05-09-20, 04:24 PM | #2561 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.حتي الفصل الثالث والعشرون تشتعل الأحداث ويظل زكريا علي رفضه لكريس رغم ذهابه إليه ومحاولة اقناعه ولا أجد لرفضه أي مبررات سوى تعنت لا معني له وللاسف يعتقد الآباء أحيانا أنهم يملكون مصائر ابنائهم يقررون عنهم ويكون الطرد من حنانهم واحتوائهم هو المقابل في حالة عدم الرضوخ لارادتهم وللأسف حتي مرض رزان ودخولها المستشفي لم يؤثر به واظن هذه القضية ستظل قائمة دائما وابدا بين الآباء وأبنائهم فيما يسمي فجوة الاجيال. أجمل ما في العلاقة الغريبة بين لينا وجازى هو عدم القدرة علي الابتعاد والافتراق وهو ماقررته لينا عدة مرات ولكنها في كل أزمة لا تجد سوي ذراعيه تحتويها فلم المكابرة وإنكار المشاعر؟.ثائر وأسرار حب كبير وتكبرأكبر فما ان يزعن أى منها حتي يتمرد الآخر وكأنهم يجذبون حبلا وبين شد وجذب انقطع الحبل وغادرت أسرار إلي بغداد تاركة ورائهاقلبا يحترق وعل انكشاف الحقائق يزيل الغمة بينهما. صوفيا وادم واصرار علي إنكار الواقع بانهما مازالا عاشقان واصرار أيضا علي إنكار الأسباب الحقيقية للابتعاد ولكن يبدو ان ادم لن يترك فرصته في استعادة حبيبته مرة أخرى.كلما قرأت أحداث الرواية أجد حوارا داخليا يدور في نفس كل واحد منه ولكن ما ينطقه لسانه هو العكس والحل يكمن في أن يطلق كل منهم ما بسريرة نفسه فتنحل كل المشاكل فلطالما كانت الصراحة والمواجهة هي اقصر الطرق لحل أى مشكلةوهذا ما تفعله رزان داخلها متوائم مع خارجهاوخيرا فعلت بزواجها من كريس فهما يستحقان بعضهما ويستحقان السعادة بعدما مرا به من قلق ومن اختبار لتمسك كلا منهما بالاخر بخوض العملية التي أجرتها والتي علي الرغم من خطورتها أظهرت انهيار كريس ومدى تأثره .أأمل في الفصول القادمة أن يدرك ابطال الرواية حقيقة مشاعرهم وأن يعيشوا الحياة ولا يجعلون الحياة تعيشهم وتسرق احلامهم وسعادتهم.دمتي في امان الرحمن. | ||||
05-09-20, 10:10 PM | #2563 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا .الفصل الثالث والعشرون وما زالت العلاقة بين الحب والثقةتتأرجح بين استعادة وافتقاد فقدمي صوفيا التي قادتها إلي منزل ادم كما دفعتها جين فتتواجه ثانية مع والدته ومع كل الماضي ومع ادم نفسه فتصرخ الحقيقة معلنة عن نفسها بعد صمت سنين ويكأن دور الآباء كأوصياء علي ابنائهم لن ينتهي مهما كبر الأبناء واستقلوا بحياتهم منكرين عليهم حقهم في الاختيار ولكل خياره وهو من يتحمل نتيجته خاصة أن اختيار الأهل لا يجلب السعادة دائما وأن كانت هذه غايتهم ويتكرر المشهد مع رزان بزيارة امها المفاجئة وصفعها حتي بعد علمها بزواجها وكنت أظن أن زكريا فقط من يتحفظ علي ارتباطها بكريس وكأنها دائرة مغلقة لا سبيل لفتح اقفالها.وبالعودة ثانية لفقدان الثقة والتي للاسف كانت من نصيب أسرار لا أدرى للمرة كم؟وكنت أخذ علي ثائر تصرفه بكبر وترفع إلا أني اعذره هذه المرةوهذا من سوء حظ أسرار.يا ترى إلي أين تذهب علاقتهمابعد هذا.بالفصل القادم نرى وليته يكون خيرا.دمتى بخير. | ||||
08-09-20, 07:10 AM | #2565 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.حتي الفصل الخامس والعشرون ما زال الموقف يتأزم أكثر بين أسرار وثائرفالحب اعمي لايبصر يسكن القلب ولكن يظل اعمي وعندما تنتابه نوزاع الشك وعدم الثقة يطلق شظاياه الطائشة وسوء حظ أسرار لم يعطها الفرص لمداوة جرح القلب والأمر كان بسيطا للغاية فما اخفته عن سائر لم يكن ليظل مخفيا والمحصلة أنها أرسلت له بنفسها مذكرات يسار واخر رسالة من حسن يبين سبب رغبته في لقائها وايضا تظهر أصابع العم الخبيث الحارث في هذا الأمر.ثم الطامة الكبري بخطبة ثائر لمها وهو لم يطوى صفحة الماضي ولم يعالج جرح القلب الموشوم بحب أسرار والخاسر هنا ثلاثة لو اضفنا لهم مها فهي لا ذنب لها في هذا..رزان وكريس رغم زواجهما إلا أن تأثير والدي رزان ما زال يؤثر علي علاقتها به رغم وقوف اخته معهافهل يصبر كريس أم تتفاقم الأمور؟ هذا بيدى رزان وحدها فلطالما وافقت واختارت فلتحيا بدون ندم أو تأثر فهي لم تخطئ.العودة والفراق فن نفس الوقت هو ما يحدث بين ادم وصوفيا والقول السائد أن تأتي متأخرا أفضل من الاتأتى أبدا جاء متأخرا هو أيضا إذ ما لبث ادم أن أصيب بطلق نارى فاديا لصوفيا فهل ينجو؟.هذا ما ساتابعه في الفصول القليلة المتبقية .دمتى بخير. | ||||
08-09-20, 11:01 PM | #2569 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.الغموض والعشق هل يمكن أن يحيا معا؟غموض وفاةيساروارتباط ذلك بعالم الفساد والجريمة الغامض هل هو لعنة اصابت الجميع وما زالت توابعها مستمرة فغموض تصرفات أسرار تبعا لذلك ورد فعل ثائر المتأنى أحيانا والمغالي فيه أحيانا وما نتج عنه من فقدان ثقة تجاه أسرار وخذلان لها تجاهه إذ لم يصمد الحب بينهم وسط كل هذا الغموض والاسرار فيلجأ لخطبة آخرى طاعنا قلبه قبلها انتهاءا بطلاقها منتهي العشوائية بتصرف غير مدروس وليزداد الغموض ها هو جازى يخشي أن يدفع الضريبة هو أيضا وينعكس خوفه علي لينا ورزان منقلا مخاوفه لكريس خاصة بعد إصابة ادم حتي حسن نبيل نفسه لم يسلم من هذه الشظايا في كل مكان كل شخص له علاقة من قريب أو من بعيد بيسار وفادى صار هدفا ينبغي التخلص منه ولا أظن ان جين بعيدة عن هذا المخطط.اعتقد بعد كل هذا التشابك لابد أن تنجلي الحقيقة وينكشف الغموض ولكن هل سيصلح هذا ما افسده عمي القلوب وما تبعه من انتقام المحبين الذى لا يميز سوي جرح القلب.اعتقدنا اقتربنا من النهايةوان كنت اتمني ان تطول الرواية أكثر من ذلك فصعب بعد أن اعتدنا علي ابطالنا وتصرفاتهم التي تثير المرء غيظافلم لا يتمسك الإنسان بمن يحب ايا كانت الأسباب؟.مع الفصل السابع والعشرون اتركك في امان الله. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|