20-09-18, 06:49 PM | #111 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا اهلا اهلا و مييت مرحب بملكة الاقتباسات في المنتدى حبيبتي مودي بجد شرفتيني بين صفحات روايتي ، أنا متابعه لتعليقاتك من زمان و معجبه بأسلوب الاقتباسات الي بقى سمه خاصه بيكي . عجبتني اقتباساتك كلها و خلتني أشعر بقيمة الي كتبته من جديد. أكتر اقتباس بسطني هو الحوار بين ليلى و والدها . في الحقيقه لما نشرت الروايه لأول مره حسيت بخيبة أمل عشان ما حدش خد باله منه مع انه من وجهة نظري ككاتبه كان أصعب حوار كتبته في الروايه الحاجه التانيه الي تخلي الحوار ده بيعز عليا انه الي ألهمني بكتابته هو شخصية جدي الله يرحمه . و عشان تعرفه أي نوع من الرجاله كان جدي اسمحوا لي أحكيلكو عن موقف بسيط من مواقفه . في مره جم اولاد أخته و سهروا عنده و فاتهم القطر فاضطروا انهم يباتوا و جدي عنده خمس بنات " ايون زي الروايه " يعمل ايه جدي بقه ، يقوم يقفل باب الاوضه الي هما بايتين فيها بالمفتاح . و لكم أن تتصوروا حصل فيهم ايه ، خلينا نقول ان الي أنقذ الموقف ان كان فيه شباك في الأوضه .... من بكره بقه رجع من دوامه و أول ما دخل قلهم : على فكره فيه قطر الساعه اتنين . جدتي اضايقت جدا و قالتله انت ازاي تعمل كده ، مش مقدر ان أختك ممكن تزعل . قالها : خليها تزعل لغاية الصبح ، أنا راجل ولادي ما يباتوش في بيت حد عنده بنات و أنا ماأرضاش رجاله تبات عندي في البيت و بس خلاص . فاسمحوا لي أوجه تحيه لجدي ، ألف رحمه و نور على روحه الجميله . جدي الي لما مات كان البيت كله ريحته بخور . شكرا ليكي جدا حبيبتي مودي الي أعجبتي بالموقف ده و خليتيني أفتكر رجولة جدي مع بناته . | |||||||
20-09-18, 06:59 PM | #112 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
تعليق جميل جدا و مرهف مثل إحساسك فعلا ليلى عايشه زي الخيال ، فيه ناس شايفه ان ده سلبيه منها لكن تعمل ايه و هي حاسه انها مرفوضه لازم المبادره تيجي منه هو و لا ايه ؟ عموما حبيبتي هنشوف كل ده و أكتر في الفصول الي جايه بعيدا عن الروايه ، افتقدت وجودك في المنتدى ، شكرا على كل حاجه | ||||||||
20-09-18, 07:02 PM | #113 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مش أتأخر إن شاء الله . | ||||||||
20-09-18, 07:54 PM | #115 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحم الله جدك واسكنه فسيح جناته الرجولة مجموعة من الموافق نتفق او نختلف معها ولكن ف النهاية لا يصح الا الصحيح وما اضاعنا الا موت الناس الجميلة بمبدئها وظهور دعوات تحريرة تطمس الهوية ولا تبني الروح ولا العقل لاول مرة اتفهم والتمس العذر ل العنف الجسدي كلمة الاب انا مش باضرب اعاقب عل حاجة غلط انا بامنع الغلط لاول وهلة تصدم ولكن بالامعان تحمل الحب والكثيييييير من الاهتمام وبجد سعيدة بقرائتي الجزء من الاول اسلبك مميز وراقي ولغة الحوار والافكار والعلاقات تكتبي من قلبك مثلا مشهد موت كاميليا من الابداع ملفت بقوة تاثيره صاعق كاني شافة الحادثة والاكثر الم الابتسامة ال ماتت وهي عل وشها من كتر ماتعودت تبتسم مع ان قلبها مفطور من الحزن بجد مشهد درامي يستحق الاوسكار طبعا لو سيبت نفسي حاقتبس تلات اربع الرواية من جمالها عارفة كل فترة كنت افتح اسم روايتك خانني من اجلك واقول اقراؤها لكن تحصل حاجة وانسي دلوقتي سعيدة جدا لان بداءت من اول الاحداث شكرا ليك ولكلامك ال اعنز به وسام لي موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
20-09-18, 08:54 PM | #117 | |||||||||
عضو ذهبي
| الفصلين رووعة ماهر اتجوز ليلى بس جواز ع الورق وامه حطت البومة سناء عزول بينهم مش عاوزة الجوازة تتم ويعني ماهر حيطلقها بعدها ويرجعها لاهلها مجنون ده عاوزاه يتعذب ويحفى وراها وشاهيندة عامله عمايلها في الجزء ده دلوقتي ليلى وامها بيكرهوها ازاي ممكن يتقبلوها بعد كل ده عارفة صعبانة عليا وشكل عصام حيوريها الويل وانا مش هاين عليا تتعذب ارحميها يانغم متشوقين لاجزء التاني جدا .بارك الله فيكي وجمعة مباركة مقدما | |||||||||
20-09-18, 09:17 PM | #118 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبتي سلامتك من حرقة الدم طب نعمل ايه مانتو بتموتو في القفلات ماهر فعلا عنده نوع من الانفصام ، هنشوف أكتر الموضوع ده بالنسبه للشتيمه استني شويه ، هتيجي مواقف مش هتدري تمسكي نفسك | ||||||||
20-09-18, 09:19 PM | #119 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شكرا جدا على رأيك نخلص الجزء ده و نرجع بسرعه إن شاء الله للجزء التاني | ||||||||
20-09-18, 09:25 PM | #120 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الحادي عشر - تصبح على خير ، قالتها و أغمضت عينيها فورا و هي تشعر بوجهها يتّقد بقوة . احمر خداها أكثر و هي تشاهده يرفع أحد حاجبيه يتأملها بصمت قبل أن يقول : - يبدو لي أن الشبكة توقفت عندك عند الليلة الماضية. ضحكت ضحكة خافتة تغطي بها حرجها ثم استدارت مغادرة و هي تشعر بلهيب لا يترك شبرا من جسدها إلا و غزاه . - قهوتي بعد نصف ساعة ، سمعت صوته يأمرها - حاضر ، قالتها رغما عنها لا يتصور كم هي ممتنة لأنه شرَّفها أخيرا بمُهِمَّة إحضار قهوته له. " و بالمرة دعني أرجوك أحضر لك وعاء ماء دافئ تضع فيه قدميك و أدلكهما لك بكل تفانٍ ثم أجففهما بملابسي " ، فكرت بغضب و هي تسرع في خطواتها هربا من نظراته التي تشعر بها تكاد تخترق ظهرها . تعثرت في طرف سجادة غرفة الاستقبال و بالكاد منعت نفسها من الوقوع على وجهها و هي تتمسك بحافة الطاولة الرخامية . " ما هذا الذي أنت فيه يا بنت ؟ " أنبت نفسها باستنكار " هل هذه أول مرة تشاهدين فيها صدر رجل. " رجل مثله هو ، بالتأكيد ، اعترفت رغما عنها . حتى وليد لم تشاهده بهذه الطريقة سوى حين قضيا أسبوعهما الأول في ذلك الفندق على البحر. و حتى وقتها و هي ترى لأول مرة رجلا غير أشقائها عاري الصدر يعيش معها تحت نفس السقف لم تشعر بشيء كهذا الذي تشعر به الآن . في الواقع لم تشعر بأي شيء على الإطلاق. حتى أنها وجدت لديها القبول التام و الكامل لتصديق اتهامات حماتها المستمرة لها بأنها باردة و لا تشعر ، بأنها لو كانت أنثي حقيقية لاستطاعت أن تحرك مشاعر زوجها. و الآن ها هو الدليل القاطع على بطلان كل تلك الادعاءات . الان هي ليست فقط تشعر ، الآن هي تُحِس بأن هناك يدا أخذت منها كيانها ، عبثت به و بعثرته و نسيت أن تعيده كما كان . حتى القهوة نسيت كيف تعدها ، سكبت المحتوى ، تنفست بعمق و أعادت المحاولة من جديد. أخيرا كانت تحمل فنجانه و تتوجه إلى مكتبه. طرقت الباب مرتين ثم دخلت بعد أن سمح لها صوته . لم تنظر نحوه ، لم تجرأ ، فقط رددت الجملة البسيطة عدة مرات في سرها قبل أن تقولها : - قهوتك ، تفضل ما إن وضعتها بجواره حتى التفتت تغادر بسرعة قبل أن يسقط قناعها عن وجهها. توقفت خلف الباب المغلق و هي تسمح أخيرا لأنفاسها بالخروج عبر شفتيها . ما هذا الذي يحصل لها ؟ سألت نفسها طوال الطريق إلى المطبخ . ما الذي يحصل لها بالضبط ؟ كادت أن تصرخ و هي ترتشف أول رشفة من قهوتها . . .. ... في غرفة مكتبه الرحبة ، جلس ماهر باسترخاء على كرسيه الدوار غارقا بين ملفاته ، حساباته و أفكاره حين سمع طرقتين على الباب . ارتفع صوته بأمر بالدخول ليتكرر أمام عينيه نفس المشهد السابق . تدخل عليه بنفس الخطوات البطيئة ، بنفس التعبير الجامد على وجهها ، بنفس العينين المركزتين على فنجان آخر تحمله في يدها. تأملها و هي تصل بقربه ، تنحني بجذعها و تشرئب بعنقها. كل هذا المجهود ، لماذا ، تبع نظراتها ليراها تحط على فنجانه الفارغ. نظر هو الآخر إليه يحاول أن يكتشف ما اللغز الذي قد يحتويه و الذي سبب تعبير الحيرة ذاك على وجهها. - أنا آسف ، قال أخيرا و هو مازال يتسلى بمراقبتها ، لم أكن أعلم أنك ترغبين بشرب قهوتك معي . زادت تسليته مع ازدياد ارتباكها و هو يراها تحاول أن تقول شيئا ما مفهوما : - أنا لم ، أنا فقط كنت.. أقصد أن ذلك الفنجان لم يكن فنجان حضرتك ، القهوة ، القهوة لم تكن قهوة حضرتك . بأسف هز رأسه و هو يقول : - لا الفنجان فنجاني و لا القهوة قهوتي ، أخبريني من فضلك هل البيت مازال بيتي على الأقل ؟ نظرت له برجاء ليرحمها من تهكمه بينما تحاول جاهدة أن تشرح : - أقصد أني أخطأت و أحضرت قهوتي ، أنا أشربها سكر زيادة و حضرتك تشربها مضبوط - و أنت الآن تريدين استرجاع قهوتك ؟ - كلا أتيت فقط لأعيد لحضرتك... قاطعها رافعا يده بتلك الإشارة المسجلة باسمه : - لا بأس ، فهمت ، فهمت و الآن انظري إلي ، إلي أنا ، ليس إلى الفنجان شاهدها ترفع عينيها إليه ببطء. للحظات تاهت حروفه و هو يطيل النظر داخل حدقتيها حتى رآها تخفض رأسها أخيرا بخجل و تقطع الاتصال بينهما. بصوت غريب عنه ، صوت كأنه ليس صوته ، سمع نفسه يقول : - اسمعيني يا ليلى أولا : ليس هناك المزيد من حضرتك بعد الآن ثانيا : أنا أشرب قهوتي مضبوط صحيح ، لكني أستطيع تحمل ملعقة سكر إضافية أو في حالتك أنت ملعقتين ، أليس كذلك ؟ - نعم ، أجابته بخفوت - و الآن تفضلي ، اجلسي و اشربي قهوتك التي ليست قهوتك قبل أن تبرد أكثر و لا تصبح قهوة أصلا. سمّت ثم شربت و نظراته المركزة عليها جعلت من المستحيل أن تميز طعم الشيء الذي تشربه . - بسم الله ، ما شاء الله ، سمعته يقول ، فنجان قهوة في نفس واحد ، أُحَيِّيك رغما عنها ضحكت و رفعت عينيها و هي تسمع صوت ضحكته الهادئة. لكنها عادت و خفضتهما بسرعة وهي لا تريد أن يرسخ شكل ابتسامته في قلبها ، يكفيها ما نحته حتى الآن داخل وجدانها. سيكون عليها أن تمضي بضع قرون من عمرها حتى تتمكن من نسيانه . طرقتان منظمتان مرتبتان على الباب قطعت عليهما ما كانا فيه. لا تدري ما هو بالضبط لكنها تمنت لو يدوم أكثر قليلا ، حتى آخر العمر مثلا. - تفضلي سيدة سناء ، قالها و ملامحه تستعيد برودها . طبعا من سيكون غيرها ، نائبة حماتها ، التي أصبح من مهامها أن تقف لها في رواحها و مجيئها . ركزت في فنجانها الفارغ فهي لا تريد مواجهة نظراتها. تلك النظرات التي تبدو و كأنها تأمرها بأن تعود للجحر الذي خرجت منه . بعد تحية جوفاء ، مثلها كَقِلّتِها ، قالت برنة تعظيم في صوتها : - السيد شادي و الآنسة شاهيندا ينتظران حضرتك في الصالون . | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|