03-01-19, 08:29 PM
| #752 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
انتي غشاشه يا جيجي لازم نعرف رأيك انت مع هتان ولا ضده عذارى اكيد في سبب لاختفائها بنعرفه بالفصل القادم زينب مش مرتاحه لانها ما تعرف العريس كما انه ليس من هذا الديار هل سيكمل هذا الزواج ام لا بنعرفه اليوم غزال بس نحكي ربنا يكون لعون الحارث 💔 قمر شكلها لسا مش مستوعبه الي صار 🤦♀️ والضاري واقف على اخر حدود الصبر يسلموووووو حبيبتي جيجي على الدعم الجميل فديتك انا يا عسلوله ❤️ | |||||
|  |
|
03-01-19, 09:31 PM
| #755 | |||||||||
 
| اقتباس:
بسيطة ي عمري .. ما شاء الله من كترة الردود اشياء بتروح وما بتبين يلا حماااااااس 😂🤸 احلى اشي السينجل 👍😂😂😂 منظرين الفصل بشوووق | |||||||||
|
| |
|
03-01-19, 10:06 PM
| #756 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| " غضب الضاري " " ديار النجد " رفعت نفسها من السرير اقتربت من ضرغام الجالس على السرير وهي تضمه من الخلف . : هل أنت خارج يا مولاي في هذا الصباح الباكر ....... ارجع ونم قليلا فأنت تحتاج الى الراحة . : لا راحة يا فاتنة وأنا لدى الكثير من الأعمال . ابتعدت عنه وملامحها يشوبها الحزن .......... وهي تقول : لكني لا أراك كثيراً فا أنت ...... قال ضرغام بنبرة غير قابله للنقاش : وما شأنك أنت لا دخل لك بعملي يا فاتنة . ابتعدت فاتنة بخوف وهي تقول بنبرة خائفة : اعتذر مولاي . وقف ضرغام وهو يراقب فاتنة الحزينة وعيونها التي تحتقن بالدموع لا يريد ان يكون قاسيا معها . لكن أحيانا يشعر أنها غير متفهمه لعمله ....... ترجو منه أكثر مما يقدر على العطاء . لكن لا ذنب لها باختلاف أفكارها عنه . ابتسم لها وهو يقول : ماذا تريد فاتنة اليوم لترضى . رفعت حدقتاها المذهولان ......... ثم بدأ عليها التردد لوهلة ... لكن قال ضرغام بإصرار : لا تخجلين يا فاتنة اطلبي ولك ما أردت . : دائما تمنيت ان يكون لي عقد من اللؤلؤ . : اليوم سيكون في جيدك . عند خروجه رمت نفسها على السرير بفرح .... أخيرا يا فاتنة نلت المراد وفتحت أبواب السعادة . عندما أراد ضرغام منحها الحرية رفضت إي حرية ....... وليس لها أحد يعيلها . عندها سوف تحتاج إلى العمل أو إلى زوج و الكثير من الأمور لما هذا كله لقد اختصرت على نفسها الكثير . وتعبت حتى أغرت ضرغام لتعيش ألان و كأنها أميرة . ........................................ " في الصحراء " عيناه العسلية لهما بريق لامع ...... يحرك عيناه بكسل وهو يتتبع حركاتها أمامه . انه يعيق عملها لما يجلس هنا كالرصد ...... تأففت بصوت عالي وهي تتمنى ان يختفي عن وجهه الأرض . لكم تكرهه لقد قتل الرجل بروح باردة ...... وهي ألان صامته لا تستطيع حتى ان تخبر احد عنه . تخاف ان تجلب المشاكل لعمها وأخيها ....... انه بلا ذمه وضمير وقد يقتل إي احد أخر . لذالك من الأفضل لها ان توهم نفسها بأنها لم ترى شيئاً . أنهت عملها بسرعة فلا تريد ان تبقى بالقرب منه ..... ليأتيها صوته الهادئ وهو بتسأل : ماذا تفعلين بالدراهم ...... التي تكسبينها بتأجير الخان ؟؟؟ . نظرت له بصدمة من وقاحته ليكمل هو : لقد سألت من باب الفضول فقط ..... فلا يبدو انك تنعمين على أخيك ....... أو حتى تطورين أو تجلبين شيئا جديدا للخان . أغمضت عيناها وهي تحاول ان تكبح غضبها ..... انه يتلاعب بأعصابها : هل أزعجتك بشي يا شما ؟؟؟. نبره الغموض بصوته جعلها تفتح عيناها بسرعة ...... لتحدق فيه انه بارد هادئ كجبل جليدي هل رآها ذالك اليوم هل يشك بها . وقف ليقترب منها إلا أنها رجعت بخطواتها للخلف ..... والذعر واضح على محياها . تجمد مكانه لدقائق وهو مثبت نظره في عيناها ابتسامه صغيره ظهرت على طرف شفتيه ليلتف بعدها مغادر دون أي كلمه . ............................... " ديار النجد " بعد خروج اثنين من الرجال المتخاصمين وبعدما حل النزاع ...... أتى الحاجب وهو يقول : مولاي ان الصائغ في الخارج يطلب الأذن بدخول إليك . هز ضرغام رأسه بموافقة دخل الصائغ ...... وهو يحمل صندوق صغير : بلغني يا سيدي انك تريد عقد من اللؤلؤ ........ ولقد أحضرت لك ثلاث أن لم تكن تعجبك ...... صنعنا لك حسب الطلب . فتح الصائغ الصندوق بينما أرسل ضرغام بطلب فاتنة ..... لتختار ما تحب منها . حضرت فاتنة وهي ترتدي ثوب من الحرير ....... ورائحة العود تفوح منها لم يعجب ضرغام ثقل الرائحة الصادرة منها . يا ما نبهها بان تقلل من كمية العطر الذي تضعه لكن لا فائدة سينبهها مرة أخرى . وضع الصائغ الصندوق أمام فاتنة التي كانت تخرج ما يحوي وعيناها تشع بسعادة . لا يعرف ضرغام ما بقي معه من دراهم التي كان يحملها معه . عند الاستيلاء على القصر جمعت الأموال والمجوهرات الموجودة . فقاموا بإرجاع الحقوق لا صحابها ........ التي سلبت منهم بغير وجه حق ووزع بعضها على الفقراء ......... ووضع في خزانة الديار ما تحتاجه لسنوات ........ وضل القليل الذي أصر الرجال ان تكون حصة لحاكمهم . لم يصرف من تلك الدراهم بعد ......... الحمد لله أنه من عليهم بالأموال حتى وهم فارين عن الظلم . عملوا ونمى ما معهم من دراهم معدودة ومجوهرات والدتهم . رفع حدقتيه ليسأل فاتنة ما أعجبها ......... لا يدري لما رأى نظرة متوترة......... غير تلك النظرة السعيدة . : ما الأمر هل وجدت ما يروقك ؟؟؟ . رفعت احدهم وهي تقول : هذا . ويداها المرتجفة تظهر مدى توترها ....... أقترب ضرغام من الصندوق الذي أغلقته فاتنة وهي تحمل العقد الذي اختارته . لكن ضرغام سحب الصندوق منها ......... وفتحه ليلفت نظره ذاك العقد الذي يعرفه ويعرف صاحبته . امسكه ضرغام وقبض عليه بيده بغضب وهو يسأل الصائغ : من أين لك هذا ؟؟؟ . أجاب الرجل بخوف وهو يبرر خوفاً من كون العقد مسروق : يا سيدي باعته لي امرأة . سأل ضرغام عن صفاتها عندما أخبره الصائغ ما يتذكر عنها وان وجهها مغطى لا يظهر إلا عيناها.... عرف ضرغام أنها صفيه . : منذ متى والعقد عندك ؟؟؟. : منذ أسبوع يا مولاي . : هل تعرف أين تسكن ؟؟؟. : لا يا مولاي . وقد بان عليه التردد : لكن .... : ماذا يا رجل تكلم ؟؟؟ . : يا سيدي في الحقيقة ربما يعلم الغلام الذي يعمل عندي ....... فقبل فترة قدمت هذه المرأة وباعت خاتما ........ وقبلها بشهر أسواره وأنا يا مولاي صائغ معروف وخفت ان هذه المرأة تسرق .... لذا بعثت الغلام خلفها وجلب لي أخبارها أنهما امرأتين يسكنان في حجرة احدهما لا تخرج كثيرا والأخرى تخرج لقضاء حوائجهما ......... وأحيانا تقوم ببعض الأعمال البسيطة لتكسب القليل من الدراهم لقوت يومها . : أريد هذا الغلام ان يدلني عليهما . عندما غادر الصائغ استوقفه ضرغام .... وهو يسأل : بكم اشتريته ؟؟؟. ذكر الصائغ الثمن قال ضرغام : أليس هذا العقد يستحق أكثر ؟؟؟. : أجل يا مولاي . فأكمل مدافعاً عن نفسه : لقد عرضت السعر ولم تساومني المرأة وقبلت فوراً . هز ضرغام رأسه بتفهم وهو يشعر بشي من النصر أخيرا سيصل الى عذارى ولن يرتاح باله قبل أن يأخذ ثأره منها . ............................. " الضاري " احضر ضاري فرسه وهو يسمع أحاديث عزام عن نصرهم وما حققوه من إنجازات وشعور بالسعادة يكتنفه . أخيرا قضوا علي احد رموز الاستبداد والظلم .... واحد من القتلة ... يا ليته كان معهم شاركهم القتال والنصر . لكن ما كان مقيد يديه تلك الجالسة على الفراش تنظر إلى نفسها في المرآة الشيء الوحيد الذي كانت تضعه بجيوب ثوبها . لو بقي دهراً لن يفهم النساء ........ لاحظ ضاري تأخر عزام عن ألحاق به أدرك ان السبب هو أدب عزام وحتى يغض نظرة عن قمر . تقدم ضاري اتجاه قمر وهو يقول : لقد أحضرت لك فرسا لنغادر هذا المكان . وضعت المرآة في حضنها قائله : قال لك أني سوف أغادر ؟؟؟. ضاري : ظننت انك ستفرحين بمغادرة هذا المكان . أمالت شفتيها بتعجرف : لا أحب هذا المكان لكني لن أذهب معك إلى إي مكان فقط أعدني إلى قصر أبي . ضاري بحزم : قلت سنغادر كفى عناد ....... لقد جلبت لك فرس حتى تركبيه . : أف منك إلا يكفي جفاف بشرتي بهذه الصحراء ....... والطعام البائس الذي تقدمه لي ......... وتظن نفسك تعلم كل شيء من قال لك إني أجيد ركوب الخيل . رفع ضاري حاجبه باستغراب وهو يسأل : وهل هناك شيئاً تجيدينه ؟؟؟. تركها تعبر عن سخطها واتجه إلى عزام ....... وهو ممتن انه بعيد عن سماع كلامها . : خذ الفرس يا عزام أنها لا تجيد الركوب سأحملها على فرسي . عندما غادر عزام حمل ضاري قمر رغم عنها ووضعها على ظهر الحصان . ثم وضع قدمه في الركاب وانطلق في مسيرة يريد ان يترك قمر عند أهله ألليله سوف ينامان في الخان . وصلوا الى الخان الذي بات فيه هو و ضرغام من قبل . بدأ الحيرة على وجوههم عندما طلبهم أن يستأجر الغرفة الأخرى . فيبدو أن المستأجر الأخر غائب هذه الفترة ....... إلا أن تلك الفتاة شما نطقت أخيرا وقال : يبدو أن أبو معتوق لن يعود ....... تفضل يا أخي . كانت تنظر شما الى قمر الصامتة و تناظرها باستعلاء . التفتت إلى ضاري وسألت : لدينا البيض والحليب ماذا تريد للعشاء . ضاري بهدوء : الأقل تعب لكم . ابتسمت شما له يعجبها هذا الرجل سبحان الله وسامه وأخلاق ...... أعانه الله على تلك المتعجرفة . ................................... بعد أسبوع " ديار الضواري " : أمي . التفتت زينب إليها : ما الامر ؟؟؟ . بنبره يشوبها الحزن والضياع : ان تزوجت وبقيت عند أهل البهاء هل ستبقين عندي ..... أم انك سوف سترجعين الى غزال ؟؟؟. فركت زينب وجهها وهي تستغفر وتقول : لا ادري ما الحل معكن يا بناتي ...... أليس لو كنتن أولاد أفضل ...... لما كل هذه الأفكار والحسابات قبل الزواج ...... كلمة لو هذه كأنكن تبحثن عن الحجج ..... لتقومن بإفساد الأمور ........ افهمن انتن عيناي وهل يتخلى احدنا عن عينه ...... سوف أبقى معك حتى اطمئن عليك ........ وبعدها سوف أبقى أتنقل بينكما حتى لو كتب لي ان أموت في الطريق . مسحت خوله دموعها بكتف أمها وهي تقول: أطال الله بعمرك . اقترب بهاء منهما بخجل ...... ألقى السلام ثم سأل : هل تحتاجان الى شيء يا عمه ؟؟؟ . : لا يا بني بارك الله فيك لا ينقصنا شيء بفضل الله . : حسنا أني ذاهب إلى ديار البوادر أنها قريبة من هنا ...... فعلي أنا وصحبي شراء بعض الأغراض . أشار بيده الى أربعة من الفرسان ........ سالت أم غزال بقلق : لكن يا بني أنكم بهذا تتركون القافلة مع ثلاثة رجال فقد ....... ماذا لو تعرض لنا احد ؟؟؟ . : لا تخافي يا عمه ان قطاع الطرق لا يقتربون من الديار فهم ان هاجموا يختارون الطرق البعيدة . نظر الى خوله بشوق انه لا يصدق متى سيصل الى الديار حتى تصبح زوجته . كم أنها جميلة رقيقه ...... ويبدو أنها عاقلة أيضا ..... ابتسم لها عندما تلاقت أعينهم . ليلحظ ارتباكها وخجلها وهي تختبئ خلف والدتها من نظراته ..... ودعهم بعجله على أمل أن ينهي عمله باكرا ويرجع لعروسته . حالما ابتعد اقتربت غزال من خوله وهي تشاهد بعض الرجال يحملون متاعهم في القافلة : هل حقا ستبتعدين عني يا خوله ؟؟؟ . ابتسمت خوله وهي تحاول أن تمسك دموعها ....... تعلم كم أن غزال رغم غرورها إلا أنها طيبة من الداخل . ورغم أنها ليست شقيقتها إلا أنها لم تشعرها بذلك ....... حضنتها غزال وهي تحاول أن تكتم مشاعرها . فهي تعلم كم أن الفراق سيوجع قلب خوله ....... لذلك لا تريد أن تزيدها عليها . : استودعك الله ..... تعالي لزيارتنا في أول فرصة فيبدو أن بهاء طيب سوف يفعل كل ما تريدينه ......... بينما الحارث لا أظن انه سيسمح لي بمغادرة تلك الحجرة . ابتعدت خوله عنها وهي تمسح دموعها : انك تظلمين الحارث كثيرا يا غزال . ............................ " ديار النجد " تشرب عذارى الحليب الدافئ في قدح معدني ........... حدقت صفية بسيدتها : اشربي يا مولاتي فهذا مفيد ....... ليس وقت الاستمتاع وإغماض العينين . ابتسمت عذارى وهي تقول : أنت هادمه للملذات يا صفيه ...... كل ما في الامر أنني أعيش شعور المحتاج عندما ينال مطلبه . تابعت صفية ترتيب الحجرة : سيدتي لو ترجعين الى القصر بعد ان أصبح سيدي ضرغام سيده . : لا .... لا يا صفيه لن أعود الى هناك لا يهمني ألان إلا طفلي . صمتت صفية لا تريد ان تخبرها ........ أن بمقدم هذا الطفل سيزيد العبء والمجوهرات القليلة التي تملكها لا تكفي إلا لأيام قليلة ........ لكن سوف تتركها تعيش يومها بفرح ......... لأحد يدري ما تخبئه الأيام والرزق على الله يغنيهم من فضله. لو اضطرت للعمل ليل نهار لن تجعل سيدتها المسكينة تعاني . ................................ " في الصحراء " رأت قمر رجلان يشربان الماء من البئر .... اقتربت منهم وهي تقول : هل توصلاني إلى ديار البوادر وأعطيكما هذا القرط . تبادلا نظرات طامعة : حسناً ابتعدي قليلاً ...... وسنلحق بك حتى لا يشك أحد بنا . مد يده ليأخذ القرط : لا ..... لا ماذا تظنان إني حمقاء لن تلمساه قبل ان توصلاني ....... وأيضاً سأقدم لكما مكافأة أخرى . ابتسمت بمكر وهي تركض .... لحق بها الرجلان واركباها معهما على احد الخيول وهما يتبادلان النظرات الخبيثة . توقفا عندما ابتعدا عن الخان أنزلها الرجل ....... الذي كانت بصحبته قالت : لما أنزلتني هنا لا وقت للراحة . عندما لاحظت نظراتهم أصابها التوتر والخوف قالت وهي تحاول ان تخفي رعبها : الن نتابع المسير . أجاب احدهم : سنتابع ولكن من دونك هات القرط بسرعة . مدت لهما القرط وهي تتمنى ان يتركاها ....... لكن بعد ان أخذا القرط اقتربا منها . فحاولت الهرب امسكها الرجل من زندها وهو يسحبه إليه . : تعالي يا جميلة لم ينتهي الأجر نريد المكافأة ... وهي انت . بدأ يشد ثوبها الذي تمزق وهي تقاوم ....... صوت ضاري الغاضب وهو يقول : اتركها. جعلهما يلتفتان إليه لكن طمعهم بالفريسة جعلهما يتجهان إلى الضاري بسيوف وتحت وطئه سيفه غادرت الجسد الروح . ......................................... " خوله " في الطريق بقي الرحل مسترخين ....... وهم جالسين ينتظرون عودة الفرسان . غفت أم غزال على ساق خوله الممدودة ......... بينما تدور أفكار خوله بخوف من المستقبل وتردد . لكن أليس سنة الحياة الزواج ......... ومهما طال الوقت سوف تتزوج وتصبح أما وكم تعشق رائحتهم التي حباهم الله بها . تلك الرائحة وذلك الضعف يزيد من حرصنا على حمايتهم . صوت حوافر الخيل القادم نحوهم جعلها ترفع رأسها ...... الذي كان منخفضا لتصنع لامها ظل عن أشعة الشمس وترتاح بغفوتها . لقد كانوا مجموعة من الفرسان اعتقدت انه بهاء وصحبه .....غفلت أنهم لم يذهبوا بهذا الاتجاه ......... و ليس هذا عددهم فهؤلاء ثمانية فرسان لكن أحيانا انشغالنا بأفكارنا ينسينا واقعنا . أخفضت رأسها وهي تمسح رأس أمها بلطف لتوقظها ....... أكيد الآن سوف يستأنف المسير . لكن تلك السيوف رفعت لتريق الدماء ........ ويبدأ العويل والصراخ عندما يغيب العدل والأمن يرفع الجور والقتل راياتهم . أين أنت يا بهاء عندما قلت أنهم لم يقتربوا من الديار ...... ها هم قتلوا وسلبوا . وقفت زينب تصيح وهي تبكي : اتركوا ابنتي أتوسل إليكم . قال احدهم : لنقتل هذه المرأة أزعجتنا ....... لا تنفع لتباع كجاريه من سيشتريها . يداها المقيدة وهي تركب جملا من المفروض ان ينقلها لتصبح عروس ها هي تركبه أسيرة . صارت تصرخ : لا .... لا تقتلوا أمي . رفع احد الرجال سيفا ليقتل أم غزال ....... التي لم تعد قدماها تحملانها لازالت جالسة تتوسل ........ لم تهتم لذالك السيف المرفوع . صرخة جبر وهو يقول : أتركها .... لا حاجة لنا بها هيا لنغادر . لتبقى أم غزال جالسة تندب ابنة لم تنجبها . عندما حضر بهاء وصحبة ارهبهم المنظر ......... لم يجدوا إلا أم غزال التي وقفت عندما رأتهم بأمل إنقاذ خوله . بدأت تقول : ألحقها يا بني لا أظن أنهم ابتعدوا أنقذ خوله منهم ..... هيا انطلق ماذا تنتظر ؟؟؟ . الحيرة والتردد هو ما نطقت بها ملامحه ..... قال احد أصحابة : ان عددهم بالتأكيد أكثر منا ....... لكن ان كنت تريد ان نتبعهم لا مانع لدينا . رد آخر : هل نعرض أنفسنا للموت في سبيل امرأة ...... هل قلت النساء ثم ان القافلة التي مشت فيها قتلت ونهبت ....... يبدو أن هذه العروس وجه شؤم يا بهاء فدعها . رد الأول : أنا معك يا بهاء ان كنت تريد استردادها . راقبت أم غزال الوضع بصمت ........ فهي تدرك ان التوسل مع بعض العقول يتعب اللسان ....... ويبدو هذا حالها اليوم لو أراد ان يلحقهم لما تردد أين الشرف والمروءة . أجاب بهاء : لا لن اذهب المرأة بدالها امرأة ...... أما الروح فواحدة . غادروا تاركين أم غزال تنظر في الفراغ ....... لا تعلم ماذا تفعل وموقف يعاد الى ذاكرتها . هل هربت بخوله من الظلم وهي طفله لتلقاه وهي عروسه . .................................. " ديار الضواري " قال الحارث : اليوم اجمع رؤوس القوم يا ادم ....... فزوجتي تريد ان تودع أختها المسافرة الى ديار خاطبها ...... يجب أن استغل ذالك و نباشر عملنا و نرى من سيقف معنا أن قمنا على الحاكم . كان ادم معجب بها ويمنى النفس بالزواج منها ....... ويعرف انه لو طلب الحارث لتوسط له لكنه أراد إنهاء المهمة . يبدو ليس له نصيب ...... لدية قاعدة في حياته لو خسرت شيء لا تحزن فالله يكتب لك الأفضل .... وكله من الله خير . أكمل الحارث: لا تدعو لاجتماعنا من تشك في نواياه . ابتسم ادم : وكيف اعرف النوايا وما تخبئه الصدور يا سيدي . ابتسم الحارث وهو يقول : اسأل عنهم الجيران والأقرباء عن خلقهم مثلا ........ فالكذاب لا ينفعنا ...... ونيته ليست خير لنا . ابتسم ادم وهو يقول : أمر سيدي .... سأبتعد عن المنافقين . : بارك الله فيك يا ادم . .................................. " قمر " انزلها من الفرس بعنف وهو يقول : انزلي . لتجري مسرعة الى الغرفة ..... قمر وهي تنظر الى ضاري الذي دخل وهو يحمل حبل كان يظهر على كل حركه وكل نفس يتنفسه أنها أوصلته منتهاه لقد تحمل الكثير منها تقدم باتجاهها بينما هي تبتعد للخلف وهي تقول : أنا آسفة لن يتكرر هذا مرة أخرى . : لا تخافي سوف أتأكد هذه المرة بنفسي . امسك بمعصميها و بدأ بتقييدهم قمر وهي تتنفس بسرعة : لما تربطني يا ضاري ؟؟؟ . : لن يطول الأمر بك لتعرفي . ثم قام يربط الحبل بسقف المصنوع من قطع طويلة من الخشب نظرت الى يدها . هل سيبقيها معلقة هكذا حتى الصباح نظرت الى الخلف فرأت ضاري قادم ومعه سوط حصانه فعرفت ألان ما عقابها . خرج ضاري وهو يشعر بهبات الهواء الباردة.... لا يعلم هل حرارة جسده من الغضب ومن محاولة السيطرة عليه فلو سمح له كله بالخروج .. لجعلها تتمنى الموت قبل ان تقع بيده لقد حاول جهده احتوائها لكنها أبت إلا ان تخرج أسوء ما فيه .. لقد قلبت هدوء البحر الى أمواج عاتية غاضبه... لم يؤمن بالضرب كثيرا حتى مع الحيوانات كان يفضل الهدوء ألرويه الصبر أجبرته ان يضرب مع ذالك حاول ان يوجع دون ان يجرح ..حتى بقمة غضبه حاول ان يسيطر.... فقط عندما سمعها تنادي أبيها فتر غضبه . ...................................... " عذارى " فتحت الباب بعد أن طرق أكثر من مرة وهذا على خلاف العادة فليس لديهم احد ليزورهم بالذات وإنها تخفي نفسها في الحجرة وصيفه ليس لديها أي معارف هنا . لكن من الممكن أنها بعثت أغراض لا تستطيع حملها مع غلام . فتحته وهي تمسك بيدها وشاحها الذي وضعته سريعة فوق رأسها . لكنه سقط ليظهر شعرها وهي تشاهد الواقف أمام الباب والذي لم يكن إلا زوجها ضرغام . ينظر لها بصدمة عيناه مسلطه على تلك البطن البارزة التي أضاقت معها ثوبها . لقد نسي ما كان يريد ان يقول لها أو يفعل بها ليس هذا الحال الذي كان ينتظر ان يلقاها به . كان يظن أنها ذاقت المر والويل في غيابها وانه في حال عودتها سوف يزيده . لكن وجهها الذي يبدو منتفخ أكثر تشوبه ألحمره زادها جمالاً فوق جمالها . بينما هي لا تقل صدمتها عنه لم تكن تظن انه سيجدها لقد خبئت نفسها جيدا هل سيقتلها ..... هل سيقتل طفلها بالتأكيد لن ينسى جرحها . رجعت خطوه للوراء وهي تحسب ألف حساب لأي خطوه له : هل أنت حامل يا عذارى ؟؟؟ . لم تستطع ان تتكلم فالغضب الذي بدأ يتضح عليه الجم لسانها .... أسدلت أهدابها تخفي خوفها منه فلن تبين له مدى خوفها . ............................................. " خوله " تمسك ألسياج بيدها البيضاء الصغيرة .... صوت الصراخ أصم إذنيها ..... لا اعلم لما يفعلن ذالك ..... من الواضح انه لا توجد بقلوبهم أي رحمه ...... ليحزنوا أو يستجيبوا لصراخهن وتوسلهن . حدقت بذالك الرجل ..... انه جبر كبير قطاع الطرق ..... انه من هجم عليهم ..... وذبح الرجال في القافلة . ها هو يجلس وكأنه احد الأمراء .... يبتسم وهو يسمع الى صراخ النسوة وكأنها الحان موسيقيه تطرب مسامعه . يبتسم وهو يضع قدم فوق قدم ..... وكأنه لم يرتكب أي جرم وكأنه لم يأخذ أرواح بريئة . التقى عيناه البنية كلون البن المحروق في عيناها الناعسة أوقف أنفاسها . ......................................... " ضاري " رجع إلى الحجرة وهو يشعر انه أفضل حالاً ....... على ضوء الفانوس المنخفض . الذي يدل على نهاية الفتيلة وأنها تحتاج إلى تجديد ......... بحث بعينه عنها ليجدها متكومه في غطاءها . اقترب منها بهدوء و أزاح الغطاء ......... كانت نائمة وجهها واضح عليه علامات البكاء . لأول مرة يكون بكائها بسببه .......... فكل ليلة كان والدها سبب هذه الدموع الجافة . رفعها من الفراش وهو يعرف أنها لن تستيقظ لو حركها فنومها ثقيل أدارها بيده لظهرها . قرب الفانوس منها بعدما أزاح ثوبها من جهة ألراس لتبان أكتافها رفع القماش ليكشف له بداية ظهرها تنهد لا وجود لجروح . لكن هناك احمرار يعرف انه في الصباح سوف يزول أرجعها إلى فراشها وارجع الغطاء عليها . ليس كل ما يتسم بالحلم يبقى حليم .......... فالغضب دائما لو حاولنا كظمه وتلاشي إلا ان هناك شيء يبقى في الصدر . وعندما يتراكم لا يبقى هناك مجال في الصدر إلا بإخراجه . .............................................. " في اليوم التالي " قمر وهي تغسل رأسها تحت أحدى الأشجار تمسك ألجره الفخارية الصغيرة . تسكب الماء على شعرها فهي منذ مدة طويلة لم تغسله كم تفتقد المياه المعطرة التي كانت الجواري يغسلن شعرها بها . لقد كانت تحب رائحة الورود التي يتم وضعها أمامها لتختار ما يعجبها أما هنا لا يوجد سوى الماء . رفعت جسدها وهي تمسك ظهرها لقد استغرقت عملية غسله مدة طويلة . المشكلة ألان كيف تمشط شعرها فهي لم تقم بذالك من قبل . تذكرت شما ستذهب أليها لو كانت على غير وفاق معها لكنها هنا أملها الوحيد . طرقت الباب الخشبي بقوة أتاها صوت شما : من بالباب ؟؟؟. ردت بصوت ناعم : هذه أنا قمر هلا فتحت بابك العتيق . فتحت شما الباب وهي تكتف يديها : ما الذي لا يعجب مقامك الرفيع ببابي . قمر وهي تتطلع في تلك الحجرة ومحتوياتها البسيطة فانوس وفراش مطوي وصندوق حديدي ... أمالت فمها وهي تقول : الذي يراك موصدة هذه الحجرة يظن أنها قصر من الداخل . حركت يدها أمام وجها تحاول أن تبعد الذباب عنه : أن حجرتك هذه لا تصلح حتى للجرابيع . فكت شما يديها ووضعتها على خصرها وهي تقول بصبر : ما سبب تشريفك لحجرة الجرابيع ... عفوا التي لا تصلح حتى للجرابيع . نظرت لها قمر بابتسامة كمن تذكر شيئا فجاءه ... وتبدد الغضب الظاهر على شما : جئت لك حتى تمشطين لي شعري . قالت شما بصوت علي مستغرب : ماذا ؟؟؟. أنزلت قمر الشال عن شعرها وهي تشير الر رأسها المبلل كمن يشرح موضوع يصعب فهمه . وهي تكمل لشما التي لا تزال تنظر لها كمن لا يستوعب فتابعت : أنا لا اعرف كيف أمشط شعري . نظرت لها شما قليلا باستهزاء ثم كمن سلم بالأمر الواقع لتتجه الى الصندوق وأخرجت مشطا منه . ثم جلست فوق الصندوق بعد أن أعادت إغلاقه : تعالي اجلسي أمامي لكي اسرح شعرك . عندما جلست قمر أمامها شهقت شما زهي تقول : الويل لك ما هذا ... أن شعرك متشابك كيف سأمشطه ألان . إجابتها قمر : لم أمشطه منذ مده طويلة . وضع شما يدها على فمها بصدمة ثم قالت : ارجوا أن لا يكون هناك قمل ألان يسكن رأسك . قمر باستفهام : وما هو القمل ؟؟؟. شما وهي تنظر الى عيني قمر التي التفتت لها : هو كائن صغير يمتص الدم . أثناء مجاهدة شما مع شعر قمر وصياح الأخرى وشكوها من شد شعرها قررت أخيرا شما أن تقصه . قامت من فوق الصندوق لتخرج مقص وهي تقول لقمر بحزن على شعر قمر الطويل : لم يبقى حل سوى أن نقصه . قمر وهي تتنهد : لن تخافي لن ينظر احد أليه ...... قصيه وأريحيني من هذا الآم . قامت شما بدون تردد بقصه الى أن أصبح بالكاد يلامس كتفي قمر ثم سرحته . لم تتوقع أن الشعر القصير سيلائمها هكذا إلا أنها لا تنكر أن لقمر جمال لا يختفي خلف مجموعة من الشعر . شهقت بخوف بعد شرودها وهي تسمع الطرق على الباب ..... قامت شما بفتح الباب لتجد ضاري مبتعد عن الباب ومديرا لها ظهره لكي لا تكشف له الحجرة أعجبت شما بأدبه. فقالت : ما الأمر يا ضاري ؟؟؟ كان ضاري يبدو عليه القلق من صوته وهو يسأل عن قمر . : أنها عندي كنت أمشط لها شعرها . تنهد ضاري وهو يلتفت لها ويقول : لما لم تخبرني هلا ناديتها لي . : سأناديها في الحال . دخلت بينما كان ضاري معلق نظره على المشط الذي تحمله شما بيدها وكمية الشعر الملتصقة به . دخلت شما الحجرة وهي تفكر بفرق التصرف بين ضاري ورقيه وبين المتعجرفة قمر التي تبدو منكمشة لجانب الصندوق . فسيطر عليها أحساس الشفق على قمر التي سمعت ما قاله ضاري على الأكيد . ........................................ | ||||
|
| |
|
03-01-19, 10:11 PM
| #757 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| طبعا لاخر لحظه وانا اكتب بهذا البارت عشان ما يطلع قصير اتمنى انه يعجبكم مع اعتذار رسمي عن الاخطا لاني كالعاده اكتب بسرعه موعدنا الثلاثاء القادم مع حرب الضواري دمت بخير حبايبي ❤️ | ||||
|
| |
|
03-01-19, 10:33 PM
| #758 | ||||
| يسلموا كثير على الفصل كل ما نقول هانت ترجعي تعقديها أكثر ياترى شو راح يكون ردت فعل ضرغام من عذارى بصراحة كثير متحمسة لأعرف كيف راح يتعامل معاها ما حبيت انو يكون فيه علاقة بين ضرغام وفاتنة حاسة كأن الها ايد بموضوع اختفاء عذاري وحقودة قمر يشفق عليه غلطت صح بس مو لدرجة الجلد ومع هيك مارينا ردت فعلا على الحارث خولة الله يكون في عونها صراحة ضرغام وعذاري أكثر ثنائي عاجبني مطولة الرواية لتخلص؟؟ | ||||
|
| |
|
03-01-19, 10:39 PM
| #759 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
سعيده جدا بكلامك الرائع ومنووووره الروايه بطلتك يا عسل 😍 | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
49Likes
العرض العادي
