آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بعض العيون حقدها في نظرها....للكاتبه ضمنى بين الاهداب.. (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          رواية/ و ان خان الزمن بقول وافي.. ماني بتركي ولا اظنك سعود ! (الكاتـب : غيـاهـب - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          طفلة في الحب (19) للكاتبة المُذهلة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : تماضر - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          وداعاًللماضى(99)لـ:مايا بانكس(الجزء الرابع من سلسة الحمل والشغف)كاملة*تم إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree441Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-18, 11:53 AM   #31

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


الفصل الخامس




في مكتبه في الشركة ، ضغط ماهر زر إنهاء المكالمة و الشرر يكاد يقدح من نظراته.
لقد علم من معتز للتو أن ذلك الأكرم ألغى رحلته هذا الصباح.
و من كان معه منذ يومين و علم أنه يسعى وراء ذلك الرجل يا ترى ؟
بحسبة بسيطة تأكد أنها هي من وراء الأمر.
" يا ابنة ال... " ، قالها و هو يضغط على أسنانه ،
لا يصدق أنها قد تجرأت على فعل ذلك.
ضم شفتيه بقوة حتى يمنع نفسه من الاسترسال و استعمال ألفاظ أخرى لوصفها.
لعدة مرات ظل يعبر الغرفة جيئة و ذهابا قبل أن يقول بصوت عال :
- تريدين اللعب مع الكبار إذن ؟ فليكن

مد يده يتصل برقم من أرقامه العديدة.
- أهلا عماد كيف أنت

ردد المجاملات المعتادة بعدم تركيز ثم قال و ملامحه تزداد قتامة :
- اسمعني يا عماد أريد منك خدمة استثنائية هذه المرة

بعد شرح وجيز أغلق الخط و استدار بمقعده يواجه مكتبه ثانية.
توقفت عيناه قليلا على صورة كاميليا ثم أسند رأسه إلى الكرسي و هو يغمض عينيه و يقول :
- ليس من حقك أن تلوميني يا كاميليا
أنت السبب
أنت من أوصلتني إلى هذه المرحلة
لطالما كانت لك نزوات من قبل و أنا سمحت لك بها
ليس لأني عديم الإحساس
كلا يا كاميليا بل لأني قدرت أنك لم تعيشي حياة عادية
لذلك لم أرد أن أضغط عليك
لم أرد إتعاسك أكثر
دست على غيرتي ، دست على رغباتي ، دست على نفسي من أجلك يا كاميليا

فتح عينيه و أكمل بشرود :
- كنت دائما بعيدة و تحملت
بعيدة حتى و أنت بين أحضاني
دائما غائبة يا كاميليا ، حتى و أنت بيننا
أردت أن أحتويك لكني لم أستطع أبدا الوصول إليك
أبدا
لم أستطع أن أفهمك لا في حياتك
و لا حتى بعد موتك
و أنا أكره أن لا أفهم ، أكره أن تكون هناك أبواب مغلقة في حياتي

تنفس بعمق ثم قال و هو يقرب صورتها منه :
- لذلك سأقوم بفتح هذا الباب يا كاميليا مهما كلفني الأمر
لن أتحمل أكثر
لم تثقي بي ، لا تلوميني إذن إن كنت لا أثق بك الآن

قام من كرسيه و هو يهز رأسه في أسف :
- هل رأيت إلى أين أوصلتني يا كاميليا ، جعلتني أكلم صورة امرأة ميتة

……………………..



نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 11:58 AM   #32

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

أمام مبنى الشركة التي تعمل فيها ، تفست ليلى الصعداء و هي تودع يوم عمل شاق آخر . خطت خطوتين صغيرتين لينكسر كعب حذائها الذي علق في قطعة حديد بارزة من الرصيف . زفرت بيأس و واصلت السير سرعة ، تريد أن تعود إلى البيت قبل أن يفاجئها هذا اليوم بمصيبة أخرى.
فمنذ الصباح بدا واضحا جدا لها أن هذا اليوم هو من تلك الأيام التي لديها موقف منها.
يوم متنمّر غاضب غير مستعد أن يتركها و شأنها ، بدأ بفنجان قهوة مسكوب على قميصها و لا تدري كيف سينتهي .
عندما دخلت أخيرا إلى البيت لتجد أمها تبكي ، بينما والدها و أخوها يجلسان متجهمين ، عرفت أن هذا اليوم يجر وراءه أياما أكثر سوادا.
- خيرا ، قالت و هي لا تعرف إلى من توجه السؤال بالضبط
- خيرا إن شاء الله ، أجابها أبوها بصوت خافت
- خير و من أين سيأتي الخير قالت والدتها بصوت عال قبل أن تعود للبكاء بصوت أعلى

زفر والدها و غادر الغرفة بينما قال شقيقها سامح بنفس الوجوم :
- لقد فْصٍلتُ من العمل
- فْصٍلتَ ؟
- و ليست هذه هي المشكلة ، المشكلة أن أمر فصلي جاء من جهات عليا

أخذت السيدة جميلة هدنة من دموعها لتتكلم مرة أخرى :
- و أنت تعرفين ماذا يعني جهات عليا : جهات عليا يعني خراب بيووووووت

ظلت الحروف الأخيرة تلاحق ليلى حتى بعد أن غادرت مسرعة و حبست نفسها بين جدران غرفتها. تمددت على فراشها تحاول إخراس آلام صداعها لتستطيع التفكير قليلا.
هل يعقل أن امرأة مثل كاميليا تكون زوجة لرجل يلجأ لمثل هذه الأساليب.
ما الذي عليها أن تفعله الآن ؟
و كأنه يوجد أمامها حل آخر : ستعترف للباشا بكل شيء.
سأعترف ، ضحكت بمرارة و هي تردد الكلمة عدة مرات.
مرت الدقائق ثقيلة و بطيئة قبل أن يأتيها الاتصال الذي تنتظره :
- غدا في الساعة السابعة تماما تكونين في مكتبي

أسرعت تقول قبل أن يقفل الخط في وجهها كما في كل مرة :
- سيد ماهر انتظر أرجوك
- …………
قالت بصوت خافت :
- لا أرى هناك داعيا للقائنا ، أنا... أنا أستطيع أن أخبرك كل ما تريده مني في الهاتف.
- لقد فات الأوان على ذلك ، غدا ، السابعة إلا إذا كنت تريدين للأمور أن تتطور أكثر.

تنهدت بعمق بعد انتهاء المكالمة ثم تناولت هاتفها الصامت و ضبطت منبهه على الساعة الخامسة صباحا.


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 12:00 PM   #33

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

عندما أتى الغد أخيرا و قبل السابعة وقفت تنتظره في نفس الغرفة مثل كل مرة و لكن هذه المرة غير كل المرات السابقة كانت هناك تلك النظرات المشبوهة ،
رأتها أولا في عيني البواب ثم ثانية و أكثر وضوحا في عيني الخادمة الشابة التي استقبلتها.
"السيد لن يتأخر عليك" ، قالتها وهي تكاد تغنيها.
دخل عليها " السيد" في تلك الحظة ليقطع أفكارها و راحة بالها ، رفع عينيه إليها في نظرة خاطفة ثم خفضهما يضبط ساعته حول معصمه.
استغلت عدم نظره إليها لتعدل من وقفتها و تقول له بصوت جاء مرتجفا رغما عنها :
- صباح الخير

للحظات ظل ينظر إليها ببرود قبل أن يرد تحيتها من وراء وراء قلبه.

" آسفة يا سيد ماهر لأني أزعجتك بتحيتي ! فكرت و هي تلوم نفسها ، آسفة لأن أهلي ربوني . "

ظل واقفين في صمت هي تنظر إلى الأسفل و هو يراقبها من مكانه بوجه خال من التعبير.
- تكلمي فليس لدي وقت أضيعه ، أمرها و هو يعقد ذراعيه على صدره

تنحنحت قليلا ثم قالت بهدوء :
- أولا أريد أن أقول لك أن الموضوع لا يستحق كل هذا
ثانيا ما فعلته ظلم و الظلم حرام
ثالثا

قاطعها و هو يقلص المسافة بينهما بخطوات ثائرة و يضرب بقبضته على سطح المكتب مرتين و يصرخ فيها :
- اسمعيني جيدا ، أنت آخر واحدة تتكلم عن الحلال و الحرام
أخبريني يا حضرة المفتي هل الكذب حلال ؟
هل مساعدة امرأة على إخفاء شيء ما عن زوجها حلال ؟

رغما عنها تراجعت إلى الخلف و هي تنكمش أكثر على نفسها .
تراجع هو الآخر قليلا عن غضبه و هو ينظر إلى الصدمة الناطقة في عينيها ثم قال بهدوء :
- أنت التي اضطررتني إلى أن أفعل ما فعلت و لكنك تعرفين أن الموضوع سيُقْفل كأنه لم يكن ، تستطيعين أن تعتبريه مجرّد قرصة أُذن.

استمرت تحدق في وجهه دون كلام .
- أنا في انتظارك .

تنهدت باستسلام و بدأت تتكلم :
- أخبرتك أن السيد أكرم طبيب
كاميليا كانت قد ... طلبت منه مساعدتها في البحث عن...عن رجل
- من يكون ؟

سارعت تشرح قبل أن يثور بركان غضبه في وجهها ثانية :
- ليس الأمر كما يبدو ، أرجوك لا تظلمها
ذلك الرجل هو ، أقصد كان..
كاميليا كانت ....

تنفست بعمق ثم أمام نظراته الملتهبة فتحت حقيبتها ، أخذت منها قطعة ورق صغيرة ، كتبت فيها شيئا ما بسرعة و ناولتها له.
ترك يدها معلقة قليلا في الهواء في الوقت الذي كانت نظراته القاتمة معلقة بنظراتها ثم أخيرا جذبها من يدها بقوة .
قطّب جبينه و هو يقرأ الجملة الغريبة .


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 12:05 PM   #34

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

كاميليا كانت تبحث عن أبيها.

أجابت ليلى التساؤل داخل عينيه.
- الحقيقي ، أبيها الحقيقي.

ظل صامتا ينظر إليها متجمد الوجه و الأفكار .
سارعت إلى إخراج قصاصة أخرى و بدأت تخط عليها كالمرة الأولى .
هذه المرة خطفها من يدها تقريبا ما إن كفت عن الكتابة.

كاميليا اكتشفت أنها ابنة غير ....

هكذا أربع نقاط و عليه هو أن يملأ الفراغات.
- غير شرعية ؟ تساءل و هو يرفع عينيه إليها

أغمضت ليلى عينيها بألم و أخفضت رأسها تحت وطأة تأنيب ضميرها .
- لماذا لم تخبرني ؟

رغما عنها توجهت نظراتها إلى صورة كاميليا.
و رغما عنه لحقت نظراته بنظراتها إلى نفس المكان.
ثم ارتفعتا معا لتلتقيا عيونهما بضع ثوان قبل أن يأمرها بجفاء :
- اجلسي و احك لي الحكاية من البداية و باختصار.

أطاعته دون تفكير و هي تتساءل كيف ستستطيع أن تحدثه بكل شيء و الحديث كله إهانات حتى لو كانت غير مقصودة لأشخاص لم يعودوا على قيد الحياة.
كان ينظر إليها مضيقا عينيه ثم سألها ببرود :
- هل تريدين أوراقا أكثر لتكتبي الباقي

مدت يدها إلى حقيبتها ثم توقفت عندما رأته يضرب جبينه بقبضته و هو يقول من بين أسنانه
- يا رب ارزقني الصبر

مرر أصابعه في شعره ثم أضاف :
- أتعلمين ! مهما كانت البَلاوَى التي كانت كاميليا على وشك فعلها فأنا أقر بأن لها صبرا نادر الوجود.
و إلا لما استطاعت أن تتحمل الإبقاء عليك لمدة أسبوع واحد.
تكلمي بسرعة فأنا ليس لدي صبر كاميليا.

تنهدت بعمق و أشاحت بوجهها بعيدا عنه في حركة مقصودة قبل أن تقول بصوت جامد :
- إثر وفاة والدها ، أقصد من كانت كاميليا تظنه والدها ، صارحتها أمها بالحقيقة .
- فقط ؟
- فقط ، قالت و هي تهز كتفيها و تلتزم الصمت . شعرت بعينيه تكادان تخترقانها و مع ذلك لم ترفع نظرها إليه .
- ما الذي جعل كاميليا تقرر البحث بعد كل هذه السنوات ؟
- في ذلك الوقت أمها لم تخبرها بأية تفاصيل و كاميليا لم تلح عليها بسبب حالتها النفسية ، شرحت له بتوتر .
- ثم ؟
- ثم بعد سنوات عثرت كاميليا على ثلاث صور : صورة لرجل إيطالي و الصورتان الثانيتان لأمها معه و عرفت أنه هو الرجل المقصود بسبب الشبه بينها و بينه ، أكملت الجملة و هي تظمّ شفتيها بشدة تتمنى أن لا تخرج منهما كلمات أكثر عن هذا الموضوع.

و لكنه طبعا لم يكن ليكتفي بهذا القدر ، راقبته يحضر كرسيا و يجلس مواجها لها فاضطرت لتواصل بسرعة :
- في ذلك الوقت لم تعرف عنه أية معلومات لكن مؤخرا وجدت صورته مرة على صفحتها الاجتماعية عن طريق أصدقاء مشتركين بينها و بينه .. و قررت البحث عنه .

صمت قليلا بينما إبهامه يتجول على ذقنه في حركات دائرية بطيئة ثم قال :
- و كيف أتأكد أن ما تقولينه الآن هو الحقيقة

- تستطيع أن تسأل السيد أكرم و هو سيؤكد لك الأمر.

نظر إلى ساعته للمرة العاشرة ربما ثم قال :
- اتصلي به حالا و أخبريه أن يرسل كل ما قد يثبت صحة كلامك.

أضاف عندما أخرجت هاتفها من الحقيبة :
- و شغلي مكبر الصوت

ترددت الرنات الجوفاء عدة مرات في فضاء الغرفة قبل أن يغطي عليها صوته و هو يأمرها :
- لا داعي للاستمرار يبدو أنه مشغول الآن ، أرسلي له رسالة و أخبريه أن يتصل بك ثانية حالما يستطيع.
- هل تريد مني إرسال بيانتاك له و ....
لكن يده التي رفعت في وجهها جمدت باقي كلماتها في حلقها :
- ستنتظرين معي هنا حتى يتصل بك ثانية.
- سيد ماهر ، من الممكن أن نظل ننتظره لساعات ، إنه طبيب كما تعرف و قد يكون مشغولا بإجراء إحدى العمليات الآن .
- أعلم ذلك.
- أنا لا أفهم لماذا يتوجب علي البقاء ، قالت و نبرات صوتها تحتد رغما عنها ، لن أُفيدك في أي شيء
- لأنك بمجرد خروجك من هنا تستطيعين أن تتصلي به و تتفقي معه على شيء ما من وراء ظهري و الأستاذ يبدو عليه أنه ينفذ أوامرك بالحرف.

أغمضت ليلى عينيها تريد الهروب من هذا الجنون ثم قالت بجمود :
- سيد ماهر ما أخبرك به الآن هو الحقيقة ، إن كنت أخفيت عنك من قبل فذلك لأن كاميليا تعز علي و لم أقدر على تشويه ذكراها.

وقفت و هي تقول :
- إن كنت لا تصدقني فتلك ليست مشكلتي ، أنا أريد المغادرة الآن حالا .

لم يجبها بكلمة واحدة ، بدل ذلك اتجه إلى الباب و فتحه على مصراعيه و هو يقول ببرود :
- تفضلي ، عودي إلى منزلك الآن و تأكدي أنك ستجدين مفاجأة أخرى في انتظارك.


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 12:16 PM   #35

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

عادت إلى الجلوس و هي تشعر بالقهر بينما جلس هو أمام مكتبه يوزع اهتمامه بين شاشته وأوراقه .
ابتلعت ريقها ثم قالت بتردد :
- هل أستطيع التجول في الحديقة على الأقل ؟
- بالطبع ، خذي راحتك تماما

وقف حين وقفت و هو يمد يده إليها :
- لكن قبل أن تخرجي أعطني هاتفك

أطاعته في صمت.
- هل لديك هاتف آخر ، لوحة رقمية ، أي شيء تستطيعين الاتصال منه

فتحت شفتيها لتنفي و لكنه قاطعها ساخرا :
- إلى من أتوجه بالسؤال ، سأكتشف بنفسي
- كلا كلا ، صاحت بفزع و هي تمُدُّ يدها إلى حقيبتها

و لكن ذراعه كانت أطول و أسرع.
راقبته بيأس و هو يبحث و يبحث ثم رأت تلك النظرة في عينيه و في الثانية التي تلت أعاد لها الحقيبة في صمت و هو يشيح بوجهه بعيدا عنها.

" هل من الممكن أن تهان أمامه أكثر من هذا ؟ " ، فكرت بتعاسة و هي تمد يدها لتأخذها منه .
منذ أيام كانت امرأة غريبة تماما عنه و الآن ها هو يشاهد أشياءها النسائية الخاصة.
مسلوبة الشعور و الإحساس و الكرامة خرجت و هي تتعمد عدم إغلاق الباب وراءها.
لم تعد إلا حين ناداها من بعيد.
لم تنظر إليه حين دخلت و لا حين تناولت هاتفها منه و لا حين بدأت تكلم أكرم :
- أهلا سيد أكرم ، كيف حالك ؟
- بخير طالما أنت بخير آنسة ليلى ، أجابها و صوته يحمل رنّة استغراب .
- اسمعني سيد أكرم أنا ...، كنت فقط أريد أن ترسل لي جميع الوثائق التي لديك ، أقصد تلك التي تخص السيدة كاميليا .

امتد الصمت الدّولي بينهما يشق البحار و يتجاوز المسافات قبل أن يقطع صوته سكون الغرفة و هو يسألها ببطء :
- و لماذا تحتاجينها آنسة ليلى ؟

تنهدت و هي تجيبه باستسلام :
- لست أنا بل السيد ..زوجها
- السافل ! لم يستطع أن يصل إلي لذلك استخدم أساليبه معك .
il bastardo!!

عضت ليلى على شفتيها و هي تسمع السبة الأجنبية و المشاعر تتداخل في نفسها بين قليل من الحرج و الكثير من الارتياح فما أحلى العدالة حين تأتي راكضة.
- سيد أكرم ، قالت تمثل الاعتراض ، أرجوك لا …

قاطعها صوت ماهر و هو يشير إلى الهاتف :
- قولي لل!!! أن يخرس و و يبدأ في إرسال ما لديه حالا
- سنيورا ليلى ، وصلها صوت أكرم الحاد ، قولي للbastardo أني لا أتلقى أوامري منه و أني إن كنت سأفعل ذلك فمن أجلك أنت لا أكثر .

لحسن حظها لم تحتج ليلى أن تقول لأحدهما أي شيء ، كل ما فعلته هو أنها كانت تتنقل بنظراتها من شاشة هاتفها إلى الرجل الواقف أمامها .

بعد نصف ساعة ، كان ماهر قد انتهى من تفحص الوثائق التي أرسلت له.
صورة للرجل الإيطالي ، معلومات عنه ، تحليل جيني بين رجل و امرأة لإثبات البُنُوّة.
لا يمكن أن تكون تلك الفتاة بهذا التعقيد لتؤلف قصة مثل هذه و تدعمها بوثائق بهذه السرعة.
كلا ، لا يمكن.
من المفترض أن يشعر بالارتياح الآن بعد أن زالت جميع شكوكه.
لماذا يلازمه هذا الانقباض إذا ، لماذا ؟
مرة أخرى حطت عيناه على صورة زوجته .
" أتعلمين يا كاميليا معنى أن تخفي عني أنا ، أنا زوجك ، فكر بمرارة ، معناه أنك لم تثقي بي أبدا ، معناه أن سنوات زواجنا لم تعن لك شيئا على الإطلاق. "

أخيرا ارتفعت عيناه يتأمل المرأة الأخرى المنشغلة عنه بهاتفها الذي تتفحصه بأصابع متوترة .
كانت صامتة ، صامتة جدا في الواقع كأنها تخشى أن تتكلم فيهاجمها مرة أخرى .
لا شك أنها تنتظر بفارغ الصبر أن تخرج من هنا و تعود لحياتها .
رفعت ليلى عينيها في تلك اللحظة لتجده ينظر لها تلك النظرة التي هي ندم بدون ندم قبل أن يقول لها بهدوء :
- أتوقع أنك ستتوجهين إلى عملك الآن

هزت رأسها في صمت كأن حروفها خسارة فيه.
- تعالي ، سأوصلك

تبعته بنفس الصمت . لم تشعر بنفسها كيف جلست بجانبه ، لم تسمع محرك السيارة و هي تنطلق .
لم تسمع سؤاله لها لأنها كانت تسأل نفسها : فيم أخطأَت بالضبط ؟
كل ما فعلته هو أنها أرادت أن تحفظ سِرّ امرأة أخرى.
لكن بالطبع ، في عالم يُكافأ فيه الناس على فضح بعضهم البعض ، يجب أن يعاقب من كان مثلها .

- أعطني عنوان مقر عملك ، طلب منها للمرة الثانية

و عندما لم تجبه هذه المرة التفت إليها و للمرّة الثانية منذ أن عرفها يراها تبكي.
دون كلام هدّأ من سرعة السيارة و ركنها في أقرب مكان ممكن .
أراد أن يبتعد بنظره مثل تلك المرة الماضية ، لكن هذه المرة أبت عيناه أن تطيعاه و هما تتأملان جانب وجهها بدقة ، تتابعان الدموع و هي تغادر عينيها الشاردتين ، تجري على خدها الناعم ، تتوقف قليلا عند زاوية فمها ثم تهوي إلى الفراغ.
رغما عنه تباطأت نظراته أكثر من مرة على شفتيها المرتجفتين.

- آسفة ، قاطعت تأمله لها بصوت خافت لا يكاد يسمع.

أدار وجهه أخيرا ينظر أمامه و يسألها بهدوء :
- إلى أين أوصلك الآن ؟

إلى القبر ، أرادت أن تجيبه ، لأن هذا هو المكان الذي تتمنى أن تكون فيه في هذه اللحظة و تهرب من عالم يحوي أمثاله.

- لوكنت تكلمت منذ البداية لما اضطررت لفعل أي شيء من هذا ، قال بهدوء عندما أعطته العنوان.

ثم مد يده لها بقطعة ورق صغيرة و هو يكمل بنفس النبرة :
- شيك أبيض اكتبي فيه ما شئت

أخذت منه الشيك دون تفكير ، تأملته قليلا و هي تتمنى لو كان بمقدورها أن تكتب تلك الكلمة ... بخط كبير ، عريض و ملون ثم تعيده له .
لكنها بدل ذلك و دون كلام بدأت في طيه و تمزيقه في منتهى الهدوء و بكل بطء ، و أخيرا حين تجمعت في حجرها كومة من المربعات الصغيرة المنظمة فتحت النافذة ثم ألقت الوُريْقات الصغيرة إلى الخارج ، راقبتها قليلا و هي تتطاير بخفة ثم عادت و أسندت رأسها إلى الكرسي.
حتى و عيناها مغمضتان عرفت بإحساسها أنه يراقبها لكنها لم تبالِ فليفكر بما يشاء و كما يشاء.
جذب ماهر نفسا عميقا و فتح فمه ليقول شيئا ما ثم زفر و أدار المفتاح و انطلق ثانية.
" سامحك الله يا كاميليا " ، قالها للمرة اللا يذكر كم.

تمَّ


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:42 PM   #36

سميرة احمد

? العضوٌ??? » 264196
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » سميرة احمد is on a distinguished road
افتراضي

بالفعل دائما وابدا الصراع بين العقل والقلب
موفقه عزيزتي في طرحك موضوع من اهم المواضيع التي تحتاجها فتياتنا ونساءنا بما أننا الفئه التي تميل لقلبها في اتخاذ أي قرار ❤❤
الله المستعان


سميرة احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 08:40 PM   #37

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ايوة كدة احسن عشان نفهم من الجزء الاول حصل ايه لماهر وليلى منتظرينك بشوق بس متطوليش علينا احنا منتظرين نعرف حيحصل ايه مع عصام وشاهي ..ودمتي كاتبة مبدعة دايما مع حبي لك

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 09:53 PM   #38

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالله لا يمل حبيت كتير البارتات
ما تخيلت هذه بدايه ليلى وماهر ..
كان مشتت كتير ويحس بخيانه
صعب صح بس تصرف بنذاله مع ليلى وظلمها
يالله ولا خطر لي انه كاميليا كانت كمان بتدور على ابوها الحقيقي .. فعلا الناس اسرار ...
حلو انه نتعرف على قصتهم ...
بس ماهر مجنون فعلا ...
يعطيك العافيه نغم


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 09:54 PM   #39

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل السادس


في ذلك اليوم الربيعي البعيد ، تمشت كاميليا في الشارع المزدحم نسبيا غافلة تماما عن ردة فعل المارة تجاهها .
فتاة أخرى كانت لتلاحظ نظرات الانبهار ، كانت لتسمع همسات الغزل ، فتاة أخرى لكن ليس كاميليا التي كانت تكاد تشعر بصراع مشاعرها بداخلها .
صحت ذلك الصباح و هي تجد في نفسها رغبة لم تستطع مقاومتها التكلم معه رغم أنها لا تدري ما الذي تريد أن تقوله بالضبط . هزمت ترددها بزيداة سرعة خطواتها .
بعد قليل كانت داخل قاعة الانتظار بعيادته ، تهز قدميها بتوتر تترقب اللحظة التي تنادي فيها الفتاة عليها .
عندما دخلت عليه أخيرا فوجئت و هي تراه لأول مرة بكامل أناقته . بدا لها مختلفا ، غريبا، رجلا آخر غير الدكتور طارق الذي تعرفه.
شعرت فجأة بالعزلة ، شعرت بأنها في مكان لا تنتمي إليه.
- أنا آسف لأني تركتك تنتظرين كل هذا الوقت يا كاميليا ، لم أنتبه للاسم إلا أخيرا ، قال و ابتسامة صغيرة ترتسم على وجهه المتعب.
و للمرة الثانية في ذلك اليوم شعرت بأنها أخطأت في القدوم إليه.
هو رجل مهنته أن يستمع طوال اليوم إلى الناس و هموم الناس و ها هي تأتي لتثقل عليه أكثر.
- تفضلي ، أنهى ترددها و هو يشير إلى الكرسي الذي أمامه .
- كنت تعرف ، قالت بهدوء لا تشعر به ، كنت تعرف طوال الوقت .
أومأ برأسه دون كلام فنظرت إليه بلوم :
- لماذا لم تخبرني ؟
- قسم الأطباء كما تعرفين .
- و قسم الأطباء أهم مني أنا ؟ سألته بحدة ، أهم مما قد تفعله معلومة كتلك بحياتي .
حافظ على هدوئه و هو يجيبها :
- كاميليا عندما كان أبوك حيا لم تكوني بحاجة لأن تعرفي شيئا عن الموضوع ، بعد أن توفاه الله اختلف الأمر .
- و لماذا قد يختلف الأمر ، قالت بمرارة ، لأني باكتشافي أني لست من صلبه سيخف حزني و سأشعر بالسلوى لأن أبي الحقيقي مازال على قيد الحياة .
- عندما ننشغل بشيء ننسى شيئا آخر و لو جزئيا ، هذه هي سنة الحياة .
ثم إني أردت لأمك أن تتخفف من حمل نفسها قليلا كي تستطيع التفرغ لك فليس لك غيرها الآن .
- و أبي الحقيقي ؟ تساءلت بحيرة ، و إخوتي منه إن كان تزوج و أنجب ، أليس من حقي معرفتهم ؟ ماما ترفض تماما أن تعطيني أية معلومات .
صمتت قليلا ثم أضافت :
- تصور أنها جعلتني أعدها بأن لا أذهب إلى إيطاليا أبدا لأنها تشعر بأنها ستكون شؤما علي كما كانت شؤما عليها .
ما المطلوب مني الآن يا دكتور طارق ؟
- لديك اختيارين إما أن ترضي فضولك أو أن ترضي أمك ، أجابها ببساطة و هو يرفع رسغه الأيسر لينظر في ساعته .

متزوج ! فكرت كاميليا بصدمة و هي تلاحظ ذلك الخاتم في بنصره لأول مرة ربما لأنها لم تفكر فيه أبدا كرجل من قبل .
لا تدري لماذا شعرت بقلبها يغوص عميقا داخل صدرها و لا تدري لماذا شعرت بكل ذلك الضعف و هي ترفع عينيها لتواجه نظراته و تقول بصوت خافت :
- و أنت ؟ ماذا تنصحني أن أفعل ؟
- أنا ؟ ابتسم بلطف و قال : أنا أنصحك أن لا تنظري إلى الخلف .
- و لكن ...
- و لكن .. تلك هي المشكلة .

يتبع الصفحة التالية
……....................



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-09-18 الساعة 04:10 PM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 09:58 PM   #40

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 6 والزوار 8)
انجوانا , ‏نغم الغروب ,‏عبير سعد ام احمد, ‏رزان عبدالواحد ,ابتسام عبدالله, ‏nh_1927+


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.