ودواهم العشق * مميزة ومكتملة *

[bahija 80]

رواية جمييييييييلة كثيرا

[emy33]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة refat hasan22

وصلتك يا نزار كريمه على طبق من فضه😉كريمه انصدمت صدمة عمرها بذايد وابوه 💣علياء عايشه حياة الزهور والعسل وليث مش مقصر يله حنشوف اخرتها معاه😊شكرا على البارت

حبيبتي تسلمي اخرتها خير⁦☺️⁩

[emy33]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii

بقى يا راجل يا ناقص بدل ما تكلم ابنك بالعقل تحاول تتحرش بحبيبة ابنك
تفهمه و توعيه يتجوزها في السر مثلا زي ماهو نصح صديقه الانتيخ يتجوز على رزان اودو فهمه يصرب ورقة عرفي مش تبص لابنك في حاحته نصيبة تاخدك انت و ابنك عيلة زبالة
عاليا يا حبيبتي كلميني و انا احكيلك نعمة عملت اية و سلطان وصل لفين و اقولك احداث الجزء التاني لكن متعيطيش كده يا بركة
نزار والله انت اللي في الرواية دي يا نيزو المز بزيادة 😍😍😍😂😂😂😂

😂😂😂😂😂 حلوه أنه ابو زايد ينصحه يتجوز في السر 😂😂😂😂
حبيبتي يا رونتي المز بزيادة نزار ومعاذ نسيتي ميزو 😂😂

[زهرة الغردينيا]

صباح الورد 🌷🌷🌷
تسجيل حضور
بانتظار الفصل

[emy33]

مساء الورد سكراتي 😍
ونقول مبروك لنزار 😂😂

قراءة ممتعة احبائي😘😘



"ودواهم العشق"
(الفصل الثالث والعشرون)

* ليس هناك تعريف محدد لما تشعر به .. تشعر وكأن جميع المشاعر قد غادرتها ولم تترك لها ولو شعوراً بسيط لتصف به حالتها.. حتي لا تشعر بنفسها وهي تهز رأسها بعدم تصديق فما قاله لم يكن يتوقعه عقلها.. زوجها!!ومن نزار...؟! شهقت عالياً وأيضاً لم تشعر والشهقة تخرج من فمها فكان أول من نظر إليها من يعشقها .. ابتلع ريقه وهو يراها تناظره بصاعقه وكأنها ستقتله بنظراتها .. ليس وقت ذهولها عليه أن يكمل ما بدأه كي ينقذها لا يهتم لنفسه الأهم هي وفقط:
( زوجها...؟)
تسألت الجارة وهي ترمق كريمه تقول باستغراب:
( لكننا لم نعلم بالأمر والسيده زينب لم تخبرنا أن ابنتها تزوجت)
( لانني لم اتزوو..)
كتمت كريمة صرخة موجعة وهي تشعر بيديه تقبض
على رسخها بقوة حتي ظهرت عروقها حاولت سحب كفيها فتشبث نزار أكثر قائلاً بصلابة:
( لأنه لم يحصل زفاف بعد طلبت يد كريمة من السيدة زينب وقد اتفقنا علي كل شئ وكنا علي وشك إقامة خطبة بسيطة ما قبل العرس لكن ما أصاب السيدة زينب جعلنا نؤجل ما كنا سنفعله)
مصمصت الجارة شفتيها ولم تتكلم بينما نظراتها تحكي ما تود قوله لكريمه الذى مازالت رأسها منخفضة:
( لكن يا بني لا يجوز بقائك معها بمفردكما ولم يحصل زواج بعد... كن مثل صديقك الذى تزوج ابنتنا علياء وتزوجها مثله واذا بالفعل انت جاد بطلبك الزواج منها تممه ونحن سنعطيك ابنتنا كريمة مثلما اعطينا علياء لذلك الرجل الطيب صديقك)
كان كل ما يقوله جارها كسهم يقتلها لكريمة وهي تدرك سذاجة هذا الرجل أنه لا يعرف اي شئ .. حتي لا يعرف نوايا من تزوج بصديقتها علياء ولا من ادعي انه زوجها لكن لا بأس هي قويه كفايه لتنهي هذه المسرحيه السخيفة.. لن تقبل المساس بكرامتها وكرامه من يخصها من جيرانها ولن تقبل الشفقة بعرض كالذى عرضه مديرها جميعهن حقراء بداية من عمها والذى يكون والد التوأمان إلي زايد ووالده ولتضيف نزار فما ادراها بنوياه فربما يكون مثلهم وربما افظع .. رفعت راسها واستعدت بشجاعة لتنفي ما قال لكن وجدت نزار يسبقها بالقول وهما يستعدان للمغادرة :
( بالطبع انا جاد وعندما يتم شفاء السيدة زينب سنتمم كل شئ بالاذن الان علينا المغادرة)
ثم لم ينتظر اكثر وهو يسحب خلفه كريمه المصدومة مما يحصل.. كانت تحاول الاستقامة مع خطواته المتعجلة حتي وصلا لسيارته عندها هتف بأمر:
( أصعدى )
سحبت يديها بقوة قائلة وهي ترشقه بنظرات قاتلة :
( لن أصعد ولن اذهب معك لمكان وحالا سأذهب لاوضح كذب ما قلته )
تحركت بالفعل وقد نوت الذهاب فسريعا وقف نزار هاتفا بصرامه:
( قلت أصعدى كريمة)
حاولت إزاحته بعيداً فلم يتحرك عندها امسكها من ذراعيها مردفا بحاجب واحد قد ارتفع بغضب:
( أصعدى كريمة وإلا قبلتكِ هنا والان)
عفويا وضعت كريمة يديها تخفي فمها وقد بدأت بالارتجاف خصوصاً وهي ترى نظراته تنحدر لفمها مبتلعا ريقه ببطء مضيفا بصوت اجش:
( أصعدى)
وجدته يفتح لها الباب فجلست دون النطق بحرف ومازالت ترتجف بينما اغلق نزار بابها واستقل مقعده ليتخذ طريق المستشفي لوضع النقاط فوق الأحرف لتكون بمكانها الصحيح مكاناً يبدأ به وينتهي عنده!!

* عندما وصلا لم تنتظر أن يصطف سيارته بل ترجلت سريعآ تدخل لوالدتها الأصح أنها كانت تركض بينما نزار من خلفها يسير ببطء لكن عيناه متيقظة لاقل شئ تفعله .. عندما دخلت للغرفة ورأت ممرضه ما تساعد والدتها علي الاستقلاء بشكل مريح ركضت تحتضنها تبكي وهي تقبل كل شئ بها وجهها المكتنز .. يديها المجعدة حتي أنها قبلت قدميها سعيدة برؤيتها أمامها مرة أخرى كان موجعا له وهو يرى تعبيرها بفرحتها لرجوع والدتها لها تمني فقط لو أنه مكانها .. فقط لو يعود والداه ليشبع منهم ثم إذا ارادا الرحيل ليرحلوا.. لكنه سعيد لأجلها لأجل تلك الدموع التي يعلم جيداً أنها تنهمر بفرح وليس ببؤس كما البارحة .. الآن توقفت عن البكاء وتوسع فمها بإبتسامة وهي تتشبع من رؤيه زينب بينما وقد بدأت السيدة تنظر له بغرابه جذبت انظار كريمة فتبدلت البسمة إلي امتعاض جعل نزار يتوتر وهو يقترب منهما قائلا بلطف:
( حمدالله علي سلامتك سيدتي )
ردت السيدة بوجه بشوش:
( تسلم بني.. من يكون كريمة..؟)
( السيد نزار أمي مديرى بالعمل)
عندها رفعت زينب جسدها الممتلئ قائلة برحابة وهي تشير لمقعد قريب :
( وهل تتركين مديرك يقف هكذا كريمة تفضل أجلس بني)
وقفت كريمة قائلة بنبرة بدت فظة :
( لا داعي ماما فالسيد نزار سيغادر أليس كذلك...؟)
وكأنها إذا أمرته بعيناها المستشرسة سيستمع ويغادر بشفاة ملتوية بعبث جذب نزار المقعد وجلس بأريحيه بينما هتفت زينب وهي ترمق ابنتها بغضب:
( ما قلة الأدب هذه كريمة..؟ لماذا تقللين من ادبك مع مديرك.. )
( لأنه يستحق أمي جميعهن يستحقن أن اقلل من أدبي لهن )
قالتها بغضب بينما هتف نزار بهدوء:
(سيدة زينب إذا سمحتي لي هناك ما أود قوله لك)
بدا علي زينب الإنتباه فقالت كريمة غاضبة:
( لن تقول شئ وستنهض الآن وتغادر ولن تعود لتريني وجهك ولا وجه صديقك الحقير مرة أخرى)
( لن أغادر يا كريمة واريني ما ستفعليه..؟)
زمجرت وكانت علي وشك قذفه بأنينه المياه الموضوعه بجانبها عندما هتفت زينب بصرامة اخرست الجميع:
( فلتصمتا وتكفا عن الشجار كالقط والفار أريد فهم ما يحصل)
كانت ستنطق كريمة فقالت والدتها وهي تشير لها:
( انت ستصمتين تماماً ولن تسمعيني صوتك ثم توجهت لنزار قائلة بأمر.. أريد سماعك بني تكلم ولا تصمت )
بالبداية ارتجف نزار كما لو فتاة لكنه تشجع ثم بدأ بسرد كل شئ بالطبع إسم زايد جاء بمنتصف حديثه مما جعل زينب تسأل عندما إنتهي نزار:
( من هذا زايد..؟)
جاء دور كريمة لترد بجفاء:
( شخص لا يستحق ذكره بيننا أمي)
تيقنت زينب أن لذلك الزايد دور كبير لما حدث لكنها الآن ستركز لتتصرف فيما قاله نزار لأهل الحي ثم لترى حكاية زايد:
( والان يظن الجيران أنك زوج ابنتي المقبل )
ابتلع ريقه واشاح بوجهه عن زينب بينما كريمة انتظرت قول والدتها:
( حسنا الآن أريد منك أن تغادر كما قالت إبنتي)
صعق نزار وهو ينظر للأم بوجهها الذى لا يستطيع تفسيره بينما كريمة ابتسمت بشماتة لكن فور ما انمحت تلك الشماتة وحلت الصدمة وجهها وهي تجد والدتها تستكمل:
( ولا تعد إلا والمأذون بيديك لتعقد قرانك علي إبنتي)
(أمي)
( ولا كلمة كريمة لا أريد سماع صوتك)
وكان لزينب ما أرادت غادر نزار وقد شعر بسعادة امتزجت بحيرة فما قالته الأم جعله يتأكد بأن معشوقته ستصبح قريبا زوجته بينما كريمة يبدو أنها لا ترغبه رأى ذلك بوضوح لكن لا بأس سيجعلها ترغبه ما يريد فعله الان ان يركض ضاحكا بسعادة يخبر الجميع أن حصوله علي حلمه بات قريب قريب جدآ.. وبالداخل كانت تردف كريمة وهي تغلي :
( هل لي أن أعلم ما هذا الذى فعلتيه كيف..؟ كيف تزوجينني وانا لا أرغب)
ردت زينب ببرود وهي ترتشف المياه:
( ومن يكون زايد يا ابنة راحمي..؟)
جلست على المقعد بارتجاف قائلة وهي تتحاشي النظر لوالدتها:
( كان يحبني ويريد الزواج بي)
( وماذا أيضاً..؟)
( لم يحصل نصيب وتركنا بعضنا)
غامت عينيها بالحزن وامتلات بالدموع فشعرت زينب بما يخنق صدر ابنتها فردت ذراعيها واستجابت كريمة لنداء والدتها الصامت تغرق نفسها بين احضان غاليتها باكية بشهقات متقطعة كانت تقول:
( ككان ييررريدددنييي زززوجة بالسر ماما أنا ييقووول لييي أريدك بالسر)
(لذلك تركتيه..؟)
زاد نحيبها وهي تومأ برأسها بينما تتأكد زينب أن اختيارها لنزار كان صحيح الشاب يبدو غارق بحب ابنتها.. رأت ذلك بعيناه كان يتحدث بفمه لكن يبدو أن قلبه وعقله وجسده لابنتها .. بنبرتها الحانيه قالت زينب:
( لا بأس ستعاتدين كريمة ستعاتدين)
وهل للقلب دواء..؟ فعندما يعشق ويتعلق لا دواء قادراً علي شفاء ذلك المرض المسمي بالحب.. يبدو أن قلبها سيتحمل الوجع إلا أن يجد دوائه !!

.. بعد يومان..

* بعيون متسعة وفم يماثل اتساع عينيها كانت تستمع لكريمة وهي تقص عليها ما حدث منذ البداية إلي نقطة زواجها من نزار الذى بات قريب .. تهز رأسها غير مصدقة بينما كريمة التزمت الصمت وهي ترى علياء تحاول استيعاب ما قالته:
( أنا لا أصدق)
ردت بنبرة باردة:
( بلا صدقي هذا ما حصل)
نظرت علياء لرفيقة روحها فوجدتها لا مبالية انطفأت روحها كذلك لمعة عينيها تبدلت فأصبحت من الجليد بل أن علياء شعرت أن الثلج لا يصف البرود الذى يظهر جيداً للغير .. أخذتها باحضانها فلم تتأثر كريمة وبقيت علي حالها جامدة.. احتضنت وجهها بين كفيها قائلة بحزن:
( أنا لا أعرف ما أقول كريمة حقا الأمر لا يصدق)
تهكمت ترد بمرارة:
( قولي مبارك علياء فزواجي بعد أسبوع)
( كيف ستتزوجين بنزار وانت قلبك معلق بزايد ..؟ هذا خطأ يا كريمة)
التفتت إليها ترد ببرود:
( لا يهم )
انزعجت علياء من أسلوبها البارد فهتفت بانزعاج:
( كريمة لا تتحدثي معي هكذا أنا لا أطيق أن يحادثني أحد ببرود )
نفخت كريمة تردف بضجر :
( علياء أود النوم غادرى لمنزلك وسنتحدث فيما بعد)
نهضت علياء غاضبة تردف وهي تمسكها من ذراعيها:
( أنا لن أغادر من هنا حتي أفهم ما حالتك هذه..؟ حتي قبل دخول زايد لحياتك لم تكوني باردة هكذا ما بك)
اشعلت علياء نارها التي تحاول إخمادها.. ضغطت على زر الانفجار فلم تتحمل كريمة صرخت بها ولم تهتم اذا سيسمع أحد أم لا النار اشتعلت ولن تهدأ:
( وماذا تريدين مني أن أكون وأنا اتعرض للتحرش بمنزل والد الذى من المفترض يحبني ها.. ماذا تريدين أن أكون وأنا أصرخ بأعلى صوتي ولا أحد يأتي لمساعدتي.. تريدين مني أن أكون هادئة ووالد زايد يحاول اغتصابي .. تريدين أن أكون سعيدة وزايد يخبرني أن نكون معآ بالسر دون معرفة أحد لأن الأستاذ يخاف علي سمعته فيريدني عشيقة سريه .. أنا لست عشيقه .. أنا لست مثلك علياء زوجة سرية لست مثلك ولن أكون ولو كانت روحي معلقة بأحد)
(مثلي..؟)
قالتها علياء بذهول وهي ترمق كريمة التي كانت تلتقط أنفاسها المشتعلة.. بكت ولم تشعر ومازالت تهتف بنفس الذهول:
( زوجة سرية .. أنا عشيقة يا كريمة..؟)
(علياء أنا لم أقصد)
كانت تحاول إصلاح ما قالته وقد ندمت بينما صرخت علياء وهي تلطم خديها بعنف :
( وهل كان بيدى أن أختار اكون زوجة أخرى..؟ ردى كريمة هل كان بيدى أن أختار لأكون عشيقة سرية)
اقتربت كريمة تمنعها من لطم وجهها الذى أصبح محمر من كثرة لطمها قائلة باعتذار:
( أنا أعتذر لم أكن بوعي وأنا أقول ذلك لا تغضبي علياء لا أحتمل رؤيتك حزينة)
اخذتها بين ذراعيها تهداها وقد بدأت كريمة تشاركها البكاء كلاهما محطمان وإن اختلفت الأسباب لكن هناك ما يتفقان به.. الوجع أنه شريك بينهم .. حبة دواء لم تكن كافية لتزيل هذا الوجع الدواء لا يزيل الوجع أنه فقط أشبه بمخدر يهدأه لبعض الوقت ثم يعود اقوى واشد ألما عليهما!!

.. بعد أسبوع..
الاربعاء صباحاً.. قبل العرس

* بقوة جذبت انتباه الآخرين كانت تدلف للشركة كما هي لم تتغير مرفوعة الرأس وكعبها يدق الأرض وكأنه يعزف لحن ترحيب بعودتها.. تعرف طريقها جيداً لذلك اتخذته تخرج نفسا عميقا ثم ترسم ابتسامتها وتدلف قائلة ببشاشة:
(مرحبا لقد عدت)
انتبه مهاب للصوت المألوف ونهض عن مقعده مندهشا لرؤية هيا وهي تبتسم .. تدلف وتضع باقة الورود أمامه بينما يتسأل مهاب بدهشة:
( هيا متي أتيت..؟)
( الآن حالا من المطار إلي العمل)
نظر إلي أناقتها المكونة من طقم عملي حيث كانت التنورة كحلية قصيرة لما قبل ركبتيها بقليل السترة تماثل لون التنورة ومن تحتها أرتدت قميص خفيف أحمر بينما بشرتها البيضاء أبرزت أحمر شفتيها .. ابتسم لاستنشاقه عطرها قائلاً ببعض العتب :
( ولماذا لم تذهبي لتستريحي من عناء السفر وتأتين غداً)
ابتسمت ترد :
( اشتقت للعمل )
ارتفع حاجبي مهاب يهمس:
( والعمل اشتاق لك)
ويظن أنها لم تسمعه بلا اخترقت الكلمة اذنيها لكنها ببساطة أظهرت أنها لم تسمع الأسبوع الذى غابت به غير الكثير لديها من المفاهيم .. عندما رتبت أفكارها وشعرت أنها مستعدة تماماً للعودة عادت فكانت البداية حيث جائت أول مرة هنا العمل.. والقرار الذى لن تتراجع به أنها لن تتركه ولو كان هناك الآلاف لا يرغبون وجودها فليرحلون هم إنما هي باقية ولن تغادر ولو وقع أمامها حجر يعثر طريقها ستحاول بكل قوتها أن تزيله لتكمل عملها .. هكذا هي امرأة القوة والراس المرفوع والضعف لا يذكر .. أنها هيا كأسمها!!

..الخميس..
يوم العرس مساءا

* كان يقف وسط المدعوين يتقبل التهاني بجانب أهالي وجيران الحي الذى ظهرت فرحتهم بذلك العرس الفخم الذى أقيم بحيهم.. نعم لم يقبل نزار أن يقيم العرس بأحد الفنادق الفخمة كما هو معروف عن رجال الأعمال مثله بل أصر على إقامته بالحي الذى تقيم به كريمة بجانب منزلها أقيم سرداق العرس ووضعت الإضاءات الحديثة داخل السرداق الكبير حيث طلب تزينها كما لو قاعة أفراح فخمة .. كما وضع أيضاً أريكة بيضاء تزينت بالورود والإضاءة ذات اللون الوردى حيث مقعد لجلوس العرسان.. ابتسم بسعادة فمنذ قليل عقد قرانه علي كريمة كان وكيل العروس أحد جيرانها بينما أتخذ هو ليث ليكون بجانبه بهذا اليوم.. ليث الذى كان صامتا تماماً يراقب فرحة صديقه بزفافه علي الذى كانت ستصبح زوجة لزايد.. مازال يحاول فهم كيف تبدل الوضع بين يوم وليلة لتنتقل كريمة من زايد لنزار والافظع أن كلاهما صديقيه فلا يعرف سيقف بجانب من ويدعم من.. لكن ما يعرفه جيداً أنه لن يسمح لتلك الصداقة أن تتفرق ولو كانت امرأة ستكون سببا بهذا لن يسمح.. ابتسم لرؤيته نزار سعيدا لدرجة أنه يشك أن نزار يريد الصراخ عاليا أنه تزوج بمن أحبها.. بانتظار عروسه بحماسه لرؤية فستانها الذى صمم خصيصاً لها .. لم يراه بناء علي طلبها وقد تكفلت دنيا بتلك المهمة لتنفيذ طلب العروس الغامضة هاقد بدأت النساء تخرج من منزل كريمة لتتخذ من الطاولات الموضوعة داخل السرداق مكانا للجلوس لمشاهدة الحفل .. اشقائها التوأم .. ثم الخالة قمر التي تستند علي علياء ليستقرا بجانب ليث الذى كان يطمئن علي زوجته بوجهها الشاحب الحزين.. ثم بضعة جيران آخرين وأخيراً عروسه... ما هذا...؟ عجز عن فهم شعوره وهو يرى ثوب زفافها كان طويل ضخم .. حيث كانت كريمة ككتلة بداخل ضخامة الفستان ثم لونه كان يختار بتحديده.. أهو أبيض أم أسود ام رمادى ..؟ بحياته صمم الكثير من الأزياء لكن لم يتوقع أن يأتي يوم ويكون هناك ثوب يجمع بين تلك الألوان الثلاثة فأولا يتدرج اللون الأسود من فوق ثم يبدأ الرمادي باتخاذ الباقي ليكون نهايه الفستان يمتزج الأبيض الشاحب بهما حتي أنه يدقق اذا يوجد أبيض أم لا.. كانت تتأبط ذراعي زينب التي ارتدت عباءة واسعة الأكمام حمراء اللون تزينت بفصوص ذهبية من الذراعين كذلك كان حجابها الذهبي ينير وجهها المتوهج بسعادة لرؤية ابنتها وقطعة من قلبها عروس.. عندما وصلت له استطاع رؤية الفستان بوضوح كان مغلقا تماما من الصدر كذلك الذراعان لم تضع شئ علي شعرها الي تاج بسيط فضي اللون.. بينما تبرجها آثار حيرته هي بالأساس بشرتها غامقة ثم جعلتها اكثر غمقآ بالتبرج الذى وضعته .. فوق عينيها رسمت باللون الأسود مما جعل زمردها يتلألأ لكن لم يلتمع كان منطفآ .. الجليد هو ما يراه مطل من عينيها وهي تناظره بصمت جعله يشعر بالألم.. تعاقبه الصمت يعذبه وهي تعلم ذلك جيداً لذلك تستخدمه.. حتي وهو يتأبط ذراعيها ليفتتحا الحفل برقصتهما كانت صامتة .. وضعت يديها خلف رقبته ترقص بهدوء بينما نزار يعيش أروع لحظاته بتعاسه استمر الحفل علي ذلك البرود منها حتي غادرا لمنزل نزار أو الأصح لمنزلها الجديد...
عندما وقفت بغرفة النوم شعرت به خلفها لم تتحرك بينما كان نزار يقترب بتوتر كلما حاول لمس ذراعيها يعود ولا يفعل.. عليه فعلها هكذا حدث نفسه وهو يلمس كتفيها هامسا بخفوت:
( كريمة أنا...)
فجأة وجد نزار نفسه يستند علي الخزانة بقوة كانت هي من دفعته بعنف تقبض على رقبته بكوعها حتي اختنق .. قالت وهي تضع مديتها علي وجهه:
( إذا اقتربت مني ستكون مديتي تشق رقبتك هل تفهم...؟)!!

[affx]

كريمة حرفيا بترفس النعمة يعني لساتها بتحب زايد متل ما شفنا باول فصول ومو قادرة تحب نزار اللي حيموت عليها وحيحميها عنجد انها تافهة وهلأ طلعتلوا السكين لتجرحوا لحتى يبعد عنها هل البنت كتلة غباء متحركة لو تقبل تاخد مصاري من عيلتها ما كان وصلت لهون
علياء وضعها سيء جدا وما حد معها وبحبها حب قوي ليظهرها للعالم اما كريمة الحض لعب معها بس هي متكبرة اما علياء فعنجد اليوم حزنتني كتير متى حتخلص من ليث !هلأ بتقدر تلحأ لنزار وكريمة يساعدوها اذا بدها تطلق ...
هيا ومهاب لمتى رح يستمروا بفقع مرارتنا ..

[زهرورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روايتك جميلة حبيبتي ..مهاب المجنون الي قاعد يتحكم في الكل وقاعد يحب في السكرتيرة هيا ومش هامه ليلى مراته هو محتاج ضربة على دماغة مش كفاية ان ليلى تعامله ببرود لازم تسيبه عشان يعرف غلطه ..اما ليث كان جوازه من مراته الاولى غلط اجبر عليه ومااتفقوا الان اتجوز علياء بالسر وهو مبسوط معاها لازم يحدد موقفه ويقول لمراته الاولى انه اتجوز واذا موافقة حتفضل واذا مارضت يطلقها الجواز المبني ع المصالح مافيه مودة ولا رحمة ..كريمة اتجوزت نزار بعد الي حصلها مع زايد انا شايفة انها متكبرة وعنيدة ومش راضية تعطي نزار فرصة واتمنى انها تندم لا ضيعت انسان نادر زي نزار ..بس الفصول قصيرة ياريت تطوليها شوي ..بارك الله فيكي ووفقك ودمتي بخير 😘😘

[esoo As]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا قارئة جديدة روايتك.. لأول مرة سأقرأ لك وان شاء لله لن تكون الأخيرة .. تحياتي و تمنياتي لك بالتوفيق..

[esoo As]

سأبدأ قراءة الفصول السابقة لمواكبة تنزيل باقي الفصول معك..♡

[Refat hasan22]

مهاب يمر في فترة مراهقه متاخرة 😡كريمه نزار انقذك من موقف يمس سمعتك وامها لمست حب نزار 🤗كريمه هو انتي بديتي بدايه مشرفه مطوه وتهديد 😂😂الله يكون بعون نزار داخل على منعطف تاريخي😂