آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-19, 12:03 PM   #1

Azozzoh1

? العضوٌ??? » 447906
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » Azozzoh1 is on a distinguished road
افتراضي ايا عاشقاً قد وقعت وأصابك سهم.....


-ويا عاشقاً قد وقعت واصابك السهمُ
-والضير في سهم العشق انه لا يقتلُ


.... لدينا عاشق وشاعر سوف نتحدث عنه وعن قصته.. إليكم القصه :


_ذهب هذا العاشق كأي يومٍ آخر يذهب فيه إلى الغابه لكي يستجم ويستنشق الهواء الطلق والعليل.. فلا تنسو بأن عاشقنا ايضاً شاعر.؛فقد كان يستمتع بالذهاب للغابة لا للصيد بل لكي يتفكر ويتأمل في بديع وصنع الخالق في النباتات والجداول والأنهار والفراشات وكل شيء في تلك الغابة لا يراه كما يراه الآخرون؛ فقد كان لكل شيء مكانة في قلبه بجميع تفاصيله...
فكما اخبرتكم ذهب لتلك الغابة وطريقه كان يمر بجدول مائي صغير وجميل؛ محاط بالاشجار والزهور والحشائش.
فأراد أن يسقي خيله من هذا الجدول... فعندما اقترب منه راوده انه سمع صوت امرأة في ناحية الماء... وعندما اقترب منه ببضع مترات حط عن فرسه وجلس يترقب من يوجد هناك.. فقد كانت هذه الغابه لا يقطن فيها أحد من البشر..؛
وعندما شح بنظره فإذا هي بفتاة تستحم بالجدول ومعها صديقتها.. فاقترب منهما حتى رأى تلك الفتاة اللي تستحم واذا به لم يستطع ان يزحزح نظره عنها..؛ فقد كانت آية بالجمال وبرائة وجهها كأنها رضيع ٌيداعب امه.. رأت صديقتها بأنه ينظر اليهن.. واختبرت صديقتها.. فخرجت وأخذت ثيابها راكضة وتغللت بإتجاه الأشجار الكثيفه.. فأتت اليه صديقتها وقالت له ما هذا الفعل يا هذا.. فعلك ليس فعل من لديه شهامة ووقر.
انصدم من كلامها فهو لم يكن يقصد بفعلته هذا ان يتجسس عليهما.. فبادئ الأمر أراد أن يعلم من هناك؛ ولكن عندما رآها لم يستطع ان يتنحى بنظره عنها.. فأخبرها بذلك ولم تصدقه.. وقال لها من انتما ومن أين.. لم اراكما من قبل وليس يوجد أحد قريب من هنا.. فوبخته وادبرت ذاهبة لصديقتها وتركته في حيرة من امرهما.. فقرر اللحاق بها.. فركب الفرس ولحق صديقتها حتى اقترب منهن والقى التحية بصوت مرتفع من بعيد..
وقدم نحوهما وقد كان مليئ بالندم على ما فعل.. وعندما اقبل عليهما وجد تلك الفتاة التي رآها تستحم.. تبكي ووصل اليهما وقال ما بالكما ومالذي حدث..؟!
فقالت صديقتها لقد اخجلتها عندما رأيتها بالجدول.. فتعجب من حيائها.. فلم يكن لها ذنب فيما حصل فكان الذنب ذنبه هو من اختلس النظر خفية دون علمها.. فقال لها ما حصل واعتذر على ما فعل وأبدى لها ندمه الشديد.. فقالت صديقتها دعنا وشأننا لا نريد منك شيء ولا تريد منا..
فسألَ من انتن ومن أين؟!
ولم تجيبا على سؤاله..
فغيم الحزن على وجهه..ورأت تلك الفتاة التي كانت تبكي بسبب فعلته.. بأنه صادق وندِمٌ على ما فعل..
فقالت له نحن من القرية اللتي تلي هذه الغابة.. واخبرته باسمائهن.. وقالت له من انت وماذا تفعل هنا؟!
فأخبرها انه يأتي إلى هنا كل يوم ليُمتّع ناظريه ويصفّي ذهنه..
راق حديثهُ لهذه الفتاة.. فقد كان يخبرها بقصائده العذبة المليئة بالمشاعر والأحاسيس...
ما إن استمر الحديث لبرهة من الزمن وإذ بصديقتها تقول لها بأن الوقت تأخر وحان وقت الذهاب..
فكان هذا العاشق لا يطيق ذهابها
فهو لم يشعر بمرور الوقت معها.. فسألها ما إن كانا سيلتقيان مرة أخرى.. فقالت له هذا يعتمد عليك أن أردت لقياي فستلقاني متى شئت..وبعدما أدبرن على عجل توقفت الفتاة وقالت له.. إن كنت ستلقاني بعدها.. فستسمعني قصيدة غير التي سمعت..
فابتهج وبات مسرورا فقد علم انه راق لها واعجبت بقصائده.. وتطلب منه أيضا قصيدة تخصها.. فلم يبرح مكانه حتى بات الليل حالكا.. وهو لم يكتب شيء.. فعاد لمنزله ولم يباتُ له جفن في تلك الليلة.. فقد كان يفكر فيها وايضا يريد تحضير القصيدة لأجلها...
وقد استجمع قواه وخرج في الصباح الباكر مسرعا ليعود لمكان لقياهم.. وكان ويكأنه يراها تستحم أمام ناظريه ويكأنه يسمع صوتها بأذنيه.. وذهب وجلس نفس مجلسهم أيضا..
وإتكأ على جذع الشجرة التي كانت تتكأ عليها ورفع نظره للسماء.. وكانت زقزقة العصافير لها صدى بأرجاء الغابه.. وبات يردد قائلاً:
-ايا عاشقاً قد وقعت وأصابك السهم
-والضير في سهم العشق انه لا يقتل
-أصَاب ليّن القلبِ وأصابَ الشهم
-وأضعف الشديد ذو الجسمِ المُفتل
-ذهبَت وتركَت خلفها صغيراً تيتم
-تركتْهُ بعد ما قُتِلت أمه وأبيه قُتل
-بات بكآئُه له صدى في أعالي القِمم
-فأصبحَ مريض ومِن كلّ عِلةٍ هو مُعتل
-ايا زهرةٌ نادرةٌ جميلة تعجّ بالألوان
-زهرة تنمت وتفتحت وحيدةٌ في مشتل
-وجدتُها في طَريقي وكأنها لي تنتظر
-وعندما رأيتُها باتت على قلبي تحتل
-جميلة عفيفة خجولة معسولة اللسان
-عيناها ليلٌ وشِفتيها كأنها طريق يستل
-وخديها ورد جوريّ تفتح في بستان
-وجيدها كأنه لؤلؤ ومرجان في مِكتل
-ووطئِها في الأرض كأنه خِتال وهمس
-وصوتها كأنه مَطرٌ من بعد قحطٍ يهتل
-كتبت قصيدتي وأبياتي واخترت لها
-قافية تجعلُ كل شاعِر يغتاظ ويغتل
-وايا عاشِقاً قد وقعتَ واصابك السهم
-والضيرَ في سهمِ العشق انه لا يقتل

-
-
-

-
-فكتب هذه الأبيات وذهب يبحث عنها في قريتها.. ووجدها تسلو مع صديقاتها... فاشارت صديقتها إليه وبدت البهجة على وجهها عندما رأته.. فذهبت إليه وقالت له ماذا كتبت لي...
فقال لها الأبيات فأُعجبت بها.. فأخبرها أنه يحبها ويرغب بالزواج منها... فاحمرّ وجهها خجلا ً وذهبت لتخبر صديقتها بأنه يرغب بالزواج منها...؛ فاستمرا يلتقيان عند الجدول الذي شائت الاقدار ان يجمع بينهما.. فكانا يحب كل منهما الآخر بشده.. فقالت له انا تريد الزواج منه لا من غيره.. فقد كان أحد أقاربها يرغب بالزواج منها وكان والدها يرغب بهِ أيضا..؛ وكأن الدنيا أقفلت بوجهه جميع الأبواب عندما سمع قولها هذا.. فاستمر حالهما إلى أن جائت إليه لتخبره بأن ابيها يريد أن يزوجها لقريبها في فترة وجيزه.. فلم تعلم ولم يعلم أيضا ماذا يفعل... فقرر الذهاب لأبيها وطَلبِ يدِها للزواج منه..؛ وفعلاً ذهب وتقدم لها وما ان فعل فإذا بوالدها يرفض... دون أي تقدير له... فكان والدها لا يعرفه.. وايضا قد وهبها للذي تقدم لها من قبله.. وكان له الاحقية منه لأنه قريبها... فذهب كاظمٌ لغيضه ووجهه عبوس راكب على خيله متجها نحو قريته.. فعندما وصل أخبر صاحبه بقصته واحداثها.. فقال له أخبر والدك بما حصل ودعه يذهب معك ويتحدث مع والدها...؛ فوالدك معروف بالجاه والمال وبحسبه ونسبه عند الجميع.. فلن يستطيع أن يرفض له طلبا... وذهب وأخبر والده بكِبر همه وما يعانيه من ضيق في حاله... فرق والده لحال ابنه وأخبره بأنه سيذهب معه في الحال...
فخرج ومعه والده وصديقه ووجهاء القرية جميعا ليذهبو لوالد عشيقته... فلما وصلو اليه... استقبلهم ورحّب فيهم ترحيبا يليق بهم
واكرمهم واحسن ضيافتهم..
فأخبره والده بسبب مجيئم.. وهو بأنه يريد ابنته لإبنه...
فقال لهم لقد قطعت وعدا لقريبي وقلت له باني سأزوجها له...
فطلبو منه أن يحضر قريبه.. فاحضره ولما حضر وكان الجمع كثير ومليئ بالوجهاء والاغنياء اندهش مما يراه... فقال له والد الفتاة.. اتسمح له بأن يتزوج ابنتي؟... فقد قطعت لك وعدا من قبل بأني سأزوجها لك فبات أمرها إليك...
فقال ستكون زوجتي يوم غد وجميع الحاضرين مدعوين لحضور حفل زواجي...؛
.. فوقف طائشا فأمسكه والده واجلسه بجواره وقال له لا تقلق سوف تتزوجها... فقال كيف لي أن اتزوجها وهذا دعا الناس جميعا لزواجه منها...!
فطلب والده التحدث مع قريب الفتاه الذي أصبح القرار في يده
وذهبا للحديث لوحدهما.. فعاد والده وقال له قلت لك لا تقلق... إنه رأى الحضور اغنياء وطمِع بالمال فقط.. واعطيته كل ما طلب.... وما هذا الا وقريب الفتاة يجمع الناس ويخبرهم انه لا يريد الزواج منها وتنازل لأجل شأن من حضرو وطلبو منه أن يدع أمرها لوالدها.. وقال لهم ان حفل الزواج الذي سيحدث يوم غد سيكون زواجهما...
فإذا به يقبل رأس والده مسرور ومبتهج.. لأنه سيتزوج عشيقته التي باتت كل شيء يطمح إليه...
فتزوج منها... وأصبح في النعيم بسبب حبه الذي اكتمل بالزواج.. وعاشا بسعادة...
.... قيل أنهما حتى بعد ما انجبا اولادهم كانا يذهبان لذلك الجدول ويسترجعان ذكرى ما دار بينهم ويقصونها قصة لأولادهم قبل النوم.


_ مازال العشاق يرددون هذا البيت فقد أصبح بيتا مشهور:
-ايا عاشقاً قد وقعْتَ وأصابك السهمُ
-والضيرَ في سَهمِ العشق أنه لا يَقتُلَ


Azozzoh1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.