03-08-20, 10:28 PM | #1487 | ||||
| أغدا ألقاك! صدقا لم يكن النكد و الحزن هو إطار رواياتك كما توقعت فقد تأكدت أن قوة تجسيدك للمشاعر خلال الأسطر هي ما يجلب الدموع حتى في عز الفرح من وصلة نكد تفتت القلب الى ضحكة صافية من القلب الى خوالج نفس تهيم بين السطور تبحث أكثر عن كلمات تعبث و تبعث في النفس معالم الحياة والشعور.. البداية لم تكن مشجعة لي لأكمل الرواية صدقا أحسست نفسي غير قادرة على حزن حتى في طيات القصص التي أختارها بنفسي... لكني استصغرت الحجم و أكملت الغوص بين ثناياها حتى وجدتني عاجزة عن تركها قبل أن تغافلني كلمة تمت.. لتقطع المسير.. #كاميليا هل الأبطال يموتون في المقدمات!x صراعا قويا أن تقرر انك ستقرأ عن بطلة ستموت لكنه الفضول عن.. مالغرض! كاميليا كانت كاملة في أعين كل من رآها وعاشرها كانت إنسانة حملت من معنى اسمها الكثير و الكثير و غادرت الحياة.. لتسمح بحياة أخرى أن تبدأ.. #ماهر بعنجهيته الذكورية المتفاخرة اللئيمة كام رجلا بحق احترمت فيه كما احترمت ليلى و الكثيرين قدرته على ان يكون انسانا طبيعيا لا هو المنزه عن الخطأ و لابذلك العربيد الذي تشمئز منه النفوس.. كان من المسلي رؤيته يتلضى بشوق لإمرأته و هو يتمنع عنها لمعتقده الغبي.. رغم اني في داخلي استنكر ان يكون الرجال بهاته الازدواجيةلكني احترمتها في ماهر هو يعرغ نفسه يعترف بخطأ تفكيره.. لكن هي عنجهيته هي نفسه.التي ربما كانت تستحق فعلا ان تكافئ بالراحة في نهااية المطاف ولا يجبر على تقبل مالا يطيق... بعد آخر كلمات كاميليا في مذكراتها حز في نفسي انها لم تستطع حقا ان تحب ماهر ان تمنح نفسها قبله حق السعادة عاشت للناس والآخرين و نسيت نفسها أو ربما هي رأت نفسها هكذا سعيدة.. #ليلى بضعفها هشاشتها نقائها كل تلك الصفات التي جعلت منها أنثى بكاءة بامتياز تجعلك دون مقاومة تتمنى ان تجد من يحميها بسرعة هي من أولئك الذين يصعب عليهم التعبير عن أنفسهم أولئك الذين يرون انه ربما العيب فيهم ان أخطأ الآخرون بحقهم... إلا أنهم يستحقون ان يفهمو ان تقدر شخصياتهم ان تحترم دواخلهم الطيبة.. لكم كرهت تعامل ثريا و بناتها معها واحتقراهم لكل ما هو أدنى منهم ماديا و كم نقمت على شخص شاهندا وكيف تعطي نفسها الحق بالتعدي على حياة الآخرين والعبث بها.. في النهاية لن يصح إلا الصحيح... من بئر الحز و اليأس ينبثق وهج الفرج... قد تبدو قصة في ظاهرها مكررة لكن أن تكون الصديقة هي من تتزوج أرمل صديقتها ان يتقبل كلاهما وجودها ان يحترم كلاهما كيانها بعد رحيلها ان يكن لكها الكل ذاك التقدير بعد اختفاءها الى اللاعودة يجعلني حقا اراها ربما اتقبل انها بالنهاية حققت ما يسعى الانسان اليه بعد رحيله... الأثر الطيب.. السيرة الحسنة والذكرى الخالدة. دائما ما تتميزين بوصفك وسردك للمشاعر لا يسعني أن أتخطى هاته النقطة في أسلوبك لأنها صدقا تصل الى أعماقي كثيرا وليس مرات🌷 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|