آخر 10 مشاركات
نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          سيدة قلبه (35) للكاتبة: Deborah Hale .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-19, 10:47 PM   #921

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي


20 " سطور النهاية "

دخل درواس الى شما وهو يقول : ما الأمر يا أختاه ...... لما لم تنهضي بعد ..... هل انت مريضه ؟؟؟ .
اقترب من فراشها ورفع الغطاء ليهوله منظرها وجهه محمر عيون منتفخة : هل انت مريضه يا شما .... اخبريني يا ختاه ماذا يؤلمك ؟؟؟.
ردت عليه بصوت مبحوح : لا شيء يا درواس ربما اصبت بالبرد خلال تجوالي الأمس .
لكن قلب درواس لم يطمئن فأتجه إلى حجرة العم ابو سهاد لتخرج له سهاد التي لم تنم ولم يغمض لها جفن .
: ما الامر يا دروس لما تطرق الباب هكذا ؟؟؟.
: انها شما لا أدري يا سهاد اظن ان شما مريضه .
أسرعت الخطى الى حجرة شما ...... فتركها درواس عند الولوج الى حجرتها أرد ان يترك لهن مجالا للتحدث ....... وعيناه ترجع وتلتفت الى الحجرة بخوف وقلق فشما بالنسبة له كل شيء الام الاخت الأهل .
اقتربت سهاد من فراش شما المفروش على الأرض دائما تمنت شما ان يكون لها سرير لتضع جسدها عليه .
لكن الاموال التي يجنونها من الخان لا تتحمل هذا الترف ..... صحيح أن شما توفر الاموال لكن الحياة احيانا تعرف كيف تسلب ما جمعنا .
كيف تمد يدها بأساليب مختلفة لتنهب ما تعبنا عليه لأيام ..... لتأخذه بلحظه هذا ما تخاف منه شما .
ان يهاجمهم المرض فلا يجدو طبيب ان ينتشر الجوع ولا يجدوا ما يسد رمقهم ...... نوائب الدهر كثيرة وياما وقعوا تحت وطئتها .
: شما طالعيني ارفعي الغطاء ودعيني أراك .
أزاحت شما الغطاء لتنظر الى سهاد المصدومة من حالها .
: الهذه الدرجة وجهي لا يسر الناظرين ؟؟؟ .
: اهم شيء يا شما لا تخرجي لا أحد عابري السبيل حتى لا يولي هربا من الخان وتخسرينا المستأجر ودراهمه .
ابتسمت شما على مزحة صديقتها التي تعرف انها تروح عنها .
: الآن ما سر هذا الحال يا شما و ابدئي السرد من البداية فعلامات وجهك تدل على بكائك.
ركزت شما نظراتها برفقية دربها وهي تقول : وأنت يا سهاد فحالك ليس بأفضل من حالي .
عندما لاحظت صمت سهاد : حسنا تذكري أني بالأمس خرجت .
ابتعدت شما كثير عن الخان بحجة جمع الحطب تشعر بالسئم .
نظرت حولها الى الحشائش المغرقة بالماء ....... فالربيع على الأبواب بدأت الأرض تتغطى بالأعشاب .
جلست على صخرة وهي ترفع ثوبها لكي لا يتسخ من الطين مررت عينها على المكان حولها .
الذي يدل على ان الشتاء هذه السنه روى الأرض وستكثر الخيرات.
ولن ينقص الكلأ على المواشي وسوف يفرح اهل الزرع .
اثار اقدام حديثة ومكان لمسته اليد لتطمره
أثارا فضولها اشغلني فضولي ماذا يكون مدفون هنا .
كان مكان الحفر واضحا لكن الحفرة تبدو صغيرة هل يكون قبر لطفل صغير.
لكني فورا استبعدت ذلك لأن اهله كان من المحتمل ان يمروا بنا وايضا الاثار كانت لرجل ولا يوجد رجل يحمل معه طفلا صغيراً لوحده دون أمه .
اما ان كان الطفل ميتا منذ البداية لما تكبد الرجل مشقة دفنه هنا بالأحرى كان سيتم دفنه قريب من ديار اهله.
دفعها فضولها لتقوم بحفره لتجد صندوق عندما فتحته لتذهل من صرر الدراهم ووجه هتان يلوح لها .
ارادت ارجاع الصندوق مكانه لكن كلما تذكرت ابو معتوق المسكين الذي لم يرحم شيبته احبت ان تنتقم له .
ربما كانت هذه الدراهم مسروقه وربما اصحابها ذهبوا ضحية خنجر هتان كأبو معتوق .
عند هذا تولد اصرار بأخذها...بأخذ حق ابو معتوق وغيره من ضحايا هتان .
:
ما اقوى قلبك يا شما ماذا لو كشفك والحقك بأبي معتوق ؟؟؟ .
حركة كفها لإزاحة خضلات شعرها المترامية ........ شهقت سهاد وهي تقول : لما قصصت شعرك من الامام هكذا دون ترتيب.
سألت شما بلهفه وخوف : هل هو بشع ؟؟؟ .
: سامحك الله يا شما لو ناديتني انا لقصصته لك .
: كيف أناديك وكف هتان يغطي فمي .
: ماذا !!! .
: كما اقول لك لقد كشفني وقدم الى حجرتي وقص شعري واوصاني على دراهمه .
لم تتمالك سهاد لتضحك تلك الضحكة الصاخبة التي جلبت البسمة لشفتي شما .
: اتعلمين لقد تذكرت قمر ..... ما أحوالها الآن؟؟؟ .
: لا تخافي عليها يا سهاد ..... لن تجد مثل الضاري .
......................................
" جبر "

كان يفكر بحياته التي لم تكن يوما سهله لقد عمل تحت ايدي قطاع الطرق بلا رحمة ولا شفقة.
كان خادم يحضر الماء يجمع الحطب يغسل اقدامهم يخيط نعالهم المقطوعة وفوق هذا كان يتعرض للضرب والشتم دون ذنب ارتكبه .
كان زعيمهم وقتها يقول : هذا لان والدك لم يدفع لنا الفدية اراد استغفالنا جمع لنا رجال الوالي ...... لكننا كشفنا الامر من جواسيسنا...... يا ما فكرت بقتلك لكنك كنت طفلا صغيراً ..... لذا استخسرت قتلك قلت فلندعه حتى يكبر ويتعلم خدمتنا ..... هي دلك ظهري يا ولد .
كان فرح عندما وجد صديق له ..... ولد من جيله يؤنسه فتى كان هادئ منطوي على نفسه .
اما خولة كانت تمشي بكل خفة على إطراف أصابع قدمها الصغيرة وهي تنظر الى ذلك الوحش النائم .
لقد أثارت غضبة البارحة بجنون لقد سلمت منه بصعوبة لكنها ستهرب الان قبل ان يستيقظ .
نظرة خاطفه القتها عليه لتجد عيناه البنيه تشتعل بغضب تتربص بحركاتها وقفت بسرعة و كاد أن يتوقف معها قلبها .
لتسمع صوته الأجش بسبب النوم : الى أين تظنين نفسك ذاهبة ثم أكمل بنبرة غاضبة : تعالي الى هنا ألان .
تعلم أن لا مفر لها حتى لو هربت الى السماء أو حفرت قبر تحت الأرض لوصل أليها ليفصل رأسها عن جسدها .
اقتربت منه ببطيء شديد وهي تقرأ بعض الآيات التي نست اغلبها من شده الخوف .
وقفت بالقرب منه بينما هو ما زال مستلقي بالفراش ينظر لها بجمود وتفحص .
: الى اين ذاهبة ؟؟؟.
: أريد ان أخرج لقد سئمت حبسك لي بهذا الحجر ....... لا تخف لأني ادرك جيدا ً انه لامجال للهرب معك ....... فقط اريد رؤية الشمس انت لا تسمح لي بالخروج الا ليلا وتكون معي .
ظهره الى الارض وهو يتطلع الى السقف : لولا حاجتك للخروج لما سمحت لك بالمغادر .
بقهر وخجل : يا حرام لقد نسيت ان تبني مرحاضاً هنا .
اغمض عينيه وابتسامة تسليه : هل تعرفين اذهبي للخارج .
حدقت به غير مصدقه فإعادة السؤال : هل أخرج ؟؟؟.
: اجل اذهبي يا خوله .
تحركت قدماها بنشاط اخيراً ستبتعد عن رائحة الرطوبة والتراب استنشقت اكبر كمية من الهواء النقي .
وبدأت تنزل وهي تتجاهل ان تنظر الى وجوه الرجال المحيطين بالمكان بدأت تسير بسرعة .
وبنيتها الابتعاد والاختلاء بنفسها وان واتت الفرصة لابأس بالفرار .
حالما احست انها قطعت شوطاً التفتت الى الخلف لتجد ان مجموعة من الرجال التي تتبعها كأنها كلاب مسعورة .
ابتسم المدعو عطوان لها : اليوم يوم السعد فالقمر نزل الى الأرض .
امسكها من زندها وهو يشدها اليه .
: أتركني والا سوف انادي جبر .
رائحته النتنه تسللت الى انفها فجعدته بإنزعاج .....لاحظت انه يريد ان يضع كفه على فمها فصرخت : يا جبر يا جبر .
وضع كفه على فمها وهو يقول : اسكتي قطع الله صوتك .
: اتركها يا عطوان .
نظر عطوان إلى عيني جبر الحازمة ....... افلتها وهو يدفعها الى جبر الذي تلقاها قبل ان تقع أرضا ً ....... تمسكت بذرعه بخوف وهي تريد ان تنسى نظرات عطوان المخيفة بعين واحده .
: احرص يا جبر على ممتلكاتك من الضياع ...... لقد كنت احسبها هاربة منك .
: ليست هاربه مني يا عطوان و لا تتعدى حدودك هنا فانا السيد.
ابتسم عطوان وفي نظرته تصميم لم تغب عن فطنة جبر .
بقيت تسير وهي ممسكة بكفه بشده ....... ابتسم وهو يقول : ما هذا يا امرأة ....... لم تغيبي عني قليلا الا واشتقت لي .
تجاهلت الرد على سخريته وهي تقول : هل كنت تتبعني ؟؟؟ .
: وهل رأيت ما ينتظرك خلف الحجر الذي تتكلمين عنه ؟؟؟ .
ان جريت او توقفت أين تظن نفسك تذهبين
أمني تسلمين بل بيدي ستقعين
فقيدك في يدي أن كنت لا تعلمين
لا تظني لوهله انك ستتحررين
فالحرية معي أن كنت لا تدركين
طيعين ونفسك لي سلمي فأنا عاشقك
فلا تقاومي لأنك يوما لي ستخضعين .

............................
" ديار النجد "

غزال تستلقي في الحجرة التي تقيم بها مع قمر ...... وتسمع الى الحديث الدائر بين قمر وعذارى .
كانت قمر تقارن بين قصر ابيها وهذا القصر ...... اما عذارى فتبتسم أكيد انها لاحظت اسلوب قمر المتعالي .
كانت عيناها تقودها الى التركيز في عذارى ياه كم تشبه خوله قسماتها ابتسامتها حتى نظرتها هذه تذكرها بنظرة خوله الحزينة .
لو ان لها نفس لون البشرة والشعر والعيون لقالت انها تؤامها .
عندما حدقت بها عذارى ابعدت حدقتيها عنها شعرت بالخجل من نفسها اكيد ان عذارى لاحظت تفرسها فيها .
: لذا قالت سبحان الله يا عذارى كم تشبهين اختي خوله .
ابتسمت عذارى التي حاولت ان تفتح موضوع مع هذه الصامتة منذ قدمت لقد طلبت سلمى منها ان تجلس معهن انها تشعر بالراحة فمنذ قدوم اهل ضرغام لم يطلب منها القيام بشيء .
: لما لم تأت معك لنتعرف اليها ؟؟؟.
أجابت غزال : لقد ذهبت هي وامي مع خطيبها ليتزوج في ديار أهله .
سألت قمر : هل كنتن تعرفن ان أزواجكن من عائلة الضواري ؟؟؟.
هزت عذارى رأسها وهي تقول : لم اعلم الا منذ عدة أيام .
توجهت النظرات الى بطنها فبررت : لقد تزوجته ولم اسأل عن عائلته .
: وانت يا غزال ؟؟؟.
ردت غزال : انا لم اعرف الا اليوم ...... عندما استقبلتني ام ضرغام وقالت لي انت زوجة الحارث اجبتها أجل ..... سمعتها تقول ما بال ابناء الضواري تجوزا دون حتى ان يعلمونا .
سألت من تقصدين بأبناء الضواري فابتسمت وهي تقول لا تقولي أيضاً انك لا تعلمين ان زوجك هو الحارث ابن الضاري على كل اهلا وسهلا بك يا ابنتي ..... كم احب أعرفك على عمتي لكنها الان بغفوتها لو تكشفي وجهك لكي أراه ازاحت اللثمة لتقول لها ام ضرغام ما شاء الله .
: وانت يا قمر ما علاقتك بأبناء الضواري .
مطت شفتيها وهي تقول : لقد اشتراني الضاري لكن قبل هذا كان هو يعمل عند أبي فبدأت قمر بقص كل شيء عليهن .... حتى حادثة ضربها .
عذارى : لو كان ضرغام لقتلك معهم وما اتعب نفسه.
الحقيقة ان الحارث لم يضربها على الرغم من لسانها الطويل وشوفة الحال .
لكن نظرته الغاضبة كفيله بان تبتلع لسانها وتسكت ..... وهو يعرف ذلك يعرف من خوفها من نظرته التي لا يرمقها بها الا ان أخرجته عن طوره .
لذا هي تعرف ان تلك النظرة تقول اسكتي ولا تكون العاقبة وخيمه ..... مع نغمة صوته المهددة وهو يقول غزال .
الحمد لله انها كانت تسكت ففي الحقيقة .... هي جبانه تخاف ان تضرب والألم .
لكن عندما رجعن إلى التكلم عن حياة القصور ... حست غزال بطعم مر بحلقها فهيا ليست من اهل القصور.
قمر حتى وهي تعتبر مملوكة لضاري الا انها من أهلها ... كانت تلوم الحارث على حياته من كانت تظن نفسها .
وكيف كان ينظر إلى هذا الأمر...... وقفت عذارى لتتمنى لهم نوما هنيئا وتغادر غطت غزال نفسها لتستلم لموجات الافكار .
اما قمر فكان لها هاجس اخر وافكار أخرى هن زوجاتهم ام هي فمجرد جارية اشترها .
...........................
في الليل استيقظت خوله على انيين جبر المتألم ...... رفعت جذعها لتسمع هممته الغير واضحة .
حاولت ان تجلس لتلامس يدها ذراعه لتفاجئها حرارته ..... ابعدت نفسها عنه ورجعت الى مكانها في الفراش يستحق .
لطالما يا خوله تمنيت موته .
لكنها لم تستطع غض الطرف عن ألمه وانينه تنهدت وهي تقول : انت انسانه يا خوله لا تصيري مثلهم وحوش .
بللت قطعت قماش لتخفض حرارته وضعتها على جبينه بعد ان ابعدت شعره الطويل .
استيقظ جبر وهو يشعر بألم في رأسه ..... وان جفنه ثقيل و لا يستطيع فتح عيناه .
مد يده ليزيح شيئا بارد يغطي جبهته ليسمع صوت خوله تقول : اتركها لازالت الحمى موجوده مع انها خفت عن الليل .
ابتسم بسخرية : يا حنون ان هذه الحمى ماهي الا ناتج خنجرك هل تطعنين وتداوين .
: ما انا الا بشر اغضب واحاول الدفاع عن نفسي لكن ابدا لن اتخلى عن الانسانية لو اردت قتلك لفعلت .
نادى مرزوق على جبر الذي عندما سمع النداء هب واقفا كأنه لم يكن المريض قبل لحظات.
راقبته خوله بذهول .
: ما لأمر يا مرزوق ؟؟؟.
: سيدي ان عطوان واعوانه يريدون قتلك لو انك تعطيهم المرأة تسلم من شرهم .
: ابداَ.... يا مرزوق لم اصدق اني وجدتها.
: اذا لتغادر وانا سأحاول تغطية أثرك .
...............................................
: غزال لقد تعبت يدي وانا احاول ان اسرح شعري هلا قدمت لي يد العون .
أمسكت غزال بالمشط وشرعت تصفف شعرها...... تنهدت قمر وهي تقول : لقد قالت لي شما ان ابدا في اطراف الشعر ثم ارتفع رويدا رويدا لكني تعبت .
سالت غزال : من شما ؟؟؟.
: فتاة الخان التي حدثتك عنها هي من قصت شعري ..... اين اختفيت في الصباح يا غزال ؟؟؟.
: لقد ذهبت إلى ام الحارث .
: جدة الضاري ..... هل تحدثك معك يا غزال اشعر انها حازمه بعض الشيء صحيح عندما قال لهم الضاري اني قمر رحبت بي هي ووالدته لكن لها نظرة كمن يتغلل الى عمق الشيء .
: لم اكن اعرف ان عندك حكمة يا قمر .
: المشكلة انكم لا تعلمون من هي قمر انا ذكية ربما لم اخرج من القصر لكني كنت اراقب جيدا سكان القصر حتى بت أعرف خلجاتهم افكارهم ما تخبئه ملامحهم الا ان طريقتي هذه لم تفلح مع الضاري .... ..اذا ماذا قالت ام الحارث ؟؟؟.
: اوصتني خيرا بالحارث .
وهي تتذكر طلباها انها تريد ابناء كثرين ليكونوا سند لوالدهم تمنت الارض ان تبتلعها من شدة الخجل .
: لكن يا ترى ماذا أخبرهم الضاري عني ......هل اخبرهم اني جارية اشتراها ام أنه كان يعمل عند ابي ..... لأنهم يا غزال لم يسألوني اي شيء .
: لا اعرف يا قمر ان الوضع الذي نحن فيه غريب لا يحدث الا في الحكايا زوجي المعدوم يكون الحارث ابن الضاري .... لطالما تكلم الناس عن عائلة الضواري وقالوا الكثير منهم من يقول انهم ماتوا او هربوا لم يكن هناك امر جازم بشأنهم .
: في البداية لم استوعب قول الرجال لضاري سيدي لكن عندما أخبرني الجواري أنه من الضواري صدمت فعلا ..... لكن كل الامور تحدث بسرعة وفجاءة طلبوا منا الرحيل ...... ولقد كان الضاري بمؤخرة القافلة كنت بالهودج مع أمه التي ضمتني بحضنها ..... عندما رأت خوفي وهي تقول لابأس يا ابنتي ...... لا تعرفين يا غزال كم تمنيت هذه الكلمة لم افارق حضنها حتى اني نمت ...... وسمعت الضاري الذي كان يتحدث مع أمه ويطمئن علينا كنت مستيقظة لكني ادعيت العكس وقتها احسست اني حمقاء كيف عاملناه على انه سائس وعلامات عزة النفس فيه لطالما حيرني .
.................................
بين عتمة الليل كانت هناك عيون متربصة
تراقب كهف جبر يريد أن يتخلص منه لا يمكن أن يسمح له بالحصول على تلك الفاتنة .
هي له وكانت تحت عينيه وسيحصل عليها مهما كان .... يجب أن يموت هذا الجبر أن يطمر تحت التراب .
اقترب من الكهف وهو يستل السيف وخلفه اربع رجال الجميع يمشون خلف جشع انفسهم .
فهم قطاع طرق لا يوجد بينهم قوانين ولا يرأفون بحال مسكين .
اقتحم الكهف وخو يبحث بعينيه عن جبر الا ان الفراش الخالي جعله يفقد صوابه وهو يصرخ : اين ذهب جبر اين تلك الجميلة .
: بالتأكيد جبر بفطنته عرف بأمرنا يا ويلتنا لن يتركنا بحالنا الان .
.................................
في حجرة أخرى في القصر

كان الحارث يراقب النيران المشتعلة حول القصر لقد حضر الكثير من الديار الاخرى تسانده وايضاً رجال من ديار البوادر يقودهم حزم الحارس المخلص لمتعب الهاذلي .
اما الرجال الذين عاهدوه على الوفاء والقتال معهم من ديار الضواري لقد رفض ان يقدموا الى ديار النجد .
يريدهم ان يكونوا في الداخل حتى اذا تزعزع الوضع خرجوا من مكامنهم .
أن كل مجموعه تجلس حول النار للتدفئة ...... منظر النيران جميل هل ستكتب هذه النيران المشتعلة نهاية نيران الثأر .
يشعر ان الامر لم يعد يخص أخيه فقط ..... بل يخص كل من قتل بغير وجه حق ...... كل من سلب منه المال والعرض والامان كل من قتل لكلمة حق نطقها .
: مولاي الحارث .
تطلع الحارث لنبراس وهو يقول : كم مرة يا نبراس قلت لك لا تقل لي مولاي .
أبتسم نبراس وهو يقول : بل مولاي وتاج على رأسي لولا اخيك لبقيت عبداً لا يملك لأمره شيئاً .... رحم الله أخيك و بارك الله فيك .... لمثلك كلمة مولاي تنطق لمثلك تحيا الديار وينشر الامن والامان وترفع راية الحق وتريدني ان اسمع منهم ادنى منك شرفا وحكمة ان يقال له مولاي ...لا والله ما نطقتها الا لكم ابناء الضواري .
دخل ضرغام القى السلام وهو يقول : لقد أرسلت من يسأل عن الغالب بن ربيع ومن يأتي بخبره سيكون له جزيل العطاء .
.....................................

تجلس ام شاهين في حجرتها ....... وتقوم احدى الجواري بوضع الحناء على شعرها .
طرق خفيف على الباب اشارت الى الخادمة التي كانت تقف امامها ان تفصح لها مجالا لترى الداخل .
كانت تقول : ادخل يا بني.
دخل الحارث وعندما رأى الحناء على رأس أمه ابتسم اقترب وهو يقبل يدها : كنت اريد تقبيل رأسك يا أمي ..... لكن لا أستطيع ذلك.
: أجل يا حبيب أمك كيف طاوعك قلبك على التأخر عني وفراقي طوال هذه المدة .
: لقد استقت إليك وانا يا امي صدقاً اشتقت إليك لكني ماكنت لعرضكم للخطر لو كانوا يراقبوني ويشكون بأمري فاعذريني يا غاليه .
مدت يدها وهي تمسح وجهه : ولقد تزوجت ايضاً .
: كانت لي اسبابي .
: هل ارتحت معها ؟؟؟ .
: أجل يا أمي .
: الحمد لله ما أبغي بهذه الدنيا إلا سعادتك.... على فكرة لقد رأيت زوجتك .
: وما رأيك بها يا أماه ؟؟؟.
: ان كنت تسأل عن الشكل ... فما شاء الله .... اما عن التصرفات فهي مسكينة لم تفتح فمها بحرف فقط تهز رأسها بالرفض او القبول .
رفع الحارث حاجبه : مسكينه و لا تتكلم ربما خجلى منك يا أمي لسانها الطويل هو ما يعيبها بنظري .
ضحكت أمه وقالت: قطع الله شرك امرأة مسكينة يا بني مالها شيء تذوذ به عن نفسها الا اللسان هل استكثرته عليها....والخيل من الفارس يا الحارث .
: اعرف يا امي وما قلت لك الكلام الا لسماع صوت ضحكتك الغالية على قلبي اما عن زوجتي فانا فارسها .
..........................................
" ديار النجد "

: عذارى ان لك حق عليه يا عذارى لا تتنازلي عن حقك فيه .... سأطلب منه ان يعدل بينكما ...... ليس من حقة ان يهملك .
كانت قمر تستمع الى ما يجري بهدوء فهي لا تعرف كيف تنصح او تواسي فقط تجلس لتستمع الى ما يحدث .
حقا ان ما يجري بين اروقة القصور لا تصدقه العقول ..... هيا لم تحب فاتنة المتملقة كانت تلاحظ كيف تحرص على خدمة ام ضرغام .
اكثر شيء عرفته قمر بحياتها هو النفاق ....... جلوسها في قصر ابيها واحتجازها علماها كيف تدرس كيف تتعمق في النفس .
لكن للأسف لا تستطيع طرح الحلول ابدا ...... ضاري الوحيد الذي لم يتملقها لم ينافق ..... حتى والدها تغاضي عن أخطائها ولم يراها سوى ابنته الحبيبة .
رجعت إلى الحديث الدائر بين عذارى وسلمى التي تقنع عذارى بعدم التنازل عن ضرغام .
: انا لا استطيع يا عمه ان اقبل به لقد احب جاريه ...... لا أريده نفسي تعوفه .
دخل ضرغام إليهم على اخر جمله وهو يقول : ومن قال ايضاً اني عاشق ولهان لك ....... ان ظفر فاتنة يسوى عشرة من امثالك .
بغيظ وضرب على الوتر الحساس : اذا طلقني وساجد لنفسي رجلا لا ينظر الى من هن دون المستوى.
تقدم ضرغام بغضب إليها ...... بخوف وقلب ينخلع من شدة نبضاته خبئت نفسها بحضن سلمى .
التي حضنت عذارى وهي تقول : انها بوجهي يا ضرغام وليس انت من يعتدي على من دخل بحمايتي .
تراجع ضرغام وهو يضرب المرآة المعلقة بغضب لتتناثر الى اشلاء .
كانت عذارى تشد من احتضان سلمى اما قمر كانت تغلق عيناها وتضع كفيها على اذناها .
لعلها لا ترى ولا تسمع لكن خروج ضرغام كالعاصفة التي لم تخلف وراءها الى بقايا الدمار .
بدأت عذارى تشهق بالبكاء قالت لها سلمى معاتبة : لماذا يا عذارى ما هذا التصرف وهل يوجد امرأة عاقل تقول لزوجها مثل هذا الكلام .
: من القهر الم تسمعي ما يقول عن تلك الحرباء.
: لاحول ولا قوة الا بالله اتعرفين يا عذارى انت المخطئة يا بنتي ان الجارية بشر انثى لها مشاعر واحاسيس لا تعيريها بقدر وضعت فيه دون ارادتها من يحب منا ان تكون جارية لا رأي لها ولا سلطة .
: اعرف يا عمة صدقيني لم اعامل الجواري يوماً الا بما يرضي الله لكن انا قلت هذا الكلام حتى اخفف من حرقة جوفي انت لا تعلمين كيف اشعر .
تنهدت سلمى وهي تقول: بل عايشته فزوجي أتخذ احدى الجواري محظيه وبعد ان حملت حررها واتخذها زوجة اخرى له .
رفعت عذارى اعين دامعه : ماذا فعلت ؟؟؟ .
ابتسمت سلمى بحزن : قبلت الامر الواقع ...... لم ارد ان ادمر حياة اولادي لم ارد لهم الكرة الذي يكبر ويولد الحقد ..... وشعور الذنب لدى شاهين جعله يوليني اهتماما خاصا ....... لأني لم اعارض لم اشكو فقد صبرت ونلت ...... ها هم أبنائي رجال الصحراء عندهم الشجاعة والكرم ما تعجز عنه ألسنة الثناء ....... قرة عيني لم يكدروا خاطري لم يغضبوني هم لي طياع .
هزت عذارى رأسها برفض : انا لا استطيع لست بحكمتك فانا اغار احترق ...... نار في صدري تكويني اريد ان أحرقه.
كأنها ندمت على الكلمة الاخيرة أنزلت رأسها بحرج......
ابتسمت سلمى وهي تقول : انت لا تحبينه انت متيمة به ..... حاولي ان تكسبيه فقليل من الرجال من هم مثله..... مع ان عمك قتل اباه لم يسيء اليك .
لم تلاحظ سلمى نظرات عذارى المذهولة الضائعة...... اشارت لقمر ان ترافقها .
وكلمات سلمى عن الجواري انهن بشر تتردد في عقلها اليست هي جاريه الآن .
وذكريات لها مع الجواري تتزاحم في عقلها .
....................................... .
وصل الياس الى القصر وهو يراقب الرجال الجالسين في باحاته .... هل تأخر عن تقديم يد العون .
او أنه وصل في الوقت المناسب.... نزل عن صهوة جواده وتقدم الى زينب ليساعدها.
نزلت زينب وهي تسأل : لم الرجال هؤلاء متجمهرين يا بني ؟؟؟.
: لا ادري يا خاله أكيد انهم مدد وعون لرجال الضواري .
: الضواري اتقصد اصحاب ديار الضواري ؟؟؟.
: اجل يا خاله هم .
: هل ضرغام منهم ؟؟؟.
: انه ابن شاهين الضاري .
: الحمد لله ان كانوا مثل أبيهم سوف يرجعون لي ابنتي شاهين الضاري مارد ملهوف ابا اغاثه ومطالبه احد حاجه الا كانت له .
دخلت مع الياس بعدما اخبر الحاجب أنه يريد ضرغام الذي كان يجلس مع الحارث والضاري وعارف ونبراس .
تقدم ضرغام من فوره وهو يرحب باليأس .
قدمت زينب وراء الياس ولم تنتبه إلى الأخرين ...... كانت عيناها تبحث عن ضرغام تريد سماع اسمه لتستنجده بإنقاذ ابنتها .
لكن صوت الحارث يناديها وهو يقول : عمه انت هنا ؟؟؟.
تطلعت بالحارث لتنزل دموعها انهارا لتقول : لقد خطفوا مني ابنتي يا حارث لقد خطفوا خولة .
اقترب الحارث وهو يضمها ويقول : سنرجعها بأذن الله ... اخبريني ماجري معك .
وبدأت زينب بقص ما حدث .
.........................................
كانت سلمى وام شاهين يجلسن مع غزال وابنتها ...... يحاولن شد عزيمتها .
قالت ام شاهين : وصلت يا ام غزال ولن يهنأ لنا بال حتى نرجع ابنتك الى احضانك .
: جزاكم الله كل خير لقد اخبرني الحارث انهم سيذهبون من فورهم لكني سمعت أنهم خارجين للقتال فقلت له لن أسمح بان تضيعوا حقكم فما خوله الا فرد و احد وانتم بهذا تحصلوا حقوق اناس كثرين ...... فلو عم الامن والامان لما راحت خوله فامضوا إلى معركتكم نصركم الله .
جاءت جاريه تركض وهي تقول : إن سيدتي عذارى تتألم .
قامت سلمى بسرعة لترى ما حالها .
...........................
" الغالب بن ربيع "

راقب درواس مجموعة من الفرسان تتقدم نحوهم ........ صاح درواس : عمي هناك مجموعة من الفرسان تتقدم نحونا .
وقفت سهاد وهي تمسك سيفها وأيضا ناولت درواس سيفا آخر مع انه لا يمتلك المهارة الازمة فعمله اختصر في الغالب على اعمال الخان والمواشي.
وقف الفرسان أمام ابو سهاد وهم يقولون : نريد الغالب بن ربيع هل تعرفون له أرضا قيل لنا انه استقر هاهنا .
اقتربت سهاد لتقف امام أبيها ....... اما درواس اقترب ليصف بجانبه لحمايته .
اما شما كانت عيناها تراقب الحجارة لتسرع بالتقاطها فور اي معركة محتمله .
أزاح الحارث اللثمة وتبعه ابناء اخيه والياس ....... عندما رأى الموقف المتحفز لهم .
سأل : إذا انت الغالب بن ربيع ؟؟؟.
هز ابو سهاد رأسه وهو يقول : اجل هذا انا ومن أنتم اعرف هؤلاء الموجودون حوله لكني لا اعرفك .
: انا الحارث بن الضاري وهذان اجل تعرفهما لكنك لا تعرف انهما أبناء شاهين الضاري .
ذهول ما اصابه ثم بسمه فقال : الحمد لله يكفي برقبتي دم شاهين الضاري وما كنت أريد ان اضم دم أبنائه برقبتي .... وما حضرتم الي الى لمعرفة ما توصلتم إليه من الحقيقة وانا سأخبركم ما في جعبتي .
الحارث :هات ما لديك .
: اسمعوني لست أدري ان كان لي الحق بأن ادافع عن نفسي أمامكم ..... لكني رجل لم أقصد الملك شاهين .... لقد طلب القاضي ابو الفضل أن احضر له سماً ....... وكان عرضه مغريا لقد اكرمني واجزل لي العطاء لم اكن اعرف ان الهدف الملك شاهين ... لم اكن أعرف ان القاضي خائن اقر اني لم اتدبر كثيراً في الأمر ... فكنت بحاجه الى الدراهم ...... لكن عندما طلبوا مني الحضور لكي احدد لهم الجرعة وكيفية الاستخدام ..... كان هناك شداد وبدأت اشرح له ...... سالت هل تريدون ان تقتلوا حيوانا ما ...... حدجوني بتلك النظرة التي لم أنساها طوال حياتي نظرة اسكتت لساني عن الكلام ....... أن شئتم ان تقولوا اني جبان اجل وقتها كنت جبان .....لم يغمض لي جفن ليلتها ...... فصممت ان ابلغ الملك شاهين دخلت القصر كما يدخل اللصوص ...... كانت هناك حركة مريبة داخل القصر فتراجعت توجساً ...... عندما سمعت ان الملك مات كم تمنيت ان يكون معي الترياق ان استطيع انقاذ الملك شاهين ....... كدت اخرج لكني سمعت صوت امرأة تقول أرجوك اتركنا أترك الأطفال ....... واخرى تقول سنعطيك ما في حوزتنا من مجوهرات فرد الرجل اذا اعطياني ما معكما حالا ً ..... استليت سيفي وقتلت الرجل ....... فكادت المرأتين ان يصرخا فقلت من فوري اني اريد ان إنقاذكما .
كانت احداهما زوجة الملك شاهين والاخرى هي وصيفتها .
نظر الى الخلف ليشير الى شما و درواس : ان هذان ابناء الملك شاهين .
ثم نظر الى سهاد بانكسار : سهاد هي ابنت وصيفتها .
هدوء عم المكان فالكل في صدمة مما سمع ..... لم يتخيلوا ان الحقائق سوف تأتي هكذا خلف بعضها .
اقتربت سهاد من والدها الواقف بين أبناء الضواري منزل رأسه بخضوع و تذلل .
شعره الأبيض ذاك يحكي عن النعيم الذي عايشته رغم فقرهم .
وقفت خلف ظهره تفصل بينهم خطوه واحده ..... تريد ان تحضن ظهره وتخبره أنها ابنته ولم تعرف اب أو أم غيره .
هل هذا الرجل الحنون هو قاتل الشاهين ...... دمعه نزلت من عيناها أحرقت خدها لا تريد ان تصدق ما سمعت .
التفت وهو يسمع شهقتها التي خرجت بدون إرادتها .
نادى اسمها بهمس ليوقظها من صدمتها صوته الحزين المكسور كاد ان يقتلها .
تشعر بان قلبها سيتوقف عن النبض لا تريد هذه الحياة هل كان على أبناء الضواري ان يفتحوا صفحات الماضي و ينبشوا في سطوره .
لما دخلوا الى حياتهم البسيطة الجميلة ليقلبوها رأسا على عقب .
: سهاد يا ابنتي لا تكسري ظهري ألان ...... وابقي صامدة كما عرفتك بمئة رجل .
يقول لها يا ابنتي وقبل قليل قال أنها أبنت الجارية التي كانت تهتم بشؤون زمرد .
وان شما و درواس هما طفلين زمرد التي ماتت بمرض خطير بعد ان هربت من القصر لتنقذ طفليها .
مسحت دموعها بكفيها وهي تشد من عزيمة نفسها ...... لا يهم ان كانت أبنت جاريه .
فلا عيب في ذلك كل همها هو هذا الرجل أمامها ان أصابه شيء ستقتل الضواري ولا تبالي .
لقد تاب والله يقبل التوبة ألا يقبلونها هم .
نظرت إليهم بتفحص ان وجوههم لا تفسر ...... وكأنهم وقعوا في فخ ان الحيرة واضحة على أعينهم وهم يتبادلون النظرات فيما بينهم وكأنهم ينتظرون احد منهم ان ينطق بما يرضي مسامعهم .
ذلك الصوت الرنان كسر الصمت الذي كان يقبع بالمكان .
شما وهي تقترب منهم وتقف بجانب سهاد : لا تفكروا حتى في الاقتراب منه ..... لقد عشت من هذا الرجل أكثر منكم ...... انه الرجل الذي رعاني كابنة له ....... لو أراد بالضواري سوء لقتلني أنا وأخي منذ زمن .
أكملت : لا أنكر ان مشاركته في قتل أبي تمزق روحي ..... هو اخطأ ولا يوجد احد منا معصوم عن الخطأ المهم انه أصلح خطاءه وأنقذنا .
نبراس وهو يتدارك الموقف ..... فيبدو ان أبناء الضواري في حيرة من أمرهم .
نبراس : هذا الرجل جلب السم لسليمان الدافع ...... ولم يكن أي سم بل سم لم يكن ينفع معه ترياقا ...... لكنه ايضا أنقذ اثنين من الضواري وأبنت الجارية ان رصيده في إنقاذ الأرواح أكثر .......... و كما يبدو ان ريبال و درواس متعلقون به .
لا يريد ان يخيفهم من الضواري بقتل هذا الرجل ألان أمام أعينهم كما ان قتله لن يجلب لهم أي منفعة
كز الحارث بيده ليشد من انتباهه : دعنا ننهي الأمر يا الحارث لقد عرفنا من هو خصمنا الحقيقي انه سليمان الدافع وهذا الرجل بتأكيد اخذ جزاءه وهو يفكر في ذنبه .
ضاري وهو يهز رأسه : كما ان أمي سوف ترتاح كثيرا عندما تعلم أننا وجدنا ريبال و درواس فهي تلوم نفسها بوصيه أبي عليهم .
ضرغام ينظر الى ألياس ........ الذي يبدو انه يهتم بالأمر ذلك الرجل ...... فبتأكيد لم يكن ليصف معه لو انه يستحق القتل فله نظره لا تخيب بالرجال.
أخيرا تكلم الحارث : سنعتق روحك من اجل تلك الأرواح التي اعتنيت بها.
ترجل الضاري من فرسه ليتجه الى درواس وهو يضمه الى صدره وشما تحدق وغشاوة من الدموع تغطي عيناها .
لطالما اخبرتهم امهم انهم ابناء الضواري وياما حدثتهم عن اخوانها الذين ظنوا انهم سلموا الروح .
حتى درواس سمته تيمنا بإخوانه فاسمه يعني الأسد .
ماتت امها وهي في العاشرة من اثر المرض ..... دائما ظنت انه لو كان معهم مال كافيا لما ماتت .
وقبلها فارقتهم ام سهاد...... ليبقوا يتامى تحت رعاية هذا الرجل .
ما كانت ترضى ان يقتل امام عينيها .
أقترب الضاري هو يسحبها إليه ...... شعور غريب خجل فرح أمان بكت وهي تدخل رأسها بين ثنايا حضنه الدافئ .
شعرت بيد اخرى تسحبها لحضن اضخم ..... كان هذا ضرغام .
: وانا يا بنت اخي اليس لي مجال.
كان الحارث لايزال يضم درواس إليه ويفتح ذراعه الاخرى ليحتويهما معا .
وصل الجميع الى القصر ليبعث الحارث احدى الجواري لاستدعاء كل من امه وارملة اخيه .
جاءت ام شاهين بعكازها وتمشي بجانبها سلمى .
قال ضرغام لأمه : ما أكثر ما تتمنيه يا امي ويتعب كاهلك ؟؟؟.
: وصيت أبيك .... زمرد وابنائها .
أشار الضاري لدرواس وشما : هؤلاء اخوتنا يا امي اما زمرد سبقتنا المنية إليها .
ليتكرر هنا مشهد جديد احضان لوعه ودموع التي ترافقنا بالفرح والحزن .
بينما نظرت سلمى الى ضرغام الذي ينظر الى اخوته بابتسامة ..... لا مانع ان تقلقه قليلا فهو يستحق : ضرغام ان عذارى تضع طفلها الان .
تقدم ضرغام منها وهو يقول : اليس باكرا .... هل تركتها وحدها ؟؟؟.
ثم تركها وهو يسارع الخطى الى حجرتها ...... الا ان يد امه اوقفته : الى اين اخرج من القصر فعندها الجواري وسأذهب لها الان .
ادخل يديه في شعره بقلق ثم خرج من القصر .... وخوف غريب يسيطر عليه .

....................................
يشعر انه بتنفسه يجرح بلعومه كله ....... اليوم حار جدا الشمس تتوسط السماء عضلات يديه مفاصله تستغيث بألم لعله يرحمها .
والعرق يبلل جسده المنهك من المرض والتعب .
رفعت خوله رأسها الى السماء ثم تطلعت الى جبر ولازال رأسها كانه يناظر السماء .
لكن عيناها كانت تحدق به وهي تقول بشفقه عن رؤية احمرار وجهه : دعنا نسترح هنا .
: لا يمكن هذا ابداً يا خوله فهم سيلحقون بنا .... وبوضعي هذا لن استطيع حمايتك .
بعد المناضلة والتعب للوصول الى بر الأمان ..... إلى من يستطيع مساعدته .
نزلت خوله ومدت يدها لتساعده حاول ان ينزل دون مساعدتها فهو رجل لكن الوهن والدوار جعلاه يمسك يديها باستسلام .
سألت خوله : لمن هذا الكهف ولما تريدنا ان ندخله .
: انه لصديق وارجو ان يكون موجود ........ ليمد لنا يد العون .
دخلا الكهف لم يجدا احد ...... اقترب جبر من رماد النار ليحركه بان علي التفكير والوجوم .
اما خوله كانت عيناها تدوران في المكان ...... ارجعت حدقتيها الى جبر وهي تقول : جميل هذا المكان .
عندما رأت ملامحه : لما انت واجم هكذا ؟؟؟.
اشار بيده الى الفراش المرتب على تجويف طبيعي في الكهف .
تكتفت لتعلن الرفض لكن التعب البادي على محياه اجبرها ان تجر الخطى وتبدا بنفض الفراش قبل ان تفرشه .
اما هو فور ان وضعت الفراش القى بجسده فوقه .
: اين انت يا الياس ان الرماد يدل على أنك غائب منذ فترة ... ارجو ان لا تطل غيابك ... والا فقدت صاحبك .
...........................
: شدي يا عذارى هيا يا ابنتي .... ساعديني لا نريد أن نفقد طفلك .
العرق يتصبب منها وهي تئن وتعض على شفتيها من الوجع وبين الفينة والأخرى تدعو ربها أن يخفف عنها .
بكل طلقة كانت تذكر الله تقول : يا رب .
بينما تجلس سلمى بجانبها ووجهها يشوبه التعب والخوف والحزن لحال المسكينة .
من عرف الولادة من قبل عرف معنى الألم معنى الحياة وقيمتها حدقت سلمى بعمتها التي تقرا القران وهي خاشعة كأنها بعالم أخر .
رجعت تمسك بيد عذارى وهي تقول : هيا يا ابنتي هيا .
صوت صرخة الحياة قلبت التوتر والخوف الى تباشير الفرح .
حملت سلمى الطفل وهي تقول : صبي يا عمه صبي الحمد لله على ما أعطى .

ودموع الفرح تخرج من مقلتيها ...... كم حلمت أن تحمل أحفادها أو تراهم بعينيها قبل أن تموت لقد ظنت انه حلم مستحيل .
صوت أم شاهين وهي تقول : أهلا بالشاهين أهلا بقرة عيني .
لاحظت دموع عمتها التي تنزل الى يدها التي تحمل العصا .
صرخة أخرى من عذارى جمدتها : ما الأمر يا ابنتي ما بالك ؟؟؟ .
عذارى : آه .. آه .
صرخة طفل أخر قطعت الأسئلة واتت بجواب مولود أخر يحمل دم الضواري .
انتفضت العجوز من مجلسها كأنها في عز صباها من الفرح ونسيت عصاها رفيق الهرم .
تأملت عذارى الوجوه حولها وهي ترى طفليها يصرخان يطالبان بالحياة ترتسم بسمه صغيرة على ثغرها وشفاهها متورمة من العض عليها واضحة للعيان .
قالت بصوت واهن يشوبه بحة : أريد أن أرى ضرغام
: ألان يا ابنتي ؟؟؟ .
هزت عذارى رأسها بإصرار ........ ردت سلمى : بعد قليل سيحضر عندما ترتاحين قليلا وتكون هيئتك على أكمل وجه للقائه .
: أرجوك يا عمه أريد أن اكلمه .
: لك هذا يا ابنتي .
وصل ضرغام الى باب القصر لا يصدق أن أمه سمحت له بالدخول القصر بعد أن طلبت منه أن يغادره حتى تلد عذارى .

لأنه كان كثير التوجس والشكوى لقد أخذت وقتا طويلا هل وضعت حملها هل هو صبي أو فتاة هل سيكون أبا كيف هو شكله أكيد أنها أنجبت ولا لما طلبته أمه .
فوجئ بجاريتين تركضان نحوه وبدأ الخوف يتسلل الى قلبه لكن كلمة البشارة أبعدت الهواجس .
تتجادلان من ستقول له ليوقف ضرغام هذا الجدال بتلهف : لكما نفس البشارة فلتتكلم أحداكما .
قالا معا : لقد رزقت بتؤام صبيان يا سيدي .
: الكبير شاهين هكذا أسمته جدته ....... أما الأخر ما زال بدون اسم .
شعر انه عاجز عن الكلام عن البوح صدمه ...... سيصبح أبا لاثنين لم يكن يعرف إنهما كانا في رحم أمهما إلا من قريب ....... واسم أبيه قدوته فخره .
نظر الى الجاريتان وهو يقول : لقد عتقت رقبتكما أنتما حرتان .
ترك الجواري ترقص فرحا بحريه كتبت لهما وحزنا لفراق أناس عايشوهم ألان سيرجعن الى أهلهن أنجبوهن ويتخلوا عن أهلا ربو معهم .
أسرع الخطى وهو يظن أنه يسير على الهواء لا يشعر بإقدامه وهي تدوس الأرض تحته .
قامت أمه أليه مسرعة تحضنه وهي تهنئه ثم توجهه الى جدته يقبلها على رأسها وهي تحضنه وتبكي .
اقتربت أمه وهي تحمل الطفلين بحرس فكم من السنين لم تحمل طفلا صغيرا كيف باثنين .
استقام ضرغام وهو ينظر إليهما بعين مندهشة .

قالت سلمى : احملهما يا بني .
هز رأسه برفض وهو لا يزال يتتبع بعينيه تفاصيلهما الصغيرة لم يلحظ احد منهم تلك العيون الحزينة .
التي تعرف أنها من الحضن محرومة مسحت دموعها بكف ثوبها لا تريد أن يراها احد فلتبقى دمعه خفيه عنهم .
قالت سلمى بعد برهة : سنتركك ألان مع زوجتك تحدثها .
نظر الى أمه يرفض بينما ملامح والدته توضح إصرارها وهي تقول : سنخرج ألان وسنأخذ الصبيان معنا .

اقتربت منه وهي تقول بصوت خفيف : هنئها السلامة فالمرأة عانت كثيرا كن رؤوفا معها ...... مهما كانت أسباب خلافكما فهي ألان أم أولادك .
عذارى وقد بدأت الرؤيا تصبح مشوشة فقالت بصوت واهن : ضرغام .
غمرت له أمه أن يجلس بجانبها بينما خرجتا هي وجدته من الحجرة جلس بجانبها وهو يقول : الحمد لله على سلامتك .

ردت عليه وهي تشعر بجفاف حلقها الذي يمنعها من الكلام ... لكن أن كان لها فرصه بالكلام سوف تتكلم لا أسرار بعد اليوم : سلمك الله يا ضرغام .... وهذا اكبر مناي .
ابتسم ضرغام باستخفاف ونسي وصايا أمه وهو يقول : بل مناك جراح .
ردت عذارى بصوت واهن : من يعرف ضرغام ما حاجته بجراح .

نهض ضرغام بغضب وهو يود أن يغادر لا زالت تحتال عليه ماذا تعتقد به أحمق ليصدقها .
أمسكت يداه بضعف وهي تقول : لبي أمنية امرأة عرفتها وهي على فراش الموت .
جلس ضرغام وقلبه ينقبض بذكر كلمة الموت .
: ما قولك يا مولاي بفتاة تزوجت من رجل لا تعرفه .... حتى ترضي من كانت تظنه عمها ........ ما أدراها بما يحاك بالسر وفي القلوب ....... اعتقدت أنها ستتزوج برجل لكن فوجئت بوسيم يقف على عتبتها حاولت أن يمر عن قلبها ومشاعرها لكن حبه تملك قلبها .
كانت تتكلم وهي لا تنظر أليه ويدها لا زالت تمسك يده .
سألها : أن كنت أحببته لم قالت له ما لا تقوله امرأة لزوجها ..... حتى لو لم تكن تحبه فما بالك بمن تقول أنها تحبه .
دمعه نزلت منها وهي تشد على يده : خافت عليه من القتل سمعتهم وهم يتآمرون على قتله بعد أن احمل ...... أردت أن يبتعد وينجو أردت أن يعيش .
: وبيت الشعر الذي قلته بالبستان هل تظنين اني نزلت غزلك بجراح .
: يا ويح قلبي أن لم يعرف ضرغام أن اسمه في بداية كل حرف من الكلمة الأخيرة تحمل حرف حبيبي .

يا ساكن القلب تراه لك ضمان

وروحي لأجلك تراها رهينة

والناس حولي والمشاعر غريبة

أنت من خلا بخفوقي أحساس

لكن كيف نلتقي والحواجز منيعة .

أغمضت عيناها بسكون بعد أن انتهى وقت البوح والكلام لتذهب غريقة الراحة بعد تعب .
أما ضرغام حالما شعر بارتخى يدها التي كانت تشد يده .
وقف وهو يصيح : عذااااارى .
.....................
في هذه الاثناء والجميع مشغولين مع عذارى او استعداد الى المعركة تقدمت من الغرفة التي وضع بها المولودان.
نظرت اليهم لقد وضعوا في فراش واحد ...... صغيران شديدي الحمره مغطيان جيدا .
حتى رأسهم مربوط بقطعة قماش خوفا من البرد .... لقد ولدوا قبل الأوان. كم تمنت ان يموت الطفل عندما سمعت ان عذارى تعاني آلام المخاض .
فوق هذا انجبت اثنان على قيد الحياة يجب ان يموتا ...... لن تخسر ضرغام لن تسمح لعذارى باسترجاعه .
امسكت الوسادة المرمية على الأرض وهي تقترب من الطفلين.
.............................


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 10:48 PM   #922

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية الفصل الخاتمة بعد ساعة


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 11:35 PM   #923

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

طيب خولة متى حيعرفوا انها اختهم وبنت شاهين !!!ياريت زينب تحكيلهم ...
جبر وخولة وشكلوا في اعجاب بينهم حيصير حبيت حماية جبر لالها ومدافعته عنها مسكين تعذب بحياته ...
عذترى واخيرا ولدت واعترفت بمشاعرها لهاد الدب بس فاتنة الحقيرة بدها تقتل الولاد ياريت يمسكها ويطلقها ويموتها قبل ما تأذيهم ..
شما ودرواس اولاد الضواري !!وسهاد بنت وصيفة زمرد !
غزال وقمر كل وحدة فيهن محتارة شو تعمل غزال لانها مو متعودة ع هيك عيشة شايف حالها اقل منهم وقمر مفكرة انه ضاري اشتراها جارية لازم الضواري يتحركوا ويفهموهن انه بحبوهن .وخاصة ضرغام ...


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 11:54 PM   #924

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

القافله ديه ممكن تقتلنا 😒أنا اصلا متغاظه من فاتنه تقومي تموتي غزلان 😭
اعترض


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 12:12 AM   #925

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل تحففففه بحد انتي ابداااع عشقت كل كلمه وكل سطر تسلم ايدك قمري 😘😘
الصدمه الكبرى شما ودرواس طلعه اخوان ضاري وضرغام وسهاد بنت الجاريه
جبر زي ماتوقعت هو صاحب الياس وبعشك خوله💃💃
عذارى اخيراً واجهت ضرغام والملك عرف الحقيقه لووووويش
❤❤❤


Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 12:19 AM   #926

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور
زعلانه جدا عشان هتخلص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 26 والزوار 14)
‏ام زياد محمود, ‏lola lotus, ‏Nujoood, ‏وردة شقى, ‏better tomorrow, ‏frau zahra, ‏amowaaj, ‏م ام زياد+, ‏جويريه بلال, ‏موني جابر, ‏برستيج اردنية, ‏Aloa, ‏سوووما العسولة, ‏ام ياسر., ‏nmnooomh, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏سعود2001, ‏رهف أوس, ‏رغيدا+, ‏شوقا, ‏نزف جروحي, ‏Lautes flower, ‏رباب بدر, ‏فتاافيت22, ‏ياسمين وروزه


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 12:39 AM   #927

دنيازادة

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية دنيازادة

? العضوٌ??? » 263614
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,235
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
نحن بين رحلة حضور وغياب، ستُدفن مهما كانت قيمتك، وستُنسى مهما بلغت مكانتك، لذلك اصنع اثراً جميلاً فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها...
افتراضي




مساء الورد البنفسجي 😍💜
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 32 والزوار 15)
‏دنيازادة, ‏better tomorrow, ‏samam1, ‏وردة شقى, ‏affx, ‏Shadob, ‏NoDy Emad, ‏lola lotus, ‏الزهراألزهراء, ‏الصلاة نور, ‏eman90, ‏ام زياد محمود, ‏رهف أوس, ‏Nujoood, ‏frau zahra, ‏amowaaj, ‏م ام زياد, ‏جويريه بلال, ‏موني جابر, ‏برستيج اردنية, ‏Aloa, ‏سوووما العسولة, ‏ام ياسر., ‏nmnooomh, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏سعود2001, ‏شوقا, ‏نزف جروحي, ‏Lautes flower, ‏رباب بدر, ‏فتاافيت22





دنيازادة غير متواجد حالياً  
التوقيع


❤ مواويل الوجد ❤ https://www.rewity.com/forum/t486242.html

هيمنة الصولجان ج٢سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t436486.html
توجان الشركسيةج١سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t393647.html
كوابيس قلب وإرهاب حب مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/forum/t285859.html
هلوســات مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/vb/t214816.html
زمــن الفــرح مميزة https://www.rewity.com/vb/t293352.html
رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 12:47 AM   #928

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 33 والزوار 9) ‏Gigi.E Omar*, ‏frau zahra, ‏رهف أوس, ‏nmnooomh, ‏ليال الحنين, ‏وردة الطيب, ‏دنيازادة, ‏lola lotus, ‏better tomorrow, ‏samam1, ‏وردة شقى, ‏affx, ‏Shadob, ‏NoDy Emad, ‏الزهراألزهراء, ‏الصلاة نور, ‏eman90, ‏ام زياد محمود, ‏Nujoood, ‏amowaaj, ‏م ام زياد, ‏جويريه بلال, ‏موني جابر, ‏برستيج اردنية, ‏Aloa, ‏سوووما العسولة, ‏ام ياسر., ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏سعود2001, ‏شوقا, ‏نزف جروحي

Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 12:59 AM   #929

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

مبرووووك ياقلبي زعلانه انها خلصت

Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 01:02 AM   #930

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

" الخاتمة "

دخلت سلمى وهي تجري بخوف : ماذا حصل يا ضرغام ؟؟؟.
: لا اعلم يا امي ما الذي حصل لعذارى ؟؟؟.
اقتربت سلمى وهي تنظر الى عذارى وتتفقدها : انها نائمة يا بني يبدو انها تعبت كثيرا ..... لقد اخفتني .
مسح وجهه بيديه : بل هي من اخافتني ظننت انني خسرتها قبل ان احكي لها عن ما في قلبي .
ضحكت سلمى وهي تضرب ابنها بكفه : لا تقلق لديك الكثير من الوقت الان لتخبرها فلا تضيعه .
هز رأسه وهو يبعد شعر عذارى الملتصق عن وجهها .
: سيدي ضرغام الحارث يناديك للخروج بعد قليل .
.........................................
ابتعدت بعد ان رحل الجميع لتجلس على اول صخرة رأتها ابعدت لثامها عن وجهها فهي تشعر انه يخنقها .
لكم كان هذا اللثام قناع ساتر عن حقيقتها الا ان اليوم كشفت كل الحقائق ولا داعي لتنكرها اكثر .
نظرت امامها الى هذه الارض الجرداء ودموعها تتجمع بعينيها اطلقي العنان لنفسك يا سهاد لا داعي لان تكابري اكثر .
لتبدأ دموعها بالنزول وشهقاتها ترتفع لم تكن حياتها الا كذبة .
: سهاد .
بدأت بمسح دموعها بسرعة ليس هذا وقته لا تريد ان يراها لقد سمع حقيقتها وعرف انها ابنت جارية .
: اريد ان ابقى لوحدي هلا ذهبت من هنا ؟؟؟.
لم يتزحزح وظل جسده يظلها عن الشمس تنهدت وهي تحاول اخراج كل الهواء الذي يحرق روحها .
: هل ستبقين هكذا ؟؟؟.
: بل انت هل ستبقى هنا اذهب الى زوجتك .
: حقا ؟؟؟.
مطت شفتيها وهي تحاول كتم شهقاتها حتى هو كان كذبة لما كل تلك الكذبات التي عاشتها كانت جميلة لما الحقيقة مره هكذا .
لم يذهب بل اقترب ليجلس مقابل لها ينظر الى تلك الدموع التي لا تتوقف وقلبه يعتصر على حزنها .
: ماذا ؟؟؟.
: انت قلت اذهب الى زوجتك وانا عندها الان .
رمشت بعيناها بسرعة وعلت حركة صدرها هل يقصدها هي .
: هل يخيل لك انها هنا فلا يوجد احد غيري ؟؟؟.
ابتسم كم انها حمقاء : حقا شكرا لتنبيهك ولكن انا حقا لا ارى امرأة غيرك .
اشاحت بوجهها وهي تقول : هل نسيت ما قلت لي بالخان ؟؟؟.
: نعم كنت صادق معك ..... فلقد وجدتك انت بل وعلمت ايضا انك تحبيني ...... كيف سأتركك.
بنبرة مكسورة : انني ابنت جارية يا الياس .
: لا لا يا سهاد ليس انت من يحكم على الناس بعملهم ربما كانت والدتك اشرف من اشراف القوم بل انني متأكد من ذلك .
: لكن ...
: اششششش لا تقولي شيء انني احبك انت يا سهاد ولا يهمني شيء اخر ام انك ستتهربين مني كالمرة السابقة
ابتسم وهو يكمل : لا تفكري حتى فسوف اتمسك بك جيدا هذه المرة ولكن يجب ان اذهب الان الى ابناء الضواري لأساعدهم .
هزت سهاد رأسها وهي تمسح دموعها : استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .

.................................
صرخت قمر : ماذا تفعلين أنت ؟؟؟.
صدمت فاتنه لكشف أمرها فهجمت على قمر لتتخلص منها صاحت قمر .
وحضر ضرغام الذي كان يريد ان يودع اطفاله : ما الامر ؟؟.
قالت قمر : تريد قتل الأطفال.
ضرغام بغضب : احقا يا فاتنه ؟؟؟.
اجابت لاهثه : لا لا انها تكذب .
قمر : انا لا اكذب .
اقترب ضرغام من فاتنه وهو يمسك ذراعها ويلويه حاولت المقاومة لكن تحت الألم اعترفت بكل شيء .
انها كانت تنقل اخبار عذارى لجعفر انها ارادت قتلهم انها استغلت حب عذارى لضرغام واخافتها لتفر .
كانت تنقل الكلام ليكون في صالحها ولن تتوانى عن قتل الأطفال .
تركها ضرغام وهو يقول : انت حرة يا فاتنه اذهبي وشقي دربك ...... لو ان عذارى او أطفالها ماتوا لما ترددت في قتلك .... لكني اترك أمرك لله .
.....................
تنظر من الشرفة الى الحارث لم تتحدث معه منذ ايام لم تراه الا من بعيد .
لطالما اهانته ولم تعلم من هو ....... بالحقيقة لم تغير حقيقته شيء سوى ان قلبها ارتاح فهو ليس سارق .
كما انه كان منشغل بالثأر ليس قاتل ظالم كما اعتقدت ...... ابتسمت بحزن هل شاء القدر ان يقتل شداد لتكون هي له ...... لكم حزنت وقتها ودعت عليه .
لكن الان هي شاكره لتلك اللحظة .
: غزال ماذا تفعلين ؟؟؟.
نظرت له وهي تحاول ان تتماسك : هل حقا انت ذاهب للقتال ؟؟؟.
: اجل .
: لا تقتلني بموتك .
: أين الأموال ذهبت الم تكن هي همك الوحيد .
: تلك المغريات ذهبت .... سأخبرك سرا لدى زوج يتمنينه زوجات السلاطين .. وأنا أعشقه ولا أدري كيف تفوق على المال لدي .
ابتسم الحارث وهو يقبل رأسها : لا تخاف يا غزال سأعود بعد ان انتهي من هذا الثأر .
اكمل لها وهو يغمز : ثم سيكون لنا حديث مطولا عن الزوج الذي تتمنينه زوجات السلاطين وهو يتمنى تلك الغزال التي تسوأهن .
........................
ودعت شما أخواتها وعمها بدموع ودعوات .... اما درواس فكان غاضباً ...... لأنهم لم يوافقوا على ان يشاركهم المعركة بأخذ ثار أبيهم .
أمسك الحارث بكتفه : لازال امامك الكثير يا درواس ولن نتوقف عند هذه المعركة عندما تصبح جاهزاً...... ستخوض معنا معركتنا بنصرة الحق وقتال الباطل .
ثم ضمه إليه ثم ودعوا أمهاتهم .
عند المسير حضر شيخ ومعه اثنان من اولاده قال : انا راشد الصادق وهذان ابنائي جمال والعاصف ..... ونحن قدمنا لمد يد العون .
قال الحارث : اهلا بك انا الحارث ومن ينساك يا طيب وايضا عاصف تعرفنا إليه قبلاً .
ابتسم راشد وهو يشير الى أبنائه لمتابعة السير مع الجيش .
همس الياس لعاصف : كنت هناك هتان ؟؟؟.
: انت تعرف انه مع كل بلد يختلف الاسم .
اعتذر الياس من ابناء الضواري .... وطلب من حزم وادم القدوم معه الى كهفه ليحضر الاموال التي يملكها ليمد الجيش بالعتاد والخيول .
عند الوصول الى الكهف لاحظ صوت من داخله نزل واستل سيفه عندما دخل وجد جبر يقف بوهن وخلفه امرأة عندما رأى الياس جلس على الفراش وهو يقول : لقد تأخرت يا صاحبي .
دخل ادم وحزم أيضا خلفه رأى ادم خوله وهو يقول : الست انت خوله .
هزت خوله راسها موافقه ..... قال ادم : ان امك واختك في ديار النجد ينتظرانك .
لم يعجب حديث ادم جبر فقال : اريد ان تحضر لي قاضيا .
نظر الياس الى ادم وطلب منه احضار القاضي ..... اما حزم بقي خارج الكهف ليترك مجالا للصديقين لتكلم .
: ماذا تريد من القاضي يا جبر ؟؟؟.
: أريد ان يزوجني هذه .
وهو يشير الى خوله : ومن قال ان سوف اتزوجك .
خرج الياس ليترك لهما المجال للنقاش وهو يتذكر صديقه هذا دائما سانده حتى عند هروبه ووجده احد الرجال الذي جرح يده نظر الى جرح يده .
وهو يتذكر كيف ان جبر انقذه لكنه رفض ان يشاركه الهروب في جبر غموض غريب لن يقدر على تحليله .
اما عند جبر : هل تريدين ان تعودي الى امك ؟؟؟.
هكذا تطلعت اليه بغبن : انت السبب لكن لن ارضى ان اتزوج قاطع طريق لو بقيت دون زواج طوال عمري .
: ماذا ان تاب قاطع الطريق ورجع الى طريق الصواب .
نظرة إليه بشك : وما الذي يضمن لي انه لن يعود الى سابق عهده .
: ان عاد لك ان تتركيه وحيدا .
تطلعت إليه لتجد تلك النظرات المتوسلة : حسنا موافقة..... لكن إياك واياك مخالفة العهد .
وصل القاضي وتم الزواج فكان القاضي ولياً لخوله والشهود أدم وحزم .
أخذ الياس الاموال وتابعوا سيرهم مع مراعاة جبر المريض .
......................
يمشي سليمان الدافع والعرج في قدميه واضح ..... لقد جاءوا بأقدامهم ابناء الضواري .
لقد كتبوا نهايتهم على يدي لن يضل اسمهم يتردد بين الديار هذه المرة سانهيهم عن بكرة أبيهم ... حتى لا اسمع لهم صيت .
وقف الجيشان قال عاصف : اني ارى ان هناك انصال سهام تلمع انهم يعدون لنا كمين .
رد الياس وهو ينظر الى التلة حيث يشير عاصف .
قال الحارث : اذا لن نتقدم اكثر من ذلك فليخرج هو لمقاتلتنا .
بدأت المعركة حامية الوطيس قتل من الطرقين ما قتل ..... تقدم الحارث من سلمان الدافع وهو يقول بضحكة مستفزة : من انت من الضواري ؟؟؟ .
: انا الحارث .
انه العمر لم تكن الا فتى اهوج .
: وهذا الفتى الاهوج سوف يقتص رأسك .
لم يطل الوقت حتى نفذ الحارث كلامه وكان رأس سليمان الدافع ملقى على الأرض .
بعد انتهاء المعركة الان .
: رجعت لنا ديار الضواري لنسلمها .... إلى احد يحكمها بالعدل لا يعرف الا الحق ينصر المظلوم ويعاقب الظالم .
تكلع الجميع الى الحارث : ومن غيرك سيحكم هكذا .
تكلم ضرغام : حتى ديار النجد والبوادر تحت يديك لتكون يداً واحدة بوجه كل معتدي .
..............................
توسعت حدقتي راشد الصادق ....... وهو يقترب من جبر ازاح يد الحكيم كان يتصرف كمن اصابة مس من الجنون .
: شجاع أبني لا اصدق عيناي .
وتلك العينان تذرفان الدموع ........ بدأ يشرح كيف تعرف عليه .
: كنت أعمل على نحت احدى الاحجار الكريمة وكانت الادوات التي استخدمها حادة صغيرة الحجم .
أتى الي احد الرجال وانشغلت بالحديث معه ثم سمعت صرخة ابني شجاع كان عمره ثلاث سنوات .
كانت الاداة مخترقه اللحم باليد ....... وخوفا من ان تلتهب قام الطبيب بكيها تركت ندبة واضحة جداً حفرة صغيرة يحاوطها حرق
...................................
نظرت ريبال الى هتان وهي تقول : ان هذا الرجل قاتل لقد قتل ابو معتوق .
ألتزم هتان الصمت لكن عندما رأى كف ضاري الموضوعة على كتف ريبال اقترب منها وهو يقول : اجل قتلته يا شما ..... وانت الم تقل انه لا يجوز لمس النساء وأنت يا حمقاء الا تتوبين .
صرخ راشد الصادق : كفى يا عاصف .
لم تعرف شما ما يدور حولها فقالت له : لقد قصصت شعري .
: وانت سرقت دراهمي .
هدوء عم المكان لم تدرك ريبال ما قالت إلا بعد ان سمعت ضرغام الغاضب يقول : ماذا قص شعرك ؟؟؟.
ويد الضاري التي تسحبها وهو يقول : الى الداخل يا ريبال .
: انت اتركها .
وخوف من ان تكون شما مرتبطة به ابتسم الضاري وهو يقول : لا عليك انها تخصني .
نار نار عواصف في قلبه ناداه والده .
: اشرح لنا الامر يا عاصف.
: يا ابي ان ابو معتوق ما هو الا لص يزور الناس البعيدة عن السكن ويوهمهم انه رجل مسكين ...... يتدبر اوضاعهم ويسرق اموالهم ...... حتى اني اضطررت الى اخذ مال شما لأني عرفت بنيته البحث في حجرتها من خلال نظراته المتلصصة للحجرة .... حتى ان الرجلين اللذان اخذا امرأة الضاري ....... هم من رجاله يقوم بقتل الرجال وهم نائمين ويخطف النساء .
تطلع عاصف بوجه الحارث وهو يقول : ما علاقة شما بالضاري وكيف تخصه ؟؟؟.
اجاب الحارث : اخته وابنت اخي واسمها ريبال .
: اذا انا اريد ان اتزوجها .
نهره ابيه وهو يقول : عاصف .
ابتسم الحارث وهو يقول : الرأي لريبال .
ابتسم ضرغام وهو يقول : ان موقفك ليس مشجع عندها يا عاصف .
.............................
" ديار الضواري "

في وليمة العشاء حيث الخراف المشوية وما لذ وطاب من الطعام كان الجميع جالس وهم فرحين بما حققوا .
بعد العشاء قدموا بعض الفواكه حملت قمر أحدى الصواني التي تحوي على العنب حتى توزعها على الضيوف .
فكرة العمل وتعب الجواري جعلها تشفق عليهم وتساعدهم مع أن الضاري طلب منها إلا تدخل الى الضيوف .
لكن هي ستوصل الفاكهة الى اقرب مائدة أمامها فقط .
دخلت بهدوء لتضع الصينية على المائدة ثم خرجت بعدها مباشرة .
بينما الضاري سمع الرجل بجانبه يقول : انظر الى تلك الجميلة .
نظر الضاري وظهر عليه القليل من التجهم جعل الرجل الذي بجانبه يسأله : هل هذه الجارية تخصك كم تطلب ثمنها وأنا جاهز لدفع .
نظر له الضاري بغضب وهو يقول : هذه الجارية ليست للبيع .
خرج الضاري وهو يجر قدميه بغضب دخل المطبخ كانت قمر جالسه في أرضية المطبخ وهي تقطع في تفاحه .
امسك الضاري يدها وهو يشدها لتقف نظرت أليه ورأت ملامح الغضب على وجهه أدركت انه رآها .
فتبدلت نظرة الدهشة في عينيها الى خوف ثم خرج من المطبخ وهو يجرها خلفه وقلبها يقرع بطبول الخوف .
ادخلها القسم الذي يقيم فيه مع العائلة حيث لا يسمح لأي احد الدخول له إلا من كان موضع ثقة .
حتى هي لم تدخل هذا المكان من قبل كان مكان فاخرا سحبها الى احد الغرف .
عرفت أنها غرفته دفعها بقوة الى الداخل وأغلق الباب بعنف هنا شعرت بساعة الحساب .
تعرف عنه انه قليل الغضب لكن أن غضب لا يرحم فبدأت دموعها بالهطول .
وهي تقول : أنا لم ادخل إلا عند أول مائدة وخرجت بسرعة أنا آسفة لن أكررها مرة أخرى .
كان هو يقترب وهي تبتعد عنه حتى التصق ظهرها بالحائط غطت وجهها بكفيها وهي تبكي بصوت عال .
امسك بها من معصميها وابعد كفيها عن وجهها تطلعت أليه فرأته مبتسم : تتصرفين كطفله إذا كنت لست بتلك القوة فلما تعاندين ؟؟؟.
ثم قال بعد أن هدأت قليلا : لا تغادرين هذه الغرفة ابدآ وإلا سيكون حسابك عسيرا .
.................................
بعد انتهاء الحفل كانت خولة تجلس بحضن والدتها التي لم تفارقها منذ ان عادت .
غزال بغيرة : ابتعدي عن والدتي يا خولة ... ما رأيك ان نذهب الى عذارى لنشاهد الاطفال .
وقفت خولة بسرعة وهي تقول : انا احب الاطفال هيا لنذهب .
دخلتنا غرفة عذارى ليجدن سلمى وام الشاهين هناك القيا السلام وتحمدن لها السلامة .
لحقت بهن زينب وجلست تحدث سلمى ومن خلال الاحاديث عرفت ان عذارى هي ابنت المنذر بن سنان .
ليتوقف الزمن للحظه وهي تقارن بين شكل عذارى وخولة المتشابهة كثيرا .
: انها اخت خولة ...... وجعفر ليس عمها ما هو الا قاطع طريق قتل المنذر واحتل القصر .
صمت الجميع في دهشة والجميع يلحظ المتشابهة الواضح جدا .
فتحت عذارى يديها لتسرع خولة بضمها .
وقفت غزال بالمنتصف وهي تقول : حتى انا اختكما .
وهي تقترب لتخرب عليهن اللحظة .
.......................................
قمر بقيت تنتظر حضور الضاري لا تعرف هل تنام أم يريدها مستيقظة .
بدأ بخلع غمد السيف وعمامته ....... راقبته بخجل الم يلاحظها هل نسي انه طلب منها البقاء .
همت بالوقوف للمغادرة : الى اين يا قمر ؟؟؟؟.
: الى حجرتي .
: هذه حجرتك يا قمر ....اجلسي .
نفذت طلبه فجلس بجانبها ..... ابتعدت عنه قليلا ...... وهي تشعر بالتوتر .
امسك معصمها وقربها منه وهو يهمس : لا أريد ان أعلم ان كل ما يحدث بيننا ينشر انه سر لا يقال ....... من هنا بات لا يعلم اني ضربتك .
: انا لا افهم ما الشيء الذي تريدني ان لا احكيه ؟؟؟ .
: مثل الذي سيحدث بيننا الان .
قربها منه وضمها الى صدره .........
....................................
ضحك شجاع وهو يقول : لقد اوقعت بنت الضواري كل هذه المدة ولم ترد لك خبر .
خوله وهي تجلس بجانبه : لم تخبرني ماذا اناديك جبر ام شجاع ؟؟؟.
همس لها : جبر مات منذ ان عرفك .
ردت امه ان شاء الله ان يفرح قلبك : يا بني لقد ذهب ابيك ليسأل .
دخل راشد واجماً شعر عاصف بسكين حادة تخترقه .
وقف واراد الخروج امسكه ابيه من زنده : انتظر يا عاصف الا تريد ان نبارك لك .
ضم ابيه وهو يقول : اوقعت قلبي .
رد أبيه كنت دائما توقع قلوبنا واردت ان اخذ حقي وحق امك . لا تصدق كم خفت عندما رأيت الكرسي عند جعفر .... خفت ان يكون قتلك كما يقتل كل عامل .
: لقد حاول يا ابي وانقذني الفارس الأسود.
ثم نظر الى شجاع : زكنت اهيم في الديار لأجد اخي .
..................................
راقبت قمر ضاري النائم ...... وشعور من الخجل انتابها لقد صارت له .
كم تمنت منه نظرة والان هي تنام هنا معه ...... تجهم وجهها ما انت الا جارية يا قمر .
ربما غداً سيجد امرأة اخرى تكون له زوجه ..... هبت من الفراش كالملسوع .
استيقظ الضاري فزعا وهو يسال : ما الامر يا قمر ؟؟؟.
كانت تلتقط ثوبها وهي ترتديه ردت غاضبة : انا عائده الى حجرتي .
نزل الضاري من فراشه وهو ممسكاً بها : انتظري هل اصابك الجنون ..
: بلى انا كنت مجنونه عندما بقيت انتظرك في حجرتك اتركني سوف ارجع إلى حجرتي .
: هذه حجرتك يا قمر .
: لا انا مكاني بين الجواري فجد لك زوجة ... انا لست مثل عذارى انا لا اطيق ان تقترب منك امرأة .
دفعته لتخرج لكنه وقف امام باب الحجرة وهو يقول : يا حمقاء انت زوجتي .
تطلعت اليه باستفسار ليكمل : عندما وصلنا إلى مكان القافلة التي قتل فيها ابيك وجدناه يلفظ انفاسه الأخيرة ويطلب شربة ماء اسرع حزم بإحضارها بقيت انا وعزام عنده
امسك يدي وقال الست انت ابن شاهين الضاري اجل انا هو ..... نعم الاب ونعم الابن .... لقد عرفتك منذ رأيتك ياما حملتك بين ذراعي بصغرك ...... و وصاني عليك وان أتركه والحق بك فيبدو انه عرف انه لن يبقى اكثر .
نزلت دموع قمر وهي تقول : لما لم تنقذه يا ضاري ؟؟؟.
مسح دموعها بكف يده : اقسم لو اني استطيع ان افديه بروحي لما ترددت ولكن الله شاء ان يأخذ امانته .
اكمل وهو يحاول تغير الموضوع : هل زوجتي تغار من الجواري من قال انني اريد غيرك يا قمري ..... فلقد طلبت يدك من ابيك عندما عرفت انهم اخذوك ...... اردت ان تبقي معي وتكون حلال لي ...... لقد أبتسم وقال لي هي حلالك ولقد زوجتها لك .
ثم نظر الى عزام وحزم وقال اشهدوا على ذلك .
اكمل وهو ينزل من رأسه ليقترب من وجهها : ام انك كنت ستبقين تراقبيني من خلف شرف القصر .
اشاحت وجهها عنه بخجل هل كان يعرف انها دائما تراقبه من الشرف اذا كان يعرف .
ضحك وهو يقول : يا ويل قلبي ما اجمل القمر وهو خجل .
.........................
تنظر ام الشاهين الى ابنها الحارث وهو يمسك كف غزال التي تسحبه منه بخجل لقد اصبح ملك لكل الديار بعد ان تم جمعهم .
انتقلت بنظرها الى حفيدها الاكبر ضرغام يمسك طفله الشاهين وبجانبه عذارى تمسك قسورة وتبدو الفرحة واضحه على ملامحهما والان هو والي ديار النجد .
ابتسمت للضاري الذي يشاكس قمر المجنونة ويبدو انها عرفت كيف تخرجه من هدوئه .
وضعت كفها على ساق سلمى التي تتحدث الى ريبال فسوف تتزوج من عاصف قريبا .
اما درواس فخرج ليذهب الى الياس الذي استقر بالخان مع سهاد ووالدها .
: غزال كيف حال اختك خوله ؟؟؟.
ابتسمت غزال وهي تقول : ستاتي غدا الى القصر فهي تقول انها اشتاقت لتؤامها عذارى يبدو انها نست انني اختها ايضا .
ضحكت عذارى بينما همس الحارث : ماذا تريدين بخولة دعيها من جبر الذي تاب على يدها .... وابقي معي فانا لم ولن انساك .


" حرب الضواري "

حربنا ليست فقط حرب سيوف ورماح .... أنما حرب مشاعر وشخصيات تقمصت أبطالنا لظروف عايشوها ..... هي حرب تكتشف ما راء تلك الواجهات المنمقة وتلك الابتسامات المرسومة ..... هي حرب ضد الظلم و الاستعباد من أناس ظنوا أنهم فوق العقاب .
نسأل دائما أنفسنا لما الشر موجود والجواب سهل وبسيط لو لم نعرف الشر لما عرفنا الخير .
طريق الخير معروف ونهايته حتى ان كان الموت مأمونة فرحلتنا من دار الدنيا الى دار الآخرة .
أما الشر فطريقه مذموم يخيل الى صاحبه انه نجى وان بأمواله وعزه وجاهه انه لا يقدر عليه احد انه فوق الحساب ونسى ان هناك حساب وعذاب .
حربنا كانت ولازالت موجودة بين خير وشر بين مشاعر وتضحيات .
بين أسوار قمر التي رسمناها .
بين مشاعر عذارى التي دفناها .
بين صد ضرغام مجدناها .
بين حكمة الحارث أضعناها .
بين هدوء الضاري أثرناها .
بين أحلام غزال نسجناها .

حربنا تلك مثلها الشعراء وكانوا لنا أعلام فهل نقل لنا الإعلام الوقائع
أم ان قصتنا لم ولن تسطر نهاية .

بدأت القصة عندما وسوس الشيطان لأرواحهم الضعيفة ليقوموا بغدر الأنفس البريئة طمعا بالمال والسلطة .

بخلاف الفارس الأسود الذي كان يساعد المحتاجين ..... بكل ما يملك من مال أو يد عون .

إلا أن هناك صرخة كسرت سكون الليل لم يلقى لها بال ولم تسمع لأهل الصحراء والجبال صرخة العروس المنحوسة التي كانت بداية خطوة على طريق ثأر ابناء الضواري .
وهنا بين الخفايا بدأت الحكايا فكل بطل من ابطالنا عاش قصة لم تكن بالحسبان ودخل شخص جديد اسمة هتان فكان اعور ببلاد العميان ملكا.....عندما تعرف نقاط الضعف عندما تستغل اماني الناس وتصبح تكتب شعارات...ووعود ....عندما تحرس ان يبقوا عميانا لتضل ملكا .

بخلاف ذلك البعض كان يعيش بين سندان ومطرقة عندما تكون بين امرين احلاهما مر بين مكرا وكيد عندما يمكر من يكون خارج البلاد ليكيدوا لك من داخل البلاد ...... عندها ستضيع البلاد ويبدأ وجع العباد ...... ومن يمثل العدالة يكون أول من يغتالها .
وتأتي رياح الموت لتحصد ارواح لا ذنب لها .
لذلك يوجد باب لا تنسى ان تطرقه باب الدعاء والاستنجاد بالله .
لكن عندما تتلاقى القلوب تتغير الحكاية ويتوقف الزمن ليحيى نبض قلبك فابحث جيدا على شخص يقدره .
وتأكد دائما ان زرعت خيرا او شرا فانك كما تزرع تحصد
عندما تتمادى مع شخص لتخرج اسوء ما فيه فعندها ستجد غضب الضاري فالحليم لا يبقى حليم فدوام الحال من المحال .
و تجري الأيام فلا تنسى ان تأخذ وقفة مع الذكريات وترى اين كنت و اين اصبحت .
الى هنا تنتهي قصتنا وتخط سطور النهاية واشكر كل شخص دعمني طبعا نفسي اكتب اسمائكم واحد واحد الا انني اخاف ان انقص حق احدكم .
اعتذر عن أي تقصير بحقكم .
فعلا لم اعرف كيف استطعت انهاء الرواية بهذه السرعة بسبب ظروفي .
لكن لم اشاء ان ازعجكم بالاعتذارات وتأجيل الفصول .
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه حبايبي .



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 21-01-19 الساعة 01:19 AM
برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.