آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سامنثا الفاتنة - بيتى نيلز - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          هلوساات غربتي .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          ضِّلْع فَضفَاض (الكاتـب : سوجاء فهد - )           »          طير في عدن - كاي ثورب - عبير الجديدة ( اعادة تحميل) (الكاتـب : بريق ـآلمآس - )           »          59 - دم الوردة - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : فرح - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-18, 10:50 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الحلقة التاسعة
فى المستشفى الخاص،،،
فى غرفة العناية المركزية،،
ظل عاصم بجوار جده و هو قلق للغاية!!
حتى شعر بحركة أنامل جده و هى تقبض بضعف على يده و يحاول فتح عينيه
عاصم بفرحة:جدى!!
الجد بضعف:عاصم!...اسمعنى دلوجت!!
عاصم بجدية:جدى بلاش الحديت عاد دلوجت!
الجد بضعف:اقفل خاشمك و اسمعنى عاد يا ولد!!
أومأ عاصم برأسه موافقاً ليسمح للجد بقول ما يريد!
الجد:إنسى موضوع إنتجامك الفارغ ده!...عبدالله ولد القناوى برئ من دم عمك و بتّه زينة!
عاصم بعصبية خفيفة:كيف بتجول إجده يا جدى؟!
الجد بحزم:أنى خابر عبدالله ولد القناوى زين!!
عاصم:مصدجكش يا جدى!!!
الجد:متتعبنيش عاد يا عاصم!أنى واثج من كلامى ده!
عاصم لينهى الموضوع:جدى بلاها الحديت الكتير دلوجت!...هنادى الدكتور و أجى!
لينهض عاصم سريعاً...فيما ينادى الجد على عاصم بضعف و لكنه كان قد غادر الغرفة!!!
ليقول الجد فى نفسه بضعف: يا رب أنت العالم بالحال!..اهديه و ارضى عنه يا رب!!حفيدى هيظلم و الظلم وحش أوووى،،،
ثم يلفظ الجد أخر أنفاسه بعد أن نطق الشهادة!
ليعود عاصم للغرفة بعد مرور ربع ساعة من صعود روح الجد للسماء و هو يحمل عصائر
عاصم دون أن ينظر للجد:جدى..أنا جبت عصير ليك!!
ثم يسقط العصير من بين يدى عاصم ليقترب من الجد و ينادى عليه و لكن لا توجد إستجابة! فيحاول أن يهزه بقوة و لكن لا توجد إستجابة أيضاً!!ليصرخ بأعلى صوته:جدددددى!!!!فين الحمير اللى هنا؟!!!!
ليأتى على صوته الطبيب و بعض الممرضين و
عاصم بحدة:فوق جدى و إلا مش هيحصل طيب!!!
الطبيب بعد أن فحص الجد ليؤكد أن أمر الله قد نفذ!
الطبيب بحزن:البقاء لله...جدك عند ربنا دلوقتى!...ادعيله!
عاصم بهستريا:أنت كداب!!!...جدى مينفعش يموت قبل ما يشوفنى و أنا بأخد بتار عمى!!!
الطبيب مربتاً على كتف عاصم بتوتر من رد فعله على الوفاة:دى إرادة ربنا!....ارضى بحكمته يا عاصم باشا...الجد كان بيتعذب بالأزمات دى...لازم تكون أقوى علشان الدفن و العزا!!!
عاصم و قد استعاد قسوته:غور من وشى دلوقتى...بدل ما أقفلك المستشفى دى فى ظرف ساعة زمن!!!!
ليخرج بعدها عاصم بسرعة من الغرفة و هو يتجه إلى اللامكان!
و يتنهد الطبيب و يغطى وجه الجد،ثم يأمر الجميع بالخروج!
___________________________________
فى منزل الحاج فتحى العطار،،،
فى غرفة سارة،،
سارة هاتفياً:هههههههههههه أنتى مسخرة والله يا ليلى ههههههه كان نفسك ترزعيه بالقلم!
ليلى هاتفياً بغيظ:أنتى بتضحكى عليا يا بت!
سارة بضحك:ههههههههه ما أنتى اللى بتفصلينى ضحك من عمايلك!
ليلى بغيظ:بقى كده طب اقفلى بقى ورايا مذاكرة كتير...و مش هكلمك تانى يا غلسة!!
سارة بمرح: و تقدرى يعدى عليكى يوم و متكلمنيش فيه؟!
ليلى بمرح:بصراحة..لأ! بس أنتى غلسة برضو...أنتى لو تشوفيه و هو بيتكلم بغطرسة كده و أنعرة كدابة كنتى عذرتينى!
سارة بمزاح:هى وصلت لأنعرة كدابة و غطرسة!ههههههههههههه لأ ده أنتى حالتك تصعب على الكافر!!
ليلى:تحسى يا بنتى أنه حاجة كده..مش عارفة أوصفه بإيه بالضبط! بس كائن مغرور كده و مستفز!
سارة بمزاح:هدى نفسك يا أبو صلاح!!صحتك يا راجل!
ليلى متنهدة:هيشلنى الله الوكيل! أومال لما أبقى أشتغل سكرتيرته هيعمل فيا إيه؟؟!
سارة:متقلقيش يا لولو..إن شاء الله خير! المهم بقى كفاية غيظك ده و قومى يلا ذاكرى..امتحانك بعد بكره، و أنا امتحانى بكره..إهئ..إهئ..إهئ!!
ليلى و هى تخبط على رأسها:معلش يا لولو دوشتك و من غيظى نسيت أن امتحانك بكره! كلمينى بعد ما تخلصى بكره و طمنينى عملتى إيه؟؟
سارة بإبتسامة:ماشى يا لولو إتفقنا...خلى بالك من نفسك و قومى ذاكرى برضو!
ليلى بإبتسامة: حاضر يا ...سلام عليكم!
سارة بإبتسامة:و عليكم السلام
و بعد أن أنهت سارة الإتصال مع ليلى،،،
يخبط حمزة على باب غرفة سارة
حمزة:بت يا سارة! تعالى عاوزاك فى المطبخ شوية!!
سارة بإبتسامة:حاضر يا ميزو!
ثم يدلف حمزة للمطبخ و تتبعه سارة
سارة بمزاح:أيوه يا كبير..عاوزانى فى إيه؟!
حمزة بجدية:عاوزاكى تنامى النهاردة بدرى و مش تفضلى قلقانة زى كل مرة! و أنا اللى هوصلك بكره و أستناكى و أهو أستغل الإجازة بتاعى حالياً!!
سارة بمزاح:يعنى و الكلام ده مينفعش غير فى المطبخ؟!!
حمزة بجدية:ما أنا عاوزك فى حاجة تانية تخص وفاء!
سارة و هى تعقد حاجبيها بإستغراب:خير يا حمزة فى إيه؟؟؟
حمزة بهدوء:بكره بعد الإمتحان هاخدك معايا هنجيب ليها حاجة!
سارة بأستغراب أكبر:حاجة إيه؟!
حمزة متنهدة:بصراحة كده مروان هيكون معايا و كان عاوز يفاجئها أخر يوم فى الإمتحانات و يعمل لها حفلة على الضيق كده و يبقى كتب الكتاب بعد يومين بدل ما نستنى أسبوع بعد ما تخلص إمتحانات...بس أنتى عارفة بقى أنا مليش فى نظام المفاجأت ده
سارة مصفقة بيدها مثل الأطفال:الله...مفاجأة!!!
حمزة بحزم:هششششش...وطى صوتك!الله يخربيت كده بقولك مفاجأة يا قردة!
سارة مصتنعة العبوس:بقى أنا قردة؟!!! طب شوف مين اللى هيساعدك بقى!!
حمزة بمزاح:ده أنا بهزر يا سو! هو أنا ليا مين غيرك يا حبيبة قلبى هيساعدنى...و بعدين مروان هو اللى عامل المفاجأة و كان عاوزاك تيجى معانا علشان تقوليلنا أكتر حاجة هتفرحها إيه؟!...و بعدين هتكونى خلصتى إمتحاناتك قبل الموضوع ده بأربع أيام بس...ها يا قمراية هتساعدينى؟؟!!!
سارة و هى تصتنع التفكير:إممممممممم....صعبت عليا هساعدك..بس ليا شرط!
حمزة مصطنع نفاذ الصبر:قولى يا مستغلة!
سارة بحزم:بعد ما مروان يعمل مفاجأة وفاء لازم تودينى الملاهى!
حمزة بصدمة:هو أنتى بجد فاضك سنة و تتخرجى من الكلية و لا من الحضانة؟؟؟!!!!!
سارة بغضب طفولى:بقى كده!..طب مش هساعدك بقى!!!!
حمزة بمزاح:بهزر يا رمضان!...إيه مبتهزرش؟!
سارة بغيظ:لأ بهزر يا أخويا!!!...عدى بقى علشان أخلص اللى ورايا علشان مشوار بكره!
حمزة مقبلاً وجنتها: يا سو والله!
سارة بمزاح:بس يا بتاع مصلحتك!
حمزة بضحك:ههههههه...طب شوفى اللى وراكى بقى يا غلبانة أنتى هههه!
سارة بمزاح:إحم..إحم..برستيجى لو سمحت يا ميزو بيدمر!
حمزة:إحنا أسفين يا باشا!!
سارة بتكبر مصطنع:خلاص...عفوت عنك المرادى!
حمزة بغيظ:ع...إيه يا بت؟!...أنتى الظاهر وحشك الضرب!
سارة و هى تجرى من أمامه بسرعة:حرمت يا كبير!!!
___________________________________
فى بيت المرحوم جلال الشاذلى جد عاصم،،،
فى غرفة الجد،،
يجلس عاصم على السرير و هو يبكى بشدة..كما لم يبكى من قبل فإن من العذاب أن يغادر من نحبهم الحياة و يتركونا بمفردنا نعافر بدونهم!
عاصم بصوت مسموع:ليه كده يا جدى موت و سبتنى؟!!أنت موتك كسرنى..كنت بتحامى فيك...أيوه أنا ضعيف من غيرك!...عمرى ما اعترفت كده لنفسى غير دلوقتى...أنت كنت الوحيد الباقى ليا من عيلة أبويا!...وجودك كان محسسنى أنى مش يتيم..آه كنت ببعد عنك بالشهور..بس ده علشان الشغل..عارف إنى كنت بغضبك كتير...بس أنت عارف إنى مكنتش بزعلك قبل ما عمى أحمد يموت!
و عند هذا الحد رجع بذاكرته للوراء..حين كان صبى لديه من العمر أحد عشر عاماً و يعيش فى كنف عمه!
"
أحمد الشاذلى كان رجل صالح يتقى الله و لكنه كان يدلل ابنته الوحيدة زينة..لأنها فقدت والدتها حين كانت فى السابعة من عمرها..و لأن عمه أحمد كان على خلاف الرجال الصعايدة!..حيث أحب زوجته و أخلص إليها و لم يتزوج ثانياً و اكتفى بأن يربى ابنته و يدللها! و كان لهذا الدلال الحدث الأكبر و السبب الرئيسى فى فاجعة موت عمه!
و حين توفى والد عاصم،أقسم أحمد على أن يربى ابن أخيه الراحل البالغ من العمر ثلاثة أعوام!
و الحق يقال كان نعم الأب لعاصم...فكان يحبه كإبنه الذى تمناه يوماً...و لكن رزقه الله ببنت و لكنه لم يعترض على ما رزقه الله نظراً لأنه أحب زوجته!و حين سنحت له الفرصة بتربية عاصم اعتبره الولد الذى لطالما تمناه من الله...و لكن دائماً ما يفاجئنا القدر و تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن!
إذ أن عمه اكتشف أن ابنته زينة قد كذبت عليه و لم تكن تذهب لخالها كما كانت تزعم!...و إنما كانت تقابل عشيقها الذى أغوائها و استغل جهلها..و نسى ما تعنيه الرجولة!
و بعد أن انتهك عذريتها و جعلها تحمل منه..هرب و اختفى و لم يعرفوا بهذا إلا حينما ذهب عمه إلى مكان يسمى بالكاد عيادة!
حيث توفت أثناء عملية الإجهاض على يد طبيب طُرد من كلية الطب و يزاول المهنة بدون أى تراخيص فى الصعيد!
و لكن الجميع عرف بأنها ماتت أثر غيبوبة السكر الذى أصابها مؤخراًو لم يتطرق أحد لهذا الموضوع نظراً لبأس عائلة الشاذلى فى ذاك الوقت!...فقد تم التكتم على هذا الأمر نهائياً..و لكن ليس من جهة عاصم!
كما طُرد الطبيب من البلدة نهائى و كذلك تلك الممرضة التى استدرجت زينة إلى ذاك المكان!
و لكن وجودوا فى أغراض الراحلة زينة..ورقة كتبتها لأبيها"عبدالله هو السبب...أسفة يا بوى ...أنى اضحك عليا و مكنتش بوعى...حطيت رأسك فى الطين يا بوى..أنى أستاهل الموت...لو شوفت الكلام ده اعرف أنى موت يا بوى...أنا كنت عاوزه أهرب بفضيحتى بعيد..بس برضو كنت هأذيك،علشان كده دعيت ربنا أنه يقبض روحى!.. تخيل يا بوى عبدالله أبو اللى فى بطنى قبل ما يسافر جالى ده مش ولدى يا رخيصة!"
و لكن أحمد الشاذلى لم يتحمل صدمة ما حدث!لقد حمل نفسه السبب بهذا الأمر! و إن هذا حدث بسبب أنه لم يحضر لها زوجة أب تكن لها الرقيب..أنه السبب...حيث دللها..و لم يقسو عليها يوماً...و الأشد من هذا أنه خان أمانة زوجته الراحلة...و كانت هذه الأفكار تعصف به..حتى توفى أثر سكتة قلبية!
و من يومها و عاصم فقد حنان الأب و أمانه ثانياً...و أقسم أن ينتقم من عائلة القناوى أشر إنتقام!!
"
يفيق عاصم على صوت رنين هاتفه..فيجفف دموعه و يستعيد قسوته
عاصم:انجز يا منصور!
منصور:المكن فى حالة مش كويسة أووى يا باشا..بس يقدروا يمشوا حالهم لمدة خمس أو ست شهور كده
عاصم:تمام...حد شافك أنت أو حد من رجالتك؟!
منصور بجدية:لأ يا باشا محدش شافنا خالص!
عاصم:طيب كويس!
منصور بإرتباك:أ..أأأ..بس..فى حاجة حصلت... إمبارح يا باشا!!!
عاصم بنفاذ صبر:انجز إيه اللى حصل؟
منصور بتردد:ا...ال..الصفقة الأجنبية تعتبر..راحت لشركة..القناوى!
عاصم بغضب أسود و هو يضيق عينيه:أنت بتقول إيه؟؟؟!
منصور بخوف:الصفقة الأجنبية...راحت لشركة...القناوى!!
عاصم بغضب أشد:غور السعادى يا منصور!...كلكم بهايم مبتفهموش خااااالص!!!
و بعد أن أغلق عاصم الخط،،
حدث نفسه قائلاً:كده حسابنا بيزيد!!..موت عمى و كمان الصفقة!!! بس هانت عبد الله قرب يرجع عشه!
___________________________________
فى المساء،،،
فى فيلا القناوى،،
يرن هاتف عبدالرحمن القناوى ليجده رقم أخته سميحة
عبد الرحمن:السلام عليكم يا سميحة...كيفك ؟!
سميحة بهدوء:أنى منيحة يا خوى..بس جلال الشاذلى مات النهاردة الصبح!
عبد الرحمن بحزن:لا حول ولا قوة إلا بالله..طب هسافر كمان ساعة أنا و جاسر علشان نحضر العزا..و بعد العزا تيجى معانا بقى القاهرة!
سميحة:حاضر يا خوى.. اللى تشوفه!
عبد الرحمن:يحضرلك الخير يا رب!
سميحة:طيب..سلام عليكم
عبد الرحمن بهدوء:و عليكم السلام
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب جاسر،،
جاسر:بس الحمد لله الصفقة مبدئياً كده لينا..و بأذن الله هتفضل لينا!
أدهم بجدية:إن شاء الله!...صحيح أنت هتسافر إمتى صحيح علشان المكن؟؟!
جاسر بهدوء:بعد ما عمى عبد الله يرجع من السفر بإذن الله!
أدهم:يرجع يا رب..و أدم كلها كام أسبوع و يشرفنا هنا فى الشركة!!
جاسر:إن شاء الله...صحيح فين السكرتيرة الجديدة بتاعتك؟!
أدهم بضحك:ههههههههه تقصد اللى هتشوف أيام سودا!
جاسر بإستغراب مضيقاً عينيه:أوعى تقول أنك شغلت البنت اللى حكيتلى عنها دى!!!
أدهم بمرح:لأ لسه! هى حالياً بتتمرن خلال الشهر بتاع الإمتحانات ده!بس بعد كده هتبقى السكرتيرة بتاعتى!!
جاسر:ربنا يستر عليك منها!!!
أدهم بحزم:بيتهيألك يا جاسوره بس ههههههههه...دى هتشوف أيام كحلى فى أسود!!!
جاسر:لما نشوف يا كبير!!!
ثم يرن هاتف جاسر و يكن المتصل والده!
عبد الرحمن بهدوء:السلام عليكم يا جاسر
جاسر بهدوء:و عليكم السلام يا بابا..هو حضرتك مش فى الشركة؟!
عبد الرحمن بحزن:لأ يا جاسر روحت من ساعتين كده!
جاسر:مالك يا بابا زعلان ليه كده!! فى حاجة حصلت؟؟
عبد الرحمن بحزن:جلال الشاذلى جد عاصم مات...الله يرحمه كان راجل طيب..و كان صاحب جدك الله يرحمهم!
جاسر:لا حول ولا قوة إلا بالله!!طب هنروح العزا إمتى يا بابا؟؟
عبد الرحمن:كمان ساعة هنسافر البلد..و أنت هتيجى معايا بإذن الله..و بعد ما نقضى الواجب هنرجع و معانا عمتك سميحة بإذن الله!
جاسربهدوء:الله تشوفه يا حاج!
عبد الرحمن:ربنايباركلى فيك يا رب...جهز نفسك علشان هتسوق أنت!
جاسر:حاضر يا بابا..نص ساعة و هكون عندك و هغير هدومى و أسافر معاك!
عبد الرحمن:ماشى يا بنى هستناك!
ثم يغلق كلاهما الخط و
أدهم:مين اللى مات يا جاسر؟
جاسر:جد عاصم الشاذلى!
أدهم بدهشة:و أنت هتروح تعزى؟؟
جاسر بجدية:أكيد طبعاً يا أدهم..الشغل شغل... و ده مش شغل ده واجب!
أدهم بإبتسامة:طول عمرك تعرف فى الأصول يا صاحبى...طيب هروح مكتبى بقى و أتابع الشغل...خلى بالك من نفسك
جاسر:حاضر..يلا السلام عليكم
أدهم بهدوء:و عليكم السلام
___________________________________
فى المساء،،،
فى سرداق العزاء المقام أمام بيت كبير الشاذلى"الحاج جلال"،،
وقف عاصم بكل قسوة و هو يسلم على الوافدين للعزاء و من بينهم شخصيات مهمة!
حتى اقترب عبد الرحمن القناوى و جاسر ولده على عاصم و ما إن اقتربوا منه حتى.......
يتبع





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:52 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة العاشرة
فى المساء،،،
فى سرداق العزاء المقام أمام بيت كبير عائلة الشاذلى"الحاج جلال"،،
وقف عاصم بكل قسوة و هو يسلم على الوافدين للعزاء و من بينهم شخصيات مهمة!
حتى اقترب عبد الرحمن القناوى و جاسر ولده على عاصم..و ما إن اقتربوا منه حتى امتلئ وجه عاصم بإمارات الغضب و التهكم و لكنه تماسك!
عبد الرحمن بحزن:البقاء لله يا ابنى!
عاصم بتهكم:ابنك!...البقية فى حياتك أنت!!!
عبد الرحمن متجاهلاً تهكم عاصم الملحوظ!
عبد الرحمن بهدوء:لو عاوز أى حاجة قول! جدك الله يرحمه كان صاحب أبويا الله يرحمهم!
عاصم بعصبية خفيفة:ما هو واضح أووى أن عيلتكم بتحب تساعدنا و بتخاف على عيلتنا و دايما حابة الخير عليها!!!
عبد الرحمن بهدوء أشد:اللى تشوفه يا عاصم!...البقاء لله مرة تانية!
ثم يسبق عبد الرحمن جاسر فى الدلوف لداخل السرداق!
جاسر بهدوء:البقاء لله يا عاصم!
عاصم ببرود:البقية فى حياتك!!،،،
ثم أردف بتهكم صريح للغاية:و معلش بقى...لولا الظروف كنت باركتلك كويس على الصفقة!...بس أنت واثق أنها هتفضل ليك للنهاية؟!!!
جاسر بقسوة:الله يبارك فيك!...بإذن الله الصفقة دى لشركة القناوى و بس!!!!
عاصم بلا مبالاة مصطنعة:آه طبعاً..لشركة القناوى!
جاسر بهدوء شديد:عن إذنك!...و البقاء لله تانى!
ثم يدلف جاسر لداخل السرداق و يجلس بجانب أبيه ليستمعوا لآيات الذكر الحكيم،،
بينما عاصم بالخارج يكاد يموت غيظاً و حنقاً" فلو أن الأمر حقاً يتوقف على الإنتقام!"
عاصم فى نفسه:هانت خلاص..عبدالله القناوى يرجع و ساعتها هاخد بتارى كويس أووى!
جاسر فى نفسه:يا رب أنا ممكن أتعصب عليه بسبب غبائه ده!
و لم يكونا يعلمان بأن هناك أعين ثالثة تراقب حالة التوتر السائدة بينهم!
و بعد حوالى ساعة يغادر عبد الرحمن و ابنه جاسر من السرداق متجهين لمنزل العائلة الكبير!
___________________________________
فى البيت الكبير لعائلة القناوى،،،
ما إن يصلوا حتى يقابلهم كبير الغفر"عوض"
عوض:حمد لله على سلامتك يا عبد الرحمن بيه و يا جاسر بيه!
جاسر بأبتسامة خفيفة:الله يسلمك يا عم عوض
عبد الرحمن بإبتسامة:الله يسلمك يا عم عوض! كيفك و كيف حالك و حال مراتك و عيالك؟؟
عوض بسعادة:كُلهم بخير يا بيه!
عبد الرحمن مخرجاً بعض النقود من جيبه:طب هاتلهم حاجة منيحة بقى!!
عوض:خيرك سابج يا سعادة البيه!
عبد الرحمن:خد يا راجل يا طيب...متكسفنيش عاد!!
عوض و هو يأخذ الفلوس:من يد منعدمهاش يا بيه!...هو حضرتك هتجعد كام يوم ولا هتعاود؟؟
عبد الرحمن:لأ...هنعاود بس كمان ساعتين!
عوض: ما كنت تجعد معانا يومين يا بيه! .مش وحشك المطُرح؟
عبد الرحمن:وحشنى أوى..بس لما يرجع عبد الله من السفر هنيجى نقعد أسبوع هنا!
عوض بسعادة:يجى يا سعادة البيه!
عبد الرحمن: يا رب!
ثم يدلف جاسر و عبد الرحمن إلى الداخل حيث تقابلهم سيدة فى الأربعين من عمرها و ملامحها تجمع بين الطيبة و الجدية! و
سميحة محتضنة عبد الرحمن:حمد لله يا خوى!...كيفك و كيف حالك؟
عبد الرحمن:الحمد لله يا سميحة...أنتى أخبارك إيه؟..و إزى عيالك؟؟
سميحة بإبتسامة رضا:الحمد لله بخير يا خوى..اتفضلوا
ليدلف عبد الرحمن إلى الداخل بينما،،
جاسر محتضناً سميحة:إزيك يا عمتو؟؟..وحشانى والله جداً!
سميحة بإبتسامة: و أنت كمان يا ولد خوى..بس أنى زعلانة منك! إكده برضه مبتسألش عنينا!!
جاسر بإبتسامة عذبة:حقك عليا يا عمتو..بس والله الشغل كتير و صعب!
سميحة:أنى خابرة بأن الشغل صعب!..بس برضك تسأل عنينا يا جاسر...دى صلة رحم يا ابن خوى!
جاسر بجدية:عندك حق يا عمتو!...أوعدك هسأل عنك علطول مهما كانت الظروف!
سميحة بسعادة:يباركلى فيك يا رب!..ادخل يلا علشان الوكل جاهز..نأكل و نتكل على الله!
جاسر:حاضر يا عمتو!
ثم يدلف جاسر مع عمته سميحة إلى الداخل و يجلسون على مائدة الطعام!
سميحة:عبد الله خوى هيعاود متى يا عبد الرحمن؟؟
عبد الرحمن: كمان عشر أيام بإذن الله
سميحة:يجى يا رب!
جاسر:إن شاء الله
عبد الرحمن بجدية:سميحة..بقولك لما يجى عبد الله هنفتح الوصية بتاعة رأفت الله يرحمه..أظن عدى أكتر من١٥سنة و لازم نفتحها دلوقتى!!!
سميحة بحزن:الله يرحمه!...اللى تشوفه يا خوى صوح أنا معاك فيه!
عبد الرحمن بإبتسامة:تسلميلى يا بت أمى و أبويا!
سميحة:دوج الوكل بجى جبل ما يبرد!
جاسر:من قبل ما أدوق تسلم إيديكِ يا عمتو.
سميحة:تسلم يا غالى من كل رجا!
ثم يتناولون الطعام فى هدوء و يشربون القهوة ثم يغادرون إلى القاهرة!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
فى منزل العطار بالزقازيق،،
تستيقظ سارة باكراً و تؤدى فريضة الفجر و تقرأ الأذكار و تبدأ فى قراءة وردها من القرأن إلى أن تستيقظ وفاء من النوم
وفاء: صباح الخير يا سارة
سارة بتوتر: يا وفاء! ..أنا خايفة جداا من الأمتحان!!!
وفاء بهدوء:متخافيش خالص و اهدى كده و بإذن الله هيجى سهل و تعرفى تحلى و تخرجى مبسوطة كمان!
سارة بأمل:يا رب...أنا بجد مرعوبة!
ليقول حمزة من خلف الباب بعد أن طرقه!
حمزة بمرح:كل مرة بتقولى كده و بتحلى كويس و الحمد لله!
سارة و هى على وشك البكاء:تعالى يا حمزة....لأ لأ لأ المرة دى مختلفة و أنا مرعوبة جداا و بعدين الدكتور ده غلس و مش بيدى تقديرات كويسة أصلا!!
وفاء: يا بنتى تعالى شوفى دكاترة علوم عندى...تحسيهم دكاترة من النوع السادى اللى بيستلذوا و بيستمتعوا جدا بتعذيب الطالب قدامهم!..بصى يا سو اعملى اللى عليكى و سيبى الباقى على ربنا...و بعدين يا بنتى أنتى هتحولى جامعة القاهرة السنة الجاية و بإذن الله ترتاحى هناك!
سارة:يا رب يا وفاء يا رب...بس برضو متوترة!!!
حمزة بحزم:بت أنتى كل سنة بتعملى نفس الحوار ده!...اتهدى بقى كده و ركزى بدل ما تنسى كل حاجة..و بعدين يا هانم افتكرى دايما الجملة دى"و إن الإنسان ليسعى و إن ليس للإنسان إلا ما سعى" و أنتى بيطلع عينيكى كل سنة فى المذاكرة!...فاهدى كده و اركزى و إلا هضربك!!
سارة بضيق:حمزة أنت عندك حق!...بس بتقنعنى بطريقة بتاعة حمير مش بنى أدمين خالص!!...فى واحد يقول لواحدة و هى متوترة هضربك!...جاموس أبيض أنت!!
حمزة بمزاح:آه أنتى فوقتى بقى و عاوزه تروشى علينا!...طب قومى اتجرى قدامى أرجعلك أخر فصل يلا!
سارة:حاضر..بس متزقوش!
وفاء:يلا يا قردة بقى عاوزه أكمل نوم علشان أصحى فايقة و أذاكر!
سارة:علشان بس عندى إمتحان مش هحاسبك على كلمة قردة دى!!!
وفاء: على تفهمك!!...غورى من الأوضة بقى عاوزه أتنيل أنام شوية!
سارة:طااايب أنا ماشية أهو متزقويش!
فى خارج الغرفة،،،
حمزة بحنان أخوى:سارة يا ..اهدى كده بقى و بلاش توتر خالص! ثم أنا واثق إن أختى الجميلة القردة سارة هتحل كويس جدا كمان!
سارة بإبتسامة:حمزة..أنا بحبك أووى...أنت أحسن أخ فى الدنيا دى كلها! و لو أطول أفديك بروحى مش هتأخر!!...بس بلاش قردة دى بتعصبنى جدا يا كلب البحر أنت!
حمزة بمزاح:إيه يا بت الجو الدرامى ده!! برضو مش هتأثر و هضربك لو مش حليتى كويس!
سارة بمرح:إخص عليك يا ميزو! أهون عليك برضو!!
حمزة مقبلاً جبينها:لأ يا ستى متهونيش عليا!..بس يلا بقى نفطر و بعدين نراجع شوية..و هوصلك!
سارة بإبتسامة:ماشى يا ميزو!
نوال من داخل المطبخ:يلا يا حمزة أنت و سارة الفطار جاهز أهو!
سارة:حاضر يا ماما جايين!
حمزة:يلا يا ستى نقوم!..بس تأكلى بسرعة مش فى ساعة!..علشان نلحق نراجع كويس!!
سارة بإبتسامة:حاضر يا ميزو يا حبيبى!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
ينزل أدم من على الدرج ليقابل عمته سميحة
أدم بمرح:و أنا أقول البيت منور ليه؟! أكيد علشان عمتو عندنا!
سميحة بإبتسامة: واه يا أدم هدنك زى ما أنت إكده..مهتكبرش واصل!!
أدم بحزم:لأ يا عمتو..هكبر و هشرفكم والله...خلاص أخلص إمتحانات و هستلم الشغل و أرفع رأسكم بإذن الله!
سميحة: ربنا يجبر بخاطرك يا ولدى!
أدم مقبلاً يد عمته:اللهم أمين يا أحلى سوسو فى الدنيا كلها!
لينزل جاسر مبتسماً
جاسر بإبتسامة:يا سلام على الحب لما يولع فى الدرا!!!..صباح السعادة يا عمتو!
سميحة:صباح الفل يا عيونك!
عبد الرحمن:يلا يا ولاد تعالوا افطروا !
و بعد أن يجلس الجميع على طاولة الطعام
عبد الرحمن:جاسر..أنت هتسافر إمتى علشان موضوع المكن؟
جاسر:كمان أسبوع يا حاج!
عبد الرحمن:يعنى مش هتبقى موجود لما يوصل عمك عبد الله؟؟
جاسر:للأسف يا حاج لأ...هكون لسه مسافر و مش هرجع غير يوم ١٥ فى الشهر الجاى!
عبد الرحمن متنهداً:ربنا معاك يا بنى!! خلاص أدم هيجى معايا نجيب عمك من المطار!
أدم:ما بلاش أنا يا حاج!!
عبد الرحمن بحزم:أنا قولت كلمة و هتتنفذ!!!!!
أدم بهدوء:اللى تشوفه يا بابا!
جاسر بهمس لأدم:إيه ياض الأدب ده كله!! ربنا يزيدك كمان و كمان!
أدم بمرح:صدقنى لسه هبهرك!!
جاسر و هو يلوى فمه:إما نشوف يا سبع البرومبه!!
عبد الرحمن:أنتوا بتتهامسوا على إيه؟؟!
جاسر:و لا حاجة يا بابا!
سميحة:طب يلا كملوا أكلكم بقى!
إحسان:صحيح يا سميحة...العصر كده نبقى نروح لفوزية! أنا مش قولتلها إنك جيتى و قولت نعملها مفاجأة!
سميحة بأبتسامة:زين ما عملتى والله! أصلاً فوزية وحشانى جوى جوى!
عبد الرحمن:العصر هخلى السواق يوصلكم و أنا هعدى عليكم و أجيبكم بليل !
سميحة:تسلم يا خوى!
جاسر ناهضاً:طب هروح أنا بقى يا حاج الشغل!
أدم:خدى معاك يا جاسر فى طريقك للكلية!...علشان عربيتى عاوزه زيت و نسيت أجيب!!
جاسر: يا رب يطمر بس!
أدم بمرح:متقلقش يا كبير!!
عبد الرحمن:ربنا معاكم!
الجميع:يا رب!!!
ثم يغادرون الفيلا بينما يبقى الأخرون يتناولون الطعام فى هدوء!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب أدهم،،
يهاتف أدهم مكتب شئون العاملين
أدهم:مدام عفاف..أنسة ليلى جت النهاردة؟
مدام عفاف:آه يا فندم جت من ربع ساعة!
أدهم بحزم:طب دقيقتين و تبلوغها تطلع لمكتبى فوراً!
مدام عفاف بهدوء:حاضر يا فندم!
ثم يغلق أدهم الخط
أدهم فى نفسه:هى البت دى لسعة للدرجة دى؟!!!....على حسب الجدول بكره يبقى إمتحانها...و المفروض تبقى مرزوعة فى البيت بتذاكر!
_الله و أنت شغال نفسك ليه يا أدهم؟!!
*و هشغل نفسى ليه يعنى؟!..أنا بتكلم بس علشان مصلحتها!
_و أنت مالك برضو يا أخى؟!!...و هى يعنى صغيرة علشان متعرفش مصلحتها!!
*مقولتش صغيرة! بس هى متهورة...أوف بقى مش عارف بس مكنش ينفع تيجى النهاردة خالص!!!
_أنت واثق يا أدهم أنك مش مهتم بيها؟؟!!!
*أهتم بيها إيه بس!!! أنا بس منتظر تخلص إمتحانات و أطلع عينيها علشان لسانها اللى طوله مترين ده....!!!!!!!!
ليقاطع تفكيره صوت طرق الباب و
أدهم بجدية:ادخل!
ليلى:السلام عليكم يا فندم!...حضرتك طلبتنى؟!!
أدهم:و عليكم السلام...هو أنتى بتعملى إيه هنا؟؟!
ليلى و هى تضيق عينيها:بعمل إيه!!! يعنى إيه مش فاهمة؟!!!!
أدهم بنفاذ صبر:يعنى جاية النهاردة ليه؟!
ليلى بغيظ و حنق:أكيد جاية علشان أتدرب لحد ما أستلم وظيفة السكرتيرة!
أدهم بضيق:بس إمتحانك بكره! جاية النهاردة ليه؟!!
ليلى بشك:و إيه اللى عرف حضرتك إن إمتحانى بكره؟؟!
أدهم بنفاذ صبر:أظن أنا سألت تجاوبى على سؤالى!.. مش تردى عليا سؤال بسؤال!!!!
ليلى بعصبية:و أنا مش فى تحقيق يعنى...و مجبورة إنى أرد على أسئلتك الخنيقة دى غير لما أعرف فى إيه؟!
أدهم بغضب:فى إنك مستهترة و إمتحانك بكره...و حضرتك بمنتهى اللامبالاة جاية النهاردة تتدربى بدل ما تكونى مرزوعة فى البيت بتذاكرى!
ليلى بعصبية شديدة:ما تحترم ألفاظك يا كائن أنت!! و لا علشان أنت رئيسى فى الشغل خلاص بقى تسوق فيها!! أصلا أنت واحد مستفز و بتسأل بطريقة غبية...و بعدين أنا جاية النهاردة أخلص حاجات مش عملتها إمبارح و أديهم إشعار بأنى فى إمتحانات لأن محدش يعرف إن إمتحاناتى هتبدأ من بكره!!!
أدهم بغضب و قد قام من مقعده:بت أنتى إحترمى نفسك!
ليلى بعصبية:حاضر يا فندم!....حضرتك خلصت الإستجواب ولا لسه؟!
أدهم مرتبكاً:ا..ااا.اتفضلى دلوقتى...خلصى اللى كنتى جاية علشانه و بعدين متجيش غير بعد ما تخلصى إمتحاناتك كلها و ساعتها نتكلم!!!
ليلى و الإحمرار يغزو وجهها بكثرة من شدة الغضب ترد و هى تجز على أسنانها:حاضر يا فندم...عن إذنك!
ثم تخرج مسرعاً!!
أدهم فى نفسه:يخربيت لسانك!..ده مش مترين ده عشرة متر مرة واحدة!...بس برضو هتشوفى أيام سودا فى كحلى يا ليلى!!!
ليلى فى نفسها:كائن غبى و مغرور و مستفز و فاكر الكل شغال تحت أمره...أما صحيح واحد متخلف...صبرنى يا رب بدل ما أقتله من كتر استفزازه ليا!!!!
___________________________________
عند الظهيرة،،،
فى بيت كبير عائلة الشاذلي"جلال الشاذلى"،،
يهاتف عاصم منصور و
عاصم بحدة:أنت يا زفت...عاوزاك تجيبلى معلومات عن عبد الله القناوى!
منصور:حاضر يا باشا
عاصم بتحذير:بس حسك عينك حد ياخد باله منك!!!
منصور:متقلقش يا باشا!
عاصم بحزم:المعلومات تجيلى فى خلال يومين!
منصور بتوتر خفيف:بس يومين قليلين يا باشا!
عاصم بعصبية:أنت هتستهبل يا روح أمك! هما يومين بالعدد غير كده متلومش غير نفسك!!!
منصور بخوف:اللى تشوفه يا باشا!
عاصم بقسوة:أيوه كده! اتعدل يا حيلتها معايا !!!
ثم يغلق الخط
عاصم فى نفسه:قربت أحقق أنتقامى منك يا ابن القناوى! كلام جدى مش صح و لا عمره هيكون صح!!
___________________________________
خارج الجامعة،،،
بعد إمتحان سارة،،
حمزة بقلق:ها يا سارة عملتى إيه؟؟!
سارة بسعادة:الحمد لله زى الفل!..الإمتحان طلع سهل و الحمد لله!!
حمزة متنهداً براحة:طب الحمد لله...شوفتى يا ستى كان قلق الصبح على الفاضى إزاى!
سارة:عندك حق يا حمزة و كمان الأدعية اللى قولتلى عليها فضلت أقولها و أنا حسيت براحة و عرفت أحل الحمد لله!
حمزة:طب الحمد لله..يلا بقى نقابل مروان!
سارة:يلا..و أنا كمان عندى فكرة حلوة كده ممكن مروان يعملها لوفاء و ماما هى كمان!
حمزة بفضول:فكرة إيه دى؟؟؟!!
سارة بمرح:اصبر شوية و هقولها مرة واحدة أحسن!!
حمزة مصطنعاً الضيق:ماشى يا ستى!!...اتفضلى قدامى يلا.
___________________________________
فى الولايات المتحدة الأميركية،،،
دولت:باباى..أنا جاهزة! حضرتك خلصت؟!
عبد الله بحنان أبوى:آه يا ...جاهزة أنتى؟!
دولت بهدوء:آه يا بابا!
عبد الله متنهداً:طيب تمام...دولت عاوز أكلمك فى موضوع مهم!!
دولت و هى تضيق عينيها:موضوع إيه يا باباى؟؟!
عبد الله:بصى يا بنتى.........
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:53 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الحادية عشر
فى الولايات المتحدة الأميركية،،،
دولت:باباى..أنا جاهزة! حضرتك خلصت؟!
عبد الله بحنان أبوى:آه يا ...جاهزة أنتى؟!
دولت بهدوء:آه يا باباى!
عبد الله متنهداً:طيب تمام...دولت عاوز أكلمك فى موضوع مهم!!
دولت و هى تضيق عينيها:موضوع إيه يا باباى؟؟!
عبد الله بهدوء:بصى يا بنتى..أنتى دلوقتى عندك١٩ سنة! يعنى أنسة جميلة و مؤدبة و الأهم من ده كله إنك من أصول عربية و مسلمة!!!
دولت بعدم فهم:برضو مش فهماك يا باباى!
عبد الله بهدوء:طيب بصى يا حبيبة باباى...لو أنا جبتلك خاتم ألماظ مثلاً و الخاتم جميل جدااا..بس من غير ما أحطه فى علبة أصلاً و قولتلك ده هدية منى ليكى!...رد فعلك إيه؟؟!
دولت بجدية:هستغرب إزاى مش محطوط جوا علبة! لأن المفروض يبقى محفوظ فى علبة تحافظ عليه...و كمان هحتار أعينه فين لو مكنتش هلبسه ساعتها!!
عبد الله بإبتسامة خفيفة:طب تمام جدااا!....طب إيه رأيك لو تكون العلبة اللى هنحط جواها الخاتم هى الحجاب؟؟؟!
دولت بهدوء يتبعه تساؤل:آه فهمتك يا باباى بتكلمنى عن الحجاب!...يعنى أنت يا باباى عاوزانى أتحجب؟!
عبد الله بهدوء:أنا مش عاوزاك تتحجبى يا دولت!
دولت بدهشة:مش عاوزانى أتحجب!!!...طب بتقولى كده ليه يا باباى!! أنا مش فاهمة حضرتك كويس!
عبد الله محتضناً دولت:يا إفهمينى...أنا فعلاً مش عاوزاك تتحجبى! مش عاوز أجبرك على حاجة! عاوزاك تكونى أنتى اللى حابة الحجاب لأن ده شئ بينك و بين ربنا! و مينفعش تقوليلى أنا بصلى بس مش محجبة!! طب إزاى يعنى ؟؟!...معنى أنك بتصلى يعنى عارفة دينك أمر بإيه و ربنا فرض علينا الحجاب!
ثم أردف و هو يملس على خصلات شعرها السوداء:تعرفى يا دودو...أنا كان بودى أخبيكى أنتى و أمك لطيفة الله يرحمها عن عيون الكل! و بعدين ماماتك كانت محجبة بغض النظر عن أنها كانت مهاجرة من تركيا لأمريكا و هى أصغر منك...يعنى فى أخطر فترة و هى فترة المراهقة! بس كانت ملتزمة بدينها و حجابها!! و علفكرة ده اللى شدنى لأمك من أول مرة شوفتها فيها! أمك نفس ملامحك..علشان كده أنتى دايما بتفكرينى بيها! والدتك قبل ما تموت بكذا شهر كانت حابة تعرض عليكى الموضوع..بس تعبها و كونها فضلت فى السرير مبتتحركش ده منعها! و بما إننا نازلين مصر و هتلاقى بنت عمك محجبة فقولت أفتح معاكى الموضوع!
ثم أردف بهدوء و جدية:القرار قرارك يا ! و لو اتحجبنى هكون أسعد أب بأنه حافظ على جوهرته اللى أغلى من خاتم الألماظ لما يتحفظ فى العلبة! و لو مش اتحجبتى..هفضل أدعيلك بالهداية!!!
دولت بحب:باباى..أنت نعمة من عند ربنا! أنا بحبك كتير جدا..و أوعدك هفكر فى الموضوع كويس و هقولك رأيى كمان!
عبد الله بإبتسامة خفيفة:و أنا مستنى يا !
دولت:طب يلا بقى نخرج! إحنا إتأخرنا كده!
عبد الله بضحك:ههههه ماشى يا ستى...يلا بينا!
دولت بمرح:قولى الأول يا باباى...أنت خدت الدوا الصبح؟!!!
عبد الله بضحك:أيوه يا حضرة الشاويش عطيه ههههههههه!
دولت بمزاح:أيوه يا باباى بحسبك بتستغفلنى و أنا فى النادى!!
عبد الله مصطنع الخوف: كان نفسى أعرف أستغفلك!!!...بس أنتى مرقبانى إذا كنتى أنتى و لا الجاسوسة التانية!
دولت مصطنعة الجهل:مين؟؟؟!...تقصد طنط سامية؟!!!
عبد الله بمزاح:اعمليهم عليا يا بت!! ما هى غلطتى إنى أصرت أعملك اللغة العربية و بالذات اللهجة الدارجة عندنا فى مصر...و بقيتى بتتفقى عليا مع سامية! تديها شيكولاتة و تعلمك كلام فظيع ههههههه!
دولت بحزن:تعرف يا باباى...طنط سامية هتوحشنى جدااا...كانت بتفكرنى دايما بماما الله يرحمها! و من قبل ماما ما تموت كانت دايما معايا فى حزنى قبل فرحى!
عبد الله:متقلقيش...ابقى كلميها وقت ما تحبى لما ترجعى القاهرة! بس حياتها كلها هنا! متقدريش تغصبيها إنها ترجع تتأقلم تانى فى القاهرة بعد ما هاجرت و هى صغيرة من أيام الحرب مع أهلها!
دولت: تعرف يا باباى...لما كانت بتحكيلى عن أهلها و الحالة اللى بقوا فيها بعد ما هربوا بالعافية من مصر وقتها بتصعب عليا جامد!
عبدالله بجدية:متنسيش إن ربنا عوضها بزوج عربى محترم و سمح لينا إنها تساعد ماماتك لما تعبت!
دولت:فعلاً يا بابا عندك حق!
عبد الله:بت بطلى رغى بقى و يلا علشان أفسحك فسحة حلوة بعد العشا!
دولت مقبلة خد أبيها:من عنيا يا باباى...يلا بينا!
___________________________________
فى كافيه،،،
يجلس حمزة و سارة فى إنتظار مروان و هما يتحدثان لحين مجئ مروان
حمزة بمزاح:برضو مش هتقوليلى يا رخمة!
سارة بزعل طفولى:مش أنا رخمة!! طب مش هقولك أبداً أبداً!
حمزة بضحك:هههههههههههه يا سارة و المصحف أنتى عندك٢١سنة! يعنى مش طفلة علشان تزعلى بسرعة و تتقمصى كده!!
سارة بغضب طفولى:طب رخمة و عدتها ليك..بالنسبة للزعل و القمص بقى! قولى بنفسك أعمل فيك إيه؟؟!
حمزة بمرح:طب إيه رأيك أجيبلك درا مشوي و تسامحينى!
سارة بفرح:الله...بجد يا حمزة!
حمزة بضحك:هههههههههه مش قولت طفلة والله!!
سارة بضيق:أنت غلس يا حمزة بجد!
و قبل أن يرد حمزة،سحب مروان كرسياً
مروان بجدية: السلام عليكم..أسف جدا إنى إتأخرت! بس المواصلات زحمة جدا!
سارة بجدية:و عليكم السلام
حمزة بإبتسامة: و عليكم السلام..ولا يهمك يا مارو!
مروان:طب نتفق بقى علشان نلحق ننفذ!
حمزة:تمام...سارة قولى فكرتك!
سارة بهدوء ناظرة لحمزة:بص يا أستاذ مروان..فكرتى هى أننا هنفاجأ ماما و وفاء بالطريقة دى.....................................
حمزة:برافو عليكى يا سارة فكرة تجنن بجد!!
سارة بهدوء لوجود مروان:ً يا حمزة!
مروان:ً ليكم بجد يا جماعة...يدوب ألحق أقوم علشان أبدأ التنفيذ!
حمزة:ربنا معاك يا مروان!
مروان بإبتسامة:يا رب!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
يرن هاتف ليلى برقم سارة و
ليلى بعبوس:إزيك يا سارة؟...عملتى إيه فى الإمتحان؟؟!
سارة بفرح:الحمد لله كان سهل جدا و بإذن الله أجيب فيها تقدير كويس!
ليلى بنفس العبوس:بإذن الله!
سارة بإستغراب:مالك يا ليلى؟؟...حاسة فى حاجة مضايقاكى!..أنتى مش بتراجعى اللى ذاكرتيه زى ما قولتيلى ولا لسه قدامك كتير؟؟؟!
ليلى:لأ..أنتى عارفة أنى خلصت مذاكرة من بدرى و الحمد لله براجع من إمبارح!
سارة بتوجس:أومال صوتك متغير كده ليه؟!
ليلى بغيظ:أنا يقولى احترمى نفسك يا بت!...أنا مستنية أخلص إمتحانات بس و أفضى لتصرفات الأستاذ! و بيزعقلى و لا كأنه ولى أمرى..حاجة تفرس و تشل!!!
سارة مضيقة عينيها:أيوه برضو مفهمتش...مين ده؟!
ليلى بغيظ و حنق:هيكون مين غير سى الأستاذ أدهم!
سارة بضحك:هههههههههههههه!!!
ليلى بحنق:أنتى بتضحى عليا يا سارة!...طب اقفلى بدل ما أتعصب عليكى!
سارة و هى تحاول بشدة كتم ضحكتها:يا بنتى ما أنتى اللى دايما شاغلة تفكيرك بالكائن ده!!!
ليلى بحنق:أنا مش شاغلة تفكيرى بأى كائن أصلاً!!...بس هو دايما اللى عاملى زى فرقع لوز! و المشكلة إنه مغرور و شايف نفسه!...و الله بيقى نفسى ارزعه بالقلم أو أخنقه!...ده حلال فيه القتل و الشنق و الحرق و إنى أكهربه بسلك عريان كمان!!!
سارة بضحك:ههههههههههههههههههه هى حصلت ل سلك عريان كمان!! ربنا يكون فى عون أستاذ أدهم لما تبقى السكرتيرة بتاعته ههههه!
ليلى بغيظ:قصدك ربنا يكون فى عونى أنا بدل ما تجيلى جلطة منه!
سارة بجدية:هو أنتى بتفكرى فيه من أصله ليه يا بنتى...مش وراكى إمتحان لازم تراجعى كويس علشانه؟!
ليلى و هى تجز على أسنانها:أنا شكلى هروح أقتله علشان أعرف أراجع بروقان كده!!!
سارة بمرح:ربنا يهديكى يا لولو يا ...قومى راجعى و سيبك من سى أدهم ده دلوقتى و لما تطلعى بكره من الإمتحان طمنينى عليكى...اتفقنا؟!
ليلى بإبتسامة:اتفقنا!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب أدهم،،
يطرق الباب لعدة مرات ثم،
جاسر بجدية:أدهم...أدهم..أددددهم!
أدهم بخضة:إيه فى إيه؟؟؟!...الشركة بتولع؟!
جاسر:فال الله ولا فالك يا شيخ!...مالك مسهم كده ليه؟؟!
أدهم:بقى أنا أسئلتى خنيقة و كمان بسوق فى الناس!!
جاسر بدهشة:و ده من إيه يا أدهم إن شاء الله؟!...أنت خدت ضربة شمس؟؟؟!
أدهم بغيظ:لأ...خدت كلمتين بايخين من البنت اللى بتدرب لحد ما تبقى السكرتيرة بتاعتى!!
جاسر بمرح:ليه حصل إيه؟!
أدهم:ليه و ليه علشان بسألها جاية النهاردة ليه؟!
جاسر بإستغراب:و أنت صحيح بتسألها ليه؟!
أدهم بنفاذ صبر:علشان الهانم بكره أول يوم فى إمتحاناتها...و قال إيه جاية تخلص حاجات مش خلصت إمبارح!
جاسر بدهشة أكبر:طب برضو مش فاهم قالتلك كلمتين ليه بالضبط؟؟!...لأنها حرة و أكيد عارفة مستقبلها كويس!
أدهم بحدة:لأ..مش حرة! و الهانم بدل ما تجاوبنى علطول..بترد عليا سؤال بسؤال!!
جاسر بجدية:هى تعرف إنك الدكتور بتاعتها السنة الجاية؟!!
أدهم بحزم:لأ...متعرفش!
جاسر:خلاص يبقى من حقها تسأل أنت عرفت منين لأنها شافت إنك كده بتدخل فى خصوصياتها!
أدهم بتفكير:تصدق عندك حق!
جاسر:شوفت بقى!...المهم أنا هسافر كمان كام يوم أنهى موضوع المكن ده!
أدهم بجدية:طب تمام....و كمان عمك يكون رجع من السفر!
جاسر:إن شاء الله!...هقوم بقى أشوف اللى ورايا!
أدهم بإبتسامة:إتفضل يا جاسر!
___________________________________
فى الولايات المتحدة الأميركية،،،
يرن هاتف عبدالله برقم من مصر! و
عبد الله: إزيك يا حبيبى؟؟...عامل إيه و أخبار قنا إيه؟!
المتصل:الحمد لله بخير...علفكرة جلال الشاذلى إتوفى من يومين إكده!
عبد الله:لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم! محدش قالى خالص!
المتصل:بس المشكلة إن عاصم زى ما هو...لسه شاگك فيك يا عبد الله!
عبد الله متنهداً:ربنا عالم بالحقيقة! و إنى أصلاً معرفش زينة غير من كلامه! و مقدرش أجيب فى سيرته و هو ميت!
المتصل:أنى مش فاهم أنت ليه إمصر متجبش سيرة اللى عم يورطك و يأذيك حى و ميت!!
عبد الله بحزن:أنا عامل حساب العشرة اللى كانت بينا! هو خان العشرة..بس أنا مينفعش أخونها زيه!
المتصل:والله ما أنى عارف أجولك إيه؟؟! بس هتعاود متى من بلاد بره؟؟!!!
عبدالله:فى خلال أسبوع كده!
المتصل:تيجى يا عبدالله...و لما تيجى يبجى لينا حديت تانى عاد!
عبدالله متنهداً:إن شاء الله!...يلا السلام عليكم!
المتصل:و عليكم السلام!
___________________________________
بعد مرور يومين،،،
فى فيلا عاصم بالقاهرة،،
يرن هاتف عاصم برقم منصور و
عاصم:عرفت إيه عن عبد الله القناوى؟؟؟!
منصور:هو راجع مصر فى خلال كام يوم..بس مش هيرجع لوحده..هيرجع و معاه بنته الوحيدة إسمها دولت بعد ما صفى شغله فى أميركا!
عاصم بإبتسامة ظفر:بكره تعدى على الحسابات و تأخد مكافأة!
منصور بفرح:ربنا ميحرمناش منك يا باشا!
عاصم ببرود:أنتى هتغنيلى..غور يلا!!!
ثم يغلق الخط،،،
عاصم بقهقه عالية:هههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه عرفت هنتقم منك إزاى يا ابن القناوى.....!!!!!!
___________________________________
بعد أسبوع فى المطار،،،
أدم:بابا...هو عمى عبدالله هينزل لوحده؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:لأ معاه بنته دولت!
أدم:طب هما إتأخروا كده ليه؟!
عبد الرحمن متنهداً:والله ما أعرف!....ده مدينى معاد الطيارة من ساعة ما حجز!
أدم بهمس:ربنا يستر و ميكونش بابا شاف المعاد غلط!!!
عبد الرحمن:بتقول حاجة يا أدم؟؟!
أدم بأحراج:لأ و لا حاجة يا بابا!
عبد الرحمن:طب ينفع تسكت!
أدم:حاضر يا بابا حاضر!
أدم بهمس:يعنى جاسر يسافر و أدبس أنا!...ده إيه الغلب ده بس يا ربى!!!
ثم
دولت:باباى...هو فين عمو عبد الرحمن؟!
عبدالله مشيراً بيده لأحدهم:أهو....يا عبد الرحمن...يا عبد الرحمن!!!
عبد الرحمن ناظراً لإتجاه الصوت:عبد الله!
ثم يحضن الأخان بعضهما ثم
عبد الرحمن:وحشنى يا عبده والله!
عبدالله:و أنت كمان و الله!
عبد الرحمن:إزيك يا دولت يا بنتى عامله إيه؟!
دولت بإبتسامة: الحمد لله...إزى حضرتك يا عمو؟
عبد الرحمن بإبتسامة:الحمد لله يا !
أدم بمرح:إحم...إحم..إزيك يا عمو عبدالله؟!
عبدالله:الحمد لله يا بنى...أنت أدم مش كده؟!
أدم بإبتسامة:الحمد لله يا عمى...آه أنا أدم!
عبد الرحمن:طب يلا بقى نروح البيت و هناك نتكلم براحتنا!
عبدالله:عندك حق يا عبد الرحمن
ثم يذهبون للفيلا
و عندما يصلون
سميحة:حمد لله على سلامتك يا خوى!
عبدالله:الله يسلمك يا سميحة!
دولت:إزيك يا عمتو سميحة؟
سميحة بفرحة:بسم الله ما شاء الله...جمر جوووى جووى يا خوى...ربنا يحميكى يا بتى..تعالى فى حضنى!
إحسان:الأكل جاهز يا جماعة!
ثم يجلسون ليتناولوا الطعام فى هدوء
___________________________________
بعد مرور ثلاثة أيام،،،
يرن هاتف أدهم برقم جاسر و
أدهم:السلام عليكم يا جاسر..أخبارك إيه؟؟
جاسر بهدوء:و عليكم السلام يا أدهم...أنا الحمد لله تمام و أنت عامل إيه و الشغل عامل إيه؟؟!
أدهم بهدوء:الحمد لله كله تمام و عمك من ساعة ما مسك الشغل و الحمل قل من عليا و الحمد لله!
جاسر:طب الحمد لله...بقولك يا أدهم كلم الرجالة بتوعنا فى جمارك إسكندرية لأن المكن نصه هيتشحن كمان ١٥يوم!
أدهم بحزم:اعتبره حصل!...هتيجى أنت إمتى؟؟!
جاسر بجدية:فى خلال أسبوع بإذن الله!
أدهم:تيجى بإذن الله!
جاسر:الله يسلمك....طب هقفل أنا دلوقتى بقى...يلا السلام عليكم!
أدهم بإبتسامة:و عليكم السلام
___________________________________
تمر الأيام و تنتهى سارة من إمتحاناتها ثم ليلى ثم وفاء...و قبل يومين من الحفلة المفاجئة ل وفاء
سارة:حمزة...أنا جهزت يلا بينا!
حمزة بإبتسامة:يلا يا !
نوال:ربنا معاكم...خلى بالك منها يا حمزة و خليها دايما جمبك...أنتوا رايحين القاهرة مش هنا فى الزقازيق و سارة متعرفش حاجة هناك زيك!
حمزة مقبلاً يد والدته:متقلقيش يا ست الكل
ثم يسلم الجميع على حمزة و سارة ثم يغادرون المكان متجهين للقاهرة!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب جاسر،،
أدهم:كده تمام و المكن هيوصل فى خلال يومين و هروح أستلمه أنا!
جاسر و هو يؤمى برأسه:تمام كده!....و أنا كمان ساعتين كده هروح المصنع!
أدهم:طيب كويس...و على الأقل تتفق مع المهندسين على السيستم الجديد للمكن!
جاسر:بإذن الله!
أدهم:طب هروح بقى مكتبى أخلص شوية ورق و بعدين أروح البيت و من هناك هطلع على إسكندرية!
جاسر:ماشى يا أدهم...ربنا معاك يا رب!
أدهم:يا رب يلا سلام عليكم!
جاسر:و عليكم السلام
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
دولت:باباى لو سمحت أنا زهقانة و عاوزه أروح النادى شوية!
عبدالله متنهداً:مينفعش تروحى لوحدك يا دولت!
دولت بضيق:باباى أنا مش صغيرة علفكرة...و بعدين هروح أنا و رحمة!
عبدالله مستسلماً:حاضر يا بنتى اللى تشوفيه!
دولت:ً يا أحلى بابا!
ثم تغادر لتحدث رحمة و تستعد و لا تعلم ما ينتظرها!
___________________________________
فى القاهرة،،،
حمزة:سارة بجد كده مينفعش خالص!
سارة بحزن طفولى:والله مش هتأخر يا حمزة!...بالله عليك عاوزه أفاجئ ليلى صحبتى!...مقولتش ليها أصلا إنى هنقل القاهرة!
حمزة بضيق:طب فاجئيها فى يوم تانى!
سارة:لأ يا حمزة بقى...بالله عليك مش هتأخر خالص....وعد!...أنت روح البيت الجديد و أنا لما أخلص هكلمك تقابلنى!
حمزة بنفاذ صبر:أنا زهقت من زنك!...اتفضلى قدامى أوصلك للطريق اللى هتركبى منه لبيت ليلى صحبتك!
سارة بسعادة:ً يا أجمل ميزو!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
يطرق الباب بشكل متواصل و ما إن تفتح ليلى الباب حتى
ليلى بصدمة:سا....سارة...أنتى سااااااارة بجد؟؟؟!
سارة بضحك: هههههههه طب دخلينى الأول يا مجنونة!!!
ليلى و مازالت مصدومة:اتفضلى يا سارة!
سارة بمرح:قبل ما تتكلمى أو تفضلى مصدومة هحكيلك كل حاجة!
ليلى بصدمة:ها...ماشى..احكى!
سارة بهدوء:بصى يا ستى..أنا كنت حابة أعملها ليكى مفاجأة...و كمان هنقل هنا القاهرة فى خلال أسبوعين!
ليلى بسعادة و هى تحتضنسارة:بجد؟؟؟!....الله ده أحلى خبر والله!
سارة بسعادة:بحبك جدا يا ليلى!
ثم جلسوا يتحدثون قرابة الساعة و نصف حتى حدثها حمزة!...و أخبرها أن تنتظره عند الشارع الرئيسى!!
___________________________________
فى مصنع تابع للقناوى،،،
جاسر:كده تمام يا بشمهندس؟؟!
البشمهندس حسن:حاضر يا جاسر باشا!...كده كله تمام!
جاسر:طب تمام...همشى دلوقتى و أنت شوف شغلك كويس!
حسن:حاضر يا جاسر باشا
ثم يغادر جاسر المصنع و يركب سيارته!
___________________________________
فى الطريق،،،
فجأة تعطلت سيارة جاسر لينزل منها و يرى الدخان متصاعد منها!
جاسر بضيق:يا رب!....مش وقت سيادتك تعطلى! أكيد بسبب أدم!! لما أروح بس و أنا هتصرف معاه كويس!!!
ثم أخذ يحاول يوقف تاكسى و لكن فى وقت الذروة فهذا من أصعب المستحيلات!!!
___________________________________
شخص١:إيه ده؟! هو القمر بيطلع الصبح من بعد الثورة ولا إيه؟!
لتكمل سارة مشيها دون النظر أو الإلتفاف لهذا الشخص!
الشخص٢:ما تيجى يا جميل أعزمك على حاجة جميلة زيك!!
سارة:أووووف بقى يا حمزة تعالى بقى!!
ثم أردفت بهمس:أنا خايفة!!
شخص١:ما بلاش حمزة و خليكى معانا!
ليسرع الشخص٢الخطى و يحاول إمساك يد سارة لتنتفض مذعورة و
سارة بتوتر:إيه يا حيوان أنت!...ابعد عنى!!
شخص٢ بغضب:مين ده اللى حيوان يا بت!
لتطلق سارة صرخة لينتبه على أثرها جاسر ثم
جاسر:فى إيه يا أنسة؟!...فى حاجة يا أخ أنت و هو؟!!
الشخص١:خليك فى حالك يا أستاذ!...دى بنت خالتى و أنا بكلمها متتدخلش!
لتندفع سارة بسرعة تجاه جاسر و
سارة ببكاء من خوفها:والله معرفهش خالص...ساعدنى بالله عليك!!
لينظر جاسر لوجها و يرى البراءة المختلطة بالخوف ثم
شخص٢:ما تمشى يا حضرة و تسيب البنت لينا!
جاسر بغضب:أسيب مين ياض!...دى خطيبتى!
ثم يهجم عليهم و يكيل لهم الضرب حتى..........
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:54 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثانية عشر
شخص١:إيه ده؟! هو القمر بيطلع الصبح من بعد الثورة ولا إيه؟!
لتكمل سارة مشيها دون النظر أو الإلتفاف لهذا الشخص!
شخص٢:ما تيجى يا جميل أعزمك على حاجة جميلة زيك!!
سارة:أووووف بقى يا حمزة تعالى بقى!!
ثم أردفت بهمس:أنا خايفة!!
شخص١:ما بلاش حمزة و خليكى معانا!
ليسرع الشخص٢ الخطى و يحاول إمساك يد سارة لتنتفض مذعورة و
سارة بتوتر:إيه يا حيوان أنت!...ابعد عنى!!
شخص٢ بغضب:مين ده اللى حيوان يا بت!
لتطلق سارة صرخة لينتبه على أثرها جاسر ثم
جاسر:فى إيه يا أنسة؟!...فى حاجة يا أخ أنت و هو؟!!
شخص١:خليك فى حالك يا أستاذ!...دى بنت خالتى و أنا بكلمها متتدخلش!
لتندفع سارة بسرعة تجاه جاسر و
سارة ببكاء من خوفها:والله معرفهمش خالص...ساعدنى بالله عليك!!
لينظر جاسر لوجها و يرى البراءة المختلطة بالخوف ثم
شخص٢:ما تمشى يا حضرة و تسيب البنت لينا!
جاسر بغضب:أسيب مين ياض!...دى خطيبتى!
ثم يهجم عليهم و يكيل لهم الضرب حتى يجتمع المارة و يحاولوا الفصل بين جاسر الغاضب و الشخصين!
أحد الأشخاص مكبلاً يدى جاسر:خلاص يا بنى...أنت عدمتهم العافية!
جاسر بغضب:سيبنى عليهم...أربيهم!
شخص أخر:خلاص يا بنى...شوف خطيبتك!... بتعيط أهى و خايفة!!
لينظر جاسر بإتجاه سارة المنزوية بعيداً و يراها تبكى بشدة! و بجوارها سيدتين يحاولان تهدئة روعها!!
جاسر بتحذير للشخصين:قسماً بربى لو مكنتش بتعيط لكنت عرفتكم قيمتك يا ولاد***
ثم يتركهم ليفروا هرباً!
و ينفض الجمع ليذهب جاسر بإتجاه سارة و السيدتين و
جاسر:ً ليكم يا جماعة...أسفين على الإزعاج!!
إحدى السيدتين:ولا يهمك يا بنى...ولاد الحرام كتروا و مبقاش فى دم ولا نخوة و لا عندهم دين!
السيدة الأخرى:المهم يا بنى..وصل خطيبتك و خلى بالك منها!!
ثم تغادر السيدتين تاركين جاسر و سارة!
جاسر متنهداً بعصبية:مستنية حد؟؟
سارة ببكاء:أيوه!
جاسر بلهجة لا تقبل النقاش:طيب هفضل واقف معاكِ أستنى...علشان محدش يتعرض ليكى تانى!
سارة بصوت مبحوح من البكاء:ً!
و بعد دقيقتين،،،
كان جاسر يشعر بالغضب يفتك به!...و لكن قاطع تفكيره صوت غاضب يصرخ ب: سارة!!!
لتنتفض الجالسة على الأرض جواره و ترفع رأسها لأعلى لتنظر إلى المتحدث،،،
و ما إن يرى حمزة تبكى حتى يجرى إليها مسرعاً...لتقف سارة بضعف و ترتمى بحضن حمزة باكية:حمزة!...إهئ..إهئ..إهئ!!!
حمزة بنبرة قلقة:مالك يا بس؟؟؟!
ليتحدث جاسر بحدة و غضب عارم:فى إن حضرتك غلطان إنك تسيبها واقفة لوحدها ده كله!...و مش مراعى اللى كان ممكن يحصل ليها لولا إنى إدخلت!!!
ثم يتركهم جاسر و هو يشتعل غضباً من ذاك الشخص الذى ما إن رأيته حتى إرتمت بأحضانه...!!!!!!
حمزة بذهول:حصل إيه يا سارة؟؟؟!
سارة ببكاء:حمزة...مشينى من هنا و هحكيلك!
حمزة مستسلماً:حاضر يا سارة!...حاضر بس إهدى دلوقتى يا !!
___________________________________
فى النادى،،،
رحمة:ههههههههه والله أنتى عسل يا دودو!....مش حاسة أنك كنتى عايشة فى بلاد بره خالص!!!
دولت بضحك:هههههههه باباى كان دايما بيتعمد يكلمنى باللهجة الدارجة...علشان يلاقى حد يكلمه بنفس لغته!...لأن ماماى الله يرحمها كانت بتكلمه إنجليزى علطول!
رحمة بهدوء:الله يرحمها!
دولت بحزن:يا رب!....تعرفى يا رورو ماما وحشتنى جدا!
رحمة بحزن:كل ما توحشك ادعيلها و اقرئ ليها الفاتحة!....تعرفى أنا حبيت طنط لطيفة من كلامك عليها!
دولت بحنين للماضى:ماما كانت تتحب علطول!....يوم ما ماتت مكنتش مصدقة! و فضلت أقول لأى حد يعزينى أنه بيكدب و أن ماماى لسه عايشة!...و كنت عايشة فى اكتئاب!! بس الحمد لله تجازوت الموضوع ده..بس ماماى بتوحشنى جدا!
رحمة منتهية الموضوع:ربنا يرحمها يا رب!....صحيح يا دولت أنتى عاوزه تدرسى إيه لما الدراسة تبدأ؟؟!
دولت بإبتسامة:ناوية أدرس ألسن!
رحمة بمرح:الله!...ده مجال كويس جداااا!
دولت بمزاح:الله!!.. أصلى هاخده عن حب ههههههه!!!
رحمة:بس يا جزمة!! طب ناوية تدرسى أنهى لغة بالضبط؟
دولت بتفكير:بفكر أدرس أسبانى!
رحمة بإعجاب:بصراحة لغة جميلة و مطلوبة فى سوق العمل بعد الإنجليزى علطول!
دولت:اللى يهمنى هو إنى أستمتع باللغة و بالحاجة اللى بدرسها أكتر من إنى بدرسها علشان متطلبات سوق العمل!
رحمة:عندك حق يا رورو!....بقولك يا بنتى..ابقى فكرينى أوريكى الرسومات اللى برسمها و تقوليلى رأيك!
دولت بسعادة:الله أنتى بترسمى؟؟!
رحمة بإبتسامة:من زمان جداااا...أنا أصلا متخرجة من فنون جميلة...و برغم إن حازم بيشجعنى بس بقى بعد ما خلفت و الأمور اختلفت شوية و كمان وفاة بابا حازم و إن ماما فوزية بدأت تحس بالوحدة و إنشغال حازم بالمستشفى...فمبقاش عندى وقت زى الأول!
دولت بإبتسامة:ربنا يعينك يا رورو!
رحمة بإبتسامة: يا رب!!
و لم يعلما بشأن من يراقبهم!
___________________________________
فى شركة الشاذلى،،،
فى مكتب عاصم،،
يرن هاتف عاصم برقم منصور،
لتبرق عيون عاصم بالشر ثم،،
عاصم:قوول!
منصور:قاعدة مع قريبتها فى النادى بقالهم فترة!
عاصم بتهديد:عينيك متنزلش من عليهم و إلا هخرم عينيك الإتنين!...فاهم؟!!!
منصور بخوف:ها...فاهم يا باشا..فاهم!
عاصم بحزم:كمان نص ساعة تنفذ و أنا جاى فى الطريق!!!
منصور بجدية:أوامرك يا باشا!
___________________________________
فى الشارع،،،
يهاتف جاسر سائق العائلة و
جاسر:عم محروس..أنت فين؟؟؟!
محروس بهدوء:فى النادى...مع رحمة هانم و دولت هانم!
جاسر بضيق:هما بقالهم كتير؟؟!
محروس بهدوء:بقالهم ساعة يا جاسر بيه!
جاسر:طب..سيبهم فى النادى و تعالى على شارع........لأن عربيتى عطلت!
محروس:حاضر يا جاسر بيه!...نص ساعة و أوصل!
___________________________________
فى النادى،،،
يرن هاتف رحمة برقم جاسر ثم،،
رحمة:السلام عليكم يا جاسر...أخبارك إيه؟؟
جاسر بهدوء:و عليكم السلام...أنا الحمد لله تمام!...بقولك يا رحمة..أنتوا قدامكوا كتير فى النادى؟!
رحمة بإستغراب:لأ يا جاسر...ممكن كمان ساعة كده نمشى! هو فى حاجة حصلت؟؟؟!
جاسر متنهداً:عربيتى عطلت فى الشارع و محتاج السواق ضرورى...فإفضلوا عندكم و أنا هبعت حد ياخدكم كمان شوية...متتحركوش من عندكم لوحدكم خالص!...اتفقنا؟؟!
رحمة بهدوء:حاضر يا جاسر...اللى تشوفه!
جاسر بهدوء:ماشى يا !...يلا هقفل أنا بقى و مش تنسى اللى قولتلك عليه! سلام عليكم
رحمة بمرح:و عليكم السلام يا حبيبى
ثم أغلقت رحمة الخط مع أخيها جاسر ثم،
دولت بتساؤل:إيه يا رحمة...فى حاجة حصلت؟؟!
رحمة بإبتسامة:لأ..أبداً....جاسر محتاج السواق لأن عربيته عطلت و هيبعت حد يوصلنا...و منعنا نمشى لوحدنا خالص!
دولت بإبتسامة:طيب تمام...أدينا قاعدين أهو نتكلم!
رحمة بمرح:عندك حق والله!...تعالى بقى أقولك حازم اتقدملى إزاى!
___________________________________
فى البيت الجديد لعائلة العطار بالقاهرة،،،
حمزة بغضب و عروقه تنتفض بقوة:ولاد التيت!! طب أنتى كويسة يا ؟!
سارة بهدوء:آه يا حمزة الحمد لله أنا بخير بفضل ربنا ثم الراجل اللى دافع عندى ده!
حمزة متنهداً:ده أنا اتعصبت جدا لما لاقيتك واقفة معاه!...مكنتش أعرف إنه أنقذك!! كتر خيره والله!
سارة بضعف:ربنا يجازيه كل خير!
حمزة: يا رب!...يلا بقى يا ادخلى نامى شوية و بليل هننزل أفسحك و نرجع الصبح علشان مفاجأة وفاء!
سارة بإبتسامة ضعيفة:حاضر يا حمزة!
حمزة بجدية:سارة...أنا عاوزاك تنسى أى حاجة حصلت النهاردة و ضايقتك!! و الله كان غصب عنى التأخير لأن المواصلات زحمة! بس أوعدك بعد كده مش هسيبك أبداً و رجلى على رجلك لحد ما أسلمك لجوزك!!
سارة بهدوء:حمزة...أنت ملكش ذنب! أومال لو مكنتش لابسة واسع و محترم؟!! العيب مش فيا و لا فى الإمكانيات بتاعة البلد و لا إن الشباب مش لاقيين يتجوزوا!! العيب يا حمزة فى إن عقولهم عفنة..و إنهم بيبعدوا عن دينهم بكل الطرق! تفتكر يا حمزة لو اللى حصلى ده كان حصل لواحدة تانية بس مفيش حد وقف يساعدها...كانت الناس هتلومها هى برضو..طالما ملقوش حد وقف يساعدها و لو حتى كدب و قال إنه قريبها!!!
حمزة بجدية يتبعها مرح:عندك حق يا سارة والله...بتحسسينى ساعات يعنى بصراحة..إنك أعقل واحدة! ....بس الحمد لله إنك مش تنحتى لما قال خطيبتى!
سارة بهدوء:أنا مخدتش بالى غير و الستات بيقولوا ليا اهدى و خطيبك هيجبلك حقك!!!
حمزة:الحمد لله إنه ابن حلال و فضل معاكى لحد ما جيت!! بعد كده بقى يا سارة..لو لا قدر الله يعنى و حصلت معاكى أو مع أى واحدة صحبتك موقف زى ده اصرخى و قولى حرامى!!! أصل معظم رجالة بلدنا بتطلع جدعة جدااا لو قولتى حرامى! بس لو قولتى متحرش الكل هيبصلك من فوق لتحت و لو كنتى لابسة لبس زى لبس النهاردة واسع و محترم برضو هيطلعوا فيكى أى عيب!! زى اللى أخيراً لقى الإبرة اللى فى كوم القش...!!!!! و هتلاقى عدد قليل جدااا بل يكاد يكون نادر هيتصرف معاكى زى الشهم بتاع النهاردة!
سارة متنهدة:مش عارفة أقول إيه يا حمزة...غير إن ربنا يهدى الجميع و ييسر لينا الحال و يرد لينا عقولنا!!!
حمزة محتضناً سارة:اللهم أمين!!!قومى يلا يا روحى لأنك تعبتى من الصبح! و لما تصحى نخرج و نزقطط و نعمل كل اللى نفسنا فيه!!!
سارة بمرح شديد:إتفقنا يا ألذ ميزو!
___________________________________
فى منطقة تابعة لميناء الجمارك بالإسكندرية،،،
وقف أدهم يتحدث مع أحد الرجالة التابعة له و يخبره عن الشحنة القادمة و
أدهم بحزم:البضاعة الجاية دى مهمة جدا...و مش عاوز أى تأخير بسبب إجراءات الروتين!! فاهمنى؟!
محمد:فاهمك يا أستاذ أدهم...متقلقش بإذن الله هخلى بالى زى كل مرة!
أدهم بجدية:تمام...البضاعة هتوصل فى الأسبوع ده
محمد:تمام يا فندم متقلقش!
أدهم:ربنا معانا...همشى دلوقتى و أول ما المكن يوصل هنا كلمنى و بعدين إبدأ فى الإجراءات!
محمد:حاضر يا أستاذ أدهم...عن إذنك!
أدهم بهدوء:اتفضل!
ثم غادر أدهم المكان ليعود لسيارته و يركبها إستعداداً للعودة للقاهرة،،و على شفتيه إبتسامة الظفر!!!،،،
لأن غداً هو أول يوم لتلك ال ليلى كسكرتيرة فى مكتبه...!!!!
___________________________________
فى الشارع،،،
وصل السائق محروس و صعد بجواره جاسر فى طريقهم للفيلا و هو شارد تماماً!!!
أيعقل بعد أن وجدها..تكن لغيره!!!
لماذا هى؟؟!....يا لتدابير القدر!!
إلى أن وصل للفيلا و صعد مباشرة لغرفة أدم و
جاسر:أنت يا زفت الطين أدم!
أدم بسرعة:فى إيه يا جاسر؟؟ بتزعق كده ليه؟!
جاسر ممسكاً بتلابيب قميص أدم:بتاخد العربية بتاعتى و تبوظها ليه؟!...مش مكفيك عربيتك مبوظها..!!!
أدم و هو يفلت يد جاسر:خلاص بقى يا جاسر..مكنتش مرة يعنى خدت العربية و أنت مش موجود!
جاسر بعصبية:إتفضل إتزفت دلوقتى و روح النادى هات أختك و بنت عمك لأنى خليت السواق يجيبنى هنا..من بعد ما العربية عطلت بيا فى الشارع بسبب سيادتك!
أدم بضيق:و إشمعنا أنا يعنى؟؟؟!...ما تروح أنت يا عم!
جاسر بغضب:يعنى إيه إشمعنا أنا؟؟!....مش أنت اللى بوظت عربيتى و خلتنى أضطر أخلى السواق يجيلى و سايب البنات لوحدهم فى النادى!
أدم بسخرية:يعنى هيتخطفوا؟!!!
جاسر بقسوة:هى كلمة و تتنفذ...تروح حالاً النادى و تجيبهم! و لما ترجع ليا كلام كتير جدا معاك يا أدم!!!
ثم إنصرف جاسر تاركاً أدم و هو يكاد ينفجر من الضيق!!!!
___________________________________
فى النادى،،،
رحمة بإبتسامة: دودو هروح التواليت و أجى بسرعة!
دولت:أجى معاكى يا رورو؟؟
رحمة بهدوء:لأ يا ...خليكى هنا و أنا مش هتأخر!
ثم تقف رحمة ذاهبة للتواليت،،،
فى حين يضغط عاصم على كتف منصور مؤشراً لبدء الخطة!
جالسة دولت بشرود تفكر فى المستقبل! و لا تنكر سعادتها فى الحصول على دفء العائلة هنا فى مصر بعد عودتها!! ليقطع تأملتها صوت الجرسون قائلا:إتفضلى يا هانم العصير!
دولت بهدوء:ً ليك!
___________________________________
يرن هاتف رحمة و هى خارجة من التواليت برقم غريب فتتجاهله! و لكن يستمر الهاتف بالرنين إلى أن تستسلم و تجيب بملل و
رحمة بملل:ألو..مين معايا؟؟!
المتصل:حضرتك دكتور حازم عمل حادثة و للأسف اتنقل للمستشفى..... و فى العمليات حالياً!!!
لينغلق الخط و تظل رحمة مصدومة و فزعة و تشعر بالدوار و بأن الأرض تميد بها! إن زوجها و حبيبها و كل شئ لديها قد تعرض لحادث!!! و فجأة تستند على الحائط قبل أن تسقط باكية بشدة و فاقدة لقدرتها على الحركة!!!
___________________________________
فى النادى عند دولت،،،
تشرب دولت نصف العصير،،،
و تشعر بأن الرؤية قد تشوشت قليلاً أمامها و شيئاً فشيئاً تفقد الوعى فيما يسرع بإتجاهها عاصم الذى كان يراقبها و يحملها من على الكرسى و قد غمز لأحدهم الذى يقف خفية بجوار منصور ليلتقط عدة صور لهما و هى تسقط فى أحضانه فاقدة لوعيها!
___________________________________
يدخل أدم النادى و هو يجول ببصره فى أنحاء المكان حتى يقع بصره على دولت و هى بأحضان عاصم و يجلسان على منضدة منزوية عن الباقى!
ليتذكر فجأة نفس مشهد سهام و هى بين أيادى ممدوح!
لتتسمر قدماه فجأة عن الحركة و شريط الماضى يأبى أن يغادره بسلام،،،
فى حين يلمحه عاصم بطرف عينيه!..فيستغرب قدومه!!..ولكن لا وقت لديه إلا ليخرج بسرعة من جيبه برفيوم قوى و يقوم برشه على أنفها لتفيق دولت ببطء و
دولت ممسكة رأسها:آه..رأسى مش قادرة!
عاصم مصطنع القلق:الحمد لله إن حضرتك فوقتى!....أنا الدكتور معتز عضو هنا فى النادى و كنت قاعد فى التربيزة اللى جمب حضرتك و لمحت حضرتك و أنتى بيغمى عليكى!
دولت:آه..مش عارفة أنا مالى كده..حاسة بهبوط!
عاصم(معتز):متقلقيش ده بس علشان الإغماءة بس حضرتك بخير! و أسف على إنى شيلت حضرتك..بس كنت مضطر علشان أقدر أفوقك!
دولت بضعف: ولا يهمك يا دكتور...ً لحضرتك بجد!
عاصم(معتز) بإبتسامة صفراء:لا شكر على واجب يا فندم! بس يفضل حضرتك تروحى دلوقتى!!!
دولت بهدوء:حاضر..بنت عمى جاية دلوقتى و هنروح...ثانكس ليك تانى يا دكتور!
عاصم بأبتسامة مزيفة:لا شكر على واجب..عن إذنك!
ليتركها و يبتعد فى نفس الوقت الذى يقترب فيه أدم منها و الغضب يعتلى ملامحه
أدم بغضب:فين رحمة؟؟!
دولت بدهشة:أدم!! أنت جيت هنا ليه؟؟!
أدم مصطنع البرود:ردى على سؤالى و بس!
رحمة بضيق:فى التواليت و لسه مجتش!
أدم بحنق:إتفضلى اطلعى و استنى فى العربية هجيب رحمة و أجى!!!
دولت بإستغراب:ليه؟؟!
أدم و هو يجز على أسنانه:قولت كلمة و تتنفذ!!! مفيش نقاش!
ثم يترك مفاتيح سيارته على المنضدة و يغادر بإتجاه مكان رحمة،، ليجدها جالسة على العشب و تبكى و لا تتحدث..فقط تبكى! ليقترب منها بجزع و
أدم:رحمة...مالك فى إيه؟؟!
لترتمى رحمة فى أحضانه و هى تجهش بالبكاء الحاد!!
أدم بإندهاش:رحمة فى إيه؟؟...بتقلقينى ليه؟!...اتكلمى!!!
رحمة بصوت متقطع:ح...حا..حازم ف.فى..المستشفى!..ع..عمل...حادث� �!!!
ليصعق أدم و ينظر لها بدهشة و
أدم بدهشة:إزاى؟؟!
رحمة ببكاء:معرفش!! حد إتصل بيا و قالى كده و مقدرش أمشى و وقعت!
أدم مربتاً على يدها بحنو:طب...إهدى بس..أنتى إتصلتى عليه علشان تتأكدى من الكلام ده؟؟؟!
لتهز رحمة رأسها بقوة نافية:لأ...متصلتش!!
فقام أدم بإخراج هاتفه و ضرب بعض الأرقام ليسمع صوت زوج أخته و
حازم بمرح:السلام عليكم يا أدم...إيه يا بنى محدش بيشوفك خالص كده ليه؟!
أدم بشگ:أنت فين يا حازم دلوقتى؟؟!
حازم بهدوء:خارج أهو من المستشفى و هروح!
أدم مصطنع الهدوء:طيب...هكلمك بعدين يا حازم..معايا مكالمة و مضطر أقفل ضرورى..سلام عليكم...!!!!!
حازم بإستغراب شديد:و عليكم السلام!
لينظر أدم لرحمة بتمعن و
أدم متنهداً:رحمة...حازم كويس..و معملش حادثة أصلاً!!!
رحمة ببكاء: و الله فى حد كلمنى من شوية و قالى كده!!!
أدم بحنان:أنا مصدقگ...بس إهدى كده و إدينى النمرة دى...و عاوز أطلب منك طلب!!
رحمة ببكاء:ا..ااا..اطلب!
أدم بحزم:أولاً كده بطلى عياط!...ثانياً بقى متقوليش لحد على أى حاجة حصلت لحد ما أتصرف...إتفقنا؟؟!
رحمة و هى تؤمى برأسها:إتفقنا!
ليسندها بعدها و يخرجا لدولت الجالسة بإرهاق فى السيارة،،لينظر لها أدم بإشمئزاز واضح ثم يركب السيارة و ينطلق بدون أى حديث قد يُذكر!!!
___________________________________
فى المساء،،،
فى بيت العطار بالقاهرة،،
تنطلق ضحكة عالية من سارة الجالسة بالغرفة و هى ممسكة هاتفها،،
ليدخل عليها حمزة مستغرباً و.........



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:54 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الثالثة عشر
فى المساء،،،
فى بيت العطار بالقاهرة،،
تنطلق ضحكة عالية من سارة الجالسة بالغرفة و هى ممسكة هاتفها،،
ليدخل عليها حمزة مستغرباً و ينظر لها ثم
حمزة بدهشة:فى إيه يا سارة؟؟..و صحيتى إمتى أصلاً؟!
سارة بضحك:ههههههههههه أصل ليلى نزلت صورة لينا على الإنستغرام و كاتبة حين يجتمع الأشرار ههههه!!! أصلاً شكلنا كان مخيف جدا هههههه..صحيت من شوية صغنونة!
حمزة بمرح:ماشى يا ستى...ها نمتى كويس؟؟
سارة بمرح:أيوه و الحمد لله..هو أنت منمتش خالص من ساعة ما رجعنا؟؟!
حمزة بهدوء:لأ يا نمت ساعتين كده و من ساعتها صاحى مستنى سيادتك تحنى عليا و تصحى!!
سارة بإستغراب:مستنينى أصحى!! ليه؟؟؟!
حمزة بدهشة:أنتى نسيتى يا بت و لا إيه؟؟؟!..مش أنا قولت هفسحك و نزقطط قبل ما نرجع الصبح الزقازيق!!!
سارة و هى تخبط بيدها على رأسها:أوووبس!! ده أنا نسيت خالص!
حمزة بتهكم مصطنع:نسيتى!!
سارة بمزاح:بصراحة..إحم..إحم يعنى..كنت بختبرك و أشوف هتفسحنى و لا لأ؟؟!
حمزة بغضب مصطنع و يقترب من سارة:كنتى إيه يا بت؟؟؟!
سارة و هى تقفز من فوق السرير:إيه يا رمضان...بهزر..مبتهزرش!!
حمزة و يكاد يمسكها:لأ يا بهزر!!
لتجرى سارة مسرعة خارج الغرفة و يجرى ورائها حمزة و يظلوا هكذا إلى أن يجلسان بتعب على الأريكة و
حمزة:يخربيت كده!! مبقاش فيا نفس أخرجك يا قردة!
سارة و تخرج لسانها لحمزة بمزاح:أنت يا ميزو اللى بقيت عجوز خلاص و مبقتش تعرف تمسكنى زى الأول!!
حمزة بضيق مصطنع:أنا بقيت عجوز يا سارة؟؟!
سارة ببراءة مصطنعة:أنا قولت ليك كده يا ميزو؟!! مقصدشى!
حمزة بجدية مصطنعة:طب عقاباً ليكى بقى مفيش خروج خالص!
سارة بسرعة:قولى بس مين اللى قال عليك عجوز يا ميزو!!! ده أنت شباب و لسه فى أول حياتك كمان و لسه متجوزتش و لا جبتلى طفل يقولى يا عمتو سو! أقولك على حاجة يا ميزو..أنا اللى عجوزة و شعرى بقى أبيض و سنانى بتقع أهو!!! ها يا ميزو هتخرجنى؟؟؟؟!
حمزة بضحك:هههههههههههههههههه يا سبحان الله مش قولتلك يا بنتى دايما بتكدبى و بتتقفشى فى نفس اللحظة! و أنا يا ستى ميرضنيش أزعلك و هخرجك..هكلم ماما لحد ما تكونى جهزتى و صليتى المغرب..تمام كده؟؟!
سارة مقبلة خد حمزة:تمام يا ألذ ميزو!
حمزة متنهداً بضيق مصطنع:هو يعنى ماما كان لازم ترضعك مع وفاء!! ما كان زمانى خطفك و متجوزك يا سو ههههههه!
سارة بمزاح:و أنا يعنى كنت هوافق عليك يا عجوز أنت و منخيرك قد الكوز!
حمزة بغضب مصطنع:أنا قولت من الأول مش هخرجك!!!
سارة بغيظ:حمزة! هتخرجنى و لا أقتلك هنا!!!
حمزة مصطنع الخوف:يا ماما! يا بقولك هخرجك و أفسحك و أعملك كل اللى أنتى عاوزاه!!
سارة بغرور مصطنع:أيوه كده! ناس متجيش غير بالعين الحمرا!!!
حمزة:طب غورى يلا يا بت من وشى! بكره أتجوز و أفسح مراتى براحتى و أنتى تفضلى مع جوزك تقشرى بصل و تربى العيال!!!
سارة بغيظ:حمزززة!
حمزة بضحك:ههههههه خلاص يا ستى..هفسحك أنتى يوم و ماما يوم و وفاء يوم و مراتى باقى الأسبوع! كده تمام؟؟!
سارة بإبتسامة صافية:تمام يا حبيبى! ربنا يديمك رزق فى حياتى!!!
حمزة بإبتسامة:و يديم وفاء و ماما و أنتى فى حياتى يا رب!..يلا قومى بقى و بطلى رغى...بت رغاية جدااا! جوزك هيطفش من بعد كتب الكتاب صدقينى هههه!!
سارة بضيق:أنت بايخ علفكرة!! أنا هقوم أصلى و ألبس و سلم على ماما و وفاء نيابة عنى!
حمزة بمرح:من عنيا يا جميل!
سارة بضحك:ههههه تسلملى يا ميزو!
ثم تنهض سارة حتى تصلى المغرب و تستعد للخروج فيما يهاتف حمزة والدته و يخبرها بقدومهم فى الصباح!
___________________________________
فى فيلا حازم المهدى،،،
تدلف رحمة للفيلا بعد أن أوصلها أدم،ثم تصعد لغرفتها بضعف،و ما إن تدخل حتى تجد حازم يجلس على الفراش و يقرأ كتاب..و ما أن يراها حتى يغلقه و
حازم بإبتسامة عذبة:رحومتى حياتى...إتأخرتى كده ليه؟؟!
رحمة و هى تحتضن حازم بشدة:حبيبى يا حازم!..ربنا ميحرمنيش منك أبداً!
حازم بدهشة:مالك يا رحمة؟؟ فى حد مزعلك؟؟!
رحمة بإبتسامة خفيفة:لأ يا روحى...أنا بس عرفت خبر وحش فمضايقة شوية!
حازم بإستغراب أكثر و هو يشدد من إحتضانه لرحمة:خبر وحش!...خبر إيه ده يا حياتى؟!
رحمة و هى موشگة على البكاء:واحدة صحبتى قابلتها فى النادى...و جالها إتصال من إن جوزها عمل حادثة!
ثم أردفت ببكاء:و ساعتها قعدت على الأرض و مش قدرت تتحرك..و عماله تعيط و بس!
حازم بحزن خفيف:لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم! ده قدر يا ...و بعدين ربنا مبيعملش أى حاجة من فراغ..أكيد سبحانه و تعالى عنده حكمة فى كده!
رحمة ببكاء:عارفة!...أقصد صحبتى عارفة...بس فكرة الفراق ذات نفسها صعبة!! صعب تفارق روحك و تعيش عادى كده بلامبالاة...حتى لو مثلت إنك سعيد فأنت من جواك مكسور! زى ما تكون كنت بتتحامى فى حد و فجأة الحد ده اختفى و أول حاجة حصلتلك إنك وقعت و مبقتش عارف حتى تفكر إزاى تقوم و تبقى قوى تانى!!
حازم بمزاح خفيف:إيه ده..إيه ده؟؟! مراتى بقت شاعرة كمان بعد ما كانت رسامة بس! بقولك إيه يا رحومتى...الله يباركلك قومى يلا غيرى هدومك و استعدى علشان هنخرج سوا شوية..و أهو فرصة إن ألاء مع أمى و عمتك و ماماتك!
رحمة و هى تمسح دموعها:هنخرج فين يا حبيبى؟؟
حازم غامزاً:خليها مفاجأة!!!...يلا قدامك بالضبط نص ساعة و تكونى جهزتى و أنا هقوم أجهز كمان!
رحمة بإبتسامة كبيرة:حاضر يا زوما يا روحى!
ثم تذهب رحمة لتستعد فيما يقوم حازم مبتعداً ليؤكد على الحجز الذى قام به مسبقاً!
___________________________________
فى السيارة،،،
دولت:أدم...بليز ينفع تجبلى عصير ضرورى!
أدم بضيق:قربنا نوصل!
دولت متنهدة:ماشى!...هو أنت عرفت إننا فى النادى إزاى؟؟!
أدم بتهكم:إشمعنا؟؟!!!...و لا تكونى مكونتيش عاوزه حد يعرف بسرك القذر!
دولت بدهشة:سرى القذر!!! أنت بتتكلم عن إيه يا أدم؟! و مالك كده من ساعة ما شوفتك فى النادى و أنت مش طايقنى كده مع إنى معملتش ليك حاجة أصلاً!!!
أدم بتهكم غليظ:لأ..و أنتى هتعملى إيه يعنى؟؟!... أصلك ملاك برئ...بس بعد كده لما تحبى تدارى على نفسك بلاش تلعبى بأعصاب الناس!!
دولت بعدم فهم:أدارى على نفسى...و ألعب بأعصاب الناس!! إزاى مش فاهمة!
أدم و هو يدوس على الفرامل فجأة و يهتف بعصبية:مش مختوم على قفايا يعنى! بدل ما تكلمى رحمة من نمرة غريبة و تقلقيها على جوزها علشان تقابلى البيه بتاعك!...شوفيلك طريقة تانية!!!
دولت بإندهاش من عصبيته:أنت بتزعقلى كده ليه؟؟ و أنا مكلمتش رحمة من أى نمرة غريبة أصلاً! هكلمها ليه يعنى و هى معايا فى النادى؟!!!
أدم بغضب:علشان يخلالك الجو مع حبيب القلب! إذا كنتى عاوزه تستمرى بقذارتك دى..يبقى من غير ما تسئ لحد مننا!
فما كان الرد من دولت إلا أن صفعته بشدة لتجحظ عيني أدم بشدة و تحمر من كثرة الغضب!
و فيما تهم دولت بالنزول من السيارة حتى تشعر بالدوار و قد هاجمها من جديد لتسقط على الأرض! ليفيق أدم على صوت إرتطامها..و يهم بحملها لتعترض دولت بصوت باكى من الإفتراء كذباً عليها
دولت ببكاء:إبعد عنى! مش محتاجة مساعدتك يا ابن عمى...أنا هقدر أروح لوحدى!
أدم بحنق:مش عاوز أسمع صوتك أصلاً..هاتى إيديكى أساعدك لحد ما نروح!
لتهم دولت بالإعتراض! فيصيح بها بحدة:قولت هساعدك لحد ما نروح...مش قصة هى!!!
لتقوم دولت ببطء رافضة مساعدته و رافضة الإمساك بيديه!!!
و تركب مجدداً السيارة،و يلف أدم و يركب بدوره فى مكانه و تنطلق السيارة بسرعة كبيرة دون أى حديث يُذكر بينها!
___________________________________
فى بيت العطار بالقاهرة،،،
حمزة:يا ساارة..جهزتى و لا هفضل مستنى كده كمان ساعة!
سارة من الداخل:خلصت أهو...ثوانى هلبس الكوتشى و أجى!!
حمزة فى نفسه:يا صبر أيوب!!!
سارة و هى تخرج من الغرفة مبتسمة:أنا خلصت أهو!! هتخرجنى فين بقى؟؟!
حمزة بإبتسامة:مولاتى سارة!.. تحب تخرج فين؟؟!
سارة مصطنعة التفكير:ميزو نفسى أكل كشرى! بقالى كتير مش أكلته خالص!!!
حمزة بضحك:هههههههه كشرى يا سارة!!! ده أنا كنت ناوى أعزمك على بيتزا!
سارة بمرح:لأ مش عاوزه بيتزا دلوقتى! خليها لما وفاء و ماما يبقوا معانا!
حمزة بمرح:ماشى يا ستى...هعزمك على كشرى و كل اللى نفسك فيه! بس يلا نمشى بقى؟؟
سارة بإبتسامة و هى تمسك ذراع حمزة:يلا يا ميزو!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
تصل سيارة أدم و ما إن تتوقف السيارة حتى تهبط منها دولت سريعاًو لكن بقليل من الضعف بسبب إغمائها السابق!
فيما ينطلق أدم بالسيارة سريعاً بعد نزولها و دلوفها للفيلا!
و يهاتف صديقه مصطفى و
أدم بعصبية:مصطفى!..أنت فين دلوقتى؟؟!
مصطفى بدهشة:أنا فى البيت! فى حاجة ولا إيه؟؟!
أدم بغضب مكتوب:مفيش!!...قولت أجى أقعد معاك شوية بدل ما أنا زهقان كده!
مصطفى بمرح:يا بنى ما أنت بتشوفنى معاك فى الشركة!
أدم بهدوء نسبى:يعنى أنا غلطان إنى عاوز أشوف وشك؟!!!
مصطفى بمرح:لأ يا سيدى! خلاص عدى عليا هستناك...ماشى؟؟
أدم متنهداً بحنق:ماشى!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
تدلف دولت و هى مرهقة و من حسن حظها لم يقابلها أحد الآن لتصعد إلى غرفتها و تغلق خلفها الباب بحدة و تمسك صورة والدتها الراحلة و تحدثها ببكاء
دولت ببكاء:ماماى! أنتى وحشانى أووى..نفسى أجيلك..أنا تعبانة من غيرك جدا..باباى من ساعة ما رجع مصر و هو بقى مشغول زى الأول..و طنط سامية مبقتش معايا زى الأول! و لما خرجت مع رحمة..سمعت كلام زى الزفت من أدم! أنتى وحشانى أوووى يا ماما!..و نفسى أقابلك!!..أنا بقيت لوحدى تانى من غيرك يا ماماى...!!!!
و تظل تبكى دولت بحدة إلى أن نامت بنفس ملابسها!
___________________________________
تدلف رحمة و بجوارها حازم إلى المطعم،و ما إن تدخله حتى تجحظ بعينها!
رحمة بسعادة:الله يا حازم! ده نفس المطعم اللى خرجنا فيه بعد كتب كتابنا!!
حازم و هو يجذب كرسياً لتجلس عليه رحمة
حازم بإبتسامة: و نفس التربيزة كمان يا رحومتى!
رحمة بإبتسامة:طب ممكن أعرف سبب المفاجأة الجميلة دى إيه؟؟...أنت عارف إنى فضولية شوية صغنونة!
حازم بضحك:هههههه بصى يا ستى...المفاجأة دى علشان أنتى وحشانى جدا!!
رحمة بمزاح:و هو أنا فى البيت ببقى غير مرئية يعنى!
حازم:نفسى أعرف بس! إمتى هتبطلى تبقى غلباوية كده؟!
رحمة بحزن مصطنع:بقى كده يا حازم!!
حازم و هو يقوم من على كرسيه و يتوجه للجلوس بجوارها..و يمسك يديها بحنان و يقبلها برقة ثم
حازم:أنا مقدرش أتخيل يومى من غيرك هيبقى عامل إزاى يا رحومتى! أنتى رزق جالى من السما فى عز الإحتياج!! أنتى حاجة جميلة جدا فى حياتى و ربنا أراد إن سعادتى تكمل لما رزقنى بطفلة منك!
رحمة بسعادة:حازم...أنا بحبك جداا! متبعدش عنى فى أى لحظة مهما كانت الظروف!!
حازم غامزاً:أنا بقول نروح و نتعشى فى بيتنا براحتنا!
رحمة بضحك:ههههههههه لا يا زوما أنا عاوزه أكل هنا..و إفتكر أيام كتب الكتاب!
حازم بخبث محبب:طب ما تيجى أفكرك بكل اللى حصل من ساعة كتب الكتاب لحد ما خلفنا بس فى البيت!!!
رحمة بخجل شديد:حازم إتلم لو سمحت!
حازم بغضب مصطنع:فى واحدة تقول لجوزها إتلم برضو!
رحمة بهدوء:متزعلش يا حبيبى...مقصدش بس بطل تحرجنى كده...الله بتكسف بقى!!
حازم بمرح:بحبك و أنتى بتبقى شبه الطماطم كده!! طب غمضى عينيكى بقى!
رحمة بتساؤل:أغمض عينى ليه؟؟!
حازم مصطنع الجدية:قولت كلمة و تتنفذ! غمضى يلا بقى!!!
رحمة متنهدة:حاضر يا حبيبى!
ليخرج حازم من جيب سترته علبة تحتوى على سلسلة فضية منقوش عليها إسمها بطريقة لذيذة و يفتح حازم العلبة و
حازم بحب:فتحى عيونك يا رحومتى!
لتفتح رحمة عينيها ببطء،ثم تقع عينيها على السلسلة لتهتف فى سعادة بالغة
رحمة بسعادة بالغة:الله!!! جميلة جدا السلسلة دى يا حازم!
حازم بغمزة:بس هتبقى أجمل لما ألبسها ليكى!!..تسمحيلى ألبسهلك؟؟!
رحمة بسعادة:طبعاً ياروحى..ربنا يخليك ليا يا رب!
حازم بجدية:رحمة...معلش أنا كنت مقصر فى حقكم كتير! و مكنتش بقعد معاكم كتير من ساعة ما بدأت شغل فى المستشفى! و عارف كمان إنك استحملتى ماما كتير...أنتى عارفة موت بابا الله يرحمه كان مأثر فيها إزاى...و عارف إنك كنت بتستحملى عصبيتها عليكى! و أنا دلوقتى بشكرك على كل حاجة حلوة عملتيها علشانى أنا و أمى و بنتى..و أنا كمان دلوقتى بعتذرلك عن كل لحظة زعلتى فيها أو حتى عنيكى دمعت بسببى أو بسبب أمى أو بنتى!
لتضع رحمة يدها على فم حازم و
رحمة بإبتسامة صافية:متقولش كده تانى يا حازم علشان مزعلش منك! أمك هى زى ماماتى بالضبط.. و ألاء،مش بنتك لوحدك يعنى!.. و بعدين مكنش ينفع أزعل من الست اللى بقت السبب فى سعادتى لأنها ماماتك! و بعدين يلا بقى لبسنى السلسلة يا زوما!!
حازم بضحك:بعد اللحظة دى تفصلينى و تقوليلى لبسنى السلسلة يا زوما!!!
رحمة بمرح:ما أنا عاوزه ألبس السلسلة بقى و أتعشى!! أنا جعانة يا زوما!
حازم بغمزة:ما قولتلك نأكل فى بيتنا براحتنا!
رحمة بجدية مصطنعة:حازم! مينفعش كده و الله!
حمزة بمرح:طيب يا ستى متزعليش و هاتى بقى السلسلة علشان ألبسها ليكى!
رحمة بإبتسامة:ربنا يباركلى فيك يا أجمل رزق فى حياتى كلها!
حازم بإبتسامة:و أنتى كمان يا روحى!
ليلبسها حازم السلسة و يقضون وقتاً ممتعاً ثم يذهبون لبيتهم!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
يهاتف جاسر أدهم و
جاسر:السلام عليكم يا أدهم ..أنت فين دلوقتى؟؟
أدهم:أنا فى البيت بقالى ساعة كده!
جاسر بجدية: حمد لله على سلامتك...طب عدى عليا علشان عربيتى عطلانة!
جاسر: الله يسلمك!...بس هنروح فين دلوقتى؟؟!
جاسر:تعالى نروح مكانا المعتاد...حاسس إنى مخنوق شوية!
أدهم بقلق:مالك يا جاسر؟؟
جاسر بضيق: لما تيجى هقولك...مستنيك متتأخرش!
أدهم متنهداً:حاضر يا جاسر مش هتأخر!
ليغلق بعدها جاسر الهاتف مع أدهم ثم يغادر غرفته و ينزل السلم لينادى عليه والده و
عبد الرحمن:جاسر!...تعالى عاوزاك فى المكتب!
جاسر:حاضر يا بابا!
ليدلف عبد الرحمن للمكتب ثم يتبعه جاسر ليجد عمته سميحة و عمه عبدالله و
جاسر بهدوء: خير يا بابا؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:إعمل حسابك بكره هنروح لمحامى عمك رأفت الله يرحمه علشان نفتح الوصية بتاعته!
جاسر متنهداً:حاضر يا بابا اللى تشوفه!
عبد الرحمن:يحضرلك الخير يا حبيبى!
عبدالله:جاسر...معاد تسليم تانى شحنة من الصفقة الأجنبية هيكون فى خلال عشر أيام!
جاسر:أيوه يا عمى! أنا روحت المصنع النهاردة و فهمت المهندسين اللى هناك و عرفتهم بالمكن اللى جاى جديد كمان!
عبد الرحمن: على خيرة الله يا بنى!
سميحة:ربنا يصلح حالكم يا رب و ينصركم!
الجميع:اللهم أمين!
ثم يغادر جاسر مسرعاً لأن أدهم وصل بالفعل خارج الفيلا،،
لينطلقا بعدها إلى مكانهما المفضل!
___________________________________
سارة:حمزة!
حمزة:نعم يا سارة!
سارة بسعادة:ً ليك بجد! كان أجمل و ألذ طبق كشرى أكلته النهاردة!
حمزة بمرح:ده أنتى بس تشاورى و أنا أنفذ! بس مع مراعاة ميزانيتى برضو!!
سارة بمزاح:ثق فيا!...مش أنا قولتلك ثق فيا!! بدل البيتزا أكلت كشرى أكلة الشعب أهو!!
حمزة:يا براحتك! ها قوليلى نفسك فى إيه تانى؟؟!
سارة بإبتسامة:نفسى أصحى الصبح ألاقيك متجوز كده و عندك بيبى يقولى يا عمتو!
حمزة بنصف عين:لأ..دى صعبة شوية حالياً!!! مقدرش أتجوز غير بعد ما أطمن عليكى زى ما خلاص هنطمن أهو على وفاء! إطلبى طلب تانى!!
سارة بإبتسامة:أنا بجد بدعى ربنا يا حمزة يرزقك بالزوجة الصالحة بسبب حنيتك معانا و قلبك الكبير! أنت اتحملت المسئولية من سن صغير لما بابا فتحى مات!!
حمزة بحزن خفيف:ربنا يرحمه يا رب! المهم بقى يا ستى قوليلى نفسك تأكلى إيه تانى؟؟؟!
سارة بتفكير:بص عاوزه أكل دره مشوى و أشرب عصير قصب و أتمشى على النيل لو سمحت يا ميزو!
حمزة بمزاح:كل ده يا طماعة!!
سارة بضيق طفولى:بقى كده يا حمزة!
حمزة بضحك:يا حبيبة حمزة أنتى تطلبى و أنا أنفذ! من عنيا يا سارة هانم..اتفضلى يلا يا ستى نشرب عصير قصب الأول!
___________________________________
أمام كورنيش النيل،،،
يوقف أدهم سيارته ليترجل منها هو و جاسر ثم
أدهم:ها بقى مش هتقولى مالك؟؟!
جاسر متنهداً بحزن:مضايق أوووى يا أدهم!
أدهم بجدية:طب قولى مالك بس؟!
جاسر بضيق:فاكر البنت اللى بقالى أكتر من سنة بحلم بيها دى!
أدهم بتفكير:إمممممم...أيوه إفتكرت البنت المجهولة دى...اللى أنت بتحلم بيها دايما!!
جاسر بحزن:أيوه هى!
أدهم بإستغراب:أيوه مالها بقى؟!
جاسر:شوفتها النهاردة بالصدفة!
أدهم بسعادة:بجد شوفتها!! طب الحمد لله...بس مالك مضايق ليه برضو؟؟؟؟!
جاسر:هقولك..أنا لما شوفتها كانت فى مشكلة و بعد ما ساعدتها جه واحد غريب نادى عليها و أول ما شافته حضنته و قالتله حمزة و فضلت تعيط فى حضنه كأنه حبيبها!!! و أنا كنت حاسس إنى ممكن أقتله و أقتلها هى كمان! مش بعد ما ألاقيها تبقى بتحب واحد تانى...و كان المفروض هو اللى ينقذها طالما حبيبها..مش أنا...!!!!!!
أدهم بتساؤل:مشكلة إيه؟؟! و ليه حمزة ده كان المفروض يبقى مكانك؟؟!
جاسر:هقولك!
___________________________________
سارة:حمزة...أنا غيرت رأيى! مش عاوزه عصير قصب...عاوزه أيس كريم!
حمزة متنهداً:حاضر يا أخرة صبرى!
سارة:طب ودينى عند الرصيف بقى و هستناك!
حمزة بجدية:لأ طبعاً يا سارة! مش عاوز موقف الصبح يتكرر تانى!
سارة بهدوء:ماشى يا حمزة! طيب هات بقى من محل جمب النيل علطول!
حمزة بمرح:أوامرك يا سارة هانم!
ثم يذهب ليجلب الآيس كريم فيجد المحل مزدحماً بالشباب ثم
حمزة متنهداً بضيق:سارة...هو لازم آيس كريم دلوقتى يعنى؟؟!
سارة ببراءة:نفسى فيه يا حمزة جداا!
حمزة متنهداً:ماشى يا ستى! بس خليكى هنا بلاش تتحركى لحد ما أجى!! و مش تنسى نصيحتى إحتياطى!
سارة بإبتسامة مشجعة:متقلقش يا ميزو!
ثم يتركها حمزة و يدخل للمحل فيما تقف سارة تتأمل المارة،،،
حتى تنتبه لطفلة تركت يد والدتها التى تتحدث بالهاتف و تجرى مسرعة و هناك سيارة تأتى مسرعة!
لتهب سارة فزعاً و تجرى لتحاول إنقاذ الطفلة!
___________________________________
أدهم:بص يا جاسر..اللى ربنا عاوزه هيكون! و بعدين الرسول صلى الله عليه و سلم قال:لو علمتم الغيب لإخترتم الواقع! فمحدش عارف الخير فين بالضبط!
جاسر متنهداً:عليه أفضل الصلاة و السلام...عندك حق يا أدهم!
أدهم بإبتسامة مشجعة:أيوه كده يا جاسر!! إدعى بإن اللى فيه الخير ليك يحصل و يبعد عنك كل شر!
جاسر بإبتسامة خفيفة:حاضر يا أدهم!!...بقولك إيه...تعالى نأكل أيس كريم!
أدهم بإبتسامة:تعالى يا جاسر يلا!!
ثم يلتف جاسر ليعبر الطريق ليلمح تلك الطفلة التى تجرى بعد أن تركت يد والدتها ليترك أدهم دون التفوه بحرف واحد و يجرى مسرعاً خلف تلك الطفلة!
فى نفس الوقت الذى تجرى فيه سارة للإمساك بهذه الطفلة و برغم من أن سارة تعانى من فويبا سرعة السيارات!! إلا أنها سارعت و أمسكت بتلك الطفلة جيداً و لم تنتبه لتلك السيارة الأتية بسرعة فى إتجاهها هى و الطفلة!
و فجأة تجد من يشدها بسرعة و الطفلة بيدها لتصطدم بصدر عريض و نبضات قلبها تعلو بسرعة مخيفة ثم........
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:56 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الرابعة عشر
ثم يلتف جاسر ليعبر الطريق ليلمح تلك الطفلة التى تجرى بعد أن تركت يد والدتها ليترك أدهم دون التفوه بحرف واحد و يجرى مسرعاً خلف تلك الطفلة!
فى نفس الوقت الذى تجرى فيه سارة للإمساك بهذه الطفلة و برغم من أن سارة تعانى من فوبيا سرعة السيارات!! إلا أنها سارعت و أمسكت بتلك الطفلة جيداً و لم تنتبه لتلك السيارة الآتية بسرعة فى إتجاهها هى و الطفلة!
و فجأة تجد من يشدها بسرعة و الطفلة بيدها لتصطدم بصدر عريض و نبضات قلبها تعلو بسرعة مخيفة ثم تدور سارة محتضنة الطفلة لمواجهة من شدها هكذا لتتلاقا العيون و ليتوقف الكون عن الدوران و يتوقف الزمن عن الإنقضاء و تتجمد الأقدام عن الحركة و تسكن الأشياء فى أماكنها و تختفى الأصوات و تتبدد و لا يسمع سوى صوت نبضات القلب...قلبهما و هو ينبض بسرعة مخيفة و لا يشعرا بأى شئ حولهما فهو يكاد يزرعها بين ضلوعه..و هى لا تستطع حتى الهمس بأى إعتراض و ظلا هكذا مدة من الزمن حتى انتبهوا إلى الطفلة التى بينهما و هى تصرخ من شدة إحتواء جاسر لها ثم لسارة!
ليتركهما على الفور، و تخفض سارة عينيها خجلاً و ضيقاً..فهو كاد أن يحضنها و هى لا تحل له! كما أنها لم تغض بصرها تجاه..أما هو فلا يعلم كيف تناسى نفسه هكذا و كاد أن يزرعها بين ضلوعه و هى ليست حلاله بعد!!... و لكن تبأ! فكيف تكن حلاله يوماً و هى تحب أخر! عند هذا الحد أوقف جاسر سيل الأفكار التى تهاجمه و توجه ببصره إلى الطفلة ثم إليها و
جاسر بعصبية:أنتى إزاى مش واخدة بالك من العربية؟!
سارة بضيق و إستغراب:و هاخد بالى إزاى يعنى؟؟..كل اللى كان فى بالى إنى ألحق البنوتة دى!
و قبل أن يهم جاسر بالرد جاء إليه أدهم و
أدهم:فى إيه يا جماعة؟؟ صلوا على النبى كده!..بس يا مدام خدى بالك من بنتك تانى مرة!
جاسر متأملاً رد فعلها:عليه أفضل الصلاة و السلام!
سارة بحزم:عليه أفضل الصلاة و السلام بس دى...
و قبل أن تكمل سارة حديثها جاءت إليهم تلك الأم مسرعاً و هى على شفير البكاء:هنا!....ينفع تسيبى إيد ماما كده!
هنا بهدوء:أسفة يا ماما!
لتجحظ عين أدهم قليلاً، بينما جاسر يتابع الموقف و كأنه يدرس صفقة مهمة!!!
سارة بهدوء لإنهاء الموقف:حصل خير...بس حضرتك خلى بالك منها بعد كده بالذات لو فى الطريق عربيات و زحمة كده!!
الأم بأسف:عندك حق! بس كنت بكلم جوزى علشان يقابلنا!
سارة بإبتسامة خفيفة: ولا يهمك!
ثم إنخفضت لمستوى هنا و أخرجت من حقيبتها شيكولاته و
سارة بمرح:اتفضلى يا ست هنا! بس ينفع بعد كده متسبيش إيد ماما أو بابا أبداً!
هنا بسعادة:آه..ينفع!
سارة مقبلة خد هنا:أيوه كده هنا الشطورة بتسمع الكلام!
و جاسر يراقب الموقف بهدوء و أدهم مستغرب صمت جاسر!
بينما يخرج حمزة و يبحث بعينيه عن سارة فى المكان الذى تركها فيه! و لكن لا يجدها ثم يلتف برأسه للجهة الأخرى ليجدها تقف مع إمرأة و طفلة صغيرة و معها شابين و حين دقق النظر وجد أن أحداهما كان الذى أنقذها صباحاً فتوجس حمزة خفية من أن يكن قد أصابها مكروه ليندفع بإتجاهها سريعاً و
حمزة بتساؤل:سارة! فى حاجة ولا إيه؟؟!
لتشتعل أعين جاسر بالغضب..بينما أدهم لا يفهم سر غضب جاسر ثم
الأم:ً ليكم يا جماعة تانى! مش عارفة من غيركم كان حصل إيه؟؟!
أدهم بهدوء:قدر الله و ما شاء فعل!
سارة:المهم بس هنا تسمع الكلام! مش كده برضو يا هنا؟؟!
هنا بإبتسامة:حاضر يا أبلة...
سارة بإبتسامة:إسمى سارة يا هنون!
هنا بإبتسامة:حاضر يا أبلة سارة...هو ينفع أبوسك؟؟!
سارة بإبتسامة واسعة:طبعاً يا هنون!!
ثم تنخفض لمستوى هنا مرة أخرى لتقبلها هنا ثم تغادر هى و أمها!
بينما يقف حمزة لا يفقه شئ و
حمزة:فى إيه يا سارة؟؟ حد عملك حاجة؟!
سارة بهدوء:لأ يا حمزة..هنا بس كانت بتجرى فى الشارع و كان فى عربية هتخبطها بس لحقتها أنا و الأستاذ ده!
حمزة ناظراً لجاسر بتساؤل:أنت اللى ساعدت سارة الصبح مش كده برضو؟؟!
جاسر بغضب مكتوم:أيوه أنا اللى واخد دور حضرتك! كل مرة بساعد خطيبتك و أنت بتيجى فى الأخر!
ليفهم أدهم ما يرمى إليه جاسر،،،
بينما سارة تستعجب غضبه و تنظر إليه بإستغراب ،،
بينما حمزة يطلق ضحكة رنانة ليشعر جاسر بالإستفزاز و
جاسر بحنق:بتضحك على إيه دلوقتى بقى؟؟!
حمزة محاولاً كتم ضحكاته:بصراحة عليك أصل سارة أختى مش خطيبتى زى ما أنت فاهم!
لتجحظ عينى جاسر بشدة و لا يدرى إن كان يفرح و يضحك أم يرقص فرحاً!
فيما يندهش أدهم و لكنه يغالب نفسه حتى يكتم ضحكته بسبب جاسر!
و تنظر سارة لهم جميعاً بضيق و
سارة بضيق:حمزة...أنا عاوزه أروح!
حمزة بجدية:حاضر يا سارة بس الأول لازم أشكر الأستاذ على اللى عمله معاكى الصبح!
جاسر بسعادة:لا شكر على واجب يا...
حمزة بإبتسامة:حمزة...حمزة فتحى!
جاسر ماداً يده:و أنا جاسر عبد الرحمن و ده صديقى أدهم!
حمزة بإبتسامة خفيفة:تشرفت بيكم!...و بشكرك تانى يا جاسر على اللى عملته مع سارة الصبح!
جاسر بإبتسامة واسعة:الشكر لله! طيب ما........
لتقاطعه سارة قائلة بضجر:حمزة!...عاوزه أروح علشان تعبت!
حمزة بهدوء:طب سلام عليكم و بإذن الله نتقابل قريب!
أدهم:و عليكم السلام!
ثم يذهب حمزة بسرعة هو و سارة بينما يظل جاسر محملقاً فى سارة حتى يقاطعه أدهم و
أدهم بجدية:إيه يا عم جاسر! أنت نسيت غض البصر ولا إيه؟!!
جاسر مرتبكاً:ا...ها.. لأ منستش...بس استغربت إنى أقابلها تانى فى نفس اليوم و كمان حمزة ميطلعش خطيبها و يطلع أخوها!
أدهم بإبتسامة خفيفة:مش قولتلك إن الرسول صلى الله عليه و سلم قال"لو علمتم الغيب لإخترتم الواقع"...شوفت بقى يا سيدى تدابير ربنا عاملة إزاي!
جاسر بإبتسامة واسعة:عليه أفضل الصلاة و السلام...فعلاً مفيش أحلى من تدابير ربنا!
ثم خبط جاسر على رأسه بشدة:أوووبا...نسيت أعرف أى حاجة عنهم!..كده مش عارف إزاى هشوفها تانى!
أدهم بجدية:و تشوفها تانى ليه؟؟! بص يا جاسر اللى ليك نصيب فيه هيحصل يعنى هيحصل! و بعدين يلا هات لينا الآيس كريم بقى..ولا رجعت فى رأيك؟؟!
جاسر بإبتسامة واسعة:لأ طبعاً...يا حبيبى ده أنا من فرحتى أجيبلك المحل كله!
أدهم غامزاً:يا سيدى يا سيدى! هو الحب ولع فى الدرا ولا إيه يا عمنا؟!!!
جاسر بضيق زائف:تصدق أنا غلطان إنى عاوز أعزمك على حاجة أصلاً!
أدهم بمرح:هى بقت كده يا كبير! ماشى يا يسطا بس إبقى إفتكرها بس!!
جاسر بضحك:إيه يا بنى شغل السواقين ده هههههههه! خلاص يلا هعزمك!
أدهم:يلا يا كبير قبل ما ترجع فى رأيك تانى!
جاسر بمرح:هههه لأ متخافش يا أدهم...كلمتى واحدة طول عمرى....!!!!
أدهم بإبتسامة:حبيبى يا جاسوره و أنت مبسوط كده!! يلا بينا!
بينما،،،
سارة:أنت ليه يا حمزة قولت للى إسمه جاسر ده إنك أخويا؟؟!
حمزة بهدوء:علشان أنا أخوكى بجد مش خطيبك!!
سارة متنهدة:ما أنا عارفة! بس ليه؟...مش عارفة ليه محتارة!!!
حمزة بتساؤل:محتارة!!! طب ليه؟؟؟!
سارة بجدية:مش عارفة بالضبط! بس لما كان فاكر إنك خطيبى كان متعصب أووى و لما عرف أنك أخويا مش خطيبى بقى منشكح كده مرة واحدة...!!!
حمزة بهدوء:بصراحة يا سارة...أنا مخدتش بالى من كده خالص! كل اللى خدت بالى منه إنه كان راجل جنتل جداً و ساعدك مرتين فى نفس اليوم! هو ممكن كان فاكر إنى خطيبك مش متحمل مسئوليتك!
سارة بشرود:ممكن برضو!! المهم بقى يا حمزة نسيت أشكرك جدا على الآيس كريم!
حمزة بحزم:بت عيب مفيش شكر بين الأخوات ولا الهبل ده كله!!!
سارة بمرح:فاكر يا حمزة من حوالى كده١٥ سنة لما كنت بتعاملنى وحش و بابا فتحى و ماما نوال كانوا يزعقولك!
حمزة بمرح:يااااه ده أنتى قلبك أسود بشكل فظيع!!!
سارة بمرح أكبر:هو أنا لسه فكرتك بيوم ما دراعى اتكسر و أنت بتجرى ورايا علشان تضربنى!!! يوميها أنت خدت علقة جامدة!!
حمزة مصطنع الغضب:إظاهر أنك حابة أنى أرجع شرير تانى و أضربك زى زمان! بس أنتى كنتى السبب!! طول عمرك دماغك ناشفة..و بتعصبينى و كمان بصراحة يعنى كنت بغير منك علشان ماما و بابا مش بيرفضوا أى طلب ليكى!!!
سارة بمرح:أعوذ بالله!!! أعطيه خمسة...و أنا أقول أنا ليه محسودة كده!
حمزة بمزاح:لا يا شيخة!!!
سارة بمزاح:خدوهم بالصوت أحسن!!!
حمزة:طب تعرفى بقى إن السنة دى و لو جبتى تقدير إمتياز مع مرتبة الشرف مفيش هدايا ليكى خالص...!!!!
سارة برجاء:لأ...بالله عليك يا ميزو..أنا بحب الهدايا بتاعتك جدااا!! طب أقولك على حاجة...أنا كنت عيلة رخمة و غلسة و مستفزة و أنا لو مكانك كنت قتلت نفسى و استريحت ولا يهمك يا باشا! بس الهدية لأ و ألف لأ يا ميزو!
حمزة محاولاً كتم ضحكه:ههههههههههههههههههه ههههههه مش قادر يخربيت كده! ههههههههه يا سو يا أكيد ليكى هدية طبعاً..و مش أى هدية يا ستى! حاجة كده نفسك فيها من زمان جدااااا....!!!
سارة بفضول:إيه هى يا ميزو؟؟؟ ها إيه هى؟؟؟؟!!!
حمزة بمرح:طب لو قولتلك عليها هتبقى هدية إزاى بقى؟؟!
سارة بتفكير:آه صح...تصور عندك حق!
حمزة بغرور زائف:علشان تعرفى بس قيمتى و قيمة دماغى!!
سارة و هى تخبط كتفه:حمزة! اسكت يا حبيبى أحسنلك و إلا هحطلك الفورمالين بتاع ضفادع وفاء فى الأكل...!!!!!
حمزة مصطنع الخوف:يا ماما!!! لأ يا سارة يا متعمليش كده أبداً...أهون عليكى برضو؟؟!
سارة بإبتسامة:لأ طبعاً يا ميزو!
حمزة بإبتسامة جذابة:تسلميلى يا أجمل و ألذ سو..!!!
سارة:ربنا ميحرمنيش منك!....حمزة أنت أكدت على الحجز ؟؟؟!
حمزة بثقة:متقلقيش خالص!!! كله تحت السيطرة يا كبيرة! و بعدين ثق فيا..!!
سارة بمزاح: طالما قولت ثقة فيا يبقى فى مصيبة!
حمزة بزعل زائف:بقى كده يا سارة؟؟!
سارة بإبتسامة واسعة:لأ يا حبيب سارة...أنا واثقة فيك بس بهزر معاك!
حمزة بإبتسامة عريضة:هزرى ياختى براحتك...محدش واخد منها حاجة!!
سارة بمرح:على رأيك يا خويا!!
ثم يكملا مشيهم و هما يتمازحون حتى يصلوا للبيت!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
يعود أدم للڤيلا و يصعد لغرفته و هو شارد للغاية و يتذكر حديثه مع مصطفى
Flash back,
مصطفى:ها..مش هتقولى مالك برضو؟؟!
أدم:هو ليه كل البنات زى سهام كده؟؟!
ليجحظ مصطفى بعينيه و يهتف بحدة:و إيه فكرك بسهام دلوقتى؟؟!
أدم:و هو أنا بنساها أصلاً!!
مصطفى:يبقى هتفضل طول عمرك كده...هتفضل تدور فى حلقة مقفولة! و مع إن معاك المفتاح اللى يخرجك منها! بس أنت خلاص اتعودت على وجودك جوا الحلقة و خاف تخرج و كمان رافض فكرة خروجك...!!!
أدم:مصطفى! هو أنت ليه أنقذتى من سهام؟؟!
مصطفى:علشان أنت أخويا قبل ما تكون صحبى! و احمد ربنا أنى سمعتها بتكلم صحبتها من غير ما ياخدوا بالهم!
أدم:الحمد لله على كل حال!
مصطفى:قولتهالك قبل كده و هفضل أقولها ليك! مش كل البنات سهام!! و مش علشان واحدة طلعت وحشة و رخيصة يبقى الباقى كده! ده حتى صوابعك مش زى بعضها يا أدم...!!!!!!
أدم متنهداً:مشكلتى إنى عارف كده!! بس مش قادر أستوعب!
مصطفى متنهداً:إدى نفسك فرصة يا أدم!! أنت كده بتظلم نفسك قبل أى حد!!!
أدم بجدية:أنا فعلاً ناوى على كده!!! ادعيلى يا مصطفى كتير!
مصطفى محتضناً أدم:بدعيلك يا صحبى من غير ما تقول أصلاً!
أدم: ربنا يخليك ليا يا رب...طيب أنا همشى بقى دلوقتى لأنى إتأخرت!
مصطفى:اللهم أمين! ماشى و أشوفك بكره فى الشغل!
أدم مغادراً:بإذن الله...سلام عليكم
مصطفى بإبتسامة خفيفة:و عليكم السلام
Back,
أدم فى نفسه:بإذن الله لازم أحاول أخرج من الحلقة دى....لأنى بقيت بتخنق!!!
ثم يستبدل أدم ملابسه بملابس النوم و ينام و على وجهه علامات التصميم!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
فى فيلا عاصم،،
يرن هاتفه برقم منصور لتلمع عيناه بالشر ثم
عاصم بترقب:فى إيه؟؟!
منصور:الصور جهزت يا باشا!
عاصم:تمام جدا! عدى عليا كمان نص ساعة و هاتهم!
منصور:أوامرك يا باشا!!
عاصم:المخزن بتاع التلاجات يجهز لأن بكره البضاعة هتوصل!
منصور:حاضر يا باشا!!
عاصم بتهديد مرعب: و من دلوقتى تجهز عربيات الإسعاف و كمان تجيب الحراسة على المخزن و لو حد شم خبر.....أنت عارف بقى أنا ممكن أعمل فيك إيه؟؟!!!!
منصور بخوف:ح...حا..حاضر يا باشا...أنا خدامك من سنين و اللى تحبه هيتفذ علطول!
عاصم بخبث:كده تعجبنى!!! عدى عليا كمان نص ساعة بالضبط!
ثم يغلق الخط متنهداً! فها هو إنتقامه على وشك التحقق و لكن تبأ لأدم الذى جاء بالأمس ف لولا تواجده لكنت أخذتُها بين ذراعى و بدلاً من الصور كانت الأسطوانات!!!صبراً يا بنت عبدالله...!!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
تدلف والدتها للغرفة و تزيح الستائر و
بشرى:يا ليلى!!! يا بنتى قومى بقى غلبتينى معاكى...بقالى ساعة بصحيكى!!
ليلى متثاوبة:خلاص يا ماما صحيت أهو!!! هو الساعة كام!
بشرى: الساعة سبعة و نص يا بنتى!!!
ليلى جاحظة عينيها:يا نهار أزرق...!!!!!! طب مش صحتينى ليه يا ماما بس؟؟!
بشرى:ده أنا غُلبت معاك!
لتقفز ليلى من السرير بسرعة و تدلف للحمام و تخرج مسرعة و ترتدى ملابسها المكون من فستان طويل باللون البيچ و طرحة من اللون البيچ و تصلى ثم
بشرى:إيه يا ليلى مش هتفطرى!!
ليلى بسرعة:إتأخرت جامد يا ماما! هأكل أى حاجة فى الطريق!!
بشرى: طب خلى بالك من نفسك يا بنتى!
ليلى:حاضر يا ماما...ادعيلى أوصل بسرعة!... يلاسلام عليكم
بشرى متنهدة:و عليكم السلام....ربنا ييسرلك الحال يا بنتى!!!
ليلى برجاء:اللهم أمييين..!!
ثم تهبط ليلى سريعاً من منزلها و هى متوترة بشدة و
ليلى فى نفسها:يا رب ما يكون وصل!! كده هيضبطنى تريقة من أول يوووم!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يدلف أدهم للشركة بخطى واسعة بكامل وسامته حيث يرتدى نظارته الشمسية و بنطال كحلى و قميص بيچ و سترة كحلية اللون و ينظر لساعته ليجدها الساعة الثامنة! و يصعد لمكتبه و لكنه لا يجد تلك ال ليلى قد أتت بعد!!
فيطلب القهوة الخاصة به و يطلب من الإستقبال بأن يبلغوا ليلى بأن تأتى له فور مجيئها!!و هو يتوعد بعقابها بسبب تأخيرها و فى أول يوم لها! كم هى عديمة الفائدة...!!!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
تدخل إحسان والدة جاسر لتوقظه فهو بالعادة لا يتأخر فى الإستيقاظ شأن أخيه أدم! و لكن لا بأس من تجاوز بعض العادات أحياناً!!!
إحسان:جاسر!! قومى يا بنى ده الساعة بقت تمانية الصبح و أنت مش عادتك تنام لحد دلوقتى!!
جاسر ناهضاً من السرير و ناظراً فى ساعته:ياااه! أنا نمت كتير و مش حسيت خالص!!
إحسان بإبتسامة خفيفة: معلش يا حبيبى...شكلك سهرت إمبارح بزيادة!
جاسر مبتسماً:آه والله يا ماما نمت بعد ما صليت الفجر!
إحسان:ربنا يصلح حالك يا رب و يرزقك بالزوجة الصالحة يا رب!
جاسر بإبتسامة عريضة:إن شاء الله! مال بابا تحت؟؟!
إحسان:لأ...أبوك و عمك فطروا من بدرى و راحوا الشركة و أبوك قالى أفكرك بمعاد المحامى الساعة١٠ علشان وصية عمك رأفت الله يرحمه!
جاسر بهدوء:الله يرحمه! حاضر يا ماما هجهز نفسى و ألبس و عاوز أفطر أحلى فطار من إيديكِ الجميلة دى!
الأم بضحكة:هههههه طالع بكاش زى أبوك! ربنا يسعدك يا حبيبى
جاسر بسعادة:يا رب!!!
ثم تنصرف الأم ليدلف بعدها جاسر للحمام فيحلق ذقنه النابتة و يستحم ثم يخرج ليرتدى ملابسه المكونة من بنطال قماش أسود و قميص أبيض و سترة سوداء و يضع عطره المفضل و هو يدندن بعض الأغانى و هو سعيداً ثم ينطلق خارج غرفته ليقابل أدم الخارج من الغرفة و المرتدى بنطال أزرق جينز و قميص رصاصى و سترة من اللون النبيتى و
أدم بإستغراب:معقول جاسر باشا صاحى متأخر!!!
جاسر بضيق زائف:خليك فى حالك!! ثم ده بعض مما عندكم!
أدم بسخرية:لأ و على إيه أخلينى فى حالى أحسن!
جاسر بجدية:يكون أفضل برضو!!
ثم يهبطا للأسفل و يجلسان فى مقاعدهم و يسترق أدم النظر لدولت الشاردة و يتسائل فى نفسه:هو أنا كده بظلمها؟؟!...بس ده أنا شوفتها بعينى فى حضنه! مش قادر أستوعب أنها مش سهام التانية!! أحسن حاجة أعملها إنى أسيب كل حاجة على ربنا و كمان أتجاهل وجودها و ده أفضل لينا لأنى منستش القلم اللى خدته و الحمد لله إنى مش أتهورت عليها ساعتها!
لينظر دولت فى تلك اللحظة إليه و تراه ناظراً إليها لتبادله النظرات بالعتاب و الغضب ثم تنهض فجأة من على الأكل و
دولت بهدوء مزيف:أنا شبعت الحمد لله!
لتنظر لها عمتها بإستنكار:كيف إجده يا بتى؟؟! أنتى أكلتك كيف أكلة العصفورة ضعيفة!!
دولت بإبتسامة مجاملة:لا والله يا عمتو! بس بجد شبعت!!
إحسان:براحتك يا دولت و وقت ما تحبى تكملى أكلك قوليلى يا !
دولت:ثانكس يا أنطى!
إحسان بإستنكار:أنطى!! أنا قولتلك إيه قبل كده؟!
دولت محتضنة إحسان:حاضر يا ماما! عن إذنكم بقى!
ثم تغادر المكان جرياً صاعدة لغرفتها لتبكى كما تشاء دون تطفل من أحدهم!!!
بينما يقوم أدم عقب صعودها و
أدم بجدية:طب أنا إتأخرت...عن إذنكم!
جاسر:خدى معاك يا أدم...مش تنسى يا عمتو تجهزى علشان على الساعة تسعة و نص كده هبعت السواق ليكِ يا عمتو!!
سميحة:ماشى يا ولدْى!
إحسان:ربنا يفتحها فى وشكم يا قادر يا كريم!
الجميع:اللهم أمين!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى سريعاً للشركة لتنادى عليها إحدى موظفات الإستقبال و
الموظفة بنداء:أنسة ليلى؟؟!
ليلى بتوتر: ها..أيوه!
الموظفة:مستر أدهم عاوز حضرتك ضرورى فى مكتبه أول ما توصلى!
ليلى بتساؤل:هو هنا من إمتى؟؟!
الموظفة بجدية:من الساعة تمانية بالضبط!!!
ليلى بسرعة:ا..اه..ماشى ً!!!
ثم تغادر ليلى مسرعة و هى متوترة من رد فعل أدهم على تأخيرها! و لكنها حقاً تأخرت اليوم إذناً فلا بأس من أن تصبر على ما يقوله فكما يقولون: و من يضحك أخيراً......يضحك كثيراً....!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا عاصم،،،
يرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح الباب و تستعلم عن هواية القادم و
الخادمة:مين حضرتك؟؟!
منصور بنظرات خبيثة:محسوبك منصور!
الخادمة بتهكم: أيوه برضو ياللى اسمك منصور...عاوز إيه؟؟!
منصور بفخر:الباشا عاصم عاوزانى!!! خشى قوليله منصور هنا!
الخادمة لاوية شفتيها بتهكم أكثر:طب إتفضل يا....يا منصور!!!
ليدلف منصور و هو ينظر حوله بحسد كبير و ذهول من حجم الڤيلا! فبرغم تعامله مع عاصم الشاذلى منذ ما يقرب من خمس سنوات إلا أنه لم يكن يقابله هنا أو فى الشركة!! و إنما فى شقته التى لا يعلم بها أحد! ليقطع تأملاته و شروده صوت عاصم و
عاصم بقسوة:فين الصور؟؟!
منصور بتوتر و هو يخرج الظرف الذى بحوزته:ها...إتفضل يا باشا!
ليأخذ منه الصور و
عاصم بحزم:جهزت اللى قولتلك عليه علشان البضاعة؟!!!
منصور بخوف:أيوه يا باشا! كله تمام
عاصم ببرود:طب تمام!
منصور بتساؤل:عاصم باشا....هو أنت مش هتتصرف فى موضوع الصفقة الأجنبية بعد ما خدتها شركة القناوى!
عاصم بلامبالاة:لأ...معدتش تهمنى خلاص!!!
منصور بفضول:ليه يا باشا؟؟!
عاصم بفظاظة:هتفضل زى البهايم لحد إمتى؟؟ مليون مرة أقولك اللى ملكش فيه متسألش عليه!! و أنت بتاخد فلوس علشان تخرس فضولك! فاهم ولا...؟!
منصور بسرعة: ها..اا...لأ لأ فاهم يا باشااا!!!!
عاصم:طب غور بقى و مش أشوفك غير بكره!
منصور إرتباك:ها...ح..حاا..حاضر!
ثم يغادر مسرعاً من مكانه و يختفى فى ثوانى من حيث جاء!!! فى حين يمسك عاصم الصور و ينظر فى صورة ليرى إحتضانه لدولت مع بعض التعديلات فى قليل من الصور حيث تظهر فى أحضانه و فى غرفته و كليهما عارى! لينظر فى إستمتاع فظيع و يهتف بنبرة واثقة مقهقهاً:ههههههه كده اللى باقى قليل! و لازم تدفع التمن يا ابن القناوى!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب أدهم،،
تدلف ليلى و هى تقدم رجل و تؤخر الأخرى حتى إستجمعت شجاعتها قليلاً و طرقت الباب طرقات خافتة ثم
أدهم:إدخل!
لتدلف ليلى و هى متوترة للغاية ليقابلها أدهم بنظرة مطولة و إبتسامة ساخرة و
أدهم بسخرية ناظراً لساعته:من أول كده و أنتى بتتأخرى!! طب استنى بعد كام أسبوع على الأقل...!!!!!
ليلى محاولة كتم غيظها:أسفة يا فندم! بإذن الله مش هتكرر تانى!! حصلت بس شوية....
ليقاطعها أدهم ببرود:مطلبتش منك تشرحيلى أسباب تأخيرك!!! و اتفضلى على مكتبك اللى بره مكتبى و هتلاقى ملفات قدامك بالضبط ٣ ساعات و تترتب كويس! و لما نشوف هتنجحى فى الإختبار البسيط ده ولا لأ؟!!!!!
ليلى و هى تجز على أسنانها:إن شاء الله!
ثم تخرج بسرعة و كأنها تهرب من كائن مخيف!!!
لتنظر إلى المكتب الموجود خارج مكتب أدهم و هالها ما رأيت من كمية الملفات و الأوراق! و حين اقتربت وجدت ورقة على المكتب"ده أول عقاب ليكِ علشان التأخير! و لو فى خلال ٣ ساعات المكتب مش اتنظم..اعتبرى نفسك مرفوضة!!!"
ليلى بغضب:هو ده الإختبار البسيط!!! ده أنت من كفار قريش!...ده كفار قريش ميجوش فيك حاجة أصلاً!! ده أنت...أنت مش عارفة أقول فيك إيه بالضبط غير أنك حفيد جنكيز خان!!!!
و لم تكن تدرى بأدهم الذى يراقبها و يكاد ينفجر من الضحك على منظرها الطفولى!!! و لكنه تماسك نفسه و تظاهر باللامبالاة،،ليحين من ليلى إلتفافة بسيطة للخلف لتصعق من مرأى أدهم و هو ينظر لها بجدية شديدة!
ليلى فى نفسها:طبعاً أنا كده اترفضت من قبل ما أشتغل!
ليقاطع شرودها المؤقت أدهم و
أدهم:عدى من ال٣ ساعات عشر دقايق! و الوقت مش فى صالحك...!!!!
ليرزع الباب بعدها فى وجهها و يدخل مكتبه!
لتتحدث ليلى فى نفسها بغيظ:ما هو التصرفات دى مش غريبة على حفيد جنكيز خان!!!! صبرنى يا رب...!!!
ثم تلتف للمكتب مرة أخرى لتنظر فيما يجب أن تبدأ به أولاً!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
حمزة بتساؤل:ها يا سارة...جهزتى؟؟
سارة بهدوء:آه يا حمزة...بقولك كلمت أستاذ مروان إتأكدت إن كل حاجة تمام؟؟!
حمزة بجدية:أيوه و الحمد لله كله تمام...يدوب نلحق نسافر و الساعة٥ نبدأ المفاجأة!
سارة:بإذن الله المفاجأة هتعجب ماما و وفاء كمان! المهم التذاكر معاك؟؟!
حمزة مطمئناً سارة:آه يا معايا...يلا بقى علشان مش نتأخر!
سارة بإبتسامة:يلا بينا!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب جاسر،،
يرن هاتف مكتبه ليقطع تركيزه و
جاسر بإستعجال:أيوه؟؟!
عبد الرحمن: إيه يا جاسر؟؟! أنت نسيت نفسك ولا إيه؟؟!
جاسر بجدية:لأ يا بابا متقلقش...عشر دقايق و هكون عند حضرتك علشان نروح عند المحامى!
عبد الرحمن متنهداً:ماشى يا ابنى...متتأخرش!!!
جاسر بجدية:متقلقش يا حاج!
ثم يغلق جاسر الخط مع والده
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب عبد الرحمن،،
بعد أن أنهى إتصاله مع جاسر
عبد الرحمن:أنا خايف من رد فعل جاسر لما يعرف اللى فى الوصية!
عبد الله:و الله عندك حق! بس خلاص مبقاش فى وقت..لازم جاسر يعرف!
عبد الرحمن متنهداً:ربنا يستر من جاسر! خايف ميوافقش و مش أقدر أنفذ وصية المرحوم رأفت!!!
عبد الله مطمئناً عبد الرحمن:أنت بتعمل الصح يا عبد الرحمن و كمان جاسر عاقل! و كمان أنت قولتلى إن مفيش حد فى حياته أصلاً يبقى متقلقش و خلى ثقتك فى ربنا كبيرة!
عبد الرحمن متنهداً:يا رب!!!!
___________________________________
فى مكتب المحامى،،،
نجد أستاذ حمدى رجل فى الخمسين من عمره و قسمات وجه تحمل تجاربه فى الحياة!
أستاذ حمدى: إتفضلوا يا جماعة...دى وصية المرحوم رأفت!
جاسر:إتفضل حضرتك إقرى اللى فيها!
حمدى ناظراً لجاسر:اللى تشوفه!
ثم بدأ القراءة
"بسم الله الرحمن الرحيم...طبعاً الوصية دى معناها إنى موت خلاص..أنا مش شغال بالى غير بنتى و مراتى! خليهم يعيشوا وسطيكم...بالنسبة للميراث فأنا كاتب نصيبى فى الشركة بالكامل لبنتى و كمان شالية مطروح بإسمها فيما عدا ذلك فكله يتقسم حسب الشرع! و بالنسبة ليك يا عبد الرحمن...أنت وعدتنى قبل كده أنك هتنفذ اللى أنا عاوزاه...و أنت وعدتنى إن ابنك مش هيتجوز غير بنتى أنا و إلهام!! متنساش يا أخويا إن وعد الحر دين...!!!! قول لجاسر ابنى ميزعلش من اللى عملته فى حقه...يمكن أكون ظلمته...بس للأسف أنا ملقتش طريقة تانية أخلي بنتى تفضل وسطيكم غير بكده...أنا طلبى الوحيد أنكم تفضلوا متجوزين لمدة سنتين و لو أنت اللى حابب تطلق بنتى بعد السنتين يبقى براحتك..إنما لو قبلها فهتتحرم من حقك فى ورثى يا جاسر! و كمان بنتى مش هتقدر تستلم مليم واحد من ميراثها غير ما الأستاذ حمدى يشوف قسيمة الجواز !!! سميحة أختى متزعليش لو فى يوم قسيت عليكى...أنا كنت خايف عليكى علشان أنتى كنتى الصغيرة!...عبدالله خلى بالك من نفسك و بطل بقى تتعب نفسك كتير علشان الشغل!! عبد الرحمن خلى بالك من مراتك و عيالك!..ادعلوا كتير ليا...نتقابل فى الجنة بإذن الله!
ملحوظة:- فى جواب مشروح فيه اللى حصل بالضبط مرفق بالوصية محدش يستلمه غير إلهام أو بنتى!
إمضاء/رأفت القناوى"
و بعد الإنتهاء من قراءة الوصية...نظر الجميع لجاسر الغاضب بشدة ليقطع عبد الرحمن صمته:قولت إيه يا جاسر؟؟؟ موافق على اللى فى الوصية؟!!!!
جاسر بحدة:إزاى يا بابا كده؟!!! أصلاً أنا معرفش بنت عمى دى! يبقى إزاى أتجوزها من أصله!!
عبد الرحمن بتمرس:و إيه المانع يا جاسر؟؟ ما أنت مش خاطب ولا متجوز!
جاسر بعصبية خفيفة:أنا مش خاطب و لا متجوز يا بابا!!!! بس مينفعش كده أنا مش بنت!! ثم هى فين بنت عمى دى من أساسه؟؟؟!
ليتحدث الأستاذ حمدى:أنا هبعت ناس يسألوا فى الزقازيق و بإذن الله يلاقوها!!!
لينظر له جاسر بنظرة مرعبة،،
بينما تتحدث سميحة ببكاء:الله يرحمك يا خوى!! مينفعش يا جاسر يا ولدْى نسيب لحمنا إكده...لازم تتجوزها أول ما نلاجيها!!!
عبد الله:أيوه يا جاسر...و بعدين أنت تقدر تطلقها بعد فترة!
جاسر على مضض:هفكر و أقولكم رأيى! عن إذنكم ورايا شغل كتير!!
ثم يخرج مسرعاً من المكتب دون أن يدركه أحد!!!
عبد الرحمن:أهو حصل اللى كنت خايف منه!
عبد الله:متقلقش! أنا هتكلم معاه بليل برواقة كده و يكون هدى شوية!!!
عبد الرحمن متنهداً:لله الأمر من قبل و من بعد!!!
ثم يذهبون من مكتب المحامى!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
ظلت ليلى تعمل بشدة و بتركيز شديد فهى لا تريد أن يسخر منها المسمى حفيد جنكيز خان"أدهم" و حين أوشكت على الإنتهاء حمدت الله كثيراً...فإن الوقت المتبقى من الثلاث ساعات هو نصف ساعة! و لكن لا يجب أن تيأس فلقد أوشكت على الإنتهاء!
فى حين كان أدهم يراقبها من خلف زجاج مكتبه و هى لا تراه و يشعر بتسلية كبيرة و يحضر للعقاب الأخر لها!!!
___________________________________
خرج جاسر من مكتب المحامى و قاد سيارته بسرعة كبيرة تجاه كورنيش النيل.... و وقف يفكر فيما يجب أن يفعله! أيريح عمه فى قبره و يتجوز من إبنة عمه تلك التى لم يراها من قبل إن كانت ما زالت حية!! أم يتبع قلبه و ينتظر لعبة القدر ليلقى تلك ال سارة ثانيةً! و لكن أليست تلك أنانية منه!!! آه...سينفجر رأسى من كثرة التفكير...يا رب إهدنى لما فيه الصالح لى!!! ثم يستمع لأذان الظهر فيشعر بأن الله يمد له يد العون فقام ليلبى النداء و ليصلى عله يرتاح مما يجيش بصدره!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالزقازيق،،،
نوال:حمدلله على سلامتكم يا ولاد...عاملين إيه؟؟
حمزة بإبتسامة:الحمد لله تمام!
سارة محتضنة نوال:الحمد لله يا ماما..و الشقة هناك جميلة جدا و الله و كمان شقة وفاء!
وفاء:بجد الشقة حلوة...أنا مشوفتش غير صورها مع حمزة!
سارة بجدية:و الله زى الفل يا فوفتى! و بإذن الله هتعجبك يا عروسة!!
وفاء بخجل:إن شاء الله!
حمزة:ماما..أنا جعان جدااا!!! ها الأكل جهز ولا لسه؟؟
نوال:جاهز يا حبيبى من بدرى! إدخل غير أنت و سارة بس و بعدين تأكلوا!
حمزة و سارة فى نفس واحد:ماشى!
ثم ينصرف كلاهما ليغيرا ثيابهما و يذهبا لتناول الطعام و لتبدأ خطتهم بعد أربع ساعات من الآن!
___________________________________
بعد الغداء،،،
فى غرفة البنات،،
سارة:وفاء...خدى كده جربى الفستان ده!
وفاء بإستغراب:حلو الفستان ده! بس لمين؟؟!
سارة بإبتسامة: يا ستى جربيه بس مش هتخسرى حاجة!!
وفاء متنهدة:حاضر يا ستى!!!
ثم تذهب وفاء لتجرب الفستان فيما تبعث سارة رسالة على الواتساب لحمزة:أنا بدأت! فهم ماما بقى!!
ليرد حمزة عليها سريعاً:ماشى يا سوسة!!!
ثم تخرج وفاء و هى مرتدية الفستان لتقول سارة بإنبهار:واااااو!!! شكل الفستان جامد عليكى يا وفاء!!!
وفاء بخجل:بس بقى يا سارة!
سارة بضحك:ههههههه بتكسفى يا أم القرود!!!
وفاء بتحذير:بس يا قردة أنتى!!
سارة بضحك:هههههه ماشى يا ستى!!! طب جربى بقى الطرحة دى كده و شوفى الكحل ده كمان كده!!!
وفاء بإستغراب أكبر:أنا مش فاهمة إيه لازمة ده كله؟؟!
سارة بحزم:ألبسى و أنتى ساكتة لحد ما ألبس أنا كمان!! قدامك نص ساعه و تجهزى...اتفقنا؟؟!
وفاء متنهدة:اتفقنا!
___________________________________
فى غرفة نوال،،،
يطرق حمزة الباب و
حمزة بإبتسامة:ينفع أدخل؟؟!
نوال بإبتسامة واسعة:طبعاً يا حبيبى إتفضل!
ليدلف حمزة للغرفة ثم
حمزة:إيه يا ست الكل أنتى لسه مش جهزتى و لا إيه؟؟!
نوال بهدوء:خلاص يا حبيبى قربت أجهز أهو!!
حمزةبإبتسامة واسعة:ماشى يا نص ساعة و ننزل و وفاء و سارة هيجوا ورانا!
نوال بإبتسامة:ربنا يباركلى فيك يا حبيبى يا رب...و الله يا حمزة بفرح جدا لما بحس إنك عاوز تفرح سارة أو وفاء، و بإذن الله المفاجأة هتعجب وفاء!
حمزة بغموض:بإذن الله!!! يلا بقى يا ماما أنا عشر دقايق و هجهز و أنتى كمان!
نوال بإبتسامة:حاضر يا حبيبى..مش هتأخر!
___________________________________
فى غرفة البنات،،،
سارة:بجد زى القمر يا وفاء...بسم الله ما شاء الله يعنى!
وفاء بضيق خفيف:برضو مش هتقوليلى هنروح فين؟؟!
سارة ناظرة لساعتها:كلها نص ساعة و تعرفى! حمزة و ماما هيسبقونا و إحنا هنحصلهم!!!
وفاء متنهدة:ماشى يا سارة...يلا بينا!!
سارة بسعادة: يلا يا بنتى!
و تغادر سارة و وفاء بعد أن غادر حمزة و والدتهم نوال قبلهم!!!
___________________________________
تتجه وفاء بصحبة سارة إلى أحد الكافيهات و ما إن يقتربوا للدخول حتى تهتف سارة:وفاء..اسبقينى لحد ما هكلم ليلى و أجى بسرعة! هتلاقى حمزة جوا هو و ماما!!
وفاء:طب ما أستناكى هنا؟! ولا هو لازم المكالمة دى دلوقتى يعنى!!
سارة بنفاذ صبر:أيوه يا وفاء المكالمة دى بالذات لازم دلوقتى...و اتفضلى بقى ادخلى و أنا هحصلك!!!
وفاء متنهدة بضيق:حااضر!!!!
ثم تذهب سارة سريعاً قبل أن تهم وفاء بالإعتراض مرة أخرى! و تبعث رسالة لحمزة لتبلغه بدخول وفاء
بينما تدلف وفاء للداخل و تجد الأنوار مطفأة لتتوجس خفية و تهم بالخروج إلا أن النور قد اشتعل فجأة لتلتف مرة أخرى لتجحظ عينيها ثم........
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:57 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الخامسة عشر
تتجه وفاء بصحبة سارة إلى أحد الكافيهات و ما إن يقتربوا للدخول حتى تهتف سارة:وفاء..اسبقينى لحد ما هكلم ليلى و أجى بسرعة! هتلاقى حمزة جوا هو و ماما!!
وفاء:طب ما أستناكى هنا؟! و لا هو لازم المكالمة دى دلوقتى يعنى!!
سارة بنفاذ صبر:أيوه يا وفاء المكالمة دى بالذات لازم دلوقتى...و اتفضلى بقى ادخلى و أنا هحصلك!!!
وفاء متنهدة بضيق:حااضر!!!!
ثم تذهب سارة سريعاً قبل أن تهم وفاء بالإعتراض مرة أخرى! و تبعث رسالة لحمزة لتبلغه بدخول وفاء.
بينما تدلف وفاء للداخل و تجد الأنوار مطفأة لتتوجس خفية و تهم بالخروج إلا أن النور قبل اشتعل فجأة لتلفت مرة أخرى لتجحظ عينيها ثم تأتى عربة محملة بتورتة من الشيكولاته بدون أن يقود العربة أحد ومكتوب عليها بالكريمه "تسمحى تبقى حلالى و و أم عيالى للأبد؟؟؟!" لتظل وفاء مذهولة ثم تجد عبير و هدى و عائشة يظهرون أمامها و من ثم سارة و والدتها ثم يتساقط من سقف الكافيه بلالين كثيرة و الزينة تملأ المكان بأكمله ثم يأتى حمزة و فجأة يظهر أشخاص كثيرون بالمكان و حينها يهتف حمزة بسعادة: إظهر و بان عليك الأمان..!!!
ليظهر مروان من العدم و بجواره المأذون و يتجه لوفاء و بجوارها حمزة و نوال و سارة و أصدقاء وفاء و الأقارب و يهتف لحمزة بإبتسامة:تسمحلى أخد حتة من القمر و أمتلكها؟؟!
حمزة بسعادة ناظراً لوفاء:نشوف رأى وفاء الأول؟؟!
وفاء بخجل شديد و الصدمة ما زالت مؤثرة على حواسها:ها...ا..اااللى تشوفه يا حمزة..!!!
ليتقدم حمزة بإتجاه المأذون و يصحبه مروان و يجلسون على مائدة فى ركن هادئ ليهتف مروان:يلا يا شيخنا!!
ليبدأ الشيخ فى مراسم كتب الكتاب و تظل وفاء مسحورة بكل ما يحدث حولها، و نوال تتذكر وفاء منذ ولادتها حتى لحظة خطبتها..و تتمنى لو كان بجوارها حبيبها و زوجها الراحل فتحى العطار! ،بينما تحلم باقى الفتيات بهذه اللحظة! بينما تشرد سارة فى مستقبلها! فمن رابع المستحيلات أن تتزوج عن حب..!!!! فيكفى ما عانته أمها مع ذاك المُلقب أبيها!! و لكنها لن تضعف و إن أرادت أن تتزوج فلتضع العقل محل القلب و سيسير كل شئ على ما يرام،،،
و يفيق الجميع من شروده على قول المأذون ساحباً المنديل بسرعة: زواج مبارك إن شاء الله!
ليهتف حمزة بسعادة:مبروك يا مروان..أنا سلمتك حتة من روحى...خليك راجل و حافظ عليها!!!
ليهتف مروان:أختك دى و كفاية اللى شوفته علشان تبقى حلالى!!
فيما تهتف الفتيات بسعادة و بصوت هامس:بارك الله لكما و عليكما و جمع بينكما فى خير و وفاق!
لتنطلق بعدها الزغاريد بمناسبة تلك الفرحة!
و يشعر حمزة بالسعادة و يتجه تجاه وفاء ليقبل جبهتها و يهتف و عينيه تلمع من سعادته بأخته
حمزة بسعادة:مبروك يا روحى...بقيتى فى عصمة راجل دلوقتى! تعب علشان يوصلك فى الحلال!!! ربنا يرزقك السعادة يا رب و الذرية الصالحة..!!
وفاء و دموع السعادة تملأ وجهها:حمزة حبيبى...أنت أخويا و أبويا..ربنا ميحرمنيش منك يا رب...و علفكرة المفاجأة عجبتنى جدا..مع إن كتب الكتاب كان المفروض بعد بكره!
حمزة بمرح:و الله حسب خطة سارة كان بعد يومين زى ما كنا متفقين و الحفلة دى كانت مفاجأة و بس!!...بس مروان كلمنى من أسبوع و قالى نفاجئك بكتب الكتاب كمان مع الحفلة!
لتأتى سارة فى هذه اللحظة و هى تبكى من السعادة و الفرحة بأختها وفاء
سارة بدموع:مبروووووك يا فوفتى! مين بقى دلوقتى اللى هيرخم عليا و يقولى يا قردة!! هتوحشينى جدااا يا أم القرود!
وفاء محتضنة سارة بشدة:ده أنا هفضل على قلبك و مش هبعد أبداً عنك يا سو! أنتى أجمل أخت أنا عرفتها...و ً يا ستى على المفاجأة دى! و يارب أفرح بيكِ قريب!
سارة بضيق مصطنع:أنتِ مش عاوزانى فى حياتك ولا إيه يعنى؟؟؟!... لأ يا ماما أنا على قلبك و مش هتجوز دلوقتى مهما حصل!!!
وفاء:هههههه كلنا بنقول كده و بعد ما يجى الفارس بنطير معاه على حصانه الأبيض علطول!
سارة بمزاح:إيه يا بنتى جو الأفلام الأسطورية ده!!!
لتأتى من خلفهم أصدقاء وفاء(عبير و هدى و عائشة) و
عائشة:تعالى يا بنتى أقرصك فى ركبتك علشان أحصلك فى جمعتك كده زى ما بيقولوا!
وفاء بضحك:هههههه بس النهاردة مش الجمعه!!
هدى بمرح:سيبك منها يا فوفا! هى هتموت و تتخطب هههه...بس أيوه يا عم بقى على جو المفاجأت ده....إوعدنا يا رب!!!
عبير:مبروك يا فوفا!...إظاهر مش عائشة بس اللى عاوزه تتخطب ههههه!!!
عائشة بمرح:ظهر الحق و الحمد لله!
هدى بمرح:إحم...إحم..مكنش له لزوم الإحراج ده يا عبوره يعنى!!!
وفاء بمرح: و الله بجد أنتوا أكتر حاجة هتوحشنى فى الزقازيق كلها!! بس برضو هنفضل نتقابل حتى لو حصل إيه!
عبير:أنا على قلبك يا بنتى...بس أقوم بس!!
سارة بمرح:ربنا يقومك يا عبورتى...بس مش تنسينى من الدعوات بقى و أنتى شايلة بطيخة كده ههههه!!!
عبير بضيق زائف:بطيخة؟!!! طب تصدقى خسارة فيكى الدعوات!!! أنا هدعى للبنات و لفوفا و أنتى لأ!
سارة بمرح:و حياة بنتك الجميلة اللى جاية فى الطريق دى!!!
عبير بغرور زائف:خلاص يا بنتى هدعيلك و أمرى لله! بدل جو الشحاته ده!!!
سارة بمرح:جو الشحاته! هههههه مقبولة منك يا أم بطيخة..!!
ليأتى حمزة مقاطعاً حديثهم و موجهاً كلامه لسارة و إبنة عمته عبير:كفاية رغى بقى! مروان عاوز يبارك لوفاء و مش عارف بسببكم!!!
سارة بمرح:أوووبس! ده إحنا طلع معندناش دم خالص!!...طب يلا يلا كله بيتك بيتك كده!
لتنصرف البنات ضاحكة و يجلسون على منضدة واحدة،،
ثم يأتى مروان و السعادة تنطلى من ملامحه
مروان بسعادة:مبروك يا حلالى!
وفاء بخجل و ناظرة للأرض:إحم..الله يبارك فيك يا أستاذ مروان!
مروان و عيونه جاحظة من الصدمة:أستاذ مين يا وفاء؟؟! هو أنتى مسمعتيش المأذون و هو بيقول جواز مبارك و لا إيه؟!!!...و الله أروح أجيبه تانى علشان تصدقى!
وفاء بضحكة خجولة:ههههه أنا عارفة إنك جوزى..بس..يعنى...لسه مش متعودة و كده!
مروان بحزم مصطنع:لأ...اتعودى بقى من دلوقتى يا هانم!!
وفاء بخجل:حاضر..يا..م..مروان!
مروان واضعاً يده على قلبه:لأ بجد قولتيها؟؟!...قلبى الصغير لا يصدق!!
لتضحك وفاء ضحكة ناعمة: ههههه أنت مجنون بجد!
مروان بغضب زائف:مين ده اللى مجنون يا بت يا حلالى؟؟!
وفاء بخوف من غضبه:أنا أسفة..مقصدش..بس.....
و كان مروان يحاول التماسك لأقصى درجة و لكن ما لبث أن صدحت ضحكته الرنانة لتنظر له وفاء بضيق و
وفاء بضيق:حضرتك بتضحك على إيه؟؟!
مروان ضاحكاً:ههههههه عليكى بصراحة! أصلك جميلة أوووى و أنتى بتقولى عليا مجنون!! و أنا حبيت أشوفك لما بتخافى بتبقى جميلة برضو ولا إيه!!
وفاء بحنق:و لقيت إيه يا أستاذ مروان؟؟!
مروان بغمزة:لقيت اللى أجمل من الجمال نفسه!...لقيت طفلة جميلة و أنا ماسك نفسى بالعافية علشان مخطفهاش و أهرب بيها عن عيون الناس!
وفاء بخجل شديد:بس بقى يا أستاذ مروان!!
مروان واضعاً يده على قلبه ثانياً:آه...قلبى وجعنى!!!
وفاء بخضة:مالك يا مروان؟؟! أنادى حمزة؟!
ليمسك يدها و يضعها على قلبه:طب ما إسمى حلو أهو! لازمتها إيه أستاذ دى يا !!
وفاء بخجل:إخص عليك خضتنى!
مروان هائماً:سلامتك من الخضة يا روحى!
وفاء بخجل شديد و الإحمرار يغزو وجنتها:الله يسلمك!
مروان بجدية:عارفة ليه يا وفاء مكنتش بكلمك فى الفون كتير إلا للضرورة القصوى؟؟!!
وفاء بتساؤل:لأ!...ليه؟؟!
مروان بهدوء:علشان أحافظ عليكى من أى كلمة تطلع سهواً منى و أنتى لسه مش حلالى! علشان لما أقولك كلمة جميلة زيك كده أحس بخجلك و أسمع صوت ضحكتك اللى بتفرحنى!!
وفاء بمرح: على كده بقى أنا متجوزة شاعر مش دكتور!
مروان:ده أنتى دوختينى وراكى جامد!!
وفاء:إزاى مش فاهمة!
مروان بغموض:هتعرفى قريب جدا!!!
ثم يقبل جبهتها هاتفاً:مبروك يا حلالى تانى!!
ثم يذهب تجاه حمزة و
حمزة:يا جماعة...نسمح بس نأخد من وقتكم خمس دقايق؟؟!
الجميع:ماشى!!!
مروان ذاهباً بإتجاه نوال و حاملاً بيده علبة مربعة مسطحة:أنتى كنتى الأم ليا بعد ما والدتى توفت الله يرحمها و يمد فى عمرك! و بصراحة مش هلاقى أجمل و أحن أم عليا زيك! تسمحى تقبلى هديتى أنا و حمزة و الأنسة سارة؟؟!
نوال بسعادة:ربنا العالم بمعزتك عندى يا مروان فى نفس معزة حمزة متتخيرش عنه أبداً!
حمزة:طب افتحى يا ماما الهدية بقى!
وفاء بفضول:هدية إيه دى؟؟!
سارة بمرح:اصبرى شوية و هتعرفى يا !!!
لتأخذ نوال العلبة من مروان و تفتحها و ما إن تراها حتى تهتف بسعادة و الدموع تملأ مقلتيها:بجد...مش عارفة أقولكم إيه..غير...ربنا يرزقكم السعادة يا حبايبى يا رب!
حمزة:و علفكرة يا ماما..السفر بعد جواز مروان و وفاء لأنهم هيعملوا عمرة كمان!
وفاء بتساؤل:بجد! ...يعنى أنا هطلع عمرة؟؟!
سارة محتضنة وفاء:أيوه يا !
حمزة محتضناً والدته و سارة و وفاء:ربنا يفرحكم علطول يا رب! و مروان هيكون معاكم فى كل لحظة...و متخافوش على سارة القردة! هتكون فى عنيا علطول!
نوال بسعادة:ربنا ميحرمناش من بعض!
مروان:و لا منك يا ماما...يلا بقى عاوزين نفرح بدل جو العياط ده!!
حمزة:عندك حق يا مارو!
لتصدح بعدها أغانى ماهر زين فى المكان و يقضون وقت رائع للغاية إلى أن تأتى الساعة العاشرة فيذهب الجميع لبيته،،
ف غداً تذهب عائلة العطار بصحبة مروان ليقيموا بالقاهرة و للإنتهاء من أمور الفرح المقام بعد أسبوع من يوم كتب الكتاب!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
يدلف جاسر للداخل و الهم يعتريه! فحينما تختار بين أمرين أحدهما يسعد مصيرك و الأخر يُشبه مصيرك المحتوم الذى لا رجعة فيه!! تجتاحك الحيرة من كل جانب!!! فأيها تقبل؟؟! أتقبل بالمصير المحتوم مقابل سعادتك؟!...أم تريد سعادتك مقابل حزن غيرك!
ليظهر فجأة عبد الله المنتظر لجاسر منذ زمن حتى يهتف بهدوء تشوبه الجدية!
عبد الله بجدية هادئة:جاسر! تعالى عاوزاك لو سمحت!!
جاسر على مضض:حاضر يا عمى!
ليذهب بعدها جاسر خلف عمه إلى غرفة المكتب و يدخل وراء عمه و يغلق الباب وراءه بهدوء ثم
جاسر:خير يا عمى؟؟!
عبد الله بتساؤل:مالك يا جاسر؟؟
جاسر بضيق خفيف:يعنى مش عارف مالى يا عمى؟؟!!!
عبد الله بهدوء:أنا مش فاهم أنت مكبر الموضوع ليه بس؟؟...ده أنت هتتجوز يعنى مش هتقتل حد؟!
جاسر فى نفسه بتهكم:إزاى مش هقتل؟؟! ده أنا هقتل روحى...هستغنى عن سعادتى علشان أنفذ وصية...!!!!!
عبد الله ملاحظاً شرود جاسر:روحت فين يا جاسر؟!!!
جاسر بإرتباك:هه..لأ معاك يا عمى!!!
عبد الله بهدوء:طب إيه المانع يا جاسر مش فاهم!!!
جاسر بكذب:مفيش مانع يا عمى! بس....
عبد الله محاولاً سبر أغوار جاسر:أنت فى حد فى حياتك يا جاسر؟؟!!!!
جاسر بصدمة:ليه بتقول كده يا عمى؟؟!!!
عبد الله بجدية:حتى يا جاسر لو فى حياتك حد..اكتب على بنت عمك أول ما نلاقيها و بعدين اتجوز اللى أنت عاوزه!! ده شرع ربنا!
جاسر بحدة:شرع ربنا له حدود يا عمى! ربنا مش شرع الجمع بين أربعة نساء علشان المتعة و بس!!!
عبد الله بهدوء:عندك حق يا جاسر!...بس قولى رأيك النهائى إيه؟؟!
جاسر:إفرض يا عمى مرتحتش معاها و طلقتها مش هبقى كده ظلمتها و ظلمت نفسى معاها؟؟!
عبد الله بجدية:جاسر...هسألك سؤال و تجاوبنى عليه بصراحة!
جاسر بهدوء:إتفضل يا عمى!!
عبد الله:موضوع ورثك من عمك رأفت الله يرحمه...مش شاغل بالك؟؟!!!
جاسر بجدية:أنا يا عمى مش مستنى ورث عمى أو فلوس من أبويا أو غيره! أنا راجل و أقدر أصرف على نفسى كويس! كل اللى بفكر فيه هو برضو شعور بنت عمى..إزاى هتكون متقبلة واحد إتفرض عليها فجأة بصفته جوزها علشان تاخد ورثها!!!!
عبد الله بجدية:اللى يهمنا دلوقتى هو رأيك! علشان منحسش بتأنيب الضمير بأننا قصرنا فى وصية عمك!
جاسر مضيقاً عينيه:و المطلوب منى يا عمى دلوقتى؟؟!
عبد الله بهدوء:وافق دلوقتى يا جاسر على تنفيذ الوصية....و لو موافقة مبدئية!!!!
جاسر بتساؤل:موافقة مبدئية؟! إزاى يا عمى مش فاهم!!!
عبد الله بجدية:مش يمكن بنت عمك هى اللى متوافقش على تنفيذ الوصية!...و ساعتها يبقى العيب عداك و زيادة!!!
جاسر بأمل:يعنى هى ممكن متوافقش يا عمى؟؟؟!
عبد الله:كل شئ جايز يا جاسر...!!!!!!!
جاسر فى نفسه:يا رب ما توافق...يا رب! طب أعمل إيه دلوقتى؟؟!...أوافق موافقة مبدئية زى ما عمى قال و لا إيه؟؟؟!
عبد الله مقاطعاً تفكيره:ها يا جاسر...قولت إيه؟؟!
جاسر بثقة:موافق يا عمى....!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
فى منزل العطار بالقاهرة،،
حمزة:ها يا ماما...قفلتى الشبابيك كويس؟؟
نوال:آه يا حبيبى!
حمزة:طيب يا ...هروح أشوف سارة و وفاء جهزوا و لا لأ؟؟!
نوال:ماشى يا بنى
ليذهب بعدها حمزة إلى غرفة البنات و
حمزة طارقاً باب الغرفة:ها يا بنات جهزتوا و لا لسه؟؟!
سارة بمرح:أيوه يا ميزو...أنا جهزت بس ست وفاء بتحب فى الفون! بدأنا شغل الغراميات بقى هيييييح!!!
حمزة بمرح:سيبها يا بنتى براحتها! واحدة و جوزها...إيش حشرك أنتى يا عزول؟!!
سارة بحنق:أنا عزول يا ميزو؟؟! ماشى يا كبير...افتكر بس إن بعد ما يروحوا العمرة أنا اللى هطبخلك بإيدى هاهاها!!!!
حمزة بصدمة:يا لهووووز!!! لأ يا سو يا أنا اللى عزول! بس ارحمينى و بلاش تسممينى!!!
سارة بضحكة شريرة:نيهاااا!!! هفكر و أقولك يا ميزو يا حبيبى!!
حمزة بمرح:بقى كده! طب غورى بقى يا بت!!! و نادى على ليلى مراد و قوليلها قربنا نقابل سى أنور وجدى بتاعها!!
سارة بمرح:أيوه كده يا يسطا! أحب السيطرة!!! دقيقتين و هنبقى عندك!
حمزة بنفاذ صبرى:إما نشوف يا ختى..!!!!!
لينصرف بعدها حمزة و بعد نصف ساعة يأتى مروان و يسافرون بسيارة مروان إلى أرض المعز"القاهرة"
___________________________________
فى ڤيلا أدهم،،،
فى غرفة النوم،،
يرن المنبه ليوقظه فيجد الساعة السابعة،ليقوم بكل نشاط من مكانه و يدلف للمرحاض و يتجهز للذهاب للشركة حتى يلاقى تلك المتمردة الصغيرة!
و يرتدى بنطال كحلى و قميص أبيض و سترة كحلية اللون و يجمع مفاتيحه و ملفاته فى حقبيته و يمسك بهاتفه ليغادر الغرفة سريعاً و يهبط للأسفل ليجد أن مربيته قد أحضرت الفطور له ثم
أدهم:تسلم إيديكِ يا دادة!
أم السعد:تسلم يا ابنى...هتغدى هنا و لا فى الشركة زى العادة؟؟!
أدهم:مش عارف ظروفى و الله...بس إحتمال كبير فى الشركة!
أم السعد:ماشى يا حبيبى...ابقى عرفنى لو غيرت رأيك!
أدهم بإبتسامة:حاضر يا دادة!
أم السعد بإبتسامة:ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة يا حبيبى يا رب!
أدهم بإبتسامة:اللهم أمين!!
ثم تغادر المربية تاركاً أدهم يتناول فطوره و يفكر فى عقابه الثانى لتلك ال ليلى!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
فى غرفة ليلى،،
تجد من يحرك يده على وجهها و يهزها برفق
ليلى:بس بقى سيبونى أنام شوية!
سيف:أبلة ليلى!...قومى يلا علشان وراكى شغل!
ليلى و قد بدأت تفيق:سيف!...إيه اللى مصحيك بدرى كده؟؟!
سيف بإبتسامة:علشان أشوفك و أنتى راحة الشغل!!
ليلى بإبتسامة:ماشى يا سيفو!...وسع بقى كده علشان أقوم أشوف اللى ورايا!
سيف:حاضر يا أبلة ليلى...الفطار بره!!
ليلى بإبتسامة حانية:ماشى يا حبيبى...اسبقنى و أنا هلبس و أصلى و أجى أفطر معاك!
ثم يغادر سيف الغرفة تاركاً ليلى لتفيق بالكامل ثم تنهض من على السرير بنشاط و تدلف للمرحاض و تتجهز للذهاب حيث إرتدت فستان منقوش باللون النبيتى و عليه طرحة بنفس اللون ثم أدت فريضة الصبح و خرجت من الغرفة حاملة حقيبتها
ليلى:صباح السعادة عليك يا خالو و عليكِ يا ماما!
الخال محمود: يا !
الأم بشرى:تعالى يا بنتى إفطرى لقمة بدل ما أنتى على لحم بطنك كده!
ليلى بإبتسامة:حاضر..هفطر بسرعة علشان ألحق المواصلات قبل الزحمة!!
ثم تجلس ليلى على المائدة و تتناول لقيمات من الطعام ثم تغادر مسرعاً من المنزل حتى تصل قبل حفيد جنكيز خان!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
على مائدة الطعام،،
يجتمع جميع أفراد العائلة ليتناولوا الطعام فى هدوء لا يقطعه سوى نظرات أدم ل دولت ليرى كيف حالها،،
إذ أن الهالات السوداء تسكن تحت عينيها و يبدو عليها الشرود و الذبول..ليعتقد أدم أنه من شعورها بالذنب..و لكن لم يهتم بها من الأساس..فهى مخطئة فى نظره و ستظل هكذا!!!
بينما يهتف الأب:ها يا جاسر...فكرت؟!
جاسر بتردد:ها..أيوه يا والدى!
الأب:و إيه رأيك؟؟؟!
جاسر بهدوء:أنا موافق أنفذ الوصية!!!
لتهتف سميحة:عين العجل يا ولدْى!! إكده أنت حبيب عمتك صوح!
أدم بتساؤل:هو إيه اللى جاسر موافق عليه؟؟...و وصية إيه دى؟
عبد الرحمن بغموض:هتعرف كل حاجة فى وقتها يا أدم!
أدم بلا مبالاة:ماشى يا بابا!!!
ثم يستكمل الجميع تناول الطعام فى هدوء كالسابق!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تأتى ليلى قبل أدهم فتفرح بشدة!!! فهكذا لن يعاقبها حفيد جنكيز خان! و سترغمه على أن يعترف بمهارتها فى العمل! و تجلس ليلى
ليلى جالسة على مكتبها:إما نشوف جدول أعمال سى أدهم حفيد جنكيز خان النهاردة نظامه إيه؟؟!
و تظل ليلى تنظر فى المواعيد و هى تدندن أغنية سمعتها بالأمس بالمواصلات و ما زالت كلماتها عالقة بذهنها،،
و بينما هى على تلك الحالة! يدلف أدهم للمكتب بخطى واثقة و يراها أمامه جالسة على مكتبها لتظهر إبتسامة جانبية خفيفة على وجه...و لكنه يلاحظ شرودها و أنها لم تشعر بدخوله، ليقترب منها بسرعة و خفة و فجأة يصيح بنبرة عالية ليفزعها
أدهم بنبرة فزعة: أنسة لييييلى!!!!
لتقفز ليلى من على مكتبها فجأة هاتفة:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!!!
ليتماسك أدهم نفسه من الضحك على منظرها السخيف"المسخرة"!!!
أدهم بلامبالاة و ببرود:خير يا أنسة ليلى؟؟! هو ده مكان للأغانى و لا للشغل؟؟!
ليلى و تجز على أسنانها:لأ يا فندم!! ده مكان للشغل...!!!!
أدهم بحدة:و طالما هو مكان للشغل!..مش المفروض حضرتك تبقى مركزة و منتبه للى داخل و اللى خارج..!!! بدل ما تفضلى تغنى..!!!!!!!
ليلى بعصبية خفيفة:بس محدش دخل يا فندم قبل حضرتك!
أدهم بعصبية:و أنتى إيه اللى يخليكى متأكدة كده؟؟؟! ما أنا داخل و شايف حضرتك سرحانة و مش مركزة خالص!
ليلى بعصبية:متقلقش يا فندم...محدش دخل قبل منك!!!
أدهم ببرود مغادراً لمكتبه:لما نشوف!
ليدخل بعدها مكتبه و يغلق الباب بحدة لتفزع ليلى ثانياً و
ليلى فى نفسها:أعوذ بالله منك يا حفيد جنكيز خان!! ما هو جدك برضو كان مفترى كده و بيفزع المساكين اللى بيحاربهم!! صبرنى يا رب بدل ما أقتله بالغلط!!!!
ليرن الهاتف الداخل لمكتب ليلى،، لتفزع ليلى ثانياً!
ليلى ببرود مصطنع:خير يا فندم!
أدهم بحدة:تعالى مكتبى حالاً!!!
ثم يغلق الخط فى وجهها!
ليبلغ غضب ليلى للذروة و لكنها تحاول التماسك أمام هذا الكائن المسمى حفيد جنكيز خان!!!!!!
تطرق ليلى الباب فيأذن لها بالدخول ثم
ليلى ببرود مصطنع:خير يا فندم!
أدهم:القهوة..!!
ليلى بعدم فهم:إيه؟؟!
أدهم بنفاذ صبر:قولتلك القهوة!!!
ليلى بإستفزاز متعمد:و ده إسم ملف يعنى؟
أدهم بعصبية:مش تجلطينى!!! فين القهوة بتاعى؟؟!..المفروض أدخل مكتبى ألاقى القهوة على المكتب!!!
ليلى بحدة:حاضر يا فندم...ثوانى و أقول لعامل البوفيه و هيجبها لحضرتك!
أدهم بحزم:لأ!!!
ليلى بتساؤل:ليه يا فندم؟؟!
أدهم ببرود متعمد:أصلك أنتى اللى هتعملى ليا القهوة..!!!!
ليلى بعصبية:أفندم؟!!!
أدهم ببرود:فى مانع عندك؟؟؟؟!
ليلى و هى تجز على أسنانها:أبداً يا فندم!! أبداً...إطلاقاً!!!!!
لتغادر ليلى الغرفة مسرعةً قبل أن تقتله بيدها و تغلق خلفها الباب بشدة،،،
فى حين يقهقه أدهم عليها و
أدهم فى نفسه:و لسه يا ليلى هتشوفى!!!
ليلى فى نفسها:ده أنت حفيد جنكيز خان اللى محتاج الحرق و القتل و كل حاجة!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
يفتح حمزة باب المنزل و يدلف للداخل حاملاً الحقائب و معه مروان أيضاً يحمل الحقائب،ليدلف بعدهما نوال و وفاء و سارة ثم
حمزة:حمد لله على السلامة يا جماعة!
الجميع:الله يسلمك!
مروان:طب هستأذن أنا بقى علشان ألحق المستشفى!
نوال:ربنا يجعلك فى خطوة سلامة يا حبيبى!!
مروان:اللهم أمين!...هتيجى معايا يا حمزة أوصلك فى طريقى ولا إيه؟؟!
حمزة:آه يا مروان!...هنزل بقى يا ماما يدوب ألحق الشغل و أنا معرفهم إنى هتأخر النهارده!
نوال:ربنا معاكم يا حبيبى...يلا إحنا يا بنات علشان نرتب الهدوم و نجهز الغدا!! صحيح يا مروان..إعمل حسابك هتتغدى معانا النهاردة!
مروان مقبلاً يد نوال:تسلميلى يا ست الكل!
نوال:ربنا يباركلى فيكم يا رب!
ثم تدلف نوال للداخل و
سارة:ميزو مش تنسى تجبيلى شيكولاته بالبندق!
حمزة مبتسماً:من عنيا يا سو!..و أنتى يا وفاء؟؟!
مروان:ملكش دعوة بمراتى!!! أنا هجيب ليها شيكولاته بنفسى!
حمزة مبتسماً:هى بقت كده يعنى....ماشى!!!!
وفاء بخجل:خلى بالك من نفسك يا مروان!
مروان بحب:حاضر..و أنتى كمان يا !
حمزة بمزاح:إحم..إحم..نحن هنا!
مروان:مالك يا بنى؟؟!!!...عقبالك بس و أنت هتفهم!!!
حمزة بمزاح:طب يلا بقى علشان مش نتأخر!
مروان بهدوء:يلا!
ليغادرا بعدهما المكان و كل منهما يذهب لعمله!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يدلف أدهم لمكتب جاسر ثم
أدهم:مالك يا جاسر؟؟ من ساعة ما مشيت إمبارح علشان تروح للمحامى و أنت مرجعتش و كمان لما كلمتك مردتش!
جاسر بحزن:أنا حاسس إنى شايل حمل جبال!!! حمل أنا مش أده أصلاً!!
أدهم:يا ساتر يا رب! أنت كده قلقتنى بزيادة! فى إيه يا بنى؟؟!
جاسر:فاكر موضوع بنت عمى؟
أدهم:أيوه طبعاً فاكر!
جاسر بضيق:أهو بقى مطلوب منى أتجوزها زى ما مكتوب فى وصية عمى!!!
أدهم بدهشة:أنت بتقول إيه؟؟؟!!!! طب إزاى؟؟
جاسر:زى ما بقولك كده! و إلا هتحرم من ميراث عمى...أنت عارفنى مش فارق معايا الفلوس على قد ما فارق معايا تأنيب الضمير علشان عمى و علشان هظلم نفسى!
أدهم:طب و أنت ليه بتحكم إنك مش هتحبها من قبل ما تعرفها!
جاسر:طب و سارة؟؟!!!
أدهم:و الله أنت فى موقف لا تحسد عليه يا جاسر! بس هرجع تانى و أقولك إن اللى ربنا عاوزه هيكون و أكيد هيكون فيه الخير ليك!!!
جاسر متنهداً بضيق: ياااارب!!!!
أدهم:ادعى ربنا و هو قادر يفرجها!....تعالى بقى عاوزاك فى ملف يخص إتفاقية.....
و ظلوا يتحدثون فى العمل.
___________________________________
فى ظلام الليل الحالك،،،
لا يبدد سكون الصحراء سوى صوت عربات الإسعاف و التى يسبقها سيارتين يلحقها أربعة سيارات محملة بالرجال حاملة الأسلحة و الذخيرة!،،،
و فى مكان يطلق عليه مخزن و لكنه مقسم بحيث يحتوى على كثير من الغرف ذات درجة حرارة تقل عن الصفر المئوى و المجهزة خصيصاً لإستقبال ما تحمله عربات الإسعاف القادمة!!!
و بعد أن تقترب العربات من أبواب الدخول لذاك المخزن
منصور:إجهزوا يا رجالة!
ليخرج من خلفه عشرة رجال يرتدون الأقنعةو القفازات الطبية ثم يفتح باب كل عربة إسعاف لينزل المسعفين من العربة و هم يحملون على النقالات جثث لأطفال صغيرة للغاية من مختلف الجنس الأفريقى توفوا أثر الحروب و النزاعات و أحياناً الزلازل و ما إلى خلافه!!!
ثم يدلفون بهم للداخل و يقوم هؤلاء الرجال التابعين لذاك المدعو منصور بتوزيعهم على الغرف المتجمدة حرارتهم ليحافظوا على أجسامهم من التحلل ثم يخرجون سريعاً قبل أن يتجمدوا أنفسهم!!!،،،
فى ذاك الوقت يحضر عاصم بسيارته المرسيدس ليهبط منها بخفة و يتوجه إلى منصور و
عاصم:كله تمام!! الجثث وصلت؟؟!
منصور بجدية:أيوه يا باشا!!
عاصم بجدية:و الدكتور عماد وصل؟؟؟!
منصور:فى الطريق يا فندم!!!
عاصم بقسوة:أيوه ما يجى هنا يبدأ يطلع البضاعة من الجثث و البضاعة تتخزن و تتصرفوا فى الجثث من غير ما حد يسيب أثر لأى حاجة...مفهوووم!!!!
منصور:حاضر يا باشا!
ثم ينصرف عاصم من حيث أتى!!!!
و المقصود بالبضاعة هنا هى السم الأبيض! حيث يتم إستقبال تلك الجثث عن طريق البحر بطرق غير شرعية!!...حيث يتم إستغلال جثث هولاء الأطفال مرتين،،،
مرة حين يتم سرقة أعضائهم للمتاجرة بهم حيث لا يوجد من يسأل عنهم من ذويهم!!!
و المرة الثانية حين يتم تنظيف مكان أعضائهم و تخزين البوردة بوضعها فى أكياس خاصة تحتوى على مواد حافظة!!! و بعد هذا يتم تغيطة مكان الفتح و الشق بخيط طبى شفاف لا يُظهر أثر الخياطة بالجسد!!!
نعم يا سادة...إنهم شياطين فى هيئة بشر!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
فى منزل العطار بالقاهرة،،
سارة:أنا جاهزة يا ماما!
وفاء:و أنا كمان يا ماما خلصت أهو!
نوال:طب يلا يا بنات علشان مش نتأخر!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
إحسان:أنا هخرج أنا و سميحة و رحمة و فوزية يا حاج للمول نشترى شوية حاجات!
عبد الرحمن بهدوء:ماشى يا ...طب و دولت ؟؟
إحسان:مش حابة تخرج و قاعدة فى الجنينة من الصبح!
عبد الرحمن بهدوء:ماشى يا ...عاوزه فلوس!
إحسان بإبتسامة صافية:خيرك سابق يا حبيبى!
عبد الرحمن مقبلاً جبهتها:متتأخرش يا سونا!!
إحسان بخجل محبب:حاضر يا بودى!
___________________________________
فى المول،،،
بعد بضع ساعات من وصول نوال و ابنتيها لتبضع بعض الملابس الخاصة بالعمرة و لباقى جهاز وفاء
سارة:ماما أنا هروح أجيب حاجة خفيفة أكلها تصبيرة و عصير!!!
وفاء:طول عمرك طفسة يا بنتى!
سارة و تخرج لسانها لوفاء:ملكيش دعوة أنتى!!!
نوال:أحسن تتوهى يا سارة؟!!!
سارة:متخافيش يا ماما...و بعدين أنا معايا الفون بتاعى..أصلاً هشوف أى ماركت فى المول هنا!
نوال:ماشى يا ...بس متتأخريش!
لتذهب بعدها سارة للبحث عن أى ماركت!!! حتى وجدت واحد فدخلت إليه لتشترى ما تريده!
___________________________________
فى المول،،،
رحمة:ماما...تعالى لو سمحتى نجيب عصير من الماركت ده!
إحسان:طب روحى أنتى علشان عمتك و حماتك!!
رحمة:حاضر يا ماما...مش هتأخر!!!
___________________________________
فى ذات اللحظة التى تخرج فيها سارة من الماركت تدلف رحمة إليه و التى بدون قصدها تخبط فى سارة و
رحمة:أنا أسفة...مخدتش بالى!!
سارة بإبتسامة:ولا يهمك!....الله مين الجميلة دى؟؟!
رحمة بإبتسامة:دى ألاء بنتى!!
سارة:ربنا يباركلك فيها يا رب!
رحمة بإبتسامة:اللهم أمين!!!
لتبتعد عنها سارة و تمشى فى الإتجاه الذى ستقابل فيه والدتها و وفاء!
سارة:اتفضلوا يا جماعة..جبت ليكم عصير أهو!!
وفاء:ً يا سو!
نوال:ً يا ...بصى فى محل كده قدام شوفت فيه شوية لبس جميل...تعالى نشوفه!!!
لتمسك سارة يد نوال و وفاء و يمشون فى نفس الإتجاه الذى تتواجد فيه إحسان مع سميحة و فوزية ثم
تلتف إحسان فجأة لتلمح سارة الآتية من بعيد و تُشبه عليها ثم تخبط على كتف سميحة و
إحسان:شايفة البنت اللى جاية علينا دى؟؟!
سميحة:فين دى؟؟؟!
إحسان:يا بنتى اللى لابسة فستان أزرق غامق ده!!
سميحة:أيوه...أيوه شفتها!...بس مالها؟؟؟!
إحسان:مش عارفة بس فيها شبه قريب من حد أعرفه بس مش واخدة بالى!!!
لتقترب نوال و سارة و وفاء فى تلك اللحظة من سميحة و إحسان و فوزية ثم تنظر نوال فى نفس إتجاه سميحة و إحسان و تدقق النظر و بطريقة لا شعورية تتمسك بيد سارة بشدة و بصدمة تهتف:إحسان!!!!
فى نفس الوقت تقترب سميحة و إحسان بشدة و تجحظ عيونهم و يهتفوا فى آن واحد:نوووال!!!!!
و الذهول و الصدمة الذى يعتريهم هو سيد الموقف!!!!!!!
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:58 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السادسة عشر
فى ذات اللحظة التى تخرج فيها سارة من الماركت تدلف رحمة إليه و التى بدون قصدها تخبط فى سارة و
رحمة:أنا أسفة...مخدتش بالى!!
سارة بإبتسامة:ولا يهمك!....الله مين الجميلة دى؟؟!
رحمة بإبتسامة:دى ألاء بنتى!!
سارة:ربنا يباركلك فيها يا رب!
رحمة بإبتسامة:اللهم أمين!!!
لتبتعد عنها سارة و تمشى فى الإتجاه الذى ستقابل فيه والدتها و وفاء!
سارة:اتفضلوا يا جماعة..جبت ليكم عصير أهو!!
وفاء:شكراً يا سو!
نوال:شكراً يا حبيبتى...بصى فى محل كده قدام شوفت فيه شوية لبس جميل...تعالى نشوفه!!!
لتمسك سارة يد نوال و وفاء و يمشون فى نفس الإتجاه الذى تتواجد فيه إحسان مع سميحة و فوزية ثم
تلتف إحسان فجأة لتلمح سارة الآتية من بعيد و تُشبه عليها ثم تخبط على كتف سميحة و
إحسان:شايفة البنت اللى جاية علينا دى؟؟!
سميحة:فين دى؟؟؟!
إحسان:يا بنتى اللى لابسة فستان أزرق غامق ده!!
سميحة:أيوه...أيوه شفتها!...بس مالها؟؟؟!
إحسان:مش عارفة بس فيها شبه قريب من حد أعرفه بس مش واخدة بالى!!!
لتقترب نوال و سارة و وفاء فى تلك اللحظة من سميحة و إحسان و فوزية ثم تنظر نوال فى نفس إتجاه سميحة و إحسان و تدقق النظر و بطريقة لا شعورية تتمسك بيد سارة بشدة و بصدمة تهتف:إحسان!!!!
فى نفس الوقت تقترب سميحة و إحسان بشدة و تجحظ عيونهم و يهتفوا فى آن واحد:نوووال!!!!!
و الذهول و الصدمة التى تعتريهم هو سيد الموقف!!!!!!!
و ظلوا واقفين لفترة و كأن على رؤؤسهم الطير! إلى أن تحدثت وفاء فجأة و
وفاء بتساؤل: إحنا وقفنا ليه و مين دول يا ماما؟؟!
نوال:ها...دول..دول.......
إحسان:إحنا صحاب ماما من زمان يا بنتى!
سميحة:كيفك يا نوال؟؟
نوال مرتبكة:ها...الحمد لله..!!!
فوزية بعد أن انتبهت لما يحدث:فى إيه يا جماعة؟؟
إحسان:ها...مفيش حاجة يا فوزية!
سميحة بتساؤل مشيرة بيدها تجاه سارة:مين دى يا نوال؟؟؟؟!
نوال مبتلعة ريقها بصعوبة:دى....دى سارة بنتى أنا!!!!
لتقوم إحسان بالهمس لفوزية لتتصل بزوجها عبد الرحمن دون أن تلف الإنتباه!!! و لكن لسوء حظها تلاحظها نوال!!!
سميحة:بس مالها إكده مبتنطجش عاد ليه؟؟!
نوال مرتبكة:هه...لأ...عادى يعنى! عن إذنكم إحنا إتأخرنا جامد!
إحسان بسرعة:طب استنى شوية!!
نوال بحزم و عصبية:لأ شكراً...يلا بسرعة يا بنات!!!
فوزية:لأ..مينفعش تمشوا كده!!
نوال بحزم:لأ ينفع!....و انسوا أنكوا شوفتونى أصلاً!!!!
ثم تسرع نوال الخطى والبنات بجوارها ولا يلحقهم أحد!
و لكنهن تأكدن من أنها إبنة رأفت!! فهى نسخة مصغرة من والدتها إلهام!!!!
بينما سارة برأسها يدور ألف سؤال و سؤال و لكنها أثرت الصمت حتى يعودوا للمنزل!!!
وفاء بتساؤل:فى إيه يا ماما؟؟ و مين دول أصلاً؟؟! و إحنا بنجرى كده ليه؟؟
نوال بعصبية شديدة:ينفع تخرسى لحد ما نروح!
لتنظر وفاء لها بحزن و لا تعلق بينما سارة تحاول جمع الخيوط و ربطها معاً،،
فيما تخرج نوال هاتفها بعصبية و تتصل على حمزة
نوال بعصبية:حمزة!...تعالى حالاً البيت!!!!
حمزة بدهشة:فى إيه يا ماما؟؟!
نوال بحدة:قولت كلمة و تتنفذ!!! و لما تيجى هتفهم!!!!!
ثم تغلق الخط و تركب تاكسى و تخبره أن ينطلق سريعاً!!!!
___________________________________
فى المول،،،
تخرج رحمة من الماركت لتجدهن واقفات فى ذهول و صدمة!
لتقترب منهن و تجد والدتها تتحدث فى الهاتف بينما عمتها و والدة زوجها يقفن فى صمت و كأنهن فى عزاء!!!
رحمة بتساؤل:هو فى إيه؟؟!
لتهتف فوزية بشرود:لاقينا بنت عمك رأفت!....بس اختفت فجأة..!!!
رحمة بإستغراب:إزاى ده حصل؟؟
سميحة بنفاذ صبر:أهو اللى حوصل بجى!!! يلا بينا نعاود...!
بينما هاتفت إحسان عبد الرحمن
عبد الرحمن: فى إيه يا إحسان؟؟....أم حازم رنت عليا ليه؟؟؟!
إحسان و ما زالت مصدومة:إحنا لاقينا بنت شبه إلهام بالضبط مع نوال! بس.....
عبد الرحمن بلهفة:بس إيه؟؟! انطقى يا إحسان!!!
إحسان:بس نوال مشيت بسرعة و مرضيتش حتى تقف و قالت ننسى إننا قابلناها!!!!
عبد الرحمن بتساؤل:يعنى بنت رأفت عايشة؟!!!...ألف حمد و شكر ليك يا رب!!
إحسان:بس البنت اختفت مع نوال!!! هنوصل ليهم إزاى دلوقتى؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:طالما شوفتيهم فى المول ده يبقوا ساكنين فى القاهرة!...أنا هكلم أستاذ حمدى و هو يساعدنا نلاقيها!! يلا تعالوا بقى بسرعة!!
إحسان متنهدة:حاضر يا عبد الرحمن...حاضر!!!
ثم تذهب لهم لتبلغهم بإيجاز ما حدث وسط صدمة الجميع! ثم يذهبون من حيث أتوا!!!!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
فى غرفة دولت،،
و بينما دولت تجلس على سريرها و تتصفح حسابها الشخصى على الفيس بوك و تتحادث مع صديقاتها من الولايات المتحدة...يعلن هاتفها عن وصول رسالة لها! و لكنها تتجاهل الأمر تحسباً أنها رسالة من شركة خاصة بالخطوط!! و لكن استمرار الرنين بنغمة الرسائل استرعى انتباهها و أصابها الفضول و ما إن أمسكت الهاتف لترى أول الرسائل المرسلة من رقم مجهول حتى جحظت بعينيها و وقع الهاتف على الأرض أثر صدمتها!!!!!!!
دولت:دى مش أنا اللى فى الصور دى!!!!
ثم تمر أربع دقائق ليعلن هاتفها عن إتصال من نفس الرقم لتفيق دولت من صدمتها على صوت الهاتف و تجده من نفس الرقم لتفتح الخط و هى تصيح بغضب أعمى و عصبية لا مثيل لها!!!
دولت بغضب أعمى:أنت مين يا حيوان أنت؟؟؟؟! إزاى أصلاً تفبرك صور ليا كده؟؟!! حسبى الله و نعم الوكيل فيك..حسبى الله و نعم الوكيل فيك!! انطق أنت مين و أنا هوديك فى ستين داهية تاخدك و تاخد اللى زيك...!!!!!!
المتصل ببرود:خلصتى وصلة الدعاء ولا لسه؟؟! الصور دى عندى منها نسخ كتير جداً!!! و لو مش جيتى للعنوان اللى فى المسج اللى هتوصلك دلوقتى الساعة واحدة بالضبط بكره! صدقينى واحدة و دقيقة هتكون الصور دى على مكتب أبوكى!!! و ابقى شوفى مين هيصدقك!!!
ثم يغلق الخط دون أن تستطيع دولت التفوه بحرف واحد!!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
يدلف حمزة للمنزل ليرى حالة التوتر السائدة فيتوجس خفية مما حدث لوالدته حتى تصيح هكذا به بل و تغلق الخط فى وجهه!!!
لتقابله وفاء و هى مدمعة العينين
حمزة بتساؤل:مالك يا وفاء؟؟ و مال ماما؟!!
وفاء بحزن:معرفش..ماما قالت أول ما تيجى تروح اوضتها على طول!!!
حمزة:ماشى يا وفاء! خشى أنتى دلوقتى أوضتك!
وفاء و ما زالت عينيها تدمع:حاضر يا حمزة!!
ثم تتركه وفاء و تذهب فيما يتوجه حمزة تجاه غرفة الأم نوال و يطرق الباب حتى يسمع الأذن بالدخول و
حمزة بتوجس و تساؤل:حصل إيه يا ماما؟؟!
نوال:مصيبة يا حمزة..مصيبة!!! الماضى مش هيسيب سارة فى حالها أبداً!!!
حمزة بتوتر متسائلاً:تقصدى إيه يا ماما؟؟؟
نوال:النهاردة و إحنا فى المول قابلنا عمة سارة و مرات عمها!!!
حمزة بصدمة:إيه؟؟؟؟؟!!!!!!!!
نوال بحزن:زى ما بقولك كده!...و كانت مرات عمها هتتصل بحد بس أنا أخدت بالى و خدت البنات بسرعة و مشيت!
حمزة:طب و سارة عرفت حاجة؟؟؟!!!
نوال:لأ..معرفتش أى حاجة! و أنا مش هقولها!! أنا خايفة تعيش مع عيلة أبوها اللى ظلموا أمها زمان!!!
حمزة مربتاً على يد والدته:طب إهدى بس يا ماما دلوقتى!!!
نوال بإنفعال:بتقولى أهدى!!! طب إزاى؟؟ أنا لازم أحافظ على سارة من عيلة أبوها!! و لازم أنفذ وصية إلهام..و أبعدها عنهم!
ليأتى صوت سارة من خلفهم و الدموع تملأ مقلتيها:و أنا لا يمكن أسيبكم أبداً!!!أنتوا أهلى و أنا مليش حد غيركم!!!
و تجرى مسرعاً لترتمى بحضن نوال!
نوال ببكاء:بس يا حبيبتى..بطلى عياط!!
سارة:أنا بحبكم أوى...أنا معرفش عيلة غيركم! اللى جايين يعترفوا إنى من عيلتهم دلوقتى كانوا فين من زمان؟؟؟!
و لا يجيب أى من حمزة أو نوال لجهلهم الإجابة!!!
فيما يزداد بكاء سارة:هما السبب فى إنى أتحرم من أمى!!!
نوال بجدية و هى تمسح دموع سارة:ششش...مش عاوزه كلام فى الموضوع ده خالص!! انسيهم كأنهم مش قابلونا من الأساس!
سارة ببكاء:حاضر!!
نوال بتردد:بس أنا عاوزه منك طلب يا سارة!!!
سارة بتساؤل:طلب إيه ده؟؟!
نوال برجاء:لو ليا معزة عندك...متخرجيش من البيت نهائى!! كفاية يوم الفرح!
سارة بدهشة:يعنى هحبس نفسى بسببهم؟؟!!!!
نوال:ما أنا مش هسافر مع وفاء و جوزها علشانك!!!
حمزة بجدية:لأ يا ماما!!...حضرتك هتسافرى عادى جدا!!! و أنا قادر أحمى أختى...و كمان أنتى كان نفسك فى عمرة من زمان..!!
نوال:بس كده مش....
سارة مقاطعة:لأ يا ماما!! حمزة عنده حق! و لو مش سمعتى كلام حمزة فأنا كمان للأسف مش هسمع كلامك!!!!!
حمزة:أيوه يا ماما!!! ولا أنتى مش واثقة فى ابنك ولا إيه؟؟؟!
نوال:لأ يا حبيبى...واثقة فيك طبعاً! بس......
حمزة مقاطعاً:مفيش بس!!! لو سمحتى يا ماما إسمعى الكلام!!!
نوال متنهدة بحزن:حاضر يا بنى حاضر!! بس خلى بالك من سارة..!!
حمزة بجدية:من عنيا يا ماما!
سارة:طب هروح أنام بقى شوية!
نوال:ماشى يا حبيبتى...بس ناديلى وفاء أصالحها لأنى اتعصبت عليها الصبح!
حمزة بهدوء:حاضر يا ماما!!
ثم يخرج حمزة و سارة من الغرفة،و يخبروا وفاء بأن تذهب لوالدتها حتى يتحدثوا و تصالحها!
___________________________________
فى فيلا القناوى،،،
فى غرفة المكتب،،
عبد الله:معقول بجد لاقينا بنت رأفت!
عبد الرحمن بهدوء:أيوه...بس اختفت برضو! بس كده أنا إتاكدت من إنها عايشة! و ده المهم دلوقتى!!!
عبد الله بتساؤل:طب هندور عليها إزاى؟؟
عبد الرحمن بجدية:هى شبه أمها الله يرحمها بالضبط! و أكيد فى صورة ليوم فرحها هى و رأفت...أنا هاخد الصورة و أديها للأستاذ حمدى المحامى و هو يتصرف بطريقته الخاصة...المهم عندى يلاقيها!!!
عبد الله متنهداً:فعلاً...المهم يلاقيها...طب و جاسر؟؟!
عبد الرحمن بتساؤل:ماله جاسر؟؟!
عبد الله:مش المفروض يعرف باللى جدّ ولا إيه؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:أكيد جاسر لازم يعرف!!
ليدخل جاسر للمكتب
جاسر بإبتسامة خفيفة:سمعت إسمى و أنا داخل!....خير اللهم إجعله خير!!
لينظر عبد الله إلى عبد الرحمن متسائلاً فى صمت أيبلغه الآن بما جدّ؟؟! ليهز عبد الرحمن برأسه موافقاً!
ليهتف جاسر:هو فى حاجة حصلت و لا إيه؟؟!
عبد الله بهدوء:أيوه يا جاسر....إحنا لاقينا بنت عمك رأفت الله يرحمه!!
و كأن ماء مُثلج ألقى على رأسه على غفلة!! فأصيب بالصدمة و شعر بالشلل يعتريه!!!!!!! و ما إن فاق من صدمته حتى
جاسر بصدمة شديدة:إيه؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
عبد الله بهدوء:بقولك لاقينا بنت عمك!!
جاسر بصدمة:بالسرعة دى...!!!!!
عبد الرحمن:آه يا جاسر!
جاسر بعد أن فاق من صدمته: و هى فين دلوقتى؟؟؟
عبد الرحمن بهدوء:قريب هتكون وسطنا!!!
جاسر بشرود:هه...ماشى..عن إذنكم!
ثم يخرج جاسر من غرفة المكتب فاقداً للشعور بأى شئ!!!
___________________________________
فى المساء،،،
فى منزل ليلى،،
كانت بغرفتها جالسة تتحدث مع أخيها الصغير سيف
ليلى: ها و عملت إيه بقى يا بطل أنت و صحابك؟؟
سيف ببراءة:جمعنا فلوس مع بعض و اشترينا لبن و جبنة للقطة و عيالها!
ليلى بإبتسامة واسعة: حبيبى يا سيفو..أنت كده بطل! لما تساعد اللى أضعف منك كده تبقى بطل و ربنا يحبك و يخلى الناس كمان تحبك!
سيف بسعادة:بجد يا أبلة ليلى؟؟!
ليلى محتضنة سيف:أيوه طبعاً يا حبيبى!
ثم يسمعون صوت بشرى والدتهم و هى تنادى عليهم ليأتوا مسرعين
ليلى بخضة:فى إيه يا ماما؟؟؟
بشرى ببكاء: إلحقينى يا ليلى....خالك هيروح منى!
ليلى بسرعة:ماله خالو؟؟؟! طب بسرعة هلبس و أنتى كمان إلبسى و نوديه المستشفى!
بشرى ببكاء:حاضر...بس بسرعة يا ليلى!!!
لتدلف ليلى مسرعة لغرفتها لترتدى ملابسها و تنزل مسرعاً لتوقف تاكسى ريثما تجد أحد من الجيران يساعدها على حمل خالها!
___________________________________
فى فيلا أدهم،،،
يرن الجرس لتذهب الدادة أم السعد لترى من الطارق،،
لتجده جاسر و يسألها عن أدهم
جاسر:السلام عليكم يا دادة...أدهم فين؟؟
الدادة:فوق يا حبيبى...اطلع فوق عنده و أنا هحضر العشا و أناديكم!
جاسر بضعف:طيب يا دادة!!
ثم يصعد جاسر درجات السلم و يمشى فى الطرقة حتى يجد غرفة أدهم..ليطرق الباب فيأذن أدهم للطارق! إعتقاداً أنها الدادة أم السعد!
أدهم بهدوء:إدخلى يا دادة
ليدخل جاسر بحزن فيتفاجأ أدهم و لكنه ما إن يرى حالة جاسر حتى يهتف بقلق
أدهم بقلق:مالك يا جاسر؟؟؟؟؟
جاسر بحزن:لاقينا بنت عمى....!!!!!!!
أدهم متعجباً:بالسرعة دى؟!!!!!
جاسر بضيق:أهو اللى حصل بقى!!!
أدهم بجدية:و ناوى تعمل إيه؟؟!
جاسر بضيق شديد:أنا متكتف يا أدهم!!! مجبور على قرارى!!!
أدهم بجدية أكثر:يعنى قررت تتجوز بنت عمك!!!
جاسر بحزن:إظاهر أنه قدرى كده..!!!
أدهم مربتاً على يد جاسر:ارمى همومك و حمولك على ربنا و هو قادر يفرجها من عنده...فلما استحكمت حلقاتها فرجت!!!!! و كنت أظن أنها لا تفرج!...فاهمنى يا جاسر؟؟؟
جاسر متنهداً:لله الأمر من قبل و من بعد!!! فهمتك يا أدهم!!!
أدهم بإبتسامة:طب تعالى بقى أحكيلك على أخر الأخبار!! مش أنا بقى إسمى حفيد جنكيز خان..!!!!!
جاسر بضحك مستغرباً:ههههههههه و الله مكنش عندى نفس أضحك يا أدهم...بس أنت ضحكتنى!!!
أدهم:أيوه كده يا عم! محدش واخد منها حاجة...قول يا رب !!
جاسر برجاء:يا رب!!!!
ثم يتحدثون فى شتى المواضيع حتى تنادى عليهم أم السعد لتخبرهم بأن العشاء قد انتهى!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
يدخل حمزة على سارة الباكية و
حمزة بعتاب:بتعيطى ليه دلوقتى يا سارة؟؟!
سارة ببكاء:مضايقة منهم!...أنا لو كنت أعرف هما مين كنت طلعت كل اللى جوايا فيهم!
حمزة و هو يمسح دموع سارة:إنسى يا حبيبتى! لو سمحتى إنسى و الموضوع إنتهى خلاص!!
سارة بإبتسامة من بين دموعها:حاضر يا حمزة...حاضر!
ثم يخرج حمزة من وراء ظهره شئ متوسط الحجم و مغلف بطريقة شيك للغاية و ما إن تراه سارة حتى تجحظ بعينيها و........
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:09 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السابعة عشر
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
يدخل حمزة على سارة الباكية و
حمزة بعتاب:بتعيطى ليه دلوقتى يا سارة؟؟!
سارة ببكاء:مضايقة منهم!...أنا لو كنت أعرف هما مين كنت طلعت كل اللى جوايا فيهم!
حمزة و هو يمسح دموع سارة:إنسى يا حبيبتى! لو سمحتى إنسى و الموضوع إنتهى خلاص!!
سارة بإبتسامة من بين دموعها:حاضر يا حمزة...حاضر!
ثم يخرج حمزة من وراء ظهره شئ متوسط الحجم و مغلف بطريقة شيك للغاية و ما إن تراه سارة حتى تجحظ بعينيها وتحملق بعينيها بشدة و تهتف بفضول
سارة بفضول:إيه ده يا حمزة؟؟!
حمزة بإبتسامة حنونة:دى هدية كده بمناسبة إن فى واحدة نجحت بتقدير جيد جداً و أنا عرفت النتيجة من معيد صحبى فى الكنترول بتاع كليتها قبل ما تتعلق...فقولت أجبها ليها بقى د!!!
سارة بفرحة عارمة:بجد؟!!!...بجد أنا نجحت..!!!
ثم تقوم لتقفز فوق السرير عدة مرات إلى أن يمسكها حمزة بيديه
حمزة بضحك:ههههههههه اهدى بقى يا مجنونة!! و بعدين مش تشوفى الهدية الأول..!!!
سارة و هى تخبط فوق رأسها:تصدق صح!!! أما أشوف الهدية الأول بقى..!!!
لتفتح الهدية المغلفة بطريقة جذابة و ما إن تراها حتى تعتريها الصدمة و تنذهل و تكاد تفقد النطق..!!!
حمزة ملوحاً بيده أمام وجهها:إيه يا بت؟!! روحتى فين؟؟!
سارة بذهول:هه....الكاميرا دى ليا يا حمزة؟؟!
حمزة بضحك على مظهرها:هههههه آه يا ستى دى هديتك!..أنا كنت متوقع إنك ترقصى من الفرحة مش أنك تبلمى كده هههههههه شكلك مسخرة أقسم بالله!!!
سارة بإبتسامة واسعة:ميزو حبيبى! أنا بحبك جداً!! دى أحلى هدية جاتلى والله!!
حمزة محتضناً سارة:حبيبتى ربنا يباركلى فيكى يا رب! أنا مستعد أفاجئك علطول لو هتبطلى عياط و تضحكى دايماً!!
سارة مقبلة خد حمزة:حبيبى يا ميزو!
ثم أردفت بضيق:بس أنا مش هعرف أصور بيها و أنا محبوسة كده فى البيت!!
حمزة غامزاً بعينيه:اصبرى على رزقك يا بت!!
سارة بتساؤل فضولى:تقصد إيه يا ميزو؟؟!!!
حمزة بمرح:يعنى لما تحبى تخرجى هتخرجى معايا أنا!! و بكده بقى ماما مش هتقلق عليكى!!!
سارة بفرحة:بجد يا ميزو؟؟؟!
حمزة بعتاب خفيف:و أنا عمرى قولت حاجة و رجعت فيها تانى؟!!!
سارة بإبتسامة جذابة:الصراحة لأ يا ميزو!
حمزة:خلاص يبقى ثق فيا!!!
سارة بمزاح:يا خوفى منك يا جعفر!!
حمزة بمزاح:جعفر مين يا رجل مقشه!!!
سارة بضيق مصطنع:أنا رجل مقشه يا كاوتش دبابة!!!
حمزة بضيق مصطنع:مين ده يا بت اللى كاوتش دبابة؟؟! ها..مين؟؟ طب تصدقى بقى خسارة فيكى الكاميرا!!!!
سارة بسرعة:لأ..لأ مين بس اللى ينشل لسانه اللى قال عليك كاوتش دبابة!! ده أنت ولا توم كروز يا راجل فى وسامته ولياقته!!! بس الكاميرا دى لأ يا باشا!!!
حمزة بضحك:ههههههههههه الله يكون فى عون اللى هيتص فى عينيه و يتجوزك!!
سارة بضيق مصطنع:بقى كده يا ميزو!...طب افتكر بقى إنى اللى هطبخ!!!
حمزة ممسكاً بمعدته:لأ يا سوسو يا حبيبتى!!! ده أنتى اللى هيتجوزك هتكون عيلته كلها داعية ليه بالخير!!
سارة بغرور زائف:أيوه كده إتلم!!!
حمزة بهمس:أقصد داعية عليه!!!
سارة مضيقة عينيها:بتقول حاجة يا ميزو؟؟!
حمزة بمرح:لأ أبداً يا حبيبتى!!
سارة: طب قوم بقى علشان عاوزه أنام و الكاميرا فى حضنى!
حمزة بمرح:هى جزمة العيد!!! ماشى يا ستى هقوم! و علفكرة نزلت ليكى برامج كويسة للتصوير على اللاب بتاعى..كل ما تعمليلى أكلة بحبها أو حلويات هخليكى تشتغلى عليها!!!
سارة بمزاح:مادى حقير!!!
حمزة بتساؤل:بتقولى حاجة يا حبيبتى؟!!
سارة بمرح:بقول إطفئ النور!!!
حمزة:آه..بحسب بتقولى حاجة تانية!!!
سارة بمرح:لأ مبقولش! يلا قوم بقى!!
حمزة مقبلة جبهتها:ماشى يا ستى!...تصبحى على جنة!!
سارة مبتسمة:و أنت من أهلها!!
ثم يخرج حمزة من الغرفة تاركاً سارة لتنام محتضنة الكاميرا!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تصل ليلى و معها والدتها و خالها المريض ليتم الكشف عليه،،،
و بعد مرور نصف ساعة من دخوله لغرفة الكشف يخرج الطبيب، و ما إن تراه ليلى حتى تسرع إليه و خلفها والدتها الباكية!
ليلى بخوف:خير يا دكتور؟؟ خالو عنده إيه؟؟؟
الطبيب بروتينة:للأسف السكر عالى جداً عليه و كان ممكن يروح فى غيبوبة!
بشرى:طب و العمل إيه يا دكتور؟؟!
الطبيب:هيفضل هنا تحت المراقبة فى غرفة عادية لمدة ٢٤ ساعة و هنشوف نظام الخلايا البنكرياسية بتاعه!!!
ليلى:ماشى...شكراً يا دكتور!...ينفع ندخله؟؟!
الطبيب بهدوء: آه طبعاً تقدروا تشوفوه!..لا شكر على واجب!..عن إذنكم!
ثم ينصرف الطبيب من أمامهم لتهتف ليلى بجدية:ماما..أنتى لازم تروحى البيت علشان إخواتى مينفعش يفضلوا عند الجيران كده!!!
بشرى:طب و خالك يا ليلى! مينفعش نسيبه لوحده...ده يا حبة عينى عمره ما سابنا فى وقت أزمة!! ده اللى مربيكم بعد أبوكم الله يرحمه..!!!
ليلى مربتة على ظهر أمها:متقلقيش يا ماما بإذن الله خير!! و بعدين أنا هقعد معاه هنا يا ماما!
بشرى بإستنكار:تقعدى هنا لوحدك!!!
ليلى بهدوء:متخافيش عليا يا ماما...و بعدين أنا لو روحت كنتى هتفضلى قلقانة عليا و على إخواتى..!!
بشرى:بس......
لتقاطعها ليلى:مفيش بس يا ماما!!! روحى يا حبيبتى و تعالى الصبح بدرى علشان أروح و ألبس و أروح الشغل!!
بشرى:ما المفروض تنامى يا بنتى علشان شغلك!!
ليلى بجدية:يا ست الكل أنا أول ما رجعت من الشغل نمت خمس ساعات و كده كده أنا بسهر!! متقلقيش عليا خالص بالله عليكى...أنا مبقتش صغيرة!! و بعدين خالو فى مقام أبويا الله يرحمه!...مش بيقولوا برضو الخال والد!! و أنا مقدرش أسيب بابا فى موقف زى ده!
بشرى بإبتسامة:ربنا يكملك بعقلك يا بنتى يا رب!
ليلى و هى تبادلها الإبتسام:اللهم أمين...يلا بقى علشان سيف و مهند ميقلقوش!!
بشرى بهدوء:حاضر يا حبيبتى...خلى بالك من نفسك و ابقى كلمينى علطول! و متشربيش قهوة كتير..ها سمعتى؟!!!
ليلى بإبتسامة هادئة:سمعت يا ماما!
بشرى بإبتسامة حنونة:ربنا يباركلى فيكى يا بنتى يا رب!
ليلى بإبتسامة:و ميحرمناش منك يا رب لا أنتى و لا خالو...يلا بقى روحى علشان الوقت مش يتأخر أكتر من كده!!!
بشرى بهدوء:حاضر يا حبيبتى!
ثم تنصرف بشرى تاركة ليلى لتجلس مع خالها بعد أن أتت بكوب كبير من القهوة!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
فى غرفة دولت،،
تجلس دولت على سجادة الصلاة و تبث همومها إلى خالقها و هى تبكى مراراً و تكراراً
دولت ببكاء:يا رب أنا ماليش غيرك! خدنى عند ماما...أنا تعبت من الحياة دى...بابا بيفضل بعيد عنى اليوم كله و يجى على الفطار بس يطمن عليا!!...أنا رجعت لوحدى تانى و مبقاش معايا أنطى سامية أشكيلها اللى بيضايقنى...الكل بيحاول يعاملنى حلو و هما طيبين معايا! بس أنا لسه مش قادرة أتعود عليهم! يا رب أنا معملتش حاجة غلط فى حياتى!! يا رب أنا حافظت على نفسها و صونتها حتى و أنا فى بلاد متحررة!! يا رب ساعدنى...أنا مش عارفة أنا بيحصلى كده ليه بس؟؟!....استغفر الله العظيم..استغفر الله العظيم! أكيد فى حكمة فى كده...بس أنا تعبت و الله العظيم تعبت!! مبقتش قادرة أصبر أو أتحمل أكتر من كده...يا رب الصور دى مش بتاعتى!!! يا رب أنا خايفة أروح بكره للمكان ده!! بس خوفى الأكبر من بابا أحسن يصدق عليا كده! و يعميه الغضب!!! يا رب أنت المُنجى و أنت المهُلك! احمينى يا رب من كل شر...!!!!
ثم أنهت صلاتها و أخذت فى قراءة القرأن حتى شعرت بالطمأنينة تغزوها فنامت ملأ جفونها...منتظرة ما يحمله الغد لها من مفاجأت...!!!!
و لم تدرى بأن أدم كان يمر بجوار غرفتها و بسبب صوتها العالى نسبياً فقد استمع إلى الجزء الأخير من كلامها!!!
___________________________________
فى الصباح،،،
فى المستشفى،،
لم تنم ليلى سوى ثلاث ساعات فقط و قد شربت أربعة أكواب كبيرة من القهوة و أفاقت ليلى على صوت باب الغرفة و هو يُفتح!
لتدلف ممرضة و تطمئن إطمئنان روتينى على المريض
ليلى بتساؤل:لو سمحتى...هو خالو عامل إيه؟؟!
الممرضة بروتنية:الحمد لله!...بقى أحسن من الأول! و إحتمال الدكتور يكتب على خروج النهاردة لو الحالة إستقرت على كده!!
ليلى بإبتسامة:إن شاء الله يبقى أحسن! شكراً ليكِ!!
الممرضة بهدوء:الشكر لله ثم تدلف للخارج،،،
و بعد عشر دقائق تأتى والدة ليلى
بشرى:السلام عليكم يا حبيبتى!! عامله إيه؟؟! و خالك عامل إيه دلوقتى!
ليلى بإبتسامة مرهقة:الحمد لله يا ماما....أنا كويسة و الممرضة قالت إن الدكتور إحتمال كبير يكتب على خروج خالو النهاردة بإذن الله!
بشرى متنهدة بإرتياح:طب الحمد لله!
ثم تمعنت النظر بإتجاه أكواب القهوة بجانب ليلى
بشرى بعتاب:كده برضو يا ليلى؟!! مش أنا قولتلك مش تشربى قهوة!!!
ليلى محتضنة بشرى:معلش بقى يا ماما...كان عندى صداع و كان لازم أشرب قهوة علشان خالو لو فاق ولا حاجة!!!
بشرى:طب كان كوباية صغيرة مش أربعة و كمان كبيرة مش صغيرة...!!!!
ليلى:خلاص بقى يا ماما اللى حصل!...المهم هروح بسرعة أغير و أروح الشغل...خلى بالك من خالو و هحاول أستاذن بدرى و أعدى هنا علشان نروح خالو سوا!
بشرى بإبتسامة حنونة:روحى أنتى على البيت و أنا هتصرف!...و مفيش كلام بعد كده!! و يلا بقى امشى قبل الزحمة!
ليلى متنهدة:حاضر يا ماما...سلام عليكم!
الأم محتضنة ليلى:و عليكم السلام يا حبيبتى!
لتغادر ليلى بعدها إلى المنزل لتغير ثيابها و تنطلق إلى حيث يوجد حفيد جنكيز خان...!!!!!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
على مائدة الإفطار،،
يجلس الجميع و لكن كلاً منهم فى ملكوت خاص به!!!،،،
حيث جاسر يفكر فى تلك التى من المفترض أن يعقد عليها!!
بينما دولت تفكر فى أمر ذهابها لذاك المتصل المعتوه!!!
بينما أدم يراقب تعابير دولت و يبدو من عينيها المحمرتين و جفونها المنتخفة كثرة البكاء! و حين يسترجع ما سمعه بالأمس..فيكاد يهلك نفسه من كثرة التساؤلات التى تجتاحه!!!!
بينما إحسان و سميحة يفكران فى إبنة رأفت و إلهام رحمها الله و كيف اختفت فى لمح البصر مع خالتها نوال!!
بينما عبد الرحمن و عبد الله يفكران فى العمل و إبنة رأفت!!
و يقطع هذا الصمت صوت دولت،،،
دولت مصطنعة الهدوء:باباى! جيسكا هتنزل مصر كمان ساعتين كده و أنا هقابلها فى المطار!
عبد الله بجدية:طب و أنتى هتعرفى تروحى لوحدك المطار؟؟!
دولت مرتبكة:هه...هعرف يا باباى إن شاء الله!
عبد الله بهدوء:طب و بعد المطار هتروحوا فين؟؟!
دولت بتوتر:ه..هنروح فندق هى حاجزة فيه و بعدين هنروح النادى نقعد شوية!
عبد الله بهدوء:ماشى يا حبيبتى!...بس متقفليش تليفونك!!!
دولت:حاضر يا باباى!
جاسر:بابا...الشحنة التانية هتتسلم بكره بإذن الله!
عبد الرحمن:على خيرة الله يا بنى!
ثم يكمل الباقى تناول الطعام فى صمت كما كانوا!!!،،،
بينما أدم يراقب شرود دولت المثير للربية و بالأخص بعد سماع ما قالته بالأمس و هى تناجى ربها!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى الشركة و تتوجه إلى مكتبها و تحمد الله أن حفيد جنكيز خان لم يأتى بعد!!!
فهى ليست بحاجة لسخافاته المستفزة!!!
و جلست على مكتبها و طلبت فنجان كبير من القهوة حتى تفيق،،
و يكفى النظر إلى عينيها لنرى الهالات السوداء نتيجة سهرها و إرهاقها..!!!
بعد مرور بعد الوقت،،
يدلف أدهم للمكتب و يأمر ليلى بكل غرور بأن تجهز له عدد من الملفات الخاصة بصفقة معينة ثم يدلف مكتبه بعد أن يقفل الباب بحدة نسبياً!!!
ليلى:لو كنت بس نايمة كويس و مش مصدعة كنت رديت عليك كويس يا حفيد جنكيز خان!!!
ثم تقف لتجلب الملفات الذى طلبها!
ثم تتجه للمكتب الخاص به و تدلف إليه بعد أن طرقت الباب و أذن لها بالدخول!
أدهم ببرود:جيبتى الملفات اللى قولتلك عليها!
ليلى بهدوء شديد:أيوه يا فندم!
لتتقدم ليلى بإتجاه المكتب و تضع الملفات علي منضدة المكتب و
ليلى بضعف:كده تمام يا فندم؟؟...ولا الملفات ناقصة؟؟!
أدهم و قد لاحظ هدوئها غير المعتاد ليتمعن فى تعابير وجهها لعله يستشف منها شيئاً يفصح عن سر هدوئها!!!! و لكنه لا يستطيع أن يتعمق أكثر فى النظر...فأين غض البصر؟؟!!!!
أدهم بلامبالاة:لأ...كده مضبوط!!!
بس أنتى نسيتى أهم حاجة و المفروض أعقابك بسببها!!!
ليلى بتساؤل:حاجة!...حاجة إيه يا فندم؟!!
أدهم ببرود قاتل:فين القهوة بتاعى اللى كان المفروض أدخل ألاقيها على المكتب!!!
ليلى بضعف:حاضر يا فندم...خمس دقائق و تكون عند حضرتك!!...فى حاجة تانية غير القهوة؟؟!
أدهم بهدوء:لأ...و اتفضلى يلا هاتى القهوة بسرعة!!!
ليلى بضعف أشد:حاضر يا فندم!
و بينما ليلى تستدير لتغادر فإذا بالدوار تداهمها بشدة و الغرفة تدور بها و فجأة تكاد تصطدم بالأرض لولا ذراعى أدهم...!!!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
فى غرفة البنات،،
وفاء:سارة...اللون ده أحلى عليا ولا ده؟؟!
سارة بتفكير:بصراحة مش عارفة أنهى أحلى أكتر....بس الأخضر ماشى جداً مع لون عينيكى!!! بس الأزرق ده العشق بتاعى!!!
وفاء بنفاذ صبر:يا بنتى ساعدينى!!! مش قوليلى أنتى بتحبى إيه!!!!!
سارة بضيق مصطنع:خلاص إلبسى النبيتى!!!
وفاء بصدمة:جيبتى اللون ده منين يا بنتى؟؟!!!! يا بنتى بقولك إختارى ما بين الأزرق أو الأخضر!!!!
سارة بمرح:بصراحة اللى هيليق عليكى أكتر هو النبيتى!!!!
وفاء بضيق: بس مش عندى جزمة تمشى على الطقم النبيتى!!!
سارة بعيون براقة:ولا يهمك يا فوفا!!!!
ثم قامت بسرعة سارة و أخرجت من الدولاب حذاء رائع يخطف الأنفاس!!!!
وفاء بدهشة:واااااااو!!! بجد تحفة جدااا!! بس ده اشتريته إمتى يا أروبة أنتِ؟؟؟!
سارة بمزاح:ده سر المهنة!!!....المهم بقى إلبسيه النهاردة و تحافظى عليه كويس علشان ده اللى هلبسه يوم فرحك بإذن الله..!!!!
وفاء بضيق:أنتى مجنونة؟!!!!....لا يمكن ألبس حاجة أنتى لسه ملبستهاش!!
سارة بهدوء: يا هبلة أنا بستغلك و أنتى مش واخدة بالك!!!!
وفاء مضيقة عينيها:إزاى يعنى؟؟؟!!!!
سارة بإبتسامة مرحة:يعنى أنتى هتلبسيه و تضبطيلى مقاسه علشان لما ألبسه أول مرة مش يوجع رجلى و مقاسنا قريب من بعض!!!
وفاء بضحك:هههههههه لأ يا بت طلعتى إستغلالية بجد!!!
سارة بتكبر زائف:إحم...إحم..علشان تعرفى بس!!!!
وفاء بإبتسامة صافية: عارفة يا سو أينعم أنا هتجوز فى الشقة اللى جمبكم بإذن الله...بس ده ميمنعش أنك هتوحشينى جدااا!!!!
سارة بتأثر: والله و أنتى كمان يا أم القرود!!!
وفاء بضيق:تصورى خسارة الكلام معاكى!!
سارة:خسارة فيا أنا؟؟!
وفاء مخرجة لسانها:آه..!!!!!
سارة:طب استحملى بقى!!!
و أخذت سارة الوساد لتضرب بها وفاء و ترد لها وفاء الضرب و ظلوا هكذا فى مرح و صفاء!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
ما إن يمسك أدهم ليلى بسرعة قبل أن تقع و تصطدم بالأرض حتى يتأمل ملامحها عن كثب ليرى كم هى طفلة جميلة بريئة خُلقت لتُعشق...!!!!!
و لكنه يفيق سريعاً من تأملاته و يقوم بحملها ليضعها على الأريكة ثم يذهب لهاتف مكتبه و يطلب الطبيب المتواجد بالشركة حتى يأتى لمكتبه على وجه السرعة!!!
و بعد دقيقتين من الإتصال يأتى الطبيب تلبية لنداء أدهم!!!
و بعد أن يفحص الطبيب ليلى، يقوم بتعليق محلول لها!!
أدهم:هى مالها!!!
الدكتور: واضح أنها شربت قهوة كتير جداً و كمان منمتش و ده سبب ليها إرتفاع فى ضغط الدم مع دوخة علشان مفطرتش!!!!
أدهم:طب هى هتفوق إمتى؟؟!
الدكتور: فى خلال نص ساعة بإذن الله!!! بس لازم تفطر على الأقل و ترتاح!
أدهم:إن شاء الله يا دكتور!
ثم ينصرف الطبيب من الغرفة تاركاً ليلى ممدة على الأريكة و أدهم الذى يقاوم النظر لوجهها الذى بات يعشقه..فعليه غض البصر!!
ثم يقوم سريعاً للإتصال بعامل البوفيه ليأتى له بفطار و يجلس بعدها بجوار ليلى على كرسى مجاور للأريكة ليدرس بعضاً من الملفات...حتى لا يتذكر شعوره و هى بين يديه!!!! لكم شعر بالقلق حين وجدها تقع؟!!! آه يا ليلى!!!!!!
___________________________________
تخرج دولت من الڤيلا و تركب سيارة من ضمن السيارات الموجودة بالجراچ و تخرج متجهة إلى العنوان الذى أُرسل لها فى رسالة و هى متوجسة خفية!!!
لكم ودّت أن تخبر والدها!!! و لكنه لن يصدقها مع إنشغالاته المعتادة فى عمله!!!،،،
و لم تكن دولت تدرى بأن أدم يتبعها!!!
و وصلت دولت إلى ذاك العنوان( و لم يكن سوى عنوان شقة عاصم التى لا يعلم عنها الكثيرون سوى عشيقاته)!!!!!
لتهبط دولت من السيارة بتوتر شديد!!! و تظل تدعو الله أن يقف بجوارها...ثم تدلف داخل البناية!!!
إستغرب أدم كثيراً من عدم سيرها تجاه طريق المطار! بل و الأدهى من ذلك هو أن تتوقف أسفل إحدى البنايات!! من أين تعرف بتلك البنايات!!! كل الأدلة تشير إلى أنها سهام و لكن من نوع ساذج!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى غرفة مكتب أدهم،،
تبدأ ليلى تفيق من إغمائها لينتبه لها أدهم و على الفور يقم من مقعده ليقف أمامها و
أدهم بتساؤل:عامله إيه دلوقتى؟؟!
ليلى واضعة يدها على رأسها:حاسة بصداع..هو إيه اللى حصل!!
أدهم:أنتى شربتى قهوة كتير و ده خلى ضغطك يرتفع و لما مش نمتى و لا فطرتى دوختى بس لاحقتك و الدكتور علقلك المحلول ده!!! و ممنوع تتحركى قبل ما المحلول يخلص!!!
لتحاول ليلى القيام لأنها نائمة أمامه..فيشعر أدهم بإحراجها فيقوم بالتوجه تجاه منضدة مكتبه
أدهم:إتفضلى يا ستى...الفطار ده كله يخلص فى ثوانى!!! و هبعتلك دلوقتى واحدة تساعدك!!! و فى ظرف نص ساعة مالاقيش ولا لقمة باقية فى الأكل!!!
ليلى:لأ...مش هقدر أفطر...و حتى لو كلت مش هقدر أكل ده كله!!!!
أدهم بإبتسامة ساحرة:إظاهر إنك حابة تتعاقبى و ترتبى ملفات تانى...بس أوعدك المرة دى تبقى ضعف اللى رتبتيه مرتين!!!
ليلى بسرعة:لأ و على إيه بس!!! هأكل أهو!!!
أدهم بضحك:ههههههه ما أنتى شطورة أهو و بتسمعى الكلام!!!!
لتشعر ليلى بالخجل من إطراءه و يتحول وجهها للون القرمزى فيشعر أدهم بالسعادة!!! فحين أغمى عليها...اعترف بأنه وقع أسير حبها و طفولتها!!!!!!
ليفيق أدهم من تفكيره و يخرج مسرعاً و يخبر إحدى الفتيات بأن تدخل لمساعدتها..!!
___________________________________
تصعد دولت للشقة و هى تقدم رجل و تؤخر عشرة..!!! و لكن الوقت يداهمها و هى لا تعلم مع أى شخص مجنون تتعامل!!!!
لتصعد إلى الطابق المنشود عن طريق المصعد الكهربائى...ثم تتوجه إلى الشقة الكائنة بهذا الدور(فهما بالأساس شقتين و لكن تم فتحهما معاً ليصبح الدور شقة واحدة!
لتضرب دولت الجرس بأصابع متعرقة للغاية و ريقها تكاد تبلعه بصعوبة من فرط توترها!!!
ليُفتح الباب فجأة و تجحظ عينيها حين تجد الدكتور معتز أمامها!!!!!
و لكنه يفاجأها بقطعة قماش مبللة بمادة مخدرة لتفقد الوعى على الفور!!!
___________________________________
يدلف أدم للبناية بخفة الفهد و يتوجه إلى المصعد الكهربائى فيلاحظ رقم الدور الذى صعدت إليه دولت حيث لم تخرج أو يدخل تلك البناية أى شخص غيرها!!!
و يتوجه للمصعد قاصداً الدور الذى تواجدت فيه دولت!!!
و ما إن يصعد حتى يجد شقة واحدة بهذا الدور!!!
و يستعجب لما تأتى دولت هنا؟؟! هل أتيت لتندس شرف العائلة بأفعالها!!! ما زالت تريد أن تبرهن له انها سهام الأخرى!!!!
و لكن لا وقت لديه للتساؤل و إنما عمد إلى أن يطرق الباب و لكنه فوجئ بأن الباب لم يقفل جيداً! لتنتابه الريبة أكثر و أكثر و يبدا بفتح الباب ببطء شديد حتى لا يثير أى ضجة!!!!
___________________________________
بعد أن فتح عاصم المتنكر بهواية الدكتور معتز الباب لدولت و وضع على أنفها قماشة مبلولة بمادة مخدرة لتفقد الوعى على الفور بدون أدنى مقاومة!!!!
يقوم بالنظر خارج الباب و هو ساند دولت حتى لا تقع و يصدح صوت إرتطامها بالأرض!..و يتأكد من أنه لا يوجد أى شخص يتبعها أو شاهدها تصعد!!!
ثم يقوم بحملها بخفة لتتساقط من عينيها حقيبتها القماشية و يشتبك جزء كبير من طرفها بعقب الباب فيمنع إغلاقه بالكامل و دون أن ينتبه له أحد!!!!
ليتوجه إلى غرفة النوم و قد تأكد من وضع كاميرات تصوير الفيديو الموزعة بالغرفة لتعطى كذا مشهد!!!
و قبل أن يبدأ تصوير بالكاميرات و بينما هو يهم بخلع ملابس دولت الفاقدة للوعى!!
يجد يُد توضع على كتفه لتديره بغلظة و تباغته أدم بلكمة قوية!!!
حيث أدم شخص رياضى للغاية و من عشاق الأساليب القتالية!!!
و يظل يكيل لعاصم الضرب!
بينما عاصم قد فؤجى بما يحدث معه!!! و رأى أدم!!! فهو يعرف جميع أفراد العائلة و لكن أدم لا يعرفه!!!
ليفيق عاصم و يهم برد الضربات المتوالية عليه لأدم و لكن أدم يفاجئه بالضرب فى منطقة أسفل الحزام لتقطع أرضاً و يلكمه لكمة قوية على وجه ليتأوه بشدة!! و يتبعها ضربة مؤلمة على رأسه ليفقد الوعى و يكاد يكن وجه مشوهاً!!!!!
ثم يتجه لدولت الفاقدة للوعى!!! و لكنه يظن أنها أتت بإرادتها و لكن ما يشغل باله هو كيف تفقد الوعى!!!!
و بينما يذهب لمحاولة إفاقة دولت يجد ظرف قد وقع من جيب ذاك الذى أبرحه ضرباً....ليهم بفتح الظرف و تجحظ عيناه بشدة!!!!!
و لكنه يفيق من جحوظه و قد حسم أمره على فعل شئ معين!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
أنهت ليلى طعامها بفعل مساعدة تلك الفتاة التى أرسلها أدهم لها!
و لكن ما يشغل بالها الآن هو تحول أدهم من الشخص البارد المستفز اللامبالى إلى الشخص المهتم و المسئول!!!
و لكنها لامت نفسها كثيراً على التفكير به!!! فمهما يكن فهو شخص أجنبى بالنسبة لها و يجب وضع الحدود فى التعامل!!!
ليقاطع سيل تفكيرها هو رنين هاتفها و كان الإتصال وارد من والدتها!
ليلى بإبتسامة مرحة:السلام عليكم يا ماما...خالو عامل إيه؟؟!
بشرى بإبتسامة:الحمد لله يا حبيبتى بخير!...علفكرة إحنا روحنا من ساعة كده و دلوقتى فى البيت و خالك فى أوضته بيرتاح شوية!!!
ليلى متنهدة براحة:طب الحمد لله يا ماما!....طب هقفل دلوقتى و لما أفضى هكلمك أطمن عليكوا...ماشى؟؟؟!
بشرى بهدوء:ماشى يا حبيبتى!....يلا السلام عليكم!
ليلى بإبتسامة حنونة:و عليكم السلام!
ثم تغلق الخط مع والدتها فى نفس الوقت الذى يدلف أدهم فيه للداخل!
أدهم بتساؤل:دلوقتى أحسن الحمد لله ولا إيه؟؟!
ليلى بجدية شديدة:الحمد لله أحسن يا فندم....أنا بشكر حضرتك على تعبك معايا...و بالنسبة لمصاريف الدكتور فحضرتك تقدر تخصمها من مرتبى...و خمس دقايق و قهوة حضرتك هتكون عندك!
ثم تخرج مسرعاً دون أن تعطى لحفيد جنكيز خان الفرصة للتنفيس عن غضبه المستعر من كلامها!!!!!
أدهم بتهكم:هى البت دى إتجننت و لا إيه؟؟؟!...شكلك حبيت واحدة طلعت مجنونة أكتر ما كنت فاكر!!! عليه العوض و من العوض يا حفيد جنكيز خان..!!!
___________________________________
يحمل أدم دولت الفاقدة للوعى دون أن يحاول إفاقتها حتى يستطيع تنفيذ ما يريده ليتأكد مما حدث!!!!
و أركبها سيارته دون أن يلاحظ وجود بواب للعمارة!! ثم ينطلق مسرعاً تجاه إحدى المستشفيات، و ما إن يصل حتى يدلف مسرعاً للداخل ليقابله طبيب ليستقبل تلك الفاقدة للوعى دولت!
و لكن عصبية أدم تجعله يرضخ لما يريد و يذهب لينادى طبيبة بدلاً منه!!!
و ما إن تأتى الطبيبة حتى يدخلها بنفسه لغرفة الكشف و يطلب من الطبيبة التأكد من عذريتها!!! إلى جانب أنه روى للطبيبة أنها أخذت مخدر و يريد الإطمئان عليها!!...كما أقسمت له الطبيبة قبل أن تبدأ الكشف بأنها ستحافظ على سرية ما دار بينهم من حديث..!!!!
يندفع أدم خارج غرفة الكشف و ينتظر قرابة النصف ساعة و الشگ يتأكله و القلق و التوتر هما سيدا الموقف!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يرن هاتف جاسر برقم أخته رحمة
جاسر:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته!
رحمة بعتاب: و عليكم السلام يا جاسر!!! كده برضو ينفع؟؟ يعنى لو مكنتش أتصل..متسألش أنت عنى خالص!!!
جاسر بهدوء:و الله حاسس بالإحراج من كلامك!!! أنا فعلاً مقصر معاكى جامد يا رحمة!...بس بجد مضغوط و مضايق!!!
لتباغته رحمة بالسؤال فجأة:كل ده علشان هتتجوز بنت عمك!!!
جاسر بدهشة:هى الأخبار لحقت توصلك!!!
رحمة بعتاب:و أنت مكنتش عاوزانى أعرف يعنى يا جاسر؟!!
جاسر بسرعة:لا والله!!...بس أنا مضايق من كده!!! بس خلاص بقى اللى ربنا عاوزه هيكون....المهم أنتى عامله إيه و جوزك عامل إيه و بنتك؟؟!
رحمة بإبتسامة:و نعمة بالله!!...كويسين الحمد لله...حتى كمان حازم جاب زميل له من أيام الجامعة هيشتغل معاه فى المستشفى!
جاسر بهدوء:ربنا يوفقه يا رب!
رحمة بإبتسامة خفيفة: يا رب...صحيح بكره معزومة على فرح...تيجى معايا أنا و حازم؟؟؟!
جاسر:مش فاضى والله!! و بعدين أنتى عارفة مليش فى دوشة الأفراح دى خالص!!!
رحمة:ربنا يعينك يا رب!!! طب يلا هسيبك بقى تشتغل براحتك!! و علفكرة ألاء عاوزه تشوفك يا جاسر! يلا السلام عليكم!!
جاسر بإبتسامة خفيفة:من عنيا لحبيبة خالها...و عليكم السلام!
ثم يغلق الخط و يعود متابعاً للملف الذى بيده!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تخرج الطبيبة من غرفة الكشف على دولت ،و ما إن يراها أدم حتى يجرى مسرعاً بإتجاهها!!!
أدم بترقب:ها يا دكتورة؟؟؟!
الدكتورة:الأنسة اللى جوه لسه بنت بنوت زى ما هى!!!!
أدم بدهشة و هو يتذكر الصور:إزاى؟؟؟!
الدكتورة بتهجم:هو إيه اللى إزاى؟؟!
أدم بضيق:أقصد يعنى...حضرتك متأكدة؟؟!
الدكتورة بثقة:طبعاً ....ده شغلى و أنا متأكدة منه زى ما أنا واثقة إنى شيفاك قدامى كده....علفكرة هى فاقت جوا بس بتعيط جامد...عن إذنك!!!
لتتركه الطبيبة و تغادر و هو فى صدمته يشبه ورقة فى مهب الرياح!!!!!!
و لكنه يتدارك نفسه سريعاً و يدخل لدولت و قد ظهرت برائتها أمامه!!! و لكن يبقى السر وراء تلك الصور...!!!!
أدم بإحراج:إحم..إزيك يا دولت دلوقتى؟؟!
لتجيبه دولت بالبكاء الشديد و لا شئ سوى البكاء!!!
أدم:طب إيه اللى حصلك؟؟!
لتظل دولت على حالها من البكاء و كأنها لا تفقه شئ فى حياتها إلا البكاء!!!
أدم متنهدة بحيرة:طب عاوزه حاجة دلوقتى؟؟؟!
لتجيبه دولت تلك المرة ب:عاوزه أروح البيت!!!
ليتنهد أدم:حاضر...بس بطلى عياط لو سمحتى!!!
ليزداد بكاء دولت بطريقة لا إرادية!!!!!
و لكنها تستعيد توازنها ما إن تقف حتى تغادر!
___________________________________
فى شقة عاصم،،،
يفيق عاصم من إغمائه المؤقت أثر ضربه....و يقوم مسرعاً ليتفاجأ بإختفاء دولت مع أدم و ما إن يضع يده فى جيب سترته الذى كان يتواجد به الظرف المحتوى على الصور حتى يجز على أسنانه بشدة و
عاصم بغضب عارم:ابن ال****** و ربنا لأدفعه التمن غالى ابن**** ده!!!!!
ثم ينطلق تجاه الحمام ليغسل وجه من الدماء و يحاول تطهير جرح سطحى بخده الأيسر!!!!
___________________________________
فى المساء،،،
فى منزل العطار بالقاهرة،،
يمتلأ البيت بأجواء الحنة و الكثير من الفتيات الآتيات من الزقازيق لحضور الحناء و بالغد الفرح!!!
و بينما هن يجلسن و يحتفلن و الرسومات تنقش على يد العروس و تصدح بعض الموسيقى الشعبية و لكن بصوت عالى نسبياً!
تأتى ليلى صديقة سارة و يجلسان سوياً و تقص ليلى على سارة ما حدث معها منذ مرض خالها!!!
سارة:ألف سلامة على عمو محمود!....بس بجد اللى عمه أستاذ أدهم ده حاجة كده فى منتهى الذوق و الإحترام و الإنسانية!!!
ليلى بضيق:لأ والله!!!!
سارة بإستغراب:أومال أنتى شايفة حاجة تانية؟؟!
ليلى بغيظ:ده حفيد جنكيز خان!!! يعنى نادراً لما يعمل حاجة كده لله و للوطن!!! اللى محيرنى أنه كان بيستفزنى زى كل يوم أول ما جه الشركة!!...بس بعد ما أغمى عليا بقى طيب كده و كيوت!! و ده يخلينى أشگ فى إنه إنسان مجنون!!!
سارة بضحك:هههههههههه و الله أنتى مسخرة!!! ده بدل ما تقولى للراجل شكراً إنه عاملك كإنسانة حرة مش رهينة و جابلك دكتور!!!
ليلى بضيق:يوووه بقى!!! مش عارفة!!
سارة بمرح:طب بقولك إيه...إنسى و تعالى نهيص سوا كده مع البنات و نرسم حنة!!!
ليلى بسعادة:و الله عندك حق...يلا بينا!!!
ليقوما و هما يتمازحان و يقضيان اليوم فى سعادة!!! فلا أحد يعلم ما يحمله الغد!!!!
___________________________________
فى اليوم التالى مساءً،،،
فى ڤيلا المهدى،،
حازم:ها يا رحمة جهزتى و لا لسه؟؟!
رحمة بإبتسامة و هى تغلق إصبع الكحل:آه يا حبيبى.....خلصت!
حازم غامزاً:أنا بقول نطنش فرح مروان و نعمل فرحنا النهاردة!
رحمة بخجل:حازم..لو سمحت بس بقى!! و بعدين أنا نفسى أروح الفرح..و يلا بقى علشان مش نتأخر!!!
حازم متنهداً:حاضر يا ستى!!!
ثم يغادران الڤيلا متوجهين للقاعة!
___________________________________
فى القاعة،،،
بعد وصول العروسين و تقديم الزفة المعتادة جلسوا يستقبلون التهنئات و الصور التذكارية و الصور السليفى و هكذا!!!!
و ما إن يدلف حازم و زوجته رحمة للقاعة حتى يتوجها للعروسين ليباركوا لهم
و بعدها ذهبوا ليجلسوا على منضدة منزوية و
رحمة:زوما حبيبى...ممكن طلب؟!!!
حازم بنصف عين:طالما قولتى زوما يبقى ربنا يستر...خير يا رحومتى؟؟!
رحمة بإبتسامة ساحرة:ينفع لو سمحت نتصور سليفى و أنت اللى تصور علشان إيدك أطول!!!
حازم غامزاً:من عنيا يا جميل!
ثم يختارا البرنامج و بعدها يقومون بإلتقاط بعض الصور!!!
ثم تستأذن رحمة بالذهاب للحمام!!!
و حينما تقف تصطدم بفتاة جميلة للغاية ذات فستان دهبى و
رحمة بدهشة:أنتِ تانى؟!!!!!!
سارة بدهشة:أنتِ برضو!!!!!!
ثم يضحكان على هذه الصدف و يبتسمان و
رحمة بإبتسامة:أنا أبقى مرات صاحب العريس!
سارة مبتسمة: و أنا أخت العروسة!
رحمة:ألف مبروك! بس مش نتعرف بقى؟
سارة بإبتسامة:طبعاً...أنا سارة و أنتى؟؟!
رحمة بإبتسامة:أنا رحمة!!
سارة بمرح:إتشرفت بمعرفتك!
رحمة بمرح:و أنا كمان!
ثم ينادى حمزة على سارة لتذهب إليه على الفور بعد أن إستأذنت من رحمة!!!
حمزة:يا بنتى خليكى قريبة منى لحد ما نوصل ماما و العرسان المطار و بعدين هفسحك براحتك!!!
سارة بإبتسامة:حاضر يا ميزو!
___________________________________
فى السيارة،،،
رحمة:حازم...عدى على ماما علشان نجيب ألاء لأن ماما فوزية هتنام مع عمتو سميحة!
حازم بإبتسامة:القمر يأمر و أنا أنفذ!
رحمة بخجل:تسلم يا زوما!
___________________________________
فى المطار،،،
بعد إنتهاء الفرح تذهب سيارات الزفة الملحقة بسيارة العروس و العريس إلى المطار حيث أن السفر خلال ساعتين ، و ما إن يصلوا حتى
نوال:حمزة....سارة أمانة فى رقبتك!!! لو حصل ليها حاجة هتكون أنت المسئول أدامى!!!
حمزة مهدئاً من قلق والدته:متخافيش والله يا ماما...سارة فى عنيا!!! المهم ادعوا أنتوا لينا بس!
نوال بإبتسامة و دموع الفراق تتجمع بعينها:بدعيلكم و الله علطول!
سارة:هتوحشينى يا ماما...ادعيلى أنا و ليلى بقى !!!
نوال بإبتسامة:حاضر يا حبيبتى....خلى بالك من نفسك بس!!!
سارة بإبتسامة مشجعة:حاضر يا ماما!
حمزة:خلى بالك يا مروان منهم!!!
مروان بإبتسامة واسعة: متقلقش يا حمزة!
وفاء ببكاء:هتوحشنى كلكم!
سارة ببكاء: و أنت كمان يا فوفا!
حمزة مقبلة جبين وفاء و والدته:خلوا بالكم من بعض!!!
وفاء:حاضر يا حمزة!!!
ثم يسمعون النداء الأخير لطائرتهم فينصرفوا!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
تدلف رحمة بصحبة حازم للداخل، لتقابلهم إحسان و تخبرهم بأن ألاء بالغرفة مع فوزية و سميحة
فيتوجه لهم حازم و الذى يريد سؤال والدته عن شئ ما و يترك رحمة مع إحسان!
إحسان:عامله إيه يا بنتى؟!
رحمة مبتسمة:الحمد لله...مال بابا فين؟؟!
إحسان:فى أوضة المكتب مع جاسر!
رحمة:ربنا يعينهم!!!
ثم تخرج هاتفها لتشاهد صورها مع حازم و فجأة تجد فى الصورة سارة التى تعرفت عليها من قبل فى الماركت...و كانت تتمنى لو يتعارف عليها أخيها و يتزوجها إن أراد الله و لكن مصير أخيه محتوم بإبنة عمهم و
رحمة:شوفى كده يا ماما البنوتة اللى فى الصورة دى كده!!!
لتأخذ إحسان الهاتف و ما إن ترى الصورة حتى تتسع مقلتيها و تهتف بصوت عالى:بنت رأفت!!!
لتصاب رحمة بالدهشة و لا تفيق إلا و أمها تغادر من جوارها بإتجاه غرفة المكتب لتدخل مسرعة على عبد الرحمن زوجها و ابنها جاسر و تصيح بسعادة
إحسان بسعادة:لاقيت بنت رأفت يا عبد الرحمن!!!
لتكن وقع الصدمة على جاسر أن فقد القدرة على الإستيعاب،،،
بينما يهب والده من على مقعده و يتجه تجاه الهاتف و يرى الصورة و يتأكد مما قالته زوجته و هو لا يكاد يصدق و يترك الهاتف على المكتب و يجرى مسرعاً بإتجاه إحسان و رحمة ليسألهما عنها!!!!
بينما جاسر فى ملكوت أخر لحاله!!!!
و ما إن يستوعب ما قيل و بأنه حُكم عليه بالشنق حياً حتى يهم بالقيام ، فيجد الهاتف أمامه!!!
و ينتابه بعض الفضول،،،
و ما إن يفتح الهاتف و يرى الصورة حتى تحجظ عيناه بشدة و يجرى مسرعاً تجاه والده و الفرحة تكاد تنطلق من عينيه
فهو سيتزوج حبيبته سارة!!!
فهى إبنة عمه!!
كم أحب تنفيذ الوصية الآن!!!!!!!
و ما إن يصل لمكان والده و والدته و رحمة و زوجها حازم الذى أتى مسرعاً حتى يشعر بالحزن و.........
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:13 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثامنة عشر
فى ڤيلا القناوى،،،
تدلف رحمة بصحبة حازم للداخل، لتقابلهم إحسان و تخبرهم بأن ألاء بالغرفة مع فوزية و سميحة
فيتوجه لهم حازم و الذى يريد سؤال والدته عن شئ و يترك رحمة مع إحسان!
إحسان:عامله إيه يا بنتى؟!
رحمة مبتسمة:الحمد لله...مال بابا فين؟؟!
إحسان:فى أوضة المكتب مع جاسر!
رحمة:ربنا يعينهم!!!
ثم تخرج هاتفها لتشاهد صورها مع حازم و فجأة تجد فى الصورة سارة التى تعرفت عليها من قبل فى الماركت...و كانت تتمنى لو يتعارف عليها أخيها و يتزوجها إن أراد الله و لكن مصير أخيه محتوم بإبنة عمهم و
رحمة:شوفى كده يا ماما البنوتة اللى فى الصورة دى كده!!!
لتأخذ إحسان الهاتف و ما إن ترى الصورة حتى تتسع مقلتيها و تهتف بصوت عالى:بنت رأفت!!!
لتصاب رحمة بالدهشة و لا تفيق إلا و أمها تغادر من جوارها بإتجاه غرفة المكتب لتدخل مسرعة على عبد الرحمن زوجها و ابنها جاسر و تصيح بسعادة
إحسان بسعادة:لاقيت بنت رأفت يا عبد الرحمن!!!
لتكن وقع الصدمة على جاسر أن فقد القدرة على الإستيعاب،،،
بينما يهب والده من على مقعده و يتجه تجاه الهاتف و يرى الصورة و يتأكد مما قالته زوجته و هو لا يكاد يصدق و يترك الهاتف على المكتب و يجرى مسرعاً بإتجاه إحسان و رحمة ليسألهما عنها!!!!
بينما جاسر فى ملكوت أخر لحاله!!!!
و ما إن يستوعب ما قيل و بأنه حُكم عليه بالشنق حياً حتى يهم بالقيام فيجد الهاتف أمامه!!!
و ينتابه بعض الفضول،،،
و ما إن يفتح الهاتف و يرى الصورة حتى تحجظ عيناه بشدة و يجرى مسرعاً تجاه والده و الفرحة تكاد تنطلق من عينيه
فهو سيتزوج حبيبته سارة!!!
فهى إبنة عمه!!
كم أحب تنفيذ الوصية الآن!!!!!!!
و ما إن يصل لمكان والده و والدته و رحمة و زوجها حازم الذى أتى مسرعاً حتى يشعر بالحزن و يهتف بتساؤل
جاسر بتساؤل حزين:أنت واثق من كده يا حازم!!!
حازم بجدية:بصراحة لأ...كل اللى قاله مروان إنهم هيسافروا بعد الفرح..بس مسألتش مين بالضبط غيره هو و مراته!!...و بعدين أخت العروسة اللى بتقولوا بنت عمكم قربت تتخطب!!!
عبد الرحمن بلهفة:طب أنت يا حازم يا بنى عارف عنوانهم؟!!!!
حازم:أيوه يا عمى!
عبد الرحمن بجدية:طب هات العنوان بسرعة!!!!
___________________________________
فى الشارع،،،
حمزة بإبتسامة:عقبالك يا سو لما أفرح بيكى يا رب!!
سارة بإبتسامة:حبيبى يا ميزو!! عقبالك يا حبيبى كمان!!
حمزة:طب مش كفاية مشى بقى ولا إيه؟؟!...يا بنتى من الصبح و أنا صاحى!!
سارة بمرح:تؤ تؤ..أنا عاوزه أكل كريب!!!
حمزة بدهشة:كريب يا مفترية الساعة١ بليل!!!
سارة بضيق:أنا مفترية يا حمزة؟؟!
حمزة بضحك:هههههههههه آه مفترية و طفسة كمان!!
سارة بزعل:طب أنا زعلانة منك يا حمزة بقى!!!
حمزة بمزاح:ما تزعلى براحتك!!!
سارة بصدمة:إيه ده؟!!!!!....أنت مش خايف على زعلى!!
حمزة متماسكاً من الضحك على مظهرها:آه مش خايف على زعلك يا سارة!!!
سارة بغيظ:مااااشى...أنت الجانى على نفسك...و هأكلك أكل حامض و فيه سم كمان!!!!
حمزة بضحك:هههههههههههه مش قادر هههههههههه يا ستى كنت بهزر معاكى!
سارة لاوية فمها بضيق:لأ...متهزرش!!!!!
حمزة بإبتسامة جذابة: حاضر يا ستى!....قوليلى بقى عاوزه كريب بس ولا فى حاجة تانية؟؟!
سارة بسعادة:بص يسطا عاوزه كريب بانيه و بطاطس و سڤن أب و شيكولاته بالبندق و شوية لب كده و فشار..يعنى أى تسالى كده...!!!!!!!!!
حمزة جاحظاً بعينيه:ها..!!!!!! أنتى مش المفروض تكونى مهدودة من الفرح و لو فكرتى تأكلى يبقى تأكلى حاجة بسيطة مش سيد أبو قشطة أنتى...!!!!!!!!!!!!!
سارة بغيظ:هات اللى طلبته منك و أنت ساكت لو سمحت!!!!!...و مش تنسى لو لقيت دره مشوى هات كمان!!
حمزة بصدمة:دره مشوى كمان!!......إيه يا بنتى كل ده؟؟ هو أنتى جاية من الصومال؟!!!!!!
سارة بضحك:ههههههههههههه أنت صدقت يا ميزو إنى هأكل كل ده...!!! ده أنا كنت بختبرك بصراحة!!!
حمزة بغضب مصطنع:كنتى إيه يا سارة؟؟!
سارة بمرح:كنت بشتغلك يا ميزو!!.....عديها بقى الناس لبعضيها!!!!
حمزة بتهكم:لا و الله....بقى أنتى شايفة كده؟؟!
سارة بجدية مصطنعة:ما قولنا خلاص بقى يسطا!!
حمزة بغيظ:ليه شيفانى سواق ميكروباص قدامك!!!
سارة بمزاح:و هو أنت تطول!!!
حمزة بغيظ:إمشى قدامى يا أخرة صبرى!!! بدل ما أتهور و أقتلك فى الشارع!!!
سارة بضحك:ههههههههههه طب متزوقش بس!!! المهم بقى تجيبلى كريب!!
حمزة بإبتسامة مرحة:حاضر يا ستى...تعالى بس أروحك و بعدين هنزل أجيبلك و مش هتأخر!!
سارة بإبتسامة:تسلم يا ميزو!!
ثم يمشيان إلى أن يصلا للمنزل و تصعد سارة للشقة فيما يهبط حمزة ثانياً ليأتى بالطعام!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
جاسر بتساؤل:هنعمل إيه يا بابا؟؟!
عبد الرحمن بجدية:مش عارف بالضبط!....بس لازم أوصل لبنت رأفت بسرعة و أفهمها الحقيقة!!!
جاسر:طب أنت ناوى تروح ليها إمتى؟؟!
عبد الرحمن واقفاً فجأة:يلا دلوقتى!.....بصراحة مش قادر أستنى أكتر من كده!!!
جاسر بسعادة:حاضر يا بابا......هناخد عمى عبد الله معانا أو عمتى سميحة؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:لأ!...اصبر شوية لحد ما نشوف رد فعل البنت!
جاسر بجدية:عندك حق يا بابا!!!
إحسان:طب أنا مش هقول أى حاجة لحد ما تيجوا!!! و كويس إن فوزية طلعت نايمة من بدرى!!
عبد الرحمن بإبتسامة:طول عمرك بتفهمينى يا سونا!!
جاسر بغمزة:إحم...نحن هنا يا حاااج!!!!
عبد الرحمن:ملكش دعوة بحبيبتى!!!
جاسر بمشاكسة:و المصحف دى أمى برضو!!!
عبد الرحمن بجدية:طب يلا بقى!....بلاش الوقت يضيع..!!!
ليغادرا على الفور بعد أن أخذا العنوان من حازم قبل مغادرته من زمن!!!
___________________________________
فى غرفة أدم،،،
ظل أدم يعانى من الأرق! فهو لم يستطع النوم بعد هذا اليوم العصيب!! فنهض من السرير و ظل يجوب الغرفة ذهاباً و إياباً و هو يفكر فى تلك ال دولت...!!!!
كيف استحوذت على تفكيره لتلك الدرجة!!! لماذا شعر بسعادة داخلية عندما علم بأنها ما زالت عذراء!....و لكن من نظراتها النارية علم بفداحة ما ارتكبه!!!
أدم فى نفسه:يا رب!!! إمحى من ذاكرتى أى ذكريات سودا خلتنى أشگ فى بنت عمى!!! كان لازم أخرج نفسى من الحلقة المقفولة..!! كان لازم أصدق مصطفى لما قالى إن باقى البنات مش سهام!!!
ثم أردف بتهكم:ما هو فعلاً صوابعى مش زى بعض...!!!!! يا رب حلها من عندك يا رب!.....بس لازم أفهم إيه قصة الصور دى و مين اللى كانت فى شقته بالضبط؟..!!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
كانت سارة قد خلعت حذائها فقط حينما استمعت لصوت جرس الباب و هو يرن!!
لتقف متأففة و تذهب تجاه الباب و تفتح الباب بسرعة
سارة بضيق:حمزة!..قولتلك خد المفتاح معاك!!!!
لتنظر للباب لتجد ذاك الشخص الذى أنقذها مرتين و بصحبته رجل كبير فى السن و يبدو بعض الشبه تجاههم!!!
جاسر بتساؤل و هو فرح لأنها لم تسافر و لكنه تذكر أنها ستخطب قريباً فتهجم وجهه بشدة و برز الغضب من مقلتيه!!!
جاسر بتهجم:السلام عليكم...أستاذ حمزة العطار هنا؟!!
سارة بإحراج:إحم...لأ مش هنا!!!!
عبد الرحمن بلهفة:أنتى إسمك إيه يا حبيبتى؟؟!
سارة بإستغراب:اسمى سارة!!! بس مين حضرتك!!! و عاوزين حمزة فى إيه؟؟؟!
عبد الرحمن بجدية:أنا عمك عبد الرحمن أخو والداك رأفت القناوى...!!!!!!!!!!
سارة بصدمة:ميييييييين؟؟؟؟؟؟!!!!!!! !!!!!!!!
___________________________________
فى غرفة خاصة بالأطباء بمستشفى حكومى،،،
تدخل فتاة محجبة و لبسها واسع حيث ترتدى جيب طويلة باللون الأسود و فوقها بلوزة فضفاضة باللون الأبيض لتجد بالغرفة فتاة أخرى محجبة و ترتدى فستان من اللون الأخضر!
ياسمين:أنتِ برضو نبطشية النهاردة يا ولاء؟؟!
ولاء بإرهاق:آه يا ياسمين!...قولت أونسك و أفضل معاكى!!!
لتقترب منها ياسمين:تسلميلى يا حبيبتى!!....كمان دينا النهاردة نبطشية!!
ولاء بإبتسامة خفيفة:أيوه ما أنا عرفت!!!
ياسمين:طيب يا حبيبتى....هنزل أجيب شاى من الكافتيريا! أجيبلك حاجة معايا!!!
ولاء بهدوء:آه لو سمحتى فنجان قهوة سكر زيادة!!!
ياسمين:طبعاً أنا عارفة لو فضلت أقولك بلاش قهوة هتشربيها برضو!!
ولاء بضحكة خفيفة:هههههه ما أنتى عارفة أهو!! يلا بس مش تتأخرى عليا علشان مش أقعد لوحدى!!
ياسمين بإبتسامة:من عنيا يا لولو!!!!
ثم تغادر ياسمين الغرفة تاركة ولاء لتعود لشرودها ثانياً!!!!!
فهى تخشى الرجوع للمنزل فى ظل وجود ابن زوجة أبيها الراحل!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
سارة بغضب:حضرتك العنوان ده غلط!!!! مفيش حد هنا يقرب للى اسمه رأفت القناوى ده!!!!
جاسر بعصبية:اتكلمى عدل عن أبوكى!!!!
سارة بحدة:و أنت تطلع مين أنت علشان تقولى أتكلم عدل ولا لأ؟؟؟!
جاسر و هو يجز على أسنانه:أبقى ابن عمك!!!!!
سارة بعصبية شديدة:طظ!!!!!!
عبد الرحمن برجاء:طب اسمعينى بس يا بنتى!!! و الله أنتى ظالمة أبوكى!!!!
سارة بعصبية:متقولش أبويا!!!! أبويا هو فتحى العطار و مات....!!!!!!!!!
و فى نفس الوقت يبدأ حمزة بصعود درجات السلم و لكن حين يستمع لصوت سارة الغاضب يجرى مسرعاً
حمزة من خلفهم:فى إيه يا سارة!!!
ثم ينظر تجاههم و يعلق نظره على جاسر و يخاطبه بتساؤل
حمزة بتساؤل:مش حضرتك برضو جاسر عبد الرحمن؟!!!!
جاسر مصطنع الهدوء:أيوه يا حمزة!!!!
حمزة بتساؤل موزعاً نظره بين جاسر و أبيه:و عاوزين إيه من سارة؟؟؟!
عبد الرحمن بجدية:طب هنفضل واقفين على الباب كده و لا إيه؟؟!
حمزة بإحراج:إحم...لأ طبعاً..اتفضلوا!!!
ليدلف جاسر و والده للداخل فيما تنطلق من عيون سارة نظرات نارية حارقة!!!!
حمزة:سارة قومى هاتى حاجة للضيوف!!!
و قبل أن تهم سارة بالإعتراض
عبد الرحمن بهدوء:ملوش لزوم يا بنى.....إحنا جايين علشان ناخد سارة لبيتها..!!!!!
حمزة بعدم فهم:بيت مين حضرتك؟!!!
عبد الرحمن بجدية:أعرفك بنفسى....أنا عبد الرحمن القناوى..عم سارة!!!!
___________________________________
فى ڤيلا المهدى،،،
فى غرفة حازم و رحمة،،
رحمة بتعجب:سبحان الله..!!مين كان يصدق إن صاحبك يبقى السبيل إننا نوصل لبنت عمى!!!!
حازم بجدية:فعلاً!!! مين كان عارف إنه هيتجوز أخت بنت عمك!!!
رحمة متنهدة:بس أنا خايفة أحسن متوافقش ترجع!! خايفة بابا يتعب بسببها!!!!
حازم مطمئناً رحمة:حبيبتى...متخافيش!! ربنا بإذن الله هيجمعكم مع بعض من تانى..!!!
رحمة متنهدة:يا رب!
حازم بغمزة:بس قوليلى بقى...إيه القمر ده؟؟! كل يوم بيزيد جمالك مش بيقل!!!!!
رحمة بخجل:بس يا حازم بقى!!!
حازم بخبث محبب:بقولك إيه......كان فى حالة مهمة و محتاجة إستشارة فوراً...!!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
حمزة بضيق بالغ:و حضرتك جاى دلوقتى ليه؟؟!
عبد الرحمن بهدوء:علشان أنفذ وصية أخويا الله يرحمه...و أخلى بنته تعيش معانا!!!
سارة بعصبية:استغفر الله العظيم!!!...أبويا اسمه فتحى العطار و مات من كذا سنة!!!!
حمزة بجدية:اسكتى دلوقتى بس يا سارة!!!
جاسر:حمزة!! فى سوء فهم فى الموضوع!!!
حمزة مضيقاً عينيه:تقصد إيه يا جاسر؟؟!
عبد الرحمن بسرعة:يعنى رأفت مش وحش زى ما كلكم فاهمين!!! رأفت الله يرحمه كان بيمر بأزمة صعبة!!!
سارة بإنتفاضة: هو أنتوا ليه جايين دلوقتى؟؟!...ها..ليه؟؟! جايين تفتحوا فى الماضى ليه؟!! أنا معرفش عيلة غير عيلة بابا فتحى العطار!!! مش كفاية أمى ماتت بسبب خوفها منكم!!!! أنتوا إيه مفيش إحساس!!! أنا بكرهكم...بكرهكم!!!
جاسر بغضب:بس بقى كفاية!!!!! أنتى متعرفيش أى حاجة عن الماضى أصلاً..!!!!
سارة و قد بلغ الغضب ذروته:و مش عاوزه أعرف أصلاً أى حاجة عنكم!!!! وصية إيه اللى جايين علشانها دلوقتى!!! مش عاوزه زفت ورث منكم و لا حاجة...ابعدوا عنى بس!!!
عبد الرحمن بحزن:يا بنتى متظلميش أبوكى الله يرحمه...محدش كان فاهم ظروفه ساعتها!!!!
سارة بإرتجاف من كثرة العصبية و الدموع تهطلع لا إرادى منها:ظرووووف!!!!! ظروف إيه دى اللى تخلى أمى تموت بحسرتها!!! ظروف إيه دى اللى تخلينى أبقى يتمية بدرى!!! ظروف إيه دى اللى جايين تتحججوا بيها دلوقتى!!!! لو على الورث فأنا قولتلكم مش عاوزه حاجة منكم!!! أنا مكتفية بالناس اللى فى حياتى!!! أنتوا ملكوش وجود أو لازمة فى حياتى أصلاً!!! أنتو جايين ليه تفكرونى بالماضى و بتاخدوا الظروف حجة!!! و طالما هى ظروف...ليه خليتوا أمى تموت بحسرتها و هى بتهرب منكم!!! أنتوا مش حاسين بظلمكم؟!!...صحيح عالم جبلة...تقتل القتيل و تمشى فى جنازته!!!!
ليهب جاسر غاضباً:لأ بقى أنتى زودتيها أوووى!!!!
ليسرع حمزة بالقيام لإحتضان سارة حيث زاد إرتجافها بشكل ملحوووظ!
سارة بعصبية حادة:براااااا....اطلعوا براااا مش عاوزه أشوفكم فى حيااااتى!!!!!
ثم تفقد الوعى و هى بين أحضان حمزة!!!
ليفزع الجميع و تعتلى الصدمة وجوههم!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
يقف خارج غرفة الكشف كلاً من جاسر و عبد الرحمن و حمزة الغاضب و القلّق!!!
لتخرج إليهم طبيبة، ليسرع إليها جاسر و القلق يفتك به و خلفه حمزة ثم عبد الرحمن!
جاسر بتساؤل:هى عامله إيه؟؟؟!
الطبيبة بهدوء:للأسف..حالة إنهيار عصبى حاد!! واضح أنها اتعرضت لصدمة قوية جداً..!!!!
حمزة بقلق:طب هتفوق إمتى يا دكتورة؟؟؟!
الطبيبة:هى واخدة مهدئ و هتفوق على الصبح بإذن الله!!
عبد الرحمن:طب هتخرج إمتى يا بنتى؟؟؟
الطبيبة بجدية:بكره بإذن الله أول ما الحالة تسمح!!
جاسر بهدوء:شكراً يا دكتورة!
الطبيبة بنفس الهدوء:العفو...عن إذنكم!!!
جاسر:بابا أنا هكلم السواق و يجى ياخد حضرتك و أنا هفضل هنا بإذن الله!!!
حمزة بحدة:لأ!!!
جاسر بتساؤل:ليه؟؟!
حمزة بجدية شديدة:أظن كفاية لحد كده أوووى!!!! أنا مش هستنى لما سارة تضيع بسببكم!!!
عبد الرحمن بهدوء:ماشى يا بنى....بس لينا كلام تانى مع بعض علشان مينفعش الوضع كده!!!
حمزة بلامبالاة:إن شاء الله!...عن إذنكم داخل أطمئن على أختى!!!!!
ثم تركهم و غادر دون التفوه بأى حرف أخر!!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
فى منزل ليلى،،
ليلى بإبتسامة مشرقة:و أنا أقول السفرة تفتح النفس ليه...أتارى علشان خالو حبيبى هيفطر معانا!
محمود بإبتسامة:لولو حبيبتى...آه طبعاً قولت أقوم بقى أفطر معاكم بدل قعدة السرير دى!!!
بشرى بإبتسامة:الحمد لله إنك بخير يا خويا!! و الله وجودك بالدنيا و اللى فيها!!
محمود بإبتسامة:تعيشى يا حبيبتى!!....إيه يا ليلى مبقتيش تلعبى معايا شطرنج زى زمان ليه؟؟!
ليلى بمرح:من عنيا يا جميل!!! يوم الجمعه الجاية هنلعب سوا براحتنا!!
ثم أضافت بهمس:و هخلى سيف و مهند يشتروا البسبوسة اللى بتحبها...بس متكلش كتير!!!
محمود بهمس:حبيبتى يا لولو...أحسن أمك عامله معسكر عليا من ساعة المستشفى!!!
بشرى بتساؤل مضيقة عينيها:أنتوا بتتهامسوا كده ليه؟؟!!!!
ليلى مصطنعة النظر لساعتها:ده أنا إتأخرت جااامد...يلا سلام عليكم!!!
محمود بضحك خفيف:ههههه بتدبسينى يعنى...ماشى يا ليلى!!
ليلى بضحك:ههههه معلش يا جميل بقى...دى الرقابة العليا...يلا سلام عليكم!!!
بشرى:يا بت اقعدى كملى فطارك زى الناس!!
ليلى بسرعة:إتأخرت يا ماما....يلا سلام عليكم بقى..!!!
ثم تغادر مسرعةً حتى تذهب قبل ذهاب حفيد جنكيز خان!!!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم،،،
يتحدث أدهم هاتفياً مع جاسر
أدهم بجدية: طب و بعدين هتعملوا إيه؟؟!
جاسر متنهداً بضيق:مش عارف!!!...خايف تتعب تانى و تنهار!!!
أدهم: مش عارف أقولك إيه بصراحة!!! الموقف صعب جداً!...على قد ما فرحت إن البنت المجهولة اللى بتحلم بيها هى بنت عمك!! على قد ما أنت فى موقفك صعب جداً!!! بإختصار..موقف لا تُحسد عليه!!
جاسر متنهداً: آه والله...أنا تعبت من التفكير بجد!!! و كله كوم و بابا كوم تانى...خايف يتعب!!!
أدهم:متقلقش يا جاسر...بإذن الله خير!!! أنا رايح دلوقتى الشركة..!!!
جاسر بهدوء:ماشى يا أدهم!! و أنا هاجى بس متأخر شوية!!
أدهم بهدوء:ماشى يا جاسر...يلا السلام عليكم!
جاسر بهدوء:و عليكم السلام!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
على مائدة الإفطار،،
سميحة:و بعدين إكده يا خوى؟!!
عبد الرحمن متنهداً:و الله ما أنا عارف...بس مستنى تهدى من الصدمة و هكلمها تانى!!!
عبد الله:بس المرة دى هنكون معاك يا عبد الرحمن..!!
عبد الرحمن بهدوء:أكيد يا عبد الله... أكيد!!!
عبد الله:إن شاء الله!
ثم توجه بالحديث لدولت
عبد الله:صحيح يا دولت جيسكا عامله إيه؟؟!
لتتوتر دولت بشدة و يلاحظ أدم هذا لينتهز الفرصة
أدم ناظراً لدولت:جيسكا صاحبة دولت فى الفندق يا عمى!!!
لتبادله دولت النظرات و لكن من النوع النارى!
عبد الله بإستغراب:و أنت عرفت منين يا أدم!!!
أدم بكذب:لأنى إمبارح اللى وصلتها يا عمى!!!...مش كده يا دولت!!!
دولت بتوتر:هه...آه..ده اللى حصل!!
أدم:علفكرة يا عمى إظاهر دولت نسيت تقولك!!
لتنظر له دولت بتوتر و تبلع ريقها بصعوبة
بينما عبد الله بتساؤل:نسيت إيه دولت يا أدم؟؟!
أدم بتصميم:إنها هتقابل جيسكا النهاردة...!!!!!!! و بعد إذنك يا عمى هوصلها و أبقى أجيبها علشان الزحمة!!!
عبد الله بهدوء:ماشى يا أدم!!
لينظر أدم بإنتصار لدولت التى تبادله النظرات الحانقة و بشدة....!!!!!!
___________________________________
فى شركة الشاذلى،،،
فى مكتب عاصم،،
يهاتف عاصم منصور هاتفياً
عاصم بحدة:أيوه يا زفت!!...البضاعة إتسلمت؟؟!
منصور:أيوه يا باشا...و الباقى راح للحبايب فى قنا زى المرة اللى فاتت!!!
عاصم بجدية:تمام كده!!!...دلوقتى عاوزاك تجيبلى معلومات مفصلة عن أدم القناوى!!!
منصور:حاضر يا باشا!!!
عاصم بحدة:فى خلال يومين بالضبط...ألاقى كل المعلومات عندى يا حيلتها!!!
منصور بخوف:ت..تمام..يا..باشا!!!
ليغلق عاصم الخط مسرعاً و هو يتوعد للجميع!!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
خارج مكتب أدهم،،
كانت ليلى تسير فى الطرقة و ممسكة بعدة ملفات فى يدها بعد أن أخذتها من المحاسب لتريها لأدهم ليذيل عليها بتوقيعه!!!
و بينما هى سائرة إصطدمت بكْتف أحدهم!!! لتقع الملفات من يديها و تجلس على الأرض لتحاول تجميعهم مع ذاك الذى إصطدم بها
ليلى:آااااى....مش تخلى بالك!!!
طارق:أنا أسف ليكى جداً يا أنسة!! أنا اللى كنت ماشى بسرعة...أسف مرة تانية!!!
ليلى بإبتسامة خفيفة: طالما اعتذرت و عارف غلطك يبقى مفيش مشكلة...حصل خير!!!
طارق بإبتسامة:شكراً لتفهمك!! إسمحيلى بقى أساعدك تعبيراً عن أسفى!!!
ليلى بضحكة خفيفة:ههههه ولا يهمك!!!
طارق بمرح:لا أبداً....ثوانى بس!!
ثم قام بجمع الملفات سريعاً و أعطها لهم مغادراً بسرعة مع إبتسامة جذابة لتبادله بإبتسامة خفيفة خجولة!!!!
ثم ينصرف طارق تاركاً ليلى التى تهم بالإستدارة لتفاجأ بأدهم أمامها و يبدو أنه واقف منذ زمن!!!..و تكاد مقلتيه تتلون باللون الدموى من كثرة الغضب..!!!!!
أدهم بعصبية:تعالى ورايا حالاً على مكتبى!!!
ليلى بخوف منه:ح..حاضر..!!!
ليلى فى نفسها:ربنا يستر من حفيد جنكيز خان...شكله مش يطمن!!!!
لتمشى ليلى مسرعاً خلفه إتقاءً لغضبه!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
دينا:إيه يا لولو....مش هتروحى بقى؟؟!
ولاء بإبتسامة خفيفة:حاضر قايمة أهو...بس هعمل مكالمة!
دينا بغمزة:الله يسلهوا..!!!
ولاء بمرح:اسكتى يا بت...أنا هكلم أختى !!!
دينا بنصف عين:تصدقى طلعت ظلماكِ...!!! سلميلى عليها جداً
ولاء بإبتسامة خفيفة:حاضر!
ثم تخرج للخارج لتحدث أختها يمنى!
___________________________________
فى غرفة سارة بالمستشفى،،،
تفيق سارة لتجد حمزة يضع رأسه على سرير سارة و يبدو مستغرق فى النوم!!!
سارة بضعف محركة يدها فوق رأس حمزة:حمزة...حمزة؟
ليفيق حمزة مسرعاً ليجد أن سارة قد استيقظت!
حمزة بإبتسامة:سارة! حبيبة قلبى...عامله إيه دلوقتى؟؟!
سارة بهدوء:الحمد لله!
حمزة بمرح:شكلك إتحسدتى إمبارح بفستانك يا ستى...حتى الكريب مش أكلتيه!!
سارة بإبتسامة ضعيفة:معلش بقى يا حمزة!!!
حمزة بمرح:و لا يهمك يا حبيبتى...قوليلى نفسك فى إيه دلوقتى و أنا أنفذه!!!
سارة بجدية:عاوزه أروح يا حمزة!!!
حمزة بإبتسامة:من عنيا يا حبيبتى....هخرج أسأل الدكتورة لو ينفع تخرجى دلوقتى و هجيلك علطول!!
سارة بإبتسامة شاحبة:ماشى..متتأخرش!
حمزة بإبتسامة:حاضر!
ليخرج بعدها حمزة تاركاً سارة!
___________________________________
خارج غرفة سارة،،،
بينما حمزة يسير كاد أن يصطدم بفتاة لولا أنها استدرات فجأة فى إتجاهه،،
ليجد عيون سوداء تلمع بحبات من اللؤلؤ حيث كانت تبكى...ليظل حمزة هائماً فى جمال عينيها!!!!!
إلى أن تقول الفتاة بغضب حاد..!!
ولاء بغضب:فى حاجة يا حضرة؟؟!
ثم تركته و ذهبت و قد تذكر غض البصر و لكنه شعر كأنه صار آسير عيونها!!!!
___________________________________
فى مكتب أدهم،،،
أدهم بعصبية شديدة:هو حضرتك جاية تشقطى عريس و لا تشوفى شغلك؟!!!!
لتنصدم ليلى من هجومه و لكنه تلتزم الصمت من إتهامه و تهم بالمغادرة حتى لا يراها و دموعها تهدد بالسقوط!!!
أدهم بعصبية أكبر:أنتى رايحة فييييييين؟؟؟!!!!!....أنا لسه يا هانم مش خلصت كلامى!!!!
ليلى بتماسك كاذب و مولية ظهرها له:حضرتك هتعوز حاجة تانية غير القهوة؟!!
ليقوم أدهم من مكانه بعصبية و يتجه تجاهها و يقف قبالتها و هاله ما رأى من عيون تلمع بحبات من اللؤلؤ و
أدهم بضيق شديد:بتعيطى ليه دلوقتى؟؟!!!
ليلى بهدوء كاذب:مفيش يا فندم...عن إذنك!!!!
أدهم بضيق:إستنى هنا!!!
لتثور ليلى فى وجهه و تتحدث بصوت عالى:أستنى هنا ليه تانى؟؟!!...مش علشان أنا محتاجة الشغل هنا..يبقى حضرتك تتهمنى بحاجة زى دى!!! أنا متربية كووويس جداً!!! و مسمحش لأى كائن كان يكلمنى كده بعصبية أو يتهمنى إتهام زى ده!!! ثم إن حضرتك ملكش عندى غير إن شغلك يكون مضبووووط و بس!!!!
أدهم بغضب:محبش مراتى تعلى صوتها عليا أنتى فاااااااهمة يا هانم!!!!!!!!
لتجحظ عيون ليلى بشدة و.......
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.