12-03-19, 08:34 PM | #521 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لا مفيش تعذيب بعد الفلاش هنجوزهم 😂😂 | |||||
12-03-19, 08:36 PM | #522 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حتي وهو بعيد عن الفصل بيتهزق 😂😂 للدرجة دي بتحبوه ع العموم الفصل الجاى موجود☺️ | |||||
12-03-19, 08:39 PM | #523 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ياسلام علي الدماغ الحلوى دي ❤️ وصفتي زايد مظبوط جدا جدا والله ام سوسو هو قال فترة وتعدى وكريمة تبقي ليا لكن للاسف جه العصفور نزار وخدها😂 سبب تأخر زواج معاذ اللي مهاب مأجله اول لما نرجع من الفلاش علي طول تسلملي انمالك اللي كتبت الكلام الجميل دا 😘 | |||||
12-03-19, 08:42 PM | #524 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اؤكدلك أن رزان هتختلف تماما لما نرجع ☺️ | |||||
12-03-19, 08:45 PM | #525 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
😂😂😂😂 ضحكتيني علي معاذ فعلا المسكين تعب من الانتظار بس خلاص هانت وهفرحه ☺️ | |||||
15-03-19, 10:22 PM | #529 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الجمال يا قمرات 😍 بالبداية كدا حابة أوضح كام نقطة أولا خلاص كدا الحمدلله شطبنا الفلاش 😂 يعني من الفصل القادم إن شاء الله هنرجع لحياتنا تاني ونكمل معاهم يعني اللي مذاكر وعارف احنا كنا واقفين فين وفصل كام دا شاطر والي مش مذاكر يروح يذاكر عشان يلحق نفسه 😂 ثانيا بقي انا حاولت اطول الفصل والله لكن جه معايا صغنن مش عارفة بيكش مني ولا ايه بس وعد المرة الجاية طويل إن شاء الله☺️ ثالثا بقي الإقبال على تهزيق مهاب في فصل النهاردة تاريخي 😂😂 وبس كدا اسيبكم بقي مع الفصل قراءة ممتعة 😘 "ودواهم العشق" (الفصل الخامس والعشرون) ..عصرآ.. بمنزل نزار *كان يدلف بهدوء علي غير عادته عاد اليوم مبكرا لشئ يخطط له، وجد من يعتبرها والدته تجلس علي الأريكة تسبح بمسبحتها الخاصة ذات الفصوص الزرقاء وترتدى جلبابها الأبيض المنزلي مع حجابها بنفس اللون مما يزيدها جمالاً.. حاول نزار عدم إصدار صوت لكن يبدو أنها شعرت به فابتسمت دون أن تظهر له ذلك قائلة بصوتها العذب : ( ماذا تخبئ يا ولد كي تتسحب مثل اللصوص..؟) ابتسم نزار بسعادة وتسارعت خطواته حتي وصل إليها يتناول كفيها يقبلهما ويطيل التقبيل متنعما بدفئ كفيها وتجاعيده التي يعشقها بينما زينب تبتسم بحنو وهي تملس علي رأسه المطأطأه أجاد زوج ابنتها أن يجعل له مكانة خاصة بقلبها بفترة قصيرة.. تدرك جيداً حاجته إلى عائلة لقد رأى بها وبأولادها الثلاثة عائلته التي فقدها بسن صغير، ما يؤلم قلبها ويجعلها تود البكاء علي حاله أنه أحياناً يتعامل مثل أطفالها التوأم يتشاكس معها كي تطعمه بفمه مثلهم .. عندما يراها يركض ليكون أول ما يحصل علي حضنها الدافئ فيغتاظ التوأم بما فيهم كريمة التي تشتعل من تصرفاته تدرك زينب كل ذلك كما تدرك اغتياظ ابنتها منه ولكنها رغم ذلك تستمر بدورها كأم لنزار أحبته وستظل تدعمه رغما عن ابنتها المغيظة بأفعالها الصبيانية كما تراها زينب، الفترة الماضية اخذهم جميعا لتقضية وقت ممتع سويا من المفترض أنه شهر عسل خاص به وبكريمة لكنه فضل اخذهم جميعا، رفع نزار رأسه يردف بمشاكسة : ( لن اخبركِ قبل أن تذوقيني منها) ابتسمت زينب هاتفة: ( امممممممم هل تشممت رائحتها) اغمض نزار عيناه وترك لحاسة الشم لديه التمتع بتلك الرائحة الرائعة.. رائحة طبق حلوى يجعل لعابه يسيل ، طبق تجيد زينب فعله بمهارة عالية.. حلوى تسمي أم علي رائعة المذاق يعشقها من يد زينب بل وينهي الطبق دون بقاء ولو قطعة صغيرة .. تناولت زينب الطبق المغلف من جانبها تفتح الورق المغلف به الطبق كي يحافظ علي سخونة الحلوى يجعلها شهية أكثر.. اغرست الملعقة بالطبق الفخاري ثم رفعتها تدسها بفم نزار الذى استقبلها بمنتهي السعادة وهو يعود برأسه للخلف يستمتع بالمذاق الرائع ثم يعود إليها قائلا وفمه يبتلع الطعام: ( سلمت يداكِ يا أمي طيبة المذاق كالعادة) ربتت زينب علي قلبه قائلة: (بالف هنا علي قلبك يا حبيب أمك.. رفعت حاجبيها تستكمل بمشاكسة كطفلة والان اريني ماذا تخبئ..؟) دس يديه يستخرج مغلف أبيض آثار استغراب زينب لكن توسعت عينيها بدهشة وهي تسمعه يقول: ( ألا تريدين زيارة بيت الله يا أمي..؟ ألا يتلهف قلبكِ لرؤية الكعبة المشرفة..؟ إليكِ إذا تذاكر لكي تزورى بيت الله وتحققي حلمكِ ) ارتعش فم زينب لم تشعر والدموع تسقط بغزارة من عينيها الشبيهة بعين ابنتها،اقترب نزار يمسح دموعها يكاد يبكي هو الآخر لكنه يردف مبتسما: ( لما البكاء ماما زينب..؟ اولستِ سعيدة..؟) حاولت زينب التوقف عن البكاء لكنها اردفت بحشرجة والدموع تنهمر: ( بلا يا ولدى سعيدة أكاد اطير من فرط سعادتي .. أنت اجدت اسعادى نزار فليبارك الله بك بني ويرزقك ما تتمني ويطيب خاطرك دائما يا حبيب قلبي .. أنت ولدى الذى لم تنجبه بطني يا نزار ولدى) ادمعت عيناه نزار وارتفع قلبه يخفق بقوة قائلاً بنبرة أوشك أن يختلط بها بكائه: ( حقا تعتبريني ولدك ماما زينب هل حقا أنا ولدك..؟) سارعت ترد وهي تمسح عنه دموعه: ( بالطبع حبيبي أنا امك وأنت ولدى ومن يقول غير ذلك سأقوم بضربة بالمقلاة علي رأسه) ضحك نزار بينما تربت زينب بيديها علي رأسه وهو مستكين بأحضانها لتقطاعهما كريمة تصرخ بحنق : ( هل يمكنني معرفة ماذا يحصل هنا..؟) ابتعد نزار يناظر زوجته بعشق بينما هي كالعادة تتجاهل نظراته لتركز مع والدتها التي تصرخ بفرح: ( تعالي يا كريمة وانظرى ماذا أحضر لي نزار تذكرة كي ازور بيت الله امك ستحج يا كريمة) شحبت بشرتها واقتربت منها تبعد نزار غير مبالية بأنه سعيد لأنه ملتصق بها علي الأريكة التي تحمل فقط ثلاث أشخاص للجلوس عليها بينما هي تقول لوالدتها : ( كيف..؟ وهل ستتركينني ..؟) امتعضت زينب قائلة وهي تقرص ابنتها فتألمت كريمة: ( وهل سيأكلكِ الذئب إن تركتكِ وحدكِ ثم اشقائك بجانبكِ هذا عدا زوجك ماذا تريدين مني هل سأطعمكِ الحليب كما لو كنتِ طفلة تعقلي كريمة انت امرأة متزوجة) هزت رأسها برفض ثم التفت لنزار المبتسم تردف بغيرة وهي تضربه علي كتفه : ( هل تريد حرماني من أمي ...؟ تريد أبعادها عني..؟) (أمي انظرى كيف تضربني..؟) قالها فزدادت شراسة كريمة تعيد ضربه بينما زينب توقفها وهي تبعدها عنها لتقرب نزار منها قائلة: (إذا امتدتِ يديكِ عليه سأعاقبكِ كريمة ابتعدى عن ولدى ) (ولدك..؟) قالتها كريمة بذهول ثم ما لبث أن بكت تقول: (أصبح هو الآن ولدك وانا لا.. تريدين الإبتعاد عني يا أم كريمة وتتركيني ..؟) لهف قلبها لرؤيتها كريمة تبكي لتتحرك تتوسط كريمة ونزار تربت علي ابنتها وتقول بحنو : ( لن اغيب يا حبيبتي وسأتصل بكِ لكي تطمئني لا تجعليني اقلق عليكِ حبيبتي) احتضنت والدتها ومازالت تبكي بينما زينب تهدأها ليحتضنها نزار هو الآخر فتضمهم زينب وهي تدعو لهم بينما لم تسمع همسه وهو يناظر عينيها بعشق: ( أحبكِ ) توترت كريمة وهي تسمع غزله فعلت أنها لم تنتبه بينما نزار يدرك تماماً أنها سمعت وببساطة تتجاهل لكنه سيصبر!! ..قبل غروب الشمس.. شركات الصقرى * ترتب الأوراق علي المكتب وتتاكد من إتمام كوب القهوة فتفاجأت بهاتفه يرن، تناولته وهي تنظر للشاشة المضيئة فابتسمت وأجابت: (مرحبا سيدة ليلي) صوتها كان كافيا ليشعل غضب ليلي فصرخت بحنق بها: (ماذا يفعل هاتف زوجي معك..؟ لما لا يجيب هو..؟) ابتسمت هيا ترد وعيناها علي باب المرحاض المرافق بمكتبه: ( لأنه بالمرحاض هل هناك شئ..؟) (من فضلكِ اخبريه أنني أريده) تلاعبت هيا بأظفرها قائلة ببرود: ( الم تسمعي سيدتي أنه بالمرحاض لن يستطيع التحدث بإمكانكِ الإتصال بوقت لاحق وانا سأخبره أنكِ اتصلتِ بالاذن الان) لم تنتظر وهي تغلق الهاتف وتضعه بمكانه لترى مهاب يخرج من المرحاض يجفف يداه يتسأل : (مع من كنتِ تتحدثين..؟) اتجهت لمكينة صنع القهوة تناولت الكوب ثم قدمته له قائلة برقة : ( أنها ليلي اخبرتها أنك مشغول وستعاود الإتصال بها) هز رأسه بموافقة ثم أخذ يرتشف من قهوته يستلذ بمذاقها.. شرد قليلا فأخرجته هيا من شروده تتسال: ( لما أشعر أنك تخبئ شئ مهاب..؟) قطب حاجبيه انفرجت شفتاه قليلا هاتفا بحشرجة: (ماذا قلتِ ..؟) ( كنت أتساءل إذا تخبئ شئ..؟) كانت تجيب ببساطة فأوقفها مهاب وهو يقول: (قلتِ مهاب..) خجلت قليلا واردفت: (هذا إذا لا تمانع بإزالة الألقاب بيننا فأنا أصبحت مساعدة شخصية لك أليس كذلك..؟) ابتسم ببطء يستذكر أخرى تشبهها كانت تنطق إسمه بتلك الرقة كما نطقته هيا وعندما كان يريد سماع إسمه من شفتيها مرة أخرى كان يغازلها لتنطقه فتخجل حمراء الشعر حبيبته ثم توبخه برقة فيزداد قلبه تعلقا بتلك الرقة التي تتميز بها.. مابها هيا تذكره بها ليس وجهها فقط وانما نبرتها وهي تقول مهاب مثلها...؟ أم أن اشتياقه لها هو ما يجعله يرى بهيا ما يفتقده بالاخرى.. مرت سنوات علي آخر لقاء لهم.. سنوات يتمني أن تعود وأحيانا يكون من الجيد أنها رحلت، أمرها بهدوء أن تجلس ثم بنبرة هادئة أردف : ( احكي لي عنكِ يا هيا) أجابت بحزن طفيف : ( ماذا تريد أن تعرف قد لا تحب أبدا أن تسمع عني) (احكي ولا تصمتي) ابتعلت ريقها لتشرد عينيها بالبعيد لطفلة تركض لامها تخبرها بأنها تريد حلوى فتخبرها أمها أنها مشغولة الآن بأعمالها لتذهب لأبيها وهو سيحضرها .. فتطيع أمها وتذهب لأبيها لتجده كالعادة يجالس أصدقائه علي تلك الطاولة التي افترش عليها أوراق بوكر يظن الجميع أنها للتسلية وقضاء وقت الفراغ لكن تلك الطاولة كانت أشبه بأنعقاد الصفقات فمن يربح يحق له المطالبة بأي شئ يريده .. أموال.. منازل.. شركات.. وربما فتيات.. تذهب وتخبر أباها بما تشتهيه فكان رده كما والدتها لاحقا فتعود صغيرة وحيدة لغرفتها لدمياتها حتي تغفو الحزن يرسم ملامحه جيداً لكنها تجيد إخفائه بابتسامتها منذ صغرها فتكبر الطفلة ويزداد مع كبرها مشاكل عائلتها لتنتهي بأنفصلهما وياليتها ارتاحت .. عاشت تتنقل من منزل الأم لمنزل الأب تتقبل نظرات زوجة أبيها بصمت وهي لا ترغبها بحياتهم ثم تعود لمنزل والدتها فتتقبل وحدة أمها بنفس ذاك الصمت، لتفاجأها بأحد الايام برغبتها بالزواج لتوافق صامتة ثم من بعدها قررت أن تخوض طريقها بنفسها لن تشحذ الإهتمام من أحد حتي لو والديها تدرك أن إتصالات والدتها بها ماهي إلا تقضية وقت كي تريح ضميرها وعندما تذهب لتزورها لا تبقي بمنزلها بل تحجز بأحد الفنادق تزورها صباحاً الي عند المساء ثم تغادر: ( أنا وحيدة) قالتها بشرود تبتسم بحزن وهي تلتفت له تستكمل: (يمكنك تفسير حياتي بتلك الكلمة.. الوحدة) رأته يمد يديه لكفيها عيناه تناظرها بتعاطف ونبرته تمزقها لادراكها أنها شفقة: (أنا معكِ يا هيا ) وكأنها تتشبث بطوق نجاة ينتشلها من الغرق بوحدتها الكئيبة فتبتسم له وهي تتسأل: ( وأنت الا تريد اخبارى عنك..؟) فيتهكم مهاب قائلا: ( رغم وجود عائلتي معي أشعر أحيانا بالوحدة مثلكِ) نظرت بقوة بعيناه نظرة للحظة ذكرته بحمراء الشعر ثم اختفت عندما قالت هيا بقوة نافست قوة نظراتها: ( لا تسمح للوحدة أن تسيطر عليك يا مهاب تمتلك كل شئ فلا تدع شئ يهئ لك أنك وحيد كن دائماً قوى لا يهزمك شئ) (تقصدين أن نكون أقوياء إذا... إلا تشعرين أنت أيضاً بالوحدة..؟) قالها وحاجبيه يرتفع مع ابتسامة جذابة فتضحك هيا برقة ترد: (نعم كلانا) قدم إليها فنجان قهوته يردف: (قهوة أخرى من فضلكِ هيا) تناولت الكوب وذهبت لتحضر أخرى بينما النعاس يهاجم مهاب غافلا عمن تتصل به حتي كاد الهاتف يصرخ أن يجيب من كثرة اتصالاتها!! ..صباح يوم الخميس.. * عن بعد كان يراقب زوجته وعائلتها تتلاعب مع مايا وهما بالمسبح تنهد بإختناق وهو يفتتح هاتفه يعيد إجراء المكالمة مع تلك التي لم تجيب علي مكالمته.. كالعادة كاد يغلق الهاتف عندما لم يأتي رد لكنه ابتهج عندما ردت ببشاشة اتضحت بصوتها الناعم: ( صباح الخير ليث ) (لما لا تردى يا دوائي..؟) ابتسمت علياء ونظرت لما تفعله بمنزلها بشبه رضا ترد : ( كنت نائمة) (امممممممم تنامين وتتركيني مستيقظا ستتاعقبين علي هذا حالما أعود) شاكسها فتلاعبت علياء بشعرها تتسأل : ( متي عودتك..؟) تنهد وفمه يلتوى بملل: ( لا أعلم بعد ربما ستطيل المدة) صمتت علياء بينما راقب ليث خروج رزان من المسبح تلتف بروبها الأبيض ثم اتضح أنها اتية نحوه تنحنح قائلاً: ( أعتذر لولي سأغلق لأمر هام) ردت بحسنا ثم أغلق الهاتف لتقول رزان: ( الماء رائع تعال لنسبح) ابتسم ببطء يرد وهو يعبث بهاتفه: ( فيما بعد رزان الآن لدى مقابلة عمل) وافقت بينما تحرك ليث يغادر.. تظن أنه سيوافقها بما تقوله دائماً ربما أحياناً يوافق لكنه ليس دائماً متواجدا لتحقيق رغبات سيادتها.. هي من جعلته يخوض ذلك الطريق المظلم الذى لا رجعة به.. فليتحملان كلاهما نتائج ما فعلاه ، كما قالها نزار كلهن سيدفعن ثمن افعالهن فليتحملن إذا!! نفس التوقيت ..منزل نزار .. * تمطعت بكسل وشعرت بشئ ناعم يحتك بقدمها ربما كرمة كعادتها تأتي لتيقظها.. أصبحت تتأخر كثيرا بنومها ولا تدري السبب،سفر أمها بعد غد تحزن لفراقها لعدة أيام تعتمر فيها والدتها لكن وجود التوأم معها يساعدها قليلا نفضت الغطاء عنها تريد مغادرة السرير قبل أن تتوسع عينيها وترتعش كليا لرؤية ما كان يحتك بها.. قطة لم تشعر كريمة بنفسها وهي تصرخ حتي افزعت القطة نفسها لتركض بعيدا عنها بينما تبتعد كريمة لآخر السرير ومازالت تصرخ حتي اتي نزار يتسأل بفزغ: ( ماذا حصل...؟) لقد جاء بالوقت المناسب فقد ركضت كريمة تقول وهي تحتضنه من الخلف: ( قطة يا نزار أبعدها فوراً أنا أخاف أرجوك) بحث بعينيه حتي وجد چاسي ترتكن بأقصي الغرفة تطلق أصوات تدل علي انزعاجها قطته تغار من قطته الأخرى ابتسم وهو يحاول تهدئة الوضع: ( اهدئي كريمة أنها قطة اليفة لا تفعل شئ) تزداد التصاقا به بينما جسد نزار يتوتر ويشتعل بوقت واحد لقربها المدمر لأعصابه هذا، يحاول السيطرة علي نفسه بينما تقول كريمة وهي تشير إليها: (لا أبعدها حالا ارجوك أنا اخاف لدى رهاب منهم اخاف بشدة) طمئنها وهو يربت علي يديها الدافئة: ( حسنا اهدئي .. ثم بحركات تفهمها چاسي أشار إليها لكي تخرج وقبل خروج القطة افزعت كريمة بصوتها الذى أطلقته لتلتصق كريمة أكثر فلم يشعر نزار بنفسه إلا وهما يسقطان سويا علي السرير .. يتوله بعينيها المرتعبة ثم ينظر لشفتهيا كيف ترتعش .. فار جسده واقترب يريد تقبيلها لكنها امتنعت قائلة بيأس: ( لا يا نزار ) تنهد وهو يمعن النظر بالزمرد المتلألئ يتسأل: ( كيف لقطة أن تخاف من قطة أخرى...؟) عبر وجهها عن عدم فهمها ليوضح ومازال سارحا بزمردها : ( قطة شرسة بعيون زمردية تهاب قطة أكثر لطافة بعيون زرقاء فكيف هذا...؟) حاولت إبعاده لكنه اقترب أكثر يقول بحرارة: ( احترق لانول تقبيل تلك العينين ثم انتقل لذلك الثغر الشهي لاتذوق مذاقه النارى كصاحبته ) احمرت وچنتيها لذلك الغزل سبق واستمعته من زايد لكنه ماذا فعل..؟ أجاد كسر قلبها بما فعله،من جديد سيطر عقلها وتولي زمام الأمور لتبعده بحزم فيحترم رغبتها ويبتعد لتقف ترتدى خفيها بينما تسمعه يقول من خلفها: ( تعالي معي لدى مفاجأة لكِ) اثار ريبتها بينما تراه يأتي بشريط يضعه علي عينيها قاومتها لكنه همس بهدوء: ( اهدئي وثقي بي) كانت مستسلمة له تماماً وهو يسير بها حتي خرجا للحديقة أشار بيديه علي فمه بعلامة الصمت للتوام الذى يضحكان علي رؤية شقيقتهم بينما زينب تراقب ما يحصل بإبتسامة وقلبها مطمئن.. ثواني وازاح الشريط عن عينيها فرمشت كريمة قليلا ثم شهقت وهي ترى سيارتها الذى سبق وكانت تعمل عليها مصطفة أمام المنزل مزينة بالورود كما لو أنها سيارة عروس .. صرخت بفرح وهي تركض للسيارة تلامسها وعينيها تكاد تدمع بينما يعلو صوت نزار وهو ينظر إليها: ( أنها مهر العروس لم أجد انسب من هذا لاقدمه لها) دعت زينب لهما وباركت عليهما بينما اخترقت الكلمات أذني كريمة ومازالت تلامس السيارة فيما كان يعد نزار نفسه أنه لن يبكيها إلا دموع الفرح!! ..الساعة العاشرة صباحاً.. شركات الصقرى *بشموخ وكبرياء كعادتها دلفت الكل يبتسم لها وتبادلهم الابتسام ، تعرف طريقها جيداً حتي وصلت ثم عندما أرادت الدخول أوقفتها وهي تضع يديها علي مقبض الباب قائلة: ( أعتذر سيدة ليلي فمهاب مشغول الآن) تهكمت ليلي بوضوح تقول بحرقة: ( هكذا مهاب دون سيد.. ثم أنا زوجته يحق لي الدخول) أجابت هيا ببرود: ( نعم مهاب دون ألقاب فأنا مساعدة شخصية له بالإضافة لمساعدة بالعمل.. ثم أنا أحترم كونكِ زوجته لكن هذا بالمنزل بينما هنا العمل أنا من يحق لي ادخالكِ أو لا) اشتعلت النيران داخل ليلي لترفع كفيها تنوى صفعها مع قولها: ( التزمي حدودكِ معي هيا) أوقفتها قبل أن تصل الصفعة إليها تقول هي الأخرى بنبرة نارية: ( عندما تلتزمي أنتِ حدودكِ معي وقتها سألتزم أنا) ابتعدت ليلي تغادر أخطأت عندما جائت كانت تريد تقضية وقت مع زوجها لكنها أخطأت .. لكن لا بأس منذ هذا الوقت سيتغير كل شئ حتي هي ستتغير، لن يبقي شئ علي حاله!! | ||||
15-03-19, 10:43 PM | #530 | ||||
| الموضوع صار اوفر مساعدة شخصية تبهدل زوجة الرئيس واو وهي كمان تسكت وما تعمل شي لالها ولزوجها معلش بس صار الموضوع ممل ومو حلو متل ما شفنا بعد ما خلص الفلاش باك ليلى ضلت مع مهاب وهيا كانت تزورهم كمان بلشت مل صراحة . كريمة بتكون دبة اذا ما صارت تحب نزار اصلا مش منطقي كرهها لاله لحد الان ! كيف زينب حتحج بدون محرم ؟. ليث التافه نفسي علياء تطلق منه... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|