آخر 10 مشاركات
2017-وأخيراً شاطيء الأمان - سارة تشانس - روايات غدير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2016 - الخائن - ويلي - روايات غدير** (الكاتـب : angel08 - )           »          2015 - غابة وثلوج - جين دونيللي - روايات غدير** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          2014 - دع الحب لوحده - ليندسي أرمسترونع - روايات غدير** (الكاتـب : angel08 - )           »          2013 - بعد كل هذا الوقت - ساندرا مارتون - روايات غدير** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          2012 -في سماء أول صباح- جانيت جويس - روايات غدير2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2011 - تذكرحبي - جوديت بيكر - روايات غدير** (الكاتـب : angel08 - )           »          2010- مجوهرات هيلين - جين دونيللى - روايات غدير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2008-عالم الديكور - جوان سميث - روايات غدير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2007 - عاطفة قديمة - روبين دونالد - روايات غدير ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree441Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-18, 09:08 PM   #21

نهى حمزه
 
الصورة الرمزية نهى حمزه

? العضوٌ??? » 422378
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » نهى حمزه is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحشتنى ليلى وماهر كمان
فكره رائعه اعادتها مره اخرى ومعلش اعذرينى ظروفى كانت ملخبطه لكن كنت متابعه معاكى حتى لما بسافر بدخل من الموبايل بس مش بعرف اسجل منه واعلق ولما رجعت لقيت الروايه اختفت ولما رجعت عملت لايك للى قريته قبل كدهوعموما انت عارفه رئيى فى اللى بتكتبيه انا بستمتع جدا بكل كلمه وربنا يوفقك وتسلم ايدك


نهى حمزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-09-18, 09:24 PM   #22

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كاميليا واسرارها المحيره
بين طبيبها وليلى وزوجها ماهر وامها المكتأبه والاهم دفتر اسرارها الذي يكشفها ويعيريها على حقيقتها
علاقه ليلى بكاميليا اظن انها كانت مميزه
وعلاقتها بماهر بارده او غامضه
ماهر انسان عملي واضح صريح
ليلى المطلقه بغير ذنب وحربها ضد المجتمع وعادته
ونظرته لها ...
بشوق لمعرفه المزيد ...
يعطيك العافيه نغم سلمت يداك


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 14-09-18, 09:27 PM   #23

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 3 والزوار 3)
‏انجوانا, ‏ mannoulita, ‏noooor.23


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 14-09-18, 09:33 PM   #24

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الغروب مشاهدة المشاركة
حبيبتي شكرا جدا لكلامك الرقيق كالعادة
و سعيده انك تكوني صاحبة أول رد على الروايه و على فكره هي قديمه بس بثوب جديد
يا رب تعجبك
انا اسعد طبعا ان اكون الاولى بالصدفه دخلت وجدت اسمك ...
انا ما قرأتها بصراحه بس شفت بعض التعليقات بخانني من اجلك عنها فكنت ناويه اقرأها وانتي اتحتي الفرصه
لنا شكرا لكِ بالتوفيق غاليتي


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:29 AM   #25

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل الرابع




لا يدري كم ظل واقفا يراقبها و هي تكاد تطير إلى الباب الخارجي . ما إن اختفت حتى امتدت يده تضغط على الزر بجانب مكتبه بعنف.
حين أطلت عليه مدبرة منزله بعد لحظات قال لها بتوتر و هو يمرر أصابعه بين خصلات شعره :
- من فضلك أريد قهوة و بسرعة
- أمرك سيد ماهر

و حين استدارت لتنصرف أوقفها قائلا :
- و لا أريدها كالعادة ، أريدها سوداء و مُرّة

رفعت حاجبيها قليلا ثم بلمح البصر استعادت ملامحها جمودها السابق و هي تقول ثانية قبل أن تنصرف :
- أمرك سيد ماهر

" لم الاستغراب يا سيدة سناء ، تمتم بسخط ، نعم أريدها سوداء و مُرّة مثل مزاجي. "
مزاجه الذي ازداد تعكرا بعد مقابلته لتلك الفتاة ، كلامها كله كان محض هراء و أكاذيب.
لم تهدئ شيئا من نار شكوكه التي اشتعلت منذ أن سمع اسم ذلك الرجل "أكرم" .
هناك أيام يصحو فيها و هو يكاد يضحك من سخفه ، من قلة عقله و يخاطب نفسه قائلا " تشك في كاميليا ، في كاميليا يا رجل ؟ " و ينسى كل شيء عن الموضوع .
و أيام أخرى ، و هذا اليوم من بينها ، يفيق بعد ليلة مسهدة أو مليئة بالكوابيس و هو يكاد يغلي و هو يشعر أنه ضحية مؤامرة ما ، أنه تم خداعه ، أن الكل كان و مازال يخفي عنه شيئا ما .
" سامحك الله يا كاميليا حتى لو تمخض الموضوع عن لا شيء ، تمتم من بين أسنانه ، سامحك الله لأنك أنزلتني من مقامي .
سامحك الله لأنك جعلتني أحتاج إجابات من فتاة كمساعدتك "

فتاة نكرة ، فتاة يكاد يقسم أنها لولا وقوف كاميليا بجانبها لكانت بالكاد تفك الخط كما يقال .
و الآن ها هي تتذاكى عليه ، عليه هو !
و تتظاهر بالتكبر ، بالترفع و تنهي النقاش و تغادر قبل أن يأذن لها ، هو ماهر الذي ينفض عشرات من مثيلاتها مع غبار كمه كل يوم .
..
….
في ذلك المساء كان يتصفح مفكرته الالكترونية بآلية يمحو أشياء و يكتب أشياء أخرى حين رن هاتفه ليبرز رقم صديقه معتز ضابط الجوازات مضيئا الشاشة.
بعد التحية المألوفة سمعه يقول له :
- هل تذكر ذلك الرجل الذي طلبت مني المرة الماضية الاستعلام عنه في دفاتر الوافدين ؟
- ماذا عنه ؟ سأل ماهر باهتمام ، لا تقلي أنه وصل اليوم إلى البلد .
- كلا لم يصل بعد لكنه قادم بعد أسبوعين .

واصل يشرح إزاء صمت ماهر :
- منذ أن ذكرته لي وضعت اسمه قيد البحث في قاعدة البيانات لدينا و وجدته في دفتر الرحلات القادمة ، ما رأيك ؟
- ممتاز ممتاز جدا .
- دائما في الخدمة معاليك ، وصله صوت صديقه بتهكم خفيف ، لا تنس لي هذا المعروف اتفقنا ؟

رغما عنه وجد نفسه يبتسم ، ابتسامة ضاعت في بعد المسافات ، و لم يصل منها إلى صديقه سوى بعض الكسل في صوته و هو يقول :
- تعرف جيدا يا معتز أني رجل أجيد تسديد ديوني .

بعد دقائق أخرى من بعض الحديث الودي ألقى ماهر التحية على صديقه بنظرة شرود تحجرت داخل عينيه.
" أسبوعان يا كاميليا ، تمتم بتوتر ، أسبوعان أقضيهما كيفما أقضيهما ثم أعرف ما الذي كان يجمعك بذلك الرجل . "

…………………………….



نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:40 AM   #26

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

في ذلك الوقت ، قبل تسعة عشر سنة ، بعد أسبوع من وفاة والدها ، سارت كاميليا تجتاز البهو الواسع ترافق الدكتور إلى باب الخروج .
- هل ستكون ماما بخير ؟ سألته بصوت خافت عندما أصبحا في منتصف الممشى الذي يتوسط الحديقة .
- لا تقلقي عليها ، إن شاء الله مع الوقت ستصبح أفضل .
- آسفة ، قالت بصوت أكثر خفوتا ، أتعبناك معنا يا دكتور .

توقف عن السير و شعرت به يتفحصها قليلا قبل أن يسألها بهدوءه المعتاد :
- هل أنت بخير؟

هزت رأسها بصمت عدة مرات ثم قالت بشرود :
- أليس من العبث يا دكتور أننا في اللحظة التي نفقد فيها حينها فقط نشعر بأننا كنا نملك ؟
- بالعكس ، هذه هي سنة الحياة يا كاميليا .

رفعت عينيها إليه لتراه ينظر إليها بتمعن قبل أن يقول بلطف و هو يشير إلى المقعد الحجري في جانب الحديقة :
- تفضلي .

أطاعته بآلية و جلست بصمت . جلس هو الآخر واضعا حقيبته الطبية بينهما ثم قال :
- أنا أصغي .
- هل صفحة وجهي مقروءة إلى هذه الدرجة ؟ تساءلت بتهكم حزين .
- الكل في هذه المواقف يحتاج إلى الفضفضة يا كاميليا .
و الاعتراف بالضعف ، بالحاجة إلى الآخر هو نوع من القوة لأن الله لم يخلقنا لننعزل بل خلقنا لنتجاوز الحياة بالإحاطة ببعضنا البعض .

تنهدت كاميليا بعمق ، ركزت نظرها على يديها المستريحتين على حجرها ثم بدأت تتكلم بصوت خفيض :
- في نفس يوم وفاة بابا ، تغذينا معا ، الآن فقط أنا أعلم أنه كان آخر غذاء لنا معا لكن مع ذلك شعرت حينها أنه كان وقتا مميزا جدا و لا تسألني كيف أو لماذا لأني أنا نفسي لا أعرف .
أذكر أني أحسست بالشبع قبل الأوان و أخذت أتأمله و رغم وجود عمتي و أمي معنا على الطاولة كان وجوده هو الطاغي ، كأني لا أستطيع رؤية سواه .
كنت أتأمله و أنا تحت تأثير نفس الكوكتيل من المشاعر : فضول ، حزن و غربة : هذا هو أبي ، أبي البعيد ، أبي الغائب ، أبي الناجح ، رجل الأعمال و الأفعال ، الرجل الذي لا يشق له غبار.
و لكن الكوكتيل كان يحمل طعما آخر هذه المرة ، طعما قويا جدا عجزت عن فهمه حينها .
- الشوق ، تمتم بهدوء .
- بالضبط يا دكتور بالضبط و لا أدري لماذا شعرت فجأة بالشفقة عليه و أنا أراقبه يمضغ بتأن بينما عيناه تسبحان في أفق بعيد جدا عنا و عقله شارد كالعادة في إحدى صفقاته .
كنت دائما ألومه على تواجده معنا بجسمه فقط لكني في تلك اللحظات شعرت جدا بأبي ، شعرت به كما لم أشعر به أبدا من قبل . عرفت أن كل تعبه ، كل تفكيره ، كل شيء يفعله هو من أجلنا نحن .
و لا أدري كيف مددت يدي دون وعي أضعها بلطف فوق أصابعه النائمة على سطح الطاولة .
للحظة شعرت بيده تتوتر تحت تأثير لمستي لكنه سرعان ما استرخى و استسلم ، و لمدة بسيطة ظللنا هكذا ثم...ابتعدنا .

ساد صمت مطول سافرت خلاله كاميليا متجاوزة حاجز الزمان و المكان لتعيش تلك اللحظة من جديد .
- و الآن ، واصلت أخيرا ، الآن و أنا أتذكر جلستنا سوية في ذلك اليوم ، أتمنى لو يعود بي الزمن إلى الوراء و يترك لي و لو دقيقة و لو حتى ثانية واحدة ، ثانية واحدة أخرى و أخيرة أقضيها مع أبي حتى لا أكتفي بمجرد ملامسة يده ، حتى أضمه إلي و يضمني إليه ،
ثانية واحدة أخرى و أخيرة أقول له فيها : أحبك بابا .
ربما حينها يزول هذا الفراغ من قلبي ، ربما حينها قد تشعر روحي ببعض الشبع ، بدل كل هذا الخواء .

وضعت قبضتها وسط صدرها و هي تكمل بصوت مختنق :
- أشعر بأني سأموت يا دكتور، بداخلي توجد قبضة تعصر على قلبي وتعصر و تعصر تريد أن تسحقه .
ركعت سجدت دعوت لكن القبضة مازالت تعصر ، ربما لو استطعت فقط أن أبكي لكنت استرحت لكن يبدو لي أن حتى دموعي تخلت عني .

التقت نظراتهما و شعرت به يتأملها بغرابة :
- ما الأمر يا دكتور ؟ هل هناك شيء غير طبيعي في ما أشعر به ؟
- كلا يا كاميليا ، شعورك طبيعي تماما .

راقبته يتردد قليلا ثم قال بصعوبة :
- سأتصرف بعدم احتراف هذه المرة و أطلب منك أن تتكلمي مع والدتك كلاما من القلب . هي الوحيدة التي تستطيع أن تخفف عنك .
- بالمناسبة دكتور ، تكلمت كاميليا و هي ما زالت حائرة في معنى كلماته ، ألا ترى أنه من الأفضل لأمي أن تعود إلى المصحة هذه المدة .
- كلا يا كاميليا ، أنت تحتاجينها إلى جانبك .
- و لكن ..
- أنا سأمر عليها يوميا في طريقي إلى عيادتي .
توقف قليلا ثم أضاف :
- و عليك أنت أيضا .

لم تختلف نبرة صوته و هو يقول كلماته الأخيرة عن النبرة التي استعملها لكلماته السابقة و رغم ذلك شعرت من وقفته ، من تعابير وجهه ، من نظراته التي يخص بها جميع الأشياء ما عدا عينيها ، شعرت أنه مستعد دائما أن يتعب من أجلها ،
من أجلها هي .

………………..


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:45 AM   #27

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

حثت ليلى خطاها داخل بهو جمعية كاميليا الخيرية و هي تشتم زميلتها كوثر في سرها ، لا تحلو لها الثرثرة إلا عند الخروج و هكذا تضيع عليها دائما توصيلة سهلة ظريفة من زميلتهم صفاء و تضطرها إلى البقاء تحت رحمة سيارات الأجرة .
بدأت تفك حجابها عندما اقتربت من باب مكتبها المشترك مع كاميليا ، رفعت حاجبيها باستغراب عندما وجدت الباب مفتوحا ثم هزت كتفيها و دخلت .
- آنسة ليلى ..

صوته العالي الصارم في جو الغرفة الساكن تماما جعلها تشهق بقوة بينما وضعت يدا على أعلى صدرها و هي تردد بصوت مسموع :
- بسم الله الرحمان الرحيم .

وقف ماهر متجمدا هو الآخر أمام فزعها الواضح ثم أشاح بوجهه و هو يراها تحاول ترتيب حجابها الذي ارتخى حتى نصف رأسها .
- تأخرت عن موعد حضورك اليومي ، قال لها أخيرا بعد أن ضبط درجة صوته .
ظلت ليلى تنظر إليه دون كلام تنتظر خطوته التالية ، هل يريد مثلا أن يلوي ذراعها بتهديدها بالطرد من جمعية زوجته .
سيفاجأ إذن حين يعرف أن عملها هنا تطوعي تماما .
لكن المفاجأة كانت من نصيبها حين سمعته يقول لها ببرود :
- أحتاج إلى كلمة المرور الخاصة بكاميليا .

أشار إلى الجهاز المغلق الرابض فوق مكتب زوجته الراحلة .
- أنا آسفة لكني لا أعرفه .

اتجهت إلى مكتبها ، وضعت حقيبتها و هي تتجاهل التعبير الخطير الذي اكتست به ملامح وجهه . متأكدة أنه يقوم بجريمة قتلها في عقله الآن فقط هي لا تعرف الطريقة التي اختارها من أجلها .
جلست تتظاهر بالهدوء بينما كل خلية فيها تشعر به و بوجوده المقلق .
شعرت بقلبها يدق في أذنيها و هي تراقبه يتجه نحوها ، ينحني بجانبها ، يرتكز بيديه على سطح مكتبها ثم يتأمل جانب وجهها .
- هل تسمحين ؟
نظرت إليه متسائلة و هي عاجزة عن النطق .
- أريد أن ألقي نظرة على محتوى جهازك .
- ل...ماذا ؟
- ربما يعطيني الإجابات التي ترفضين إعطاءها ، أوضح لها ببرود .
- أنا أؤكد لك ..
- أفضل التأكد بنفسي ، قاطعها بنفاذ صبر .

ابتعدت تفسح له المجال و مخها يكاد يحترق من التفكير السريع في محتويات جهازها ، المفروض أنها مسحت كل شيء لكن ربما نسيت شيئا بسيطا . عندما وصلت إلى هذه النقطة التفتت نحوه و هي تقول بتردد :
- من فضلك أحتاج فقط أن أتفقد شيئا بسرعة .
- لن أتأخر ، أجاب بجفاء و هو يسترخي أكثر في كرسيها
.

تنهدت بيأس و هي تراقبه يأخذ راحته تماما في تفحص كل ما يمكن تفحصه .
أخيرا قام و تخطاها في مكانها بجوار النافذة دون أن ينظر إليها ، أخذ حقيبته الجلدية بحركة عصبية و انصرف دون أن ينسى خبط الباب بكل قوته .


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:52 AM   #28

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

مطت ليلى شفتيها و عيناها مسلطتان على الباب المغلق خلف عجرفته ، جلست خلف مكتبها مقطبة الجبين و هي تتذكر كلماته لها في لقائها الماضي به .
"كاميليا ماتت ماتت ، استوعبي الأمر " ، كم كانت تود لو كانت لديها الجرأة حينها لترد عليه و تقول له استوعب أنت الأمر و اتركها في سلام !!!
لماذا يصر أصلا أن يعرف عنها كل شيء ، لو كانت ما تزال حية لكانت عذرته و لكنها ماتت و من حقها أن تموت معها أسرارها.
ماذا قال لها أيضا : تكذبين بغباء ، نعم بالطبع تكذب بغباء و لها كل الفخر فلم تسع يوما لتنال الامتياز في مادة الكذب.
هو و أفراد طبقته من يعيشون في أكاذيب دائمة ، حياتهم كلها محشوة بالأكاذيب.
ابتساماتهم كاذبة ، مجاملاتهم كاذبة حتى مشاعرهم و عواطفهم كاذبة .
لأنه لو كان صادقا مع نفسه ، لو كان أحب زوجته في يوم من الأيام لكان مازال غارقا في حزنه عليها حتى هذه اللحظة ، لم يكن ليبدأ في النبش وراءها و قبرها لم يجف بعد.
لم يكن ليجد الوقت ليدقق في بعض التفاصيل الصغيرة و يبدأ في أسئلته التي لا تنتهي : من هو أكرم ؟ ماذا كان يريد أكرم ؟
يسأل و يتساءل عنه كأنه هو الشخص الذي لديه مفاتيح جميع الألغاز في هذا العالم.
جعلها تكره الاسم و صاحب الاسم رغم أنها لم تقابله أبدا وجها لوجه.
بصوت عال بدأت تصب لعناتها عليه و على أكرم و على اليوم الذي سمعت فيه اسم هذا الأخير.
ذلك اليوم الذي كان يبدو عاديا جدا ، يوما ككل يوم .
كانت في نفس هذه الغرفة ، تقوم بمهامها الرتيبة و من حين لآخر كانت ترفع عينيها إلى كاميليا الجالسة أمام جهازها في الناحية الأخرى من الغرفة ، تراقبها في غفلة منها.
تراقب أصابعها الرشيقة وهي تضغط بلطف على الأزرار ، تراقب الظلال و هي تتماوج على وجهها الجميل الأنيق.
كان فعلا يوما مثل غيره من الأيام إلى أن شاهدت كاميليا و هي تتصلب فجأة في مقعدها و أصابعها تتجمد في الفراغ.
- خيرا يا كاميليا ؟ سألتها بقلق و هي ترى شحوب وجهها و لمعان عينيها.

لكن كاميليا لم تجبها ، كانت مأخوذة تماما في تأمل شيء ما على شاشة جهازها.
و بدافع فضول أكبر منها غادرت ليلى كرسيها و وقفت وراء كاميليا لتكتشف ما الذي أخذ عقلها.
و قد كان شيئا يأخذ العقل بالفعل.
- ليلى ها تؤمنين بالصدف ؟ أيقضها صوت كاميليا الحالم من تأملها العميق ، نظرت إليها و قالت بصوت هامس
- أؤمن أكثر بالقدر
- بالضبط يا ليلى بالضبط و أنا أيضا لا أؤمن كثيرا بالصدف

سرقت ليلى نظرة أخيرة إلى الوجه الأسمر الذي يحتل كامل الشاشة ثم قالت بنفس الصوت الهامس :
- إنه وسيم جدا يا كاميليا
- بالفعل ، أجابتها و هي تنظر إليها شاردة ، لذلك أنا معذورة يا ليلى أني لم أنس ملامحه كل تلك السنوات ، أليس كذلك ؟

في تلك اللحظة اختارت ليلى أن تصمت فمن هي حتى تعطي أو تمنع الأعذار. و إلى الآن تذكر تلك النظرة التي وجهتها لها كاميليا و هي تقول لها باستعطاف :
- أعرف أن هذا خطأ يا ليلى و لكن كل ما أريده هو أن أغلق ذلك الفصل من حياتي إلى الأبد ، أنا متعبة و أريد أن أشعر بالراحة.

بالطبع لم تكن ليلى تؤمن بجدوى السعي وراء غلق جميع الفصول المفتوحة في هذه الحياة ، كانت تؤمن بأن من الأفضل كتابة فصول جديدة.
و لكن كاميليا كانت متعبة بالفعل ، دائما حزينة النظرات رغم ابتسامتها التي قلما تغادر شفتيها .
لذلك فضلت ليلى أن تحتفظ بآرائها لنفسها ، خاصة و هي ترى كاميليا تتحرك في الغرفة ، تشبك يديها و تعض على شفتها السفلى كأنها تترقب خبرا سعيدا.
في ذلك اليوم سمعت اسم أكرم للمرة الأولى عندما توقفت كاميليا في منتصف الغرفة لتقول بحماس :
- أتعرفين ما الذي سأفعله يا ليلى ؟ سأتصل بأكرم
- أكرم ؟ من يكون
- هو طبيب يعيش في إيطاليا ، والده هو أحد أصدقاء أبي هناك .

و استمرت تتكلم كأنها تحدث نفسها :
- نعم أكرم هو الرجل المناسب لأنه إن لم يستطع مساعدتي فبالتأكيد سيدلني على شخص ما .

و التفتت إليها مرة أخرى :
- لكني لن أقوم بالأمر وحدي ، أنا أضعف من أن أستمر لوحدي لذلك ستكونين معي في كل خطوة أليس كذلك يا ليلى ؟ قولي نعم ، أرجوك يا ليلى قولي نعم.

نعم ، قالتها كثيرا من قبل فهل ستبخل بها على كاميليا.
- نعم يا كاميليا

شدت على يديها و قالت و هي تعيد رأسها إلى الخلف و تتنهد بارتياح :
- لم أكن لأستطيع أن أخبر أحدا غيرك يا ليلى ، أنت الوحيدة التي لن تحكم علي ، أنت الوحيدة التي سيكون سري بأمان معها.

و منذ ذلك الوقت بدأ بحث كاميليا عن آثار صاحب ذلك الوجه الوسيم.
و لكن أجلها لم يسعفها و سوف يظل ذلك الفصل من حياتها مغلقا ، إلى الأبد.
" لا حاجة لك إذن يا سيد ماهر لفتحه ، لن تستفيد و لن تُفيد. " ، فكرت ليلى و هي تطفئ جهازها و تخرج لتبدأ مهامها الأخرى .
.
..
...
في ذلك المساء و هي تغلق على نفسها باب غرفتها كانت تلك جملة كاميليا مازالت تتردد داخل عقلها " أنت الوحيدة التي سيكون سري بأمان معها ". فكرت ليلى و هي تمارس طقوسها اليومية أنه من المؤسف أن يكون هكذا هو الحال.
من المؤسف أن كثيرا من النساء أصبحن كمجموعة من الطيور الجارحة تقضين حياتهن في خدش الحياء ، تمزيق الأعراض و الاقتيات على فضائح الأخريات.
بينما المفروض أن معشر النساء النساء يجب أن يقفن مع بعضهن البعض ، يجب أن يتسترن على خباياهن ، نعم هذا ما يجب أن يفعلنه.
- هذا ما سأفعله أنا على الأقل ، قالت و هي تنهض.
بعد قليل كانت تتأمل الشاشة للمرة الأخيرة :

مرحبا سيد علوان
أرجو أن تكون بخير
لا أدري إن كان زوج السيدة كاميليا قد اتصل بك أم لا.
إن لم يفعل حتى هذه اللحظة اسمح لي إذن أن أطلب منك شيئا ما .
احتراما مني و تقديرا لرغبات السيدة كاميليا قبل وفاتها ، أرجو منك ألا تخبر زوجها بالمهمة التي كلفتك بها ، تستطيع أن تخبره بأي شيء آخر إذا أردت.
ملاحظة : لو كنت تنوي المجيئ في الوقت الحالي فأقترح عليك أن لا تأتي.
أنت تعرف أنه رجل لديه سلطة و يستطيع أن يستخلص منك أي معلومة يريدها
أنا أعلم أني لا أستطيع أن أفرض عليك أي شيء و لكن كما أخبرتك تلك كانت رغبة السيدة كاميليا و أنا
أعلم كم كنت تقدرها.

تنفست بعمق ثم بطرف سبابتها ضغطت زر الإرسال.


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:56 AM   #29

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى حمزه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحشتنى ليلى وماهر كمان
فكره رائعه اعادتها مره اخرى ومعلش اعذرينى ظروفى كانت ملخبطه لكن كنت متابعه معاكى حتى لما بسافر بدخل من الموبايل بس مش بعرف اسجل منه واعلق ولما رجعت لقيت الروايه اختفت ولما رجعت عملت لايك للى قريته قبل كدهوعموما انت عارفه رئيى فى اللى بتكتبيه انا بستمتع جدا بكل كلمه وربنا يوفقك وتسلم ايدك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على سلامتك يا جميل و بجد أسعدني تواجدك تاني خاصة انك سبق و قرتيها .


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:59 AM   #30

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كاميليا واسرارها المحيره
بين طبيبها وليلى وزوجها ماهر وامها المكتأبه والاهم دفتر اسرارها الذي يكشفها ويعيريها على حقيقتها
علاقه ليلى بكاميليا اظن انها كانت مميزه
وعلاقتها بماهر بارده او غامضه
ماهر انسان عملي واضح صريح
ليلى المطلقه بغير ذنب وحربها ضد المجتمع وعادته
ونظرته لها ...
بشوق لمعرفه المزيد ...
يعطيك العافيه نغم سلمت يداك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
علاقة ليلى و كاميليا مميزه جدا و انا اصلا كتبت الروايه عشان أبرزها
بالنسبه لكاميليا فأسرارها هتنكشف قريب جدا عشان الروايه هي اجتماعيه رومانسيه بالأساس
شكرا على مرورك يا قمر


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.