آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-18, 11:14 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة التاسعة عشر
فى مكتب أدهم،،،
أدهم بعصبية شديدة:هو حضرتك جاية تشقطى عريس و لا تشوفى شغلك؟!!!!
لتنصدم ليلى من هجومه و لكنها تلتزم الصمت من إتهامه و تهم بالمغادرة حتى لا يراها و دموعها تهدد بالسقوط!!!
أدهم بعصبية أكبر:أنتى رايحة فييييييين؟؟؟!!!!!....أنا لسه يا هانم مش خلصت كلامى!!!!
ليلى بتماسك كاذب و مولية ظهرها له:حضرتك هتعوز حاجة تانية غير القهوة؟!!
ليقوم أدهم من مكانه بعصبية و يتجه تجاهها و يقف قبالتها و هاله ما رأى من عيون تلمع بحبات من اللؤلؤ و
أدهم بضيق شديد:بتعيطى ليه دلوقتى؟؟!!!
ليلى بهدوء كاذب:مفيش يا فندم...عن إذنك!!!!
أدهم بضيق:إستنى هنا!!!
لتثور ليلى فى وجهه و تتحدث بصوت عالى:أستنى هنا ليه تانى؟؟!!...مش علشان أنا محتاجة الشغل هنا..يبقى حضرتك تتهمنى بحاجة زى دى!!! أنا متربية كووويس جداً!!! و مسمحش لأى كائن كان يكلمنى كده بعصبية أو يتهمنى إتهام زى ده!!! ثم إن حضرتك ملكش عندى غير إن شغلك يكون مضبووووط و بس!!!!
أدهم بغضب:محبش مراتى تعلى صوتها عليا أنتى فاااااااهمة يا هانم!!!!!!!!
لتجحظ عيون ليلى بشدة و تظن بأنه قد فقد عقله تماماً!!!
بينما أدهم قد إستوعب بالفعل ما حدث!! و بعد أن أجهر بما ينويه...زادت دقات قلبه ترقباً لرد فعلها!!!
فتهم ليلى بالخروج قبل أن تضرب ذاك المعتوه ضربة قاضية!!!
أدهم بغيظ:قولتلك إستنى!!!
ليلى بحدة:حضرتك مجنون؟؟! أستنى إيه تانى!! أنت تقريباً مش فى وعيك!!!
أدهم و يجز على أسنانه بغضب:إسمعى الكلام أحسنلك!!!.... و قوليلى كنتى بتضحكى بره ليه؟؟؟!!!!!
ليلى ضاربة كف بكف:لا حول و لا قوة إلا بالله!! أنت أكيد مش طبيعى!!!
أدهم بغضب:ردى على سؤالى..!!!!
لتستدير ليلى بسرعة لمغادرة المكان.. لأن الجدال صار عقيماً مع ذاك حفيد جنكيز خان!!!!فيمسك أدهم يدها لمنعها من الخروج بسرعة تلقائية!!،،،
فلا تدرى ليلى بنفسها إلا و قد طبعت أصابعها على وجهه بعلامات حمراء من شدة الصفعة!!
لتشهق ليلى على الفور و تغادر مسرعةً بعدما لمحت فى عيونه طيف من اللون الأحمر القانى دلالة الغضب العارم!!!
لتترك أدهم فى ذهول من رد فعلها و الغضب يتأكله..!! و لا يفيق إلا على صوت صفق الباب بسرعة!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
يدلف حمزة لداخل غرفة سارة مبتسماً
حمزة بإبتسامة:الدكتور يا ستى وافق على خروجك بس بشرط واحد!!!
سارة بإستغراب:شرط!...شرط إيه ده يا حمزة؟؟!
حمزة بجدية:إنك تضحكى و حالاً!!! و إلا مفيش خروج خالص!!! و كمان هتاخدى حقن كتير!!!
سارة بنصف إبتسامة: حاضر يا حمزة!...بس أنا حاسة إنك الدكتور اللى قال كده!!!
حمزةبنصف عين:للدرجاتى أنا مفقوس؟؟!!!!
سارة بضحكة خافتة للغاية:ههههه تقريباً كده!!! ضحكتنى و أنا مليش نفس أصلاً..!!
حمزة بحزم:لأ هيكون ليكى نفس علطول! و إلا هخلى الدكتور يديلك الحقنة!!!
سارة بمرح خافت:ما أنا خدت حقنة إمبارح...مش هاخد حقن تانى خالص بقى!!
حمزة مبتسماً:هتفضلى تخافى من الحقن مهما كبرتى يا قردة!!!
سارة بإبتسامة خفيفة:تصور وحشتنى وفاء و وحشنى حضن ماما!!!
حمزة مبتسماً: و أنا كمان والله!!!...بصى إحنا نروح و نريح ساعتين كده و بعدين نكلمهم!!!
سارة بإبتسامة:ماشى موافقة!!!
ثم أردفت بتساؤل:هتقولهم يا حمزة على اللى حصل؟؟!
حمزة محتضناً سارة:أنتى عاوزه أعمل إيه و أنا أنفذه!!!!
سارة بجدية:بلاش تقولهم يا حمزة!!! الموضوع إنتهى و للأبد خلاص!!!
حمزة مربتاً على يد سارة:ماشى يا حبيبتى!!!
___________________________________
فى منزل بسيط بأحياء القاهرة،،،
تدلف ولاء للداخل على أطراف أصابعها!! و تتوجه لغرفتها بعد أن تغلق عليها الباب جيداً بإستخدام المفتاح!
لتجلس على الفراش منهكة و قد فرت دمعة حارة من عيونها!!!....فهى تعيش ذلك الرعب منذ خمس شهور!! منذ أن توفى والدها أثر مرض بالكبد!!
فى البدء كانت تعتبره مثل أخيها!! و لكن ظهرت نوايا ذلك الذئب المدعو سالم!!
فلقد قلبت وفاة والدها موازيين حياتها!! فهى كانت تهنأ فى حياتها حتى توفت والدتها ثم أتى والدها بإمرأة صعبة المراس حيث كانت ولاء فى الخامسة عشر من عمرها!!!،،،
و لكنها كانت تصطنع حنان الأم فى وجود والدها!!...و لكن ولاء لم تبالى طالما كانت هى و أختها "يمنى" معاً فى السراء و فى الضراء!
حتى أتى اليوم الذى تزوجت فيه شقيقتها منذ ستة أعوام و قد سافرت مع زوجها حيث مكان عمله بالسعودية!!
و فى هذا الوقت كانت ولاء تتجنب إغضاب زوجة أبيها و لم تكن تدرى بالنوايا الشريرة المتنكرة فى هيئة الأخ الوهمى(سالم) حتى توفى والدها!!
و لأنها و شقيقتها يمتلكان الحق فى بيت أبيهم!! ظلت فى هذا البيت و لكن تلك السيدة القاسية كانت تغض الطرف عن أفعال إبنها!!!
و إن ألمحت ولاء لتلك ال مديحة حتى تهب فيها و تخبرها بأنها تفعل ذلك للحصول على زوج بعدما فُسخت خطبتها على زميل لها!!!!
و عند هذا الحد تتنهد ولاء هماً و ضيقاً و لكنها مؤمنة بقول الله"إن الله مع الصابرين"
و لكن ما زاد حزنها هو ما عرفته من أختها حين كانت تحادثها!
Flash back,
ولاء بإبتسامة:السلام عليكم يا يويو...عاملة إيه؟؟ و إبنك عامل إيه؟!أنتى وحشانى خالص!!
يمنى بإبتسامة:أنا يا ستى الحمد لله كويسة و كمان زياد بيسلم على خالتو لولو كتييير جداً...و الله أنتى اللى وحشانى أكتر!!
ولاء بتساؤل:طب مش هتيجوا بقى مصر؟؟!! أنتى وحشانى جداً و كمان عاوزه أشوف زياد فى الحقيقة...مش عاوزه أشوفه بيكبر فى الصور و بس!!!
يمنى بحزن:و الله ما عارفة!! كل ما أقول لمعاذ يقولى العاهل السعودى رافض يدينى إجازات و ضغط الشغل جامد عليهم!!
ولاء بحزن:بس أنتى وحشانى أوووى!!!
يمنى:و الله و أنتى كمان!!...صحيح طنط مديحة عاملة معاكى إيه و سالم ابنها لسه بيجى البيت متأخر برضو؟!!!
ولاء بتهكم:طنط مديحة بقت فى النادى ليل نهار!! و إبنها زى ما أنتى عارفة!!!
ثم أردفت بدموع:أنا محتجاكِ جمبى يا يمنى! الله يخليكى حاولى تنزلى و لو لشهر واحد بس!!!
يمنى بقلق:ولاء؟؟! الزفت سالم ده عملك حاجة؟؟!
ولاء بسرعة:لأ يا يمنى!!
ثم أردفت بصدق:بس أنا محتاجة وجودك جمبى..!!!
يمنى متنهدة:و الله و أنا محتاجة نرجع زى زمان و منسبش بعض أبداً!!!!
ولاء بحزن:طب ما تنزلوا بقى...كفاية غربة لحد كده!!!
يمنى بجدية:و الله هكلم معاذ فى الموضوع ده تانى النهاردة لما يرجع من الشغل!! و بإذن الله يتصرف و يشوف حل!!
ولاء بإبتسامة مختلطة ببعض الدموع:ماشى يا يمنى...يلا أنا هقفل بقى...خلى بالك من نفسك..سلام عليكم!!!
يمنى بإبتسامة:حاضر يا حبيبتى!...و أنتى كمان..يلا و عليكم السلام!!
ثم تغلق ولاء الخط و تستدير لتجد من يحدق فى عيونها بشدة!!!!
Back,
لتنهض ولاء من فوق السرير و تتجه للمرحاض لتتوضأ و تصلى ركعتين بنية تفريج كربها!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب جاسر،،
يهاتف جاسر أدهم و يخبره بأنى يأتى له على الفور!
ليستجيب أدهم لجاسر لأنه يبدو أمر هام للغاية!!
بعد قليل،،
يطرق باب غرفة مكتب جاسر
جاسر بجدية:إدخل يا أدهم!!
أدهم بعصبية خفيفة:فى إيه يا جاسر؟؟!
جاسر بإستغراب:مالك متعصب عليا كده ليه؟؟!
أدهم بضيق:مفيش!!!
جاسر بحزم:قولى فيك إيه؟؟!
أدهم متنهداً:أنا غبى!!!
جاسر بدهشة:و ده من إيه يعنى؟؟!
أدهم:كنت عصبى و نيلت الدنيا بالكلام على الأخر!!!
جاسر بتساؤل:و المفروض منى أستنتج اللى حصل يعنى؟!!!....يا بنى إتكلم!!!!
ليتنهد أدهم و هو يسرد كل ما حدث منذ قليل مع ليلى!!!
جاسر بضحك:ههههههه و ضربتك بالألم بس..!!! كان المفروض تقتلك والله!!!
أدهم بضيق:إتريق..إتريق...ليك يوم يا مفترى!!!!
جاسر:بس تعرف الحسنة الوحيدة فى الموضوع ده كله إيه؟؟!
أدهم بتساؤل:إيه؟؟!
جاسر بإبتسامة جذابة:أنك حبيت يا أدهومتى!!!
أدهم متنهداً بإبتسامة خفيفة:و الله أنا مش عارف ده حصل إزاى بالضبط!! كل ما كنت أصعب الدنيا عليها تثبتلى أنها جديرة بالشغل!!! مشكلتى معاها فى لسانها اللى عايز يتقص!!
ثم أردف متحسساً جانب وجهه:و من النهاردة إيديها كمان!!!!
جاسر بتساؤل:و ناوى على إيه يا جيمس بوند؟؟!!!
أدهم بجدية:طبعاً هتقدم ليها...مش أنا اللى يسيب مراته كده من غير ترويض!!!!
جاسر بإبتسامة:ألف مبروك يا حبيبى!! بس خلى بالك المشوار طويل...أنا عمرى ما شوفتها غير مرة واحدة و أنا جاى عندك المكتب...بس من كلامك شكل شخصيتها قوية!!!!
أدهم بهيام:و ده اللى مخلينى متمسك بيها!!!
جاسر بجدية:طب يلا يا عم جيمس بوند نشوف اللى ورانا!!!!
أدهم:صحيح كنت عاوزانى فى إيه يا جاسر؟؟!
جاسر بحزم:سمعت إن عزمى مختار قرب يعلن إفلاسه..!!!
أدهم بتساؤل:طب و إحنا إيه علاقتنا!!!
جاسر بحزم:ما أنا قررت أشترى شركته!!!!
أدهم بدهشة:إيه؟؟؟!!!!
جاسر:الشركة مكسب لينا و مكسب كبير كمان! و بعدين ده أنا كده بخدمه خدمة العمر!!!!
أدهم بجدية:أنت ناسى إنه كان متفق مع عاصم علينا!!!
جاسر بجدية:أديك قولت! كان...و بعدين عاصم مرضيش يساعده بعد ما أنا رفضت الإستثمار معاه!!!
أدهم بجدية:و تضمن منين إن ديل الكلب يتعدل المرة دى؟؟!
جاسر بجدية:لأن محدش هيقدم أى مساعدة له دلوقتى خالص!! بالذات و سعر الدولار مش ثابت و بالتالى محدش عارف نظام الأسهم بتاعة شركته إيه نظامها؟!!!!
أدهم بجدية:أنا فخور بطريقة تفكيرك و على بركة الله يا جاسر!!!
جاسر بإبتسامة:تسلم يا حبيبى!!!!
أدهم:هقوم بقى أشوف شغلى...و علفكرة هعدى كمان ساعة كده على المصنع ضرورى!!!
جاسر:ليه فى حاجة و لا إيه؟؟!
أدهم بهدوء:بخطط لحاجة هتعجبك و اعتبرها مفاجأة!!!
جاسر بمرح:هههههههه ماشى يا سيدى..مستنى أهو!!
أدهم بمرح:ماشى يا كبير..يلا هقوم بقى!
جاسر بإبتسامة:ماشى يا أدهم!
ثم يخرج أدهم من مكتب جاسر ذاهباً لمكتبه و يترك جاسر ليعود بتفكيره فى تلك السارة!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
فى غرفة دولت،،
تهاتف دولت حبيبتها الغالية"سامية"
دولت بلهفة:ألو...إزيك يا أنطى سامية؟؟...وحشانى أوووى
سامية بسعادة:دولت حبيبتى!...كده متتصليش بيا خالص من ساعة ما سافرتى!!
دولت بحزن:أنا أسفة...بجد غصب عنى..إنشغلت بقى و كده!!!
سامية بإبتسامة:يا حبيبتى..أنتى بنتى اللى مش ممكن أزعل منها!!!
دولت بدموع:أنتى وحشانى أووى...نفسى أنام فى حضنك زى زمان!!!
سامية بقلق:مالك يا دولت؟؟ بابا مزعلك؟!
دولت بسرعة:لأ يا أنطى...بس........
سامية بتساؤل:بس إيه يا حبيبتى؟؟
دولت مصطنعة الهدوء:أنتى و عمو سراج وحشنى أووى...و كمان بابا بقى مشغول بالشغل من تانى! و أغلب الوقت بقضيه لوحدى..!!
سامية بهدوء:دودو حبيبتى...دايماً ربنا بيختبر صبرنا فى كل حاجة! فاكرة لما حكيتلك إنى و أهلى كنا خلاص بنموت و مفيش أى أمل فى إننا ننجو! بس كان عندنا صبر على الإبتلاء اللى كنا فيه...و أهو ربنا عوضنى بعمك سراج!!
دولت:ربنا يرزقنى الصبر!
سامية بإبتسامة:أيوه كده يا حبيبتى...كل ما تحسى بضيق جواكى..اجرى علطول على سجادة الصلاة و صلى و إقرئ قرأن و إدعى ربنا كتير جداً!!! و الأهم إنك تفضلى قوية مهما حصل!! لو هتموتى دلوقتى..موتى و أنتى قوية و عندك شخصية..مش تسمحى للضعف أبداً إنه يتملك منك!! حاسة بنقص فى الإحتواء..إحتوى نفسك بنفسك!! أنتى الشخص المهم فى حياتك...بس ده مش معناه تبقى أنانية!! لأ بالعكس خدى و إدى و عيشى حياتك عادى..استغلى الفرص اللى بتكونى سعيدة فيها!! إمسكى فى سعادتك بإيدكى و سنانك!!!
دولت بإبتسامة:و الله يا أنطى سامية كلامك جه فى معاده!!! أنا بعشقك!!
سامية بمرح:طب خلى عمك سراج يسمعك كده!!!
دولت بضحك:ههههههه لأ بلاش عمو سراج دلوقتى!!
سامية بسعادة:حبيبتى....أنا موجودة فى كل وقت أنتى محتجانى فيه!..كلمينى بس و أنا جمبك أهو!!!
دولت بإبتسامة:ربنا يخليكى ليا يا رب!!
سامية بإبتسامة:و يخليكى ليا يا حبيبتى يا رب!!..خدى بالك من نفسك!
دولت بإبتسامة:حاضر يا أنطى سامية!
___________________________________
فى غرفة أدم،،
يستعد أدم لإصطحاب دولت إلى مكان ما ليتحدثان بهدوء بعيداً عن العائلة!!
حيث إرتدى بنطال رصاصى و قميص أسود و سترة من اللون الرصاصى، و وضع عطره المفضل!
ثم خرج من غرفته و ذهب ليطرق على باب غرفة دولت!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
يدلف حمزة و أمامه سارة للداخل و يجلسان على أقرب أريكة!
حمزة بإبتسامة:سارة...نفسك تأكلى إيه؟؟!
سارة بنصف إبتسامة:مش عاوزه أكل..أنا هنام!!!
حمزة بجدية:لأ يا سارة! مفيش نوم قبل الأكل و بعدين أنتى نمتى كتير فى المستشفى!!
سارة مستسلمة:ماشى يا حمزة...أى أكل مش فارقة!!
حمزة بجدية:سارة...أنا جمبك...و طول ما أخوكى جمبك متخافيش من حاجة..!! و بعدين أنا عاوز سيد أبو قشطة اللى جواكى يطلع دلوقتى و يأكل!!!
سارة بضحكة خافتة:هههههه بقى أنا سيد أبو قشطة!!
حمزة بمرح:أيوه!! ها بقى تحبى تأكلى إيه؟؟!
سارة بهدوء:أى سندويتشات خفيفة كده!!
حمزة:بت أنا هجيبلك فول و طعميه!!
سارة بدهشة:فول و طعميه!!!
حمزة بزهو مصطنع:أيوه طبعاً يا بنتى...ده أساس الشعب المصرى!!!
سارة بضحك:ههههه حمزة أنا بجد مش ممكن أتخيل حياتى من غيرك!! أنت كل حاجة ليا! أنا بحبك أووى..!! ده أنا لو متجوزة ربنا مش هيرزقنى بواحد يحبنى زيك كده!! أنت حنين على وفاء و ماما و عليا و قريب منى...أنت صحبى قبل ما تكون أخويا!!!
حمزة بغرور مصطنع:و قد يأتيك الرزق على هيئة أخ حنون بنكهة صديق..!!!!
سارة:بس يا كلب البحر!!! ده إيه الغرور ده!!
حمزة محتضناً سارة:أنتى تستاهلى حنية الدنيا و ما فيها يا سارة!! أنتى مهما كبرتى هتفضلى بالنسبة ليا الطفلة الصغنونة العنيدة اللى بتحب اللعب و الأكل!!!
سارة بمرح:يااه و أنا أقول أنا مش بتخن ليه؟!! أتارى من عينيك يا راجل!!!
حمزة بمزاح:بس يا قردة! ده أنتى اللى طفسة يا بنتى!! بتأكلى بالكيلو جرامات و بتخسى بالجرامات!!!
سارة بغيظ:حمزة! حسابك تقل معايا أووى!!!!
حمزة مصطنع الخوف:لا يا باشا متزعلش!! إحنا أسفين يا صلااااح!!!
سارة:أيوه كده ناس متجيش غير بالقوة!!!
حمزة مازحاً:بس بقى يا بت...مش تعيشى دور أحمد السقا يعنى فى الجزيرة! ده أنتى إن روحتى و لا جيتى هتفضلى قردة!!!
سارة مصطنعة البحث عن شئ ما:مش عارفة راح فين؟؟ ده كان قدامى هنا مش شوية!!!
حمزة بتساؤل لعدم فهمه:هو إيه ده؟؟!
سارة بسعادة:لاقيته!!!
ثم أبرزت يدها التى تحمل الشبشب!!!!
سارة بتهكم:كنت بتقول إيه دلوقتى يا حمزة؟؟!
ليقوم حمزة من جوارها بسرعة البرق
حمزة بسرعة:كنت بسألك عاوزه الفول بالصلصة و لا الزيت الحار؟؟؟!
سارة بضحك:ههههههه جبان!!!
حمزة بمرح:أنتى بس صعبتى عليا...فمرضتش أفرد عضلاتى عليكى و أنتى نفسك تنامى بقى و كده!!!
سارة بغيظ:أنام بقى و كده؟!!! ماشى يا حمزة!!
حمزة مقترباً بهدوء من سارة:حبيبتى يا ناس!!! بقولك..أنا هعمل الأكل و بعدين نكلم ماما!!
سارة بهدوء:تمام يا حمزة...و مش تنسى مش هنقولهم أى حاجة حصلت!!!
حمزة متنهداً:ماشى يا ستى اللى تشوفيه!!!
ثم يغادر حمزة تجاه المطبخ لتحضير الفطور!
___________________________________
فى غرفة دولت،،،
تنتهى دولت من إرتداء ملابسها حيث ترتدى بنطال جينز أزرق و بلوزة بكم ذات لون زهرى و تعقد شعرها ذيل حصان،،،
و تستعد للذهاب مع ذاك الأدم!! و لكنها لن تتساهل معه!!! فحتى الآن لم يرى الوجه الغاضب منها!!!!
ليقطع تفكيرها طرقات أدم على الباب
أدم من الخارج:أنا تحت يا دولت!!
دولت ببرود:ماشى!
أدم:متتأخريش!
دولت بقسوة:ماشى!!
و بعد أن ذهب أدم بعشر دقائق تدلف دولت أيضاً للخارج!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب ليلى،،
تظل ليلى جالسة بتوتر مما إقترفته!!!
ليلى فى نفسها:يا ترى دلوقتى بيحضر ليا أنهى عقاب!!! هو أنا هفضل أفكر كده كتير...ما يرحم فضولى بقى و يعاقبنى بسرعة!! بدل ما تفكيرى عمال يودى و يجيب كده!!!
ليقاطع تفكيرها صوت الهاتف الداخلى لمكتب أدهم!
ليلى فى نفسها:هه...ده الفون بيرن!! هو هيعاقبنى إزاى دلوقتى!! أنا أسلم حاجة..أفضل ساكتة و مستحملة و من بكره أنزل أدور على شغل تانى و أسيب حفيد جنكيز خان المجنون يولع فى نفسه بقى!!!
ليزداد رنين الهاتف فتمسك بسرعة السماعة
أدهم بصوت حاد:إيه؟؟؟! الطرش إشتغل دلوقتى؟؟!!! تعالى مكتبى فوراً!!!!!
ثم يغلق الخط فى وجهها دون أن تتفوه بحرف واحد!!!
___________________________________
فى منزل العطار بالقاهرة،،،
سارة بإبتسامة:تسلم إيديك يا ميزو! أحلى فول بالصلصة أكلته!!
حمزة بإبتسامة:بألف هنا يا حبيبتى! المهم بقى خشى نامى دلوقتى زى ما أنتى عاوزه علشان بليل هنخرج!!
سارة بتساؤل:على فين يا حمزة؟؟
حمزة بمرح:خليها مفاجأة!!
سارة متنهدة:ماشى يا ميزو!!! أنا هقوم أفتح الفيس شوية و بعدين أنام!!
حمزة بمرح:ماشى يا حبيبتى!! بس مش تنسى نفسك و تخلى الوقت يسرقك علشان تبقى فايقة بليل!!
سارة بإبتسامة:متخافيش يا حبيبى!!
حمزة بإبتسامة:ماشى يا حبيبتى!! و كملى العصير بتاعك للأخر!
سارة بمرح:حاضر يا حمزة! بس متجيش بعد كده و تقول عليا سيد أبو قشطة..!!
حمزة بمزاح:لأ متقلقيش يا سو!!!
ثم ينهض من مكانه و قد أزالا بواقى الطعام و جلس حمزة ينهى بعض الأعمال المتراكمة فى عمله! فهو لم يذهب منذ يومين!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى و هى متوترة للغاية و تكاد تشعر بالخدر فى جسدها من التوتر و القلق!!!
و لكنها تستجمع شجاعتها الكاذبة و تتمتم فى نفسها:أنتى مغلطتيش أصلاً!!! هو اللى مجنون! و كان يستاهل القلم لأنه مسك إيديكِ!!! خليكى كده قوية!! أصلاً مش هيقدر يعمل حاجة غير شوية زعيق و عصبية و بس!!و بعدين اصبرى شوية على جنونه ده لحد ما تروحى و تنزلى من بكره تدورى على شغل تانى و لا حوجة ل سى أدهم حفيد جنكيز خان!!!
ثم تطرق الباب بطرقات خافتة لتستمع لصوت أدهم من الداخل
أدهم بصرامة:إتنيلى إدخلى!!!
لتنصدم من وقاحته!!! و لكن حسناً فلتتحمل اليوم و لن يكون للموضوع بقية!!!
تدلف ليلى للداخل ليلقى أدهم نظرة عليها و يشعر بأنها ورقة ترتعش بفعل الرياح!!! و لكن يجب ترويضها!!!
أدهم بصوت حازم:واقفة عندك ليه؟؟! قربى يا هانم عندى..!!!
لتحرك ليلى قدميها و هى تكاد تكن مسمرة فى مكانها من التوتر!!!
ليلى بصوت مبحوح:حاضر!
أدهم مشيراً بيده على المكتب:إيه ده؟؟!
لتنظر ليلى إلى ما أشار إليه و تبتلع ريقها فى صعوبة فى محاولة منها لإستجماع شجاعتها الهاربة..!!!
ليلى بتوتر:ده..ده..ده.......
أدهم بنفاذ صبر:ده إيه؟؟؟! ما تنطقى!!!
ليلى بسرعة:ده ورق كان المفروض حضرتك تمضيه الصبح!!!
أدهم بعصبية:و طالما كان المفروض...حضرتك مش عرفتينى ليه؟؟!
ليلى بإحراج:بسبب اللى ح..حصل الص..الصبح هنا!!!!
ثم تنظر فى الأرض توتراً و حرجاً!!،،،
بينما يبدأ أدهم فى التوقيع على تلك الأوراق!!
ثم يهتف بجدية عملية:نص ساعة و تكونى جاهزة؟؟!
شعرت ليلى بالقلق!!! لما تتجهز!! أينوى رفضها!لا...يجب أن تقدم هى إستقالتها و لا يتم رفضها! يجب أن يكون لكبريائها الكلمة الأخيرة!!!
لتفيق ليلى على صوت أدهم!
أدهم بنفاذ صبر:سمعتى؟؟؟!
ليلى بخضة:هه...آه سمعتك! بس هجهز ليه؟؟!
أدهم بلامبالاة:علشان رايحين المصنع!!
ليلى بتساؤل:و هو لازم أنا يعنى اللى أروح معاك؟؟!
أدهم بحدة:أفندم؟؟؟!!!!!!!
ليلى بسرعة:و لا حاجة يا فندم!!!! عن إذنك!!
لتخرج ليلى بسرعة شديدة تاركة أدهم يفكر فى كيفية التعامل معها؟!!!
___________________________________
فى سيارة أدم،،،
ظلا جالسين بدون أى حديث نهائى!!!
إلى أن قطع الصمت صوت أدم
أدم ليرضى فضوله حول صمتها و هدوئها
أدم بتساؤل::مش عاوزه تعرفى إحنا هنروح فين؟؟!
دولت مصطنعة اللامبالاة:لأ!
أدم بدهشة:لأ.... ليه؟؟!
دولت ببرود و تهكم:لأنى لو قولت مش عاوزه أروح من الأصل معاك! مش هتعمل حاجة غير إنك هتصر تودينى مكان ما أنت عاوز!!!!
أدم بهدوء مصطنع:تفكير ذكى!!!
ثم أسرع بقيادة السيارة إلى وجهته و قد عاد الصمت للسيارة ثانياً!!
___________________________________
خارج شركة القناوى،،،
يهبط أدهم و بصحبته ليلى من المصعد و يخرجان من الشركة متجهين للچراج ثم
أدهم بهدوء:إتفضلى إركبى فى العربية!!!
ليلى بصدمة:عربية!...عربية مين؟؟!
أدهم بنفاذ صبر:عربيتى!!! أومال هنروح المصنع مشى؟؟!!!!!
ليلى بجدية:و أنا مش هركب عربية حضرتك!!! إتفضل إسبق و عرفنى مكان المصنع و أنا هحصل حضرتك!!!
أدهم بعصبية خفيفة و يجز على أسنانه:اللهم طولك يا روح!!!! إركبى يا أنسة ليلى بدل ما أتعصب!!
ليلى بعند:و أنا مش بركب عربية حد غريب!!!!
أدهم بعصبية:و أنا مش أى حد يا هانم!!!
ليلى و قد بلغ الغضب ذروته من أسلوبه الفظ هذا!!!
ليلى بعصبية:حضرتك لو هتبقى مجنون تانى زى الصبح!!!أو حتى تهددنى بعقاب!! أو تبدأ تشخط و تنطر! برضو مش هركب معاك يا حفيد جنكيز خان الغلس!!!
أدهم بصدمة من جرأتها:حفيد مين يا ليلى؟؟!!!!
ليلى و قد انتبهت إلى أنها نطقت الإسم فى الوقت الخطأ
ليلى بإرتباك:هه...أنا بقول يا مستر أدهم!!
أدهم بنفاذ صبر:طب و الحل دلوقتى؟؟!
ليلى بجدية:زى ما قولت لحضرتك! إما تسبقنى و أنا أحصلك أو نروح فى أى وسيلة مواصلات!!!
أدهم بتهكم:و هى وسيلة المواصلات بتركبيها عادى مع الأغراب؟؟!
ليلى بحدة:آه...لأن إسمها مواصلات عامة!!!! مش عربية مستر أدهم!!!
أدهم بنفاذ صبر:إتفضلى إتنيلى إمشى قدامى علشان نركب تاكسى!!!
ليلى بتحدى:لأ يا فندم!!! حضرتك تمشى و أنا أمشى وراك!!
أدهم بتساؤل:و ده ليه يعنى؟؟!
ليلى بجدية:زى ما سيدنا موسى عمل مع بنات الراجل العجوز!!!
أدهم بإعجاب:عندك حق!! هتفضل أمشى قدامك!
ليلى بهدوء:ماشى!
ثم يخرجان من الچراج لتوقيف إحدى سيارات الأجرة!! للذهاب للمصنع!
___________________________________
فى إحدى الكافيهات المطلة على النيل،،،
تجلس دولت و يجلس أدم على طاولة فى ركن هادئ!
أدم بهدوء:تحبى تشربى إيه؟؟!
دولت ببرود:أحب أعرف أنت عاوزه إيه منى؟؟!
أدم بجدية:مقولتيش هتشربى إيه برضو!! إمممممم خلاص هجبلك على ذوقى!!!
دولت مصطنعة اللامبالاة:أنت عرفت مكانى إزاى؟؟!
أدم بصدق:بصراحة سمعتك قبلها بيوم و أنتى بتعيطى و بتقولى خايفة أروح!! فالفضول وحش زى ما أنتى عارفة!! ف مشيت وراكِ تانى يوم..و زاد فضولى لما وقفتى تحت عمارة و أنتى أصلاً مكنتيش بتخرجى قبل كده لوحدك!!!
دولت:و بعدين؟؟؟!
أدم بجدية:و بعدين أنقذتك من الحيوان ده!!
ثم أردف بتهكم:بس دى مش أول مرة أشوفك معاه!!!
دولت بعدم فهم:تقصد إيه؟؟!
أدم بضيق:يعنى يوم ما جيت النادى كنتى قاعدة فى حضنه!!!!!!!!!!!!
دولت بغضب يبرز فى عيونها:تعرف أنك حقير!!! لأن يوم النادى أغمى عليا و اللى اسمه الدكتور معتز ده هو اللى فوقنى!!!!
أدم بعصبية:متطوليش لسانك!!!
دولت بغضب و صوت عالى:بجد؟؟! لا تكون زعلت و لا حاجة!!!!
أدم بحدة:دولت!!!! وطى صوتك!!!!!
دولت بغيظ:و إيه تانى مطلوب منى!!! أوطى صوتى و أسمع كلامك و أشرب اللى على ذوقك و أتغاضى عن أفعالك القذرة و إيه تانى يا ابن عمى؟؟؟!!!!!
ليفاجأ أدم من هجومها و لا يقوى على الرد!!!
و لكن تباغته دولت بالهجوم الأخر:أنت ليه أصريت على إن الدكتورة تكشف عليا؟؟؟!!!!!!!
شعر أدم بنيران الغضب بداخلها و كأنها تنين و توشك على التنفيس عن نيران غضبها!!!!،،،
أدم بجدية مخرجاً الصور من جيبه:علشان دول!!! علشان شرف العيلة يا هانم!!!!!!
ألقت دولت نظرة على الصور،،،
ثم حدجت أدم بنظرات قاسية
دولت بقسوة:و دلوقتى تفسيرك إيه للصور دى؟؟!
أدم بجدية:أنا جايبك هنا علشان أسألك علشان........
لتقاطعه دولت بقسوة:علشان ترضى فضولك تانى مرة..!!!!!!!!
أدم بعصبية:هو أنتى مش حاسة باللى كان ممكن يحصل فيكِ أو فى أبوكِ لو الصور دى وصلت ليه؟!!!!!!!!!!!!!!
دولت بعصبية:و أنت مش حاسس إنك بتفرض نفسك فى حياتى!!!!
أدم بسخرية:مبقتش عارف مين بيفرض نفسه على التانى!!! بس الأهم إنى أعرف معنى الصور دى إيه؟؟!!!
دولت بجدية و قسوة:و لو قولتلك أنى أنا كمان معرفش!!!!
أدم بعصبية:هو أنتى مصرة تبقى كدابة ليه؟؟؟! بتدارى عليه ليه؟؟! ده كان هيتعدى عليكى يا هانم!!...افهمى بقى..!!!!!!!
دولت و قد وقفت بعصبية:ملكش الحق إنك تعلى صوتك عليا! و أنا مبكدبش عليك و لو عاوز تصدق صدق مش عاوز خلاص براحتك!!! بس بالنسبة للى عملته معايا ف ورحمة أمى لخليك تندم!!!!!!
ثم تركته و غادرت بينما هو مصدوماً من أفعالها و جرأتها الجديدة!!!!!!!
ثم يفيق و يذهب ورائها ليجدها قد غادرت بالفعل فى إحدى سيارات الأجرة!!! فيشتعل الغضب داخله...فمهما حدث...كان ينبغى ألا تذهب و تتركه هكذا!!!!!! فلقد أهانت غروره كرجل!!!
و لكنه نسى إهانة كبرياء الأنثى و التشكيك فى طهارتها!!!!!!!!!
___________________________________
فى المساء،،،
خارج منزل العطار بالقاهرة،،،
يركن جاسر سيارته فى مكان قريب من المنزل و يكاد يكون غير ملحوظ!!!
و يتردد أيذهب للأعلى ليطمئن على تلك العنيدة أم ماذا؟؟؟!
و يفيق من تردده على رؤيتها تنزل بصحبة حمزة و لكن ترتدى بنطال!!!
شعر جاسر بالغضب يتملكه لأنها ترتدى بنطال و إن كان واسع حتى!!!
و لكنه تحكم فى غضبه و ظل يتبع سيارة الأجرة التى استقلوها!!! ليعرف وجهتهم!!!
___________________________________
فى سيارة الأجرة،،،
سارة بضيق:برضو مش هتقولى هنروح فين؟؟!
حمزة بمرح:ششششش خلاص وصلنا أهو!!!
لتنظر سارة خارج النافذة و ترى أنها أمام الملاهى!!!
و لم تشعر بنفسها إلا و هى تخرج من السيارة بسرعة قصوى و تكاد تقفز فرحاً و تحتضن حمزة بشدة الذى يضحك على تصرفاتها الطفولية!!!!
حمزة بإبتسامة:إيه رأيك فى المفاجأة؟؟!
سارة بسعادة:أجمل و ألذ مفاجأة!!! بس يلا بقى ندخل بسرعة قبل ما الوقت يضيع و أنا عاوزه أركب كل حااااااجة!!!!
حمزة بضحك:هههههههههههههه حاضر يا ستى يلا بقى!!!
فيما كان جاسر يراقبهم من بعيد و الإبتسامة تنير وجهه كلما رأها تضحك بسعادة!!!! فهكذا العشق...!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
فى شركة الشاذلى،،
فى مكتب عاصم،
يقرأ عاصم الملف الذى يتضمن تفاصيل حياة أدم و هو يشرب سيجاره الفاخر إلى أن تستوقفه نقطة بخصوص تلك المدعوة سهام!!!
عاصم بتساؤل:طب و اللى إسمها سهام دى...فين دلوقتى؟؟!
منصور:سافرت هى و أمها على فرنسا بعد ما أبوها مات و طلع اللى اسمه ممدوح ده نصاب!!!!
عاصم بغضب:كده مش لاقى مدخل أدمره من خلاله!!!!
منصور:هه...طب مطلوب منى حاجة يا باشا!!!!
عاصم بشر:باقى النسخ من الصور تجيبها فى خلال يومين....مفهوووم!!!!
منصور بخوف:حاضر يا باشا!!!
ليغادر بعدها منصور تاركاً عاصم يفكر فى خطة شيطانية للغاية و لكنها ستكون الخطوة النهائية فى لعبة إنتقامه المزيف..!!!!!!
___________________________________
ظلت العلاقة متقلبة بين أدهم و ليلى التى لم تستطع الحصول على أى عمل حتى الآن!!!
كما ظلت دولت تتجنب أدم و تعامله ببرود مغلف بالقسوة!!!
ظل حمزة يحاول الترفيه عن سارة و يحادثوا والدتهم يومياً!!
ظل جاسر يراقب بيت سارة و لاحظ أنها لا تخرج إلا مع أخيها بعدما يأتى من عمله! و كلما أراد أن يصعد ليحدثهم ثانياً يخشى أن تمرض ثانياً!!!
ظل عبد الرحمن ينتظر أن يتجمع مع شقيقه و شقيقته و تهدأ الأجواء ليعود مجدداً للحديث مع إبنة أخيه الراحل!!
___________________________________
بعد مرور أسبوع،،،
فى المستشفى مساءاً،،
تظل سارة تقرأ القرأن و عينيها تبكى بشدة و شهقاتها تعلو!!!!و فجأة يدخل إلى الغرفة التى تتواجد بها سارة جاسر
جاسر:يلا يا سارة تعالى علشان نروح!!!
سارة ببغض:إبعد عنى!! مش عاوزه أروح معاك!!!
جاسر مصطنع الهدوء:يلا يا سارة لو سمحتى...متخليش صوتنا يعلى و إحنا فى المستشفى!!!
سارة بعند:مش عاوزه أروح معاك!! هو بالعافية يا بنى أدم أنت؟!!!!
جاسر بغضب و هو يقبض على معصمها بقوة و يشدها تجاهه:لما جوزك يقولك كلمة...تسمعيها و أنتى ساكتة!!!!!
لتنظر له سارة بنظرات مليئة بالكره و الرغبة فى الإنتقام و..............
يتبع




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:14 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة العشرون
بعد مرور أسبوع،،،
فى المستشفى مساءاً،،
تظل سارة تقرأ القرأن و عينيها تبكى بشدة و شهقاتها تعلو!!!!و فجأة يدخل إلى الغرفة التى تتواجد بها سارة جاسر
جاسر:يلا يا سارة تعالى علشان نروح!!!
سارة ببغض:إبعد عنى!! مش عاوزه أروح معاك!!!
جاسر مصطنع الهدوء:يلا يا سارة لو سمحتى...متخليش صوتنا يعلى و إحنا فى المستشفى!!!
سارة بعند:مش عاوزه أروح معاك!! هو بالعافية يا بنى أدم أنت؟!!!!
جاسر بغضب و هو يقبض على معصمها بقوة و يشدها تجاهه:لما جوزك يقولك كلمة...تسمعيها و أنتى ساكتة!!!!!
لتنظر له سارة بنظرات مليئة بالكره و الرغبة فى الإنتقام و تهتف بغضب مكتوم
سارة بغضب مكتوم:متمسكنيش كده!!!!!
جاسر متنهداً بغضب:ماشى يا سارة! ماشى...بس اتفضلى يلا قدامى لأن الوقت إتأخر!!!
سارة بكبرياء:ماشى!!
ثم تجمع أشيائها فى الحقيبة و تغلق المصحف و تقبل حمزة قبلة خفيفة ثم تغادر من الغرفة و خلفها جاسر الغاضب!!!
ليستقلان السيارة فى صمت إلى أن يقطعه جاسر
جاسر بتساؤل:برضو مش هتيجى الڤيلا؟؟!
سارة بتصميم:لأ....لما حمزة يفوق و يرجع البيت ساعتها أبقى أجى الڤيلا!!!
جاسر متنهداً:زى ما تحبى!!!
ثم يغلفهم الصمت من جديد!
لتشرد سارة فيما حدث منذ أسبوع و قد تغيرت حياتها هكذا!!!!
Flash back,
فى منزل العطار،،،
تستيقظ سارة و تشعر بإنقباض شديد و تجد أن الساعة تجاوزت العاشرة صباحاً!!
سارة:ياااه!! كده حمزة مشى من زمان و مش صحانى!! ربنا يستر...حاسة إن فى حاجة وحشة هتحصل!!
ثم قامت بكسل و دلف للمرحاض و اغتسلت ثم إرتدت الإسدال و وقفت تصلى و تناجى ربها أن يزيل عنها إنقباض قلبها!! و بعد أن إنتهت من الصلاة،
قامت بقراءة ما تيسر من القرأن ثم أمسكت هاتفها لتحدث حمزة
سارة بعتاب خفيف:السلام عليكم يا حمزة...مش صحتنى ليه الصبح بدرى علشان أعملك الفطار؟؟!
حمزة بهدوء:و عليكم السلام يا سارة...قولت أخليكِ تنامى براحتك لأنك نايمة متأخر!!
سارة:طب هتيجى إمتى يا حمزة؟
حمزة بهدوء:الساعة٤ بإذن الله!
سارة بإبتسامة خفيفة:ماشى يا حبيبى...هعملك ورق عنب النهاردة و فراخ!
حمزة بإبتسامة خفيفة:تسلميلى يا سارة! هقفل بقى علشان هروح الموقع دلوقتى..!!
سارة بهدوء:ربنا معاك!..يلا السلام عليكم!
حمزة بإبتسامة:و عليكم السلام!
___________________________________
فى الساعة السابعة مساءاً من نفس اليوم،،،
تجلس سارة و القلق يتآكلها!!! ف حمزة لم يأتى حتى الآن و كلما هاتفته وجدت الهاتف خارج التغطية!! و تشعر بإنقباض قلبها يزداد..!!!!!!!
ثم أخذت تدلف للشرفة مراراً على أمل أن تلمحه! و لم يفارق الهاتف يدها،،،
و كلما دقت الساعة معلنة إنقضاء الوقت زاد إنقباض قلبها!!!!
ثم فجأة يرن هاتفها برقم حمزة لتنتفض فزعة من الرنين المفاجئ ثم تستعيد رابطة جأشها
سارة بقلق:حمزة!...أنت فين ده كله؟؟!!!
المتصل:يا فندم الفون ده جه مع شخص فى الحادثة و لقينا حضرتك أخر إتصال!!!
سارة برعب:ح..حادثة!! أنت بتقول حادثة..!!! حمزة فين؟؟ انطق!!!!
المتصل:حضرتك إحنا فى مستشفى......
ليسقط الهاتف من يد سارة المرتعبة قلقاً و الدموع تهبط من مقلتيها لا إرادياً و كأن عقلها قد إستوعب الأمر و لكن قلبها يرفضه و بشدة!!!!
ثم تقف فجأة و تتجه لغرفة نومها و ترتدى ملابسها سريعاً و تخرج من الشقة لتهبط السلالم سريعاً و تركب أول سيارة أجر تقابلها و تمليها عنوان المشفى و دموعها أنهاراً لا تنضب!!!!
و كان جاسر كعادته جالساً فى سيارته منذ ما يقرب من الساعة و نصف و كان قد أخذ قراره بالصعود للتحدث مع حمزة و يحاول إقناعه بشتى الطرق و لكنه تفاجأ من نزول سارة و بمفردها و الدموع تتسابق فى الخروج من مقلتيها!!!
و كاد أن يوقفها و لكنها قد استقلت سيارة الأجرة!! فلم يملك سوى أن يتبع سيارة الأجرة لمعرفة ما طرأ و جَعل محبوبته فى حالة أشبه بالإنهيار!! فقلبه لا يحتمل رؤيتها هكذاً!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف سارة مسرعاً تجاه الإستقبال و لا تدرى بأن جاسر يتبعها عن كثب!!
سارة ببكاء:حمزة فتحى العطار جه فى حادثة..الله يخليكى قوليلى هو فين بالضبط؟؟؟!
موظفة الإستعلامات:ثوانى يا فندم!!!
ثم تطلع الموظفة على شاشة الجهاز أمامها لترى الإسم و تتحدث بروتنية شديدة!
الموظفة بروتنية شديدة:هو فى العمليات يا فندم! الدور التانى أخر الطرقة شمال!!
سارة ببكاء أكثر:شكراً
و كان جاسر قد استمع للحوار بالكامل و لكنه ظل يتبع سارة و لكن بمسافة حتى لا تنتبه له!!!!
___________________________________
أمام غرفة العمليات،،،
ظلت سارة تقف قرابة الساعة متوترة داعية الله أن ينجى حمزة!! و الدموع ما زالت تهبط منها لا إرادياً..!!! ولا تجد حتى ممرضة تطمئنها!!!
و كأنك مقيد بسلاسل من فولاذ و ليس بيدك غير الدعاء و الترجى و التذلل لله وحده!! فيا حبذا لو كان بيدك شئ تفعله!!!!
هكذا كان شعور سارة!!!
و جاسر يراقب سارة من بعيد و قلبه مفطور على حالها!!! و لكنه يجيد إخباء مشاعره كما أجاد التخفى عن عيون سارة الباكية!!!
___________________________________
بعد مرور بعض الوقت،،،
خرجت ممرضة سريعاً من غرفة العمليات، لتوقفها سارة متسائلة ببكاء لا ينقطع
سارة ببكاء:الله يخليكى طمنينى حمزة عامل إيه؟؟!
الممرضة:و الله الدكتور لسه فى العملية و محتاجين دم ضرورى لأنه نزف كتير...عن إذنك ألحق أشوف بنك الدم بسرعة!!!
لتتركها سارة بسرعة لتذهب فى محاولة للممرضة لإنقاذ المريض"حمزة"
و تقع سارة جالسة على الأرض بطريقة لا شعورية!! و كأن دموعها هى الشئ الوحيد الذى تُتقنه!!!!!
و بعد عشر دقائق تهرول الممرضة مسرعاً للداخل ليخرج بعدها أحد الأطباء مسرعاً،،،
فتستوقفه سارة بسرعة:حمزة يا دكتور كويس؟؟!
الطبيب بأسف:للأسف نزف كتير و فصيلة دمه خلصانة من بنك الدم للأسف!!!!
سارة بإنتفاضة:يعنى إيه؟؟! خد منى أنا كل الدم! بس حمزة يبقى كويس!!!
الطبيب بتساؤل:أنتِ فصيلتك إيه؟؟!
سارة بسرعة+A)
الطبيب بأسف:للأسف محتاجين فصيلة(+B)
سارة بإنهيار:يعنى إيه؟؟!
الطبيب:للأسف المريض نزف دم كتير!! و..........
ليقاطع كلامه صوت أنثوى
ولاء بجدية:أنا نفس الفصيلة يا دكتور إيهاب و عاوزه أتبرع!!
الطبيب إيهاب:بس يا دكتورة ولاء مينف....!
ولاء بجدية أكثر:أنا خلصت شغلى أصلاً و أنا متأكدة! لو سمحت يا دكتور بسرعة بس علشان نلحق ننقذ المريض!!!
إيهاب بإستسلام:طيب...إتفضلى يا دكتورة و ثوانى و أحصلك!!!
سارة مقتربة من ولاء:بجد شكراً ليكِ! عمرى ما هنسى معروفك معايا ده!! مستعدة أنفذلك كل اللى تطلبيه!!!
ولاء بإبتسامة خفيفة:لا شكر على واجب!! و ربنا ينجيه بس و يكفينى إنك تبطلى عياط!!!
سارة بإبتسامة من بين دموعها:أخويا بس يقوم بالسلامة و أنا مش هعيط تانى أبداً!!!
ولاء بهدوء:طب يلا بقى بسرعة علشان ألحق أتبرع و يحقنوه بدمى!!!
ثم تدلف ولاء و بصحبتها سارة!
و تبدأ عملية التبرع و أخذ أكياس من الدم لصالح حمزة!!!
إيهاب:كده كتير جداً!!! خايف أخد منك تانى يحصلك حاجة يا دكتورة!!!
لتنظر له سارة بقلق ثم تعاود النظر لولاء التى تبادلها بنظرات مطمئنة!!
ولاء بهدوء:لأ يا دكتور! خد كل الدم اللى محتاجه و أنا المسئولة!!!!
لتنظر سارة لها بشعور العرفان بالجميل!! بينما تبادلها ولاء الإبتسامات المطمئنة!!!
___________________________________
أمام غرفة العمليات،،،
بعد الإنتهاء من عملية نقل دم ولاء إلى دم حمزة،،
خرجت ولاء من الغرفة و بصحبتها سارة التى جلبت لولاء الكثير من العصائر و جلست تنتظر خروج الطبيب ثانياً ليطمئنها!!!
ولاء بهدوء:متقلقيش يا....
سارة ببكاء و قلق:سارة
ولاء بإبتسامة مطمئنة:متقلقيش يا سارة!!! صدقينى دكتور إيهاب ممتاز! و كمان أنا مش هسيبك غير لما تتطمنى على أخوكِ!!!
سارة بإبتسامة ضعيفة:لأ متتعبيش نفسك يا دكتورة!! كفاية أنك اتبرعتى بدمك و أكتر من الكمية المسموحة!!!
ولاء بإبتسامة:يا ستى ده أنا كنت بستغلكم!!!
سارة بعدم فهم:ها....إزاى؟؟!
ولاء بإبتسامة:يا ستى التبرع بالدم ده مفيد جداً و كمان بيجدد خلايا الدم بتاعتى!!! و كده نبقى خلصانين بقى و محدش له جميل على حد!!
سارة بإبتسامة:ربنا يباركلك يا رب!!
ولاء بإبتسامة: و هفضل أستنى معاكِ لحد ما أخوكِ يخرج بالسلامة!!...أصلاً أنا شايفة إنك قاعدة لوحدك!!!
سارة ببكاء و قد تذكرت نوال و وفاء:آه..أنا لوحدى لأن ماما و أختى مسافرين!!!
ولاء بحزن لأنها تذكرت والدتها المتوفية:ربنا يرجعهم بالسلامة!!! و ياخد بيد أخوكِ للشفاء!!
سارة بدعاء:يا رب! مليش غيرك يا رب!
ثم يخرج الطبيب من غرفة العمليات لتقف سارة فجأة و تجرى تجاهه!!!
سارة بتلهف:ها يا دكتور؟؟ أخويا عامل إيه؟؟!
الطبيب بروتنية:هو حالياً هيتنقل للعناية المركزة و نتمنى ال٤٨ ساعة الجايين يعدوا على خير و يا رب ميكونش المخ أصُيب بأى إرتجاج!!!
سارة برعب:طب و الحل إيه يا دكتور؟؟!
الطبيب بروتنية:للأسف هيفضل فى العناية تحت الملاحظة و مش قدامك غير الدعاء!!! و لو إنى أفضل إنه يتنقل مستشفى خاص لأن الإمكانيات فى المستشفى الحكومى مش بدرجة الخاص!!!
سارة:طب هو ينفع يتنقل إمتى؟؟!
الطبيب:برضو فى خلال٤٨ ساعة نكون قدرنا على الأقل نشخص حالة المخ!!!...عن إذنك!!
ليترك الطبيب سارة المذهولة!!!
و تأتى إليها ولاء و لكن ببعض البطئ لشعورها بالدوار الخفيف نتيجة كثرة الدماء التى تبرعت بها!!!
ولاء بتساؤل:ها أخوكِ عامل إيه؟؟!
لتسرد عليها سارة ما قاله الطبيب قبل مغادرته!!!
ولاء بهدوء:طب الحمد لله إنه طلع من العمليات!! أنا سمعت إن الحادثة كانت على الطريق صعبة!! بس فعلاً إمكانيات الخاص أعلى من هنا!!!
سارة بجدية:بكره الصبح هعمل المطلوب علشان أحوله لمستشفى خاص!!
ولاء بهدوء:طب أنتى لازم تروحى علشان تبقى فايقة الصبح!!!
سارة بتساؤل:هو مش ينفع أبات هنا معاه؟؟!
ولاء بجدية:للأسف لأ!! لأنه هيكون فى غرفة العناية المركزة و طبعاً ممنوع الدخول!!! و ثانياً أنتى بنت و لوحدك هنا و أهلك كمان مسافرين!!! أنا رأيى تروحى و تيجى الصبح بدرى أفضل بكتير!!!!
سارة بقلق:طب....طب هطمن عليه بعد ما يتنقل العناية المركزة و أمشى!!!
ولاء بإبتسامة خفيفة:ماشى يا سارة!!
ثم يخرج حمزة من غرفة العمليات و يده اليسرى مجُبسة و كذلك قدمه اليمنى!!!
و ما إن تراه سارة هكذا حتى تبكى بشدة!!!
و ما إن تراه ولاء حتى تتذكر أنها رأته فى مكان ما و لكنها لا تذكر ذاك المكان!!!
و بعد أن إطمئنت سارة على حمزة من خلال زجاج خارج العناية حتى تخرج من المستشفى لتذهب إلى المنزل!! و دموعها ما زالت تهبط و لكن ليس بغزارة!!!!
___________________________________
خارج المستشفى،،،
تهم سارة بتوقيف إحدى سيارات الأجرة إلا أنها تسمع صوتاً خلفها ينادى عليها لتلتف إليه و تجحظ بعينيها لأنه جاسر!!!
سارة بغضب:أنت جاى هنا ليه؟؟!!
جاسر بهدوء و مراعياً سوء حالتها النفسية:أنا لقيتك ماشية لوحدك و مش معاكى حمزة و كمان الساعة عشرة و نص بليل!!! فقوليلى راحة فين و أنا أوصلك!!!!
سارة بعصبية:تسمح تخليك فى حالك و متتدخلش فى اللى ملكش فيه!!!!
و توقف سارة سيارة أجرة و ما إن تفتح الباب لتدخل إليه و تستقل التاكسى حتى تجد جاسر قد ركب بجوار السائق!!!
سارة و هى تجز على أسنانه:أنت جاى هنا ليه؟؟!
جاسر مصطنع الهدوء و لكن بداخله غضب أسود: هوصل حضرتك للبيت و بعدين هختفى من قدامك!!!
فيما يتوجه جاسر سريعاً بالكلام إلى السائق قبل أن تعارضه سارة ثانياً!!!
جاسر:ودينا لو سمحت لشارع..........
لينطلق السائق سريعاً فيما تجلس سارة بالخلف و الشرارات الغاضبة تنطلق من عيونها صوبه!!!
و لكن جاسر يصطنع اللامبالاة!!!!
___________________________________
أمام منزل العطار،،،
ما إن يتوقف التاكسى حتى تخرج سارة مسرعاً بدون أن تتوجه بأى حديث و لو كان شكر لجاسر!!!
فيما يحاسب جاسر السائق و لا يغادر إلا حينما يتأكد من صعودها للشقة و هى بخير!!!
و لكنه مازال غاضب من حديثها المستفز!!! و لولا لتلك الظروف لكان صفعها صفعة ترد لها عقلها مكانه و يجعلها تستمع للحقائق التى تجهلها تلك المجنونة العنيدة الصغيرة!!!!
و بعد فترة يغادر جاسر من المكان!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم،،،
يرن هاتفه ليعلن عن إتصال من جاسر
أدهم:السلام عليكم يا جاسر!
جاسر بحزن:و عليكم السلام يا أدهم!
أدهم بتساؤل:مالك فيك إيه؟؟!
ليسرد عليه جاسر كل ما حدث!!!
أدهم:لا حول و لا قوة إلا بالله!!! إن شاء الله خير!!
جاسر برجاء:يا رب....أصلاً منظرها كان صعب أووى!!
أدهم بهدوء:متقلقش...المهم خليك مراقبها من بعيد لبعيد كده علشان لو إحتاجت حاجة...و أهو يمكن تقدر تغير فكرتها عنك!!!
جاسر بتساؤل:تفتكر؟؟؟!
أدهم بجدية:كل شئ ممكن!! خلى ثقتك فى ربنا كبيرة!!
جاسر بهدوء:و نعمة بالله!!! طيب هخلص كام حاجة كده قبل ما أنام....تصبح على خير!!
أدهم بهدوء:و أنت من أهله!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
تستيقظ سارة مبكراً و تصلى فرضها و ترتدى ملابسها و تذهب إلى البنك!
لتسحب الوديعة التى بإسمها و من خلالها تستطيع نقل حمزة إلى مستشفى خاص!!!! لو كان زوج أختها يعمل بمستشفى خاص و لا تتخصص بالأطفال فقط كما هو الواقع لكانت نقلته إلى هناك فوراً!!! و لكن حسناً ستسحب الوديعة و تسأل ولاء عن أفضل مشفى خاص و تنقل أخاها إليه و هكذا تطمئن عليه و على راحته!!!!!
___________________________________
فى البنك،،،
بعد أن تنتظر سارة قرابة النصف ساعة لحين يحين دورها!!!،،
يأتى دورها و تذهب لتسحب الوديعة و لكن،،،
سارة بهدوء:لو سمحت فى وديعة بإسم سارة رأفت...أنا عاوزه أسحبها!!!
الموظف:طب ثوانى يا فندم أتأكد!!!
و بعد مرور قرابة العشر دقائق!!!
الموظف:مضبوط يا فندم...ممكن بطاقة حضرتك!!!
لتخرج سارة البطاقة و تعيطها للموظف و تشعر بالأمل!
الموظف بروتنية:للأسف يا فندم!! مينفعش حضرتك تسحبيها!!!
سارة بتساؤل شديد:إيه؟؟!.....طب ليه؟؟!
الموظف بهدوء:حضرتك فاضلك شهرين و يبقى عمر حضرتك واحد و عشرين سنة بالضبط!!! قبل كده مينفعش غير الوصى على وديعتك!!!
سارة بصدمة:طب و الحل إيه؟؟؟!....أنا محتاجة فلوس الوديعة ضرورى..!!!!!!
الموظف بروتنية:لازم الوصى على الوديعة!!غير كده مش هينفع يا فندم!!!
سارة بيأس:ماشى!!!!
ثم تغادر سارة و قد تم إجهاض أملها فى الحصول على أموال الوديعة!!!!
و تذهب للمشفى للإطمئنان على صحة حمزة!!! لعلها تتحسن و لا يحتاج إلى الذهاب لمشفى الخاص!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف سارة للمستشفى و هى محبطة للغاية ، ثم تتوجه لغرفة العناية المركزة!!!
لترى الممرضة تخرج مسرعة و كأنها تجرى بينما تقف سارة فى ذهول تام و تتساءل عما حدث!!!
و لا يمر وقت كثير حتى تجد طبيب يأتى مسرعاً تجاه الغرفة و يدلف للداخل بسرعة و حين تحاول سارة الدلوف تمنعها الممرضة بشدة!!!!
ف تقف سارة بالخارج و هى تلاحظ الطبيب الذى يفحص نبض حمزة و يقيس الضغط و ينظر فى بؤبؤتين عينيه!!!!
و بعد قليل يخرج الطبيب من الغرفة،،
لتتجه سارة صوبه سريعاً و
سارة بقلق:حمزة...حمزة ماله يا دكتور؟؟ طمنى الله يخليك!!!!!
الطبيب:للأسف...إحتمال كبير يكون فى إرتجاج فى المخ!!! و إحتمال أكبر يدخل فى غيبوبة!!!!
سارة برعب:إيه؟؟؟!....طب و الحل يا دكتور!!!
الطبيب:للأسف هنتظر لحد ما نعرف نعمله أشعة كاملة على الجسم كله!!!
سارة:طب ليه مش نعمل الأشعة دلوقتى؟؟!
الطبيب:لأننا منتظرين المريض يفوق لأن فى أشعة هتتعمل خارج المستشفى لعدم توفر الإمكانيات هنا!!! عن إذنك!!!
ليترك الطبيب سارة و هى فى حالة صدمة للغاية!!!!
ثم تذهب سارة مسرعاً للبيت!!! و تغير ملابسها و تستعد للذهاب!!!
فلقد قررت أن تقبل بميراثها فقد لتعالج حمزة و لتحرق باقى الأموال أو لتذهب إلى الجحيم!!!!!!
___________________________________
تهاتف سارة ليلى و تسرد لها ما حدث معاها و كيف أنها ستقبل الوصية!!!
ليلى: ياااه...كل ده حصل من غير ما تعرفينى يا سارة!!...طب أنتى متأكدة من قرارك ده؟؟!
سارة مصطنعة التماسك:أيوه...أنا عاوزه الورث ده!!!
ليلى متنهدة:طب أنا معايا نسخة من مفتاح الشقة بتاعكتم اللى ضاعت منك قبل كده عندى و مش خدتيها...و هستأذن من الشغل بدرى و هروح أعملك أكل!!!
سارة بحزن:أنا مليش نفس أكل يا ليلى!!! أنا حاسة إن روحى بتنسحب منى!! أنا ممكن أعمل أى حاجة علشان خاطر حمزة و بس!!!!
ليلى بحزن:إن شاء الله خير!!!! طب شوفى هتكلمى عمك إزاى و إبقى طمنينى عليكى!!!
سارة متنهدة بحزن:ماشى يا ليلى...سلام عليكم!!!
ليلى بحزن:و عليكم السلام!
___________________________________
حصلت سارة على عنوان شركة القناوى و رقم الهاتف من الإستعلامات!!!
ثم ذهبت سارة إلى الشركة و قلبها يزداد إنقباضاً و يحثها عقلها على الرجوع و لكن لا مفر!!!!
ذهبت سارة بإتجاه الإستعلامات و سألت عن مكتب عبد الرحمن القناوى! و ظلت الموظفة تتأملها بفضول ثم أبلغتها بالطريق إلى مكتبه!!!
و إتبعت سارة التعليمات حتى وصلت إلى مكتبه فقابلتها السكرتيرة بتساؤل
السكرتيرة:أيوه حضرتك عاوزه منين؟؟!
سارة بجدية:أنا عاوزه أقابل أستاذ عبد الرحمن!!!!
السكرتيرة بتساؤل:فى ميعاد سابق حضرتك؟؟!
سارة بجدية:لأ! بس لو سمحتى قوليله سارة رأفت هنا!!!
السكرتيرة بجدية:طب دقيقة يا فندم!!!!!
___________________________________
تدخل السكرتيرة إلى المكتب و تبلغ عبد الرحمن بإسم الزائرة و ما إن تبلغه حتى يهب واقفاً و يخرج بنفسه لإستقبالها
عبد الرحمن بسعادة:سارة! اتفضلى ادخلى!!!
سارة بجمود:شكراً
ثم تدلف سارة للداخل و يتبعها عمها و ما إن تجلس و تتأمل المكان حتى يهتف عمها
عبد الرحمن بإبتسامة:تحبى تشربى إيه يا بنت الغالى؟؟!
سارة بجمود:أنا مش جاية أشرب!! أنا جاية أقول لحضرتك إنى موافقة أقبل الورث!!!
تهللت أسارير عبد الرحمن للغاية و شعر بالسعادة و بأن الحمل الذى يحمله منذ زمن قد إنزاح عن كاهله!!!
عبد الرحمن:بجد موافقة يا سارة؟؟!
سارة بجدية: أيوه موافقة!!!
عبد الرحمن بجدية:كده تمام جداً..و صدقينى يا بنتى أبوكى الله يرحمه مظلوم و الله!!!
سارة مصطنعة الهدوء: لو سمحت مش عاوزه أتكلم فى الماضى كتير!! و يفضل نشوف إيه اللازم علشان أبدأ أخد الورث فى أسرع وقت!!!
عبد الرحمن:حالاً هنروح عند المحامى!!!
ثم يهاتف عبد الرحمن جاسر و أخيه عبد الله و اللذان أتيا على وجه السرعة!!!
بينما إقترب عبد الله ليسلم على سارة ، فمدت سارة يدها بتوتر و لكنها لم تجعله يحتضنها! و لكن عبد الله قدر موقفها و لم يعلق!!!
بينما جاسر اندهش كثيراً من مجيئها!!! و لكن لا وقت ليطيل الإستيعاب إذ يجب الذهاب للمحامى بسرعة كبيرة!!!!
___________________________________
عند المحامى،،،
و بعد أن قرأ المحامى الوصية!!!
ثارت سارة بشدة و غضبت!!! هل شرط حصولها على الميراث هو أن تتزوج!!!!
سارة بعصبية:إزاى ده؟؟!
جاسر و قد وجد أن الفرصة سنحت لتكن فى عصمته!!!
جاسر مصطنع اللامبالاة:و الله ده شرط عمى رأفت الله يرحمه!!! إذا كنتى لسه عاوزه تاخدى ميراثك!!!!
سارة بحدة:طب مفيش أى طريقة تانية!!! أنا محتاجة الفلوس ضرورى!!!
عبد الرحمن بتساؤل:محتاجة الفلوس ليه يا بنتى؟؟!
جاسر بكبرياء مقاطعاً سارة قبل أن ترد:مفيش أى طريقة تانية خالص!!! و القرار ليكِ!! و زى ما أنتى مش عاوزه تتجوزينى....فأنا كمان مش حابب أتجوزك!!! بس الظروف بقى!!!
لتسقط سارة على أقرب كرسى و هى تفكر بسرعة و عيناها تلمع بالدموع!!!
ف حمزة لم يحزنها يوماً و إنما عمد إلى أن يسعدها! لقد كان الأقرب إليها من وفاء!!!
سارة فى نفسها:لازم أوافق!!! كله إلا حمزة!! تبقى أنانية منى...لو مش ضحيت لمرة واحدة علشانه!!!!!
سارة بجمود:أنا موافقة!!!!
عبد الله بتساؤل:متأكدة يا سارة؟؟!
سارة و هى تنظر إلى الفراغ:متأكدة....!!!!!!!
___________________________________
سارة مصطنعة التماسك:السلام عليكم يا ليلى....عاوزه منك طلب!!
ليلى:و عليكم السلام يا سارة...خير يا بنتى؟؟!
سارة بجمود:روحى البيت بسرعة و هاتى البطاقة بتاعتى لأنى نسيتها و هاتيها على العنوان ده بسرعة..........!!!!
ليلى بقلق:فى إيه يا سارة؟؟!
سارة بحدة خفيفة:مش وقت أسئلة يا ليلى..نفذى اللى قولتلك عليه بسرعة!!!!
ثم تغلق سارة الخط فى إنتظار مجئ ليلى!! ليتم إعتقالها من الحياة و لو لمدة سنتين!!!
سارة فى نفسها:و رحمة أمى لأخليك تطلقنى يا جاسر بمزاجك!!! و هاخد حق أمى منكم كلكم!!!!
___________________________________
جاسر بسعادة:السلام عليكم يا أدهم....تعالى لو سمحت على عنوان المحامى بسرعة!!!
أدهم بتساؤل: فى إيه يا جاسر؟؟!
ليسرد عليه جاسر ما حدث منذ قليل!
أدهم بدهشة:بجد!!!....بنت عمك صعبانة عليا جداً...ربنا يكون فى عونها...بس أنت عاوزانى ليه؟؟؟!
جاسر بجدية:علشان هتكون الشاهد التانى مع عمى عبد الله...متتأخرش بقى!!!
أدهم بجدية:حاضر مش هتأخر...يلا سلام عليكم!!!
جاسر بسعادة:و عليكم السلام!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى لمكتب أدهم
ليلى بهدوء:لو سمحت يا فندم...محتاجة أخد إذن بساعتين ضرورى!
أدهم بتساؤل:ليه فى إيه؟؟!
ليلى بكذب:ماما تعبانة شوية...و محتاجة أروح ليها ضرورى!!!
أدهم بهدوء:ماشى يا ليلى إتفضلى!!
ثم تخرج ليلى بسرعة فيما ينشغل تفكير أدهم قليلاً ب ليلى!!!
و لكنه يذهب سريعاً لجاسر!
___________________________________
عند المحامى،،،
يجلب عبد الله المأذون لمكتب المحامى
فيما يصل أدهم سريعاً لجاسر
و ينتظر الجميع قدوم صديقة العروس الجالبة لبطاقة العروس!!!!
ثم تدلف السكرتيرة للداخل و
السكرتيرة:فى واحدة بره بتقول إنها جاية لسارة!
سارة بجمود:دى أكيد صحبتى!!!!
المحامى:دخليها بسرعة!!!
لتدخل ليلى و الأنظار معلقة عليها!!!
و ما إن تدخل حتى تنتبه لصوت يهتف بإسمها بدهشة ممزوجة بالحدة:ليلى...!!!!!!
لتنظر ليلى بإتجاه مصدر الصوت لتجده أدهم فتجحظ عيناها بشدة!!!
لكنها تذهب مسرعاً بإتجاه سارة و تعطيها البطاقة
ليلى بتساؤل:أنتى محتاجة البطاقة ليه يا سارة؟؟؟!
سارة بجمود:دلوقتى هتعرفى!!!!
لتنظر لها ليلى بدهشة من جمودها و قبل أن تتكلم تجد سارة تعطى بطاقتها لعمها!!!
و يبدأ المأذون فى مراسم كتب الكتاب و يكون وكيل سارة هو عمها عبد الرحمن بينما عمها عبد الله و أدهم هما الشاهدان!!!
و بعد إنتهاء المراسم!
سارة بكبرياء:دلوقتى عاوزه أخويا يتنقل لأفضل مستشفى خاص!!!!
جاسر بجدية:اعتبريه حصل!!!
بينما عبد الرحمن و عبد الله جالسان و لا يفقهان شئ و لا يستطيعان السؤال لخروج سارة مسرعة من الغرفة و مقلتيها ممتلئة بالدموع!!!
و بينما تهم ليلى بالخروج وراء سارة،،
ليقترب منها أدهم هامساً:هى دى ماماتك اللى تعبانة!!!
ليلى بنظرات غاضبة:ملكش دعوة بيا أصلاً!!! مش كفاية إنك زى صاحبك إنتهازى و حقير!!! إعتبرنى مُستقيلة يا فندم!!!!!
ثم تخرج مسرعاً خلف سارة!!!
تاركة أدهم فى ذهوله!!!!
___________________________________
خارج مكتب المحامى،،،
يقترب جاسر من سارة الباكية
جاسر بإبتسامة:مبروك! و حمزة هيتنقل دلوقتى!! أنا كلمت مستشفى خاص و بعتوا الإسعاف..و هنروح دلوقتى نكمل إجراءات النقل بتاعته!!
سارة بتهكم:مبروك على إيه؟؟! و بالنسبة ل حمزة ف ده اللى أكيد هيحصل!!!
جاسر بغضب:اتكلمى عدل معايا أنا جوزك دلوقتى!!!!
سارة بجدية:بس أصل الزواج قبول!! و أنا مش قبلتك و بكده زواجنا باطل لحد ما أوافق و أنا راضية!!!!
ثم أضافت بتهكم:غير كده زواجنا يبقى باطل...و لحد ما أوافق جوازنا هيكون على ورق!!!!
جاسر بغضب:ماشى يا سارة! ماشى!!!!
ثم يذهبان للمشفى لإستكمال إجراءات نقل حمزة!!
___________________________________
Back,
جاسر:سارة...ساارة....سااارة.... ساااااارة!!!!
سارة بخضة:ها...فى إيه؟؟!
جاسر بحدة خفيفة:فى إنى بنادى عليكِ من ساعة بس أنتى فى ملكوت تانى أصلاً!!!
سارة بكبرياء:ماشى!!! أنا هنزل.... و اللى إتفقنا عليه هيتنفذ بالحرف الواحد!!!!
جاسر مصطنع الهدوء:ماشى يا سارة!!!!
ثم نزلت سارة من السيارة و يتبعها جاسر و الذى سينام فى غرفة حمزة!!!
و ما إن دخلت سارة غرفتها حتى أغلقتها بالمفتاح حتى يأتى الصباح و تذهب لحمزة!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
تستيقظ سارة مبكراً للغاية و تذهب لتتوضئ و تصلى و تبث همومها لخالقها ثم ترتدى ملابسها و تخرج على أطراف أصابعها فتجد أن الساعة قد دقت السابعة!!
لتمسك بورقة و قلم و تكتب بحروف يملائها الكبرياء"أنا فى المستشفى عند حمزة"
ثم تذهب سريعاً و تغلق الباب خلفها بهدوء!
___________________________________
فى ڤيلا عاصم،،،
فى تمام الثامنة،،
يهاتف عاصم منصور
عاصم بجدية:الطرد يتسلم النهاردة ل عبد الله القناوى بنفسه!!!!!
منصور بجدية:حاضر يا باشا!!!
عاصم بتهديد:مش عاوز أى غلطة!!! و الصور اللى إتفقنا عليها توصله بالضبط!!!
منصور:حاضر يا باشا!!!
عاصم: لو اللى فى بالى حصل ف هيبقى ليك مكافأة!!!
منصور بفرحة:ربنا يخليك لينا يا باشا!!!
عاصم:خلاص يا حيلتها...مش هتغنى و ترد على نفسك!!!
ثم يغلق عاصم الخط و هو منتظر رد فعل عبد الله حين يرى النسخ الأخرى لصور إبنته المفبركة!!!! فيكفى فقط صدمته حالياً إلى أن يكمل إنتقامه لاحقاً!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
تصل سارة لغرفة حمزة و ما إن تفتحها حتى تجده قد إستيقظ و الطبيب معه!!
سارة بفرحة و هى تجرى على حمزة:حمزة حبيبى... حمد لله على سلامتك!!أنت فوقت إمتى؟؟
حمزة متأوهاً من الألم:آه..!!! حاسبى يا سارة!!
سارة و قد ابتعدت قليلاً:أنا أسفة يا حمزة!...بس فرحت إنك فوقت الحمد لله!
حمزة بإبتسامة ضعيفة:الحمد لله...فوقت من الفجر و عملت الأشعة!!
لتنظر سارة للطبيب
سارة بتساؤل قلق:ها يا دكتور...فى إرتجاج؟؟!
الطبيب بجدية:الحمد لله إن بشمهندس حمزة فاق و كمان الإرتجاج بسيط خالص!!!
سارة بتساؤل:طب يقدر يخرج إمتى يا دكتور؟؟!
الطبيب:فى خلال عشر أيام كده...نكون إطمئنا عليه أكتر و كمان علشان الكسور دى!!! إحنا عملنا أشعة على المخ لسه هنتأكد بإن باقى وظائف الجسم سليم و فى تحاليل كتير مطلوبة!!!
سارة بجدية:إعملوا كل اللى تشوفه مضبوط يا دكتور!!!
الطبيب بهدوء:حاضر يا فندم....حمد لله على السلامة مرة تانية...عن إذنكم!
ثم يغادر الطبيب الغرفة تاركهم لوحدهم!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
يستيقظ جاسر و يدلف لخارج غرفة حمزة و يجد أن الساعة تعدت الثامنة بقليل و يبحث عن سارة فلا يجدها فيصيبه القلق،،،
و ما إن يرى تلك الورقة حتى يمتاز غيظاً و يغضب بشدة!!!!
فلقدأهانته ثانياً حين لم تعلمه بذهابها و حتى إن كان زواجهم على ورق...!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
حمزة:أنا أسف خضيتك يا سارة عليا!!!!
سارة بإبتسامة:متقولش كده يا حمزة خالص!!! إنسى اللى حصل أصلاً!!!
حمزة بإبتسامة خفيفة:حاضر يا سو يا حبيبتى!!!
ثم أردف بتساؤل:سارة...هو أنتى جبتى الفلوس منين؟؟!!
سارة مرتبكة:هه...الفلوس جبتها...جبتها.........
ليقاطع حديثها دخول جاسر الغاضب بشدة!!!
حمزة بدهشة كبيرة:جاسر!!!! إيه اللى جابك هنا؟؟!
لتنظر سارة إليه ، و تصطنع اللامبالاة مما يزيده غضباً
جاسر بغضب شديد:مش أنا أبقى جوز الهانم أختك!! يبقى لازم أجى هنا.....!!!!!!!!
ليحملق حمزة بشدة فى جاسر و.........
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:15 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الحادية و العشرون
فى المستشفى الخاص،،،
حمزة:أنا أسف خضيتك يا سارة عليا!!!!
سارة بإبتسامة:متقولش كده يا حمزة خالص!!! إنسى اللى حصل أصلاً!!!
حمزة بإبتسامة خفيفة:حاضر يا سو يا حبيبتى!!!
ثم أردف بتساؤل:سارة...هو أنتى جبتى الفلوس منين؟؟!!
سارة مرتبكة:هه...الفلوس جبتها...جبتها.........
ليقاطع حديثها دخول جاسر الغاضب بشدة!!!
حمزة بدهشة كبيرة:جاسر!!!! إيه اللى جابك هنا؟؟!
لتلفت سارة إليه ، و تصطنع اللامبالاة مما يزيده غضباً
جاسر بغضب شديد:مش أنا أبقى جوز الهانم أختك!! يبقى لازم أجى هنا.....!!!!!!!!
ليحملق حمزة بشدة فى جاسر و يوزع نظراته بينهم
فسارة تنظر فى الأرض و لا تتحدث!!
بينما جاسر غاضب بشدة!!!
حمزة بعصبية:أنت مجنون؟؟!
جاسر مصطنع الهدوء:لأ مش مجنون!!! لأن دى الحقيقة!!
حمزة ناظراً لسارة:الكلام ده صح يا سارة؟؟!
سارة بجمود:أيوه صح!!!
حمزة بغضب:و أنا أخر من يعلم؟؟!!!!! للدرجة دى مفيش أدنى إحترام ليا؟؟!!!!
سارة بسرعة:حمزة...متقولش كده بالله عليك!!!
حمزة بغضب ناظراً لجاسر:و سيادتك بتبلغنى ليه دلوقتى؟؟!
جاسر بحدة:علشان لما تصحى الصبح و تلاقى مراتك مش موجودة و خايف يحصلها حاجة و هى مش مقدرة كده أصلاً!! عاوزانى أعمل إيه؟؟ أفضل أستناها و أنا حاطط إيدى على خدى!!!
حمزة أمراً:سارة...اطلعى بره دلوقتى..!!!!
سارة بضيق:حمزة الله يخليك مش تمشينى من هنا!!! أنا عاوزه أفضل جمبك و أطمن عليك!!
حمزة بقسوة:هى كلمة و تتنفذ!!!! إطلعى بره دلوقتى!!!
سارة بحنق و عصبية:ماشى يا حمزة!!!
ثم تغادر مسرعة و هى تتوعد لذاك ال جاسر بالإنتقام الأمثل!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
يجلس الجميع يتناولون الفطور فى دهشة مما حدث!!!
أدم بتساؤل:يعنى كده جاسر إتجوز؟!! و كمان إتجوز بنت عمى رأفت!!!
عبد الرحمن بجدية:أيوه يا بنى!!!
إحسان بهدوء:الحمد لله إن جاسر وافق علطول!!!
عبد الرحمن بإستغراب:و ده اللى محيرنى أكتر!!!
عبد الله بتساؤل:إزاى يعنى؟؟!
عبد الرحمن: طريقة كلامه و إحنا عند المحامى كانت غريبة!!! كان عنده إصرار إن الجوازة تتم بأى طريقة!!!
أدم بجدية:علشان يا بابا حضرتك دايما بتتعب بسبب الموضوع ده!! و محدش فينا مستعد إن حضرتك تفضل مضايق كده!!!
عبد الرحمن:ممكن برضو!!!
سميحة بتساؤل:المهم يا خوى....متى هنشوفها جبل ما أعاود البلد؟؟!
عبد الله متنهداً:و الله يا سميحة محدش فينا عارف!!! حالتها كانت صعبة جداً علشان ابن نوال كان عامل حادثة و هى معاه!! و علشان كده رفضت تيجى تعيش هنا فى الڤيلا دلوقتى!!!!!
إحسان بحزن:لا حول و لا قوة إلا بالله...ربنا يشفيه يا رب!!
الجميع:اللهم أمين!!
دولت بجدية:باباى...لو سمحت كنت عاوزه حضرتك تقدملى الورق بتاعى علشان الجامعة!!!
عبد الله بهدوء:حاضر يا دولت...إن شاء الله هقدمه ليكى قريب!!!
أدم بتساؤل:ناوية على كلية إيه؟؟!
لترمقه دولت بنظرات نارية فى حين يشعر بالتسلية من تلك النظرات!!
ف برغم غضبه بسبب فعلتها أخر مرة!...إلا أنه لا ينكر أنه أخطأ..!!!
دولت بحنق شديد:ألسن!!!
سميحة بتساؤل:و أنتى هتدُرسى فيها إيه دى يا بتى؟؟!
دولت بهدوء:اللغة الأسبانى بإذن الله!!
إحسان بهدوء: ربنا ييسرلك الحال يا رب!!!
دولت بغموض:يا رب!!!
ثم يكمل الجميع طعامه فى هدوء!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة حمزة،،
حمزة بصدمة:أنت واعى للى بتقوله ده؟؟!...ده أنا ممكن أقتلك!!!
جاسر بجدية:أنا بس محتاج فرصة و مساعدتك!!!
حمزة بغضب:إزاى؟؟! أنت أجبرت أختى على الجواز و بتبرر اللى عملته بأنك بتحلم بيها من سنة و بتحبها!!! أنت مجنون!!
جاسر:أنت ليه مش مصدقنى؟؟؟!
حمزة بعصبية:لأن ده كلام ناس مجانين!!! ثم أنت ناسى اللى عمله عمك رأفت فى خالتو إلهام الله يرحمها!!!
جاسر بجدية:لأ مش ناسى!!
حمزة بحدة:إيه البرود اللى عندك ده يا جاسر!!! أنت لازم تطلق أختى و فوراً..!!! و لو على الفلوس فأنا هطلع من هنا و هسحب من البنك و أديلك كل اللى دفعته!!!!!
جاسر بغضب:أنتوا مش مستوعبين ليه أنكم بتظلموا عمى رأفت الله يرحمه!!! أنتوا متعرفوش ظروفه ساعتها كانت إيه!!! ثم إن أنا طلاق و مش هطلق مهما حصل!!!!
حمزة بغضب:يعنى إيه مش هتطلق؟؟!!...و بعدين ما أنت أكيد هتدافع عن عمك مهما كان ظالم!!!!
جاسر بجدية بالغة:متعودتش أبقى ظالم!! بسمع الأول قبل ما أحكم!!!
حمزة بتساؤل غاضب:و اللى عملته مع سارة ده تسميه إيه غير إستغلال و إنتهاز لتعبى!!! أنت مش متخيل لو أمى سمعت بالجوازة دى ممكن يجرالها إيه؟؟ زى ما أنت بتنفذ وصية عمك و أجبرت سارة عليها!.....ف أمى كمان بتنفذ وصية خالتو إلهام!!!!
جاسر منهياً النقاش:إحنا كده مش هنتهى!! أنا هقولك على كل اللى حصله و عندى اللى يثبت براءة عمى رأفت من اللى بتقوله ده!!!!
حمزة مصطنع الهدوء:و إيه بقى اللى يثبت براءته؟؟؟!!!!
جاسر بجدية:هقولك!!!
___________________________________
فى منزل ولاء،،،
تدلف ولاء خارج غرفتها إلى المطبخ حتى تحضر فطورها!!
و لكن يقابلها فى الطريق سالم!!!!!
ولاء بخضة مُتبعة بالخوف:عاا...إيه يا س..سالم؟ عاوزه إيه؟؟!
سالم بنظرات خبيثة:أنتى عارفة أنا عاوزه إيه كويس!!!!
ولاء:فين طنط مديحة؟؟!
سالم بخبث:طنط مديحة فى النادى و البيت فاضى أهو!!!
ولاء برعب:لو سمحت...ا..ااا..ابعد عنى و إلا هصوت و ألم الجيران!!!
سالم ببرود:صوتى براحتك!!!محدش بيلوم الراجل! أنتى اللى سمعتك هتبوظ!!و أنا هفضل زى الجنيه الدهب!!!
ولاء بجدية:مش لما تبقى راجل الأول!!!!
سالم بغضب:تقصدى إيه يا بت أنتى؟؟؟؟!
ولاء بخوف شديد:هه..أ..أأأ..أنا مقصدش أى حاجة!!
ثم أردفت مبتلعة ريقها بتوتر:ل..لو سمحت..إبعد علشان أدخل المطبخ!!!
سالم مقترباً بخبث:و لو مبعدتش؟؟!
ولاء و قد لاحظت تقلص المسافة بينهم!!!
فأخذت تعمل عقلها بسرعة للتخلص من هذا الموقف المريب برمته بدون أن تظهر خوفها أكتر!!!
ولاء بقوة زائفة:ها...أنت فطرت؟؟!
سالم بإبتسامة خبيثة:طب ما أنتى واقعة أهو و مهتمية!!! بتمثلى بقى الطاهرة الشريفة ليه؟؟!
لتنصدم ولاء من كلامه!!! و لكنها قد أخذت قرارها!!!
ولاء مصطنعة الهدوء:مقولتليش هتفطر إيه؟؟؟!
سالم بزهو:عاوز فطار معتبر و المهم متنسيش الأومليت!!! و علفكرة صبرى عليكى بدأ يخلص...فبلاش دور الطاهرة الشريفة ده كتير!!!!
ولاء مبتلعة ريقها:ح..حاضر!! عن إذنك أحضرلك الفطار بقى!!!
سالم بخبث:طب مش عاوزه مساعدة؟؟!
ولاء بحدة:لأ!!!!
ليوسع لها الطريق، فتدلف بسرعة لداخل المطبخ و تغلق ورائها الباب!!!!
ولاء فى نفسها:و الله أنت اللى أومليت!!! حسبى الله و نعم الوكيل فيك...حسبى الله و نعم الوكيل فيك!!!!
و من حسن حظها بأن هاتفها بحوزتها!!!
و أوشكت على التأكد من صحة قرارها!!!!!!
لتهاتف ولاء صديقتها المقربة دينا!!
ولاء بإحراج:إحم...السلام عليكم يا دينا....عامله إيه؟؟!
دينا بمرح:و عليكم السلام يا لولتى!!!
ولاء بجدية:دينا!!! عاوزه أطلب منك طلب ضرورى!!! لو مش هتعرفى قوليلى بسرعة و أنا أتصرف!!!!
دينا بقلق:فى إيه يا ولاء؟؟ خضتينى!!!
ولاء بتماسك زائف و دموعها تهدد بالسقوط:عاوزه أقعد عندك فترة!!!
دينا بجدية:إبن الست اللى إسمها مديحة برضو؟؟؟!!!!
ولاء بشهقة خافتة:أ...أيوه!!!
دينا بجدية:الحيوان الكلب!!!!
ولاء بتساؤل:موافقة و لا أعمل إيه؟؟! مش هينفع أطلب من ياسمين علشان باباها و أخواتها!!!
دينا بعتاب:عيب عليكى الكلام ده يا ولاء!!! هستناكى طبعاً! تحبى أجيلك دلوقتى؟؟؟!
ولاء بجدية:لأ!! أول ما ينزل هجيب لبسى و أجيلك!!! دينا.....متشكرة ليكى بجد؟؟!
دينا بجدية:مفيش شكر بين الأخوات يا لولتى!!! متتأخريش بقى!!
ولاء بإبتسامة من بين دموعها:حاضر يا دينا...حاضر!!!!
ثم تنهى الحديث مع دينا و تجفف دموعها!!!
و تبدأ بتحضير الفطور و بداخلها القوة الكافية لتصمد أمام ذاك الذئب!!!! و تحافظ على نفسها...!!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تظل سارة تمشى ذهاباً و إياباً أمام باب الغرفة!!!
و تود أن تعلم بما يدور فى تلك الغرفة!!
و لكن حسناً ستسأل حمزة و الذى بلا شك سيقف فى صفها ضد ذلك الكائن جاسر!!
و يخرج سارة من أفكارها العاصفة صوت رنين هاتفها لتنظر إليه و ترى إسم ليلى!
سارة بغضب مكتوم:السلام عليكم يا ليلى!!!
ليلى بغضب مكتوم هى الأخرى:و عليكم السلام يا سارة!! عاملة إيه دلوقتى؟؟!
سارة متنهدة:الحمد لله بخير! المهم إن حمزة فاق!!
ليلى بإبتسامة:طب حمد لله على سلامته يا حبيبتى!!!
سارة بهدوء:الله يسلمك يا ليلى!...ليلى لازم تروحى الشغل بتاعك...مش ذنبك أنك طلعتى بتشتغلى فى نفس شركتهم!!!
ليلى بضيق:و الله العظيم يا سارة مخدتش بالى!!! أنا لو أعرف كده كنت سبت الشغل علطول!! و كمان أنا كان شغلى مع حفيد جنكيز خان!!!
سارة بجدية:أنتى بتحلفى ليه يا ليلى؟؟ يا ليلى أنا واثقة فيكى أصلاً!! إحنا صحاب من أول ما عرفنا الدنيا سوا!!! و لا يمكن أحاسبك على حاجة ملكيش ذنب فيها!! بس برضو لازم تروحى الشغل!!
ليلى متنهدة:مش عاوزه والله يا سارة!!! حاسة إنى لو روحت ممكن أصور قتيل هناك!!!!
سارة بمرح:هههه والله ضحكتينى و أنا مليش نفس!!! بصى يا ليلى...زى ما فكرتى فى زعلى ، فكرى برضو إنك محتاجة الشغل ده ضرورى!!!!
ليلى بجدية:حاضر يا سارة! المهم أنتى مش عاوزه حاجة أجبها ليكى؟؟!
سارة بجدية:لأ يا حبيبتى! كل حاجة موجودة هنا!!
ليلى بتساؤل: طب و أستاذ جاسر...ضايقك تانى؟؟؟
سارة بغيظ:متقوليش أستاذ!!...قولى زفت جاسر!!!!!
لتفزع سارة فى تلك اللحظة على صوت إغلاق باب غرفة حمزة الواقفة أمامها بشدة!!! و جاسر غاضب و وجه لا ينبأ بالخير!!!
فبيدو أنه إستمع لكلامها!!!!!!
سارة بإرتباك:ل..ليلى...هكلمك بعدين!!!
ليلى بقلق:سارة فى حاجة؟؟!
سارة بتوتر:ها...لأ بس حمزة عاوزانى جوا!!! سلام دلوقتى!!
ليلى متنهدة:سلام يا سارة!!!
ثم تغلق سارة الخط دون أن تستمع لباقى الحديث!!!
و تنظر إلى جاسر و تقرأ ملامح الغضب تفتك به!!!
جاسر و يجز على أسنانه:حمزة عاوزاك جوا!!!!
سارة بتوتر:هه...ماشى عن إذنك!!!
و فيما تستدير سارة لتدلف للدخول،،،
حتى يمسك جاسر معصمها بغضب و يشدها تجاهه لتصطدم بصدره العريض و تشعر بإرتباك جمّ!!!
جاسر بغضب:بعد كده تتكلمى بإحترام! سواء فى وجودى أو عدمه!!!!
ثم يعانقها بشدة مختلطة بالقسوة!! و كأنه يزرعها بين ضلوعه..و هى لا تستطيع التنفس!! فكأنما صارت أسيرة ضلوعه!!!! ثم
جاسر ببرود:و ده درس ليكِ!!! كل ما هتعملى غلط هعاقبك بكده و بأبشع طرق و ممكن توصل للضرب يا مراتى!!!!
سارة جاحظة العينين:إيه؟!! ضرب...!!!!!
جاسر بإبتسامة متهكمة:إذا كان عاجبك!!!
ثم يحررها أخيراً من بين ضلوعه و يتركها مذهولة مما فعل!!!
حين كان يحتويها و بقسوة! كان نبضات قلبها تزداد لدرجة خوفها أن تصم أذانها!!!
و لكنها تفيق على صوت جاسر ثانياً و لكن بلهجة أخف!!!
جاسر بهدوء:خشى لحمزة!! و لأخر مرة بقولك يا سارة...متروحيش أى مكان غير ما تقوليلى!!!! و أنا هعدى عليكى أخدك بليل!!!
سارة بحنق: و أنا مش طفلة علشان أسمع الكلام!! أنا حرة أعمل اللى أنا عاوزاه من غير ما أستاذن!!!!
جاسر ببرود:قصدك كنتى حرة!!! و يوم ما وقعتى على قسيمة جوازنا...ده كان إعلان منك بأنك مبقتيش حرة نفسك!!! بقيتى ملكى أنا و بس!!!!!
سارة ضاربة الأرض بأقدامها:تبقى بتحلم يا جاسر!!! أنت هتطلقنى و قريب جداً و بمزاجك كمان!!!!
جاسر بغضب و ضاغطاً على معصمها بقسوة:طب هاتى سيرة الطلاق كده تانى!!! و أوعدك بأن لسانك هيتقطع!!!!!
سارة بحدة:إبعد عنى..سيب إيدى!! أما أنك بارد صحيح!!!
جاسر مبتعداً عنها و مصطنع الهدوء:براحتك لو حابة تتعاقبى تانى...معنديش مانع..!!!!!! و ادخلى يلا لحمزة!! و متمشيش من هنا لحد ما أجيلك....مفهوم!!!!
سارة بعند:لأ مش مفهوم!!! و هعمل اللى أنا عاوزاه!!!
جاسر مستديراً:هعمل نفسى مسمعتش حاجة!!! و أنتى حرة بقى!...سلام يا...يا مراتى!!!
ليغادر جاسر سريعاً و تاركاً سارة تكاد تنفجر غيظاً!!!!!!!!
ثم تدلف لحمزة!!! عله يساعدها فى التخلص من ذاك المستفز جاسر!!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يدلف أدهم للشركة و هو تائه!!!
يخشى ألا تعود للعمل!!! يخشى ألا يراها ثانياً!!
هى و هى فقط من دق لها قلبه!!!
و لكنه لن يسمح لها بالإختفاء!!! سيجد حلاً بلا شك ليجعلها تعود إليه و لو مرغمة!!!
ليدخل أدهم لمكتبه و يجد أن أكبر مخاوفه بإختفائها قد تحققت!!!!!!!!
ليتهاوى أدهم على مقعده و عيناه زائغة!!!!
و ظل يفكر لدقائق حتى لمعت عيناه بفكرة رائعة!!!!!
أمسك أدهم بسماعة الهاتف الموجود بمكتبه و طلب من شئون العاملين ملف ليلى!!!! على وجه السرعة ليبدأ فى تنفيذ مخططه!!!
___________________________________
فى منزل ولاء،،،
سالم بخبث:إيه يا بنتى؟؟ كل ده بتحضرى فطار!!!!
ولاء من الداخل و مصطنعة الهدوء:بعملك الشاى كمان!!
سالم بغرور:يا سلام عليكى و أنتى مطيعة كده!!!!
لتخرج له ولاء حاملة بعض الأطباق و تضعها على السفرة!!
ولاء بإبتسامة واسعة مزيفة:إتفضل الأكل أهو!!!
سالم ممسكاً بيدها:إقعدى كلى معايا!
ثم أردف بغمزة خبيثة:حتى كمان علشان نفسى تتفتح!!!
لتقشعر ولاء من لمسته و تشعر بالتقزز يغزوها!!!!
و كم ودت لو كانت محاربة و أطاحت رأسه بدم بارد!!!
و لكن حسناً تبقى القليل فقط!!!!!
ولاء ساحبة يدها بحزم:حاضر!!!....بس كل بسرعة علشان متتأخرش على شغلك!!!!
سالم بإبتسامة صفراء:أنا بقول أكنسل الشغل النهاردة...بعد الإهتمام اللى شايفه منك ده!!!!
ولاء بإبتسامة صفراء:لأ طبعاً!!! كله إلا شغلك!!! و بعدين أنا هروح فين يعنى؟؟!!! ما أنا أختى مسافرة و مليش صحاب أروح ليهم!!!
سالم و قد وزن كلامها:ماشى يا جميل!!! بس متتأخريش أنتى بقى!!! و أصلاً ماما مش هتيجى البيت النهاردة؟؟!
ولاء بتساؤل:ليه؟؟! هى طنط هتنفخ خدودها تانى؟؟!
سالم:هى عندها ميعاد مع دكتور التجميل!! بس معرفش المرادى هتعمل إيه؟!!
ولاء بتهكم فى نفسها:عملها أسود و مهبب بهباب على رأسها الولية الأرشانة دى!!!!
سالم بتساؤل:إيه روحتى فين؟؟!
ولاء بهدوء مزيف:أنا أهو!!! بس كل يلا علشان ترجع بسرعة!!!
سالم بغرور:أحبك و أنتى مستعجلة!!!!!
ولاء فى نفسها:حبك برص!!! حسبى الله و نعم الوكيل فيك!!!
ثم تجلس صامتة فيما ينهى ذاك الذئب المتنكر فى هيئة بشرى فطوره!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف سارة لحمزة الجالس بهدوء و هى تشعر بالحزن لأنه يظن أنها تهاونت فى حقها...بل و ذهبت لتتزوج من ألد أعدائها!!!
سارة بحزن:حمزة...أنت زعلان منى؟؟! و الله العظيم كان غصب عنى...أنا كنت مجبورة و بعدين كا....................
ليقاطعها حمزة بإشارة من يده!!
حمزة بهدوء:إقعدى يا سارة....أنا عرفت كل حاجة من جاسر!!!!
سارة بدموع:أنا أسفة يا حمزة! بس أنت أهم عندى من أى حد!!!
حمزة بجدية:و بعدين يا سارة هتعملى إيه؟؟!
سارة بجدية:أول ما تطلع من هنا هطلق علطول..!!!!!!!!!
حمزة بجدية شديدة:و لو قولتلك إنى مش موافق على كده و رافض الكلام ده نهائى!!!!
سارة بصدمة:أنت بتقول إييييييييه؟؟؟!!!!!!
حمزة بلهجة لا تقبل النقاش:زى ما سمعتى يا سارة!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
كانت ليلى فى المطبخ تعد وجبة خفيفة لأخويها سيف و مهند
حينما سمعت رنين هاتفها و ظنت بأنها سارة!!!
ليلى من المطبخ:سيف....يا سيف!!!
سيف من الخارج:أيوه يا أبلة ليلى!
ليلى بجدية:إفتح الفون على ليلى و قولها دقيقة و هكلمها و هاتى الفون!!!
سيف:حاضر يا أبلة ليلى!!!
ثم يذهب سيف و يضغط على زر قبول المكالمة و يتحدث دون أن يعطى فرصة للمتصل ليتحدث!
سيف:أيوه يا أبلة سارة ، أبلة ليلى بتقولك دقيقة و هتكلمك..لأنها فى المطبخ بتعمل ليا و لمهند أكل!! أنتى مش هتيجى يا أبلة سارة لينا بقى!! عاوز ألعب معاكِ زى المرة اللى فاتت!!
ثم أضاف بهمس: و مش تنسى الهدية اللى قولتلك هجيبها لأبلة ليلى!!!
أدهم بدهشة:ده تليفون أنسة ليلى؟؟!
ليبعد سيف الهاتف عن أذنه و ينظر له بإستغراب ثم يضعه ثانياً على أذنه!!
أدهم:ألووو..!!!!
سيف بدهشة:أنت مين؟؟!
أدهم بإستغراب:أنت اللى مين؟؟ و فين أنسة ليلى؟؟!
سيف بدهشة:أنا أبقى سيف و......
ليقاطعه صوت ليلى المرح:سيفو حياتى...هات الفون بقى بسرعة!!!
سيف:حاضر يا أبلة ليلى!!!
و كل هذا و أدهم على الخط و لا يفقه شئ و لكنه إبتسم تلقائياً لسماع صوتها و هى تتحدث بمرح هكذا ، و قد إستنتج بأن سيف هذا صغير لأنه يقول"أبلة ليلى"،،،
و لكن أدهم قطب جبينه بشدة و هو يتسائل عن هوية هذا ال مهند؟؟؟؟؟!!!!
ليلى ممسكة بالهاتف:شكراً يا سيفو! خد الأكل أهو ليك و ل نوده و أنا طالعة ليكم أهو!!!
سيف بإبتسامة:ماشى!!
ثم يغادر سيف تاركة ليلى بمفردها!!
ليلى بمرح:أسفة يا سارة سيبتك ده كله على الفون!! أنت قفلتى كده ليه؟؟! ليكون عملك حاجة...ما هو من نفس عجينة حفيد جنكيز خان الغبى ، بقولك يا..........
ليقاطع حديثها صوت أدهم الغاضب!
أدهم بغضب:حفيد جنكيز خان الغبى؟؟!!!!!!!
لتنزع ليلى سريعاً الهاتف من على أذنها و تنظر له تجد أن الرقم غير مسجل!!!
اصطنعت ليلى القوة بينما هى ترتعش بشدة!!!،،،
فتشعر بأنه سيدق عنقها حتى لو لم يكن أمامها الآن!!!!
ليلى بقوة مزيفة:فى حاجة يا فندم؟؟!....أظن أنا إستقلت!!!
أدهم بغضب:إستقالتك مرفوضة يا هانم!!!!
ليلى بغضب:يعنى إيه مرفوضة؟!!!!
أدهم بعصبية:يعنى لو عاوزه تستقيلى تدفعى الشرط الجزائى اللى فى العقد لأنك مكملتيش ست شهور فى الشغل!!!!!!
ليلى بتساؤل:و كام بقى الشرط الجزائى ده؟؟؟!
أدهم بجدية:عشرين ألف جنيه....!!!!!!!
ليلى بصدمة:بتقول كاااااااام؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يصل عبد الله إلى الشركة ، و ما إن يبدأ بالدلوف للداخل حتى تخبره بالسكرتيرة بوجود أحدهم بالداخل ينتظره منذ فترة!!!
و ما إن يدلف عبد الله للداخل حتى تبرز إبتسامته
عبد الله بسعادة:وهدان حبيبى!! عامل إيه؟؟ و جيت القاهرة إمتى؟؟!
وهدان بضحك:ههههههه بالهداوة يا عبد الله!! أنى جيت من شوية، و أول ما وصلت..جيت على إهنى عنديك علشان أشوفك!!
عبد الله محتضناً وهدان:فيك الخير والله!!! أنت عامل إيه و عيالك و مراتك؟؟!
وهدان بإبتسامة:الحمد لله كلنا إبخير! المهم أنت عامل إيه؟؟ و عاصم حاول يضايقك ولا حاجة؟؟!
عبد الله بهدوء:عاصم شكله فهم أخيراً إنى مليش ذنب فى اللى حصل لبنت عمه! و الحمد لله كده مش مضطر أفضح وجدى ربنا يرحمه و يغفرله بقى!!!
وهدان بجدية:و الله أنى ما عرفش أقولك إيه؟؟! بس عاصم مش سهل واصل!! أنت مشوفتش كيف كان بيسلم على خوك عبد الرحمن و ولده جاسر يوم عزا جده!!!
عبد الله:ربنا يهديه...المهم تشرب إيه؟؟!
وهدان بإبتسامة:ملهوش لزوم يا خوى!!!
عبد الله:و دى تيجى برضو؟!!! ها تحب تشرب قهوة زى زمان!!!
وهدان بإبتسامة:طول عمرك فاهمنى...أشرب جهوة زى زمان!!!
ليهاتف عبد الله السكرتيرة و يطلب منها فنجانين من القهوة المضبوطة!
و بعد عشر دقائق،،
يدلف الساعى حاملاً فنجانين القهوة و يضع كل فنجان أمام صاحبه!!
ثم يخرج مسرعاً، فيما تدلف السكرتيرة بإحتشام
السكرتيرة بجدية:مستر عبدالله....الطرد ده لقانه مبعوت لحضرتك النهاردة الصبح...بس مش معروف من مين؟؟!
عبد الله بتفكير:طب سبيه هنا و إتفضلى أنتى!!!
لتفعل السكرتيرة ما طُلب منها بالضبط ثم تغادر مسرعةً!!!
وهدان بتساؤل:هيكون فيه إيه الطرد ده يا خوى؟؟؟!
عبد الله بتساؤل:و الله ما أنا عارف!!!!
وهدان بجدية:طب إفتحه و شوف فيه إيه؟؟!
عبد الله بجدية:عندك حق!!!
ثم يقف من مكانه و يتجه تجاه الطرد و يبدأ بفتحه ،و ما إن يرى صور دولت فى أحضان عاصم حتى يجلس على الفور مكانه و عيناه جاحظة و عروقه تنبض بسرعة!!!! و يجد مبعوث مع الصور قلادة خاصة بإبنته!!
و الغريب أن تلك القلادة هدية من لطيفة والدة دولت لإبنته قبل وفاتها، و دولت لا تنزعها مطلقاً!!
ثم يجد جواب مرفق مع الصور و القلادة
"دلوقتى أقدر أقولك إن أول خطوات إنتقامى إتنفذت!!! و اللى أنت عملته زمان فى بنت عمى..بيحصل فى بنتك دلوقتى!!! يا ريت تلحق تلاقى حد يتستر على بنتك!!!!!!"
و ما إن يقرأ عبد الله الجواب بعينيه حتى يقف فجأة
وهدان بتساؤل:فى إيه يا عبد الله؟؟!
عبد الله بغضب و صدمة:بنتى رخصت نفسها!!!! و عاصم السبب!!!!
وهدان و عينيه جاحظة:بتجول إيه؟؟؟!
و لكنه لم يحصل على إجابة لإختفاء عبد الله بسرعة البرق من أمامه!!!!!
___________________________________
فى منزل دينا،،،
ولاء بحزن:أنا أسفة يا دينا...هقرفك أنتى و مامتك!!!
دينا بعتاب:مش هفضل أقولك كده عيب كتير على فكرة!!!
ولاء بإبتسامة حزينة:أنتى أختى اللى مقدرش أستغنى عنها!!!
دينا بمرح:أيوه كده اتعدلى!!......المهم ناوية على إيه؟؟؟!
ولاء بحزم:مش هرجع البيت ده تانى غير ما يمنى ترجع من السعودية مع جوزها!!! و هغير شريحة الفون!!أصلاً أنا جبت كل حاجة ليا فى البيت ده بعد ما أقنعته يروح شغله بالعافية!! و هنزل أدور عليا على شقة مناسبة كده من بكره قبل الشغل!!!
دينا بغضب:أنتى غبية والله و مبتفهميش!!!
ولاء بهدوء:مينفعش يا دينا....مش علشان أنتى و مامتك قاعدين لوحدكم يبقى أتقل عليكم بقى!!!
دينا بجدية:ملكيش دعوة أنتى أصلاً!!! و بعدين ماما و الله العظيم فرحت جداً لما عرفت أنك جاية تقعدى معانا!!!! أصلاً ماما بقالها فترة بتزن عليا علشان أقنعك تيجى هنا!!!!
ولاء بإبتسامة:ربنا يديمكم رزق فى حياتى يا رب!!!
دينا بإبتسامة:اللهم أمين!!
ثم يجلسان يتحدثان فى مواضيع أخرى!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
سارة بصدمة:أنت عارف أنت بتقول إيه يا حمزة؟؟!
حمزةبجدية:عارف يا سارة!!!
سارة ببكاء:أنا قولت إنك اللى هتقف جمبى!!! مش أنك اللى هتبقى ضدى و فى صف عيلة أبويا!!!
حمزة بجدية:سارة! أنتى عندك شك أنى ممكن أضرك؟؟؟!
سارة بعيون زائغة:لأ يا حمزة!! بس........
ليقاطعها حمزة:مفيش بس!!! أنا عارف مصلحتك فين! و مصلحتك مع جاسر!! صدقينى جاسر هيخاف عليكى!!!
فتنظر له سارة و لا تتحدث ، و لا يضغط عليها حمزة!! فيجب أن تأخذ وقتها حتى تستوعب كل شئ!!
كما يجب أن تعرف الحقيقة من جاسر و ليس منه!! فذلك هيساهم فى تحسين علاقتهم كثيراً!!!!!!!
حمزة قاطعاً شرودها:سارة...ماما لما كلمتك قولتلها حاجة عنى؟؟!
سارة بشرود:لأ يا حمزة...لأ!!!
حمزة بتساؤل:طب هى سألتك عنى؟؟؟!
سارة بهدوء:آه...بس كنت بقولها إنك نايم أو فى الشغل!!!!
حمزة بجدية:طب هاتى الفون نكلمها لأنها أكيد قلقانة من إختفائى كده!!! بس مش هنقولها لا على الحادثة أو جوازك!!!
سارة بضيق:ماشى!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
ترتدى ليلى ملابسها سريعاً لتذهب سريعا إلى حفيد جنكيز خان!!!
بشرى:راحة فين يا ليلى؟؟!
ليلى:نازلة الشغل يا ماما!!
بشرى:ده أنا قولت إنك النهاردة أجازة علشان مروحتيش الصبح!!!!
ليلى بضيق:كنت فاكرة إنه أجازة!!!....بس كلمونى من الشغل من شوية و عاوزانى!!!
بشرى بتساؤل:طب هتتأخرى يا حبيبتى؟؟!
ليلى بإبتسامة:إن شاء الله لأ يا ماما!!!
بشرى بإبتسامة:ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة يا حبيبتى!!
ليلى بإبتسامة:اللهم أمين يا ماما!!! يلا السلام عليكم!!
بشرى بهدوء:و عليكم السلام!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
ينزل عبد الله القناوى من سيارته مسرعاً فى حين لحقه وهدان إلى الداخل بسرعة كبيرة!!!
عبد الله بعد أن دلف للداخل ، نادى بأعلى صوته على إبنته دولت!!!
عبد الله بزعيق:دوووووولت.....دووووووو وووولت!!!!
لتنزل دولت بخضة على صوت أبيها الحاد ، فى حين يتجمع كل من سميحة و إحسان!!!
دولت بخضة:فى إيه يا باباى؟؟!
ليفاجئها عبد الله بصفعة جعلتها ترتد للخلف عدة خطوات ثم تسقط على الأرض بشدة!!!!
عبد الله بغضب:ليه عملتى كده؟؟! ليه؟؟
ثم ألقى فى وجهها الصور!!!!
لتنظر دولت للصور ، ثم تنظر لوالدها الغاضب و تستنكر أن والدها من رباها و من علمها حدود دينها يشگ بأنها رخيصة لهذا الحد!!!!
سميحة بعصبية:فى إيه يا خوى؟؟ فى حد عاجل يعمل إكده فى بته؟؟!
فيما تذهب إحسان سريعاً لمهاتفة زوجها بسرعة ليأتى!!!!
عبد الله بغضب أكبر:ردى عليا عملتى كده ليه؟؟؟ كده تحطى رأسنا فى الطين!!! ليه يا دووولت...ليييييييه؟؟؟!
ثم يقترب منها بسرعة و يصفعها ثانياً
و دولت لا تتحدث فقط تبكى!!!!
ليزيد بكاؤها ثورة والدها ، و صمتها يدل على أن ما حدث حقيقة!!!
ليقترب وهدان من عبد الله و يمسكه بشدة:بكفياك عاد!!!!
عبد الله بعصبية:سيبنى أقتلها و أغسل عارى بإيدى!!!!
لتقترب إحسان من دولت و تأخذها فى حضنها بشدة!!!
بينما يزداد بكاء دولت بشكل لا إرادى!!!
سميحة بغضب:جولى فى إيه بدل ما أنت عم تتكلم بالألغاز إكده!!!!!
عبد الله بصراخ:عاصم ابن الشاذلى ضحك على بنتى!!! و الهانم سلمت نفسها بسهولة!!! فهمتى فى إيه؟!!!!!!!!
أدم من الخلف بعصبية:الكلام ده كدب و محصلش!!!!
ليستدير عبد الله خلفه بسرعة:أنت بتقول إيه؟؟؟!
ادم بثقة:بقول الحقيقة!!!! بنتك لسه زى ما هى يا عمى!!! محدش لمسها!! و الصور اللى معاك دى معايا منها نسخة أنا كمان!!!!
عبد الله مقترباً من أدم و ممسكاً لياقته:أنت عارف أنت بتقول إيه؟؟!
أدم بجدية:أيوه لأن اللى حصل هو..........
ليقاطع حديثه صراخ سميحة و إحسان العالى!!!!
إحسان:دووووولت؟؟!!!!!!!!
سميحة مقتربة منهم:بتى!!!!!! إلحق يا عبد الله بتك بتموت!!!!!!!!!
لينظر عبد الله تجاه دولت و يرى شحوب وجهها فيجرى مسرعاً تجاهها!!!
بينما يقف أدم مصدوماً و لا يقوى على التحرك!!!
بينما يهتف وهدان بحدة:حدا إيكلم الإسعاف!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى للشركة بخطوات قلقة ، و ما إن تصعد للمكتب حتى تجد لوحة كبيرة معلقة على الحائط المواجه لمكتبها و ما إن تراها حتى تجحظ بعينيها بشدة!!!
و يأتى أدهم من خلفها و يتحدث بصوت حانى للغاية!!!
أدهم:أنا أسف!!!
لتستدير ليلى تجاه و تنظر له بدهشة و
ليلى بدهشة:يعنى أنت جايبنى هنا علشان تعتذر!!!
"و تشاور على اللوحة أيضاً"
أدهم بجدية:أيوه!!! حفيد جنكيز خان بيعتذر ليكِ يا ليلى!!!
ليلى بعدم تصديق:مش مصدقة!!! طب و الشرط الجزائى و الشغل؟؟!
أدهم:ليلى...أنا بعتذر عن أى لحظة اتعصبت فيها عليكى!.....ليلى أنا بجد مليش ذنب فى اللى بين جاسر و مراته!!! لو سمحتى بلاش تسيبى الشغل!!!
ليلى بدهشة:ها....هو أنا بحلم و لا بجد حفيد جنكيز خان الغلس و الغبى بيعتذر؟؟؟!
أدهم بحدة و غيظ:ليلى!!! أنا إعتذرت مش تسوقى فيها بقى!!!
ليلى بحدة:تصدق بالله! أنت خسارة فيك أى حاجة!!! يعنى بتعتذر و بتتكبر كمان و تتعصب تانى!!!! و لو على الشرط الجزائى أنا هتصرف و أدفعه ليك!!!
أدهم بعصبية:مفيش فرق بينك و بينى لأنك هتبقى مراتى!!!!!
ليلى بغضب:تبقى بتحلم يا أدهم!!!
ثم تتركه و تذهب مسرعاً من أمامه!!!!
ليحدث أدهم نفسه:غبى!...أنت غبى يا أدهم!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يجلس عاصم على المكتب و هو يقهقه بشدة و السعادة تغطى ملامحه!!!
عاصم بسعادة:كده أنا خدت بتار عمى و بنته منهم!!! بس مش كفاية...و لسه اللعب هيبدأ على أصوله..!!!!!!!
ليفاجئه صوت من يقتحم مكتبه بشدة:مش هتلحق يا عاصم!!!!!!!!!
عاصم جاحظاً عينيه:..................
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:15 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثانية و العشرون
فى شركة القناوى،،،
يجلس عاصم على المكتب و هو يقهقه بشدة و السعادة تغطى ملامحه!!!
عاصم بسعادة:كده أنا خدت بتار عمى و بنته منهم!!! بس مش كفاية...و لسه اللعب هيبدأ على أصوله..!!!!!!!
ليفاجئه صوت من يقتحم مكتبه بشدة:مش هتلحق يا عاصم!!!!!!!!!
عاصم جاحظاً عينيه:أدم!!!!!!
ثم أردف موجهاً حديثه للسكرتيرة الواقفة وراءه بغضب:إزاى دخل كده ؟؟!
السكرتيرة بتوتر:و الله يا فندم حاولت أمنعه بس معرفتش!!!
عاصم مصطنع البرود:روحى أنتى دلوقتى و حسابنا بعدين..!!!!
لتخرج السكرتيرة سريعاً من الغرفة ، تاركة أدم الغاضب برفقة عاصم المتوتر و لكنه يصطنع اللامبالاة!!!
عاصم بتوتر خفيف:أ.أأ..أنت جاى ليه؟؟؟!
أدم بغضب أسود:جاى أخد حقى منك!!!
عاصم بإستفزاز:حق إيه ده بقى إن شاء الله؟؟!
أدم مقترباً من عاصم بسرعة شديدة ليوجه له لكمة على حين غرة!!!
أدم بغضب:هتعرف حق إيه يا روح أمك..!!!!!!
عاصم واضعاً يده على فكه ليتحسسه:آآآآه....أنت مجنون؟؟! أنا هطلبلك البوليس أصلاً!!!!!
أدم بغضب جامح:إتطلبه ، أنا مبتهددش!!!!
عاصم بتوتر طفيف:لآخر مرة بقولك إخرج قبل ما أطلب البوليس..!!!!!
أدم بسخرية:و لما أنت خايف كده يا ننوس عين أمك...عملت كده ليه؟؟!
عاصم بحدة:أنت جاى هنا ليه؟؟؟! أنا حقى و خدته و لسه كمان!!، و دى حسابات قديمة ملكش فيها..!!!! ف أنت جاى ليه بقى دلوقتى؟؟!
أدم بعصبية:حق إيه يا أبو حق أنت؟؟! أنت بتستقوى على بنت و تقذف المحصنات و بتنتهك شرفها و تيجى تقولى حق!!!! طب خد بقى..!!!
ليلكم أدم عاصم ثانياً و لكن بقوة أشد!!!!
عاصم و الشر ينطلق من عينيه:قولتلك دى حسابات قديمة و متتدخلش فيها أحسنلك!!!
أدم جاذباً عاصم من ياقته:أنت هتيجى معايا دلوقتى و تعترف بكل اللى عملته!!!!
عاصم جاذباً ياقته من يد أدم بشدة:تبقى بتحلم..!!!!! عبد الله القناوى هو اللى يجى لحد عندى مش أنا!!!!
أدم بتهديد:لو مجتش دلوقتى بالذوق!!! هتيجى بالعافية!!!!
عاصم ببرود:و ده هيحصل إزاى بقى إن شاء الله؟؟!!!!
أدم بغضب:هيحصل كده..!!!!!!!!!
ليجذب أدم عاصم من قميصه و يلكمه بغضب و يكيل له الضربات و الدماء تتساقط بغرازة!!!
و لا يفيق إلا على أيدى رجال الأمن و هم يبعدوه عن عاصم بالقوة!!!!
بعد أن نادتهم السكرتيرة منذ خروجها بسرعة!!!!
أدم باصقاً على عاصم:حسابنا بدأ و لسه منتهاش..!!!!!!!
ثم يخرج غاضباً من الشركة بأجمعها!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة حمزة،،
سارة:ها ميزو
حمزة:سارة..أنتى فطرتى؟؟!
سارة بهدوء:أكلت حاجة خفيفة كده فى الطريق!!
حمزة بمرح:أومال فين سيد قشطة اللى جواكى؟؟!
سارة بغيظ:أنا غلطانة يعنى إنى بهتم بيك يا كائن أنت..!!!
حمزة بضحك:هههههههه لأ يا ستى مش غلطانة...بس قومى هاتى حاجة تأكليها بقى!!
سارة بمرح:حاضر يا ميزو...بس لما تنام أنت الأول!!
حمزة بهدوء:ماشى يا ستى...علشان مش أكل معاكى يعنى يا قردة!!!!
سارة بضحك:هههههههه أيوه كده! أنا طفسة و محبش حد يشاركنى فى الأكل!!!!
حمزة بمرح:على يدى والله الطفاسة دى!!!
سارة بتساؤل:حمزة...هى ماما هتيجى إمتى بالضبط؟؟!
حمزة بهدوء:كمان خمس أيام!!!
سارة بتساؤل:إحم....طب مين اللى هيجبها من المطار؟؟!
حمزة بجدية:أنتِ طبعاً ، لأنى تعبان زى ما القردة شايفة!!!
سارة بمرح:الله!!! هروح أجبهم لوحدى هيييح!!!
حمزة بجدية:أنا مقولتش لوحدك يا سارة!!!
سارة بعبوس:أومال إيه؟؟!
حمزة بلهجة لا تقبل النقاش:جاسر هيروح معاكِ طبعاً!!!!
سارة بحدة:بتقول إيه؟؟!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
ظل عبد الله و صديقه وهدان و سميحة و إحسان خارج غرفة الكشف و كل منهم فى حال مختلف!!!
سميحة تبكى حزناً على إبنة أخيها!!!ف هى تثق فى إبنة أخيها و أخلاقها!!!
إحسان مشفقة على دولت و حالها!! و تستعجب من معرفة أدم بما حدث!!!
وهدان يفكر فى خسة عاصم و كيف وصل فى إنتقامه الخاطئ لتلك الفتاة!!!!
عبد الله يتآكله الندم أكلاً!!!! فها هى إبنته التى ضربها من فرط غضبه!!!! و نسى كيف حافظت على نفسها فى بلاد متحررة..!!!!!!!
عبد الله فى نفسه بولعة:آآه يا بنتى!!! أنا أسف ليكِ!! هجيبلك حقك بس متتعبش أبداً!!!!
لتخرج فى هذه اللحظة الطبيبة من غرفة الكشف،،
عبد الله بلهفة:بنتى...بنتى عامله إيه يا دكتورة؟؟!
الطبيبة بأسف:للأسف بنت حضرتك إتعرضت لصدمة جامدة!!! بس هى خدت مهدئ و هتفضل نايمة لحد بليل!!!
عبد الله بإصرار:عاوز أشوفها!!!
الطبيبة بهدوء:ماشى...بس خمس دقايق بس لأنها واخدة مهدئ و مش هتفوق غير بليل!!!
وهدان بهدوء:ماشى يا دكتورة!!! مش هنتعبها واصل!!!
الطبيبة بروتنية:تمام...عن إذنكم!!!
ثم تغادر الطبيبة مسرعة فيما يدخل عبد الله سريعاً لفلذة كبده الراقدة!!!
فى نفس اللحظة يأتى عبد الرحمن مسرعاً
عبد الرحمن بتساؤل قلق:فى إيه يا أم جاسر؟؟!
إحسان بحزن:دولت تعبت جامد و أهى خدت مهدئ و نايمة!!!
عبد الرحمن بتساؤل:مهدئ؟؟!!! هو إيه اللى حصل؟؟!
ليقاطعه وهدان هذه اللحظة:بجولك إيه يا عبد الرحمن...تعالى ننزل تحت عاوزاك ضرورى فى موضوع إكده..!!!!
عبد الرحمن و قد لاحظ وجود وهدان:وهدان؟؟! أنت جيت إمتى؟؟!
وهدان بهدوء:من كام ساعة إكده!!! المهم تعالى إمعايا دلوجيت!!!!
عبد الرحمن بجدية:طب و عبدالله فين؟؟!
وهدان بجدية:جوا مع بته!!!
عبد الرحمن بهدوء:طيب يلا ننزل تحت!!!
ليذهبا معاً و يتركان النساء لوحدهم و الأسئلة تلاحقهم كالأمواج الثائرة عما حدث؟!!!!!!!
___________________________________
فى شركة عاصم،،،
عاصم بغضب:شوفيلى فين الزفت المحامى؟؟!!!!!
السكرتيرة بخوف:آآ...حاضر يا مستر عاصم!!!!
لتغادر مسرعة من أمامه!!! فهو كالمسعور الآن..!!!!!
بعد فترة،،
يدلف للمكتب رجل فى بداية الخمسينات من عمره و يرتدى بذلة بنية اللون و يمسك بيده منديل من القماش ليجفف بها عرقه الغزير و بيده الأخرى يمسك حقيبة جلدية!!!!
عاصم بعصبية:كنت فين يا زفت الطين؟؟!!!!!!
المحامى بتوتر:ها...كنت فى الشهر الxxxxى بخلص ورق الأرض الجديدة!!!
عاصم بشر:عاوزاك تقدملى محضر ضد أدم القناوى بتهمة السب و القذف و أنه إتعدى على!!!!!
المحامى محدقاً فى عاصم:ها...هو أدم القناوى اللى عمل فيك كده؟؟!
عاصم بعصبية:عرفت هتعمل إيه؟؟؟!
المحامى مجففاً عرقه الوهمى:حاضر! بس محتاج حضرتك معايا علشان إثبات الحالة فى المحضر!!!
عاصم بجدية:قوم يلا نروح نعمل المحضر دلوقتى....!!!!!!
المحامى بخنوع:حاضر!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
بينما عند عبد الرحمن و وهدان،،
حكى وهدان لعبد الرحمن ما حدث!!!
عبد الرحمن بغضب:دى أعراض ناس!!!! ده إيه السفه اللى الناس بقوا فيه ده؟؟؟! بس عاصم ده حساب تقل معانا..!!!!
وهدان بجدية:لازمن تهدى إكده ، و لازمن إتفكر فى فى خطوتك الجاية بعجل..!!!
عبد الرحمن بجدية:عندك حق يا وهدان!!! بس فين أدم؟؟!
وهدان بقلة حيلة:مخابرش واصل!!!إحنا جينا إهنا طوليى و مكنش إمعانا!!!
عبد الرحمن بتمنى:يا رب ميكونش إتهور بس لحد ما نفكر كويس!!!
وهدان بهدوء:إكده تبقى بتفكر زين!! ولدْ الشاذلى زوديها جوى و إتعدى كل الخطوط الحمرا..!!!!!!!
عبد الرحمن بتفكير:فعلاً إتعدى كل الخطوط الحمرا..!!!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
حمزة بجدية:اللى سمعتيه يا سارة!!
سارة بضيق:طب و ماما نوال؟؟؟!
حمزة بهدوء:متخافيش!!! أول ما تيجوا من المطار روحوا و يبقوا يجوا لما يستريحوا من السفر!!!
سارة بغضب:هو أنت ليه بقيت كده؟؟! أنت ليه مش عاوز تساعدنى؟؟ أنا عاوزه أتطلق و أنت بتصرفاتك دى بتحسسنى أنى مجنونة أو عيلة مش عارفة فين مصلحتها!!!
حمزة محتضناً كف سارة:أنا عارف فين مصلحتك يا سارة!!
سارة بغضب:لأ مش عارف يا حمزة!!! أنت مش عارف! أنا عاوزه أتطلق منه!! و أنت بكل بساطة بتقولى أخده معايا المطار!!! يا حمزة إفهمنى أنا عاوزه أتطلق مش طيقاه!!!!
حمزة بجدية:و مين بقى اللى هيتجوزك بعد ما تتطلقى؟؟! أنت ناسية المجتمع اللى إحنا فيه و نظرته للمطلقة..!!!
سارة بحزم:مش عاوزه زفت أتجوز خالص! و يولع المجتمع و نظرته المتخلفة دى!! كل حاجة سببها المجتمع..و ده كله علشان أنا بنت و حقى مهدور؟...ولا علشان المجتمع السادى اللى عايشة فيه ده؟!!! و بعدين طلع المجتمع دلوقتى من كلامنا!! أنا عاوزاك تقف جمبى علشان أطلق منه!!!
حمزة بجدية:شوفى غيرى يقف جمبك فى طلاقك يا سارة!!!
سارة ببكاء:أنت ليه بقيت بارد كده يا حمزة؟؟؟ هو مش أنا أختك و لا علشان مش من نفس الأب و الأم يعنى؟؟!
حمزة صافعاً سارة بغضب:إخرسى!!!! أنتِ مش فاهمة حاجة...مهما كبرتى هتفضلى عيلة مش عارفة الصح من الغلط!!!!
سارة بصدمة:أنت بتزعقلى و بتضربنى علشان اللى اسمه جاسر ده؟؟!!!
حمزة بجدية غاضبة:اللى إسمه جاسر ده يبقى جوزك!!!! مش واحد من الشارع..!!!!
سارة:زى ما يكون بس...أنا هاخد ليلى معايا و نروح المطار و مش هقوله أصلاً..!!!
حمزة بغضب:سارة!...أنا قولت كلمة و تتنفذ! جاسر هو اللى هيوصلك...غير كده معنديش كلام تانى يتقال!!!
سارة بحدة:بس أنا بقى مش موافقة يا حمزة!!!!!
حمزة بحزم:مش مهم!!أنا قولتلك كلمة يا سارة و تنفذيها!!!!!
سارة بضيق:أنت ليه مش راضى تفهم يا حمزة؟؟!
حمزة بجدية:الصبر جميل يا سارة!!!! ، و أنا عمرى ما هضرك!!!
سارة بضيق:أنا قايمة أجيبلى أكل!!!! لأن الكلام مبقاش يجى منه فايدة!!!!
حمزة بهدوء:ماشى..بس متتأخريش!!!
سارة بحدة:ماشى يا حمزة!!
ثم تخرج سارة صافقة الباب خلفها!!!
حمزة فى نفسه بعد خروج سارة:بكره هتشكرينى على كل اللى بعمله فيكِ يا سارة....لأنه لمصلحتك!!!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
تدلف ليلى للمنزل بعد أن تمشت قليلاً على كورنيش النيل و شعرت بالهدوء قليلاً مما كانت نفسها تجيش به!!!!
بشرى من داخل المطبخ:ليلى...تعالى بسرعة!!!!
ليلى بجدية:حاضر يا ماما!!!
ثم تخلع حذائها و تترك حقيبتها على منضدة الطعام و تدلف للمطبخ!
ليلى بتساؤل:خير يا ست الكل؟؟؟!
بشرى بسعادة:جايلك عريس يا قلب أمك!!!
ليلى بإستغراب:عريس!!... مين ده يا ماما؟؟!
بشرى بهدوء:علمى علمك يا بنتى!! ده واحد كلم خالك كذا مرة و أصر إنه يجى بكره!! بس بيقول إنه دكتور عندك فى الجامعة..!!!!!
ليلى بإستغراب:دكتور مين ده يا ماما؟؟!
بشرى بهدوء:هو قال إسمه لخالك!!! بس أنا نسيت...إبقى إسألى خالك بقى لما يرجع..!!!!
ليلى بتساؤل:صحيح يا ماما
...هو خالو فين؟؟!
بشرى متنهدة بحزن:راح المقابر يزور المرحومة زينب!!!
ليلى بحزن:ربنا يرحمها يا رب!!!
بشرى بحزن:يا رب!! و الله كانت ست أصيلة...يلا يا حبيبتى روحى غيرى هدومك لحد ما الغدا يجهز!!!
ليلى متنهدة:حاضر يا حبيبتى!
ثم تغادر المطبخ و هى تفكر فيما حدث اليوم!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى غرفة الإجتماعات،،
يجلس جاسر مع عزمى مختار و معه أدهم الشارد قليلاً!!
جاسر:كده العرض بتاعتى شايفه مناسب ليك يا عزمى باشا!!!
عزمى بإمتنان:أنا بجد مش عارف أقولك إيه!!...بس أنت أنقذتى و أنقذت عيلتى من الفقر!!
جاسر بعملية:ده بيزنس يا باشا!! و ملوش دخل بالعواطف!!
عزمى بهدوء:أنا عارف!! زى ما عارف إنى كنت على شفير الإفلاس!....بجد أنا متأسف على اللى كنت ناوى أعمله معاك بسبب عاصم!!!
جاسر ببرود:طلع عاصم من كلامنا دلوقتى!! المهم هنسيب المحامى بتاعك يراجع العقود و بعد ما يخلص نمضى العقود!!!
عزمى بإبتسامة:ماشى!!
جاسر:طب إتفضل نقعد فى المكتب!!!
ثم يلتف لأدهم و ينادى عليه و لكن كأن لا حياة لمن تنادى!!!!
جاسر:أدهم...أأأدهم.....أأأأأد� �م!!!
أدهم بخضة:ها...فى حاجة يا جاسر؟؟!
جاسر بضيق:أنت مش مركز معانا و لا إيه يا أدهم؟؟!
أدهم بإحراج:إحم..معاك!! المهم كنت عاوز إيه؟؟!
جاسر بجدية:هنطلع نقعد فى المكتب لحد ما المحامى يطلع على العقود كلها!!!
أدهم بهدوء:تمام!! يلا بينا!
ثم يصعدون لمكتب جاسر و بعد مرور نصف ساعة تم توقيع الأوراق!!!
عزمى بإبتسامة:مبروك يا جاسر!!!
جاسر بجدية:الله يبارك فيك يا باشا!!
عزمى بجدية:جاسر!!! عاوزاك لو سمحت!!
جاسر بجدية:خير يا عزمى باشا!!
عزمى بإحراج:إحم...موضوع بخصوص عاصم و يهمك!!!
أدهم بإحراج طفيف:طب هقوم أنا أشوف حاجة و أجى!!!
جاسر بجدية:لأ يا أدهم!!!قول هنا عادى يا عزمى باشا!! أدهم أخويا قبل ما يكون شريك فى الشركة!!!
ليتبادل أدهم و جاسر الإبتسامات الخفيفة ثم
عزمى متنهداً بإرتياح:طيب تمام!! أنا كنت بدور ورا عاصم بعد ما رفض مساعدتى و للأسف لقيت حاجات مش مستغربة على عاصم!!!!
جاسر بإهتمام خفى:لقيت إيه يا عزمى باشا؟؟!
عزمى بجدية:لاقيت إنه شريك بنسب عالية فى عمليات غسيل الأموال!!!
جاسر بتساؤل:و كان سهل إنك تلاقى معلومات زى دى عنه؟؟!
عزمى بجدية:أنا ليا برضو رجالتى فى كل مكان!!! المهم أنا معايا دلوقتى صور من صفقات مشبوهة و الأصل طبعاً مع عاصم!!!
جاسر و قد برقت عيناه:أنا عاوز الصور دى!!!!!!
عزمى بإبتسامة:أنا أصلاً كنت جايبه ليك لأنك اللى أنقذتى من الإفلاس..!!!!!
جاسر بتساؤل:يعنى عرفان بالجميل؟؟؟ بس غريبة فى المجال بتاعتنا!!!!!!
عزمى بجدية:أيوه إحنا فى مجال مفيش فيه عواطف!!! بس أنت أنقذتى و أنقذت عيلتى كلها!!! و كمان جميلك هيفضل فى رقبتى طول العمر!!!!
جاسر بإبتسامة:مش عارف أقولك أنا دلوقتى إيه يا باشا؟؟!
عزمى بإبتسامة:أنا اللى عاوز أقولك شكراً!!!
ثم نهض عزمى من مقعده و ربط أزرار سترته
عزمى مصافحاً جاسر:أتمنى أشوفك تانى...بس فى ظروف أفضل من كده!!!
جاسر مصافحاً عزمى أيضاً:بإذن الله!!!
ثم صافح عزمى أدهم الشارد فى عالم أخر ثم غادر بعد أن أعطى نسخ عن صفقات غسيل الأموال المشبوهة..!!!!!!
جاسر بتساؤل:مالك يا أدهم؟؟! من الصبح و أنت مش معايا أصلاً...اللى واخد عقلك؟؟
أدهم متنهداً:أنا زهقت و الله!! كل ما أجى أكحلها أعميها بغبائى..!!!!!!
جاسر بتساؤل:و المفروض إنى أحل اللغز ده يعنى؟؟؟!
ليحكى أدهم لجاسر ما حدث و هو يطلق تنهيدات حارة بين الحين و الأخر!!!!!
و بعد أن إنتهى من حديثه
أدهم بخبث:و كلمت خالها و إتفقت معاه على ميعاد أتقدم ليها!!!
جاسر بتساؤل:و ده اللى هو إمتى؟؟؟!
أدهم بجدية:طبعاً بكره..!!!!!!
جاسر بدهشة:بكره اللى هو بكره يعنى؟؟؟؟!!!!
أدهم بتهكم:مال بكره اللى هو إمتى يعنى!!! أكيد يعنى بكره...ما كفاية إنى لسه معرفش مين سى مهند ده كمان!!!!
جاسر بخبث:أنت للدرجة دى حبيتها يا أدهم؟؟!
أدهم بضحك:ههههههه حبيتها بس!! قول بقيت بعشقها...بعشق عصبيتها و كل كلامها الدبش ده!!! مش بيقولك اللى بيحبك..بيحبك زى ما أنت!!! أهو أنا بقى حبيتها بكل الدوشة اللى حواليها دى!! يمكن كمان حبيتها أكتر من حبك لبنت عمك سارة!!!!
جاسر بغيرة:متقولش إسمها قدامى!!! هو أنا بقول إسم البنت اللى هتتقدم ليها دى؟؟! يبقى متقولش إسم مراتى على لسانك!!!
أدهم بضحكة مرحة:هههههههه صلاة النبى أحسن!!! مين كان يصدق إن جاسر القناوى اللى له شنة و رنة يتدلق على نفسه كده!!!!!
جاسر و قد إنتقلت عدوى الضحك له:ههههههههه الله يرحم!! على أساس إن أدهم النقيب مش كان له شنة و رنة من أيام الجامعة!!!!
أدهم بمرح:الله يرحمنا فعلاً!!!!!! صحيح أنت هتروح إمتى النهاردة؟؟!
جاسر ناظراً لساعته:كمان ساعة كده هعدى على حمزة و أشوفها!!!
أدهم بغمزة:زيدى يا زيدى!!!!
جاسر بغضب مصطنع:ما هى عينيك اللى راشقة دى السبب فى اللى أنا فيه!!!!
أدهم بجدية:طب يلا بقى نشوف ورق الصفقة بتاعه إيطاليا!!!!
جاسر بجدية:عندك حق!!! يلا بينا!!!
ثم يعملان ثانياً!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة دولت،،
يدلف عبد الله للداخل و عيناه جامدة و قلبه مدمع!!
ليقترب منها ببطء و يملس على شعرها بحنان أبوى و الدموع بدأت بالنزول!
عبد الله بحزن أبوى:حقك عليا يا بنتى! أنا ظلمتك و عمانى الغضب...نسيت إنى اللى مربيكِ!! نسيت إنك حافظتِ على نفسك فى بلد غير بلدك!!...و الأهم من كده إنى نسيت إنك ممكن تدخلى فى حساب قديم..أبوكِ إتظلم فيه زمان!!!!
ثم أردف بقسوة مختلطة بحنان أبوى:بس قسماً بالله لأخد حقك..بس أنتِ قومى بس..قومى علشان أقدملك فى الكلية اللى نفسك فيها..أنا عارف إنى بدأت أنشغل بالشغل عنك...سامحينى و أنا هعوضك..سامحينى يا بنتى!!!!!
لتدلف فى هذه اللحظة الممرضة و تخبره بأن الخمس دقائق قد إنقضت و توجب عليه الخروج الآن!
ليخرج بعد أن كفف دموعه و أقسم أن ينهى الماضى ف كفى نبشاً فى الهراء!!!!!!!!
___________________________________
فى سيارة أدم،،،
ظل أدم يقود السيارة بسرعة كبيرة بسبب الغضب الأعمى!!!!
و هو يتذكر كيف إكتشف بأن دولت مظلومة بالكامل و بأن ذاك الشخص لم يكن سوى عاصم و أن هناك خلافات قديمة بينه و بين عمه و لطالما أراد الإنتقام و يا حبذا لو كانت الضربة القاضية فى إبنته حتى تكن و كأنها جاءت فى مقتل كما يدعون!!!!!
Flash back,
فى غرفة أدم،،،
كان أدم جالس و يفكر بغضب شديدة فى ما فعلته دولت حين كانوا بالكافيه و كيف تركته هكذا بدون أن تنتظره!!!
و لكنه تذكر أنها أنكرت معرفتها بذاك الشخص نهائياً!!!!!
و لكن يكمن اللغز هنا!! ، فإن كانت حقاً تعرفه فلما تنكر هذا و قد كاد يفقدها أنوثتها بدم بارد...!!!!!!!!!
و فى اليوم التالى،،
هاتف أدم مصطفى فى الصباح
أدم بجدية:السلام عليكم يا مصطفى!!!
مصطفى بهدوء:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا أدم!
أدم بجدية:هبعتلك عنوان شقة فى ٦أكتوبر و عاوزاك تعرفى كل حاجة عن صاحبها..سامع يا مصطفى!! كل حاااااجة!!
مصطفى بتساؤل:حاضر يا أدم!! بس ليه كل ده؟؟!
أدم بضيق:هقولك بعدين يا مصطفى..سلام دلوقتى!!
مصطفى بإستغراب:سلام يا أدم!!!
ثم يغلق أدم الخط و يرسل لمصطفى ذاك العنوان!!!
و فى مساء نفس اليوم،،
هاتف أدم صديق له يعمل فى شركة خاصة بخطوط الإتصالات!!!
أدم بجدية:السلام عليكم يا خالد!! عامل إيه؟؟!
خالد بمرح:أهلاً يا أدم باشا! أنا الحمد لله تمام و أنت؟؟!
أدم بجدية:تمام!!! بس عاوز منك طلب!!!!
خالد بجدية:خير يا أدم!!!!
أدم بجدية:فى رقم عاوز أعرف تفاصيله كلها!!!
خالد بإستغراب:رقم؟!!!! غريبة..!!!
أدم بنفاذ صبر:خالد..هتساعدنى و لا لأ؟؟!
خالد بجدية:إظاهر إن الموضوع كبير!! أكيد هساعدك ، هات الرقم يلا!!
أدم:هبعتلك الرقم فى مسج دلوقتى!! بس هترد عليا إمتى؟؟!
خالد بجدية:كمان يومين بإذن الله!!!
أدم بجدية: إتفقنا!!!
ثم يغلق أدم الهاتف مع خالد و يظل يفكر فى ماهية ذاك الرقم الذى هاتف أخته و يحاول الربط بينه و بين ما رأه فى النادى و ما حدث مع دولت!!!!
و بعد مرور ثلاث أيام،،،
إستطاع أدم الربط بين الأحداث حيث عرّف أن من كانت دولت بشقته كان عاصم الشاذلى!!
و قد تذكر بوجود منافسة فى العمل بينهم!!!و حين إستدرج عمته فى الحديث علم بوجود خلاف من الماضى بينه و بين عمه!!!
و منذ ذاك الوقت فقد علم أدم بنواياه ، و حين أوشگ على إبلاغ عمه و كان قد ذهب إليه فى مكتبه و لكن أبلغته سكرتيرة مكتب عمه بذهابه غاضباً لسبب لا تعلمه و معه صديق له يبدو من هيئته أنه صعيدى!!!!
و حينها إستقل أدم سيارته سريعاً و ذهب إلى الڤيلا و تدخل حينما وجد عمه على وشگ ضرب دولت ثانياً!!!!!
و ذهب ورائهم للمستشفى بدون أن يلمحه أحد، و حين دخلت دولت غرفة الكشف إنطلق مسرعاً إلى عاصم و عروقه تنتفض من الغضب!!!!
Back,
أدم ضارباً على المقود بغضب:و الله لأندمك يا عاصم ياو*****!!!!!!
ثم زاد من سرعة القيادة متجهاً إلى المستشفى!
___________________________________
فى كافتريا المستشفى،،،
أكلت سارة قيلاً من الطعام ثم أحضرت كوباً من العصير و ذهبت بإتجاه غرفة حمزة!
و فى الطريق إلى غرفة حمزة وجدت صوت طفولى ينادى عليها!!!
لتستدير سارة برأسها و ترى الطفلة هنا!!!
سارة بدهشة مختلطة بالسعادة:هنا؟؟! إزيك يا هنا؟؟...هو أنتى بتعملى إيه؟؟!
هنا بإبتسامة مرحة:أنا الحمد لله يا أبلة سارة...بابا بيشتغل دكتور و بيكشف على الناس اللى عندها واوه فى المستشفى!!
سارة بتساؤل:طب بابا فين دلوقتى؟؟!
هنا بحزن طفولى:راح يكشف على واحد عنده واوه و سابنى مع واحدة كده غلسة إسمها حسنية!!! بس أنا بقى قفلت الباب عليها و كنت بجرى و لاقيتك معدية أدامى!!!!
سارة بصدمة:يا نهار أزرق!!! طب و ماما فين؟؟!
هنا بحزن طفولى:ماما كمان تعبانة واوه علشان هتجيب نونو صغنون!!
سارة بإبتسامة مرحة:طب و أنتى زعلانة ليه؟؟! أنتى مش كان نفسك فى نونو صغنون و لا إيه؟؟!
هنا بإبتسامة طفولية:أنا عاوزه يكون عندى أخوات كتير! ، بس ماما مش هتبقى فاضية ليا زى الأول و لا هتلعب معايا بعد كده!!
سارة بتساؤل:و مين قالك كده؟؟!
هنا ببراءة:تيته كريمة!!
سارة بمرح:طب إيه رأيك تقعدى معايا شوية؟؟!
هنا بمرح طفولى:هييييح!! بجد هقعد معاكى؟؟
ثم أردفت و هى تضع أصابعها على جبهتها تفكر:طب و بابا هيوافق؟؟!
سارة بضحكة مرحة:ههههههههه متقلقيش يا هنون ، أنا هخليه يوافق!! بس على شرط صغنون أد كده(مشيرة إلى عقلة الإصبع)
هنا بسرعة:إيه هو الشرط ده يا أبلة سارة؟؟!
سارة بإبتسامة:تسمعى كلام بابا بعد كده و مش تمشى بعيد عنه أو بعيد عن ماما!!!
هنا بمرح:ماشى موافقة!!!!
و فى هذه اللحظة يسمعان صوت ينادى
الشخص:هنا!!!
ليستديرا تجاه ، و ما إن تراه هنا حتى تذهب تجاهه
هنا بمرح:بابا!! أبلة سارة هتقعد معايا!!!
ليلتف الأب محمد تجاه تلك الواقفة على بعد عدة أمتار!!
لتذهب إليه سارة
سارة بإبتسامة:تسمحلى يا فندم أقعد شوية مع هنا!!
محمد بتساؤل قلق:هتقعدى معاها فين بس يا أنسة؟؟
سارة بتلقائية:أخويا مريض فى غرفة رقم٢٠٣ و هنا هتفضل معايا لحد ما حضرتك تيجى و تاخدها!!
محمد بقلق:بس هنا شقية و ممكن تتعبك!!!
سارة بجدية:متقلقش حضرتك!! هنون دى صديقتى!!
محمد بتساؤل:هو أنتى تعرفيها قبل كده!!!
سارة بمرح:أيوه! بس المرة اللى فاتت كانت مع مامتها!!
هنا بمرح طفولى:أيوه يا بابا!!!
محمد بإبتسامة:يا رب بس متتعبكيش!!
سارة بإبتسامة ثقة:إن شاء الله مش تتعبنى!!!!
لتجد سارة فى ذاك الوقت من يمسك يدها بقسوة و ما إن ترفع عينيها حتى تصطدم بنظرات جاسر الغاضبة!!
و كلما حاولت أن تحرر يدها من قبضته ، يزداد تمسكاً بيدها إعلاناً عم ملكيته لها...!!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم،،،
فى غرفة المكتب،،
يرن هاتف أدهم لينظر إلى إسم المتصل على الشاشة!!
أدهم بتهكم:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا ميرڤت هانم! حضرتك عارفة إن ده رقم أدهم النقيب؟؟
والدته بضيق:أوف!! مش لازم كل ما أكلمك تقولى نفس الكلام!!! أنا والدتك و لازم تحترمنى!!!!
أدهم بغضب:ماهو واضح أنك والدتى...بس بالإسم بس!!!
ميرڤت بحنق:مش هنخلص بقى من السيرة دى؟؟!
أدهم بعصبية:حضرتك متصلة علشان إيه دلوقتى؟؟!
ميرڤت بجدية:أختك جالها عريس!!!
أدهم بحدة:أختى مين؟؟! أنا مليش إخوات..أنا وحيد أمى و أبويا يا ميرڤت هانم!!!!
ميرڤت بحدة:إتكلم عدل عن أونكل محرم !!!! و بعدين هو مات و المفروض إنك بداله دلوقتى؟؟!
أدهم بعصبية:دلوقتى بقيت مكانه؟!! مش ده اللى فضلتيه عليا زمان لما أبويا مات!! رجعتى فرنسا مخصوص علشان تتجوزيه!! لأ و الباشا إزاى ينسى إنى ابن جوزك القديم!! كان لازم يكرهنى فيه علشان أنا إبن سليم النقيب!!!
ميرڤت بضيق:طب ماهو محرم مات بقاله سنتين أهو! ، بس أنت اللى مش عاوز تيجى تعيش معانا!!!
أدهم بتهكم:و أسيب شغلى علشان حضرتك!! طب ما علشان دور البطولة يكمل بقى كنتى تضحى بشغلك أنتى و ترجعى مصر!!!
ميرڤت بعصبية:لما تيجى تتكلم عن أمك..تبقى تتكلم عدل!!!
أدهم بحدة:إن شاء الله! بس لما ألاقى أمى الأول!! و على فكرة أنا هخطب!!
ميرڤت بصدمة:من غير ما تقولى؟؟!
أدهم بتهكم:إزاى بقى؟؟ ما أنا بقولك يا ميرڤت هانم أهو!!!
ميرڤت بحدة:أنت بتقولى و كأنى معزومة على الخطوبة زى باقى الناس!! مش أمك اللى لازم تكون معاك فى كل خطوة!!!
أدهم بتهكم:أهو اللى حصل بقى يا ميرڤت هانم!!!
ميرڤت بتساؤل:و تبقى بنت مين دى؟؟!
أدهم بجدية:مش هيفرق معايا المستوى الإجتماعى زى ما هو فارق مع حضرتك!! عن إذنك ورايا شغل كتير...سلام عليكم!!!!!
ثم يغلق أدهم الخط و هو يزفر غاضباً!!!
بينما عند ميرڤت
ندى:ها يا مامى...قالك إيه؟؟!
ميرڤت بصدمة:أخوكى هيخطب من غير ما يقولى!!!!
ندى بضيق:طب و إحنا مالنا!!!
ميرڤت بحدة:ده مالنا و نص!!! مش هخلى واحدة من الشارع تضحك على أخوكى و تاخد فلوسه منه!!!
ندى بتساؤل:طب و قولتيله على العريس!!
ميرڤت بعصبية:مش وقته دلوقتى!!!
ندى بغيظ:مش وقته إزاى يا ماما!! ده عمر مستعجل جداً!!!
ميرڤت بجدية:لما نرجع من مصر هنشوف موضوعه!!!
ندى بدهشة:هو إحنا هننزل مصر؟؟؟!
ميرڤت بجدية:أيوه طبعاً!! إعملى حسابك هننزل على أول الشهر الجاى..أكون عرفت أخد إجازة من شغلى!!!
ثم تغادر ميرڤت تاركة ندى و هى مغتاظة من والدتها و أخيها و تلك العروس!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
جاسر بنظرات غاضبة:فى حاجة يا دكتور تخص حالة حمزة؟؟!
محمد بإستغراب:حمزة مين؟؟!
سارة بغضب و إحراج:حمزة أخويا يا دكتور! اللى قولت لحضرتك عليه!!!
محمد بجدية:آه..آه،بس أنا مش متابع حالته بصراحة!!!
جاسر بغيظ:أومال حضرتك واقف بتتكلم مع المدام ليه دلوقتى؟؟!
محمد بهدوء و قد فهم سبب غضب جاسر:علشان أنسة...إحم..أقصد مدام سارة كانت بتستأذن تاخد هنا معاها!!!
جاسر و قد تنبه لوجود هنا فنظر لها و هو يجزم بأنه رأها قبل ذلك ، ثم إعتلى وجهه علامات الدهشة
جاسر موجهاً حديثه ل هنا:أنتى بتعملى هنا إيه؟؟!
هنا بمرح طفولى:كنت جاية مع بابا(مشيرة ل محمد) بس لاقيت أبلة سارة و قالت هتاخدنى معاها!!!
لينظر جاسر لسارة الغاضبة و يبدأ بتحرير يدها ببطء من يده!
جاسر بجدية:آآه!! طب بعد إذنك يا دكتور هاخد أنا و المدام هنا معانا!!!
محمد بإبتسامة:تمام!! ولو تعبتكم أو حصل أى حاجة جيبوها على المكتب بتاعى!!
سارة مصطنعة الهدوء:لأ يا دكتور...بإذن الله مش هتتعبنى فى أى حاجة!! يلا يا هنون!!
هنا ناظرة لوالدها:هروح بقى يا بابا معاهم!!
محمد بضحك:ههههه ماشى يا ستى!!!...عن إذنكم يا جماعة!!!
ثم يغادر الطبيب محمد تاركاً هنا بصحبة سارة الغاضبة بشدة و جاسر!!
سارة بغضب:مكنش له أى داعى أنك تمسك إيدى بالشكل ده!!!
جاسر بجدية:و الله أنتى مراتى و أنا حر بقى!!!
سارة بعصبية:قولتلك جوازنا باطل!!!
جاسر مصطنع الهدوء:فى بيت نتكلم فيه يا سارة!!! إتفضلى يلا على أوضة حمزة لحد ما أجيب حاجة ل هنا و أجى!!!
لتستدير سارة مغادرة دون أن تتفوه بأى حرف أخر و الغضب يتآكلها!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
فى غرفة دولت،،
تفيق دولت فى ساعات المساء الأولى و هى تشعر بضعف شديد!!!
و ما تلبث أن تتذكر ما حدث معاها فى الصباح!!!
فتوالت عليها الذكريات المتبعة بالصدمات!!!
فشخص لا تعرفه يصورها بطريقة لا تليق!!، ثم يطلب منها المجئ لمنزله و يحاول الإعتداء عليها!!!، ثم سوء ظن أدم بها!، ثم إنشغال أبيها عنها بالعمل!،ثم يبعث ذاك الشخص الصور لوالدها!!!
و أخيراً يصدق والدها الأمر و ينهال عليها بالضرب!!!!
و كل هذا و دموعها تهطل بغزارة!! و عند هذا الحد علا صوت نحبيها و أخذت تصرخ باكية بهستيريا شديدة..!!!!
لتدلف على صوتها الطبيبة ومعها الممرضة و يتبعها عمتها و عمها و زوجة عمها و أخيراً أبيها المنكس رأسه ما إن رأها هكذا!!!
لتنظر دولت للجهة الأخرى و دموعها ما زالت تنزل بغزارة!!!
فتعيطها الطبيبة حقنة مهدئة لتغفو!!!
و لا يدرى أحد ب أدم الواقف خارج الغرفة و الغضب ينهشه لما هى فيه!! فهو يشعر بأن قلبه قد تحرك و لها فقط!!! و لكنه لا يريد أن يخبرها بشئ قبل أن يجلب حقها كاملاً!!!!!!!
___________________________________
فى منزل دينا،،،
فى غرفة دينا،،
ولاء:يا دينا أبوس إيديكِ إرحمينى!! ده رابع فستان تلبسيه و تخلعيه!!!
دينا بضيق:ما مفيش فستان فى دول عجبنى!!!
ولاء بغيظ:أنا غلطانة إنى قولتلك نخرج شوية!!!
دينا بمرح:إحنا أسفين يا صلاح!! خلاص ده شكله حلو يلا بينا نخرج بقى!!!
ولاء بمرح:أخيراً!! يلا يا بنتى!!!
دينا بجدية:هعرف ماما إننا نازلين!!!
ولاء بهدوء:ماشى!!!
ثم تخرج دينا ، فيما تهاتف ولاء أختها يمنى!
ولاء بإبتسامة:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...إزيك يا يمنى؟؟!
يمنى بحدة:و عليكم السلام يا ولاء!! إيه اللى يخليكى تمشى من البيت!!!
ولاء بتساؤل:أنتى عرفتى إزاى؟؟!
يمنى بحدة:كلمت طنط مديحة قعدت تقولى إنك طفشتى و إنها مش مسئولة لو عملتى فى نفسك حاجة!!! و أجى أكلمك ألاقى الفون غير متاح!! ٣أيام ورا بعض و أنا هتجنن و مش عارفة أوصلك!!!
ولاء بجدية:متقلقيش عليا!! أنا و الله مبسوطة كده!! و بعدين أنا قاعدة عند دينا صحبتى!!! يعنى متخافيش عليا!!!
يمنى متنهدة:أنا كنت عاوزه أقولك إن فى خلال عشر أيام هننزل مصر!!!
ولاء بإبتسامة كبيرة:بجد؟؟؟!
يمنى بجدية:أيوه طبعاً بجد!!!
ولاء بسعادة:أنا فرحانة جداً
يمنى بإبتسامة:ربنا يفرحك علطول!! أنا هكلمك على الرقم ده علطول! يلا هقوم أشوف معاذ!!!
ولاء بإبتسامة:ماشى يا حبيبتى!! خدى بالك من نفسك!!!
يمنى بإبتسامة:حاضر...و أنتى كمان..يلا السلام عليكم!!!
ولاء بإبتسامة:و عليكم السلام!!!
ثم تغلق الخط مع أختها و تتوجه لخارج الغرفة!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة حمزة،،
كانت سارة تجلس مع حمزة و هنا و جاسر ما زال بالخارج!!!
هنا:بس أنت أمور أووى يا عمو ميزو!!!
حمزة بضحكة:هههههههه أنتى اللى أمورة و جميلة كمان يا هنون!!!
هنا بفرح طفولى:أنا بجد جميلة؟؟!
سارة بإبتسامة:طبعاً يا حبيبتى!!!
هنا بمرح طفولى:و أنتى كمان جميلة أووى يا أبلة سارة!!!
سارة مقبلة خد هنا:ده أنتى اللى جميلة و أنا عاوزه أكلك أكل!!!
لتجرى هنا فى الغرفة و هى تضحك ببراءة و سارة تجرى خلفها و حمزة يضحك من قلبه على منظرهم هكذا!!!
حتى يدلف جاسر للداخل و بيده كيس من الحلوى!!!
جاسر بإبتسامة جذابة:شوفى يا هنا أنا جبتلك إيه؟؟!
لتجرى هنا مسرعة تجاه و مازالت تضحك:الله!! حلويات!!!! أنا بحبها أووى!!!
ثم تأخذ الكيس من جاسر و تتجه تجاه سارة
هنا مخرجة لسانها بطفولية:عمو جابلى حلويات و أنتى لأ!!!!
سارة مصطنعة الغضب:هاخدهم منك و أضربك يا هنا!!!
هنا بمرح طفولى:لأ مش هتعرفى!!! أنا هروح لماما و بابا و هما هيزعقولك!!!
سارة بمرح:بقى كده يا ست هنا!!!
ثم إقتربت سارة بسرعة من هنا و قد تناست وجود جاسر من الأساس و أخذت تدغدغها و هنا تضحك ملأ قشديها!!!!
و جاسر يتأملهم بحب!
بينما حمزة يتابع نظرات جاسر لسارة و يتأكد من أنه الرجل المناسب لسارة!!!!
ثم إتجه جاسر تجاه حمزة و جلس على كرسى بجوار السرير
جاسر بمرح:عامل إيه دلوقتى يا حمزة؟؟
حمزة بإبتسامة:الحمد لله بخير!!
ثم أردف بجدية:جاسر عاوز منك طلب!!!
جاسر بتساؤل:طلب إيه يا حمزة؟؟!
حمزة بجدية:ماما هترجع من العمرة كمان كام يوم و كنت عاوزاك تجيبها من المطار..لأنى زى ما أنت شايف كده مش هعرف أتحرك خالص!!!
جاسر بإبتسامة:طب و سارة موافقة!!!
حمزة بجدية:أنا قولتلها و هى هتنفذ كلامى متقلقش!!!
جاسر بهدوء:تمام! طب و مامتك عارفة بجوازى من سارة!!!
حمزة بجدية:لو قولتلها من دلوقتى هتعرف بموضوع الحادثة! و أنا مش عاوز أقلقها بالشكل ده و هى كمان فى بلد تانية ، لما تيجى هقولها بإذن الله!!!
جاسر بهدوء:بإذن الله!
ثم يتابعون سارة و هنا ثانياً!!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
تدلف سارة للداخل على مضض و يتبعها جاسر!
جاسر بتساؤل:جعانة؟؟!
سارة بضيق:لأ!!!!
جاسر:طيب أنا فى أوضة حمزة...عن إذنك!!
ليتركها و يدخل لغرفة حمزة!!!
فيما تدلف سارة لغرفتها و هى تتنفس الصعداء!!!
سارة فى نفسها:قريب جداً هتخلص منك يا جاسر و هتطلقنى بمزاجك!!!!
و تشرع فى خلع حجابها!!!
ثم ينقطع النور فجأة!!!!
لتطلق صرخة خائفة!!! فهى تخشى الظلام و بشدة!!!!
ليأتى على أثار صراخها جاسر!
جاسر بلهفة من خلف الباب:سارة...مالك يا سارة؟؟!!!!
سارة بخوف:المكان ضلمة! أنا خايفة أوووى!!!
جاسر بلهفة:طب متخافيش،أنا معاكى أهو!!!
سارة بهستيريا:أنا عاوزه حمزة!!! و دينى لحمزة!!!
جاسر بنفاذ صبر:طب إطلعى بره الأوضة و أنا أويكى لحمزة!!!!
سارة بخوف:لأ، أنا خايفة أطلع!!!
جاسر بتساؤل:طب الحل إيه دلوقتى؟؟!
سارة ببكاء:معرفش بقى!! بس أنا خايفة أوووى!!!!
جاسر بتساؤل:طب أنتى قافلة الباب بالمفتاح؟؟!
سارة ببكاء:معرفش...معرفش!! أنا خايفة إهئ..إهئ...ودينى عند حمزة قبل ما العفريت يأكلنى!!!
جاسر بدهشة:عفريت مين يا سارة؟؟!
سارة بهستيريا:العفريت هيأكلنى!!! إهئ..إهئ..إهئ...ودينى عند حمزة!! هو بيحمينى من العفريت! إهئ..إهئ!!
ليحاول جاسر فتح الباب و لكنه يجده مغلق بالمفتاح!!!
جاسر بسرعة:طب إبعدى يا سارة عن الباب علشان هكسره!!!
سارة ببكاء:إهئ...إهئ..ماشى!!
ليكسر جاسر الباب و يجرى مسرعاً تجاه سارة الباكية!!
جاسر بلهفة:إهدى يا حبيبتى..إهدي!!!
سارة بهستيريا:العفريت هيأكلنى!!!
جاسر بقلق:عفريت إيه يا حبيبتى؟؟!
سارة ببكاء:إهئ...إهئ..عفريت بيطلع فى الضلمة!!!
جاسر:طب ينفع تهدى..أنا معاكى أهو!!!
سارة ببكاء:ودينى عند حمزة!!!
جاسر بحنان:طب إهدى بس..و شوية و النور هيجى!!!
سارة بعند:لأ ودينى عند حمزة!!!!
جاسر بنفاذ صبر:ليه نروح دلوقتى عند حمزة؟؟!...الوقت متأخر أصلاً..!!!
سارة ببكاء:علشان أنت إهئ..إهئ.. غلس و رخم و أنا بكرهك إهئ..إهئ و بخاف من العفريت!!
جاسر بغضب:بتكرهينى؟؟!
سارة ببكاء:إهئ..إهئ آه بكرهك!!!
جاسر مقترباً من سارة:بس أنا جوزك و مينفعش تكرهينى!!!
سارة ببكاء و خوف:إبعد عنى!! أنا بكرهك!!
جاسر محتضناً سارة بغضب:مش هبعد عنك يا مراتى!!!
سارة منتفضة من بين ذراعيه:إبعد عنى بقى!!!
و لكن جاسر لم يسمعها!! ، و إنما كان يشدد من إحتضانه لها و كأنه عطش و يروى عطشه من إحتوائه لها!!!
و فجأة يحررها جاسر من إحتوائه!!!
لتفقد سارة عقلها فى هذه اللحظة و تصفع جاسر صفعة مدوية!!!!
سارة بغضب مختلط بالخوف:أنت بتستغل إنى خايفة و بتقرب منى!!!
جاسر بغضب:أنتى مراتى و ملكى أنا و بس...فاهمة!!!!
سارة ببكاء:لأ مش فاهمة!!!! ودينى عند حمزة و إلا هروح لوحدى!!!
جاسر بعصبية:ليه مركب قرون علشان مراتى تمشى لوحدها بليل!!!!
سارة بعصبية:ودينى عند حمزة يا غلس..!!!!!!
جاسر بتساؤل و هو يقترب من سارة ثانياً:عاوزه تروحى عند حمزة؟؟!
سارة بتوتر:ها..آه عاوزه أروح عند حمزة،بس إ..آآآ..إبعد عنى كده!!!
جاسر بخبث:متخافيش! ده أنا بحميكى من العفريت اللى واقف وراكِ ده!!!
لتنتفض سارة بسرعة و ترمى نفسها بأحضان جاسر و تختبئ بها من ذاك العفريت الوهمى!!!
سارة مغمضة عينيها بشدة:إبعده عنى بسرعة!!!
جاسر مستمتعاً باللحظة:لأ..هسيبه علشان طولة لسانك دى!!!
سارة برجاء:الله يخليك إبعده و هعملك اللى أنت عاوزه!!!
جاسر بخبث:كل اللى أنا عاوزه يعنى!!!
سارة بسرعة:آه..آه كل اللى أنت عاوزه!!!
جاسر بمكر:طب هاتى بوسة!!!
لتجحظ سارة بعينيها:إيه؟؟! لأ طبعاً!!!
جاسر بخبث:مش أنتى قولتى كل اللى أنا عاوزه!!!!
سارة بخوف:أى طلب تانى غير ده...!!!!
جاسر مصطنع التفكير:خلاص سبينى أفكر!!!
سارة بهلع:بالله عليك فكر بسرعة!! العفريت هيأكلنى!!!!
جاسر مصطنع الجدية:خلاص موافق!!! بس بصيلى كده دقيقة..!!!
سارة بإستغراب:إيه؟؟!
جاسر مصطنع الجدية:علشان أعرف أحميكى من العفريت بصيلى!!!
سارة بسرعة:حاضر...أهو!!!
ثم ترفع وجهها و تنظر له!!
و فجأة يقبلها جاسر بنهم ، لتجحظ عينيها و تكاد تصفعه بالقلم و لكنه يمسك يدها بسرعة!!!
جاسر بغضب:إيدكِ لو إترفعت تانى عليا هكسرها!!!!!!أنا جوزك يا هانم!!!
سارة بغضب مماثل:أنت واحد مستغل و إنتهازى و حقير!!!!
جاسر مصطنع المغادرة:طيب..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:16 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثالثة و العشرون
و بعد مرور عدة ساعات،،،
تستيقظ سارة بفعل الرنين المستمر للهاتف و تشعر بثقل يقيد حركتها!!!
و ما إن تلتف برأسها حتى تجحظ عينيها لتستوعب أن ذاك الجاسر محتضناً إياها بشدة مما يجعلها فاقدة القدرة على التحرك!! و لكن الأغرب من هذا أنه ينام عارى الصدر!!!!!!
سارة بغضب مختلط بالخجل:أنت يا زفت الطين!!!!!!! أنت يا اللى إسمك جاسر!!!!
و لكن لا حياة لمن تنادى!!!
لتحاول سارة التحرر من حضنه الآسر!!! و لكنه متمسكاً بها بشدة و كأنها ملكه و يخشى فقدانها!!
فلا تجد أمامها سوى أن تضربه بيدها عله يخفف من إحتوائه لها..!!!
و هكذا ظلت سارة تضربه بكفها الصغير على كتفه بغضب شديد و هى تتمتم بكلام غاضب!!!!
جاسر بضيق:فى إيه؟؟؟!
ليفتح بعدها عينيه و يرى سارة الغاضبة و وجهها المحمر من الإنفعال!!! فيجلس بهدوء على الفراش!
جاسر فى نفسه:أوووبس!!! هى صحيت بتاعة العفاريت؟!!!
جاسر مصطنع البرود:خير؟؟! عاملة دوشة على الصبح ليه؟؟!
لتنزع سارة يده التى ما زالت تحتضنها بشدة و
سارة بغضب شديد:أنت يا حيوان إزاى تنام جمبى و بالشكل ده كمان(مشيرة إلى صدره فى خجل غاضب)؟؟!
جاسر بعصبية:احترمى نفسك يا سارة على الصبح!!! أنا مش حابب أوريكِ وشى التانى لحد دلوقتى!!!.....و بعدين أنا بنام كده علطول..!!
ثم أضاف بخبث:و الأفضل ليكِ تتعودى على كده!
سارة بإستفزاز:و لا تقدر أصلاً!!! و مش هتعّود على حاجة و أتفضل غور من الأوضة دلوقتى!!!
جاسر محدقاً بعيون سارة بغضب:صبرى عليكِ قرب ينفذ! و ساعتها متلوميش غير نفسك!!!!
سارة بإرتباك من فعلته:ها...أأ..أنت تخرس خالص!!! ممكن أفهم أنت نايم جمبى هنا ليه؟؟؟!
جاسر بحدة:يعنى سيادتك مش عارفة؟؟!
سارة بعصبية:و هعرف منين بقى إن شاء الله؟؟!
لينهض جاسر من الفراش متجهاً لخارج الغرفة!!!
جاسر ببرود مصطنع:مش مهم تعرفى!...قومى حضريلى الفطار!!!!
سارة بغيظ:أنا مش الخدامة بتاعتك!!!!
ليستدير جاسر و يرمقها بنظرات حادة و يهتف بنبرة تشبه الفحيح مهدداً سارة!!!
جاسر بتهديد:لو لبست و ملقتش الأكل...متلويش غير حالك....!!!!
ثم يخرج صافعاً الباب خلفه!!!!
سارة بغيظ:هو بيهددنى كده ليه؟؟! أنا مش الخدامة عند جنابه!!! و الله لأنتقم منك يا جاسر..و أخليك تطلقنى بمزاجك و تقول كمان حقى برقبتى و هنشوف!!!!!
ثم تنهض من الفراش و لكن يوقفها صوت رنين الهاتف من جديد!
لتجده رقم مسجل بإسم أدم!! و لكنها تترك الهاتف و تهم بالمغادرة!!!
و ما تلبث أن تغادر حتى تعود مسرعاً و تمسك بأحد المفاتيح من سلسلة مفاتيحه الموجودة على منضدة بجوار السرير و تمسك هاتفه و تقم بغرز نصل المفتاح العريض على شاشة هاتفه و تمرر المفتاح على الشاشة من أعلى لأسفل بعنف ليحدث شرخ فى شاشة هاتفه!!!
سارة بإرتياح:دى تعتبر قرصة ود !!!قال أتعود على كده..قال!!!!
ثم تغادر الغرفة مرغمةً إلى المطبخ...!!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا حازم المهدى،،،
فى غرفة النوم،،
تتحدث رحمة مع والدتها فى الهاتف و هى مستاءة!!!
رحمة بإستياء:كل ده حصل و أنا معرفش!!! طب أنا معرفتش بجواز جاسر من سارة علشان أنا سافرت مع حازم إسكندرية! بس دولت مش قولتيلى ليه يا ماما؟؟!
إحسان بتنهيدة حزينة:يا بنتى أنتى كنتى لسه راجعة من السفر! و محبتش أقولك علشان أكيد راجعة تعبانة!!!
رحمة متنهدة:حصل خير يا ماما! طب و دولت عاملة إيه دلوقتى؟؟!
إحسان بحزن:و الله معرفش يا بنتى...إمبارح خدت مهدئ و روحت أنا و عمتك أبوكِ و الحاج وهدان...و عمك أصر يبات مع بنته!!!
رحمة بتساؤل:طب و مفهمتوش منه إية اللى حصل بالضبط؟؟!
إحسان بجدية:لا و الله يا بنتى..النهاردة هنروح ليها المستشفى و ربنا يقومها بالسلامة!!
رحمة بجدية:هستأذن من حازم و أزورها!!
إحسان بهدوء:خليكِ يا بنتى و لما تخرج إبقى تعالى!!!
رحمة بجدية:لأ يا ماما!! خليكِ أنتِ و عمتو و أنا أسهل منكم فى الحركة و على الأقل لو حبت تتكلم تبقى تتكلم معايا!!!
إحسان بجدية:عندك حق يا رحمة..خلاص روحى ليها يا بنتى!!
رحمة بإبتسامة:خلاص إتفقنا!!! هقوم أقول لحازم ياخدنى فى طريقه للمستشفى!!
إحسان بإبتسامة:ماشى يا حبيبتى...سلام عليكم!!
رحمة بإبتسامة:و عليكم السلام!
ثم تغلق الخط و تتوجه إلى الأسفل لتتحدث مع حازم و الذى وافق على ذهابها و ستظل ألاء مع جدتها فوزية إلى أن تعود رحمة!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
تدلف بشرى إلى داخل الغرفة و تبدأ فى إيقاظ ليلى!
بشرى بحزم:ليلى...ليلى..قومى بقى يا بنتى!!!
ليلى بنوم:سبينى يا ماما شوية!!!
بشرى بجدية:يا بنتى إصحى علشان تروحِ شغلك و تأخدى إذن و تيجى بسرعة علشان العريس!
ليلى بنوم:حاضر..حاضر!!
ثم تفيق فجأة وتعتدل فى الفراش هاتفة بإستغراب:عريس مين يا ماما؟؟!
بشرى بدهشة:أنتى نسيتى يا لولو؟؟ العريس اللى كلم خالك إمبارح..!!!
ليلى و قد تذكرت:آه..آه إفتكرت!!!
بشرى بإبتسامة:طب قومى بقى يا حبيبتى روحى شغلك و تعالى بدرى!!
ليلى بإرتباك:ش..شغلى!! ما هو أنا خدت إجازة؟؟!
بشرى بدهشة:خدتى إجازة؟!! ليه يا ليلى؟؟!
ليلى بإرتباك:ع..علشان سارة!! قالتلى أساعدها فى شوية حاجات بما إن حمزة فى المستشفى!!!
بشرى بحزن:و الله كل ما أقول أروح أزوره تحصل حاجة!!! إعتذريلى منها يا بنتى...برضو هى لوحدها و أخوها فى المستشفى!!
ليلى بجدية:ما أنا بقى هقوم أروح ليها دلوقتى!!!
بشرى بجدية:ماشى يا حبيبتى...بس متتأخريش علشان العريس!!!!
ليلى متنهدة بضيق:حاضر يا ماما...عن إذنك بقى أدخل الحمام!!
ثم تتركها و تدلف للمرحاض ، فيما تدعو لها والدتها بتيسير الحال!!
ليلى فى نفسها:عريس..!! هو ده وقته أصلاً!!!
ثم تنتهى من روتينها اليومى حتى تصلى فرضها و ترتدى ملابسها و تستعد الخروج!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
يدلف جاسر لخارج المرحاض و يلف على خصره منشفة قطنية ، و يستمع لصوت حركاتها فى المطبخ!! فيجبره فضوله على الذهاب إليها!!!!
فى المطبخ،،،
تظل سارة تغمغم بكلمات غاضبة بسبب تهديد ذاك الكائن المسمى جاسر!!!
سارة بغيظ:فاكرنى الخدامة بتاعته!!! ده أنت هتشوف أيام سودا بإذن الله!!! قال حضريلى الفطار!! يا رب يحصله تسمم و أخلص منه بدرى بدرى!!!....هو هيطفح فول إزاى؟؟؟!
ثم تلمع رأسها بفكرة خبيثة:كده تمام جداً!!! أزود كمان؟؟...لأ أنا أحط العلبة كلها أحسن!!!! و إصبر بقى على الشاى بتاعك يا سى جاسر باشا..هتشوف ايام أسود من لون الزنوج!!!!
ثم يدلف جاسر للمطبخ فى نفس الوقت الذى تستدير فيه سارة لإعداد الشاى و تنفيذ خطتها!!!!
و ما إن تضع ملعقتان من الملح بدلاً من السكر و تزود مقدار الشاى ، حتى تلتف للخلف..فتشهق لرؤيته هكذا عارياً!!!!
سارة بخضة ممزوجة بالخجل:ها....أنت هنا من إمتى؟؟! و إزاى تقف كده قدامى!!!
و لكن جاسر لا يجيب(فهو ما زال يتأمل شعرها الأسود الغجرى و هى لم تلاحظ بعد أنها لا ترتدى حجابها!!!)
سارة بضيق:مش بكلم نفسى علفكرة!!!
جاسر بشرود:هه...بتقولى إيه؟؟!
سارة بخجل و حدة:بقول إيه المنظر؟؟؟!
لينظر جاسر لنفسه و يبتسم بخبث شديد!!!
جاسر بخبث:ماله منظرى؟؟!
سارة بغيظ:يعنى مش عارف أنك ميصحش تقف كده!!!
ليقترب جاسر منها ببطء متأملاً وجنتها التى تلونت بالأحمر القانى!!!
جاسر بخبث:و ميصحش ليه بقى؟؟....ما أنت مراتى مش حد غريب علفكرة!
سارة بتوتر:ها..أنت بتقرب ليه منى؟؟ إبعد عنى و إلا هصّوت!!!!
ليطلق جاسر ضحكة مرحة عالية وسط ذهول سارة!!!
جاسر:هههههههههههههه طب ما تصّوتى براحتك!!! بس هتقولى للناس إيه بقى؟؟ جوزى واقف معايا فى المطبخ!
سارة بتوتر أشد:قو..قولتلك إبعد عنى!! إبعد عنى أح..أحسنلك!!!
جاسر مقترباً أكثر:لأ..مش هبعد يا مراتى!!!!
لتمسك سارة فى هذه اللحظة السكينة التى تقطع بها الليمون!
سارة بتهديد ضعيف:إبعد عنى و إلا هقتلك!!!
لينظر جاسر إليها بمرح شديد(و كأنها أضحوكة الموسم):بس أنا بقى مش عاوز أبعد!!!
سارة بتوتر:لو...لو سمحت إبعد عنى!!!
ليقترب منها جاسر حتى يكاد يلاصقها و ينزع من يدها السكينة بخفة!!
جاسر بخبث:عيب يا شاطرة لما تمسكى حاجة أنتِ مش قدها!!!
ثم يخطف شفتيها فى قبلة سريعة و يغادر المطبخ سريعاً!!!
تاركاً سارة فى ذهولها!! و ما إن تفيق منه حتى تهتف بذهول
سارة بذهول غاضب:هه...هو عمل إيه؟؟ و الله لأوريه..!!!!
ثم تمسك علبة الشطة و تكمل سكب على ما سكبته سابقاً على طبق الفول!!!!!
لتسمع صوته من الخارج هاتفاً بخبث:متكتريش فى الأكل....أصلى خدت تصبيرة..!!!!!!!!!!
لتضرب سارة بقدميها الأرض بغيظ و هى تتوعد له بالإنتقام!!!
ثم تحمل الأطباق لخارج المطبخ و تضعهم على المنضدة! ، ثم تدلف لغرفتها و تأخذ ملابسها ثم تتجه للمرحاض و تغلق خلفها الباب بالمفتاح!!!!!
فيما يخرج جاسر من الغرفة بعد أن إرتدى كامل ملابسه..ليجد الطعام فيجلس ليأكل و لكن يرن هاتفه فى تلك اللحظة فيذهب ليجلبه من الغرفة!
و قد هاله ما رأى مما لحق بشاشة هاتفه!!!
جاسر بغيظ:أكيد هى..!!!! بس أنا هربيكى يا بنت عمى رأفت!!!!!
ثم يرد على الهاتف ليجده أدم!
أدم بغضب:مبتردش عليا ليه يا جاسر من الصبح؟؟!!!!!
جاسر بهدوء:مخدتش بالى من الفون أصلاً!! فى إيه...مال صوتك!!!
أدم بضيق:الموضوع كبير و مينفعش فى الفون خالص!!!
جاسر بقلق:فى إيه؟؟ أنت قلقتنى كده!!!
أدم بإيجاز:عاصم عمل لعبة واطية على بنت عمك عبد الله!! و دلوقتى دولت فى المستشفى!!!
جاسر بصدمة:أنت بتقول إيه؟؟! دولت فى المستشفى من إمتى؟؟!
أدم بحدة:من إمبارح!
جاسر بعصبية:و محدش قالى ليه؟؟!!!
أدم بعصبية خفيفة:مش وقت الكلام ده!!أنت فين دلوقتى و أنا أجيلك بسرعة..!!!!
جاسر متنهداً:أنا فى عمارة(....)فى شارع(......)
أدم بسرعة:نص ساعة و أكون عندك...سلام دلوقتى!!!
جاسر بعصبية:سلام!!!
ثم يغلق الهاتف ، و يدلف للخارج فى نفس وقت خروج سارة من المرحاض!!
سارة بغيظ خفى:أنت مأكلتش ليه؟؟!
لينظر جاسر تجاهها و ما يلبث أن يتملكه الغضب و الغيرة!
جاسر بعصبية:أنتِ إيه اللى لابساه ده؟؟!
لتهتف سارة غاضبة:ملكش فيه!!
جاسر بغضب شديد:لأ..ليا فيه يا هانم!! لأنك متجوزة راجل من طرطور!!! الفستان ده ميتلبسش تانى!!!!
سارة بحدة:و أنا مش هسمع كلامك ، و بالعند فيك بقى أنا مش راحة لحمزة غير بالفستان ده!!!
جاسر بغضب:سارة!!! كلامى يتنفذ و إلا و الله لأحبسك فى البيت و متشوفيش النور!!!
سارة بغيظ ضاربة بقدمها الأرض:أنت ملكش كلام عليا أصلاً!
جاسر مصطنع الهدوء:اللى عندى قولته!! و فى ظرف عشر دقايق..لو الفستان مش إتبدل هنفذ كلامى!! و كمان أخويا جاى دلوقتى!!!
لتدخل سارة إلى غرفتها لتأخد فستان أخر من الخزانة بكل غضب ثم تتجه لغرفة حمزة صافعة الباب بغضب..!!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة دولت،،
تستيقظ دولت من النوم و تجد بجوارها والدها الجالس على كرسى مقابل لها ، و يقرأ لها القرآن!
و ما إن تراه دولت حتى تأن بصوت خافت باكية!!!
لينتبه لها عبد الله!!
عبد الله بلهفة:دولت! تعبانة يا بنتى؟؟ ردى عليا الله يكرمك!!
لتنظر دولت لوجه والدها و تجد أثار الإرهاق بادية عليه! و كأنه زاد عشر سنوات فوق عمره الحقيقى!! فتشفق على حال والدها الحبيب!!!
دولت بضعف:أنا كويسة يا....باباى!!!
عبد الله بندم:حقك عليا!!! أوعدك هجيبلك حقك!
دولت بحزن:بعد إيه بقى؟؟!
عبد الله بسرعة:أنا أسف! حقك عليا يا بنتى!! و الله أنا معرفش إيه اللى حصلى؟! بس مقدرتش أمسك نفسى..أنا كنت هخسرك بسبب غضبى!!
دولت ببكاء:أنت ظلمتنى أوى يا باباى!!! أنا كان نفسى أقولك من ساعة اللى حصل!بس..بس أنت كنت بعيد عنى..علطول فى شغلك و بس!! أنا فين يا بابا من كل ده؟؟ أنت زى ما تكون ما صدقت نرجع مصر و تسبنى لوحدى بحجة أنى وسط أهلك و تنشغل بالشغل من جديد!!
ليقترب عبد الله منها و يحتضنها بشدة و يقبل جبهتها:حقك عليا يا دولت!!! أنا السبب فى كل اللى حصلك ده! أنا اللى بعدت تانى عنك..بس أنا هجيبلك حقك..متخافيش طول ما أبوكِ عايش!!!
لتجيبه دولت بالبكاء الشديد و نياط قلب عبد الله يتمزق و يبكى دماً بدلاً من الدمع!!!!
و بعد قليل تدلف رحمة للداخل!
رحمة بهدوء:السلام عليكم!
عبدالله بهدوء:و عليكم السلام يا رحمة..تعالى يا بنتى..إتفضلى!
لتقترب منهم رحمة و تقبل دولت على خدها!
رحمة بمرح:الناس الحلوة دى متنفعش تعيط أبداً!!!
دولت ببكاء:حاضر يا رورو!!
رحمة:و أنا يا ستى هفضل أقولك أخر النكت اللى نزلت لحد إمبارح...بس ورينى ضحكتك بقى!!!
لتبتسم دولت إبتسامة خفيفة ، فيتنهد عبد الله براحة!
عبد الله متنهدة:هسيبك دلوقتى مع رحمة يا دولت ، و هرجعلك تانى!
دولت بتساؤل حزين:هتبعد عنى تانى يا باباى؟؟!
ليقبل عبد الله وجنتها:لأ يا قلب أبوكِ! بس عندى مشوار مهم ، هخلصه و أجى علطول!!
دولت متنهدة:ماشى يا باباى..هستناك!!
عبد الله بإبتسامة ضعيفة:مش تقلقى يا حبيبتى...أوعدك عمرى ما هنشغل عنك تانى أبداً!!!
ثم يغادر الغرفة تاركاً رحمة مع دولت!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
تخرج سارة بعد أن أبدلت الفستان ، فينظر لها جاسر بعين راضية فيما تقابل سارة نظراته بحنق بالغ!!
جاسر برضى:كده أفضل من الأول!
سارة بحنق:طيب!
ثم أردفت بتساؤل:أنت مفطرتش ليه؟؟!
جاسر بخبث:مستنيكِ علشان نأكل سوا!!!
سارة بسرعة:لأ..أقصد يعنى إنى فطرت!! بص هو الفطار ده أنا عملاه ليك! و مينفعش حد يأكله غيرك والله!!
ليضيق جاسر حدقتا عينيه و يهتف بتساؤل:و إشمعنى بقى محدش ينفع يأكله غيرى؟؟!
سارة مصطنعة الجدية:علشان أنا فطرت و بعدين مينفعش أنا أعمل فطار و أنت مش تأكله..!!!!!
جاسر بشگ:ماشى...هروح أفطر!
ثم يتجه بسرعة تجاه مائدة الطعام و يبدأ بتناول الطعام و خاصة الفول!!
تحت أنظار سارة المترقبة!!!
جاسر و عينياه حمراء:إيه ده؟؟؟! أنتى حطيتى شطة قد إيه؟؟!
سارة مصطنعة البراءة:أنا مش فاكرة! بس بحسبك بتحب الشطة!!
جاسر بسعال:كح..كحكح..كح...كحكح!! هاتى ميه بسرعة!!!!
لتتجه سارة تجاه و تناوله كوباً من الماء! ، ليخطفه من يدها بسرعة و يرشفه بسرعة أكبر!!!
سارة بسعادة فى نفسها:و لسه! مش قولت هخليك تطلقنى بمزاجك..!!!!!
لينهض جاسر من مكانه! فتقترب منه سارة و تمسك كوب الشاى
سارة ببراءة:أنت كده مش هتعرف تفطر! مكنتش أعرف أنك مبتحبش الشطة خالص! يا حرام...طلعت فافى!!!!
جاسر بغيظ:فافى!!! إسكتى أحسنلك دلوقتى..!!!!
سارة مصطنعة الهدوء:خلاص متزعلش!
ثم أضافت ببراءة محنكة:طب مش تشرب الشاى و تقولى رأيك فيه؟؟!
لينظر جاسر لها بشگ أكبر من تغيرها هكذا و إهتمامها بطعامه و شرابه!!،،،
و لكن سارة تمد يدها لتناوله كوب الشاى و تحثه على تذوقه!
سارة بهدوء:طب إشرب كده ، و أنا واثقة إنه هيعجبك جداً!!!
ليأخد منها كوب الشاى ، و ما إن يهم بشرب رشفة منه حتى يبصقه بسرعة!!!
سارة مصطنعة البراءة:ها إيه رأيك؟؟!
جاسر بعصبية:زى الزفت!! ده مش شاى نهائى!!!!
سارة ببراءة مستفزة:ليه بس؟؟ أكيد عمرك ما دوقت حاجة بالطعم ده!!!
جاسر بتهكم:آه و الله! عمرى ما دوقت حاجة بالطعم ده!! طالما ما بتعرفيش تعملى أكل أو حتى شاى! بتقفى فى المطبخ ليه؟؟!
سارة ببراءة مصطنعة:مش أنت اللى طلبت منى فطار!
و قبل أن يرد عليها جاسر يسمع صوت رنين جرس الباب ، فيتجه جاسر إلى الباب ليجده أدم!
أدم بإحراج خفيف:السلام عليكم..إزيك يا جاسر؟؟!
جاسر بحدة:و عليكم السلام...إتفضل يا أدم!
ثم يدلف معه للداخل!
جاسر بحنق:دى سارة بنت عمك رأفت الله يرحمه! و مراتى....!!!!
أدم بإبتسامة خفيفة:أهلاً بيكِ! أنا أدم أخو جاسر!!
سارة بضيق:أهلاً بيك!!!...عن إذنكم!
ثم تغادر المكان لتتركهم يتحدثون!
جاسر بعصبية:فهمنى إيه اللى حصل يا أدم؟؟
ليقص عليه أدم كل شئ بدايةً من النادى و المكالمة و الصور حتى مكوث دولت بالمشفى!!! "بدون أن يذكر ذهابه للكشف على عذرية دولت"
جاسر بغضب شديد:ابن***!! بس مكنتش تضربه يا أدم! كده ممكن يقدم فيك بلاغ!!
أدم بعصبية:يعمل اللى يعمله!!! مش كفاية اللى عمله فى دولت!! و أهى جالها إنهيار عصبى أهو!!!
لتقف سارة فى تلك اللحظة بجوار باب غرفتها بعد أن علت أصواتهم و خافت أن يتشاجرا( فهى لا تعرف عن أى شئ يتحدثوا..!!!!)
جاسر:كل ده حصل إمبارح..و مش تعرفونى ليه؟؟ على الأقل كنت أنا اللى هقفله!!
أدم بزمجرة:مش هتفرق مين اللى هيقفله يا جاسر! المهم دلوقتى أنا نفسى أقتله و أشرب من دمه..و ماسك نفسى بالعافية...و جيتلك علشان تبقى عارف إنى اللى هتصدرله بعد كده!!!
سارة فى نفسها:أنا قولت من الأول..دى عيلة مجنونة ما يعلم بيها إلا ربنا!!!
جاسر بتساؤل:طب و عمك عبد الله..عارف بالكلام اللى حكتيه ده؟؟!
أدم بجدية و غضب:لأ ميعرفش!!! ده كان من عصبيته هيقتل دولت!!!
سارة فى نفسها:يا حرام!! مين البنت اللى كان عمى هيقتلها دى؟؟!....إيه ده؟؟ أنا كده بتجسس و كده حرام! إستغفر الله العظيم! أنا أسلم حاجة أروح أجهز الحاجة اللى هاخدها لحمزة لحد ما يلخصوا كلام بدل ما أتجسس تانى غصب عنهم!!!
ثم تدلف لداخل الغرفة بهدوء تام!!!
جاسر:لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم!!! طب هجيب سارة و نروح ليها دلوقتى!!!
أدم بتساؤل:هى سارة مراتك مالها؟؟!
جاسر بضيق و غيرة:ملهاش!! و خليك فى حالك يا أدم!!
ثم يتركه و يدلف لسارة!
جاسر بهدوء:سارة! ممكن أطلب منك طلب؟؟
سارة بفضول:طلب إيه؟؟!
جاسر بجدية:عمك عبد الله عنده بنت إسمها دولت ، و مامتها متوفية من كذا سنة و حالياً هى تعبانة فى المستشفى! فينفع تقعدى معاها شوية!!!
سارة بزلة لسان:اللى عمى السبب دخولها المستشفى؟؟!
جاسر مضيقة عينيه بتساؤل:و أنت عرفتى منين؟؟!
سارة بإرتباك:ها..عرفت...عرفت.......
جاسر بعصبية:بتجسسى عليا يا سارة؟؟!
سارة بسرعة:لا و الله العظيم!! أنتوا صوتكم علىّ فجأة و أنا خوفت أحسن تكونوا بتتخانقوا ، فحاولت أسمع أنتوا بتقولوا إيه...بس والله العظيم مكنش قصدى أتجسس!!!
جاسر متنهدة و هو يمسح على وجهه:ماشى يا سارة! ها...هتيجى معايا للمستشفى عندها و بعدين أوصلك لحمزة؟؟؟
سارة بهدوء:موافقة!!
جاسر:تمام!!
ليغادر بعدها الجميع المنزل متجهين للمشفى حيث ترقد دولت و معها رحمة..!!!!!
___________________________________
فى شركة الشاذلى،،،
يدلف عبد الله للشركة و معه وهدان صديقه الذى قابله و هو خارج من المشفى و أصر على المجئ معه!! فهو يخشى تهور عبد الله!!!!
عبد الله بغضب عارم للسكرتيرة:فيييين عاصم؟؟!
السكرتيرة بخوف:عاصم بيه فى إجتماع مهم يا فندم...و مينفعش حد يقابله لأن جدوله........
و قبل أن تكمل السكرتيرة جملتها كان عبد الله قد فتح باب المكتب على مصرعيه!!!
لينهض عاصم من مجلسه و ما إن ينظر ل عبدالله حتى تنطلق من عينياه نظرات التشفى و الإنتصار!
السكرتيرة بخوف:و الله يا مستر عا.....
ليقاطعها عاصم بإشارة من إصبعه:خلاص إطلعى أنتِ بره دلوقتى!!
ثم يوجه نظره للموظفين و يهتف بجدية:كده الإجتماع خلص!! إتفضلوا على مكاتبكم!!!
ليغادر الموظفون فى أثر السكرتيرة!
عاصم بشماتة:كنت مستنيك من زمن!!
عبد الله بغضب:أنت حيوان!! عارف يعنى إيه حيوان؟! أنا كنت هقتل بنتى بسببك!!!!
عاصم بغضب:حاجة قصاد حاجة!! و متفتكرش بأنى كده نهيت إنتقامى منك!
عبد الله بعصبية:إنتقام إيه؟؟ و بتنتقم من مين و علشان إيه أصلاً؟؟!
عاصم بعصبية:ياااه...بتعمل نفسك مش عارف ليه؟؟ أنت السبب فى اللى حصل لبنت عمى و عمى!
عبد الله ممسكاً بتلابيب قميص عاصم:أنت تخرس دلوقتى بدل ما أقتلك و أعرفك يعنى إيه إنتقام أصلاً!!!
ليحاول وهدان إبعاد عبد الله عن عاصم!!!
وهدان:بكفياك عاد يا عبد الله!!!
عبد الله بغضب:سيبنى أموت الحيوان ده...ده ميستاهلش يعيش أصلاً!!!
عاصم ببرود:و عمى مكنش يستاهل اللى عملته فيه!!!
وهدان بجدية: عاصم! أنت مخابرش الموضوع زين!!! مش عبد الله اللى حملت منه بت عمك! ده كان وجدى الله يرحمه و يغفرله!!!
عاصم بضحكة عالية:ههههههههههه جاى ترمى بلاك على واحد ميت؟!!!!
ثم أردف بشراسة:إثبت الكلام ده!!!!
عبد الله بعصبية:مش قولتلك ده حيوان!!!!
وهدان بجدية:أنى هحكيلك على اللى حوصل و ربنا يسامح اللى كان السبب!
Flash back,
من سنين طويلة،،،
زينة:يا مصيبتى!!! أنى حامل يا وجدى!
وجدى بلامبالاة:و أنى أعملك إيه؟؟ شوفى أى دايّة تسجطى عندها اللى فى بطنك ده!!!
زينة بصدمة:أنت جولتلى هتتقدملى يا وجدى!! بوى لو عرف إكده هيجطع خبرى واصل!!!
وجدى:مليش صالح فيه!!! و بعدين أنى جولت اللى عندى!! و أنى مش مستعد لجواز دلوجيت!!!
زينة بغضب:بس ده مكنش كلامك جبل إكده يا وجدى!!!
وجدى ببرود:و أنى مبتجوزش واحدة رخيصة زيك...يا بنت الأكابر!!!!!
زينة ببكاء:بس أنى حبيتك!...و أنت جولتيلى هتتجوزنى من شهر فات!!!
وجدى بلامبالاة:كلامى خلص إمعاكى!! شوفيلك صرفة بجى فى اللى فى بطنك ده...!!!!!
ثم يغادر تاركاً إياها تبكى بولعة على غبائها و تفريطها فى شرفها!!!!
Back,
عاصم بتساؤل:و أنا إيه اللى يخلينى أصدقكم!!!!
وهدان بجدية:أنى لسه مخلصتش كلامى واصل!
عاصم بتأفف:إتفضل...كمل!!!
وهدان:و فى الوجت ده كل ما كانت بت عمك بتحاول تجابل وجدى، كانت بيتهرب منها!!!و اللى عرفنا الكلام ده كان وجدى و هو شارب مخدرات و مكنش حاسس بحاله عاد...!!
عاصم بتساؤل:طب و ليه يدبسها فى عبد الله طالما ملوش يد فى الموضوع!!!
وهدان بجدية:لأن لما عبد الله عرف بالموضوع ده منى...هدد وجدى بأنه هيجول لعمك أحمد الشاذلى الله يرحمه! بس وجدى ضحك علينا و جال هيتجوزها و فى الفترة دى جت تأشيرة السفر بتاعة عبد الله لأمريجا!!! و سافر..بس وجدى دبسها فى عبد الله...و مات مجتول بجرعة زيادة من المخدرات بعد ما بت عمك ماتت بسنة!!!!
عاصم بإستفزاز:برضو إيه اللى يثبتلى؟؟!
عبد الله بغضب:إحنا جبنا فى سيرة الأموات علشان تعرف إنى مظلوم بس غير كده بقى لو اتعرضت لبنتى تانى أنا هنسفك من على وش الأرض!!!
ثم خرج عبد الله مسرعاً و خلفه وهدان!
عاصم فى نفسه:حتى لو أنكم بتقولوا الحقيقة!....ف لسه بينا حسابات و بالتحديد بينى و بين جاسر ، إطلع أنت من الحساب يا عبد الله بس حسابى مع جاسر لسه هيبدأ...!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف سارة للمشفى بصحبة جاسر و أخيه أدم!
ثم يتوجهون لغرفة دولت و ما إن يقتربوا حتى تصدح صوت ضحكات أتية من الغرفة!
فينشرح فؤاد أدم لأن معشوقته قد ضحكت أخيراً!!!!
ثم يطرق أدم على الباب ، ليأتيه صوت رحمة الضاحگ من الداخل
رحمة بمرح:إدخل!
ليدلف جاسر و أدم و خلفهم سارة المترددة من فكرة مجيئها!!!!
و ما إن يقع نظر سارة على رحمة الجالسة بجوار تلك ال دولت! حتى تهتف بدهشة:
سارة:أنتِ...أنتِ بتعملى إيه هنا؟؟!
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:17 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الرابعة و العشرون
فى المستشفى،،،
تدلف سارة للمشفى بصحبة جاسر و أخيه أدم!
ثم يتوجهون لغرفة دولت، و ما إن يقتربوا حتى تصدح صوت ضحكات آتية من الغرفة!
فينشرح فؤاد أدم لأن معشوقته قد ضحكت أخيراً!!!!
ثم يطرق أدم الباب ، ليأتيه صوت رحمة الضاحگ من الداخل
رحمة بمرح:إدخل!
ليدلف جاسر و أدم و خلفهم سارة المترددة من فكرة مجيئها!!!!
و ما إن يقع نظر سارة على رحمة الجالسة بجوار تلك ال دولت! حتى تهتف بدهشة
سارة:أنتِ...أنتِ بتعملى إيه هنا؟؟!
لتحدق بها رحمة لثوانِ ، ثم تبتسم فى وجهها و تذهب لتقبيلها و إحتضانها!
رحمة بإبتسامة صافية:سارة! أنتِ عاملة إيه؟؟!
و كأن لسان سارة قد لُجم!! فقط تطالع رحمة بنظرات متسائلة مستنكرة!! و ما تلبث أن تهتف بحدة فى وجه رحمة التى أجلفت من لهجتها!!!
سارة بحدة:عرفونى عن طريقك!! و أنا برضو كنت مستغربة أنى اشوفك مرتين..أتاريكِ متفقة معاهم!! بس عاوزه أفهم ليه تعملى فيا كده...أنا معرفكيش و لا عمرى قابلتك قبل كده! يبقى أذتينى ليه؟؟!
رحمة بصدمة:سارة..أنتِ فاهمة غلط! أنا مكنتش أعرفك علشان أذيكِ زى ما بتقولى! أنا أبقى.....
ليقاطعها جاسر بصوته الغاضب من كلام سارة!
جاسر بغضب:سارة! رحمة تبقى أختى...يعنى بنت عمك...!!!!!!
لتنصدم سارة أكثر و لا تقوى على الهمس حتى!!!
فهى كالغريق! و حين وجدت تلك القشة التى تتمسك بها...كان الثمن زواجها و حريتها..!!!!! ألا يحق لها مهاجمة من جعلها تدفع الثمن!!!
و كل هذا و دولت و أدم يتابعان الموقف بإهتمام! ، ولا يجرؤ أى منهما على التدخل!!!
و لكن رنين هاتف سارة أنقذهم من الصدام القاسى الوشيك!!!
لتخرج سارة الهاتف من حقيبتها و ما زالت مصدومة!! لتجد أن المتصل هى ليلى!! و بتلقائية تدلف للخارج لتجيب على ليلى!
جاسر بحنان:متزعليش يا رحمة...هى لسه متعرفناش كويس و مش متعودة علينا!
رحمة بإبتسامة هادئة:أنا مش زعلانة! ربنا يهديها!!
جاسر مبتسماً:اللهم أمين!
ثم يتجه بأنظاره تجاه دولت:ألف سلامة عليكى يا دولت!
دولت بإبتسامة ضعيفة:الله يسلمك!
بينما يظل أدم يتابعها بعينيه بدون حديث ، كلما تلاقت العيون! كانت نظرة دولت أكثر شراسة!!!!
بينما خارج الغرفة،،،
ليلى بهدوء:السلام عليكم يا سارة!
سارة بشرود:و عليكم السلام يا ليلى!
ليلى بتساؤل:مال صوتك يا سارة؟؟
سارة بحزن:أنا تعبت أوى يا ليلى! مبقتش عارفة مين اللى صح و مين اللى غلط!!!
ليلى بعدم فهم:أنا مش فاهمة حاجة! أنتِ بتقلقينى عليكِ ليه؟!!
سارة بهدوء:متقلقيش عليا...أنا الحمد لله أحسن! المهم أنتِ عاملة إيه؟!!
ليلى متنهدة:المفروض فى عريس جالى يقابل خالو النهاردة!
سارة بإبتسامة:مبروك يا لولو!!
ليلى بضيق: هو ده وقت عريس أصلاً!! المهم أنا هجيلك المستشفى عند أستاذ حمزة!!
سارة بهدوء:طب تعالى كمان ساعة لأنى لسه مروحتش عند حمزة!!
ليلى بإبتسامة:ماشى يا سو! يلا السلام عليكم.
سارة بإبتسامة باهتة:و عليكم السلام.
ثم تغلق الخط و تفكر سريعاً!
فإبنة عمها رحمة لا يبدو عليها الخبث!!حسناً..سأعاملها بهدوء حذر!! و ليكن الله فى عونى!!!
ثم تتجه لداخل الغرفة ثانياً!! ، و لكن تلك المرة و إبتسامة خفيفة ترتسم على ملامحها ، فهى لم تنسى أنها أتية لزيارة إبنة عمها المريضة...!!!!
رحمة بجدية:سارة..ينفع تنزلى معايا نجيب حاجة من الكافتريا..لو سمحتى؟؟!
سارة بهدوء حذر:ماشى!
ثم يتوجهان ثانياً لخارج الغرفة!!!
___________________________________
فى منزل دينا،،،
دينا:ولاء...أنا هتأخر النهاردة و مش هروح المستشفى معاكِ دلوقتى!
ولاء بتساؤل:ليه يا دينا؟؟!
دينا بهدوء:لأنى هوصل ماما عند خالتو..و أنا إمبارح أخدت إذن من الدكتورة نغم!
ولاء بإبتسامة:ماشى يا دودو! ، هنزل أنا بقى دلوقتى!
دينا بمرح:ماشى يسطا! و لو لقيتى مريض أو دكتور كيوت كده و مز فى نفسه إحجزيه ليا!
ولاء بمرح:يا شيخة إتنيلى هههههههه!
دينا بمرح:ماشى يا ستى..يلا هروح أشوف ماما!!
ولاء بإبتسامة:ماشى يا دودو..أنا نازلة بقى...سلام عليكم!
دينا بإبتسامة:و عليكم السلام!
ثم تذهب دينا لغرفة والدتها ، فيما تتجه ولاء لعملها بالمشفى!!!
___________________________________
فى كافتيريا المشفى،،،
رحمة بجدية:بصى يا سارة بقى...من غير مقدمات كتير..أنا لو مكانك كنت هعمل أكتر من كده! ، بس صدقينى أنا بجد مكنتش أعرف أنتى مين إلا و أنا لما مامتى عرفتك!! بس اللى يهمنى دلوقتى أنك متاخديش منى موقف سلبى!!
سارة متنهدة:بصراحة..أنا مش عارفة أتعامل معاكم إزاى! حاسة إنكم إتفرضوا عليا مرة واحدة...و أنا مبحبش أتحط قدام الأمر الواقع بالشكل ده!!!
رحمة بإبتسامة:طب عندى إقتراح جميل جداً!
سارة بفضول:إقتراح؟؟....إقتراح إيه؟!!
رحمة مبتسمة:الإقتراح هو أنك تنسى أنى بنت عمك!
سارة بفضول أكبر:و بعدين؟؟ هستفاد أنا إيه؟؟!
رحمة بمرح:يا ستى إصبرى على رزقك! لما تنسى إنى بنت عمك و تتعاملى معايا كأنى شخص تانى...فالموضوع هيبقى أسهل! و بعدين أنا عاوزه أبقى صحبتك!! و لا أنتِ عندك إعتراض؟؟!!!
سارة بإبتسامة واسعة:لأ...معنديش أى إعتراض!!...أنا موافقة أنى أنسى إنك بنت عمى!! و نحاول نبقى صحاب كمان!
رحمة بصياح مرح:يااااهو!!! هاتى حضن بقى بالمناسبة الجميلة دى!!!
سارة بضحكة نابعة من القلب:أنتِ طيبة أوى و جميلة أوى ، و أنا حبيتك علفكرة!!
رحمة بغرور زائف:هاهاها..طبعاً يا بنتى أنا مفيش زيى!!
سارة بضحكة عالية:ههههههههههه بس يا بابا!!! لأ ده أنتى تجيبى نمرة فونك بقى!
رحمة بغرور زائف:طب إتحايلى عليا شوية!
سارة بضيق زائف:إركنى على جنب يا عسل..قال أتحايل عليها قال!
رحمة بضحكة:هههههههه خلاص يا ستى متزعليش! هديكِ النمرة و أمرى لله!
سارة بنصف عين:لا والله؟!! أمرك لله!!! لولا إننا فى مكان عام كنت.....
رحمة بتحذير ضاحگ:كنتى إيه يا سارة؟؟!
سارة بمرح:كنت قومت بوستك!!!
رحمة بمرح:هههههههه طب يلا بينا بقى نطلع فوق بدل ما يقلقوا علينا!
سارة بهدوء:ماشى...يلا بينا!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب أدهم،،
بينما أدهم مستغرق فى التركيز على العمل ، يقاطع تركيزه الرنين المستمر لهاتفه!
و ما إن يرى إسم المتصل حتى يتملكه التعجب المختلط بالفضول!
أدهم بترقب:السلام عليكم يا ميرڤت هانم!
ميرڤت بحنو زائف:أدهم حبيبى...عامل إيه؟؟!
أدهم بتساؤل:ده إحنا لسه متكلمين إمبارح! لحقت أوحشك؟؟!
ميرڤت بضيق:جرى إيه يا أدهم؟؟ مش كل ما أكلمك تتكلم بالطريقة دى معايا! متنساش إنى والدتك..!!!
أدهم بتهكم:مهما حاولت..مش هعرف أنسى!!
ميرڤت بحنو زائف:يا حبيبى أنا نفسى تنسى الماضى و نبدأ مع بعض من جديد!
أدهم بتفكير:و ماله؟! فكرة حلوة مش بطالة!
ميرڤت بإنتصار:أيوه كده يا حبيبى!
أدهم بجدية:طب مضطر أقفل دلوقتى لأن ورايا شغل مهم!
ميرڤت بسرعة:ماشى يا حبيبى! بس أنا فى خلال أسبوعين هنزل مصر!
أدهم بجدية:عرفينى باليوم بالضبط...و هستناكى فى المطار!...يلا سلام عليكم!
ميرڤت:ماشى يا حبيبى...و عليكم السلام!
ثم يغلق أدهم الخط و هو يزفر فى ضيق!
أدهم فى نفسه:لو تعرفى إنى فاهمك و عارف أنك نازلة علشان تضمنى نصيبك من الورث! كان نفسى تبقى أم بجد!!!
ثم يطلق تنهيدة كبيرة ، و يعود ليكمل عمله بسرعة....ليستعد لما هو آتى مع حرم حفيد جنكيز خان مستقبلاً..!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة دولت،،
تدلف رحمة و بصحبتها سارة و ملامح الإرتياح تغلفهم!!
مما أشعر جاسر بالإطمئنان...فهو يخشى تهور تلك المجنونة الصغيرة!!!
رحمة بإبتسامة:دودو حبيبتى! جيبتلك العصير اللى بتحبيه!
دولت بإبتسامة:شكراً يا رورو!!
جاسر:مال فين عمى عبد الله يا دولت؟؟!
دولت متنهدة بقلق:مش عارفة! كان هنا من ساعة و قالى وراه مشوار ضرورى و مش هيتأخر!
أدم مطمئناً:متقلقيش...إن شاء الله خير!!!
لتحدجه دولت بنظرات قاسية لتجعله يبتلع ريقه فى صعوبة نسبية!
ليرن هاتف رحمة فى تلك اللحظة!
رحمة بإبتسامة:ده حازم!
ثم تجيب على الهاتف بسعادة!
رحمة بإبتسامة واسعة:السلام عليكم يا حازم!
حازم بحب:و عليكم السلام يا أجمل رحومتى...أنا مستنيكِ تحت المستشفى! علشان أعديكِ على مامتك قبل ما أروح المستشفى!
رحمة بإبتسامة:ماشى..أنا نازلة أهو!
حازم بإبتسلمة:مستنيكِ يا حبيبتى...يلا السلام عليكم مؤقتاً!
رحمة بسعادة:و عليكم السلام مؤقتاً!!!
ثم تغلق الخط! و تلتفت إليهم هاتفة بهدوء:أنا همشى دلوقتى علشان حازم مستنينى تحت! هعدى عليكِ يا دودو تانى!!!
دولت بهدوء:الدكتور قال إنى هخرج على بليل...فمتتعبيش نفسك بقى!
رحمة بإبتسامة:خلاص يا حبيبتى...هبقى أجيلك الڤيلا!
دولت بهدوء:إن شاء الله!
ثم تسلم رحمة على جاسر و أدم و حين تأتى ل سارة تحتضنها!
رحمة محتضنة سارة:هتوحشينى يا بنتى! خلينى أبقى أشوفك بقى!!
سارة بإبتسامة:و أنتِ كمان! بإذن الله هبقى أكلمك و نتفق!
رحمة بإبتسامة:بإذن الله!
ثم تخرج رحمة تاركةً جاسر و أدم بصحبة سارة و دولت!
ليهتف جاسر بجدية:أدم!....تعالى عاوزاك ضرورى!!!
ليهز أدم رأسه بالموافقة ، و يخرجان من الغرفة تاركين دولت بصحبة سارة!
لتقترب سارة بتردد من فراش دولت التى تنظر الأخرى لها بتمعن!
سارة بتردد:إحم...إزيك يا دولت؟!!
دولت بهدوء:الحمد لله...و أنتى؟؟!
سارة بهدوء:أنا الحمد لله!
ثم أردفت بسرعة:بصى بقى أنا هقترح عليكِ إقتراح جميل كده!
دولت بفضول:إيه هو؟؟!
سارة بمرح:بصى أنا مبحبش التعاملات الرسمية كده! و أنتِ باين عليكِ لذيذة كده...فأنا هقترح عليكِ نفس إقتراح رحمة ليا!...و هو إننا ننسى إننا ولاد عم و نحاول نبقى صحاب!
دولت بإبتسامة:و أنا موافقة! أنا معنديش مشكلة فى إننا ولاد عم...بس ماشى زى ما تحبى!
سارة بمرح:مش أنا قولتلك إنك لذيذة! قوليلى بقى أنتى بتدرسى إيه؟؟!
دولت بإبتسامة خفيفة:أنا ناوية أدخل ألسن بإذن الله و أدرس أسبانى!
سارة بمرح:واااااو....اللى هما بتوع رقصة التانغو!
دولت بضحكة:هههههههه أنا هدرس لغة..مش هرقص والله!!!
سارة بضحكة:هههههههه معلش بقى كل واحد و إهتمامته!!!!
دولت بمرح:شكلنا بجد هنبقى صحاب!!
سارة بإبتسامة:و أنا هنبسط جداً لما نبقى صحاب علفكرة!
دولت بتساؤل:ينفع أطلب منك طلب؟؟!
سارة بمرح:طالما مش فلوس....إطلبى براحتك!
دولت:ينفع تحضنينى؟؟؟؟!
سارة بسرعة:أكيد طبعاً!!!
ثم تذهب لها و تحضنها بشدة! فيما تطرف عيون دولت بالدموع!!!
سارة مهدئة دولت:طب بتعيطى ليه دلوقتى؟؟!
دولت بحزن:كان نفسى مامتى تبقى عايشة...و كل ما أزعل أرمى نفسى فى حضنها!!!
لتصمت سارة و لا تجيب!!
لترفع دولت رأسها و ترى عيون سارة مدمعة!
دولت:أنا أسفة! أنا فكرتك بمامتك!!
لتجفف سارة دموعها و تصطنع المرح!
سارة بمرح مصطنع:ولا يهمك! المهم كل ما تبقى عاوزه حضن تعالى ليا!
دولت بتساؤل فضولى:إشمعنى أجيلك؟؟!
سارة بمرح:علشان هعملك تخفيض على سعر الحضن! و إسألى بره و هتعرفى إنى كرمتك أعلى كرم فى التسعيرة!
دولت بضحكة مرحة:ههههههههههه خلاص إتفقنا!!!
سارة بإبتسامة:إشطا يا صحبى!!!
دولت بمزاح:أنتِ واثقة أنك بنت؟!
سارة بمرح:أكيد طبعاً! أومال هكون يا واد يا بت هههههههههههه
دولت بإبتسامة واسعة:أنتِ ملكيش حل!!
سارة بمرح:ليه؟؟ سؤال بره المنهج!
دولت:ههههههههه أنا حبيتك خلاص يا سارة!
سارة بإبتسامة:أنا كمان حبيتك أنتِ و رحمة!
ليدلف فى تلك اللحظة جاسر!
جاسر بجدية:يلا يا سارة علشان أوديكِ لحمزة!
سارة بهدوء:ماشى!
ثم تلتفت صوب دولت هاتفة بإبتسامة:هجيلك تانى!
دولت بإبتسامة:هستناكِ!
ثم يغادر جاسر و سارة ، و يظل أدم بالخارج ولا يجرؤ على الدخول لحين مجئ عمه عبد الله!!
___________________________________
خارج المستشفى الحكومى،،،
تقترب ولاء من باب المستشفى الرئيسى و لكنها تفزع حين تجد من يقف أمامها مباشرة!!!
سالم:كنتِ فاكرة إنى مش هعرف أوصلك؟؟!
ولاء شاهقة بفزع:ها....أنت طلعت كده قدامى إزاى؟؟!
سالم بخبث:زى الناس!!!
ولاء بحدة:أنت عاوز إيه منى؟؟!
سالم بخبث:ما قولتلك أنا عاوز إيه!!!!
ولاء بعصبية:أنت لو محترمتش نفسك و مشيت من وشى دلوقتى هصّوت و ألم عليك الناس!!!
سالم بإستهزاء:أنا مبتهددش!!!
ولاء بتحدى:بقى كده؟؟!
سالم بجدية:كده و نص!!! و لمِ الدور و متعمليش فيها الخضرة الشريفة!
ولاء بغضب:إخرس..قطع لسانك!!!
سالم ممسكاً معصمها بغضب:لمِ لسانك!!!
لتنزع ولاء معصمها من يديه بقوة و تصرخ!!!
ولاء بصراخ:إلحقونى...حرامى....حرام ى...حرااااااامى!!!!!!!
سالم بخضة:يخربيتك...وطى صوتك!!!!
ولاء بعند:حراااامى!!!
ثم أردفت بهمس:إبعد عن طريقى أحسنلك!!!!
ليتجمع بعض المارة حولها ، و يركض البعض الآخر وراء سالم الذى بدأبالركض!
أحد المارة:سرق منك إيه يا بنتى؟؟!
ولاء:الفون بتاعى مش لاقياه!!!
إحدى السيدات:متقلقيش يا بنتى بإذن الله هيمسكوه!!!!
ولاء:ربنا ياخده يا رب!
و لكن سالم قد لاذ بالفرار!!!!
___________________________________
فى سيارة جاسر،،،
جاسر بجدية:سارة!!
سارة بضيق:أفندم!
جاسر بحدة:إتكلمِ بأسلوب كويس!!
سارة بحدة:أنا بتكلم كويس!
جاسر متنهداً:أنا عارف إنى مش هخلص!
سارة فى نفسها:ده أنا هطلع البلا الأزرق عليك!
سارة ببرود:كويس إنك عارف!
جاسر بتساؤل متغاضياً عن برودها:إيه رأيك فى رحمة و دولت؟؟!
سارة بجدية:كويسين جداً!!!
جاسر:طب الحمد لله إن فى عيلتى حاجة عجبتك!
سارة بتهكم:طب الحمد لله!
جاسر بجدية:إعملى حسابك...هنجيب الدبل النهاردة!
لينقبض قلب سارة للحظات! فوجود الدبل سيأكد ما تريد نسيانه!!!
سارة بضيق:مش عاوزه ألبس دبلتك!!!
جاسر بعصبية:و ده ليه إن شاء الله؟!!!
سارة ببرود مصطنع:أهو مزاجى كده!!!
جاسر بعصبية:أنا بعرفك! مش بأخد رأيك علشان تقوليلى عاوزه و مش عاوزه..!!!!
سارة بعصبية:لأ مش عاوزه أعرف أى حاجة!!!
جاسر متنهداً:ماشى يا سارة! بس كلامنا مخلصش!!!
سارة فى نفسها:و إنتقامى برضو مخلصش!!!!
ثم يغلفهما الصمت من جديد!
___________________________________
فى شركة الشاذلى،،،
يهاتف عاصم السكرتيرة الخاصة بمكتبه!
عاصم بجدية:نجلاء....كلمى المحامى و قوليله يلغى المحضر!
نجلاء بجدية:حاضر يا فندم!
عاصم بجدية:و هاتى ملفات صفقة الشوبكى بسرعة!
نجلاء بجدية:تمام يا فندم!
ثم يغلق عاصم الخط!
عاصم فى نفسه:هدفع أدم تمن اللى عمله بس مش بالمحضر!! و اللعب الكبير هيكون معاك يا جاسر...!!!!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
تدلف سارة مبتسمة لغرفة حمزة...و بصحبتها جاسر!!
سارة بإبتسامة:ميزو حبيبى...عامل إيه النهاردة؟؟!
حمزة بضيق:زهقت من القعدة!! أنا عاوز أروح بقى!
سارة بمرح:خلاص يا ميزو هانت! كلها عشر أيام و تروح!!
حمزة بغيظ:سارة!!! إسكتى!
سارة بضحكة:هههههههههه بهزر يا رمضان!!
حمزة بمرح:لأ متهزريش!
ثم يرن هاتف سارة لتجدها ليلى!
سارة بإبتسامة:دى ليلى! هنزل أجيبها من تحت و أجى علطول!
حمزة بجدية:متتأخريش يا سو!
سارة مبتسمة:ماشى يا ميزو!
ثم تخرج سارة من الغرفة تاركة جاسر بصحبة حمزة!
جاسر:هانت يا حمزة...و هترجع زى الحصان كمان!
حمزة بإبتسامة:يا رب!
ثم أردف بتساؤل:أخبار سارة معاك إيه؟؟!
جاسر بتهكم:يعنى مش عارف أختك!
حمزة بضحك:ههههههههه خلاص متتكلمش!
جاسر بتساؤل:بقولك يا حمزة...هى إيه حكاية العفاريت اللى بتطلع فى الضلمة دى؟؟!
حمزة بدهشة:أنت عرفت منين بالموضوع ده؟؟!
جاسر بمرح:أصل النور قطع إمبارح و سارة اللى على لسانها ودينى عند حمزة هو اللى بيحمينى من العفاريت...و أنا مش مصدق إن دى سارة اللى لسانها طويل.. و خفت تكون إتجننت!!!!!!
حمزة بمرح:هههههههههه لأ سارة فعلاً بتخاف من الضلمة جداً ، و دى حكاية من زمان أوى!!!
Flash back,
كنا فى الإجازة و كان سارة عندها حوالى خمس سنين و كانت بتحب تعاند فيا كتير! و فى يوم وفاء أختنا نامت بدرى و سابتنا نتفرج على التليفزيون براحتنا ، و لأنى كنت مفروس منها جداً...أصريت إننا نتفرج على فيلم رعب!!
حمزة:خشى نامى بدل ما تخافى يا سارة!
سارة بعند طفولى:لأ..أنا بقيت كبيرة و مش هخاف!!!
و فعلاً بدأنا نتفرج على الفيلم و كله كان أشباح و لابسين لبس أبيض!...المهم فجأة النور قطع و الفيلم شغال و سارة كانت هتموت من الرعب بس عندها مخلهاش تقول! مع إن عمرها خمس سنين بس كانت عنيدة بشكل فظيع!!!
و فجأة لقيتها بتستخبى فى هدومها ، بس أنا حبيت أغيظها!
حمزة بإستفزاز:أنتى خوفتى يا سارة؟؟!
سارة بسرعة:ها..لأ!!!
حمزة:مال مستخبية فى هدومى ليه؟؟!
سارة:مش مستخبية فى هدومك! أنا أهو باصة ليك و مش خايفة!!! بس هو النور هيجى إمتى؟؟!
حمزة:مش عارف بصراحة!!! لو عاوزه تنامى...إدخلى الأوضة و نامى!
سارة بخوف طفولى:لأ..أنا هستنى النور لما يجى!!!
و فضلت سارة قاعدة عشر دقايق من غير ما النور يجى! و بعدين فى اللحظة اللى سارة رفعت فيها رأسها شوية....شافت حد قصير و لابس أبيض و جاى ناحيتها!!!
و ساعتها سارة مسكت هدومى جامد و قعدت تصرخ و تعيط
سارة بصراخ و بكاء:العفريت هيأكلنى...هيأكلنى! إلحقنى يا حمزة!!!
حمزة بتساؤل:عفريت إيه يا سارة؟؟ أنا مش شايف حاجة؟؟!
لترفع سارة رأسها فى تلك اللحظة و لا تجد شئ!
سارة ببكاء:و الله كان فى عفريت دلوقتى!
و ساعتها قعدت أبص فى المكان و ملقتش حاجة!
حمزة بجدية:مش تخافى! أنا مشيت العفريت و حميتك منه!!!
سارة بتساؤل:بجد؟؟!
حمزة:أيوه...حتى بصى كده مش هتلاقى حاجة!
و فعلاً سارة لما بصت ملقتش حاجة!
Back,
حمزة:و من ساعتها معتقدة بأنى اللى هحميها من العفريت اللى بيظهر فى الضلمة!
جاسر بتساؤل:مال هى شافت مين؟؟!
حمزة بضحك:هههههههههه الصبح إكتشفت إنها كانت وفاء! لأنها كانت لابسة بيچامة أبيض فى رصاصى فاتح!
جاسر بفضول:و سارة معرفتش أنها وفاء؟؟!
حمزة بمرح:لأ...لأنها زى ما قولتلك كانت عنيدة و مبتسمعش الكلام بسهولة...علشان كده كنت بهددها بالعفريت علشان تسمع الكلام!
جاسر بمرح:هههههه ده أنت طلعت كارثة!!!
حمزة بغرور زائف:ما أنا مش أى حد برضو!
جاسر بجدية:صحيح كنت عاوز أقولك على حاجة!
حمزة بفضول:حاجة إيه؟؟!
جاسر بجدية:عاوز أشترى دبلة لسارة و هى رافضة!!!
حمزة بتفكير:عندك حق...لازم سارة تلبس دبلة! طيب أنا عندى فكرة!
جاسر بتساؤل:فكرة إيه؟؟!
حمزة:أنا عارف ذوق سارة...هقولك على ذوقها و هات أنت الدبل و أنا هخليها تلبسها قدامى...متقلقش!
جاسر بإبتسامة:تسلم يا حمزة!
حمزة بإبتسامة:إحنا أخوات يا جاسر!
ثم يحل الصمت حين يسمعوا صوت طرقات على باب الغرفة!
حمزة:إدخل!
لتدلف سارة و بصحبتها ليلى!
سارة:أنا جيت يا ميزو!
حمزة بمرح:تعالى يا سارة!
جاسر ناهضاً من مكانه:طب همشى دلوقتى و هعدى عليكِ بليل يا سارة!
سارة على مضض:ماشى!
ثم يغادر جاسر من الغرفة!
ليلى بهدوء:ألف سلامة عليك يا أستاذ حمزة!
حمزة بجدية:الله يسلمك يا أنسة ليلى!
سارة بجدية:ميزو...أنا هروح مع ليلى البيت!
حمزة بجدية:مش قولتى لجوزك و هو هنا ليه؟؟!!!
سارة بضيق:ما أنت موجود يا حمزة!!
حمزة بحزم:لأ برضو! أنتِ دلوقتى متجوزة يا سارة...و الإذن تاخديه من جوزك!!
سارة بتأفف:طب ما تقوله أنت!
حمزة بحدة:هو لعب عيال يا سارة! أنتِ اللى هتستأذنى منه مش أنا!!!!
سارة بضيق:خلاص...هكلمه!!!
حمزة بحزم:إتفضلى كلميه يلا!
سارة على مضض:حاضر!...بس مش معايا نمرة الفون بتاعه!!!
حمزة بجدية:خديه منى أهو!
سارة بضيق:ماشى!
ثم تسجل الرقم على هاتفها!
حمزة بتساؤل:سجلتى الرقم؟؟!
سارة بجدية:آه..أنا حفظت الرقم و هكلمه أهو!
ثم تدعى سارة أنها تتصل بذاك الجاسر! و بعد مرور بعض دقائق ، تغلق الخط الوهمى!!
سارة بكذب خفى:بكلمه..مش بيرد!
حمزة متنهداً:حاولى تانى يا سارة!
سارة بجدية:إحنا إتأخرنا علفكرة! هبقى أكلمه لما نوصل البيت!!
حمزة بجدية:بس كده مينفعش يا سارة! ده جوزك!!
سارة بعِند:قولتلك هبقى أكلمه يا حمزة! سلام بقى لأنى إتأخرت!
ثم تجمع أشيائها بسرعة كبيرة و تغادر مسرعةً بصحبة ليلى..!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
تدلف ليلى بصحبة سارة للداخل!
ليلى بمرح:ماما...إحنا جينا!!!
لتخرج بشرى من المطبخ حاملة بيها ملعقة كبيرة و على كتفها فوطة صغيرة لتجفف بها عرقها الناتج من بذل المجهود!
بشرى بإبتسامة:حمد لله على السلامة يا بنات...عشر دقايق و الأكل يجهز!
ليلى بمرح:تسلم إيديكِ يا ماما!
بشرى بإبتسامة:طب يلا غيرى هدومك بقى...و أنا جيبتلك فستان جديد كده علشان تلبسيه النهاردة!
ليلى بعتاب:ما أنا عندى يا ماما...كان إيه لازمة المصاريف بس؟؟!
بشرى بحنان:يا حبيبتى ده الفستان هيأكل من عليكِ حتة لما تلبسيه...و بعدين ده أنتِ البنت الوحيدة..يعنى ميغلاش عليكِ حاجة!
لتقبل ليلى يد والدتها بإمتنان!
ليلى بإمتنان:حبيبى يا ماما...ربنا يديمك رزق فى حياتى!...هدخل أنا و سارة الأوضة بقى!!
لتتوجه بشرى بنظرها فى هذه اللحظة تجاه سارة!
بشرى محتضنة سارة:وحشانى يا سارة والله! سامحينى يا بنتى مش عارفة أزور حمزة لحد دلوقتى!!
سارة بإبتسامة:ولا يهمك يا طنط! أصلاً حمزة قرب يروح البيت...و إبقى تعالى بقى لما ماما نوال ترجع من العمرة بإذن الله!
بشرى بتساؤل:هى هتيجى إمتى بإذن الله؟؟
سارة بإبتسامة:بإذن الله فى خلال يومين!
بشرى:بإذن الله...و أبقى أجى أزورها كمان!
سارة بإبتسامة:بإذن الله!
ليلى بمرح:هندخل بقى الأوضة يا ماما!
بشرى بإبتسامة:ماشى يا حبيبتى...و أنا هشوف الأكل اللى على النار!
ثم تغادر بشرى إلى المطبخ ، فيما تتوجه سارة و ليلى إلى غرفة الأخرى!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة دولت،،
يجلس عبد الله على طرف الفراش ، و هو يملس على شعر إبنته النائمة!
آه..كم تشبهين أمكِ يا صغيرتى!...تمثلين برائتها و عِندها و كبريائها و صدقها!
حين أشتاق لوالدتك...أشبع نظرى بملامحك! كم أشتاق إلى رفيقة دربِ"لطيفة"..!!!!
لتستيقظ دولت على أثر حركات والدها و تنظر إليه بتساؤل!
دولت بتساؤل:باباى.....أنت مروحتش الشركة ليه؟؟!
عبد الله بحنان:قولت أقعد جمبك و بلاش الشركة النهاردة!
دولت بعتاب:كان نفسى تعمل كده من زمان يا باباى!
عبد الله بأسف:حقك عليا يا حبيبتى! المهم الدكتور قال إنك ممكن تروحِ على بليل بإذن الله!
دولت:بإذن الله يا باباى!
ثم أردفت بتردد:باباى!..هو ممكن أسألك سؤال؟؟؟
عبد الله بحنان:إسألى يا حبيبتى!
دولت بسرعة:هو إيه حكاية عاصم ده؟؟!
لتتبدل ملامح عبد الله للضيق على الفور!
عبد الله بعصبية:إيه اللى جاب السيرة دى دلوقتى؟؟!
دولت بجدية:ممكن تقول فضول! ممكن تقول إنى عاوزه أعرف أنا إتظلمت ليه؟؟...أنا من حقى يا باباى أفهم!
ليطلق عبد الله تنهيدة حارة!
عبد الله بتنهيدة:عارف أنه من حقك!بس.....
دولت بعِند:لو سمحت يا باباى...أنا عاوزه أعرف!!!
عبد الله بجدية:شكلك مصممة تعرفى!
دولت بصدق:بصراحة آه!!
عبد الله متنهداً:حاضر يا دولت! ، بس قبل ما أقول أى حاجة...إعرفى أنى إتظلمت بسبب واحد المفروض كان صديقى!! بس هو مشكلته إنه كان مش شايف غير نفسه و بس...برغم إنه من عيلة ميسورة الحال إلا أنه كان بيحب ياخد أى حاجة هو عارف كويس و متأكد أنها مش ملكه! كان ينبسط أوى لما يحس إن الكل مهتم بيه! و اللى زود كده أنه مكملش تعليمه لأن أبوه كان عاوز يهتم بمصالح عيلتهم...عيلة السعيد..و ساعتها إتصاحب على ناس شغالة عنده بس كانوا بيرضوا غروره! و الناس دى اللى كانت سبب من أسباب بعده عن ربنا..!!!!!
دولت:ياه يا بابا....إحكيلى اللى حصل!
عبد الله متنهداً:حاضر!
ثم يبدأ فى سرد حقيقة زينة و حملها من وجدى السعيد و كيف تم تدبيسه فى هذا الأمر! ، و بعد أن إنتهى من السرد
دولت بجدية:بس أنت يا باباى فعلاً مظلوم! بس كويس أنه مات و ريح الناس من شرع!
عبد الله بجدية:يا بنتى اللهم لا شماتة فى الموت! المفروض دلوقتى ندعُيله بالرحمة!!
دولت بدهشة:معقولة اللى بتقوله ده يا باباى؟؟ يعنى بعد ما كان أذى ليك... بتطلب منى أدعيله؟!!
عبد الله بجدية:أيوه يا بنتى...علشان مبقاش ندل زيه!
دولت محتضنة والدها:أنا بحبك أوى يا باباى....و فخورة بأنك أبويا!!!
عبد الله بحنان أبوى:و أنا فخور بأنك بنتى و حبيبتى!
ثم يحتضن عبد الله دولت بحنان إلى أن تغفو ثانياً!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
فى غرفة حمزة،،
يرن الهاتف الخاص بحمزة ليغلق المصحف الذى بيده ، ثم يمد يده إلى المنضدة المجاورة لفراشه حتى يلتقط هاتفه ، ليجد أن المتصل هو جاسر!
حمزة بهدوء:السلام عليكم يا جاسر
جاسر بهدوء:و عليكم السلام يا حمزة...بقولك خلى سارة تجهز لأنى هعدى عليها كمان ساعة!
حمزة بإستغراب:هى مش سارة كلمتك و عرفتك أنها راحت مع ليلى بيتها؟؟!
جاسر بدهشة:كلمتنى؟!!
ثم يستدرك نفسه بسرعة قائلاً:آه..آه...هى كلمتنى بس أنا نسيت أعرف منها عنوان ليلى إيه؟؟!
حمزة بجدية:طب هبعتلك العنوان فى مسج!
جاسر بجدية:ماشى يا حمزة...شكراً!
حمزة بهدوء:مفيش شكر بينا!
جاسر بجدية:أكيد طبعاً! يلا هقفل بقى علشان عندى شغل مهم...سلام عليكم!
حمزة بإبتسامة:و عليكم السلام!
ثم يغلق جاسر الخط مع حمزة!!
لينطلق بعدها جاسر مسرعاً إلى العنوان الذى أرسله حمزة إليه و الغضب ينهشه بشدة!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
فى غرفة ليلى،،
سارة بإبتسامة:واااو يا لولو...بجد الفستان جميل جداً و لونه جامد!
ليلى بإبتسامة:حبيبتى يا سو!...أنا مبسوطة جداً أنك قاعدة معايا دلوقتى برغم الظروف اللى عندك!
سارة بإبتسامة:يا حبيبتى أنتِ أختِ! و يا رب العريس يعجبك يا جميلة!
ليلى بضحكة:لما نشوف شكله الأول بس يا ستى هههههههه
سارة بمرح:أيوه بقى يا بنتى....متوافقيش علطول! لازم تطلعى عين العريس!
ليلى بمرح:عندك حق والله! بس لو طلع طيب أنا هسيبه فى حاله!!
سارة بإبتسامة:حبيبتى ربنا يسعدك!
ليلى بإبتسامة:الله أمين!
سارة:طب أنا بقى هنزل أروح علشان الشقة مبهدلة و عاوزه تتروق و أنا ورايا هم ما يتلم!!
ليلى بحزن:يعنى مش هتستنى معايا؟؟!
سارة بإبتسامة:معلش بقى يا لولو! و بعدين ده مجرد تعارف و هتحصل الرؤية الشرعية و تشوفى لو فيه قبول أو لأ! و يا رب نصيبك يطلع حلو زيك كده يا جميلة!!
ليلى بخجل: يا رب!
سارة بمرح:بتكسفى يا لولو؟!!
ليلى بمرح:على أساس أنى عروسة بقى و كده ههههههه!
سارة بإبتسامة:حبيبتى يا لولو!...يلا هروح بقى قبل ما أتأخر أكتر من كده!
ليلى محتضنة سارة:ماشى يا حبيبتى...هكلمك بليل بقى!
سارة بإبتسامة:إن شاء الله!
ثم تغادر سارة منزل صديقتها ليلى و حين تهبط درجات السلم و تهم بالخروج من البواية ، تجد من يشد يدها بحزم! و ما إن
ترفع رأسها بسرعة..حتى تصطدم بنظرات جاسر الغاضبة!
جاسر و هو يجز على أسنانه:قدامى على العربية!
سارة بصلابة مزيفة:إبعد إيدك عنى!!
جاسر بحدة:لو إتكلمتى كلمة زيادة مش هتعرفى تنطقى بعديها طول عمرك!
لتشهق سارة بخوف من تهديده و تمشى وراءه مرغمة بسرعة كبيرة لتلاحق خطواته السريعة حتى تصل للسيارة و يفتح باباها و تجلس بكل كبرياء ، فيما يدور جاسر حول السيارة و يجلس خلف المقود و ينطلق بسرعة شديدة مخلفاً غباراً كثيفاً وراءه من غضبه!!!!!
___________________________________
فى المساء،،،
فى ڤيلا القناوى،،
تدلف دولت للڤيلا بصحبة والدها و الجميع حولها و ينظرون لها فى سعادة!
سميحة بإبتسامة:حمد لله على سلامتك يا بتى!
دولت بإبتسامة مرهقة:الله يسلمك يا عمتو!
إحسان بحنان:و الله البيت كان مضلم من غيرك يا حبيبتى!
رحمة بزعل مصطنع:و أنا يعنى هوا يا ماما؟؟!
إحسان بضحك:هههههههه مقصدش يا حبيبتى...بس معزة دولت حاجة تانية!
دولت بإبتسامة:ربنا يخليكم ليا يا رب!
الجميع:اللهم أمين!
عبد الله بحنان:طب إطلعى إستريحى فوق دلوقتى يا حبيبتى ، و بعدين إبقى إنزلى إقعدى براحتك!!
دولت بإبتسامة:حاضر يا باباى!
سميحة:طب و الوكل يا بتى؟؟
دولت بإبتسامة: لما أصحى بقى يا عمتو..لأنى بجد مرهقة!
سميحة:ماشى يا بتى..ربنا يتمم شفاكِ على خير!
الجميع:اللهم أمين!
ثم تصعد دولت إلى غرفتها بصحبة والدها و رحمة!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
يرن جرس الباب معلناً عن قدوم العريس! ، ليتوجه الصغير سيف إلى الباب و يقم بفتحه!
سيف بتساؤل طفولى:أنت مين؟؟!
لينحنى أدهم لمستواه قائلاً بإبتسامة:أنا أدهم...أنت مين؟؟!
سيف بإبتسامة طفولية:أنا أبقى سيف!
أدهم بإبتسامة كبيرة:ماشى يا عم سيف!
ليأتى فى هذه اللحظة خال العروس"محمود"
محمود بترحيب:يا ألف أهلاً و سهلاً! إتفضل..إتفضل!
ليدلف أدهم إلى الداخل و يعطى محمود علبة الشيكولاتة الإيطالية!
أدهم بإبتسامة جذابة: شكراً يا فندم....إتفضل!
محمود بإبتسامة:مكنش فى داعى للتعب ده يا ابنى!
أدهم بإبتسامة:لا تعب و لا حاجة يا عمى!
ليشير محمود بيده إلى داخل الصالون و هو يدعو أدهم للجلوس!
محمود بإبتسامة:إتفضل إقعد هنا!
أدهم بإبتسامة:ماشى يا فندم!
فيما يرسل محمود سيف إلى والدته ليخبرها بقدوم العريس!
محمود:منورنا يا ابنى!
أدهم بإبتسامة:ده نورك يا عمى!
ثم يردف بجدية:حضرتك أنا إسمى أدهم سليم النقيب زى ما عرفت حضرتك قبل كده و أبقى دكتور فى الجامعة عند الأنسة ليلى و كمان شريك فى شركة القناوى....و بكل صراحة يشرفنى إنى أطلب إيد الأنسة ليلى!
محمود بتساؤل:طب فين والدك أو والدتك؟؟
أدهم:ولدى متوفى من لما كنت صغير ، و والدتى مسافرة بس هترجع قريب...و هى موافقة على جوازى من أنسة ليلى و مفيش أى مشاكل!
محمود بإبتسامة:طب الحمد لله...أنت عارف يا ابنى إن رأى الأهل مهم جداًو أهم حاجة القبول!
أدهم بجدية:طبعاً يا عمى!
لتدلف ليلى فى تلك اللحظة حاملة لأكواب العصير و ناظرة للأرض بخجل و خلفها والدتها ، بينما يقف أخويها سيف و مهند بالخارج!
بشرى:أهلاً و سهلاً بيك يا ابنى!
أدهم مبهوراً بهيئة ليلى:أهلاً بحضرتك يا فندم!
و ما إن تسمع ليلى ذاك الصوت حتى تهتف فى نفسها:هو ده صوت حفيد جنكيز خان؟؟ و لا أكونش بتخيل؟!..يخربيت كده..أنا إتجننت بسبب حفيد جنكيز خان ده!!!
و ما إن تعطى ليلى كوب العصير لخالها ، ثم تستدير لتعطيه لذاك الأدهم!
و تهم برفع رأسها لتجحظ عينيها بشدة من هول المفاجأة!!! و لا تدرى بنفسها إلا بعد أن سكبت كوب العصير بأكمله على بنطال أدهم!
ليقف أدهم بسرعة من مكانه حتى يستطيع إصلاح ما يستطيع الآن!!!
بشرى بسرعة:كده برضو يا ليلى؟؟ مش تخلى بالك؟؟!
ليلى بصدمة:هه...أنا....
ليقاطعها أدهم و هو يمسح بمنديله ما يستطيع!
أدهم بسرعة:حصل خير يا فندم! دى غلطتى!
محمود بجدية:طب إتفضل معايا يا إبنى ألبس حاجة من عندى لحد ما أم سيف تتصرف فى اللى حصل ده!
بشرى بسرعة:آه يا بنى...هات البنطلون ده بسرعة و إلبس حاجة من عند عمك محمود لحد ما أضبطه!
أدهم:مش مهم يا فندم!
محمود بجدية:لأ طبعاً! ده مهم و نص!! إتفضل معايا فى الأوضة بتاعتى و غير هدومك لحد ما البنطلون ينشف!
أدهم بهدوء:تمام!
ثم يغادر أدهم بصحبة محمود إلى غرفة الأخير!
بشرى:كده برضو يا ليلى؟؟
ليلى بحنق:مكنتش أقصد يا ماما!
بشرى بسرعة:إما أروح أشوف حل فى بنطلونه و ربنا يستر!!!
ثم تغادر بشرى تاركةً ليلى بمفردها!
ليلى فى نفسها بحنق:هو بيعمل إيه هنا ده؟؟ ده كان المفروض أقتله! مش بس أدلق عليه العصير!!!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
يدلف جاسر للداخل و هو يحاول أن يصطنع الهدوء!
حتى لا يصب جام غضبه على تلك الحمقاء المجنونة زوجته!!
ليلى بحنق:هتفضل ماسگ إيدى كده كتير؟؟!
جاسر بحدة:مسمعش حسك...أنتِ فاهمة؟؟؟!
سارة بعصبية:لأ مش فاهمة! و متزعقش ليا تانى..أنت فاهم!!!
جاسر بعصبية شديدة:طب أعمل لسيادتك إيه؟؟! دماغك زى الجزمة؟؟ إوعى تكونى فاكرة إنى هفضل صابر عليكِ كتير!...ده يبقى عشم إبليس فى الجنة!
سارة بتحدى:خلاص تبقى تطلقنى ، طالما مش قادر تستحملنى...و أهو كل واحد يروح لحال سبيله!!!!
جاسر بصوت عالى و غاضب:آه بقى يا هانم...قولى أنك عاوزه تطلقى!! بس لعلمك بقى..نجوم السما أقربلك! و طلاق مش هطلق و أنتِ ملكى أنة و بس!!!
سارة بعصبية:أنا مش ملگ حد و لا عمرى هكون ملگك أو ملگ غيرك!!
جاسر بحدة:صوتك ميعلاش عليا يا سارة!
سارة بعصبية:أنا حرة! أعلى صوتى براحتى...و سبق و قولتلك يا جاسر أن ملكش كلام عليا!!!!
جاسر بحدة:أنتِ ناسية يا هانم إنى جوزك!!!
سارة بعصبية:متنساش أنت إن جوازنا باطل!!! و إنى طالما مش موافقة على الجواظ ده يبقى هيفضل جوازنا باطل يا جاسر باشا!!!
جاسر بعصبية:أنتِ مش هتخرجى من البيت ده إلا بإذنِ بعد كده!
ثم أردف بصراخ:فاااهمة!!!
لتستدير سارة فى تلك اللحظة و تعطيه ظهرها و تهم بالسير إلى غرفة حمزة! ، و لكن يقاطع سيرها جذب جاسر لها بعنف لترتمى بأحضانه مرغمة!
جاسر بحدة:أنا مخلصتش كلامى علشان تمشى!!!
سارة بغيظ:إبعد عنى أحسنلك!!!
جاسر مصطنع البرود:لأ..كده عجبنى!!!
لتحاول سارة التخلص من إحتوائه لها بكل الطرق!!
و لكن كلما حاولت التحرر ، كلما أحكم قبضة يده على خصرها!!!
سارة بغضب:إبعد عنى يا حيوان يا.....
جاسر ببرود مصطنع:كلمة زيادة و هحول جوازنا من على ورق لجواز فعلى!!!
سارة بغيظ:إبعد عنى...متقدر....
و قبل أن تكمل كلمتها كان جاسر يخطف شفتيها المغرية فى قبلة غاضبة و ما لبثت أن تتحول لشوق جارف و عشق!!
لتجحظ سارة بعينيها و ترمش عدة مرات بتوتر!! و لكن لا تستطيع التحرر من قبضته!!!
و لكن جاسر يبتعد عنها بسرعة و ينظر لها بخبث شديد!!!
جاسر بخبث:علشان تعرفى إنى بس مؤدب بعدت عنك أهو!!!
لترفع سارة يدها عالياً محاولة صفعه!
و لكن جاسر يمسك يدها بسرعة و يلويها خلف ظهرها و يقترب من أذنها هامساً بنبرة تشبه نبرة الفحيح!
جاسر بتهديد:سبق و حذرتك من طولة لسانك..و دلوقتى برجع و أحذرك و من إيدكِ دى بدل ما أقطعها ليكِ!!!!
سارة بغضب:إبعد عنى....أنا بكرهك!!!
جاسر ببرود مصطنع:مش أكتر منى يا حياتى!!! و علفكرة كان المفروض ننزل نشترى الدبل النهاردة! بس يلا بقى ملحوئة...هننزل بكره و أهو بالمرة أعرفك على حبيبتى...و بمعنى أصح...ضرتك المستقبلية!!!
سارة جاحظة العينين:إيييييييه؟؟؟؟؟!!!!!!
جاسر ببرود:إيه يا حياتى؟؟! مسمعتنيش؟؟...أصلى نسيت أقولك! مكنش فى الوصية حاجة تمنع إنى أتجوز عليكِ!
سارة بغيظ:لو عاوز تتجوز...فإتنيل براحتك إتجوز!!! بس بعد ما تطلقنى!!!
جاسر بضحكة مستفزة:هههههههه ما قزلتلك نجوم السما أقربلك! يلا يا حياتىً..هنزل و أجيلك بليل تكونى عملتيلى عشا حلو كده و مقطقط كده زيك!
ثم أردف بتحدى مبطن:و إعملى حسابك هتأكلى معايا علشان موقف الصبح ميتكررش! سلام يا مجنونة!!!
ثم يفتلها من قبضته و يتجه للباب، فيما تمسك سارة بيدها لتدلكها براحة عقب قبضته الغاضبة عليها!!!
و لا تفيق إلا على صوت الباب و هو يغلق من الخارج!!!!!
لتجرى سارة مسرعة تجاه الباب و تظل تطرق عليه بشدة!!!
سارة بحدة:إفتح الباب!!! أنا مش مسجونة هنا!!!
لتسمع قهقهات جاسر المستفزة!
جاسر بإستفزاز و برود:ههههههه ده بعدك يا حياتى!!!
ثم يغادر المنزل سريعاً فيما تظل سارة تسب و تلعن اليوم الذى جمعها بذاك المعتوه زوجها!!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
يعود أدهم للجلوس مع ليلى ، بعد أن إرتدى إحدى ملابس الخال محمود! و قد ترك محمود و بشرى أدهم ليجلس مع ليلى و لكن تحت أعينهم!!!
ليلى بغيظ:ممكن أفهم أنت جاى ليه؟؟!
أدهم بجدية: جاى علشان أطلبك فى الحلال!!!
ليلى بعصبية خفيفة:و دى لعبة جديدة منك بقى!!! هو أنت فاكر نفسك مين؟؟ ها مين؟؟! أنت ولا حاجة أصلاً!!!
ي


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:18 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الخامسة و العشرون
فى منزل ليلى،،،
يعود أدهم للجلوس مع ليلى ، بعد أن إرتدى إحدى ملابس الخال محمود! و قد ترك محمود و بشرى أدهم ليجلس مع ليلى و لكن تحت أعينهم!!!
ليلى بغيظ:ممكن أفهم أنت جاى ليه؟؟!
أدهم بجدية: جاى علشان أطلبك فى الحلال!!!
ليلى بعصبية خفيفة:و دى لعبة جديدة منك بقى!!! هو أنت فاكر نفسك مين؟؟ ها مين؟؟! أنت ولا حاجة أصلاً!!! أنت متوقع إن الكل هيكون تحت أمرك أنت و بس!! و لو كنت جاى علشان فلوسك بتاعة الشرط الجزائى ، فأنا قولتلك هتصرف و أجبهم ليك!!! يبقى إيه لازمتها التمثيلية السخيفة اللى أنت جاى تعملها دى دلوقتى؟؟؟!!!!
أدهم بهدوء:خلصتى؟؟ ولا لسه فى دبش و طوب هيتحدف عليا؟!!!
ثم أردف بجدية:أولاً بقى أنا مش شايف نفسى محور الكون إلا لما تكونى حلالى!! و ثانياً بقى دى مش تمثيلية! و مش هقدر أتكلم معاكِ بحرية عن مشاعرى إلا لما تكونى حلالى!! و الأهم من ده كله إنى قولتلك إن قبل كده إن الفلوس متهمنيش..و إن مفيش فرق بينى و بين مراتى!
ليلى بغيظ:بس أنا مش مراتك! و لا عمرى هكون..........
ليقاطعها أدهم بتصميم:و لا عمرك هتكونى غير مراتى!!! و إتهدى بقى و إخرسى بدل ما أخطفك دلوقتى!! و مش مهم قراية فاتحة و لا خطوبة و لا فستان فرح!
ليلى جاحظة العينين:أنت بتقول إيه؟؟!
أدهم بحزم:بقول اللى لازم يحصل!
ليلى بعِند:لأ مش هيحصل!!!
أدهم بتساؤل:و مش هيحصل ليه؟؟!
ليلى بغيظ:علشان أنا مش بطيقك!!!
أدهم بخبث:طب عينى فى عينك كده!!!
ليلى بعصبية:إيه عينى فى عينك كده!! إزاى أصلاً تسمح لنفسك تبص عليا و أنا مش محللة ليك!! هو ده غض البصر يا أفندى!!!
أدهم ببراءة مصطنعة:ما إحنا فى الرؤية الشرعية و لازم أبقى شايفك كويس بدل ما أدبس فيكِ!!!
ليلى بغيظ:تتدبس فيا ليه؟؟! هو أنا شوال بطاطس؟؟!
ليرمقها أدهم بنظرات متفحصة
ادهم بخبث:بصراحة مش شوال بطاطس خالص! ده أنا اللى شوال بطاطس..!!!
ليلى بتهكم:كويس أنك عارف!!!
أدهم بتصميم:طب أنادى عمى بقى علشان نقرئ الفاتحة يا عروسة؟؟!
ليلى بسرعة:أنت مجنون!! أستاذ أدهم قول بكل صراحة أنت عاوز منى إيه؟؟!
أدهم بحزم:فرصة فى الحلال!!!!!!!!!!!
ليلى بتساؤل:و إيه اللى يخلينى أوافق!!
أدهم بحزم:هتعرفى إجابة السؤال ده يوم كتب الكتاب بإذن الله!
ليلى بفضول:و إشمعنى كتب الكتاب؟؟؟
أدهم بجدية:علشان هتبقى حلالى و هقولك كل مشاعرى بحرية من غير قيود!!!
ليلى بتحدى:و أنا موافقة عليك يا أدهم!
أدهم بإبتسامة واسعة:و أنا أوعدك أنك مش هتندمى أبداً!!!
ليلى فى نفسها:إصدق إن فلح يا حفيد جنكيز خان!!!
أدهم فى نفسه:أوعدك يا أجمل رزق فى حياتى بأنك هتحبينى...و كله بالحلال!!!
ثم يأتى محمود و بشرى و تتم قراءة الفاتحة و تطلق بعدها بشرى عدد من الزغاريط....!!!!!
أدهم بجدية:عمى لو سمحت كنت عاوز كتب الكتاب يكون كمان شهر!
ليلى بصدمة:إيييه؟؟!
لتقاطعها والدتها:بس مينفعش بالسرعة دى!
محمود:و كمان يا بنى علشان تتعرفوا على بعض كويس...ده جواز مش لعب عيال!
أدهم بنبرة رزينة:يا عمى أنا فاهم ده كله...و لو على السؤال فحضرتك إسأل عليا زى ما تحب و بإذن الله مفيش مشاكل! ، و لو على موضوع الفرش و هكذا...فأنا أصلاً عايش فى ڤيلا لوحدى! و هكتب قايمة بكل اللى تحبوه!
محمود:بس يا بنى..............
ليقاطعه أدهم:مبسش يا عمى..شوف طلبات حضرتك إيه و أنا موافق! و كل اللى تحبوه مُجاب بإذن الله!! و أنا بأكد لحضرتك إنى هكون قد المسئولية!
محمود:و الله ما أنا عارف أقول إيه؟؟!
بشرى بحماس:طب أنا عندى حل وسط!
محمود بجدية:قولى يا أم سيف!!!
بشرى بإبتسامة:خلال الشهر ده هنصلى صلاة إستخارة كذا مرة! و لو ربنا أراد أن الموضوع يستمر يبقى ساعتها كتب الكتاب هيتم بعد شهر!! ما أرادش يبقى خلاص كل شئ نصيب!
أدهم بجدية:و أنا موافق!!!
محمود بتساؤل:و أنتِ يا ليلى؟؟؟
ليلى بخجل:اللى تشوفه يا خالو!
محمود:يبقى على بركة الله!
أدهم:بإذن الله هعدى عليكم بكره علشان نشترى الشبكة و الدبل و كمان نشوف الفستان!
ليلى بجدية:أنا عاوزه الخطوبة تبقى فى البيت...يعنى علشان لو محصلش نصيب فيما بعد!
أدهم بإبتسامة:زى ما تحبى! و بإذن الله هيحصل نصيب!!!
ثم ينصرف أدهم بعد تناول قطع الحلوى و العصائر و الإتفاق على التلاقى غداً!!!!
ليلى فى نفسها:يا ترى أنت بجد عاوز تتجوزنى يا حفيد جنكيز خان!!! أنا مستغربة اللى عملته بجد! منكرش إن جوايا شوية مشاعرى بتتحرك تجاهك...و أنى كنت خايفة من مشاعرى تجاهك و كمان موضوع سارة و ده اللى خلانى أسيب الشغل...!!!!!!
ثم أردفت متنهداً بصوت عالِ نسبياً:هقوم أصلى و أسيب كل حاجة على ربنا!
فى سيارة أدهم،،،
أدهم فى نفسه:بعشقك يا حرم حفيد جنكيز خان!!! و لا يمكن أخلى حاجة تفرقنا عن بعض!! و بإذن الله تكونِ أم عيالى و جدة أحفادى!!!
___________________________________
فى بداية مزرعة المنصورة،،،
يلعب بعض الأطفال بجانب المزرعة و كانت معهم طفلة صغيرة و لكنها تبكى!
لتقترب منها تلك الفتاة رائعة الجمال و تنحنى لمستواها و تسألها بصوت حنون:مالك يا حبيبتى؟؟!
الطفلة مشيرة للأطفال الأخرين:مش عاوزين يلعبونى معاهم!!!
الفتاة:طب متزعليش و متعيطتيش!!!طيب... فين مامتك؟؟!
الطفلة ببراءة:راحت الشغل بتاعها مع بابا!!!
لترفع تلك الفتاة فجأة رأسها و ترى شجرة التوت!
الفتاة:طب إيه رأيك نجيب توت من على الشجرة؟؟!
الطفلة بسعادة:الله...ماشى أنا موافقة!
لينهضا من جلستهم و يذهبان بإتجاه شجرة التوت و يحاولا هزّ الشجرة أو قذف قطع الحصى الكبيرة نسبياً لجعل التوت يسقط!
___________________________________
على الجانب الأخر من المزرعة،،،
يتحدث شاب بغضب عارم مع أحد الرجال!
الشاب:إيه الإستهتار ده؟؟! كده الشغل هيتأخر!
الرجل:و الله يا بيه بنحاول ، بس السوق حالته وحشة خالص!!!
الشاب:التجارة ملهاش دعوة بالكلام ده!!! إتفضل شوفلى مورد تانى فى أسرع وقت!!
الرجل:حاضر يا بيه!
ثم ينصرف الرجل تاركاً الشاب الغاضب يفكر فى حل تلك الأزمة!!
___________________________________
عند بداية مزرعة المنصورة،،،
الفتاة:ها يا نورا...مبسوطة؟؟؟
نورا بسعادة الأطفال:آه يا أبلة!!
الفتاة:طب خدى الحبة دول كمان اللى وقعوا من الشجرة!!!
نورا:ماشى!!
و بينما الطفلة نورا تجمع التوت الساقط على الأرض و الفتاة تساعدها ،يفاجئهم صوت غاضب من خلفهم!!!
الشاب بغضب:أنتوا بتعملوا إيه هنا؟؟؟!
لتشهق الفتاة بخضة!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
يضع جاسر المفتاح فى الباب و يقم بفتحه و يهم بالدخول!
و لكن فجأة تجحظ عيناه مما يراه!!!!
جاسر جاحظاً عيناه:إيه اللى بتعمليه ده؟؟!
سارة بلامبالاة:زى ما أنت شايف!
جاسر بذهول:أنتِ مغرقة الشقة ميه على الآخر ليه؟؟!
سارة بلامبالاة:الشقة مش نضيفة...ولازم تتمسح!!!
جاسر بدهشة:الشقة غرقانة ميه و صابون و تقوليلى بمسح الشقة؟!!
سارة ببرود:عندك مانع؟؟!!!!
جاسر :أنتِ حرة! بس فين العشا بقى؟؟!
سارة بهدوء:فى المطبخ!!!
جاسر:طب يلا نأكل!
سارة بإستسلام مصطنع:ماشى! هغسل إيدى و أجى وراك!!
جاسر بإبتسامة:ماشى يا ستى!!!
ثم يدلف جاسر للغرفةليبدل ملابسه ، ثم يتجه للمطبخ فيما تتبعه سارة!
جاسر:عامله أكل إيه بقى؟؟!
سارة بتأفف:يعنى أنت مش شايف!!!
جاسر بهدوء:لأ شايف! بس حابب أسمع منك!!!
سارة بلامبالاة:بطاطس و جبن و فول غير بتاع الصبح و عصير أهو!!!
ثم أردفت ضاغطة على حروف كلماتها:و بتنجان!!!
جاسر بإبتسامة جذابة:طب يلا قولى بسم الله و كلى!!
سارة بإبتسامة مزيفة:حاضر!
ثم يبدأ فى تناول الطعام!
جاسر بتفكير:أنا حاسس إن البتنجان فيه حاجة غريبة!
سارة بتهكم:تلاقيه مش زى ما أنت متعود عليه عند بابى و مامى!!!
جاسر بسخرية:بابى و مامى؟!! لأ مش كده....أنا كونت نفسى بنفسى علفكرة!
سارة بسخرية:آه طبعاً! بدليل أنك شغال فى شركة العيلة!
جاسر بجدية:أيوه فعلاً بشتغل فى الشركة! ، بس بدأت زى أى موظف عادى!! بإختصار بدأت من أول السلم!!!!!
سارة بتهكم مصطنع:ماشى...عرفنا أنك شخص مثالى!!!
و قبل أن يهم جاسر بالرد ، يرن هاتفه ليجده أدم!
جاسر:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا أدم!
أدم بهدوء:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته!...كنت عاوز أقولك على حاجة مهمة!
جاسر بتساؤل:خير يا أدم؟؟ فى مشكلة تبع عاصم تانى و لا حاجة؟؟!
أدم بسرعة:لأ...أنت قريت شروط إتفاقية المجد؟؟!
جاسر بجدية:لأ...كنت واخد الورق إمبارح من المحامى ، و كنت هراجعه النهاردة!!!
أدم بتساؤل:طب معاك دلوقتى؟؟!
جاسر بجدية:أيوه...إقفل دلوقتى و هكلمك كمان عشر دقايق!!!
أدم بهدوء:تمام!
ثم يغلق جاسر الخط مع أدم!
و ينهض ذاهباً للغرفة ليخرج الأوراق المهمة الخاصة بإتفاقية المجد!! ، و لكنه يظل يبحث و يبحث و لكن لا جدوى!
جاسر من داخل الغرفة:ساااارة؟!!! مشوفتيش الورق اللى كان على التربيزة الصبح!!!
سارة بكذب:لأ مشوفتهوش!!!!
سارة فى نفسها بتأمل:أكيد طبعاً كنت أعرف مكانه قبل.......
ليقاطع تأملاتها و تفكيرها دخول جاسر!
جاسر بضيق شديد:مش لاقى الورق خالص!!! دى مشكلة لأن التوقيع كمان يومين!!!
سارة بتساؤل:و هى الصفقة دى مهمة أوى يعنى؟؟!
جاسر:مفيش حاجة مش مهمة! كله فى صالح الشركة!!!
ثم يهم جاسر بالجلوس حين يسترعى إنتباهه جزء من ورقة محروقة على الأرض بجوار طاولة الطعام!!!!
لينحنى جاسر و يلتقط الورقة من الأرض ، و ما إن ينظر فيها حتى يعتريه الغضب الجمّ....!!!!!
فيرفع رأسه و ينظر تجاه سارة التى جُمدت مكانها بعد أن إكتشف فعلتها!!! ليرمقها بنظرات غاضبة جمدت الدم فى أوصالها!!!!
جاسر و الشرر يتطاير من عينيه:عملتى إيه فى باقى الورق؟؟؟!
سارة بصوت مبحوح:ا...الو...الورق......
جاسر بنبرة مرعبة:ردى عليا بسرعة أحسنلك.....!!!!!!!
سارة بخوف:ع...عملت...بيه....
جاسر بغضب جمّ و قد وقف فجأة من مكانه:عملتى إيه؟؟؟ إنطقى!!!!
سارة بسرعة و هى تهم بالمغادرة:عملت بيه الدقة بتاعة البتنجان!!!!
جاسر بصدمة:عملتى بيه إيه؟!!!!! و أنا أقول البتنجان طعمه متغير ليه؟!!
ثم أردف بعصبية شديدة:أتارى الهانم حرقت الورق و عملته دقة للبتنجان!!!!
و كان جاسر يقف مباشرة أمام سارة المرعوبة! ، و التى تحاول الفرار و لكن لا سبيل!!!
و لكن ينقذها رنين الهاتف!!!
سارة بخوف:ج...جاسر...فونك بيرن!!!
جاسر بغضب:عارف إن الزفت بيرن!!!
سارة برعب أكثر:طب...طب رد على الفون الله يخليك!!!
جاسر بحدة:مش هرد على الزفت!
سارة برجاء:رد...أكيد حاجة مهمة!!
و ما إن يستدير جاسر ليلتقط هاتفه و يغلقه! ، حتى يجد سارة تفر من المطبخ بسرعة كبيرة!!!
جاسر بغضب:إقفِ عندك هنا!!!!
سارة مولية ظهرها و تجرى بسرعة:لأ....أنت مش طبيعى خالص!!!!!
جاسر بغضب:مش طبيعى!!! بعد عملتك السودا دى و تقوليلى مش طبيعى!!
و يدور سارة حول الكرسى و جاسر ورائها حتى يمسكها!!!
جاسر بعصبية:إقفِ أحسنلك..!!!
سارة بخوف:لأ..قولتلك مش هقف!
جاسر بتهديد:صدقينى لو مش وقفتِ..مش هيحصلك طيب خالص!!!
سارة و هى تترك الكرسى و تحاول الذهاب بإتجاه غرفة حمزة:لأ...أنا هقول لأبوك عليك!!!
جاسر بعصبية:عيل أنا قدامك علشان تقوليلى هقول لأبوك؟؟!!!
سارة بتوتر:طب إبعد عنى و أنا مش هقوله!!!
جاسر بحدة:بت أنتِ...أنت مش راضى أرزعك كف يضبطك!!!
سارة بغضب:مين اللى بت يا كلب البحر أنت؟؟!
جاسر بغضب:أنتِ قولتى إيه دلوقتى؟؟!
سارة بعصبية:أنا قولت كلب البحر...بس أنت حمار و متخلف كمان!!!
جاسر بغضب أسود:ساااارة!!!!!!!! إحترمى نفسك!!!
سارة بعِند:لأ!!!!!
ثم تجد الفرصة سانحة للهروب تجاه غرفة حمزة!!!
و ما إن تغير مسارها حتى تنزلق بفعل الماء و الصابون..!!!!!!!
سارة بألم:آآآآآآآآآه!!!
جاسر بخضة:سارة!...مالك؟؟!
سارة بألم شديد:آآآآه يا رجلى....هو البعيد أحول! مش شايف رجلى وجعانى أوووى!!!!!
جاسر بلهفة و مقترباً من قدمها:طب متتحركيش..أحسن يكون فى كسر و لا حاجة!!!
سارة بألم و بكاء:مش قادرة!!! رجلى وجعانى بغباء!!!
جاسر بغيظ:كان لازم تعملى فيها ست بيت شاطرة و طلبت معاكِ المسح دلوقتى!!!!
سارة بألم:يا جاسر إلحقنى...رجلى وجعانى و مش قادرة أتحرك!!
جاسر بقلق فاحصاً إحدى قدميها:طب لو حركت رجلك كده...فى ألم أكتر و لا إيه؟؟!!!
سارة بصراخ:آآآه...بتوجعنى جامد...مش قادرة!!!
جاسر بجدية:خليكِ مكانك!!! هخش أجيبلك أى لبس و أخدلك المستشفى!!!!
سارة بغيظ:لسه هستنى؟؟! إتصرف بسرعة...أنا لابسة حجاب أهو!!!
جاسر بغيرة:الفستان ضيق يا هانم!!!
سارة بغيظ:يولع الفستان على اليوم اللى إشتريته فيه!!! إلحقينى يخربيت كفار قريش....!!!
جاسر حاملاً سارة بين يديه:ماشى يا سارة!!!
ثم يفتح الباب بإحدى أذرعه و يأخذ مفاتيح سيارته و هاتفه بسرعة! ، فيما تحاوطه سارة بذراعيها خوفاً من أن تقع!!!
و فى دقات قلب سارة تتزايد كسرعة البرق! و جاسر برغم قلقه و لهفته إلا أنه مسرور من قربها هكذا!!!
و يتوجهوا لأقرب مشفى!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
بعد أن إنتهت ليلى من صلاة الإستخارة و هى تشعر ببعض الراحة تجاه ذاك الأدهم المسمى حفيد جنكيز خان!!!
و لكنها ستحادث سارة حتى تتحدث معاها فيما حدث!!!
لتمسك ليلى هاتفها و تحاول الإتصال بسارة لعديد من المرات و لكن لا توجد إجابة!!!
لينتاب ليلى القلق على صديقتها و أختها سارة!!!
ليلى فى نفسها:هى مبتردش ليه؟؟! يا رب يكون خير يا رب!!!
ثم يدخل عليها أخويها سيف و مهند!!!
سيف بإبتسامة:فاضية يا أبلة ليلى؟!!
ليلى بإبتسامة:أيوه يا حبيبى!!
مهند:مش إحنا بقينا كبار يا أبلة سارة؟؟
سارة بإبتسامة:أيوه طبعاً يا حبيبى!
سيف بجدية:طب أنا موافق على العريس اللى إتقدملك!
مهند بسرعة:و أنا كمان موافقة!
ليلى بإبتسامة:طب ليه موافقين؟؟؟!
سيف بجدية الكبار:علشان شكله كويس! و كمان قعد يسألنى على إسمى...مش زى العريس الرخم اللى قبله!
مهند بسعادة:و كمان و هو ماشى قال هيجيب لينا لعب حلوة و كتيرة لما يجى بكره!!!
ليلى فى نفسها:معقول أدهم حفيد جنكيز خان يعمل كده؟؟!
ليشاور سيف بيده أمام وجه ليلى:أبلة ليلى؟؟ روحتى فين؟؟!
ليلى بإبتسامة:معاكوا يا حبيبى...بس أنا عاوزه أنام دلوقتى....ينفع؟؟!
سيف بإبتسامة:ماشى يا أبلة ليلى...تصبحى على خير!
مهند بإبتسامة:تصبحى على خير يا أبلة ليلى!
لتقبلهم ليلى:و أنتوا من أهل الخير يا حبايبى!!!
ثم يغادر الأخوان الغرفة فى هدوء!
بينما تعاود ليلى الإتصال بسارة...و لكن ليس هناك جديد أو رد..!!!!
___________________________________
يدلف جاسر للمشفى حاملاً سارة بين يديه و متمسكاً بها بقوة شديدة!!!
لتقابله إحدى الممرضات و تدله على الغرفة التى يضع بها سارة ريثما تأتى بأى معالج!!!!
سارة بألم:مش قادرة يا جاسر!!!!
جاسر بحزن و قلق:متقلقيش...أنا جمبك و مش هسيبك!
سارة بألم كبير:هو فين الزفت الدكتور ده؟؟!
جاسر بعصبية:مش عارف!!! أنا هروح أجيبه بدل ما نستنى الباشا براحته...على أساس إن اللى بيتعبوا مش بشر!!!!
و بينما يهم جاسر بالمغادرة! ، يدلف للغرفة الطبيب بجانب الممرضة!
الطبيب:خير؟؟ الأنسة مالها!!!
جاسر و يجز على أسنانه:قصدك المدام!!!
الطبيب بسرعة:ماشى...المدام مالها؟؟!
سارة بألم:إتزحلقت على الأرض و رجلى وجعانى أوووى!!!
ليهم الطبيب بالكشف على قدمها و لكن يوقفه قبضة جاسر الغاضبة على معطفه الطبى(البالطو)
جاسر بغضب شديد:أنت رايح فين؟؟!
الطبيب بدهشة:أكيد علشان هكشف على المدام!!!
جاسر بنظرة مرعبة:ده يبقى أخر يوم فى عمرك يا حيلتها!!!
الطبيب بصدمة:أفندم؟؟!
جاسر بعصبية:هات أى دكتورة بسرعة!!! مش أنت اللى هتكشف عليها! و إلا هتكون أخر مرة فى حياتك تشتغل دكتور!!!!
الطبيب برعب من تهديد جاسر:ح..حاضر...حاضر!!!
الطبيب موجهاً حديثه للممرضة:إجرى بسرعة هاتِ دكتورة نورهان من فوق!!!!
الممرضة بخوف:حاضر..حاضر يا دكتور محى!
ثم تنصرف الممرضة بسرعة و ما هى إلا دقائق معدودة حتى أتيت الطبيبة!!!
الطبيبة بتوتر:فى إيه يا دكتور محى؟؟!
الطبيب:المدام وقعت على الأرض و رجليها وجعها!!!
الطبيبة بجدية:طيب...هكشف عليها أنا!!!
الطبيب بخوف:يكون أحسن برضو!!!
الطبيبة:متقلقش يا فندم...بإذن الله خير!
جاسر بضيق و عصبية:طب شوفى شغلك بدل تضيع الوقت ده!!!
الطبيبة بحنق:حاضر!!
ثم تبدأ الطبيبة بفحص سارة التى تتأوه من الوجع!!!
و بعد أن إنتهت الطبيبة من الفحص،،
الطبيبة بجدية:مفيش داعى للقلق!! ده مجرد إلتواء فى القدم!!!
جاسر بتساؤل:يعنى مفيش أى كسر؟؟!
الطبيبة بإبتسامة مطمئنة:لأ..الحمد لله مفيش!!! أنا هكتب ليها شوية مسكنات و مرهم يتدهن يومياً مرتين!!!
جاسر بإبتسامة إرتياح:طب الحمد لله!...شكراً يا دكتورة!!!
الطبيبة بإبتسامة إعجاب:العفو يا فندم!!!
و لكنهما لم ينتبهوا لنظرة الضيق التى تعتلى ملامح سارة من تبادل الإبتسامات بينهم!!!!
سارة فى نفسها:هى مالها مبحلقة كده ليه فى جاسر؟؟ لأ و أستاذ جاسر كمان بيبتسم!!! ده أنت وقعتك سودا..!!! بس هو أنا مهتمة ليه؟؟! أكيد علشان هو الزفت جوزى و لازم يراعى شكلى قدام العالم و مفيش أكتر من كده!!!
ليقاطعها جاسر:ها يا سارة...عاوزه إيه دلوقتى؟؟!
سارة بضجر شديد:عاوزه أروح علشان تعبانة!!!!
جاسر بجدية:طب تعالى أشيلك علشان نروح!!!
سارة بعِند:لأ...هقوم لوحدى!!
الطبيبة:مينفعش تقفى على رجلك أصلاً غير بعد أربع أيام على الأقل!!!
سارة بغيظ فى نفسها:أنا حرة يا أم أربعة و أربعين أنتِ!!!!
جاسر بجدية:عندها حق يا سارة!
سارة و تجز على أسنانها:أنا عاوزه أمشى على رجلى طالما مفيش كسر و الحمد لله!
الطبيبة متنهدة بإستسلام:زى ما تحبى!!!
ثم تتركهم و تغادر!
فيما تهم سارة بالنهوض و التحامل على قدمها! ، و لكن ما تلبث أن تخطو خطوتين إلا و تقع!! و لكن جاسر يلحقها لتقع فى أحضانه!!
جاسر بعتاب:طب ليه العِند بس؟؟!
سارة بغيظ:ملكش دعوة بيا و سيبنى!!!
جاسر بحزم:بقولك إيه...أنتِ تسكتى خالص و أنا هشيلك حتى لو غصب عنك! و خليكِ عارفة إنى لسه مش حاسبتك على الورق اللى حرقتيه!!
سارة بضيق:ده مكنش الأصل!!! أنا حرقت الورق لما لقيته متصور!!!
جاسر و يجز على أسنانه:ده مش مبرر يا سارة!!! و بعدين لينا بيت نتكلم فيه!!
ثم يحملها بين يديه بخفة ، و يسير حتى السيارة و يضع سارة فى الكنبة الخلفية لتجلس براحة! ، فيما ينطلق خلف مقعد السائق و ينطلق للبيت!!!
___________________________________
فى بداية مزرعة المنصورة،،،
الشاب الغاضب:أظن مفيش حد غيرك هنا يا أنسة فى مزرعتى علشان أسأله بيعمل إيه؟؟!
الفتاة بحنق:بس ده ميدلكش الحق بأنك تخضنا كده!!!
الشاب الغاضب:و برضو ميدلكيش الحق بأنك تدخلى المزرعة من غير إذن صحابها!!!
الفتاة بضيق:فى دى عندك حق!!!
الشاب بجدية:طب كويس أنك عارفة!
الفتاة بأسف:أنا أسفة!!!
الشاب الغاضب بهدوء:حصل خير! بس عاوز أفهم بتعملوا إيه هنا لوحدكم؟؟!
الفتاة بتلقائية:نورا دى كانت بتعيط و قولت أجيبلها توت علشان تبطل عياط و تضحك!!!
الشاب بتساؤل:مين نورا دى؟؟!
الطفلة نورا:أنا يا عمو!
لينظر الشاب لتلك الطفلة الصغيرة الجميلة و يبتسم فى وجهها! ، ثم ينحنى لمستواها!!
الشاب بإبتسامة:أنت بنت مين يا نورا؟؟!
نورا بتلقائية:بنت ماما و بابا!!
ليطلق الشاب ضحكة جذابة تأسر تلك الفتاة الواقفة!!!
الشاب بإبتسامة:طب و بابا و ماما إسمهم إيه؟؟!
نورا بطفولية:بابا إسمه عبد العزيز وماما إسمها هبة!...و أنت إسمك إيه بقى؟؟!
الشاب بإبتسامة:أنا إسمى رأفت!
نورا بطفولية:إسمك حلو علفكرة!!!
ثم أشارت إلى الفتاة الواقفة أمامهم:و دى إسمها أبلة إلهام!!
ليرفع رأفت نظره إلى إلهام و يبتسم!
رأفت:و حضرتك بنت مين يا أنسة إلهام؟؟!
إلهام بخجل:حضرتك أنا مش من هنا...أنا كنت فى السعودية و لسه راجعة علشان أختى قربت تولد!
رأفت بإبتسامة جذابة:ربنا يقومها بالسلامة!
إلهام بخجل شديد:يا رب!!
و سرعان ما تحولت ملامح إلهام للتهكم! فلقد أدركت أنها تحدثت مع شخص غريب عنها!!!!
إلهام بإرتباك و ضيق:أنا إتأخرت جامد و لازم أمشى فوراً!!! عن إذنكم!!
رأفت بلهفة:هشوفك تانى؟؟!
إلهام بتهجم:أفندم!!!
رأفت بإحراج:لأ مفيش حاجة يا أنسة!!!!!
فيما تسير إلهام مسرعاً و هى تفكر فى ذاك الغريب!!!
و لا يختلف الأمر عند رأفت الذى سحرته تلك الفتاة بجمالها و خجلها و كل ما فيها!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
يدلف جاسر للداخل حاملاً سارة بين يده ،و يتجه بها إلى غرفة حمزة و يضعها برفق على السرير!
ثم يتجه خارج الغرفة ليجلب الدواء!
جاسر معطياً سارة كوباً من الماء و حبة دواء:إتفضلى خدى الدوا!!
سارة بهدوء:شكراً!!!
ثم تبتلع سارة حبة الدواء بمساعدة الماء!!!
جاسر:دلوقتى هحط مرهم على رجلك!!
سارة بإرتباك:لأ...مينفعش كده!!!
جاسر بلهجة لا تقبل النقاش:مدّى رجلك و بلاش شغل الأطفال ده علشان تخفى بسرعة...و أقدر أعاقبك على الورق و طولة لسانك!!!
سارة بعِند:لأ شكراً...هقدر أحط المرهم بنفسى!!!!
جاسر بحزم:أنا قولت كلمة يبقى تتسمع و تتنفذ!!!
ثم أردف بلهجة أمرة:هاتِ رجلك يلا!!!
لتمد سارة قدمها على مضض! فيما يمسك جاسر قدمها و كأنها زجاج هش و ثمين يخشى خدشه أو كسره!!!!
و يبدأ جاسر بوضع المرهم على قد سارة التى تتأوه بصمت! و بعد أن إنتهى لف على قدمها الرباط الضاغط!!
جاسر بتساؤل:ها..كويسة دلوقتى؟؟!
سارة بخدر:آه...الحمد لله ،بس حاسة إنى عاوزه أنام!!!
جاسر بجدية:معلش..هو مسكن العظام كده!!! المهم ريحى أنتِ دلوقتى و أنا جمبك أهو مش همشى!!!
سارة بدون وعى:ماشى!
ثم تبدأ فى الإغفاء!!!! فيما يقم جاسر بفك طرحتها حتى تنام بحرية!!
و بعد نصف ساعة يرن هاتفه! ، فينظر لإسم المتصل ليجده حمزة!
فيخرج خارج الغرفة حتى يدعها تنام بلا إزعاج!!
جاسر بهدوء:السلام عليكم يا حمزة!
حمزة بهدوء: و عليكم السلام! أخباركم إيه يا جاسر؟؟!
جاسر بجدية:الحمد لله تمام و أنت؟؟
حمزة بجدية:الحمد لله تمام! جاسر..أمى هترجع بكره من السفر بدل ما كان بعد ٣ أيام! ف لو سمحت هتروح المطار و تجيبهم على الساعة١٠ كده!
جاسر بجدية:من عنيا يا حمزة!
حمزة بإبتسامة:تسلم يا جاسر...يلا أسيبك تنام بقى...سلام عليكم!
جاسر بهدوء:و عليكم السلام!!!
ثم يتجه ليجلس بجانب سارة على الفراش و يتأمل ملامحها الهادئة و هى نائمة!!! حتى يغلبه النوم!!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر ،،،
فى منزل العطار،،
يستيقظ جاسر مبكراً قبل سارة! ، لينهض من جوارها و يهاتف رحمة لتأتى لتجلس بجوار سارة المريضة حتى يعود من مشوار المطار و توافق رحمة بكل سعادة!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
تستيقظ دولت مبكراً للغاية و تنهض من فراشها و تنظر من شرفتها ،فتجد أن الحديقة منظرها رائع فى ذاك الوقت!
لتقرر إرتداء ملابسها و النزول للأسفل!
و فيما هى واقفة تتأمل السماء و ألوانها، يفاجئها صوت أدمةمن خلفها و لكنها تصطنع اللامبالاة!!!
أدم بضيق:علفكرة أنا بكلمك!!!
دولت ببرود:ما أنا عارفة!
أدم بغيظ:و مش بتردى عليا ليه؟؟!
دولت ببرود أكبر:أصلك مش شخص مهم علشان أعبره!!!
أدم بغضب:يعنى إيه مش شخص مهم علشان أعبره!!!
دولت بلامبالاة:زى ما سمعت كده!
ليمسكها أدم من رسغها و يجعلها تستدير تجاه!!!
أدم بغضب:لما أكون بكلمك تبصيلى!!!
لتسحب دولت رسغها بعنف من يده و تنفجر فى وجهه!!!
دولت بعصبية:أيوه أنت مش شخص مهم علشان أعبره...أنت أصلاً ولا حاجة! أنت واحد حقير و حيوان و معندكش نخوة!!شايف الكل من منظورك أنت و بس!!! و كأنك الملاك الطيب اللى مبيأذيش حد!!! قولى كده بغبائك ده...عاوزانى أكلمك عادى بعد اللى عملته فيا؟؟؛ أنهى منطق و لا عقل يستوعب اللى أنت عاوزه ده..!!! أنت أنانى و مبتفكرش غير فى ذاتك و بس!!!
أدم بجدية:متظلمنيش...أنتِ متعرف....
لتقاطعه دولت بغضب:معرفش و مش عاوزه أعرف!!! أنت مش طبيعى أصلاً!!!!
أدم بغضب:بس بقى..كفاية!! أنا مستحملك من بدرى..بس كفاية بقى كلام يسمم البدن!!!
دولت بغضب:أنت تستاهل أكتر من كده!!!
أدم بعصبية:أستاهل أكتر من كده لأنى حبيتك!!!
لتقم دولت بصفعه صفعة مدوية!!
دولت بغضب:أنت مش بس حقير و أنانى..أنت كمان كداب..!!!!!
ثم تجرى مسرعاً لتصعد لغرفتها و هى مصرة ألا تظهر خوفها أمامه!!!!
___________________________________
فى المطار،،،
يدلف جاسر من بوابة المطار و يقف ينتظر مع المنتظرين قدوم والدة حمزة و أخته و زوجها!!
و بعد قليل من الوقت ، يراهم من بعيد!
ليقترب منهم جاسر بسرعة!
جاسر بتساؤل:حضرتك الأستاذة نوال والدة حمزة؟؟!
نوال بدهشة:أيوه أنا؟؟ أمال فين حمزة؟؟!
جاسر بجدية:حمزة عنده شغل مهم ، و معرفش يستأذن خالص...و أنا جيت بداله!!!
نوال بتساؤل:أومال أنت مين؟؟!
جاسر بجدية:أنا أبقى صديق حمزة و.........
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:18 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السادسة و العشرون
فى المطار،،،
يدلف جاسر من بوابة المطار ، و يقف ينتظر مع المنتظرين قدوم والدة حمزة و أخته و زوجها!!
و بعد قليل من الوقت، يراهم من بعيد!
ليقترب منهم جاسر بسرعة!
جاسر بتساؤل:حضرتك الأستاذة نوال والدة حمزة؟؟!
نوال بدهشة:أيوه أنا!! أومال فين حمزة؟؟!
جاسر بجدية:حمزة عنده شغل مهم ، و معرفش يستأذن خالص...و أنا جيت بداله!!!
نوال بتساؤل:أومال أنت مين؟؟!
جاسر بجدية:أنا أبقى صديق حمزة و معرفة قديمة..!!!!
نوال بتساؤل:معرفة قديمة إزاى؟؟؟!
جاسر بهدوء:طب نروح و فى البيت نتكلم براحتنا!!!
وفاء بإرهاق:يلا يا ماما نروح دلوقتى!!
مروان:طب إسمك حضرتك إيه؟؟!
جاسر بحزم:جاسر القناوى.....!!!!!!!!!
نوال بصدمة:ج..جاسر...القناوى؟؟؟!
جاسر بجدية:أيوه...أنا جاسر القناوى! إتفضلوا نمشى و فى البيت نتكلم بعد ما ترتاحوا!!!
مروان بدهشة:هو أنتوا تعرفوا بعض قبل كده؟!!
وفاء:يلا نمشى و فى البيت نتكلم بدل ما الكل واقف بيتفرج علينا!!!
نوال بتساؤل قلق:سارة فين؟؟!
جاسر بجدية:فى البيت مستنياكم!!!
مروان:طب يلا يا ماما نمشى و فى البيت نفهم براحتنا..!!!!
جاسر بجدية:عندك حق...إتفضلوا يا جماعة!
ثم يتجهون لخارج المطار و يستقلون سيارة جاسر و كلاً من نوال و جاسر فى عالم أخر!
ف نوال تفكر فيما قد يكن حدث ليجتمع جاسر بإبنها حمزة!! و ماذا حدث لسارة!
و جاسر يفكر بجدية فى قول الحقيقة للجميع حتى ينتهى هذا العذاب!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
تستيقظ سارة من النوم و تشعر بالإرهاق ، لتفرد ذراعيها عالياً و تتمطع كمحاولة لبعث النشاط!!!
و لكنها تشتم رائحة طعام شهية للغاية!
سارة فى نفسها:إيه الريحة دى؟؟! هو الأخ جاسر بيعرف يطبخ كده؟؟؟
و لكنها تسمع صوت رحمة من خارج الغرفة! و تتحدث مع شخص أخر غير جاسر!!!!
ثم بعد وقت لا يذكر،،
تدلف رحمة إلى غرفة سارة ، لتجدها مستيقظة!
رحمة بإبتسامة:يا صباح الخير عليكِ يا جميل!
سارة بإبتسامة:صباح النور يا رورو! أنتِ بتعملى إيه هنا؟؟؟
رحمة متنهدة بإبتسامة:جاسر كلمنى و قالى إن مامتك جاية من السفر النهاردة و هيروح يجيبها من المطار زى ما أخوكِ طلب منه!!!
سارة بصدمة:إيييييه؟؟! ماما نوال راجعة من السفر!!! طب أحسن جاسر يستغبى نفسه و يقولها على جوازنا!!!
رحمة محاولة تهدئة سارة:متقلقيش يا سارة!! بإذن الله جاسر مش هيقول حاجة!!
سارة بضيق:مقلقش إزاى؟؟! طالما أخوكِ يبقى هيقولهم!!!!!
رحمة بضحك:ههههههه يا بنتى إهدى! جاسر أعقل من كده...أكيد مش هيقولهم قبل ما يستريحوا علشان يتكلموا براحتهم!!!
سارة بضيق:يا رب جاسر يطلع عاقل بجد!!!
رحمة بمرح:متقلقيش بإذن الله هبقى عاقل جداً ههههههههههه
سارة بغيظ:أيوه ياختى إضحكى أنتِ براحتك و سيبنى فى القلق ده لوحده!!!
رحمة مقتربة من فراشها سارة لتجلس قبالتها و تمسك يديها بحنان:متخافيش يا حبيبتى! و بعدين علفكرة أنا كلمت ليلى صحبتك علشان تيجى هنا...!!!!!
سارة بدهشة:كلمتى ليلى إزاى؟؟ و تيجى هنا ليه؟؟!
رحمة بجدية:جاسر هو اللى طلب منى أخد من فونك نمرة ليلى و أكلمها و أعرفها إنك كنتِ فى المستشفى إمبارح! و لما تيجى أعرفها إن أهلك هيرجعوا من السفر!!!!!
سارة بدهشة و تساؤل:طب و أخوكِ طلب كده ليه؟؟!
رحمة بهدوء:علشان أنا وصباح هنمشى من هنا أول ما ليلى تيجى علشان نهيئ الجو لأهلك علشان يعرفوا بموضوع أخوكِ و بعدين جوازك!
سارة بتفكير:آه فعلاً...تصورى أخوكِ طلع بيفهم!
رحمة بضحك:ههههههههههههه طبعاً يا بنتى مش أخويا!!!
سارة بغيظ مصطنع:آه طبعاً يا بنتى..هو أنتِ أى حد..!!!
رحمة بمرح:علشان تعرفى بس!!
سارة بتساؤل:مال مين صباح دى؟؟!
رحمة بهدوء:دى بنوتة بتساعدنى فى شغل البيت...و قولت تيجى معايا نعمل أى أكل لمامتك لما يجوا من السفر و كده!!!
سارة بنظرة إمتنان:ربنا يباركلى فيكِ يا رب!
رحمة محتضنة سارة:متقوليش كده يا بنتى...إحنا أخوات!
سارة محتضنة سارة هى الأخرى:ربنا يخليكِ ليا! طب هقوم أساعدكم بقى!!
رحمة مبتعدة عن سارة بجدية:لأ طبعاً!!! أنتِ عاوزه جاسر يقتلنى!!!
سارة بعدم فهم:و جاسر يقتلك ليه أصلاً؟؟! هو مجنون؟؟!!!!
رحمة بضحك:هههههههههههههههه لأ مش مجنون ولا حاجة! بس مشدد عليا جامد بأنك متتحركيش من سريرك و تفطرى كويس و تاخدى الدوا كمان!
سارة بدهشة:هو ده جاسر أخوكِ و لا واحد شبهه؟؟!
رحمة بمرح:هههه لأ ياختى هو نفسه أخويا!!!
و فى هذه اللحظة يرن جرس الباب!
لتستأذن رحمة من سارة و تتوجه لفتحه ، لتجد أمامها فتاة جميلة محجبة و يبدو على وجهها القلق!! فخمنت بأنها ليلى..!!!!
رحمة بتساؤل:أنتِ ليلى؟؟!
ليلى بسرعة:أيوه أنا ليلى! أنتِ اللى كلمتينى؟؟!
رحمة بإبتسامة:أيوه أنا....إتفضلى عند سارة جوا!!
ليلى بإبتسامة قلقة:ماشى!
ثم تتركها و تتوجه إلى غرفة سارة!
بينما تتوجه رحمة إلى المطبخ لتتأكد من أن كل شئ على ما يرام!
___________________________________
فى شركة عاصم،،،
فى مكتب عاصم،،
يجلس عاصم على مكتبه بأريحية شديدة و أمامه منصور!
منصور ماداً يده بملف:ده الملف اللى طلبته عن جاسر فى الأيام اللى فاتت!
ليأخد عاصم الملف من منصور بكل قسوة و يفتحه و يدهشه ما طالعه من معلومات! ليغلق الملف بدهشة عارمة ،و يتوجه بأنظاره تجاه منصور الواقف أمامه منكمشاً!!!
عاصم بتساؤل:أنت متأكد من إنه إتجوز؟؟!
منصور بجدية:أيوه يا باشا! و كمان مبقاش عايش فى الڤيلا بتاعتهم!
عاصم بدهشة:أومال عايش فين؟؟!
منصور بسرعة:فى بيت مراته!
عاصم بجدية:و مين مراته بقى؟؟!
منصور بتوجس:م...مراته...مش متأكد بس اللى عرفته إنها ممكن تبقى بنت عمه..!!!!
عاصم بدهشة كبيرة:بنت عمه مين؟؟! هو إتجوز دولت؟؟ و أصلاً دولت مش عندها شقة زى ما بتقول!!!
ثم أردف بشراسة:إلا إذا كانت معلوماتك غلط!!!
منصور بسرعة ليُكذب ما قاله عاصم:و العيش و الملح يا باشا اللى بينا المعلومات دى صح!!!
عاصم لاوياً شفتيه:إما نشوف!
ثم أخذ يطالع الملف من جديد!! ، و منصور مازال واقف أمامه مثل التلميذ الذى ينتظر أوامر معلمه!!!
ليرحمه عاصم من وقفه هكذا بحيث يعود لإستجوابه ثانياً!!!
عاصم بجدية:الشحنة إتخزنت و لا لسه؟؟!
منصور بثقة:أيوه يا باشا! بس زى كل مرة فى كمية زيادة عن حاجة السوق!! هنعمل فيهم إيه يا باشا؟؟!
عاصم بعيون تنطلق بالشر:سيبهم و أنا هتصرف!
ثم أردف بجدية:إطلع برا و مش أشوفك إلا لو فى جديد! فاهم؟؟؟!
منصور بسرعة و هو يخرج بظهره للخارج:أوامرك يا باشا!
فيما يراقب عاصم خروجه و هو يُدمر الشر لجاسر و محدثاً نفسه:وقت إنتقامى منك قرب!! أنا ياما إستحملت بسببك من جدى!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
ليلى بقلق:سارة..حبيبتى....مالك؟؟! أنا إترعبت أول ما حد كلمنى و قالى إنك كنتِ فى المستشفى!
سارة بإبتسامة:متخافيش يا حبيبتى...أنا بخير أهو و زى القردة قدامك!!!
ليلى بتساؤل:مال رجليكِ مالها؟؟
سارة بمرح:مفيش يا ستى..كنت بمسح الشقة بميه و صابون و إتزحلقت على الأرض!
ليلى بإبتسامة خفيفة:ألف سلامة عليكِ يا جميلة!
سارة بإبتسامة:الله يسلمك يا لولو!!
ثم أردفت بتساؤل:صحيح عملتى إيه مع العريس؟؟؟!
لتكتسى ملامح ليلى بالخجل الشديد و تهتف و وجهها محمر:العريس طلع حفيد جنكيز خان!!!!
سارة بصدمة:بجد؟؟؟!
ليلى بإبتسامة خافتة:أيوه!
ثم سردت لها ما حدث و شكوكها حول طبيعية مشاعرها!
سارة بجدية:أنا شايفة إنك تلتزمى بصلاة الإستخارة و اللى هيحصل بإذن الله هيكون خير ليكِ و له!
ليلى بهدوء: و ده برضو رأيى!
لتطرق رحمة فى هذه اللحظة باب الغرفة!
سارة بأبتسامة:تعالى يا رحمة!
لتدلف رحمة و الإبتسامة تعلو ثغرها!!
رحمة مبتسمة:أنا همشى بقى يا جميل..و الأكل جاهز فى المطبخ!
سارة:طب ما تفضلى معانا؟؟!
رحمة بإبتسامة:عاوزه أروح لجوزى و بنتى بقى يا مفترية!
سارة بإبتسامة:ماشى يا رورو! إبقى كلمينى بقى و طمنينى عليكِ!
رحمة مبتسمة:بإذن الله...يلا السلام عليكم!
البنات:و عليكم السلام!
و تغادر رحمة بصحبة صباح!
و تظل ليلى مع سارة و تعاونها على تبديل ملابسها!!
و ما هى إلا نصف ساعة من مغادرة رحمة حتى قرع الجرس!
فتوجهت ليلى لتفتح الباب و الإبتسامة تعلو ثغرها و ملامحها سعيدة لقدوم وفاء و والدتها!
ليلى مبتسمة:حمد لله على السلامة يا طنط...إزيك يا وفاء؟؟ وحشنى والله!
نوال بإبتسامة:و أنتِ كمان يا ليلى يا بنتى...مال فين سارة؟؟!
ليلى مبتسمة:فى الأوضة يا طنط!
وفاء محتضنة ليلى:إزيك يا ليلى؟؟ عاملة إيه؟؟!
ليلى بإبتسامة كبيرة:الحمد لله بخير! حمد لله على سلامك أنتِ و الدكتور!
وفاء بإبتسامة:الله يسلمك!
مروان من خلف وفاء:الله يسلمك يا أنسة!
ليلى بهدوء:طب هستأذن بقى و أعدوا عليكم بعدين!
نوال بإبتسامة:ما أنتِ قاعدة يا حبيبتى!
ليلى مبتسمة:معلش يا طنط بقى...يلا السلام عليكم!
الجميع:و عليكم السلام!
وفاء:ماما...هدخل الشنط شقتى و هجيلك علطول!
نوال بحزم:لأ...إفضلى مع جوزك يا حبببتى...و بليل تعالوا لينا!
وفاء مستسلمة:حاضر يا ماما!
ثم تنسحب وفاء بصحبة زوجها إلى شقتهم!
بينما تدلف نوال لغرفة سارة!
سارة بإشتياق:ماما وحشتينى أوى!
نوال محتضنة سارة بحنان:و أنتِ أكتر يا حبيبتى! عامله إيه؟؟ و مال رجلك كده؟
سارة بإبتسامة واسعة:أنا كويسة يا حبيبتى متقلقيش! المهم عندى إنك جيتى...مال فين وفاء و جوزها؟؟!
نوال بإبتسامة:أنتِ عارفة لسه راجعين تعبانين و ملحقوش يقعدوا مع بعض براحتهم!
ثم أردفت بجدية:و كمان علشان عاوزاكِ فى موضوع مهم!
سارة بتوجس:موضوع إيه يا ماما؟؟!
نوال بتساؤل:إيه اللى وصل أخوكِ لجاسر القناوى؟؟!
سارة بعيون زائغة:ها..حمزة هو اللى يعرف!
نوال بشگ:و أنتِ مش عارفة حاجة؟؟!
سارة بتوتر:ح..حاجة...حاجة زى إيه يعنى؟؟
نوال بجدية:معرفش....أنا اللى بسأل!
سارة بإرتباك:ط..طيب ريحى أنتِ شوية و بعدين نتكلم يا ماما براحتنا!
نوال متنهدة بإرهاق:ماشى يا سارة! لأنِ عارفة إن فى حاجات كتير لازم أعرفها و أنا تعبانة دلوقتى! و لما أخوكِ يرجع من شغله هتفاهم معاه!
سارة بسرعة:أيوه طبعاً يا ماما...لما يرجع من شغله بس!
نوال بإرهاق:تمام!
ثم تغادر نوال الغرفة لتذهب لغرفتها لتستريح قليلاً!!!!
و بعد نصف ساعة يرن هاتف سارة برقم جاسر، لتفتح الخط!
جاسر بهدوء رزين:السلام عليكم يا سارة!
سارة بتوتر:و عليكم السلام يا جاسر...أنت قولت لماما إيه؟؟!
جاسر بهدوء رزين:متقلقيش! مقولتش حاجة عن جوازنا لأنى مش هتكلم إلا فى وجود حمزة!!!
سارة بتساؤل:و إشمعنى حمزة بقى؟؟!
جاسر بجدية:لإننا اللى هنقدر نفهم مامتك حقيقة الوضع! المهم كمان ساعتين كده خليها تجهز و أنا هعدى عليها و أخدها بهدوء و من غير تجيبى سيرة حادثة حمزة!
سارة متنهدة:مش عارفة أقولك إيه؟؟ بس مش قدامى أى حل غير أنى أثق فيك!!!
ليبتسم جاسر فى نفسه!
جاسر مصطنع الجدية:خدتى الدوا يا هانم؟؟!
سارة بغيظ:أيوه...بس بتسأل ليه؟؟!
جاسر مصطنع الغضب:علشان لما تخفى ههقدر أعاقبك براحتى!!!
سارة بتحدى:مش هتقدر تعملى حاجة!!!
جاسر و قد قبل التحدى:هنشوف!!! يلا سلام دلوقتى علشان ورايا شغل!
سارة بحنق:سلام!
ثم تغلق الخط و هى تفكر بأنها ستحصل على الطلاق بمساعدة والدتها و التى لن تقبل بهذا الوضع!!
___________________________________
فى شقة مروان،،،
مروان بإبتسامة:حبيبتى...يلا نصلى ركعتين سوا!
وفاء بخجل:ماشى! هتوضئ و أجى بسرعة!
مروان بحب:مستنيكِ يا حبيبتى!
لتذهب سارة إلى المرحاض و تتوضأ و هى متوترة للغاية ، ثم ترتدى الإسدال و تعود ثانياً لزوجها المنتظر إياها!
وفاء بإبتسامة خجلة:يلا نصلى!
مروان:يلا يا حبيبتى!
ثم يصلى بها ركعتين و يتلو القرأن بسلاسة!
و بعد الإنتهاء من الصلاة،،،
مروان:حبيبتى....إحنا عاوزين ربنا يباركلنا فى حياتنا و فى أولادنا بعدين..صح؟؟
وفاء بإبتسامة:صح!
مروان بجدية خفيفة:يبقى لازم نتفق على حاجة قبل ما أحكيلك على حاجة!
وفاء بخجل:ماشى!
مروان بإبتسامة:بصى يا روحى....أكيد حياتنا مش هتكون كلها سعادة..و أكيد هيجى علينا وقت و نحس بضغط علينا من أى حاجة...بس الأهم بقى إننا نقوى بعض ، و منخبيش على بعض أى حاجة! علطول نتكلم بصراحة! لو زعلتك تقوليلى علطول...لازم علطول نبقى متفاهمين ، و أسرارنا متطلعش برا لأى حد!! لو فى مشكلة نحلها سوا من غير ما ندخل حد وسطينا!
وفاء بإبتسامة:و أنا موافقة! و لازم نتناقش فى كل حاجة...يعنى متكونش أنت سى السيد و أنا أمينة رزق!!!!
مروان بضحك:ههههههه لأ متقلقيش من الناحية دى يا ستى...و بعدين ده أنتِ اللى أول ما قلب ليكِ إتقدمتلك علطول!
وفاء:يعنى أول بنت تحبها؟؟!
مروان مقبلاً يدى وفاء بحب:أنتِ أول و أخر و أجمل حب فى حياتى...حب إتوج بالحلال! أنتِ عارفة إنى إتقدمتلك كذا مرة!
وفاء بدهشة:كذا مرة إزاى؟؟!
مروان مبتسماً بحب:أول مرة شوفتك كنتِ فى تانية علوم! و لما كلمت حمزة و عرفته بظروفى و إنى لسه بكون فى نفسى..قالى اللى فيه الخير يقدمه ربنا! ،قولتله أرجوك متوافقش على أى عريس و أنا قدامى سنة بالكتير!
وفاء بفضول:و بعدين حصل إيه؟؟!
مروان بإبتسامة:إشتغلت ليل نهار...بقيت بدعىّ فى كل صلاة ليا إنك تكونى من نصيبى و أم عيالى...و حمزة قالى أنك أصلاً لسه صغيرة! ولما السنة عدت و قولت أجى أتقدم بقى و قلبى جامد! كنا للأسف فى الإمتحانات...و بعديها والدى و والدتى ماتوا! ، و ميأستش لحد ما خلاص بقى فى بداية سنة رابعة إتقدمت ليكِ و كنت فرحان كأنى أخدت جايزة نوبل!
وفاء بدموع سعيدة:للدرجاى دى بتحبينى يا مروان؟؟!!!
مروان محتضنة وفاء بقوة:أنا مش بعرف أحبك! أنا بعرف أعشقك و بس!! حياتى من غيرك ناقصة....كنت مستنى وجودك علشان حياتى تكمل! أنتِ تعويض من ربنا!!! متعيطيش تانى أبداً!
وفاء بخجل:أنا فرحانة بكلامك أوووى!
مروان بإبتسامة:ربنا يسعدك علطول يا فوفتى!
ثم وضع يده على رأسها و قال دعاء البناء!
مروان بغمزة:كان فى تقرير طبى كنت عاوز أخد رأيك فيه!!!
وفاء بخجل شديد:مروان! كده عيب!
مروان بدهشة:عيب إيه يا بنتى؟؟ و المصحف أنتِ حلالى! أجيبلك أدقسيمة الجواز يعنى؟!! تعالى بس كان التقرير محتاج توقيع مهم جداً.....!!!!!!
___________________________________
فى المنصورة،،،
فى المستشفى،،
إلهام حاملة بيدها طفلة:ألف مبروك يا نوال....بنوتة زى القمر!
نوال بإبتسامة متعبة:الله يبارك فيكِ يا إلهام! عقبالك يا حبيبتى!
إلهام بإبتسامة:اللهم أمين!....هطلع أنادى أستاذ فتحى و بابا لأنهم عاوزين يطمنوا عليكِ من بدرى...و هروح البيت أطمن ماما!
نوال بإبتسامة:ماشى يا حبيبتى!
ثم تغادر إلهام سريعاً!!!
و حين تخرج من باب المستشفى لا تنتبه للسيارة القادمة فى إتجاهها!!!! ، و لكم من حسن حظها بأن السائق ضغط على الفرامل فى اللحظات الأخيرة..!!!! ، و إلهام واقفة مصدومة و لا تتحرك! حتى يندفع السائق خارج سيارته بغضب!
رأفت بغضب:إيه الإستهتار ده؟؟ أنتِ كان ممكن تموتى!
إلهام بصدمة:ها....مخدتش بالى من العربية!
رأفت بدهشة:إيه ده؟؟ هو أنتِ؟!!!
لتنظر له إلهام بدهشة و تتعرف عليه! ، فهو ذاك الشاب صاحب المزرعة!
إلهام بسرعة:حصل خير...عن إذنك!
ثم تغادر مسرعةً!!!! و رأفت مازال محملقاً بها!!!!
و تمر الأيام و يحصل رأفت على معلومات بخصوص إلهام التى يدق قلبه لها و لها فقط!!!
ثم يتقدم لها قبل أن تسافر مع والديها إلى السعودية ثانياً!
و نظراً لسمعة عائلة القناوى أصحاب المزرعة فوافق الأب رغم تعجل رأفت على إتمام الأمر بعد أن أخذ موافقة والده و والدته!
و تمت الزيجة على خير وسط مباركة الجميع و الحب فى أعين إلهام الخجلة و رأفت الولهان!!!
و لكن دائماً ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.......!!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
بشرى:ها يا ليلى جهزتى يا بنتى؟؟!
ليلى:أيوه يا ماما...هلف الطرحة و أجى بسرعة!
بشرى مبتسمة:ماشى يا حبيبتى!
و بعد دقائق،،
يُطرق الباب معلناً عن قدوم أدهم للذهاب لكى يشتروا الشبكة و كذلك الفستان!
و طول الطريق كان أدهم يمنع نفسه بالقوة و يحاول مراراً و تكراراً بأن يغض بصره عن ملائكه الجالسة بالخلف!!!!!
و وصلوا إلى محل لبيع الجوهرات!
أدهم بجدية:مساء الخير!
البائع:مساء النور يا أدهم باشا! حضرتك عاوز إيه؟؟
أدهم بهدوء:عاوز أشوف الدبل و كمان طقم شيك كده و رقيق!
ثم أردف ناظراً لوالدة ليلى:إختاروا اللى تحبوه و أنا هجيبه علطول!
بشرى بإبتسامة واسعة:تمام!
و بعد أن إنتقوا الشبكة باهظة الثمن و كذلك الدبل! ، إنتقلوا لشراء فستان و لكن لم يراه أدهم و إنما طلب من بشرى أن تختار كمان تريد و لكن يجب أن يكون محتشم و لا تلقى بالاً بالمصاريف!!!!
و هكذا إنتقوا فستان! ، و فرحت ليلى لأنه لم يراه و ستعرف رأيه بذوقها حينما ترى رد فعله عليه!
و إتفقوا أن تتم الخطبة فى خلال أسبوع!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
تستيقظ نوال من النوم لتجد أن الساعة تجاوزت السادسة بقليل!
لتستقيم بالفراش و بعد برهة من الوقت تخرج من غرفتها و لا تجد حمزة!!
مما يجد الشك يتسرب داخل نفسها و تظل الأسئلة تهاجمها!! و لم تجد مفر من سؤال سارة!
نوال بتساؤل:سارة....فين حمزة؟؟
سارة بإرتباك:حم...حمزة فى........
و لكن ينقذها جرس الباب!
لتذهب نوال لفتح الباب ،بينما تتنفس سارة الصعداء!! و ما تلبث أن تتوتر عندما تجد جاسر بالخارج و تسمع صوته!!!
لتدخل نوال ثانياً إلى سارة و هى فى دهشة!!!
سارة بتوجس:فى إيه يا ماما؟؟!
نوال بدهشة:جاسر القناوى جاى ياخدنى لحمزة...و مش راضى يقولى أى تفاصيل!!!
سارة بسرعة:طب إسمعى كلامه!!!
نوال بتوجس:سارة أنتِ مخبية عنى إيه؟؟!
و لم تجد سارة مفر من إخبارها بحادثة حمزة بإختصار!!! و لكنها لم تخبرها بخبر جوازها! ، حيث أن صدمة واحدة حالياً تكفى!!!!!!
و ما إن تنتهى سارة من السرد حتى تصعق نوال و تبكى!
ليدخل جاسر فى تلك اللحظة و يحاول تهدئة نوال بعد أن سمع بكائها!!!!
و سارة تُعجب بحنانه على والدتها و تحمله لبكائها و صبره عليها!!!
و بعد مرور بعض الوقت تتوجه نوال بصحبة جاسر إلى المشفى التى يرقد بها حمزة!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف نوال مسرعة و الدموع تغشى عينيها و تحتضن حمزة بشدة!
نوال ببكاء:إبنى حبيبى...أنت كويس؟؟ إيه اللى وجعك...قولى و ريحنى!
حمزة محتضناً والدته:حبيبتى أنا كويس و لما شوفتك بقيت أحسن و أحسن والله!
نوال بتساؤل و مازالت تبكى:أنت هتخرج إمتى يا حبيبى؟؟!
حمزة بجدية:بإذن الله كمان أسبوع!
نوال ببكاء:مش هتغيب عن بالى أبداً يا حبيبى!
حمزة بمزاح:ليه يا ماما هو أنا بنت؟؟!
نوال بتصميم:أيوه...زيك زى سارة لحد ما تتجوز!!!
حمزة بجدية:ماما فى حاجة حصلت و لازم تعرفيها!...بس إسمعى للأخر و بلاش تسرع!
لتوزع نوال نظراتها بين حمزة و جاسر!
نوال بتوجس:حاجة إيه؟؟!
حمزة بعد أن أخذ نفساً طويلاً:سارة دلوقتى تبقى على ذمة جاسر ابن عمها....!!!!!!!
نوال بصدمة و عدم إستيعاب:سارة مين؟؟!
حمزة بجدية و هو يمسك يد والدته بحنان:سارة أختى و بنت خالتو إلهام الله يرحمها!!!
نوال بزعيق:أنت إتجننت يا حمزة؟؟الكلام ده كدب!
ليدخل جاسر فى الحوار لأول مرة!
جاسر بهدوء رزين:لأ...مش كدب! و أدى قسيمة جوازنا!!!!
لتمسك نوال قسيمة الجواز و ملامحها ترتسم عليها الرعب!
نوال بصدمة:طب و وصية أختى بإنى أحافظ على بنتها منكم!!!
جاسر متابعاً بهدوء:ملهاش أى لازمة الوصية دى...و معايا اللى يثبت بأن عمى رأفت برئ و عمل كده علشان كان بيحب مراته إلهام الله يرحمهم!
نوال بعدم فهم و هستيريا:طب إزاى؟؟ أنت كداب!!!
حمزة ممسكاً يد والدته لتهدئها:لأ مش كداب يا ماما! جاسر معاه اللى يثبت كده!!!
لتنظر نوال لذاك الجاسر بعيون زائغة!!!!!
___________________________________
بعد مرور أسبوع،،،
فى منزل العطار،،
تدلف نوال لغرفة سارة النائمة!
نوال بهدوء:سارة...سارة...إصحى بقى!!!
سارة بنوم:سيبونى أنام شوية!
نوال بجدية:لما تروحى بيتك مع جوزك إبقى نامى براحتك!!
لتعتدل سارة بسرعة قياسية و عيونها جاحظة من قرار والدتها نوال!
سارة جاحظة العينين:حضرتك بتقول إيه يا ماما؟؟!
نوال بتصميم:بقول اللى لازم يحصل! دلوقتى رجليكِ خفت و جوزك مستنى فى عربيته من المغرب لحد ما تصحى و شنطتك جاهزة!
سارة بعصبية:ده أنتوا مجهزين كل حاجة بقى و أنا أخر من يعلم!! و أنا اللى قولت إنك هتطلقنى...دلوقتى أروح بيت جوزى!!! زهقتى منى يا خالتو؟؟!!!!!
لتصدم نوال من لقب"خالتو" فهى تسمعه من سارة للمرة الأولى..!!!!
نوال بدهشة:أنا أمك مش خالتك!!!
سارة بعِند:دلوقتى بس إكتشفت إن أمى ماتت و أنا طفلة و أنك خالتو!!!!!
نوال ببكاء:أنتِ بقيتى قاسية كده ليه يا سارة؟؟!
سارة بحزن:أنا مش قاسية يا ما...يا خالتو...بس أنتِ اللى زهقتى منى!
نوال مصطنعة الهدوء:و الله مش كده خالص! بس ده جوزك!! و لو مش حابة تكملى معاه حياتك أنا هفضل جمبك لحد ما السنتين يعدوا و تتطلقى براحتك!!!
سارة بأمل:ده وعد؟؟!
نوال محتضنة سارة:أيوه يا قلبى وعد!!!! و يلا بقى لأن جاسر مستنى تحت!!!
سارة متنهدة:ماشى يا ماما!
ثم تستعد سارة و بداخلها بركان تجاه جاسر! ، و يوماً بعد يوم تحبذ فكرة الإنتقام!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
فى جناح جاسر و سارة،،
جاسر بهدوء رزين:نورتى جناحك!!!
سارة بتهكم:ليه كنت اللمبة بتاعة الجناح؟!!!
جاسر بغيظ:إستغفر الله العظيم!!! أنا مش راضى أحاسبك على كلامك ده يا سارة!!!
سارة بتحدى:و مش هتعرف أصلاً!!!
جاسر مقترباً من سارة بسرعة حتى لامست أنفاسه وجهها:و ممكن المدام تقولى مش هعرف ليه؟؟
سارة بتوتر من هذا القرب المفاجئ:هه...لو سمحت متقربش منى كده!!!
جاسر بخبث:أنتِ مراتى!!
سارة بغيظ:عارفة إنى زفت!!!
جاسر بإستفزاز:تؤ..تؤ محبش مراتى تقول على نفسها زفت!!!
سارة بغيظ:حبك برص!!!
جاسر مقترباً أكثر حتى أصبح ملاصقاً لوجهها! ، ثم أمسك معصمها و قام بلويه بسرعة كبيرة ،مما جعلها تدور معه!
جاسر بحدة:طولة لسان مش عاوز!! و إلا هحضرلك العفاريت بتاعة الضلمة!!!!
سارة مبتلعة ريقها بصعوبة من رعبها من تلك الفكرة:هه...عفاريت!!!
ثم أردفت لهجة التوسل:حرام عليك يا جاسر! مش أنا برضو مراتك!!!
جاسر بتهكم و ضاغطاً على معصمها:دلوقتى عرفتى إنك مراتى!!!
سارة بألم:آه...إيدى يا كلب البحر!!!
جاسر بغيظ:مفيش فايدة فى طولة لسانك دى!!!
سارة:طب إبعد عنى و نتفاهم!!
جاسر:تؤ...تؤ..مش قبل ما تنفذى طلبى!!
سارة بتساؤل:هنفذه...هنفذه بس سيب إيدى!!!
جاسر بتهكم:يعنى هتنفذى طلبى؟؟!!!
سارة بألم:حاضر و الله...بس سيب إيدى الأول!
جاسر:هاتِ بوسة الأول!!
سارة بصدمة:ها...أنت قليل الأدب!!
جاسر مزمجراً بغضب:و بعدين بقى فى طولة اللسان دى!!!
سارة برعب:خلاص خلاص...هبوسك!
ثم تقترب بسرعة من خده و تقبله قبلة سريعة و تعود للخلف مسرعةً!!!
جاسر بتهكم:إيه بوسة الأطفال دى؟؟!
سارة بغيظ:ده اللى عندى لو عجبك!!!!
جاسر بخبث:و ماله...أهى تصبيرة برضو!!!بس لسه فى طلب تانى؟؟!
سارة بتساؤل:طلب إيه؟؟!
لتراه يتجه إلى حقيبة و يخرج منها شيئاً ما ،ثم يتجه صوبها ثانياً!!!
جاسر بحزم خبيث:إلبسى القميص ده!!!
سارة جاحظة العينين و هى ترى قميص نوم بيده:ها...أنت مجنون؟؟!!!
جاسر بجدية:لو ملبستهوش دلوقتى....مفيش خطوبة هتروحيها بكره!!!!
سارة بحنق:لأ بقى....أنا هروح الخطوبة براحتى و مش هلبس ده!!!!
جاسر بلهجة لا تقبل النقاش:متخلنيش أقسم يا سارة!!!
سارة بتأفف و غيظ:أوووف...ماشى!!! هات ألبسه جوا!!!
جاسر ببراءة مصطنعة:طب إلبسيه هنا و أنا هغمض عينى!!!
سارة بحدة:أنت قليل الأدب علفكرة!!!
جاسر بخبث:مقبولة منك يا حياتى!!! ألبسى بقى بسرعة و متتأخريش!!!
و بعد نصف ساعة،،
تخرج سارة و مشاعرها تتأرجح بين الخجل و الغضب الشديد!!!
سارة مسرعة تجاه الفراش:تصبح على خير!!!
جاسر:بس أنا لسه مقولتش طلبى الأخير!!!
سارة بإرتباك:ها..طلب إيه ده؟؟!
ليتوجه جاسر للفراش و يقم بخلع قميصه الذى يرتديه!!!
سارة بتوتر:ج...جاسر....أنت هتعمل إيه بالضبط؟؟!!!
جاسر ببراءة:بقلع علشان أنام! و بعدين مش أنا قولتلك يا حياتى تتعودى على كده!!!
سارة بإرتباك جمّ:إإإ...إلبس قميصك يا ج..جاسر لو سمحت!!!
جاسر بخبث:لأ كده أنا مرتاح!!!
سارة بتوتر:طب...أنا هنام بقى و إبعد عنى لو سمحت!!!
جاسر بخبث:بس أنا لسه مطلبتش الطلب الأخير!!
سارة بتوجس متبعاً بالغيظ:خ...خير؟؟!
جاسر:خدينى فى حضنك!!!
سارة بدهشة:ها...هو أنا أمك يا بنى؟؟!
جاسر ببراءة:ده الشرط...و إلا مفي.......
لتقاطعه سارة بغيظ و عصبية:يا دى النيلة!!! تعالى يا ابنى...أصلى خلفتك و نسيتك!!!
ليرتمى جاسر فى أحضانه و يتمسك بخصرها جيداً!! و الرعشة تسرى فى جسدها جراء لمساته!!!
و بعد قليل تجد أن جاسر قد نام بالفعل!!
لتتسحب من إحتضانه و تهم بالدلوف للمرحاض لتغير ملابسها!
و لكن يجمدها صوت جاسر العابث!!!
جاسر بعبث:رايحة فين يا مدام؟؟! أظن أنا قولت مش هتقلعى ده و إلا مفيش خطوبة بكره!!!!
سارة بغيظ:مش هقلع زفت أى حاجة!!!
لتذهب سارة تجاه الفراش و تجلس على طرفه و تشد طرف الغطاء عليها و تحاول النوم و هى تتجنب الإقتراب من ذاك الجاسر!!!
و بعد وقت قليل غفت سارة بالفعل! ليأخذها جاسر بين ذراعيه و بعدها ينام!!!
___________________________________
فى غرفة دولت،،،
تجد من يطرق الباب ،لتقف و تذهب تجاه الباب و تفتحه و تصعق ما إن ترى أمامها أدم الذى حاولت أن تتجنبه كثيراً!!!!!
أدم بحزم:دقيقتين و ألاقيكِ فى الجنينة علشان نتكلم فى موضوع مهم!!!
و قبل أن.................
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:19 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السابعة و العشرون
و فى غرفة دولت،،،
تجد من يطرق الباب ، لتقف و تذهب بإتجاه الباب و تفتحه و تصعق ما إن ترى أمامها أدم الذى حاولت أن تتجنبه كثيراً!!!!!
أدم بحزم:دقيقتين و ألاقيكِ فى الجنينة علشان نتكلم فى موضوع مهم!!!
و قبل أن تغلق الباب فى وجهه ، وضع قدمه كحائل ليمنع إنغلاق الباب!!!
أدم بغيظ:متقفليش الباب فى وشى بعد كده!! و بحذرك يا دولت...لو منزلتيش كمان دقيقتين فى الجنينة مش هيحصلك طيب!
ثم غادر غاضباً!!! و دولت محملقة بالفراغ بذهول من تهديده الصريح!
دولت فى نفسها بتفكير و ذهول:هو بيهددنى؟؟! يولع مش هنزل بقى بالعِند فيه!....بس هو ممكن يعمل إيه؟؟!....ما هو أنا مش هفضل فى التوتر ده كده علطول!....أنا أخدت قرارى و هنام و أعلى ما فى خيله يركبه....!!!!
ثم تتجه للباب و تغلقه بالمفتاح جيداً!!!
دولت بثقة شديدة:يبقى يورينى بقى هيهددنى إزاى؟!!!! قال مش هيحصلى طيب قال...!!!
و تغلق الأنوار و تتجه للفراش ، و لكن يجافيها النوم من شدة فضولها لتعرف كيف سيعاقبها!
دولت فى نفسها:لازم أنام بقى! مش هفضل أفكر كده كتير بقى!! و بعدين أنا لازم أربيه...أيوه هربيه و أعلمه الأدب كمان...و مش فارق معايا تهديده!! أصلاً ميقدرش يعمل معايا حاجة! طب يفكر بس يعمل و أنا مش هسكتله و كمان هقول ل بابى و هو هيتصرف معاه!!!!
ثم تقول دعاء النوم ، و تظل تتقلب فى الفراش بلا جدوى!!! فالنوم قد فرّ من عينيها مع فرار الهكسوس من مصر الفرعونية قديماً!!!!
___________________________________
فى الحديقة الخاصة بڤيلا القناوى،،،
يتمشى أدم فى الحديقة ذهاباً و إياباً ، و هو يمتاز من الغيظ!! فلقد مرّ أكثر من نصف ساعة و لم تنزل بعد! أتضرب بكلامه عرض الحائط؟؟! حسناً...الويل لها إن فعلت! و أنا لن أسمح لها بأن تفعل ذاك طالما أتنفس!! فتبأ لمن يعشق فتاة مثلها! فتاة تستنفذ طاقتى فى الصمود أمام عِندها!! كم أتمالك نفسى حتى لا أفرغ شحنة غضبى فيها! تلك الحمقاء العِنيدة!!! ف بئساً لقلبى الذى مات ضريح عشق تلك ال دولت...!!!!!
و يفوق أدم من شروده على الظلام الذى حلّ على البقعة التى يقف أسفلها!
ليرفع رأسه لأعلى ، ف يدرك بأنه يقف تحت شرفة غرفتها! ، و بأنها قد قررت بالفعل أن تضرب بكلامه عرض الحائط و ألا تلقى بالاً بتهديده!!!!
أدم بغضب و غيظ:بقى مش همك يا دولت!! و بتتحدينى كمان؟!! ماشى يا دولت...ماشى! أنا بقى مش هسكت..!!!!!
ثم يجد أمامه ماسورة صغيرة قريبة إلى حد ما من شرفتها!!
أدم بخبث:هعمل زى روميو علشان دماغك الناشفة و عِندك!!! إستعنا على الشقى بالله!
ثم يمد يده ليتمسك بجزء من الماسورة ،و بعد أن يثبت قدميه عليها! ، يبدأ فى الصعود بحرص شديد حتى يفاجئها و يرى ردة فعلها عن كثب!!!!!!
___________________________________
فى منزل دينا،،،
يرن هاتف ولاء النائمة ، فتتململ فى فراشها و تمد يديها بضيق حتى تمسك بالهاتف!
و تنظر لشاشة الهاتف فتجد الرقم غير مسجل! فتتجاهل الرنين بعد أن ضبطته على الوضع الصامت! ، و لكن كأن المتصل مُصر على التحدث معها!!
مما يجعلها تستقيم على الفراش ، و تجيب بترقب شديد على الهاتف!
ولاء بترقب:السلام عليكم!
المتصل:و عليكم السلام يا ولاء!...أنا يمنى يا حبيبتى....معلش صحيتك!
ولاء بإبتسامة:ولا يهمك يا يويو...يا رب يكون خير بس!!!
ولاء بإبتسامة:خير بإذن الله! بصى دلوقتى إحنا فى مطار القاهرة... و هنروح على شقتى!
ولاء بعدم فهم:أنتوا مين؟؟!
يمنى بمرح:لأ فوقى كده الله يسعدك ههههههه ، أكيد أنا و معاذ و زياد!
ولاء بفرح:أنتوا وصلتوا؟؟!
يمنى بإبتسامة:أيوه يا حبيبتى....أنا بكلمك دلوقتى علشان أعرف عنوان دينا صحبتك و أجيلك بكره الصبح!
ولاء بإبتسامة:طيب....هبعتلك العنوان فى مسج ، و مش هروح بكره المستشفى و أستناكوا!
يمنى بإبتسامة:ماشى يا حبيبتى...يلا روحى كملى نوم بقى!!
ولاء بسعادة غامرة:ماشى...تصبحى على جنة!
يمنى بإبتسامة:و أنتِ من أهلها!
ثم تغلق الخط معها! ، و لكن تستيقظ دينا من النوم على أثر صوت ولاء!
دينا متثاوبة:بتكلمى مين يا بت دلوقتى؟؟!
ولاء بإبتسامة عريضة:يمنى أختى رجعت من السعودية و هتيجى ليا بكره هنا!
دينا بحزن:يعنى هتمشى من هنا؟؟؟ ده أنا إتعودت على وجودك معايا!
ولاء محتضنة دينا:يا حبيبتى أنا هفضل علطول جمبك!! أنتِ أقرب و أجدع صديقة ليا...بغض النظر عن أنى اللى بستحمل صوتك المزعج لما ترجعى مهدودة من المواصلات و تمسكى ضهرك زى الحوامل ههههههههههههه!!!
دينا بغيظ:بمسك ضهرى زى الحوامل يا بنت الناس المحترمة!!! أنا أصلاً مش بعرف أمشى فى فساتين طويلة و بحس إنى هتكعبل و أنا نازلة من المواصلات!!!
ولاء بمرح:ما هو أنتى اللى قصيرة يا تينا!
دينا بضيق مصطنع:نفسى أفهم مش عاجبكم حرف ال(د) فى إيه علشان تفضلوا تقوليلى تينا!
ولاء بضحك:ههههههههههه طب متزعليش يا تينا يا حبيبتى!
دينا بغيظ:أنا هكمل نوم أحسن!
ولاء بضحك:ههههههه يبقى أحسن برضو!!!
ثم تذهب كل منهما فى سبات عميق.....!!!!!!!!!
___________________________________
يقفز أدم بكل رشاقة داخل الشرفة ، و من حسن حظه و سوء حظ دولت بأنها لم تغلق الشرفة...!!!!
ليخطو أدم على أطراف أصابعه لداخل الغرفة و كأن لديه خبرة جاسوس محترف!!!
و يظل يتسحب هكذا ، حتى يجدها تعطيه ظهرها و لا تشعر بمجيئه من الأساس!
ليتوجه إلى مكان مفاتيح الإضاءة و يضغط على زر الإضاءة ، ليسطع الضوء فى الغرفة فى غضون سويعات من الزمن!!!
لتستيقم دولت فزعة من ذاك الضوء ، و تستدير بجسدها دفعة واحدة! ، ليطالعها أدم الواقف بكل ثقة و إبتسامة إنتصار تلوح على شفتيه!!!
دولت بشهقة:هه..أدم؟؟! أنت دخلت هنا إزاى؟؟!!!
أدم مقترباً ببطء:مش مهم إزاى...المهم إنى دخلت!
دولت بتوتر:إ..إإإ...إزاى..أصلاً تسمح لنفسك...تدخل أوضتى؟؟!
ليتوقف أدم عن المشى و يمط شفتيه:و الله أنا إديك فرصة تنزلى تحت علشان نتكلم...بس بقى أنتِ بعِندك ضيعتى الفرصة! ، و زى ما بيقولوا...الفرصة بتيجى مرة واحدة بس!!!!
دولت مصطنعة الحزم و لكن من داخلها ترتعش:إتفضل إطلع برا دلوقتى!!!
أدم بتصميم:مش قبل ما نتكلم يا دولت!
دولت بجدية:مفيش كلام بينا!!
أدم بنظرة ذات معنى:ما أظنش!! القدر لعب لعبته علشان تكمل للنهاية!!!
دولت بغيظ:مينفعش نتكلم هنا! مش معنى إنى كنت عايشة فى أميريكا...إنى أنسى تعاليم دينى يا ابن عمى!!!
أدم بإعجاب شديد أخفاه سريعاً:عندك حق! و علشان كده مضطر أكرر كلامى...و أقولك تعالى نتكلم تحت!
دولت بإستسلام:ماشى يا أدم! إسبقينى و أنا هحصلك!!!
أدم بمرح:لأ طبعاً!!!!
دولت بتساؤل:أومال؟؟!
أدم:هستناكِ طبعاً....بس بره الأوضة! علشان لو منزلتيش المرة دى...صدقينى رد فعلى المرادى مش هيعجبك خالص!!!
دولت متنهدة بإستسلام:إطمن...مش هعرف أهرب منك أصلاً!!!
أدم بإبتسامة عريضة:إتفقنا....خمس دقايق و هدخل الأوضة علشان أتأكد إنك منمتيش!!!
دولت بغيظ:ملوش لزوم!!!
أدم بتهكم:أنا اللى أحدد....عن إذنك!!
ثم يتركها و يقف بالخارج ، ريثما تتجهز!
دولت ناهضة من الفراش:و الله شكله مجنون!! بس على مين يا بابا هاهاهاها!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
يظل حمزة مستيقظاً ليقرأ ما تيسر من القرأن ، و بعد إنتهائه يغلق المصحف!
حمزة متنهداً:يا رب لو ليا نصيب فى البنت دى إجمعنى بيها فى الحلال!! يا رب تكون حلالى!!
ثم يغلق النور و يتمتم بدعاء النوم ليغفو فى هدوء!
___________________________________
فى حديقة الڤيلا،،،
دولت بضيق:خير يا أدم؟؟
أدم بجدية:ينفع تسمعينى و متتكلميش غير ما أخلص كلامى للأخر!!
دولت بحزم:لو جاى تتكلم على اللى عملته...فأنا مش هسامحك!
أدم بهدوء نسيبى:إسمعينى الأول و بعدين إبقى إتكلمى!...إتفقنا؟؟
دولت متنهدة:إتفقنا!
أدم بشرود للماضى:من سنة و نص كده كنت معجب ببنت و كانت جميلة جداً! بس للأسف من برا مش من جوا أبداً...حاولت أتكلم معاها علشان أتقدم لها ، بس كانت علطول بتتهرب!! و لما فى يوم قررت إنى أحط حد للموضوع ده!
أردف بسخرية:إكتشفت إنها كانت بتمثل عليا الحب...لأنى كنت رهان..مجرد رهان مش أكتر!!!
لتشعر دولت بالحزن عليه و تنتابها الغيرة من تلك الفتاة التى أحبها أدم بصدق!!
أدم بجدية ناظراً لها:مش عاوز نظرات شفقة منك! إسمعينى للنهاية...المهم بعدت عنها....و جاتلى بعد كام شهر تعترف بحبها و تقولى إنها غلطت فى حقى و ندمانة!
دولت بفضول و غيرة:و أنت عملت إيه؟؟!
ليطالعها أدم بنظرة أسى:صدقتها و قولتلها هتقدم ليها ، و هى كانت موافقة! و بعدها بكام يوم جالى إتصال من فاعل خير(مصطفى) و قالى إنها موجودة فى ديسكو!!! ، مصدقتش...قولت ده كدب! بس للأسف مطلعش كدب أبداً!!! و الأسوء من كده إنها كانت هتدبسنى فى عيل مش من صلبى!!!!
دولت بصدمة:أنت بتقول إيه؟؟!
ثم أردفت بإحراج:إحم...هو أنتوا كانت علاقتكم....يعنى......
ليقاطعها أدم غاضباً بإشارة من إصبعه تحمل النفى:لأ طبعاً!!! عمرى ما أبقى إنسان رخيص كده! ، بس من ساعتها و أنا شايف البنات شبه بعض!! كلهم واحد...و لما شوفت الصور بتاعتك و لما روحتى شقة عاصم الفكرة كانت مسيطرة عليا جامد!! و علشان كده قولت لازم أعرف الحقيقة!
دولت بحدة:بس ده ميدكش الحق إنك تعمل اللى عملته!!!
أدم بجدية:عارف أن عندك حق!! بس حطى نفسك مكانى!!
لتباغته دولت بسؤالها:أدم...أنت لسه بتحب البنت دى؟؟!
أدم بدهشة:ليه بتقولى كده؟؟!
دولت بإرتباك:هه...مفيش...مجرد سؤال! ،و بعدين علشان اللى عملته معايا ملوش غير معنى واحد....و أنك بتحاول تكدب اللى حصل من حبيبتك دى...علشان متفضلش مُذنبة فى نظرك!!!
أدم بجدية شديدة:حتى لو قولتلك إنى بعشقك أنتِ!!!!
دولت بحزن:عشقك اللى بتتكلم عليه ده وهم!!! حاجة كده زى المسكن! ، أنت عاوز تنسى حبيبتك دى...و لما صدقت إن ظهرت برائتى و حابب إنى أكون مكانها....علشان متطلعش غلطان!!!
أدم مقترباً من دولت بغضب:أنا مبحبهاش..سامعة...مبحبهاش....أ� �ا بحبك أنتِ يا دولت!
دولت مدمعة العينين:أنت بتكدب على روحك يا أدم! أنا مجرد مرحلة علشان تتخلص فيها من ماضى بيطاردك!! أنا بالنسبة ليك ولا حاجة! ، غير إنى مُطهر لماضيك!!!
أدم و يهزر دولت بعنف من كتفيها:أنتِ ليه غبية و مش فاهمة؟؟ ليه عامية و مش شايفة حبى؟؟!
دولت متملصة من بين يديه بكبرياء:علشان أنت معملتش حاجة تثبت إنك بتحبنى أنا....!!!!!!
أدم بتساؤل: و لو عملت؟!! تقبلى ساعتها تبقى مراتى؟؟
دولت بكبرياء:ساعتها ممكن أفكر!! بس ما أوعدكش!!
أدم بتحدى:أوعدك إنى هثبتلك حبى مهما كانت الطريقة!
دولت بتحدى:هنشوف!!!
أدم بحنان:لو جواكِ مشاعر ليا متحكميش عليها بالموت!!!
دولت مصطنعة المرح:إيه يا أدم جو أفلام التسعنيات ده ههههههه ، وسع بقى عاوزه أنام!!!
أدم بمرح:هههههههه شكلى أوفرت على الأخر!! بس كله من عشقك!! و لازم تصدقينى!
دولت بتساؤل:أدم ينفع أطلب منك طلب؟؟!
أدم بحب:ده أنتِ تأمرى!!!
دولت بحزم و خجل:لحد ما تثبتلى إنك بتحبينى و يبقى كتب كتابنا مكتوب لو فى نصيب...من فضلك متقوليش كلام حب و كده!!!
أدم بتساؤل خبيث:ممكن أعرف ليه؟؟!
دولت بتلقائية:علشان لما تبقى فى الحلال بتبقى أحلى!! غير كده بتبقى عادية و هكون إتعودت عليها..مش لسه كلام بسمعه لأول مرة منك و له نكهته الجميلة كده!!!
أدم بحزم:ده أنا أروح أصحى عمى بقى و أطلب إيدك دلوقتى و اللى يحصل يحصل......!!!!!
دولت بشهقة:أدم...إعقل يا مجنون!!
ثم أردفت بجدية مصطنعة:و بعدين لما تثبتلى الأول!!!
أدم بخبث:طب ما تخلينى أثبتلك فى الحلال زى ما هعاكسك!!!
دولت بخجل:أنا قولت اللى عندى...عن إذنك بقى!!
ثم تفر من أمامه هاربةً!!!
أدم واضعاً يده على قلبه:يا جماله على كسوفها!!! يا رب قوينى على العِنيدة دى.......!!!!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يستيقظ جاسر عند الفجر ، و يقف بنشاط ليدلف إلى المرحاض ليتوضأ!!
و بعد أن يخرج جاسر من الحمام و يرتدى ملابسه، يذهب إلى خارج الغرفة ليذهب إلى المسجد!
بينما تستقيم سارة على الفراش بعد ذهاب جاسر! حيث إنها إستيقظت ما إن شعرت بباب الحمام يغلق و لكن فضلت أن تتظاهر بالنوم ريثما يغادر ، و تذهب لتتوضأ هى الأخرى! ، و تخلع عنها ذاك القميص و ترتدى بيجامة طفولية بعض الشئ و فوقها الإسدال! ثم تصلى بخشوع و تدعو الله أن يرشدها للصواب!!!
و يدلف جاسر إلى الغرفة فى اللحظة التى تسلم سارة فيها صلاتها!!
جاسر مبتسماً:حرماً يا سارة!
سارة بإبتسامة خفيفة:جمعاً إن شاء الله!
ليقترب منها جاسر و يجلس أمامها على سجادة الصلاة ، ليمسك بيدها و يبدأ بالتسبيح عليها!! ، و بعد أن إنتهى!
سارة بإستغراب:ليه عملت كده؟؟!!
جاسر مبتسماً:علشان ناخد ثواب سوا...و لا أنتِ طماعة و عاوزه الثواب ليكِ لوحدك؟!!
سارة بتلقائية:لا والله مش أقصد كده!!
جاسر مبتسماً:أنا عارف يا سارة...بس بحب أهزر معاكِ!!
ثم أردف بحنان:سارة...أنا عندى فكرة حلوة عاوز أقولها ليكِ!!!
سارة بتساؤل:فكرة إيه؟؟!
جاسر بهدوء رزين:إيه رأيك كل يوم بليل نصلى قيام الليل سوا على قد ما نقدر ، و كمان نقرئ قرأن و قصص الصحابة!
سارة بإبتسامة:فكرة جميلة جداً!!!
ثم تبدلت ملامحها للحزن و هتفت بكبرياء:بس ملهاش لازمة...لأننا هنطلق و قريب جداً!!!!!
جاسر بغضب شديد:و مين اللى قالك كده؟؟! أنا عمرى ما هطلقك لو السما إنطبقت على الأرض!!!
سارة بغيظ:لأ يا جاسر..مش بمزاجك بقى!!!
جاسر و يجز على أسنانه:بمزاجى و نص يا هانم!!! و بعدين أصلاً أنا واخدك إستبن لضرتك اللى جاية...أصل بصراحة مش شايفك زى باقى الستات!!!
سارة بصدمة:أنا مش زى باقى الستات!!
جاسر بإستفزاز:أيوه...أنا حاسس إنى عايش مع شاويش! أنا اللى أقولك إعملى كذا و متعمليش كذا!!!
سارة بغيظ:أنا حرة فى نفسى!!! مش عجبك طلقنى!!!
جاسر بهدوء مستفز:ده بعدك يا حياتى!!
سارة بغيظ:أولع فى روحى من عمايلك!!!
جاسر بإبتسامة مستفزة:ده واجب عليا يا حياتى!!!
سارة بغيظ:هقوم أتخمد بدل ما أفرقع...!!
لتقم سارة مسرعةً و تزيل الإسدال من على ملابسها بعصبية شديدة و غيظ!! و لا تنتبه لنظرات جاسر المسلطة عليها!!!
جاسر بخبث:فوووووو فوووووو إيه البيچامات الجامدة دى؟؟!
لتنظر سارة بسرعة لنفسها و تجد أن البيچاما تلتصق بجسدها بعض الشئ!!
لتذهب سارة مسرعةً إلى الفراش ،و تلقى بنفسها تحت الأغطية و تغطى نفسها من أخمص قدميها حتى الرأس لتتهرب من نظراته الفاحصة و المحرجة فى آن واحد!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
تستيقظ سارة من النوم و ترتدى ملابسها و تهبط للأسفل قبل إستيقاظ جاسر! ، حتى تستكشف الڤيلا و ترى دولت صديقتها الوحيدة هنا!!!
فى الأسفل،،
تجلس سميحة بصحبة إحسان ، و ما إن ترى إحسان سارة الهابطة على درجات السُلم!!
إحسان بإبتسامة ودودة:تعالى يا سارة إقعدى معانا!
سارة بحذر:ها..حاضر!
ثم تذهب لتجلس معهم و هى حذرة للغاية!!
سميحة بإبتسامة:تعالى يا بتى إجعدى جمبى!!
سارة بترقب:ماشى يا.....
سميحة بسرعة:أنى عمتك سميحة يا ضنايا!
سارة بإبتسامة خفيفة:أها!
إحسان بإبتسامة:أنا عاوزاكِ يا سارة تاخدى علينا يا حبيبتى!!
سارة بحذر:إن شاء الله!
سميحة بمرح:جومى يا إحسان هاتى صور جاسر و هو إصغير!!
إحسان بضحك:ههههههههههه ما تخلى الطابق مستور!
سارة بتساؤل:ليه تخلى الطابق مستور؟؟!
إحسان ناهضة من مكانها:هتعرفى دلوقتى يا حبيبتى!!
ثم تغادر سريعاً!
سميحة محتضنة سارة:متخافيش مننا يا بتى...أهلك عمرهم ما يضروكِ واصل!! أنتى حتة منينا...و أنا بحبك يا بت أخويا و ربى العالم!!
سارة و قد بدأت قشور برودها تتلاشى:إن شاء الله يا عمتو!
لتأتى إحسان فى تلك اللحظة حاملة لألبوم صور جاسر و هو صغير!
إحسان بضحك:هههههههههههه هتشوفى صوره من لما إتولد و هو عريان لحد ما دخل الجيش هنا!
سارة بفضول:ورينى كده يا طنط!
إحسان بعتاب:بلاش طنط دى!! قوليلى ماما!
سارة بجدية:مش هعرف أتعود بسرعة!
إحسان متفهمة:سيبيها بظروفها يا بنتى!!
ثم يتطلعوا على صور الألبوم و ما يمر إلا وقت قليل حتى تتأقلم سارة مع عمتها و والدة زوجها و تشعر بطيبتهم و تصدح ضحكات سارة بصوت عالى أيضاً!!!
دولت أتية من الخلف:خيااااااانة!! بتضحكوا من غيرى؟! طب أنا زعلانة بقى!!
سارة بضحك:هههههههههههه تعالى يا دودو!
دولت بتساؤل:ضحكونى معاكم بقى!
ثم يستمر الضحك حتى نزول جاسر!!!
و ما إن يسمع صوت ضحكات سارة حتى تطرب أذانه بلحن ضحكتها!!
و لكن ما إن يرى ملابسها حتى يتملكه الغضب العارم!!!
جاسر متحكماً فى هدوءه:سارة....حصلينى على فوق بسرعة!!!
ثم يصعد مجدداً بسرعة!
سميحة:قومى يا بتى حصلى جوزك و شوفى ماله؟!!
سارة بإستسلام:حاضر!
ثم تصعد إلى الأعلى!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
نوال مبتسمة:حمد لله على سلامتك يا حمزة!
حمزة جالساً على فراشه بإرهاق:الله يسلمك يا ماما!
مروان بإبتسامة:ألف سلامة عليك يا حمزة!
حمزة مبتسماً:الله يسلمك يا مروان!
مروان بهدوء:طب هروح أنا بقى المستشفى علشان مش أتأخر!
نوال:ربنا يوفقك يا بنى....شوفى جوزك يا وفاء!
وفاء بإبتسامة:حاضر يا ماما!
ثم تغادر وفاء بصحبة مروان حتى باب الشقة!
وفاء بإبتسامة دافئة:خلى بالك من نفسك يا حبيبى!
مروان مبتسماً:حاضر يا فوفتى! و أنت كمان و أنا بإذن الله هجيب معايا أكل علشان متتعبيش نفسك فى الأكل ، كفاية تعبك مع حمزة و مامتك!
وفاء بخجل:ربنا يخليك ليا يا رب!
مروان بخبث:هو كان فى تقرير طبى مستعجل!!!
وفاء بخجل شديد:مروان...روح شغلك بقى...لا إله إلا الله!
مروان متنهداً:محمد رسول الله يا حبيبتى!
ثم يغادر مروان و تعود وفاء إلى والدتها و حمزة!
فى نفس اللحظة التى يرن فيها هاتف حمزة برقم صديق و زميل له فى العمل!
علاء بإبتسامة:السلام عليكم يا حمزة...أخبارك دلوقتى إيه؟؟؟
حمزة مبتسماً:الحمد لله يا علاء و أنت عامل إيه؟؟؟
علاء:الحمد لله..أنت معزوم على فرحى كمان أسبوع بإذن الله فى قاعة(........) هستناك متتأخرش!
حمزة بإبتسامة:ألف مبروك يا عريس...حاضر من عنيا!
ثم يغلق الخط ،و ينام قليلاً ليستريح....!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
تدلف سارة خلف جاسر للجناح و هى لا تعلم لما هو غاضب هكذا كالوحش الكاسر؟!!!!!
سارة بتساؤل:فى إيه يا جاسر؟؟!
جاسر بعصبية:هو أنتِ غبية! يعنى إما فساتين ضيقة أو بناطيل زى دلوقتى!!
سارة بغيظ:أنا مش غبية! و أنا مش أنا فى نظرك شاويش!
جاسر بحنق:و علشان قولت إنك شاويش تلبسى كده!! و كمان البلوزة قصيرة!!!
سارة بلامبالاة مصطنعة:و الله بقى أنا حرة!
جاسر ممسكاً معصم سارة بغضب:ده لما تكونى متجوزة سوسن مش جاسر القناوى!!
سارة بغيظ:سيب إيدى يا جاسر! و بعدين أنا هلبس اللى يريحنى و كفاية عليك مراتك الجديدة بقى...إبقى إتحكم فيها براحتك!
جاسر ضاغطاً أكثر على معصم سارة:آه بقى! قولى إنه موضوع عِند و خلاص!
سارة بحنق:لأ مش عِند!
جاسر بخبث:مال أسميه إيه؟؟!
سارة بغيظ:ملهوش إسم علشان يتسمى!!!
جاسر بحدة:ليه لما تبقى غلطانة مش بتعتذرى؟؟!!!
سارة بلامبالاة مصطنعة:و عمرى ما هعتذر ليك يا جاسر!
جاسر رافعاً حاجبه بدهشة:لا والله؟؟ عمرك ما هتعتذرى يا سارة!!
سارة بعِند:أكيد عمرى ما هتعذرى ليك!
ليقم جاسر بتثبيت سارة بذراعه جيداً ، فالحائط خلفها مباشرة!!!
جاسر بخبث:و أنا كمان مش هتعتذر ليكِ يا سارة عن اللى عمله!
سارة بعدم فهم:هتعمل إيه؟؟!
ليقترب جاسر منها ببطء شديد قاصداً أن تشعر بأنفاسه الحارة على وجهها حتى يحرك مشاعرها الكامنة بداخلفها! ، و هى تحرك عينيها بتوتر شديد!!
سارة بتوتر شديد:ج...جاسر....إبعد...عنى....م� �حبش..الأسلوب ده!!
جاسر قبيل إنقضاضه على شفتيها فى قبلة غاضبة حنونة عاشقة تجمع من المشاعر ما يكفى:تؤ...تؤ يا مراتى!!!
و مشاعر سارة تتضارب بداخلها و كأنها أمواج تسونامى!
تريد إبعاده ، و لا تريد فى نفس الوقت!!
و بعد أن تستغرق القبلة قرابة الدقيقة!
يبتعد عنها جاسر بتمهل و يهتف بخبث:الشاويش فهم ولا لسه؟!!
لتطالعه سارة بغضب عارم:أنا مش شاويش!!!
ليمسكها جاسر من يدها على حين غرة منها! ، و يقفز بها داخل حصون أحضانه!!
جاسر بخبث:هشوف إذا كنتِ شاويش ولا لأ؟؟!
سارة مخبطة بيدها على صدره العريض:إبعد عنى بقى...أوووف!!
جاسر بلامبالاة:إسكت يا شاويش!!
سارة و قد سكنت حركاتها:هوريك يا جاسر!
جاسر مشدداً من إحتضانها:و أنا مستنى يا مراتى!!!
لتتسمر سارة فى مكانها عقب إكتشافها بأن مكانها يكمن فى إحتوائه!! فمهما كانت غاضبة منه ، يعرف كيف يمتص غضبها و لكنها لن تظهر له هذا أبداً...إنها تفكر فى الإنتقام فقط! و هذا ما ستفعله!! لا يوجد حيز من تفكيرها لينشغل بتلك المشاعر التى تشعرها بقربه!!!
جاسر فى نفسه:وراكى وراكى و الزمن طويل يا بنت عمى رأفت!!
و يمر الوقت و لا يشعرا! ، و لكن رنين هاتف جاسر يخرجه من إستمتاعه بهذا القرب!!!
ليخرج جاسر الهاتف من جيبه و ينظر به و يجد أن المتصل أدم!
جاسر:غيرى هدومك يا سارة ، و تعالى ننزل لأنهم بيسألوا علينا!!
لتتحرك سارة تجاه الباب بكل براءة!
جاسر بحدة:أنت يا شاويش رايح فين؟؟!
سارة ببراءة:هنزل تحت!
جاسر بعصبية و غيرة:هو كلامى مبيتسمعش!! أصلاً أخويا تحت! و أنا محبش مراتى تلفت الإنتباه ليها!!!
سارة بإستفزاز:سااااارة!!!...نفذى كلامى و إتقى جنون عصبيتى ، إذا كنتى عاوزه تروحى الخطوبة!!!
سارة بغيظ:حاضر يا جاسر باشا!!!
ثم تتجه إلى حقيبتها التى لم تفرغها بعد و تختار فستان واسع و تدلف للمرحاض لترتديه!!
و بعد خروجها،،،
جاسر بإمعان:كده أفضل!
سارة بإبتسامة مصطنعة:طب الحمد لله يا جاسر باشا!
ثم أردفت بهدوء:جاسر...كنت هروح ل ليلى بعد الفطار علشان أكون معاها من بدرى و هاخد دولت معايا!!
جاسر بإبتسامة:طالما إستئذنتى مش زى المرة اللى فاتت! فأنا موافق...و هوصلكم بعد الفطار...و إقعدوا براحتكم هناك!!
سارة بسعادة:بجد!...يعنى موافق؟؟!
جاسر بإبتسامة لسعادتها:أيوه طبعاً!!!
لتقترب منه سارة بسرعة و تحتضنه كالأطفال و تقبل خده:شكراً شكراً شكراً ليك يا جاسر!
و ما تلبث أن تدرك فعلتها حتى تبتعد بسرعة و الإرتباك رفيقها!!!!
جاسر بعد أن أدرك خجلها و إرتباكها:يلا بقى علشان ننزل قبل ما نتأخر أكتر!
سارة بخجل:ماشى!
ثم يهبطان للأسفل!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
ليلى بإبتسامة عريضة: منورة يا دولت!
دولت مبتسمة:ده نورك يا ليلى!...أنا هقوم ألعب شوية مع أخواتك علشان عاوزه العب معاهم!!
سارة بمرح:عيلة والله!
دولت بمرح:هههههه أيوه عيلة! شوية كده و أجى علشان نلبس بقى!!
سارة و ليلى:ماشى!
و بعد مغادرة دولت!
ليلى بغمزة:و الله جاسر ده چنتل مان يا سو علشان جابك من بدرى!!!
سارة بغيرة:ملكيش دعوة بجاسر...ركزى فى حفيد جنكيز خان بتاعك!!
ليلى بمرح:هى الصنارة غمزت و لا إيه؟؟!
سارة بإرتباك:هه...لأ لأ مفيش حاجة من كده!!! قومى كده ورينى الفستان!
ليلى بغمزة:ماشى يا بنتى.....براحتك!!
ثم يقضين باقى اليوم فى التجهز و إرتداء الفساتين و وضع الكحل و الروچ فقط.....!!!!!!!
___________________________________
فى المساء،،،
يأتى أدهم فى المساء و السعادة تنطلى من ملامحه بشدة! ، و برفقته جاسر و أدم!!
و ما إن تخرج ليلى من الداخل ، يشعر أدهم بأن قلبه على وشك التوقف!! من شدة جمال ملاكه!!! و لكنه يغض بصره فوراً و يخبر حال نفسه بأنه مجرد شهر و لينظر لها كما يشتهى!!!
و لكن جاسر ظل محملقاً فى الشاويش سارة بعشق!!!
بينما أدم إلتزم غض البصر حتى يثبت لدولت حبه لها!!
و عند لحظة إرتداء الدبل،،
ليلى بهمس:تفتكرى يا سارة هتعجبه الفكرة؟!
سارة بإبتسامة:بإذن الله!
ثم تأتى بشرى حاملة بيدها الدبل و لكن على الطريقة التركية!! حيث دبلتهما متصلان معاً بشريط من الستان!!
و ما إن يرى أدهم هذا حتى يبتسم بعشق! فلقد فهم ما تريده محبوبته!!
أدهم بجدية:عمى محمود! لو سمحت لبس ليلى الدبلة بدل منى لأنى مينفعش أمسك إيدها من دلوقتى إلا لما تبقى مراتى شرعاً و قانوناً!!
ليشعر محمود بالفخر و الثقة فى ذاك العريس! ، بينما تتورد وجنتا ليلى بخجل و إمتنان!!
و بعد الإنتهاء من إرتداء الدبل ، يقوم الخال محمود بقص الشريط الرفيع! لتعلو الزغاريط فى المكان!!
و أدهم و ليلى يحلقان فى سعادة...!!!!!
و يظل جاسر ملاحقاً سارة بنظراته العاشقة إلى أن تنتهى الحفلة البسيطة!!
___________________________________
بعد أسبوع،،،
فى قاعة خاصة بالأفراح،،
ما إن يدلف حمزة لداخل القاعة ، حتى تتسمر قدماه من الذهول و...............
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:20 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثامنة و العشرون
بعد مرور أسبوع،،،
فى قاعة خاصة بالأفراح،،
ما إن يدلف حمزة لداخل القاعة ، حتى تتسمر قدماه من الذهول و يرمش بعينيه عدة مرات فى عدم تصديق!!!
أيعقل أن الله أراد أن يلتقيها الآن! ، كم أنت كريم يا الله على عبادك!!
حمزة فى نفسه:الحمد لله..أخيراً قابلتها تانى!!! بس أنا لازم أعرف عنوانها أو أى حاجة علشان أقدر أوصلها!!
و يتحرك حمزة بإتجاه العريس أولاً ليبارك له! ، كما أنها تقف هناك مع رجل و إمرأة و طفل!!!
حمزة مبتسماً بسعادة:ألف ألف ألف مبروك يا علاء!
علاء مبتسماً:الله يبارك فيك يا حمزة! أنا فرحت إنك عرفت تيجى والله!
حمزة مبتسماً:يا بنى أنت أخويا يعنى حتى لو إيه لازم أجى!
ثم يميل على أذن علاء ليسأله بهمس:هى البنت اللى لابسة نبيتى دى! تبقى قريبتك؟؟!
ليطالع علاء تلك الفتاة بسرعة ، ثم يعود بنظره إلى حمزة و يهمس هو الآخر:مش أوى يعنى...هى تبقى أخت مرات ابن خالى!
حمزة مبتسماً:آآآه...ماشى شكراً يا علاء!
علاء بغمزة:هى الصنارة غمزت و لا إيه؟؟!
حمزة بمرح:خليك فى حالك يا بنى ههههههه!
علاء بمرح:ماشى يا ميزو ههههههه!
حمزة مبتسماً:طب عن إذنك بقى هسلم على الشباب علشان لسه هنزل الشغل بكره! و ألف ألف مبروك تانى!
علاء مبتسماً:ماشى يا حبيبى...الله يبارك فيك!
ثم يتوجه حمزة إلى رفقائه فى العمل ليجلس معهم و يتجاذبوا أطراف الحديث!!
و لكن باله منشغل بتلك الفتاة و كيف السبيل إلى وصالها؟؟!!!!!
___________________________________
فى المطار،،،
ينتظر أدهم مجئ الطائرة التى تحمل والدته و إبنتها و التى فى ذات الوقت أخته...!!!!!
و ما إن يلمح والدته ، حتى يمعن النظر فيها جيداً!! فمنْ يراها يظل بأنها فى ثلاثينيات عمرها! حسناً لربما عليه الإعتراف بأنها ستظل كما هى!!! و أى أمُل فى تغيرها...وجب بتره منذ اللحظة!
ميرڤت مقتربة من أدهم:هاى أدهم حبيبى!
أدهم بجمود:و عليكم السلام يا ماما!
ميرڤت بلامبالاة:أها...دى أختك ندى!
لينظر أدهم ناحيتها و يبتسم بتهكم!! فمنْ شابه أباه فما ظلم! و لكن ينطبق المثل هنا على والدته و أخته!!!
أدهم بإبتسامة خفيفة:إزيكِ يا ندى؟؟
ندى بلامبالاة:ها...الحمد لله!
أدهم بحزم:طب إتفضلوا على العربية و أنا هجيب الشنط و أجى علطول!
ميرڤت بإبتسامة:أوكى يا حبيبى!
ثم ينصرف كل منهما إما للسيارة أو لأخذ الشنط و وضعها بالسيارة!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
كانت سارة جالسة مع دولت و معهم إحسان و سميحة ، و يتحدثون فى شتى المواضيع و يتناولون التسالى و حالة من الدفء و الحب يسودهم!!
سارة ببراءة:أنتوا طيبين أوى!
إحسان بإبتسامة:أنتِ اللى طيبة و جميلة و يا بخت إبنى بيكِ!
سميحة:أيوه طبعاً يا بختيه! ، هو كان إيطول!!
إحسان بضحك:ههههههههههه إيه شغل الحموات ده يا سميحة! ما أنتِ عمة إبنى برضو!
سميحة محتضنة سارة:أيوه أبجى عمته! بس من اليوم اللى دخلت سارة فيه البيت و أنى بجيت حماته كمان!
سارة مقبلة وجنتة سميحة:حبيبتى يا عمتو!
دولت مصطنعة الغيظ:طب و أنا هوا بقى و لا إيه؟؟؟!
سميحة بحب:إنتى برضو إحبيبتى يا دودو!
دولت بمرح:أيوه بقى!!
إحسان بسعادة:ربنا يباركلكم يا رب يا بنات!
دولت و سارة:اللهم أمين!
سميحة:طب هجوم أنى أنام علشان الصبح هروح عند فوزية!
إحسان:خدينى معاكِ يا سميحة! الواحد كبر على السهر!
ثم ينهضان سوياً! و تظل سارة و دولت مكانهما!
دولت:سارة!
سارة:نعم يا دودو؟
دولت:بتعرفى ترقصى؟؟!
سارة:يعنى مش أوى!
دولت بعيون براقة:طب تعالى نرقص!
سارة بدهشة:نرقص فين يا مجنونة؟!!
دولت بفخر:فى أوضتى طبعاً!!!
سارة بهدوء:خليها وقت تانى يا دودو!
دولت مصطنعة الحزن:و أنا اللى قولت أهى حاجة نفضفض بيها عن اللى جوانا!!!
سارة رافعة أحد حاجبيها:نفضفض؟!!! أنت يا بنتى واثقة إنك كنتى عايشة فى أميريكا؟؟!
دولت بمرح:ما أنا بتعلم بسرعة بقى هههههه! ها بقى؟؟! يلا...يلا...محدش أصلاً هيعرف! جاسر و أدم عندهم شغل متأخر و عمو و بابا برضو! و ماما إحسان و عمتو سميحة طلعوا يناموا! يعنى البيت فاضى يا جميل!!!
سارة بمرح:إستغفر الله العظيم! أنتِ كده بتجرونى للرذيلة... و أنا بصراحة بحبها ههههههههههه!
دولت بضحك:ههههههههه أحلى رذيلة و الله! يلا بينا نطلع بسرعة قبل ما حد يطب علينا!!
سارة بإبتسامة:يلا يا عم بخ!!!
دولت بمرح:ماشى يا لمبى!!
ثم يتوجهون إلى غرفة دولت!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
تنتهى سارة من صلاة الإستخارة و قلبها مطمئن من وجودها بجانب أدهم! فالحق يقال هو رجُل يُعتمد عليه!!!
سارة بدعاء:يا رب وجهنى للخير و اللى فيه الصالح ليا!
و فى هذه اللحظة يرن هاتفها برقم أدهم! لتتورد وجنتها بالخجل الشديد و كأنه أمامها الآن!!
ليلى بخجل:السلام عليكم يا أدهم!
أدهم بإبتسامة:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته! عامله إيه دلوقتى؟؟!
ليلى بإبتسامة خجلة:الحمد لله بخير...مامتك رجعت؟؟!
أدهم متنهداً:أيوه..الحمد لله رجعت! ليلى...هو أنتِ مش هترجعى الشغل بقى؟؟ شغلى متلغبط و أنتِ مش موجودة!
ليلى بسعادة:يعنى عاوز أنى أرجع الشغل؟!!
أدهم بجدية:بصى يا ليلى...أوعدك إنى فى الشغل هلتزم بحدودى معاكِ زى ما أنا بكلمك بحدود أهو! و على الأقل أترحم شوية من لسانك الطويل ده!!!
ليلى بغيظ:أنا لسانى طويل يا حفيد جنكيز خان؟!!!
أدهم بمرح:أنا اللى جبته لنفسى والله! ليلى أنا هكلم خالك و أخلى كتب الكتاب بعد أسبوع!! مش هقدر أستنى شهر!
ليلى بخجل:ما الشهر عدى منه كام يوم أهو!
أدهم:و الله لو عدى كام ساعة بس هحس برضو أن لسه قرن لحد ما الشهر يعدى!
ليلى مصطنعة الجدية:إحم...أنا بإذن الله هنزل بكره الشغل يا أدهم...و أنا عاوزه أنام يا فندم....تصبح على خير!
أدهم بجدية:ماشى يا حرم حفيد جنكيز خان كمان أسبوع بإذن الله و ساعتها مفيش فندم دى نهائياً!!! و أنتِ من أهل الخير!
لتغلق ليلى الخط و فراشات كثيرة ترفرف بداخلها لتجعلها تطير من السعادة!
ليلى بسعادة:الحمد لله حمداً كثيراً على نعمة وجود حفيد جنكيز خان فى حياتى!
ثم تنام محتضنة الهاتف كطفلة صغيرة محتضنة عروستها!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم النقيب،،،
فى غرفة ميرڤت،،،
ندى بتأفف:أوووف بقى! هو إحنا هنفضل هنا كتير يا مامى؟؟!
ميرڤت بمكر:لأ يا ندوى! لحد ما أطفش الجربوعة اللى أخوكِ عاوز يتجوزها و تسرق فلوسه!!
ندى بتساؤل:أوكى يا مامى...بس أنتِ ناوية على إيه؟؟!
ميرڤت:ناوية أحسس أدهم بحنان الأم و أخليه يعرفنى على البنت و ساعتها هقولها إن أدهم مش بتاع جواز أصلاً...و إنه بيتسلى بيها و لما معرفش ياخد اللى عاوزه منها..قال أمثل عليها دور الحلال!!!
ندى منبهرة:وااااو يا مامى...أنت دماغك زى السم! بس أنتِ ليه هتعملى كده و أدهم إبنك..يعنى المفروض تحبيه مش تكرهى الناس فيه!!!
ميرڤت بغطرسة:أنتِ غبية و مش فاهمة حاجة...مفيش حاجة إسمها حب!! كل حاجة قايمة على المصلحة! و مصلحة إبنى أنى أحميه من الجربوعة اللى عاوزه تسرق فلوسه!
ندى بتساؤل:طب و أدهم...مش ممكن يكون بيحب البنت اللوكال دى؟؟!
ميرڤت بجدية:قولتلك مفيش حاجة إسمها حب!! و بعدين ده إبنى و أنا أدرى بمصلحته!!!!!!
لينفتح الباب فى تلك اللحظة على مصرعيه و يطالعهم وجه أدهم الغاضب و عيناه محمرة من شدة الإنفعال!
أدهم بغضب جمّ:قسماً بالله لو مكونتيش أمى! لكان تصرفى مش هيعجبك!!!
ميرڤت بصدمة:ها.....أدهم؟؟! أنت هنا من إمتى؟؟!
أدهم بغضب:مش مهم من إمتى!! المهم إنى مهما حاولت أحس بأنك أمى...مبعرفش! مش عارف أحس بوجودك..بحنانك!...و بعد ده كله جاية تخربى حياتى!!! لأ بقى مش هسمح ليكِ أصلاً!!!
ميرڤت بعصبية:ولد...أنا أمك و أعرف فين مصلحتك!! و مش من الذوق إنك تكلمنى بالأسلوب ده!!!
أدهم بتهكم:من الذوق و كمان الأسلوب!! لأ إسمعى بقى يا...يا ماما!أولاً كده الشنط بتاعتكم زى ما هى و هتفضل زى ما هى لأنكم هتسافروا كمان أسبوع مكان ما جيتم!! ثانياً بقى محدش له حكم عليا أصلاً!!! و لو بلغنى فى يوم إنك بتحاولى تأذينى أنا أو حد تبعى...صدقينى هنسى أنك أمى أصلاً و اللى هعمله مش هيكون أسلوب ناس متحضرة!!!!
ميرڤت بعصبية:كل ده علشان الجربوعة اللى عاوز تتجوزها!!
أدهم متحكماً فى عصبيته:أقسم بالله اللى شافع ليكِ هو إنك أمى و بس!!! و متخلنيش أتصرف تصرف ملقيش بالذوق!!!!
ندى بخوف:خلاص يا مامى...هو حر!!
أدهم بلهجة لا تقبل النقاش:لحد ما كتب الكتاب ينتهى و تتفضل تسافرى من هنا!! مفيش خروج من هنا إلا بإذنى!! ولو خايفة على أى ورث...فمتقلقيش لأن الناس معادن!! و كلمة زيادة مضمنش هتصرف إزاى؟!!!!!!!!!!!!
ثم يخرج صافعاً الباب خلفه بغضب كاد أن يقتلع الباب من مكانه!!!!!!
ندى بتساؤل:هتعملى إيه يا مامى؟؟؟!
ميرڤت بعصبية:مش عارفة...مش عارفة...بس مش هسكت برضو.....!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى سيارة جاسر،،،
يرن هاتفه برقم حمزة ، ليجاوب على الفور!
جاسر مبتسماً:حمزة حبيبى...عامل إيه؟؟!
حمزة بإبتسامة:الحمد لله تمام..أنت اللى عامل إيه؟؟!
جاسر بإبتسامة:الحمد لله بخير!
حمزة:طب الحمد لله!
ثم أردف بتساؤل:أومال أنت فين يا جاسر؟؟!
جاسر بجدية:فى الطريق أهو مروح البيت! فى حاجة و لا إيه؟؟!
حمزة متنهداً:برن على سارة مبتردش و أنا كنت عاوز أتكلم معاها!!!!
جاسر بقلق طفيف:ممكن متكونش سمعت الفون ولا حاجة!!
حمزة بجدية:المشكلة إنى رنيت على الرقم الأرضى بتاع البيت و برضو محدش رد!!
جاسر بقلق:أنت هتقلقنى ليه يا عم؟؟! أنا خمس دقايق و هوصل و هشوف فى إيه و أكلمك!
حمزة متنهداً:ماشى يا جاسر...طمنى الله يخليك!
جاسر بجدية:حاضر يا حمزة...سلام عليكم!
حمزة بهدوء:و عليكم السلام!
ثم يغلق الخط!
جاسر فى نفسه:خير اللهم إجعله خير....!!!
___________________________________
فى غرفة دولت،،،
تصدح الموسيقى بصوت عالى نسبياً!! و تتمايل سارة و دولت على أنغام الموسيقى! ثم يتوقفوا لحظات لألتقاط أنفاسهم!!!
دولت بضحك:ههههههههههههه كل ده و مش بتعرفى ترقصى كويس!!
سارة بضحك:هههههههههه يعنى مين كان يصدق إنك بترقصى كأنك متربية هنا من ساعة ما إتولدتِ!!! أنتِ روحتى أميريكا غلط يا دودو!!!
دولت بمرح:هههههه العرق يمد لسابع جد يا سو!
سارة بمرح:أيوه طبعاً يا بنتى!! بقولك إيه أنا تعبت بقى و عاوزه أنام!!
دولت:لسه لما الأغنية دى تخلص يا سو! بعد كده نامى براحتك!!!
سارة بمرح:ماشى يا أخرة صبرى! و أهو الواحد يخس شوية ههههههه
دولت بدهشة:بتتكلمى كأنك فيل!!!
سارة بمرح:لأ و حياتك...سيد أبو قشطة هههههههههه
دولت بمرح:طب يلا بقى نكمل رقص!!!
سارة متنهدة:يلا يا دودو!
ثم يعودن للرقص مجدداً!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يدلف جاسر للجناح بسرعة كبيرة و يدور بعينيه فى المكان بحثاً عن سارة و لكن لا يجدها! ثم يقترب من منضدة المرآة(التسريحة) ليجد هاتفها!!
جاسر:أكيد هى تحت! و أنا مدخلتش من الباب الرئيسي.. فأكيد مخدتش بالى!!
ثم يتوجه خارج الجناح لينزل إلى الطابق أسفله و يسمع صوت موسيقى تصدح بصوت عالى نسبياً!!!
ليقترب جاسر من المكان و يشعر بالغضب!!فهى لا تقدر خوفه و قلقه عليها! إنها تعانى من اللامبالاة و لا تهتم بشعور أحد!!!!
جاسر بغضب طارقاً على الباب:دولت...إفتحى الباب!
دولت من الداخل:نهار ملون! ده جاسر جوزك!!
سارة:و إيه يعنى؟؟ إقفلى الأغانى و أنا هفتح الباب بسرعة!
دولت:حاضر..حاضر!!!
ثم تتوجه سارة لفتح الباب ، و تتوجه دولت لإغلاق الموسيقى!
سارة بهدوء:جاسر...أنت جيت إمتى؟؟!
جاسر بحدة:تعالى بسرعة على الجناح!!!
سارة بخوف من لهجته:ح..حاضر!
ثم يذهب جاسر مسرعاً!!
و تستدير سارة لدولت هاتفة:دولت...جاسر عاوزنى و شكله متعصب!!
دولت بتساؤل:أنتِ عملتى حاجة و لا إيه؟؟!
سارة بحنق:هعمل إيه يعنى؟؟ ما أنا كنت معاكِ!!!
دولت بمرح:طب إطلعى بقى بسرعة و إبقى طمنينى عليكِ الصبح بأنك لسه من الأحياء هههههههه!
سارة بغيظ:إسكتى يا بت!! يلا تصبحى على جنة!
دولت:و أنتِ من أهلها!!
ثم تغادر سارة إلى الجناح! ، و تسمع دولت صوت وصول رسالة على برناج الوى شات!
لتلتقط هاتفها و ترى أن الرسالة من أدم!
و محتواها"دولت...لو سمحتِ متشغليش أغانى و لا ترقصى إلا لما تكونى فى جناحى! فاهمة؟!!"
لترسل له دولت:"و أنت عرفت منين إنى كنت برقص؟؟"
أدم:"أنا تحت البلكونة...و سمعت صوت أغانى شعبى!! أكيد يعنى كنتى بترقصى!!"
دولت بخضة:"تحت البلكونة؟؟ من إمتى؟؟!"
أدم بخبث:"من أول العرق يمد لسابع جد....صوتك كان ملعلع"
لتقرأ دولت الرسالة و الخجل يترسم على ملامحها!!!!! فتغلق الأنوار سريعاً و تقفز فوق الفراش!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
تدلف سارة للداخل و تجد جاسر غاضباً!!
سارة بتساؤل:فى إيه يا جاسر؟؟!
ليقف جاسر فجأة و يهتف بكل غضب:فى إنك مستهترة و مش بتحترمى غيرك!!!
سارة بدهشة:نعم؟؟ ده اللى هو إزاى بقى؟؟!
جاسر:حمزة بيرن عليكِ من زمان و قلقان عليكِ جداً و سيادتك سايبة الفون هنا!! و لما رن على الأرضى محدش رد! متوقعة يكون تفكيره راح فين؟؟ إلا إن فى حاجة حصلتلك!!!!!
سارة بعصبية خفيفة:أنا مسمعتش حاجة والله...و كمان مش أقصد كل اللى بتقول عليه ده!! أنا كنت مع دولت فى الأوضة بنرقص و الأغانى عالية!!
و لم تدرك ما تفوهت به للتو!!!
جاسر بدهشة:بترقصى؟؟؟؟!!! و مش خايفة حد يشوفك؟؟!!!!
سارة بإرتباك:هه...كنت..مع دولت..و مكنش فى حد فى البيت!!
جاسر بعصبية:أدم وصل قبلى يا هانم بنص ساعة!!! و بتقوليلى محدش كان فى البيت!! هتشلينى و الله!
سارة ببراءة:و الله كنا لوحدنا فى الأوضة!! و بعدين أنت متعصب كده ليه؟؟!
جاسر بحدة:علشان أنتِ غبية و مش حاسة بخوفى عليكِ!!
سارة بخجل:إحم...طب خلاص أنا مكنتش أقصد!!
ليقترب جاسر منها لدرجة كبيرة و يتنهد بصوت مسموع يحمل بين طيانه آهات العاشق المجنون الذى يغير من كل شئ و أى شئ يمس معشوقته!!!
جاسر متنهداً: يا سارة إفهمى...أنا خايف عليكِ والله! أنا عندى الأيام دى فى الشغل شوية مشاكل!!
سارة بتوتر من هذا القرب:ها..طيب هكلم حمزة و عاوزه أكلمك فى حاجة ضرورية!!
جاسر بتساؤل:حاجة إيه؟؟!
سارة بجدية:هكلم حمزة و بعدين أقولك!
جاسر متنهداً بهدوء:ماشى!
لتتوجه سارة إلى المنضدة المتواجد فوقها هاتفها و تأخذه و تهم بالدلوف إلى خارج الشرفة لتتحدث بحرية! و لكن يوقفها جاسر بإمساكه معصمها برفق!
جاسر بحنو:أنا داخل أخد دش! إتكلمى براحتك!!
سارة بإبتسامة خفيفة:ماشى!
ليتوجه جاسر إلى المرحاض ، و تهاتف سارة حمزة!!
سارة بإبتسامة:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا ميزو...وحشتنى أوووى!!
حمزة بمرح:أيوه...أيوه كلى بعقلى حلاوة..يا بنتى أنتِ فى الندالة تاخدى الأوسكار! بقى مفيش و لا مكالمة من الصبح ليا!!
سارة بمرح:حقك عليا يا ميزو!! و الله كنت عاوزه أكلمك بس لما بقعد مع عمتو و طنط إحسان و دولت و نتكلم بنسى نفسى والله ههههه
حمزة بتساؤل:مبسوطة يا سارة؟؟
سارة بهدوء:كلهم هنا بيعاملونى كويس و محدش بيضايقنى! ، بالعكس كلهم بيحبونى هنا!
حمزة متنهداً:طب الحمد لله يا سارة! إطمنت عليكِ!!
سارة بمرح:متقلقش عليا!! أنا لسه برضو سيد أبو قشطة يسطا هههههه
حمزة بمرح:ههههههههه و الله وحشنى سيد أبو قشطة اللى جواكِ!!
سارة بمرح:متخلهوش يطلع دلوقتى و ينزل يخلص الأكل اللى تحت كله هههههه
حمزة بمرح:هههههههه أنا أسكت أحسن بدل ما جاسر يقولى أنت السبب فى مجاعة الصومال اللى عندى هههههه
سارة بمرح:متقلقش يسطا! أنا داخلة على مستوى الزومبى قريباً ههههههههه
حمزة بمرح:نهار ملون!! ربنا يستر على الناس اللى عندك!
سارة بمرح:آه و الله! محتاجين الدعوات ههههه!! صحيح يا ميزو أنت كنت عاوز إيه؟؟ يعنى فى حاجة حصلت؟؟!
حمزة بإبتسامة:لأ يا حبيبتى مفيش حاجة تقلق! بس عاوز أقولك إنى قررت أخطب!!
سارة بدهشة:بتهزر؟!! طب إحلف كده!!!!
حمزة بضحك:ههههههه والله قررت أخطب يا مجنونة!! و قولت أقولك قبل ماما!
سارة و تقفز فى مكانها بسعادة:ياااااااهو!! أيوه بقى يا ميزو!! طب هى مين؟؟ و إسمها إيه؟؟ و عرفتها إزاى؟؟ و شكلها إيه؟؟ و شغالة إيه؟؟و خريجة كلية إيه؟؟! و............
حمزة بمرح:بس يا ردايو!! أنا أستاهل ضرب الجزم علشان قولتلك! دى كلها أسئلة؟؟!!!
سارة مصطنعة الحزن:الحق عليا إنى عاوزه أطمن عليك يا ميزو!!
حمزة بمرح:لا و أنتِ الصادقة!! عاوزه تعملى عليا تلعبى دور أمى و حماة العروسة!!
سارة بغيظ:طب إقفل بقى ياض!!
حمزة بمرح:ياض؟؟ أنتِ لسانك بقى شوارعى على الأخر!!
سارة بمرح:توشكر يسطا!!
حمزة بمرح:طب أنا هقفل بقى دلوقتى و أكلمك كمان يومين لما أفاتح ماما و قريب البنت علشان تيجى معايا!!
سارة بإبتسامة:إتفقنا يا ميزو! تصبح على جنة!
حمزة بإبتسامة:و أنتِ من أهلها!!
و تغلق الخط و تظل تقفز بسعادة! هاتفة:ميزو هيخطب و هكون عمتو هيييييييح!!
فيما يخرج جاسر من المرحاض فى هذه اللحظة ومرتدياً ملابسه كاملة!!
جاسر بإستغراب:سارة...أنت إتجننتى؟؟!
لتذهب سارة مسرعةً إليه ، و تحتضنه بشدة من سعادتها!
سارة محتضنة جاسر: ميزو هيخطب و أبقى عمتو!
جاسر بسعادة:ألف مبروك يا حبيبتى!!
و ما إن يطوقها بذراعيه حتى تنتبه لسارة لما فعلته و لما هو يفعله!!
سارة إحراج:إحم...كنت عاوزه أقولك موضوع مهم!!
جاسر محاوطاً إيدها:موضوع إيه؟؟!
سارة بخجل:مش هعرف أتكلم كده!! سيبنى لو سمحت!!!
جاسر بخبث:ما أنتِ بتتكلمى أهو عادى!! المهم محدش ماسك لسانك!!
سارة بغيظ:جاااسر!!!
جاسر بضحك:ههههههه حاضر يا شاويش!!
سارة بحنق:بطل تقولى يا شاويش!!
جاسر بإستفزاز خبيث:بس أنا مش شايفك غير شاويش!!
سارة بغيظ:علشان أنت أعمى!!
جاسر بخبث:أعمى بوجودك يا حياتى!! المهم موضوع إيه ده بقى؟؟!
سارة بجدية و ما زالت بأحضان جاسر:عاوزه أشتغل!!
جاسر قاطباً جبينه:و أنتِ إيه نقصك علشان تشتغلى؟؟!
سارة بهدوء:مش موضوع ناقصنى إيه!! موضوع إنى حابة أتمرن شوية قبل ما الدراسة تبدأ!!!
جاسر بتساؤل:و أنتِ هتلحقى تتمرنى؟؟!
سارة بجدية:على قد ما أقدر هحاول!! أنا كنت ناوية أتمرن مع ليلى بس مكونتش جواز وفاء و السفر و كل ده أجل الموضوع!!
جاسر بجدية:أنا مش موافق يا سارة!
سارة بضيق:ليه بقى؟؟
جاسر بهدوء رزين:إفهمِ...أنا خايف على وقتك و كمان مش هتلحقِ تتمرنى كويس...لو عاوزه تتمرنى يبقى السنة الجاية بعد ما تخلصى و تتدربى!! أنا مش ممانع!!
سارة بعِند:بس أنا بقى عاوزه أتمرن دلوقتى!!!
جاسر متنهداً بتفكير:فى حل!!!
سارة بسرعة:إيه هو؟؟؟!!!!
جاسر:بصى يا ستى..هضطر أثق فيكِ و أجيب ورق صفقات الجناح هنا و هعتبرك السكرتيرة بتاعتى! و تبقى تتمرنى و منها برضو تفهمى نصيبك فى الشركة نظامه إيه!!!
سارة مقبلة خد جاسر بسرعة:موافقة جداً كمان!!
جاسر بخبث:بس أنا ليا شرط!!
سارة بغيظ:ربنا يستر من شروطك!!
جاسر بمرح:متقلقيش...الشرط يا ستى هو أنك متلبسيش حجاب قدامى أبداً!! يا سارة أنا جوزك! و قبل ما تجيبِ سيرة الطلاق أنا قولتلك مش هطلق! و الكورة دلوقتى فى ملعبك!! يا توافقى على الشرط و تتمرنى..يا متوافقيش و مفيش شغل خالص!!!
سارة على مضض:موافقة!
جاسر:إتفقنا! إقلعى بقى الحجاب!!
سارة بخجل:طب شوية كده!! و إبعد كمان علشان أقلع الطرحة!
جاسر بخبث: مش مهم أبعد!! وعلفكرة لما بتنامى و الطرحة بتتحرك أنا بشوف شعرك عادى!!
سارة بصدمة:إيه؟؟!
جاسر بخبث:و المصحف أنا جوزك!!
سارة بإرتباك:ط..طيب..هقلع الطرحة!!!
و تهم سارة بخلع الطرحة من على رأسها و الخجل يزين ملامحها و يكفى نظرات جاسر الفاحصة التى تزيدها إرتباكاً!!!!
جاسر بمرح:إيه يا سارة؟!! إيدك بتترعش كده ليه؟؟! أنا هشيلك الطرحة يا ستى!!
و قبل أن تعترض كان جاسر قد أزال الحجاب بالفعل ليسقط شعرها فوق ظهرها بلونه الأسود الغجرى!
سارة بخجل:أنا هنام بقى!!
جاسر بإبتسامة:ماشى يا سارة!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
فى منزل العطار ،،
نوال:بجد يا حمزة؟؟
حمزة بإبتسامة:آه والله يا ماما! هكلم قريبها و نتفق على معاد و نروحله!
نوال بسعادة:ده يوم المُنى يا حبيبى...ألف ألف ألف مبروك!
حمزة محتضناً والدته:الله يبارك فيكِ يا ست الكل!
وفاء:أنا فرحانة ليك بجد يا حمزة!
حمزة مبتسماً:مش أكتر منى يا حياتى!
مروان بمزاح:طب راعى وجودى يا عم!!
حمزة بمرح:عادى بقى يا مارو!
نوال بدعاء:ربنا يتمملك بخير يا حبيبى!
___________________________________
فى منزل معاذ،،،
يدلف معاذ لداخل المنزل و يجد أن يمنى بالمطبخ تطهى الخضراوات!
معاذ:يويو...تعالى عاوزاك!!!
يمنى من داخل المطبخ:حاضر يا معاذ!
ثم تغسل يدها و تهدئ النار على الطعام و تذهب إليه!
يمنى بإبتسامة:حمد لله على سلامتك يا حبيبى!
معاذ بإبتسامة:الله يسلمك! بقولك فى عريس لولاء!
يمنى بإستغراب:عريس إيه ده؟؟!
معاذ:مهندس متقدم لأختك و يبقى زميل علاء ابن خالتى! و لما كلمت علاء قالى إنه محترم و شكر فيه جداً!!!
يمنى:طب تفتكر ولاء هتوافق؟؟!
معاذ:بصى هو هيجى هو والدته و أخواته البنات كمان يومين و تتعرف عليه! عجبها نقرئ الفاتحة!! معجبهاش يبقى محصلش نصيب! و بعدين أنتِ عارفة إن ولاء زى أختى بالضبط... و لا يمكن هختار ليها حاجة وحشة!! و الراجل باين عليه محترم و ابن ناس و لا متدلع ولا ابن أمه و لا يبان عليه بخيل!!!
يمنى محتضنة معاذ:حاضر يا حبيبى...هقول لولاء و اللى فيه الخير يقدمه ربنا!
___________________________________
بعد مرور يومين،،،
فى المساء،،
يجلس حمزة مع معاذ و بجانبه والدته و وفاء و سارة ، و يتحدث معاذ و حمزة معاً!! بينما تنتظر سارة العروس بفارغ الصبر!
و فجأة تدلف ولاء بخجل و ترتدى فستان من اللون الأخضر الغامق و طرحة بلون كافيه غامق و بيدها صينية تحتوى على العصائر!!
و ما إن تقترب ولاء و بصحبتها يمنى حتى تلاقى إستحسان من نوال و كذلك وفاء!!
و ما إن ترفع ولاء وجهها و تنظر سارة صوبها حتى تجحظ سارة بعينيها و الفرحة الشديدة تعتريها!!!
سارة بفرح:هو أنتِ؟؟؟!
ولاء بدهشة:أنتِ؟؟!!!!!
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.