آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-10-18, 04:24 AM | #33 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| -19- " حسنا انا يجب أن اذهب . أنا كنت فى طريقى الى اجتماع " تلعثمت صديقتها . هى حدقت بغموض الى كارا للحظة ثم مالت الى الأمام لتعطيها قبلة على الخد. انتهزت كارا هذه الفرصة لتهمس فى اذن جيل . " حسنا سأتصل بك لاحقا وسأشرح لك ". لكن حتى عندما هى قالت الكلمات , وجدت كارا نفسها تتعجب كيف يمكنها أن تشرح اى شئ من هذا. حالما اختفت جيل , الحديثى الزواج دخلا الى شقة كارا الصغيرة . مغلقا الباب , مسح مات غرفة الجلوس بنظرات استحسان . بالرغم من حجمها الصغير هى كانت مجهزة بشكل أنيق وباهظ الثمن. على الأرض سجادة صينية فخمة بتصميم ذهبى وعاجى يلفت النظر. بغموض , رفع مات حاجبه الأسود . " هذه ليست شقة نموذجبة لفتاة مكافحة . كيف تحملت مثل هذه الرفاهية ؟". تصلبت كارا وأطلقت اليه نظرة غاضبة . " الأثاث يعود للوالدين " أجابت. هز مات كتفيه , وعيناه ارتاحتا بتفكير على المقعد الغرامى المخملى الأزرق . " حسنا , هما بالتأكيد لديهما ذوق رفيع" وافق. " لكن ليس هناك مكان للتجول هنا . أين ترفهين عن صديقك واين عندما تكون رفيقة غرفتك فى البيت ؟ " وضع طعما ,وأعطاها نظرة باردة . " أم هل تأخذينه مباشرة الى عرفة نومك ؟ لقد سمعت أنكن أنتن فتيات واشنطون تقمن بالمزيد من الترفيه". " حسنا , يجب ان تعلم " ردت عليه , متذكرة الملاحظات الحميمة التى عبرت بين زوجها وقيرا كالدويل . " لكننى لست معتادة على الترفيه عن الرجال فى السرير ,وذلك يشملك أنت " أطلقت عليه نظرة تحدى وسارت الى غرفتها حيث أخرجت ثيابا من الخزائن والجوارير. عندما يدأت بطى وتكديس الثياب الداخلية فى حقيبة ثيابها الزرقاء الكبيرة , اهتمام جديد قدم نفسه. يوم الاثنين عليها أن تكون فى المكتب عند الساعة التاسعة . لقد حدث الكثير لدرجة أنها نسيت وظيفتها آنيا . لكنها كانت مهمة لها وهى لا تريد أن تفقدها. هى وضعت القطع التى كانت تحملها فى حقيبة الثياب المفتوحة وذهبت الى المدخل حيث واجهت مات مرة أخرى . هو كان ممددا على المقعد الغرامى وبدا كأنه فى بيته . لسبب ما هذا جعلها حتى تشعر بمزيد من الغضب. " ماذا عن وظيفتى ؟ " سألت . " أنا بحاجة للعودة الى العمل صباح الاثنين وسيارتى ما زالت فى فريدريك ". " سيارتك أًرسلت الى منزلى فى المدينة . لكن لا تقلقى حول العمل " قال. " هذا هو شهر عسلنا , أتذكرين ؟ رب عملك هو صديق لى , وأنا واثق أننى اذا أخبرته عن الوضع , فهو سيعطيك اجازة مؤقتة ". بدأت كارا تعترض , " لكن أنا لدى الكثير للقيام به . لقد بدأت العمل بمشروع كبير ... ". " اسمعى , أنا لست بدون نفوذ . أنا سأتصل هاتفيا بهارى سيمبسون الآن " قال , وانتقل بتصميم نحو الهاتف. " كل شئ سيكون على ما يرام". | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|