آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          [تحميل] مشكلتي مع كلمة / للكاتبة الفيورا،سعودية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          168 – فارس الأحلام -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          167 – الوردة الحمراء -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          165. قبلة العام الجديد.. روايات ألحان (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          161 _ لهيب الرغبة _ ألحـان (الكاتـب : SHELL - )           »          166 – إمرأة عنيدة-روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          160 _ رهينة الحب _ ألحان (الكاتـب : SHELL - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-18, 02:11 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ما بالُ طيفك غازيًا كل الوجوه, ما بالُ عينيَّ غير حُسنكَ لا تَرى ؟/ للكاتبة غِيْــمّ






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
ما بالُ طيفك غازيًا كل الوجوه, ما بالُ عينيَّ غير حُسنكَ لا تَرى ؟
للكاتبة / غِيْــمّ ~




قراءة ممتعة للجميع....






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-09-18 الساعة 11:21 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-18, 09:52 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح / مساء الخير..
هذه روايتي الأولى وأتمنى تنال أعجابكم.
إن شاء الله كل أسبوع بنزل بارت.




قراءة ممتعة



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-09-18 الساعة 11:15 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-18, 09:53 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت جالسة على طرف البلكون بغرفتهآ ، وتاركتهآ مفتوحة' سمحت لنسمات الهواء الباردة تلامس روحهآ وإبتسامتهآ ما فارقتها، كل خمس دقايق تراقب الساعة، لين دقت الساعه ١٠:٣٠ تشققت من الونآسة وهي تردد في داخلهآ ( وصل وأخيرًا وصل ) .

عائلة بو محمد:
بو محمد : سعود الـ... عمره ٥٥ سنة، رجال له شغله الخاص اسس نفسه من الصفر هو وأخوه عبدالله يحب عياله ويموت عليهم عمره ما فرق بينهم أبدًا، مربيهم ومعلمهم على الصح والخطأ، عصبي نوعًا ما ويستفرغ غضبه في عياله إذا خالفوه. ملامحه عربية أصيله وحاده جدًا له نظرة حاده ترعب عياله، اسمر وطويل وله هيبه خذاها من وراه محمد ولده.

أم محمد : لولوة، عمرها ٤٨ سنة ، إنسانه لطيفة جدًا وكل شخص يشهد لها بالشي هذا همها الأول والأخير إنها تشوف زوجها وعيالها مرتاحين. ملامحها جميلة ومريحه للنظر بشرتها حنطيه صافيه وعيونها لوزيه عسليه رموشها طويله وكثيفة بناتها وارثين هالشي منها ، طولها متوسط وجسمها مليان.

محمد: الولد الأكبر لسعود، عمره ٢٧ سنه، متخرج هندسة اتصالات من بريطانيا ويشتغل في شركة اتصالات. محمد أسمر وعريض وطويل، عيونه رمادية وحاذه نفس حدّة عيون أبوه ، خشمه طويل لايق على ملامح وجهه.

يوسف: الولد الثاني لسعود، عمره ٢٥ سنه آخر سنة طب، يوسف إنسان مفرفش اللي يشوفه ما يقول هذا يدرس طب من رباشته ومزحه الدايم، يوسف بشرته بيضا وعيونه لوزيه على امه لونهم بني وشعره كبير كدش بس ناعم يموت لو اي شخص لمسه. طويل بس مو نفس محمد يعني طوله مناسب.

شيرين: الثالثه واول بنت لسعود ولولوه عمرها ٢٣ سنه، هي الثانيه بآخر سنة تصميم داخلي وديكورات، شيرين انسانه عاطفيه جدًا وخياليه بشكل مش طبيعي، ملامحها نسخه من أمها بس بشرتها أفتح نفس يوسف، وشعرها الكيرلي البني اللي يوصل لنص ظهرها هو احلى شي فيها ، هي ويوسف اذا صاروا في البيت صار زلزال ، قريبين من بعض حيل وكأنهم توأم.

شهد: ثاني بنت ل سعود ، عمرها ٢١ سنة، تدرس آداب لغه انجليزيه، هادية إذا كانت بروحها بس اذا صارت مع اخوانها تنعكس شخصيتها تمامًا ، شهد ملامحها مزيج بين امها وابوها، ماخذه العيون اللوزيه من امها واللون الرمادي والخشم الطويل من ابوها، شعرها قاصته لكتفها ، لونه بني وكثيف بشكل مش طبيعي

آدم وفرح : آخر العنقود ، عمرهم ١٨ سنة ، آدم : حبيب الكل في البيت وطلباته أوامر عند الكل بينما فرح العكس - مفروض يدلعوا البنت - بس لأن فرح غير هاديه ومش متطلبه كثير.
آدم وفرح ملامحهم متشابهه جدًا ، يشبهوا ل يوسف وآذم بالخص بالمره نسخته حتى بالكدش ، انا فرح ف شعرها السايح الطويل يوصل ل نهايه ظهرها، فرح تتحول انسانه شرسه اذا اي شخص آذى أخوانها او خواتها بالاخص شيرين.

⁃ تعرفنا على أول عائله وباقي العوايل بالتدريج عشان م تختلط الشخصيات.

في الصبآح على الساعه ٩:٣٠ كانت عائلة بو محمد متجمعه على الفطور

بو محمد: يا عيال تدرون أمس ولد عمكم وصل من سفره واليوم عمكم عامل عزومة عشا بسيطة وضروري نروح.
ابتسمت بفرح ما خفى عن خواتها، وأخيرًا بتشوفه بعد ما غاب عن عيونهآ.
محمد بصوت هادي: حاضر أبوي، لف على خواته وقال: على الساعه ٧ المغرب تكوني جاهزين تمام !
جاوبت شهد: تم.
أم محمد بصوتها الحنون: محمد أمي لا تنسى تشتري لهم شيء من محلات الحلويات مو حلوه نروح وإيدنا فاضيه
يوسف بمرحه المعتاد: يوه أمي كل ما راحت بيت عمي شرت حلويات بيجيهم السكر.
نطقت وأخيرًا بنفس لهجة يوسف: صحيح ماما خلاص عمي بيقول لولوة ناويه علينا.
أم محمد بعتب مازح: خلاص لا تزعلون بسوي لهم شوربه وخذوها لهم زين رضيتوا انتي وياه ؟
الكل: ههههههههههههههههههههههههه
شيرين بمرح: شوربه مره وحده ماما
أم محمد: مدري عنك أنتي وأخوك
بو محمد: هههههه ما عليك منهم يا لولوه اشتري اللي تبيه، وعاد هالمره الهدية علي صار الولد خريج وجاي رافع راسنا لازم نشتري له هدية تعطيه حقه.
أم محمد بفخر وكأنه ولدها: ايه ما شاء الله عليه تعب وشقى بس رفع رأس أمه وأبوه، يستاهل عبدالله وتستاهل مريم بعد.
ابتسمت وحاولت تشتت نظراتها الفرحانه بحبيبها عشان محد يلاحظ بس وين تروح من فرح اللي قالت لها بهمس.
فرح: خخلاص شيرز والله بيلاحظون.
شيرين بهمس: شسوي من الفرحه حتى الليل ما نمته.
شهد وهي داخله عليهم بنفس الهمس: أبوي عينه هنا خلاص يا بنات.
قالت بصوت عالي عشان تصرف نظر أبوها لأنه كان على رشك يتكلم: آآآآدمممم
آدم وهو كله نوم ومزاجه صفر: خخخييير أخت شهد
شهد: اوف اوف اوف اوفف شنو هالمزاج.
حط آدم رأسه عالطاولة: أبا أنام ما نمت كفايه، رفع راسه بحقد وهو يأشر على يوسف: وهذا ما خلاني أرقد أبد لف على أبوه وقال بنبره ترجي: أبوي خليني بغرفة بروحي لاعت كبدي من يويسف.
ضحك يوسف وقال بصوت يمثل انه مصدوم: أفاا لاعت كبدك مني شسويت لك !
آدم بحقد: ما تخليني أنام كل ما صحيت صحيتني معاك أو شوشرت بالغرفه وبهدلتني تعرف نومي خفيف ما أقدر أنام عدل أبسط صوت يصحيني
دقه يوسف ع الخفيف: آووخص يا أنت . ثم غمز له
رحمته أمه وقالت لزوجها: خلاص يا بو محمد عشاني خله بروحه
*بو محمد كان محرص على إن آدم ما يتم بروحه في غرفه لأن طاح عليه مرّه وهو يشوف مقاطع، ف حرص ان يكون هو ويوسف مع بعض حيث إنه ما يختلي مع نفسه ويتجهه للحرام وهو بسن حرج جدًا*

بو محمد بحدّه: يصير خي عطيني أسبوع أفكر
ابتسم آدم بفرح الكلمة عطته أمل لو ٥٠ بالمية.
على الساعه ١٠ كانوا خالصين فطورهم وكل واحد توجهه لأشغاله
البنات كلهم بصاله جناحهم ومسوين عرض أزياء وشيرين كانت عندها حالة طوارئ، كأنه زواجها مو عشا ببيت عمها.

شهد بملل: شيرين خلاص مآ يبيله لبسي أي شي.
شيرين بهلع: لأ مستحيل مابي ألبس أي شي.
فرح من بعيد: بنات تتوقعوا عمتي بتجي؟
شيرين بألم: أكيد بتجي ولد أخوها - قالتها بثقل- .
التفتت شهد على فرح، والاثنين ما كانوا قادرين يقولوا شي، رمت فرح بلوزه صفرا على شيرين وقالت بمرح: شيرز جربي الأصفريكا عشان تشعين من بعيد
رغم الألم ضحكت شيرين بقوة على لهجة فرح: هههههههههههههه مستحيل
شهد باصرار: الا البسيها حلوه مع التنوره البيضا تطلع حلوه
شيرين: اي وحده وريني!
من بين كومة الملابس وبعد جهد طلعت شهد تنوره بيضا طويله مخصره عليها ورود صفرا
شيرين بعدم اقتناع: لا مابي م احس مناسبه بلبس هذه
طلعت شيرين تنور طويله ترابيه، فيها كسرات صغيره، وبلوزه داخليه بيضاء وعليه جاكيت خفيف لونه بني وعليه شك ورود حمرا وذهبيه
صفرت فرح: واو بتطلعين حلوه
شيرين بثقه: طول عمري حلوه
شهد: الععععععب
البنات: هههههههههههههههه
شهد اختارت لها بدله طويله خصراء فيها ورود ذهبيه متوزعه بكل البدله يمسكها حزام ع الخصر ذهبي باكمام وسيعه توصل للرصغ.
أما فرح طلعت بدله حمرا مكونه من قطعتين قطعه داخليه ساده طويله بدون أكمام والثانيه مشكوكه بورد توصل للركبه وأكمامها واسعه وشفافه توصل للرسغ
على الساعه ١٢:٣٠ رتبوا البنات الصاله واستعدوا للصلاه وبعدها نزلوا لأمهم.

أم محمد بعتب: تو الناس كان ما نزلتوا لين طلعنا بيت عمكم
فرح راحت لها وحضنتها وباست خدها: هههههه عمري العتبانين تعرفين ماما لزوم الكشخه.
أم محمد: لو في غرب قلنا بس كلهم عمكم عبدالله وعمتكم.
فرح بتسآؤل: عمي أحمد ما راح يجي؟
تنهدت أم محمد: ما ندري يا بنتي الله يهديهم أبوك وعمك.
شيرين بهدوء: آمين ماما آمين
شهد واللي حست إن الكآبة أكلت الجو قالت بمرح: أم محمد شبتلبسين الليلة ؟
أم محمد بسخرية: بلبس من خلاقينك بنتي تسلفيني؟
فرح وشيرين: ههههههههههههههههههههههههه هه
شيرين: جبتيه لنفسك يا زينك ساكته
شهد مبوزه: العتب عليي وأنا اللي أسألك ماما.
أم محمد تراضيها: بلبس جلابيتي العنابية.
شهد: اللي مطرزه ب فضي ؟
أم محمد: آيي
فرح: له له له شعندهم الأم وبناتها متكشخات؟
أم محمد بازدراء: دومنا كشيخات يمه .
طالعت الساعه ثم قالت: يالله قوموا نجهز الغداء ونحطه.
قامت أم محمد وبناتها الثلاث وراها يضبطوا الغداء.
رغم حياة الرفاهيه اللي عايشينها إلا إن لولوة ما عودت بناتها على إنهم يكونوا مدلعات وما يشتغلوا.

على الساعه ١:١٥ الغداء كان مضبط ومحطوط
أم محمد: فرح قومي شوفي آدم ويوسف وأنتي شهد روحي نادي أبوك ومحمد من المكتب.
قاموا البنتين
قالت أم محمد بحنية لشيرين اللي كانت توزع الصحون: شيرين أمي أنا ما بطول عليك بس تحملي عمتك ولا تردي عليها أبد تمام!
رفعت شيرين نظرها لأمها ونزلته على طول وهزت رأسها بالقبول وهي تتنفس الصعداء.
شوي وتجمعوا كلهم على طاولة الأكل وتموا ياكلوا وكالعاده ما تخلوا جلستهم من مزاح يوسف وشيرين وتحرشهم بآدم.
أم محمد: سعود وش قررت تاخذ هديه ل خالد ؟
بو محمد: مدري للحين، ومو شرط أعطيها له اليوم. سكت شوي ثم قال: شتقترحين انتي
أم محمد بتفهم: طيب، امممم مدري إلى الآن بس بنشوف لين قدام.
غمزت فرح لشيرين وكأنها تقول لها عليك الأمان تكلمي
قالت شيرين بصوت متوتر ومرتجف: شوفوا بما إن العيد قرّب وخالد معروف بحبه للعود والبخور، ليش ما تشترون له طقم عود وبخور ؟
عجبت بو محمد الفكره: حلو
وابتسمت أم محمد: صحيح خاصة إنه في بلاد الغربه طبيعتهم ما يحبون العود ويحليله أكيد محروم منه هناك. التفتت لمحمد ويوسف : شرايكم أنتوا ؟
آدم باعتراض: أم محمد وأنا ما تبين رأيي؟
يوسف يغيضه: أنت قاصر رأيك مو مهم
محمد: هههههههههه، حلو بصراحة
يوسف بجدية: آيي حلو بس أنا طلعوا اسمي هديتي له بتكون خاصه.
قالت شيرين في داخلها: وأنا بحط قلبي بين إيدينه هدية.

على العصر بدوا البنات شغلهم، ضروري يكونوا على ٦:٣٠ حاهزين لأن ٧ بيطلعوا ولأن محمد جدًا ملتزم بمواعيده وهددهم إنه بيتركهم بدوا تجهيز بدري.

شيرين عجفت شعر البني وخلته ع جنب، وقصة شعرها الأماميه خلتها ع جنب وطلعت بيرفكت ، كحلت عيونها بكحل أسود وغمقته وحطت شدو تدرجات البني وروج أحمر وطلعت كشخه
أما شهد وفرح لفلفوا شعورهم بالويفي ، شهد حطت شدو ذهبي خفيف ودمجت معاه الأخضر ، وفرح حطت شدو وردي خفيف وروج وردي طلعت باربي .
على الساعه ٦:٣٠ بالضبط نزلوا البنات - العين الحمراء جابتهم ههههههه - .
شوي ونزل محمد قال بصوته الجهوري: جاهزات
التفتت شيرين وقالت بهدوء: آيي
محمد: يلا سرينا عشان على دربنا بناخذ صحن حلاو
شيرين: طيب وأمي ويوسف وآدم؟
محمد وهو ماشي: يوسف بيجيب أمي وآدم وأبوي بعد شوي بيطلعون
مشوا وراه البنات وركبوا سيارته متوجهين لبيت عمهم عبدالله.

كل ما قربوا من البيت كل ما زادت دقات شيرين، حست باختناق وتمسكت بيد فرح وقالت لها بهمس وخوف: بموت فرح من توتري.
ضغطت فرح على ايدها وقالت بهمس: يا الثور هدّي روحج ترا مو زواج.
غمضت عينها بهدوء ثم فتحتها لما جاها صوت محمد: شيرين فيك شي ؟
شيرين بهدوء عكس العاصفه اللي فيها: لأ بس حاسه بتعب بسيط مو مشكله.
لفت عليهم شهد اللي كانت جالسه جنب محمد وأشرت بعيونها " لا تفضحي روحك"
هزّت رأسها ب طيب.
وصلوا ونزلوا بسرعه، استقبلتهم أم خالد من جهة الحريم وأبو خالد استقبل محمد، وشوي وصل يوسف اللي معاه أمه وأبوه.

عائله بو خالد:

عبدالله: بو خالد الأخ الأكبر ل سعود ، عمره ٥٣ سنه شريك أخوه بكل أشغاله وفيه من أطباع أخوه بشكل جدًا كبير

مريم: زوجة عبدالله ورفيقة قلبه عمرها ٥٠ سنة، طيبة جدًا لأبعد حد مديرة لمدرسة خاصة، وأطفال المدرسة يحبوها بشكل كبير. قلبها رقيق وتموت على عيالها خاصة خالد فرحتها الأولى

خالد: ٢٦ سنة، دارس وخريج ماستر مع مرتبة الشرف بتخصص هندسة طيران وطائرات، وسيم بشكل كبير جدًا وارث العيون الحادة من العايله بس عيونه لها عمق زايد وسامته ورموشه كثيفه وعيونه بنيه فاتحه، خشمه سلّة سيف ومتوسطه، بشرته بيضاء صافية، خطوط وجهه زايده من وسامته وسامه ثانيه، عنده شامه تحت شفايفه بالضبط وثانيه على طرف خشمه.

جنان: ٢٤ سنة، خريجة حقوق فتحت لها مكتب للاستشارات القانونيه وناجحة في مجالها الخاص. جميله وجمالها هندي، بشرتها جميلة عيونها عميقه نفس خالد ولونها عسلي على بني خشمها صغير وشفايفها توتيه صغيره، شعرها حريري طويل يوصل لنص ظهرها وأسود.

لجين: ٢٢ سنة، صديقة شيرين ورفيقه دربها تخصصاتهم وحده وجامعتهم وحده، نسخه من جنان بس بشرتها بيضا نفس خالد، شعرها لنص الظهر صابغته كستنائي.

حمد: ١٩ سنة، انسان كسول بشكل كبير لكنه انسان يُعتمد عليه بشكل كبير يدرس إدارة أعمال وهو اليد اليمين لعمه وأبوه يدرس وبس يصيف يروح عندهم ويشتغل شخصيته متضاده كسول بس له بارض يشتغل ، نسخه من يوسف وكأنهم توأم بس متخلي عن الكدش.

أم خالد: حي الله من جانا وزارنا حيا الله لولوه وبناتها
ابتسمت أم محمد وخذتها بالأحضان: الله يحييك ويبقيك
وسلموا عليها البنات ورحبت فيهم بحرارة.
شيرين بلطف: خالتي وين جنون ولوجي؟
أم خالد: ألحين بينزلون ان شاء الله .
ما أن أنهت مريم جملتها إلا بنزلة جنان اللي كانت متأنقة ولابسه تنوره جايه على جسمها بنيه وفيها شك ع طولها باللون البيج ، وقميصها بيج ساده بأكمام طويله وشعرها رافعته ذيل حصان ومكياجها كان قريب من مكياج شيرين.
سلمت على الكل ورحبت بهم وجلست مع بنات عمها.
أم محمد بحذر: الا بقول لك مريم، رحمة جايه؟
تنهدت أم خالد: أكيد يا لولوة ما يصير نقصرها.
جنان بهمس لشيرين: ما عليك منهآ شيرز
شيرين بهمس مشابهه: أنا مو مهتمه بس اللي مستغربه منه ليش ناشبه لي بينما أنتي وبنتها المصون المايعه أكبر مني وما جاكم نصيبكم بلاها هاي.
شهد بهمس ما يسمعه غير خواتها: لأنها كاشفتك يالغبية وتبي خالد لبنتها.
نبض قلبها بقوة، هذه الفكرة الوحيدة اللي مو متقبلتها شيرين، إن خالد يكون لغيرها أو خالد يكون زوج بنت عمتهآ.

عائلة رحمة: أخت بو خالد وبو محمد الوحيدة، هي اسم على مسمى بس السموم والحسد اللي في داخلها مخلي الكل يستنفر منها، عمرها ٤٧ سنه زوجها متوفي وكرست حياتها تربي بناتها الثلاث.
أماني: عمرها ٢٦ سنه، على إنها تخرجت من المدرسه بنسبه حلوه بس فضلت إنها تجلس في البيت لا شغله ولا عمله. عيونها وساع عسليه وحلوه جسمها المليان متناسق مع طولها المتوسط ، ومتزوجة ولد عمها وعايشه حياتها برفاهيه
أميمة: عمرها ٢٤ سنة، عادت الثانوي مرتين وآخر شيء تركت الدراسة.
أمل: عمرها ١٨ سنة، صحبه هي وفرح بس مو مرّه يعني مو كثر لجين وشيرين، واللي مخلي فرح حذر منها تصرفات العمة ولا أمل عسل بشكل مو طبيعي.

دخلت رحمة ومعاها بناتها أميمة وأمل، أما أماني اعتذرت عن الحضور بسبب بعد المنطقه اللي عايشه فيها - دورها مو كثير مهم في الرواية -

سلمت على الكل بـ غرور وجلست، وفي نفس الوقت نزلت لجين اللي كانت لابسه طقم ويا أختها بس باللونين البنفسجي والذهبي.

لجين جلست جنب شيرين وقالت بهمس: سترك يا رب.
لجين لأمل: شلونك أمل وكيف كانوا الاختبارات؟
أمل بنعومه وهدوء: الحمدلله عدّوا على خير عسى الله ييسر لي وفروح
رفعت فرح يديها لفوق: الله يسمع منك يا أمل.
تكلمت رحمة بغرور ل لولوة: الا أقول يا لولوه ما جاءوا خطاب ل شيرين ؟
استغفرت شيرين وقالت لولوه بقوة: اذا جاءوا أو ما جاءوا مافي حد متأثر هي عايشه في بيت أبوها وهو يصرف عليها مو أنتي يا رحمة مو ؟ وحبت ترد لها الحركة: الا أميمة كانت محيره لولد عمها بس مرت عمها جات تعزمنا لعرسه وش صار؟
انقهرت رحمة وعرفت لولوه تستغل الكرة اللي صارت في ملعبها ابتسمت شيرين بامتنان لأمها.
جات رحمة بترد إلا بدخلة خالد وحمد ومحمد ويوسف وآدم اللي جايين يسلموا على عمتهم وخالد يسلم على الكل
قال يوسف برجته المعهوده: يا حريم تستروا بعد ل ٣ بدخل ترا.
اشرت رحمه لأميمة اللي سمعت لأمها ونست دينها لفت شيلتها أي كلام وبرّزت صدرها أما باقي البنات لبسوا شيلهم وغطوا شعورهم
شوي ودخلوا الشباب وسلموا على رحمة وأم محمد وأم خالد
وباركوا البنات لخالد باستثناء شيرين اللي كانت جالسه بين أخواتها وقلبها واصل لحلقها ومنعها من إنها تنطق بكلمه
ابتسم في وجهها خالد اللي بابتسامته بانت خطوط وتقاسيم وجهه وما يحتاج نقول شلّع قلب شيرين ، وقال لها بصوته الرجولي الحنون واللي يخالطه المزاح : ها شيرين مافي مبروك ولا مو مالي عيونك نجاحي !
ابتسمت شيرين باحراج وقالت بصوت مرتبك: لا يا ولد عمي حشى ، بس قلت تخلص زحمة المباركه ويجي دوري، مبروك
خالد بروح حلوه: ههههههههههه الله يبارك فيك العقبال عندك وعند الاخت والاخو . واشر بعيونه على يوسف ولجين.
شيرين بهدوء على عكس عادتها: آمين.
أميمة وهي بايعتها: هاا خالد خلاص بتستقر ولا بترجع لبريطانيا مره ثانيه.
خالد بحسن نية: هههههه لا خلاص بستقر وش يرجعني هناك
أميمة: يمكن شهر عسل عاد أنا بخاطري بريطانيا
الكل انصدم من تلميحها الواضح.
ارتبك خالد بطبيعته وقال بضحكة: ههههه تمام أول ما يخطبوك من عمي سعود أو أبوي بنقول له انها بخاطرك
طاح وجه أميمة وابتسمت شيرين في داخلها ، على الأقل ردّه وضح لها إنه ماله نيه في أميمة عكس تلميحات أميمة وأمها.
طلعوا الشباب سريع ورجعوا البنات لجوهم.
لجين وهي تقلد أميمة: ما راح ترجع بريطانيا، يمكن شهر عسل خاطري ببريطانيا. رجعت طبيعية: بريطانيا تاخذك وما ترجعك يا رب
شهد بشماته: ههههههههههههههه بس ما شاء الله رد خالد اللبق أفحمها هي وأمها
لجين: هههههههههههههههه حبيبي خلود ما يدري شالسالفة
جنان بحقد: يعنني عمتي مصدقه إنه بيتزوجها
شيرين بهدوء: هي ما تعرف ايش يعني ما ينجبر قلب على قلب، بتجبره عشان تبرز وجهها.
جنان: الله يستر علينا. الا بقول لكم من جد مرة عمهم جايبه لكم كروت؟
شهد: آييي والله انصدمنا مو مزعجتنا محيره ومحيره شصار
شيرين بنفس الهدوء: ما صار شي كله كذب بس عشان تبين إن في خطاب ولا ذاك اليوم بعزومة خالتكم قالت محيره لخالد.
هنا الوجع تكاثر في قلب شيرين وتداركت نفسها بالانسحاب
شيرين: بروح اشرب مآي بالإذن
قامت بتمشي ويعدين رجعت خذت غطاها احتياط لا يكون خالد أو حمد بالمطبخ.
وبالضبط نفس توقعها كانوا خالد وحمد بالمطبخ مختبصين.
خالد: الا أقولك حمود أي وحده دلّة القهوة وأي وحدة تبع الشاي ؟
حمد: ههههههههههههههههههههههههه هه والله إنك تسأل الشخص الخطأ
دخلت شيرين مبتسمه على ضحكة حمد، سبحان الله ما يشرح لها صدرها الا ضحكة حمد الحلوة، صوته له بحّة وبحته سبب جمال ضحكته
خالد انتبهه لها وقال بمرح: جيتي والله جابك
التفتت له شيرين بابتسامه حلوه وقلبها يدق بقوة: آمر
ابتسم لها ابتسامه حلوه شلعت قلبها كالعاده: أي وحده دلة شاي وأي وحده قهوه ؟ استعجلي ابوي بيذبحنا
حمد ضحك ما قدر يتمالك نفسه
ابتسمت شيرين واقتربت من الدلال المتشابهه ورفعت وحده وفتحتهآ فاحت منها ريحة القهوة اللي تسبب بدوخة لشيرين كونها ما تحب الروائح الثقيله.
جاها دوار وكانت بتطيح مو بسبب الريحه وبس ، لأنها ما كانت ماكله زين
كان خالد قدامها وحمد وراها سندها حمد بكتفه وخالد مسك ايدها اللي تكهربت بسرعه
وكل هذا صار تحت أنظار رحمة اللي مشت وراء شيرين عشان ترميها بسمومها.
دخلت وقالت بطنازه: ما شاء الله يا شيرين ما يكفيك واحد بتاخذي الاخيين.
تنح خالد وانجرحت شيرين وتمت ساكته
اما حمد بايعها: ترا هذه شيرين مو أميمة اللي تقترح على واحد يتزوجها وياخذها شهر عسل
فتح خالد عيونه وقال بقوة: حمد استح
تمسكنت رحمة وقالت: ايي يا خالد هم كذا كلهم اخوانك وعيال سعود ما عاد فيه مستحى يا ولدي
خالد بحكم بعده ما كانت عنده فكره عن نوعيه العلاقات
وجهه نظره لشيرين واللي لأول مره حطت عينها ف عينه وكان الصدق واضح فيهم
تكهرب خالد من عيونها ونزل راسه واستغفر
خذ نفس عميق وقال بهدوء لعمته: امسحيها بوجهي عمتي ما عليه.
عصب حمد واخذ الدلة وجهزت له شيرين بدورها الفناجين بهدوء وهمست له: صبر لا تطلع بشرب ماي وبطلع وانت اطلع
تفهمها حمد وهز راسه بالموافقه
خذت شيرين كاس ماي شربته بسرعه وطلعت، وطلع حمد بعدها
بقى خالد مع عمته بالمطبخ وحس بالتوتر يتزايد عنده
نظرة شيرين زلزلته شااف الصدق في عيونها والخوف من انه ما يصدقها، ولمح فيها انكسار بس مو قادر يفهم ليه
بهدوءه المعتاد استأذن من عمته وراح.
بطريقة للمجلس رن تلفونه، شاف اسم المتصل وابتسم ابتسامه تشرح صدر اللي يشوفها
خالد: هلا بحبيب قلبي.
....: هلا بك زود الغالي كيفك؟ الحمدلله على سلامتك
خالد: الله يسلمك عمي، أنا بخير أسأل عنك
....: تسأل عنك العافية حبيبي
خالد بتردد: عمي شخبارها نوف ؟
تنهد: بخير يا ولدي تسأل عنك من الصبح ما أدري وش أقول لها أخاف أقول رجع لأهله.
خالد: هههههههههههههه، لو إنك تطيعني يا عمي
تنهد للمرة الثانية: خلها على الله وأنا أبوك، صعب أرجع
خالد بحزن: وأنا ما أقدر أجي لك مرة ثانيه عمي، أبوي بالـ يالله رضى إني أجي أكمل الماستر وانت تدري.
اخذ نفس عميق وقال: أنا أدري يا خالد هذا أخوي وأنا أعرفه عدل.
خالد تنهد وقال: الله كريم عمي، أخليك ألحين وسلم لي على نوف هههههههه
العم: ونعم بالله، ههههههههههه يا خالد بتخلينا ما ننام هالليله الحين ما تغدت وشكلها ما بتتعشى
خالد: ههههههههههههههه إذا هي جنبك عمي خلني أكلمها.
العم: دقايق انتظر
جلس خالد في الحديقة على طرف، ومو منتبهه للبنت اللي كانت وراه بالضبط وسمعت محادثته، شهقت وكتمت شهقتها " مين نوف ؟ "
شوي وجاها صوت خالد اللي كان يتكلم بحنان: نوف حبيبتي شلونك ! حبيبتي أنتي اسمعي كلام أبوج . لا يا روحي مستحيل أخليج أنا أكيد برجع لج أو هو يجيبك عندي وش رأيك تجون هنا وتستقروا ومنها نصير قريبين من بعض ونشوف بعض دائمًا وأبد ما نبتعد ها شرايج بتقنعينه ! لا حبيبتي صعب أرجع أنا مرتب أموري لما كنت في بريطانيا أرسلت شهاداتي ويوم الأحد بروح لبعض المقابلات.
حياتي اسمعي اقنعي ابوك وأنا بضغط عليه أنتِ وشطارتك اذا حابه نكون مع بعض تمام!
هههههههههه وأنا أحبك يالله مع السلامة وصيري عاقله حبيبتي.
سكر خالد وهو يضحك ويتنفس براحة وهمس: مجنونة
أما اللي وراه كانت كاتمه شهقاتها وما كانت مصدقه كل اللي سمعته ودموعها على عيونها وكان قلبها يقول " هذا خالد اللي الكل يشهد له إنه رجال وخير الرجال ! "

⁃ من اللي سمعت خالد معقوله شيرين ؟
⁃ أميمة وأمها !
⁃ ايش رأيكم بالشخصيات وأي شخصية حبيتوا أكثر ؛ مبدئيًا !




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-18, 11:55 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني:



في بيت ثاني، كانت ف المطبخ تطبخ وهي مندمجة حست بحركه وراها، التفتت وما لقت أحد، رجعت تكمل شغلها. فجأة حست بإيد تحاوط خصرها خافت وتسمرت مكانها
كانت ترجف بشكل مو طبيعي غمضت عيونها بهدوء وهي تقرأ المعوذات، قرب من أذنها وهمس: طلعتي خوافه بيانوو
فتحت عيونها على وسعهم وصرخت بعصبية: يا ويلك من الله يا حمار والله لأعلم أمي وأبوي تعال
مشت وراه وفي يدها ملعقه الطبخ وهو يركض في البيت الكبير اللي ما فيه الا هم الاربعه.

عائلة لمياء، أخت لولوة الوحيدة

لمياء: أم عُمر ، عمرها ٤٧ سنة أصغر من لولوة بسنة، جميلة جدًا ودائمًا متأنقة، تحب عيالها بششكل خيالي خاصة وأنه الله ما رزقها إلا ببيان وعُمر، محافظة على رشاقها مثل ما هي محافظة على بيتها وزوجها وعيالها.

عبدالعزيز : أبو عمر عمره ٥٠ سنة ، داخل في شراكه مع عديله بو محمد وأخوه وهو مدرس متقاعد.

بيان: عمرها ٢٠ سنة، بنت فرفوشه جدًا خوافة من الدرجة الأولى تحب الطبخ والمطبخ بشكل كبير ، لو تنتركك في البيت لحالها تلاقوها في المطبخ. ملامحها هادية جدًا بيضاء وعيونها وساع وعسلية خشمها طويل وشفايفها وسط وشوي مليانه، قصيرة نوعًا ما وجسمها مليان شوي بس لايق عليها وشعرها البني المنساب ع طوله لنهايه ظهرها.

عُمر: عمره ١٩ سنة وهو صديق حمد من زمان، يدرس معاه بنفس الجامعة بس تخصصه مُختلف، هندسة ميكانيكية. يموت في بيان ويتضايق لضيقها ويفرح لفرحها هو لها عون وسند قوي ويحب يلعوزها واجد. عُمر وسييم جدًا أسمر وسماره يذبح، فيه حدّة بعيونه وعيونه بنيه غامقه وفيها لمعه تجذب خشمه طويل نفس أخته وشعره أسود سواد الليل وناعم. ينافس خالد بجماله.

تمت بيان تركض ورا عمر لين تعثرت بطرف الكرسي وصرخت لف لها عمر ورجع لها مسرع كانت تبكي، جلس جنبها ندمان يراضيها. تورمت وجلها ورم بسيط.
نزلت لمياء وقالت لهم بعتب: صكيتوا العشرين وبعدكم يهال
عمر بمرح: أنا بعدني بس بنتك هي اللي صكت العشرين وتناقز من هنا لهناك
بوزت بيان: هو السبب ولا أنا كنت بالمطبخ أجهز الحلا لبكره
عمر باستغراب: ايش في بكره
ابتسمت لمياء: بعزم خالتك وبناتها صار لي فترة ما شفتهم
ابتسم عمر وهز رأسه قام بهدوء رايح غرفته وقال: خير إن شاء الله بطلع أنام
أمه باستغراب وهي تشوف الساعه: توها عشر
عمر بضيق: تعبان يالغالية برقد. التفت ل بيان وقال بحنية متجاهل ألم قلبه: إذا عورتك أكثر صحيني بآخذك للمستشفى
هزت راسها بيان وحاولت تقوم وفعلًا قاامت.
رجعت بيان للمطبخ وجلست لمياء في الصالة خذت تلفونها تكلم أختها اللي ما ردت..

على الساعة ١١ الكل انصرف من بيت عبدالله بس قبل لا يطلعون:

رحمة بمكر: خالد توصلنا للبيت ! السايق ما يرد أعتمدنا عليه وأميمة ما جات بسيارتها.
تعمدت رحمة إن شيرين تسمع الكلام هذا، التفتت شيرين وجات عينها بعين خالد وابتسمت رد لها الابتسامة وقال لعمته: معليش عمتي أنا وايد تعبان بس ترا موصي حمد هو بياخذكم مع السواق توه رايح يجييب السيارة
انقهرت رحمة لأن خططها لليوم ما نجحت أبدًا، خالد بارد من ناحية بنتها وفي كل مرة يصد وموضح إنه ما يبيها.

في سياره يوسف اللي كان فيها يوسف وامه وابوه وفرح اللي رجعت معاهم لأنها مصدعه
انتبهت لولوة لتلفونها وشافت اتصال من اختها قالت بخوف: اللهم أجعله خير لمياء متصلة فيني.
بو محمد بهدوء: خير ان شاء الله اتصلي فيها يمكن تطمن عليك.
عادت لولوة الاتصال وجاها صوت أختها البشوش، لمياء: هلا ب لولوه هلا ببنت أمي وأبوي.
أم محمد بابتسامتها وصوتها الحنون: أهلين لمياء حبيبتي كيفك وكيف عيالك ؟ اسمحي لي ما انتبهت للتلفون كنت في بيت عبدالله وخبرك السوالف الهتني عنه
أم عمر: ما عليه يا أختي عاذرتك، واحنا أطياب نشكر الله، بس بغيت أقولك لك بكره من العصر منتظرتك أنتي والبنات زمان ما شفناكم وانا اختك.
ابتسمت لولوة: الله يديمه عليكم من حال، آيي طبعًا نجي وأنا العصر أناقش سعود وأقوله بسيير على لمياء خلاص بكره نجي باذن الله.
فرح كانت مستمع بانصات للمحادثه اللي بين أمها وخالتها، وبس أمها لبت الدعوة حست بخليط من المشاعر المتضاده في صدرها، ما تدري ليش بس حست إنها ما ودها تروح وما ودها تكسر خالتها لانها واحشتها وبيان واحشتها أكثر. بس تحس في شي داخلها يمنعها إنها تروح، يمكن وجود عُمر !

في سياره محمد كانوا شهد وآدم يتهامسون ف المقعد الوراني وحديث شيق بين محمد وشيرين.
محمد: أنتِ كلمتيها؟
شيرين تنهدت للمره الألف: يا محمد يا أخوي يا حبيبي م أمداني اليوم كله خلص ونحن نتجهز لبيت عمي وكنا فيه، بكلمها بكره او اللي بعده
محمد: اففففففف شيرين ما أبردك
شيرين: لا تستعجل يا محمد بكلمها وبقول لها بالوقت المناسب أنت لا تستعجل وبس
آدم بهمس: شالسالفه
شهد بنفس الهمس: علمي علمك مدري من اللي يبون يكلموها وعن شنو مدري
آدم: حاولي تعرفي من شيرين
ضحكت شهد باستهزاء وكملت بهمس: شيرين مستحيل تقول إنسى، أنت أسأل يويسف يمكن يعرف
هز آدم راسه بلا وهو يقول باستخفاف: لالا يويسف مشخل لو كان يعرف كان تكلم من زمان
ضحكت شهد بصوت عالي على كلمه " مشخل " التفتت لها شيرين ومحمد عطاها نظره من المرآة الأماميه ، بلعت ريقها وشيرين اشرت لها بعيونها " وش فيه " هزت شهد رأسها بولا شي، آدم همس لها: بتفضحينا اسكتي.

وصلوا البيت وفرح على طول دخلت غرفتها بدون ما تكلم حد ولولوه قالت لشيرين وشهد عن خالتهم وهم طاروا من الفرحة لان من جد وحشتهم هي وبيان.
ولما دخلوا لجناحهم سمعوا الحفله اللي سوتها فرح باغراضها، قفلوا الجناح بسرعه وتوجهوا لغرفه فرح اللي م لحقت تقفلها

*نبذه عن جناح البنات*
كأنه شقه بصالة كبيره مفتوحه على غرفة ملابس واسعه، كل وحده منهم لها خزانتها
وحوالين الصاله في ٣ ابواب ، لغرف كل وحده منهم بحمامها.
الصاله والغرف لونهم أبيض ، وفي وسط الصاله في صوفا كبيره باللون البيج وعليها مخدات بألوان مختلفه واحجام مختلفه وديكور لتلفزيون مقابل الصوفا.
الغرف بالترتيب اول غرفه لشيرين واللي بالنص لشهد وآخر غرفه لفرح
كل وحده اثاث غرفتها باختيارها ومختلف عن الثانيه.
شيرين اثاث غرفتها ابيض، وشراشفها وباقي اغراضها ملونه بكل الالوان ، وكانت في كورنر من غرفتها حاطه خشب وعليه شبك موزعه عليه صورها بشكل جدًا جميل
غرفه شهد كان اثاثها بنفسجي بدرجاته وانيقه بشكل مو طبيعي، وحاطه صوفا صغيره ع جنب تنعزل عليها بنفسها.
غرفه فرح كانت شوي مختلفه على ان شخصيه فرح هادئه الا ان غرفتها عكس شخصيتها تماما، كانت في واحد من الجدران صابغته بالوان بس بشكل عشوائي بس طالع حلو مرّه، واثاث غرفتها كان اسود.

نرجع ، دخلوا البنات بسرعه غرفه فرح شافوا كل اغراضها اللي كانت على درج التسريحه بالارض واغلبها متكسره من عطور وعلب مكياج ، وكانت فرح جالسه بنص الغرفه وتبكي ، ركضت لها شيرين وحضنتها أما شهد طلعت وراحت تجيب لها ماي. تمسكت فرح بحضن أختها بقوة وغمضت عيونها وهي بحضنها، كان المشهد يتردد في بالها ونبرة خالد الحنونه ترن في اذنها، تخيلت لو شيرين سمعت المكالمة وش راح يكون موقفها. ما قدرت تتحمل هالشيء، كانت المكالمة تتردد في ذهنها كل مره، وحاالمية اختها وطريقة كلامها عن خالد ما يفارق خيالها أبد.
مو قادره تستوعب كل هذا، والادهى والامر، هي مضطره تروح لبيت خالتها وتواجهه عُمر اللي تصرفاته معاها تقول شي ونظرته الباردة وكلامه يقولوا شي ثاني، حست إن كل هذا فوق طاقتهآ.
فتحت عيونها شوي شوي وهي تحس إنها هدأت شوي، شافت شهد وهي قلقانه وتناولها كوب ماي، خذتها من يدها وشربته دفعه وحده
شالتها شيرين من حضنها وقالت بحنان: وش فيك يا روح أختك في أحد مزعلك ؟
هزت رأسها بلا
شهد وكأنها قرأت عيونها: ما تبي تروحي بيت خالتي عشان عمر وأكيد أمي قالت كلنا نروح
بكت فرح مرة ثانية حضنتها شيرين: طيب بكلم ماما بس لا تبكي.
قالت فرح بانكسار: ما راح ترضى لا تقولي لها بتزعل علينا ما عليه. ثم كملت وهي حاسه بألم كبير: ترا والله حتى أنا أحبه بس مابي أبين له نحن في سن ما نقدر نتحكم فيه بمشاعرنا يعني يمكن بكره يحب وحده ثانيه وهذا جايز هنا راح انكسر ألف مره وهو ما راح يحس فيني, أساسًا هو الحين مو فاهم نفسه.
شهد بمرح تبي تخفف الجو: يلعن الحب شو بيزل
شيرين بنبرة بعيده أول مرة يسمعوها: كلامك صحيح ومبدأك صح يا فرح كلميه وفهميه عشان ما يكون بينكم تتش لان خالتي فطينه وتفهم بسرعه. قامت شيرين بسرعه: يالله بروح أبدل وأنام وانتي وهي بعد يلا بكره جمعه أمي بتصحينا كالعادة من بدري.
جات شهد بتقوم بس منعتها فرح وقالت لها تسكت عشان م تحس شيرين
تكلمت شهد بهمس: فرح وش في ؟
فرح بحزن: مو هذا الشي الوحيد اللي مزعلني
شهد: شنو في بعد وليش م تبي شيرين تعرف؟ احنا مو متعودين نخبي على بعض وانتي تدرين
فرح بحزن كبير: أدري بس هالشي م أقدر أقوله لها والله بتنكسر كسر ماله جبر
خافت شهد وقالت: وش فيه بسرعة
قالت فرح بكرهه: كنا جالسين أنا وأمول بالحديقه وراحت هي تشرب ماي بعد ما طلعوا حمد وخالد من المطبخ، حمد دخل المجلس وخالد تم يكلم، كان يكلم رجال وبعدين كلم بنت وطول الوقت يتغزل فيها. قالت تقلد نبرة خالد: اقنعيه حبيبتي وانا بضغط عليه بحيث تجوا ونعيش جنب بعض.
انصدمت شهد: مستحيل يمكن في غلط بالموضوع مستحيل خالد مو كذا
بحقد قالت فرح: أنا ما يهمني خالد يولي بس اختي وسعادتها يهموني وايد.
سكتت شهد وهي تحس بالم يعتصر قلبها، لو عرفت ان في حياة خالد بنت احتمال تعيش إكتئاب لا قبله ولا بعده، راحت هي الثانيه تتذكر حالميتها وهي تتكلم عن خالد وكيف انه هو بطلها وفارسها المغوار اللي الرجولة تشع منه.
شهد في داخلها: آآآخخخ يا شيرين في وحده غيرك سرقت قلب خالد ومحدٍ يلومها بس خالد على علاقه مع وحده وعاش معاها في بريطانيا هذه قويه، قالت بصدمه وصوت واضح: فرح لا تكون زوجته؟
لفت فرح وهي مصدومه: لااااااااا مممسسسستتحححححححححييييييي ل صدقيني شيرين تروح فيها
تمو الاختين مصدومين وعيونهم في عيون بعض.

نروح لخالد المحتار من عمته ، دق باب غرفة جنان وسمحت له
ابتسمت اول ما شافته
قال بهدوء: بتنامين ؟
ردت جنان: لا تعال ادخل
دخل خالد ورد الباب وراه وقال بمرح: الا وين الجنية عنك !
ضحكت جنان: ههههههههههه لجين من رباشتها مع شيرين وشهد تعبت ورقدت
خالد: ههههههههههههههههه. قال بهدوء وهيمنه: ما شاء الله شيرين كبرت واحلوت وقال بصحكه: ههههه واركدت
بخباثه: هاا تلمح لشيء خويلد ، ثم قالت باستخفاف: اوه الاحسن تتزوج اميمة لان ودها بلندن
تغيرت ملامح خالد وقال بسرعة: الله لا يقول بسم الله عليي
جنان: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه الله يريحك ريحتني ، عبالي بتاخذها خاصه من بعد ما قالت لي شيرين
تعدل خالد وقال باهتمام: وش قالت لك !
ما خفى اهتمامه عن جنان بس أجلت الموضوع وقالت بجدية: اول شيء بقول لك مو كل شيء تقوله عمتي صحيح، عمتي تغيرت ماهي الاوليه همها الأول والأخير ترزز بنتها في كل مكان وتزوجها واحد ذو سمعه مو مهم من يكون لو انه شايب، طبعا بعد فشل بنتها دراسيا أول كانت ملزقتها بولد عمها اللي تو بيتزوج وذاك سحب عليها والحين ملزقتها بك في كل مجالس الحريم تقول بنتي محيره لخالد ولد خالها وتمدح فيك، لين مره سكتتها خالتي وقالت لها هذا كذب ههههههه خو كل وحده تبيك لبنتها...
قاطعها خالد بزلة لسان وقال بتنهيده: للأبد بقول ما ينجبر قلب على قلب وأنا بقلبي وحده
ببلاهه قالت جنان: هاااهه وحده ! ومن هي ؟
انتبه خالد لزله لسانه وقال بربكة: اممم ولا احد مالك دخل ما سمعتي شي يالله كملي.
عرفت جنان إنه مستحيل يتكلم وكملت كلامها: المهم صارت هوشه بينهم وقالت أمي عشان تنهي الحرب إن هي ما حيرت وحده لخالد، وخالد حر بزواجه اللي يختارها هي بتزوجه لو مين ما كانت.
ابتسم خالد بارتياح وهو يقول: بعدي أم خالد والله
جنان بمكر: خلود قول لي من هي ، لمح لي على الاقل
عطاها خالد نظرة ثم قال: وش دخل هالموقف بشيرين؟
تنهدت جنان: ابد بس خبرتني عن اللي بالمطبخ وكيف انك صدقت عمتي باللي تقوله
تنهد خالد وقال بنبره جاده: كلام حمد خطأ لو ان موقفه صحيح بس ما يجوز ذي عمتنا وأكبر مننا عيب نكلمها بالطريقه ذي. وقام وقف وقال: قولي لبنت عمك إني ما صدقت عمتي وصمتي ما يعني تصديق بس مو حلوه بحقها أقول لها أنتي تكذبي، أنا واثق في تربية أمي وتربية خالتي لولوه، جاء بيطلع خالد وطفى النور وقال: يالله تصبحين على خير ، ارقدي.
سكر الباب وراه وطلع ما عطاها فرصة تحقق معاه
دخل غرفته وقفل بابه ثم تأكد انه مقفول
فتح كبت ملابسه وطلع من تحت ملابسه صندوق متوسط الحجم، فتحه وطلع منه صوره وخلخال ابتسم قرب الخلخال من عيونه وهو يتأمل تفاصيله ورجعه بالصندوق ، رفع الصوره وصار يمرر أصابعه على وجه اللي بالصوره وكأنه يلمسها بالواقع ووجهه مبتسم قربها منه وباسها وقال بهمس للصورة: اشتقت لك شوق كبير يا روحي
ضم الصوره وغمض عيونه ونام.

بينما شيرين كانت عيونها معلقه بالسقف وهي تتذكر ملامح خالد الرجولية، زادت حدتها وزادت وسامته ولا ابتسامه آآآخ يا عذابي، طحتي ومحد سمّى عليك يا شيرين، طحتي ومحد سمى عليك.
استسلمت للنوم وهي صوره خالد ما فارقت خيالها أبدًا.


باليوم الثاني، سمع دق قوي على باب غرفته قام مفزوع بيفتح الباب وطاحت الصوره من يده، قام بسرعه وخشها يا ويله لو شافوها فتح الباب وكان حمد واقف ع طرف الباب بشكل مائل وهو يضحك
تنفس خالد بصعوبه وهو يمسح على وجهه ويرفع شعره عن وجهه قال بعصبيه: أنت وش فيك ما تعرف تصحي الأوادم بأدب شهالازعاج من الصبح
حمد: هههههههههههههههههه أي صبح الساعه ١:٣٠ الظهر قوم صلي وانزل تغدى
انصدم خالد وفتح عيونه على وسعهم ووضح لون عيونه البنيه قال ببطء: ١:٣٠ الظهر مو معقول نمت هالكثر
حمد بطنازه: وأكثر يالله تحرك صلي وانزل
حس خالد إن حمد يستخف فيه طرده وسكر الباب ثم قفله فتح الكبت وطلع الصوره اللي اخفاها: أنتي السبب. ابتسم ورجعها للصندوق ورجع اخفاه مره ثانيه، جهز له تيشيرت أبيض وبنطلون أسود لأنه بيطلع مواعد يوسف تحمم ولبس وصلّى ثم نزل وكانت الساعة ٢:١٠ .
شاف أمه جالسه ترتب له الغداء باسها على راسها
أم خالد بحنان: كيف اصبحت أمي ؟ حاس بتعب ؟
خالد بابتسامته: بخير يالغالية، بسيط بسبب السفر وكذا بيعدي ان شاء الله. سكت بعدين قال: وين أبوي ؟
أم خالد: راح يريح صاحي بدري اليوم جمعه وأنت الله يهداك فاتتك الصلاة دقيت بابك لين تعبت ليش تقفله؟
ارتبك خالد بس ما وضح قال بسرعة: ما ارتاح اذا الباب مو مقفول بس ان شاء الله من اليوم بحط منبه وبحاول اضبط نومي
ابتسمت أم خالد برضى وقالت: الله يرضى عليك يا عيوني.
ابتسم خالد وكمل أكله وهو سرحان، وجهها الملائكي الطفولي ما يفارق خياله.
خلص غداه وجلس يسولف مع أمه ، سألها سؤال بدون وعي: شخبار سمر ؟
أمه فهمت سؤاله غلط وتهلل وجها: بخير يمه وبعدها م تزوجت.
ما فهم قصدها خالد وبعد دقايق فهم: هههههههههههههه يا أم خالد م أفكر بالزواج شفيكم مستلميني
أم خالد بدهاء: ليش تسأل عنها عيل!
خالد: أبد جات في بالي وقلت أسأل عنها
خزته وقالت: زين لا تسأل مره ثانيه.
خالد: ههههههههههههههههههههههههه ه يوه بنت خالتي بعد حرام أسأل عنها
قالت أم خالد ممازحة: عاد أنا أفهم خطأ انت كيفك
حضنها خالد وهو يضحك: منتي بسهله
قالت بصراحة: زينة سمر للزواج أمي
بنظره بعيده وهدوء وصراحه مشابهه لصراحة أمه: ما أفكر بالزواج ألحين ولو فكرت تراها موجوده وجاهزه وسنها مناسب.
ابعد امه عن حضنه وحط عينه بعينها عشان يوريها جديته ويخليها تبعد سمر عن بالها ، قام وقف ثم قال: أنا بطلع مع يويسف وبتعشى معاه
قالت بحنان: الله يحفظك. ثم استوقفته: خالد قول لي من هي ؟
رجع خالد وحب راسها ثم قال بابتسامه: كل شيء بوقته حلو يا أحلى مريم، مع السلامة
انسحب بسرعه وطلع وصورتها ما تفارق خياله ودقات قلبه شوي وتفضحه وتبين لأمه إنه ضعيف قدام الحب

وصل بيت عمه ودخل المجلس بنفس الوقت اللي طلعت فيه شيرين متجهه لسيارتها وهي معصبة وتتحلطم
شافها خالد واستوقفها لفت بفهاوه وشافته
كانت برائتها طاغيه عليها بذيك اللحظة وابتسامة خالد الصاروخية خلتها م تعرف ليلها من نهارها.
اقتربت منه وصار بينهم كم خطوه، ابتسمت له بدلاخه وسلمت عليه
خالد: وش فيك شوي وتكفخين الجدران؟
شيرين بتوتر: هههههههه ابد خواتي الباردات رفعن لي ضغطي
ابتسم لها خالد: هههههه اهزبهن لك حاضرين يالغاليه
دوروا شيرين ما تلاقوها، داخت من ضحكته ونبرته الرجولية الحنونه ولا الغالية اللي طلعت من لسانه العذب.
ضحكة شيرين بخجل: لا ما يهونون علي بس المرات الجاية بستدعيك
ضحك خالد ثم قال لها: أخوك الدعله وينه ؟
شيرين: هههههههههههه شوي وبيطلع أبوي ناداه
خالد: تمام يالله ما اعطلك بنتظره ف المجلس
هزت رأسها شيرين وتحركت متوجهه للسياره وهي قلبها يرقص من الفرحه حديث قصير بس صنع يومها ، شو تبي أكثر من كذا ؟
كانت فرح تراقب المشهد هذا من بعيد، حاسه بالحقد تجاه خالد هو ما اوهم أختها بس يعاملها غير عن الكل، يعاملها بعذوبه ورقه وكأنها شي زجاجي يخاف انه ينكسر ، لو يعاملها مثل ما يعاملهم باحترام متبادل كان أهون، فرح حست وكأن اختها في علاقه وهميه ولازم تصحى منها بس كيف !
تحركت فرح ولبست عباتها وعدلت شيلتها بحيث م تطلع شعره منها وركبت السياره ، حست بها شيرين من ريحه عطرها وقالت لها بحنان: فروح اذا م ودك مو لازم تجي، ينقول لامي انك تعبتي
نزلت دمعه من عيونها قالت في داخلها " ما ندري من فينا لازم يراعي ويحافظ على الثاني يا شيرين " بسرعه مسحت دمعتها وقالت بصوت عادي وبنبره صادقة: لا شيري بروح مشتاقه لخالتي وبيان وايد وعمر . تنهدت ثم قالت: سالفه عمر يحلها ربي من عنده
ابتسمت لها شيرين، فرح مهمها كان صغر سنها الا إن عقلها كبير وناضج.
جووا شههد وأمها ، وحركت شيرين متجهه لبيت خالتها.

عمر كل ما اقترب العصر كلما أوجعه قلبه، طلب من حمد يطلع معاه بس كان مشغول، أتصل في آدم والثاني م يرد على تلفونه، عمر من النوع الانطوائي يعني مو كثير عنده ربع.
وش الحل الحين ما وده يبقى في البيت وفرح فيه، ما يقدر جدًا صعب عليه هالشيء. ما يقدر يتواجد معاها في نفس المكان.
هو دايمًا يتهرب من مواجهتها ، بس قرر هالمره ينزل يسلم على خالته ويطلع ما راح يحط عينه بعينها.

وصلوا بيت لولوه بعد ربع ساعه من طلعتهم من البيت، استقبلتهم لمياء بشوق ثم جات بيان لهم
البنات كانوا مطقمين ببناطيل واسعه بس كل وحده بلونها
شيرين كانت لابسه عنابي وقميصها أبيض فيه نقوش على اطراف الرقبه واليد
شهد كانت لابسه أسود وقميصه نفس شيرين
اما فرح كانت لابسه أخضر والقميص أسود ساده برقبه سبعه وفيه ياقه وعليه حديده صغيره.
أما بيان كانت لابسه جلابيه خفيفه صفرا وفيها نقوشات حلوه.
شوي ونزل عُمر، ابتسمت له شيرين، رد لها الابتسامه لا اراديًا التفت يدور فرح اللي كانت ف المطبخ تساعد بيان
سلم على خالته وجلس جنبها شوي الا وتجي بيان بصواني الضيافة.
فرح تمت بالمطبخ تكلم آدم
فرح بعصبيه بسيطه: أدوم بذبحك لا تطلع لابتوبي من غرفتي الله يخليك مثبته عليه أشياء وايد ومخليته يحمل أفلام ومستخدمه الموزع اللي بغرفتي اذا طلعته بينقطع.
دخل عمر المطبخ ما كان يعرف بوجودها ، بيان قالت له انها طلعت تكلم
شافها واقفه ومعطيته ظهرها وشعرها الطويل مفكوك، كانت لامته بس من عصبيتها على آدم فتحته .
حس عمر بنغزات في قلبه ، توه نزل راسه بيطلع ويخليها على راحتها الا وهي لافه
التقت عينه بعينها، عينه تعاتب وعينها مشتاقه.
دام الكلام بين العيون لأقل من دقيقه، جاء عمر بينسحب لكن فرح وبجرأة ما تعرف من وين جايتها منعته ، حطت يدها على يده وقالت بصوت يرجف وهامس: عمر لا تروح
لف لها عمر وحط عينه بعينها لكن هالمره عن قرب .
نزلت دمعه يتيمه وجرحت خدها، مسحها عمر برقه، نزلت فرح راسها، ما كانت مستوعبه قرب المسافه بينهم، كانت ابتسامه عمر واضحه على وجهه ومستمتع بقرب فرح منه والأكثر استمتاعًا له، إنه لقى اجابه لسؤاله، دقات قلبها كانت واضحه بما يكفي له، مسك وجهها بطرف اصابعه ورفعه طاحت عينها بعينه وقال بهمس ما يسمعه غيرها: فرح والله أحبك.
قرب منها أكثر بس منع نفسه ابتسم لها وتركها وراح.
أما فرح وكأنها انحطت بفرن حرارته عاليه جدًا.
ما قدرت تستوعب الموقف اللي حطت نفسها فيه، غطت وجهها بيدينها وهي مبتسمه بخجل، على الأقل لما غصبت نفسها على الجيه، ريحت قلبها، وقلبه.
طلعت من المطبخ وزاحت للمغسله القريبه وشافت روحها بالمرايه، ضبطت ملامحها وحطت ماي على رقبتها وطلعت لهم
قالت شهد بخبث: بدري
عطتها نظره وقالت تتصنع العصبية: أخوكم السنع اللي هو توأمي رفع ضغطي الا يطلع اللابتوب
ضحكت بيان: هذا للحين ياهل
سمعتهم ام محمد وقالت تتصنع العصبيه: عن آدم هاا
بيان: والله خالتي صرت مو عارفه لك الحين فرح البنت مدلعه آدم ليش !
أم محمد: هههههههههههههههه لأن آدم بنظري للحينه ياهل.
شيرين: ايي والله ياهل شايفه ملامحه انتي ابد مو كأنه ١٨ بينما فرح اسم الله طالعه على اختها ناضجه
شهد بترييقه: يقولون مداح نفسه كمليها بروحك
شيرين يقال لها بتجلطها: يمكن اقصدك يا عنز بس مو وجهه مدح انتي
بيان وفرح: ههههههههههههههههههههههههه هه.

لمياء بصوت خفيف لـ لولوه عشان ما يسمعوا البنات: لولوه بكلمك بموضوع
لولوه بنفس الهمس: وشوو !
لمياء: في خطاب جوو لـ بيان وأنا شوي متردده البنت صغيره
تهلل وجه لولوه بس تضايقت داخليا: وانتِ ناقشتيها ؟
لمياء: لا وانا اختك حتى ابوها ما ناقشته
لولوه: ليش يوخيتي !
لمياء: ما ادري ما ودي ازوجها البنت صغيرة لو على زمنا ممكن بس الحين لأ وهي تدرس.
لولوه بصدق: بس بنتك ربة بيت يا لمياء اذا الولد زين توكلي، مع ان كان ودي محمد او يوسف يتحركوا بس سبقونا الثانيين ، والله يوفقها، اللي خاطبها نعرفه!
لمياء: ايوا ومنا وفينا، ولد عمتها بس اهي تبي تعرف رأي بيان اول وموصتني ما اقول لأبوها عشان في حال رفضت ما تصير شوشره وزعل.
ابتسمت لولوه بحب: دومها ام بدر اصيله الله يحفظها ، اسألي بيان يا لمياء وشوفي رأيها، اذا بدر تراه م ينعاب وانا بسأل لك من ناحيتي بو محمد ويوسف وخالد بما انهم ربع ومع بعض اكيد يعرفوه
لمياء باستغراب: ليش م تسألي محمد !
بضيق ملحوظ: شاقول لك يا لمياء ، محمد من رجع وهو منعزل بشكل مو طبيعي، لا طلعات ولا روحات، شغل وبيت توه خالد جاء ليوسف قلت له خل محمد يروح معاكم قال خالد استدعاه ورفض، حاله مخوفني هالولد وكأنه له عمله بس خافيها
تكلمت لمياء تبي تطمنها: لا يوخيتي كلنا نعرف محمد، فترة وتعدي ان شاء الله
تنهدت لولوة وقالت: عسى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-18, 11:57 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

التكملة:

ناحية البنات:
شهد وبيان دخلوا جو الملابس والموضه والاكسسورارت اما فرح وشيرين كل وحده مسرحه تفكر بفارس احلامها، فرح تفكر بموقفها مع عمر تو وشيرين سرحانه بملامح خالد قدام المجلس
كان الهوا الخفيف يحرك خصلات شعره اللي واضح انه كان ممشطهم باهماال وما حط لهم جل
ابتسامته اللي تذبحها واللي ما تفارق وجهه ابد، تقاسيم وجهه المرتبه نبرته الرجوليه الحنونه ولا لحيته السوداء الخفيفه اللي بارزه بياض وجهه. تنهدت شيرين بصوت واضح خلّا فرح تلتفت لها وتخزها
قربت لها فرح اكثر وقالت بحماس متناسبه مكالمة خالد: وش صار بينك وبينه عند المجلس؟
مثلت شيرين الخوف: مين قال لك!
دفتها فرح بشويش وهي تقول بمرح: شفتكم يا عبله لا تسوين روحك ما تدرين
ضحكت بهدوء وقالت: ولا شيء كلام عادي.
خزتها فرح وقالت شيرين ببراءة: والله كلام عادي
ضحكت فرح على براءتها، ثم قالت بهبل: ما قلتي له شقد تحبيه؟
ابتسمت شيرين بحيا وهي تحس بتنهبل من دقات قلبها اللي تسارعت.
حضنتها فرح على جنب وهي تقول في سرها " ليته يستاهل نص قلبك، ليته " دمعت عينها لكن مسحت دموعها بسرعه قبل لا تلاحظها شيرين.

كملوا البنات جلستهم بربشتهم وعلى المغرب رجعوا لبيتهم.

عند جنان ولجين .
جنان كانت تبرد أظافرها ولجين منسدحه جنبها وتتصفح تلفونها.
جنان ل لجين: لوجي تخيلي أمس جاء خالد يسأل عن عمتي.
اعتدلت لجين وجلست مقابلها: كيف يعني؟
جنان: مواقف عمتك البطولية خلت الولد يستغرب
لجين: وش قلتي له!
جنان: وضحت له كل شي وخبرته عن عمتي وخالتي واللي صار.
لجين بتنهيده: يستاهلون بس سمر يا عمري مالها دخل بالموضوع
جنان بنظرة: ايي والله بس خالد في باله وحده يجوز تكون سمر خبرك كانوا وايد قريبين من بعض.
بنفي قالت لجين: لا ما أظن هم قريبين إلى الآن بس شخصياتهم ما تليق على بعض، حتى إن سمر قالت أكثر من مره ان مافي بينهم شي معليش تنفي قدام كل حد بس ما أظن محتاجه تنفي قدامنا ولا شتقولين
هزت جنان أكتافها ب مدري .
شوي قامت لجين بحماس وقالت: وش رأيك نتصل لها ولشيرين وشهد وفروح وبيان بنت خالتهم ونروح نتسوق للعيد بكره؟
جنان: انتي مخططه وخالصه تمام بكلم سمر لان ادري شلتك جاهزه
لجين: هههههههههههههه ايوا جاهزه يلا شوفيها ونتجمع بكره العصر ونروح.

وفعلًا على كلامها اتفقوا انهم على الساعه ٤ العصر يستنفرون بالأسواق.

اليوم الثاني على الساعه ٣:٠٠ توجهت شيرين ليوسف،
يوسف بنظره حاده: خخيييير
قالت شيرين بدلع: ممكن توصلنا لبيت عمي عبدالله
يوسف: اظن عندك ليسنك وسيارتك برا
بوزت شيرين: بنطلع كلنا مع بعض وماله داعي آخذ سيارتي واوقفها تو بتجي بيان يلا
يوسف: بيان يجيبها عمر ؟
شيرين هزت رأسها بايوا وهي تتعبث بعطور يوسف
يوسف بلهجة سريعه: خلاص قولوا لعمر يوصلكم بيت عمي هو يدله
بخجل قالت شيرين: مو حلوة عيب وصلنا انت
توجهه لها يوسف وقرص خدها: لا عيب ولا شي يلا تجهزوا وأنا بقول له.
طلع يوسف أما شيرين كان عطر مستوقفنها ، عطره على تسريحة يوسف، هي متأكدة لا يوسف ولا آدم يستخدموا هالعطر، هذا عطر خالد اللي شافته في غرفته كم مرة.
خذته وفشت منه بالغرفه، انتشرت ريحه العطر بسسرعه البرق، حست قلبها يدق بسرعه وكأنه موجود معاها ويشاركها الغرفة.
شوي الا جاها صوت يوسف من برا: يلا شيرين عمر بياخذكم على دربه اخلصوا
طلعت شيرين مسرعه وتوجهت لجناحهم وخبرت خواتها
فرح رفضت وبشده، مو زعل بس خجل بعد موقفها أمس قدام عمر
شههد بخباثه: بلا ما تروحين ويا عمور تراه لطيف ما ياكل
قالت فرح بربكة خجل: مستحيل مستحيل مستحييييييييل.
ضحكة شيرين: لا تخافي ما راح يسوي شي اساسا بيحترم وجودنا يلا خلصوا عيب نأخره
خلصوا ونزلوا وعلى نزولهم اتصلت بيان على شهد عشان يطلعوا.
طلعوا البنات ودخلوا السياره، حلفتهم فرح انها ما تجلس بالمرتبه اللي ورا عمر بالضبط فجلست شيرين. وجنبها شهد واخر شي فرح وهذا طلبها كل ما كانت ابعد كل ما كان اريح لها.
ابتسم لهم عمر وقال يكلم شيرين من انعكاس صورتها: شخبارك شيرين؟
ردت عليه شيرين بمرح: بخير ماشي حالي أنت شلونك ؟ ووش أخبار خالتي وعمي عزيز !
عمر: بخير ماشي حالهم الحمدلله
شهد بلعانة: ما تسأل عني وعن فرح؟
عمر: ههههههههههههههههه كيفك الشيخه شهد وكيفك فرح؟
شهد بخباثه: مافي شيخه لفرح ؟
ابتسم عمر على خباثتها وعجبه الوضع بس رحم حال فرح وقال: خلاص كلكم شيخات يا شهد اكسري الشر
ضحكوا كلهم وفرح قرصت فخذ شهد اللي كانت بتصرخ بس كتمت صرختها.
شوي ووصلوا بيت عبدالله ونزلوا كلهم
وكان حمد يستقبلهم، سلموا عليه البنات على السريع ودخلوا عشان ما يحرجوا بيان.
رجعت شيرين لعمر لأنها نست تلفونها في السياره خذته وجت بترجع بسرعه بدون ما تشوف قدامها.
جات بتفتح الباب الا وهو منفتح بقوة، اندفعت على قدام وطاحت بحضنه، مسكها بسرعه قبل لا تطيح على الأرض
ارتبك هو وابتعد عنها بسرعه أول ما حس انها توازنت
بان على وجهه شيرين الارتباك والخوف ابتعدت بسرعه وقالت بخوف ودموعها بعيونها: آآسفة
رد عليها باحراج: لا ما عليه اسمحي لي فتحت الباب بقوة
قاطعهم صوته اللي تحبه من وراهم وهو يقول بسرعه: صبر سليطين لا تروح يوه صاير زعول
انسحبت شيرين بسرعة قبل لا ينتبه خالد لوجودها، ابتسمت باحراج في وجه سلطان وراحت
وقف خالد مقابله: سلطان وش فيك انت يعني؟
تنهد سلطان: الله يخليك خويلد خليني على راحتي
خالد بعتب: وتترك اختك زعلانه عليك!
تنهد سلطان وقال بيضيع السالفة: من في عندكم؟
استغرب خالد سؤاله بعدين قال بدون اهتمام: سمر انت موصلها وبنات عمي سعود
ابتسم له سلطان وطلع
تنهد خالد وجاء بيروح بس انتبه للاسواره اللي طايحه قدام رجله، رفعها وتم يتأملها، الاسواره مو غريبه عليه شايفها ف مكان
توجه لغرفه جنان بيعطيها بس تردد في آخر لحظة، بتكون لوحده من البنات ولو اعطوها بتنفهم خطأ.
حطها بجيبه وتوجه لغرفته، وقفل الباب كعادته ، طلع الاسواره من جيبه وطلع الصندوق، حط الاسوره مكان الصندوق بس بحركة سريعه طلعها مره ثانيه
تأملها مره ثانيه وابتسم وقال في داخله " هذه لشيرين " عرفها لانه لمحها أمس في ايدها وفيها حرف ال ش متدلي وحرف ال ش متدلي.
خذاها ورجعها مكانها وخذ صندوقه وجلس به على السرير وطلع الصوره والخلخال وخلاهم قدامه وجلس يتأمل فيهم وهو مبتسم.
شوي وسمع اصوات البنات طلع تلفونه من جيبه وارسل لشيرين.
شيرين اول ما استلمت المسج منه ارتبشت تمت واقفه وهي تناضر باب غرفته
استعجلتها جنان: شيرز يلا
شيرين بربكه: لحظة بجيب اسواري طاح بغرفتك
بدون اهتمام قالت جنان: طيب يلا ننتظرك تحت
ضحك خالد على كذبتها وطلع من الغرفه وجاء عندها وهو مبتسم اعطاها اسوارتها وقال لها بصوت اقرب من الهمس: طاح بغرفتها ؟
ارتبكت شيرين مره من قربه، ومره من همسه، ومره من نظرته الساحرة. قالت بتوتر: مدري وين طاح اساسا
خالد بنفس الهمس: قدام الباب
تذكرت شيرين سلطان وانقلب لونها أحمر لاحظه خالد وقال لها: في شي
تداركت شيرين الموقف وقالت: لالا. ابتسمت له ابتسامه حلوه قالت وهي بتلف عنه: شكرًا.
رد لها الابتسامة وتوجه لغرفته وهو ابتسامته أبد ما فارقته
أخذ الصورة وهو يكلمها: كبرتي وزاد حلاك ، صرتي حلوه يا حلوتي.
نقل نظرة للخلخال وشاله في يده وتم يتأمله وهو يقول: لو رجعتك لها الحين بتتذكرك ! خذتك منها من سنتين.
ابتسم للذكرى، ما يدري كيف هانت عليه دموعها وهو يشوفها تبكي على خلخالها اللي كان هديه من خالها وكان غالي عليها حيل.
تحمل الدموع اللي بوجهها وضغط على يده اللي كانت حامله الخلخال.
رجع للواقع وضحك، ورجع للصوره : دوم أغراضك في طريقي.
حط الصوره والخلخال مكانهم وتم يتأمل الصندوق واللي فيه، كله صور لها واوراق لها فيها شخابيطها
طلّع كل صورها الموجوده عنده صور لها من كل مرحلة بحياتها وتم يتأملها وهو يبتسم رجع للصوره اللي كل مره يتأملها، هذه أقربهم لقلبه لأنه هو صورها وكانت تبتسم له هو. هو وبس.
قطع عليه لحظاته رنين تلفونه بالحاح
ابتسم وهو يشوف الاتصال رد بسرعه: هلا عمي
الطرف الثاني بسرعه: خالد نسيت اقولك احنا بالمطار الحين كلها ساعات واكون عندكم.
وقف خالد بصدمه وكل الصور انتثرت قدامه وصوته فيه الفرحه: صحيح عمي؟
العم: ايي صحيح
بفرحة أكبر قال خالد: خلاص تم اول ما تنزلوا من الطائره بغلني وانا بدوري بدبر لكم بيت.
وسكره خالد قبل لا يسمع رده من فرحته قام جمع كل الصور والخلخال وحطهم بالصدوق ودخلهم بالكبت بحذر وسكر كبته وطلع بسرعه متغافل عن الصوره المتمرده اللي دخلت تحت السرير وراحت للجهه الثانيه.

عائله مريم أم خالد
عندها اخت واخو
سلطان: عمره ٢٧ سنة، موظف في شركة سعود وعبدالله، شاب طموح جدًا ووسيم، اسمراني وعيونه بنيه رموشه طويله وكثافتها متوسطة شعره ناعم خشمه طويل. سلطان عايش مع اخته أم سمر كون إنه عزابي وبروحه وبيت أم سمر ما فيه الا سمر وامها وابوها، وأبوها رحب بالهشي بصدر رحب.

أم سمر : عليا اخت ام خالد، عمرها ٤٥ سنة ربة منزل طيبتها وحلاوة قلبها تشبه اختها، وفي كل شيء الا ان عليا ما تسكت عن الخطأ ابدا وترد الصاع صاعين، عكس اختها المسالمه.

أبو سمر: عادل، متقاعد ووكل سلطان اللي يعتبره مثل ولده بانه يمسك اشغاله في شركة الاخوان.

سمر: البنت الوحيده لعليا وعادل ، بعمر جنان وهي أكثر وحده قريبه لجنان، وصديقه مقربه لخالد، ونقدر نقول هي الوحيده اللي تعرف سر خالد اللي مخبيه بقلبه وبالصندوق. سمر جميله متوسطه الطول سمرا وسمارها ذباح، ملامحها هاديه عيونها وساع ورموشها كثيفه عندها حبة خال تحت عيونها معطيه وجهها جمال كبير. شعرها اسود يوصل لخصرها. وهي ممرضة.

في السوق عند البنات. انقسموا لنصين
جنان وسمر بروحهم
والباقي شيرين وشهد وفرح وبيان ولجين

عند الشلة:
فرح بلؤم: لو على. الاقل جبنا أمل
شيرين بكرهه غير متعمد: لو جبنا أمل شينه الحلايا بتلزق روحها وصراحه مابي أكتئب يكفيني بالعشا.
قالت فرح بداخلها: بلاه ما عرفتي ولا سمعتي شي.
لجين بدون اهتمام: مو مهم خلونا نتسوق ونغطي ٧٠٪؜ من التجهيزات
ضحكت بيان على جملتها ومشوا هي وشهد متجهين لمحل لمحت فيه بنطلون عجبها
شيرين اتجهت لفرح: فروح امشي لذاك عندهم بلايز حلوه
فرح: يلا
شيرين التفتت للجين السرحانه بشي وقالت بسخريه: يا حلو مو جاي معانا؟
انتبهت لجين وراحت لهم مسرعه: جيت جيت
مشت معاهم بس للحين عيونها بالمكان ذاك وتقول " معقول ! "
كملوا تسوق البنات واشتروا المحتاجينه
عند سمر وجنان خلصوا بسرعه وكانوا جالسين بستار بكس يشربون قهوه
جنان بهدوء: سمور
التفتت لها سمر: آمريني
جنان بابتسامه حلوه: ما يآمر عليك عدو بسألك.
سمر باهتمام: اسألي
جنان: مافي شي مني مناك بينك وبين خلود؟
ضحكت سمر: لا ما فيه ومستحيل يصير أنا وخالد تربينا سوا وكبرنا سوا كأننا اخوان وبعدين خالد في قلبه وحده يعني قلبه مو خالي
لمست جنان نبره الحزن في صوت سمر، وفهمت انه في علاقه ولكن من طرف سمر بس، وعلى خبرتها بسمر مستحيل تفرض نفسها على احد، ارتاحت من جهة ان علاقه خالد السرية ما راح تضيع من ناحيه سمر بس اميمة لو درت اكيد يتخربها.
قالت جنان بمرح عشان تبعد جو الكآبه عن سمر: يعني تعرفيها؟
قالت سمر بنظره: ايي وحذرني لا أقول لك
جنان باحباط: اوهوووو
ضحكت سمر وبحزن كبير في قلبها قالت: خليها بقلبي، البنت قريبه مني حيل، مدري احسدها او اذبحها بس الله يسعدهم سوا.
لفت سمر وهي تداري حزنها بضحكة شافت اللي شافته لجين وارتبكت حاولت تخبي ربكتها عن جنان وبالمووت قدرت وهي الثانية مصدومه وتقول في داخلها، لا مستحيل عيوني شافت غلط.
بعد ما خلصوا البنات متقضيين, تعشوا ورجعوا لبيوتهم, وبال سمر ولجين مع الشي اللي شافوه. أو نقدر نقول الشخص.
بعد أسبوعين من من الأحداث عند سمر اللي كانت تكلم وكأن النقاش مو عاجبها
سمر بحدة: خالد انت انسان مو عارف شالشي اللي تريده بالضبط.
خالد بتوتر: سمر فهميني أنا
قاطعته سمر بهستيريا: خالد شنو افهمك فيه ذبحت عمرك وانت احبها واحبها وبتزوجها والحين لما كل شي صار سهل تقول بأخر عشان نوف، من تكون نوف يا خالد قدام حب حياتك من تككون! علمني ودي اعرف من هذه
سكت خالد كلامها صحيح ليش يوقف حياته عشان نوف! بس قال بهمس: م اقدر يا سمر انا واعدها
سمر بصراخ: شنو ! ايش نوع العلاقه اللي بينكم ؟ حبيبتك هي!
ضحك خالد بسخريه وقال لها: عمري ٢٦ احب ياهل عمرها ١٠ سنوات ليش !
جلست سمر لان النقاش فعلا هد حيلها مو قادره تفهم خالد، قالت بهمس ودلاخه: بنتك ؟
ضحك خالد بقوه أكبر: فكري سمر كيف بنتي
سمر بفهاوه اكبر: مدري
خالد وهو مستمر بالضحك: لا مو بنتي ارتاحي انا مو متزوج ولا راح اتزوج غيرها انتي عارفه هالشي
ابتسمت سمر بألم "للأسف أيي أعرف" قالت بعد تنهيده: طيب قول لي من تكون نوف هذه اللي عشانها بتأجل زواجك؟
ببرود قال لسمر: بنت عمي أحمد.
سمر من صدمتها غمضت عيونها وفتحتهآ وقالت ببطء: نعم!
ابتسم خالد وقال يستهبل: تحملي الغموض يا بنت الخالة شنسوي بعد؟
سمر بنفس الصدمه: أنت شلون وصلت لعمك أحمد! خالد آوعا أبوك لو درى بتروح في ستين داهية.
خالد بهدوء: محد يدري وإذا درى منج
سكتت سمر ما تدري شتقول له، بعد دقيقتين من صمت الطرفين قالت سمر بهدوء: اللي يريحك خالد بس خلها في بالك، مستحيل بنت تنتظرك حتى لو مانت تحبك عشان بنت غيرها، لا تنسى تحط في بالك إن هي غيوره، غيورة بشكل مش طبيعي وعندها حب التملگ للأشياء اللي تخصها هي وبس
خالد بابتسامة وهدوء قال: أنا مو شي
سمر بألم: أنت شخص يخصهآ وهي متملكته
ابتسم خالد بحب كبير لهآ، يحب النقاش اللي يكون لهآ ويخصهآ وتكون هي محور الحديث.
سمر بملل: خخخخخخخخخااااااللللللددد
خالد بانزعاج: وجع، استغفر الله فقعتي اذني
سمر: هههههههههههه، سوري بس مدري عنك أتكلم من سبع سنين مع مين!
خالد بحب: شسوي لا طرت علي أنسى نفسي
بخبث قالت سمر: تراها جنبي تبي تكلمها؟
فز خالد وقال بربكة: متى جات عندك وأنتِ لك نص ساعة تكلميني
بصوت واطي قالت: تو من شوي جات وبسكر سلام
خالد: اخخ سلمي على قلبي
سمر: هههههههههههههه خيير، سكر.
بنذاله سكرت سمر التلفون في وجهه خالد وجلس خالد يتوعدها.

التفتت سمر وقالت بحب: تو ما نور البيت بنات
...: منور بوجودك
لجين بخبث: مين هذا اللي لك نص ساعه تهرجي معاه؟
كملت شيرين بخبث: نتصل فيك يعطينا بيزي اعترفي.
شهد الثالثة استلمتها: قولي قولي لا تخبي علينا كلنا اخوات
سمر بصدمة وكشتهم: مالت عليكم مالكم دخل زين اكلم اللي أبيه
جنان وفرح وأمل: ههههههههههههههههههههه
شيرين: ويه عشتوا مالت عليك يلا جيبي لنا أكل جواعه
سمر: وووول، توك دخلتي وبعدين ليش ما جبتوا بيان؟
فرح: زايرين بيت جدها، جدتها عيّانه.
سمر بتفهم: أهاا الله يشفيهآ
الكل: آآمين
شيرين بحنّه: قومي بناكل يلاا، وقامت: قومي نروح سوا بعد
الكل: هههههههههههههههههههه
زينت شيرين بلوزتها الصفرا وحرّكت شعرها ومشت مع سمر متجهين للمطبخ.
سمر: شيرز بدخل المستودع أجيب الصحون قطعي الكيك
شيرين بحب: طيب
جلست شيرين تقطع الكيك وهي مندمجه وتغني وتهز كتوفها
شوي الا يدخل سلطان من الباب الخارجي للمطبخ وشاف البنت اللي جالسه تهزز كتوفهآ وماخذه راحتهآ، دقق فيها وعرفها على طول، ابتسم في قلبه وتم يتأملها من بعيد بدون ما يطلع صوت.
سمع صوت سمر وهي تقول: شيرين في كب كيكز في الثلاجة طلعيهم لو سمحتِ
شيرين بروقان: حاااااضر يفندم
كان سلطان واقف جنب الباب الخارجي وسمع وقال بابتسامة: عيل هذه شيرين، كبرت واحلوت والله.
ورجع سلطان من محل ما جاء وهو في رأسه موّال.

رجعت سمر وشيرين للبنات بالأكل، قامت جنان ساعدتهم
شهد بشهية: واو سمر كل هالفوالة أنتي مسوتها؟
سمر بكبر وغرور مصطنع: اييه اعجبك مو؟
شهد بمزح: ايه خلاص بخطبك لاخويآ
ضحكت سمر بحيا
قالت شيرين بحسرة: حسافه، محمد يبي شينة الحلايا ويوسف في باله حبيبه
جنان بحسن نية: هذيل يويسف وخويلد الا في بالهم حبايب وما يقولون لأحد
أمل بنفس نيتها: يحبون كيفهم
لجين وأمل وسمر: هههههههههههه
فرح وشهد كانوا يحاولوا يشتتوا انظارهم بعيد عن شيرين
أما شيرين كان الجرح في قلبها كبيير في حبيبة! ما خلت في بالها إنها هي, لان خالد حنون مع الكل بدون إستثناء. حاولت تداري دموعها وتخلي الوضع عادي بس هالشي ما اخفى عن سمر.
كملوا البنات جلستهم اللي كانت ثقيله على قلب شيرين، في النهاية ما تحملت وقامت
شيرين: جايز ما كأن تأخرنا؟
جنان وهي تشوف الساعه اللي كانت ٦ وقريب المغرب: ايي صح احسن نروح قبل الصلاه
سمر: يلسسوا
قاموا البنات على السريع ، وقالت فرح: لالا بنروح لأن العشا اليوم علي في البيت
سمر: ههههههه واحسرتي والتفتت لشيرين: من الحين اشتروا عشاكم
ضحكت شيرين من ورا قلبها وقالت بمرح: الحين الحين بطلب عشانا.
دفتها فرح وطلعوا من عند سمر.

الساعة ١٠:٤٥ ليل.
دخلت شيرين غرفتها وقفلت الباب مرتين، وأخيرًا سمحت لدموعهآ بالسيلان، وكلام جنان يرن في أذنها " يويسف وخويلد الا في بالهم حبايب ولا يقولون لأحد" جلست عند الباب وهي تبكي من قلب، مو قادرة تتخيل الشي هذا، شوي الا وهزئت نفسها كيف م توقعت شي مثل هذا.
خالد من حقه يحب وينحب، بس أكيد مافي أحد يحبه كثرهآ، غمضت عيونها وهي تتذكر مواقفه معاهآ من يوم رد من السفر، كان يعاملهآ وكأنها ملكة، عيل شلون يعامل حبيبته؟ متى حبها وكيف؟ كانت معاه في بريطانيا ولا إنه حبهآ من هنا! كل هالأسئلة في بالها.
فتحت عيونهآ ببطء وقامت تتسحب، شالت عباتهآ ونزلت ملابسها ودخلت الحمام، فتحت الماي البارد ودخلت تحته، تبي تطفي النار الشاعله في قلبهآ، مين هذه اللي بتاخذه منها؟ من غيرها تستحق مكانه في قلب خالد.

في نفس الوقت كانت فرح واقفة على باب شيرين وتضرب فيه من الصبح، وما في أي أحد يرد عليها
جاتها شهد بخوف: ما فتحت؟
فرح بخوف واضح في عيونها هزّت راسها بلا.
طلعت شهد مفتاح من جيبهآ: جربي
دخلت المفتاح وشافت القفل ما يدور، هذا يعني إن المفتاح موجود من داخل
تموا واقفين على الباب ربع ساعه
قالت فرح برجاء: شيرين افتحي الله يخليك
بعد خمس دقايق بالضبط انفتح الباب
فتحت الباب ولفت عنهم، وقالت بهدوء: كنت اتحمم
فرح وشهد شافوا ملامحها جامده ووجهها صاير أحمر من البكاء.
قالت فرح بحنيّة: شيري لا تسوي بروحك كذا.
ما أعطت شيرين أي ردة فعل، قربت منها شهد وجلستها على كرسي التسريحة ولفّت الكرسي ناحيتهآ، مسكت طرف وجه اختها بأصابعها وقالت لهآ بحنان ورجاء: شيرين الله يخليج لا تسوين كذا، تكلمي صارخي أبكي بس لا تجلسين كذآ جامدة.
نزلت دمعه حارة من عيونها وتلتها دمعات لين ما صارت في حضن أختها تبكي بقهر، بألم، بخيبة أمل
جلست فرح على طرف السرير تبكي على بكاء أختها وهي مقهورة عليهآ.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-18, 08:03 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الخير بنات..
هذه التكملة للبارت الثاني - الجزء الثاني..
كان معلّق عندي النت وما قدرت أنزله قبل .
قراءة ممتعه ..



في بيت بو سمر.
دق سلطان على غرفة سمر جاه صوتها من داخل.
سلطان بتردد: أبي أكلمك بوضوع سمور
سمر بلطف: آآمر
سلطآن بنفس التردد بس بنبرته ثقة: عزّمت اتزوج وبكلم أمك وأم خالد بس بالأول بخذ رأيك.
سمر بفرحة: واو خطوة حلوه وسنّك مناسب، بس رأيي بشو؟
سلطان بابتسامة: رأيك بالبنت
سمر بخباثه: وفي بنت بعد
رماها سلطان بالمخده وقال بجدية: أيوا واسمعي، ايش رأيك ب شيرين بنت أخو عبدالله؟
سمر وكأن أحد كب عليهآ ماء بارد ، قالت ببطء شديد: مين ؟
باستغراب قال سلطان: وش فيك شيرين بنت سعود أخو عبدالله نسيبنا
هزّت سمر رأسها بلا قالت: مستحيل
تقرب منها سلطان وجلس جنبها وقال: ليش مستحيل؟
سكتت سمر وهي مصدومة وتردد كلمة مستحيل، سلطان خاف عليها قام وشد شعرها
نقزت سمر وصرخت وبعدين قربت من خالها وقالت بحزم: سلطان شيلها من بالك. ثم قالت بحنان: بطلب من أمي وخالتي يدورون لك بنت غيرها.
سلطان بدأ يعصب منها توقع بتفرح لأن مثل ما هو يشوف هي تحبها وتموت عليها: ليش البنت فيها شي ينعاب ولا شنو ؟
سمر بلعثمة: حشى شيرين ما تنعاب بس شيلها من بالك ياخي البنت ما تناسبك، وبعدين عندها عيال عم والأقربون أولى بالمعروف.
بنظرة حاده قال لها سلطان: يمكن عيال عمها ما يبوها ومافي غير خويلد لان حميد اصغر منها. ثبت سلطان عيونه بعيون سمر وكأنه ينتظر جواب.
لفت سمر عيونهآ، لو كان آيي أو لأ مستحيل تفشي سر خالد لأحد، مستحيل تخونه، مستحيل.
فتمت سمر ساكته ما نطقت بكلمة، وهالشي نرفز سلطان أكثر، قام بيطلع بس قبل لا يطلع رمى قنبلته
سلطان: بكره بكلم عليا ومريم يكون في علمك بس.
وطلع مسرع، جلست على سريرها مصدومة من سلطان، متى شافها ومتى حبها، معقول يحبوا بعض؟ طيب واللي شافته!

في بيت رحمة، كانن جالسات أمل وأميمة وأمهن.
رحمة تتمصخر: هاا أمل عسى استانستي مع بنات خوالك
تنهدت أمل وقالت: آيي وآيييد.
أميمة بحقد: ليش ما قلتوا تاخذوني معاكم
قامت أمل وقالت بسخرية: ذابحة عمرك عشان بتروحي ؟ يلا أنا بنام تصبحون على خير.
وراحت بسرعه قبل لا يكملون أمها وأختها بنفث السموم عليهآ.
أميمة: شفتيهآ بنتك ماما؟
رحمة بترييقة: ما عليك منها بكره بنات خوالك يملن منها ويتركنها، أنتي قوليلي قدرتي تتقربي من خالد؟
أميمة بتأفف: لأ ما يعطيني وجهه أبدًا
رحمة بقهر: ما أدري ليش مثقل روحه
أميمة وهي تفكر بصوت عالي: يمكن يحب وحده وعينه عليها وما يشوف غيرها.
رحمة ضربتها على فخذها وقالت: ما عندنا سوالف الحب هذه وأنتي شدي حيلك وخليه يشوفك وما يشوف غيرك.
ابتسمت أميمة بفرح وخجل مصطنع، وجلست تخطط مع أمها على خالد.

عند خالد اللي كان حايس غرفته يدور على الصوره الضايعه اللي توه ينتبه على غيابها، كان قلبه يدق من الرعب ما يدري في يد مين طاحت.
شوي وينفتح باب غرفته، ما حس على الشخص اللي دخل لأنه منغمس في البحث
جاه صوت من وراه: تدور على هذه.
جمد ولف بسرعه شاف الصوره في يده راح له بسرعه وشد الصوره من يده وهو قلبه يدق بسرعه ومثبت عيونه في عيونه وواضح عليه التوتر، قال بهمس: من وين اخذتها؟
...: جيت بستعير منك تيشيرت وشفتها طايحه حذا البلكون
تنهد خالد وغمض عيونه ببطء ورجع فتحها وهو يحاول يشتت نظرة، سره ما عاد سر، حمد صار يعرف، ويمكن لأ يمكن ما حط هالاحتمال في باله.
بس صدمه سؤال حمد اللي قاله بهمس: من متى وهي في قلبك؟ واضح وانت تدور الصوره وكأنك طفل ضايع من أمه
لف خالد بقوة ورجع ثبت عيونه في عيون حمد
ابتسم له حمد وقال: حتى عيونك تقول لا تخبي
تنهد خالد وقال بابتسامه وهو يلف عن حمد: من زمان وخلاص اسكت لا تتكلم ولا عاد تسأل.
ضحك حمد وجاء بيطلع بس قبل لا يروح قال بهبل: تصبح ع صورتها وطلع بسرعه، بس جاه صوت خالد وهو يقول " يا حيوان "
نقل خالد عيونه للصورة وابتسم لها بحب، رجعها للصندوق وحط الصندوق في حضنه ونام، حاس بتعب كبير وجهد.

في اليوم الثاني في بيت بو محمد
سكرت أم محمد سماعه التلفون وهي تبتسم، جاها محمد وحب رأسها: عسى دوم هالابتسامه تنور وجهك يالغاليه.
أم محمد: هههههه آمين، حبيبي هذه أم منال راده علينا.
تحقرص محمد وقال: هاه وش تقول؟
أم محمد بحنان: تقول تعالوا نحدد كل شي رسمي ونتفق على المهر وتاريخ العرس
تهلل وجه محمد وقام باس رأس أمه مره ثانيه وثالثه، الا وبنزلت البنات من فوق
قالت شهد بتريقه: علامك تبوس في راس أمي من الصبح؟
محمد راح لها وهو فرحان وتم يدور فيها: وافقوا، وافقوا
لوت شيرين بوزها بس على طول ابتسمت مجامله لأخوها وباركت له وهي تتمنى له الخير في هالزواج مع إنها ما ارتاحت له.
- في الاسبوعين اللي مضوا، شيرين كلمت أمها بأن محمد اختار بنت ويبي يتزوجها وقامت هي بدورها كأم تبي الخير لعيالها خطبت البنت له - .
انتشر خبر خطبة محمد بين العوايل - بو خالد، رحمة، أم عمر، وأم سمر - الكل بارك له واتفقوا إن الملكة تكون بعد أسبوع العيد بما إن ما بقى له شي ويدخل عليهم.

سلطان تحمس على طاري العرس وكلم أم سمر عشان شيرين.
أم سمر بفرح: ونعم الاختيار والله شيرين بنت ولا ألف بنت ما شاء الله أدب وأخلاق وثقل وتدخل القلب بسرعه بس البنت باقي لها سنة وتخلص ما نضيع عليها
سلطان نقل نظره بين سمر اللي مو عاجبها النقاش وأمها اللي كانت فرحانه، طنش سمر وقال لأخته: بس أخطبها وبعدين يصير الزواج
سمر بدون اهتمام قالت: وإذا رفضت؟
أمها باستغراب: وليش ترفض سلطان مافي منه؟
تنهدت سمر، محد راح يفهمها أبدًا ففضلت إنها تسكت
طنشها سلطان وقال لأخته: ها شقلتي؟
أم سمر بفرحه: بكلم أم خالد تكلم أم محمد أحسن بما إن هي الأكبر ونشوف رأيي البنت وبعدين يصير خير
سلطان بربشته طلّع تلفونه ودق على رقم أخته أم خالد وناول أم سمر التلفون
أم سمر : ههههههههههه شهالربشة
شوي إلا ويجيها صوت أختها وهي تقول: هلا سلطان هلا باللي قاطع أخته.
التفتت سمر على سلطان وردت: هههههههههه هلا مريم هذه أنا عليا مو سلطان
قالت ممازحه: هلا بأختي الغالية أعرفه أخوك أبد مابه خير، كيفك أنتي وش أخبارك وكيف سموره؟
أم سمر بحب: الحمدلله كلنا بخير ما نشكي بأس ، إلا مريم بغيت أشاورك بموضوع
أم خالد باهتمام: آمريني
أم سمر بجدية قالت: سلطان ناوي يكمل نص دينه، واختار شيرين بنت سعود تكون زوجة له.
أم خالد اندهشت بعدين قالت بفرحة: ونعم الاختيار والله شيرين مافي منها بين البنات، خلاص أنا أكلم لولوه تشاور البنت وإن وافقت نخطبها رسمي، بس البنت باقي لها سنة وتتخرج حرام نضيع عليها هالسنة بلويه العرس والتجهيز.
قالت أم سمر بتفهم: قلت له وهو قال بس خطبه وكل شي يصير بعدين.
سمر حست ان الموضوع تم وصار، انسحبت بهدوء قبل لا تفجر القنبله المؤقته اللي في داخلها، انتبهه لها سلطان وتبعها
بعد ما اختفوا عن انظار أم سمر، استوقف سلطان سمر وسألها باستنكار: سمور، ليش مو عاجبك إني اخطب شيرين؟ في شي ما اعرفه؟
قالت سمر بعتب واضح: فات الأوان انك تسأل هالسؤال يا سلطان وايد فات.
ومشت بسرعه، هي ما تبي سلطان ينجرح بالرفض لأن واضح لها شقد شيرين قلبها مو فاضي.
ركضت سمر فوق تبكي ومشهد المول للآن في بالها وتبكي حظها وحظ خالها وحظ شيرين اللي متأكده إنهم راح يجبروها توافق على سلطان.

سكرت أم خالد من أم سمر واستلموها حمد وخالد بلقافه: وش فيها شيرين؟
التفتت أم خالد له وقالت بفرحه وحسن نيه: سلطان يبي يخطبها.
الصدمة اعتلت وجوه الاثنين، حمد نقل نظره بين أمه وخالد، أما خالد نزل عيونه للارض بسرعة
وقال بهدوء: ايييش ؟
أم خالد عادت جملتها: سلطان خالك يبي يخطب شيرين بنت عمك ويتزوجها.
جرح كبير في قلب خالد، حبيبته وخاله، ياهي ثقيله على قلبه حيل.
قام خالد بثقل وقال وهو مجروح: ايه الله يوفقهم، أنا بطلع مع رئود وبتعشى وياه برا لا تحسبوا حسابي.
استغربت أم خالد من ولدها وش فيه توه يضحك ويستخف دمه مع حمد، لا يكون، لفت على حمد وسألته بالصريح: حمود لا يكون أخوك يبي بنت عمه؟
تخصبق حمد هو يعرف الحقيقة بس ما يقدر يقر بالشي هذا لان خالد متوعده: مدري يمه
خزته أمه: متأكد؟
انسحب حمد بسرعه: آيي متأكد يالله بطلع بايو
أم خالد: ايي انسحبوا انت وياه واشردوا
ضحك حمد على أمه وراح يركض يبي يلحق خالد، شافه للحين في سيارته، ركب جنبه بدون تفكير
التفت له خالد وهو واصل حده وقال كلمه وحده بكل حزم: انزل
رفض حمد، كرر خالد كلمته وهو يصرخ: حمد قلت لك انزل
قال حمد بخوف: والله ما راح انزل.
خالد صارخ مره ثانيه: ححححححمممممممدددد قلت لك انزل انزل انزل . وصارخ بأقوى ما عنده: قلت لك انزززززل.
خاف حمد من نبره أخوه، وحس إنه إذا ما نزل خالد بيذبحه، هو يعرف خالد اذا عصب ما يرحم اللي قدامه، بس كان بالنسبه له يهون ولا خالد يسوي بروحه شي، هو تقريبا يعرف شقد أخوه هيمان بشيرين، لدرجة إنه يهلوس بصوره لها ضاعت يدورها بكل ما أعطاه الله من طاقه.
برغم الخوف اللي كان في قلب حمد، الا إنه قال بقوة: ما راح انزل بروح معاك وين ما تروح لو للموت.
التفت خالد على حمد تنهد بقوه، شاف الخوف بعيون حمد وبعد شاف الاصرار
حمد لما شاف خالد ما رد عليه ثبت نفسه بالكرسي وحط الحزام وتم يلعب بتلفونه.
حرك خالد السياره بيطلع، وعلى طلعته شاف سلطان تو بيدخل بيتهم
حمد شاف الحقد يتطاير من عيون اخوه، قال بهدوء: خالد لا تسوي شي تندم عليه، في النهايه هو خالك.
سمع خالد لحمد، وطلع من البيت، تم يحوط بالسيارة ألف مكان.

نرجع لبيت بو خالد، دخل سلطان البيت وهو مستغرب من خالد ليش ما وقف وسلّم عليه، بس التمس له عذر إنه ما نتله له وكان مستعجل.
دخل عند أخته وسلم عليها
قالت له أم خالد بترييقه: جاي لي عشان تعرف وش بقول لأم محمد وهي وش بترد عليي صح! ولا أنا ما تسأل عني.
سلطان: هههههههههههههههههههه افاا ي أم خالد. قال بتسآؤل: الا بسألك وش فيه خويلد؟
خافت أم خالد: بسم الله وش فيه وليدي؟
سلطان: شفته وأنا طالع ما التفت صوبي وشكله متضايق أنا عذرته قلت يمكن ما انتبه لي.
فكرت أم خالد بصوت عالي: أنا قلت من يوم قلت له عن الخطبة وهو معتفس
سلطان: شلون؟
كملت أم خالد: لما قلت له إنك بتخطب شيرين اعتفس وقام طلع مع انه قبل كانوا هو وحمد يستخفون بدمهم فوق راسي ويضحكون وزعلوا اختهم.
سلطان: ما علّق هو يعني أو قال شي
أم خالد: لا
سلطان بدون اهتمام: ما عليك منه أخطبيها لي أنتي الحين.
أم خالد: طيب بس بالأول بكلم خالد
سلطان باستغراب: ليش؟
أم خالد بحذر: يمكن الولد خاطره في بنت عمه، وهم أولى ببعض وإذا بتدخل المجلس واحرجك خالد، عمه بيختاره عليك.
سلطان ما أعجبه الكلام وقال بأنانية: أنا تكلمت وسبقت ولدك يا ام خالد، إن ما تكلمتي أنتي ترا عليا بتتكلم.
قالت أم خالد بعدم إقتناع وهي تفكر في ولدها: خلاص خلاص الحين اكلم لولوه.
ابتسم سلطان وقال: هذا الكلام السنع.

في بيت أم عُمر.
لمياء كلمت بيان عن خطبة ولد عمتهآ لها، رفضته بحكم إنها صغيرة وتبي تشوف حياتهآ وتدرس حاولت أمها تقنعهآ بس بيآن يبست رأسها ورفضت رفضًا قاطعًا.

نروح لبيت أم محمد، كانت جالسة كعادتها مع بناتها في صالة بيتهم الدائرية الواسعة سوالف وضحك إلا شيرين كانت جالسة على جنب وهي سرحانه في النافورة اللي برا على باب البلكون الزجاجي. شوي الا ويرن تلفون أم محمد، فاقت شيرين على صوته وركزت على اسم خالد اللي نطقته أمها، لاحظت ملامح أمها المرتاحه وابتسامتها اللي توسعت وهي تناظرها، ابتسمت شيرين لأمها بدون نفس وردت تتأمل النافورة وعلى طول ردت لسرحانها.
من أمس وهي تفكر في حبيبة أمير روحهآ وفارس أحلامها، من تكون اللي خذته منهآ خذته وخذت قلبه وعقله وروحه منها بدون لا تستأذنها، نزلت منها دمعه ومسحتها بسرعة لا تلاحظها أمها.
جاها صوت أمها: وش فيك شيرين؟
لفت لها شيرين: تعبانه شوي ماما لا تحاتي. قالت تبي تذبح فضولها: وش بها خالتي مريم؟
ابتسمت بحب أم محمد: أبد تسأل عن الأحوال. كان الود ودها تقول لها عن سببب الاتصال بس أجلت لين يتعدل مزاج شيرين لأنها متأكدة لو قالت لها الحين بترفض هي كذا لا تنرفزت او تضايقت، ترفض كل شي وكل عرض يتقدم لها
هزت رأسها شيرين ورجعت للبلكون. فرح وكأنها حست إنها لازم تشتت تركيز أمها عن أختها، غمزت لشهد وفهمتها
شهد: ماما وش رأيك نشوف فساتين لملكة محمد
أم محمد بسخرية: بالأول شوفوا لكم ملابس للعيد، رحتوا السوق وخمخمتوا لي في هالجينزات والبلايز ولا وحده فكرت بلبس العيد.
فرح: ههههههههههههههههه بنشتري ماما بتشتري أكلتيها بقشورها
أم محمد بتهديد: يا ويلكم، يا ويلكم تسووا مثل العيد ذاك وتشترون لي خلاقين وتلبسونها، ابي درعات سنعه مفهوم!
هزوا روسهم فرح وشهد بهبال وهم يضحكون، رمتهم أمهم بالمخاد وهي تقول مخابيل
لفت على شيرين وشافتها على حالها، ودها تاخذ بنتها بحضنها وتسألها عن حالها اللي مو عاجبها، بس هي تعرف بنتها ما تتكلم وعنيدة.

عند خالد وحمد اللي ليلحين يحوطون هنا وهناك ، قال حمد بعد صمت طويل: لقيتها لك
التفتت له خالد نص التفاته وعطاه نظره يحثه انه يقول
قال حمد بذكاء كبير: روح اخطبها من عمي، سلطان خطبها بكلام حريم، أنت خل كلمتك كلمة رجال واخطبها من عمي
ابتسم خالد، ليش ما فكر فيهآ بس تلاشت ابتسامته وهو يقول: هذا خالي يا حمد
قال له حمد بسخرية: خالك ما فكر فيك ياخي.
نزّل خالد راسه وابتسم بانكسار. يحب شيرين صار له ١٠ سنوات، واول شخص درى عن حبه له سلطان، معقول! معقول سوى روحه ما يعرف وراح يخطببها.
قال خالد بهدوء: ودي أعرف، من زيّن له اياها في عيونه؟ أو هو وين شافها وعجبته؟ وقال بتردد وهو ما يبي يصدق: أو بينهم علاقة مثلا خاصه وان شيرين تروح لبيت خالتي عند سمر.
رحم حمد حال أخوه المنكسر، وحقد على سلطان ألف مره، أمس راقب خالد وشاف ابسامة الحب على وجهه، الخوف والربكة والتوتر، وكل شي يخص حبه لشيرين شافه بعيونه، استشعر شقد رقيقه مشاعر اخوه وقابله للخدش.
التفت ناحيه خالد، شافه يناظر قدامه ودمعه شاقه طريقها على خده، ما منعها، انصدم حمد، خالد اخوه يبكي!
شافه يحط يده على قلبه، قال له بخوف: خالد فيك شي؟
رد عليه خالد بانكسار كبير: قلبي يا حمد، قلبي مات.
تضاعف الحقد اللي بقلب حمد على خاله، كل شي إلا خالد، كل الناس إلا خالد.
حاول حمد يقنعه إنه يترجل عن مقعد السائق، بعد نقاش اقتنع خالد ورجعوا للبيت، دخله حمد من الباب الخلفي للبيت عشان امه ما تشوفه وهو حالته ما تسر العدو.
دخله غرفته وخلاه بروحه، واخذ مفتاح الغرفه عشان ما يقفل على روحه ويقدر يدخل عنده في أي وقت.
نزل حمد للصالة وكان سلطان ما بعد راح، سلم عليه وجلس
حمد بتساؤل: بتتعشى عندنا؟
التفت له سلطان وهو مبتسم: آيي بتمانع؟
هز حمد رأسه بلا وهو نظره بعيد
سلطان بتساؤل: الا وين خواتك؟
قال بدون اهتمام: جنان صلت العصر وقالت بتنام للمغرب تعبانة ولجين صعدت غرفتها زعلانة مني وخويلد. ضحك حمد بقهر وتذكر كيف كان مزاج خالد، زعّل لجين وخلاها تصعد فوق
قام حمد وقال: بروح اراضي لجين هههههههه. قال بقهر: خلود مزاجه ما يساعد انه يراضيها.
أم خالد بشك: هو خالد رجع؟
ارتبك حمد بس قال: أيي رئود انشغل.
تأكدت شكوك أم خالد اللي كانت ساكته من اول ما جلس حمد، قالت له وقلبها خايف على ولدها: وش فيه أخوك طلع متضايق صح!
قال حمد وهو مستقصد: آيي، في أحد بياخذ شي يخصه وغالي عليه وعزيز، وهالأحد يعرف انه الشي غالي على خالد بس أنانيته منعته في إنه يفكر بالغير، يلا بروح ل لجين
وراح حمد بعد ما القى قنبله على أمه وسلطان.
أم خالد لفت على سلطان وهي تبيه يفهمها كلام حمد، وسلطان سوى روحه مو فاهم كلام حمد، مع إنه فهمه وتذكر كلام خالد قبل لا يبتعث.

قبل ٨ سنوات، كان عمر خالد ١٨ وشيرين ١٥.
كانوا متجمعين في شالية حاجزه عبدالله عشان يحتفل بخالد ويودعوه لانه بيروح بريطانيا
كان خالد واقف مع سلطان وعيونه على شيرين
وكان يقول لسلطان بحب كبير: هذه شيرين بنت عمي سعود، هي اللي سرقت قلبي مني.
التفت سلطان لوين كان يناظر خالد. شوي الا ولفت شيرين وابتسمت في وجهه خالد وسلمت عليه من بعيد ورجعت تكلم لجين.
التفت سلطان ل خالد وشافه يبتسم لشيرين وهو يناظرها بنظرات حالميه
دفه سلطان وهو يقول: الحب يذل
ضحك خالد: هههههههههه بروح وبجيب شهادتي وبرجع وبتزوجها.
قال له سلطان بسخريه: وهي بتنتظرك!
قال خالد بثقه: آيي
سلطان: البنت حلوه ما شاء الله، بتكمل الـ ١٨ وبتنخطب.
قال له خالد بثقه أكبر: عمي ما راح يزوجها وهي ١٨ أقل شي ٢٠ أو ٢١.
رجع سلطان للواقع، وهو يحاول يقنع نفسه إن حب خالد كان حب مراهقة وهو نساها خلاص وغض البصر عنهآ وإنه أكيد حب له غيرها هناك في بريطانيآ، لين اقتنع تمامًا « كريه وأناني.

نروح لحمد اللي على اساس انه بيراضي لجين بس كانت خباثته مو طبيعيه، دخل المكتب عند ابوه بعد ما استأذن،
جلس مقابل ابوه وهو متوتر.
عبدالله وهو يسكر الملف اللي كان يراجعه وينزل نظارته وقال بهدوء: ايش عندك حمد؟ فيك شي؟ تبي شي؟ ناقصك شي؟ تشكي من شي ابوي؟
التفت له حمد وهو متوتر: لا ابوي مو انا اللي فيني، خويلد.
فز بو خالد من مكانه بخوف: خاالد وش فيه من شنو يعاني؟
قام حمد وهو يهدي ابوه: اهدأ ابوي مو كذا. سكت حمد وهو يقول في داخله " سامحني يا خالد بس مجبور، ما أقدر أشوفك كذا واسكت" اخذ حمد نفس عميق وقال بسرعة: خالد يحب شيرين ويبي يتزوجها، بس خالي سلطان سبقه وخطبها وأظن أمي كلمت خالتي أم محمد وأكيد الخبر بعد وصل لشيرين.
سكت حمد، وهو يشوف ملامح ابوه اللي واضح عليه إنه ما استوعب شي من اللي قاله حمد.
بعد سكوت دقيقتين تكلم حمد: ابوي، بو خالد وينك؟
قال بو خالد بهدوء: أخوك وينه؟
حمد بحزن واضح على عيونه: بداره
بو خالد باستغراب: وليش تقولها كذا؟
حمد بنفس النبرة: لو تشوف حاله بتفهم
قام بو خالد وهو متوجهه لغرفه ولده بيشوفه، دق باب غرفته، شاف مافي رد فتح الباب
كانت غرفته بااااااااااااااارده، راح للسرير، شاف خالد نايم بدون غطا وصدره مكشوف، تقرب بو خالد أكثر وشاف التعب واضح على وجهه، ابتسم على شكله وغطاه، مسح على شعره وجاء بيطلع، بس سمع خالد يهمس ما يدري وش قال خالد فرجع له
وقال بحنان ابوي: خالد ابوي
همس خالد مره ثانية وهالمره سمعه ابوه، سمعه يقول " لا توافقي " .
تلوى قلبه على ولده، حس إنه خالد في قلبه حروب، ما يبي يخسر حبيبته وفي نفس الوقت، ما يبي يخسر سلطان.
طلع بو خالد من غرفة خالد وهو متوجه لتحت، أما حمد حس بانه فخور بالخطوه اللي خطاها.

نروح لأحمد، الاخ الثالث لسعود.
بعد ما أمن عليه خالد، أحمد كان يحاول يستقر هو وعياله في الديرة اللي طلع منها مغترب.

كان جالس في صالة البيت ومعاه ولده عبدالله اللي عمره ٢٤ سنة، عبدالله متخرج من نفس الجامعة اللي تخرج منها خالد، هندسة.
عبدالله بصوت خفيف: ابوي كلمت خالد؟
بو عبدالله: هههههههههههههههه لا ما كلمته، ليش تتكلم بهمس؟
عبدالله بنفس النبرة: عشان بنتك لا تسمع وتحن
بو عبدالله: هههههههههههههههههه، هالبنت معذبته أنا ما ضحكتني الا لما تقول له اوعدني ما تتزوج.
ضحك عبدالله من قلبه على خبال أخته اللي تموت في خالد.
سكت عبدالله عن أبوه وهو يشوف تلفونه يضوي وهو يعلن عن وصول رسالة له، ابتسم بحب وهو يشوف اسم المرسل، استرق النظرات لأبوه يبي يتأكد انه مو مركز له
قال بو عبدالله بخبث: اذا تبيني اعتبر نفسي ما شفتك، فأنا ما شفت
ضحك عبدالله باحراج وقام من عند ابوه.

عائله أحمد: أصغر الأخوان عنده ٤٨ سنة صدّوه اخوانه من يوم ما رفض يتزوج أخت مريم - عليا أم سمر - راح واغترب وتزوج منى، البنت اللي حبهآ قلبه، عنده مكتب للاستشارات الهندسية وهو ناجح جدًا، والآن بما إن ولده مهندس، خلاه المسؤول بداله.
عبدالله: ولده الأول سماه باسم أخوه من معزته لعبدالله، وعبدالله فيه شبه كبير من خالد الا إنه يفتقدر الغمازة اليتيمة اللي في خد خالد .

ندى: ١٩ سنة، تخرجت من المدرسة ورفضت تدرس مع إن نسبتها تألها، بس يقال إنها تبي ترتاح من الدراسه وابوها واخوها ما اجبروها. ندى تشبه لأمها مره نسخه منها، بيضا وعيونها خضر مو عرق اجنبي ولا شي بس كذا من الله، رموشها كثيفه، وعندها خدود توتيه، شفايفها صغيره وخشمها كذلك، شعرها عسلي يوصل لأكتافها.

نوف: عمرها ١٠ سنوات، تشابه اختها مرّه وتموت في خالد مره ومتحكمه فيه وكأنها زوجته وهو يلبي لها من كثر حبه لها

امهم توفت لما ولدت نوف، وخالد طول فتره ابتعاثه كان عايش في شقه جنب شقتهم، المره الاولى كانت صدفه بس المرات الباقي كان يروح وين ما عمه يتواجد، عشان كذا تعودت عليه نوف وتعلقت فيه.

عند عبدالله، اللي كان يكلم وحده باسم مستعار ، كان اسمها " غيـمٰ~ "
صار له أكثر من ٥ شهور وهو يكلمها كل اللي يعرفه عنها إنها أصغر منه ب سنتين.
ويعرف إنه تعلق فيها بس مايدري بسبب ايش, هل أسلوبهآ أو حنيتهآ عليه أو شنو بالضبط ؟ تقريبًا هي تعرف عن ظروف حياته كامل.
كلمها وتطمن وطمنها عليه, وخبرها عن استقرارهم.
حاول عبدالله يوصل لخالد، لكن كل ما كان يتصل فيه تلفونه يرن بس ما يجيه رد، قرر وأخيرًا يكلم رآئد يمكن يعرف عنه شي
اتصل في رآئد ومن ٣ رنه جاه صوت رائد
رائد: هلا هلا بعبدالله كيف حالك عساك مرتاح؟
عبدالله بنبرة حلوه: أهلين رائد، الحمدلله نتأقلم مع الحياه أنت شخبارك !
رائد: بخير بسماع صوتك.
عبدالله بتسآؤل: اقولك رئود، كلمت خالد أو شفته؟ اتصل فيه من الصبح ما يرد
رائد بقلق واضح: والله وأنا أخوك كنا على أساس متواعدين على الساعه ٥ العصر انتظرته وما جاء، اتصلت فيه ما يرد، كلمت سلطان قال لي إنه طالع من بيتهم على الساعه ٥ الا ربع تقريبا، ماله حس مدري وش فيه، وقلبي مو مرتاح للأمانه.
انتفض قلب عبدالله على خالد: طيب ما عندك أرقام أخوانه؟
رائد: عندي رقم البيت ورقم حمد أخوه، كنت بتصل له تو بس أنت اتصلت.
بسرعه قال عبدالله: طيب شوفه وكلمني ما اعطلك.
رائد: طيب

*رائد: صاحب خالد الروح بالروح، اسرارهم وسواليفهم كلها عند بعض، رائد مو أقل من خالد وسامة، عنده جاذبيه وكاريزما قويه، في رائد طبع " ما يحب البنات أبد" .

كلم رائد حمد، اللي شرح له كل شي وكان واضح وصريح مع رائد اللي يعرف كل صغيره وكبيره عن خالد
قال بحقد على سلطان: اسمح لي حمد بس خالك وسخ، وبعد بكل وقاحه يقول لي خالد طالع لك انتظره بيجيك، وجع. ثم تحولت نبرته لقلق: خالد مو مسخن صح!
حمد: لالا ما عليه شر بس رقد احسن له، بوعيه قريب المغرب وبقول له يكلمك
رائد بحب: خلاص صار. ثم قال يستهبل :سلم لي عليه وبوس لي عينيه.
تقرف حمد: الله يقرفك يا رائد
رائد: ههههههههههههههههههه يلا تشاو
سكر رائد من حمد، وارسل لعبدالله يطمئنه.

نرجع لعبدالله - بو خالد - اللي نزل ونادى على سلطان.
تكلم بو خالد بهدوء: سلطان أنا بدخل في صلب الموضوع على طول، انسى سالفة خطبتك ل شيرين، لأن ولد أختك يبيهآ ومتعلق فيهآ، واغترب وتحمل الغربة ودرس وسوى كل هذا عشان يبني مستقبله ويقدر يعيش معاها ويجتمع بها تحت سقف واحد.
سلطان بنبرة توضح عدم اهتمامه: أم خالد كلمت أم محمد بالموضوع خلاص
بو خالد بنفس الهدوء: دام إنها ما صارت بين الناس فعادي، وشيرين مو سطحية وما راح تهتم ويمكن أمها ما كلمتهآ.
بكذب قال سلطان: شلون ما راح تهتم ونحن بيننا علاقه!
رفع بو خالد نظره ل سلطان بصدمه، حاول سلطان يشتت نظراته، ومنها عرف بو خالد إنه يكذب كيف سولت له نفسه يشوه سمعة بنت أخوه قدامه؟ تمالك نفسه وقال بهدوءه: من متى وأنت تعرفها؟
ضاع سلطان وحس إنه بيدخل لتحقيق وإنه بيشوه سمعة البنت قدام عمهآ، بس يمكن هذا الشي إذا وصل لخالد بيصرف النظر عنها فقال: من مده يمكن سنة او سنتين.
احتدت نظره بو خالد: وهي ؟
استغرب سلطان: وش فيهآ هي؟
بو خالد: ايش شعورها ناحيتك! المفروض انت تعرفه
تلعثم سلطان وقال: شعورها من شعوري.
سكت بو خالد ورفع تلفونه ودق على رقم وحطه سبيكر، رن كم رنة وجاه صوتها
وباين عليه التعب والكآبة: السلام عليكم ، هلا عمي.
دق قلب سلطان بخوف بقوه، حس انه كذبه بينكشف وبيطيح من عين بو خالد الف مره.
رد بو خالد: وعليكم السلام أبوي، شلونك شيرين سلامات وش فيك!
نزلت دمعه منكسره من عيون شيرين من سؤال عمها وحنانه: الحمدلله عمي الله يسلمك ابد مابي شي، أنت شلونك عساك مرتاح؟ وش أخبار خالتي وجنان ولجين وحمد؟ سكتت ثم كملت بهمس: وخالد !
بو خالد: كلنا بخير بنتي ما نشكي من شي، بس أنتي قولي لي وش فيك ؟ لا يكون سعود مزعلك !
ضحكت شيرين بهدوء وقالت في داخلها " ولدك متعبني عمي " : ههههههههههههه لا أبد عمي سعود ما يقدر يزعلني, بس تعبانة شوي
بو خالد بحنان كبير: سلامتك من التعب يا عيون عمك
شيرين بحب: الله يسلم عيونك, آمرني عمي في شي؟
التفت بو خالد ل سلطان وقال: أبد بس أم محمد ما كلمتك؟
تنهدت شيرين واشتكت له تدري محد يقدر يوقف معاها غيره: بلا قالت لي وأنا أعطيتها ردي بس ردت قالت فكري. تنهدت مرة ثانية وقالت قبل لا يسأل عمها: أمي تبيني اوافق على سلطان وأنا مابيه، صدع راسي وهمي تقول فكري قبل نرد على الناس. مابي أفكر في الموضوع أنا مابيه، عمي أنا مو رافضه الزواج، من الاساس رافضه الزواج منه، الله يخليك عمي فهّم أمي.
رفع بو خالد راسه، وثبت نظرته على سلطان اللي تغيّر لونه.
قال بابتسامه حنونه وكأنها قدامه: ما عاش من يغصبك حبيبتي، أنا ما راح أكلمها وأنتي فكري، سلطان مثله مثل ولدي.
بكت شيرين مره ثانية، وقالت بصوت يرتجف: صدقني عمي أنا مابيه ومثل ما يقولون ما ينجبر قلب على قلب، ما راح أقدر أتعايش معاه تعبت أقول، أساسا أنا ما أعرفه ولا عمري شفته ما غير أسمع باسمه عند لجين وسمر وجنان. سكتت وخذت نفس وكملت: الا شفته مره وحده في بيتكم قبل كم اسبوع ولمحه. وقالت بحقد طفولي خلى عمها يضحك: ما عجبني ما ابيه.
نسى بو خالد وجود سلطان الجالس قدامه: هههههه خلاص شيرين.
شيرين برجاء: الله يخليك عمي سوي اي شي
بو خالد بلطف: خلاص حبيبتي انتي هدي روحك وروحي غسلي وجهك الحلو وتوضأي ما بقى شي وصلي وريحي قلبك كل شي بالهداوه واذا كلمتك امك مره ثانيه قولي لها رأيك وهي راح تتقبله.
ارتاحت شيرين من كلام عمهآ وسكرت منه.
التفت بو خالد ل سلطان، تم يناظره وهو ساكت.
أما سلطان، حس بجرح كبير في قلبه من صد شيرين له، حتى أنه واضح كرهها له، وواضح إنه أبد ما خلته في بالها، ضحك على نفسه وتذكر كلام بو خالد " شيرين مو سطحية " . وتأكد إن فعلا هي مو سطحيه ما راح تحبه لانها صقعت في صدره أساسا ما حطت عينها في عينه الا ثواني ومشت عنه.
قام سلطان محرج من بو خالد، وطلع من البيت بكبره.
بينما بو خالد قام ينبه حمد ويصحي خالد للصلاة.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-18, 11:05 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

مرّت الأيام، وأم محمد إلى الآن ما اعطت أم خالد رد، وقالت بعد العيد أعطيكم الرد.
فِي صباح العيد، الكل تجهز وتكشخ أحلى كشخة
جنان كانت لابسة ثوب بحريني بنفسجي بخياطه ذهبيه، وكانت فارده شعرها.
لجين كانت لابسة مغربي، الثوب الداخلي أبيض والخارجي أزرق، كانت ملفلفه شعرها وحاطته على جنب
شيرين كانت لابسه جلابية ودريه وعلى جنب مثبته شال بالطريقه الهنديه ويمسكه من الخصر حزام، وشعرها لامته كله وقصتها حاطتها على جنب.
شهد كانت لابسه جلابيه زرقا منفصله لقطعتين من عند الخصر، وشعرها ملفلفته.
فرح كانت لابسه دريس آوف وايت، مطرز من جهة اليمين بالذهبي ومن جهة اليسار فيه كسرات كبيره ويمسكه من الخصر حزام ذهبي نحيف، وشعرها رافعته ذيل حصان وملفلفه اطرافه
أميمة وأمل كانوا لابسين جلابيه حضرا طويله مطرزه من الصدر والأكمام ، أميمة كانت رافعه شعرها شنيون أما أمل كانت مسيحته.
وصلوا كلهم للاستراحة في نفس الوقت - الاستراحة ملك لهم، كبيره وفيها ٣ مباني ، لكل عائله مبنى - بس بهم صاله مشتركة بالنص، الصاله لها ثلاث ابواب كل باب يوصل لبيت من البيوت يعني بينهم ممر بس .
تجمعوا كلهم بالصاله وبدأ السلام والترحيب، عيون شيرين كانت تدور خالد اللي سلم بدوره سلم على عمته وحرمة عمه عالسريع وطلع لبيتهم ، ما يبي يجتمع مع شيرين بنفس المكان " يحليله محد قال له إنها رفضت خاله " ، خالد كان ينتظر يبدأ وظيفته بسرعه لان راح يكون تحت التدريب لمدة شهرين وبمنطقة بعيده عنهم فبيضطر انه يهاجر، وهالشي بيريحه من شوفه شيرين وهي تصير لغيره أكيد.

يأست شيرين من إنها بتشوف خالد، جلست ع نهايه المجلس بقرب الباب.
قالت رحمة بخباثه: أم خالد وش رأيك تنادي أختك أم سمر.
بحسن نية قالت أم محمد: صحيح دام زوجهآ مو موجود خليهآ تجي عندنا نستانس مع بعض.
استانست أم خالد وقامت اتصلت لأختها.
اختنقت شيرين وجات بتقوم، حست بيد حنونه تضغط على يدها، لفت بسرعة لأن هي عارفه هاليد مو يد وحده من خواتها ولا لجين ولا جنان، انصدمت من الشخص كآن آخر شخص تتوقعه، كانت أميمة.
قالت لها بهمس: لا تعطيهم أهمية
دمعت عيون شيرين ومسحت دمعتها على طول
رجعت كملت أميمة بنفس الهمس: ما عليك من أحد دامك رافضتيه استمري برفضك، وهو ما راح يحسن يقرب منك ويكلمك دام الكل موجود هنا، واذا جاء وريه شغل الله عدل قوليله في وجهه إنك ما تبيه وخلصي نفسك.
انصدمت شيرين بس ما بينت لأحد لفت على أميمة وهي مستغربه منها، المفروض تضغط عليهآ عشان توافق على سلطان. لأن على قولة أمها، شيرين هي المنافس الأقوى في وجهها هههه، وكأننا في أولومبياد.
ابتسمت شيرين، بادلتها أميمة نفس الابتسامه وقالت بندم واضح بنبره صوتهآ: أنا آسفة شيرين أدري إني وآيد جرحتك ووآيد آلمتك بس كله من وراء قلبي، محد يدري وش أعآني ووش أشوف بحياتي. سكتت ثم قالت بنبره قوية هامسة: أهم شي لا تستسلمي لشي أبدًا
ابتسمت شيرين، ثم لفوا الثنتين للأصوات اللي تعالت وكان الكل يرحب بوصول سمر وأم سمر وسلطان، عدلوا شيلهم وقاموا يسلموا على سمر وأمها
شيرين سلمت من هنا، وحطت رجلها من هنا وهمست لأميمة: ما شفتيني وغمزت وهربت
هزت أميمة رأسها وضحكت، حست بالراحة من كلامها مع شيرين.
بعد السلام والترحيب، تجمعوا الشباب والشياب بجهة
والحريم والبنات بجهة ، عيون سلطان كانت تدور شيرين بين البنات، ما لقاها وانقهر، بعد ما صبرّوه وخلوه ينتظر تأمل في إنها تترك يباسه الرأس وترجع تفكر وتوافق، أو إن ممكن أمها تجبرها عليه.
سألت لجين بصوت واضح لسلطان، أو نقول إنه قط أذنه لما سمع: جنوو وين شيرين ؟
لفت جنان تدور بعيونها وهزت كتوفها: مدري ما شفتوها؟
هزت لجين برأسها: لا
شهد: يمكن راحت البيت تنام، ما كانت نايمه عدل أمس
فرح بتأيد: الا أكيد مو يمكن. وقالت بنبره ساخره وهي تعطي سلطان نظرة حقد: ويمكن الجو هنا خنقها وطلعت تتهوى.
انصدم سلطان من نبره فرح وفهمها، لهالدرجة مو مرغوب فيه!
حس هالمره انه مخنوق مرّه، تحرك وقام فتح باب البلكون اللي كان بالخلف ورا الصاله، وكان مقابل ساحه تفصل بيت بو خالد وبو محمد.
فتح البلكون ووقف هناك.
بنفس الوقت كان النقاش حاد بين خالد المجروح وشيرين، والشاهد كان سلطان اللي انصدم والحسرات تتوالى عليه.
خالد بصوت حاد ساخر: غريب جايه هنا وتاركه حبيب القلب داخل ليش متزاعلين؟ ولا ما تبيه يشوفك بفترة الخطوبة؟
طيرت شيرين عيونها هذا وش فيه؟ أساسا هو حبيب قلبها وهو ليش يكلمها بالنبرة هذه، قالت: خالد وش في عقلك
خالد وهو حاس بالكره ونبرته مكسوره: عقلي ما فيه شي يا بنت عمي
طيرت شيرين عيونها وصرخت فيه: عيل كلامك هذا وش معناه!
بنفس نبرتها صرخ خالد: ماله معنى تمام ماله معنى روحي لحبيبك وطيري بأحضانه. دفها عنه وبأمر قال: روحي، وش جايبك عندي وش تبي أنتي قولي، روحي له وأفرحوا ببعض واستانسوا حطي عينك بعينه وقوليله وش كثر تحبيه ووش كثر يحبك و...
جاه كف قوي خلاه يسكت، شيرين الصغيره الرقيقة تعطيه كف! الكف خلّا خالد وسلطان ينصدموا بس سلطان استانس، لف وراه وشاف محد منتبه له، كمل يشوف النقاش لوين بيوصل بينهم يمكن خالد يضغط عليها وتعانده وترمي نفسها له " سطحي بشكل مو طبيعي ".
كانت ترجف وعيونها تنزل أنهار وشلالات، قربت منه ورفعت نفسها عشان توصل لطوله وثبتت يدها على ياقته وصارت قريبه منه مره وقالت بنبره منكسره وصوت واضح وبدون وعي: أكرهك خالد على كثر ما حبيتك، أكرهك كثر ما جرحتني خالد، أكرهك كثر الليالي والساعات والدقايق والثواني اللي انتظرت جيتك وشوفتك. خذت نفس ثم كررت وهي تضرب صدره أكثر من مره: أكرهك خالد أكرهك أكرهك أكرهك, أكرهك كثر ما ابتسمت لي وسلمت علي من بعيد, أكرهك كثر أهتمامك فيني. حطت راسها على صدره وقالت بهمس وهي تبكي ومو حاسه باللي تقوله وتسويه: أحبك بس عمرك ما راح تحس.
انصدم خالد من كمية الكلام اللي سمعه منها، ضمها بقوة ضمها وهو وده يخبيها في داخله وما يطلعها أبد.
طبع بوسه على راسها وقال لها بنفس همسها: أنا أحبك يا عيون خالد.
كانت شيرين مغمضه عيونهآ، وبعد همس خالد فتحت عينها واستوعبت كل شي بعدت بسرعه عنه وثبتت عيونها بعيونه بصدمه وهي تمسح دموعها بقوه.
كان وجهها بريئ ومنفخ من البكي بس كانت حلوه مرّه.
قال خالد بحنان وهو يكتم ضحكته: وش فيك؟
بحقد طفولي قالت وهي تقلد نبرته: غريب جايه هنا وتاركه حبيب القلب داخل ليش متزاعلين؟ ولا ما تبيه يشوفك بفترة الخطوبة؟
خالد حاول يكتم ضحكته بس: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
ابتسمت شيرين على ضحكته وبعدين شاركته الضحك: سخيف وقليل أدب بعد.
سكت خالد وابتسم بحب، وتم يناظرها بحب، ارتبكت شيرين من نظراته ونزلت راسها وحمّروا خدودها، قرّب خالد وحط اصبعه تحت ذقنها ورفع رأسها.
رفعت شيرين نظرها وحطت عينها بعينه وشفايفها ترجف ابتسمت في وجهه وهو فهّى وشال يده، استغلت شيرين الفرصه وهربت لبيتهم.
ضحك خالد بجنون ولف بيروح، الاثنين ما انتبهوا لعيون سلطان اللي كانت تشوفهم بحسره وحقد، الحقد على خالد عمى قلبه، الا يبي البنت غصب.
طلع من البلكون وهو مخنوق، حاس ان المكان على وسعه الا إنه مو مكفيه وخانقه، جاء بيطلع على دخله خالد اللي كان مبتسم ومروق. أول ما شاف سلطان اختفت ابتسامته وعطى سلطان نظره مالها معنى وتجاوزه.
دخل وشاف خالته وسمر ابتسم لهم بحب.
وتوجه لخالته وحب رأسها: كل عام وأنتي بخير حبيبتي
ابتسمت أم سمر بحب وقامت وحضنته وباست خده: وانت بخير حبيبي من العايدين والفايزين.
اتجه لسمر وعايدها هي الثانيه وابتسامته مازفارقت وجهه.
راح جهة الرجال وسمع رنة تلفونه وطلعه كانت رساله من شيرين، ضحك بخفه وهو يتذكر كيف هربت منه.
نزّل تلفونه والتفت ليوسف وهو يقول له: هيه يا تيس وش رأيك نشوي اليوم؟
تحمس يوسف: صار قوم نجهز العده
خالد بتمثيل مثل الحريم: يمعود مو من الحين صبر نتغدى وبعدين
يوسف: ههههههههههه زين زين يا مرة عمي.
حمد بهمس ل خالد: أبوس مزاجك المروق
التفت له خالد بابتسامه وقال: أبوسك كلك يا بعدي
تقرّف حمد: الله يقرفك انت وصاحبك رائد عليكم مزح ثقيل
ضحك خالد، تذكر صاحبه اللي ما خلاه بفترة اكتئابه قام بيطلع عشان يكلمه إلا بدخله شيرين من الباب الثاني، التفت لها وغمز لها ثم طلع
أما هي ارتبكت منه وخذت لفه ع الكل بتشوف اذا في أحد لاحظ لو لا، ارتاحت وتوجهت جهة الحريم وجلست جنب لجين.
همست لها: وين رحتي؟
شيرين بنفس الهمس: رحت للبيت كنت مصدعه خذت بندول وجيت
همست لجين: كل هالوقت بندول. وقالت بخباثه: بنفس الوقت سليطين طلع.
تضايقت شيرين من طاريه وقالت برجاء: لجين لا تجيبين طاريه، ما شفته ولا كلمته ولا اتمنى هالشي أنا رافضته لجين حرام عليكم اعتقوني والله وما راح أفكر رافضته من الآخر .
حست عليها لجين، جات بتقوم شيرين ومسكتها لجين وقالت بهمس: خلاص اجلسي ما راح أقول شي مره ثانيه.
ناظرتها بعتب، كملت لجين: وعد اجلسي. وارسلت لها بوسه وغمزت، ضحكت شيرين وجلست.
التفتت أم سمر ل أم محمد وقالت لها: ها أم محمد مافي رد؟
ارتبكت لولوه، سمعتهم شيرين وقالت في داخلها احسن تحط حد للسالفه لانها طولت.
جات أمها بتتكلم لكن صوت شيرين جاء اسرع، ردت بلباقه ورقة: خالتي مافي بيني وبين سلطان نصيب، أنا رافضته واسمحي لي أنتي وخالتي أم خالد وسمر، أنتوا على راسي بس ما ينجبرون قلبين على بعض، نحن ما بيننا نصيب.
ابتسمت لها أم خالد بارتياح، أما أم سمر اعتفست، ما تدري كيف تفهم أخوها الشي هذا لانه مقتنع إنها بتوافق عليه وبتصير زوجته.
سمر كانت متوقعه ردها هذا ولجين كمان.
رحمة انقهرت: ورا ما توافقين عليه وتخلي نصيب أخواتك يجي.
انقهرت أميمه من أمها وقالت: مافي أحد موقف نصيب أحد يمه، واذا على كذا حتى أنا موقفه نصيب أمل.
انصدمت أمها من ردها نفس صدمت الكل.
ابتسمت شيرين لأميمة بحب، ما تدري وش اللي غيرها بس من جد تغيرت البنت .
الرد ألجمها، قال أم محمد تلطف الجو: يلا كلكم تجهزوا لملكة محمد ترا باقي عليها أسبوعين، أبي أشوف كشختكم يا بنات
ابتسموا كلهم وقالت أميمة بحب: أفا عليك خالتي بنتكشخ ونصير أحلى من العروس حتى
ضحكوا البنات وقالت أم محمد بمزح: هدّي لعبك بنتي مو كذا عاد
ضحكت جنان: الا كذا خالتي بروحك طلبتي.
شهد بحسره: بيضيع محمد عروسته.
همست لها شيرين: اللي يقول من زينها مدري وش لاقي فيها لو متزوج سمور أو أموم أحسن له.
شهد بنفس الهمس: صادقه والله.
انضمت لهم فرح وقالت بنبره تضحك: لا تهمسون من دوني أغار
ضحكوا الخوات، وقالت لهم شيرين بهمس: لا نروح البيت بنهمس سوا عن موضوع، وغمزت لهم
فرح بلقافه: قولي الحين
باصرار قالت شيرين: لا رحنا البيت.
فرح بهبال: عيل مشينا
شيرين قالت بسخريه: أنتي من خلصتي هالثانوي وصايره مخفه وين عقلك يالثقيله يالهاديه.
سمعتها لجين وضحكت، ثم قالت بسخريه: طالعه على أخواتها محد يشرهه عليها.
أمل تكمل عليها: صح صح، ولا أنا كنت منصدمه شلون فرح عاقله وخواتها عقولهم رايحه
كانوا شيرين وشهد ساكتين وبس يسمعوا لهم ومعطينهم وضعيه ال مو هامنا.
جات سمر وكملت معاهم
ضحكت فرح بقوه: أهم شي أنتوا حارقين دمكم وهم ولا هامهم هههههههههههههههههههههه
جنان وأميمة: من جد هههههههههههههههههههه.
كملوا البنات ضحك وفرفشه، ويوسف قلبه معاهم، وعينه ما تشوف غيرها، يضحك قلبه مع ضحكاتها وابتساماتها، حست عليه وشافته ارتبكت من نظراته، ابتسمت له ولفت تكمل سوالفها مع البنات.

على الظهر، قاموا البنات وبدلوا ملابسهم ولبسوا جلابيات بيت خفيفه ومريحه.
وكل وحده على مطبخ بيتها وجهزوا مقبلات الغدا والأمهات جلسوا يرتبوا الغدا.
الرجال والشباب جلسوا ببيت بو خالد يتغدوا والحريم والبنات في بيت بو محمد عشان كل حد ياخذ راحته.
في بيت بو خالد.
سأل بو محمد: الا سلطان وين؟
التفت الكل، قال خالد بهدوء: طلع
بو خالد بتساؤول: وين راح؟
هز خالد اكتافه: مدري أساسا حتى ما سلم علي.
بو خالد: ما سألته
هز خالد رأسه بلا.
اتصل بو خالد في سلطان، كان يرن بس مافي رد، اتصل فيه أكثر من مره وما جاه الرد.
بو خالد: عذره معاه يلا بسم الله
بدأوا أكل وخالد كان سرحان، وده يفتح الموضوع ويا عمه وأبوه بس حاس ان الوقت مو مناسب.
قرّب من محمد وقال له بهمس: حموود
رد عليه محمد بنفس الهمس: هاا
خالد بانتقاد: هوا ، قول نعم ، هلا ، آمر مو هاا، المهم اسمع لو كنت ابي اكلم ابوي وعمي بموضوع مهم متى الوقت المناسب.
محمد ناظر ابوه وعمه ثم قال: بعد الغدا، تجيب لهم شيرين من ذاك الحلا والقهوه يروقوا وانت دق الحديد. غمز له محمد
ابتسم خالد ورد غمز له هو الثاني.
وعلى نصيحته بعد ما خلص الغداء، جات جنان جابت لهم الحلا والقهوة وطلعت.
همس محمد لخالد: ألحين وقتك
خالد بتوتر: متأكد !
محمد: ايي متأكد، بس صبر شو موضوعك!
اخذ خالد نفس عميق وزفره، والتفت لمحمد: لا تستعجل بتعرف.
تنحنح خالد وقال بصوته: عمي، أبوي.
التفتوا له بانصات، والتفتوا له آدم وحمد بعد، ومحمد ويوسف
صمتهم حثه على انه يتكلم.
توتر خالد وتم قلبه يدق بقوة: آمم سكت ثم قال بنبره كلها حنان: ما ودكم تشوفوا عمي أحمد؟
خالد فاز باختيار النبرة اللي لامست قلوب عمه وأبوه والشي هذا كان واضح على ملامحهم.
كلهم تلهفوا على طاريه، هم ما شافوه بس اسمه دوم ينطرى.
خالد استغل صمتهم وقال: ترا هو هنا، باتصال واحد يجي وش رأيكم؟
التفت له ابوه وقال له بحده مصطنعه: أنت وش دراك؟
بصراحته المعتاده قال خالد: صار لي عمر وأنا عايش بغربتي معاه، تشاركنا الغربه يعني.
ابتسم بو خالد، هو استغرب إن عادات خالد ما تغيرت أبد بل زادت ثبات وعرف إنه أخوه هو اللي علمه وثبته أكثر.
بو محمد بشوق: اتصل وهات بكلمه.
استانس خالد واتصل على عمه بو عبدالله وعطى التلفون لعمه سعود.
رن رنتين وجاه صوت طفله تعاتب: لا تتصل نحن زعلانين منك. وسكرته
استغرب بو محمد: سكر
اندهش خالد، حس بو محمد انه فهمه خطأ قال بسرعة وبشك: ردت بنت صغيره قالت لا تتصل نحن زعلانين منك وسكرته في وجهي
ابتسم خالد وبعدين قال يبرر: ههههههههههههه هذه أكيد نوف بنته.
ضحك بو محمد واتصل مره ثانيه، جاه صوته اللي اشتاق له: ههههه أعذرني يابوي يا خالد أنت تعرف نوف أول م قلت لها خالد فزّت وخذته مني.
سكت بو محمد، وهلّت دموعه بدون إحساس منه.
جاه صوت أخوه مره ثانيه: ألوووو خالد أنت معاي؟
تدارك بو محمد الموقف: هلآ أحمد شلونك؟ كل عام وأنت بخير.
عند أحمد، توسعت عيونه، ثبت طوله وسند نفسه بالطاولة القريبة منه، معقوول ! معقول هذا سعود أو يتهيأ له من الشوق ! نطق بتردد: خالد!
بو محمد رد بصوته الجهوري: سعود.
غمّض أحمد عيونه وفتحها ببطء ثم قال بهمس: أخوي !
ابتسم بو محمد بألم : آيه أخوك، اسمع بطرش لك لوكيشن وتعال له عندك بس نص ساعه الى ساعه بالكثير مفهوم!
ضحك أحمد، وضحك سعود معاه، يآآه اشتاق له وآيد، سعود اشتاق يكون الآمر الناهي على أخوه الصغير، وأحمد حس بالشوق يتكاثر في داخله، اشتاق يبوز ويتأفف من أوامر سعود اللي في النهاية ينفذها طوعًا أو كرهًا.
رد أحمد بهدوء وبصوت واضح عليه الفرح: على أمرك أرسل وفي غضون الساعه تلاقيني عندك
ابتسم بو محمد: صار .
وسكر منه. التفت لخالد وقال له بحب: طرش لوكيشن الاستراحة لعمك.
فرح خالد وطرش اللوكيشن لعمه
ابتسم بو خالد وقال لخالد: كم عيال عنده
خالد بحب: ولده عبدالله بعمر يويسف وبنتين، ندى يمكن بعمر فرح، ونوف ههههه عمرها ١٠ سنين.
بو خالد بتأثر: ولده اسمه عبدالله؟
بحب قال خالد: آيي
بو محمد بمزح يبعد جو التوتر: لاعب بحسبتها هالنوف هاا.
خالد: هههههههههههههه ، لما رحت هناك كانوا جيرانا ونوف كان عمرها سنتين، ما كنت عارفهم، تعرفنا أنا ورائد على عبدالله في البدايه وكانت نوف دوم لازقه فيه. واكتشفنا مع الوقت ان أمهم متوفيه وإنهم مغتربين من زمان. وبعدها بكم أسبوع شفت عمي انصدمت انه يشابهكم، وهو على طول عرفني من اول ما قلت له اسمي، حذر عبدالله إنه ما يذكر اسمه بالكامل قدامي أو عند رائد، تمينا سنة على هالحال.
بو خالد باهتمام: وأنت كيف عرفت إنه عمك؟
خالد وهو يسرد ويتذكر الاحداث كأنها أمس: مرّة ندى تعبت وعبدالله ما كان موجود فاضطر عمي يدق بابنا، رحت أنا معاه وتم رائد مع نوف لأنها نايمة وكان فيه النوم، هناك عشان الاجراءات طلبوا بطاقتها وبطاقته وعمي ما كان فيه حيل، وبدون ادراك عطاني اكمل الاجراءات بداله، وشفت اسمها واسمه، من الصدمه طلعت بطاقتي وجلست اقارن الاسم، اسمائنا متطابقة مرّه، وتذكرت اسم أحمد اللي ينذكر بين فترة وفتره، رحت له وجلست جنبه، وقلت له إني بكلمه بموضوع بس بعد ما تتعافى ندى. كان خايف عليها مرّة، عمرها صغير وخايف تروح منه مثل أمها.
تأثروا من السالفه، أخوهم عانا بالغربه بروحه وهم مو موجودين.
بو خالد باهتمام كبير: وبعدين، ايش كان عندها؟
خالد بألم: طلع عندها فقر دم حاد وراثي من أمها، عاشت مع المرض وتعايشت، عمي ما قصر أهتم فيها إهتمام كبير، هي ما تشافت تماما بس حدته قلّت، تراجع الطبيب بشكل منتظم ومهتمه بأدويتها.
بو محمد بحب كبير: الله يعافيهآ
الكل: آآمين
كمل خالد: عمي ما نسى وجاني بعد ما طلعت ندى من المستشفى وسألني عن الموضوع اللي بكلمه, سألته عنكم في البداية انكر وقال تشابه أسماء بس بعدين اعترف تحت اصرار من عبدالله, وطلب مني ما أقول لكم شي, وكان يعرف كل أخباركم مني وعشنا سوى, لما رحت عشان أكمل دراستي كان هدفي أساسا إني أبقى معاه وأساعده كانت ظروفم شوي صعبة وأهل زوجته كانوا يبوا ياخذوا البنتين منه بس الحمدلله, قدر إنه يرجعهم له.
الكل تأثر, بس بو خالد وكأنه تذكر: خالد قوم روح بيت عمك ونادي الحريم والبنات كلهم، لازم نقول لهم قبل وصول عمك
قام خالد ومعاه محمد: حاضر.
مشوا الاثنين ، قال محمد يمارح خالد: ها البنت حلوه؟
خالد باستغراب: أي بنت ؟
غمز محمد: بنت عمنا الجديده
خالد: ههههههههههههههههههههه حمود الله ياخذ ابليسك بتتزوج انت. ثم كمل بحب: آيي ما شاء الله حلوه عمي يقول على أمها، جميله وأخلاقها عالية ومؤدبه
دفه محمد على جنب وقال بنبره مازحه: تحبها هاا
اندهش خالد: ههههههههههههه أنت وش ماكل، لا تطمن ما أحبها وقال بهيام: أحب غيرها
بسخريه قاله محمد: لشوششتك
ضحك خالد: آييي لشوشتي ارتاح
مشوا وتوجهوا للباب الخلفي للمطبخ، سمعوا أصوات، كانوا شيرين لجين شهد وأميمة قالبين المطبخ وشغالين شغل طقاقات ورقص، فالين أمها من الآخر.
ضحكوا خالد ومحمد، صارخ محمد: ظهر ظهر يا مال العافيه خلااصص.
سكتوا البنات وكل وحده تناضر الثانيه، وشردوا كلهم.
بعد الهدوء، دخلوا محمد وخالد وما شافوا أحد، مشوا متوجهين لداخل، استوقف خالد وكالعاده اسوارتها، خذها وحطها بجيبه وابتسم " بتبكي عشانها يا روحي وأنا آسف " .
تحمحموا ودخلوا الصاله اللي ما كان فيها غير أم محمد، أم خالد، أم سمر ورحمة - .
محمد باحترام: أمي وعمتي وخالاتي، أبوي يقول لكم تعالوا أنتوا والبنات لبيت عمي بو خالد.
كمل خالد بهبل: يبيكم بموضوع فيه موت أو حياه
التفت له محمد: بلا هبل صار عمرك ٢٦ وبعدك ياهل! لا ومؤهل إنك تصير طيّار مالت على وجهك.
عطاه خالد نظرة وما رد عليه وقال للحريم: يلا قوموا
أم خالد بخوف: في شي يمه !
ابتسم خالد لأمه وقال بحب: لا يمه بس يلا م نحرق مفاجأه الشياب.
أم محمد بصوت عالي: شيرين.
دقيقه وجات شيرين وهي حاطه شيلتها على راسها.
التفت لها خالد وتم يتأمل فيها بحب، جلابيتها البيتوتيه البنفسجية مطلعتها أنثى بزياده ابتسم لها بحب، انهبلت على ابتسامته وغضت طرفها عنه ولفت لأمها
أمرتها أمها: نادي البنات بنروح لبيت عمك.
شيرين بصوت بالـ يالله ينسمع والسبب وجود خالد: طيب
محمد بتريقه: توه صوتك ما شاء الله لا اله الا الله، والحين صاخّه.
عطته شيرين نظره صاروخيه ولفت عنه رايحه.
ضحك خالد وقال له بسخريه: الحين هالياهل اللي هالكبر تعطيك نظره تلجمك؟
ضحك محمد: هههههههههههه والله لسانها يلجمني ويلجم عشيرتنا كلها لا يغرك شكلها البريئ وطولها الكم سانتي.
ضحك خالد.
" هي مو قصيره طولها مناسب جدًا، بس مقارنه لطول محمد وخالد اللي مرّه طوال، تبان عندهم ولا شي ".

راحوا كلهم لبيت بو خالد ، اللي ما يبعد عن بيت بو محمد شي، وجلسوا الحريم مع البنات في الصاله ومحمد وخالد رجعوا للمجلس
شوي الا ويرن تلفون خالد، المتصل كان عبدالله
قام خالد ورد بشوق: هلا هلا بو العبد شخبارك؟
عبدالله بابتسامه: اهلين بالقاطع، تمام الا اقولك خلود وصلنا للوكيشن بس فيه ٤ مباني أي مبنى ادخل؟
خالد: الحين بيفتح لك الباب دخل السياره المباني كلها لنا وأنا طالع لك .
عبدالله: طيب.
قبل لا يسكر خالد قال له ابوه بلهفه: وصلوا؟
خالد بابتسامته: ايه
طلع خالد ومعاه أبوه وعمه.
نزل بو عبدالله من السياره بسرعه وطار لأخوانه واستقبلوه بالاحضان، نسوا أعمارهم الـ خمسينية، ونسوا انهم رجال كبار ، رجعوا لعمر الطعش، وجلسوا يبكوا على عمرهم العشريني والثلاثيني اللي عاشوه مفترقين.
ابتسموا محمد وحمد وآدم ويوسف، حسوا بالامتنان الكبير لخالد وعلى خطوته الشجاعه.
عند خالد، توجه لعبدالله وخذاه بالاحضان، هذا ولد عمه ورفيق غربته وكاتم لأسراره.
قال عبدالله بهمس مازح: ها بنشوف اللي مشلعه قلبك ولا مسكر عليها؟
ضربه خالد بشويش: اعقل هاا
ضحك عبدالله، ابتعد عنه خالد وفتح الباب لندى ونوف وقال لعبدالله بسخريه: على الاقل نادِ خواتك.
نزلوا ندى ونوف، ندى كانت متوتره وخايفه ونزلت، بس شافت خالد ابتسمت بارتياح خفيف.
رمى خالد عليها السلام وعايدها، ثم قال يطمنها: هذول اهلك يا ندى ما راح يرفضوك.
هزت ندى رأسها وتقدمت ناحية عبدالله ولزقت فيه
أما نوف كانت واقفه جنب السياره وصاده عن خالد ولا لفت له
قرّب خالد ونزل لمستواها ونادى عليها: نوف .
لما سمعت صوته، صدت أكثر وتكتفت ومدّت بوزها شبرين.
ضحك خالد ومد يده ليدها، نفضت يده، ضحك خالد أكثر.
وهالمره لفها بكبرها وقال لها بحب وهو كاتم ضحكته: أفاا هذا وأنا خالد حبيبك وروحك تصدين عني؟
ما تحرك منها ساكن، وخالد إلى الآن كاتم ضحكته، قربها منه أكثر وباس خدها، وجلسها بحضنه وقال لها بهمس: تزعلين من حبيبك؟
وما زالت نوف مُصره إنها م ترد عليه.
صد خالد للجهة الثانيه عشان يقدر يضحك بدون ما تشوفه، شاف العيله كلها متجمعه على بو عبدالله وولده وبنته.
ولمح من بينهم عيونها وابتسم.
لف بيكمل حكايته مع نوف، همس لها: يالله حبيبتي نروح، خلاص لا تزعلين علي آسف نسيت، والله.
رفعت رأسها وأخيرًا وحطت عينها بعينه وقالت بصوتها الطفولي: آخخر مره
ابتسم خالد ابتسامه حلوه: آخخر مره، وعد.
ضحكت له ونطت بحضضنه وبعدين باسته: خلاص سامحتك لا تعيدها
ضحك خالد وقام عدل تيشيرته الاسود اللي اعتفس، ونفض الشورت من الغبار، التفت الا ويشوف شيرين واقفه بعيد وتعطيه نظرات كلها شرار ومتخصره، كان شكلها يجنن وهي معصبه عليه، انتفض قلبه.
تقدم ناحيتها بابتسامه وهو ملاحظ ان ولا احد منتبه له، نزل راسه لنوف اللي كانت مشغوله بشوفه الكم الكبير من الناس، طبع بوسه سريعه على خد شيرين ومشى من جنبها وعلى وجهه ابتسامه
انصدمت هي، ولحقت تضربه بشويش على ظهره وهي تقول وسخ.
لف وهو يضحك وطرش لها بوسه، احمرّوا خدودها.
دخلوا الكل للصاله الكبير مره ثانية.
ندى بدآ خوفها يروح وهي تشوف حنان حريم عمامها محتويها، حست إنها بتبكي من حنانهم الكبير واللي فقدته بموت أمها.
أما عبدالله، اللي آخذ على جو الشباب بسرعه، جلس جنب يوسف ويحارش خالد كل شوي يرمي له نظره او يغمز له او يبتسم بخبث، أو انه يوجه نظرة لشيرين ونظره له وخالد كان منحرج شوي من حركاته بس أبد ما كان قادر يوقف ضحك.
نوف اللي ما تركت حضن خالد أبد، كان هذا الشي كفيل يخلي شيرين تقوم وتكفخ خالد ليش إنه سامح لها، وكل ما لاحظ خالد نظرات شيرين راح وباس نوف على خدودها أو شعرها أو عيونها، أو يحضنها له بقوه، وكآن مستمتع بحرق أعصابها.

أم محمد لندى بحنيتها المعتادة: مرتاحه حبيبتي!
ابتسمت ندى وهي خانقتها العبره: آيي خالتي الحمدلله.
فرح لفتها ناحيتها: الا أقولج بلاها خالتي وما خالتي قولي ماما وريحي بالك يعني مثلا، قولي لأمي أمي لولوه، وخالتي أم خالد أمي مريم، أم سمور أمي علايه. ثم سكتت، رحمة ممكن تحرج البنت بس كملت وقالت: عاد عمتي رحمه قوليلها ماما بدون اسم كذا يعني الاساس.
بلعت ريقها من الخوف، هم متعودين على قطات عمتهم بس ندى لا
أم محمد وكأنها حست، وقال بسرعه وبحب كبير: آيي يا بنيتي خذي راحتك.
أم خالد بسخريه: والله يا فرح، الحين انتي من عمرك تناديني خالتي.
ضحكت فرح وقالت بلهجة تستقصد: والله خالتي ما نقدر بعدين حريم عيالك يمكن يزعلون.
انقهرت منها شيرين شهالتلميح القوي.
ضحكت أم خالد واسترقت نظره لوجهه شيرين شافته يعطي ألوان، والتفتت لخالد اللي كان مثبت عيونه على بنت عمه، وايقنت تمامًا إن اللي في بالها صحيح.
لفت لفرح: إذا على كذا خلاص كله ولا زعل حريم عيالي اشتري رضاهم أنا. وهالمره ثبتت نظرها لشيرين، اللي أول ما رفعت راسها طاحت عينها بعين مرة عمها وفهمت نظرتها وتصبغ لونها
قامت بسرعه وانسحبت بدون لا يلاحظها أحد، باستثناء خالد طبعًا.
رحمة ما كان عاجبها الحديث أبدًا، كله تلميحات وكلام ما يشمل بنتها أبدًا ، أشرت لأميمة اللي اقتربت منها وقالت لها بهمس: تلحلحي يا بنت، بيني نفسك لأم خالد خليها تشوفك.
قالت أميمة بملل: يمه، ليش أنا مابيه وقلت لك، م ا أ ب ي ي ي ه ، ليش تلزقيني به يمه لييييييش! طايحه من عينك أنا ولا إني عبء!
بعصبيه قالت لها: اييه عبء زين، صار عمرك ٢٤ سنه ولا تزوجتي وولا واحد من عيال خوالك التفت لك، وولد عمك اختار وحده وتزوجها ولا التفت لك.
انجرحت أميمة من أمها ومن كلامها، سكتت ولا قالت شي قامت وطلعت برا.
شافتها شيرين وراحت لها واستوقفتها.
لمحت دموعها بس سكتت وخلتها على راحتها، مسحت أميمه دموعها وقالت بتعب: بروح أرتاح شيرين حاسه بتعب.
شيرين بحب: طيب ما بقى شي ويأذن العصر صلي ثم نامي.
حضنتها أميمة بحب، وراحت بسرعه قبل لا ترجع تبكي مره ثانيه بحضن شيرين.
جات شيرين بتدخل الصاله بس شدتها يد ناحيتها، شافته وخافت مين هذا ! وكيف يدخل استراحتهم براحته
دققت في ملامحه وكأنها عرفته، هذا كأنه سلطان !
فتحت عيونها بدهشه ، الا هو ، وش يبي منها ؟ بدت أنفاسها تزيد كانت تحاول تفك نفسها منه بس ما قدرت، كان أقوى منها
قالت وهي ميته من الخوف وقلبها يرجف: اترك ايدي
سلطان وكأنه ما يسمعها كل الشياطين براسه، كآن مثبتها بقوه على الجدار وواقف قدامها، يفصلهم كم سانتي بس.
بقوة قالت شيرين مره ثانيه: يالسه أقول لك اترك ايدي تألمني.
صارخت فيه شيرين مره ثالثه ورابعه وخامسه وسادسه.
وهو ولا كأنه يسمعها
بكت شيرين، مو قادره تتحمل الخوف اللي بقلبها منه، قالت له بانكسار وخوف: الله يخليك اترك يدي.
خوفها لامس قلبه وجرحه، قال لها بانكسار: ليش رافضتني؟ وليش خايفة مني؟ وش فيه خالد زود عني؟ جاوبيني ليش!
فتحت عيونها على وسعهم، صدت عنه وقالت بخوف وهي تحاول تفك يدها منه: فك يدي فكها افففف. بكت بس استجمعت قوتها وبكل قوه قالت له: خالد ارجل منك ما يقيد بنات الناس ويستفرد فيهم اتررركني.
جن جنونه سلطان، واعماه الشيطان اعطاها خف خلّى وجهها يلف الجهة الثانية.
قال بنبرة كلها شر: رجولتي تبكيك يا بنت سعود.
تمت شيرين تصارخ فيه: تفو عليك, أنت وين والرجولة وين بعععععععععععععععععععد عني.
تم سلطان ماسك يدها وبقوة, أما هي بكت وهي بين ايديه، بكت دم وبكت ندم لأنها استفزته, كانت خايفة منه بقوة, كل ماله يضغط على يدها وعينه تطلع منها شرار، صارخت للمره الالف، حست قواها تخونها غمضت عيونها بقوه، جاها خيال خالد وابتسامته وعيونه اللي ما تنطق غير بالحب، فتحت عيونها وطاحت بعين سلطان اللي ما كانت تنطق غير الشر, صارخت بأعلى صوتها باسم خالد.
سمعتها أميمة من الحمام وطلعت بسرعه لبرى، خافت من الصوت ورجعت للصاله وفتحت الباب بقوة كلهم لفوا عليها وشافوا عيونها المليانه خوف.
اقترب لها خالها بو خالد وشافها خايفه سألها: ايش في حبيبتي!
أميمة واللي صوت صراخ شيرين يتردد في اذنها وهي تنادي خالد: شيرين.
قام خالد بسرعه واقترب منها: ايش فيها شيرين ؟
سمعوا كلهم صراخها
واول ما طلعوا جاهم صوت شيرين الباكي وهي تنادي باسم خالد
ركض بسرعه خالد ناحيه الصوت، وشاف سلطان اللي كان محاصرنها ويده تعتصر يدها اللي كانت محمرة.
ركض يوسف ناحيتهم وشال يد سلطان من أخته وحظنها، شيرين بسرعه بادلت أخوها الحضن وقلبها يرجف.
همس لها يوسف: سوالك شي؟
هزت رأسها بلا وهي مغمضة عينها وقلبها يرجف, قالت بهمس: يدي تعورني خذني للبيت.
اقترب بو خالد سلطان، وعطاه نظرة قوية وقال بغضب: سلطان وش ذا التصرف؟
سلطان بتبرير: ما كان قصدي يا بو خالد بس...
قاطعه بو محمد بعصبيته: لا بس ولا شي يا سلطان, إذا تبي شي تسألنا وإذا تبي ردها, موجود عند خواتك.
أم خالد ل سلطان: خلاص سلطان, خخخللللللاااااااااااااصص.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-18, 11:07 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

عند البنات اللي تبعوا يوسف وشيرين، كانت شيرين متمسكه في يوسف بقوتها اللي بقت لها ومغمضه عيونها بقوه ورافضه بشده انها تتركه.
مسح يوسف على شعرها بحنان وهمس لها: شيرين قلبي اتركي يدي، روحي غرفتك تحممي وريحي نفسك صلي وبعدين نامي يلا.
هزت شيرين رأسها بلا وبقوة، فتحت عيونها وجات بعينه، قالت بخوف: راح يجي مره ثانيه والله, يوسف هذا ناوي على شر صدقني.
عوره قلبه عليها، تذكر مزاجها كيف كان, ربشتها الظهر، نظراتها لمحمد، ضحكاتها مع البنات, حركاتها مع أميمة, والحين دموعها، انقهر قهر كبير.
حط يده على يدها وحاول يفك نفسه منها، وأخيرًا قدر، قام وجلس قدامها ويده بيدها: ما راح يقدر يجي صدقيني انتي روحي وهو ما راح يجي
بطفوله قالت: توعدني!
ابتسم لها أخوها، براءة نوف وطفولتها وهي بحضن خالد قبل شوي، تشبه الطفله اللي داخل شيرين، قرص خدها بشويش وقال: وعد حبيبتي وعد.
تركته شيرين وهو قام بيطلع، التفت لشهد واشر لها بعيونه فهمت عليه اخته وطلع.
كان الشر يتطاير من عيونه، لولا احترامه لزوجة خاله وعيال عمه كان توطى في سلطان وذبحه.
اللي كاسر قلبه انه مو غريب ، منهم وفيهم. لوين يبي يوصل! لويين.
أم محمد وأخيرًا تحركت بعد ما شافت الوضع شوي هدأ وراحت لبنتها.
دخلت للبيت وحست بالهدوء، بس سمعت أصوات البنات وتوجهت للغرفه اللي هم فيها.
سألتهم بخوف: وين شيرين ؟
ردت سمر: تتحمم ومعاها فرح.
مسحت أم محمد على شعر سمر وهزت رأسها وطلعت تاركتهم وراحت لبنتها.
شافت شهد وأميمة وندى جالسات بالصاله اللي مقابل غرفه شيرين، وسمعت أميمة تقول لشهد بقهر: آخخ لو إني اخذت سكين وتوطيت ف بطنه كان ريحت قلبي، احس بقهر ليش م رحت له وجيت اقول لكم
شهد على انها حزنانه الا انها ضحكت: ههههههه ليش م رحتي له
أميمة بخوف: صوتها خوفني كانت تنادي على كل مره أحد، لما وصلت ما شفتها وخفت أكثر وجيتكم.
شهد تخوفها أكثر: كان صوت بدون صوره يعني؟
خافت أميمة: يا حماره، ايوا عشان كذا جيتكم قلت يمكن بروحي اللي اسمع.
هالمره جد ضحكت شهد وبقوة.
سكتت وقالت بجدية وامتنان: لولاك أموم كانت شيرين يدها متكسرة منه حشى مو آدمي وحش.
دخلت أم محمد وقالت: خلاص شهد احترمي بنات عمك وسمر لا يسمعوك, خالهم هذا
حست شهد بالحرج وابتسمت لأمها.
انفتح الباب وطلعت فرح منه، ناظرت أمها وأختها.
سألوها بعيونهم، قالت تطمنهم: تلبس خليتها وقلت لها ما بسكر الباب.
هزوا روسهم موافقه، شوي الا بدخلة آدم مدرعم، عدلت أميمة شيلتها وندى ارتبكت من وجوده وهو ما انتبه لها أبدًا
راح لأمه وهو يقول لها بخوف: اول شي وين شيرين!
جاوبت شهد بسرعه: بالغرفه تلبس انت وش فيك مدرعم.
مسك يد امه وجرها وراه وهو يقول بسرعه: ابوي طاح علينا تعالي اعطيني دواه
طاح قلب أم محمد بس تداركت نفسها وراحت وراه بسرعه تجمدوا فرح وشهد مكانهم. اشرت أميمة لندى تروح لأم محمد وهي بتبقى مع البنات
أميمة بأمر : قولي لجنان تروح لخالتي
هزت ندى راسها ونزلت بسرعه، وصقعت في إدم اللي كان جاي بسرعه، بلهجه سريعه قال آدم: آسف.
وراح وهو ما يدري من هذه اللي صقعها.
قامت ندى وابتسمت، عذرته ومشت لجنان.
كانوا جنان ولجين وسمر، جالسين بهدوء وكل وحده تفسر المنظر بمزاجها
وأمل كانت تحاول ترفع معنوياتهم، دخلت عندهم ندى وشافتهم.
ندى بهدوء: بنات وش فيكم ؟
التفتوا لها، ابتسمت وقالت بتردد: آممم أنا ما أعرف شلون كنتوا عايشين وايش نوع العلاقات بينكم، بس أكيد شيرين ألحين محتاجة لكم معاها وبقربها هي وآيد خايفه، كل ما كنتوا قريبين منها كل ما راح الخوف منها.
ورجعت ابتسمت مره ثانيه. قامت لجين اللي بسرعه اقتنعت بكلامها وطلعت لشيرين، تبعتها أمل .
بقوا ندى وجنان وسمر.
ندى حست ان مالها داعي هنا وقامت طلعت متوجهه للمطبخ تحس إنها عطشانه مرّه. عدلت شيلتها قبل لا تدخل المطبخ تحسبًا لأي شخص ممكن يجي.
شافت هناك خالد، كان جالس وبيده كأس ماء وضاغط عليه بقوه شوي وينكسر بيده.
قالت بحنان: خالد.
رفع راسه خالد والتفت لها، اغتصب ابتسامه على وجهه ورد عليها بتعب: آمري ندى في شي. وتذكر وقام وقال بخوف: شيرين بها شي
ابتسمت له ندى وهزت رأسها بلا: لا مافيها الا العافيه، بس جيت بشرب ماي وشفتك
تنهد خالد، وهز رأسه توجه للثلاجة وطلّع لها ماي وعطاها.
جاء بيطلع بس صدمه سؤال ندى: هالكثر تحبها؟
لف لها خالد والصدمه بعيونه.
كملت ندى بابتسامه: كانت واضحة نظراتك لها بالصاله، حنانك وعطفك عليها، مو رحمة ولا فزعة ولد عم، حب وحب كبير بعد.
ابتسم خالد وقال بهمس وهو يثق في ندى: طمنيني عنها كل شوي.
ابتسمت ندى وقالت له: من عيوني.
طلع خالد ورجعت ندى عند البنات فوق، شافت جنان وسمر موجودين.

طلع خالد متوجهه لبيتهم، المكان اللي فيه كل الرجال، السبب اللي خلاه يدخل بيت عمه كان يبي يتطمن إن شيرين بخير ورجع وهو متطمن.
دخل عندهم وشاف عمه مبين عليه التعب، توجه له بخوف: عمي وش فيك
تكلم يوسف يطمن: ما عليه شر بس ضغطه نزل اخذ دواه ويريح ويكون بخير باذن الله
خالد بمزح: يعيش دكتورنا
ضحك له يوسف.
قال بو محمد بتعب: شيرين.
تقرب منه يوسف: ابوي ارتاح راحوا لها عمي عبدالله وعمي احمد بيرجعوا يطمنوك ، نحن ما نقدر ندخل البنات كلهم هناك والحريم بعد.
خالد يطمنه: عمي بنتك بخير وما فيها شي الحمدلله الانتفاخ اللي في يدها بينزل باذن الله انت ارتاح
بارتياح قال بو محمد: زين يا ولدي
تنهد خالد، وقال محمد اللي كان ساكت طول الوقت: عدت على خير أبوي لا تفكر بسلبيه، ارتاح انت
راح محمد لجهة خالد وعبدالله اللي كانوا جالسين جنب بعض.
خالد لمحمد بهدوء: حمود هدّي روحك ارجوك
تم محمد ساكت ونظره بعيد جدًا، قال بهدوء: قولوا للبنات يطلعوا بروح لشيرين.
اتصل خالد ل جنان وبلغها، قام محمد رايح لأخته يتطمن عليها.
التفت عبدالله وقال لخالد قاصد المعنى حرفيًا: وش أخبارك؟
رد عليه خالد: متدمر كليًا.
تنهد عبدالله، قال خالد يمازحه: شايف؟ هذا ترحيب بسيط لك في عالم العوايل.
ضحك عبدالله على مزاحه، وتنهد خالد قام فجأة، وقام معاه عبدالله ومسك يده وقاله بهمس: على وين ؟
قال خالد يطمنه: ولا مكان تذكرت شغله وراجع.
عبدالله باصرار: مافي رجلي على رجلك
ما ناقشه خالد ومشى، تبعه عبدالله.
طلع خالد وشوي جاته سمر، ابتعد عبدالله، وابتسم خالد لتصرفه.
خالد لسمر: ها وينه؟
سمر بخوف: أول اوعدني ان...
قاطعه خالد بحده: قولي
بخوف من نبرته قالت له سمر عن مكان سلطان
جاء بيروح وبعدين رجع وقال لها: أنا مو وحش سمر، ومو ناسي إنه خالي.
وراح، ابتسمت سمر بحب " محظوظه شيرين فيك والله "
رجعت سمر تمشي لبيت بو محمد، الجو كان حلو ، لا هو حار ولا هو بارد معتدل، وكان قريب المغرب، نزلت دمعه من عيون سمر، أي عيد هذا اللي كل من يبكي فيه، أي عيد.
مسحت دمعتها ودخلت البيت وتوجهت لعند البنات اللي طلعوا من غرفه شيرين عشان يدخل أخوها ويشوفها ويطمن أبوه.
في الغرفه، كانت شيرين متوسده صدر محمد ونايمه عليه براحة، كان محمد يمسح على شعرها ويسمي عليها، لما حس إنها نامت بعمق، حرك نفسه من جنبها وقام طلع، تحمحم عشان البنات يتغطن.
قالت جنان بصوتها الرقيق: تعاال محمد.
تنح محمد في صوتها، رقته وبحته حلوه، استغفر ربه ومشى، قال لهم: شيرين رقدت بس احد يبقى عندها عشان لا صحت.
شهد بتعب: ايي بنجلس عندها م بنتركها.
محمد وهو صاد عنهم: طيب يلا بروح عند الشباب أنا اذا بغيتوا شي أو صار شي اتصلوا
شهد: حاضر.
راح محمد تاركهم.

توجهه لبيت عمه، دخل وما شاف خالد
جاء بيسأل قال عبدالله: طلع وقال بيرجع بعد شوي مشوار بسيط
خاف محمد: ما تدري وين راح؟
عبدالله: لا ما عندي فكره، بس كلمت رائد وقال انه معاه.
تطمن محمد دام معاه رائد.

جلس محمد ورفع تلفونه اللي ما درى عنه من الظهر، شاف الرسائل والمكالمات منها، ابتسم بحب لها.
ورجع اتصل فيها.

عند خالد، راح للمكان وابتسم، هذا مكانه المعتاد، تقرب منه
المكان كان مزحوم بالناس، مو عيد! طبيعي يكون مزحوم
جلس جنبه وتم ساكت.
بعد ٥ دقايق من الصمت، نطق: وش جابك؟
ما رد خالد، تم يتأمل الرايح والجاي ويحرك شعره اللي كان يتطاير مع الهواء.
سأله مره ثانيه: وش جابك خالد؟
لف عليه خالد، كان شكله يجنن ونظرته تكسر الخاطر: صدق وش اللي يجيبني لك بعد اللي سويته لي، بعد جرحك لي مرتين، بعد ما ضربتني ضربتين بالقلب.
أخذ خالد نفس عميق ورد يناظر الناس.
أما سلطان، سكت بس قال: ايش اخبارها؟
تنهد خالد وقال بدون لا يشتت نظره: يقولون بخير.
سلطان بندم: ما كان قصدي أخوفها وأخليها تعيش برعب بس... وسكت
سكتوا الاثنين وقال خالد: الحين انت قول لي، ليش سويت كل هذا! انت خطبتها وتدري إني أحبها الا أموت على التراب اللي تمشي عليه، كنت أدري ومتأكد إنها بترفضك وأنت داري وموقن بالشي هذا بس مدري ليش عاندت قدرك، وبعدين محد يدري وش اللي بتسويه, لو إنك تشوف الشر اللي يطلع من عيونك. سكت خالد ما قدر يكمل اللي بيقوله.
سلطان بهدوء: كنت جاي بكلمها بس أسلوبها استفزني، استفزتني بشكل مو طبيعي، والشيطان لعب بحسبتي.
خالد بثقة: شيرين ما تستفز الا اللي يستفزها.
سكت سلطان، حاول يسترجع الموقف ويعرف في أي نقطه استفزها.
قام خالد بيروح بس تذكر شي ورجع جلس، قال له: سلطان لا تنسى أنت متزوج، وما تقدر تعدل.
قام خالد وراح قبل لا يجيه رد سلطان.
انلجم لسان سلطان، وش قصده لما ذكره بالشي اللي هو أساسا ما نساه!
ركب خالد سيارته الـ fj وراح راجع للاستراحة.
في طريقه اتصل لرائد، أول ما رد: اسف حبيبتي نسيتك والله من البلوه اسمحي لي، ها بتجي ولا؟
ضحك رائد بقوة: لا يسمعك حمد اخوك يدفنك بالحيا، ايي بجي ان شاء الله لاعت كبدي من اللي خبري خبرك، واتصل فيني عبود ترا وقلت له إننا مع بعض وش صاير؟ وبلوى شنو اعوذ بالله؟
تنهد خالد: لا شفتك قلت لك ان شاء الله، اطرش لك اللوكيشن ولا ما يحتاج!
رائد: لالا ما يحتاج شنو حرمة أنا انسى في كل مره
خالد: هههههه يمكن، يلا اشوفك سلام
رائد: الله يسلمك، بوساتي.
خالد: ههههههههههههههههههههههههه .
سكر منه خالد، حس بالراحة مع انه ما قال له شي بس انه كلمه حس انه خفف التوتر عنه، الله لا يخليهم من بعض.

نروح لبيت أم عمر، اللي قلبها كان عند أختها وتحس نفسها مخنوقه.
اتصلت فيها وجاها صوت أم محمد التعبان، فزّت أم عمر: لولوة وش فيك يوخيتي؟ قلبي كان حاس إنك مو بخير
بكت أم محمد ، انهبلت لمياء وقامت وصارت رايحه جايه ف الممر
جلست على الكنب ورجعت تقول برجاء: يا لولوه يا اوخيتي قولي لي وش فيك ؟
تكلمت أم محمد بصوت أقرب للهمس: شيرين، سكتت ثم سردت لاختها كل اللي صار.
فتحت لمياء عيونها على وسعهم من الصدمة: حسبي الله عليه شيبي من البنت باقي شوي وياخذها ويقول تزوجيني غصب، الله لا يوفقه
أم محمد بطيية قلب: حرام يا لمياء لا تتحسبي عليه، قولي عسى الله يهديه للصواب.
ما اهتمت أم عمر وقالت بحنيه: وشلون شيرين الحين؟
قالت أم محمد بارتياح: الحمدلله بخير توها صاحيه تصلي المغرب بروح اشوفها.
أم عمر باستعجال: خلاص روحي شوفيها وطمنيني ولا رجعتوا من الاستراحه جيت لك البيت.
أم محمد بحب لأختها: ان شاء الله يلا سلمي على عيالك وعبدالعزيز.
أم عمر: يوصل مع السلامة
أم محمد: حافظك الله.
سكرت من أختها وراحت لبنتها شافتها لابسه جلابيه صفرا بأكمام قصيره للرسغ، وطويله من أطرافها فيها قصه، وكانت تفرد شعرها الكيرلي، وملامحها باهته مرّه.
اقتربت منها أمها، لفت لها شيرين وابتسمت لها بحب وقفت أم محمد قبال بنتها وجلست تتعبث بدرج التسريحه اللي قدامها، خذت مسكرا وكحل واعطتهم لبنتها، ضحكت شيرين وحطتهم.
رجعتهم لدرج التسريحه، مدت لها أمها روج نود، حطته شيرين وتركته، التفتت للمرايه وشافت نفسها ابتسمت باعجاب.
قالت أم محمد وهي تزرع القوه في بنتها: انكسري وابكي وصارخي بينك وبين نفسك، بس قدام الناس انتي جبل ما يهزه ريح، المكياج ما انصنع عشان تتجملي فيه وبس، انصنع عشان تخفي انكسارك بيه قدام الكل مفهوم!
ابتسمت شيرين لأمها وحضنتها، مُمتنه لأمها لانها مدرستها اللي تعلمها كيف تكون قويه وكيف تكون شخصيتها على حسب الموقف، وكيف تكون انسانه رغم كل شي.
مسحت أم محمد على شعرها: تدرين أحسن شي سويتيه هو إنك أصريتي على رفضه, هذا وأنتي هنا بيجبرك لو صرتي في بيته خلاص ذابحك ذابحك لو قلتي لا.
ضحكت على نبرة أمها الخايفة: ماما فضوها سيره بليز
قرصتها على خدها وطلعت من الغرفه: يلا كلهم برا بيشوون.
خذت شيرين عطرها بتتعطر: طيب ماما الم شعري اخذ شيلتي وجيت.
طلعت أمها، ونزلت من عيونها دمعه، مسحتها بسرعه، خذت شيلتها جات بتطلع.
برا الكل كان متجمع، والجو كان حلو نوعًا ما، جات شيرين بابتسامتها، صدمتهم شوي بس تجاوزوا صدمتهم، ناداها عمها بو خالد راحت له وباست راسه.
بو خالد بحنية: شلونك أمي؟
ابتسمت شيرين: بخير عمي
مسح على راسها بو خالد وحضنها، تمسكت فيه شيرين وهي فعلا حاسه بخوف وهي كله تتذكر نظرة سلطان بس تحاول تخبيه.
استرق خالد نظره وثبت عينه بعينها، شاف الخوف والتوتر في عيونها، عرف إنها ما تجاوزت بس تتصنع عشان الكل.
غمز لها خالد وابتسام، وبعدين لما شاف ان محد منتبه لهم طرش لها بوسه بالهوا وصد وهو يضحك
غاصت في حضن عمها وهي تقول " وسخ "
بعدت عن عمها وراحت عند البنات، شافت نوف تتنطط عند خالد رايحه جايه، قالت في داخلها " آآخخ يا نوف حضك، يا منسدحه في حضنه يا تبوسي فيه يا تتأمليه عن قرب " تخيلت نفسها مكان نوف، حست حرارتها ترتفع.
لاحظت التغيير اللي طرى عليها من يوم طلعت من الغرفه.
راحت ل نوف، وهدفها شي ثاني تماما. جلست جنبها وابتسمت لها ابتسامه حلوه، ردت لها نوف الابتسامه
مدت شيرين يدها لها: أنا شيرين وانتي؟
نوف بطفوله: نوقآ.
ضحكت شيرين: هههههه جد اسمك نوقآ
هزت نوف رأسها: لا بس خلودي يناديني كذا وأنا يعجبني.
ضحك خالد، درى إن شيرين تحترق من " خلودي " ، التفتت له نوف وارسل لها بوسه وبادلته نوف.
ارتفع ضغطها من جدّه ذا، وكأن نوف تذكرت وقالت لشيرين: أنتي اسمك شيرين؟
هزت شيرين رأسها بايوا، قالت نوف بحذر: أنتي شيري، شيرز !
ضحكت شيرين: أيوا.
تخصرت نوف وقالت بقوة: من سماك كذا؟
رفعت شيرين نظرها لخالد، خالد ضحك بقوه وكآن يأشر لشيرين بإن ما تقول، بس شيرين قالت بنبرة دلع مستقصدتها: خلودي حبيبي سماني.
بلّم خالد في وجهها من نبرتها، بلع ريقه وقال بصوت ما يسمعه غيرها: ترفقي يا بنت العم.
ضحكت شيرين بخجل وقالت لنوف: ليش حبيبتي؟
ناظرتها بحقد وقالت: لأن أنا ما أحبك لأنك بتاخذي خلودي مني أنا سمعته مره يقول لعبدالله أخوي أحبها وما أقدر بدونها وأول ما أرجع بكلم أبوي عشان يخطبهآ لي ولما سأله عبدالله من هي قال له شيريني وشرياني وشيرز.
دوروا شيرين ما تلقوها، وخالد ارتبك ما كان جاهز أبدًا لمواجهه مثل هذه مع شيرين، هو بسبب استفزاز اعترف لها بحبه، عاد يتكلم عن الزواج! سب نوف الف سبه في داخله وعطاها نظره كلها شر خافت منه وقالت بطفوله: آسفه.
ولفت لشيرين وكملت بنفس النبرة: خلاص خلاص خالد ما قال لعبدالله وأنا أحبك مرّه.
قامت نطت بحضنها وباستها، وغرقت وجهها بوسات، وقالت بصدق: أنت حلوه وآيد. وحضنتها وقالت لها في اذنها: وخالد وآيد يحبك وانا ما حبيتك لان يحبك أكثر مني بس الحين أحبك مره ثانيه.
رفعت شيرين نظرها لخالد اللي كان يناظرها بحب واحراج، ضحكت على كلام نوف وشالتها وجلستها جنبها وقالت بابتسامه حلوه: يعني ألحين نحن أصحاب؟
هزت نوف رأسها بلا وقالت: انتي بتاخذي هذا مني ما يصير نكون أصحاب بس أنا راح أحبك.
ضحكت شيرين بصوت عالي على نوف اللي قامت وحطت يدها على فم شيرين وهي تسكتها، ضحك معاها خالد.
الكل التفت لهم قامت نوف وقالت: مجانين.
سكتت شيرين وكل ما شافت عيون نوف ضحكت.
جلست بين فرح وشهد كعادتها واستلموها
فرح بهمس: حلت لك الجلسه ها
شهد بنفس الهمس: تأملتيه زين ولا؟
فرح تكمل: شفتي غمازته؟ خطوط وجهه؟ لون عيونه ركزتي فيهم زين!
شهد: عضلاته عضلاته، شفتيهم يعني معضل بزياده ولا هو بيرفكت
فرح: مو مهم هذا، سمعتي دقات قلبه ولا مو واضح من قوه الضحكه؟
كانت شيرين كاتمه الضحكة، بس في الأخير ضحكت ما قدرت تحبسهآ. كان وجهها يشرق وهي تضحك، ومع ضحكها يزهر قلب خالد اللي كل ما سمع ضحكتها التفت لها وابتسم.
شيرين: خلاص اسكتوا يوه, بقول لكم شي بعدين وبرد على أسألتكم كلها احفظوها بس.
عند يوسف، هو الثاني كان عايش بعالمه وهو يتأمل عيونها ويسترق لها النظر، وده يختطفها الحين ويجلسون بلحالهم، يتأملها ويتأمل عيونها براحته بدون لا يمنعه أحد.

آدم اللي كان توه ينتبه لوجود ندى، حس وكأنه شايفها بمكان، تذكر انه صقعها عند الدرج لما ركض بدوا أبوه، التفتت له وهو ابتسم لها باحراج. لفت عنه بسرعه انحرجت منه ومن عيونه، ابتسامته ذوبت قلبها.

عند جنان وسمر،
همست سمر لجنان: جنو
جنان كانت منشغله بتلفونها: نعم
بنفس الهمس قالت سمر: ارفعي رأسك شوي أكلمك أنا
خلّت جنان تلفونها والتفتت لسمر: شو!
سمر بملل: قومي نتمشى شوي.
جنان بتعب: ما فيني اتحرك وأقوم
سمر كشتها: اووه نسيت إنك عجيز.
جنان رحمتها: ههههههه قومي طيب.
قامت جنان، وهي ترتب ملابسها، كانت لابسه جينز وبلوزه ورديه بأكمام طويله ، زينت بلوزتها ومشت.
راحوا للجهه اليمنى من الاستراحه هناك كان فيه مسبح للبنات والجهه الثانيه مسبح للشباب.
جلسوا عند المسبح وقالت جنان: قولي سمور وش اللي مضايقك.
ضيقت سمر عيونها وقالت جنان مره ثانيه: على أساس ما أعرفك أنا، يلا قولي.
سمر دمعت: مضايقني اللي سواه سلطان، أحس إني مو قادرة أحط عيني بعينها، حتى هي متجنبه الجلسه ويانا، جلست بوسط خواتها، عند عمها، حتى مع نوف وخالد وتجنبتنا.
قالت جنان بحنيه: الله يهدي سلطان، بس شيرين متأكده ان اللي في بالك خطأ، شيرين وخواتها دايم جلستهم كذا، مع بعض في كل مكان، ما شاء الله عليهم علاقتهم ببعض قويه وما يتفرقون يعني مستحيل تشوفيهم في مكان مو متلازقين كذا، ويمكن لأن شافتنا جالسين مع بعض ونتكلم بروحنا قالت احترم خصوصيتهم بين بعض، بس شيرين عمرها ما تصرفت أو تعاملت مع الناس بسطحيه، شيرين أكبر من كذا صدقيني.
ارتاحت سمر، سألتها جنان: تعرفين سلطان وين؟
سكتت سمر، واحترمت جنان سكوتها.
سألتها: وين تلفونك !
قالت سمر: بغرفتك حاطته يتعبى
هزت جنان رأسها بخبث عدت لثلاثه ودفت سمر بالمسبح وصارت تضحك
سمر تتوعدها: هين يالحيوانه مردوده.
ضحكت جنان: يلا اطلعي بجيب لك فوطه.
ابتسمت سمر وقالت بسخريه: والله وعندك ضمير
ضحكت جنان وقامت تحيب فوطه لسمر، طلعت سمر من المسبح وجات جنان، راحت رده الحركة لجنان ودفتها بالمسبح وخذت الفوطه من يدها بسرعه.
ضحكت جنان وطلعت هي الثانيه، خذت فوطه وتوجهوا الثنتين لبيت بو خالد وهم يضحكون، بدلوا ملابسهم.
جنان لبست بنطلون وسيع لونه ترابي مع بلوزه بيضا نشفت شعرها وحطت شيلتها على رأسها ونزلت.
سمر لبست تنور خضرا وقميص ابيض عليه بروشات باحجام مختلفه بفراشات خضرا وذهبيه.
طلعوا اثنينهم وتوجهوا لوين ما الكل جالس
قالت لجين: بسم الله طالعين بملابس ورجعوا بملابس ثانيه
ناظرت سمر في جنان بقهر وقالت: والله اختك ما منها أمان استفردت فيني ورمتني في المسبح اللي مايه ابرد من حمد اخوك
سمع حمد اسمه وقال ببرود: خييير خييير وش فيه حمد!
ضحكوا كلهم، على نبرته البارده.
قال له آدم: يمدحون برودك يا بعدهم
ضحك خالد بقوه، وهو يناظر اخوه المنقرف
قال له حمد باستهزاء: عجبتك النكته؟
ضحك خالد مرة ثانيه: هههههههههههههه وآآآآآآآآآآآآآيد
ابتسمت شيرين مرة له ومرة لضحكته ومرة لمزاجه المروق وقلبها يزهر.
كان الجو ولا اروع، رجع لهم السكون والهدوء، ما عدا وجه أم سمر اللي ليلحين حاسه بالاشمئزاز من اخوها ومن نفسها.
شافتها شيرين وقربت منها، جلست جنبها بهدوء، حسّت عليها أم سمر والتفتت لها وهي تغتصب الابتسامه.
أم سمر بحنان الأم: ها حبيبتي وش فيك؟
ابتسمت شيرين: ولا شي خالتي أنتي اللي وش فيك ليش عابسه!
تنهدت أم سمر: مدري وش أقول لك بنتي خليها على الله.
شيرين برقه: مثل ما قلتي خالتي خليها على الله، الله يدبرها من عنده انتي لا تكدرين روحك مافي شي يستاهل وهالايام م تنعاد استانسي.
ابتسمت أم سمر لشيرين وحضنتها، قالت في داخلها " والله ما تستاهل ظفرها يا سلطان "
قامت شيرين ورا أميمه اللي راحت المطبخ، كانوا البنات متجمعات هناك وكالعاده قالبين المطبخ صالة رقص وخذلك شغل طقاقات، جنان ولجين وسمر كانوا يغنوا، أمل كانت تدق ع الطاوله وأميمة وفرح وشهد كانوا شغالين رقص، دخلت شيرين معاهم على الجو وشاركتهم رقص وشدت ندى اللي كانت جالسه تشوفهم وتضحك، رقصت معاهم ندى
كان جوهم من الاخر فلّه، دخلت نوف وتخصرت وقالت بصوت عالي: عمتي أم محمد تدوركم يا رقاصات.
توقفوا كلهم وتموا يناظروها وكيف متخصره.
ضحكوا كلهم وتقربت منها شيرين وقرصت خدها وقالت: جايين عمتنا نوف.
طلعوا البنات من المطبخ وناظرهم محمد وقال بسخريه: الطقاقات اللي داخلكم ٢٤ ساعه نشيطات ما شاء الله
عطته شيرين ذيك النظره ، ضحك عليه خالد وقال يمازحه: ٢-٠ يالزلممم.
ضحك معاه محمد: العيب ف لسانها وأنا أخوك.
عطته شيرين نظره ثانيه ووقفت له متخصره: مو عاجبك أخ محمد.
قال محمد يسكتها: عاجبني ونص.
ضحك خالد بقوة وقال يحاشره: رررخخخخممممم.
محمد لف له: اكسسر الشر وأنا أخوك.
خزته شيرين هو الثاني, ضحك خالد ولضحكته ضحكت شيرين وتركتهم ومشت وجلست بين أخواتها كالعاده، لفت على شهد كانت بتقول لها شي، شافت شهد منصدمه من اللي قدامها، لفت تناظر شافته عبدالله يسولف ويضحك مع يوسف، وش فيه
دفتها وهمست: هيي وش في !
بلعت شهد ريقها وهي مرتبكه: ولا شي
قربت فرح: وش فاتني هيي يا خونه.
ضحكت شيرين: ولا شي بس اختك مفهيه ب عبدالله ويوسف
قالت فرح بهيام: افف يجنن موو، احلى ولد عم والله.
بغرور قالت شيرين: خالد أحلى منه وبعدين، قالت بحدة: بفتن عليك ععند عمر
بهيام أكبر قالت: آآآآخخخ يا عمر فاتته كشختي وفاتتني كشخته، شفتوا الكلبه بيان مصورته يا ويلها عندي تلاقي صحباتها متخققين عليه وذايبين وحركاتهم الخايسه.
ضحكت شيرين على أختها ولفت شهد اللي ليلحين منصدمه، حطت شيرين يديها على عيون شهد اللي انتفضت، شالت يدها بعد دقيقه، اتزنت شهد وهمست: مستحيل ليش ما انتبهت!
بنفس همسها قالت شيرين: هيي سيطري على نفسك شنو فيي ؟
هزت شهد رأسها وخذت نفس طويل، تعدل نفسها: ما بقى كثير ونروح البيت، بنتكلم.

عند رحمة اللي سحبت أميمة من بنات خالها
رحمة بعصبيه: ألحين أنتي بلا ما تبرزين نفسك وش اللي صاير لعقلك؟
أميمة بقلة صبر: ماما فكيتي مابي، مو ناقصني شي عشان اروح استعرض قدامهم.
رحمة: انتي وش غيرك كذا؟
بملل قالت أميمة: يمه اللي مللني إني بلا ناس، بلا اصحاب، بلا بنات عم وهذا من الله، وبلا ينات خال، وبلا اخوات حتى خواتي نفروا مني بسببك، أماني قدرت تنقذ نفسها بزواجها من نواف، هه اصلا تعرفين عن أماني أنتي! حتى ما سألتي عنها وهي حامل، كل بنت حامل لأول مره أمها تداريها وانتي ولا دريتي عنها، وأمل المسكينه تخرجت من الثانوي وانقبلت وانتي ولا دريتي عنها، همك تقضين على سعادة ذي وذيك وتنشرين سمومك، فردتي كل طاقاتك علي لاني اضعفهم، وبسرعه اسمع لك وما اتمرد، بس خلاص لهنا وبس ماما خلااااصصصص خلي كل حد في حاله وخليني اعيش الباقي من عمري.
سكتت وتوقعت أن امها ممكن تلين، لكن اللي صار أسوء، جاها كف من يد أمها عمرها ما توقعته في عمرها
قالت بسخرية: قضوا على عقلك انتي بعد.
راحت أميمة عنها ركض لبيتهم، تبعها بعد ما سمع الحديث الحاد بينهم.
نادها وهي طنشتته، ناداها مرّه ثانيه، وهي مكمله تطنيش، اقترب منها ومسك يدها يستوقفها، وقفت وهي منزله رأسها وتبكي، كانت تبكي بقوة وهو واقف قدامها، ما تحملت أميمة ورمت نفسها في حضنه، مسح على رأسها بحنان وهو يسكتها
قالت أميمة بانكسار: يوسف مو قادره اتحمل خلاص.
يوسف بنفس الحنان: هذا أمك أميمة آنتي مضطره.
بعدت نفسها عنه ونزلت نظرها، رفع راسها وباس جبينها: اسمعيني، بتتحملي وما راح تطولي حسك تمام؟
مسحت دموعها وهزت رأسها بأيوا، بعدت يده عن وجهها وراحت للبيت.

شهدت رحمة على الموقف وضحكت بسخريه: وهذا اخوك بالرضاعه لو مو اخوك كان لزقته فيك.
ومشت بلا احساس، راجعه للحريم.
عند يوسف اللي كان مقهور من عمته على اللي تسويه في بناتها، التفت لأمل اللي كانت جالسه مع لجين، ابتسم لها بحب رغم صغر سنها الا إنها قادره تتمرد على أمها.


بالليل، على الساعه ١٠ كلمن توجه لبيته ليرتاح، كان يوم طويل ومليئ بالأحداث.
رحمة، سوت نفسها الطيبة الحنونة وطلبت من أحمد ينام عندها، على أساس ينجمع عبدالله وأميمة في بيت واحد، بس اللي ما كانت تعرفه إن الشباب تجمعوا كلهم بيناموا بالصاله الكبيرة لأن رائد عندهم.
سمر نامت مع لجين وجنان، اللي من دخلوا تروشوا ورقدوا
أميمة نامت ونومت نوف وياها أما أمل وندى جلسوا وكملوا سهرتهم، وكانت أمل تفضفض ل ندى فعايل أمها بعد ما ارتاحت كليًا ل ندى.
شيرين وشهد وفرح، بعد ما تحمموا وكل وحده لبست بيجامتها ، تجمعوا حوالين بعض.
وكلهم عيونهم عند شهد ينتظروها تتكلم، غمضت شهد عيونها وفتحتها ببطء
قالت بهدوء: تتذكروا ذاك الولد اللي...
قاطعتها فرح: اللي تكلميه صارلك مدري كم, آي وش فيه
ناظرتها شهد بحقد: على الاقل خليني أكمل
بملل قالت شيرين: كملي وتهاوشوا بعدين
تنهدت شهد ورمت القنبله: هو عبدالله ولد عمي
شيرين وفرح: نعععم ، ايييييش عيدي اللي قلتيه!
سكتوا كلهم وقالت شيرين: مش معئووووول
فرح: طيب والحين؟
طلعت شهد تلفونها وورتهم رسالته، كان يسألها وينها مختفيه اليوم
شيرين بحذر: هو إلى الآن ما يعرفك؟
قالت شهد: لأ ما يعرف غير إني غيم.
فرح بسخريه: يا غيم متى بتمطر ترا تعبنا من الحر
ضحكت شيرين وقالت بمزح: عيل امطري عليه
ناظرتهم شهد بعصبيه: الشرهه عليي أنا اللي أسمعكم وأواسيكم وانتوا مصخروني طيب!
جات بتقوم بس نهتها شيرين: لا جد امطري، قوليله كلكم تحبون بعض لا تنكرين.
احمرت شهد: أنا يمكن بس هو ما أظن.
بخبث قالت فرح: انتي يمكن ها
دفتها شيرين وبنفس الخبث: اعترفي يلا
بحيا: اوووف منكم خلاص ايي ايي احبه محلاه والله واخلاقه حلوه ومؤدب ما عمره سوا لي حركات الشباب رسلي صورك في خاطري اشوفك وغيره، وغير كذا وثق فيني وقال لي وايد أشياء عنه، وبالواقع آآآآآههه يا الواقع، وجهه يفتح النفس وضحكته بلسم للجرح اخخخ يا قلبي يوم تطيح عينه بعيني ارتبك وصد عني، ذاب قلبي من حركته.
ناظروا فرح وشيرين بعض وفيهم خبث كبير، عدت فرح لثلاثه، دفوها وضحكوا
شهد بقهر وزعل: مو منكم مني اللي افضفض لكم باي. وراحت بسرعه لسريرها وغطت روحها جلست جنبها شيرين وقالت تعتذر: خلاص آسفه آخر مره والله.
من الجهة الثانيه جلست فرح: وأنا من ناحيتي أعتذر من راسي لرجليني
ضحكت شهد: من راسك لرجلينك هاا
ضربتها فرح: شينه.
تنهدت شيرين وابتسمت، شوي واحمروا خدودها.
التفتوا لها خواتها وتموا يناظروها، حست عليهم قالت بتوتر: خخخخيييييرررر
ضحكت شهد وقالت: كان في شي بتقوليه لنا وش هو
تنهدت شيرين وقالت بهيام: طحت ومحد سمى عليي يا بنات.
تعدلوا عشان يسمعوها بانصات، وجلست شيرين تسرد لهم عن كل شي حصل بينها وبين خالد اليوم.
فرح بهيآم: اوووف حظوظكم تكسر حجر، وأنا عمر بعيد عني
ضحكت شهد وقالت: هذه نوف تحفه
وكأن فرح تذكرت شي شوي وضحكت، ناظروها شيرين وشهد باستخفاف، قال تبرر وهي ملتفه ناحية شهد: تتذكري المكالمه اللي سمعتها من خالد ؟ ههههههههههههههههههه
هزت رأسها شهد بايوا وهي تأشر بعيونها على شيرين.
قالت شهد: نوف ذيك نفسها نوف بنت عمي ههههههههههههههه
استوعبت شهد وضحكت معاها، أما شيرين للآن مو فاهمه شي
سكتت شهد وقالت: بيوم عشا خويلد، فرح سمعت خالد يكلم بنت ويراضيها ، عاد ظنت فيه ظن السوء وحقدت عليه حقد له اول ماله تالي، ولا الاخ طلع هيمان مثل الاخت.
كشت عليها شيرين وتمت مبتسمه.
قامت وتوجهت لسريرها: تصبحون على خير انتي وهي.
قامت فرح طفت اضواء الغرفة، كل وحده دخلت عالمها،
فرح تفكر في عمر اللي ما شافته ومقهوره ليش بيان حاطه صورته.
شهد خذت تلفونها وردت على عبدالله " سوري انشغلت اليوم كثير أكلمك بكره، تصبح على خير " وجلست تفكر في علاقتهم اللي دامت لسنة ونص ، وهم يتبادلوا الود والاحترام، غمضت عيونها وصورته وهو يضحك ويسولف مع اخوها ما فارقتها.
شيرين اللي نامت على طول والمخدة بحضنها وهي تتمناها لو انها خالد.

عند الشباب كان الجو توه في اوله، ربشتهم واصله لاخر الشارع.
كانوا موصلين السوني ويلعبون فيفا، بالدور
كان اللي يلعب حمد ومحمد، وكانوا حاشرين المكان
آدم كان جالس على جنب يفرفر بالبرامج
وعبدالله ويوسف اللي خذوا على بعض، رن تلفون عبدالله يعلن وصول رساله شهد او " غيم " ارتبك شوي ولاحظ يوسف
قال بستهبل: حب وحركات هاااا.
ضحك عبدالله بارتباك: انقلع أنا اقول
ضحك يوسف: عرفنا عليها يمكن بتصير من الأهل.
خزّه عبدالله: ودك أعدل ملامح وجهك؟
ضحك يوسف: مو هيين.

عند خالد ورائد، اللي كان يسرد له احداث اليوم الثقيله والخفيفه على قلبه
رائد بحقد: الصراحه سلطان حركته وسخه وقذرة. ما علينا منه خلاص فضها سيره ودام هي تحاول تتجاوز حاولوا معاها ونسوها احسن لكم ولها.
تنهد خالد وتذكر نوف وكلامها وضحك، التفت له رائد: سلامات الاخو.
قال خالد: والله اليوم نوف جابت العيد اسمع، قال له موقف نوف وشيرين
ضحك رائد: بعدي والله نويفه، تعجبني عيل بعتمدها أنا.
دفه خالد: حيوان من يومك
ضحك رائد والتفت على عبدالله اللي كان داخل جوه مع يوسف قال بسخريه: الله يا عبود نسيتنا من التقيت ولدعمك الخبل ذا
قال يوسف وهو يترزز: دكتور طال عمرك مو مالي عينك
كش عليه رائد، رما يوسف عليه المخده، وقامت حرب المخاد بينهم ما كأنهم رجال كبار، التفت عليهم حمد
وقال بسخريه: الحمدلله والشكر انتوا رجال.
التفت له رائد وقال: ليش يا قلبي مو عاجبك؟
كمل خالد: افاا ييا روحي أنت مو عاجبينك الشنبات
رائد بأسلوب غزلي: قلبوو لا تشكك في رجولتنا
انقرف حمد من جد: الله يلوع جبودكم
الكل ضحك لأن وجهه حمد كان يضحك.
كملوا سهرتهم الشباب بين مزح وضحك وتحرشات، وناموا على الفجر.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-18, 11:08 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

اليوم الثاني:
على الساعه ١٠ صحت شيرين، تحممت ولبست بنطلون بني وبلوزه بيضا بأكمام قصيره، وخذت قميص أزرق بمربعات بنيه أكمامه طويله.
فتحت شعرها الكيرلي وخلته مفتوح، حطت قلوس زهري وكثفت رموشها فوق ما هي كثيفه، تعطرت ودارت حول نفسها.
سمعت تصفير فرح من ورها وكانت توها صاحيه من نومها وشعرها منفوش وطايح على أكتافها، كان شكلها يضحك.
شيرين بمزح: لو يشوفك عمر كذا هون عنك ولا حبك
ضحكت فرح: عمر يقول الزين زين لو توه يصحى من نومه.
قامت فرح وتحممت لبست جينز وبلوزه سودا وعليها جاكيت خفيف مخطط بأبيض وأسود، رفعت شعرها ذيل حصان وحطت روج أحمر ونزلت ورا أختها.
أول ما نزلت انصدمت باللي شافته صرخت وركضت لخالتها وحضنتها باقوى ما عندها: هلاا بريحة الغاليين.
ضحكت خالتها وبادلتها الحضن: اهلين بريحة الغاليه.
قالت شيرين بهمس ما سمعه الا فرح: ريحة الغاليين لو الغالي.
قامت فرح من حضن خالتها ودفت أختها ثم سألت خالتها: خالتي شلونك عساك مرتاحه؟ وين بنتك الشينه!
أم عمر بحب ل فرح: بخير حبيبتي، ههههه بنتي الشينه بالمطبخ كعادتها وولدي الشين راح لآدم بالصاله.
طارت فرح للمطبخ، ووراها شيرين أول ما وصلت خذت بيان بالأحضان.
فرح بفرحه: وحشتيني يالشينه.
بيان بمرح: يوحشك وحش، عاد خالتي قالت تعالوا وما صدقنا خبر طرنا لكم.
فرح بوناسه: احسن شي سويتوه.
جلست جنب بيان وهي مستانسه، وأخيرًا عمر هنا، معاها بنفس المكان.
قامت بسرعه: عيل بروح اصحي شهدوه واجيب لي شيله عشان لو دخلوا عمي او عمر.
طارت بسرعه لشهد ونطت على سريرها: شهد شهد قومي بسرعه عمر هنا قومي شهدووووه.
فزت شهد: هااا وش صار
قربت فرح لها وحضنتها بقوه: عمر هنا شهد بموت من الفرحه
صحصحت شهد وضحكت على خبال اختها: طيب فكيني يا هيس أنا مو عمر كسرتي ضلوعي
بعدت عنها فرح وهي مبرزه: عيب عليك يوه
شهد: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
وقامت من السرير وراحت تتروش، جلست فرح تعدل الاسره لين تخلص شهد وينزلوا مع بعض، عدلت سريرها وسرير شهد، لما قربت من سرير شيرين اللي كان معدل ابتسمت والتفتت للمراية وجلست تعدل في شكلها اللي ما يبيله تعدديل من الأساس.

عند بيان وشيرين.
قالت بيان باهتمام: شيري، كيفك اليوم؟
التفتت لها شيرين وقالت: من أي ناحيه؟
بيان: من الناحية اللي انتي فاهمتها.
شيرين تنهدت: تعبانه وايد، احس انه فوق طاقتي ومو قادره اتحمل، كل ما شفت أمي حاولت أبين لها عكس اللي في بالها، كل ما شفت أبوي تعبان قلت له اني تجاوزت وأنا والله ما تجاوزت كيف اتجاوز هو شي المفروض ما أعطيه أهمية, بس ملامحه نظراته كلها كانت رعب ويده اللي ماسكه ايدي كأنها حجر هذا شي ثاني مو قادره اتجاوزه، كل شوي أحس بالخوف، خالتي أم خالد وخالتي أم سمر وا عليّا حاسين إن الغلط غلطهم ، يالسه أضغط على روحي عشانهم وعشان يتجاوزونه.
سكتت شيرين والدموع هالمره خانتهآ، هالشي ما تبي تقوله للجين لأن سلطان خالها، ولا تقدر تقوله لخواتهآ عشان ما تكسرهم ويحاتونها، بس تقدر تقوله لبيآن، لأن بيان مصدر قوتها من بعد أمها.
بيان بثبات: خليك كذا شيري، أحسن ، كل ما صدقتي انك مو مهتمه وتجاوزتي، راح تتجاوزين، والله.
قربت منها ومسحت دموعها.
ابتسمت لها بامتنان.
الا بدخله آدم وعمر اللي تحمحموا
في نفس الوقت دخلوا شهد وفرح، شهد ركضت لبيان وحضنتها بقوة، اما فرح تجمدت مكانها وهي تشوف عمر تعلقت عينهآ بعينه، ياآآآهه، شكثر اشتاقت لعيونه، آخر مرة شافته كان لما وصلهم لبيت عمهآ عبدالله، بسرعة نزلت عيونها لمآ تكلم آدم.
آدم بنعاس: شيري حضروا لنا الفطور، البنات في بيت عمتي وعمي عبدالله نيام
قامت شيرين بحب: تمام.
شهد بعد ما سلمت على بيان، رمت السلام على عمر، أما فرح نست هالشي وجلست جنب شهد بدون صوت
همست شهد: سلمي يا بقره
فرح بنفس الهمس: مابي والله صوتي يرتجف بنكشف.
شهد: أنا بشغل بيان وآدم ماله خلق صاير ذيل شيرين، فرصتك ها، وغمزت لها.
شهد ل بيان: بينو قومي نساعد شيرين شوي.
بيان بحب: يلا
غمزت شهد لفرح اللي بقت على الطاوله بروحها مع عمر، توترت وفركت يديها ببعض، ابتسم عمر وهو يشوفها كيف تفرك يديها.
قال لها بهدوء وهو يوقف: خلاص اعتقيهم.
رفعت عيونها له وهو ضحك، بنفس الهدوء قال: ادري وجودي يوترك بس كنت جاي على أمل اني اشوفك، وشفتك، يلا بروح تشاو
غمز لها وراح، طاح قلبها من غمزته، حطت راسها ع الطاوله وهي تضحك وقلبها يرقص.

خلصت شيرين محضره الفطور والتفتت لفرح اللي راسها على الطاوله.
بنذاله قالت وهي مثبته عيونها عليها: فرح قومي خذي الفطور مع آدم، عمر راح.
ببلاهه قالت: أنا، لا ، استحي مقدر
كش عليهآ آدم: ما عليه خليه بشوف اللي صاحين يجوا. قال بحده: لا تشيلوا شيلكم
ضربته شهد على راسه ع الخفيف: روح روح يالياهل ما بقى الا انت.
ضحكت بيان، وطلعت من المطبخ ووراها فرح، بقوا شهد وشيرين اللي كانت تلعب بخاتمها، انتبهت توها ان اسوارتها مو في يدها.
سألت شهد اللي كانت واقفه ترتب ملابسها، كانت لابسه بنطلون ابيض وسيع، وتيشيرت ابيض وعليه جاكيت خفيف أحمر يوصل لنص فخذها وشيلتها بين الرصاصي والابيض، حاطه روج نود وطالع شكلها واو
ردت: لا انتي دوم مضيعتها
بقهر قالت: السحاب حقها ضايع وكل ما عدلته ضاع، أكيد طاحت بالصاله الكبيرة والحين كل الشباب فيها اوووففف.
جاهم صوت حمد يتحمحم.
قالت شيرين بود: تعال حمد.
ضبطت شيرين شيلتها ودخل حمد بياخذ الفطور.
رما عليهم السلام وصفر: الععععب يا شهد يا احمريكا
ضحكت شهد على هباله وقالت: تدري لو انك بعمري كان تزوجنا من زمممماااااانن
كمل حمد هباله: عادي يصير بيننا سنتين
ضحكت شهد وقالت بغرور مصطنع: ما اتزوج يهال
كش عليها حمد وضحك، التفت ناحية شيرين وقال: عاد انتي ما نقدر نقولك كلمة، الحكومة تودينا في ستين داهيه.
حمّر وجهها وضحكت بخجل، وفهمت قصده، حمد دايم يسمي خالد الحكومة.
طلع حمد، وجاء آدم وهو يقول: بغلبكم بس خالد معتفس م يروق الا ب شاي ممكن !
ابتسمت شيرين بحب: أكيد ممكن.
قامت تحط الشاي، التفتت لآدم: بس يجهز اطرش لك مسج
ابتسم آدم وطرش لها بوسه وراح, حطت شهد يدها بجيب بنطلونها وقالت بسخريه: أكيد ممكن وبكل حب صح ! لو غيره كان طولتي لسانك
ضحكت شيرين وطنشتها, كملت تحضير الشاي ولا على بالها نغزات شهد.

عند الشباب
عبدالله بتلذذ: شالفطور الناري
قال محمد بفخر: هاي اختي
نفخ عمر صدره: لا هذا شغل مشترك لحفيدات سلمان " جده "
ضحك يوسف: اكلوا وانتوا ساكتين زين
قال له عمر بسخرية: غرييب، يوسف ياكل وهو ساكت!
آدم بنفس النبرة: فيه استثناء وقت الفطور، يكون ماله بارض وأخلاقه صفر
قال رائد وهو يبي يحارش يوسف: أفاا يويسف هاليهال يزيدون عليك.
عمر بمزح: مالك صلاح رائد
ضحك خالد: لا من جد أكلوا وانتوا ساكتين خلونا نحس بطعم الاكل
قرب منه عبدالله وهمس: مو من أيد الحبايب تبي تتلذذ
ضربه خالد على ظهره بشويش: أنت ظهرك يحكك شكله, اعتقني خلاص.
ضحك عبدالله, ورن تلفونه انتبه له خالد قال له بسخرية: مردوده
محمد بصوت: شباب شرايكم نطب بالمسبح بعد الفطور.
كلهم بردود مختلفه: صار، تم ، وراك.
آدم تلفونه كان يرن بس ما انتبه له كان حاطه سايلنت ونسى شيرين
اضطرت تجي بدله الشاي لهم، دقت الباب كلهم تعيجزوا يقومون له، دقته مره ثانيه وثالثه وهم مطنشين.
آخر شيء جاء رائد بيقوم، وقام خالد قبله.
فتح الباب وشافها واقفه ومعصبه، حاطه الدله على طرف الباب ومتخصره: كان ما فتحتوا احسن بعد يبون شاي ويتبطروا علي ولا احد يرد على اتصالات وولا واحد يفتح الباب شنو هذا؟ أنتوا ....
رفعت رأسها وانلجمت شافت خالد كان مبتسم وكاتم ضحكته على نبرتها وعلى عصبيتها، انهبلت شيرين وبلعت ريقها، بعدين ابتسمت له ابتسامه هبله, من البداية ما ركزت على ملامحه بس شافت طوله وجاء في بالها إنه محمد.
حمروا خدودها: آمم سوري.
ابتسم خالد وقرب منها: أحلى صباح على وجهه الأرض والله.
ابتسمت شيرين وارتبكت, حطت الاكواب وهربت بسرعه، ضحك خالد، خذ الاكواب والشاي ودخل
قال لمحمد بلهجه تضحك: من حقك تبلع ريقك وتسكت والله
فهم عليه محمد وقال بسخريه: أقول ١-٠ يعني.
ضحك خالد وما رد عليه
كملوا فطورهم وطلعوا للمسبح، وخالد ارسل لجنان تجي تاخذ الصحون " ما يبي يعذب حبيبته ويغلبها " .

- نهاية البارت الثالث, انتظر توقعاتكم وقراءة ممتعة .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 07:14 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

على ثالث ايام العيد ، رجعوا كل العوائل لبيوتهم وكل شخص منهم حامل معاه ذكريات حلوة من الايام هذه

بعد أيام بدأوا العوائل بالتجهيز لملكة محمد.
من يوم رجعوا من الاستراحة ومحد يدري عن سلطان حتى سمر اللي كان يطمنها عنه بين فتره وفتره، انقطع عنهآ.
بو عبدالله، صار قريب من أخوانه بشكل كبير.
عبدالله علاقته مع شهد جميلة والى الآن شخصيتها مجهوله من ناحيته، وهو ما ضغط عليها وهذا اللي محبب شهد له، محترمها ومحترم خصوصيتهآ. بس شرطه الوحيد انها ما تغيب عنه أبد.
ندى، تعودت على وجودهم في حياتها، البنات كلهم بدون استثناء محتوينها.
نوف، لا جديد، اجبرت خالد يمرهم كل يوم ويجلس معاها، وطبعا خالد ما يقدر يقول لها لأ.
بو محمد، صحته تعدلت بفضل الله ثم يوسف اللي طبق دراسته اول شي على أبوه، كان حريص على صحته أكثر من أي شخص وأمه كانت تسانده.
محمد كان مرتبش بملكته
شيرين وشهد وفرح انشغلوا بتجهيزات زواج اخوهم الكبير، وشيرين ممتنه لهالانشغال اللي خلاها لاهيه عن التفكير باللي صار لها. .
يوسف، كرّس أيامه في الاهتمام بأبوه وصحة أبوه وما كان يفكر غير فيه من يصحى لحتى ينام.
آدم، صار آدم ثاني من بعد الاستراحة لان وجه ندى ما يفارق عقله أبد غير وقت النوم.
بو خالد وأم خالد صار نقاشهم وشغلهم خالد لازم يستقر ويتزوج من بعد الوظيفه.
وخالد اللي كان متحسف على تسرعه في قبول عرض التدريب اللي بياخذ من عمره سنتين.
جنان لا جديد في حياتها خلصت اجازه العيد ورجعت لمكتبها ولاستشاراتها القانونيه ومن قضيه لقضيه.
لجين اللي كانت عايشه في العسل ، كانت تنشغل شويات بتجهيزات ملكة محمد وشويات ترجع لعالمها.
حمد اشغل نفسه بشغل شركة ابوه وتطوير نفسه بهالشغل.
عند سمر أمها كان الوضع عادي، الاثنين متوترين من غياب سلطان بس أم سمر كانت تقول في غيابه خير
أم عمر، كانت الثانيه مشغوله ومرتبشة في ملكة محمد هي وبنتها.
وعمر كان مشغول بحبه وهيامه.

نروح لتلفون شيرين اللي رن وهي منغمسه بالتفكير فزت على رنة تلفونها وردت بعد ما اخذت نفس عميق: ألوو
جاها صوت هامس: أحلى ألووو سمعتهآ في حياتي.
فزت شيرين، مين هذا بعدت السماعه عن أذنها وشافت المتصل، كان رقم غريب شكت يمكن سلطان ! بس هي تعرف صوت سلطان مين هذا!
رجعت السماعة لأذنها وقالت بحده: من أنت يا قليل الأدب!
ضحك في داخله، هي مثل ما هي، رقيقه مع اللي تعرفه وحاده وشرسه مع الغرب، كمل بنفس الهمس: افاا
ارتفع ضغطها، الصوت مألوف لهآ بس مو قادره تعرفه، بقلة صبر: باي
عدل صوته: لحظه لحظه لحظه
فتحت عيونها، هي الحين تحلف انها عرفته، صرخت بفرحة: خخخخخخخااااااالللللي ببدددددر.
ضحك خالهآ: ههههههه عيون خالك بدر انتي، كيفك؟
ابتسمت بشوق وكأنه قدامها: ماشي حالي خالي، واحشنا مره وانت وش هي اخبارك؟
رد خالها بفرح :بخير يا مال العافية، ما يوحشك غالي حبيبتي
تنهدت شيرين بتعب
بدر: شهالتنهيده يا روحي!
شيرين: هههههههه ابد بس تعبنا من تجهيزات ملكة ولد اختك، الا خالي من جدك ما راح تحضر.
قال بدر بحزن مصطنع: تخيلي بس
حزنت شيرين: حاول بدور.
قال بعصبيه مصطنعه: بدور في عينك.
ضحكت شيرين، قال هو بحب: واحشتني هالضحكة.
ابتسمت شيرين: انت واحش صاحبتها
بدر وكأنه تذكر: الا امك وين؟
قامت شيرين من سريرها: بالصاله تحت بتكلمها؟
قال بدر: آيوا
نزلت شيرين لامها والسماعه باذنها، راحت للصاله رفعت راسها بتكلم امها الا وتشوفه قدامها.
بغباء شالت السماعه من اذنها وتمت تناظرها وتناظر اللي قدامها، لما استوعبت نطت ف حظنه وهي تضحك: ههههههههههههه خالي وش هالحركات.
ضحك بدر وهو حاضنها بقوه: مفاجئات وكذا
بعدت شيرين عن حضنه وهي تضحك: حلوه مفاجئاتك.
قرص خدها وجلس بالنص وبنات اخته حوالينه، التفتت لأخته: لمياء بتجي؟
قالت فرح: ايوا قالت على الساعه ٤:٣٠
قال بسخريه: وانتي عندك جدولها؟
طنشت سخريته وقالت بثقه: أنا ارتبه لها
قال بيحرجها: اييه مرت ولدها المستقبليه مخليتك سكرتيرتها.
حمّر وجهها وضحكوا كلهم.
- فرح من وهي صغيره كان دايما بدر يقول لها أنتي ل عمر ويقول لعمر فرح لك، ودايم كان يحرجهم بالطريقه هذه، يمكن لهالسبب حببهم في بعض وهم صغار وكبروا وحبهم كبر معاهم.
التفتت أم محمد لأخوها: ها بدر ما بتغيير رأيك؟
فهم بدر قصدها: لأ
أم محمد بحنان: ل متى؟
بدر بنظره بعيده: الله أعلم.
تنهدت أم محمد وقام بدر وحب رأسها: خلاص أنتي فصلي وأنا ألبس أهم شي عندي رضاك يالغاليه
ابتسمت أم محمد له بحب: الزواج يا حبيبي مو بالاكراه هذا عشرة عمر، أنت قول لي متى ما صرت جاهز.
ابتسم لها

بدر: أخو لولوه ولمياء عمره ٣٣ سنه، أرمل، توفت زوجته بعد سنتين من زواجهم ومن يومها وهو أعزب، كان يحب زوجته وما زال يحبها بجنون. بدر وسيم لأبعد حد، بشرته سمرا سمار يذبح، عيونه لوزيه مثل اخته، ولحيته الكثيفه اللي صابغ فيها الشيب على الخفيف كانت زايده وسامته، وشعره كثيف وناعم.
مر الوقت وهم من سالفه لسالفه، دق جرس البيت وراحت الخدامه تفتح، ناظر بدر الساعه وشافها ٤:٣٠ نقل نظره لفرح اللي قامت تنفخ عمرها ضحك عليها.
دخلت لمياء ووراها بيان، اول ما شافت اخوها جمدت مكانها، اتجهه بدر ناحيتها وباس راسها وحضنها بقوه وهي للحين مو مستوعبه ضحكت ودموعها مبلله وجهها.
حضنته وبعدت ثم مسكت وجهه بين يديها وباست له خدوده وهو يضحك: خلاص صرت ياهل بين يديك
رجعت حضنته مره ثانيه
تركها وقرب لبيان وخذاها بحضنه، من قلبه مشتاق لبنات خواته.
جلس وسطهم وكملوا ضحك وسوالف

عند لجين وجنان، كانت جنان تبربر على راس لجين اللي ما كانت معاها أبد، رمتها جنان بالمخده.
لجين بألم: اييي يا حماره
جنان بقهر: مدري عنك صار لي سنه اهذر عندك وانتي ولا على بالك.
لجين بهيام: كنت سرحانه
جنان بسخريه: ب مين يا حظي
تنهدت لجين: عبدالله ولد عمي اففف شكثر هالادمي وسيم.
كشت عليه جنان وطلعت من عندها نازله عند امها.
دورتها جنان ولقتها بالصاله وكانت خالتها موجوده
ابتسمت: يا هلا ومرحبا تو ما نور البيت خالتي
ابتسمت لها أم سمر بحب: منور بيك حبيبتي.
جلست جنبها: آيش أخبارك خالتي؟
أم سمر: بخير بنيتي أنتي وش أخبارك وأخبار شغلك؟
تنهدت: أنا بخير وشغلي يسلم عليك
ضحكت أم سمر، وسألتها أم خالد: الا اخوانك وين ما شفتهم
جنان: خويلد طلع مع محمد، لجين بغرفتها، حمد مع أبوي بمكتبه.
أم سمر: ولجين طول وقتها بهالغرفه؟
جنان بحقد: توني متهاوشه وياها أكلمها ولا ترد عليي.
ضحكت أم خالد: وانتي بس تهاوشي! التفتت لأختها: إلا سمر وين ما جات معاك؟
قالت أم سمر بحب: الا نزلتني وراحت لصاحبتها مريضه بتزورها.
رن تلفون جنان بهاللحظه وكان المتصل أميمة، قامت: بالاذن برد على أموم
قآمت وردت: هلآ أميمة.
جاها صوت أميمة التعبان: أهلين جنان شلونك؟
انصدمت جنان من صوتهآ: أميمة وش فيك تعبانه؟؟
كانت أميمة تبكي من الألم بس كابرت: لا أبد بس توني صاحيه، وتذكرت إننا تواعدنا نطلع
تذكرت جنان: آيي بعد المغرب
أميمة: سوري بس ما راح أقدر أجي معاكم، بطرش أمول مع ندى.
بشك قالت لها جنان: ليش أنتي وش فيك!
أميمة: أبد بس حاسه بتعب بسيط.
ما صدقتها جنان: طيب سلامتك حبيبتي.
أميمة والتعب قاضي عليها: الله يسلمك.
وسكرت منها، أول ما سكرت سمحت لدموعها بإنها تنزل وهي تتلوى من الألم اللي برجلها، حاولت تتحمله وما تطلع صوت عشان ما تسمعها أمل بس ما قدرت، بكت بصوت عالي وصل لأمل اللي جاتها بسرعه، وشافت رجلها المتورمه
قالت مندهشه: وش في رجلك أموم
بكت أميمه بقوه، خذت شيلتها وحطتها بين أسنانها تمنع صوتها يطلع.
بعدت أمل الشيله وجلست تمسح على وجهه أختها وسألتها مره ثانيه: وش فيها رجلك؟
أميمة بالم: طحت على الدرج
قالت بسخريه: قصدك أمي دفتك متعمده
قامت امل واتصلت بسرعه على رقم، بعد اول رنتين جاها الرد: الو أماني الحقي أمي دفت أموم على الدرج ورجلها مورمه مدري يمكن كسر تعالي انتي ونواف ناخذها المستشفى. وسكرت منها
أميمة بعتب رغم الالم اللي تحسه في رجلها: الله يسامحك خرشتي المره وهي حامل مو ناقصه.
سكتتها امل وتحركت بسرعه وجابت عباه اختها ولبستها، ولبست هي، من حسن حظهم ان أماني جات عندهم عشان تحضر ملكة محمد، ربع ساعه ووصلت أماني وزوجها، دخلوا البيت. جات أمل بتسند أميمة لكنها ما قدرت تضغط على رجلها، تدخل نواف وحملها بدون تردد وحطها بالسيارة، حست أميمة بالاحراج لكن أبد مو وقته، طار بها نواف للمستشفى، طلع عندها كسر برجلها ولفوا رجلها بجبس وعطوها مسكنات ألم.
قالت أميمة وهي مبوزه: تخيلوا بكره ملكة محمد وأنا جالسه كذا لا رقص ولا شي
قالت أماني تمازح: خلي الرقاصه اللي داخلك تهجد
قالت أمل: هذا من عيون محمد مو دوم يقول لنا الطقاقات اللي داخلكم نشيطات.
أماني بضحك: مفشلينا حتى قدامه
أميمه بحب: ما عليك كلنا نفس الشي
ضحكت أماني. انتبهت أميمة لبطنها البارز اللي زايد على جمالها جمال: بأي شهر أمون؟
قالت أماني بتعب: بالخامس
أمل بهبال: مشوار أربع شهور
أماني: هههههههههه ايي دعواتكم
أمل بنفس الهبال: ان شاء الله تولدي بالسلامة وتجيبي طقاقتين يشبهونا انا واموم
أماني تمثل الخوف: بسم الله على ذريتي
ضحكوا أميمة وأمل. أميمة وكأنها تذكرت: فشله نواف برا روحي له.
طلعت أماني لزوجها اللي كان جالس برا يسولف مع يوسف اللي شافه بالصدفه، قربت أماني منهم وسلمت على يوسف وحضنته بما إنه أخوها بالرضاع.
قال يوسف باهتمام: خير وش فيك؟ لا يكون حبيب خاله معذبكم؟
ابتسمت أماني وقالت: هههههههه لا أبد يحليله عاقل مثل أمه، مو اهو، أميمة كاسره رجلها من رباشتها.
ضحك يوسف وهو متأكد انه مو رباشتها بل عمته: هههههه اووف ما تشوف شر. بعدين قال: خلاص روحوا انتوا وانا برجعها لا تتعبون.
قال نواف باهتمام: لا ما عليه يوسف ما نشغلك، ما عندنا شي ننشغل فيه، بس تخلص اخذها ونروح
ابتسم يوسف وسأل: ما خلصوا الجبس؟
أماني: خلصوا بس عطوها مغذي وللحين ما خلص
قال يوسف: اهاا ، تستحق السلامة، يلا اشوفكم بكرهه ها، وسلموا على عديمه العقل.
ضحكت أماني: يوصل.
تركهم يوسف وراح، وهم بعد ٥ دقايق طلعوا وتوجهوا لبيت أمهم.
في البيت قالت أمل لأماني: أمون بتجلسي مع أموم ؟ أنا بروح مع ندى وجنان اجيب فساتينا، ندى على وصول وأنا نسيت اعتذر منها واقول لها لا تمرني.
بحب قالت اماني: ما عليه روحي، انا بجلس معاها.
باستها أمل وراحت تتجهز قبل لا توصل بنت خالها لها.

- في اليوم الثاني، يوم الملكة. كانت الساعه ٤:٣٠ عصر، وكانت شيرين واقفه عند الدرج وتنادي بصوت عالي: شهدوه ، فرح بيااان يلااااااا بنتأخر على الصالون يا بناااااااااااات.
نزل آدم على صوتها: خلاص خلاص صدعتي روسنا بصوتك خلااااصصصص
شيرين بسرعه: ياخي ذولا خواتك ما ينزلون موعدنا على الساعه ٥ وهم للحين فوق
آدم: يختي في نص ساعه.
شيرين ارتفع ضغطها: ذولي لا تقول لهم في نص ساعه بيطلعون ٧ المغرب
ضحك آدم وراح عنها، شوي الا نزلوا شهد وفرح وبيان.
شيرين بسخريه: كان ما نزلتوا !
طنشتها شهد وقالت فرح: يلا طيب
طلعوا الاربع وتوجهوا للصالون.
لجين وجنان وسمر وأمل وندى كانوا بصالون ثاني.
جنان لأمل: ليش أموم ما راح تحضر؟
أمل: بتحضر بس بتتعدل بالبيت.
لجين: بتجيها كوافيره للبيت يعني؟
هزّت أمل رأسها بأيوا وقالت قبل لا يسألون: لأن أمس من رباشتها كسرت رجلها، وتألمها إلى الآن فما تقدر تجي الصالون، ومعاها أماني راح يجووا سوا

عند أميمة وأماني
أميمة: أمون أحس إن ما ودي أروح
أماني لفت لها: ليش، رجلك خف ألمها.
أميمة: كل حد بيسألني وش فيهآ، أكذب على مين ولا مين !
تنهدت أماني وجلست جنبها، وقالت بحنان: أموم لا تجلسين بروحك لأن بتاكلي قلبك كثير، لو طلعتي وغيرتي جو بتتناسي، وبعدين الملكة عائليه مقتصره على الأحباب يعني عادي تخششي بين حريم خوالي واجلسي، يحلها ربي بس تروحي.
أميمة بتفكير: طيب.
بتساؤل : الا وين أمي من أمس ما شفتها ؟
أميمة هزت كتوفها : مدري من بعد اللي صار اختفت وما عاد شفناها .

على الساعة ٧:٣٠ كل البنات كانوا جاهزين وتجمعوا في بيت بو محمد عشان يطلعون مع بعض.
لبس البنات بالترتيب:
جنان لبست فستان ناعم لونه بنفسجي ساده وراص على جسمها يوصل لنص الساق وعليه حزام فضي وكعب - يكرمكم الله - فضي. شعرها رفعت نصه وحطت نصه ع جنب مكياجها كان مدموج بين اللونين الفضي والبنفسجي كان لايق عليها مرّه.
سمر لبست فستان أخضر طويل بدون أكمام على الجهه اليمين كان عليه كسرات كبيره وكرستالات باحجام مختلفه يتوسطه حزام بنفس لون الفستان. وشعرها خلته على طوله بنفخه بسيطه من قدام، مكياجها كان سموكي وحطت روج أحمر.
لجين كانت لابسه فستان كحلي مخطط بذهبي اكمامه طويله ويوصل لنص ساقها وفيه من ورا من النص فتحه توصل للركب وشعرها مسوته ويڤي، مكياجها كان مدموج الذهبي بالكحلي.
شيرين كانت لابسه فستان أسود راص على جسمها وأكمامه طويله وكان فستانها مشغول بشك حلو وشعرها الكيرلي خلته مثل ما هو، وكان لوك مكياجها لوك الباربي، مما زاد من أنوثتها
شهد: كانت لابسه فستان أحمر ساده يمسك جسمها لبعد الصدر وبعدين منفوش نفشه صغيره، شعرها رافعته شنيون، ومكياجها كان بتدرجات الذهبي وكانت طالعه واو
بيان: لبست نفس فستان شهد بس كان لونه وردي.
فرح: كان فستانها ذهبي يمسك جسمها ومن الجنبين كان لونه أحمر وساده بدون أكمام، وشعرها سوته ويڤي.
ندى: لبست فستان بنفسجي مشكوك ويمسك الجسم، من عند الخصر كان له حزام وقطعه قماش ثانيه بنفسجيه ساده منفوشه. شعرها حطته مفتوح ومن أطرافه كان ملفلف لفات صغيره.
أميمة: لبست فستان بيج ب أزرق، بدون أكمام وكان قصير من قدام يوصل لنص الساق وله ذيل بسيط من ورا.
أمل: فستانها مشابه لفستان ندى، بس كان لونه رصاصي وكله ساده.
أماني: كان فستانها ستايل حوامل، لونه رصاصي وطويل، ماسك لتحت الصدر وبعدها يتوسع وكانت للفستان لمعه حلوه.

وصلوا البنات لبيت العروس، همست شيرين لشهد: اهه يا شهد لو ما تروح كشختي عبث واشوف خالد.
قالت شهد باستهزاء: لا يكون الاخت بامريكا وآحنا ما ندري!
ضحكت شيرين بسبب نبره أختها.
جنان: بنات وين أمهاتنا؟
قالت فرح بسرعة: هم داخل يختشي.
لجين باستغراب: من جابهم؟
فرح بحيا: أمي وخالتي جابهم عمر الباقي مدري
تكلمت شهد: خالتي أم خالد وخالتي أم سمير جابهم حمد وآدم.
دفتها سمر: سمير في عينك
أماني بتوبيخ: خلاص أنتِ وياها خلونا ندخل يلا.
مشوا البنات بيدخلوا ، وفرح ما سلمت من حركات ونظرات خواتها
فرح بنرفزه: خير انتي وياها؟
شهد بهياام: أمي وخالتي جابهم عمر.
ضحكت فرح بحيا على تقليدها وقالت: وشفنا بعض بعد
شهقت شيرين، وشهد عطتها نظرة قويه، شيرين: بلبسك ذا يا الفضيحه ؟
قالت فرح: بكشختي ذي.
شهد مو مصدقه: احلفي؟
عطتها فرح نظره ومشت
التفتت شيرين لشهد: من جدها ذي ؟
باستهزاء ردت: مو توك أنتي تبي خالد يشوف كشختك!
شيرين: ههههههههههههههه كلام واللسان عضله.
عطتها شهد نظره: ايي عبالي.
جلسوا البنات بجانب امهاتهم، كان الجو حلو، رقص وفلّه.
قرّبت أم محمد لبنتها: شيرين أمي روحي شوفي العروس.
تضايقت شيرين وآيد، هي مو متقبلتها ولو ماخذين شورها كان ما وافقت إن أخوها يتزوج منآل، بس هذا اختياره وهم ما تعودوا على الغصب! والزواج اختيار مو غصب.
قالت شيرين: ماما لو تروح شهد أنا عيزانه (تعبانه).
عطتها أمها نظرة وقالت بحدة: شيرين.
بوزت شيرين وقامت عشان أمها، عدلت فستانها ونفضت شعرها الكيرلي.
راحت عند هدى - بنت خالة منال - وسألتها عن منال ودلتها على غرفتهآ.
* كانت الملكة عائليه جدًا وكانت في بيت العروس " منال " .
- منال، حاليًا: زوجة محمد، عمرها ٢٥ سنة، درست مع محمد وحبهآ، طولها متوسط جميله إلى حدٍ ما، تزوجت محمد مو حبًا، بس تحدي "بنعرف القصة مع الوقت".
راحت شيرين وجات بتدق الباب، بس سمعت منال تكلم شخص وتقول " مو هذا اللي كنا نبيه " ما حبت تتنصت فدقت الباب وبصوتها الرقيق قالت: منال!
سكرت منال بسرعه وفتحت الباب: هلا
ابتسمت شيرين ابتسامة عذبه: شلونك؟ جيت اشوف اذا ناقصك شي!
ردت لها منال الابتسامه: طيبه لا شكرًا مو ناقصني. تسآئلت: وقت اني انزل!
هزت شيرين رأسها: لالا للحين ما قالوا. سكتت شيرين ثم قالت: أنا بنزل سلام.
التفتت شيرين ونزلت بسرعه قبل لا يجيها رد منال.
انقهرت منها منال وجلست تتوعد فيها.
ورجعت لتلفونهآ.

عند الرجال، تمت الملكة والكل يبارك لمحمد.
خالد كان في راسه موال وقرر إنه يغنيه.
قرب من عمه وهمس له: عمي طلبتك قول تم.
التفت له بو محمد، وتم ساكت وعيونه تحث خالد على إنه يتكلم.
برجاء قال خالد: تكفى عمي قول تم
همس له بو محمد: آمرني يا ولدي.
خالد بنفس الرجاء: بملك على بنتك الحين، طلبتك ارجوك لا تردني.
انصدم بو محمد من طلبه والصدمه كانت واضحه على وجهه.
كمل خالد: بس ملكة عمي ومهرها بيوصل لها باللي تحدده.
بو محمد: بس خالد هذا زواج ولازم نسألها بالأول.
سكت خالد وابتعد شوي عن عمه، كان كاسر خاطر بو محمد، والمملك كان بيطلع وعيون خالد عليه.
خلاص فقد الأمل، هو بقى له كم يوم وبيسافر وبيختفي سنتين عشان التدريب.
والله أعلم ايش ممكن يصير في السنتين ذول.
شيرين بتبقى له؟
شوي الا جاه صوت عمه الهامس: عطيتك يا خالد بس ما راح تملك عليها الا بموافقتها وتكون متوظف وتجيب لها مهرها انا عطيتك كلمه يعني هي خطيبتك مو زوجتك شرعا.
التفت لبو محمد، ابتسم وانصدم بنفس الوقت، تفتح الورد في قلبه، على الاقل خذ من عمه كلمة وهو يدري وواثق ان عمه كلمته كلمة رجال
قرب من عمه وهو مو مصدق: جد عمي!
ضحك بو محمد: قول لي من فيهم لا اهون؟
بسرعه قال خالد: شيرين يا عمي.
ضحك بو محمد: عطيتك.
حس خالد انه ملك الدنيا واللي فيها.


على الساعه ٩:٤٠ اتصل يوسف ل شيرين وقال لها إن محمد بيدخل.
توجهت شيرين لهدى: هدى محمد بيدخل، قولي لخالتك تنزل منال.
ابتسمت لها هدى: تمام الحين ننزلها وخليه يدخل على ١٠:١٠ حلو!
ردت شيرين بلطف: ايي حلو.
طرشت مسج ل يوسف وجلست بهدوء عكس العواصف اللي بداخلها جنب أمها، التفتت أم محمد لشيرين وابتسمت لها.
شيرين باستغراب: مام، صارلك أكثر من نص ساعه وانتي تعطيني هالابتسامات خير وش صاير!
ضحكت أم محمد: ولا شي بنتي وش فيها لا شفتك وانعجبت بك وابتسمت؟
استحت من كلام أمها وصدت عنها.
أم عمر اللي كانت مستمع همست لأختها: خلاص يا لولوه البنت بتحس عليك.
بنفس همسها ردت: من فرحتي لها ولخالد والله.
سمعت شيرين هالجملة واحتارت، فرحة أمها لها ولخالد في ايش! دق قلبها، لا يكون أمها عندها علم باللي بينها وبينه. ارتجف قلبها بس حاولت تسيطر على نفسها مو وقته.
شوي وانزفت منال، كانت لابسه فستان سكري ماسك على جسمها يوصل لتحت ركبتها، وشعرها رافعته كلّه ومخليه كم خصله على وجهها. مكياجها كان سموكي وحاطه روج أحمر جريئ مبرز ملامحها وجمالها.
جلست والكل بارك لهآ، على الساعه ١٠:١٠ دخل محمد وجلس جنبها لبسها دبلتها.
وخلوا العقد لأن محمد من البدايه كان قايل لأمه وأمها إنه ما راح يلبسها إياه، انقهرت منال بس هدّت نفسها، وكانت توزع نظرات غرور لصديقاتها الحاضرات.

بعدها بساعه، طلعوا كلهم من بيت منال راجعين بيوتهم عدا محمد اللي كمل سهرته مع منال.

محمد بحب: ما بغينا يا منال.
ضحكت منال بحيا: حلم وتحقق الحمدلله.
باس محمد يدها وسكت كانت عيونه ونبضات قلبه هم اللي يتكلموا بداله.

في بيت بو خالد.
بو خالد: وهذا اللي صار يا مريم.
أم خالد بصدمة: كان قلتوا لي.
بقلّة صبر: شنقول لك يا مرة، قلت لك الولد فاجأنا كان مخطط مع عمه.
أم خالد بحزن: يعني ما أفرح بولدي!
بو خالد: استغفري ربك، ترا كلها إلا خطب البنت من ابوها ، ب زواجه تفرحين له ان شاء الله.
بحزن أكبر قالت: شقول لسلطان، كان يبيها.
بو خالد بغضب: لا تطرين اسم أخوك قدامي، لو كان صدق رجال ما عمل عملته.
بنفس غضبه قالت: يمكن أغوته بنت أخوك، شوف الحين خالد بدون علمنا راح وخطبها من ابوها وفي ملكة اخوها بعد
فارت اعصابه: مريم انتبهي لكلامك.
أم خالد بندم: استغفر الله، قلته بدون قصد. قالت بتضيع السالفة: الا اختك وين؟ ما حضرت اليوم.
استغربت بو خالد: جد!
هزت رأسها: لا بس بناتها كانوا موجودين.
بو خالد بتعب: بكلمها بكره واشوف ايش بها، الحين برقد تعبان.

عند حمد وجنان ولجين.
جنان بفرحة: احلف، احلف انه خطبها.
حمد بنفس فرحتها لأخوه: والله العظيم فجأة قال عمي بعد ما المملك والناس راحوا عطيت شيرين لخالد
بفرحة قالت لجين: واااااااووو شيرين زوجة اخوي، وربي لايقين مررررررررره.
جنان بضحكة: اتخيل عمتي وملامحها لا درت
ضحكوا حمد ولجين، قال حمد: من جد، يلا جيرلز تشاو برقد
جنان: الله معك.
التفتت لجين ل جنان: والله جنان! احلى قرار اتخذه خويلد.
ابتسمت جنان وقالت بهدوء: من جد، صحيح كان ودي انه يتزوج سمور لانهم وايد متفقين، بس القلب وللي يميل له.
لجين باندفاع: حتى شيري تستاهل، وبعدين لايقه له أكثر من سمور، كذا وهم جنب بعض تحسي الجاذبيه تنبع منهم.
باستهزاء ردت جنان: بالله!
هزّت لجين رأسها بالايجاب: ما بعد شفتي شي، انتظري يتزوجوا وتجي ذريتهم، كيك وكب كيك والله.
جنان: ههههههههههههههههههههههههه ههه روحي لغرفتك ونامي.
ضحكت لجين: ههههههههههه والله انتي بس تخيلي.
جنان جنّت: ههههههههههههه لوجي برا برا ههههههههه.
لجين طلعت وهي تضحك وفرحانه، ودها توزع فرحتها لكل الناس.

في بيت بو محمد،

دخلت الجناح وهي تشوف خواتها ببجايمهم يناظروها
شيرين بذهول: خيييييييير
شهد بتوسل: الله يخليك لا تسوين كذا الفضول بيذبحنا
فرح تكمل: أصلا من لما أبوي قال تعالي بكلمك وانا ودي الزق بالباب
قالت شيرين بضحكة: هههههههههههههههههههههه شقول لكم، اول شيرخفت لا يكون ماما قالت له شي لان سمعتها تقول لخالتي لمياء فرحانه لها ولخالد مدري وش فيه ولما رحت لبابا قال مافي شي بس حبيت اشوفك
شهقت شهد وقالت فرح ببطء: ماما
كملت شهد: فرحانه لك انتي وخالد !
قالت شيرين بحزن: والله خايفة.
سكتوا كلهم قالت شيرين بسرعه وواضح عليها التعب: بروح انام نكمل بكره بايو
ركضت لغرفتها بسرعه وقفلت الباب، بدلت ملابسها وتحممت، صلّت لها ركعتين وطاحت على فراشها ونامت بسرعه.

أما شهد وفرح:
فرح بصدمه: احلفي، احلفي انها قالت كذا!
بحزن ردت شهد: والله يا فرح جتني غصه، قالتها صريح، عبدالله معجبني وبجيب له رأسه.
فرح بصراحه: هذا الطبع ب لجين ما احبه، عادي تفرض نفسها على أشخاص بس لأنه أعجبوها، ما عندها جديه بحياتها عطيها يومين ملت منه وتركته
شهد بجرح: ما يهمني طبعها، يمكن عبدالله مال لها و " غيم " بالنسبه له صديقه يفضفض لها وبس.
بثقه ردت فرح: الا يحبك للجنون مثل حبي لعمر وأكثر صدقيني.
وكأن شهد نست حزنها وقالت باستهزاء: والله وقام ينضرب به المثل حبكم يا روميو وجوليت.
قالت بحالمية: اوووه لا تشبهينا بهم، نحن عمر الفرح، وفرح العمر يخسون روميو وجوليت قدامنا
شهد: هههههههههههههههه، بس حبيت التسميات.
فرح: احم احم نعجبك، انا مسميته عمر الفرح، وهو فرح العمر والحمدلله نعيش
ضحكت شهد بقوة: خلينا ننام يا فرح العمر.
استحت فرح: احم لا عاد تقولينه ويلا مشينا.
كملت شهد ضحكتها وقاموا كل وحده لغرفتها لتنام.

في بيت بو عبدالله كانت القيامة قايمة من لما سمعت نوف إن خالد خطب شيرين.
ندى بحنان: حبيبتي نوف هو بس خطبها وهو للحين يحبك
صاحت نوف: لالالا هي بتخليه ما يحبني
ندى: الحين شيرين كذا؟
بوّزت نوف وتمت ساكته لكن دموعها اربع اربع، بعد سكوت قالت: طيب اتصلي فيه الحين أنا بسأله.
شهقت ندى وطلعوا عيونها: الحين! هو اكيد نايم بكره كلميه طيب
نوف بعناد: لاااااءءءء الحين الحين
ندى بتعب: نوف والله تعبانه وعد بكره اول ما نصحى.
عطتها نوف نظره طفوليه وشافت التعب في عيون ندى، مسحت دموعها وابتسمت بطفوله وحضنتها ثم باستها: طيب خلاص بكره، تصبحين على خير.
ابتسمت نوف وباستها: وانتي من اهله حبيبتي.

في غرفه عبدالله، كان ماسك تلفونه ومتردد هل يرسل لها أو لا، الوقت ما يسعفه أبد بس توكل وارسل مشتاق لها صار له اسبوع لا كلمها ولا كلمته، شاف مافي رد انتظر ربع ساعه إلى أن غفت عينه بدون لا يوصل له أي رد من شهد اللي شافت رسالته وبكت لين نامت.

صباح اليوم الثاني، عند شهد اللي نامت ربع ساعة وما قدرت تكمل
رفعت تلفونها وقرأت رسالة عبدالله للمرة المليون " مشتاق لك شوق الديار البعيدة شوق المسافر لا ذكر راحة البيت "
حضنت تلفونها وغمضت عيونها بعدين فتحتهم بهدوء، قررت تسوي اللي يمليه قلبها عليه، عبدالله متعلق فيها وهي تحبه، ولجين مثل ما قالت فرح، تنعجب بشخص يومين وتنساه
ردت عليه وقامت بتتحمم عشان تتنشط، ما لحّقت تبتعد الا وتجيها رسالة من عبدالله
عبدالله: اقدر اعتبره من أحلى الصباحات اللي عشتهم.
ابتسمت شهد ورجعت جلست على فراشهآ : اشتقت لك وايد.
عبدالله بعتاب: واضح مقطعتني رسائل لدرجة ما أعرف ارد على ايش واخلي ايش.
ضحكت شهد من قلبها اللي كان يرقص : ههههههههههه سوري انشغلت مع زحمة عرس أخوي وأهملت.

كملوا سوالفهم اللي مع كل كلمة كان قلب شهد يرقص من الفرحة.

قامت شيرين وتحممت، رفعت شعرها ذيل حصان ولبست بنطلون رصاصي وتيشيرت أبيض بأكمام قصيره وطلعت من غرفتها توجهت لغرفه شهد ودقت الباب ودخلت
شافتها جالسه على سريرها وتلفونها في يدهآ ومبتسمه
شيرين بخبث: الله الله الله شهالابتسامه من الصبح، اول مره تصحين مروقه
رمت نفسها على السرير وقالت بحالميه: اوووه يلعن الحب شو بيزل
دفتها شيرين: قومي قومي تحممي خلينا ننزل نفطر، قوومي اشوف بروح لفرح واجيك بسرعه.

طلعت من عند شهد وراحت لفرح اللي كانت واقفه قدام درج التسريحه تمشط شعرها وهي سرحانه، قربت منها بشويش: بووووووو
فزّت فرح وقلبها دق بقوة: ششششييري
شيرين: هههههههههههههههه، قالت بخبث: سرحانه في مين ؟
تنهدت فرح: من غير عمر !
بسخريه: اهاا
فرح بجدية: مب عايبنج!
ضحكت شيرين: لا مب عايبني
دفتها فرح: برا برا روحي لاختك
تذكرت شيرين شهد: هههههههههههههههههههه ذيك مفهيه، توها تكلم عبود
تذكرت فرح: اوه رجع لها عقلها.
قالت شيرين باستغراب: هاا !
رفعت فرح شعرها وربطته: الله يسلمك، امس سمعت لوجي تقول عاجبها عبود وبتجيب راسه ومن هالكلام وحزنت نفسها وقال ما بكلمه وجي.
شيرين: ههههههههههههههههههههههههه هههههه، لا تعطي ل لوجي أهميه عمرها ما كانت جديه انا اعرفها زين
فرح: قلت لها بس اختك موسوسه.
شيرين قامت: انا ادري قومي نشوفها وننزل
تعطرت فرح وطلعت مع شيرين، شافوا شهد جالسه في صاله الجناح ولابسه وجاهزه وعيونها ف التلفون
شيرين بهمس: شفتي!
فرح بنفس الهمس: خطة
شيرين بحماس: نوريني
فرح: بتصل على ندى وبقول لها تعالوا تغدوا عندنا انتي وعبود ونوف.
ضحكت شيرين بخبث: ديل اتصلي.
تقربوا من شهد وجلسوا جنبها، خبّت شهد تلفونها وابتسمت في وجيههم تسليك: يلا ننزل نفطر.
فرح وشيرين: ههههههههههههههههههههههههه هه.
نزلوا كلهم يفطروا وفرح اتصلت ف ندى اللي وافقت وخبرت فرح أمها اللي رحبت بجيتهم وطبعا شهد ما عندها علم بشي.

عند سمر اللي تفكير حرق مخهآ وقررت تكلم خالد، اتصلت فيه وما رد عليها، اتصلت مرتين وثلاث واربع وبعد خالد ما يرد
رمت تلفونها على السرير: افففف شنو هذا كله ينام.
بعد ٥ دقايق رن تلفونها راحت له وكان خالد ردت بسرعه: آلو
جاها صوته اللي كله نوم: أحد قالك إنك حنّانه؟
ضحكت سمر: أحد قالك أنت خرس نوم؟
تنهد خالد: قولي وش فيه لا اسكر بوجهك
سمر بسرعة: لالا اسمع قوم صحصح
تنهد خالد مرة ثانية: مصحصح.
سمر: طيب، قبل شهر تقريبًا، قبل العيد يعني طلعنا السوق وشفت سلطان ومعاه وحده.
خالد يحثها تكمل: ايوه
سمر بدت أعصابها: وش أيوه
خالد: يعني كملي.
غمضت سمر وقالت بهدوء: بس هذا يعني ودي أفهم من هذه! وهو ليش يخطب شيرين وهو مع وحده يعني له علاقه أو شنو والحين مختفي يعني مو فاهمه.
قام خالد تعدل وقال: سلطان متزوج واللي شفتيها معاه يمكن زوجته وانه يخطب شيرين مدري يمكن نزوه شافها وعجبته او شنو بالضبط ما يندرى واختفاءه ترا عند زوجته.
سمر سكتت وكأنها تحاول تستوعب اللي يقوله خالد: شتقول
قال خالد بسرعه: اللي سمعتيه حاولي تستوعبيه يلا سلام بكمل نومتي.
سكر منها بسرعه ورجع حضن مخدته ونام. « ما عنده وقت .

أنا سمر اللي كانت تحاول تستوعب الكلام اللي قاله خالد. خذت تلفونها مره ثانيه واتصلت في سلطان على أمل إنه يرد عليها، رن وما رد واتصلت مره ثانيه وما جاها رده. تأففت وجات بتتصل المره الثالثه وتذكرت كلام خالد وضحكت واتصلت.
جاها صوت انثوي خلاها تتصنم مكانها: هلآ !
توقفت الدنيا عند سمر، من هذه؟ معقوله اللي قاله خالد صحيح، قالت بقوة: آلووو من معي !
ابتسمت وقالت بهدوء: أنا رزان.
فتحت عيونها، بسم الله رزان مين، حاولت تعدل صوتها المنصدم: مين رزان.
ردت رزان بنفس الهدوء: زوجة سلطان، وانتي سمر بنت اخته صح!
قالت سمر في نفسها " والله خالد ما يمزح وطلع صدق سلطان متزوج، طيب وش كان يبي في شيرين! " : ايوا أنا هي ممكن أكلم سلطان !
ردت رزان: لا حبيبتي سلطان راقد، ما بعد صحى، وبس يصحى أقول له يكلمك.
تنهدت سمر: طيب لا تنسي ومشكوره يلا سلام
تردد رزان بس قالت بسرعه: لحظة سمر
استغربت سمر: وشو
قالت رزان بصوت اقرب للهمس: ما يصير كذا اذا صحى سلطان وشافني اكلم بتلفونه بيذبحني، باخذ رقمك من تلفونه واكلمك تمام
ما مانعت سمر وسكروا من بعض.
جلست تحاول تستوعب السالفه كلها مو قادره تفهم شيء من اللي يصير
سلطان من متى متزوج؟ وليش بالخش والدس! وليش خطب شيرين دامه متزوج وبينه وبين نفسه معترف بالزواج هذا
فاقت من تفكيرها على صوت تلفونها معلن وصول رساله واتس فتحتها وكانت رزان كاتبه انها ما تقدر تكلمها باتصال عشان سلطان
ردت سمر: مو مشكله قولي اللي عندك!
رزان: ما ادري وش أقول لك بس استغربت مكوث سلطان عندي كل هالفتره انا مو متعوده وجوده، ما اقول اني مو مستانسه بالعكس بطير من الفرح، بس من لما شفته يطنش اتصالاتك واتصالات امك وخالد، وهذه اول مره احد يتصل فيه ويكون نايم واقدر انتهز الفرصه وارد، ودي اطمنكم عنه واتطمن ان ما في شي كايد مع انوا نا حاسه ان في شي، وكل ما سألته يشتاط ويعصب عليي، ممكن تفهميني وش صاير بينكم !
شدت سمر على شعرها وقالت " اههه لو تدرين بسوايا رجلك يمكن تنغاضين وتكرهين البنت وهي ما سوت شي، بس ما اقدر اكذب عليك يمكن انتي اللي تساعديني" ، وبأسلوب لبق فهمت سمر رزان كل شي صار من بدايه الخطبه الى رفض شيرين لسلطان وطلعته. وقالت ل رزان: وجوده معك ينفعك وينفعه، ابدا لا تكرهي شيرين هي ما سوت شي ولا وعدته ولا توددت له، البنت تبي ولد عمها وهو يبيها وحاليا مخطوبين لبعض، بس الشيطان اغواه، خليه عندك وقربيه منك خليه ينسى كل اللي حصل وانا معاك نتساعد، وطمنيني عنه كل فتره حاولي ما تخليه يعرف انك تكلميني، ولا تحفظي رقمي باسمي.
رزان حست بالجرح والاهانه من سلطان، فوق ما انها تحبه، ورضت تتزوجه بالطريقه هذه، ورضت ببعده عنها، يروح يخطب غيرها وعلنًا ! هي وش ناقصها ! جمال وادب واخلاق
ابتسمت بسخريه: ناقصك انك رضيتي بالذل يا رزان.
ردت على سمر: طيب سمر بحاول وانتي معاي.
خلت تلفونها وراحت لزوجها وهي يدها على بطنها، بعد اللي عرفته مالها رغبه انها تبقى معاه، بس عشان الروح اللي داخلها بتتحمل كل شي. قالت بينها وبين نفسها " واذا صدك يا رزان ربي ولدك بروحك مو محتاجه له "

عند سمر اللي مو قادره تتحمل كل شي بروحها، كلمت جنان وطلبت منها يطلعون سوا برا يتغدوا.
وافقت جنان انها تطلع معاها وقامت تستأذن ابوها.

نرجع ل بيت بو محمد.
عند يوسف اللي منسدح على فراشه وعيونه تتأمل السقف وفكره ماخذه لبعيد، لوين هي وابتسامتها وعيونها.
تنهد بصوت مسموع في نفس اللحظه اللي دخل فيها آدم الغرفه
بخبث: اوه اوه تنهيدات وحركات أخ يوسف
عطاه يوسف نظره ورجع لوضعيته
ضحك آدم وقرّب منه: قوم قوم عبود تحت.
تحرگ يوسف وقام جلس: من متى ! غريب ما قال لي
قام آدم وقال بسخريه: هو يقول حرق تلفونك اتصالات بس أنت مو فاضي من تنهيداتك.
فر يوسف عليه مخده بس وين آدم هرب أول ما شافه يفر المخده، ما حس بروحه إلا وهو صادم ندى اللي كانت رايحه لجناح بنات عمها.
حط يده على خصرها وهي فتحت عيونها على كبرهم، تدارك آدم موقفه وشال يده ونزل عيونه عنها، وبعدها لف عنها وقال بارتباك: آسسف ما كان قصدي.
ما ردت ندى بس نوف: شوف مره ثانيه لا تذبح اختي.
فتح آدم عيونه وفي وجهه ضحكة ولف على نوف: حاضرين يا أم لسان.
قرص خشمها الصغير وهي ضحكت، جاء بيلف عنهم بس عيونه ما طاوعته يروح بدون ما يسرق نظره من ندى اللي من الربكه ابتسمت في وجهه ب فهاوه ووأخيرًا تحركت ودخلت جناح البنات .
في الجناح كانت فرح باستقبال ندى
ندى بمرح: الا وين خواتك لا يكون انا مزعلتهم
ضحكت فرح: هههههههه لا الحين جايين.
كانوا شيرين وشهد في غرفه شهد وهناك حرب قايمه.
شهد بعناد ماله مثيل: مو طالعه يعني مو طالعه، ليش مستغفليني !
حاولت شيرين تكتم ضحكتها: ما استغفلنا احد، قلنا لامي قدآمك بس أنتي مشغوله مع اللي تكلمينه
خزّتها شهد وقالت وهي معنده: ما بطلع
بحنان قالت لها شيرين: حرام ندى جات عشاننا قومي
النبرة لامست قلب شهد اللي قامت وطلعت مع شيرين واستقبلت ندى بنفس طيبه وهي بين لحظة ولحظة تخز خواتها وهم كاتمين ضحكتهم.
شيرين بتساؤول: إلا وين اختفت نوف ؟
كلهم تلفتوا وما شافوها، انتبهت شيرين ان باب غرفتها مفتوح وراحت هناك شافت نوف جالسه تتأمل الصور المعلقة، ابتسمت شيرين وقربت منها، حست عليها نوف والتفتت
قالت بتساؤول: هذه انتي
هزت شيرين رأسها بالايجاب
بروح حلوه: كنتي وآيد حلوه.
ضحكت شيرين: والحين؟
طالعتها بحقد: بعد حلوه وخليتي خالد يحبك.
حمّروا خدودها من ذكر اسمه وضحكت وقالت بحنان: ويحبك بعد.
هزت رأسها بلا: بس يحبك أكثر وبيتزوجك.
ارتبكت من الطاري وقالت بصوت يرتجف: لا حبيبتي من قال لك.
خارتها نوف: امس بابا وعبود وندى كانوا يقولوا. قربت نوف من شيرين: لا تتزوجيه.
بلعت شيرين ريقها وحست قلبها في حلقها، كيف وهي ما تدري!




التكملة:

نروح لعند محمد، اللي كان بغرفته ويكلم منال، سكر منها وغمض عيونه، مرّ طيف غريب في باله، نبرة صوت مبحوحه وضحكة رقيقه، فتح عيونه بسرعه من هذه؟ وليش يفكر فيها بكثره! تم استغفر ربه ويكرر الاستغفار، هو حاليًا متزوج وحرام يفكر بغير زوجته
محمد وهو يقوم: افففففف من هذه مممنننن !
طلع من غرفته متوجهه لعند اخوانه وولد عمه وباله مشغول.

عند جنان وسمر:
جنان بصدمة: اححححلفي!
سمر ببرود: والله. سكتت وقالت بخباثه: شوفي ودي اقول للكل ويكون زواجه علني، منه نساعد زوجته تنسيه شيرين، ومنها الكل يرتاح.
تنهدت جنان: مدري لازم نمخمخها شوي، وخلّود دواه عندي انا اوريه يدري وساكت.
ضحكت سمر: والله اخوج يعرف يخبي السر.
خزّتها جنان: كلكم نفس الشي حبيبتي.
ضحكت سمر وناظرت ساعتها: اووووه قومي قومي ما يمدي لازم اروح للخالة.
جنان: للحين !
سمر بشفقه: ايي تخيلي عاد بروحها وبنتها تروح وتجي عندها ولازم افحصها دايم هي معانده ما تبي المشفى عشان حفيدتها ما تبقى بروحها.
جنان باستغراب: وين أمها ؟
بحزن قالت سمر: أمها متوفيه، وأبوها من توفت زوجته لملم روحه وسافر ما يسأل عنها بس يطرش لها فلوس كأن هذا المحتاجة له.
جنان: الله يهديه ويشافيها وا عليّا. بفضول قالت: البنت كم عمرها ؟
بعد تفكير: مدري بس كأنه سنة وزياده
جنان بآسف: يا عمري وايد ياهل يبيلها عنايه، الله يهدي أبوها.
تنهدت سمر: شقول لج، عاد هي تداري روحها ولا تداري بنت بنتها، قومي يلا نروح قومي.
حاسبوا وطلعوا عشان يمدي سمر تروح لمريضتهآ.

في بيت رحمة.
كان بو خالد عندهم والجو توتر * توتر
أماني اللي حست بانقباضات في بطنها: خالي، مالها حس ؟ نتصل فيها ما ترد.
تنهد بو خالد كأنه هذا الشي كان ناقصه: لا يا بنتي دورتها ما لقيتها، وين راحت ما ندري.
أمل وأميمة اللي كانوا يتبادلوا نظرات الخوف والطمأنينة في نفس الوقت.
ونواف اللي كان معاهم وعقله يوديه ويجيبه، بعد سكوت قال لبو خالد: عمي بلغوا مو احسن !
التفت له بو خالد: مره عوده يا نواف وعقلها في محلّه، بتكون راحت لمكان بارادتها، سكت ثم كمل بسخرية: ما اظن انها انخطفت او احد غصبها.
أماني: لو نقول لخالي بو محمد، يمكن قالت له أو يقدر يوصل لها أنت تدري هي تطيعه وتهابه.
بو خالد: فكرت فيهآ وقلت له وانتظر منه رد.
أماني بخوف: أففففف ماما افففف.
قرّب منها نواف وضغط على يدها يهديها ويأشر على اخواتها اللي ماكلين قلوبهم.
تكلم نواف لبو خالد: عمي احنا مضطرين نرجع عشان شغلي.
عذره بو خالد: معذور نواف خذ مرتك وروح
تكلمت أماني بسرعه: واخواتي ؟
ابتسم لها بو خالد: اخواتك بعيوني يجوا عندي البيت يجلسوا بالملحق اللي موصول بالصالة، منها ياخذون راحتهم ومنها حمد وخالد بعد.
اعترضت أميمة: لا خالي احنا جالسين هنا مو مشكلة.
قال نواف: لا أميمة روحوا مع خالك هنا مو أمان بروحكم، أو روحوا عند أمي، هي بروحها بعد راشد وزوجته مو موجودين.
بو خالد باعتراض: لا يجوا عندي وكلمتي م تتثنى، التفت لأمل: قومي حطي لكم كم لبس بشنطة، وكل شي تحتاجونه. وبعدين التفت لنواف وأماني: وانتوا يلا امسكوا دربكم وتوكلوا قبل زحمة الشارع، وان شاء الله كله خير.
تقرب لأماني يطمنها: أي خبر عن امك بقول لك حبيبتي لا تحاتي ارتاحي. حط يده على بطنها: وريحي هالحلو معاك
ابتسمت أماني لخالها وحبّة راسه، ودعت اخواتها وطلعت مع زوجها.
وبعدها بنصف ساعه طلعوا أمل وأماني مع بو خالد تاركين بيتهم.

نرجع لبيت بو محمد، التوتر لاعب في حسبت شيرين اللي قامت وراحت لأمها
قربت من أمها وهي متوتره مرّة، حست عليها أمها: شيرين ايش في طرف لسانك؟
رفعت نظرها لأمها ومو عارفه وش تقول: صحيح اللي تقوله نوف؟
بتسآؤول جاوبتها أمها: ووش تقول نوف؟
زاد توترها وما عرفت وش تقول، كررت أنها: شيرين، وش تقول نوف؟
غمضت عيونها: ولا شي خلاص خلينا نحضر الغداء بيجي يوسف ياخذه.
استغربت أم محمد من بنتها بس ما عطت الموضوع أهمية وكملت شغلهآ.
طلعت شيرين من المطبخ وهي تحس بالتوتر وصادفت في وجهها بدر ابتسمت له.
رد لها بدر الابتسامة: هلا بالعروس.
استغربت شيرين وقالت ببطئ شديد: العروس!
استغرب منها بدر بعد ما شاف ملامحها المستغربة: ابوك أمس ما قالك شي؟
هزت رأسها شيرين ب لا.
ابتسم بدر ابتسامه غبية: عيل ما سمعتي مني شي.
عطته شيرين نظرة: خـاااااالي.
ضحك بدر: بلا خالي بلا بطيخ.
تأكدت شيرين إنها ما بتاخذ منه كلام: انزين خالي، وش أخبار نور ؟
انصدم من سؤالها، أبدًا ما كان متخيل إن في شخص بيجيب طاريها، التفت لها ببطئ، وعيونه تحثها على إعادة السؤال.
فهمت عليه شيرين: ايه نور وش أخبارها ؟
تنهد بدر وتم ساكت، احترمت شيرين سكوته، وهي الثانية اساسا عقلها مشغول بكلام خالها ونوف، وصارت تربط الاحداث. في نفس الوقت اللي جاء بدر بيتكلم، شهقت شيرين بقوة خلت بدر يفز من مكانه
بدر بقلق: شفييييه !
قالت ببطئ: الحين خالد خاطبني؟
طالعها بدر لدقيقة وبعدين: ههههههههههههههههههههههههه
توترت من ضحكته، وقالت بدلع عفوي: خالي.
ضحك بدر كان مستمر وسكت شوي: ايي بس شكل أبوك ما فاتحك بالموضوع. سكت شوي بعدين قال بهدوء: نور خايف أروح أشوفها.
كانت نظرة شيرين شوي غبية، إلى الآن ما استوعبت إيش قال هو بالضبط، وكانت تحاول تربط الأحداث، كلام أمها وخالتها أمس، أبوها لما ناداها وكلام نوف وألحين خالها، يعني كل شي صح!
حست بوخز ف كتفها فزت: خخخخخالللللليييي ييييعععععووووررر.
خالها: شوفي نفسك من الصبح أتكلم وأشرح لك وأنتي ولا على بالك.
انحرجت منها: آسفة خالي وش كنت تقول.
قال لها بخبث: كنت أقول خالد برا بالمجلس.
ارتبكت وبلعت ريقها أكثر من مره، وبدأ وجهها يحمر.
بدر ما تحمل: ههههههههههههههههههههههههه ه كل هذا! يا الله جهزي لنا فوالة بطرش يوسف يجي ياخذها
تداركت نفسها وقالت بطاعة: طيب.
وقامت بسرعة وهي تنادي فرح.




مساء الخير, هذا بارت جديد ..
وسوري على الاختفاء ..
قراءة ممتعة ~




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.