مساء الخير... دخول مفاجأة... قمراتي .. حبيباتي .. رائعاتي كل حياتي 😂😂 لو اقول قد ايه وحشني المنتدى ووحشني كل حاجة فيه رواياته.. كتابته.. أعضائه مشرفاته😍😍 كل حاجة فيه وحشتني ... كنت غائبة فترة كدة بس الحمدلله عدت ورجعت.. واخش وايدى فاضية لا ازاى أبدا 😂😂 مقدمة من روايتي القادمة 😊😊 يارب تعجبكم وتنال محبتكم اصلها رواية خدت الكتير فيها عشان أجمع خيوطها لا وتعبت ناس معايا كمان عشان يشاركوني أفكارها 😂😂😂 التنزيل هيبقي ابتداء من الأسبوع القادم يوم الجمعة مابين التاسعة والعاشرة مساء بتوقيت القاهره..
واسبكم مع مقدمتي البريئة☺️☺️😂 من غير ضرب😂😂😂
الغلاف الرسمي من اشراف وحي الاعضاء
"ودواهم العشق" (المقدمة) *واقفا هو منذ ما يقارب الساعة أمام شرفة غرفته شاردا بالبعيد... لا يصاحبه بجلسته الخالية تلك إلا عدة سجائر مطوية بالمطفاءة وكلما انتهي من أخرى يسرع بتدخين غيرها... ابتسم بسخرية وهو ينظر للساعة والتي دقت معلنة الحادية عشر ليلا... كل هذا الوقت والمسماه بزوجته لم تأتي بعد
ولما يستغرب..! حقا لا داعي لاستغرابه هذا عليه الاعتياد علي ذلك... نفخ بضيق ليبتعد عن الشرفة وبنفس تلك اللحظة رأى باب الغرفة يفتح وتدلف منه زوجته والذى ما أن رأته حتي أسرعت ترتمي باحضانه تاركة حقيبتها تسقطت من يدها علي الأرض قائلة بإثارة: ( اشتقت إليك ... تركتك منذ الصباح ولا اعرف كيف قضيت كل هذا الوقت بعيدٱ عنك ...) رأت هي كيف جسده متصلبا لم يهتز أو حتي يكلف نفسه بتبادل الاحضان معها... وجدته يردف بنبرة لا مبالية لكن يشوبها لمحة من السخرية: ( كيف كان يومك هل استمتعتي برفقة شقيقتك؟ وزوجة أبيگ؟) ابتعدت عنه تردف بعد أن بدأت بخلع حذائها... ( نعم.. كان اليوم ممتعا استمتعت كثيرا وانا اعاون اختي بشراء مستلزمات عرسها فكما تعلم هو قريبا ومازال لدينا الكثير لم نفعله بعد...) ذهبت باتجاه دولابها تلتقط قميصا ما ومن خلفها سمعته يتحدث بتهكم ( منذ الثامنة صباحا الي الحادية عشر ليلا كل هذا الوقت ومازال لديكما اشياء كثيرة بعد ... استغرب كثيرا..!) اقتربت هي من خلفه تحتضنه تردف معتذرة لكنها لا تدرك بأنه قد فات وقت الاعتذار بالنسبة إليه... ( أعلم انني تجاوزت حدودى ولو قليلا لكنك تعلم انني عندما اكون بالتسوق انسي العالم بأكمله ثم عندما انتهينا ذهبنا الي مركز التجميل وقد أخذ مننا الكثير من الوقت... بعد ذلك ذهبنا وجلسنا قليلا فعرضت على شقيقتي الدخول الي فيلما حديثا لم استطع الرفض وعندما انتهي الوقت ها قد أتيت... اسفة حقا أعتذر...) أرفقت باعتذراها قبلة خفيفة علي خده فلم ترى منه أي استجابة لما قبل أو بعد... رأت عينيه الباردة فقط هي ما تنظر إليها لتقترب منه قائلة ملامسة لصدره الضخم ( أعلم كيف اجعلك تسامحني فقط انتظرني عشر دقائق سأستحم ثم اتي لنتصالح...) غمزته ثم ركضت وما أن تورات خلف باب المرحاض حتي التقط هاتفه يتصل برقما انتظر لثلاثة رنات كما هو معتادا ثم بعدها فتح الخط ليقول وعينيه مرتكزة علي باب المرحاض: ( انا قادما... سأكون الليلة برفقتك... صمت قليلا ثم استكمل بسخرية لم تختص لمن يحادثها .. عينيه مازلت لم تتحرك حيث ينظر: (يا زوجتي...!)