09-09-18, 07:24 PM
| #12 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|   بداية مشوقة وبطل غريب الاطوار ,, فى انتظار معرفة سر المرأة الأخرى فى حياتهموفقة دائما | |||||||||||
|  |
|
09-09-18, 09:49 PM
| #15 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يوم الجمعة أن شاء الله ما بين التاسعة والعاشرة مساء بتوقيت القاهره | |||||
|
| |
|
11-09-18, 02:55 PM
| #17 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| الف مبروك نزول الرواية مقدمة مشوقة البطل متزوج تنتين متابعة معاكى يا ايمى بالتوفيق | |||||||||||
|
| |
|
11-09-18, 11:20 PM
| #19 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مشكورة على مرورك 😘 | |||||
|
| |
|
14-09-18, 10:51 PM
| #20 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| "ودواهم العشق" (الفصل الاول) أهواك بلا أمل أهواك أهواك بلا أمل وعيوونك تقسم لى وورودك تغرينى بشهيات القبل أهواك ولى قلبُ بغرامك يلتهب تُضنيه فيقتربُ تقصيه فيغترب فى الظلمة يكتئب ويهدهده التعب فيذوب وينسكب كالدمع من المُقل أهواك أهواك بلا أمل أهواك أهواك بلا أمل وعيوونك تقسم لى وورودك تغرينى بشهيات القبل أهواك بلا أمل فى السهرة أنتظر ويطول بيى السهر فيسائلنى القمر ياحلوة ماالخبر فأجيبه والقلب آه قد تيمه الحب يابدر أنا السبب آه أحبببت بلا أمل أهواك أهواك بلا أمل وعيوونك تقسم لى وورودك تغرينى بشهيات القبل "فيروز" * نسمات الفجر اختفت فأتت شمس الصيف الحارقة مع نسمات هواء خفيفة داعبت وجنتيها... استقبلتها بشبه رضا فمتي يأتي فصلها الحبيب..!! الشتاء... تعشقه وتشتاقه لأن تستقبله كما تشتاق لذاك الذى طفا علي عقلها فجعلها تبتسم مغمضة عينيها تستنشق هواء مفعما بالحيوية والنشاط... أنها كاملة الطاقة بهذا الصباح ... لا حزن.. لايأس .. صفقت بمرح طفولي وهي تتحرك لتفتح نوافذ المنزل لتدخل الشمس تنير الإرجاء بالمنزل الراقي وهدوء المنطقة القابع بها منزلها الأنيق بهذا الوقت يعطيها كامل السعادة ... ثواني وقد صدر الصوت المفضل لديها ينبعث من المذياع فبدأت العمل بنشاط أكثر ... يذكر أن المنزل لا يحتاج للتنظيف الكامل لكنها أرادت ذلك لا تشعر بالتعب ولو لدقيقة ... تتحرك بخفة وهي تتمايل علي انغام الموسيقي بنعومة... (كيفك إنت ... ملٱ إنت) وانتهت ... من الغرف الإضافية... لتدلف لغرفتها الاساسية... ابتسامة عريضة ظهرت وهي تتجه صوب خزانتها تلتقط عباءة رجالية سوداء مميزة وخاصة... تستنشقها باشتياق وقد اغمضت عينيها وتركت لخيالها تجسيده بداخل العباءة دقيقة مرت لتخرج من أحلامها وهي تعد الوقت بشوق لترى الواقع... تحركت تنظف الغرفة ... تضع شراشف جديدة ...تنثر بالغرفة عطر الياسمين المفضل... ومازالت العباءة قابعة باحضانها ... وفور انتهاءها وضعت العباءة فوق السرير ترتبها جيدا ثم خرجت بعد إغلاقها للغرفة حتي تحافظ علي ما فعلته بها... تستكمل باقي عمل المنزل ... تنظف وتمسح الغبار تنثر العطور الكثيرة المتوفرة لديها بارجاءه تعد اشهي المأكولات ...إلا أن انتهت... وياليت طاقتها انخفضت... بلا لقد ارتفعت وهي ترى الوقت يمر حتي تأتي الساعة التي تتمناها منذ افتتاح عينيها: ( اسرعي .. اسرعي) همستها للساعة تحدثها كأنها إنسان سيلبي طلبها ويحضر إليها ما تتمني... وما علي العاشق سوء انتظار معشوقه وهذا ما فعلته تنتظر وتنتظر ولاخر الدهر إذا توجب!! ..منزل الصقرى.. *صمت مطبق علي تلك الجلسة العائلية بانتظار اكتمال أحد أفرادها للبدء في تناول طعام الإفطار كما هي العادة... ولم يتأخر الفرد المنتظر ... جاء وقد جلس بهيبة وفخر لا يليق سواء به بجانب والده الجالس علي رأس الطاولة... إشارة من الرجل المهيب برأسه جعلت الخادمة ومساعدتها تبدأ فورا بتوزيع الاطباق لتشرع العائلة بتناول الطعام... (كيف الحال؟... اخبرني عن رحلتك؟..) لوى كتفيه والطعام يتلوك بفمه قائلا: (كانت جيدة كأى سفرة كنت أقوم بها من أجل العمل وقد اتممت الصفقة...) ربت الرجل باعتزاز علي رأسه وشرع يأكل طعامه بينما صدح صوت امرأة تجلس بالطرف الآخر بجانب زوجها... ( ولما لا أرى رزان؟ توقعتها أتت معك..) توقف عن المضغ قليلا وداخله ينبأ بوجود غضب لكنه استطاع استبداله بكل سهولة بشئ اخر ... شئ يدعي اللامبالاة ردا علي المرأة: (اعجبها الجو هناك ففضلت البقاء مع عائلتها ليومان ثم ستعود معهم .. امي) تساءلت الوالده وهي ترمقه بعتاب قليلا: ( يابني لما لم تبقي معها..؟ الا يفترض أن تكون برفقة زوجتك اينما كانت..) رمقتها الابنة الصغرى باستغراب تردف بعدوانية: ( ولما عليه هو إن شاء الله البقاء معها؟ لما لا تاتي هي وتكون حيث يفترض بها أن تتواجد اينما يتواجد زوجها..؟) ارسلت ليلي لابنتها نظرة قاتلة تقول من تحت أسنانها: ( لا تتدخلي لميس فيما لا يعنيك.. هذا الكلام كبيراً عليك) ضحكت لميس وقالت: ( بحق الله امي لما لا اتدخل؟ أنه اخي وانا لست بصغيرة حتي اصمت عما أراه) هتفت ليلي باستغراب: (وماهو الذى تريه وتصمتين عنه سيدة لميس) قالتها بسخرية لتجيب ابنتها بالمثل: (اصمت عما تفعله الهانم زوجة ابنك لا تحترم قواعد المنزل تخرج وتأتي كيفما يحلو لها ولا احد منكما يمنعها عما تفعله حتي اخي احيانا أراه يتركها لتفعل ما تشاء دون ثنيها عما تفعله وكأنها ليست امرأة متزوجة) ما إن صمتت حتي زجرها أخيها بنظرة تماثل نبرته: ( احترمي أنني متواجد لميس ليس لانني صامتا فتتعدين حدودك بالكلام) صمت ثم قال موضحا... ( سأكون مشغولا بالعمل لذلك وافقت علي بقائها هناك هذا كل شئ) يعلم أنه يكذب وعلي العكس تماما لا يشعر بذرة ندم تجعله يعترف أن ما يفعله خطأ بل يتفاخر بداخله عما يفعله ومازال مستمرا عليه... ما إن حاولت لميس التحدث بالمزيد حتي صدح صوت مهاب الصقرى جاعلا الألسن تتوقف: (اصمتا... كفي تحدث عن رزان لقد أوضح ليث الوضع) ثم أشار للميس بيديه مستكملا الحديث: ( وانت لميس كما قالت والدتك لا تتدخلي فيما يخص اخيك وزوجته هل فهمتِ) اومأت صامتة بشبه اقتناع... توسعت ابتسامتها وهي تسمع قرع الباب قائلة: ( لابد أنه معاذ لقد دعوته للإفطار معانا قبل خروجنا لشراء بعض مستلزمات شقتنا) هتف مهاب بضيق: ( ولما لم تخبريني... تدعيه دون أخذ رأى هكذا..!) أوضحت ببساطة جريئة ومازالت تبتسم: (أنه خطيبي ابي احببت دعوته كما أنني أخبرت ليث وهو وافق اوليس شقيقي كبير أيضاً؟) (تأدبي لميس وإنت تتحادثين معي انا والدك) هتفها مهاب بغضب (عفواً.. هل اقاطع شئ..؟) التفتت الأنظار للصوت الانثوى الجذاب ... تحطمت آمال لميس عندما رأت أن الطارق علي منزلهم لم يكن حبيبها بل مساعدة والدها الشخصية... تلك التي تدير حياته بالمؤسسة والمنزل وكأنه ليس متزوجآ.. فكرت بسخرية وهي تنظر لوالدتها التي ادعت الهدوء والابتسام بوجه تلك الحمقاء كما تسميها لكنها علي علم أن والدتها تدارى غضبها ودموعها بصعوبة عنهما... ( لم تقاطعي شيئا تفضلي للطعام هيا..) يراقب ليث بسخرية كيف تبدلت نبرة أبيه من غضب تجاه شقيقته الي نبرة ناعمة تجاه المدعوة هيا... فارت مشاعره بتذكره لخيالا نعامآ... يكتتم بصعوبة آه مشتاقة تريد الانفلات وهو يراقب بتسلية الجو المشحون بين والده ووالدته ومساعدة أبيه... (ام محمد... تعالي لتأخذى يوسف الباص علي وشك المجئ) قالتها ليلي وهي تساعد اصغر اولادها علي ارتداء حقيبته المدرسية بينما الصغير يعطيها قبلة تهون عليها ما تشعر به... وقبل أن يذهب برفقة الدادة ام محمد تلك السيدة الرقيقة بالمعاملة... قالت تلك النزقة من وجهة نظر لميس: (يوسف.. الا يوجد قبلة لي أيضا؟) نظر يوسف لوالدته ثم ذهب واعطاها لهيا قبلة فهتفت به: ( كن جيداً واستمع لدروسك بانتباه إذا أتيت بدرجات عالية لدى لك مفاجأة) هتف الصغير بسعادة: (حقا!! وماهي؟) صرخت ليلي باغتياظ: ( اسرعي ام محمد وخذى يوسف حتي لا يتأخر) أسرعت الخادمة تلبي الطلب وعند اختفاء الصغير تحدثت ليلي بنبرة أمر: ( أنت هنا مساعدة لزوجي لا لابني فمن فضلك لا تعطيه نصائحك لأنه لا يحتاج إليها وابتعدي عنه) ابتسامة داخلية توسعت وهي تدرك جيداً المصدر الحقيقي لهذا الطلب لكنها أجادت الادعاء ببراءة دوما تحافظ عليها... ( عفواً ليلي لكنني... (سيدة ليلي) هتفتها ليلي بغضب صدم الجميع به لتكمل... ( وانت تتحدثين معي التزمي بالرسميات لا تنسي أنك مجرد مساعدة لا أكثر اي انك بمثابة خادمة) تنظر لميس بسعادة وهي ترى والدتها تهين النزقة بينما ليث تتوسع ابتسامته مع هتافه المنخفض: (آه من الغيرة...) نهض مهاب من رأس الطاولة يرمق زوجته بغضب وهو يربت علي مساعدته قائلا: ( دعينا نغادر هيا فلم اعد احتمل) وقبل مغادرته التفت يحادث ابنه: ( هل ستأتي معانا ام بسيارتك؟) اختفت ابتسامته يردف بجدية لا يشوبها لمحة توتر: ( سأكون اليوم خارج المؤسسة لمعاينة إحدى المواقع لن أتي) هزة بسيطة من رأس مهاب مع نظرة يحث بها مساعدته للمغادرة... بينما ترمق تلك التي تشتعل بغضب عارم بابتسامة عريضة تخفي اوجاعها... (لنغادر)!! ...المساء... *يأتي ويجلب الكثير معه...تتعدد حكاياه... وتتبدل الاوجه... تخفي الاوجاع بقناعات واهية وتتزين الابتسامات بمجاملة مزيفة...كمثلها!! اخفت قناعها وارتدت الاخر لتلك الليلة ... الاخر الذى يجبرها علي ارتداء ذاك الثوب الاتي خصيصا من اشهر بيوت الازياء العالميه ليكون لها... الذى جعلها تضع زينة الوجه ... خصمها اللدود... تصفيف الشعر المعقوص دوما بذيل الحصان...وانتهي!! انسدل الثوب علي الجسد النحيل وتزين الوجه فأصبح رقيقا مما كان عليه... تصفف الشعر فبدت كأميرة أسطورية... اكتمل المظهر بمجوهرات من الفضة لأمت الثوب الاسود بقماشه القطيفي الناعم... تراها ناعمة..رقيقة.. لكنها ابعد عن النعومة والرقة بمراحل!! نظرة سخرية ألقتها للمرأه.. بعدما اكتملت صورتها ثم تحركت لتبدء التظاهر بقناعها... (تفضلي سيدتي..!!) أشار إليها السائق المرسل إليها حتي تركب السيارة كما سبق وكتب مع الرسالة التي استلمتها صباحاً تعملها بما توجب عليها فعله لتلك الليلة... اشتاقت عينيها للسيارة المصطفة بهدوء جانب ڤيلتها الرائعة... رمشت سريعا حتي لا تخونها دموعها فتفسد مظهرها ... لا تريد أن يزيل قناعها الذى ترتديه فيظهر الآخر... هي هكذا جيدة مادام ما من أحد يستشعر مابداخلها وتجيد إخفائه فإنها بغاية السلام الداخلي... إبتسامة متقنة مع جلوسها في السيارة بالخلف ثواني وتحرك بها السائق لتستكمل ما بدأته لليلة!! *وعند البعض يختلف مسائهم ... كان هو بهذا المساء متلهفآ إليها ملتهبآ بالعشق لأن يغمسها بين ذارعيه معوضآ افتقدها...!! انطفأت أضواء سيارته بعد ركنها بجانب المنزل... والتقطت يداه حقيبة ممتلئة متوسطة الحجم... ثم ترجل من سيارته صاعدا المبني المقصود... حالما استقل المصعد ضغط زر الطابق الرابع ... يتعجل الوقت لأن يمر ويصل لمبتغاه... وأخيراً قد وصل المصعد حيثما يريد... امتد يداه للمفتاح المميز يفتتح به بابه السحرى كما يسميه!! تلقائيا ابتسم فور استنشاقه العطور المعتاد عليها... (اشتقتك) صوتها ببحته الناعمة تخلل لاذنيه جاعلآ لمشاعره المكبوتة منذ الصباح تفور... تأوهاته المشتاقة انفللت من بين شفتيه... فور رؤيته لها... بينما هي انخفضت عينيها خجلآ من نظراته والتي تعلم ماذا تعني... (اوووه ماذا تفعل؟) قالتها بدهشة وهي تراه يحملها بين ذراعيه بعدما أطاحت وقفتها المميلة بجسدها عقله بعد رؤيته لما ترتديه... ( دعيني اعوض اشتياقك إذا..!!) همسها وهو يحتضنها بقوة يجعلها اقرب إلي صدره عند موضع قلبه... اغمضت عينيها تقبل عنقه وتهمس... (ليث) بخفة وبحة صوتها وهي تنطق إسمه جعلته فاقدا للمتبقي منه... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
29Likes
.png)
العرض العادي
