آخر 10 مشاركات
1133 - ليتك تحبني - دونيز روبن - دار النحاس .. (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          الزوجة العنيدة - روايات ياسمين (الكاتـب : Just Faith - )           »          سيد القصر - جيم آدامز - غولدن كايدج** (الكاتـب : angel08 - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          موقع افلام بلس (الكاتـب : ابراهيم احماا - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          310 - الإنجذاب الناري - إيما ريتشموند - احلامي (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-18, 06:24 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل العاشر.....

سلوي بحب : اهلا بيكم والله اتشرفت بمعرفتكم جدا ....
ردت منال سريعا : الشرف لينا يا قلبي ...ربنا يكرمك والله انا قلبي اتفتحلكم من اول ما شوفت وشك الحلو ده !! اومال فين العروسه ؟!!
لوت زينب شفتيها غير راضيه عن ما يحدث ولهفه منال !!...
نظر دياب الي عبدالله وهز رأسه علي زوجه اخيه العفوية الطاغية بحضورها كالعاده ...
ابتسمت سلوي وهي تتجه نحو باب غرفه سمر لتدقه برقه ...
-يلا يا سمر الناس مستنيه ..اطلعي متكسفيش...
نظرت لهم سلوي وابتسمت تعتذر عن خجل ابنتها .....
كان وجه سمر بالداخل كالجمرة المشتعلة ، فركت بيدها علي الفستان البسيط التي اختارته هي ووالدتها ...اخذت نفس عميق وفتحت باب الغرفه لتقابل الجميع....
توقف قلبه للحظه عندما رءاها تقترب وتبخرت جميع مخاوفه وهو يراها تتهاوي بفستان رقيق و بسيط بلون سماوي منطفئ بخطوط رماديه صغيره طولا وعرضا من نفس النسيج يصل لبعد ركبتيها في رقي و قماشه يداري ثلث ذراعها ....
تابعها بعينيه وهي تصافح الجميع ويري القبول علي وجه والده المرتسم بابتسامه صغيرة وما ان تخطته حتي اتسعت هذه الابتسامه بحاجب مرفوع تجاه مصطفي ....وكأنه يهنأه علي اختيار هذا الجمال الخلاب !!
اما زينب فقد احمر وجها بغضب عندما رأت جمالها فصافحتها بلا مبالاه وجفاء علي عكس غادة وندي المنبهرتان بجمالها وابتسامتهم من اول وجههم لاخره ....
كانت منال اول من تحدث فيهم ...
-بسم الله ما شاء الله زي القمر ...ربنا يحميها ليكي يا سلوي ياختي...تعالي يا بيضه اقعدي جنبي هنا ....
نظر بلال الي مصطفي وهو يخفي ابتسامته بيده وكأنه يخبره بان الفأر قد وقع في المصيدة ، بسرعه تدخلت غادة بسؤالها....
-انتي عندك كام سنه يا قمر ؟ ولسه بتدرسي ؟!
نظرت لها سمر بابتسامه وهي تشعر بانها ستحب تلك الفتاتان ....
-انا عندي 20 سنه وبدرس في كليه تجارة انجلش في سنه تالته ...
ردت منال ونظرت بفخر الي دياب وكأنها تتحداه ان يرفض ...
-بسم الله ماشاء الله جمال وعقل وادب ....
مصمصت زينب ونظرت للجهة الأخرى الا ان حركتها تلك لم تخفي عن سمر التي توجهت بنظرها لاول مرة منذ دخلت نحو مصطفي الذي اشار لها بعينيه وحاجبه بان تتجاهلها ..فنظرت بعيدا نحو منال مره اخري...
انغمست بينهم وهي ترضي تساؤلاتهم وحماستهم الشديدة واحبت الجميع بصدق ماعدا عمته زينب كما اخبرتها غاده في عرضها للعائلة بلاسم والسن والدراسة وحتي العمل !! احبت تلك المجنونة الرقيقة والمتحمسة ولا تصدق انها اخت لمثل ذلك الكائن المخيف !!!
وبعد تقديم الحلويات والمقبلات وظهور ام عزت التي اخذت تشيد باهل سمر وانهم اهل كرم ثم اتتقلت بدورها تشيد باسم دياب العرابي وعائلتهم وكم كانت والده مصطفي المرحومه حنونه علي الجميع ، وصل مراد والذي تأخر بسبب والدته التي مرضت قليلا ولم يستطع تركها حتي اطمئن عليها ...
مراد بأسف و حزن : انا اسف اتأخرت يا مدام سلوي سامحيني ...
ردت سلوي بادب وصدق...
-عارفه يابني ولا يهمك المهم الحجة بقت احسن ...
-اه الحمدلله ...
دلف مراد يرحب بالجميع بعد ان اخبرتهم سلوي بانه بمثابه ولدها وقريبهم الوحيد بعد والد سمر ....جلس وسط الرجال ولم يلاحظ غادة التي تسمرت عينيها عليه بذهول من ذلك الرجل الوسيم صاحب العيون الرماديه التي لم ترا شبيه له في حياتها سوي في التلفاز !!
نكزتها ندي حتي لا يراها اهلها فرمشت وهي تحاول استيعاب ما يحدث حولها ....
احمرت وجنتها عندما تحدثت والدتها فنظر مراد نحوهم والتقت عيناهم لثواني قبل ان تحمر خجلا وتنظر الي ندي بتوتر وهي تشعر بصدرها يعلو ويهبط من شده الاضطراب...
مالت عليها ندي وقالت بتحذير...
-ايه يابت ما تنشفي كده !!
ابتسمت غادة لعمتها المراقبة لهم وهي تميل بدورها علي ندي لتخبرها...
-ايووووة شوفتي عنيه !! الناس دي بتاكل ايه ؟!
نظرت له ندي تتفحصه ولكنها التقط ببلال الذي قضب حاجبيه بغضب وصك علي اسنانه عندما رءاها تتفحص ذلك المدعو مراد وامسك نفسه قبل ان يذهب الي هناك ويصفعها...
شهقت بصمت بجوار غاده وعضت علي شفتيها واردفت بسرعه...
-الله يحرقك هتوديني في داهيه بلال شافني !! هيقول ايه دلوقتي ؟!
كانت غاده تحاول كبت ضحكاتها وهي تنظر الي ندي المتوتره وتردف ..
-احسن عشان متبصيش علي حاجه حد وهو مش هيقول ياختي ده هينفخك !!..
نظرت لها ندي بغضب واردفت بغيظ ...
-والله علي اساس انه بتاعك ؛ انا غلطانه اصلا اني بتفرج عليه عشانك !!
وضعت يدها علي يد ندي بابتسامه واردفت بضحك وحب...
-حبي بقا انتي ،انا عارفه يا بت وبضحك معاكي ...متزعليش بقا وبعدين لو علي بلال انتي متعوده علي كده ،ضرب الحبيب زي اكل الزبيب !!
-احمممم احممممم...
تسمرت كلتاهم واتسعت اعينهم عند سماع صوت سمر الاتي من فوق رؤوسهم فقد نسوا انها تجلس بالمنتصف بينهم وانهم يتخذون من ساقها مقرا لأحاديثهم المخزية !!

رفعت سمر حاجبيها وهي مبتسمه في وجوههم الشاحبة فمالت عليهم واردفت بهدوء...
-بياكل عادي علي فكرة بس بيحب كيك البرتقال اوي سوووسه اكل فيها ، كل ما مامتي تعملها ميقدرش يمشي قبل ما ياكلها كلها !!
ضحكت ندي ولم تسيطر علي نفسها، غير ابهه بنظرات والدتها وبلال المحذرة وتبعتها غادة و سمر منفجرتان ضحكا ...
ضحكت سلوي ومنال علي اثر ضحكاتهم ،بينما اخذ مراد يتلصص ويحاول تصوير ملامح تلك الصغيرة الرقيقه علي يمين سمر والتي تضحك ويدها علي فمها الصغير وعيونها بها سعادة حقيقه غير مصطنعه...
ظن مصطفي ان مراد ينظر الي سمر واخذ يعد انفاسه حتي لا يقتله امام والده وعمه !!
بينما ظن بلال ان تلك الضحكه البلهاء موجهه لندي واخذ يشد علي قبضتيه ويتركها عده مرات متخيلا عنق ذلك الحقير بينهم !!
شعر والد بلال باشتعال اولادهم وتشاحن الجو فقرر التدخل ...فتنحنح وهو يقول...
-وانت بتشتغل ايه يا استاذ مراد ؟
نظر له مراد الحائر قليلا ثم اجاب بموده...
-بشتغل مدير سلسله مطاعم بتاعت ابو سمر و بتدرب في مكتب محاماه ...
-تمام تمام !!
سأل دياب عن موقف والدها ...
-طيب وابوها هناخد موافقته ازاي ؟
تلجلجت سلوي قليلا ....
-هو عارف وموافق طالما انا موافقه ...هو كان نفسه يرجع بس معلش نصيب !
هز رأسه وهو يقلب الاحتمالات في عقله ويستشعر كذبها ولكنه لن يتحدث حتي يختلي بمصطفي ليفهم اكثر ....
هنا تدخل مصطفي سريعا وهو يعلن انهم سيعقدون قرانهم في اخر يوم من اسبوعهم ذلك ....
ضحك عبدالله علي تعجله وهز دياب رأسه لتسرع ابنه الذي يشهده للمرة الاولي في حياته وتأكد ان تلك الفتاة خطفت قلبه بالفعل ...
تم الاتفاق علي عقد قرانهم هذا الاسبوع والزفاف يتم عند عوده ابيها من السفر !! بالرغم من انزعاج مصطفي الذي يريدها ملكه في اقرب وقت ولكنه وعد نفسه بأن يجعل علي عاتقه امر تبرئ والدها واعادته الي احضان زوجته وابنته !!
قطع تفكيرة صوت والده الناهي ....
-انا شايف كفايه كده بقا نروح ونسيب الناس ترتاح ولا ايه يا مصطفي ؟!
هز مصطفي رأسه بالموافقه واردف بصوته الاجش للفتيات ...
-يلا هنروح ...
وقفت منال تخبره وكأنها صاحبه الدار...
-معلش يا مصطفي انت اللي جاي تخطب واحنا اللي سرقنا العروسه ، بس احنا ممكن نروح لو تحب وتفضل معاهم ربع ساعه تتكلم مع عروستك شويه ...
اراد مصطفي تقبيلها وداخله يصييييح (ايييييييه عظمه علي عظمه ياست ) !! ولكنه يعلم برفض والده مسبقا لذلك اردف بدهاء وسرعه ...
-لا مفيش داعي بس انا مكن اقعد مع مراد شويه عشان نتفق علي شويه حاجات قبل ما يمشي !!
هز عبد الله رأسه بالموافقه ...
-خليك انت معاهم يلا يا جماعه !!
انتصب والده بكامل هيبته وهو يشير برأسه بالموافقه ...
نزل الجميع ماعدا مصطفي ، جلس بجوار سمر علي الاريكه التي لا تتحمل اكثر من فرد قبل ان يجلس مراد ...مما دفع سمر لضم ساقيها اكثر بتوتر وخجل فقد التهم بجسده الضخم اكثر من نصف الاريكه و كلما حرك ساقه يتلامسان ...
مصطفي بحيرة وتساؤل .....
- بس انا عايز افهم بردو ...هو عمل كده ازاي وضحك علي ابو سمر؟!
اردف مراد بحنق : الثقه الزياده للاسف ده صديق عمره ...
-امممممم يعني انت شايف ايه الحل مفيش مفر او دليل...
-والله انا قاعد وسطهم بحاول اجمع اي دليل بس الحكايه كده شكلها كبيرة اووووي فوق ما نتصور !!
-بتقول كده ليه ؟
-اصل البت الحربايه اللي معاه دي سمعتها بتتكلم في التلفون عن حته تايهه وواضح ان الحته دي اثار ، فلو فعلا في اثار في الموضوع يبقي في حاجه خطيرة انا مش عارف اوصلها !!
فرك مصطفي ذقنه وهو يفكر وسأل مراد...
-واسمه ايه الراجل ده ...
-سعد الراوي ، بس راجل سم وحويط ، سايبني بس عشان كل العماله تحت ايدي بس متأكد انه مراقبني !!

-ماشي بعد كتب الكتاب هنشوف حل للموضوع ده ومش لازم نتهاون انا عندي فكره كده .....
قاطعته سمر المستمعة بتأني لحديثهم ....
-احنا مش بنتهاون بس الحمل كله علي مراد زي ما انت شايف انا محبوسه هنا ...
رد مراد بتهديد: انتي تاني يا بتاعت الحمل !!
رمقه بغيظ ثم وجه عينيه نحوها وهي تبتسم لمراد بمودة ....فردف بشئ من القسوة...
-المهم تسمعي الكلام وتقعدي في البيت !!
عقدت ذراعيها وتناست خجلها وقالت بحده...
-انزل ولا لا انا حرة ...
-لا مش حرة !!
تدخلت سلوي القادمه بطبق من الفاكهه ...
-ايه يا ولاد في ايه براحه شويه ...وانتي اتعدلي يا سمر !!
-اوووف انا بردو يا ماما مش هو اللي بيتحكم فيا...
-حقه يا ماما ده هيبقا جوزك خلاص !!!
ابتسم لها بانتصار ورفع حاجبه بتحدي ثم وجهه حديثه الي مراد..
-الدنيا اتأخرت ، انا شايف يلا بينا وهديك رقمي عشان نتواصل ...
-ايوة فعلا ...يلا بينا...عن اذنك يا حجه ..باي يا سمورة...
لاحظت ملامح الضيق علي وجه مصطفي ..فاردفت بدفئ زائد وابتسامه مشرقه ...
-بااااااي ما تتأخرش عليا اقصد علينا كتير بقا !!
ابتسم لها مراد وقال بحسن نيه...
-لا متخافيش وهبقي اكلمكم كل يوم ...
نظر لها مصطفي بحده وهو يري عبوسها يعود وهي تحيه قبل ذهابه ،تحيه لا تليق بعريس وعروسه طبيعين ولكن لا يهم فمن اين لهم بالطبيعيه !! هو سيعلمها كيف تحبه وتتعامل معه غصبا عن انفها الحاد الرسم و الرائع ...
اوصلتهم الي الخارج ولكن مصطفي باغتها عندما سحب الهاتف من يدها ورن علي هاتفه منه وقال بلا مبالاه ووسط ذهولها...
-هكلمك انهارده !!
ابتسم لهم مراد ونزل امام مصطفي وهو يفكر في غادة التي خطفت تفكيره اراد سؤال مصطفي عنها ولكنه قلق منه وقرر محادثه سمر اولا ...
مراد لنفسه : انا هعرف بس هي مين مش هتجوزها يعني !!
....................
بعد ان انهت مهامها مع والدتها توجهت للنوم ...تدثرت في فراشها تستعد لنوم هادئ يعيد لها رونقها عندما رن هاتفها بذلك الرقم الغريب ، لديها فكرة عن صاحبه ... اخذت نفس عميق وردت عليه ببرود مصطنع...
-الووو ؟
جاءه صوته القاسي المخملي ...
-الو انتي كنتي نايمه ؟
-لا كنت هنام ....
-امممممممم.. ليه ؟
-ليه ؟! يعني ايه ليه كنت هنام عادي يعني !!
زفر مصطفي بضيق وقال...
-بس انا قلتلك استني مكالمه مني !
ردت سمر بحده : لا والله وانا المفروض كنت استني للصبح عشان استني مكالمه الباشا !!
رد بصوت قوي كالثلج : وتستني لتاني يوم كمان ! انتي واضح مش عارفه نفسك بتتعملي مع مين ...فوقي شويه وبلاش هبل العيال ده !! انا صبري قليل !!
سمر بصوت مختنق منه وهي تحارب دموعها من السقوط ...
-انا غلطانه اصلا اني رديت عليك من الاول ، مع السلامه !!
جاءها صوته كالرعد لتتجمد يدها قبل ان تضغط الزر...
-اعمليها كده واقفلي و شوفي بعد 5 ثواني هعمل فيكي ايه !!
زفرت بحنق وقالت بشئ من الخوف فلديها شعور قوي بانه لا يرمي كلماته في الهواء...
-نعم ، ممكن افهم متصل بيا ليه !!
-في واحده تكلم جوزها كده...احترميني شويه !!
قالت بنفاذ صبر : مش لما تحترم الست اللي هتبقي مراتك !
ابتسم لنفسه فبرغم عنادها هي تعلم جيدا مكانتها كأمراته !!....




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:25 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الحادي عشر..

-والله انا بحترمها الدور والباقي عليها !!
-لا والله وهو لما تشخط وتنطر فيها ده احترام !!
-والله لو هي زيك كده مش بتسمع الكلام يبقي اديها بالقلم علي وشها كمان ...
صدمت واحمرت وجنتها غضبا ..واردفت بغيظ...
-نعم نعم !! ليه انت فاكرني من الشارع انا بنت ناس ومش هسمح لاي حد يمد ايده عليا ده تعنيف جسدي وممكن ابلغ عنك !!!
رد بهدوء وبرود ازعجها ....
-انا مش اي حد و مقولتش اني همد ايدي عليكي !
-لا قولت متنكرش ، لا يا بابا انا اللي يديني قلم اديله اتنين !!!
قهقه مصطفي وتقطعت انفاسه من كثرة الضحك ...
-فعلا ضحكتيني والله !!! مش عارف الجراءة دي بتجيلك وانا بعيد بس !!
-انا جريئه ومش بيهمني حاجه ...
- واضح ايوة بامارة الفستان ...بس كويس سمعتي الكلام المره دي ...
ردت بغيظ : لا اكسكيوز مي لو سمحت ..ماما اللي اختارت الفستان لانه ببساطه شيك مش عشان كلامك او رغبات جنابك !!
اردف ببرود قاتل : لا عشاني يا سمر وانتي عارفه كده كويس .....
-اووووف ممكن تقفل بقا مراد علي الويتنج !!
امسك الهاتف بشده كادت تفتته و اردف بغضب ...
-وعايز ايه زفت دلوقتي !! وبيتصل بيكي ليه اساسا !!
ارادت اغاظته فقالت بلا مبالاه لاشعاله....
-عادي هو بيتصل بيه كل يوم افضفضله ويفضفضلي !!
قاطعها صوت مصطفي المشتعل غضبا ...
-وفي واحده محترمه تفضفض لواحد غريب عنها ، ولا ده يبقي اسمه ايه وخدي بالك لبسك و طريقتك دي مش هتنفع معايا ومفيش حاجه اسمها سيبني اللي مش هيعجبني هيتغير ورجلك فوق رقبتك !!!
اغلق الهاتف في وجهها دون ان يسمع رد وهو يعافر حتي لا يذهب اليها ويقتلها و يسحب منها ذلك الهاتف اللعين و وبخ نفسه علي غباءه فالان اغلق وترك لهم فرصه التحدث معا !!!
...............
لم يعرف النوم طريق الي جفنيه هذه الليله وفي الصباح الباكر اراد الاتصال بها ولكنه يعاني من صراع داخله يين ارضاءها وعقابها ،كيف يمكن للنقيض ان يجتمع بداخله وكله بسبب جنيته !!..
اما سمر فقد نامت والدموع تغرقها وهي تتوعد له علي اهانتها !! وكلما تتذكر استسلامها له تريد لو تمزق وجهها ووجه ذلك الدب !!

.......................
-اي اي براااااحه ونبي !!
بلال بغيظ : ايه وجعك الكشاف يا حبيبتي ادهولك علي قفاكي !!!
ندي بحنق : تصدق انت رخم اوي ...بتمد ايدك ليه دلوقتي !!
فتح فمه بصدمه وهو يلوي ذراعها ...
-ليكي عين تتكلمي كمان وتغلطي !!
تنحنحت وهي تصطنع الدلال ...
-الله وانا عملت ايه يا قلبي بس...
نظر لها بنصف عين وقال بغيظ..
-قلبك !! وعينك اللي كانت بتبص علي الواد امبارح ده كان اسمه ايه ولا الهانم بتعاين !!
اصطنعت عدم الفهم وهي تجذب ذراعها منه لتقول وهي تحرك رموشها بخفه ...
-اديك قولت واد ، وانا مش ببص غير للراجل اللي قدامي ده بس..
عض بلال علي شفتيه وهو يشعر بانفاسه تعلي بما تضخه من لسانها ...فزفر واردف...
-انتي بتطلعي الكلام ده ازاي مش فاهم !!
ضحكت بانوثه وهي تنكزه بكتفها في صدره ...
-اللي في القلب بيطلع ع القلب...
-يامحنننننني...
مطت شفتيها كالاطفال وهي تبتعد ...
-محن طيب انا غلطانه اني بحبك وبعبر عن مشاعري ...
قضب حاجبيه وابتسم بلا مرح ..
-لا ياختي متعبريش...انا ماسك نفسي بالعافيه اصلا لولا كده كنت زماني وخدك في الاوضه الضلمه اللي جوا دي بتاعت الناس الوحشه....
احمرت خجلا وهي تنظر له بعدم تصديق ،تعلم انه يقاومها ويحافظ عليها طوال حياته وهو الامر الذي يجعلها تتخلي عن سيطرتها لقلبها في وجوده ولكنه لا يخيب امالها ابدا في جراءته التي تزداد يوما بعد يوم ....
قالت بعدم تصديق وخجل ...
-بلااااال اتلم !!
قال وهو ينفض ذراعه ويحرك رقبته ...
-ياشيخه بقا انتي خليتي فيها بلال ...يلا غوري يابت ، مش عايز اشوفك قبل يومين تلاته كده عشان اهدي...
سقط قلبها بداخلها هل يزال غاضب منها ؟! نظرت له بخوف وقلق واردفت بحزن وهي تمسك ذراعه...
-اخس عليك يا بلال هو انا بقيت من السهل كده نسياني ، يومين تلاته بحالهم مش عايز تشوفني او تكلمني ...انت مش بقيت تحبني!! ...قولي مين بالظبط اللي خدتك مني اعترف ؟!!!
ضرب كف علي كف في ذهول ....
-ايه يابت الفيلم ده ،يخربيتك ، انتي مجنونه ...روحي يا ماما ربنا يهديكي...
نظرت له بغضب : ايوة طبعا حلال ليك وحرام عليا ...طب و ديني لانا باصه علي كل شباب الحارة...
ركض خلفها ليقتلها ولكنها اطلقت قدميها للريح ونزلت سريعا الي شقتها وقلبها يدق خوفا الا ان الابتسامه لم تترك وجهها كحال جميع الاناث ممن يتحلين بالجنون !!!
نظر بلال خلفها وهي تركض و زفر بحيره من تلك الحمقاء ...
-يا ساتر !! بحبها ازاي دي مستفزه اوي الله يحرقها !!
اتاه صوت مصطفي الخشن من خلفه ...
-الله يحرقك قبلها هو النوم طار من عيني من شويه ...ما تروحوا بقا تتجوزوا واتلموا بقي بدل شغل السرسجيه ده !!
تنهد بلال بتمني وقال ...
-ااااااه نفسي والله ...وهيحصل !! انا هعدي موضوعك بس وهتفرغلهم ،انا خلاص مش قادر استني والبت هطير دماغي انا مش عارف افكر غير فيها !!
ضحك مصطفي : علي اساس انك بتفكر اساسا ...انت هتتلكك...
-هيهيهيههيهي ماشي ياعم الخفيف ...المهم بقي....
غمز له بلال واستكمل ...
-عملت ايه مع زوجه المستقبل...
رفع مصطفي حاجبه وهو ينظر الي الجهه الاخري بوجه خالي من المشاعر...ليزفر بلال بحنق وضيق وهو يردف...
-لا مش معقوله ، اكيد بتهزر ...لا يا مصطفي كده كتير ...اتخنقت معاها في يوم زي ده ...انت ايه يابني بروطه ،مفيش دم...
-خلاااااص يا عم الفهيم والرومانسي ونبي اتشطر علي اللي معاك وتعالي اتكلم...
ضحك بلال بعدم تصديق ...
-يابني اتشطر ايه ؛ اعمل ايه اكتر من كده انا مهما عملت او هي عملت احنا لبعض ..لكن انت اراهنك متعرفش عنها حاجه لسه وكل ماتشوفها تتخانق ، اديها فرصه وادي نفسك فرصه متبقاش قفل كده....
نظر له بغضب وهو يرتب السطح امامه ...
-لسان اهلك ده !! انا ساكت من الصبح وبعدين هي تستاهل اصلا وفكك من الحوار ده ...
-يعني مش هتكلمها !!
-لا ...
-بس انت عايز تصالحا صح وهي عمرها ما هتعبرك مش كده ؟!
زفر بضيق وقال...
-ايوة يا خفيف صح ...مبسوط كده ....
ابتسم بلال وهو يضع يده علي ذقنه ...
-حلك عندي يابرنس....
................
سلوي بهدوء : الو...
اتاها صوت منال السعيد من الجهه الاخري...
-ايوة ياحبيبتي صباح الخير ؛ عامله ايه ؟؟
ابتسمت سلوي بالرغم ان منال لن تراها وقالت بحب...
-صباح الورد يا حبيبتي ...انا الحمدلله وانتي و كلكم عاملين ايه ؟؟
-كلنا تمام الحمدلله وعروستنا الحلوة اخبارها ايه ...

-ههههههه يارب دايما ...الحمدلله لسه صاحيه اهيه...
-والله طيب كويس انا قلت الحق اكلمكم واقولكم انكم معزومين عندي علي الغدا انهارده ومش هقبل اي اعذار !!!
-بس يا منال عشان منتعبكيش ...
-اخس عليكي متقوليش كده ...قومي بس انتي فوقي كده وتعالي شرفيني ونقضي اليوم مع بعض وبالمره نتعرف اكتر قبل كتب الكتاب...
-اممممم ماشي خلاص هقول لسمر وهنيجي علي طول...
منال بفرحه : ماشي يا حبيبتي هستناكوا اوعوا تتأخروا....سلام...
اغلقت الهاتف ونظرت الي بلال الذي يعلوا علي وجهه ملامح الانتصار ومصطفي الذي يحاول السيطره علي ابتسامه ترغب في الهروب علي شفتيه ..
بلال بثقه : ايوة بقي يا ماما ...ما يجبها الا حريمها... شفت يااض يا مصطفي !!
منال وهي تلوي شفتيها ...
-ونبي اتلهي انت ، لولا ان البيه مزعل القمر ..مكنتش عبرتكم !!
ضحك مصطفي وقال....
-طيب وجوز القمر بقا صفر علي الشمال يا مرات عمي !!
عبثت بخصلاته كما اعتادت ان تفعل معه وهو طفل وقالت بحب...
-انت مشكله !! ربنا يسعدك يا جوز القمر...
سمعوا اصوات صراخ فجأه وكان اول من ميزها هو بلال التي اتسعت عينيه وانتفض من مكانه ليصعد الي بيت عمته ...ركض علي الدرج والجميع خلفه وبينهم والده الذي كان يتوضأ لتأديه الصلاة ...
فوجد ندي تبكي وهي تركض علي الدرج ناحيتهم ...التقطها بلال قبل السقوط ووالدتها تركض خلفها وبيدها حزام غليظ ...
بلال بغضب: في ايه يا عمتي بتضربيها ليه ؟
زينب وهي تلتقط انفاسها ...
-وسع انت يا بلال مالكش فيه هاتها بنت الكلب دي هنا هقطع شعرها في ايدي !!....
كانت ندي تبكي وتختبأ خلفه ومنال تحاوطها من الخلف حتي لجأت اليها تاركه بلال يتعامل مع والدتها ...
جاء صوت والده العالي من الخلف...
-انتي اتجنيتي يا زينب بتضربي البت بالبشاعه دي كده ازاي !!
زينب وهي تحاول اخفاء توترها ...
-البت دي مش مظبوطه خلاااص ،طلعت من طوعي ومفيش عريس يجي و تقبل بيه ...
تدخل بلال بعنف وهو يقول بدفاع ...
-انتي ازاي تقولي علي بنتك كده !! علي العموم ياستي اطمني بنتك تربيتي انا يعني برا البيت ده بميه راجل ومش بتقبل عرسان ليه عشان عارفه هي لمين !!!...
نظر الي والده بغضب وهو يحاول السيطره علي مشاعره...
-لو سمحت يا بابا انا صابر بقالي كتير واقول عشان تكبر وتخلص تعليم بس لحد كده وكفايه ، انا عايز اتجوز ندي !!
تدخلت زينب بعنف وغضب....
-معنديش بنات للجواز انا...البت اللي تبقي صايعه وشمال تتقطم رقبتها...
جاءها صوت دياب اخيها الاكبر هذه المرة لتنتفض من الخوف...
-والله عال وبقا عندنا بنات شمال ...انتي مش مكسوفه من نفسك وانتي بتقولي كده ايه خرفتي علي كبر ....
حاولت ان تستعطفهم فبكت وهي تمثل دور الام المظلومه ،الخائفه علي مستقبل ابنتها ...
-يا اخويا البت مش عايزة تتجوز وبترفض كل العرسان وانا عايزة افرح بيها ...
قاطعها بلال : الله طيب انا بقولك هتجوزها وانا اولي ببنت عمتي ولا انت شايف ايه يا عمي !!
هز دياب رأسه بتفكير وهو ينظر الي ندي الباكيه بحالتها المذريه فسأل...
-موافقه يا ندي !!
هزت ندي رأسها بسرعه اخجلتها قليلا ، ولكن سعادتها باقتراب حلمها قد اعماها عن الخجل والالم المنتشر في كل جسدها....
حاولت زينب الاعتراض فصاخ بها دياب...
-الله هو في ايه يا زينب ..خلاص الرجاله مبقاش ليهم كلمه وبعدين طالما ندي مواققه يبقي وصلك ياستي بنتك كانت بترفض ليه !! ولا انتي بتحبي الفضايح !!

اغلقت فمها وهي تغلي من ابنتها التي تعاندها فقد كانت تحاول اقناعها بان تذهب الي دياب لتبطي وتخبره بانها تحب مصطفي وانها اولي من الغريبه بابن عمها ولكن تلك الحرباء رفضت وأخبرتها بفجور انها تحب بلال وانها لن تتزوج من غيره...تلك الغبيه ضيعت اموال واملاك كثيرة ، وحتي وان كان بلال ميسور الحال وغني الا ان الغنيمه الكبري دائما تقبع للبكري !!
تدخل مصطفي بسرعه : كتب الكتاب نعمله في نفس اليوم يا حج والفرحه واحده ...
ليردف والد عبد الله بموافقه ....
-وانا موافق يا اخويا ؛ جه الوقت اللي افرح فيه بابني وندي دي بنتي وكل طلبتها مجابه والشقه والعفش و شوارها ذات نفسه علينا ...بس امها متمدش ايدها علي مرات ابني تاني !!
ضحكت زينب بغيظ : ايوة امها الشريرة ..انتو حرين اعملوا اللي في دماغكم ..انا كل همي اني افرح ...
وقف امامها دياب وهو ينظر الي عينيها وكأنه يخترق روحها ...
-انا فاهمك كويس يا اختي ..ارضي بالنصيب وسيبك من الوحاشة وبنتك هتبقي سعيده...
الجمها حديثه فهزت رأسها بالموافقه وانسحبت من بينهم الي شقتها ...
كانت غاده تبكي من منظر كدمات ندي المنتشره علي ذراعيها والعلامات الحمراء التي تميل للإزرقاق علي رقبتها...
اردفت منال وهي تحاول السيطرة علي دموعها...
-يوووه يا غاده انتي كمان متعيطيش ..دي شويه خبطات كده يومين وهيروحوا خالص...بيوجعوكي يا ضنايا...
كانت جملتها الاخيرة موجهه الي ندي التي تحاول جاهده ايقاف دموعها واسعد لحظات حياتها مخلوطه بالالم ...ظلت عيونها معلقه ببلال الغاضب بعيونه التي تجول عليها ولاتتركها وهو يحارب تلك الغصه في حلقه و الالم في قلبه و كأنه يذبح من اجل الم حبيبته وابنته !!...
عبدالله بقله حيله ...
-ياحول الله يارب !! انا هدخل اصلي ، ده ايه اللي بقينا فيه ده...
اغلق باب الشقه وراءه ودخلت منال بندي الي غرفتها لتبدل ملابسها الممزقه و تدهن مسكنات للالم علي جسدها ...انطلقت غاده الي شقتهم لاحضار بعض من ملابسها ...بينما دخل بلال خلفهم وهو يشاهد والدته تبحث عن اي شئ للتخفيف عنها ..جثا علي ركبتيه امامها ومسح دموعها برقه حتي لا يؤلمهت...
وضعت ندي وجهها بين يديه تستشعر الامان الذي يوفره لها ...
منال وقلبها يؤلمها علي ابنها والتي تري الدموع تتجمع في عينيه وعلي ندي المسكينه...قالت بهدوء...
-بصي ياحبيبتي هحطلك المرهم ده و مش هتحسي بحاجه وارتاحي شويه هتبقي زي الفل وانت ياواد انت ماتسوقش فيها وسيب البت لسه مبقتش مراتك رسمي...
احمر وجه ندي قليلا وارتسمت نصف ابتسامه علي وجه بلال وهو ينظر الي عينيها يوعدها بالامان والراحه قريبا وعدم خذلها ابدا مره اخري ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:26 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني عشر....

وصلت سمر علي مضض مع والدتها الي بيت مصطفي ، بعد ساعتين من المماطله والتأخير مما اثار حنق سلوي علي قله ذوقها وتذمرها بانها لم تنجب طفله قليله الذوق او التربيه ....
نزل مصطفي ليفتح باب المبني عندما راءاهم من اعلي فتوترت سمر وهي تري جاذبيته الحاده بالرغم انه لا يحتسب جميلا كما تميل بعض الفتيات ..الا انه رجلا جذاب وفريد من نوعه وهو يرتدي قميص بسيط وجينز مهترئ لا يتناسب مع الاملاك والاموال التي سمعت عنها كثيرا !!
قال بأدب وهدوء وهو يسلم علي سلوي. .
-اهلا يا حاجه ..اتفضلي ..ام بلال مستنيه فوق ..
-اهلا يا ابني ..يزيد فضلك ...
مرت فوقف امام سمر التي شعرت بخجل مفاجئ وهو يمد يده ليصافحها ..
-ازيك...
رفعت يدها لتصافحه وهي تجيب ببرود مصطنع وتوتر لا تستطيع اخفاءة ...
-الحمدلله ..كويسه جدا وانت ؟؟
تساءلت و تخطته للحاق بوالدتها دون السماع لاجابته ...
زم مصطفي شفتيه فيبدو ان عنادها يوازي عناده و ستتعبه ...
صعد خلفهم وقد استقبلتهم غاده ومنال وسألت سمر عن ندي فاخبرتها غادة بتوتر انها لا تشعر جيدا وقررت النوم هذا النهار !!
اخذت منال تجهز المحشي الشهيره به وقد قررت سلوي مساعدتها ...بينما عرضت غاده علي سمر بان تاخذها في جوله في ارجاء المبني ...
وافقت سلوي واخبرتها بان لا تتأخر بعد ان غادر مصطفي امامها بحجه ان لديه عمل ...
غادة بمرح : اول دور ده بقا شقتنا والشقه اللي في الوش دي شقتك يا جميل ، عايزاكي تتفنني بقا في تظبطها وفرشها !!
ابتسمت لها سمر وقالت...
-بتحبي التظبيط انتي شكلك ...
-اوووي اوووي انا اصلا كان نفسي ابقي نقاش....
ضحكت سمر علي سخافتها وقالت بمرح...
-طيب يلا يا اسطي علي الدور اللي بعدوا ...
-ههههههههه طبعا الدور التاني طنط منال زي ما انتي شايفه واللي في وشهم شقه بلال وندي ...
نظرت لها سمر بصدمه واردفت بعدم تصديق...
-بلال وندي !! هيتجوزا !!
تنحنحت غاده وهي تخبرها بقصة حبهم..
-ايوة بيبحبوا بعض من زمان اصلا بس انهارده اتحدد ان كتابهم هيتكتب معاكي انتي ومصطفي بعد اللي حصل ...
-حصل ايه ؟؟
توترت غاده وهمست بخفوت ...
-بعدين هكلمم بليل احكيلك لما تروحي ....
ابتسمت سمر وقال بخفوت مماثل..
-ماشي اوعي تنسي ...
-ضحكت الفتاتان علي سخافتهم وصعدا الي الدور الثالث...
-احححم دور عمتي وندي واللي في وشها المفروض شقه ضيوف..
رفعت سمر حاجبها بتعجب...
-ضيوف في الدور الاخير، انتو بتطفشوهم صح
-ههههههههههه لا يا ذكيه الدور الارضي كمان للضيوف بس اللي فوق ده للناس العزيزة علينا اوي ....
-طيب يلا كده خلاص صح .....
توترت غاده قليلا وهي تصعد الي السطح واحمر وجهها بطريقه اثارت شك سمر ...فاردفت بهدوء...
-في حاجه يا غاده؟! ...
-هااه لا يا حبيبتي ...انتي عارفه انا بحبك صح وانك صاحبتي ...
فتحت باب السطح وادخلتها خلفها واغلقت الباب....نظرت الي سمر بتوتر...
-بصي والله العظيم انا مجبره بس كنت هتنفخ لو قلت لا ...
نظرت لها بعدم فهم وهي تقضب حاجبيها ...
-انا مش فاهمه حاجه يا غاده !!
-انا هفهمك ....
اتسعت عيناها لدي سماع صوته الرجولي الاجش من خلفها !!
ضيقت عينيها وهي تنظر الي غاده التي تنظر بدورها الي اسفل وتشعر بتأنيب الضمير وكأنها تقدم السجين الي سجانه !!
-روحي انتي يا غاده هكلم سمر شويه وهننزل ...
استدارت سمر لترفض وتخبره انها لن تسمح لغاده بالذهاب وتركهم وحدهم لكن ما ان فتحت فمها حتي سمعت الباب يفتح ويغلف معلنا عن وجودها بمفردها مع مفترسها !!
اغلقت فمها بخوف وذهول وهي ترمش بتوتر..نظفت حلقها وقالت تصطنع الشجاعه...
-اسموا ايه ده بقا ؟؟ انا مينفعش ابقي معاك هنا !!
رد بسخريه : ومينفعش تتكلمي معايا بالطريقه اللي اتكلمتي بيها امبارح ...
-انااااااا !! انت اللي مش محترم علي فكره ...
قضب حاجبيه وتحدث بغضب مكبوت وهو يقترب منها خطوة ...ويرفع يده امامها ....
-ايدي دي اتعودت تكسر سنان اي حد يغلط فيااا او يفكر حتي انه يغلط ...لكن معاكي انتي !!
علت انفاسها خوفا من تهديده وتساءلت بخفوت ...
-انا ايه !! هتضربني !!
هز رأسه بالنفي وقال بقله صبر...
-انا مستحيل اضربك ..ليه الفكره دي موشومة في عقلك مش عارف...
-مش انت اللي بتقول انتي وبكسر وبعمل...
اقترب منها اكثر ووضع يديه بجانب وجهها علي الباب خلفها ...ومال بوجهه عليها منزعج من مقاطعتها له دائما...لكن سمر وضعت يدها بينهم وهي تردف محذرة ...
-والله لو قربت مني او جبت بقك جنب بقي هصوت والم الناس ...
ابتسم ابتسامته الجذابه وهو ينظر لها بمشاكسه و قال بمكر ....
-وانتي شاغله بالك ببوقي ليه ؟! انا كنت عارف انك مش سهله وانك هتموتي عليا...
شهقت وهي ترفع يدها لتصفعه ولكنه امسك يدها وقربها من خصرها بذراعيه الحديديه وهو يستنشق شعرها المموج ...
تأوهت خوفا من ذلك الشعور الذي يقحمه داخلها واغمضت عينها .. فقال بخفوت يغلب عليهم...
-بتعملي فيا ازاي كده ؛ بتضايقيني وتجننيني في نفس الوقت ...عقلي خلاص هيروح مني ...
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تحاول تنظيم تنفسها حتي لا يغم عليها من اقواله وافعاله ..
وردت بخفوت وصعوبه ...
-انا مش بعمل حاجه ،انت اللي بتعمل ...
ابتسم قليلا وهو يلامس يده علي كتفها فارتعشت تحت يديه السميكه ،ضاقت عينه رغبه في امتلاكها ..فتنحنحت سمر وهي تحاول ابعاد ذلك الجدار الضخم من حولها فدفعها نحوه لتمسك بخصره المرسوم للداخل علي عكس صدره العريض فاحمرت خجلا ..وقالت بحزم مصطنع وتوتر وهي تتذكر حديثه بالامس..
-انا محترمه !!
علم ان كلامه قد اثر بها سلبيا وان غيرته جعلته يتمادي معها ، فامسك بيدها يجبرها علي الاقتراب من شفتيه وهي تقاومه ، طبع قبله علي اطراف اصابعها من الداخل واردف بحنان مغاير له ...
-انا عارف،لو مش محترمه مش هأمنك علي اسمي ....
فرغت شفتيها من اعترافه بعد حديثه القاسي معها...ولكنه زاد صدمتها عندما استرسل في حديثه بحنان ....
-لو مش محترمه مش هخاف علي براءتك انها تدمر في العالم اللي بقينا فيه ولا اخاف علي عنيكي من دموع الالم والندم علي حاجه ممكن تحصلك ..الدنيا بقت وحشه اوحش من ان ملاك زيك يعيش فيها !!
هنا شعرت بالارض تدور من حولها فهو يغازلها بالفعل لاول مرة يتفوه بشئ جميل يجذب قلبها تجاهه وهي تنظر الي اعلي منبهره بهدوء كلماته وملامحه الحانيه ...نظرت الي اسفل عندما التقت بعيناه الجريئه وقالت بخفوت وقلبها يدق بسرعه...
-مصطفي بليز اوعي !!
اخذ نفس عميق محمل برائحتها التي يعشقها ثم تركها بهدوء وعاد الي الوراء وهو ينظر لها والي وجهها الاحمر الذي تخفيه بشعرها بحب ثم اردف بهدوء ...
-هسيبك دلوقتي عشان يومين وهتبقي ملكي !! فاعتقد هستني !!
خجلت اكثر واستدارت لفتح الباب والنزول ...وجدت غاده تجلس علي الدرج بين دور عمتها و عمها وتفرك يدها بتوتر..ما ان سمعتها حتي وقفت سريعا وسألت بترقب..
-هاه اتصلحتوا ...
ابتسمت بخجل وفهمت ان كل ما حدث كان خطه لمصالحتها ...شعرت برضي داخلها ان الجميع تكبد هذه المعاناه لاصلاح الامور بينهم ....كم هم طيبون الي ابعد حد ..راءوها مرة واحده ويعاملوها وكأنها اغلي الغاليين ، زاد حبهم ومعزتهم بداخلها ...فاحتضنت غاده لتطمئنها بأنها غير غاضبه وقالت بابتسامه ...
-ايوة اتصالحنا ...
ظهرت ابتسامه غاده الواسعه ..وقالت باطمئنان..
-الحمدلله ...طنط منال هتفرح اووي ..
نظرت لها سمر بحاجب مرفوع واردفت ...
-كنت عارفه علي فكره ، بس كدبت نفسي قولت معقوله يسيطر علي البيت كله !!
دوت ضحك غاده علي الرج فأتتها صفعه خلف رقبتها (قفا اخوي معتبر ) من اخيها المزعج...
-اضحكي لنفسك مش للمنطقه كلها تسمعك !!
نظرت له بحنق وتوعد وهي تقول...
-ايه قله الذوق دي والله ما هساعدك تاني هااااه يلااا...
ضحكت سمر وهي تجذبها خلفها الي اسفل ..ادرات رأسها تلقي نظره علي رده فعله فوجدته يبتسم ولكن ما علق في ذهنها هو نزوله علي الدرج وكأنه لا يلامس الارض بالرغم من عضلاته المفتولة والتي تراهن علي ثقلها ...شعرت بخوف وقلق عندما اقترب منهم وكأنها خشت ان يدعسهم وان لا ينتظر ليتخطاهم فهمست برعب لغاده ...
-اجري بسرعه ده ورانا .
.
شهقت غاده ولم تنظر وراءها بل اطلقت لساقاها الصغيرتان العنان وخلفها سمر التي رفعت فستانها قليلا لتتحرك بشكل اسرع وصوت ضحكتها يسبقها .....
يا الهي كم يعشق ذلك الصوت ويرغب لو يلحق بها ويأكلها بدأ من هاتين الساقين الرائعتين !!
دخلت غاده وسمر الي الداخل وهم يضحكان ويتنفسان بصعوبه ، يبدو انها لن تمل من الحياه هنا ..ربما لم يكن هذا القرار سيئ الي هذا الحد !! ومن تخدع فمنذ حادثتهم في المكتب وهي لا تستطيع ان تفكر الا به والان اعطاها سببا جديدا لتهيم به وقت فراغها ...كيف فعل ذلك وخطفها من نفسها ؟؟ هو سئ الطباع وحاد ودائما في صراع معها ..
مره او مرتين منذ ان رأته تعامل معها بشكل طبيعي ، اذا كان الطبيعي ان يحاصرها بكلماته المعسولة وافعاله الجريئة ولكنها تختارهم علي غضبه في اي وقت !!!
مضي اليوم سريعا وغي نهايته جاء لسلوي مكالمه من الخارج ، زوجها بالتأكيد !!!
توجهت الي ركن بعيد نسبيا ...وردت ...
-الو..
عصام بغضب : انتي ازاي توافقي علي جواز البت وانا مش موجود !! خلاص انا موت ، ومنين من حارة معفنه !!
-اهدي يا عصام مكنش قدامي حل بعد اللي حصل لسمر!!
سكت للحظه وقال بضعف ...
-حصل ايه لسمر ؟! بنتي جرالها حاجه ...
سلوي بتوتر : هو مراد قالك ده و مقالكش ليه ؟؟
قاطعها بحده : مراد قالي ع الخبر وقفلت علي طول ، كان لازم اكلمك وافهم منك مش منه !!
روت له سلوي كيف كادوا ان يختطفوا سمر لولا مصطفي ورجاله الذي تركهم لحمايتها فمنذ الوهله الاولي قد علم انها بريئه علي ان تخرج وحيدا ...
سلوي وكأنها تصبره : اهم حاجه في الدنيا سمر ، انا بحميها الفلوس مش شويه وممكن تخلي اي حد يتجنن ويعمل فيها حاجه علشان يوصلها !!
-انا السبب !!!انا السبب في كل اللي بيحصل ده ، انا فاكر لما كنتي بتحذريني من ثقتي الزايدة دي وانا كنت اقول حرام عليكي بلاش سلبيه ...طلعت السلبيه دي مني انا ...
كان صوت بكاءه يمزقها فبكت بدورها وهي تهدئه وتقول بحنان....
-انت اطيب حد شفته في حياتي ، هو اللي استغلالي و كداب وحرامي متلومش نفسك يا حبيبي و سمر في ايد امينه والله ،مصطفي شاب مايتعوضش طيب ومحترم وبيحب البت وانت عارف الراجل لما يحب واحده بجد بيعمل علشانها ايه ، عشان خاطري متقطعش قلبي اكتر من كده !!
حاول السيطره علي بكاءه وان يقسي قلبه فقال بهدوء...
-انا واثق فيكي يا سندي ..اعملي اللي شيفاه صح ، ربنا معاكم ومعايا وحشتوني اوي ونفسي كنت ابقي معاكم واشوف كتب كتاب بنتي !!
-الفرح مش هيتعمل غير لما انت تيجي اعتبرها خطوبه متكلفه شويه يا سيدي ، و كده احسن بردو احنا في منطقه شعبيه وهو عايز يقعدنا في عمارة عيلته عشان يحميها ومحدش يقدر يلمس شعره منها ومكنش ينفع من غير رسميات !!
-انا عايز اكلمه ،اتفقي معاه هتصل بيكم كمان يومين في نفس المعاد ،عايز اتعرف عليه ....
-حاضر هقوله ...
-خدي بالك من نفسك و من سمر ولو عايزة حاجه كلمي مراد ....
اغنضت عينها فاخر ما تريده هو بكائها فتجبره علي البكاء هو ايضا ...فاسرعت لانهاء المكالمه .....
-وانت كمان يا حبيبي ...مع السلامه...
-مع السلامه ...
اخذت نفس عميق وهي تستعيد تمالك نفسها امام الناس ..مسحت دموعها واستدارت لتجد زينب عاقده ذراعيها وتنظر لها بشك ..توترت قليلا وهي تقول...
-زينب ازيك ؟!
رفعت زينب حاجبها وهي تجاوب بوجوم...
-الحمدلله ،في حاجه ولا ايه !
-هاه لا عادي ده ابو سمر بيطمن علينا بس !!
ضيقت عينيها فقد سمعت جزء من حديثها وهي تخبر زوجها بان الحل الانسب هو انتقالهم بينهم برغبه من مصطفي ...وبالتأكيد تفكيرها جال الي السئ وفي لحظه نسجت علاقه آثمه بينهم وانه سيصلح خطأه معها !!
نظرت لها بمكر وكأنها قد وجدت خاطرتها بافساد زواجه من تلك العقربه والتي افسدت خطتها منذ البدايه وتكرهها بشده لذلك ، فهي لم تبق ارمله كل هذا العمر بابنتها تخطط وتنسج لتأتي تلك القبيحه وتخطف جميع احلامها .....
تعجبت سلوي من نظراتها وتصرفاتها فرفعت حاجبيها باستغراب وتركتها وذهبت الي منال ....


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:27 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث عشر......

مر الاسبوع سريعا وجاء موعد عقد قرانهم ،دون ان يتصل مصطفي ب سمر لانشغاله باعماله او هذا ما يحاول اقناع نفسه به ...
فقد اراد ان يتجاهلها ليري ان كانت ستهاتفه اوليختبر مشاعرها نحوه ويتأكد من وجود مشاعى اخري ولو بسيطه غير العناد ناحيته الا ان حبيبته العنيده والغبيه ظنت انه مل من قبل ان يرتبط واخذت مخيلتها تحيك لها كيف يعيش هذا الهمجي حياته وسط رجال ونساء والله اعلم كم من النساء وشعرت بانه مجبر عليها ولكنها تعود لتقنع نفسها بانه قد تقدم قبل ان يعلم بمشاكلهم ...
كانت تشعر بغضب شديد واكثر هذا الغضب موجه لنفسها علي الاهتمام فلتتركه ليتعفن حتي ، تندم كلما هاتفت غاده بحجه الاطمئنان عليها والسؤال عنه ...
اخذت قرارها بان ذلك الزواج صوري فقط لاراحه والدتها وانتهاء محنتهم وبعد ذلك يذهب كلا الي طريقه ولا تعتقد انه سيمانع بل سيوافق بلمح البصر..كم هو حقير يتلاعب بها وبمشاعرها...زفرت بعنف .....
سمر لنفسها : تستاهلي عشان غبيه وطول عمرك بتثقي بكل حد وكمان سمحتي انه يلمسك ولو لمسه صغيرة اكيد شافني رخيصه !! ازاي تعملي كده في نفسك غبيه !!

دخلت والدتها لتشهق بصدمه ...
-انتي لسه ما جهزتيش ،اتأخرنا ياسمر بلاش دلع قومي بسرعه انا جهزت الفستان والميك اب !!!
ردت سمر بملل : احنا لسه 9 الصبح يا ماماي اتأخرنا ازاي بس ؟!
تأففت سلوي بغيظ لتقول...
-خلي عندك ذوق ما انتي عارفه اني هساعد طنطك منال ، مش معقول كتب الكتاب عندهم و كمان تدبس وتشيل الليله لوحدها !!
-اوووف خلاص يا مامتي هلبس الجينز والتي شيرت ده وابقي جهزا انا خذت شاور اول ما صحيت !!
في الطريق وقبل ان تخطو داخل بيت مصطفي وصلتها رساله ...فتحت الهاتف لتقرأ محتواها ففوجأت برساله منه ...محتواها....
-انتي اللي جبتي لنفسك !!
خرج الهواء من فمها المفتوح بضحكه ساخره بصدمه .....
سمر لنفسها : كمان بيهددني ، ماشي يا مصطفي يا انا يا انت !!
لتهز رأسها بانكار بالتأكيد هو لا محال ،طالما تشعر كالنمله بجواره !!

...............
في المساء جلست العروستان في انتظار المأذون وندي ترتدي فستان احمر كرسمة الحوريه يبرز فتنتها وانوثتها لتبدو بالفعل كالحوريه ...اما سمر فقد برز جمالها الملائكي و رونقها البرئ الخلاب بطريقه مبهره بفستان اوف وايت طويل نسبيا ضيق عند الصدر وحتي خصرها المنحوت ببراعه من الخالق لينزل الفستان بكلوش فضفاض يظهرها كالزهرة في البستان ....
تم عقد قران مصطفي اولا باعتباره البكر و تبعه بلال الذي كاد ان يغشي عليه من السعاده ....
علت الزغاريط في الحارة من داخل منزلهم وخارجه ، من سيدات الحارة اللواتي يقمن بالواجب فرحا بابناء كبيرهم وحاميهم .....
حتي سلوي تعلمت كيف تطلق زغروطه عاليه فرحا بابنتها ؛ ادمعت عينيها وتمنت لو كان عصام والد سمر معها وتذكرت حديثه الطويل مع مصطفي علي الهاتف وهدوئه النسبي بعدها ، فقد اخذ مصطفي عهد وهو يحدث عصام مع امام مراد بانه اذا لم يستطع اسعاد سمر قبل زفافهم فانه سيحلها من ذلك العقد !!
هذا ما اخبرهم به مراد بعد ان طلب زوجها التحدث معه بعيدا عن مسامع زوجته ...الا ان مراد قد طمئنها بحديثهم المجدي !!!
وقفت منال في منتصف الردهه تطلق زغروطه عاليه وهي تحتضن مصطفي و سمر معا وحرصت علي اظهار حنانها وحبها له قبل ابنها بلال الذي ضحك علي اهمالها حتي لا تشعر مصطفي بفقدان والدته وكأن ذلك سيجدي بشئ فهو لن ينسي والدته و لومه لنفسه علي فقدانها ....
قبلت منال مصطفي و سمر وقالت بحب وحنان ....
-مبرووووووك يا حبيبي ، مبرووووك يا حبايبي ربنا يباركلكم ويسعدكم ..
ثم توجهت واعاده الكرا مع ندي و بلال ...بينما خافت ندي النظر الي والدتها التي تشعر بعيونها الغاضبه تحرقها !!
دخلت احدي النساء بمبخره كبيرة تبخرهم ....والفضول والابتسامه ظاهره جدا علي وجه سمر التي تشهد ذلك لاول مره ....
وقفت منال تجذب سمر الي منتصف الغرفه وتخبرها بان تبقي مكانها لتأتي بمصطفي امامها وتقول ....
-يلا يا مصطفي لف سبع مرات حوالين عروستك !!
ضحك بلال وكان اول من اظهر اعتراضه وهو يري نظره الرعب علي وجه مصطفي ..فقال بضحك ...
-ايه يا ماما ده كتب كتاب مش سبوع !!
تأففت منال وهي تجيبه ....
-اسكت انت ملكش دعوة !! وبعدين العادة دي بتضمن انك تدخل الحب في قلب عروستك طول العمر وانك علي قلبها مهما حصل !!
قابل مصطفي عيون سمر وكأنه يخبرها بأقباله علي فعل ذلك بالرغم من خرافتها وعدم تصديقه لها ولكنه علي استعداد لفعل اي شئ لكسبها !!
اقترب منها بينما تسمرت هي واحمرت خجلا من تقدمه الذي لم يتوقف حتي وقف بجانبها تماما وتلامس كتفيهما او بمعني اصح اخر كتفها بوسط ذراعه القاسي كالحجر ....
اتسعت عيناها وشعرت بان جسدها قد شل من كميه الكهرباء التي صعقتها من ملامسته ،
كان مصطفي في عالم اخر وهو يتفحصها امام الجميع دون خجل .. بدأ لفاته حولها وذراعه يلامس ذراعها ليستكمل لفته ليتبعه ظهرها ثم كتفها الاخر و عضمه الترقوه فوق صدرها ....
كادت تسيح كالزبد ليس لافعاله فقط ؛ بل من نظراته كلما مر من امامها والتقت عينيهما تلك الوعود الجريئة التي تعهدها منه !!
هز دياب رأسه علي كشوف وجه ابنه الذي لا يستطيع وصفه سوي بالغشومية !! فالان سيتأكد للجميع مقدار حبه لها ...ابتسم في نفسه وهو يتحدث بينه وبين نفسه مع والدة مصطفي ....
دياب بحزن : كان نفسي تشوفي اليوم ده يا حاجه بس اللي عند ربنا احسن من اللي هنا !! كان زمان ضحكتك ملت المكان ده وايدك سبقاكي وانتي بتهزئي الواد ابنك !!
وقف ليتوجه الي الداخل حتي لايري احد دموعه المهدده بالنزول ...

انتهت اخر لفه وانتهت معها انفاس سمر ، وهي تشعر بالحرارة تنبثق من وجهها ورقبتها واذنيها !!
طبع قبله علي جبينها برقه صدمتها ،ثم اخذ بيدها ليجلسوا علي الاريكه ...
جاء دور بلال الذي كان اكثر تلاعبا مع ندي بغمزاته وقبلاته الطائرة ....التي اخجلتها ولم تستطع كبح ابتسامتها التي تظهرها بمظهر الملهوفه وتحرجها ولكن ما باليد حيله ...
زغرطت منال مرة اخيرة قبل ان تقول بسعاده....
- يلا يا عرسان العشا جاهز في الاوضه عشان تقعدوا شويه !!

وقف مصطفي وتنحنح وهو يقول و كأن الامر عاديا ....
-لا يا مرات عمي انا شايف العشا يبقي علي السطح احسن الجو حر هنا ....
ليتدخل بلال مساندا له بقوة.....
-ايوة وكمان الدنيا مكشوفه فوق والهوا يرد الروح واهدي من هنا عشان تاخدوا رحتكم ....
لوت منال شفتيها وقالت بمكر....
-اه يرد الروح وماله يا خويا ، يلا يا غادة شيلي الاكل وطلعي فوق ....

قضبت حاجبيها بغيظ وقالت بتذمر ...
-الله انا مش لسه مخلصه تقديم هي غادة دي الخدامه بتاعتهم...
وبختها مناال لتخرسها...
-بنت عيب ، دول عرسان ، هنخليهم يطلعوها ولا ايه ؟!!....
ليقف مراد في اول ظهور له بعيدا عن مقعده بجوار الباب ...ويقول بحرج...
-انا هساعدكم ، انا اصلا شغال في مطعم ومتعود علي الحاجات دي ....
اتسعت ابتسامه غاده فاستدارت لاخفاءها وهي تقول...
-طالعه اهوه ...
اخذ الاثنان يصعدان بالاطباق و منال تناولها لهم علي السلم ...
اخذوا يتبادلون النظرات والابتسامات الخفيفه و دائما يقبض عليها مراد تحدق به و كأنها تحلم فاحمرت وجنتيه اكثر ، مع انه معتاد علي مغازله السيدات له لكن معظمهم كبار في السن قليلا وليسوا كطفله بريئه حتي نظراتها تشعره بتأنيب ضمير رغما عنه !!
في اخر نزول لهم امسك لها باب السطح لينزلا معا وغاده تفرك في اصابعها وتبلل شفتيها بتوتر...
بينما يتفحصها هو ويستغفر مرارا حتي استجمع شجاعته ليسألها ...
-احم انتي عندك كام سنه ؟
ردت غادة بخجل وخفوت ....
-17 سنه !!
نظر الي الجهه الاخري واغمض عينه بخيبه امل !! فرق7 سنوات بينهم ، هل يعقل ان تنظر له كحبيب مثلا بل هل يعقل ان يوافق احد علي مثل هذه الجريمه !!..
مراد لنفسه : حظك يوم ما تحب تقع في طفله ....
صعد مصطفي عندما شعر بتأخرهم فقد شعر باطمئنان لعدم اهتمام مراد بسمر كثيرا وتأكد ان لا مشاعر له ناحيتها فقد جعل مصطفي اكثر اهتماماته اليوم هي مراقبه زوجته و تفحصها ومراقبه ملامح مراد للعثور علي اي خطأ او تغيير يشير الي الضيق....
اما الان فهو يخشي علي اخته الصغيرة فقد لمح احمرا وجه ذلك المعتوه قبل الصعود اخر مرة !! مما حثه علي الصعود لحمايتها من ذلك الوغد ...
تلجلجت غاده عند رؤيته وتخطته لتدخل الي الشقه ...بينما تنحنح مراد قليلا وهو يقول ...
-مبرووك يا مصطفي عقبال ما تفرح باختك ...
نظر له مصطفي بحده وتهديد ...
-اختي لسه صغيرة عقبال ما افرح بيك الاول ...
هز رأسه وهو ينظف حلقه ثم اتجه الي الداخل ...
مراد لنفسه : غبي ما تروح تقوله انا برسم علي اختك اسهل !!

دخل مصطفي ورائهم حتي وصل الي سمر و يجذبها من يدها ليصعدا الي اعلي ... سبقهم بلال وندي علي الدرج وسعادتهم ظاهره كالشمس ....
نظر مصطفي بغيظ نحوها مرة بينما بادلته نفس النظرة ...بدل ان تعيش اسعد لحظات حياتها يرمقها بغضب ويغرقها بغروره هذا الوقح !!
ما ان صعدا حتي نظر بلال الي مصطفي و كأنه يحثه علي الدخول الي قوقعته بالداخل ...
زفر مصطفي و فتح باب الحجره بهدوء و اشار ل سمر بالدخول...
نظرت سمر بتوتر الي الجهه الاخري وقالت...
-لا انا هفضل معاهم هنا !!
لم يبالي باجابتها وجذبها من ذراعها يدفعها بلا جهد يذكر الي الداخل !!
شهقت بصدمه وقالت بغيظ ...
-ايه الاسلوب ده وقله الذوق !!
-انا اللي قليل الذوق ولا انتي !!
عقدت ذراعيها تحت صدرها وقالت بابتسامه صفراء....
-انا قليله الذوق ازاي ممكن افهم !!
رد بهدوء وبرود ...
-طبعا قليله الذوق لما يبقي اتنين لسه متجوزين وعايزيين يقعدوا مع بعض لوحدهم لاول مرة زي الناس الطبيعين يعني مش احنا طبعا بعد الشر !!!
احمرت خجلا وقالت بعناد...
-مفيش الكلام ده علي فكرة خالص ...
زفر بقله صبر وقال بضيق ...
-عاوزة تخرجي عندهم اتفضلي !!
تعجبت من استسلامه السريع والغير متوقع وشعرت بهذا المثل (شمه ريحه مش كويسه )...
الا انها عاندت شعورها وتوجهت بثقه تفتح الباب ...
فتحت الباب لتجد بلال يجلس علي مربوعة وندي جاثيه علي ركبتيها امامه ويداها ممسكتان بذراعيه ويقبلها هو بعنف وشوق شديد صدمها !!..
وضعت يدها علي فمها لتكتم شهقتها وعادت خطوه الي الوراء لاغلاق الباب واستدارت سريعا لتصطدم بذلك الجدار البشري علي هيئه زوجها !!
خجلت اكثر وعادت الي الوراء خطوتين حتي التصقت بالباب بقلق وتوتر مخلوط بخوف بسيط...
لم تعلم ان ظهورها بهذا الخوف والقلق دائما يثير شئ بداخلها لالتهامها وامتلاكها لتصبح كل مشاعرها ملكه هو !!
رفع حاجبه المقطوع من المنتصف بتحدي وهو يقول بمراوغه ...
-ايه دخلتي تاني ليه ، ما تطلعي !!
هزت سمر رأسها بعنف فاصطنع البراءه بالرغم من مشاهدته لما يحدث في الخارج وهو خلفها الا انه قرر اللعب باعصابها قليلا حتي تتعظ وتستمع لكلامه بعد ذلك ...
-مد يده ليمسك مقبض الباب بجوارها ...فامسكت يده برعب وهي تبعدها وتقول ...
-لاااااا مش هطلع انا هفضل هنا ...
نقطه ضعف !! الان اكتشفها طوال حياته ظن ان لا نقطه ضعف بالنسبه له والتي قد تهدد بفقدانه السيطره ولكن تلك الجنيه الصغيرة اثبتت انها بلمسه واحده صغيرة تستطيع هز كيان رجولته بطريقه لم تفعلها سابقه لها او تقترب منها حتي !!
ضاقت عيناه برغبه جامحه بتقبيلها هذه اللحظه فامسك يدها التي تمسكه يزيد ضغطه عليها ...
نظرت له بعيون متسعه ثم الي يده الضخمه والتي تبتلع كلتا يداها ...كيف انقلبت الآية من هي تمسك يده الي هو يمسك بهذه اليد الواحده كلتا يداها !!
جذبت يدها بتوتر وهي تري عينيه العسليه تميل للظلام الحالك ربما غضبا او شعور اخر يقلقها اكثر ....
اقترب منها قاتلا اي مساحه تفصل بينهم ومال بنفسه وهو يترك يداها ليضع واحده علي الباب بجوار رأسها المستند علي الباب بتعب و الاخري رفعها لابعاد شعرها عن وجهها وهو يري شفتيها ترتعش من هول هذه اللحظات عليها ويشعر بمقلتي عينيها تتجه يمينا ويسارا بجنون و جسده يمنع رؤيتها لابعد من ذراعيه بجوارها وصدره ملتصق امامها ، بهدوء وقلب يكاد يتوقف من الدق وضع ذقنه علي اعلي رأسها وهو يشعر بأنفاسها المضطربة والمذهولة علي رقبته ،اغلق عينيه باستمتاع لا مثيل له من قربها هذا ،فانزل بوجهه وهو يلامس وجهها حتي وصل الي اذنها ...فهمس ...
-مش بعرف اعبر عن اللي جوايا ...بس انتي قلبتي حياتي كلها ، مش عارف المفروض افرح ولا اضايق !! بس قربك هو الرغبه الوحيده ليا دلوقتي !!
اغمضت سمر عينيها وتاهت في كلماته التي دائما ما تخطفها من كان يتوقع ان رجل بمثل قوته تخرج منه كلمات بتلك الرقه ولها معاني كثيرة لاي امرأه من لحم و دم !!
خرجت من افكارها وهي تشعر برأسه تتحرك لليسار لتصبح انفاسه في مواجهة انفاسها ...
توقف قلبها عن خفقانه لوهله ثم عاد يخفق لاسفل بشده و سرعه ارهبتها و لكن ليس اكثر من قبلته الاولي لها عندما وضع شفتيه القاسيه الرجوليه مقارنه بشفتيها الناعمتين العذراء التي لم يلمسها احد قبله علي ثغرها الصغير ....
خرجت اخر انفاسها من بين شفتيها بأنين كان كالسكين في احشائه و كأن اخر صبر كان يملكه قد انجرف مع هذا النفس ....ليطبق علي شفتيها وهو يضع يد اسفل رقبتها يقرب وجهها منه اكثر والذراع الاخر يحيط خصرها كاملا لتلتقي اصابعه بجانبه الاخر وهو يعتصرها اليه بشغف و عشق بلا رحمه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:28 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع عشر ....

خرجت من افكارها وهي تشعر برأسه تتحرك لليسار لتصبح انفاسه في مواجهة انفاسها ...
توقف قلبها عن خفقانه لوهله ثم عاد يخفق لاسفل بشده و سرعه ارهبتها و لكن ليس اكثر من قبلته الاولي لها عندما وضع شفتيه القاسيه الرجوليه مقارنه بشفتيها الناعمتين العذراء التي لم يلمسها احد قبله علي ثغرها الصغير ....
خرجت اخر انفاسها من بين شفتيها بأنين كان كالسكين في احشائه و كأن اخر صبر كان يملكه قد انجرف مع هذا النفس ....ليطبق علي شفتيها وهو يضع يد اسفل رقبتها يقرب وجهها منه اكثر والذراع الاخر يحيط خصرها كاملا لتلتقي اصابعه بجانبه الاخر وهو يعتصرها اليه بشغف و عشق بلا رحمه !!
غير ابه بحصونها او خططها بتجاهله تماما ، و بلامبالاتها هي بتلك الخطط والافكار فقد تهات في عالم لم تزوره من قبل ويدها قد ارتفعت تمسك بياقة قميصه دون وعي ..
ظل يخطف انفاسها في قبلات عديدة لا تنقطع سوي للحظات حتي يضمن حصولها علي الهواء في رئتيها فيعيد التهام ثغرها الصغير بين شفتيه الغليظة التي لم ولن تشبع منها !!
بعد دقائق او ساعات لا يعلم تحديدا ، تركها رغما عنه حتي لا يتهور و يرعبها اكثر من ذلك ،كانت كالخرقة المبللة تماما فرفعها من خصرها قليلا حتي لا تسقط من بين يديه وهو يبتسم لنفسه علي براءتها ووجها الاحمر وعيونها التي ترفض فتحها منذ ان ابتعد عنها من 5 دقائق ....
نفس رد فعلها عندما رأته للمرة الاولي وهي تغمض وتخفي عينيها في احضان والدتها وكأنه سيذهب ان لم تراه !!!
ابتسم ومال عليها يقبل وجنتها وقال بصوت يغلب عليه المشاعر.....
-لو فضلتي مغمضه كده هفتكر اني دي دعوة اني اكمل اللي بدأته !!
فتحت عينيها في ثواني ونظرت له برعب وهو يبتسم نصف ابتسامه عادتا ما ترهب اعتي الرجال ولكن الحنو في نظراته قتل ما قد تحتويه من رعب !!
رمشت مرتين ثم نظرت الي اسفل....وضع يده اسفل ذقنها يرفعه ثم قال ...
-حاسه بأيه ؟
حاسه بأيه !!! هل يقتل نفسه الان ام ينتظر لعل القدر يشفق عليه ويأخذ روحه في تلك اللحظة او تنشق الارض وتبلعه من غباءه !!
استمرت في نظراتها لاسفل وقد احمرت اكثر، ما هذا السؤال ؟هي نفسها لا تعرف ما هو شعورها سوي انه يسلب عقلها و قلبها كلما اجتمعا معا ، حاول ازاله ذراعه من حولها واعطاءها بعض المساحه ...
ولكنه قال بمرح غير ابه لمحاولاتها ...
-في كيميا غريبه بينا وبين الباب !!!.
هزت رأسها لتخبره بانها لا تفهم فتركها حتي يرحمها من خجلها قليلا وعقد ذراعيه امامه .... ان كان هذا تصوره عن الرحمه فهو مخطأ تمام فما زادته تلك الحركه الا هيبه و رعبا ليردف....
-مش فاهمه ايه بالظبط !!
تنحنحت وقالت بخفوت ...
-كل كلامك !!!
ضيق عينيه بغيظ وقال ....
-انهي لما قلت اني عايز اقرب منك علي طول ولا انك بتقلبي حياتي ...
خجلت وقالت بتوتر ...
-اقصد كيميا الباب...
ابتسم بمكر وهو يشير بينهم ....
-مش واخده بالك ان مواقفنا الحلوة ورا الباب بس !!
فهمت معني حديثه وتذكرت حادثه المكتب خلف بابه والان قبلتها الاولي المسروقه خلف الباب !!
مسروقه نعم ،كما تريد ان تقنع نفسها !! فقد كانت راضيه جدا جدا ، بشكل يجب ان تخجل منه ...ليعاتبها قلبها ولكنه زوجك لما لا ؟؟ ليعود صوت عقلها يذكرها باهماله لها طوال هذا الاسبوع ...
تغيرت ملامح وجهها من الخجل الي الضيق لتقول بصرامه ...
-واضح اني بقلب حياتك وانا قدامك بس غير كده شكليات ....
استدارت لتفتح الباب والخروج ولكنه منعها من ذلك بان وضع يده علي الباب ...فاردف بتحذير..
-بصي يا سمر انا ماليش في شغل الحريم ده وكلامهم ...ومش مستعد اقعد احل في فوازير خليكي واضحه وقولي علي طول في ايه ؟!
عقدت ذراعيها وقد قررت عدم اللف و الدوران فهذه العلاقه ستنتهي عاجلا ام اجلا !!
-انا فهمه كويس اوي ايه الغرض من كتب الكتاب ده !!
عقد ذراعيه هو الاخر قبل ان يقول....
-اتعودي وانتي بتكلميني تبصي في عنيه هي فوق هنا مش في بطني ...
نظرت له بغيظ فاستكمل وهو يهز رأسه وكأنها ارضته الان ....
-غرضه ايه بقا يا ام العريف !!
ردت بكل ثقه وكأنها حلت مشاكل العالم الثالث اجمعه ....
-عشان تحميني طبعا ومتحسش بتأنيب ضمير من نحيه ماما ...
هز رأسه يحاول استوعاب الي اين يتجه هذا الكلام ...
-اه كملي !!
فتحت ذراعيها لترمي بيدها في الهواء وتقول بضيق ...
-بس كده هو انا بحكي حدوته !!!
رفع حاجبيه وقال بهدوء حاد نسبيا....
-ايوة انا مالي ومال امك يعني !!
تأففت وهي تجيب...
-عايز تراضيها عشان ضميرك ما يأنبكش انك اتخليت عنا في ظروف زي دي ....
رفع يده ليحركها امام عينيها وهي تنظر له باستغراب ثم وضع يده علي جبينها يتأكد من كون حرارتها هي المتحدثه ام انه مجرد غباءها ....
اممم لا اثر للحرارة ،الغباء فليكن ، شيئا مشترك بينهم الان !!!!
دفعت يده بغيظ من سخريته فقال بصوت حاد....
-طيب لو عندي تأنيب ضمير نحيت امك ، كان اولي اتجوزها هي بقا !!
رفعت اصبعها في وجهه بتحذير ...
-اتكلم كويس عن ماما ولم نفسك !!
تجاهلها تماما وكأنها لم تتحدث ليردف ....
-ثانيا انتو مش من بقيت اهلي عشان ابقي عليكم او اتخلي عنكم !!! انا لو واقف جنبكم فده مش عشان ضميري خالص انا واقف معاكم بمزاجي ولاسباب انانيه هدفها اني اوصلك و بعيده تماما عن الافكار النبيله اللي خيالك مصورهالك دي !!!
ردت بغيظ : لا بجد طيب ممكن اعرف متصلتش بيا طول الاسبوع ليه ؟!!!
وضحت الصورة امامه الان فقال بغضب وغيظ كان يحاول كتمانه .....
-وانتي متصلتيش ليه ؟؟؟
نظرت له وكأنه مجنون ...
-واتصل ليه !! انت الراجل !!
-يعني ايه انا الراجل !!! وانتي مش بتتصلي بالزفت مراد !!!
اجابت بغضب وحده ...
-متقولش زفت وايوة بتصل بس ....
قاطعها بصوت جامد وحاد كالجليد ينذر بصدق شرورة....
-مفيش بس !! وخدي بالك انتي دلوقتي عي ذمتي يعني اي مكالمه زياده ولا حركه واحده غلط من نحيته هكسر رجليه الاتنين ولو حصل وانتي اللي كلمتيه وعصيتي كلمتي هكسر ايديه ورجليه برده ويبقي انتي السبب !!!
نظرت له برعب وذهول من تهديداته الصادقه بشكل ارعش قلبها...فاخذت نفس عميق حتي لا تجهش في البكاء وتظهر كالطفلة امامه !!...
نظر لها مصطفي بغضب اكثر وهو يري ارتعاش شفتيها ولكن هذه المرة لمحاربه دموعها !!
رفع يده ليلمس رأسه ويهدئها ....الا ان دموعها اخذت تسيل وتنهمر بقوة لتجهش في البكاء بصوت خفيف وشهقات عاليه صدمته !!! هل ارعبها الي هذا الحد ولكنها وقفت بجرأه تهدده منذ دقائق !! هل كل الإناث بهذا الشكل ام جنيته فقط !!!
توتر مصطفي وهو يري بكاءها وشعر بنخزة في قلبه ...رفع ذراعيه ليمسك بكتفيها ويقربها منه فأحتضنها بحنان وكأنها مصنوعه من زجاج قد ينكسر بين يديه في اي لحظه ....
ارادت ازاحته بغضب مرة ولكنه اطبق عليها وقال ...
-بس بقا اهدي ...بتعيطي ليه طيب !!
اجابته بصوت باكي...
-عشان انت بتخوفني وانا مقدرش مكلمش مراد بابا بيتصل بيه اكتر مننا احنا !
زفر بحنق علي تسرعه وقال ...
-لا ماتخافيش علي فكرة انتي مراتي ، انا عمري ما هأذيكي !!!
-بس هتأذي مراد...
شعر بغضبه يرتفع مره اخري فصك علي اسنانه بغيط وهو يقول ...
-يعني كل خوفك علي زفت مراد !!!
اجابت بصدق و صوت متقطع ...
-لا وكمان خوفي اني معرفش اتواصل مع بابا او ان مراد يزهق ويتخلي عنا !!!
وضعت يدها علي وجهها لتستكمل بكاءها ....
فربت علي شعرها برقه تتنافي معه وقال بهدوء وخفوت ...
-متخافيش اه انا مش بطيق مراد ده بس هو اصيل وبيحب ابوكي ...ده غير اني هقلب الدنيا لحد ما ارجع ابوكي ده وعد مني !
نظرت له بشك تبحث عن الصدق في عينيه حتي وجدته فهزت رأسها بالموافقه ، علي ماذا ؟ لا تعلم !!
امسك يدها يقبلها ثم مسح علي وجهها واكمل ...
-ممكن متعيطيش بقا وانا موافق تكلمي مراد بس بشرط!!
نظرت له بقلق وتوتر واحمرت خجلا ...فعلم اين تتجه رأسها ...
فابتسم وقال باصرار....
-تتصلي ليا اكتر منه ولو هتتصلي بيه كلميني قبلها وبعدها ....
-طيب ولو نسيت وكلمتك وانا باكل عادي ولا استني بعده !!!
كان هذا ردها الساخر علي شرطه ولكن نظره حادة منه ،جعلتها تزم شفتيها كالاطفال وتعقد ذراعيها بعد ان مسحت دموعها لتقول...
-خلاص !! اللي انت عايزة ...
كاد ان يخبرها كم يحبها وهي عاقله ولكن دقات الانذار اتته سريعه علي الباب ...
جذبها بعيدا عن الباب وفتحه بسرعه اخذ خطوة للخارج وهي وراءه بينما اتجه بلال الي ندي الذي اصبح وجهها كلون فستانا الاحمر و تتظاهر بالاكل !!!
دق باب السطح مرة ثم فتحته منال وسلوي ...نظرت منال بشك بينهم ثم نظرت الي سلوي و كأنها تطمئنها انه لم يأكل ابنتها !!!
سلوي بخجل بسيط وابتسامه....
-يلا يا سمر اتأخرنا ، سلمي علي جوزك ويلا ...
رفعت سمر يدها وقلبها يدق من ما حدث للتو وكيف كان سينكشف امرهم وشعرت بخجل وهو يصافحها ويضغط علي يدها ...فقالت بخفوت
-مع السلامه....
-احم مع السلامه ...كلميني قبل ما تنامي !!
هزت رأسها بالموافقه وتوجهت مع والدتها للرحيل ....
يجب عليه ان يسرع اكثر في الحديث مع والده عن حكاية والد سمر ومشاكلهم وامر انتقالهم هنا معهم والذي كان يأجله حتي يضمنها في عصمته وتحت طوعه !!
غدا بعد مشواره الهام مع ذلك المدلل صاحب الارض المجاورة لهم والذي يلح عليهم بترك الارض لانه ينوي شرائها ولان الجار اولي بالشفعه ولكن ما اغاظه انه ليس مالك الارض الفعلي وانما يبقي قسطا عليه لم يسدده بعد !!!.....
.....................
في مكان ووقت اخر....
رن هاتف سعد فتعرق وتوتر من هذا الرقم الغريب الذي يحفظه عن ظهر قلب !!!
ابتلع ريقه وهو يرد سريعا علي الهاتف ...
-ايوة يا باشا...ازي صحة معاليك ؟!
اغمض عينيه من الرد الذي يسمعه ومسح علي رقبته بتوتر ....
-لا يا باشا ارجوك...فلوسك هتوصلك قريب ...انا في موضوع في ايدي هخلصه بس محتاج وقت قصير وانا هجمعلك المبلغ كله....
تم اغلاق الهاتف في وجهه بعد ان اخبره هذا الباشا بانها فرصته الاخيرة ليشتري عمره من جديد !!
رمي بالزجاجه امامه نحو الحائط لتنكسر مائه قطعه ليصرخ بغيط ويشد في شعراته الرماديه ....
-انا لازم اعمل كل حاجه بنفسي يا اغبيه ؟!!!
انتفضت نادين الجالسه خلف مكتبها من ثورته وانتظرت حتي يهدأ قليلا ....
-سعد باشا مش كده صحتك !!
ليرد بحده وغضب....
-صحة ايه ونيله ايه !!! بقولك هيقتلوني لااا هيقتلونا كلنا ....
اخذت نفس ببرود وانتظرت حتي تهدأ نوبته ، فنظر بحده الي برودها ...واردف ...
-طبعا الهانم مش في دماغها وكل يوم مع واحد شكل لكن نيجي نشتغل ونفكر في حياتي اللي بتضيع ...لاااااااا ازززاي ؟!!!
ردت بهدوء يعكس برودها....
-اولا حياتي الشخصيه ماتخصش حد غيري ، ثانيا لولايا انا مكنتش هتقدر تعمل اي حاجه مع شريكك او توصل للناس الكبيرة دي حتي !!!
نظر لها بغيظ فهي من دبرت بمهارة طريقه وضع اوراق بيضاء بين اوراق عصام باعتبارها المساعده الخاصه بهم !!

ولكنها ايضا السبب في تعرفه علي هؤلاء الناس وعرفته علي اسرع طرق لكسب الاموال ...كان اقصي احلامه ان يمتلك المليون والان لديه بدل المليون 5 الا انهم غير كافيين لانقاذ حياته علي الاقل 15 مليون اخري عليهم لشراء حياته والتخلص من تلك الورطه !!!!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:29 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس عشر....

وقف مصطفي و بلال يتناقشون مع صاحب الارض المجاورة انور في امر ابعاد ذلك المعتوة الذي لم يسدد ما عليه من اموال ولديه الجرأة علي ارسال رجال للتحدث الي مصطفي بترك الارض التي تجاور ما يطلق عليها ارضه واخباره انها تخصه ...ليردف انور ...
-والله يابني هو راجل مقتدر الصراحه وناقص عليه مليون جنيه من تمن الارض واهو مشعلقني من ساعتها لا سدد ولا نيله .....
رد مصطفي بتأني : الله طيب مش بيسدد ليه فلوسه طالما مقتدر....
-مش عارف والله يابني في ناس بيقولوا فلس وناس بتقولك كان عنده شريك ومن ساعه ما مشي خد كل اللي معاه !!
هز مصطفي رأسه وقال بضيق ...
-انا ميهمنيش كل ده انا مش هنسبه انا بس جيلك عشان توصله رساله صغيرة ...قوله الارض اللي عليها اسم دياب العرابي مش بتتغير الا بمزاجه والعمارة احنا هنطلع بيها برضاه او غصب عنه هنبنيها انا بس كنت مستني الرخصه تطلع واهي بقت في ايدي ..فقوله بقا يخبط دماغه في انشف حيطه ..وعيب تتكلم علي ارض جيرانك وانت لسه مسددتش تمن اللي مفروض هتبقي ارضك يعني انت متشعلق بين سما وارض !!!
-ويقولي ليه ما انا سامع كل حاجه اهوه !!
اتاهم صوت من خلفهم ...فاستدار مصطفي وبلال يراقبون ذلك الواقف بكل عنجهية و بفمه سيجار كالذي يروه في الافلام تماما !!!
عقد بلال ذراعيه وهو يقول بثقه ...
-طيب الحمدلله يبقي احنا كده مهمتنا انتهت ، مع السلامه ....
لتأتي ضحكه ساخره من امرأه حادة النظرات كالثعلب بجواره ......
-مهمه ايه بقا دي اللي انتهت بالظبط ، انتو كده بتنتهكوا حقنا ...
كاد ان يجيب بلال فوضع مصطفي يده علي صدره لاسكاته وتقدم خطوتين نحوهم وفي كل خطوة كان رجلي سعد خلفه يحسبون لها الف حساب وحساب في حال فقد صبره وانهال علي سيدهم بالضرب !!!
نظر لهم بعيونه الضيقة بتأني وهو يرمق تلك الفاقدة للأنوثة حتي مع جمالها التي سيعده اي حد من الجمال المتميز ولكنها تشعره بالاشمئزاز لا اكثر خاصا عندما رفعت ذلك الحاجب الرفيع المنمق و بدأت تتوغل بنظراتها المريضة عليه بطريقه فاقت كل جراءة راءاها في امرأه من قبل ....وقال بهدوء ينذر بشر وقله صبر....
-انتهكنا حقكم ؟؟ انهي حق بالظبط ؟! ....
اشار باصابعه حوله وقال بتهكم وثقه....
-بص حواليك انت في ارضي وابقي جيب رجاله تكلمنا بعد كده لان واضح ان المدام هنا نظرها ضعيف ....
ضحك بلال بسخريه وهو يتشفي في تلك الحيزبونة وقد اشتعل وجهها من الغيظ او امر اخر لا يريد الغوص فيه !!!
ابتسم سعد وهو يهز رأسه ...
-بس دي كانت هتبقي ارضي من قبلك وكان ليا الاولويه ...
-واضح ان حضرتك مالكش في شغل الاراضي اوي ....فانا هوضح لك حاجه صغيرة هي انك عايز ارض اتكلمت عليها مش مهم ابدا ؛ عايز ارض واتكلمت ودفعت فلوسها وعقدها في ايدك ...يبقي مبروك عليك يا كبير !!
جز سعد علي اسنانه وهو يقول بتحذير..
-بلاش كلام فارغ ..انا مش صغير في السوق وفاهم كويس و مش واحد في سني انا هيبص لكلام واحد زيك ...
رفع حاجبه المقطوع و قضب جبينه وهو يشير الي عقله ..
-واحد زيي يوزن 10 الاف واحد زيك بس واضح ان السن غلب عليك فعلااا !!!
اغتاظ سعد بشده وهو يصيح به مستندا علي حمايه رجاله خلفه ...
-اسمع يا ولد انت كويس انا ميهمنيش جو كينج كونج اللي انت عايشه ده وعذرك لان انت لسه شباب وعنفواني لكن لازم تعرف ازاي تتكلم و تقف قدام سعد الراوي !!!!!!
صدم مصطفي وشعر كأن دلو من الماء المثلج قد سكب في وجهه ....نسي العالم من حوله وهي يتذكر دموع سمر بسبب ذلك المعتوة ..افاق بعد لحظه علي يد بلال و التي اشتدت علي ذراعه بتحذير ...اخذ نفس عميق وهو يقتل ذلك الحقير بعينيه و لكنه قرر استكمال الحوار حتي لا يهرب من تحت ضروسه فالقدر كان حليف له في العثور عليه سريعا وبدون اي جهد !!!
كانت عضلات جسده تشتد وترتخي وحدها من شده غضبه وعروقه نافرة لا تراها سوي عيون متفحصه له بشده كعيون نادين المعجبة بهذا الشخص البالغ القوة والوسيم بطريقته الخاصه ، وهوسها المريض بذلك النوع من الرجال بسادية لا تحسد عليها !!!

نظر لها بلال بقرف وهو يتدخل ....
-والله كان نفسي نكمل كلامنا بس احنا ورانا مواعيد ولو عايز نتكلم في موضوع الارض اللي تعباك اوي كده فرقم تلفونا مع انور ....
ليرد سعد بثقه : اكيد طبعا انا لسه موصلتش للي عايزة !! هبقي اتواصل معاكم عشان نحدد معاد ونشوف الموضوع ده ويكون في علمكم انا مش هتخلي عن الارض دي !!

رد مصطفي بابتسامه مجبرة ...
-و ماله ، عن اذنكم ....

صعدا الي سيارتهم مع احد رجالهم و ما ان اغلق يلال الباب حتي التفت بصدمه الي مصطفي الذي اسرع بالانطلاق ورأسه مشتته وبها الف فكرة و فكرة ....ليقطع بلال الصمت بعد فترة ...
-انت مصدق اللي حصل ده !!
ابتسم مصطفي بغيظ وهو يقول بثقه...
-وقع و محدش سمي عليه !!
ليأتيهم صوت رجلهم من الخلف ...
-هو الراجل ده كان عايز منك ايه يا درش...
نظر له مصطفي في المرآه وقال بلا مبالاه...
-الراجل صاحب الارض اللي جنبنا وعامل مشاكل معانا ...
حك الرجل رأسه وهو يقول بتحذير ...
-بس الراجل ده جامد اوي وفي ناس تقيله وراه...
ليتساءل مصطفي ...
-انت تعرفوا ؟!
-لا بس بيني وبينك ...حد من رجالته اتثبت من فترة ...كان بيتنطط علي شويه صيع قاموا معلمين عليه وسرقوا عربيته اللي هي عربيه البيه بس اتفتح لهم طاقه القدر لقوا حته اثار في شنطه العربيه ..... وبتوع الاثار دول يتخاف منهم ومنصحكش تتعامل معاه ....
نظر بتفكير الي بلال الذي بادله النظرات ليطلب من رجله بهدوء...
-انا عايزك تعرفلي اكتر عن الموضوع ده وفي ظرف يومين او تلاته تكون مجمعلي معلوماته كامله .....
هز الرجل رأسه بالموافقه واشار الي عينه اليمني ثم الي اليسري ....
-من عنيه ....
اخرج مصطفي هاتفه لمهاتفه مراد الذي رد بعد الرنه الاولي ...
-الو يا مراد .. فاضي ؟؟
مراد باستغراب ...
-ايوة في حاجه ولا ايه ؟؟
-انا شفت سعد الراوي و كان معايا من شويه !!
اسرع مراد بغضب وقلق...
-انت رحت له ؟؟ اوعي تكون وقعت بلسانك انك جوز سمر !!!
زفر مصطفي علي شكه بذكاءة وولاءة...
-مراد ما تستفزنيش اكيد طبعا مجبتش سيرة سمر وما روحتش لحد انا هو اللي وقع في طريقي ...عشان كده بقولك لازم نتقابل !!!
تنفس مراد الصعداء وقال بهدوء نسبي...
-نص ساعه وهكون في بيت مدام سلوي هستناك ....
بالرغم من انزعاج مصطفي من حضورة المتواصل والذي اصبح شبه عادي فالفتي يعزم نفسه و كأنه يمتلك الدار الا انه تذكر حديثه الاخير مع سمر فهدأ قليلا وقال ...
-ماشي هتلاقيني هناك ...
شد علي بنزين السيارة علي امل الوصول قبله !!!

ما ان وصل الي منطقتهم حتي اتاه اتصال من والده ....
-الو يا حاج ...
-انت فين يا مصطفي ،عايزك ؟!
اغلق عين واحده بغيظ وقال ...
-انا هنا يا حاج ، هو في حاجه ولا ايه ؟!
-لا بس انا عايزك في كلمتين !!
-طيب ينفع ساعه واجي ولا لازم علي طول ؟!
قال دياب بنبرة ناهيه وهو يظن بهروب ابنه ....
-اطلع يا مصطفي انا مستنيك !!
ومع ذلك اغلق الهاتف ....
زفر باختناق وقال لبلال ....
-كلم مراد وقوله يستني نص ساعه وراجع هشوف ابويا عايزني ضروري !!
هز بلال رأسه بالموافقه و عمد الي فعل ما يريده ....
...................
ظلت افكاره تدور ويرتبها ؛ فعقله يعطيه نبذه عن سبب رغبه والدة في حضوره ....فقد ماطل لعده ايام ولكن والده ليس بالصغير ....
دلف الي شقتهم وجد غادة تقرأ احدي مجلاتها و ترتدي فستان قطني قصير نسبيا وربع كم مخالف لما اعتادت علي ارتداءه ....قضب جبينه ولكنه عدل عن سؤالها فهي في المنزل ولكن اخويته لكزته لسؤالها عن احوالها لفهم مثل هذا التغيير وهي الاخت الصغيرة الرقيقه الفاقدة لامها لتوعيتها .....
تركها ودخل الي والده وقد قرر محادثتها بعد الانتهاء معه ... رأي والده يجلس علي مقعده ويسبح وهو يرفع نظره اليه ...فقال بادب..
-السلام عليكم...
اشار له للجلوس و هو يرد السلام ...
-وعليكم السلام... اقعد يا مصطفي ...
جلس مصطفي وهو يشعر بتوتر برع في إخفاءه....
-ايوة يا حاج اؤمرني ....
-ما يؤمرش عليك ظالم يا ابني ...احمممم احكيلي !! ....
قالها دياب وهو ينظر بدقه الي عيون مصطفي و كأنه يتحداه ان يصطنع عدم الفهم او المراوغه الا ان مصطفي لم يعتد عليهما فقال بصدق ...
-عايز تعرف ليه اتجوزتها بسرعه و لا ليه والدها مسافر و جم هنا ؟!...
ابتسم له دياب وهو يشعر بفخر لصدق ولده ....فاردف براحه...
-الاتنين ...
-تمام شوف بقا يا حاج ...
سرد عليه مصطفي اسباب سفر والدها وكيف خسر املاكه لشريكه المخادع والذي رفع قضيه بوصل امانه ب 50 مليون جنيه حتي لايستطيع ان يخطو خطوة داخل مصر ويستطيع اللعب علي عائلته فقد كان يعلم بوضع عصام في حساب ابنته سمر مبلغ 10 مليون جنيه ، وهو يسعي للحصول علي هذا المال مقابل التنازل عن القضيه وتقطيع وصل الامانه وكيف ان والدها يخشي ان يكون له نوايه سيئه ولا يريد لابنته ان تخطلت به ، فاخبرهم بالاختباء مع مراد الذي انقذهم في هذا الوضع وهو من اكتشف خديعتهم وانذر والد سمر وترك امر هذه المشكله لهم ومراد يحاول ان يلملم اي دليل من ورائهم قد يفيدهم ويبقي كعين لهم مع هذا الشريك ...
هز دياب رأسه بفهم وهو يفرك ذقنه بتفكير عاده ورثها مصطفي عنه .....وسأل ....
-وكتب الكتاب اللي اتكروت ده ؟؟
احمرت وجنتيه قليلا وهو يجاوب دون ان ينظر الي والده...
-اصل انا كنت عايز اجبهم في الشقه اللي فوق قدام عمتي هي و ولدتها عشان يبقوا تحت عيني وابقي مطمن خصوصا انها كانت هتتخطف مرة وقدروا يوصلوا ليها ....
نظر له دياب يدرسه ثم ابتسم ....
-ضمنت البنت خلاص علي ذمتك ؛ متخلهاش تعرف بقا ان كان ممكن نديهم شقه في العمارة بتاعتنا اللي قصادنا !!..
هز رأسه وقال مدافعا ...
-احم بس الحارة كانت هتتكلم وتستغرب !!
ليرد دياب بحنان و ثقه ...
-انا فرحان انك لقيت اللي تميل ليها ، بس متكذبش علي نفسك او عليا ، انت عارف ومتأكد ان محدش يقدر يجيب سيرتنا لانهم عارفين احنا ايه !!
نظر مصطفي بخجل و حرج الي الناحيه الاخير وهو يهز رأسه بالموافقه ...
ليأتيه صوت دياب بحده ...
-بص في عنيه ، الحب قوة مش ضعف ...استغله للاحسن ...بس سؤال صغير عشان اطمن ؟!
-سمر بتحبك او موافقه برضاها ....
ضيق مصطفي عينيه علي هذا الاتهام هلي يظنه بلطجي ام ماذا (لا خالص بعد الشر ياخويا����)...ولكن ما ان فتح فمه ليدافع و يلوم والده ، رفع دياب يده ليخرسه قبل ان يتفوه بكلمه ...ليقول بضحك ...
-خلاص الاجابه وصلت !
فرك اسفل ذقنه وهو يهز رأسه يمينا ويسارا وابتسم ....
-ماشي يا حاج ...اللي تشوفه !!
تنحنح فهو علي نار يريد الذهاب الي مراد !! اممم حسنا من يخدع يريد الذهاب ورؤيتها قبل كل شئ و يا حبذا لو يستطيع اقتطاف احدي ورود شفتيها !!
رفع حاجبيه وقال زياده تأكيد ...
-يعني اقولهم يجوا من بكرا يا حاج ؟؟ ...
ابتسم له دياب و هز راسه وهو يقلب في سبحته ..
-ومن النهارده لو عايز !!
-تمام....
شعر بسعاده تنتشر بداخله علي مساعده والده وعدم تعقيده الامور ليس وكانه قد شك في رده ولكن القلق كان حليفه منذ ان عرف تلك الجنيه !!

دلف الي الخارج فوجد غاده تجلس بجوار زينب ووجها احمر من الغيظ فوصل الي اذنه جمله غاده المحذرة...
-ماتخليش مصطفي يسمع عشان هيزعل...
لترد زينب بكل وقاحه وثقه ....
-يعني اضحك علي ابن اخويا ..انا عايزة مصلحته .....
تدخل مصطفي بحده وهو يتساءل .....
-مصطفي ميزعلش من ايه بالظبط !!...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:31 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس عشر ......

تحولت ملامح زينب بقدرة قادر الي ملامح طيبه وحزن وهي تخبره بهدوء تمثيلي رائع...
-شفت يا مصطفي اختك لابسه ايه ...انا عايزة مصلحتها ودي بنتي وزي ندي ولازم اعرف كل كبيرة وصغيرة...
ليرد بملل...
-ربنا يخليكي يا عمتي بس هي في البيت يعني تلبس اللي علي هواها ...
لتقول بخبث ...
-ايوة و ماله ، ما احنا ياما هنشوف ....
رفع حاجبه بغيظ ..وقال ...
-قصدك ايه ياعمتي ؟
-قصدي يعني انك تبعد سمر عن غادة شويه هي متفتحه ومش محجبه هي حره بس ملهاش دعوة بعيالنا ....
شعر بنار تحرقه من هجومها فقال بحده ..
-انا مسمحش حد يتكلم كده علي مراتي ؛ انا مراتي محترمه ومتربيه ومفيش احسن منها وبعدين هي مالها بغاده ولا ندي !!...
-يقطعني هو انا قلت ايه غلط بس ،انا اقصد انها متديش فساتين كده لغاده تاني ، سنهم ده وحش ودول مراهقين !!

لتجاوبها غادة بغيظ : اصلا انا اللي قولتلها عايزة انزل اشتري شويه هدوم بيت بس المذاكره هتجنني وهي بكل ذوق و ادب فضلت فاكره وقررت تدهولي وهو جديد انا لبساه اول لبسه عشان ابقي مبسوطه واركز في مذكرتي !!
ليأتي صوت ندي مساندا لغاده مع علمها بعقابها لاحقا...
-اصل انا بلبس اكتر من كده في بيتنا !!!
نظرت لها غاده بانتصار بينما احمر وجه عمته خجلا...لتردف بحرج...
-في ايه يا عيال انتو جايين عليا ليه اكيد طبعا سمر محترمه ومقولتش حاجه وحشه انا كل اللي شغلني خوفي عليكي !!
ليرد مصطفي بحده وثقه ...
-لا متخافيش انا اختي متربيه احسن تربيه ، وبالنسبه لسمر فمحدش يقدر يقول حاجه عنها لانه هيواجهني انا !!

مع ذلك انسحب من امامهم وهو مازال يشعر بغضب علي عمته التي لا يتنبأ الخير منها نحو زوجته ، واكثر غضبا علي سمر لاعطاء مثل هذا الفستان لغاده دون علمه الي ماذا تسعي لتحقيقه ؟!! ماذا تثبت وهو الذي يكره طريقه لبسها وحذرها اكثر من مره !! اتتحداه ؟!
زاده هذا التفكير غضبا وهو يتوعد لها ....توجه مباشرا الي بيتها فاستقبلته سلوي عند الباب بابتسامتها الامومية و اخبرته بانتظار مراد وسمر له بالداخل ....
وقف مراد وحياه بابتسامه اما سمر فقد اختفت ابتسامتها التي ارتسمت علي وجهها عند وصوله عندما رأت ملامح الغضب القاسيه تكسو وجهه ونظرته الحاده اليها مع جز اسنانه وهو يصافحها ....
شعرت بخوف يتسلل بداخلها وتوتر ...ماذا ؟ ماذا فعلت الان ؟ الم تحدثه بالصباح الباكر وكان سعيدا جدا حتي انه اجبرها علي انهاء المكالمه من جراءة كلماته !!
مراد : طمني ايه اللي حصل ؟؟
رمق سمر بنظرة ذات معني وعاد الي مراد ...نظف حلقه وهو يقول...
-في مشكله بيني و بينه ، حوار من فترة اصلا بيني وبين واحد كنت مشتري ارضي جنب ارضه وهو كان عايز يشتريها والغريب بقا انه لسه مسددش تمن ارضه دي للمالك الاصلي !!
ليرد مراد : هو انت من عيله العرابي ...
نظر له مصطفي وكأنه غبي ..
-انا ابن دياب العرابي !!
رد مراد وهو يبرر تساءله ...
-طيب انا معرفش غير اسم العرابي عشان كده مستغرب ، وفعلا انا ووالد سمر كنا فاكرين انه عمل كده فيه عشان يسدد تمن الارض ديه لان حلم حياته انه كان ينقل سلسله المطاعم للمكان ده !!

هز مصطفي رأسه بتركيز ليردف ...
-طيب ليه مخدش خطوة في بيعها او عرضها كمبادله حتي مع مالك الارض ؟؟
رد مراد بحنق ...
-هو ده اللي هيجنني !!! في موضوع كبير اوووي وانا مش عارف اوصله ...
ضيق عينيه علي سمر التي تقدمت منهم لوضع كوبان من العصير وتتابعهم بصمت وترقب وتدعو الله ان يكون الحل علي ايديهم وان يرجع والدها الي احضانهم مرة اخري ....
اخذ العصير من يدها وهو يلامس يدها وكأنه لايستطيع الابتعاد عنها ولكن وبخ نفسه علي استسلامه و عاد الي مراد ليقول ...
-في موضوع هتأكد منه ولو صحيح يبقي اتحلت من كل النواحي .....
-يارب ....احم طيب هضطر امشي انا عشان والدتي !!
ابتسمت له سمر و صافحته ودخلت لمناداه سلوي من المطبخ ....
سلوي : ايه ده هتمشي من غير ما تتغدي يا مراد !!
-معلش اصل الحاجه في البيت مش بتاكل غير معايا سامحوني انهارده !!
ردت بابتسامه وتفهم ...
-ربنا يخليهالك و يحميك ليها .... يوووة الاكل هيتحرق ... معلش اروح الحقه !!
هرعت الي المطبخ لتنقذ الطعام ....نظر مصطفي الي سمر وقال بلا مبالاه ...
-انا كمان همشي...
ليسبقها لسانها قبل ان تفكر ..
-مش هتتغدا معانا الاول !!
توقف للحظات بالرغم من انزعاجه منها الا انها المرة الاولي التي تظهر رغبه في وجوده ...
تنحنح مراد وهو يلقي السلام ويغلق الباب خلفه....
استجمعت شجاعتها لتساءل بتوتر ...
-مالك ..انت زعلان مني في حاجه ؟؟
نظر لها بجديه وهو يضع يده بجيب بنطاله ...
-ايوة يا سمر ، عايز اعرف حاجه واحده بس انتي بتتحديني ليه ؟ عايزة تثبتي ايه بالظبط ؟!
شحب وجهها وهي تبحث في عقلها عن اي تصرف اخطأت به و تسبب في اغضابه ...
فركت شعرها بحيرة وهي تتساءل...
-انا مش فاهمه حاجه خالص !!
ليرد بحزم...
-قصدك ايه بانك تدي غادة الفستان !!
-فستان البيت ؟؟ هو اللي مزعلك ؟!!
-ردي عليا يا سمر قصدك ايه !!
نظرت له ببلاهه وهي تقول....
-يعني ايه اقصد ايه يا مصطفي !!! هي كانت عايزة تجيب والوقت مش مساعد وكان عندي ادتها واحد ، غلط في ايه ....
زفر مصطفي وهو يعلم بانها لم تخطئ ولكنه لا يريد لعمته او ايا كان المساس بها بسوء سواء بالقول او بالفعل ....ليردف بصرامه ...
-بصي يا سمر لو سمحتي قبل ما تتصرفي في حاجه مع عيلتي اتمني اعرفها الاول ، مفهوم !!
حزنت سمر الا يفترض ان يطالبها بحب عائلته والاندماج معهم ، اهو غاضب لانها تقترب منهم !! عاد شعورها بعدم ابقاءه علي تلك العلاقه بينهم من جديد !! ...شاهد مصطفي ملامح الحزن تطغي علي وجهها فاقترب منها خطوة يفهمها مايدور برأسه دون ان يجرحها لكنها اعدت شعرها الي الوراء بحركه عنيفه لتردف بخفوت وهي تعود للوراء...
-هدخل اجهز الاكل مع ماما !!
هربت من امامه قبل ان يمسكها ، وضع يده علي رأسه يضربها بقبضته بغيظ !! الا يعقل ان يتقابلا سويا وتنتهي مقابلتهك بسعاده ابدا !!
مر الغذاء بصمت مريب وسلوي تنقل نظراتها بين مصطفي الذي لا يرفع عيناه عن ابنتها وابنتها المتجاهلة اياه وتقلب في طعامها...
تنحنحت وهي تخبرهم باجراءها مكالمه مهمه وان يستكملا طعامهم... نظرت لها سمر بشك فهم لا يتواصلوا سوي مع مراد !!
حاول مصطفي استغلال الامر فقال ...
-هتفضلي تلعبي في اكلك كتير ...ممكن تاكلي !!

لم تنظر اليه وهي تجيبه....
-شبعت...
مد يده ليمسك بيدها فرفعت نظرها الخالي من المشاعر..ليتنهد وهو يقول...
-انا اسف ...!
نظرت الي الجهه الاخري بقلب يدق لتقول بتلعثم...
-علي ايه ؟!
خرج صوته اشد قليلا وهو يقول...
-بصي في عنيه وانا بكلمك ..مش بحب كده !!
ادارت رأسها بغيظ نحوه و قالت ...
-انا اسفه ،احنا يهمنا ايه غير راحه سعادتك ..
ليردف بتحذير..
-سمر !!!
اغلقت عينها لتمنعه من رؤيه اختلاط المشاعر داخل انهار عيناها ....
حاول هو تمالك اعصابه فالهدف اكتسابها وارضائها لا اغضابها ....هز رأسه علي سخريه القدر ها هو الملقب ب العملاق بين اهالي المنطقه يجلس يراضي فتاة من يراها يظنها طفله ف 16 من العمر !!!
رفع يده بخفه و هدوء يلامس وجنتها ، ففتحت عيناها بخضه تتابعه ،حرك ابهامه علي وجهها برقه وقال ....
-قلتلك اسف وانا مش متعود اتأسف لحد ، ممكن تراعي ده ؛ انا ماليش في جو العلاقات فمش لازم كل غلط تزعلي ونحلها احسن !
ردت بصراحه وحزم...
-انت شايف ان احنا هنكمل مع بعض !!!
اقلقته جملتها واغضبته في نفس لوقت قامسك يداها بين اصابعه وقال ...
-انتي عندك رأي تاني ؟!!
-انا اللي بسأل يا مصطفي ؟!
ضغط علي اصابعها ليتأكد من احتواءه علي كامل تركيزها ليردف بهدوء حاد...
-انتي مراتي وملكي انا ؛ وحكايه هنكمل مع بعض دي تنسيها لاني معنديش شك ولو واحد في الميه اني هسيبك لحد غيري ابدا حتي لو انتي عايزة يا سمر !!
لمعت عيناها بمشاعر ارهقتها منذ مده و قلبها يغني بداخلها بسعاده حتي ولو لم يكن اعتراف بحبه لها فقد اسعدتها كلماته كثيرا !!!

الا انها استمرت في اسألتها...
-ممكن اعرف ليه مش عايز اتقرب من اهلك ؟؟
اتسعت مقلتاه وقال باستنكار...
-مين قال كده ؟؟؟؟
-انت طبعا !!
-انا !!!! لا طبعا انا مفكرتش حتي في الهبل ده !!
-بس انت طلبت مني معملش حاجه مع .....
قاطع كلامها بقله صبر ليردف ...
-انا قلت متعمليش حاجه قبل ما تقوليلي ، يعني اعملي اللي انتي عايزاه بس يبقي عندي خبر بيه !!
لترد بحيره ...
-طيب وليه ؟
زفر بحنق وقال ...
-انا ليا اسبابي وانتي لازم يبقي عندك ثقه فيا !!
عادت سلوي علي امل ان تكون اعطتهم وقتا كافيا للحديث وسعدت اكثر عندما احست بلاطفه الجو وهدوء ملامح ابنتها ....
جلست معهم علي الطاوله وقالت...
-كل يا مصطفي ،الاكل وحش ولا ايه ؟
-لا حلو اوي تسلم ايدك ،انا باكل اهوه !!
هز رأسها برضا واستكملت طعامها ...
نظر مصطفي الي سمر واشار لها بالمعلقه علي فمه يخبرها بان تأكل...
ابتسمت سمر رغما عنها فبادلها ابتسامه خففت من حده ملامحه و اخذ الجميع يستكمل طعامه ...حتي انه ساعدهم في اعاده الاطباق الي المطبخ ....ولكنه استوقف سلوي من الانشغال في المطبخ وطلب منها التحدث بشئ هام.....
-خير يابني في حاجه ؟
-خير متقلقيش ، انا بس كنت عايز اقولك تجهزوا عشان من بكره تيجوا تسكنوا عندنا زي ما اتفقنا ، انا قلت لابويا و ظبطنا الدنيا !!
شعرت سلوي بقليل من الحرج لتقول ...
-مش عايزة اتقل عليكم يابني !!
ليرد بنبرة قطعيه ...
-لااا مفيش الكلام ده ؛ اصلا ده عشان راحتي ..كده هبقي مطمن اكتر ...
-ماشي اصلا كل حاجه هنا بتاعت ام عزت كتر خيرها احنا مش معانا غير هدومنا !!
اول تفكير جاء في عقله ان يخبرها بترك ملابس سمر التي تزعجه لانها ترسمها كتحفه فنيه تجذب عيون كل الناس !!
تنحنح وهو يردف ....
-ماشي الشقه جاهزة من كل حاجه مفيش مشكله واي حاجه هتحتاجوها انا موجود !!
سلوي بشبح ابتسامه...
-والله يا مصطفي مش عارفه اشكرك ازاي !!
ابتسم لها وقال...
-وافقي بس وتعالوا ويبقي وصلني !!
ضحكت سلوي و رمي السلام عليهم قبل ان يهم بالمغادرة ..
وقفت سمر علي الباب تراقب نزوله حتي استدار لها غامزا فخجلت وابتسمت علي مراوغاته التي صارت تنتظرها بفارغ الصبر !!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:32 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع عشر......

في بيت العرابي.....

ندي بغيظ : لا يا غادة انسي يا ماما عايزة تسألي ،اسأليها انتي ، انتي عايزة تجيبيلي مصيبه !!
تأففت غادة لتردف ...
-مصيبه ليه بس يا نودي يا حبيبتي ....
ندي بابتسامه صفراء ...
-لا ابدا عشان بلال لو عرف بس ممكن يقتلني !!
مطت غادة شفتيها لتقول بعيون واسعه مدعيه البراءه ....
-يعني بلال اغلي مني يا نودي !!
ضحكت ندي و كأن ما تفوهت به ما هو الا جنون !!
-اكيد طبعا بلال !! انتي هبله ...
اغتاظت غاده وهي تنكزها بحده في ذراعها ...
-بقا كده ؛ طيب ياختي ابقي خلي بلال ينفعك ويقعد يذاكر معاكي عن اذنك ...
ضحكت ندي بشده علي سذاجتها لتقول...
-يابنتي افهمي بس ، دلوقتي هو في حكم جوزي يعني مينفعش اتصل بسمر اسألها عن استاذ مراد ده !!
-وفيها ايه يعني ،انا مكسوفه اسألها !!
-يعني انا اللي متجوزة اروح اسألها عيني عينك عن راجل غريب ...اقولها ايه هاااه وهي هتقول عليا ايه !!!
-اووووف خلاص خلاص انا هسألها !!
ربتت ندي علي كتفيها كأنها والدتها لتردف بحب...
-ماشي بس متدلقيش اوي كده ، احنا منعرفش عنه حاجه !!
نظرت لها غاده بنصف عين وقالت...
-شوف مين اللي بيتكلم ؛ ده انتي كنتي هتموتي علي بلال ...

لترد ندي مدافعه ....
-بس انا عارفه بلال كويس وانه بيحبني وهو كمان كان هيموت عليا !!
ابتسمت غادة لتردف بمرح...
-ابو شكلك !! بحقد عليكي ، انا هعنس اصلا كل الرجاله خايفه من مصطفي !!
دوت ضحكه ندي ...
-هههههههه عشان انتي صغيرة وبيني وبينك مصطفي يخوف بردو !!

-اعمل معاه ايه ده عشان يسبني اعيش حياتي ....
ردت ندي بثقه ...
-علي فكره بقا احمدي ربنا ، وانتي فاكره اني عشان حبيت بلال و اتجوزتوا يبقي كل الحال كده ...لا يا ماما الزمن بتاعنا وحش والرجاله عايزة تتسلي و البنات موقعه المبادئ وماشيه ورا المسلسلات ....
ردت غادة بصدق...
-وهو ده اللي مصبرني من ساعه موضوع نوال واللي حصلها مع الواد اللي ضحك عليها ده الله يحرقه ؛ دي طيبه جدا وروحها مفيش بعد كده بس طلعت هبله !!
-شفتي بقا ...اصلا يابنتي لولا اني عارفه ان بلال ليا مكنتش عبرته ....
ضحكت غاده حتي ادمعت وهي تقول....
-علي يدددددددددي !!
ضحكت ندي معها وهي تهددها بقتلها !!
هاتي الفون بقي نكلم سمورة ......ردت سمر سريعا بابتسامه...
-الو....
ارردفت غاده مبتسمه...
-الناي الوحشه اللي مش بتسأل !!
-هههههههههه انا سيباكي تذاكري والله ...
-امممم ايوووة ياختي لكن لو عايزة تعرفي حاجه عن مصطفي تجري تكلميني...
سمر يخجل...
-انا !!!!
-ايوة خشي في عبي خشي ....انا فاهمه كويس ياختي ...بس علي العموم انا اجدع منك وبسأل اهوه ...
ضحكت سمر ....
-انتي ايه لسانك ده مش طبيعيه !! وخدي بالك بقي انا مش مستفاده منك بحاجه و مش عارفه اطلع منك باي معلومه ....
-الله وانا مالي يا لمبي هو انتي سألتي اصلا غير مصطفي عامل ايه هو مصطفي هنا وانا مجوبتش ؟؟؟..
ضحكت سمر لتردف ...
-طيب خلاص احكيلي شويه ...
ابتسمت غاده وهي تعدل من جلستها وندي بجوارها تضرب كف علي كف الم تكن تتصل لتسأل علي مراد ....كيف انقلب الحديث ليصبح عن مصطفي !!
-اممممممم هو ليه عصبي كده مثلا وعلي طول متنرفز !!
تنهدت غاده وهي تقول .....
-معلش يا توتا هو عصبي بس طيب والله واحسن اخ في الدنيا وعمروا ما كان كده ...بس ربنا بقي من ساعه ما ماما اتوفت الله يرحمها وهو بعد عننا كلنا ..
اردفت سمر بأسي وحزن ...

-اسفه لو بقلب عليكي المواجع !! مش لازم نتكلم في الموضوع ده !
اسرعت غاده ....
-لا والله عادي مش هتفرق ...عايزة تعرفي ايه تاني...
-اممم لو منكن اسأل هو كان مرتبط بيها اوي ....
-بصي يا سمر مصطفي طول عمره في حاله ومش بيحب الاختلاط بس كان مع ماما زي ضلها وهي كل حياته بس للاسف الفترة اللي ماما تعبت فيها دي محدش كان يعرف ويشاء القدر انه يتعرف علي شله عيال كده بعدته عن البيت وبقي علي طول برا البيت ....فلما عرفنا بمرض ماما ملحقش يعوض الوقت ده اللي بعد فيه وكان حاسس بتأنيب ضمير انه سابها وانه لو كان معاها اكيد كان حس بيها و اقنعها تتعالج !!!
صمتت تمسح دموعها وهي تستكمل...
-وانا الهبله اللي كنت جنبها ليل نهار محستش بحاجه !!
يبدو ان الاخوين يلومان انفسهم ، نزلت دموع سمر رغما وهي تتصور الم الفراق لتردف بخفوت ...
-خلاص يا غاده مش عايزة اعرف حاجه يا حبيبتي ،انا اسفه بجد نكدت عليكي ...
-احم لا ابدا يا قمر ...انا هقفل عشان ورايا مذاكره...
-طيب تمام....مع السلامه...
-سلام ....
اغلقت غاده بهدوء زائد فاحتضنتها ندي قبل ان تذهب غاده الي الحمام تأخد حماما بارا يهدا اعصابها علي امل ان تنسي الماضي ...

....................

نزلت زينب تبحث عن ندي فمنذ ذلك اليوم بينهم وهي تعاملها بغضب بعد موافقتها و زواجها من بلال رغما عنها ...بالرغم من محاولات ندي المستميته لارضاءها ....
وجدت غادة وندي عند منال يجهزون للغداء...
فقالت بخبثها الثقيل...
-خلاص منال بقت هي بيت العيله والكل ملموم عندها !!
لوت غاده فمها لتقول ...
-عادي يا عمتي احنا مجمعين عشان سمر و مامتها جايين !!
مصمصت بغيظ لتردف بلامبالاه ....
-هما كل شويه هيجوا...
لترد غاده بحزم....
-عيب يا عمتي كده وبعدين مصطفي حساس اوي من نحيه سمر ولو سمعك مش هيحصل طيب...
لتجيب زينب بغضب....
-والله عال يا بت انتي اللي هتعلميني العيب !!!
نظرت غاده بقله صبر الي ندي لتقول بهدوء
-لا مش قصدي يا عمتي ...انا بس بقولك اللي هيحصل ،ده غير ان بابا اداهم الشقه اللي فوق يقعدوا فيها لحد ما والدها يرجع !!
-نعم !! يا ماشاء الله يا ماشاء الله ؛ ابوكي قال كده ...لا دي كده زادت عن حدها ...
لترد ندي...
-وفيها ايه يا ماما مش مرااته وخايف عليها !!..
رمقتهم بنظرات غاضبه لتردف بغيظ ...
-بقولكم ايه انا ضغطي عالي مش نقصاكم انا غايرة في داهيه في شقتي...
زفرت غاده بحنق بعد ان ذهبت عمتها لتنظر برعب الي ندي....
-ايه ده يا ندي امك دي !!
تنهدت ندي باسي وهي تقول...
-معلش ياندي هي ماما بقالها فترة متغيرة معرفش جرالها ايه !!!
دلف بلال الي شقتهم لترتسم ابتسامته من اول وجهه الي اخره عند رؤيه ندي ....تقدم نحوهم دون ان يبعد انظاره عنها ....فتنحنحت غاده بحرج مما يحدث و انسجام الاثنان معا كأنهم في عالم وحدهم وذهبت الي المطبخ تساعد منال ...
-احم طيب انا هشوف لو هساعد طنط وجايه علي طول ....
ليشير لها بلال بالذهاب ...و ما ان اختفت حتي امسك ندي و دلف الي غرفته وسط مقاوماتها ...
ندي بذعر : بلال !! عمي جوا ما تستهبلش !!

ليقربها الي احضانه رغما عنها ويقول...
-واحده تقول لجوزها اللي مشفهاش من امبارح متستهبلش !!
كادت ان تبتسم ولكنها قالت بحزم ...
-ايوة الوحدات اللي انا زيهم و سييني بقا احسنلك....
ضحك بلال وهو يكبلها في احضانه ...
-لا ده انا ابهدلك بقا !!
نظرت له بحاجب مرفوع لتقول بغرور...
-انا محدش يقدر يبهدلني يا بابا انا لحمي مر...
لينظر لها بجموح و مكر ويردف ....
-امممم اجرب و بعدين اقول رأيي....
نظرت له بعدم فهم لتقول...
-تجرب ايه ؟! واوعي بقا كتمت نفسي !!
-ايوة ايوة الله يرحمه !! هو انتو كده يا ستات اول ما تتملكوا الواحد منا وتضمنوا في ايدكم تهملوا وتسيبوه يتمرمط وراكم ...
ضحكت قليلا علي اقواله و قالت مدافعه بابتسامه عريضه...
-علي فكرة انا ممرمطالك من زمان !!
رفع حاجبه بذهول ليردف بتحدي مرح....

-يابت اللظينه ...طيب حقي بقا اللي هعمله فيكي...
-حق.........
قطع جملتها بشفتيه التي وقعت علي ثغرها المزين بأحمر الشفاه كرزي اللون الذي اهده لها ....حاولت ندي التملص منه ولكن دون جدوي فقد امسك بها كالعنكبوت في شباكه يروي شوقه من تلك الشفتان و صاحبتهم العاتية .... ايدي مرتجفه وضعتهم علي صدره لتستشعر نبضاته المضطربه تماما كنبضاتها ...
دق الباب فجأخ فدفعته بكل قوتها بخوف ، باغتته تلك الدفعه ليرتطم بالخزانه خلفه...
نظر لها باعين متسعه توازي عيناها ولكن لاسباب مختلفه ...لتدلف غاده وهي تحذر بخفوت...
-انا داخله...
وقع نظرها علي بلال الملتصق بالخزانه ثم ندي بوجهها الاحمر علي الجهه الاخري ...فعضت علي شفتها السفليه حتي لا تضحك واحمرت وجنتها هي الاخري لتردف بخجل وضحك....
-عمي في المطبخ و طالع يقعد في الصاله وهينفخكم لو لقاكم طالعين من نفس الاوضه...
قبل ان تنهي جملتها كانت ندي امامها تجذبها الي الخارج مغلقه الباب خلفها ...
نظر بلال الي المكان التي كانت به بذهول ثم وضع يده علي رأسه غير مصدق تلك القوة الصادرة من تلك الصغيرة مصطنعه الرقه !!!

......................

وضع مصطفي حقيبتي سلوي و سمر امام شقه منال المرحبه بهم بشده ....
منال بحب و ترحاب...
-يا الف اهلا وسهلااا والله والله البيت نور يا ام سمر يا حبيبتي !! ادخلي يا مرات الغالي ...

ابتسمت لها سمر بخجل و دلفت مع والدتها فنكزها مصطفي في جانبها من الخلف باصبعه....شهقت بخفه ونظرت له بتحذير ...بينما نظر هو الي الامام ببراءه !!

منال بسعاده : انا عملالكم غدا هتاكلوا صوابعكم وراها....
توقف مصطفي ليمسك بالحقيبتين واردف..
-ارتاحوا انتوا وانا هطلع الشنط..
اندفعت سمر لا استني انا هشيل واحده !!
نظر له بتعجب وقال...
-ليه !!
-عشان الشنطه بتاعتي تقيله اوووي فاكيد الاتنين هيتعبوك ...
رفع حاجبه بابتسامه صغيرة علي براءتها ولكنه لم يرغب في ان ينبهها بانه كالتنين بالنسبه لها !...
قال بابتسامه غير بريئه اطلاقا ...
-و ماله تعالي شيلي دي ...
و بالطبع تطوعت غاده بالصعود معهم علي مضض منه ...
غاده فبابتسامه :انا فرحانه اوي اني هقدر اشوفك طول الوقت !!
بادلتها سمر الابتسامه وقالت وهي تنهج بخفه من حمل الحقيبه ....
-والله وانا اكتر ....
اراد مصطفي الضحك فقد صعدت 5 درجات فقط ولكنه توقف اعلي الدرج ومد يده الاخري حين وصلت لاخذ الحقيبه من يدها وسط استغرابها ...
-ايه ، انا هشيلها !!!
-لا كفايه انتي علي رجليكي الصغيرة دي وانا هشيل الشنط ...
-طيب انزل انا !!
رد بسرعه احرجته قليلا...
-لااااااا، احم اقصد لا هفرجك علي الشقه بالمرة ...
نظرت له غاده بصدمه غير مصدقه لهفه اخيها قليل الكلام و المنطوي دائما !!
تكلمت سمر بخجل مع غاده حتي تغطي علي ما صدر منه ...
-احم وانتي عامله ايه ياا غادة ،بتذكري ؟؟!
-اه بس الرياضيات تعباني جداااا...
-اممم انا كمان كنت بكرها لحد ما مراد بدأ يذاكرها ليا وتخيلي دخلت تجارة !!
رفرف قلب غاده عند سماع اسم مراد وقالت محاوله اخفاء لمعان عينييها ...
-بجد واضح انه شاطر جدا ، ده انا بذاكر وباخد درس وبرضوا بلح !!
ردت سمر بابتسامه وامل في المساعده...
-ايوة بجد ولو تحبي انا ممكن اخلي يجي يساعدك لما يزورنا !!
زفر مصطفي بحنق ليردف...
-مفيش داعي يا سمر هي هتذاكر...
نظرت غادة بطرف عينيها بحزن طفولي وغضب ...فاشارت لها سمر بعينيها بانها ستتصرف فقالت...
-عادي والله هو كده كده بيجي علي طول يزورنا !!
لم تكن تعلم ان كلامها يزيده غضبا.... وصل الي الشقه واخرج المفتاح وقال وهو يجز علي اسنانه ...
-بدل الرغي الكتير والشكوي انزلي ذاكري يا غاده متبرريش فشلك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:33 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن عشر .....

نظرت له بحنق وغضب محتد....
-لا انا عايزة اقعد مع سمر...
رمقها نظرة مهدده واشار الي الدرج بعينيه معلنا عن نهايه الحوار !!
زفرت غاده وهي تدبدب في الارض ونزلت الي اسفل ...
اتسعت عين سمر عندما وقع في رأسها وجودها بمفردها معه ..فتح الباب واشار لها بالدخول...
تنحنحت بقلق لتقول...
-مفيش داعي هنزل معاهت ...
حاولت النزول فرفع ذراعه امامها ليقول باصرار...
-استني افرجك الشقه الاول وبعدين انا دراعي وقف من الشنط دي دخلي واحده وانا واحده !!
نظرت له بشك ثم توجهت الي الحقيبه بجواره وهي تقول...
-طيب هبص بسرعه و ننزل عشان ماما هتزعقلي لو اتأخرت !!
حاول السيطر علي ابتسامته المهدده بالظهور وقال ببراءه مصطنعه ...
-طبعااا وماله !!!
دخلت بخجل وهي تحمل الحقيبه ووضعتها علي اول الردهه ...اغلق مصطفي الباب خلفه فاستدارت بشده جعلت فستانها يلتف حول ساقها قليلا وقالت بخضه ...
-انت بتقفل الباب ليه !!
اقترب منها مصطفي بابتسامه الذئب وعيون جامحه ليقول...
-عادي وبعدين انتي خايفه ليه ؟ انا جوزك يعني !!
ابتعدت قليلا الي الخلف وقالت بوجه احمر ...
-الشقه حلوة ممكن ننزل بقا ...
اخذ يقترب منها وهي تبتعد في سباق يسر اعين الناظرين ....
ليقول بصوت يشوبه المرح وشعور اعتادت هي عليه منه ....
-الله انتي بتبعدي ليه ، ماتثبتي !!! ....
رفعت اصبعها بتحذير وزمت شفتيها بغضب يشوبه الخوف والتوتر...
-بقولك ايه انت فاكرني عبيطه عش..........ااااااه
اصطدمت بالطاوله وهي تهرب الي الخلف و كادت تقع علي ظهرها ولكنه كان اسرع ومد ذراعه ليمسك بفستانها من عند البطن ليجذبها اليه بقوة منعتها من السقوط .....
احاطها بذراعه الحديديه ليقول بنبرة سخريه في مواجهه عيونها المتسعه الغير مستوعبه لما حدث للتو ....
-لا معقول افكرك عبيطه ودي تيجي !!

فتحت ثغرها علي اخره باحتجاج وقالت وهي تشعر بالاحراج ..
-انت اللي كنت هتوقعني...
ضحك وهو يرفع حاجبه متعجب من اتهامها فقربها اكثر وهو يدافع عن نفسه ....
-هو انا كلمتك !!
-ايوة انت بتوترني و بتخليني مش شايفه قدامي ....
ابتسم بمشاكسه وهو يقرب وجهه منها ليقول بخفوت وجوع واضح في عينيه ...
-فعلا وايه كمان !!
احمر وجهها اكثر فتلعثمت بتوتر وخجل ...
-هو اا ايه اللي و ايه كمان انا بحكيلك حدوته ؟!!!
حاول امساك نظراتها المتهربه منه ليقول بذهول...
-انتي لمضه ازاي كده ، لازم اعرف سر خوفك وشجاعتك في نفس الوقت ....
حاولت التحدث بشجاعه..
-خوووف ايه انا مش خايفه ...
لتتسع ابتسامته بحب ليردف بخفوت و مكر...
-يعني لسانك مبرد !! و قلبك تحت ايدي بيخبط في ضهرك من الرعب و ايدك مسكاني من كتافي عشان متترعش يبقي اسمه ايه غير خايفه مني !!!..
تركت قميصه من بين اصابعها لتدفعه لكن بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح ...وقالت بعناد ...
-انا مش خايفه منك !!
لمعت عيناه ليقول بشوق و صدق...
-كويس يبقي حاجه تانيه و الحمدلله اتأكدت منها !!!
لم يعطها فرصه للتفكير و لثمها في قبله عنيقه هدمت مقاوماتها ليتبعها بقبلات رقيقه وخفيفه تخالف ما يدور بداخله من اعاصير تهتف للفتك بها ... حارب غريزته في امتلاكها في هذا الوقت والحين !!
شعور مناقض بداخله ،كيفما يحدث معه منذ ان وقع نظره عليها للمرة الاولي ذلك الشعور بامتلاكها وابقائها لنفسه والشعوربالغضب و رغبته في معاقبتها !!
رفعها عن الارض قليلا وباتت معلقه بين ذراعيه ...قلوب تدق بتناغم وانفاس متقطعه وعيون ثقيله خارجه عن العمل تاركه للقلب حق تقرير مصير احساسهم ببعضهم ، ليدوقوا عذاب اشتياق محب يتوق لانتهاء المطاف !! ...

ابتعدا قليلا لالتقاط انفاسهم والتقت عينيهم فشعرت برجفه تسيطر علي جسدها وارعبتها عمق نظراته وشعرت باشتياقه....
لم تستطع تحمل المشاعر الجارفه نحوها فاخفت رأسها في صدره ببراءه اذهلته و كادت تمزق قلبه ؛ لتزيد من ذهوله عندما همست بخفوت ...
-انا خايفه !
فهم مقصدها واخذ نفس عميق قبل تربيته علي ظهرها برقه لاتخيب في اذهالها ثم ابعدها عنه قليلا واتجه ببطئ نحو الباب ليفتحه معلنا عفوه عنها فقط للان !!
نظرت الي حذائه بخجل لا تستطيع رفع انظارها اليه وما ان تخطته بدقات مسموعه في اذنها حتي امسك يدها ليوقفها ، ادارت رأسها متسائلة فرفع يدها برقه يطبع قبله خفيفه عليها ....هربت ابتسامه خفيفه منها قبل ان تجذبها وتركض سريعا الي اسفل ...وفي منتصف الطريق وجدت غادة تجلس اعلي الدرج امام شقه منال ...
فقالت بتوتر وهي تضع خصله من شعرها الحريري الذي اخرجه مصطفي من ذيل حصانها اثناء عنفوانه الي خلف اذنها ....
-احم انتي قاعده ليه كده !!
وقفت غاده مسرعه لتقول بحرج...
-خوفت انزل يسألوا عليكي قلت استناكي ...
خجلت سمر ولكنها بعثت لها ابتسامه امتنان وشعرت بقلبها يضخ مزيد من الحب نحو تلك الصغيره شقيقه زوجها المجنون !

دخلت الفتاتان وتبعهم مصطفي بعد فترة ...وصل والد مصطفي فالقي السلام علي الجميع وجلس يتحدث مع سمر قليلا فاعجب بتفكيرها و هدوئها ...ونظر نظرة ذات مغزي لمصطفي ...
نزلت زينب بعد فترة تصطنع الابتسام وداخلها يغلي حقدا علي تلك الفتاه الدخيله التي ستحوي البيت بما فيه قريبا جدا !!
زينب بملل : اهلا بيكم ، نورتوا !!
ابتسمت سلوي وقالت بأدب...
-اهلا بيكي ، ده نورك يا ام ندي !
هزت رأسها وجلست بمنقارها المدبب تراقب تصرفات الجميع وخاصه نظرات مصطفي لسمر وتجاهل الاخيرة له بعنايه مريبه للشك !!
فقررت مباغته سمر بأسئلتها الثقيله..
-وبتعرفي تطبخي بقا يا عروسه ؟ اصل مصطفي صعب اوي ومش اي اكل يعجبه...
خجلت سمر فهي لم تتعلم من الطهي سوي اساسيات ...
-الصراحه مش اوي بس انا عارفه حاجات من وانا بساعد ماما !!
اصطنعت الذهول لتقول ...
-معقوله ده انتي في كليه ...شكلك مدلعه وهتتعبينا هههههههه ...
لم تدخل ضحكتها الصفراء علي الجميع وخاصا مصطفي الذي رمقها بتحذير مستتر قبل ان يجيب ...
-مفيش مشكله ياسمر اي حاجه هتعمليها هاكل منها واقول الحمدلله !!
سعادة غمرت داخلها علي رده بعد ان كادت تموت حرجا من عمته الخبيثه ....
لتردف زينب بابتسامه كاذبه ..
-والله شاطرة يا سمر عرفتي تكلي بعقله حلاوة...
كادت ان ترد سلوي المغتاظة من هجومها علي ابنتها ولكن منال سبقتها ....
-اومال ايه كفايه ادبها وجمالها هو في حلو من غير شقا لازم يغرم شويه ههههههه .....
..........
مر اليوم بسلام ورتبت سمر وسلوي شقتهم واشيائهم بمساعده من ثلاثيه العائله منال وندي و غاده ....
وانتهي باتصال مصطفي بسمر التي امتنعت عن الرد عليه تاركه اياه في نار و غضب من تصرفها المتكبر...
ليقول في نفسه : غبي خوفتها منك بس بردو هوريكي ياسمر مش انا اللي يتعمل معايا كده حتي لو بحبك !!
.......
ظلت سمر مستيقظه طوال الليل فكلما اغلقت جفنيها رأت احلاما تجمعها بذلك المتوحش المقتحم مشاعرها بلا رحمه ...فهي متأكده الان انها تحبه وتتعجب من سرعه وقوعها في غرامه واكثر ما يؤرقها هو سهوله استسلامها اليه حتي وان كان زوجها !! ....
اما في اليوم التالي فقد عمد مصطفي الي تجاهلها عقابا لها علي عذابه ليله امس !
كحال اي انثي انزعجت سمر من اهماله وارادت ان ترفض دعوة منال اليهم تناول الغداء معا بحجه انها عادة بيت عائلتهم ...لكنها اصرت بشده ....
اجتمعت العائله ماعدا زينب التي اصطنعت المرض والرغبه في النوم غير قادرة علي تحمل سمر و سلوي !!
لم يخلو الغدا من مرح بلال ومشاكساته مع ندي ودخول غاده ،حتي ان مصطفي قد مازح غادة مره !!
بلال بضحك : لا مش مصدق بردو انك هتنجحي ...
تركت ندي معلقتها بغيظ والتفتت الي منال ...
-شايفه يا طنط !!!
حكت منال وهي توبخ بلال...
-بس يا بلال ملكش دعوة بيها ...
-الله مش بطمن علي مستقبل مراتي !!
لترد غاده مدافعه عن قربيبتها الغاليه ...
-لا اطمن يا خفيف واطمن اوي احنا زي الفل !!
جاء الرد من مصطفي هذه المرة ليشاكسها...
-فعلا بامارة عقدة الحساب صح !
مطت غاده شفتيها وقالت بحنق ...
-عادي سمر كانت كده لحد ما مراد ذاكرها مش زيك عمرك ما ذاكرتلي...
ضحك بلال بينما رمق مصطفي سمر بنظرة غيظ مكبوت وهو يراها تتجاهله و تتصنع تناول الطعام في هدوء اغضبه ...
ترك الطعم بعد ان فقد شهيته وقضب حاجبيه بعناد واستأذن بالذهاب تاركا سمر علي حافه البكاء من لا مبالاته ...فكأي امرأه من حقها الانزعاج و واجبه هو مصالحاتها ، الا يشعر بشي نحوها كل هذا انجذاب جسدي بحت !!
صعد الي السطح عله يهدئ من غضبه العارم علي تلك الحمقاء ، حتي انها لم تخبره بما ضايقها بل توجهت الي التجاهل و كأنه لاشئ !!...
صعد بلال والفتيات الي اعلي بعد مده لموافاته ...
بلال : مسا مساااا ، الناس اللي نسيت ان معاها حد عايش حواليها..
رمقه مصطفي بتحذير وهو يطل من السور لمشاهده الطريق ثم رمق سمر الجالسه علي احدي المربوعات بجوار غاده التي تثرثر بلا توقف ...
حرك كتفيه كعلامه قله حيله وامسك يد ندي يجذبها بعيدا عنهم قليلا...
بلال بحب : وحشتيني يا بت ...
ابتسمت ندي بغرور لتردف....
-عارفه ...
لكزها في ذراعها وبعث لها نظرة مهدده...
ضحكت وهي تردف بحنان...
-وانت كمان وحشتني بس بطل كلمه بت دي بتضايقني ...
ابتسم لها بلال ليقول باصرار...
-بس انا بحبها بقا وطول عمري متعود اقولهالك !!
قالت ندي بحنق...
-ده كان زمان خلاص دلوقت انا واحده متجوزة وليه احترامي !!
كاد بلال ان يقع ارضا من شده الضحك علي جديتها ليردف...
-ياواد يا متجوز انت ، بس خدي بالك خليكي فاكرة اللي بتقولي ده كويس !!
نظرت له بنصف عين لتقول بابتسامه...
-مش مطمنه ليك !!
ليبادلها بابتسامه اكثر مكرا ليردف بحب...
-احلي حاجه فيكي انك فهماني صح وبردو بحبك يا بت !!
نظرت بسعاده الي عيناه لتقول بحب جارف...
-وانا كمان بحبك ربنا يخليك ليا و مايحرمنيش من ضحكتك دي ابدا !!!
لمس يدها يرفعها الي فمه يقبلها بحب ويربت عليها بين يديه ....ليغمرهم شعور بالدفئ حصري لهم غير عابئين بسمر و مصطفي المتقاتلان سرا ببرودهم !!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:45 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع عشر .....

بعد مرور اسبوع وقفت سمر تضع اذنها خلف الباب تحاول سماع صوت اقدامه فقد اعتادت طوال ذلك الاسبوع تتبع وصوله و ذهابه وصوت خطواته المميزة اصبحت محفوره في ذهنها ....
ما ان وصلت الي مسامعها حتي اخذت نفس عميق و مررت اصابعها بين شعرها لتبدو اكثر جاذبيه، فتحت الباب وهو امامه مباشرا ...نظر لها مصطفي وشعر بقلبه يقفز من مكانه فمهما حاول تجاهلها يبقي شوقه لها متغلغل في اعماقه !!
نظرت له سمر بحب دفين تتأمل ملامحه القاسيه وعينيه السابحة في بحر من العسل الصافي متزينه ببريق مشاعره ....
وجدت نفسها تتفحصه من اخمص رأسه الي اصبع قدمه مرورا بساقيه الضخمتان و خصره المنحوت بطريقه تلفت الانتباه وصولا الي صدره الذي لا بدايه او نهايه له ...
لكنها لم تنتبه الي قبضتيه المتحجرتان بجواره وهو يراها تتفحصه باشتياق ما ان اتم تفحصها هو ذاته مانعا نفسه من اختطافها من غباءها لينهل منها ما يتمناه و يتوق اليه ....اااه كم يرغب في ضمها الي صدره لتختفي بين ضلوعه تلك الحمقاء العنيده !!
ربما مرت دقائققليله او كثيرة ليست متأكده اخيرا استجمعت شجاعتها وهي تتصطنع اللامبالاة...
الا انه ما ان شاهد تغير ملامحها حتي اشتعل غضبه واستدار ليصعد الي مخبأه بعيدا عن الجميع بما فيهم حبيبته !!
رفعت يدها سريعا صائحه ..
-مصطفي !!!
تسمر مكانه واغمض عينه متشربا نغمات صوتها ثم التفت لها ورفع حاجبه ليردف ...
-نعم !
اغتاظت من رزانته فقالت علي امل ايقاظه من فترة تجاهله ....
عجيبة هي حواء تبدأ الامر وتغضب ان رد لها ....
-احم ماما بعتالك ده !!
كيف غفل عن الطبق في يدها !!
نظر للطبق الملفوف ثم لها واردف بهدوء!
-ايه ده ؟
نظرت له وهي تردف ...
-ماما عملت كيك و طلبت مني اديك منه .....
هز رأسه ومد يده متعمدا لمس يدها التي ارتجفت من شده توترها وحنينها !!
-ادخلي انتي عشان في ناس هتطلعلي !
ارادت صفعه اهذا ما يقوله لها بعد كل ذلك التجاهل !!
عقدت ذراعهيها وسألت بغرور...
-ناس مين دول ؟
رفع حاجبه علي فضولها ليقول بهدوء يخالف السعاده التي تعتريه من رغبتها في التدخل بحياته ..
-واحد صاحبي !

-مين يعني ؟
عقد ذراعيه مثلها ليقول..
-واحد صاحبي ماتعرفوش !!
لترد بعناد ...
-قول مين عشان اعرف بعد كده ...
ضيق عينيه بتحذير وهو يقول..
-مش عايزك تعرفي اصلا ، وبعدين ايه سر الاهتمام ده كان فين من الايام الي فاتت !!.
شعرت بخجل حاولت اخفاءة بغضب مصطنع وعدم فهم ..
-خلاص خلاص مش عايزة اعرف حاجه ....
تركته يغلي واغلقت الباب بعد دخول شقتهم و بسرعه التصقت بالباب لتراه من العين السحرية يشتعل من الغضب ويكاد يكسر الطبق بين اصابعه ...
وضعت طرف اصبعها في فمها بتوتر ، هل زادت في افعالها ....
صعد مصطفي سريعا حتي لا يكسر الباب فوق رأسها ويصفعها حتي تستعيد صوابها !!
............
دلفت سمر الي غرفتها وهي تستشيط غضبا منه ... ظلت تدور حول نفسها ما يقرب من ساعه حتي سمعت باب بيتهم يدق توجهت لتفتح فوجدت ندي مبتسمه ومعها صينيه من الشاي و الحلويات ...
ابتسمت لها سمر وقالت...
-اتفضلي يا ندوش تعالي...
ردت ندي بسرعه : لا معلش وقت تاني عشان مستعجله معلش هرخم عليكي وعايزة صنيه نضيفه ...
هزت سمر رأسها وقالت علي الفور...
-طبعا طبعا تعالي طيب المطبخ ...
دلفت ندي ورائها وهي تثرثر...
-معلش اصلي دلقت نص الشاي وانا طالعه وماما تحت ونسيت اجيب المفتاح فقلت لو نزلت هدلق الشاي كله فاخبط عليكي ابرك ...
ضحكت سمر وقالت بمرح...
-احنا مش عايزين مستر بلال يزعل مننا علي الشاي ....
مصمصت ندي وقالت بقرف...
-مستر بلال ياختي هينفخني اصلا بس اعمل ايه ...امي اصرت اني اطلع الشاي لمصطفي وصحابه وبلال لسه مجاش ..قلت الحق بسرعه وانزل قبل مايشوفني...
لمعت عين سمر فجأه لتقول باهتمام...
-ايه ده هو ممكن يحصل مشكله بينم وبين بلال عشان كده !
-اه ياختي ...اصل هو محذرني من الموضوع ده بس مقدرش اقول للناس اللي تحت دول لا !!
ابتسمت بانتصار لتقول ...
-ياحرام ..بصي هاتي الصينيه وانا هطلعها ،مصطفي مش بيزعل لما بطلع..
نظرت لها ندي بابتسامه ولكنها سألت بخوف...
-انتي متأكده انه مش بيزعل ؟
ردت سمر بمنتهي البراءه ...
-اه متخافيش هاتي بس وروحي انتي قبل بلال ما يجي ...
فرحت ندي كثيرا وخرجت واعطتها الصينيه بالخارج بعد ان اعادوا رص محتوياتها ...
وقفت سمر تبتسم بقلق لندي وهي تتجه الي اسفل فالتفتت الي الدرج وصعدت الي وكر زوجها ...وقفت امام الباب تأخذ نفس عميق واصواتهم تأتيها من الداخل ...
نظرت الي بنطالها الجينز و التي شيرت بنصف كم وتأكدت انه سيأكلها حيه ان نجحت بالفعل في اغضابه ...
سمر لنفسها : ولا هيعبرك اصلا ،مش هو بيتجاهلني يشرب بقا !!
..................
ضيق مصطفي عينيه بهدوء يستمع الي المعلومات الخطيرة التي جمعها احدي رجاله....
فتحي : واتأكدت ان الحته دي من ناس كبيرة اوي الغلطه معاها بتطير رقاب وهو اللي وقع نفسه فيهم !
هز رأسه بتفكير ليردف...
-يعني هو بكده محتاج فلوس او الحته دي مش كده !!
رد فتحي يؤكد كلامه ....
-ايوة طبعا الناس دي معندهاش غالي ولا يا امي ارحميني !! سعد الرواي ولا غيره المهم محدش يعلم عليها ....
بدأ يفرك ذقنه وهو يخطط في عقله ويحاول وضع نفسه مكان ذلك الخائن...
-واللي خد الحته عايز يتصرف فيها ولا خايف ؟!
-والله الواد غلبان مالوش في السكك الصعبة دي هو اخره يثبت عربيه يسحب موبيل مش يتصرف في حته اثار ...ده من كتر الخوف ولما سمع انها كانت لناس كبيرة وضاعت مش عايز يتصرف فيها وفكر يكسرها ....
ليجيب مصطفي سريعا ...
-لا هتنفعنا ....انت شايف ايه يافتحي تقدر تاخدها منه بالفلوس اللي يعوزها وأكدله ان اسمه مش هيتقال اساسا...
دعك فتحي رقبته بتوتر ليقول...
-والله هو ممكن يخاف ..بس لو عطيناه مبلغ محترم معتقدش يرفض...
سحب مصطفي سيجارة مع انه يكرها الا انه يلجأ لها وقت توتره وحيرته واشعلها وهو يحاوطها بكفه من الهواء ثم حدق به بحاجب مرفوع وهو ينفخ الدخان من انفه بشكل يعطيه رونق اكثر رعبا وقال بنبرة ناهيه بها امر غير مباشر...
-انا عارف انك هتقدر وان الحته دي هتبقي بتاعتي في خلال اسبوع ..ماشي !!
سمع الباب يفتح فادار رأسه ليري جنيته الصغيرة بكامل جمالها السار للأعين شعر بالسيجارة تسحق بين اسنانه فاعاد رأسه سريعا الي فتحي المحدق بها بانبهار ليهدر بعنف وهو يعيد وجهه ناحيته بغضب ويمسك ياقه قميصه...
-اياك تبص علي حد من اهل بيتي تاني واتعلم تبص في الارض في وجودهم ...يلا من هنا !!
ابتلع فتحي ريقه بصعوبه بالغه و قد ظهرت قطرات من العرق علي جبينه من الخوف وهز رأسه بالموافقه قبل ان يردف..
-انا اسف مكنتش اقصد ....
وقفت سمر مكانها بصدمه واعين متسعه وهي تري مشهد تعنيف مصطفي لصديقه علي حد قوله !!
وقف مصطفي في كامل هيئته وقد زاده غضبه ضخامه ...صعقت من سواد عينيه المريب وهو يقترب منها ...فتوقفت انفاسها رعبا وهو يبدو كالدب الغاضب ...
هل تمادت قليلا !! اممم ربما كثيرا !!
لمحت صديقه يهرول الي الباب هاربا من بينهم ...ارتجفت يداها بالاكواب ...وشحب وجهها عندما امسك ما بيدها ليضعه باهمال بجوارهم قبل ان يمسكها من ملابسها ...ويجرها الي داخل موطنه ..

اسرعت تتحدث بخوف وهي تحاول تثبيت اقدامها في الارض..
-مصطفي خلاص بليز انا اسفه !!!
لم يستمع لها وهو يغلق الباب خلفهم ..مستمر في جرها بلا اي جهد مانعا نفسه من ملامسه جسدها فهو متأكد انه في غضبه سيسحق تلك العظام الرقيقه بين اصابعه ....
امسك مقدمه كنزتها يرفعها حتي وقفت علي اطراف اصابعها وهي تتثبت بذراعه القوية ....لتشهق بخضه
-انا اسفه يخربيتك !!
زفر بقله صبر واخذ يتنفس من انفه يرجو الهدوء ان يأتيه ...
فتسارعت دقات قلبها بشده وهي تراه يقاوم ما بداخله من غضب....اخذت عيونها تأتي و تذهب حولهم بحثا عن منجد ....

اردف بصوت هادئ لا ينذر بالخير...
-ممكن افهم دماغك ، ممكن تفهميني فعلا انتي بتعملي ايه وعايزة ايه ....ليه مصرة تجننيني ....
لتقول بغضب...
-سيبني وانا هقولك ليه !!
دفعها لتسقط علي المقعد خلفها ..ارادت الوقوف بغيظ...
-ايه قله الذوق دي....
وضع يده علي فمها وقال بتحذير...
-كلمه تانيه وهخليكي تندمي انك جيتي الدنيا دي من الاساس...
دفعت يده من علي وجهها ...لتقول بصوت عالي...
-انا خلاص ندمت بسببك فعلا ..انت بتتعصب عليا ليه هاه انا عملت ايه غلط ؟
صاح بها يغضب...
-انا مش قلتلك علي السلم تحت ادخلي معايا ناس ...لكن لا انتي طالعه برجلك وبالزفت لبسك ده !!
لتصيح بقله صبر....
-انا حرة يا اخي لبسي وانا حره فيه ...
ضرب بقبضته المقعد اعلي رأسها لتغمض عينيها برعب سيطر عليها وارتجفت من صدي صوته وهو يقول....
-مفيش حرة واضح اني كنت طيب معاكي ويكون في علمك انا هنزل احرق كل هدومك دلوقتي و هتتحجبي ايه رأيك كمان ....
زرفت دموعها وهي تعترض ببكاء..
-ملكش حق اصلا ....
امسكها هذه المره من شعرها المنسدل علي جانبي وجهها بغيظ ليشد عليه قليلا الي اسفل يمنعها من الاختفاء عن عيونه و جبال صبره تتفتت..
-انتي مراتي ..فاهمه يعني ايه مراتي ..يعني كل حاجه فيكي بتنعكس عليا يعني لازم تتحملي المسؤوليه وتسمعي الكلام برضاكي او غصب عنك هتسمعي الكلام !!
-مش عايزة ابقي مراتك!!
نطقت جملتها بخفوت وصت متقطع من بكاءها ولكنه لم يرأف بحالها هذه المرة معلنا عن انفجاره......مال عليها يقبل رقبتها بعنف شديد المها وهي تبكي ،حاولت دفعه بضعف لكنه لم يتزحزح ولم يتركها حتي افرغ كامل شحنته علي رقبتها المسكينه التي تلونت بالاحمر القاتم الذي سيتحول الي ازرق خفيف بعد ساعات ...
حاولت صفعه ولكنه امسك ذراعها وبدأ يقبل كل شبر يظهر من ذراعها وملابسها لتصبح قبلاته كالوشم علي بشرتها البيضاء الحساسة ....
لم يأبه لتوسلاتها او تأوهاتها الغاضبه والباكيه بل انه ترك ذراعها لينتقل الي الاخر ..
ارادت الهروب والوقوف لكن دون جدوي ...
ابعد رأسه ينظر الي لوحته الفنيه علي جسدها الظاهر برضا ليردف بعناد و قسوة ...
-البسي اللي انتي عايزاه ومتنسيش تقوللهم العلامات اللي في جسمك دي من مين ولو ان محدش هيسأل لانهم عارف انك ملكي انا ....
نظرت له بعيون باكيه غاضبه وهي تعض علي لسانها تود فقط لو يتركها في حال سبيلها بعيدا عن همجيته ووحشيته ....
نظر لها بغضب يوازي غضبها وعنادها بالرغم من تمزقه لدموعها...الا ان عقابها كان يجب تنفيذه حتي تفيق الي نفسها وتعلم مع من تعاند...
جذبها من ذراعها و توجه الي خزانه صغيرة فاخرج كنزة قطنيه خفيفه طويله الاكمام وقدمها اليها في تحدي صامت وكأنه يتحداها ان تتجرأ وترفض...
غلب عليها البكاء ولم تعد تري امامها وهي تحلل كلماته في عقلها ...
اخذتها منه بيد مرتعشه و شهقات مكتومه ..وارتدتها سريعا تخفي اثار تحديه من علي جسدها....
التفتت الي الباب لتخرج فامسك بملابسها من الخلف مرة اخري قبل ان ياخد يدها برقه ويطبع قبله رقيقه في باطن كفها تعبر عن حبه وألآمها التي تنهش في قلبه...
ود لو يضمها الي صدره حتي تهدأ ويعتذر علي وما بدر منه ولكن ذلك يعني انه مجنون لا يطاق !!! كما ان ما حدث هو للافضل لتعرف انه عمود تلك العلاقة و انه سيعودها علي اطاعته مهما كلفه الامر...
نظرت الي الارض منتظره ان يتركها لتهرب بعيدا الي غرفتها ...
تركها سامحا لها بالذهاب و الاختفاء عن انظاره وهي تركض بكنزته التي تبدو كفستان قصير عليها تصل حتي ركبتيها.....
كم يستهوي ضعفها وضئاله حجمها .....
الان يشعر بوحشيته ....
تبا له لقد كان عنيف معها بشكل قاسي و غير مسموح به !!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.