30-12-18, 07:20 PM
| #711 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ | |||||
|  |
|
30-12-18, 09:53 PM
| #716 | |||||||||
 
| اقتباس:
حكولك انا قد لسانها😂😂😂 خلص غيرت رأيي ما بدي حدا 😂 الي الله💚💚😂 النور نورك🔥 | |||||||||
|
| |
|
30-12-18, 10:29 PM
| #719 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| 16" وتجري الايام " لم تجده اقتربت من فراشه وهي تسحبه وتلقيه اينما تقذفه يدها . لا اشيء بالفراش ....... وهو لا يحمل معه اي متاع . اين وضع الدراهم المصيبة ان كان قد هج ودراهمه معها ....... اطل درواس وهو يقول : ما الذي تفعلينه هنا يا شما ؟؟؟. ردت عليه شما بصوت ثابت ........ حتى تخفي غيضها : أتأكد من ترتيب الغرفة . : لكن يا شما انت تعرفين جيدا اننا اتفقنا طالما ان النزلاء موجودون لاندخل حجراتهم حتى لو كان لترتيب ماذا لو دخل هتان وشاهدك هنا ...... انا ايضا لا اقبل ان تدخل اختي غرفة رجل . ردت شما بسخرية : هذا ان كان الرجل موجود ولم يغادر المكان . : ما الحال معك يا اختاه اليوم ........ من قال لك ان هتان غادر لقد خرج هو وعمي ابو سهاد الى السوق . تنهدت سما براحة وهي تنظر الى درواس بفرح : حقاً هل انت متأكد انه لم يغادر . نظر لها درواس بصدمة : لما هذه الفرحة لقد ظننت ان مناك ان يختفي هتان من الوجود . خرجت شما : معك حق مناي ان يختفي ولكن ليس مع دراهمي . .................... " ديار النجد " بعد انهاء المعركة تم تنظيف القصر ....... وقد طلب الحارث من حضور رجال للعمل بالقصر . كان اهل ... النجد فرحين بالتخلص من جعفر وابنه وشاع خبر ان من تولى الحكم هو زوج ابنت أخيه . اعتذر ضرغام منهم وذهب ليرى عذارى ........ فتح حجرتها اكيد سمعت ما حدث بالقصر . والآن تندب حبيب القلب جراح ........ فتح باب الحجرة ليجدها خاويه مرت احد الجواري استوقفها ضرغام وهو يسأل اين عذارى . اجابت الجارية : لا ادري يا سيدي لم ارها تخرج منذ مدة . : اذا اين صفيه ؟؟؟؟ . : اه صفية يا مولاي مختفيه منذ يومين . عقد حاجبيه وهو يفكر اين يمكن ان تذهب ...... هل هربت خوفا منه ..... ام انها لا زالت مختبئة بالقصر . نظر الى الستارة التي كانت تغطي الممر السري ....... كانت مزاحه يبدو انها هربت . فتح صندوق ملابسها ليتأكد ........ و جد القليل من الملابس منذ تزوجت وهو يلاحظ قلة ملابسها . لكن الان ملابسها المفضلة مفقودة ...... غضب عارم اجتاحه اين ستهربين مني يا عذارى ؟؟؟ . ....................... " في الصحراء " تضع التراب بالقدور لتنظفه من السمن ....... تغرف الماء من البئر لتشطف القدور التي تضربها ببعض . ليبين مدى غضبها هل هي شما تتعرض للنصب ......... كيف غافلها ذلك المتسول المجرم . لم تظن انه يوجد احد في هذا الأرض اشد دهائها منها ........ تشعر أنها ستحرق الأعشاب الصفراء اليابسة ...... لو أطلق زفره واحده . نعم أنها ألان تنين غاضب ستحرق الأخضر واليابس ........ لن تدعه يفلت من بين يديها . لن تنام قريرة العين وهي لم تنل من ذلك الشيطان هتان . اقتربت سهاد وهي تضع أصابعها في أذانها وتقول بصوت مرتفع : سوف تحطمين القدور و ستبكين بعدها ........ وأنت تفكرين بالدراهم التي سوف تدفعيها لتشتري قدورا جديدة . استقامت شما وهي تضع يديها ع ظهرها بتعب : لا تنطقين بكلمه دراهم تكاد روحي تخرج من بلعومي . لتصرخ بقهر : لقد اخذ الدراهم ذلك الحقير ولم يعد بعد اين هو . كتمت سهاد ضحكتها التي لو خرجت من فمها سيأتيها احد القدور كالصحن الدوار من تلك الغاضبة . ابو سهاد : جزاك الله خيراً يا هتان لقد ساعدتني كثيرا ...... ولديك موهبة بالتجارة يا بني لو استغليتها ستكون في غضون شهور كبير التجار . : العمل والتعب يا عماه لا يناسبني . بعد ربط الجوادين اتجه هتان الى حجرته ........ لوحت له شما ليتجه نحوها . اقترب منها وهو مبتسم : ما الامر حتى تطلبنا صاحبة الخان شما ؟؟؟ . اخرجت شما من خلف ظهرها عصا من الخيزران وهي تقول : اقسم ان لم تخرج دراهمي لكسرت هذه العصا على رأسك . رفع حاجبة : هل هذا جزاءي ..... انني اخذت منك صرة الدراهم التي لا تتحرك و ضاعفتها لك . : من سمح لك ؟؟؟ . رمى هتان صرة كبيرة من الدراهم وهو يقول : هاك خذي . التقطت شما الصرة وهي تشعر بثقلها في يدها ...... فتحتها وبدأت بعد الدراهم بدهشة . اما هتان غادر وهو يعرف ان شما لن ترفع عيناها لساعات عن تلك الدراهم . ......................... " ديار النجد " بقطعة قماش مبلولة ينظف الحارث جرح عارف ....... حتى يتأكد من عمقه . الياس : لا صدق ان الموضوع صار بهذه السهولة ......... اننا قضينا على هذا الرجل الذي تطاول وظلم منذ سنين بليلة واحدة ....... واشخاص يعدون على اصابع اليد . الحارث : هؤلاء الرجال بمئة فارس قاتلوا ضد الباطل ....... بينما جعفر وجنوده لا قضية لهم و لا هدف ........ الجنود يدافعون عن جعفر خوفا على أرواحهم من بطشه ....... وطمعا في ما يمن عليهم به من أموال ....... عندما مات لم يبقى هناك حاجة للقتال . سأل عارف : اين أدم وضرغام ؟؟؟؟. أجابه الحارث : أدم يشرف على تنظيف المكان هو وعزام من القتلى اما ضرغام ربما يتفقد القصر . وهو يعرف وجهة ضرغام الحقيقية ....... جلس الجميع والشمس الان تنير المكان . عارف الذي ضمد جرحه قال : علي المغادرة يا سيدي ان والدي الان وحده مع قليل من الرجال ويجب ان أكون بجانبه . : لا لن تغادر قبل ان تشفى تماماً ....... ثم ان عزام مغادر غداً لوالدك . دخل ضرغام وهو يقول : من المغادر ؟؟؟. : نتكلم عن عزام . لاحظ الحارث وجه ضرغام المتجهم الغاضب ....... وان كان يخفي كل ذلك تحت واجهه . لا يعلم الحارث متى كان ضرغام يخفي تعابيره خلف الواجهات ....... الأيام تغير فينا ..... تغير ما لا يستطيع النصح ان يحدثه . سأل ضرغام : كيف حالك الآن يا عارف ؟؟؟. أجاب عارف : بخير الحمد لله . جلس ضرغام جانب عمه الحارث وهو يسأل : اين عاصف اريد التعرف إليه . : لقد غادر فور تأمين القصر وما حوله . : كيف تذكر اباه يا عم وكيف لا اذكره . الحارث : ولا اظنك قد نسيت الرجل الذي دائما يحضر لنا الهدايا من كافة البلدان التي يزورها ....... وكان ابنائه الكبار يرافقونه اظن ان اكبرهم يدعى البراء والاخر جمال وله ثلاث غيرهم .... وكان يجيد صياغة الجواهر ...... وهو رجل ذو عز ومال . اكمل : اما عاصف لا اعرفه لكن اظن انه بعمر الضاري . هز ضرغام رأسه وهو يقول : يجب ان نشكره على تقديمه لنا العون دون ان نطلبه . ............................. " بعد ثلاثة اشهر " " ديار الضواري " تصب خوله مغلي الأعشاب لغزال ...... بينما تتحدث زينب عن زيارة أهل بهاء إخوانه وزوجاتهم الذين لا يقيمون . أما أمه كبيرة لا تستطيع القدوم وليس لها همه للسفر في هذا السن ........ لذا طلب منهن بهاء السفر معه ليعقد القران والزفاف في بلاده . : مبارك يا خوله أخيرا ستصبحين عروس ........ وعروس فاتنة أيضا . تنهدت أم غزال وهي تقول : هلا أحضرت لي شربة ماء يا خوله . عند ذهاب خوله همست زينب : لا اعرف يا غزال أخاف ان نكون متعجلين بزواج خوله ....... فنحن لا نعرف عن العريس الكثير ....... كما أنها ستكون بعيده . : ما الأمر يا أمي ...... لقد وافقت فورا على الحارث ....... أما خوله أرى ترددك ........ ممم أني بدوت اشك انك تفضلينها علي . : اسكتي يا حمقاء أنتما بناتي كلاكما لا افرق بينكما ...... لكن الحارث فيه طيبه وكرم أخلاق لقد ساعدني دون مصالح . أكملت : يا بنتي ان الحارث لا غبار عليه لا تضعيه ......... فجمالك لن يدوم ومن سيرغب فيه سيتخلى عنه عندما يزول . ........................... " ديار النجد " يجول في السوق فمنذ حكم البلاد ........ وهو حريص على الاطلاع على احوال رعيته . يعرف ان كل هذا في ميزان أعماله يوم القيامة ....... فهو المسؤول عن مصالحهم وادارة شؤونهم ..... وتوفير الامن والحماية لهم . انه ليس بالأمر الهين ان من يظن ان الأمر سهل فهو متعب ومرهق ...عندما تدير الامور بما يرضي الله ...وليس بما يرضي نفسك ويملأ جيوبك . كما كان جعفر ....... توقف امام رجلا يبيع القمح والشعير والتمر وانواع من الحبوب . سأل عن الاسعار ....... عندما نبه البقال ان سعر هذا التمر غالي كما انه جاف جداً . : يا مولاي ان ربحي عليه قليل ........ وسعره العالي يرجع الى ان التاجر الذي يورده لي يأخذ مبلغاً كبيراً ......... لذا لا حيلة لي يا مولاي ....... لو خفضت سعره سوف أخسر ....... وبثمنه الغالي قلة من تقدر على دفع ثمنه ....... وهذا يبقيه فترة طويلة وهو في الدكان . : اسمعني يا رجل لا تأخذ من هذا التاجر ........ الا ان خفض لك السعر فهذا التمر لا يستحق الثمن الذي تعطيه لهذا التاجر ..... لا تشتري منه وابحث عن تاجر يبيعك باقل سعر .....لا تجعل التجار يستغلونك وانت تقوم باستغلال الناس . لكن ما يشغل باله اين اختفت عذارى ........ لقد طلب من رجاله البحث عنها . ووضعت مكافئة لمن يجدها ولكن لا اثر لها . ............................... " ديار الضواري " : أين كنت ؟؟؟ . : أين تظن حضرتك لقد كنت بزيارة لأمي . : على كل حال لن اسمح لك بالخروج دون استئذان هل فهمت . حدجته بغضب وأثرت الصمت فعلى صوته بتلك ألنبره الهادئة المحذرة المخيفة فقال : هذه المرة هل فهمت ؟؟؟. أومأت بالإيجاب برأسها فقال لها : أريد ان أسمعها بلسانك . قالت بصوت حانق : أجل فهمت . لا تعرف كيف يخفيها بهذا الشكل ويوترها : جيد ما أخبار أمك ..... لو أنها قبلت أن استأجر لها غرفة هي وخوله حدقت به بازدراء وهي تقول : أمي لن تقبل أن تثقل عليك فأنت مجرد عامل ...... من أين لك ثمن بيتين ..... لكن لا تخف لقد رزقت خوله بعريس ميسور الحال ..... أبيه من التجار وسيأخذها بعد أسبوع معه لتعرف إليهم وهناك سيتم الزواج ....... سبحان الله أن خوله لم تكن تحلم برجل غني ...... فأتى إليها على صهوة جواده . أكمل الحارث : أما أنت لم تحصلي على مرادك الذي كنت تسعين خلفه. لكم تكره سخريته منها لو قتلته هل يومها احد . أشارت بوجهها عنه كأنها لا تعيره اهتماما . : كفاك حسدا لأختك . ارجعت نظرها إليه بغضب : أنا لا احسدها ...... هي أختي وأتمنى لها الخير . ركز في عينيها وهو يقول : إذن حاذري من عينك الكبيرة هذه من أن تصيبها بالعين . أشاحت بوجهها وهي تشعر بتجمع الدموع في عيناها الكبيرتان . لما الجميع يلمح لها انها ستكبر بالعمر ويذهب جمالها . ........................................ " في الصحراء " خرجت شما وهي تشعر أن النوم مجافيها ........ مشت أمام النزل ثم اقتربت من البئر وجلست على طرفه . تنظر الى العتمة المخيفة فكرت في نفسها ....... كم هذا البئر مفيد للحصول على الماء وكم سيكون السقوط فيه مؤلم ومميت . انتفضت من مكانها وهي تقرر العودة الى حجرتها ....... لكنها سمعت صوت . في البداية ترددت أن تستطلع ........ ماذا ان كان حيوان مفترسا أو قطاع طريق . رجعت حتى وقفت على باب حجرتها ماذا لو كان هناك احد يحتاج المساعدة . أو أن احدهم ظل طريقة هل توقظ درواس لكن درواس تعب اليوم كثيرا وهو مجهد وربما الأمر لا يستحق . فلتستطلع الأمر بنفسها أولا اقتربت من الفانوس لتحمله لكنها غيرت رائيها فالأفضل لها أن تذهب بدونه حتى لا تصبح مكشوفة . حملت عصا الخيزران الذي دائما متواجدة عندها لتحمي بها نفسها أن لاحظت إي خطر محدق بها . حاولت أن ترهف السمع لعلها تستطيع تحديد المكان ذهبت الى حيث ظنت أن الصوت صادر منه . نظرت حولها في تلك البقعة لا شيء على مدى نظرها اقتربت من الأرض لتدقق النظر . فلاحظت أن بعض الأعشاب سحقت ....... هل ربض حيوان هنا أم كان احدهم يتألم ويشد العشب حوله وهو جالس . لذا بان مكان جلوسه وقلع تلك الأعشاب المرمية حول تلك الحفره يدل على تخبط من كان هنا . فلا اثر يدل على حيوان يأكل الأعشاب ........ أم أن هناك حيوان مفترس حاولت فريسته المقاومة هنا . استمرت قليلا مكانها لكن صوت مكتوم قادم مع الهواء غير بعيد عنها قاد خطواتها الى حيث مصدر الصوت . وقفت خلف صخرة وهي تتطلع خلفها فإذا برجلين يبدو أنهم يحادثون رجل ما . كان الرجل جالس يتوسل بينما يقف الاثنان فوق رأسه كالطود ... حاولت أن تعرف من هما الاثنين لكن ظهرهما أليها . سمعت صوت الرجل وهو يقول : أرجوك يا بني لا تقتلني أرجوك . بدأ صوت الرجل يخفوا وهو لا يزال يتوسل ....... بينما ركع احدهما بجانبه وهو يمسك ياقة ثوبه ويقربه منه ويهمس بكلام متوعد . ثم اخرج خنجرا ليرجع صوت الرجل الجاثم على الأرض وهو يقول : أتوسل أليك سأفعل ما تريد لكن لا تقتلني . عندها تذكرت من صاحب هذا الصوت انه الحكيم العجوز المسكين . ابو معتوق . رأت الرجل يغرس الخنجر بصدر ابو معتوق ...... دون تردد أو رحمه بينما كان أخر ما استطاعت سماعه ....... هو شهقة الرجل الحكيم الذي يبدو انه فارق الحياة . بدأت دموعها بالنزول دون أن تشعر بها ...... بينما كانت ترمش بسرعة وصوت أنفاسها تعلو لم ترى بحياتها مشهدا كهذا . نظرت الى الخان الذي لم يكن بعيدا كثيرا عنها .... إلا أنها ألان تراه بعد السماء عن الأرض فقدميها ترتعشان برعب . أخرجها من ذهولها صوت الرجل وهو يقول : هيا لندفنه . هذا الصوت تعرفه تطلعت مرة أخرى ......... لم تصدق ليس معقولا ما ترى يا رب أن يكون كابوسا . أغمضت عيناها بدون تصديق لعل الصورة تختفي من أمامها أعادت التحديق في الرجل الذي لم يكن إلا هتان . وهو يسحب الرجل من يديه بينما الرجل الأخر ...... يقوم بتجهيز حفرة لدفنه .... رجعت للخلف حتى لا تراه . مع أن القمر تتخلله بعض الغيوم التي تسير باستحياء في السماء فالجو اليوم هو الذي جعل تلك الغيوم البسيطة تسير في السماء لتحجب القمر خلفها . هل اختارا هذا اليوم أيضا حتى لا يكون القمر بدرا منيرا بين النجوم التي تبدو اليوم شاحبة لفراقه . أو لان سبب هو الغبار والغيوم التي تملأ الجو . لم يسعفها عقلها أن تلوذ خلف الصخرة ...... لتعيد النظر أردت فقط الابتعاد . بدأت بتراجع للورى كادت أن تقع عندما وطئت على حجر متحرك رمت نقسها الى الأمام حتى تسقط على الصخرة التي كانت تلوذ بها حتى ترتكز عليها . قال هتان للرجل الأخر : هل سمعت شيئا ؟؟؟. رد صاحبه : لا لم اسمع سوى صوت الفأس الذي أجهز به القبر . نظر هتان الى الصخرة التي تختبئ خلفها شما وهو يقول : هل يصور البئر بشخصه ...... يفرح العطشان لمرآه ....... وفي الليل يسقط الغريق بظلمه . ................................. في اليوم التالي " قمر " ضاري يقيم في خيمه في وسط الصحراء لا يستطيع ...... ان يرجع إلى قصر متعب . ويكتشفوا ان قمر لازالت على قيد الحياة ........ احضر الطعام ووضعه امامها . منذ ان اشترها وهي تعيش حالة من الحزن على والدها ... وتتامر عليه كانه خادم عندها ليس كسيدها . لكن لا وقت لديه الان لان يحلل حالة حزنها ...... فليدعها لتفرغ همها ومن ثم يجد لها حل . : تناول طعامك يا قمر . نظرت له بطرف عينها : لما تحدثني بصيغة الامر ...... هل نسيت انك مجرد سائس . اغمض عيناه وهو يحاول تبديد غضبه : لا تتعبيني يا قمر فلدي الكثير من الامور غيرك . وقفت وهي تقول : اذا لما تبقيني معك ان كنت تراني عبئا عليك اريد ان اعود للقصر . هز رأسه بياس : لقد اتعبتني حقا يا قمر . ........................ " ديار الضواري " وضعت قدر الماء الذي قامت بتسخينه على النار بجانب وعاء مستدير من المعدن الخفيف يستخدم للاستحمام . وبعد أن تأكدت من فتور الماء ودخول الدافئ أليه . بدأت بفك جدائل شعرها الأسود ....... بدأت بضرب شعرها بكفيها حتى ينتثر على أكتافها ويصل أسفل ظهرها . ثم أخذت تخلع ملابسها تشعر اليوم بالحرية فغيابه نعمه ألان تشعر أن هذه الحجرة الصغيرة التي تسكن فيها واسعة كالقصر . واليوم ستدلل نفسها كأميرة فاتنة ....... وهي حقا فاتنة ابتسمت عند هذه الفكرة . وعندما وضعت قدميها في الوعاء سمعت صرير الباب الخشبي وهو يفتح لم تلتفت للخلف بل هرعت والتقطت الملابس التي خلعتها . جلست مواليه ظهرها للحائط و انكمشت وهي تضم الملابس إليها لتغطي ما تقدر عليه دون أن ترفع رأسها أليه . تمنت أن يخرج تشعر بوقوفه غير بعيد منها عندما أطال وقوفه ولم يتزحزح من مكانه قاومت شعور الخجل الذي يمتلكها فقالت له : اخرج من هنا . سمعته يرد ونظرها الى الأرض : أظن أن هذه داري ولشدة فرحتي أرى زوجتي تتجهز للقائي . لم يغب عنها السخرية في صوته لم تستطع أن تمنع دموع الخجل والغبن من النزول لتسمع وقع خطاه وهو يغادر . عند صفق الباب بدأت موجة الشتم لديها : يقول داري وهي مجرد حجرة صغيرة ....... من يظن نفسه أتزين أليه لاستقبله أمير ..... هذا أن وجد جارية تستقبله كثيرا عليه ........ لا مال ولا شجاعة مسحت دموعها بظهر كفها وهي تقول : منحوسة أنت يا غزال . ............................................ | ||||
|
| |
|
30-12-18, 10:31 PM
| #720 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نهاية الفصل يا حلوين بعرف ان الفصل قصير وتاخرت عليكم كمان لكن والله اني مشغوله كثير بتمنى ان يعجبكم ما كتبت وطبعا لم استطع ان اعيد قرأت الفصل ذالك اعتذر عن اي اخطأ املائية . الفصل القادم يوم الخميس الساعه العاشرة | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
49Likes
العرض العادي
