آخر 10 مشاركات
لا ياقلب كنوز أحــــــلام القديمة (كتابة / كاملة )* (الكاتـب : أناناسة - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          10-حب وكبرياء - عبير مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          96 - لحظات الجمر - مارجري هيلتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          1014 - معا إلى الأبد - ليز فيلدينغ . د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          خفايا الروح / للكاتبة أنجال مكتملة (الكاتـب : درة الاحساء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-18, 06:46 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العشرين...

استوقف بلال مشهد نزول سمر الباكيه الي شقتهم وهي تحاول جاهده ان تنجح في وضع المفتاح متغلبه علي غشاوة عينيها ....لمح احمرار علي طول رقبتها فاتسعت عيناه ...هل حدث ما يظن انه حدث بالفعل...
لم تلتفت له المسكينه ودلفت سريعا الي الداخل ثم الي غرفتها ترتمي علي فراشها لتخرج كل دموعها ....
............
صعد مسرعا الي مصطفي وجدها يلعب ضغط و يتصبب عرقا ...
مسح بيده علي شعره ليشد علي اطرافه قليلا وهو يردف...
-سمر بتعيط وانت شكلك عصبي و شكلك خربتها واتغابيت !!
لم يعيره اي انتباه وهو يأخذ شهيق و زفير عنيف يواكب مجهوده...
رن هاتفه توجه اليه بلال يقرأ اسم مراد له....
توقف مصطفي واعتدل سريعا يسحب الهاتف من يده فيقول بهدوء...
-الو يا مراد...تعالي حالا...معلومات جديده...
لم يسأل مراد حتي وقال...
-ربع ساعه و هكون عندك انا قريب منكم ....
صعدت ندي و غاده الي سمر راغبتان في الهروب من الملل...
فتحت لهم سلوي المستيقظه من النوم حديثا و تركتهم يدخلوا لابنتها الموصده بابها من الداخل ...فتحت سمر لهم وحيتهم بادب مبالغ ...
نظرت الفتاتان الي بعضهم البعض فدلفا بسرعه مغلقين الباب خلفهم وكانت ندي اول من نطق...
-عمل ايه ؟
اصطنعت عدم الفهم وبللت شفتيها ببطئ لتقول...
-مين ؟
عقدت غادرة ذراعيها بحزم لتقول ...
-اللي انتي لابسه هدومه !
نظرت الي كنزته بغضب واغلقت الباب بالمفتاح قبل ان تخلعها لتظهر اثار جنونه علي طول ذراعيها ورقبتها ومنطقه الترقوة ....

وضعت غاده يدعها علي فمها برعب بينما اقتربت ندي تتفحص مدي عمق تلك الاثار لتقول بهدوء...
-متقلقيش 3 ايام بالكتير و كل ده هيروح ....
صمتت قليلا لتقول...
-بسبب انك طلعتي فوق صح ؟
لم تجيب سمر وبدأت في البكاء...
-بتوجعك صح ...اكيد اخويا اتجن ..ازاي يضربك كده!!!!
جاء صوت غاده من خلف ندي التي قلبت عينها علي سذاجتها فتقول بحده...
-اخرسي يا غاده متعصبنيش ...
نظرت لها غاده شزرا واقتربت من سمر تحتضنها وتربت علي ذراعيها ...
-ازاي اتوحش كده ...هو طبعه عنيف اه بس انا علي طول بشوفه هادي معاكي وبيحبك ....
قضبت جبينها بغضب لتقول ...
-لا مش بيحبني طبعا وانا كمان مش بطيقه...
ابتسمت ندي قليلا...فقالت..
-لو مش بيحبك ...هيعمل ليه كده ؟!
-عشان هو متوحش وهمجي ومفتري ...

ضحكت ندي فلسعتها سمر بغيظ لتخرسها ...
-خلاص خلاص مش هضحك الله...
لتقول غاده وهي تعلن الحرب...
-انتي هتسبيها تعدي كده ممكن افهم ايه اللي حصل ؟...وانتي لازم تخدي موقف وترديها ليه !!
لتقول ندي بابتسامه صفراء ...
-اه اسمعي كلام غاده واعمليلوا زي ما عملك كده !!
احمرت وجنت سمر وهي تسرد ما دار بينهم لتقول بحنق...
-لو هتساعدوني انجزوا ...مش هتساعدوني اسكوتوا وسيبوني اعيط ....
رن جرس الباب فقالت غاده بخفوت..
-البسي اي حاجه بسرعه...
هنا بكت سمر من شده الغيظ وهي تقول ...
-معنديش حاجه تنفع خالص !!!
لترد ندي بضيق...
-شفتي اهو ليه حق يضايق ...فيها ايه لو سمعتي الكلام يعني وتريحي هو مش جوزك بردو ومن حقه يحافظ عليكي !!
لتلكزها غاده وهي تقول....
-اقعدي انتي يا نحنوحه دلوقتي !!! انا هنزل بسرعه اجبلها بلوزة او كارديجان بكم ...
قاطعتها ندي بسرعه ....
-طيب ورقبتها يا ام العريف ؟!
-اعمللها ميك اب لحد ما اجي انا هتصرف ..
سمعت الفتيات صوت الباب يفتح ويغلق قبل ان يعلن مراد عن وصوله بصوته المغرد في اذن غاده ...
غادة بفرحه : اااااه مراد هنا بجدددددد !!
لكزتها ندي وهي تغمزها ...اما سمر فنظرت لها بابتسامه ...
-انتي معجبه بقا !!!
دق الباب مرة اخري لستمعوا الي صوت مصطفي الجهوري ...وضعت غادة يدها علي فمها بخضه ...
-يالهوي يالهوي...
اسكتتها ندي بخوف من ان يسمعها...
-انتي عبيطه هشششش ...احنا عند سمر عادي !!
سمر بضيق ..
-انا مش هطلع روحوا انتوا انا هنام شويه...
ندي : بطلي عبط ياختي انتي كمان يلا ياغاده اعدلي الطرحه علي راسك وانزلي هاتي لسمر السويت شيرت بتاعك اللي بزنط ده عقبال ما ظبط الميك اب...
هرعت غاده الي الخارج والقت السلام علي مصطفي ومراد المتعجبين من وجودها ولكنها تجاهلتهم بخجل واخبرتهم بانها ستصعد مره اخري...
مصطفي بهدوء وعيونه تتنقل في المكان بحثا عنها قبل ان يسرد اخر الاخبار علي مراد .....
-ده اللي حصل كله...
-بص يا مصطفي كده في قطعه كبيرة من اللغز اتحل ....لان لو حته الاثار دي مقابلها حياته هو هيبقي عايز فلوس من تحت الارض عشان يفدي نفسه وده اللي يخليه قالب الدنيا هو والحيزبونه اللي معاه علي سمر ....
هز مصطفي رأسه ليردف ...
-انا عندي شعور كبير ان الحكايه هتكون كده ..انا لازم اقرب منه عشان في خطه في دماغي لو نفعت بجد هنوقعه في شر اعماله !!
زفر مراد وهو يتساءل ...
-هتعمل ايه يعني ؟
-هكلم سعد الاول وبعدين هفهمك !!
-هتكلمه تقوله ايه ...انا مش عايزك تقرب منه اصلا انت دلوقتي الخيط الوحيد اللي يوصله لسمر !!
انزعج منه ليردف بحده...
-وتفتكر انا هقع بلساني واعترف بمكان مراتي ؟! انت شايف اني عيل ولا ايه ؟؟....
توتر مراد قليلا الا ان وصول غاده من اسفل الجم رده وهو يحاول ابعاد انظاره عنها تلك الفراشه الرقيقه بحجابها الغير مهندم العفوي ...الذي يبرز قليل من خصلاتها المتمرده ....
اغلقت باب غرفة سمر خلفها لتسند عليه وتضع يدها علي قلبها...
ضحكت ندي لتقول بملاعبه...
-يا بت اتقلي دي تاني مرة تشوفيه !!
ردت غاده سريعا...
-لا دي التالته !!
لتردف سمر بحنق...
-نسيب بقا مصيبه اخوكي ونركز في مرتين ولا تلاته !!
لتقول ندي بحزم وعيون متوعده...
-مصطفي ده طلع مش سهل .. انتي كنتي بتتعاملي ازاي معاه !
احمر وجههت قليلا كيف تخبرهم بان تعاملاتهم دائما تنحصر في تقبيله لها حتي ينسيها اسمها ؟!!
ارادت ندي الابتسام لتقول...
-مش قصدي يا سافله هههههههه...
ضربتها سمر بخفه لتقول بحزم...
-مكنتش بكلمه اصلا وكنت مقررة اتجاهله...
رفعت غاده حاجبها...
-انتو متعاركين ولا ايه ؟!
هزت رأسها بالنفي...فدفعتها ندي بغيظ لتجلس علي فراشها وندي بجوارها...
-امال بتتجاهلي ليه يا نكد النكد انتي !!
-يوووة بقا اللي حصل ..اصل هو مش بيحبني !!...
كادت ندي ان تصفعها وتشد علي شعرها ...
-مش بيحبك وهيعمل كده ازاي يعني انتي مجنونه !!
نظرت الي غاده بنظرة ذات مغزي ثم الي ندي حتي فهمت الاخيرة انه كلام لا تريد اخبارها به امام غاده المسكينه ...
ابتسمت ندي وهي تمسك رأسها وتقول ...
-يوووة هاتي انتي يا غاده كوبايه عصير تهدي بيها سمر هتلاقي طنط بتعمل عصير لمراد ومصطفي هي قالت قبل ماتروح المطبخ ومتتأخريش !!
نظرت لهم بنصف عين لتقول بتوعد...
-لو قلتوا حاجه من ورايا هزعل منكم ...انا عايزة اعرف !!
زفرت ندي بغيظ لتردف ...
-روحي يا لمضه مش هنفتح بوقنا لحد ما تيجي....
خرجت غاده وهي تتأفف فالتفتت ندي الي سمر فسردت لها سمر عن مواقف مصطفي معها وكيف تشعر بضعفها معه و تظن انه لا يحبها بل يشتهيها وانه لا يظهر اي مشاعر بكلماته ...
سمر باستسلام: بس ياستي عشان كده مكنتش بكلمه وهو كمان ما حاولش انه يتواصل معايا ...
مصمصت ندي بغيظ لتردف بضيق...
-بنات عايزة الحرق !! هيكلمك ازاي وانتي رافضه تتصلي بيه ! ونصيحه بقا انا عمري ما شفت مصطفي مهتم باي بنت وتأكدي ان بنات كتير هنا في المنطقه كانوا هيموتوا عليه وهو منفض !!!
تسللت مشاعر الغيرة الي قلبها لتردف بسخريه...
-طبعا البيه خبره اكيد !!
-هههههههه يخرببتك ضحكتيني...والله ابدا ده غلبان ...وبيحبك بجد واسمعي مني اتعملي معاه برقه شويه و...
-سمعتتتتتكم بتتكلموا اهووووه من غيري...
قالت غاده وهي تدلف وتغلق الباب خلفها بالعصير ،قذفتها سمر بالوساده بخضه لتقول بغضب
-رعبتيني يا غاده ...
-هههههههه احسن عشان بتكدبوا عليا !! ويلا بقا عشان طنط عايزاكي برا هي قاعده معاهم ....
ا رتدت سمر ما احضرته لها غاده بعنايه ووضعت ندي لمسات من المكياج لتخفي اثار اسنانه وشفتيه !!
انضمت سمر اليهم واستأذنت ندي وغاده المحدقه بمراد ببلاهه وندي تجرها خلفها وتحمد الله ان اهتمام مصطفي منصب بالكامل علي سمر منذ ان دلفت اليهم ...
و كالعادة تجاهلته سمر وجلست تتحدث وتبتسم لمراد ....مما زاد حنقه منها بعد ان شعر بانه قد تمادي في عقابها ولم يفته هذه الملابس التي ترتديها علي امل ان تخفي اثاره من علي جسدها الرقيق ...يحمد الله انه لم يفعل شئ اخر وهو يشعر بهشاشه عظامها و بشرتها الطريه تحت يداه وفمه العابث !!
لم يتحمل كل هذا التجاهل منها ....فاردف بحزم قاطعا حديثهم بغيظ...
-ممكن نركز في المهم دلوقتي ونشوف هنعمل ايه !!
شعرت سمر بحنق ورمقته بغضب يوازي غضبه ....
-هيحصل ايه يعني لو اتكلمنا شويه ما حياتنا زي ما انت شايف اهيه مقرفه من كل جانب !!!
ضيق عينيه بغضب و كاد يجيبها لولا ان مراد قاطع حربهم ....
-طيب يا مصطفي قولي شايف ايه ؟
التفت له وهو يحاول تمالك اعصابه ....
-انا هكلم سعد الراوي وهاخد معاد منه و هنتقابل و احاول احلله واشوف هدخلوا منين وعليه هقدر افتح موضوع الاثار ده ازاي ...لان مش معقول هروح اكلمه علي حته اثار كده من غير مقدمات كتير...
تدخلت سمر بتساءل...
-اثار ايه اللي بتتكلموا عنها دي مصيبه لوحدها ؟!!
ليرد مراد : استني دلوقتي ياسمر وانا هبقي اكلمك بليل احكيلك...
غضب مصطفي وقال بضبق ..
-وانت تكلمها ليه بليل...
تدخلت سلوي سريعا وهي تشعر وكأنها في دوامه بين كل هذه الاخبار والمعلومات لتقول سريعا منقذه ابنتها ...
-بيكلمني انا يا مصطفي وساعات بيتكلموا لو الموضوع علي باباها...
وقفت سمر مكانها لتدافع عن نفسها...
-انتي بتدي مبررات ليه يا ماما وفيها ايه لما اكلم مراد يعني علي الاقل مهتم وبيحكيلي كل جديد !!
ليرد مصطفي بغيظ هو الاخر...
-انا اتصلت احكيلك وانتي مردتيش اصلا ...
شعر مراد بان تلك المشكله خاصه بينهم فقال بهدوء...
-طيب يا جماعه ممكن تهدوا شويه انا لازم امشي و مش عايز يكون في مشاكل بينا دلوقتي احنا في وقت حرج...
عقدت ذراعيها وجلست ترمي بكل ثقلها بحنق ...فتبعها مصطفي في الجلوس وهو يحارب داخله حتي لا يعلمها الادب علي تصرفاتها الوقحه واتهاماتها الباطله ...





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:48 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الواحد والعشرين ......

ظلت سمر تتقلب في فراشها تعيد ما تلا اجتماعهم في ذهنها ....
###############

فلاش بالك........

وقف مراد مستأذنا .....
-مع السلامه يا جماعه انا اتأخرت علي امي اوي...
صافحته سمر و كذلك مصطفي المنزعج مع سلامها باليد وتوجهت سلوي معه لتوصيله ....كادت سمر تلحق بهم حينما اوقفها مصطفي ...
نظرت الي الارض لاترغب في رؤيه عينيه ...فتنهد وقال بصدق....
-انا اسف انتي اللي اجبرتيني !! ...
نظرت الي الجهه الاخري وهي تجيب...
عقدت ذراعيها بعند ورفضت النظر اليه ....تنهد وحاول امساك يدها و لكنها صفعتها بعيدا ...صك علي اسنانه ليحاول مره اخري لتأتيه ضربه اقزي علي يده ، اخد نفس عميق وهو يقرص علي انفه ليردق...
-انا اسف انك زعلاتي بس مش اسف علي اللي عملته ....
كانت تتنفس بغضب وتحاول تهديد دموعها الحبيسه من النزول حتي لا ستظهرها بمظهر الضعيفه ...
ليردف بصوت عالي نسبيا ...
-ممكن تردي عليا وتكلميني زي ما بكلمك....
اعتدلت في جلستها لتنظر اليه وترفع اصبعها في وجهه لتردف بغضب..
-وطي صوتك لو سمحت !!! انت في بيت محترم وماما ممكن تتعب من الحاجات دي ....
نظر الي اسفل يحاول اخذ نفس عميق ويهدأ قلبه الخائف من فكرة ان تبتعد عنه.... مع انه متأكد انه لن يسمح بذلك ..لكن وجود هذه الفكرة داخلها قد تقتله !!
اردف بصدق وتأنيب ضمير....
-انا عارف اني عصبي ومش بقدر اتحكم في اعصابي ...عشان كده انا فعلا اسف !!!
لتردف من بين اسنانها...
-تاني مره تتأسف وكل مرة بتجرخني اكتر من الاول !!!
مرر اصابعه بين خصلاته المتمرده ليقول بغيظ وقله حيله...
-ما انتي عامله زي اللغز مش قادر افهمك ...كنا كويسين وفجأه مش بتردي علي مكالماتي وتتجاهليني ...وسبق وقلتلك انا مش بفهم المعاملة الصامتة دي ...اللي يضايقك تكلميني في علي طول !!
عقدت ذراعيها بتعب لتقول...
-انت شايف ان اللي بتعمله ده صح ؟!
-عملت ايه ؟
لتردف بحنق ممزوج بخجل...
-انا بنت !!!
نظر لها وكأنها برأسين ليقول بغيظ...
-بجد مكنتش واخد بالي !!
-مصطفي لو سمحت هدخل اوضتي ومش هتكلم معاك !!
ليرد بنار تجتاح داخله لعدم نجاحه في التغلغل بداخلها...
-انا عايزك تتكلمي معايا يا سمر !! هو صعب انك تتكلمي وتفهميني مالك!!
وضعت يدها علي رأسها تخفي عيناها المهددتان بالبكاء لتقول...
-انا مش فاهمه انت عايز ايه مني ...انت اتجوزتني ليه ؟
ليرد بضيق: تاني يا سمر هنعيدوا تاني !!
لتصيح بتعب و قله صبر...
-وهو كان في اولاني يامصطفي !!!
وصل صوتهم الي سلوي التي قررت اعطائهم وقت لحل مشاكلهم وتوجهت الي المطبخ....
-ممكن تقعدي وتوطي صوتك وتسمعيني !!
جلست بغيط ووجه احمر من الغضب...فجلس مصطفي بجوارها ليردف بهدوء....
-انتى كل دا مش حاسه انتى بالنسبة ليا ايه؟!
رقت عيناها وخففت من عقدة حاجبيها...لتقول بصوت خافت حزين...
-انا بنت يا مصطفي ،يعني لازم تتكلم وتقولي وتبطل معاملتك الهمجية دي ليا....
صمتت لحظه تتنهد وهو يتابعها بعينيه بعنايه
لتستكمل بغيظ مكتوم ....
- انت افعالك مش بتبقي واضحه وبحس ان غرضك منها......
صمتت عاجزة عن اخراج ما يدور في عقلها ...ولكنها لم تحتاج الي ذلك فقد كان صمتها كافيا حتي يفهم ما بداخلها ...فتجاوزاته وتصرفاته معها اعطتها انطباع سئ عن نقاء شعورة نحوها ....
حدق بها بحب وهي تفرك اصابعها بتوتر وحزن يظهر علي ملامحها ...
ليقول بحنان وندم..
-عمري ما فكرت فيكي في حاجه وحشه ...انتي مراتي علي سنه الله ورسوله ، ولو قربي ليكي هو اللي عامل المشكله الكبيرة دي في دماغك ...ف أنا مش هقرب منك غير برضاكي....وخليكي عارفه انك اول واحده ممكن اكون حبيتها فعلا او المسها !! ....
احمر وجهها ونظرت الي الارض مقاطعه له...
-انت لو بتحبني بجد يبقي لازم تراعي مشاعري وتديني فرصه اتأقلم ومتحسسنيش انك محاصرني....
قاطعها مصطفي وهو يرفع يده لتصمت...
-بصي مش معني اني هحاول اسيطر علي تصرفاتي معاكي انه هيكون سهل عليا وخصوصا وانتي مراتي وحلالي فعلا .....لكن اني اسيبك تتنفسي نفس واحد انا معرفش عنه حاجه ده مستحيل ....
-طيب واللي حصل الصبح ده اسمه ايه ؟؟!
فرك ذقنه بحرج ليردف ...
-انتي كنتي قاصده تطلعي قدام الراجل كده وانا مش بقدر اتحكم في اعصابي خصوصا معاكي !!
نظرت له بغيظ...
-يعني لو ماما شافتني دلوقتي اقولها ايه ؟!! انت لو عايز نتأقلم سوى ويبقي في امل في علاقتنا دي يبقي لازم تحترمني الاول !!
زفر مصطفي ليردف ....
-وانتي امتي اظهرتي احترامك ليا ...مش بيبقي متبادل بردو ؟!
نظرته له بعيون حائرة فعلا لاتدري ماذا تفعل حتي ترضيه وتشعر بالرضا هي الاخري ...فقالت بتساؤل...
-هو في اكتر من كده احترام انا من يوم ما جيت هنا مشفتش الشارع !!!
-الوقت دلوقتي خطر ومش مناسب انك تنزلي مراد قال ان في حمله مكثفه عشان يلاقوكي وانا مش مستعد اخسرك ابدا !!
سرحت في ملامحه القاسيه وحاجبه المرتفع لتقول بخفوت...
-ليه ؟
نظر حوله بتوتر وحرج ليردف...
-عشان انتي مراتي؟
مالت رأسها الي اليمين فظهرت بضع اثار قبلاته علي رقبتها وهي تتساءل ...
-بس ؟
نظر بجراءة وثبات الي عينيها الزرقاويتين كماء المحيط المائل للخضار....
-انتي عارفه كويس انه مش بس يا سمر !!
سعادة طاغية غلبت عليها وبدأت الدماء تضخ في قلبها ليتسارع بجنون علي اعترافاته المتتاليه ولاول مره منذ ان عرفته شعرت براحه نفسيه ....
...................
انتهي الفلاش باك....

############

لم تغيب الابتسامه من وجهها قبل ان تقول لنفسها ....
-اما لففتك حوالين نفسك ، هجنك اما اشوف هتعرف تحافظ علي كلمتك ولا العضلات دي كلها هوا !!
ليعاتبها قلبها علي قسوتها الغير معهوده ومع من مع الحبيب السابق لاوانه الذي اتي من حيث لا تدري ليقتحم قلبها وينهكها عشقا تجعلها تسامح اعتي اخطاءه وتجاوزاته !!
دلفت الحمام تجهز لذلك الصباح وارتدت من الملابس التي احضرتها لها غاده علي امل ان تختفي تلك العلامات من علي جسدها ...بالرغم انها ذكري غير سارة الا ان جسدها كله يقشعر كلما تذكر شفتيه واسنانه تقرص جلدها الحساس الرقيق...
هزت رأسها لتنفض تلك الافكار من عقلها فقد وعدت غاده ان تجمعها بمراد اليوم مقابل حديثها عن حياة مصطفي قليلا ومساعدته غاده فعلا للنجاح...
باغتها صوت هاتفها معلن عن اتصال من رقم دولي بالطبع من والدها لترد سريعا...
-بابي ازيك يا حبيبي ..وحشتني اوي !!
ليرد عصام باسي وقلبه يعتصر علي فراق ابنته وزوجته ...
-وانتي اكتر يا حبيبة بابا ...عامله ايه يا سمر ؟؟؟
سيطرت علي دموعها لتقول بالم يمزق داخلها ...
-انا كويسه يا بابا مش ناقصني غير وجودك جنبنا ..ماما كانت هتتجن عليك امبارح ...
لتضحك قليلا وهي تجلس وتخبره...
-طلعت نمس يا بابتي وعلقت مامتي اوي !!
ضحك هو الاخر بنصف روح ليردف...
-انا محبتش حد قد امك يا سمر ..هي فين ؟
-اكيد في المطبخ هجبهالك ثواني ...
قاطعها مسرعا ...
-استني يا سمر عايز اسألك الاول عن مصطفي ؟
توترت سمر قليلا لتردف بقلق..
-ماله يا بابا ؟
-انتي مبسوطه فعلا !!
عضت علي شفتيها بخجل وتفكير لتردف بصراحه وصدق ...
-ايوة يا بابا بس هتبسط اكتر لو انت وسطنا ...متخافش مصطفي عمل خطه ويارب تنجح...
-عارف مراد حكالي كل حاجه وشكل مصطفي ده بيحبك بجد يا سمر!!
دق قلبها بامل وشوق رغما عنها لتردف ..

-ايوة يا بابا شكله كده !!
ليضحك والدها ويسال ما يرغب في سؤاله بالفعل...
-المهم انتي بتحبي ؟؟
اغمضت عينيها بخجل وقالت بتوتر وخجل...
-مش عارفه !!
هز راسه بالرغم انها لن تراه وقال ...
-المهم اني مطمن عليكي انتي وامك لحد ما ارجع !
-ان شاء الله يا بابا ...
ابتسم عصام ليقول برضا ....
-هاتي ماما بقا قبل مالدقايق تخلص....
هرعت تعطي والدتها الهاتف وهي تشعر ببشاير هذا اليوم بكونه من اسعد ايامها بعد بدايه مشاكلهم ....
الا ان مفاجأت هذا اليوم لم تنتهي فما ان جلست تتابع احدي المسلسلات حتي رن الهاتف معلنا هذه المره عن مكالمه وارده من مصطفي...
علت انفاسها تلقائيا بفرحه ووضعت الهاتف علي اذنها لتجاوب...
-الو ...
اتاها صوته المبتسم قليلا وهي تتخيل ابتسامته الجانبية ...
-الحمدلله بتعرفي تردي علي التلفون !!
ارتسمت ابتسامه واسعه جهدت في اخفاءها لكي تظهر هادئه و رزينه...
-عامل ايه ؟
ابتسم هو الاخر وقال بصوته الاجش الذي يدل علي استيقاظه للتو من النوم...
-الحمدلله دلوقتي كويس لما سمعت صوتك ....
خجلت قليلا ولم تستطع اخفاء تلك الابتسامه الغبيه اكثر لتردف بسعاده....
-يارب دايما ...
-هههههههههه يارب دايما ابقي كويس ولا يارب دايما اسمع صوتك...
ادارت عينيها داخل مقلتيها لتردف بخجل..
-الله بس بقي.....
دوي صوت ضحكاته في سماعه الهاتف ....اخذ الاثنان يتحدثان قليلا عن بعضهم البعض تكلمت سمر عن حياتها وابيها وامها بينما كان هو قليلا الكلام ولم يتحدث سوي عن غادة و ابيه ....فسألت بفضول ...
-ومامتك الله يرحمها كانت ازاي ؟
صمت ولم يجب ليرد عليها بجمود ....
-انا لازم اقفل دلوقتي.... مع السلامه !!
تعجبت من هذا التحول في الاحداث تري هلي اغضبته بسؤالها ...اخذت تدور بافكارها عن سبب يغضبها منها ولم تجد ..تنهدت بحيرة وقررت الاتصال بمراد الذي رد سريعا....
-الو مراد ...ازيك...
-الحمدلله يا سمر وانتي ؟
-تمام كويسه .معلش كنت عايزة اطلب منك طلب !
رد باهتمام ...
-خير حصل حاجه ؟!
-لا لا خير متقلقش ...بس فاكر لما كنت بتذاكر معايا الرياضيات زمان وكنت شاطر اوي ؟
-ههههههههه اه فاكر وكنتي صغيرة خالص انتي لسه فاكره ؟ انا لما حصلت مشكله بباكي حسيتك مش عرفاني اساسا...
-لا فكراك بس كنت مش علي بعضي معلش بقي...
-يابنتي عادي طبعا ،المهم كنتي عايزة ايه ؟
ردت بتوتر وقلق...
-امممم عارف غاده اخت مصطفي ؟
توقفت انفاس مراد للحظه وهو يتذكر تلك الصغيرة الرقيقه ليردف بهدوء...
-احم اه مالها ؟
-عندها مشكله في المادة دي وطلبت مني اذاكرلها عشان تجارة بس للاسف انا مش متمكنه اوي ف انا قلت أسالك انت الخبرة والاستاذ لو فاضي او عندك وقت مع اني اشك ان.......
قاطعها بسرعه رهيبه ليردف بخوف...
-لالالا فاضي ...احم اقصد يعني دي اخت مصطفي مينفعش نرفض ليها طلب ده جوزك يعني و محترم ولا انتي شايفه ايه...
لم يري حاجبي سمر اللذان وصلا الي السقف من الذهول لتقول بابتسامه خفيفه وهي تستشعر سهوله نجاح خطتهم...
-تمام هستناك انهارده لو نافع ...
-اه انا فاضي كمان ساعتين ...هاجي علي طول.....
-تمام ...مع السلامه...
-مع السلامه ...


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:48 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني والعشرون......

اغلق مراد الهاتف وهو يرغب في القفز من الفرحه اخيرا سيحظي بفرصه لمقابله تلك الصغيرة التي اقلقت منامه وتفاجأه في كل احلامه تخطف قلبه وتهرب بضحكاتها الموسومة في روحه....
عاد الي والدته سريعا ليتأكد انها اخذت علاجها وتناولت طعامها ....
-ايه يا ست الكل اكلتي ولا لسه بتدلعي ...
ضحكت والدته ما ان وقعت عيناها عليه وهو نور عينيها وابنها الوحيد ....
ماجده بحب : انا فطرت متأخر معلش يابني مش هقدر اكل ...انا هغرفلك بسرعه...
امسكها مراد بسرعه ...
-لا يا امي خليكي انا مش جعان ومستعجل وشكلي هتغدي عند ام سمر...
اعتدلت علي سريرها لتتساءل بأسي...
-وهما عملين ايه دلوقتي يا ابني ..ياحول ولاقوة الا بالله يارب مش عارفه الزمن بقي وحش كده ازاي وكله بياكل كله ....
ربت مراد علي كفها ليردف بإطمئنان...
-متقلقيش يا ماما انا حاسس ان احنا قربنا نلاقي حل نرجع الحج عصام بيه ...دعواتك بس...
-ربنا يوفقكم يابني ويرجع الراجل المحترم ده بالسلامه ويحميك يابني من كل شر علي قد ماقلبي بيوجعني من خوفي عليك علي قد ما انا فرحانه بيك واللي بتعمله ....
-طبعا يا ماما الراجل ده ليه جميل في رقبتي ليوم الدين ومهما حصل مش هعرف اردهوله.....
احتضنته والدته بوابل من القبلات والدعاوي ليحفظ الله طريقه ويوقعه في الزوجه بنت الحلال لتنعم بحفيد في القريب العاجل ...
ضحك مراد ليردف بخفوت..
-يابركة دعاكي يا امى !!..
-بتقول حاجه يابني ؟!
-لا يا امي بقول ربنا يخليكي ليا ...همشي انا بقي لو عايزة اي حاجه اتصلي بيا تمام...
-ماشي ياحبيبي وانا هنام شويه لحد ما ترجع ...
قبل رأسها بحب وربت علي يداها قبل ان يدثرها في فراشها ويذهب الي ملاكه المنتظر......
.............
في بيت العرابي....

وضع بلال يده علي رأسه ليردف...
-انت متأكد من اللي في دماغك ده !!
زفر مصطفي ولم يجيبه ...ليردف بلال بغيظ...
-ما ترد بقي يا ابني ...
نظر له مصطفي بضيق ليردف بانزعاج...
-عندك حل تاني ؟
-لا معنديش بس البت دي شكلها شمال اوفر دوز يعني مش سهله تضحك عليها بكلمتين وممكن يحصل في الامور امور ، وبعدين ايه رأي سمر في الموضوع ده ؟
ابتسم قليلا وهو يتذكر رقتها ويتمني من كل قلبه ان تغار عليه بالفعل ولكنه اتخذ قرار بعدم اخبارها...
اردف بامر لا يتقبل المعارضه ....
-كلم سعد يا بلال بكره عايز اقابله في مكتبه....
ما هي الا دقائق حتي اخذ بلال معاد من تلك المشعوذة للقاء سعد لمناقشه صراع الاراضي بينهم ....
وضع بلال يده بجانبه وهو يحذره...
-مصطفي الموضوع دع كبير علي الاقل قول لمراد !!
-الله انت بتزن كتير كده ليه هي ندي اثرت عليك ولا حاجه ماتهدي كده ؛ انا اصلا هكلمه انهارده وهتفق معاه....
ليرد بلال باستغراب ...
-ما مراد تحت يابني ....
نظرت له بحاجبين معقودين ليردف ...
-تحت فين ؟
-عند سمر انا مسلم عليه وانا طالع ...انا بحسبك عارف....
غلت الدماء في عروقه ....كان يجب ان يستأذن منه قبل المجئ الي بيتهم وبالاخص الي زوجته !! هذل تمادي لن يسمح به ابدا !!
ترك بلال ليهب كالعاصفه ينزل الي سمر ليري ما سر هذه الزيارة الغير مرغوب بها !!
...............
قبل ساعه عند شقه سمر.....

دلف مراد بتوتر وابتسامه ترتسم وجهه البشوش....
-السلام عليكم ...ازيك يا طنط ؟
-الحمدلله وانت ؟
خرجت سمر و غادة مسرعين ووجه غادة مغطي باللون الاحمر خجلا...
سمر بسعاده ...
-ازيك يامراد ...ميرسي اوي انك جيت!!
نظر الي غادة بابتسامه طفيفه ثم الي سمر...
-تمام ولا يهمك انتو اؤموني ....
-هههههههههه مايؤمرش عليك ظالم علي راي طنط ام عزت ...
ضحكت غادة وهي تستمع الي تلك الجمله من سمر فابتسم مراد وكأن عصافير النهار تزقزق امامه ...ايعقل ان يحبها بتلك السرعه ؟!
لاحظت غادة نظراته فخجلت اكثر ....قبل ان يردف مراد بهدوء يخالف ما بداخله...
-ازيك يا انسه غاده ؟
اردفت بخحل ...
-الحمدلله يا استاذ مراد... انا متشكرة جدا انك وافقت تساعدني !!
ردت سمر سريعا ...
-يابنتي مراد محترم جدا وبيحب يساعد الناس الشطرة اللي زيك ...
سلوي بابتسامه وهدوء...
-ادخلوا يلا علي السفرا وتعالي ياسمر خدي عصير لمراد وغاده وسيبيهم يركزوا عشان منأخرش مراد ....
غمزت سمر لغاده بهدوء فكبتت غاده ضحكتها وهي تدعي الله ان تنجح تلك الخطه وان يحبها مراد بالفعل !! ففارق السن يقلقها للغايه ...وتخاف ان ينظر لها كمجرد طفله ....
جلست نصف ساعه تحدق به بحب وهيام ولم تفهم حرف واحد مما يقوله ولكنه ابهرها بصبرة وكلما وجدها لا تستوعب يعيد ويزيد لها ..فوبخت نفسها لتهتم بكلماته حتي لا يظنها بطيئه الفهم الايكفي تلك المخاطره التي تخشي ان يكتشفها مصطفي !!
جلست سمر في كرسي الصالون وهي تتابع مراد وغاده من علي بعد ويدها علي قلبها تخشي من علم مصطفي بالامر....
ولكن القدر لم يكن في صفها اليوم فقد سمعت خطواته الفجة قبل دقاته علي الباب....
التقت انظار غاده و سمر بهلع تعجب له مراد قليلا ...
توجهت سمر سريعا الي الباب علي امل انقاذ الموقف ...اخذت نفس عميق وفتحت الباب بابتسامه واسعه ...
كان وجوم وجهه كافيا لإخبارها بحالته المزاجيه ...رفع مصطفي حاجبه علي تلك الابتسامه الواسعه بشكل مبالغ فيه ولم يعتاده منها ...
سمر بسعاده شبه مصطنعه فبرغم من افعاله وغضبها منه الا ان قلبها يرفرف دائما وقتما تراه ....
-مصطفي !! احم عامل ايه ؟
حسنا هناك امر يدور من وراءه لامحال ...ولكنه سيطر علي اعصابه حتي لا تخاف منه ...
-الحمدلله هو مراد هنا ؟
سمر بتلعثم : مراد اه هنا ..ليه هو فيه حاجه ؟
مال برأسه الي اليمين هل هي غبيه ام تصطنع الغباء ؟! لكنه اردف بهدوءونظرة ذات مغزي...
-لا انا كنت عايز اتكلم معاه شويه بس اتصدمت انه هنا ...انتي شايفه ايه ؟!
اعادت شعرها الي الوراء وهي تنظر له بتوتر ....
-انا اسفه كان المفروض تعرف صح ؟
تنهد مصطفي يبدو ان الطريق طويل امامها لتتعلم ...لكن لايهم مادامت ستحاول فاردف بهدوء ....
-ايوة يا سمر كان المفروض اعرف طبعا !
لتردف بحزن مصطنع وانكسار تعلم انه سيؤثر به ...
-ازاي فلتت مني دي ده بيتك و....
-لا ياسمر مش بيتي ...انا لازم اعرف لانك مراتي !!
رمشت بخجل وهي تفكر في حل لتمنع ثورته لتردف بصدق...
-حاضر ...اصل الصراحه بس من غير ماتزعق !!
اقلقه حديثها لينتابه الفضول ليردف...
-قولي مش هزعق !
فركت اصابعها لتردف ...
-لا احلف الاول عشان انا عارفه انك هتزعق ....
ليردف بعصبيه ...
-الله ما تقولي علي طول في ايه ؟؟!!!
لوت شفتيها لاسفل وهي تشير له ...
-انت لسه معرفتش وبتزعق اهوه !!!
وفر بحنق وقال بابتسامه مصطنعه...
-لا مش هزعق يا سمر ...ممكن تقولي بقي ؟!
عضت علي شفتيها ونظرت له بتوتر...
-انا كلمت مراد بس غاده ملهاش ذنب انا كنت عايزة اساعدها !
تغيرت ملامحه الي عدم الفهم ليأتي صوت سلوي من الخلف...
-ايه قله الذوق دي يا سمر موقفه جوزك علي الباب كده ...ادخل يا ابني !!
دلف مصطفي ليجلس فلمح مراد يجلس علي السفره ويفر في بعض الاوراق بجانب غادة ....
فهم الامر علي الفور بانها استعانت به لحل مشكله ضعف غاده للرياضيات ولكن ما لا تعلمه ان دروس غاده تتم علي السطح امام انظاره هو او بلال ...
انزعج من غاده اكثر من سمر لعدم اخباره بذلك ولكنه رأف بحالها عندما لاحظ توتر انفعالاتها و الاثنتان يوشكون علي البكاء ، ما سر اصرار هاتان الفتاتان علي اغضابه !! ...
سلوي بحب: انت جعان ياحبيبي اغرفلك ؟
ابتسم لها مصطفي فبرغم ضئالت حجمها فهذة المرأه مثال للحنان بعد منال زوجه عمه الودودة ...
ليردف بصوت هادئ مصطنع ووجه احمر ..لا يريد التأثير عليها بعضبه وهي مريضه قلب ....
-لا يا امي مش قادر لسه واكل انا بس كنت بطمن علي غاده تعبا مراد ولا لا...
جاءه صوت مراد الهادئ الغير فاهم للوضع ...
-لا يا مصطفي اختك دماغها نضيفه هي بس محتاجه تركيز ...
هز رأسه قبل ان يردف مراد ضاحكا..
-انا افتكرتك نازل تسلم عليا ولا حاجه...
ابتسم مصطفي قليلا قبل ان يردف بصدق...
-كده كده كنت هكلمك فعلا ...خلص مع غاده ونتكلم ....
قاطعتهم سلوي
-طيب انا هدخل اصلي واجي ..البيت بيتكم طبعا ...
وقف مصطفي وهي تدخل ثم عاد للجلوس وهو ينظر بحده الي سمر ....
-انتي قصدك عناد يا سمر ولا ايه بالظبط عشان نبقي علي مايه بيضه ؟
اردفت سمر مدافعه ....
-لو هعاند مش هخاف منك ...انا فعلا كنت عايزة اساعدها بس كنت عارفه رد فعلك....
صمت لبرهه قبل ان يستكمل حديثه ...
-متأكده انك مش بتخافي مني ؟!
رفعت عينيها الي عينيه فتعلقت انظارهم هو بجراءته وشوقه وهي بحبها وبرائتها وخوفها من تلك المشاعر !!
رافضه ان تريح فضوله ، قررت تعليقه لفترة اطول حتي يتعلم من اخطاءه السابقه والا يكررها ....فبداخلها هي متأكده انها لا تخافه ولكنها تخاف مشاعرهم المفرطه السريعة بصورة غير وارده عليها ؛ لكن لن يضر ان تشعره بان ذلك الخوف منه مادام سيجعله يحميها هو ذاته من نفسه !!
لاحظت غاده نظراتهم فابتسمت لمراد الذي اشاح نظرة بصعوبه عنها لرؤيه مصطفي و سمر ....ليعود بنظرة كره اخري الي غاده يبادلها ابتسامتها و بدأ يشرح بهدوء حتي لايزعجهم ...
قدمت سلوي كيك البرتقال الذي يعشقه مراد اليهم مع العصير قبل ان يردف مصطفي بادب...
-كنت عايز استئذانك يا امي ان سمر تطلع معانا كل يوم السطح انا وغادة وندي وبلال يعني متقلقيش كلنا هنبقي مع بعض ...
وقبل ان تبدأ في تفكيرها اسرع باعطاء مبرره...
-انتي عارفه طبعا ان خروجها مش مستحب وكأي اتنين داخلين علي جواز لازم يفهموا بعض ويتأقلموا ويخرجوا سوا فاحنا هنخلي دي خروجتنا وبالمرة تتسلي عشان متزهقش...
قلقت سمر قليلا من مطلبه ونظرت له بشي من الشك ولكنه تجاهل نظراتها التي تخترق جانب وجهه...
هزت سلوي رأسها بإقتناع لتردف بثقه ...
-ماشي يا ابني طالما كلكم متجمعين !!
حاولت سمر استكمال طبق الحلوي بينما مراد يأكل بنهم شديد وباستمتاع ....ذهلت منه غاده ...هل يحب الحلوي الي ذلك الحد ..حمدا لله انها بارعة في اعدادها ينوي هو فقط التزوج منها وهي ستغرقه بما يطيب له !!
عرض مصطفي علي مراد الصعود للاعلي للحديث مما اقلق الفتيات فوقفت سمر لتردف...
-يلا يا غادة نطلع معاهم ...لو ينفع يا مامتي ....
وقف مصطفي ليردف بحده...
-لا استنوا ساعه واطلعوا عشان هيبقي عندي ناس ...يلا يامراد....
نظر مراد نظره اخيرة مستتره الي صغيرته ولحق بمصطفي الي اعلي ..ما ان اغلقا الباب حتي وقعت غاده علي كرسيها بعد ان ارتخت من شده اعصابها ...
غادة وهي تزفر جميع الافكار السيئه من داخلها .....
-احيه كنت مرعوبه !! انت عملتي ايه عشان يهدا كده ؟
جلست سمر بجوارها ....
-مش عارفه والله تصدقي لو قلتلك مش فاكره حاجه اخوكي بيخليني مش علي بعضي....
دوت صوت ضحكات سلوي و اخترقت جدران المكان وهي تتنفس بصعوبه لتردف ....
-ضحكتيني يا سمر والله ...طيب يا حبيبتي كويس انك طمنتيني عليكي بس متقوليش كده قدام حد...
نظرت لها سمر باستغراب...
-اقول ايه ؟
هزت رأسها وهي تحاول الا تضحك مره اخري علي سذاجة ابنتها ولكن بداخلها شعرت بسعاده غامرة وامل بان قراراها في تزويجها من مصطفي كان الحل الانسب والامثل ....
بعد مرور سااااعه صعدت ندي تخبرهم بامكانيه اللحاق بمصطفي وان مراد قد رحل ...مطت غاده شفتيها لتردف ...
-منك لله يا مصطفي طفشت الراجل...
-هههههههههه معلش ومتنسيش ان حضرتك هتشوفي علي الاقل مرتين في الاسبوع ماشي وركزي عشان لو سقطي انا اللي هندم اني ساعدتك ....
-اه عبس اساس مصطفي هيخلي يجي تاني ...
-اسكتي انتي بس وانا هتصرف....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:52 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث والعشرون....

دفعتها غاده نحو الباب لتردف بغيظ...
-يلا يا سمر يلا يا ماما يالا يالدلعدي ....
سمر باستغراب ....
-يعني ايه يالدلعدي دي ....
انفجرت غاده وندي ضاحكتان مما اغاظ سمر منهما وتركتهم وهي ترمي بكلامها عليهم ...
-سوفاج انتو اصلا ...انا غلطانه اني مصاحبه عيال زيكم !!
لحقت بها ندي وهي تضع اصابعها في جانب سمر لتركب الهوا كما يطلقون عليها وتصرخ الاخيره بخضه...
-اوعي الجمبري يعضك هههههههه ونبي عسل يا عسل انت يا انجليزي ....
ضحكت سمر وهي تهز رأسها مستسلمه لطريقتهم وهي تردف بعدم تصديق...
-انجليزي !!!! يخربيت اللي يتكلم معاكم ....
فجأه فتح مصطفي باب السطح وهم علي وشك فتحه انتقلت نظراته الحاده بين الثلاث فتيات ليدركن علو صوتهم فنظروا الي الارض منتظرين توبيخه ولكنه خيب ظنهم عندما قال...
-اطلعوا وياريت متتكررش تاني ...فاهمين طبعا !!
نظرت سمر بنصف عين الي غاده ترغب في التمرد عليه ولكن الاخيره نظرت لها بتحذير الا انها لم تأبه له ...
لترفع انفها الي اعلي وهي تقول بسخريه ..
-فاهمين يا بابي !!
رفع مصطفي حاجبه وابتسم نصف ابتسامه قبل ان يصفع اعلي رأسها بخفه وهي تمر بجانبه ليردف...
-ادخلي يا روح بابي ...
ضحكت غاده لتردف بمرح...
-قصف جبهه يا كبير ..اخويا اخويا يعني ...
فعل مصطفي المثل لها لتضحك سمر هذه المرة ومعها بلال الجالس منتظر الجميع ...
مرت ندي بثقه بانه لن يلمسها في وجود بلال لانه يعلم بغيرته الا ان مصطفي نظر بتحدي مرح الي بلال قبل ان يصفعها خلف رأسها بابتسامه صفراء غير عابئ بانزعاج بلال .....
توجهت ندي بابتسامه ودلع لتجلس بجوار زوجها الذي يلتهمها بعينيه تبعتها غاده ثم سمر و مصطفي ...
جلسوا يتسامرون مع بعضهم البعض ....ويتحدثوا عن الحياة واطلعهن بلال ببدأ تجهيز شقتي الزوجيه الخاصه بهم من الغد وانه قرر فتح موضوع زفافهم مع عمه ووالده ليتم بعد شهر ليواكب انتهاء العمل في الشقه والتجهيزات ...
نظر مصطفي الي سمر نظرة ذات مغزي اخجلتها قليلا بينما كانت السعاده تشع من عيون ندي التي نكزتها غاده تتهمها بقله الحياء ، وان تتماسك قليلا حفاظا علي ماء وجه النساء لتخبرها بان تذهب هي ونسائها الي الجحيم فما يهمها هو نفسها وزوجها وفقط ...
تنحنح مصطفي قليلا قبل ان يطلب ان يتحدث مع سمر علي انفراد في حجرته ...توترت سمر الا انه لم يعطها فرصه وامسك اصابعها بين اصابعه متجها اليها ...دلف الاثنان والرفض يلوح في عقلها الي ذكرياتهم معا في تلك الغرفه وخاصا الحادث الاخير الصادر منه والذي لا يزال يؤثر بها بالرغم من اختفاء تلك الاثار ....
فاجأها مصطفي بانه ترك الباب مفتوح ووكأنه يطمئنها ويخبرها بانه يعلم بما يدور في نفسها ...ليردف بقليل من الضيق ولكنه الملام ..
-اقعدي يا سمر انا مش هاكلك ...
رغبت لو تخبره بانه يبدوا كالدب الخطير المهدد بقتل صاحبه ....ولكنها اكتفت بوجومها لتردف...
-كنت عايز تقول حاجه ؟
جلس في مقابلتها ليقول بهدوء ...
-ايوة ..كنت عايز اقولك ان انك حلوة اوي انهارده...
تبا لهذا القلب الضعيف المستسلم الذي يدق لكل حروف و كلماته ...لكنها لم تتوقع ذلك المديح منه ولم تعتاده فلما اللوم علي القلب المسكين ... احمر وجهها قليلا لتنحنح بخفوت وتردف...
- ....
عادت ونظرت له نظره ذات معني وهي تخبره...
-اوعي تكون دي السعاده قبل ما تنكد عليا بسبب موضوع مراد والله العظيم انا كنت هقولك بس قررت اشوف غاده هتفهم منه ولا لا !
ليردف بقله حيله ....
-انا محبتش اعمل مشكله عشان امك مش اكتر...انا هعديها النهارده بشروط ...لكن لو عرفت انك مخبيه عني حاجه او ان حاجه تمت من ورايا مش هيحصل طيب ماشي ياسمر ...
عقدت ذراعيها وهزت رأسها...لتردف...
-شرط ايه ؟
-الدرس هياخدوا هنا قدام عيني او عين بلال ومش كل شويه الاقي مطنط عندكم !!
كاد عنادها يعلن عن ذاته ولكن خوفها ان يعود بكلامه في امر دروس مراد اخرسها .....
مرت لحظات صمت غير مزعجه بين الطرفين تاركين لعيونهم وقلبيهم الحديث بما يعجز عنه لسانهم ...
تحدث مصطفي بصوته الرجولي الخشن ...
-بتحبيني يا سمر ؟؟
كادت عيناها ان تسقط من الصدمه ، اللعنه علي صراحته الذائده !!
نظرت حولها بخجل وقالت بانزعاج مصطنع ...
-انت غريب اوي علي فكرة !
-غريب عشان بسألك بتحبيني ولا لا ؟
-لا غريب عشان بتسألني وانا لحد دلوقتي معنديش منك اجابه علي نفس السؤال !!
وقف بكامل هيبته يقترب قليلا من مقعدها حتي توترت وشعرت بالدماء تفور في جسدها ، رد فعل اصبح طبيعي لجسدها كلما اقترب منها !!
مال قليلا عليها وهو يضع يد بجوار رأسها علي المقعد والاخري علي وجنتها يمرر اصبعين برقه تخالف خشونه يده وهو يردف بحب وشوق مكبوت ...
-انا متأكد انك عارفه بس لو مصره تسمعيها انا معنديش مشكله يا سمر ...
امسك بنظراتها بثقه للحظه ستظل خالده بينهم ليردف بخفوت ...
-بحبك !! انا بحبك من اول ما شوفتك !
ترك وجهها ليقرفص امامها و ينزل الي مستواها وسط ذهولها وعم تصديقها لاعترافه الذي قلب كيانها واوقف قلبها ....امسك يدها ليضعها علي قلبه ليقول...
-شوفي بتعملي فيا ايه ... ارحميني بقي والله بحبك ....
سحبت يدها بتوترت وخجل لتردف ...
-يا مصطفي ارحمني انت الاول ...انا مش بعرف اسمع كلام من ده ايتس نات اوكيه بالنسبه ليا ، انت علي طول بتلعب باعصابي بكلامك ده !!....
ابتسم رغما عنه ليقول بمشاكسه بالرغمه من فهمه لها..
-اتس نات اوكيه ؟؟! يانهار ابيض انا شديد اوي كده ؟
قلبت عيناها بقله صبر لتردف بحنق مستغله عدم فهمه ....
-body like a bear and abrain like a bird , I think I am crazy just to think about you….stop playing with my poor heart!!
(جسد كالدب و عقل كالعصفور ؛ اظنني جننت لمجرد تفكيري بك ،توقف عن التلاعب بقلبي المسكين !! )
(احتياطي الترجمه���� عشان محدش يقول مش فاهم )
رفع مصطفي حاجبيه علي اعترافها الصغير الذي اشعل داخله ولكنه قرر اقناعها بانه يجهل كلامها علها تفتح قلبها اكثر ويفهم ما بداخلها ....ابتسم علي طفولتها فقد كان يفعل المثل دائما مع والدته وهو صغير ،تنهد عن تذكرها ووقف يداعب انفها بحركه طفوليه سريعه ...
-احم هجبلك عصير واجي عقبال الترجمه ما تنزل ...
عقدت ذراعها و تأففت ولكن قلبها لم يتوقف عن القفز منذ ان تحدث ...
ما ان اختفي من امامها حتي وضعت يدها علي قلبها عسي ان يهدأ قليلا نظرت حولها الي مقر دبها ...ابتسمت علي هذا التفكير لتقرر تسميته بالدب الغاضب دائما...
فراشه بسيط ومهندم بطريقه تخالف همجيته والغرفه نظيفه تكاد تخلو من اي ملامح الديكور او الذكريات الا من صندوق صغير نسبيا يبدو كالصناديق التي تحفظ بها المصوغات قديما....
غلبها فضولها لتفتح الصندوق وتري صورة بالابيض والاسود لامرأه جميله للغايه وتشبه غاده بنسبه كبيرة لم تمر ثوان حتي ايقنت انها والدة زوجها المجنون ...وجدت اوراق متنيه بترتيب تحتها ....
دخل مصطفي وجدها تعبث بصندوق الخاص بمحتويات والدته رحمها الله ...كاد ان يصيح بها علي فضولها وشعر بغصه في حلقه تأتيه كلما تذكر وفاة والدته الحبيبه ...
توجه نحوها فشعرت به خلفها ، توترت واستدارت بسرعه وهي تغلق الصندوق وتردف بأسف...
-انا اسفه انا كنت بحسبه صندوق عادي مكنت.....
قاطع كلامها برفع يده لكن نظرات الخوف منها وكأنها متأكده انه سيقسو عليها ويؤذي مشاعرها جعلته يأخذ نفس عميق وهو يستجمع افكاره ليردف بهدوء وهو يضغط علي نفسه للحديث فان اراد سمر له وان يعرف عنها ماضيها وحاضرها ما بداخلها فيجب ان يفعل المثل ويفتح لها قلبه ...
-دي جوابات من والدتي كتبتها قبل ما تتوفي من 6 سنين ...
نظرت له سمر تحاول فهم ردت فعله ولكنها صبت كامل انتباهها الي حديثه وهي تردف راغبه في سماع المزيد عنه ...
-الله يرحمها ...سمعت انها كانت مريضه ...
امسك يد سمر بكل عفويه ليجلس الاثنان علي فراشه وهو يردف بحزن...
-ايوة كان عندها مرض السرطان في الرئه بس للاسف قررت متقولش لحد فينا وكنا زي العمي ومحسيناش بحاجه غير لما خلاص كانت في المرحله الاخيرة والمرض اتمكن منها ...
شعرت بصراع يدور داخله من اختناق صوته قليلا لتمد يدها بخفه تلامس كفه الكبير ...ربما كانت لفته صغيرة ولكن بالنسبه له عنت له الكثير...
ليستكمل بصدق...
-كنت غبي واناني وعلي طول برا البيت ...لحد ما ضاعت مني اغلي حاجه في الدنيا...
-انت بتلوم نفسك ليه بالعكس انت لازم تحترم رغبتها هي مكنتش عايزة تتعبكم معاها ...
نظر لها بغضب علي مبررها ليقول بحنق وهو يشعر بالاختناق ...
-لا ده اسمه استسلام يا سمر.... انك تبقي عايشه في صراع وتكتبي جواب كل يوم لابنك فيه عشان وحشك وانتي مش عايزاه يتعلق بيكي وتسبيه يبعد دي تبقي انانيه يا سمر !!!
لتردف بدفاع ...
-االمفروض تفرح انها سابت حاجه تعيش معاك وتفاكرها بيها ...ده نصيب وقدر يا مصطفي وبعدين لو كنت مكانها كنت هعمل كده !!
غضب من هذا التشبيه وكأنه يخشي ان تضيع هي الاخري منه ليردف بغضب وحنق ....
-وبعد اذنك اقفلي الموضوع ده مش عايز اسمع كلام فيه ، واتفضلي انزلي مش عايز اشوف حد ...
يطردها !! شعرت بالحرج و اجتمعت الدموع في ثواني بعينيها الخلابه غير مصدقه هذا التحول المريب ...
وقفت بحرج وهي تفرك ذراعها دون كلام لتخرج من امامه وهي تشعر بان الدماء قد هربت من جسدها ...
وضع مصطفي يده علي رأسه لما اخراج الغضب عليها ..ماذنبها ...وقف سريعا يمسك ذراعها قبل ان تذهب ولكنها جذبت يدها منه بحنق لتردف...
-نعم في اهانه تانيه عايز تقولها !! ...
اقترب منها ليقبل وجنتها وهي مصدومه ويقول بتأنيب ضمير...
-انا غبي و عصبي وفي عيوب كتير ، وانتي احسن من انك تكوني مع واحد زيي بس انا اناني وعايزك ليا وملكي انا ومش هيتحمل تقولي انك ممكن انتي كمان تضيعي مني !!
ضربت سمر كف علي كف ايعقل انها تعشق هذا المجنون لابد انها اكثر جنون مما تتوقعه !!.....
اجلسها مرة اخري وهذه المره لم يخلو حديثه من تعليقاته الجريئه المخجله حتي اربكها وقررت النزول الي والدتها ....
مر الاسبوع بسلام بينهم وكل يوم يلتقي الجميع علي السطح وبدأت سمر بالفعل تتأقلم معه وتتوق للقاءه .... و تأكدت انها لن تستطيع العيش بدون جنونه ....
................
في مكتب سعد الراوي....
دخلت نادين بكامل اناقتها علي استعداد لاصطياد فريستها ...لا تعي ان السحر سينقلب علي الساحر..
نفخ سعد سيجارته ليردف بعجرفه...
-انا عرضت سلسله القاهره للبيع وفي واحد كلمني ومتأكد ان في ظرف اسبوع هيكون معايا 5 مليون ..مش باقي غير ان الرجاله الورق دي تلاقي بت المحروس عشان اخد ال 10 مليون الباقيه منها !!
لترد نادين كالافعي ...
-كويس جدا وانا هدي خبر للباشا الكبير انك قربت ..اكيد هيتبسط ويمكن يديك مهله كمان ...مع اني اشك انت رجلتلك لفت اسكندريه والقاهره ومش عارفين توصلوا لحته عيله ماتسواش ....
رمقها بنظرات غاضبه ويتمني قتلها تلك الحرباء التي اوقعته في شر اعماله وكانت سببا في وقوعه في فخ اناس اكبر من ان يتم التلاعب معهم لتبقي حياته هي الثمن ولن يتوقف عن المحاوله حتي نهايه وقته !!
ررن هاتف مكتبه ليعلن احد رجاله وصول مصطفي و بلال...

دلف مصطفي مرتدي جينز مهترئ قديم يزيده جاذبيه و تي شيرت يمسك عضلاته ويرسمها بسهوله ...
كادت نادين تقسم انها تستطيع عد عضلات بطنه والمعروفه بالsix pack من خلال قماشه ....سال لعابها وبدأ خيالها المريض ينسج شباكه علي امل الايقاع به ....
توجهت له بخطوات انثويه واثقه و مدت يدها تصافحه ... نظر لها بلال بقرف فهي لم ترمقه نظره واحده وتوجهت نحو فريستها مباشرا فتخطاها مشمئزا من جرائتها وتوجه الي سعد الذي وقف لمصافحته...
حافظ مصطفي علي جمود ملامحه حتي لا يظهر اشمئزازه وهي تقول بطريقه تراود الرجال عن انفسهم ...
-اهلا يا مصطفي مبسوطه اوي اوي اني شوفتك تاني !!
هز رأسه ولكنه اجبر نفسه علي مجاراتها والحديث حتي لا تفسد الخطه فضغط علي يدها وهو يأمل ان تكون حركه اغوائيه كافيه ...
-اهلا ...انا اللي مبسوط اني شوفت حلاوتك دي كلها ...
اتسعت ابتسامتها بغرور و امل وهي تقول ...
-واو وجنتل كمان اتفضل سعد بيه مستنيك بفارغ الصبر...
وضعت يدها علي صدره مشيره له بالدخول باليد الاخري....
تصافح الرجال وجلست نادين علي المقعد المقابل لمصطفي واضعه ساق علي الاخري ليرتفع فستانها القصير اكثر علي امل الوصول اليه....
طوال الحوار ظلت نادين تحوم حوله كالحدايه ...(محدش يسألني يعني ايه تيتا كانت بتقول انها طائر بيسرق الفراخ من فوق السطح����)
انتهي لقائهم وقامت نادين بإيصالهم للخارج ....ما ان اقترب المصعد حتي لكزه بلال وهو يري خطتهم تنهار فهي لم تطلب رقمه حتي الان .. دلف مصطفي الي المصعد بثقه وكاد يتحدث حتي قاطعته هي باعطائه ورقه صغيرة مدون بها رقمها وغمزت له ....
خرجت وهي تحرك اصابعها في الهواء لتوديعه وما ان اغلق الباب حتي زفر بلال بحده وابتسم مصطفي علي اقتراب النهايه ...
-ايه البومه دي !!! حرمه صعرانه !!....
مصطفي وهو يشعر بحماسه....
-بس مفتاح خطتنا في ايديها فاقعد علي جنب واتفرج هعمل ايه!! ...
-لا انا هقعد واتفرج علي سمر لما تعرف البيه بيعمل ايه عشان يرجع ابوها !!
ضيق عينيه محذرا ليردف...
-لما تعرف هتشكرني!

-لا فعلا عشان كده مخبي عليها وخايف...
ليرد بحنق و حده ....
-انا مش بخاف من حد وانت فاهم كده كويس...انا مخبي عشان الستات عواطفهم بتغلب عليهم ...والموضوع ده محتاج رجاله ....
حرك بلال كتفه بلامبالاة ليردف...
-طيب كلم مراد ....
اخرج هاتفه وهو يركب سيارته مع بلال ليعودا الي منزلهم ...واتصل بمراد...

-الو ...
-الو يا مصطفي طمني ؟ اتأخرت ليه ؟!
ليردف بهدوء حاد كعادته ..
-كل حاجه مشيت زي ما ظبطلها متقلقش...
ليردف مراد بقلق...
-تمام ربنا معاك ..انا كلمت والد سمر وحكيتله علي كل حاجه...هو خايف عليك وبيقول السكه دي صعبه وعايز يكلمك بس الفلوس مزنقه معاه والمكالمات غاليه...
ليردف مصطفي بغضب...
-وانت ازاي متقولش حاجه زي دي عشان ابعتله فلوس ، هو مش ده ابو مراتي بردو وفي زنقه ؟!!!
ليردف مراد بدفاع...
-والله انا قلتله هو رفض....
-اسمع يامراد مفيش حاجه اسمها يرفض ...انا هحوله فلوس ان شاء الله بشركه الشحن اللي قلت عليها لليونان واتفق معاه علي معاد ومكان للتسليم لما يكلمك وفهموا ان مفيش نقاش في الموضوع ده ....
-طيب تمام....مصطفي انا هاجي كمان شويه عشان درس غاده بس عايز اقولك حاجه ضروري...
ضيق عينيه بتفكير ليردف...
-قول ؟
-احم سمر عندها شك اننا بنعمل حاجه ومش سيباني وبتقول انها هتعرف وهتزعل لو اكتشفت اننا مخبيين حاجه !!
ملاء الضيق قلبه لانها تتحاور مع مراد بطلاقه ولكنه تمالك نفسه ليردف...
-احنا مش بنعمل حاجه غلط ...ده لمصلحتها ..
-ماشي هشوفك كمان شويه سلام ....
-سلام....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:54 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الرابع والعشرون...

غاده بخضه : لا يا سمر اطلعي من اوضته مصطفي موتوا وسمه حد يدعبث في حاجته !!
سمر تصطنع اللامبالاه ....
-لا متقلقيش انا بس عايزة ابص علي حاجه ...
وضعت يدها بجانبها لتردف بسخريه ...
-حاجه زي ايه يا حج المفتش كرومبو...
-بجد impossible انتي مش طبيعيه سيبيني اركز !!
وقف مصطفي علي باب حجرته علي السطح وهو يرتكز بذراعه علي الباب يراقب النساء في حياته يململون اشيائه ولكن ما لفت انتباهه هي سمر التي اوقفت بحثها للحظات و د امسكت باحدي قمصانه تشتم رائحتها قبل ان تضعها مره اخري في خزانته ....ابتسم ورفرف قلبه بالامل ....فتنحنح ..
- احممم لقيتوا حاجه علي كده ؟
شهقت غاده ووضعت سمر يدها علي قلبها من الخضه وشحب وجهيهما ...لكن سمر ردت سريعا ....
-انت جيت امتي وحشتني !!!!!!!
عقدت غاده حاجبيها بذهول فاق ذهول مصطفي نفسه وهو يستمع لكلمه اشتياق منها ...
فرقع اصابعه مشيرا لغاده بالرحيل ....فكاد يخرج قلب سمر من صدرها...اهو غاضب ...حاولت التكلم ولكن لا حياة لمن تنادي ...
اقترب منها وظل ينظر الي قامتها الصغيرة فوضع يده علي اسفل رقبتها يقربها من صدره بهدوء ليحتضنها اليه بشده ...للحظه تناست انه قد قبض عليها تدعبث و تنثر اشيائه و دون وعي منها وجدت يداها تحاوطان خصره و هو يعتصرها اليه بشوق ومحبه ....بعد مده من العناق ابتعد عنها وابعد خصلات شعرها عن عينيها لينظر اليها بحب و عشق ...ليردف بخفوت يذيب قلبها ...
-وحشتيني وربنا يصبرني وابوكي يرجع عشان اتجوزك ...انا مش قادر اسيطر علي نفسي اكتر من كده ....
احمر وجهها ونظرت الي اسفل لترفع يدها المرتجفه قليلا من هول مشاعره و ومشاعرها ووضعتها فوق اصابعه لتمسح وجهها علي يده كقطه تتمسح في سيدها ...
هذا الفعل كان كفيلا بان يتكسر قلبه الي الاف من القطع ليعاد تركيبه بحروف اسمها .....
وضع رأسه علي رأسها واردف ...
-ااه لو تعرفي بحبك قد ايه ! ..
ابتسمت وهي مغمضه الاعين لتردف بحب وصدق ...
-وانا كمان !
ابعد رأسه وهو ينظر اليها بتساءل وقلبه يدق بشده بترقب...
-وانتي كمان ايه ؟!
ابتسمت بخجل لتردف...
-وانا كمان بحبك ...
طغت السعادة علي ملامحه واتسعت ابتسامته وظهرت كال اسنانه مما زاد من ابتسامه سمر التي هدد قلبها بالوقوف وهي تسأل نفسها ايهما تفضل ذلك الحاجب المقطوع ام اسنانه التي تبدو كأنياب الدب !!
وضع قبله علي رأسها بشغف وهو يرغب في السيطره علي نفسه حتي لا يخون ثقتها ويخيفها منه ليردف ...
-يعني مش خايفه مني ؟
ضحكت سمر لتقول ...
-لا مش خايفه منك خالص ....
ابتسم نضف ابتسامه ليردف ....
-يعني مبقتش دب !!!
اتسعت عيناها وفتما فمها الصغير حتي اخره ، كيف عرف انها تلقبه بهذا الاسم ؟؟
ضحك مصطفي واغلق فمها باصابعه ليردف بمشاكسه ....
-انا بقهم انجلش علي فكرة ...
وضعت يدها علي فمها بحرج وارادت الهروب ولكنه اوقفها...فقالت بغيظ ...
-ومقولتش ليه !!
-مش ذنبي انتي اللي مقتنعه اني جاهل اعمل ايه !!
ضربته علي صدره فتأوه باصطناع وكأنها المته فضحكت علي سخافته لتردف بطفوليه ...
-لا انت مش دب انت باندا ...
تغيرت ملامحه الي الصدمه ليردف بحنق ...
-يا صلاة النبي اترقيت من دب ل دب بردو...
-هههههههههههههه ايوة بس ده دب طيوب خالص و كيوت اوي وعسول ....
وضع مصطفي يده علي قلبه ليردف...
-طيوب و كيوت وعسول !! اوعي حد يسمع الكلام ده هياخد عني فكرة مش تمام ...
مطت شفتيها كالاطفال لتردف..
-مصطفي بطل رخامه انا بقولك كلام حبو وانت بتضايقني !!
-يانهارك اسود ...هو ده كلامك الحلو اني باندا !! لا انا مش نافع معايا الكلام ده !!
عقدت ذراعيها وهي تنظر الي اعلي لتقابل عينيه ...
-اومال الباشا عايز ايه ؟!

غمز لها وقال وهو يلامس اصابعه بجنابها يدغدغها قليلا ...
-عايز حبيبي ياقلبي يا عنيه يا جوزي الكلام الحلو ده !!
ضحكت سمر وهي تحاول الافلات من هجماته لتقول...
-تدفع كام واقولك كده !!
احتضنها اليه بابتسامه ليردف بصدق ودفئ ...
-اديكي عمري كله ...
ابتسمت ونظرت له بحب جارف ولكنها قررت هدم اللحظه الرومانسيه بسخافتها لتردف ....
-لا انا عايزة سندوتشات كبده !!
نظر له باشمئزاز ليدفعا عنه والي خارج الباب وضحكاتها لاتتوقف ليقول بغيظ...
-انزلي يا سمرانا غلطان اني بحب واحده زيك !!
حاولت تمالك ضحكاتها وهي تحاول مقاومة دفعاته لترتفع الي اطراف اصابعها وتمسك بوجنتيه تقرصهما بدلع ومرح لتردف....
-معلش يا بندتي الكيوت ..
ابعد يدها ليغلق الباب في وجهها ...لم تنقطع ضحكاتها حتي وصلت الي اسفل وهي ترقص من السعاده علي ايجاد نقطعه ضعف تضايقه...
هز مصطفي رأسه علي الجنيه الصغيرة التي يعشقها ولكن رغما عنه ارتسمت ابتسامه علي وجهه وتوجه الي فراشه يرتاح قليلا....
وقفت زينب تراقب سمر المبتسمة لتقول وهي تمط شفتيها ...
-ايه يا اختي اللي بتعمليه ده ؟ وبعدين انتي كنتي فوق لوحدك ولا ايه ...
توترت سمر لتقول بسرعه. .
-لا طبعا كان معايا غاده و لسه نازله قبليا عن اذنك !!
تركتها ودلفت شقتهم وهي تنفخ من تلك المرأه التي تكرهها دونما سبب ودائما ترميها بكلماتها وتلميحاتها السامه ...
...............
في المساء جلس مصطفي علي فراشه ليقرر مكالمه تلك الشمطاء نادين ....
ما ان اتصل عليها حتي ردت سريعا وكأنها تنتظر تلك المكالمه بفارغ الصبر...ليردف بهدوء...
-الو ....
اتاه صوتها رقيقا انثويا ...
-الو اتأخرت ليه ؟! مستنياك من بدري تتصل !
-كنت في شغل ...هنتقابل امتي؟
دوي صوت ضحكتها اللعوب وهي تقول...
-هههههههههه بحب الناس الدوغري ...بكره بليل ايه رأيك ؟
رأيه انه لم يري احقر منها ولكنه سيطر علي انفعالاته حتي لا يفسد الخطه ليردف بهدوء وشبه ابتسامه...
-والمكان ؟
-امممممم في بيتي ...هبعتلك العنوان في مسج دلوقتي...
-ماشي يا جميل...
لترد باغراء بحت...
-معايا هنسيك دنيتك كلها موووواه ....بااااي
جز علي اسنانه حتي لا يغلق الهاتف في وجهها ليردف بضحكه مصطنعه ...
-ما انا عارف ...سلام..
اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق لنفسه ويقول...
-اوووووف ايه البومه دي ...ربنا يستر علي ووليانا الله يحرقها !!!

لم يستطع النوم طوال الليل وضميره يؤنبه بانه يخدع سمر ليرد عقله بانه يفعل ذلك لمصلحتها وحمايتها !!
في الصباح الباكر نشأت مشاجرة كبير في الشارع بين رجلين فتدخل مصطفي سريعا لحل الموضوع وانهاء صراع الايدي الذي نشب بينهم ...
عندما انتهي الامر وتم تقرير مقابله الكبار للمصالحه بينهم بالعدل توجه للصعود الي والده ولكنه فوجأ بسمر تقف عند مدخل الباب والتوتر والخوف يكسو ملامحها ...اقترب منها ليردف...
-في حاجه يا سمر ؟
ذهلت من اسئلته الغبيه لتقول ...
-انا اللي في حاجه ؟ انت صوتك كان جايب لاخر 4 شوارع...طمني حصل ايه ...حد عملك حاجه ؟
دق قلبه من قلقها وخوفها عليه ورمقها بحب من اسفلها الي اعلاها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي يكرهه ويرغب لو ترتديه له فقط ...ليجيب بهدوء...
-محدش عمل حاجه ، دي مشكله بين اتنين واتحلت ...
اتسع فمها بشده لتردف بضيق...
-طيب وانت مالك بقي ؟ المفروض مكنتش ادخلت ....
-ازاي يعني انا ابن دياب العرابي يعني كل كبيرة وصغير لازم تمر من تحت ايدي !!
لتعترض بحنق وضيق ...
-وتدخل ليه ، هي مشاكل وخلاص افرض كنت اتعورت ولا حصل حاجه بعد الشر ... الواد ابو عين سوده ده كان ماسك مطواه !!!

اسودت ملامحه فجأه وهو يقترب فنظرت الي اعلي الدرج بتوتر وحاولت الصعود خطوة ولكنه امسك ذراعها بقوة ليردف بهدوء حاد كالسكين...
-الواد ابو عين سودا ؟!!!!!! اااااه بصي بقي يا سمر حسك عينك تتابعي خناقه ولا تقفي تتفرجي علي حد تاني انتي سامعه ...
نفضت ذراعها فتركها لتلكمه بكامل قوتها في ذراعه ...ل
لم يهتز مصطفي للكماتها المتتاليه علي ذراعه وصدره وغضبها منه وكسى عليه الذهول ، لتعيد شعرها بقسوة الي الوراء بعد ان فقدت الامل في شعوره وقد تعبت اصابعها لتردف وهي تتأفف ....
-انا غلطانه اني كنت خايفه عليك !!....
رفع حاجبه دون ان يجيبها فدبدبت في الارض بغيظ لتردف بحنق....
-يارب يضربك هاااه بقي...يا مفتري...يا يا يا .....
هز رأسه بسخريه ليمسك ذراعها ويجذبها خلفه علي الدرج ...فقابل بلال الخارج من شقتهم ....فاوقفهم وهو يسأل...
-صباح الخير يا سمورة ...
امسكه مصطفي من ياقته ليبتسم ابتسامه صفراء ويقول...
-صباح الزفت علي دماغك ...شوف حالك بعيد ...
فرغت فمها علي اخره ...لتردف بحنق وهي تحاول رد تحيه بلال قبل ان تختفي ....
-ايه قله الذوق دي !! ررر ااااي هقع براحه !!...
ابتسم بلال علي جنان قريبه وتوجه الي اعماله ....
فتح مصطفي باب السطح وادخلها اليه ...اشار الي غرفته ليردف بتحدي....
هعد لغايه 10 لو مش هتدخلي الاوضه هبوسك هنا !
وقفت متسمره مكانها من جرائته ليخرجها من صدمتها صوته...
-واحد اتنين تلاته......
شهقت برعب ونظرت حولها عن مهرب لتتجه الي غرفته المكان الوحيد لحمايته ربما تمكنت من غلقها من الداخل قبل ان يصل اليها .....صوت الارقام كان يصل الي مسامعها وهي تركض بهلع...
دلفت الي الداخل لتفاجأ به في اعقابها في اقل من ثانية و يغلق الباب ...ركضت الي الجانب الاخر من فراشه لتشير باصبعها كتحذير...
-ابعد احسن لك ...هصوت وافضحك !!
ابتسم بمكر ليردف ...
-هتقوللهم ايه جوزي هيبوسني ؟!
-بطل قله ادب محدش هيبوس حد !!!
اقترب منها بهدوء فتخطت الفراش الي الجهه الاخري الا انها ما ان لامست الارض حتي عاد امامها ليرفعها بين ذراعيه ودون اي مقدمات يقبلها بنهم شديد ...لا يعرف كيف وصلا الي الباب لتستند عليه وهو يقبل تلك هاتين الشفتين القادرتان علي تعذيبه ليل نهار ...
غابت سمر ولم تشعر سوي بلمساته المكهربة لكل انش في جسدها وهو يقبض علي اسفل رقبتها والاخري ترفعها من خصرها نحوه ..رفعت يدها تمسك بملابسه وهو يعتصر روحها من جسدها وشعرت بقلبها يخفق بجنون ..ابتعد قليلا ليستعيدوا انفاسهم فعانقته بشده حتي لا تقع تحت قدميه بوهن شديد واخفت رأسها في صدره ...
ضمها مصطفي اكثر الي قلبه ....ليقول بخفوت وصوت ملئ بالمشاعر...
-بحبك ازاي كده ؟! مش عارف عملتي فيا ايه !! بس نفسي افضل في حضنك كده لحد ما اموت....
شعر يدموعها تبلل قميصه فنظر بقلق اليها ليقول ...
-بتعيطي ليه ؟
حاربت لتصدر صوت غير صوت بكائها وهي تشعر به يربت علي ظهرها بحنان...
-بعيط عشان انت مش بتخاف علي نفسك لو بتحبني فعلا هتحافظ علي نقسك عشان نقدر تعيش العمر كله !!...
ضحك قليلا وهو يمسح دموعها ويردف بتأكيد...
-يا بت متخافيش انتي مش شايفه جوزك قد ايه ...مش انا دب بردو !!...
ابتسمت وسط دموعها لتردف...
-ايوة بس دب اليف...
قرص انفها بخفه ليردف بمشاكسه....
-يابنتي سمعتي اللي بتدمر دي كل ما بتفتحي بقك ، اعمل في امك ايه ؟! ...
لتبتسم بشده وهي تمرر يدها علي وجهها لمسح دموعها ...
-خرجني !


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:54 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس والعشرون....

هز رأسه ليستوعب تغير المواضيع المريب هذا ومنحناه الذي لايعجبه ليردف بصراحه ...
-لا....
مطت شفتيها كالاطفال بتنهيده علي رفضه ولكنها لن تعاند فهي تعلم المخاطر....
قبل خدها برقه لتشتكي من ذقنه الخفيفة قبل ان يوعدها ....
-بس قريب جدا هخرجك ده وعد مني !!
رن هاتفه فظهر اسم نادين ...توترت قليلا ولكن جمود ملامحه لم يظهر شئ ...نظف حلقه ليردف...
-انا عندي شغل هتقعدي هنا ولا هتنزلي؟
لم ينظر الي عينيها فتعجبت وقالت...
-هو في حاجه ؟
عقد حاجبيه بانزعاح ليقول...
-شغل يا سمر عادي يعني ...
هزت رأسها بالموافقه واردفت ...
-انا هنزل لغاده وندي و هسيبك لشغلك ...ماما عند طنط منال من الصبح عاملين حفله تارت و كيك معرفش ليه !
هز رأسه وتظاهر بالانشغال ...حزنت سمر قليلا من تغيره المفاجئ لكنها قررت تركه لعمله ...
اغمض عينيه بعد ان خرجت واغلقت الباب واخذ نفس عميق ...اخرج هاتفه وتحامل علي نفسه ليكلم نادين بشكل جيد ..
-الو...
-الو وحشتني قلت اتصل اسأل عليك !
رد بصوت مبتسم وسعيد...
-انتي وحشتيني جدا منتظر بليل بفارغ الصبر...لتأتيه ضحكتها الرنانه وهي تردف بشوق...
-مش عارفه هستني لبليل ازاي ....انا محتاجاك جنبي اوي !
-اممممم وانا كمان...
استمرت المكالمة وقت طويل بين كلماتها و همساتها و ومحاكاته لها .....
................
جلس مراد يشرح لغادة التائهه في عينيه ليغلق الكتاب ويميل عليها بنفاذ صبر وهو يزفر....
-بحبك !!
رمشت اكثر من مرة هل اندمج خيالها بالواقع ...ماذا حدث للتو ؟!
هزت رأسها لتفيق وتردف بهدوء ...
-نعم؟
بلل شفتيه بتوتر ليردف ...
-بحبك ..عارف اني كبير عليكي واني ممكن اصدمك بس انا.....
-يالهوي بتحبني بجد !
قاطعه صوتها المصدوم ....ليتوتر من رده فعلها ويقول...
-والله العظيم انا محترم وغرضي شريف ...فكري مش هضغط عليكي ....وانا هكلم مصطفي انهارده!!
خجلت و لم ترد بل نظرت الي الناحيه الاخري بعد ان ابتسمت له ....هدأ قليلا ربما لم يخيفها الي هذا الحد ..و السكوت علامه الرضا !!!
استأنف شرحه وبعد مده دلفت غادة التي استحضرت كامل رقتها وهدوئها الي المطبخ عند منال وسلوي واحضرت طبق كيكته المفضله ...من صنع يداها...
جلست تراقبه وهو يأكلها وعلامات الرضا تظهر علي ملامحه وملامحها ...وبعد انت انتهي ..
-تسلم ايد اللي عملها بجد تحفه...
اتسعت ابتساماتها وهي تقول بحماس...
-انا اللي عملتها ...
نظر لها باعجب ليردف ..
-بسم الله ماشاء الله ..انتي شاطرة في كل حاجه بقي !!
ضحكت قليلا ودلفت سمر ...
-ايه خلصت يا مراد ...
-احم اه وكنت عايزك في كلمه ....
نظرت بينهم ثم قالت...
-اتفضل ...
تنحنح بتوتر وهو يردف ...
-عايز اطلب ايد غاده من مصطفي ...
ظهرت اسارير الفرحه علي ملامحها واتسعت عيناها وهي تنقلها بينهم غير مصدقه نجاح خطتهم التافهه بالفعل !!!!
-مبررررروك ..
ليسكتها مراد بسرعه ...
-بس هو انا لسه كلمت حد !! انا لسه هكلمه بس طالب منك كلمتين حلوين كده في حقي عشان يوافق ...
-يا بني من غير كلام انت عريس لقطه ؛ و كمان هو بيحبك يعني اكيد مش هيرفض...
-ياستي خديني علي قد عقلي ...
تأففت ثم اتجهت الي الباب لتصعد قبل مراد وهي تندب تلك الزيجة التي ستتسبب في طلاقها قريبا ....فهو منشغل منذ الصبح .....
طرقت باب حجرته بهدوء.... وجلس مراد علي الدرج حتي يعطيها وقت ...
فتح الباب بحده وتبدلت ملامحه الي الجمود ما ان رأها مما ازعجها بشده ....نظرت اليه بظل ابتسامه لتردف ...
-انت نازل ولا ايه ...
اعطاها ظهره يستكمل تجهيزاته وهز رأسه وهو يرتدي ساعته....
-امممم مش هتقعد معانا انهارده بقي زي كل يوم !!
سعل بخفه ليردف ...
-لا...
ظلت تفرك في اصابعها وهي تشعر بالضيق يملئ قلبها ... ايتجاهلها ..هل اصبحت ثقيله الظل ، كادت تخرج ولكنها عادت لتتحدث عن مراد بتلعثم فقد وعدته ...
-مراد اااااا كويس صح ...
رفع حاجبه باستغراب وهز رأسه ...
فاستكملت بحنق...
-اقصد يعني محترم واي حد يتشرف بيه ..انا عن نفسي فخورة انه صاحبي ...
استدار لها وملامحه غاضبه ليردف بتوبيخ..
-اسمها اخويا ...ايه صاحبي دي ؟! انت اتجنيتي !!
دق قلبها من رد الفعل الغير متوقعه فاستدارت مصدومه لا ترغب في رؤيته لتأخذ خطوات سريعه من امامه ولم يوقفها حتي وهي تتوعد هذه المرة انه لن ينجو باهانته لها ....فقد تحملت الكثير من عجرفته !!
قلق مراد من خروجها المفاجئ وقرر التحدث مع مصطفي في الغد ...خاصا بعد ان سمع صوت اغراض تكسر داخل غرفته ....
شعر مصطفي بحاله من الهياج وشعور الذنب يتأكله من كل الجوانب ، هو لن يتمادي مع تلك الحرباء ولكنه سيستخدمها كبيدق في خطته !!
مع ذلك يشعر بانه سيخيب امالها وانها لن تسامحه ...وكبته لمشاعره تلك خرج علي حبيبته المسكينه ولكنه سيعوضها قريبا عندما يعيد لها والدها سالما .....
.....................

جلس بلال خارجا في سيارة مصطفي امام شقه المدعوه نادين ينتظر اتصاله ليتمم دوره في الخطه .....

داخل الشقه كادت الشموع ذو الرائحه النفاذه ان تسبب اختناقه وهو يحاول التركيز وابعاد تفكيره عن جنيته التي جرحها مباشرا قبل مهمته ....
لتأتي نادين من الخلف لاعطاءه الكأس الرابع حتي الان !!! لا يعلم كم سيسقيا لتتركه في حال سبيله ...بالطبع لم تكتفي بذلك وهي تلامس جسدها وتضغط بصدرها علي منتصف ظهره بطريقه قشعر لها بدنه الذي يرفض لمساتها وبشده ....
استدار بنصف ابتسامه وهي تقول بدلع....
-لسه بتفكر في الشغل ؟ كده انا مضحوك عليا دي اول مره نبقي مع بعض والوقت ده وقتي انا وبس !!
احتضنها باحدي ذراعيه ليسقيها كأسه كاملا ويمسح شفتيها باصابعه ....
-معلش عندي مشكله كبيره في الشغل ولو جينا للحق انتي اللي مضيعه عقلي ومخلياني مش عارف افكر ...
عض علي شفتها السفلي بغرض اثارته وحاولت الوقوف علي اطراف اصابعها لتلتهم شفتيه ...فضحك ومال للخلف قليلا وهو يقول...
-انتي عايزة تخلصي مني بسرعه ولا ايه ؟!
بدأت تفك ازرار قميصه بايدي مرتجفه من الترقب وعيون ناعسه لتردف بملاعبه ....
-اخلص منك ده ايه !! هو انا لحقت اتهني بيك ...انت جننتني خلاص ..
(حرمة صعرانه �� )
امسك يدها ما ان انتهت من خلع قميصه واشار الي زجاجه الخمر خلفها ثم غمز لها لاحضارها واتباعه الي الداخل ...هرعت اليها بينما اخرج هاتفه في طريقه الي الداخل ليرن علي بلال كأشاره لوقت العمل ....

وصلت اليه نادين بلمح البصر وهي تتصارع مع ما يطلق عليه قميص نوم بدون قميص نوم لخلعه ....
لعن بلال في سره فهو لا يرغب في رؤيه المزيد ويشعر بان مقلتي عينه ستحترق ان استمرت ....
لينقذه الله باعجوبه عندما رن هاتفه ...تنحنح واستأذن ليرد علي الهاتف سريعا رغم مقاوماتها ....
-الو ......امممم نعم !!! ده انتو نهار ابوكم اسود .....
اجاد دوره جيدا وهو يحاول الابتعاد ظنن منها انه يريد الحديث خارج مرمي مسمعها وهي تقترب ببطئ تحاول فهم سبب انزعاجه ...
عندما تأكد من اقترابها اعطاها ظهره ليتحدث بحده وغضب...
-ده انا اخلص عليكم كلكم لو المقبره نقص منها حته واحده ، انا ورايا ناس تقيله اوي ومش اي حد يعرف يضحك عليهم الغلطه بحياتكم انتو فاهمين !!!
............
اغلق بلال الهاتف وتنفس الصعداء علي اتمامه لدوره وهو يفرك اذنه بشده ...
-الله يحرقك كنت هتخرم ودني ...الله يخربيت اللي يساعدك يا اخي !!....
...............
اغلق مصطفي هاتفه مصطنع الغضب الشديد وملامحه قاتله ليراها قبل ان تبتعد فيصيح بها بغضب ...
-انتي بتتصنتي عليا ؟!!
اتسعت عينيها برعب فهي ابدا لا ترغب في اغضاب كائن بحجمه وعضلاته المفتوله لتردف سريعا بخوف...
-لا والله انا بس قلقت عشان بتزعق وكنت جايه اطمن !!
اقترب منها بعيون غاضبه ليردف...
-حسك عينك كلمه من اللي سمعتيها دي تطلع لمخلوق وخصوصا سعد الراوي انتي فاهمه ...
امسك رقبتها وضغط عليها بتهديد ليزداد ارتعابها وتردف بسرعه...
-والله ما هقول لحد اصلا ....وسعد الراوي مش احسن منك وفي اللي مكفيه من الاثار و مصايبها ....
رفع حاجبه واصطنع الفضول ليردف...
-ازاي يعني مش فاهم ؟!
نظرت الي يده علي رقبتها ثم الي عينيه بعيون تستعدي الشفقه وكأنها بريئه وهي بعيده البعد عنها ولكنه جاراها وتركها وفرك ذقنه ثم احتضنها ليردف....
-انا اسف ....بس اعصابي مش علي بعضها ...
مطت شفتيها معتقده انها مثيرة لتردف بعتاب...
-اخص عليك خوفتني منك اوي ....
-لا متخافيش بس انا بقي عايز اعرف ايه حكايه سعد الرواي دي ....
-اشمعني ...
جمد عينيه لتصبح كالجليد ليردف...
-انا واقع في مصيبه ولو هو ليه سكه ممكن ينفعني ...
دوي صوت ضحكتها الرنانه الحاده المكان الي حد ازعج اذناه لتردف بصراحه دون تفكير وقد سري الخمر في دمائها .....
-سكه ايه ده رايح في الباي باي خلاص ....
ابتسم وتظاهر بالفضول وادخلها الي الداخل وهو يقول...
-ايه ده هو فلس ولا ايه ...
-تؤ تؤ تؤ حياته رصيدها بح وقع مع اللي مش بيرحمش خلاص...
اخذ قميصه من الارض وهم بارتدائه لتوقفه بخضه ...
-ايه ده انت هتمشي ليه ؟!
قبل خدها بشغف مصطنع ليردف ...
-بقولك مصيبه وانتي سيد العارفين بالمصايب اللي زي دي ...
لترد بسرعه ...
-طيب استني وانا الصبح هكلمهم يساعدوك...
-هما مين دول ؟؟؟
لتضحك ببلاهه وتقول...
-اصل انت متعرفش ان انا اللي عرفت سعد علي الناس دي بس هو طلع بطيخه واتسرقت منه حته الاثار ....
رفع حاجبه ليردف بذهول ...
-هو في حد يتسرق منه اثار بردو....
-عشان غبي وبعت استلمها مع راجل من رجالته الاغبيه ساب العربيه ووقف يتنطط مع شويه عيال ..طبعا العربيه اتسرقت كلها باللي فيها !!
اعطاها مصطفي الزجاجه ليسقيها اكثر من نصفها ....ليردف وهو يقبل يدها ...
-تؤ تؤ علي كده بقا هو مش معاه فلوس يرد تمنها عشان كده مسددش فلوس الارض اللي جنب ارضي !
لتردف بلامبالاه ....
-يسدد ايه دول 20 مليون جنيه ولسه ملقاش بنت شريكه اللي حياته في ايديها ....
اثارت جملتها فضوله بالفعل ليردف ...
-ازاي يعني ...
كادت ان تنام فهزها يحثها علي الحديث لتردف بتعب....
-معاها 10 مليون جنيه وهو عايز يساومها ياخد الفلوس ويقطع وصل الامانه عشان باباها يقدر يرجع هنا تاني.....
ضحك مصطفي واظهر اعجابه ...
-والله راجل مفتح ده طلع نصاب بريمو .....يلا ياروحي نامي انتي وانا هشوف مشكلتي والصبح لينا كلام لو انتي و سعد بتاعك ده ليكم سكه في حاجه من دي يبقي تساعدوني...
هزت رأسها وحركت يدها لتوديعه وهي ترمي بثقلها علي الفراش...
كاد ان يفقد السيطره و يبصق علي قوامها المغيب قبل ان يخرح .....
هرع الي الخارج سريعا الي بلال المنتظر بقلق ....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:55 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس والعشرون....

نظر له بلال بريبه ليردف....
-انت اتأخرت ليه كده انا مكلمك من ساعه ؟!
نظر له مصطفي بغيظ وقال ...
-اطلع بالعربيه الاول....
ادار السياره ليتجه الي البيت ولكنه زم فمه بضيق ليردف مره اخري...
-عملت ايه وايه الزفت اللي مغرق وشك ده كله انت عملت ايه بالظبط ؟!...
حرك مرآه السياره تجاهه لير احمر شفاهها يغرق وجهه وصدره فاخد المناديل الورقيه يزيل اثار تلك الافعي ...
فصاح بلال قليلا ..
-انت اتجنيت ولا ايه يا مصطفي ولا استحليت الموضوع احنا متفقناش علي كده ...
هب فيه مصطفي بغضب ليردف بحده....
-ممكن تخرس خالص وتهدا اما اشيل القرف ده من عليا انا مش طايق نفسي...
نظر الي الامام بغيظ ليردف. .
-لو سمر عرفت هترفض تبص في وشك....
مرر اصابعه بين خصلات شعره السوداء الحريريه ليردف بقله صبر...
-اولا محصلش حاجه !! بس متوقع ايه يعني هقعد كل ده من غير ما تقرب نحيتي امال هي عايزاني عشان ايه العب معاها استغمايه !!...
-يعني محصلش حاجه بجد ..
-انت فاكرني ايه ؟! ....بعيدا عن سمر واني مستحيل اخونها بس انا مش هغضب ربنا عشان خاطر اي حد ده زنا انت فاهم يعني ايه زنا وعقابه علي الراجل قبل الست !!
تنهد بلال وقال بأسف...
-انا خايف عليك يا ابن عمي انا عارف انك بتحب سمر ومش عايزك تخرب حياتك حتي لو بتعمل ده علشان خاطرها هي نفسها هتزعل وانت متأكد من كده والدليل انك رافض تقولها حتي ....
ازال كل اثاره الحدايه ورمي المناديل الملطخة من شباك السياره ، اخذ نفس عميق ولم يحتاج لتأكيد كلامه فهو يعلم بصحته ....
اتاه اتصال مراد القلق فأجابه يقص عليه ما وصل اليه في خطتهم ويبشره باقتراب نهايه سعد الراوي...
مراد بسعاده : يعني كده فاضل ايه ؟
-فاضل بكره هخترع للبت موال واطلب اقابل الزفت سعد وعليه هفتح موضوع الاثار وان الحته دي معايا واساومه عليها ..
ليردف مراد بتوتر ....
-طيب وانت هتجيب الحته دي ازاي...
ليجيب مصطفي بثقه ...
-الحته معايا فعلا....
كاد بلال ان يتسبب بحادثه من صدمه مايسمعه فرمقه مصطفي بتحذير ونهره ليقود جيدا وصوت مراد المصدوم يأتي من الجهه الاخري للهاتف...
-معاك ؟ ازاي وعرفت تقنع الراجل ازاي يدهالك...
-ياربي علي الغباء بتاعكم انا مش عارف مخليكم معايا ليه ...اكيد يعني مش شفقه عليا انا اشترتها منه....
ليردف مراد بانزعاج ....
-انا فاهم بس هو كان خايف الحته تطلع وحد منهم يشم خبر يقتلوه ...
ليرد مصطفي بثقه ..
-والخوف بردو هو اللي خلا يبعهالي لانه هيموت في الحالتين بس الفرق اني هاخدها وهديله فلوس تعيشه ملك ....
صمت مراد للحظه ثم اردف كجمله مصدقه وليس سؤال...
-انت بتحب سمر اوي فعلا ...انا فرحان ان ربنا رزقها بواحد زيك يا مصطفي بجد ...
ابتسم مصطفي ليردف...
-انا جوزها يا مراد انا اللي المفروض اشكرك انك وقفت معاهم بالشكل ده وانت ملكش علاقه دم حتي بينهم مع اني بتعصب من كلامك معاها كتير واحب انك تقلل منه بس انت جدع ....
قرر مراد انتهاز الفرصه ليردف بأمل...
-يعني انا لو طلبت اتقدم لواحده تفتكر اهلها هيوافقه ....
يا الهي هل سيدخلوا في حكاوي القهاوي الان الساعه ال 4 فجرا ولكنه لم يرد مضايقته ليجيب...
-ايوة يامرادكفايه انك راجل وليك عليا يا سيدي لما تخطب هاجي معاك اقول الكلام ده لاهلها ....
ليرد مراد بسعاده لا مفيش داعي انا هاجي وانت قول...
قضب حاجبيه ليردف...
-مش فاهم ...
-احم الصراحه انا طالب ايد اختك غاده ...وقبل ما عقلك يروح ولا يجي والله انا عمرب ما تكلمت معاها حاجه غلط واسألها انا بشرحلها وامشي بس فعلا هي محترمه ورقيقه وجميله والف من يتمناها وانا عارف فرق السن بس انا هسعدها والله وكمان.....
قاطعه مصطفي ليردف ....
-مراد الساعه 4 الفجر انت شايف ده وقت اللي بتقوله ! ...
تأفف مراد بغيظ ليردف...
-يا اخي طمني ....
ابتسم مصطفي ليردف...
-لا اطمن وبكره نتكلم في الموضوع ده ...
-لا نتكلم ده ايه انا هاجي انا وامي بكره نقابل ابوك وعمك .....
ليردف مصطفي بذهول ....
-يابني هتتقدم دلوقتي والراجل المرمي في اليونان ده ...
-ياعم ما انت وبلال اتجوزتوا جت عليا انا ياسيدي مشيها خطوبه لحد مايرجع بالسلامه ...اصل بيني وبينك يامصطفي عايز اربطكم ...انا عارفك عصبي وممكن ترجع في كلامك .....
نظر مصطفي الب السماء يتمني لو يطوله ليقتله ويرتاح من ثرثرته ليقول...
-ماشي يا مراد مع السلامه بقي عشان وصلنا وهطلع انام ....
ركن بلال السيارة ومط جسده بتعب ليصعد الي شقته ومصطفي الي السطح فاوقفه مصطفي ليسأل بشئ من الحرج ...
-بلال هو لو ندي زعلت هتصالحها ازاي....
ابتسم بعجرفه ليردف بمشاكسه ....
-مش لازم تعرف علي فكره لما تكبر هقولك !!
شد مصطفي علي قبضته وكأنه يوشك علي لكمه ليردف بغيظ...
-دماغك الزباله دي !!! انجز هتقول حاجه مفيده ولا اطلع !!
-طيب كتك القرف انت اللي محتاج وبتتأمر كمان.... اسمع ياسيدي لو الغلطه عاديه كده جبلها ورد ولو غلطه كبير يبقي جبلها هدوم ولو الغلطه من غير سبب وانت وسعت الحوار يبقي عليك بالشكولاته يا معلم ممكن تبيع فرد من عيلتها عادي عشان تاخدها بس هات كميه كبيررررره تغريها ...
نظرله مصطفي باشمئزاز ليبصق عليه بانزعاج ويردف ....
-انا استاهل الحرق اني سألتك ورد انت فاكرني عماد حمدي غور يلاااااااا......
...............
رن جرس الباب وهو يحاو اخفاء صندوق الشكولاتة واكياس الملابس التي احضرها الا انه لم يحضر الورد فقد شعر بالاحراج للمرور بباقه من الورود امام الحي كله ...
دق الباب لتفتح له سمر بعينيها المنتفخه من البكاء طوال الليل ...عبست لرؤيته وقالت بهدوء ...
-افندم ...
-مش هتقوليلي ادخل ولا ايه؟!...
خرجت منها ضحكه سخريه لتردف..
-لا طبعا ازاي ده بيتك انت !!
تنهد بغيظ وقدم الصندوق المزين لها ...رفعت حاجبها بتساؤل ...
-ايه ده ...
احمر وجه مصطفي قليلا لكنه اردف وكأنه شئ عادي...
-احم ده ليكي ...
اتسعت عينيها هل يخجل ؟؟!!..ما الذي بداخل هذا الصندوق ؟ كاد الفضول يغلبها واكنها قالت بادب...
- مش عايزة ...
زفر بضيق ليردف بحده...
-خدي يا سمر متتعبنيش...
ابتسمت بصفار وقالت...
-نتعب الباشا ازاي ده احنا في بيته ده انت تطردنا ولا حاجه !!...
غضب لسخريتها ولكنه اصر علي تحمل غضبها لانه يستحق كل ما ترميه اليه !!
-لا انا ولا اي حد في البيت ده يقدر يطردك ...انتي لسه مش مقتنعه انك مراتي للاسف...
ضحكت بسخرية لتردف...
-لا للاسف انت اللي مش اخد بالك اني مراتك وباعدني عنك وعن حياتك !!
نظر الي الصندوق والاكياس وقدمها لها مره اخري ولكنها رفضت بعناد ان تأخذهم ليدفعها هي والباب الي الداخل ليدلف معهم ويغلف الباب ويردف بصوت عالي نسبيا...
-بعد اذنك يا حاجه هندخل الصاله اكلم سمر دقيقتين ...
خرجت سلوي من غرفتها تستقبله وترحب به وهي ترتدي حجابها ودلفت الي المطبخ لاحضار كوبين من الشاي تدعوا الله ان يهدي الحال بينهم فقد سمعت بكاء ابنتها طوال الليل وظلت تصلي وتدعو بصلاح حالهم...
جلست بعناد علي مقعد الصالون ليتجه نحوها ويضع الصندوق والاكياس علي قدمها ويجثو امامها .....
اااه كم تضعف امام تلك الحركه حين ينحني اليها ليطيب خاطرها كم يرضي غرورها ويزيد حبه في قلبها !!....
امسك وجهها لتنظر اليه رغما عنها لتبدو كالسمكه المنتفخه وكفيه يضغطان وجنتيها ...
ليضحك علي سخافه منظرها ويزعجها اكثر...
صفعت يديه ليبتعد وقالت بحنق...
-لو سمحت بطل !!
ضحك وقرص وجنتيها ...
-والله لو تعرفي اللي فيا مش هتعملي كده ....
امسك بيدها بين كفيه يطبع قبله عليها ..كم يرق قلبها لهذا الجانب من شخصيته المتقلبه ...لتردف بخجل وقلق ممزوج بغضب ...
-اوووف....خلاص ممكن تقوم تقعد علي كرسيك ...
-اممممم طيب مش هتشوفي جايب ايه ؟
فتحت الصندوق بلا مبالاه فلمعت عيناها عند رؤيه تلك الكميه الكبيرة من افضل الشيكولا التي تعشقها ...
لمح دهشتها وتأكد انها ابتلعت الطعم ليمسحك بالصندوق بمشاكسه ليردف....
-طيب شكلك مالكيش فيها هاا...
-لاااا ...احم اقصد لا بحبها ...
ضيق عينيه ليردف...
-سامحتيني طيب !!
نظرت الي الصندوم فزمت شفتيها بقله حيله ...
-ماشي بس متتعودش علي كده !!
ابتسم بسعاده وقبل رأسها قبل ان يعود الي مقعده ....
-جبتلك هدوم حلوة يارب تعجبك !!
مطت شفتيها لتقول باتهام...
-ودي عشان تصالحني ولا عشان تضمن اني البس بمزاجك...
تنهد ليردف بصدق ...
-والله عشان نفسي اشوفك لبساهم ارتحتي !!...
ابتسمت قليلا وبدأت تفتح الشوكولاه وتأكلها بنهم وهو يراقبها بصمت ...هل يمكن ان يجن رجل ويذهب عقله من منظر امرأه تأكل ...رغبه كبيره في قلبه لالتهامهما معا !!
لاحظت ملامحه الحاده بنظراته الملتهبه لتبتلع بصعوبه وقد احمر وجهها فللحظه تناست وجوده ....
-الله اما طولك ياروح ....انا طالع قبل ما اعمل حاجه تودينا في داهيه...
ابتسمت رغما عنها وشعرت بشماته نحوه بانها ازعجته ولو قليلا !!
..................
زفر مصطفي ودعا الله ان يعطيه الصبر كي لا يقتل مراد ليردف بغيظ...
-انجز يا مراد وافرد وشك ده ، قولتلك استني اسبوع نخلص الموضوع ده مش سنه !!
نظر له بحنق ليقول...
-انت حر علي فكرة بس لو الموضوع باظ مش هسامحك ...
-ماشي يا خفيف ممكن نركز بقي عشان اعرف اكلم الزفته دي ....
اتصل علي نادين التي عاتبته علي تركها وحيده واخبرته بان ليلتها كانت مشوشه ولكنها تتذكر مشكلته وعرضت عليه المساعده ليخبرها بضرورة مقابله سعد الراوي فيبدو ان مصيبته جاءت بفائده لسعد التعيس....واخبرها بانها ان ساعدته سيقسم المكسب بينهم مما سهل موافقتها ..
واتفقت معه علي مقابلته بالغد او اليوم ان استطاعت ..
..................
بعد مرور اسبوع استطاع مصطفي مقابلة سعد الذي كان يشعر بعدم ثقه وقلق من ناحيته ويرفض مقابلته ...اخيرا دلفت نادين ومصطفي الي سعد ذو الملامح الجامده ليوقفه احد رجال سعد ويطالب بتفتيشه قبل الدخول ....لم يجد اي اثار لسلاح او مسجل او كاميرا فتركه يدخل االيه ........
مصطفي بجمود....
-اهلا يا سعد باشا....
اردف سعد بذات الجمود...
-اهلا ...نادين قالت ان في موضوع خطير انت عايزني فيه ..خير !!
جلس مصطفي بكل عنجهية ليضع قدم علي الاخري وجلست نادين بجواره .....ليردف بسخريه..
-واضح ان القدر مصر يوقعنا سوا في كل المصايب...
اخذ سعد نفس من سيجارة وزفره قبل ان يسأل ....
-مصيبه ايه ان شاء الله ؟!
ليبتسم بغموض وهو يقول...
- حصلت مشكله كبيرة معايا وسبحان الله يا اخي في حكمته وقع في ايدي حته عيل مايسواش بصله ....وتفتكر الراجل ده لقيت معاه ايه ؟؟
ليردف سعد بنرفزة وهو يشعر بنفاذ صبره واعصابه تحترق...
-هي فزورة ولا ايه ما تنطق علي طول !!
طق طق مصطفي بتحذير ليردف ببرود ...
-هدي اخلاقك اومال مش كده ... هو انا جاي اشتري حياتك عشان انت تضيعها !!....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:56 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع والعشرون ....

ضيق سعد عينيه وزاد تنفسه قليلا من التوتر ليردف بهدوء حاد...
-حياتي ؟؟
عادت ابتسامه مصطفي مره اخري ليردف بثقه ...
-حياتك معايا دلوقتي يا سعد بيه !!
تدخلت نادين هذه المره وهي تشعر بنفاذ صبرها هي الاخري ...
-ما تفهمنا يا مصطفي الله !!
اشعل مصطفي سيجارة قبل ان يجيب بلا مبالاه...
-معايا حته اثار وقعت تحت ايدي واكتشفت انها في الاصل مسروقة من الباشا سعد الراوي...
شحب وجه سعد لسببين ان مصطفي يعلم بشئ خطير كهذا والثاني بانه ان صدق فستكون حياته بين يد ذلك الكائن الذي لا يعرف غرضه من كل ذلك !!
اطفئ سيجارته بغيظ وتوتر ليردف مباشرا...
-عايز كام ؟
ليبتسم مصطفي بلا مرح ويردف بهدوء...
-مش عايز فلوس ...
-اوماال عايز ايه ؟؟
وقف مكانه ليردف بهدوء وهو يميل علي سعد ويطغو علي مساحته الشخصيه مما ارهبه قليلا....
-وصل الامانه بتاع شريكك و سلسله المطاعم بتاعته ....
الجمت الصدمه لسان سعد وعقله يحاول استوعاب دخل مصطفي بهذا الموضوع ....
ليجيبه مصطفي بهدوء...
-مش لازم تعرف عرفت ازاي وليه ، كل اللي انت لازم تعرفوا ان حياتك في ايدي ....
خبط سعد علي مكتبه بغيظ ليردف...
-وانا ايش ضمني انك مش نصاب وان الحته معاك فعلا !!
اخرج مصطفي هاتفه ليريه صورة قطعه الاثار المطلوبه وهو يحملها بيديه ....
ضحك سعد بسخريه...
-وليه متكونش تقليد ؟!
-انت مش عبيط او صغير يا سعد بيه تفتكر هاجي العب اللعبه دي كلها وانا مش مالي ايدي من اللي معايا...عيب فعلا انت كده مش مديني حقي في الشقاوة...
عبست نادين لتسأل بتعجب...
-بس انا عايزة اعرف هتستفاد ايه ؟! ....
مط مصطفي جسده وطرقع رقبته ليردف بهدوء وثقه...
معاكم 3 ايام تكون لغيت القضيه بتاعت الحج عصام و سلمتني وصل الامانه وسلمتلي عقود المطاعم ....
جلس سعد بهدوء ليردف ...
-استني بس فلنفترض ان كلامك صح ، انا كده خسران وكده خسران ...يبقي اقدملك مطالبك ليه ؟
قضب مصطفي حاجبيه فهذا الرجل كالثعلب سيتعبه ليستكمل سعد وهو يشعل سيجار مره اخري...
-بص يا مصطفي انا موافق اديك مطاعم اسكندريه و تسيبلي مطاعم القاهره بس اخذ نص الفلوس اللي مع بنته سمر 5 مليون ج وهديك وصل الامانه ...قولت ايه ؟
صمت مصطفي لبرهه قبل ان ينطق ...
-موافق 3 ايام بالظبط ...
قاطعه سعد سريعا ....
- وهعاين البضاعه سلم واستلم !!
هز مصطفي رأسه بسخريه وتوجه للخروج ونادين تهري من تجاهله لها لتردف ...
-عايز اعرف ليه ويقربلك ايه عصام عشان تعمل كل ده ؟!
اشار بثلاث اصابع اليها اي انها ستعلم بعد 3 ايام !!

........................

اجتمع مراد و بلال مع مصطفي عند سلوي وسمر بعد ان اعلن مصطفي حاله التأهب ...ليجمع والده جميع رجالهم لحمايه المكان و عائلتهم حتي انتهاء الامر.....
فوقفت زينب تهلل علي الدرج بانهم شئم وسيأتون علي خراب البيت ...خرج مصطفي ...
-عمتي لو سمحتي عيب كده !!
ضحكت بسخريه لتردف ...
-عيب ايه !! العيب اننا نبقي متمرطين بسببهم ...
اتاها صوت دياب هذه المرة بتوبيخ...
-ادخلي شقتك يا زينب واعملي حسابك هتعتذري ليهم لما نخلص...
-يا نهار اسود وكمان انا اللي هعتذر؟؟
ليردف مصطفي بغضب ...
-لا متعتذريش وانا هاخد مراتي وامشي من هنا ....
ليوقفه صوت دياب بحده ...
-اللي قولته يتسمع يا زينب مش هعيده وانت يا استاذ مصطفي قراراتك كترت اليومين دول انا سايبك بمزاجي لكن احنا لينا كلام تاني لما الموضوع ده يخلص !!!
تركه دياب ونزل الي شقته ليدلف مصطفي مره اخري وسمر تبكي بمراره واسف ...
توجه نحوها يربت علي ظهرها هو ووالدتها ليقول...
-انا اسف متعيطيش...
مسحت دموعها لتقول...
-انا اللي اسفه ..هي عندها حق لولانا مكنتوش هتعيشوا في القلق ده ...
ليقول بلال يحنق ....
-فكك يا سمر هي كده العيب مش عندك صدقيني ده لو غريب هنقف جنبه ..انني خلاص بقيتي مرات مصطفي يعني مرات كبير عيلتنا وبقيتي اختي ...يعني حمايتك واجب عليا قبل مصطفي كمان ...
ابتسم مصطفي لينكزها ...
-شفتي اول مرة يطلع من بقه كلمه عدله ...شفتي بقي ان اللي حصل ده بفايده ازاي !!
ضحكت سمر وهي لاتزال تبكي وهو يمسح الدموع باصابعه فغمزة مراد بخفه حتي يتحلي بقليل من الدم والادب امام والدتها التي اصبح وجهها احمر كوجه ابنتها المسكينة ....
............
في اليوم التالي وقف مراد بتوتر مع مصطفي يتفحص قطعه الاثار ليردف بتحذير وقلق...
-يابني ابوس ايدك خبيها جوا حد يشوفها ...
اعاد بلال لفها وادخلها الي حجرة مصطفي ...صعدت سمر باكواب الشاي ...
سمر بتوتر: مصطفي لو سمحت ممكن كلمه ؟
فوجئ من طلبها ولكنه وقف سريعا ولحق بها عند باب السطح من الداخل ناحيه الدرج...
وقف يسد المكان وهي تقف امامه علي الدرجه الاقل لتزداد قصرا ..فركت يدها بتوتر ولكنها قد عزمت الامر ...
امسكت يده الكبيرة والسمراء بين كفيها الابيضان والصغيران ونظرت له بحب....
احس بقشعريره تسري بكامل جسده فهو لم يتوقع ابدا ان تلامسه بمحض ارادتها او ان تبدأ هي !! الا انها استمرت في مفاجأته عندما ابتلعت ريقها ووقفت علي نفس الدرج الذي يقف عليه واضعه قدم بين قدماه الكبيرتان والاخري بجانب قدمه اليسري من الخارج وهي تشد علي كفه ليميل الي الامام ليقابلها في منتصف الطريق وتطبع قبله كبيره علي وجنته .... ضغط مصطفي علي كفها وهو ذو ال 7 اقدام تقريبا قد شعر بدوار خفيف من نشوة ذلك التصرف كم يرغب في حملها وصهرها داخل ضلوعه لكن اخرجه من فقاعته صوتها الناعم البرئ وهي تردف بحب...
-مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه عملتها معانا ....انا بجد بحبك اوي و نفسي اقدر اسعدك زي ما انت بتسعدني !!
نظر الي عينيها يبحث عن الصدق في كلامها فقبل يدها بعفويه واردف بخفوت...
-يارب انا اللي اقدر اسعدك ...انا علي طول مزعلك يا سمر بس مش بقصدي والله وغلاوتك انتي عندي متزعلي مني ابدا !!
ابتسمت قليلا بخحل لتردف ...
-انت بتزعلني اه بس علي طول بتسعدني ، انا هطلب منك طلب واحد !
ملس علي خصلاتها بحب ليردف بصدق وهو علي اتم استعداد لاعطاءها حياته ان طلبت .....
-اللي انتي عايزاه هعملهولك يا سمر ....
وضعت يدها برقه علي صدره ليتوه في دوامه من المشاعر غريبه عليه ومخيفه وهو يسمعها تطالبه بما لم يفكر به اطلاقا...
-انا هطلب انك تاخد بالك من نفسك ولو في اي خطر عليك بلاش تعمل الموضوع ده... انت لو جرالك حاجه انا هموت !! .....
قاطعها ليردف بحده..
-بعد الشر يا حبيبتي ...ممكن تبطلي قلق بقي وتسيبيني اركز مع الناس وبكره ان شاء الله كل شئ هينتهي وهيعدي بسلام وبباكي هيرجعلكم تاني ....
احتضنته هذه المره بحب وهي تصب اشتياقها له ولوالدها في ان واحد قبل ان تتركه وتذهب الي والدتها القلقه التي اعتكفت الصلاه وقراءه القرآن عسي ان يكون الله حليفا لهم ...
..........
صعدت غاده لسمر هي وندي للتخفيف من توترها .....
غاده بشماته : شوفتي اللي حصل لندوش يا سموره هههههههههه
رفعت حاجب لندي العابسة لتردف ...
-لا ...حصل ايه ؟!
-ههههههههههه بلال نفخها انهارده ..عشان دخلت تتعارك مع بتاع البويا لانه محطش اللون اللي هي عايزاه ....
ضحكت سمر لتقول ...
-قلتلك خليها كلها اوف وايت زي شقتي بتبقي اشيك مسمعتيش الكلام !!
عقدت ذراعها وتأففت من ثرثرتهم لتقول...
-انا بيئه انتوا ايش دخلكم !! سيبوني عشان اخطط هعاقب بلال الزفت ده ازاي !!
ضحكت الفتاتان لتردف غاده بمرح ...
-اعوذ بالله منك يا شيخه ابليس...
رمتها ندي بالوسادة لتدور حرب وسائد بين الفتيات ...

..............
في اليوم المنتظر ذهب مصطفي وبلال و مراد الي مكان التسليم ...بعد ان اكد له مراد بسحب سعد البلاغ الموجهه لوالد سمر ....
بلال باستغراب وقلق...
-هو ايه الجو ده ....الراجل ده اوفر طحن ..صحرا وضلمه ونور كشاف ...هو اهبل...
توقف مصطفي ولكمه في ذراعه بحده ليردف بتحذير...
-بلال هتغابي عليك انا اعصابي مش ناقصه !!
نظر له مراد باشمئزاز وهز رأسه علي سخافته ....فقد كان المكان محايد بين رجال مصطفي و رجال سعد والاثنان في المنتصف ....
بعد معاينه لقطعه الاثار ظهرت ملامح السعاده علي وجه سعد بعد ان امسك حياته بيده فعليا !!.....
-الفلوس اهيه و الحته اهيه ...ادي وصل الامانه لمراد ....
تفحصه مراد ليتأكد من صحته ليضحك سعد بسخريه ...
-لا طلعت حويط يا مراد ...عرفت تلعبها صح مكنتش اتوقع انك تكون ورا اللعبه دي كلها ...
لم يجيبه مراد ونظر الي مصطفي ليؤكد صحه الشيك ليأتي دور سعد ليسلمه عقود المطاعم ما ان استلم مصطفي ....حتي دوي صوت اطلاق النار المكان ....لم يعلم سعد ما الذي لحق به ...ففي لحظه كان يمسك بالاثار وحقيبه المال ونادين معه واللحظه الاخري وجد الشرطه تحاوط بهم ورجاله يسقطون الواحد تلو الاخر....
اخذت الشرطه الجميع الي القسم ...وقد ابلغ مصطفي عن ما سيحدث من البدايه ليزيد من حمايه سمر و يضمن القضاء علي سعد وقبوعه في السجن بعيدا عن زوجته ....بعد ساعات طويله من التحريات و التحقيقات ...تم القبض علي سعد بتهمه الاتجار بالاثار و النصب والاحتيال وتقرير احالته للنيابه ...ونادين بالمثل بالرغم من الحاحها ببرائتها وبعدها عن الإتجار بالاثار...
صاح سعد بغضب وهو يشير الي مصطفي المنتصر ....
-والاثار هو اللي مسلمهالي ...ده مجرم انتوا سيبينوا ليه ....
نظر له مصطفي بكل براءه وابتسامه ليردف ...
-ما تتعبش نفسك الظابط عارف ان نادين هي اللي جبتها وانها اللي سرقتها منك في الاصل عشان تبتزك وهي كانت عايزة تستخدمني عشان تحقق لعبتها لولا اني وقعت في طريقكم غلط !!
نظر مصعوقا الي نادين وهو يصيح بأبشع الالفاظ ويتوعد لها بانه سيعمل للقضاء عليها وعليه مهما كلفه الثمن وحتي اخر نفس له ...
نادين بحقد وغل ...
-انت كداب...كداب ..هو اللي جابها ...
زفر بلال بملل ليردف ...
-يا باشا قالوا للحرامي احلف وحياة ابوك خلصنا من الليله دي انا هموت وانام....
رمقه مصطفي ليخرس حتي انتهي الضابط من الاجراءات اللازمه ليعلن اخلاء سبيل مصطفي و بلال و مراد لمساعدتهم العداله ....
هذه الليله لم تنم سمر ومعها غاده وندي علي السطح وظل الجميع يدعوا ويدعوا حتي استجاب الله لهم ووصلت سياره مصطفي وينزل مراد وبلال معه ...
هرعت الفتيات الي اسفل ..اقترب مصطفي منها بابتسامه واسعه لتقفز مكانها بفرحه وقد تأكدت من نجاح مخططهم وبعد طول انتظار احتضنت ندي وهي تنظر اليه وكأنها تحتضنه هو ...لتردف بحب...
-الحمدلله علي سلامتك ....
دفعتها ندي بمرح ...
-اوعي كده اشوف جوزي....
ذهبت الي بلال فاحتضنها حضن جانبي وقبل رأسها بحب وهي تقول...
-الف حمدالله علي سلامتك كنت خايفه عليك اوي ...
ابتسمت سمر علي عفويتهم وعادت بنظرها الي مصطفي والتي ارتخت ملامحه وظهر عليها الهدوء لاول مرة منذ اكثر من شهر...
لوح مراد لغاده بابتسامة فاعادتها اليه بابتسامتها الخجوله وهي تتأكد من وضع حجابها !! لمحهم مصطفي فاخذ غاده من خلف رأسها (قفاها لامؤاخذة يعني ����) ورمق مراد بتحذير ...واخذ يصعد بها هي و سمر ويردف...
-طيب تعبناك معانا يا مراد تصبح علي خير !!...
وقف مراد مذهولا ليردف بأستماته ...
-تعبناك ده ايه اقسم بالله انا هبات هنا انهارده!! انا لازم اتقدم لغاده دلوقتي...
ضحك بلال وصعد مصطفي متجاهلا اياه وغاده تمط شفتيها وترغب في قتل اخيها الذي يفسد لحظاتها ....لتضحك سمر وتقول بمشاكه وتمرد...
-روح يا مراد نام وبكره هات طنط وتعالي هنستناك !!
اكملت حديثها بابتسامه واسعه وهي تنظر الي مصطفي بتحدي...هز رأسه ولف ذراعه حول خصرها اكثر وهو يصعد بزوجته واخته كلا الي شقتها حتي يستطيع الصعود الي ملجأه والنوم شهر كامل !!!
...............
ملأت الزغاريط الحي كله و طغي عليه الاجواء الاحتفاليه بعد ان علق الحاج دياب العرابي الاضواء مزينا المنطقه بكاملها استعدادا للترحيب بالاب الغائب....
دلفت والده مراد بإعجاب تلتفت حولها تري الاضواء لتردف بتساؤل...
-ياااه كل ده عشان هنتقدم لبنتهم....
كاد مراد ان يقع ارضا من الضحك ولكنه قال بمرح...
-ايوة طبعا هو انا اي حد !! ...
ابتسمت والدته بسعاده وهي تدخل بثقه علي اهل غاده لتندمج وتبدأ مراسم طلب الزواج والتي يمر بها كل المصريين ....
اعجبت والدته بجمالها واخلاقها واحبت اهلها من حولها ودعت الله ان تكون من نصيبه بالفعل ....
................
دق علي الباب ليردف بخفوت ...
-يابت افتحي الله يهدك ....
-هههههههه لا مش هفتحك ...امشي الاول ....
زفر بلال بغيظ ...ليحذر...
-لو مفتحتيش هنفخك ...
عضت ندي علي شفتيها لتقول...
-وانت عايز مني ايه يا خويا ؟!
-خوت لما يخوتك ...افتحي بس وهقولك كلمه في بقك اقصد ودنك ...
دوت صوت ضحكاتها لتقول بتحذير ...
-خليك كده هنتأخر وابوك او امي هيطلعوا يدورا علينا يلاقوني انا في شقتي و انت واقف برا هتموت وتدخل ....
ابتسم بلال ليقول...
-و كده تبقي الجريمه كامله ...
-يا بلاااااااال ....انت فين يا بني...
اتاه صوت والده المنادي من شقتهم المقابله لشقه الزوجيه قريبا جدا ....
ليردف بلال بحنق ...
-ده انتي بوووومه كتك القرف ...
تركها تضحك وذهب سريعا ليلبي نداء والده بينما انتظرت هي دقائق ثم خرجت ولحقت به الي شقتهم حيث تجلس غاده بجوار مراد يتحادثون قليلا بعد ان تم الاتفاق علي عقد قرانهم بعد شهر من الان ...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:57 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن والعشرون ....

يوم زفاف ابطالنا المنتظر .....

زفر بلال بحنق وهو يهندم كرافتته ليردف...
-ايه النكد ده مش عارف اهبب البتاعه دي !!
ليرد مصطفي بكل هدوء..
-بتلبسها ليه؟ اقلعها !!
جذبها من حول رقبته ليردف بضيق...
-الهانم اللي عايزاني البسه ...علي اساس اني مش هينفع اتجوز لو ملبستهاش...
ضحك مصطفي قليلا وهو يعيد ترتيب خصلاته المتمرده ...ويمرر اصبعه علي حاجبه المقطوع ليزيد من حنق بلال ليقول بغيظ...
-فايق ورايق البيه ما شاء الله ولا كأنه فرحك !!
نظر له مصطفي من اسفل الي اعلي ليقول بحده ...
-ما تظبط يااد انت في ايه ..هو انت بنت عشان القلق ده كله !!
امسك بلال كرافتته مره اخري ليعيد محاولاته ال600 في ارتدائها....
اخذ يرمي بكلمات غير مفهومه بخفوت ليضيق مصطفي عينيه ويقول بصوت عالي...
-اه العشرة مع ندي اثرت عليك اوي اومال بعد الجواز هتعمل ايه ....
دلف مراد ليقاطع جدالهم وهو بكامل اناقته مرتدي بذله كحلي بدون كرافته والابتسامه تملئ وجهه ...
-ايوة يا عم انت وهو ....مين قدكم....
توجه اليه بلال ليقول بتساؤل..
-انت مش لابس كرافته ...
تعجب مراد من سؤاله ليجيب...
-لا بتخنقني ومش بعرف البسها اساسا...
كوم الكرافته بين يديه ليرميها علي اخر ذراعه ويعدل من ياقه قميصه وهو يفتح اول زر ويردف...
-اقسم بالله ما هلبسها وتبقي تتكلم عشان ابوظ ام الفرح ده ....
ازاحه مصطفي قليلا وهو يقول...
-جهزت اللي قلتلك عليه...
ابتسم مراد وغمز له بسعاده ...
-عيب عليك حجزتلك في فندق جوا البحر لمده اسبوعين ....مع اني كنت شايف تسافروا احلي ...
هز رأسه بالنفس ليردف ...
-لا السفر بعدين ....
ليتدخل بلال سريعا ...
-محدش قالي ليه ؟! انا معملتش حسابي ونسيت الحوار ده خالص دلوقتي ندي هتزعل !!
ليبتسم مراد له باصفرار ويردف بسخريه ...
-متقلقش حجزتلكم علي كوالالمبار لمده شهرين ...
- ه ه ه ه كتكوا القرف في شكلكم صحاب عره ....
شد مصطفي علي قبضته ولكنه قرر الخروج قبل قتله وهو يخبره بانه قد حجز لهم في نفس الفندق ولكن في حجره بعيده كل البعد عنهم وانه لا يرغب في رؤيه وجهه هو او ندي طوال فتره اقامتهم هناك ....
بلال بضيق : اصل انا هسيب شهر عسلي وابقي عايز اقعد في وش جنابك اللي زي الدبابه ده ...ربنا يعينك يا سمر والله !!
تجاهله مصطفي وتبعه بلال ومراد ليقفوا علي اول القاعه بانتظار العروستان .....
نزلت ندي اولا بفستانها الابيض المناقض لبذلة بلال السوداء الانيقه وكان فستانها طويل يرسم جسدها بعنايه فائقه والميك اب الجذاب الذي يبرز انوثتها كامله ...
بطريقه كادت تجن بلال وهي يتمني لو يخطفها بعيدا عن اعين الجميع ....امسك يدها وقبل جبينها بحب وقال بخفوت...
-ربنا يخليكي ليا ...
ابتسمت بخجل وهي تتفحص حب حياتها لتعبس مره واحده وتتساءل ...
-فين الكرافته ؟!!!!!

-ابو ام الكرافته انتي في ايه ولا ايه ؟ بقولك بحببك بحبك يا بارده !!! ...
ضحكت وهي تضع اطراف اصابعها علي فمها بحذر حتي لا تزيل احمر الشفاه لتردف بحب ...
-وانا بموت فيك وبعشقك ...
زادت ابتسامته وشبك ذراعها ليتجه الي المكان المخصص لهم ...
بعد ان كاد مصطفي ان يقذف بهم الي الخارج لتأخيرهم نزول حبيبته التي يتلهف لرؤيتها بعد مفاجأتها الاخيرة يوم وصول والدها .....

############

فلاش باك ....

انتظر مصطفي سمر وسلوي حتي لا يتأخرا علي موعد وصول طائرة والدها .....التفت مصطفي الي بلال ليردف...
-مش معقول هما اللي يتأخروا كده ..اطلع نديهم ...
اعتدل في وقفته وهو يقول ...
-انت متوتر ليه كده الساعه لسه مجتش 5 والطياره هتوصل 7 اهدي شويه ...
زفر مصطفي وظل يأكل المدخل ذهابا وايابا ....
-انا جهزة !!...
-اتاه صوت زوجته الملائكي ليستدير بسرعه ليفاجأه بجنيته الصغيرة ترتدي فستان طويل الاكمام كان قد اهداه لها مغطي برسمة ريش الطاوس كلون عينيها الا ان ما هز كيانه هي تلك القماشه الرقيقه والبسيطه التي تحيط وجهها وتخفي شعرها !!!
اهو يحلم ام انها ترتدي حجابا بالفعل ؟!
اقترب منها بذهول وحاجبيه مرفوعان بصدمه ....ابتسمت له وهي تنظر له بترقب منتظرة رأيه في هذا التغيير التي وعدت نفسها بالقيام به كهديه له علي كل ما فعله لها عسي ان يرتاح باله ....كما ارتاحت هي نفسيا من عند الله ما ان وضعته وشعرت بالرضا عن نفسها وان الوقت قد حان بالفعل لارتدائه .....
ابتسم لها بشده ليظهر اصغر من سنه بسنين ليردف...
-بسم الله ما شاء الله ، طيب اعمل ايه دلوقتي انتي احلويتي اكتر !!
ابتسمت بسعاده راضيه عن اقواله لتختفي ابتسامته مره واحده ليردف...
-انتي هتخرجي وانتي حلوة كده ...
زفرت سمر بغيظ و دفعته بكفيها بكل قوتها لكنه لم يتزحزح واكتفى بضحكاته التي اغاظتها اكثر وهي تردف بخفوت ...
-you will be a bear forever !!
(ستظل دبا الي الابد )
لتزداد ضحكاته فيبدو انه سيظل دب بري مهما فعل معها ....

بعد وصولهم بساعه كانت عائله سمر مجتمعه لاول مرة منذ شهور وعصام يحتضن زوجته وابنته بشوق ودموع من الثلاثه في لقاء اثر عليه هو نفسه !!!
طلب عصام الحديث مع مصطفي في اخر ذلك اليوم ...
-انا مدين ليك يا ابني ...فعلا كلمه قليله عليك ...
ليردف مصطفي بادب...
-علي ايه يا عمي ...ده واجبي سمر مراتي وانا اللي المفروض احميها والحمدلله اني قدرت احميها ...
ابتسم عصام وقال...
-انا كنت خايف اجي الاقي بنتي تعيسة معاك خصوصا وان جوازكم كان في وقت غلط...
ضيق عينيه وهو يستشعر كلام لن يعجبه ليشير له بان يستكمل ...فاستكمل عصام بالفعل...
-انت راجل وابن حلال بس انت متأكد ان سمر بتحبك !!
جال تفكيره الي اليوم الذي سبق القبض علي سعد وتذكر قبلتها علي وجنته فابتسم وهو يجيب بثقه...
-متأكد واعتقد لو كانت رافضه كانت او واحده هتعترض لما تشوفك !! ....
هز عصام رأسه ليؤكد كلامه ...صعدت سمر مع ندي تنادي والدها وتخبره ان سلوي قد جهزت جميع الاطعمه التي يفضلها فاستئذن ونزل....
اوقف مصطفي سمر وطلب من ندي النزول واخبرها بانه سيلحق بهم بعد 5 دقائق ...
اقترب منها لتخجل ويحمر وجهها علي الفور ولكنه لم يبتسم بل ظلت مشاعره مبهمه لا تستطيع التنبؤ بما يجول في خاطره ....
و دون سابق انذار مد ذراعه يحيط خصرها به ويقربها اليه بعنف ارعبها قليلا ...نظرت له بتوتر وتساؤل ...
ليقول بهدوء حاد...
-ابوكي رجع وحمدالله علي سلامته وعارف ان الانسان النضيف والمحترم هيخليكي تختاري انك تكملي معاه ولا يطلقك عشان متبقيش مجبره!! ...
دق قلبها بخوف هل سيحررها منه الم يعد يرغب بها ترقرقت الدموع في عينيها استعدادا لتلك اللحظه القاطعه ولكنه خيب ظنها عندما اردف بجمود ...
-بس للاسف انا مش الفارس ولا البطل اللي هيعمل كده ، انتي مراتي فعلا وانا عمري ما هتخلي عنك حتي لو حبستك جوا اوضتي دي !!
ابتسمت في الوقت الذي نزلت به دموعها ليصبح في حيرة اهذا رفض ام قبول ؟! احتضنته لتؤكد علي القبول...زاد من ضمها ليردف بحب وحنان ...
-بحبك ومش هقدر اعيش غير بيكي .. اوعي تطلبي اني اسيبك ... عشان عمري ما هقدر حتي لو هقسي عليكي!!.
-انا بحبك ومقدرش اقولك سيبني !!
لتضحك بعدها وتردف بسخريه ...
-يخربيت رومنسيتك حتي لو هقسي عليكي !!! كلام تحفه!! ....
قرص انفها وطبع قبله خفيفه علي فمها لكنها دفعته وهربت من بين يديه الي والدها ووالدتها بالاسفل ...

انتهي الفلاش باك......

##############
وقف يطالع جمالها الخلاب وفستانها الابيض اللؤلؤي وحجابها الذي يكسبها طله ملائكيه تليق ببراءتها وغمازاتها الرائعه ....
اتجه نحوها هي ووالدها ليستلمها منه وهو يجذبها بحب ورقه وكأنها زجاج يخشي عليها من يده السميكه ..
مال برأسه يقبلها علي جبينها بشغف وهو يغمض عينيه ليخلد تلك اللحظه...
لا تتذكر سمر كيف انتهي الزفاف بغمصه عين كل ماتتذكره هو بقائها طوال الوقت في احضان مصطفي الذي رفض ابعادها عنه ابدا لتشعر بأمان مطلق وسعاده غارمه ....
وبحبه الجارف وهي تتعجب كيف استطاعت ان تلجم هذا الرجل المرعب والمخيف ليتحول الي رجل يداعب قلبها بابسط نظراته و حروف كلماته !!
الحب يصنع المعجزات وقلبها لا يقبل باي معجزة سواه ..حبيب القلب و العين و حبيب كل زمان .....
وقفت تحتضن والدتها عند مدخل البيت ومعها ندي ...
سلوي بدموع : خدي بالك من نفسك يا حبيبتي ومتزعليش جوزك منك ؛ واسمعي الكلام !!
لوت سمر شفتيها بعد ان تأثرت من بكاء والدتها اخرجتها من المود بحديثها اليها وكأنها تذهب الي الحضانه وليس بيتها !!
لتردف بسخريه ...
-حاضر يا ماما وهعمل الواجب وهاكل السندوتشات ....
وبختها والدتها بخفه لتضحك غاده و ندي التي تشعر بحزن فوالدتها صعدت دون ان تهتم بها حتي تنهدت قليلا ونظرت الي بلال الواقف علي الدرج مع مصطفي ووالد سمر يتحاورون ويضحكون ...
ضحك بلال : انا مش سعيد بانك رجعت بالسلامه وبس لا انا مش مفرحني غير اننا اتخلصنا من الحرمه الصعرانه اللي كانت هتموت علي مصطفي دي ، فاكر يابني اليوم اللي رحتلها بليل عشان الخطه نزلت متبهدل و روج و حركات انا قلت كانت هتاكلك !!
قبل ان يحذره مصطفي من سماع سمر للامر...جاءه صوتها الغاضب بحده ...
-هي مين دي ان شاء الله اللي رحتلها وبهدلتك روج وعملت ايه بالظبط ؟!..
نظر الي بلال بغضب وتوعد بقتله قريبا ....فرك بلال اسفل رقبته وهو يردف ..
-ده تبع الخطه يا سمر مع البت سكرتيرة سعد بس محصلش حاجه ...
وضعت يدها في جانبها لتردف بغيظ ...
-محصلش حاجه والروج والبهدله دي حصلت ازاي ؟!....
-احم طيب ...عملت اللي عليا انا استأذن بقي عشان ندي واقفه مستنيه هناك !!..
هرب بعيدا ليمسك بيد ندي ويهرع الي اعلي حيث عش الزوجيه...
احمر وجه مصطفي وسمر من الغضب مع اختلاف اسبابهم فهي تتوعد بقتل مصطفي وهو يتوعد بقتل ابن عمه في اسرع وقت ...
نظرت سمر بحنق اليه ووجهت حديثها الي والدها ...
-بابا انا مش هتجوز انا غيرت رأيي وهرجع معاك...
وقف امامها مصطفي بعضلاته المشنجة وهو علي اهب استعداد لمحاربه جيش كامل وليس صغيرته فقط ...ليردف بغضب ...
-مش عايزة تتجوزي !! انتي اتجوزتي فعلا انتي متخلفه !!
رفعت اصابعها في وجهه وعائلتيهم تنظر لهم بذهول وقلق...لتردف بحده ...
-انت انسان مش محترم وانا بكرهك وعايزة اطلق ..طلقني دلوقتي حالا طلقني ...
ليقترب منها مصطفي وينحني ويحملها فوق اكتافه ويتجه الي الدرج حيث يقف والدها مشدوها غير قادر علي الحديث او منعه من الصدمه ...ليردف بتحذير مستتر ...
-اوعي يا عمي كده معلش عشان بنتك اتجنت !! ...
كاد ان يوققه ويخالفه الا ان يد زوجته سحبته الي اسفل من امام مصطفي ليستكمل صعوده وسمر تضرب علي ظهره بقوه وتصيح به ...
-نزلني يا همجي يا متوحش يا بتاع الستات !!
لم يأبه لها واخرج مفتاح شقته يفتحه ليدلف بها ثم اغلق الباب بقدمه .....
نظرت غاده الي مراد بخوف ليهز رأسه نافيا انه قد يفعل ذلك بها يوما ...اما والد مصطفي فتنحنح قليلا وهو يخبر والد سمر بان يطمئن علي ابنته وان ابنه قد يبدو متوحش الا انه لن يفعل شئ قد يندم عليه ويؤذي زوجته ...
اكدت سلوي علي كلامه لتهدأ عصام وتقنعه بانها قد اعتادت علي شجاراتهم المستديمة والتي لن تنتهي ابدا ....
......................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 06:58 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع والعشرون والاخير......

في شقه بلال ....
دلف سريعا وسط ضحكات ندي ليضحك باصفرار ويردف ...
-اضحكي اضحكي لما اموت متزعليش بقي !!...
-هههههههه بعد الشر بس انت خربت الدنيا ...
ضحك بلال بشماته ليردف...
-تصدقي احسن ده كان غايظني طول اليوم ...بس فكك انتي ايه القمر ده !!
ابتسم ندي وسارت امامه بعجرفه لتريه رشاقتها وجمالها ....
لحق بها بلال ليحتضنها من الخلف و يغرق رأسه بين خصلات شعرها المنسدل يقبل رقبتها بشغف...
-بحبك بقي !!
خجلت بالرغم من اعتيادها علي اقواله فاستدارت لتحتضنه وتخفي وجهها في صدره ...
ضحك بلال وهو يضمها اليه اكثر...
-يالهوي علي اللي بيتكسفوا ...اكلك يعني دلوقتي بوشك الاحمر اللي زي الجيلي ده ؟!
ضحكت بدلع وهي تلاعب خصلات اسفل رأسه لتقول ...
-بحبك يا سيد الناس كلها واغلي ما عندي .....
امسك بوجهها ليقبلها بشغف وسرعه تخالف هدوءه ومرحه الدائم بينما احاطت هي ذراعيها حول خصره بقوه ....
وهو يهمس بكلمات الحب والهيام بين كل قبله والاخري ...ليعزف علي اوتار قلبها وانغامه ....
دفعت بخفه في صدره بابتسامتها المشرقه لتنظر له نظره ذات معني وتتجه الي غرفه النوم ....لم يستطع اعاده ابتسامتها من شده انفعاله فاخيرا حب حياته صارت ملكا له وبين يديه !! لقد وعد نفسه بان يسعدها والا يحزنها وينسيها اي معامله سيئه صدرت عن والدتها سامحها الله علي تجاهلها لهم في اهم ايام ابنتها....
دلف خلفها فوجدها تهم بخلع فستانها وتخرج ملابسها من الخزانه.... منعها بلال واكمل خلع فستانها وتركه يسقط تحت اقدامها ليقترب منها هذه المره ويقبلها بنهم ...
ضمها بشده ساحبا اياها في دوامه من المشاعر وبحور عاتيه وشواطئها خاصة بهم هما فقط !!
......................
في الاسفل......
ابتسم مراد ليردف بحب ...
-علي فكرة انتي زي القمر انهاردة !!
نظرت الي الجهه الاخري بخجل ليميل برأسه حتي ينظر الي وجهه بضحك ويقول...
-اه شكلك هتتعبيني معاكي ، بس ماشي حقك بردوا !!...
ضحكت ونظرت له لتردف بهدوء ممزوج بخجل..
-انت كمان !
اتسعت ابتسامته وهو يعدل من بذلته ليردف بمرح ...
-عجبتك البدله ؟
هزت رأسها بابتسامتها الصغيرة ، ظل يتسامر معها علي الدرج....حتي انفض المولد وبدأ الجميع يصافحون بعضهم ويباركون لانفسهم علي زفاف اولادهم ....فنكز مراد غاده سريعا...
-هاتي رقمك بسرعه...
عضت علي شفتيها بخحل...
-مينفعش...
-نعم يا ختي !!
علا صوته قليلا بغيظ فنظر حوله ليتأكد ان احد لم يستمع له ليردف باصرار..
-مينفعش ليه يا غاده هانم ؟ مش انتي خطيبتي وكلها ايام وهنكتب الكتاب ؟!!
عقدت ذراعيها بعناد لتردف ...
-وانت جاي تفتكر دلوقتي انك عايز رقمي !!
نظر لها ليحلل موقفها بحيرة ليردف...
-ما انا كنت بكلمك علي تلفون سمر طول الوقت ده الفون كان بيبقي معاكي اكتر منها ، وبعدين انا كنت سايبك بمزاجك واقو ل دلوقتي يبقي عندها دم وتدهولي لكن لا حياة لمن تنادي !!
شهقت بخفوت لتردف وهي تزم شفتيها ...
-انا معنديش دم ..طب انا زعلانه منك بقي هاه ...
ابتسم رغما عنه ...كم هي طفوليه ، لا يصدق حتي الان ان اهلها وافقوا عليه بالرغم من فارق السن ولكنه لن يعترض !! ، فمن هو ليقف امام قلب اتخذ القرار بان يظل حبيسا في قبضتها الصغيره طول العمر ....
-لا مقدرش علي زعلك ...هاتي راسك ابوسها !!...
-يالهووووي لا خلاص مش زعلانه..
ضحك مراد ليردف بخفوت ...
-فكري يا بنت الناس لو زعلانه قولي...
لترد غادة بذعر...
-لا وغلاوتك مش زعلانه ابدا ....
ابتسم بشده ليردف بمرح..
-طيب وريني ضحكتك كده عشان ابويك هيرميني برا خلاص...
ابتسمت ابتسامتها الهادئه المريحه لقلبه ...ليغمزها ويعطيها هاتفه فتكتب رقمها ....
لتتوقف عند اخر رقم وتقول...
-طيب مس هتقول ل مصطفي الاول ؟!
نظر لها وكأنها مجنونه ليردف بسخريه...
-اه هطلع دلوقتي اقوله عشان يرميني من فوق !! اكتبي يا غاده اكتبي قبل الجوازه ما تبوظ....
ابتسمت وهي لا تصدق جنانه ومرحه ....بكل تأكيد ستحبه مدي العمر فمنذ اللحظه الاولي وهي متأكده ان الله سيجعله من نصيبها ....
.............

في طريق العودة ظلت سلوي تضحك علي زوجها العابس كالاطفال لتردف بضحك...
-يعني عايز تقوله ايه ...معلش سيب مراتك عشان انا ابوها مش هقدر اسيبها !!!
نظر لها بحنق ليردف بحده ...
-انتي عارفه انه مش كده...انتي شفتيها كانت بتصوت ازاي ومش طيقاه ...
وضعت يدها علي فمها لكبت ضحكاتها ...
-ياراجل علي كده انا كل ما اتعارك و اصوت منك يبقي هتموتني ؟! ...اطلع من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنيده ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ....انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه ...ساد الصمت مده قبل ان يردف بتعحب...
-احنا رايحين الفيلا ليه اساسا ؟!!!
نظرت له باستغراب لتردف...
-سلامتك يا حبيبي عشان نروح بيتنا بقي....
نظر لها بغيظ ليقول...
-ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه ...
-فكرة هايله طبعا انا موافقه +! ...ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
ابتسم لاول مره وهو يخطط ويمهد ما سيفعله في الصباح الباكر لاقناع ام عزت ببيع الشقه !!
.........................

في شقه مصطفي و سمر ...

القاها مصطفي بلامبالاه علي الفراش لترتد مره اخريفي الهواء قبل ان تعود الي الفراش ....
حاولت خلع حجابها والذي يخنقها في تلك اللحظه ويقيدها هو وذلك الفستان اللعين والغضب والغيرة تنهش داخلها ...
-يا متوحش بكرهك بكرهك يا كداب !!!
خلع سترته وبدأ يفك ازرا قميصه لتتسع عينيها وتردف بتحذير...
-لو قربت مني هموتك انت فاهم ....
كانت هذه الجمله كفيله لاضحاكه اكثر منها لاخافته ...لكنه اردف بتحذير...
-كلمه تاني منك ومش هعديهالك...انا جوزك اتلمي يا اما هقطع لسانك ده....
-ااااااه و كمان بجح طيب !!!!!
رفعت فستانها وهي تقف علي الفراش لتصل الي طوله و تقفز بكل ثقلها عليه بهجوم كاسح غاضب ...لم يتوقع مصطفي ما فعلته تلك المجنونه والتي تحاول التهام كتفه ورقبته باسنانها !!!
ضحك اكثر غير واعي لاي رد فعل اخر ....وهو يعود الي الوراء و يحملها يحاول الاحتماء من هجومها الشرس ....سند بظهره علي الباب وهو يحيطها بذراع حتي لا تسقط واليد الاخري تحاول تثبيت رأسها بعيد عن لحم اكتافه المستهدفه من اسنانها المؤلمه بشكل غير متوقع !!
امسك شعرها بعد ان انفلت حجابها من شراسه هجومها ليعيد رأسها الي الوراء ويجبرها علي النظر له ...
التقي بعيونها الغاضبه والغيرة تشع منها وتهئ لها اشياء لم تحدث ....ليردف بحده...
-ممكن تهدي الاول ...
-لااااا
-لا هتهدي وهتسمعيني ....محصلش بيني وبينها حاجه !!...
ضحكت بسخريه لتقاطعه ....
-طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!....
شد علي شعرها اكثر حتي اغلقت فمها من الالم ليردف بغضب...
-غصب عنك هتصدقيني ...انا مش هخاف منك او اي حد ...مش بخاف غير من اللي خلقني ...انا عمري ما هغضب ربنا ...انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ....
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
-والله العظيم مغلط معاها في حاجه !! ...وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
بكت فخفف من قبضته وتنهد بأسي ...ها هو يبكيها في ما يفترض ان يكون اسعد يوم يحياتهم !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت ...
-والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!...انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت ببكاء : انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني ...
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار...
-ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه ؟!انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل ، حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن اموتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! ...لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!

رقت لكلماته قليلا وبردت نار قلبها كثيرا فهي تصدقه ولكن غيرهتها لاتزال متمكنه منها حاولت النزول ولكنه رفعها اكثر اليه يخطف منها اول قبله في عش الزوجيه.... ....حاولت التملص منه قليلا وهي تدفع اكتافه ولكنه اصر علي التهام شفتيها المكتنزة ليمتص مقاومتها الواهنه...تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له فحتي في غضبها وعنادها جسدها وقلبها يعرفان صاحبهم ومالكم ....
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ....وهو يشير الي الباب خلفه ...
-كيميا الباب ...سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!....
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت ...انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته بخوف....
-ايه ده انت هتعمل ايه ؟؟؟؟؟
رفع حاجبه وهو يضعها علي الفراش و تجاهلها بدأ يبحث عن طريقه لخلع فستانها فتوترت هي بشده ورفضت الخضوع لما يجول في رأسه لتردف بغضب...
-بلاش قله ادب لو سمحت !! سيب الفستان !!....
ليردف مصطفي بضيق وغيظ...
-ماشي انتي تكسبي مش عارف افك الفستان !! ....
قبل ان ترد بانتصار سمعت صوت تمزيق فستانها من الخلف ...شهقت بخضه وأسي علي الفستان لتصيح به ....
-فستااااااااني !!!!
ظل يجذب الفستان من عليها حتي خلعه تماما وجلست امامه غاضبه تختبأ في غطاء الفراش الرقيق.....
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه ...
-الله انتي خايفه ولا ايه ؟! ....
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف...
-مش خايفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!...
انفجر ضاحكا بعيون شقية ....ومال بجوارها يحتضنها رغما عنها ويكبلها بجسده الضخم ...
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر...
-انت هتعمل ايه يا متوحش ؟!!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول....
-هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..

مال عليها يختطف انفاسها وروحها ويقلب كيانها ليغوص بها في متاهه لا بدايه و نهايه لها سوي بين ذراعيه...ليصك ملكيته وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ....
و اسمها علي لسانه لا يتوقف بين قبلاته ولمساته الخفيفه كالفراشه بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة وعقلها بافكارة الغاضبه وما حولها لتنتبه اليه هو فقط ....
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.