26-12-18, 08:40 AM | #672 | ||||||||
| من وين بدي ابلش !! صباح الخير شكرا كتير كتير على هالفصول الاكثر من جميلة امبارح بالليل ببشت من اول فصل بالاول كنت الخبط بين الشخصيات بس فصل ورا فصل صرت اميز بينهم واتوقع الاحداث الي ممكن تيجي في اشياء طلعت صح وفي اشياء لا 😁 المهم قمر بعد ما كانت حياتها احلى ما تحلم البنات فجأة برحلة كانت متوقعة انها رح تطلع فيها من اسوار القصر وكما ظنت انها كانت محبوسة مع انها كانت محمية هناك .. قلبت حياتها ٣٦٠ درجة ويا ترى مين اشتراها ..معقول يقدر ضاري ينقذها اولا عذارى بعد ما توقعت انعا تكون خلص ببشت تحب ضرغام ما توقعت تحكيلو هيك حكي بالمرة وضرغام عزت عليه كرامتو و ما حيطلقها ولما هررب من عمها ورجالو ( ما بقدر احكي عنو هروب لانو رح يرجع وبقوة ف هروبو مو خوف ) تركها معلقة هيك ما رح يقدر جراح يتزوجها مع انو لما ايجي تقارني بين جراح وضرغااام ما في مجال للمقارنة ابدا اكيد الكفة لضرغام (رجوولة اخلاق ووسامة وطيبة 💚) الحارث لفت فيه الدنيا وتجوز ام لسانين .. يا الله شو غزال لسانها متبري منها مع اني بحسها طيورة من مواقفها مع امها بس الي عملتو مع الحارث لما كانو يتهموها بالقتل ما بعرف نو غباء او كانت متقصدة او شو الموضوع بس هو بذكاؤه ثدر يخلصهم من هالموقهم خصوصا مع شهادة الكل بأخلاقه بس بالآخر يتزوج غزل .. قدر ونصيب😂 هتان ... يا لهوي كنت بالاول مفكرة انو رح يرطل نصب بس لا مجال يا ترى مع مين رح تكون قصتو معقول مع شما يلي ٢٤ ساعة بينهم حرب كلامية مولعة😂🔥 الياس و سهاد ... موقف بجنن اول ما تعرفة ببعض .. حتى و هي مغمى عليها كان يغض النظر عنها وكان يطلع برا ملجأه وبيته وموطنه عشانو وعشانها كان يدبرلها الاكل للشفاء .. من وجهة نظري من الاول من لما شاف الفارسة السوداء حبها .. بالآخر هي عندها مشاعر ناحيته كمان .. بس عندها عائق الزواج هو ابوها يلي ما بدها تتركو عند شما ودرواس يا ترى شو ىح يصير فرحت لما صار الفارس الاسود بصف الضواري ..متشوقة لاعرف شو الي بصير بتعرفي بعد ما قرأت كل الفصول اتدايقت شوي ... من فكرة انو الصح هو الي بيهرب بدل ما يكون العكس ..يعني غير غرامي بالشخصيات بس شخصية متعب اغرمت فيها بشدة ..رغم كلشي ورغم التهديد ..بالاول فكرتو رح يرضخلهم عشان يحمي بنتو بس هو ما اتنازل عن موقفه وضلو مصر يساعد الفلاحين عشان ازا احتكر القمح وهو مو هناك ... ونعم القدوة حااسة طولت بالتعليق كتير بس لسا عندي حكي 😅 ماأثرة جدا بالرواية ومتشوقة لأعرف الأحداث الجاي ..موفقة وشكرا على الفصوول الرائعة بنت بلادي 💚 | ||||||||
26-12-18, 09:04 PM | #674 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
حبيبتي سعيده بكل كلمه كتبتيها ❤️ اليوم بالذات كنت محتاجه اقرأ هيك اشي حتى ترتفع معنويتي شوي لاني جد مضغووووطه كثيرا ومش عارف كيف اشكرك على هيك دعمه 😍 كونك صرتي متابعه معنا بالفصول راح اكون سعيده لو اشوف توقعاتك عشان بشوف صح ولا لا 😇 قمر فعلا هي لو ضلت محبوسه بالقصر اهون من الي صار معها اما مين اشتراها راح نعرف اليوم أن شاء الله ضرغام اكيد كلام عذارى اهانه و هو كما قال انه سيعود لياخذ حقه من الجميع و عذارى أحدهم طبعا هو ما هرب بس كان عارف انهم راح يغدروا فيه وهو مش مستعد الحارث مافي اي كلمه منها تواسيه على المصيبه الي وقع فيها هو من الاول كان حاب يتجنبها لغزال لان لسانها كلدغة العقرب لكن كما قلت النصيب لعب لعبته شما وهتان الاثنين بينهم عوامل مشتركه كثيره منها حب الدراهم و قذف الكلام على القافلة هذول شعرا ترى 😂 الياس وسهاد ❤️ طبعا سهاد دخلت الى حياة بطلنا دون ان تطرق الباب بس المشكله انها جبانه وخرجت من الشباك دون ان تحكي للفارس الاسود عن سبب الرفض 😢 متعب الهاذلي اكيد خاف على حياة بنته من ظلم سليمان وعشان هيك قرر انه يهرب فيها لكن ما عرف انه اجتمهَع عليه حرس نعمان الي كانوا شايفين وجهته و حرس سليمان الي امروا ان لا يتركوا احد على قيد الحياة بنهاية عندي دائما قاعده ان الحياة تاخذ اولا الأشخاص الطيبين بينما الاشرار يمده الله في طغيانهم يعمهون 😢 كلامك على قلبي زي العسل سعيده جدا بدعمك الجميل و وجودك الاجمل بنت بلادي ❤️ | |||||
26-12-18, 10:48 PM | #676 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| 15 " كما تزرع تحصد " تنظر الى الاعلى حيث سرب من الطيور المهاجرة ........ طيور تهاجر من مكان الى اخر بكل حريه . بينما تقبع هي هنا خلف رجل يقال انه اصبح سيدها ....... هل حقا اصبحت هي جاريه . لا انه قمر سيدة العصر و ستهرب من الطغيان . نظرت حولها وهي تفكر بخطه للهروب ....... لن ترجع لتكون ذلك العصفور الذي يحبس بسبب جماله . بل ستكون كتلك الطيور الحرة المهاجرة . التفت الى الرجل الغريب عنها عندما سمعته يقول : انزلي . نزل هو بخفه و أمسك لجام الفرس التي تعتليها ....... فكرت ان تسحب اللجام منه وتهرب بنفسها ...... لكنها لا تعرف كيف تتحكم بالفرس . مد يده لها وانزلها بحرص ........ كان لايزال ممسك بخصرها وهي تتحين الفرصة ليتركها ......... وتجري هربا من عبودية فرضت عليها . : هل انت بخير يا قمر ؟؟؟. كيف عرف اسمها هل يعرفها ........ رفعت له عينان ذابلتان ارهقهما البكاء والحزن . لكنها لم تستطع التعرف على صوته ........ فك لثامه الذي كان يضعه حتى يحميه من ضربات الهواء البارد . الان اصبح صوته وشكله مألوف لها . قبضة يدها الصغيرة حطت على صدره وهي تضرب : لما تركت ابي يموت ...... لما لم تنقذه لقد اصبحت جاريه ...... و خلعوا وشاحي امام الجمع اين كنت . كان يريد ان يوقفها عن ضربه و لكنها بدأت بالصراخ : لن اسامحك لقد رحل ابي . تركها تفرغ كل ما كانت تكبته من حزن وضيق ...... ولكن يبدو ان طاقة جسدها فرغت بالكامل . لم تعد تحتمل ليمسكها قبل ان تسقط تحت قدميه مغمي عليها . ................................ في اليوم التالي " ديار الضواري " اضطجع الحارث على فراشه يريد اخذ غفوة بعد ذهاب غزال لزيارة أمها طرق على الباب خطف النوم منه . جلس على فراشه وهو يقول : تفضل الباب مفتوح . وقف حتى يستقبل القادم وهو يظن انه عابر سبيل أو ضيف فتح الباب قليلا ليسمع ادم يقول : سيدي الحارث هل أنت موجود ؟؟؟ . : افتح الباب وادخل يا ادم . : تأخر ادم في فتح الباب لا احد عندي يا ادم أدخل . تفاجئ الحارث عندما رأى ضرغام ومعه أيضا رجلا ً أخر . ابتسم مرحبا وهو يقول : أنورت ديار الضواري بك و بضيفك يا ضرغام الغالي . طلب منهم الحارث الجلوس ثم بدأ ضرغام بالكلام : هذا يا عمي الياس ولقد كان له الفضل في إنقاذ حياتي . : أهلا بك يا أخي ..... وما قصة حياتك التي أنقذت ؟؟؟ . وقف ادم وهو يقول : علي ان أغادر . استوقفه ضرغام وهو يقول : اجلس يا آدم فلا يوجد سر هنا . بدأ ضرغام بسرد كل شيء ماعدا دور عذارى في الأمر . .................................. " في الصحراء " رأى هتان شما وذلك السهاد وهما يتحدثان أمام حجرة شما ....... هل كان معها في الحجرة . كيف يقبل أبو سهاد و درواس بهذا ........ على ما يبدو أنها تستغل سنهما لتستغفلهما وتعيش جوا من الغرام . ابتعد وهو يشعر بالنفور من علاقتهما ........ اما سهاد بهمس : لقد رحل الياس دون حتى ان اره لو من بعيد . : من كان يعرف انهم سيغادرون هكذا باكرا ..... حتى انا استيقظت من الفجر ولم يكن لهم اثر ...... حتى الاجار دفعاه لوالدك منذ البارحة ....... ان كنت تحبين ان تريه لما لم تخرجي له ...... بل بقيتي مختبئة كالسلحفاء في قوقعتها . : انه فقط احساس في القلب يا شما ....... ليس لي عليه سلطان . ................................. " ديار الضواري " أمسك الحارث لحيته وهو يقول : يجب ان نبدأ به أولا ...... فهو الآن لن يتركك وكما ان المعلومات التي جمعتها سوف تفيدنا ........ يجب ان نستدعي عارف ليساعدنا . قال أدم : ونستدعي أبي أيضا . رد الحارث : لا يا ادم نحتاج أبيك ان يبقى هناك ........ يكفينا عارف وعزام أين هو أكيد انه من أرشدكم الى ادم ؟؟؟ . : اجل يا عماه قدم معنا لكنه تركنا واتجه الى السوق ....... فلديه عمل مع التجار ....... سيأتي في الليل . وقف الحارث بينما نظر الى ادم وهو يأشر له ان يتبعه ....... وقف ادم أيضا وهو يقول : اعذروني . خرجا من الحجرات قال الحارث : هل تذهب الى إحضار خروف أم تهيئ الحطب لشوي . : اتركهما علي الاثنان يا سيدي . : لا يا أدم أذهب أنت وأحضر الخروف وأنا أجهز الحطب . وفي باله ربما تعود غزال وتدخل على الرجال لذا يجب ان يبقى . بعد مدة كان الحارث يحرك قطع الخروف على الموقد خلف الحجرات حتى يحتمي بها من الرياح ولا تفسد النار . وكان بين الفينة والأخرى يطل على ضيوفه ويراقب طريق غزال . لقد أراد كل من ضرغام وادم ان يقومان بالعمل نيابة عنه لكنه رفض وأصر على الأمر ..... يريد لنفسه التفكير والتدبر ....... يجب ان يحكم خطته ويخرج بأقل الخسائر . رأى غزال من بعيد تمشي كأنها غصن بان يتمايل بفعل الريح وطبعا تلبس ضيق كعادتها وثوبها القصير يتطاير . ليرتفع قليلا من ثوبها ........ عض شفتيه بغيض . أشار لها بيده ان تتبعه تقدمت منه ....... وهي تشتم تلك الرائحة الزكية التي تجعل اللعاب يسيل والمعدة تطرب . رائحة تجعل العقل لا يفكر إلا بكيفية الحصول عليها وتذوقها ..... اقتربت منه وهي تقول : هل تشتم ... هناك لحم يشوى . لم يرد عليها سألت : لما ناديتني ؟؟؟ . عندما أطلت على النار شهقت وهي تقول : هذا اللحم عندنا .... لما لم تقل لما لم تتكلم ؟؟؟ . اقتربت وفي عينيها انبهار من منظر اللحم والدهن يسيح ليترك لونا ذهبي خفيف ينبأ ان اللحم لن يأخذ وقتاً طويلاً . : من هذا الكريم الذي تحسن علينا بهذا اللحم ؟؟؟ . عندما لم يجيبها رفعت حدقتيها إليه ليطالعها الوجوم على ملامحه . : ما الأمر لما الوجوم ؟؟؟ آه إذا هذا اللحم ليس لنا ....... لكن لقد طلب إليك القيام بشيه ..... معك من يشم الرائحة وتبقى الدراهم بخاطره . : غزال لا أريد ان أرى عليك مثل هذا اللباس مرة أخرى . نظرت الى لباسها : وما الذي لا يعجبك به انه جديد . حدقت به : أم انك تغار لأن لباسي أجدد من لباسك . : غزال من أين لك هذا العقل ؟؟؟ . : إذا لقد أصبت . : ان لباسك ضيق وكما انه قصير . فتحت عيناها بصدمة وهي تقول : قصير هل تريده ان يجر على الأرض أنا لا اعرف العمل ان كان طويلا . : ومن طلب منك العمل لا باس بهذا اللباس في دارك ..... أما خارجها فلا اسمح لك . بصوت علت نبرته : ومن تكون أنت لتسمح أو لا تسمح منذ البداية وزواجنا خطأ اجبرنا عليه وسوف أريحك واذهب الى أمي . تحركت غزال مبتعدة لكن يده جذبتها اليه بقسوة . : آي ..... بنبره غلبها الخوف : اترك يدي . قربها أكثر وهو يقول بصوت كالفحيح : لا ترفعي صوتك لدي ضيوف وهذا اللحم لهم ...... ولن يذوق لسانك الطويل شيئا منه ....... ومرةٌ أخرى أراك تلبسين مثل هذا اللباس سأقطعه مع جسدك ...... لقد طفح الكيل منك ...... وألان الى الحجرة الصغيرة ...... ولا اسمع لك صوت . غادرت غزال مسرعة بينما حرك الحارث القطع بسرعة فلا يريد ان تحرق من الخارج وتبقى من الداخل نيئة . يدا أخرى أمسكت بالملقط الأخر وبدأت تحرك اللحم معه ...... سأل الحارث : ما موقع زوجتك من كل هذا يا ضرغام ؟؟؟. : أنها يا عمي متواطئة معهم....... ولا يبدو يا عمي ان حالك أفضل من حالي ..... كنت أريد ان أبارك لك ..... بعد ان وصلني الخبر من عزام وليس من أدم . قهقه ضرغام : تعرف يا عماه ان ادم كتوم ...... أما عزام فلم يجد بأس ان يخبرني ....... لأني سأرى الامر بنفسي ..... فأراد ان يكون له السبق بهذا . اكمل بجديه : لما يا عماه لا تلبس من ملابسك التي كنت ترتديها بدل هذه لعلك تعجب زوجتك . رفع الحارث حاجبيه وهو يدعي الغضب : أكنت تتنصت على رجل وزوجته يا ولد ؟؟؟ . ابتسم ضرغام : لقد مر دهرا يا عم منذ كنت ولداً ........ ولم اقصد التصنت لكن وصلت وهي تعيرك بملابسك ...... لذا لا أخفيك يا عم تمنيت ان اسمع صوت صفعة تعدل لسانها هذا ....... لأنه ذكرني بواحد مثله . لاحظ الحارث تكدر مزاج ابن أخيه . قال مداعباً : تعايرني بملابسي وأنت مثلي تلبس ثوب غير ثوبك ...... ان كانتا تريانا من خلال ثيابنا فسوف نخلعهما كما تخلع الثياب ...... لا حاجة لنا بهما ليس الرجل بما لبس بل بما يفعل ويقدر ان يفعل . اما غزال جمعت الأواني بجهة حتى تجد مكان ترتاح فيه ...... فالمكان غير مرتب ........ يبدو ان الحارث هو من افسد ترتيبه للبحث عن حاجته . صوت قدران ارتطاما ببعض جعلها تعض شفتيها ....... وتتوقف عن العمل لابد ألان ان العاصفة قادمة . تنهدت بارتياح يبدو انه لازال في الخارج ..... بعد الانتهاء نظرت الى المكان الجاهز ألان ....... ولكن تبا له حتى لا يوجد فراش كيف ستجلس على الأرض الباردة . جلست على الأرض والرطوبة والبرد تخللا عظامها ........ لا باس لتصبر حتى يغادروا الضيوف . لكن رغما عنها الرائحة تجذب تفكيرها .. البخيل اللئيم ... وأمي تمدحه وتثني عليه ليتها تراه على حقيقته . اليوم عندما قررت زيارة والدتها كانت خائفة ان تكون غاضبه منها ولكن امها استقبلتها بالأحضان ولم تلومها او تعاتبها إلا على خروجها من بيت زوجها وهي ما زالت عروس . لا تعلم انها لا تلتقي كثيرا بهذه المسمى زوجها يذهب الى عمله ويأكل وينام دون حتى ان يحادثها . ولكن تعودت على وجوده فهو على الاقل يؤنسها وحدتها في الليل . دخل الحارث ودون ان يعيرها انتباه تناول قدرا عباءة بالدقيق ..... وتناول زير ماء وخرج . تطلعت إليه غزال بحقد أكيد يريد ان يضع خبزاً على الجمر ..... قامت الى الفانوس لتضع فيه الزيت لتشعله . فالوقت قرب من المغيب دخل الحارث وهو يحمل فراشاً ألقاه عند الباب وقال : ناوليني الفانوس لا شعله من النار . ناولته الفانوس وحملت فراشها ....... كانت تسمع أصوات ضحكهم ومرات أصوات أحاديث خافته . طبعا بعد اللحم والخبز يحلو الحديث والكلام ...... مع أن هذه الحجرة صغيرة إلا أنها باردة . أدخلت رأسها تحت اللحاف يا ليت أمعائهم تتقطع ....... لا دخل لهم يا غزال فقط الحارث لكنهم أكلوا وأنا لم أكل . كل ذلك اللحم إلا يخافون من المرض .... حرام عليه ما الطعام الذي سوف استلذ به بعد رؤية ذاك اللحم . تشعر أنها تريد ان تبكي لكن لا زال هناك بقية من أمل ان يحن عليها ....... إي أمل الوقت تأخر . صوت باب الحجرة يفتح وخطوات تقترب منها .... ادخل الخوف الى قلبها من تحت اللحاف سمعته يقول : غزال . طمأنينة ما سرى في جسدها تعرف أنها جبانة وتخاف من اقتحام احدهم ودخوله عليها . تابع : اعرف انك مستيقظة خذي الطعام ..... وإياك إياك ان أرى ذاك اللباس . وضع الطعام على الأرض وغادر مغلقاً الباب خلفه ...... أبعدت اللحاف بسرعة . قربت الصحن وشرعت تناوله بلهفة ........ بعد عدة لقيمات تذكرت بحزن أمها وخوله يا لتهما قريبتين لتقاسمت الطعام معهم . في الحجرة الأخرى سأل الحارث ادم : هل أوصلت الأمانة ؟؟؟. : نعم يا سيدي لقد أوصلت الطعام لأهل الخيمة ...... وهو يذكر خوله وجمالها . : اسمعوا جيدا ًبناء على معلومات ضرغام ...... فأساور القصر لها ثلاث أبواب رئيسيه ...... على كل واحدة اثنان من الحراس . حدق الحارث بضرغام الذي أجاب : ليس هناك عدد محدد من الحراس ففي المناسبات يكثر الحراس .... أما بقية الأيام فهم اقل ومرات تجدهم كثر وأيام على عدد أصابع اليد . : إذا ليس هناك نظام محدد يعتمدون عليه ...... الأبواب في الشمال الجنوب الشرق . قاطعه ضرغام : هناك من جهة الغرب الممر الذي خبرتك عنه . : اجل يا ضرغام لكنه يوصل الى حجرة امرأة ...... وكما انه لا يتسع إلا لرجل واحد .... لذا نحن حاليا ً لسنا بحاجه إليه ....... لكن اتركه خطة بديلة في حال لم ينجح هجومنا هذا . : عارف وضرغام البوابة الجنوبية .....أنا وادم البوابة الشرقية ... الياس وعزام البوابة الشمالية . أكمل الحارث : هذه الفترة ليس فيها احتفالات ...... وفي البرد سيقلل الحراس حتى يوفروا الحطب والطعام .... ولأنهم لا يتوقعون ان يهاجمهم احد في هذا الوقت من السنة . .................................. " ديار الضواري " آه الان بعد الشبع والدفء ...... تشعر بنعاس لكن كيف تنام وحدها لم يحدث ان نامت وحدها من قبل . تطلعت الى الفانوس ثم الى اكوام المواعين ....... فبدا يتخيل لها راس يطل عليها . اي صوت للريح يفزعها ....... قامت من الفراش كالملدوغ ...... فتحت الباب قليلا . تطلعت حولها لو كانت تعلم لقضت الليلة عند امها هل تناديه من عند الرجال . لالا هذا غير صائب لاحظت ظلالته ....... وهو يقف خارجا موليها ظهره خرجت مسرعة وهي تقول : اسمعني جيدا يا الحارث انا لا استطيع النوم في الحجرة وحدي ........ لذا احمل فراشك وتعال الى الحجرة عندي او اوصلني لخيمة أمي . : انا لست الحارث . : ماذا !!! . عندما استدار كشفت حقا انه ليس هو ...... بل رجلا يماثله جسداً جرت الى الحجرة واغلقت الباب خلفها . وبدأت بضرب خديها بأحراج وتقولين غير منحوسة يأل الفضيحة ماذا سيقول الرجل . دخل ضرغام الحجرة الاخرى واقترب من عمه وهمس بأذنه عمي زوجتك تبحث عنك . وقف الحارث وهو قلق واتجه الى حجرة ....... وجدها جالسه وتبكي : ما الامر يا غزال ما الذي يبكيك ؟؟؟ . اخبريه يا غزال افضل من ان يخبره الرجل . تحدثت غزال عما جرى وهي تبكي : انا لم اقصد اعتقدت انه انت . : الم اتك اكثر من مرة لماذا لم تخبريني ؟؟؟. : لم اتذكر الا عندما اردت ان انام ....... انا لا احب ان انام في مكان لوحدي اوصلني لأمي . خرج الحارث وهو لا يدري كيف سيحضر فراشه ..... بعد ان فرشه على أساس انه سينام عندهم . دخل الحارث فسال ضرغام : كيف زوجتك يا عم هل تحسنت ام لازالت مريضه ؟؟؟. فهم الحارث واكمل : لازالت محمومة . : اذا يا عماه خذ فراشك ..... وبت عندها حتى تراقب الحمى . ايده الموجودين ....... ودعوا لها بالشفاء لم يلاحظ احد ضرغام وهو يغمز لعمه . حدقت غزال بالباب الذي يفتح لترى الحارث يحمل فراشه استلقت على فراشها مرتاحة البال . وضع الحارث فراشه واستلقى نظرت غزال الى المسافة هذه اقرب مسافه كانت . سمعته يقول : سوف اتركك عند امك لبضعة ايام . هزت رأسها بموافقة اغمضت عيناها لتنام براحه . .................................... في اليوم التالي "جعفر بن سنان " : سيدي ...... سيدي استيقظ . رفع جعفر رأسه من الوسادة وهو يفرك عينيه ووجهه ....... تطلع لمن أيقظه . وتابع يقول : ما الأمر يا مرعد ؟؟؟. : انه القصر يحاصره مجموعة من الرجال الملثمين ....... وقد اقتربوا من أبوابه . : تيقظني يا أحمق لمجرد أن شرذمة من قطاع الطرق ..... يحاولون السرقة اجعل الحراس يتولون آمرهم ........ أني لأدفع أموالي لهم سدى . غادر مرعد مسرعا بينما جلس جعفر على سريره ....... بعد ان طار النوم من عينيه وهو يتوعد انه سيجعلهم عبره لمن لا يعتبر ان بقي منهم احد حيا . ضرغام وهو يعطي إشارة لعارف من اجل التقدم ....... فهذه البوابة من امنع أبواب القصر ....... يحرسها اثنان عرف عنهما المهارة والقوة . عند رؤية الحرس لهما استلا السيوف ........ وباعدا بين قدميهما ليغرساهما في الأرض ويعطيهما الثبات والقوة . تقدم ضرغام وبدا هو القتال تبعه عارف ........ كانت هنا ضربات السيف لا تعتمد على المهارة والسرعة ...... أنما أيضا على قوة الجسد فالحارسان يماثلهما جسما . بحركة ذكيه من ضرغام وسريعة ثنى ركبته ووجهه لرجل طعنة في بطنه جعلته يتهاوى كأنه لم يكن الرجل القوي الذي كان يقاتل . تقدم ضرغام وفتح البوابة بينما لازال عارف في معركته . صوت فتح البوابة اثر على مهارة الحارس ........ وجعله يفقد انتباه ليكتب نهايته . دخلا ضرغام وعارف ...... وبدا يسيران في ساحته ويقتلان كل من يقاومهما . وكلهم أمل ان يستطيع الآخرون اختراق البوابات .... وصلا لباب القصر الرئيسي . واقتحماه عند هذا هجم عليهم مجموعه من الحرس ....... بدأت ان كفة الحرس ستكون الغالبة بعد إصابة عارف . ولم يسلم ضرغام من بعض الجروح ..... لكن صوت عمه الحارث وهو يقول انتبه : ليمينك يا ضرغام ليصد سيفا ًكان يستهدفه . زاده عزيمه هذه الليلة له ...... هذه الليلة يجب ان يحقق انتصاره . تراجع ضرغام حتى اصبح بجوار عمه وعيناه ترصد إي تقدم جديد : لقد تأخر الياس وعزام أخاف ان يكون أصابهم مكروه . أجاب الحارث : بل لم يتأخرا ....... تركتهم بالخارج حتى يراقبوا الوضع أخاف ان تأتي مساعدة من الخارج ونحاصر ...... طلبت منهما التمركز في مكان بعيد عن مرأى الأعداء ....... فكليهما جيد في الإصابة عن بعد الياس بالقوس وعزام بالرمح . اطل مرعد وهو يقول : جئتم الى الموت بأرجلكم يا أوغاد . أجاب ضرغام : ما الوغد غيرك . مرعد : كأني سمعت هذا الصوت من قبل . كان الجميع ملثم ...... أشار الحارث لضرغام ليتقدم هو وادم ..... بينما بقي عارف المصاب والحارث ....... ليقاتل مرعد الذي أطلق صرخة هائجة....... وهو يرفع سيفه ليهوي على سيف الحارث الذي صدها بمهارة . ضغط مرعد على سيفه حتى ينزل سيف الحارث لكن سيف الحارث لا يتزعزع . رفع مرعد سيفه وهو يبدأ بالمبارزة ...... فلم يواجه له يوم ند . وهذا الرجل الوحيد الذي قاوم ولم يسقط سيفه ولم تبدو عليه المشقة . أثناء ذلك بحث ضرغام عن مكان حجرة جعفر ...... فطوال وجوده لم يعرف مكانها . لكن هذا الجناح من القصر يخصه ....... كانت الجواري تصيح وتركض في أرجاء الغرف بغير هدى . رأى احد الجواري التي عرفها فطولها يدل عليها صاح : فاتنة . التفتت إليه وقالت : سيدي . ضرغام : اجل يا فاتنة أريد معرفة حجرة جعفر . : تجدها أخر الرواق . عند جعفر كان ينظر الى ابنه وهو يقول : اسمعني يا جراح أنت أبقى معي لتحميني . لكن بخوف وكلام كأنه يركض : أنا يا أبي لا أجيد القتال جيداً بالسيف ...... أنا اقتل عن بعد ......... تعرف أني لا احب المواجهة حتى لا أموت . : تبا لك من ولد هل تتخلى عن أبيك ؟؟؟ . : لديك مرعد والحراس أنا سأغادر القصر . ولى مسرعا غير آبه بنداء أبيه ....... رأى رجل ملثم متجه إليهم اختبئ بأقرب حجرة . تابع ضرغام سير غير آبه للجبان الذي اختبئ كالنساء ...... فسوف يلقى جزاءه . لكن الأولى الآن هو جعفر الذي طل خلف أبنه ....... على أمل ان يرجع ويساعده . شاهد ولده وهو يدخل الحجرة ...... ليطالعه الفارس الملثم بتلك النظرات القاتلة . رجع الى حجرته واخذ سيفه من على الكرسي . : لا تظن ان سيفك هذا ينقذك يا جعفر . : من أنتم وماذا تريدون ؟؟؟. كشف ضرغام عن وجهه ...... قال جعفر بغيض : هذا انت الكلاب لم يقتلوك . : بل انا من سيقتلك . : خسئت فجعفر لا يقتل بل هو من يقتل . بدأ نزلهما . نظر الحارث الى مرعد الذي يلتقط انفاسه ....... بعد ان سدد له الحارث اصابة قاتلة ...... اقترب من عارف ليساعده على النهوض . قال عارف : هناك صوت جلبه بالخارج ....... يبدو انه كما توقعت هناك حراس يقيمون خارج القصر . : اجل يا عارف فرجل مثل جعفر ماكر ...... لا يترك نفسه بلا حمايه ونحن قادمون رأيت بعض النيران امام بيوت الشعر ....... وتوقعت انهم حراس له لان البيوت مرتبه على مستوى واحد وكلها تطل على القصر . عارف وهو يكتم المه : ما شاء الله عليك يا سيدي ...... لم نلاحظ هذا ولقد استغربت عندما طلبت من الياس وعزام البقاء فالخارج ..... ولم نستمر بتنفيذ الخطة . اكمل : يجب ان نخرج يا سيدي لنقدم لهما يد العون . : لا انت ابقى هنا و تأكد من تأمين الحماية لضرغام....... انا سوف اخرج لهم . بدأ وجه جعفر يحمر من التعب فقال وهو يلهث : قل لي كم تريد من المال ....... اعرف انك لم تطالبني بالمبلغ الذي علي لك ...... وهذا ما اثار ريبتي .... هل تريد اكثر ؟؟؟ . ضربه قوية من سيف ضرغام دفعها جعفر : آه من روح الشباب ...... قل لي اذا ....... ان كان المال ليس وجهتك ماذا تريد مني ؟؟؟. : اريد رأسك . ضحك جعفر وهو يبتعد عنه ...... ويدور حوله بخفه لا تناسب عمره : من قتلت لك فانا قتلت الكثير حتى أكاد لا اذكرهم . : لا تخف فمن قتلته لا ينسى ..... ان كنت انت نسيت . : ومن هو هذا ؟؟؟. : شاهين الضاري . جعفر بصدمه : شاهين الضاري ومن تكون ؟؟؟. رفع ضرغام سيفه وهو يقول : ضرغام الضاري . هذه المرة السيف حصد رأس جعفر ...... لترتاح الارض من روحه النجسة . خرج الحارث ليرى الامور هناك العشرات من الحرس تنهد بغيض ..... يعرف ان مهارته ومن معه لا غبار عليها . ولكنه يريد الانتهاء من الامر قبل ولوج الفجر ....... يجب أن يكون القصر تحت سيطرتهم . بدا يقاتل بسرعه ومهارة واقوس الياس ورماح عزام تساندانه . سمع الياس حركة خلفه وجه قوسه الى مصدر الصوت ..... واذا برجل يرفع يديه باستسلام وهو يقول : ارجوك ان تتركني لا اريد ان اقاتل . قال له الياس : اذا انصرف . ارجع الياس نظره الى الحارث ...... ليسمع آه عالية من الرجل ليراه كان يحمل خنجراً لطعنه . بينما خنجر أخر بخاصرته اردته قتيلا ....... نظر الياس حوله بحركةٌ سريعة يشاركه القوس كانه يبحث عن هدف . وهناك خلف الشجرة تخرج ظلاله تقول : من يأمن ويصدق جراح ابن جعفر . تطلع الياس الى الجسد الملقى : هل هذا هو ابن جعفر ؟؟؟. : أجل أنه هو . : هل علي ان اشكرك يا عاصف لأنك انقذت حياتي . ضحك عاصف : هذا رد جميل الم تنقذ حياتي من قبل . رمى الياس قوسه الذي لم يبقى به الا سهماً واحداً وهو يقول : هذا وقت السيف . استل كل من عاصف والياس سيوفهما ...... ليدخلا المعركة جنبا الى جنب مع الحارث وعزام . صاح ضرغام وهو يقول : من كان يعمل تحت هذه الراس ...... فقد قلعت . تطلع الجميع الى رأس جعفر الذي يحمله ضرغام ....... فاسقط الحرس أسلحتهم دلالةً على استسلامهم . نظر الحارث الى الواقف بجانبه : أشكرك لمعاونتنا لكنك لم تعرفنا إليك ان لم تكن تريد ان تبقى مجهولا . : لا بأس انا اسمي عاصف ابن راشد الصادق . : والنعم فيك وفي والدك لقد كنت اعرفه عندما كنت صغيراً . .................................. " في الصحراء " شما وهي ترتب صندوقها ......... الذي يحوي على القليل من ملابسها دخل درواس إليها . وهو يقول : إلا زلت ترتبين هذا الصندوق ....... متى نأكل غداءنا فأنا أتضور جوعاً....... ومن الجيد أني لم أمت بالطريق إليك ....... لقد بحثت كثيرا عن الكما ولم أجد الكثير . لم ترفع شما رأسها وهي تقول : يتواصون بالصبر . درواس : ليس هناك صبر مع بطن يصيح . : آخ منك أنت ألا تعرف ان تعد شيء لك بنفسك ....... وتسقطه بذاك البئر التي لديك و تسمى بطنا . : خافي الله يا ظالمة لم أتناول الطعام إلا اليوم صباحا . : يوجد بعضهم لا يجدها لا صباح ولا مساء ......... فاحمد الله على النعمة . ردد درواس : الحمد لله ....... وبصوت مكسور قال : سوف اذهب لكي أنام . : اجل نل قسط من الراحة وسيكون الطعام جاهزا . : أكيد انه سيكون عشاء لكن الحمد لله على كل حال . فتحت شما احد اثوابها القديمة لتمد يدها في جيبه لتخرج صرتين من الدراهم . يجب ان تضعهم من اختهم الثلاثة الموضوعة في قربة من الجلد . فتحتها بسرعة وهي مكفرة الوجه فالقربة خفيفة الوزن قربت رأسها وهي تكذب عينيها انها فارغة . وضعت يدها على صدرها اين ذهبت ان فيها عشرون درهم اكبر مبلغ تحمله انه تجميع العمر . رمت القربة على الارض بغضب ..... ووضعت الصرتين مكانهما بحرص . : هتان سأقتلك اللص الصعلوك اخذ اموالي وتعبي ....اقتربت من الحجرة دون حتى ان تطرق الباب . ................................... نهاية الفصل يا حلوين الفصل القادم يوم الاحد في الساعة التاسعة لا تحرموني من دعمكم | ||||
26-12-18, 11:41 PM | #678 | ||||
مشرفة منتدى قلوب أحلام
| وأخيراً جعفر في داهيه وجراح كمان ومستنيه اعرف ايه ايلي خلا غزلان تتخلي عن ضرغام حاسه ان فيه سبب وغزلان محتاجه تشيل غمامه الفلوس ايلي علي عينها ديه 😠 وحكايه بقي أن مش هتان ايلي سرق شما يمكن انا غلط لان كل الادله بتشير ليه لكن هتان مش لص هوه بس ماهر في تزيين الأمور لو كان لص مكنش نزل السوق وكان سرق شما من الاول وخطط لمده وخلاص لكنه شغل عقله وراح للسوق تسلم ايدك يا توتو بجد الموضوع كل مادا بيزيد حلاوه 😍 | ||||
27-12-18, 12:16 AM | #679 | ||||
| الفصل بغايه الرووعه ياتوتو كتييير رائع تسلم ايدك ياقمر ❤❤ اخيراً حارث وضرغام انتصرو وجعر الواطي نال جزائو شباب الضواري قدها وقدود عقبال الباقي وترجع ديار الضواري وعند كلامي الي شترى قمر هو ضاري 😂 غزل انا متت ضحك عليها بتخافي يختي ولسانك طويل وبدو قص 😂 اللحم طير عقلها يخرب بيتها 😂😂😂 حارث ياشهم ماترك خوله وامها بدون ماياكلو من اللحم النخوه والرجوله بأهل الضواري❤❤❤ شما انسرقتي تعب عمرك وبغلك انسرق ههههههه هتان اخذ الدراهم وهرب وشما بحسرتا رح تنجلط 😂😂😂 | ||||
27-12-18, 12:41 AM | #680 | ||||
مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل يا تهاني وخلصنا من جعفر وابنه لكن كيف سيتعامل مع عذارى؟ وايضا غزل الن تغير رايها من زوجها قبل ان يفوت الأوان اما ضاري فقمره في حجره لم تقف بعد هههههههههه شما غلطة الشاطر بألف ههههههه راحت عبيك يا هاتان... في شوق للنهاية يا قمر مع أنني لا أريدها ان تنتهي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|