آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل]فصليه لظالم وحش بقلم / سقين الشمري "عراقيه" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-18, 11:34 AM   #1

Rinad sy

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 410291
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » Rinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond repute
افتراضي ستبقين حلمي (1) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة انينك يادمشق يبكيني









يسعد اوقاتكن جميعا ...

بعد ما نشرت بقايا حياة والحمدالله نالت اعجاب القائمين عالمنتدى و حازت عالتميز
حابة شارككن روايتي ستبقين حلمي ...وهي الجزء الاول من سلسلة كتبت منها جزئين واسم السلسلة انينك يادمشق يبكيني ....
اسم السلسلة يعبر عن فحواها ....لأنها بتحكي عن الشام ووجعها والي شافوا اهلها طبعا بعيدا عن السياسة فقط وجع الناس العادية الي عاشت الحرب وتبعاتها ...
بتمنى كمان تنال اعجابكن .....وانشالله بعد انتهائي من تنزيل هالجزء بتابع بتنزيل الجزء الثاني من السلسلة ....


الغلاف اهداء من منتدى قصص من وحي الأعضاء






ستبقين حلمي ...مابين بطل حرم من حبيبته لتظل حلمه ...ومابين شعب حرم جنة وطنه وحلمه ان يعود بهيا كما من قبل تتقاطع القصص والحكايا لنروي اوجاع ابطالنا من خلال اوجاع وطني سوريا ..
رواية ذات سرد فصحى وحوار عامي (شامي) .اردته بلهجة بلدي ليكون اقرب وادق تعبيرا ...
بتمنى تتابعوها واحصد محبتكن واعجابكن


دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي
أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا ؟
إن كانَ مَن ذبحوا التاريخَ .. هم نسبي
على العصـورِ .. فإنّي أرفضُ النسبا
--------------------------
مزقي يا دمشق خارطة الذل

وقولي للـدهر : كُن .. فيـكون
--------------------------
هذي دمشق وهذي الكأس والرَّاحُ
إني أحبُّ وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدِّمشقي لو شرَّحتمُ جسدي
لسال منه عناقيدٌ وتفّاحُ
ألا تزال بخيرٍ دارُ فاطمةٍ
فالنَّهد مستنفرٌ والكحلُ صدَّاحُ
مآذن الشَّام ، تبكي إذ تعانقني
وللمآذن كالأشجار أرواحُ
للياسمين، حقوقٌ في منازلنا
وقطَّة البيت تغفو حيث ترتاحُ
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي
فكيف أوضح هل في العشق إيضاحُ
كم من دمشقيَّة باعت أساورها
حتى أغازلها، والشِّعر مفتاحُ
*******مقدمة ********
لطالما سكنت روحها أحلامي ..
في يقظتي ومنامي ..
في غفوتي .. في صحوتي .. دوما تتراءى أمامي ..
يكفيها فقط ابتسامة جانبية بسيطة ، مظهرةً معالم غمازتها ...
لتشتت آخر ما تبقى من انتباهي .
فأغوص معها في لجة عشق كونته براعم التوت على شفتيها ..
سارقةً تعقلي فأضحى هائمًا على وجهي ...
أتلمس طيفها طوال أمسياتي ..
معشوقتي ..
ساحرتي ..
ستبقين حلمي .. دائما ..
وإن توارت تحت الثرى أنفاسي ....


#ريناد_حجازي





روابط الفصول


المقدمة .. اعلاه
الفصل الاول .. في المشاركة التالية
الفصل الثاني
الفصل الثالث والرابع والخامس نفس الصفحة
الفصل السادس والسابع نفس الصفحة
الفصل الثامن والتاسع نفس الصفحة
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر والثاني عشر نفس الصفحة
الفصل الثالث عشر والرابع عشر نفس الصفحة
الفصول 15، 16، 17 نفس الصفحة
الفصول 18، 19، 20 نفس الصفحة
الفصل 21، 22 نفس الصفحة
الفصل 23، 24 نفس الصفحة
الفصل 25، 26 نفس الصفحة
الفصل السابع والعشرون
الفصل الأخير


ندى تدى and noor elhuda like this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 16-01-19 الساعة 12:26 PM
Rinad sy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 11:38 AM   #2

Rinad sy

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 410291
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » Rinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond repute
افتراضي

سيتم تنزيل الفصول بإذن الله يومي الاحد والاربعاء ...وهلا بقدملكن فصل البداية ...
وملتقانا الاحد انشالله مع الفصل الثاني
♡♡♡♡♡♡الفصل الأول ♡♡♡♡♡♡♡♡
يقف بالقرب من النافذة .. يمسك بيده طرف الستارة المنسدلة ، مبعدًا إيّاها بشق صغير .. يتأمل ما وراء زجاج النافذة ..
نبهته عدة طرقات على باب غرفته .. أعاد يديه إلى جيبي بنطاله الجانبيين .. يطالع اللون الأزرق الغامق للستارة أمامه دون الاستدارة نحو الخلف .. متحدثا بلباقة
( فوتي حنين بعرف انك ورا الباب ...)
فتحت حنين الباب تطل عليه برأسها بابتسامة صغيرة كمن أمسك به متلبسًا .. سائلةً إيّاه بتذمر
( نفسي أعرف كيف كل مرة بتعرف انو انا تحديدا اللي ورا الباب مو حدا تاني ؟!!! متل ماما .. أو حنان !!)
بقي جسده جامدًا دون حراك ... محاولا السيطرة على أي انفعال بداخله .. وبذات الوقت مجاراة شقيقته التي تضج بالحيوية ، والحساسة جدًا بذات الوقت ...
أجابها بنبرة حاول جاهدًا أن تكون مازحة لكنها أتت حادة ..
( شي طبيعي اعرف انو انت ... لأنك الحشرية (الفضولية) الوحيدة بالبيت )
انعقد حاجباها ... وهي تطالع كتفيه المتصلبين الذين لم يتحركا قيد أنملة منذ دخولها الغرفة ... حتى أنه لم يفكر أبدًا بالاستدارة نحوها لمواجهتها وهو يحدثها ... همست في عقلها
( أكيد في شي زاعجو ... هو من مبارح مو على بعضو أبدا ... حتى انو من اول مارجع مبارح من شغلو ...فات على غرفتو وبطل يطلع ... حتى الغدا مارضي يتغدى معنا ... ممكن حدا من الجيران خبرو بعريس فرح ..)
توقفت عن حديثها الصامت لتتحدث بصوت مرتفع ...
( حسام شو قصتك اخي .. حدا خبرك شي عن فرح ...)
تجهّم وجهه وتصلبت ملامحه فور ذكر اسم فرح ...
ذلك الاسم الذي يحاول الهرب منه منذ البارحة ... لكنه يتردد ويتردد و يتردد في أذنيه لدرجة يشعر معها بالصمم ..
أجابها بتساؤل ...
( فرح ؟! مين جاب سيرة فرح !! ليش صاير معها شي ؟!! )
تفاجأت حنين برد فعل شقيقها ... إذًا هو مؤكد لا يعلم بالأمر وما يؤرقه شيء آخر ... ترددت بالإجابة لا تعلم أتخبره وهو متعكر المزاج هكذا أم ماذا تفعل ....
( أنا .. أنا ... قصدي ...)
بالرغم من جميع اضطراباته ، لكن تردد شقيقته أقلقه ، وجعل فضوله يطفو على السطح .. فسأل بتشديدٍ قلقٍ
( حنين حاجة تأتأة ، واحكي فهميني ... شو صاير مع فرح ...)
توجس ريبةً .. وقلبه يخفق بانتظار إجابتها ... فالأوضاع الآن بسوريا سيئة وغير مطمئنة ... وجميع من يمشي في الشوارع يمسك قلبه بيده خشية أي رصاصة طائشة ... أو قذيفة قادمة من السماء لا يعلم لها مصدر ... فقط ما يعلمه ، أنّ مستقرها قد يكون في مكانه بالضبط ...
بقي قلبه ينتفض تلك الثواني رعبًا أن يكون قد أصابها خطبٌ ما ... فهو اليوم لم يراها للآن في الحديقة تتناول فنجان قهوتها الصباحية كعادتها ... حيث يختلس بضع نظرات يروي بها عطش قلبه المشتاق ...
فبالرغم من تواجدها أمامه في الجامعة ... إلا أنه بحكم مركزه يضبط نظراته بشدة ، وخصوصًا مع كثرة المعجبات من الطالبات اللواتي يعتقدن به فارس أحلامهن .. فقد أصبح معيدًا في الجامعة بسبب تفوقه ... وعاد يدرِّس في المكان الذي تخرج منه ...
لم يلتفت نحو شقيقته حتى لا تلاحظ ملامحه المكفهرة الممتزجة بالقلق القاتل وهو ينتظر أن تنفرج شفتيها بإجابة تريح أعصابه ، لكنها بقيت صامتة تتنقل بعينيها يمنة ويسرى في تذبذب واضح ... مترددة أتخبره أم لا ...إلى أن قررت أخيرًا إلقاء ما في جعبتها دفعةً واحدةً ... وليحصل ما يحصل ...عليها أن تخبره وتريح ضميرها قبل أن يقع المحظور
( اجى لفرح عريس ... من قرايبينها .. وأهلها موافقين ...)
أغمض عينيه بألم ، واعتصر قبضته يفرغ فيها غصة اختنقت في حلقه ... شدد وشدد من ضم أصابعه حتى باتت أصوات قرقعة عظام مفاصله تصل لمسمع أذنيه ..
بالرغم من جفاف حلقه ، وفقده المقدرة على النطق ، لكنه كابر على نفسه ، وحمّلها أقصى طاقتها .. ليلفظ تلك الجملة الصادرة عن لسانه فقط ولن يستطيع قلبه أبدًا نطقها ...
( انشاء الله ألف مبروك ... هنيها نيابةً عني ...)
فتحت حنين عينيها على وسعهما ...لا تصدق أذنيها ما تسمع ... فسألت بتوجس ...
(يعني انت عادي عندك ؟! ما في مشكلة اذا هي انخطبت أو اتزوجت ..)
أرجع رأسه قليلا للوراء ، وشدد من اعتصار جفنيه لعينيه ، وقلبه يتنهد الآه بصمت ... آهة تحرق قلبه وتحيله لرماد .. ألا يكفيه مصابٌ واحد ... حتى يأتي هذا الخبر القاتل ، ويهشم بواقي القوة في داخله ....
أجابها بصوتٍ بارد ، لا يعلم كيف استطاع ضبطه
(اي عادي ..)
لم تعد تستطيع حنين كبت انفعالها ، وصدمتها بتقبل أخيها الطبيعي جدًا لخبر خطبة فرح ... للحظات شعرت وكأنها ستفقد عقلها ... لتجيب شياطينها شقيقها ...
( انت اكيد ماعم تحكي بعقلك أخي ... هي فرح الي بدها تتزوج ... ركز معي ... فرح اللي عيونك بيتحولوا لقلوب حب بس تشوفها ... فرح اللي كل يوم الصبح بضلك واقف على الشباك عم تتطلع عليها من ورا البرداية (الستارة)... فرح اللي رجعت تدرّس بالجامعة كرمال تضل قريب منها ... صح انا اختك الصغيرة ، بس ماني غبية ... وشايفة وعارفة ..)
كلمات شقيقته ... ضغطت على آخر وتر صبر عنده ... فضرب قبضته على الجدار بجانب النافذة ، متحدثا بصوتٍ
مرتفع قليلًا وحازم ...
( تأدبي حنين ... انا اخوكي الكبير مو رفيقك بالصف ... وكل هالاشياء تهيئات من عقلك ...الظاهر المسلسلات التركية والهندية اللي عم تضلك تتفرجي عليهن أثروا عليكِ ، وأخدوا عقلك ... نحنا هون ببلد عم نحارب لنضل عايشين ... ماعنّا مكان للعواطف والقصص الفاضية تبعكن انتو البنات ... فرح بالنسبة إلي متلك بالضبط ..)
قال جملته الأخيرة وهو يشعر بخنجر ينسّل من بداية قلبه حتى نهايته يقطع شرايينه بصمت ...عليه أن ينهي الأمل نهائيا بقلب فرح ... يعلم تماما أن حنين تعمدت إخباره بطلب منها ... فهما صديقتان منذ الطفولة ... لذا هو يتعمّد إخفاء مشاعره أمام شقيقته ... فهم ليسوا في بلد اوروبي ... إنّهم يعيشون في قرية صغيرة تقع على أطراف مدينة دمشق ... قرية يعرف السكان فيها بعضهم جيدًا ، ولا مكان هنا لإظهار العواطف ، والمشاعر ... فمن يرغب بفتاة لا يتسلل فوق الأسطح ، وإنّما يدخل المنزل من بابه ... وإلّا ستلوك الألسن بشرف الفتاة ، ويبدأ الجميع بروي الأقاويل والتخيّلات ، وإلصاق التهم بها ، وهتك عرضها رغم عدم رؤيتهم لها في وضع مخل للأدب ... لكن يكفي أن يشك أحدهم بأنها تُكِن مشاعر لأحد الشبان في القرية حتى تصبح حديث الساعة ... هي وأهلها ... حتى أنّ بعض العوائل اضطرت لمغادرة القرية بفعل تلك الأقاويل ، والإشاعات المسيئة لسمعة بناتهم ... لذا كان لزامًا عليه أن يحفظها لنفسه من نفسه ، ومن ألسنة الجميع ... يحجب عينيه عنها حتى لا يلحظ نظراته أحد ... لكنه يسترق بعض النظرات من خلف ستارة نافذته ... نافذته الشاهدة على سنين عشقه ... سنين حاول خلالها كبت مشاعره إلى أقصى حدود الحرمان ... ليحفظها ليوم ظنَّ أنّها ستكون فيه ملكه وحده ... لكن القدر جعل أحلامه تبقى في دفتر الأحلام ... ليخط على صفحته الأخيرة ((ستبقين حلمي )) دائمًا ... ولكن الوصول إليك في الحقيقة أمرٌ محال ...
انتفضت حنين من لهجة أخيها الموبِّخة والمرتفعة في وجهها ولأول مرة ... لم تعهده أبدًا هكذا سابقًا ....
منذ سنتين .. عندما خسروا والدهم في انفجار أصاب وسط العاصمة دمشق ... في المكان والزمان الذي تواجد فيه والدها مع شقيقتها الكبرى حنان يثبتان عقد زواجها ... انفجار تسبب بمقتل والدها ، وتشوه جزء من وجه شقيقتها ... تشوه تسبب في تخلي خطيبها عنها ... وحمده الله أنّ ما حصل كان قبل أن يتم تثيبت زواجهما ... وكأنه إشارة له بأن هذا الزواج ليس بمصلحته ... أسباب تافهة وتخاريف صادرة عن جهل تعمق في دواخلهم ، يعلقون عليه تبريراتهم البالية مثلهم ...
ومنذ ذلك الوقت وحسام أصبح أباهم وشقيقهم بذات الوقت ... وقف إلى جانب حنان في أزمتها .. ساعدها .. صرف جميع ما يملك من نقود على علاجها ... النقود التي كان يدخرها حتى يتزوج بمن يحب ... حتى تمكنت بعد سنة كاملة من العذاب ، ومن العديد من عمليات التجميل أن يعود وجهها مقبولُا جدًا ... إلّا من بضع خطوط على جانب وجهها ... بقيّت كوصمة تذكرها بخطيبها المتخاذل .. وبيُتمِها .. وبمستقبل مجهول في مجتمع بقدر ما تتمناه رحيمًا ، لكنّه لا يخلو من الظلم والجور ...
تراجعت حنين للخلف .. مغادرةً الغرفة في صمت ...
لا تعلم لما شعرت بهالة حزن اخترقتها ، وأحاطت بها بعد حديثها المبهم والغير مفهوم مع شقيقها ... تحدثت هي بصراحة ، بوضوح ، وبثقة ... لكن شقيقها الأكبر كان يجيبها من وادٍ سحيق ...لا تعلم كهنه ، ولا أبعاده ...
ولكن مشكلتها العظمى الآن هي كيف ستتمكن من نقل جواب شقيقها لتوأم روحها فرح ؟
تلك التي تنتظر إجابته بفارغ الصبر ..
**********************************
اليوم تحديدًا فضّلت أن تتناول قهوتها الصباحية في المطبخ ، تشاهد السماء الضبابية من نافذته ، وقلبها ينتفض بين أضلعها بقوة ، شاردةً بالسحب الصغيرة التي تزين السماء ... فشهر تشرين أعلن قدومه ....
وهي في خِضَمّ أحلامها الوردية انتفضت مرتعبة إثر لمسة أحدهم على كتفها ... استدارت نحو الخلف فوجدت والدتها تزم فمها محركةً إيّاه ذات اليمين وذات الشمال ...الحركة المعتادة لنساء المنطقة عندما لا يعجبهن أمرٌ ما ... فتحدثت وهي تلهث كأنها كانت في سباق جري لمسافات طويلة ...
( الله يسامحك يا أمي ... تنحنحي عالقليلة ... وقفتيلي قلبي ..)
فأجابتها والدتها باستهزاء ...
( ما تأخذينا ست فرح ... وصل صوتي للشام وانا عم حاكيكي وماكنتِ حضرتك تردي علي ... الظاهر كالعادة أخدة عقلك الروايات اللي بتضلك تقريها ليل نهار ... هي اللي ما بطعمي خبز ... بعدين صار لي ساعة عم أسألك ليش اليوم عم تشربي القهوة جوا ؟! بالعادة بعز البرد ما بتحبي تشربيها إلّا وانت برا عم تتفرجي عالمطر ... سبحان مغير الأحوال .....)
تأففت فرح مظهرةً الضجر من سؤال والدتها ... السؤال الذي هي ذاتها لا تعلم إجابته ... اليوم تنتابها أحاسيس مختلفة ، ومبعثرة ... ما بين شوق ، وعشق ، وخوف ... جعلتها تفضل الابتعاد اليوم تحديدًا عن مرمى نيران عينيه ...
( دخيل الله ... شو ما عملنا مو عاجبكن .. لقوم البس وروح على جامعتي أحسن شي ..)
( اي على مهلك ... بس كنت بدي قلك انو خالتك اليوم المسا جاي تسهر عنا ، فبدي وصيكي ع شوية اغراض تجيبيلي اياهن بطريقك وانت جاي ...)
قفزت فرح من كرسيها محدثةً صخبًا كعادتها احتفالًا بخالتها ....
( يسعد الله خالتي ... جاي هي وسامي ورامي يؤبشوا قلبي ما أغلاهن ... بس لشوفن بدي آكلن أكل ...)
وضعت والدتها يدها على جبينها تدَّعي الإعياء وآلام الرأس ... مجيبةً بيأس ...
( دخيل الله ... نفسي أعرف ايمتى رح تكبري ؟!
يا حرام بس يجو هالولدين ما بينزلوا عن إيدك ، بتطلعي عيونهم من كتر اللعب ... لك أمي اكبري ... صرتي صبية ، ورح تتزوجي قريب ... حاجة تموتي ع ولاد العالم هيك ... وكل ما بتشوفي ولد لازم تلاعبي وتهتمي في ... والله خايفة من كتر ما بتحبي الأولاد الله يحرمك منهن ...)
جائها من خلف والدتها صوت والدها ... يعنّف أمها بلينِه المعتاد ...
( تعوذي من الشيطان يا أم عماد ... شو صرتي بتعلمي بالغيب !!! انشاء الله بنفرح فيها وبولادها وولاد ولادها كمان ...)
استقامت من كرسيها متجهةً نحو والدها تضمُّه إليها ، وتقبله على خده بتحبب ، وهي تدلله كعادتها كلما أمطرها بدعواته لها ...
( الله يخليلي اياك يا أحلى بابا بالدنيا ... لروح انا البس أحسن شي ... حاكم حرمك المصون اذا بلشتلي بخطبة الصباح رح يروحوا علي محاضراتي كلهن ...)
قبلت والدها مرة أخرى ، مغادرةً المطبخ بسرعة قبل أن تبدأ والدتها باعتراضاتها ... لكن هذا لم يمنع أن تصل إلى أذنيها همهماتها المؤنبة لوالدها بأنه سيفسدها بدلاله لها ...
ارتدت ثيابها ، وجهزت نفسها ... خرجت من باب المنزل وأغلقته خلفها بأحكام ... استنشقت الهواء بعمق حابسةً إيّاه قليلًا في صدرها لتزفره بعدها ، وعقلها يصدر إشارات استفهام متسائلةً في نفسها ...
( أكيد بتكون حنين خبّرت حسام بعريس الغفلة ... وأكيد بكون جن وطار عقلوا ... وأكيد أكيد .. اليوم رح ينتظرني بالجامعة ليعترفلي بحبو ، ويقلي : فروحتي .. اذا بتكوني من نصيب غيري بقتل حالي ..)
وضعت يدها على فمها تمنع ضحكة عالية أن تصدر منه ، ثم ضربت بقبضتها على رأسها ، هامسةً لنفسها ...
( والله يا ام عماد لو بتعرفي بنتك بشو عم تفكر .. لحتى كنت غسلتي ايديكي منها وبعتيها عالعصفورية فورا .. والله اذا رح ضل حاطة راسي بهالروايات آخرتي اتخيل حسام جاييني على حصان أبيض وعم يحارب جيوش ليوصل لعندي وقال يخطفني من بين الكل ويحطني وراه على حصانو ويركض ، ويركض فينا ... لا الحمد لله انا جنيت رسمي ...الله يثبت علينا العقل والدين ...)
وضعت يديها في جيبي معطفها تضمّه أكثر إلى صدرها ... فبالرغم من شعلة الجنون التي تتقد كل فينة في عقلها ... لكنها تحمل في حناياها قلب عاشق أدماه الصمت .. لا تملك لها واحة بوحٍ سوى بضع أوراقٍ مرتصةً على طاولتها مخبأةً بين كتبها تبثها مشاعرها ..
سارت قليلًا حتى وصلت إلى محطة الحافلات ... حيث تستقل إحداها لتصل إلى جامعتها البعيدة قليلًا عن قريتها ... ولحسن حظها وجدت حنين تقف أيضا تنتظر مرور حافلة تحوي متسعًا لها لترمي نفسها بها ... فعدد الحافلات قليل وكلما اشتد البرد قل عددهم أكثر ... لتصبح معاناة إيجاد وسيلة نقل صباحًا تزداد سوءًا .....
فرح وحنين صديقتان منذ الطفولة ... لكن المجموع العام في الشهادة الثانوية كان هو الفيصل ليبعدهما أخيرًا عن التصاقهما الشديد ببعض ... انفرجت شفتي فرح بابتسامة عريضة فور رؤيتها لحنين ... فسارعت الخطى للوصول إليها مناديةً إيّاها من بين الجموع بصوتٍ مرتفع قليلا ...
( حنين ... حنين ...)
تنبهت حنين إلى فرح المتجهة نحوها .. في بادئ الأمر قابلت ابتسامتها بابتسامة فرحة برؤيتها أيضا ، ولكن ما إن عاد لذاكرتها موقف شقيقها صباحًا ، حتى انزوت الابتسامة عن شفتيها ، وتغضن وجهها ....
وصلت فرح إلى جانب حنين ، فدست ذراعها فورًا متأبطةً ذراع صديقتها ..تطمئن عليها ..
( كيفك حنونتي ... ليش قالبة خلقتك عالصبح ... شمي النسيم العليل واسترخي ...)
ابتسمت حنين ، مجيبة بمحبة ..
( هي غزل عالصبح يعني؟؟؟ ..)
أومأت فرح برأسها مجيبةً بنعم ...
وصلت في هذه الأثناء الحافلة المفترض أن تستقلها حنين ... فابتعدت عن فرح ملوحة لها تودعها ....
( يلا سلامة فروحة ... المسا بمر لعندك ..)
لكن صبر فرح قد بلغ منتهاه ... ترغب فقط بجواب سؤال واحد ....
(خبرتي حسام ؟؟؟)
أجابت حنين وهي تستقل الحافلة بسرعة ، فقد بدأت الحافلة بالمسير ....
( أي خبرتو ... منحكي كل شي المسا ..)
أشرق وجه فرح ، وسبقها قلبها للجامعة قبل أقدامها ...
وعقلها يخيل لها سيناريوهات عدة ... لطريقة اعتراف حسام بحبه لها ... أو الطريقة التي سيتقدم بها لخطبتها ...
****************************
وأخيرا بعد انتظار محاضرتين .. حان موعد أهم محاضرة لها خلال اليوم ... انها المحاضرة التي يقوم حسام ...بتدريسهم خلالها القسم العملي الخاص بإحدى المواد الفصلية
دخل الى القاعة يحمل في يده حقيبته السوداء .. يفرض فور دخوله هالة من الرهبة ، والاحترام .. فتوقفت الهمهمات فور دخوله ... وضع حقيبته على الطاولة أمامه محاولًا عدم الالتفات نحو الطلاب الجالسين أمامه على المدرجات ، واتجه بنظره فورًا نحو اللوح الكبير خلفه ، وبدأ بالدرس ... يستفيض كعادته بالشرح متحاشيًا الالتفات نحو الخلف وهو يقدم لهم أمثلة عملية ... لكن سؤال أحد الطلاب جعله يستدير مجبرًا نحوهم ....
رفع نظره متجها مباشرةً نحو جهة الصوت ... لكن عينيه زاغت عن الطريق ، والتقطت تلك الغمازة المنبثقة عن جانب خدها ... فقط غمازة واحدة حددت له خارطة العالم بأكمله ... حيث تكمن في تلك الغمازة الوحيدة عاصمة السحر والجمال أجمع ... وأكملت عينيه في التقاط سريع حبتي التوت الناضجتين على شفتيها ، يميلان بابتسامة مرسلة له فقط ... أما عينيها اللتان تبرقان بلمعان لا يخفى على أحد فأسرتاه ... ولكنه في خضم غوصه في بحورهما تردد في أذنيه صوت الطبيب ... منهيا جميع احلامه بجملة واحدة فقط ..
(للأسف أثبتت التحاليل إنّك عقيم ...)

#ريناد_حجازي

noor elhuda likes this.

Rinad sy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 05:14 PM   #3

janen

نجم روايتي وعضـوة متألقـة فـي القسـم التـركـي

alkap ~
 
الصورة الرمزية janen

? العضوٌ??? » 148493
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  مُ?إني » البصره
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » janen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond reputejanen has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
افتراضي

بداية مشوقه وحزينه 😢 فرح هل ممكن ان تقبل بالعريس لو عرفت رائي حسام
بالموافقة ؟
اسلوبج بالكتابه جميل وسلسل جدا قريب من القلب اتمنى لك التوفيق ومنتظره الفصل الجاي


janen غير متواجد حالياً  
التوقيع
[IMG][/IMG]






[URL="https://[URL=https://www.m5zn.com/out.php?code=14364327][/URL]"]/s659cn.gif
رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 08:39 PM   #4

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

من البدايه كده تضحيه 😕بس غريبه قوي أن حسام راح للطبيب يا تري ليه
فرح المسكينه هتاخد صدمه عمرها منه 😩


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 08:57 PM   #5

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

..مابين بطل حرم من حبيبته لتظل حلمه ...ومابين شعب حرم جنة وطنه وحلمه ان يعود بهيا كما من قبل تتقاطع القصص والحكايا لنروي اوجاع ابطالنا من خلال اوجاع وطني سوريا ..


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 11:34 PM   #6

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

رينوووووووووووووووووووووو ووو

مبارك عليكي النشر بالوحي يا قلبي

سلسلة ولا اجمل

بتحكي عن سوريتنا الغالية ووطنا الحبيب

جسدتيها بكل جمال ورقي

ربي يحميكي يا بلادنا

منورة يا عمري

ويارب تلاقي الرواية كل نجاح بالوحييييييي

أول تسجيييييييييييل حضوووووووووووووووور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏ضحى حماد, ‏مايا محمد علي


ضحى حماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 12:25 AM   #7

Rinad sy

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 410291
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » Rinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمولي يارب ...الفصول القادمة بتوضح كل شي ....انشالله تعجبكن حتى النهاية

Rinad sy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 08:51 PM   #8

Reemkoko

? العضوٌ??? » 411326
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 129
?  نُقآطِيْ » Reemkoko is on a distinguished road
افتراضي إضافة رد

رواية حلوة كتيررررررررررررررررررر

Reemkoko غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 09:22 PM   #9

Reemkoko

? العضوٌ??? » 411326
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 129
?  نُقآطِيْ » Reemkoko is on a distinguished road
افتراضي إضافة رد

بتمنى تفتح صفحات الرواية

Reemkoko غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-18, 02:15 AM   #10

Rinad sy

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 410291
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » Rinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond reputeRinad sy has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reemkoko مشاهدة المشاركة
بتمنى تفتح صفحات الرواية
مافهمت شو قصدك بسؤال


Rinad sy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.