آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-12, 10:42 PM | #1 | ||||||||||||
مشرف منتدى الروايات العربية
| تحميل كتاب الرحيل إلى المجهول .. يومياتي في السجون السورية تحميل كتاب الرحيل إلى المجهول .. يومياتي في السجون السورية للمعتقل آرام كرابيت تحميل كتاب الرحيل الى المجهول pdf تحميل كتاب يومياتي في السجون السورية pdf تنزيل كتاب آرام كرابيت pdf تحميل كتاب الرحيل الى المجهول .. يومياتي في السجون السورية لآرام كرابيت أنتهينا من مذكرات مصطفى خليفة والتي عنّون له بمسمى - القوقعة - والتي عرت الانظمة الامنية والاستخباراتية للنظام القمعي في جمهورية آل الأسد وفيها وصف ثلاثة عشر عاما من العناء والقهر قضاها ظلما في سجون النظام بتهمة الانضمام لجماعة الأخوان المسلمين علما بأنه مسيحي الديانة .. !!! مامرّ به مصطفى خليفه شاطره العناء فيه مواطنه الارمني آرام كرابيت والذي من عجائب الصدف شاطره نفس مدة السجن .. ثلاثة عشر عاما سوداء خلف القضبان .. كتابَ ’’الرحيل إلى المجهول‘‘ لآرام كرابيت والقوقعة لمصطفى خليفة من الكتب التي تروي شهاداتهم عن أكتظاظ السجون بمواطنيهم وخاصة ممن ينتمون للاخوان المسلمين وحتى من يشتبه بمعرفته لأحد أفرادها وأشاروا إلى أن الكثيرين أمثالهم هناك بلا جنحة أو جناية كان آرام المواطن السوري الأرمني الأصل، يناضل في صفوف الحزب الشيوعي، جناح المكتب السياسي بزعامة رياض الترك، عندما اعتقلته أجهزة مخابرات حافظ الأسد في عام 1987. كان آنئذ في التاسعة والعشرين من العمر، وكان يعمل مساعد مهندس في مدينة الحسكة، في الجزيرة، في شمال شرقي البلاد. وبعد أن قضّى سبع سنوات طوالاً في سجن عدرا، قرب دمشق، حوكم في نهاية الأمر أمام محكمة أمن الدولة فحُكم عليه بالحبس ثلاث عشرة سنة، تلتها ثلاث عشرة سنة أخرى من الحرمان من حقوقه المدنية. وبجريرة موقفه الأبيّ أمام المحكمة ورفضه أن ينكر قناعاته السياسية، على الرغم من التعذيب الجسدي والمعنوي الفظيع الذي تعرَّض له، نُقل بعد ذلك بسنة، مع عدد من رفاقه، إلى سجن تدمر العسكري الرهيب، الذي يُعتبر عن حقٍ معسكر اعتقال، حيث قضى آلاف المعتقلين السياسيين خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين. إن وصفه إيّاه، بفظاعته التي لا تُطاق، يذهب إلى أبعد من التنديد بقسوة سجّانيه التي ليس لها حدود. فالواقع أن ما يَصْعَق بهوله قارئَ هذه الشهادة، كقارئ شهادة مصطفى خليفة، ا لذي عانى أيضاً جحيم التنكيل في تدمر، هو دأب المنكِّلين اليومي على نزع الصفة البشرية عن ضحاياهم، على السعي إلى إقناعهم بأنهم ليسوا سوى حشرات، شأنهم شأن سائر رعايا ’’الرئيس الخالد‘‘. لقد أُفرج عن آرام كرابيت في عام 2000 لكن أجهزة الأمن السياسي ظلَّت تضايقه، غير مكتفية بأنه صار مريضاً وعاطلاً عن العمل ومحروماً من حقوقه المدنية. واستمر ذلك حتى اليوم الذي استُدعي فيه إلى مقر فرع المخابرات في الحسكة للمراجعة، حيث تحدّى رئيسَ هذا الفرع، الضابط برتبة عميد، بجراءة أخرسته. فياسين الحاج صالح يروي لنا، في مقالته الرائعة عن المعتقلين السياسيين السابقين السوريين ، المشهد كما حكاه له آرام: ’’تجرأ على القول للعميد رئيس الفرع ’وجودكم في هذا البلد خطأ. وعليكم الرحيل، أنت ومن معك . و[يحب] أن يكون المرجع للمواطن الدستور والمؤسسات لا شلة من اللصوص وقطّاع الطرق .. !! فوقف العميد مذهولاً [للحظة] ثم انفجر [قائلاً] ’والله سأسلخ جلدك يا كلب .. !! لكن آرام [رد له الصاع صاعين]: ’لا أخاف منك ولا ممن وراءك، لأنني تعوَّدت على التعذيب في سجن تدمر، ولم يبق لكم إلا أن تصفّوني جسدياً، وهذا أيضاً لا يُخيفني .. !! ويبدو أنه أُسقط في يد الضابط، فقد وقف يحملق في آرام قبل أن يلتفت إلى ضابط صغير الرتبة، ويسأله: ’ألا ترى معي أن هذا الواقف أمامي مجنون؟!‘. فردّ الآخر: ’نعم يا سيدي إنه مجنون!. ولا شك في أن من يتجرَّأ على التكلم بهذا الشكل إلى أحد أقوى رجال المحافظة قد فقد صوابه، لا سيما عندما يكون من المعتقلين السياسيين السابقين. لذا طردوا آرام بعد أن هدَّدوه بـ’’سحقه كالصرصور إن لم يَسُدَّ بوزه . فقصة آرام كرابيت، التي نُشرت في عام 2009، تجعلنا نحيط بطبيعة النظام الذي أرساه حافظ الأسد وآل إلى ابنه بشار إحاطةً أوفى بكثير مما يمكن أن تتيحه دراسة بارعة في العلوم السياسية. إنها تبيِّن لنا السبب الذي يجعل السوريين، الذين عانوا من هذا النظام لأكثر من أربعين عاماً، يجودون منذ آذار/مارس الماضي بهذا القدر من التضحيات، ويبذلون هذا القدر من الطاقة، ويتبارون في الشجاعة والكرم والفطنة لكي يتخلَّصوا منه. والمؤلِّف، الشيوعي والأرمني، لا ينسى أبداً ما قاساه أصحابه في المحنة، بتنوِّع انتماءاتهم الإثنية والطائفية والسياسية، وبمن فيهم الإخوان المسلمون، الذين كانوا الأكثر مكابدة للقمع وكذلك القوميون العرب والكرد أيضاً. فهو لا يقدِّم نفسه بطلاً، بل يعترف بهناته وشكوكه، لكنه لا يرضخ ولا يراوغ وحاله هي بالضبط حال كل أولئك الرجال والنساء العاديين الذين يسطِّرون الآن في سوريا تاريخ بلدهم بحروف من ذهب . تحميل كتاب الرحيل الى المجهول .. يومياتي في السجون السورية آرام كرابيت pdf قراءة ممتعة | ||||||||||||
26-09-12, 09:45 AM | #8 | ||||
| رائع رائع رائع .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|