29-09-18, 08:28 PM
| #1 | |||||||
| نجم روايتي  
|  شبح ابتسامة في أحلامها المظلمة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بالنسبة لهذه القصة فقد كتبتها قديما و منذ سنوات في منتدى اخر و لكني أحببت أن أشاركها معكم يا قراء المنتدى الغوالي على قلبي و بالتالي فهي ليست قصة حصرية و لكن من جهة أخرى أحببت أن أجمعها مع بقية أعمالي في المنتدى القصة ليست حصرية و لكن لا أحلل نقلها لمنتديات أخرى و مجموعات أخرى ..و شكرا جابت بناظريها بعيدا نحو الافق و هذه المرة لا سبب سوى انها اشتاقت اليه ...لطالما حاولت التجلد حين يتعلق الامر به كما لو كان جلادها الذي لا ينفك يعذبها بسياطه ... مرة اخرى لا حت امامها نظرته العميقة التي لطالما اختلبت ما بداخلها ..شعرت باختلال ضربات قلبها و هي تحاول تذكر ملامحه التي غابت عن ذاكرتها ... تأففت وهي تستذكر كم مضى من الوقت على اخر مرة تحدثا فيها ...لقد مضى وقت طويل حقا و لكنها عاجزة عن نسيانه ..لكأنها كلما حاولت اخراجه من قلبها قام هو بترسيخ قواعده فيه ...شعرت بفراغ رهيب لا تستطيع تجاهله كالعادة فسمحت لنفسها باختلاس نظرة واحدة على رسمته التي اهداها اياها ...و كأنما كان يسحب منها الهواء سحبا ... ابتسمت ابتسامة ممزوجة بألم لا يوصف ...كان من الاسهل عليها أن تذرف دمعة او اثنتين علها تنفس عما بداخلها و لكنها لم تفعل بل اكتفت بأن ربتت على قلبها بحنان عله يهدأ ...لم تدرك أنها بذلك تبقى وجوده حبيس قلبها ... لم تدرك أن قسوتها على نفسها هي ما تجعله متجذرا بأعماقها كما لو كان عنصرا ضروريا لحياتها ... تململت قليلا في سريرها و سرعان ما تمددت فيه بعد ان انهكها ذلك الكم الهائل من الذكريات التي انسابت الى عقلها و قلبها معا فم عادت تدرك ما يجب عليها ان تفعله ...هي لم يسبق و أن شعرت بهكذا شعور قوي اتجاه أحد ما لذلك لم تسمح لنفسها بأن تنساق خلف ذلك متجاهلة أنها تؤذي نفسها مرارا و تكرارا قبل كل شيئ... قطع شرودها صوت غاية في الرقة ...استدارت لتجده واقفا أمامه بكل هدوء وثقة...رمقته بنظرة عتاب سرعان ما تلاشت ليعم مكانها الخجل اللانهائي ...و لايوم في حياتها استطاعت التخلص من تأثير نظراته عليها ...لم تفهم يوما لم يناديها و يقف امامها بصمت غير عازم على قول شيئ ...لم تفهم ذلك و لكنها احبته فهو الوحيد الذي يسمح لها بالكلام ... هو الوحيد الذي ينظر اليها بعينيه الذهبيتين محاولا سبر أغوارها و حين يعجز عن ذلك يفتك بها و يتركها خلفه تتجرع مرارة بعدها عنه ... كباقي المرات وجدت نفسها مجبرة على بدء الحوار ...سألته عن حاله و لكنه رسم على محياه شبح ابتسامة سرعان ما محاها و كأنه يخشى أن يبقى منها أثر عليه .. لم تفهم يوما سبب عدم ابتسامه رغم أنه شاب في مقتبل العمر ..لم تفهم ذلك كما لم تتسن لها الفرصة لكي تسأله ... شعرت بهزة خفيفة تلاها صوت ارتطام شيئ بالأرض ...فتحت عينها لتجد نفسها على أرضية غرفتها ... لم يكن سوى حلما ... هي لم تره و لن تراه ما حييت ... و سيظل دوما شبح ابتسامة في احلامها المظلمة قراءة ممتعة أحبتي  | |||||||
|  |
|
10-03-21, 08:26 PM
| #2 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيرة .. بسيطة .. ومختصرة .. ومميزة أجدتى تصوير مشاعرها المرهفة التى ترهقها وتجهد ذاكرتها لتتذكر شبح الابتسامة الذى لا تراه إلا فى أحلامها حقا استمتعت بقرائتها لكِ منى كل تقدير تحياتى | |||||||||||
|
| |
|
20-04-21, 09:03 PM
| #3 | |||||||
| نجم روايتي
| كنت قد نسيت حقا اني شاركت هذه القصة القصيرة و المقتضبة هنا حتى وصلني اشعار باعجاب فيها و كذا تعليقك الحلو شكرا لك على كلماتك الحلوة ....صح فطورك حبيبتي تحياتي | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
