آخر 10 مشاركات
انا طير .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          صغيرات على الحياة / للكاتبة المبدعة أم وسن ، مكتملة (الكاتـب : بلازا - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-18, 08:16 PM   #1

0oclaudio0

? العضوٌ??? » 432706
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » 0oclaudio0 is on a distinguished road
افتراضي رواية أوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي/بقلمي


بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
والصلاه و السلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين
اليوم اترك بين انمالكم الجميله رواية جديده بقلمي انا 0oclaudio0 بعنوان "اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي"
لست جيده بالمقدمات كثيراً لذى اتركها بين ايديكم و اتمنى ان تنال رضاكم و اعجابكم




0oclaudio0 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-18, 08:19 PM   #2

0oclaudio0

? العضوٌ??? » 432706
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » 0oclaudio0 is on a distinguished road
افتراضي

اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي
. . .
كاذبه هي تلك الاوهام
؛التي تقتنع بها الانثى
بمحاولة تقويم سلوك رجل فاسد
هو لن يتغير ولكن سيغير حياتها للاسواء
#تعاليت_نجلاء_حسن
. . . .

7:00 صباحاً
وقفت سيارة الاريوان السماويه جدام سكن الطالبات وعيون يلي فيها تترقب خروجها مثل كل يوم
رخى جسده على السيت وهو يشوفها تطلع بطولها المميز و على ثغرها ابتسامه واسعه ابتسم بهدوء ع إبتسامتها بس تلاشت إبتسامته وهو يشوفها تركب سيارة المرسيدس البيضاء المستقره على طرف الشارع ركز بالسياره وهو يشوف يلي تسوق بنت غمض عيونه و اخذ نفس و رجع فتحها و انتبه للسيارة تتحرك و حرك وراها

. . . .

في سيارة المرسيدس البيضاء
بهدوء وهي تلف الدركسون:اقول جودي تعرفين احد يسوق سيارة اريوان سماويه؟
جود وهي تعدل طرف حجابها بتوتر:كم رقم اللوحه؟
بهدوء:666
جود شهقت:هذا راشد
توترت من شهقت جود:شو اسوي
جود بخوف:مدري روئ ضيعيه
روئ بتوتر:شلون جودي انتي عارفه اني مو ذاك الزود بالقياده
جود بتوتر طلعت جوالها و دقت ع اخر مكالمه:اوووف عباد رد رد
روئ بتوتر:جود وصلت الجامعه اوقف لو شنو؟
جود:لا م ينفع اخاف يلحقنا
روئ بتوتر:بيتجاوزني
جود بخوف:زيدي السرعه
روئ:انتي مجنونه لو شنو؟
جود:لفي يمين
روئ لفت الدركسون بدون اي كلمة و جود ترشدها الين صاروا قريب من مركز الشرطه
و سيارة راشد للحين تلاحقهم
جود بجديه:دشي
روئ بإنفعال:خبله انتي بننفضح
جود بعصبيه:اقولج دشي
روئ بإستسلام:اوك
دشت للمركز وهي تجوف سيارة الاورايون تتعداهم و تكمل طريقها بسرعه قياسيه
جود تنهدت بارتياح:راح
روئ لفت الدركسون عسب تطلع و بنفس الوقت رن جوال جود ردت جود بعصبيه
:الزفت لاحقني....ايه....ضيعناه...لا بسير الجامعه...عند شارع ال****...ان شاءالله...يلا...مع السلامه
سكرت الجوال و رخت جسدها ع السيت بتعب وهي تسمع صوت زفير روئ بين فتره و فتره دليل على توترها

. . . .

7:50 صباحاً
نزلت من الدرج ركض و كلام واحده من البنات يتكرر بعقلها
"اليف ترا في واحده من عدوينج تضاربت مع جمانه"
ركضت للمكان يلي حددته البنت في الحديقة الخلفيه للثانويه بس م لقت احد التفتت بترجع بس سمعت صوت خلاها توقف بمكانها و تلتفت للشخص:وين جمان؟ "بصراخ" شو سويتي بربيعتي؟
البنت بحده:مالج شغل
اليف قربت منها و بعصبيه دفعتها بقوه حتى طاحت ع الارض:وينها؟
البنت تمثل انها تبكي:م اعرف
اليف بقهر قربت منها زياده وهي حاطه ف بالها يا تعرف مكان ربيعتها يا الي جدامها تروح فيها بس قاطع عليها صوت المديره
:الطالبه اليف عبدالملك ال**** على مكتبي

. . . .

8:00 صباحاً
نزلت من السيارة بعد م اخذت نظره اخيره لها بالمرايا و عدلت حجابها :تتوقعين الدكتور يدخلنا!
روئ تعدل طرف حجابها:بعد فلم الرعب من شوي م اقدر ادخل محاضره بروح الكافيه
جود وهي تتأكد ان ازارا عبايتها مسكره:اقول وراي للمحاضره
روئ:تبين تتفشلين تفشلي بروحج دكتور يوسف طاردنا طاردنا
جود:لا م عليج احسه طيوب
روئ:طيييوب!!!! "بإنفعال" ها اكثر دكتور جامعه عصبي و يرفع الضغط
جود:حرام عليج مرره حبوب
روئ بنظرات:تدافعين عن ريال غريب ها!!
جود شهقت:تغارين!
روئ طنشتها و مشت و جود لحقتها وهي تضغطها لان روئ بطبعها تغار حتى ع امها و اقرب صديقاتها بس وقفت بمكانها وهي تجوف يلي جدامها بصدمه
روئ وقفت بعد م حست بخطوات جود تتوقف وقفت والتفتت لها:شفيج
جود بتوتر:راشد
روئ فتحت عيونها بوسع وهي تجوف راشد يقرب منهم:قومي ندش الفت (المصعد)
جود:بيفكر اني خايفه منه
روئ:جود انتي بنت وهو ولد فكري بعقلانيه
جود:عقلي يقولي لا تتحركي و قلبي يقولي ركضي
روئ م عرفت شو تجاوبها وهي تجوف راشد يوقف عدالهم:ممكن جودي شوي؟
جود رفعت حواجبها بطريقه مستفزه:عفوا!! اعرفك؟
راشد اخذ نفس و سحبها من يدها وهي تحاول تبعده و روئ تناظر فيهم مو عارفه كيف تتصرف
جود سحبت يدها بقهر:راح تندم ع هالحركه و بتجوف
راشد قرب منها بيسحبها مره ثانيه بس في يد منعته:خير رشود تبا شيء؟
راشد بعصبيه:يوسف لا تتدخل
يوسف هز راسه:ممكن تتفضل برع الجامعه
راشد بإنفعال:يوسف لا تختبر صبري
يوسف بعصبيه:تستقوى ع بنت
راشد:انا جاي اتفاهم
يوسف بعصبيه:تتفاهم جي تسحب البنت غصب عنها
راشد بقهر:كل شخص و اسلوبه
يوسف:راشد اطلع و لا بطلعك بروحي من الجامعه بكبرها
راشد:شو دخلك ياخي
يوسف ببتسامه مستفزه:ربيعي موصيني ع مرته
راشد فار دمه و قرب بيضربه بس يوسف تصداه:راشد انا محترمنك بس لو تزودها انسى يوسف يلي تعرفه
يوسف ببرود:روئ جود روحوا الكلاس
روئ و جود:حاضر
راشد بقهر تعداه عسب يلحقها بس يوسف سحبه من كوعه:يلا برع بدون مطرود
راشد نفض يده بقهر وهو يشوف الفت يطلع لفوق

. . . .

8:30 صباحاً
في مكتب المديره
بنرفزه:هذا مو اول تصرف غير اخلاقي يطلع منج عسب جي عندج فصل 3 اسابيع بس بنخففه لاسبوعين لان البنت مشتكيه عليج و بيون اهلها يتفاهمون وياج
اليف ببرود تتأمل اظافرها ولا كأنه في احد يكلمها و بنفس اللحظه انفتح الباب و دخل شاب ف نص العشرينات و على وجهه علامات الغضب و يتبعه شاب ثاني بنفس العمر و على وجهه معالم البرود تأملت بالثاني و كان شاب طويل بنص العشرين بشرته بيضاء عيونه سود تميل للرمادي شعره اسود طويل لرقبته ملامحه بارده و حاده تدراكت موقفها وهي تجوف نظرت السخريه بعيونه و بعدت نظرها بسرعه وهي حاسه بصدمه و خوف و مشاعر مختلطه تبعثرت بداخلها بشوفته

. . . .

في لفت الجامعه
روئ بدهشه:الحين استاذ يوسف و عمر ربع!!!!!!
جود وهي للحين مصدومه:هذا يلي شفته
روئ:جود جاوبيني بصراحه
جود:شو
روئ:م تحسين حياتج فلم رعب (روئ معلقه مع الرعب ههههه)
جود هزت راسها بالموافقه وهي سرحانه و جسمها يرجف
روئ حضنت جود:جودي شفيج؟
جود بادلتها الحضن من بين دموعها و هي تحس برجفتها تزداد بشكل ملحوظ:تعبت روئ
روئ ضمتها لحضنها اكثر وهي تسمع صوت شهقات جودي تتعالى و تحس برجفتها يلي بدات تسري بجسمها هي الثانيه

. . . .

9:1 صباحاً
فتحت عيونها بكسل وهي تسمع رنين جوالها سحبت جوالها من الكومدينه و هي تجوف الخط يقفل و يرجع يرن ب اسم (روئئئ)
ابتسمت و ردت ببحتها المعتاده:هالو "تمثل العصبيه" محد ينام عندكم مول (ابد)
روئ بخوف من بين دموعها:دنيييييييا الحقيني جودي رجعت لها حالتها نحنا بالمستشفى الحين
دنيا انتفضت وهي تقوم من السرير و بسرعه رمت الجوال و قامت غسلت وجهه و فرشت اسنانها و بعدها لبست عبايتها وهي للحين ببجامه النوم لبست حجابها و سحبت جوالها و مفتاح السياره و طلعت بسرعه

. . . .

9:29 صباحاً
في احد ارقى الكافيهات الموجوده ا لامارات
مد رجله تحت الطاوله بحريه و هو يعبث بجواله و عقله مو معه اخذ نفس وهو يشوف ربيعه يتقدم منه و يجلس ع الكرسي المقابل له:شو الاخبار؟
رفع الكاب من ع راسه و رجع شعره الاسود لورا وهو يطالع فيه بملل:تمام وانت؟
طلع جواله من جيب دشداشته البيضاء:الحمدلله ع كل حال
اعتدل بجلسته وهو يشوف النادل يحط كوب الموكا جدامه:ثانكيو "طالع بربيعه" خالد تبا شيء؟
خالد وهو يبعث بجواله:اي شيء حار
طالع بالنادل و بهدوء:جيب واحد موكا
هز النادل راسه و راح عنهم
خالد ترك جواله ع جنب:اقول الحبيب شنو صار ع موضوعك
وهو يعدل الكاب:ماشي
خالد بهدوء:يعني شلون؟ عمور انت جاد بسالفة خطبتك او لا؟
عمر تنهد:انا جاد بس
خالد قاطعه بإنفعال:بس ؟ بس شنو؟
عمر هز راسه بمعنى م ابا اقول
خالد اخذ نفس وهو يشوف ثنين من شلتهم يقتربون منهم:السلام عليكم
عمر و خالد:وعليكم السلام
جلس ع كرسيه وهو يدندن باغنيه لراشد الماجد
خالد:يوسف ترا مو وقتك
يوسف بفهاوه:القيامه قامت!!
عمر:هههههههههههههه
طالع فيهم بملل و سحب كوب عمر و صار يشرب منه و لا ع باله
عمر:ي حيوان
يوسف:اسمه فهد اكيد حيوان
فهد رفس يوسف من تحت الطاوله:احترمني انا اكبر عنك
يوسف فز من الكرسي:ع هالحركه الحساب عليك اليوم
فهد وهو مستمتع بالموكا:سير لاه

. . . .

9:38 صباحاً
دخلت للمستشفى و هي تجوف روئ تنتظرها عند كراسي الانتظار تقدمت منها بسرعه و هي ماسكه طرف عبايتها و تمشي بشموخ يلي يشوفها م يصدق ان هي نفسها يلي لابسه بجامه تحت العبايه (هههههه) وقفت عدال روئ و بخوف:وينها؟
روئ بهدوء:نقلوها لغرفه بروحها بعد م عطوها إبره مهدئه
دنيا:قومي نروح لها ابطمئن عليها
روئ:يلا
ركبوا الفت و ضغطت روئ ع رقم الطابق وهي تسمع دنيا تتفسلف التفتت لها و هي تجوفها تفرفر بجوالها:شفيج؟
دنيا لفت شاشة الجوال لروئ عسب تجوف 10 مكالمات فائته من الثانويه:م يمر اسبوع بدون مصايب
روئ:الله يستر شو مسويه اليوم بعد
دنيا بقهر:تلقينها مصفقه واحده و لا كاسره خشم ابلتها ولا مسويه روحها تعبانه عسب ترجع البيت
روئ بضحكه:ها الاليف مو طبيعيه
دنيا تنهدت:الله يهديها بس امي راحت من هالدنيا و تركت تربيتها لانسان مو داري عن هو دارنا
تنهدت باسئ ع حال ربيعتها و ضمتها:الله كريم
دنيا من بين دموعها:ونعم بالله

. . . .

10:00 صباحاً
بقهر:وين ولي امر الطالبه؟
المديره:والله ي ولدي هالبنت دايم جي حالتها كل يومين مشكله و تواصلنا اكثر من مره مع اختها البكر و ماكو فايده راكبها العناد
بقهر:يعني شلووون اتفاهم مع ياهل و مستخفه عقلياً
اليف وقفت بعصبيه و هي تتجنب تحط عيونها بعيون يلي جدامه حتى م تضعف:حدك عاد انا اعقل منك و من شكلك تفهم!! و اختك ترا مصختها تتحرش ببنات خلق الله و اولهم ربيعتي يعني شو شو هذي بالله تصرفات بنت عاقل تتحرش ببنت زيها
بعصبيه:عن الغلط ي بنت الك**
اليف بصراخ:احترررررررم نفسك تبا تسب سب برا المدرسه لو انت ريال عسب الم عليك اولاد اعمامي و تعرف انا بنت منو
بعصبيه:م همني بنت منو لان من اسلوبج عرفت انج بنت عيال حر***
اليف ضحكت بسخريه و هي تطالع فيه بقرف: م يعرف ابن الحر** غير ابن حر** مثله
بعصبيه و شيطانين الكون ركبته بهالحظه قرب منها بيضربها بس انمسكت يده من طرف يد انثويه ناعمه و بصوت فيه بحه و حده واضحتين:لو سمحت انت ف مدرسه ثمن كلامك لا يزل اللسانك جدام ياهل ع قولتك
اليف بدهشه:دنيا
سحب يده:و اخيراً انسانه فاهمه اتفاهم معها
دنيا ببرود و بحة صوتها شدت انتباه الشاب لها:الحين انت تسمي هذا تفاهم!!
دنيا:اليف سيري يبي شنتطج
اليف طلعت بدون اي كلمه لانها كانت تنتطر هالاشاره ع احر من الجمر عسب تتهرب من النظرات الثلجيه يلي جدامها بس يلي م حسبت حسابه طلعت يلي تتهرب منه و راها سرعت بمشيها وهي تشم ريحه عطره تتقرب منها بس صفنت بمكانها و هي تحس برعشه من لمست كف يده البارد على كتفها الحار

. . . .

10:29 صباحاً
فتحت عيونها و هي تشوف نفسها بمكان مظلم غمضت عيونها و رجعت فتحتها بقوه و هي تحس بيد تعتصر كتفها و خصرها بقوه صرخت بألم و هي تشوف يلي حولها يتحول للون الابيض و النور يشع من بين الظلام و يتوسع بالمكان غمضت عيونها و رجعت فتحتها وهي تسمع صوت مألوف لها يناديها
:جودي جود جودي
التفتت لمصدر الصوت و ابتسمت وهي تحس بألم خصرها المستمر:ازعجتيني
روئ بقهر:كلي تبن
جودي ببتسامه:وش فيج علي
روئ:الحين بعد كل يلي صار تقولين وش فيج علي
جودي حست بضيق:يولي
روئ تنهدت:تبين شيء؟
جودي:ماي
روئ:اوك
وقامت تعطيها الماي

. . . .

10:39 صباحاً
في الكافيه
بعد م فطروا استذنوا فهد و خالد و رجعوا لدواماتهم
عمر:م وراك شغل انت الثاني!؟
يوسف:لا م عندي محاضرات اليوم بس غير واحده و م حضرتها
عمر بضحكه:كفو
يوسف ابتسم و هو ساكت و يتأمل بالرايح و الجاي
عمر بهدوء:في عيونك كلام
يوسف تنهد ببتسامه:كاشفني
عمر ببتسامه:قول اسمعك
يوسف اخذ نفس و حكى له عن يلي صار و عن حالة جود يلي استصعبت عليهم و ودوها للمستشفى
عمر بقهر ضرب الطاوله بإنفعال:كنت متوقع هالشيء
يوسف:عمر لازم تلقى حل لو تحبها م تسمح له يقرب منها
عمر:شو اسوي انزين شو اسوي؟
يوسف بجديه:اسمع .........

. . . .

10:50صباحاً
نزلت من السيارة بعد م استقرت في الكراج بعصبيه وهي تسمع فلسفة اختها:قلت لج تحرشت بجمان
دنيا بعصبيه:و جمانه ما لها اهل
اليف:ييييوووه دنيا م صارت خلاص
دخلت للبيت و رمت شنتطها جدام الدرج بقهر و طلعت لغرفتها و دنيا لاحقتها:اليف اليف
اليف بقهر:شو
دنيا:من بكرا لو اشوف شعره طالعه برا الحجاب بتنقص
اليف صرخت صرخه هزت البيت بكبره و بعدها دخلت لغرفتها وقفلت الباب دنيا جلست ع الارض و هي تحس انها مو قادره تتحكم لا بأختها و لا بعواطفها كل شيء اخطلت عليها مسئوليه اليف و شخصيتها الصعبه بالتعامل شغلها يلي م ترتاح حتى وهي ماخذه اجازه منه و مسئوليه البيت رفعت نظرها من بين دموعها وهي تشوف اليف واقفه جدامها نزلت يمها و ضمتها بقوه وهي تصيح معها

. . . .

11:20صباحاً
رجعت جودي لسكن الطالبات و صارت تلم اغراضها لانها كرهت هالسكن من بعد يلي صار لها هي انتقلت للسكن لان مكان معيشتها يبعد عن الجامعه ساعتين بس بعد يلي صار أخذت إجازه مرضيه لمدة شهر ونص و قررت خلال هالشهر و النص تتعلم السواقه و تصير ترجع و تروح الجامعه بروحها بعد م خلصت من لم اغراضه تمددت ع الفراش عسب ترتاح شويه قبل م يجيها اخوها و يرجعها البيت بس قاطع عليها رنه من رقم غريب استغربت وهي تشوف الرقم وجاها خوف انه يكون راشد بس جتها رساله طمئنتها و بعثرت علومها
"هلا"
"انا عمر"
اخذت نفس و ردت "اهلين"
انتظرت دقيقتين و جاها اتصال منه اخذت نفس و ردت بتوتر:الوو
عمر:هلا
جود:اهلين
عمر:شخبارج؟
جود:الحمدلله وانت؟
عمر:الحمدلله "تنهد" جودي
جود:عيوني
عمر:فديت عيونج ي عمري بس بغيتج بطلب
جود بتوتر:امر
عمر:م يأمر عليج عدو بس ابيج تدقين ع راشد
جود شهقت:شو!! عمور تستهبل؟
عمر ببرود:لا انا بتفاهم مع عباد (اخوها) احنا لازم نوقفه عند حده
جود اخذت نفس و بإستسلام:شو المطلوب مني؟
عمر بهدوء:المطلوب انج ....

. . . .

بعد العصر الساعه 7:00 مساءً
كان يسوق بيد و يصور بجواله الجو المغيم باليد الثانيه و مطول ع الاغاني بس قاطع عليه إشعار رساله
"هلا"
انصدم من المرسل بس رد وهو مو حاب يبين صدمته "اهلين"
رسلت له مره ثانيه "راشد"
اخذ نفس وهو يذكر نبرة صوتها لما تذكر اسمه "هلا"
رسلت له بعد دقيقتين رساله زادتت من صدمته اكثر "ابي اشوفك"
و بعدها جت رساله ثانيه منها "لازم نتفاهم"
راشد رد برساله صوتيه وهو يحاول يتكلم بنبره بارده خاليه من المشاعر:وين و متى؟
ردت عليه برساله نصيه "عند كورنيش ال** الساعه 1 ونص فالليل"
رد عليها برساله صوتيه و نبرة الشك واضحه بصوته:منو بيبج؟
ردت عليه بنفس الدقيقه و بسرعه "بدبر لي طريقه بس لازم نتفاهم"
راشد ولانه متعود ع ردودها الغير واضحه م حس انه في شيء غلط بالموضوع و رد عليها برساله صوتيه هاديه " اوك اشوفج الساعه 1 ونص عيل"
ردت جود
"ايه"
"لا تتأخر"
"انا مشغوله الحين"
"باي"
ردود جود كانت عاديه بالنسبه له و اسلوبها كان هو اسلوبها نفسه بس ظل راشد يحس انه في ان في الموضوع ولا من متى جود تتنازل و تقابله لا و بعد من نفسها تبا هالشيء تجاهل الموضوع وهو حاط في باله انه بكحل عيونه بشوفتها و يسوي يلي ف باله رفع من صوت الاغاني و زاد السرعه وهو يحس انه جزء فيه مستانس انه راح يوصل لغايته

. . . .

7:30 مساءً
طلعت من السوبر ماركة وهي تسمع هواش امها واختها ع موضوع تجهيزات عرس اختها البكر وهي تشوف الجو المغيم و صوت الرعد يلي بداء يتعالى و سكت اختها وامها وهي تسمع امها تهمس بصوت مسموع
:ماشاءالله اللهم زد و بارك
و على نهايه امها لجملتها تنأثرت قطرات المطر عليهم و تدفقت معه ذكريات أليمه للانسانه الواقفه و علامات الرعب واضحه بوجهها
اختها بخوف:روئ
روئ طالعت باختها و امها:شو واقفين يلا للسيارة
ركبوا السيارة بسرعه و حركت روئ و دموعها صارت تتدفق على خدودها بحرقه
ام روئ:يمه بنتي صفي ع جنب حالتج م تسر
روئ وهي تمسح دموعها بكم عبايتها:لا يمه انا بخير و حالي يسر و اذا م هو سارني سار عدويني
ام روئ بقهر ع حالة بنتها:حسبي الله عليه من ولد الله لا يوفقه لا دنيا ولا اخره
رزان:يمه اهدي مو زينه العصبيه لج
ام روئ:تبيني اشوف اصغر بناتي بهالحال و م اعصب
روئ مسكت يد امها و باستها:يمه م فيني الا العافيه
ام روئ بحزن:الله يهديج ي بنتي
رزان تغير الموضوع:الا يمه وش صار ع موضوع ملكتي
ام روئ:استغفرالله من هالبنت
روئ بضحكه:اول مره اجوف بنت منتلفه ع زواجها
رزان بغرور:انا غير
ام روئ:ي شين الغرور
رزان بزعل:ييييييمه
روئ:ههههههههههههه امانه هذي متى تعقل
ام روئ بضحكه:يوم يبيض الديك
رزان وهي رافعه حواجبها:يه!
روئ:لا صج متى ناويه تعقلين
رزان:لما اييب عيال ان شاءالله
ام روئ:ليته بكرا بس
رزان بقهر:يممممممممه
روئ:ههههههههههههههههههههه� �ههههههاي تستاهلين ي بطه

. . . .

ركب سيارته الجيب الحمراء وهو يعدل عمامته (غترته) يلي ابتلت بماي المطر و يدندن باغنيه "الشاهد الله" بس قاطع عليه صوت الباب يلي جدامه وهو ينتفتح و تركب بنت اخته و هي ماده البوز شبرين
:شو بلاج؟
بقهر:لا تكلمني
بضحكه وهو يضربها ع كتوفها بخفه:بلااج
لصقت في باب السيارة و بقهر:لا تكلمني و لا تناظرني
رفع حواجبه و بضحكه:افاا بس
قرب منها بيضربها مره ثانيه بس رفعت اصبعها في وجهه وهي تحاول تمنع ضحكتها:فهوود
فهد يقلدها:ميثوووه
ميثاء بقهر:عن المصاخه
فهد:مصاخه في عينج ... وينها امج؟
ميثاء:م بتيي
فهد:ليش؟
ميثاء:تخاف تاخذ ذنوب من وراك كل م ركبت سيارتك نزلت و الضغط مرتفع
فهد حرك السيارة:يلا عاد عن المبالغه
ميثاء تكون بنت اخت فهد وهي عباره عن نسخه مصغره منه امها مطلقه وهي مستقره عندها ف بيت جدها وعندها اخ اكبر منها بسنتين عمره 19 و اسمه محمد

. . . .

9:50 مساءً
:جوودي عمري حبي لا تزعلين مني بس هالشيء لازم نسويه
جود بنرفزه:اوكي
عمر:ليش مضايقه؟
جود:عمور بسكر
عمر:جودي
جود ببرود:اي نعم بغيت شيء؟
عمر:حبي ترا والله هالشيء عشانا
جود تنهدت:ادري
عمر:عيل لا تتضايقين لانج تضايقيني جي
جود ابتسمت وبهدوء:خلاص مو متضايقه
عمر:ترى عبدالله بيكون وياج كان ودي اكون وياج بس تعرفين غيرتي
جود بهدوء:ايه اعرفها
عمر:يلا عمري انا بسكر الحين وراي شغل
جود:اوكي حبي يلا باي
عمر:مع السلامه
قفل المكالمه تارك وراه افكار مشتته و مشاعر مبعثره لانسانه ذاقت كأس الاسئ من صغرها

. . . .

10:1 مساءً
شهقت بخوف وهي تسمع صراخ اختها في الصاله التحتيه طلعت من غرفتها بسرعه وهي تجوفها تتكلم مع ريال شكله مألوف لها بس م عرفته و معه بنت صغيره مبين عليها بالثانوي و مبين من وجه اختها انه في مصيبه تكلمت بخوف:دنيا شو صاير؟
دنيا التفتت لاختها و بعصبيه:غطي شعرج حسبي الله ع ابليس
اليف تلفتت حولها بسرعه وهي تجوف حجاب الصلاه و بسرعه شالته ولبسته ع راسها
دنيا ببرود:شو تبا؟
الريال:قلت لج
دنيا تخصرت:بالله
الريال ببرود:ايه
تكلمت البنت يلي وراها:خالي خلاص خل نروح
بعصبيه:مو طالع من البيت الا و بنات صفيه(ام دنيا و اليف) طالعين وياي
البنت:دنيا ليش م تفهمي خالي يبا مصلحتكم امي م يت تتفاهم وياج لانها عارفه راسج يابس
اليف:انتو منو
دنيا بعصبيه:اليف لا تتدخلي م عندج كلام ويا هالناس
البنت ببرود:انا ميثاء بنت خالتج مزنه
اليف شهقت وهي تحط يدها ع حلجها
ميثاء كملت وهي تأشر ع الي جدامها:وها فهد ولد جدتي الثانيه (مرت جدها من زوجها الاول) و بحسبت خالي و اخوي
اليف بعدت يدها عن حلجها و تكلمت:وين خالوه مزنه
دنيا بقهر:اليف نحنا م عندنا خاله
ميثاء بقهر:دنيا لا تكبريها وهي صغيره جدي يباكم تنقلون لبيتنا مو جي عايشين ف بيت بروحكم كانكم غرب
اليف بهدوء:والبيت؟
فهد:لكم حريه التصرف فيه تبيعونه تأجرونه كيفكم ف النهايه هو ورثكم مو ورثنا
اليف نظرت دنيا بنظرات لها الف معنى م فهمه غير دنيا

. . . .

12:30 مساءً
فركت يدينها بتوتر وهي تحس برجلينها تحترق كأن تحتها نار تلفتت للمره العاشره وهي للحين خايفه من وجود عين تتربص فيها وتتدعي بداخلها للعين الي تراقبها في كل ليل ونهار في مرضها تعبها فرحها حزنها عين ربها الي يراقبها في السراء و الضراء و فكل حالاتها بانها تحرسها بعينه التي لاتنام حست بشيء من الراحه ان هالشيء راح ينتهي بسرعه وهي تشوف سيارة الاوريون السماويه تقرب منها وتستقر ع جانب الطريق نزل من سيارته بطوله الفارع وعلى ثغره ابتسامه جانبيه خبيثه تقدم منها بخطوات واثقه و وقف عدالها و بكل جراءه سحب يدها و باس باطنها
سحبت يدها بقهر وهي تحس برعشه سرت بكامل جسدها مو بتأثير منه و انما بخوف من ربها من لمست شخص غريب لها:شو تبا فيني؟
راشد رفع حواجبه بطريقه مستفزه و بكل برودة اعصاب:ارفضيه
جودي اخذت نفس و استجمعت قوتها و بكل عصبيه:مالك شغل فيني هذا قراري
قرب منها بهدوء وهي رجعت بخطوه عريضه لورا:لا تجبريني اسوي يلي م يرضيج ولا يرضي ربج
جودي رفعت يدها فوجهه بعصبيه:انا م خاف غير من ربي تفهم
سحبها من يدها بعصبيه وبهمس باذنها:سمعيني عدل يلي تقدم لج راح ترفضينه و انتي بالعه اللسانج وان سمعت انج وافقتي عليه م راح يرضيج يلي بيص
م كمل كلمته و تراجع لورا من اللكمه يلي تلقاها فوجهه طالع بلي ضربه بصدمه وهو يشوف اخوها واقف و هي تطالعه ببرود و على وجهها ابتسامه جانبيه
عبدالله ببتسامه:كنت ادور اللزله عليك من زمان عسب هاللحظه و يتني ع طبق من ذهب
رفسه بقوه فبطنه وهو يشوفه يستقر ع الارضيه وعلامات الصدمه للحين مرسومه ع وجهه و بكل برود:م راح اللوث نفسي فيك اكثر بس بقولك كلمتين و افهمها عدل اختي زواجها بيتم ع اكمل وجه و انت بتم تراقب من بعيد لبعيد و قلبك يحترق مثل م حرقت قلبها قبل "انحنى قريب منه و بهمس باذنه" راح تتزوج قريبك مثل م تزوجت انت قريبتك و راح تنكسر مثل م كسرتها قبل وانت تشوفها تنزف لغيرك و تصير ملك غيرك و م بيدك تسوي شيء
بعد عنه بهدوء و هو يشوف جودي تسبقه للسيارة بهدوء تقدم من سيارته اللكزس aa lx الذهبيه بهدوء و فتح الباب وهو يحس براحه انه اخذ حق اخته و راح تكمل تأخذ حقها بروحها ركب السيارة و حرك بنفس الهدوء بدون لا يلتفت اي احد فيهم للشخص المنسدح ع الارض و علامات الحقد و الكره رسمت مكانها فملامحه

. . . .
رايكم في البارت؟
رايكم بالشخصيات؟
الشخصيه يلي جذبتكم؟
"اتقبل الانتقاد الهادف"


0oclaudio0 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.