آخر 10 مشاركات
الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          أشعلي جمر الرماد (4) للكاتبة الرائعة: jemmy *مميزة & كاملهــ* (الكاتـب : حنين - )           »          126 - عاش لحظة - اميلي سبنسر .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          482-خفقات مجنونة -ميشيل ريد (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-19, 06:03 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




انتقام أعمي

الفصل العاشر

في ڤيلا مدحت شريف جلس حسام وهدي بمفردهم بعد ان تركهم الجميع سويا ،، وكان حسام عاجز عن الكلام برومانسية فهو لم يعتد ذلك فهو دائما يتعامل بجدية لذلك وجد صعوبة في بدأ الحديث ولكنه قطع الصمت وتحدث مردفا ......
حسام ببعض التوتر : انتي زي القمر انهاردة .
هدي بخجل : ميرسي .
عم الصمت مجددا فتأفف حسام ولاول مرة ينزعج من شخصيته وبكنه تحدث بإنزعاج ....
حسام ببعض الضيق وتوتر : بصي هو انا مش رومانسي خالص يعني بس انشاء الله تعرفيني او تتعودي عليا .
حاولت هدي منع ضحكاتها ولكنها فشلت ،، فرفع هو احد حاجبية واردف : بتضحكي علي ايه .
هدي بتماسك : لا ابدا . ثم مدت يديها وامسكت بكوب عصير ومدت يديها له وهي تتحدث ب : اتفضل .
مد يده ليمسك بالكوب وتلامست اصابعهم فارتعشت هي اثر لمسته وسحبت يدها بسرعة بينما ابتسم هو ثم شرب العصير وبعد ان انتهي منه مد يده لها بالكوب فاستغربت فهو يمكنه ان يضعه علي الطاولة الصغيرة امامهم ولكنها مدت يدها لتمسك بالكوب فامسك هو بيدها والكوب معا اندهشت هد وحاولت ان تسحبها ولكن بدون جدوي فنظرت له بترقب .
حسام بهيام : بحبك.. من اول يوم شوفتك فيه وعيونك دي سحرتني مش لاقي كلام اوصف بيه جمالك .
ابتسم هي بخجل ابتسامة عذباء وسحبت يديها بسرعة وهو لم يمانع فلم يرد ارباكها اكثر من ذلك .
وهنا دلف الجميع اليهم مرة اخري وجلست يارا بجانب هدي وعلا ووالدتها يتحدثون سويا ... بينما جلس سليم ومدحت وحسام يتحدثون في العمل والسوق والبورصة واحاديث رجال الاعمال التي لا تنتهي .
يارا لهدي مبتسمة : مبروك يا هدهد انا فرحانة اوي .
هدي مبادلة لها ابتسامتها بخجل : يبارك فيكي يا يويو .
يارا بمناقرة : بنتك خجولة اوي يا طنط علا .
علا بضحك : مش عارفة اعمل ايه في موضوع كسوفها ده .
هدي بإنزعام مصطنع : ايوة بقي اعملوني سيرتكو ،، ثم اردفت بمشاكسة : ثم مين اللي بيبقي وشو شبه الطماطم لما حبيب القلب بييجي سيرتو .
فورا تلون وجه يارا بالاحمر فضحكت كلا من هدي وعلا ...
علا بحنان : ربنا يسعدكو يا حبايبي .
يارا بفرح : انا هاخد منك يا طنط علا البت دي بكري طول النهار عشان هروح اوصي علي فستان الفرح ونجيب شوية حاجات سوي .
اومأت علا بينما اردفت هدي بحماس : ايه ده خلاص هتجبيه .
اومأت يارا واردفت : ايوة انا كلمت الاتيليه وخدت منهم معاد انا شوفت المجلة بتاعتهم وعجبني فستان اوي وهنروح نشوفه بقي .
هدي بحماس : اوووه هتجوزي يا يويو ،، ثم احتضنتها فرحة لها .
يارا بخفوت : طنط علا ممكن اطلب منك طلب .
علا يحنان : طبعا يا حبيبتي اطلبي .
يارا بتساؤل : هو ممكن حضرتك تيجي معايا بكري وانا بجيب الفستان يعنيكان نفسي ماما تبقي معايا في يوم زي ده ، ثم ادمعت عيناها فلم تكمل حديثها بينما اخذتها علا في احضانها واخذت تربت علي ظهرها .
علا بحنو بالغ : طبعا يا حبيبتي هو ده سؤال انا زي والدتك بالظبط وياما قلتلك الكلام ده .
مسحت يارا دموعها بأناملها الصغيرة واردفت بإمتنان : ميرسي يا طنط .
قاطع هذه الجلسة سليم وهو يقول : هنستأذن احنا بقي ،، ثم قام من مجلسه فقام معه حسام وتبعته يارا .
قام مدحت ايضا واردف : انتو نورتونا والله ،، ثم خرج الجميع معهم مودعين لهم بينما ركب حسام امام المقود وسليم بجواره وبالخلف يارا وانطلقو عائدين للمنزل .
دلفت هدي مع والديها للداخل بينما احتضنها كل من والدها ووالدتها و ...
مدحت بحنان وهو يحتضنها : مبرووك يا حبيبتي كبرتي وبقيتي عروسة.
.................................................. .............

صباح يوم جديد استيقظت كل من يارا وهدي بنشاط وتجهز كلاهم وغادرو المنزل قاصدين المكان نفسه وهو الاتيليه المنشود لفستان يارا .. وصلت كل منهم في نفس اللحظة فترجلت يارا من سيارتها وكذلك هدي ووالدتها والقو التحية علي بعضهم ثم صعدو للاتيليه ...
وصلو للطابق المنشود ودلفو فاستقبلتهم العاملة في الاستقبال مرحبة
العاملة بترحاب : اتفضلي يا فندم نورتونا عندكو ميعاد سابق ولا لا .
يارا بإبتسامة : انا يارا الهواري وراستلكو علي الايميل .
تفحصت العاملة الجهاز امامها ثم ابتسمت لهم : مظبوط اتفضلي حضرتك ثم قاذتهم للداخل فاستقبلتهم فتاه اخري .
الفتاه مرحبه : نورتي يا فندم انا سالي هكون مصاحبة لحضرتك انهاردة اتفضلو .
ابتسمت يارا وتبعتها واخبرتها بالفستان التي اختارته فاومأت سالي .
سالي بإبتسامة : طيب اتفضلي لغرفة القياس .
دلفت يارا للغرفة وانتظرت وبعد قليل دلفت سالي بالفستان وساعدت يارا في ارتدائه ثم وضعت لها كماشة تضييق الفستان من الخلف لانه كان واسع عليها ...
سالي بسرور : خلصت تقدري تبصي في المراية .
نظرت يارا في المرآه واندهشت فكان الفستان جميل بحق كما تخيلته ( كان الفستان بقصة فستان سندريلا ضيق من اعل وينزل بتنورة منفوشة من اسفل كان مطرز بالورود من اعلي حتي قبل ركبتيها بقليل وبأكمام ليست بطويلة مساوية لبداية الفستان كان فستان رقيق ويليق بها ) .
يارا بفرحة وحماس : واااااو دا جميل اوي .
سالي بمصارحة : بصراحة انتي قمر وهو لايق عليكي جدا بهنيكي علي اختيارك .
ابتسمت لها يارا ثم خرجت لهدي وعلا .
هدي بصريخ : عااااااا يالهوي دا هياكل منك حته .
علا بفرح : بسم الله ما شاء الله قمر يا حبيبتي جميل اوي عليكي .
هدي بمرح : يا عيني عليك يا جاسر دا ممكن يطب ساكت وابقي قابليني.
ضحكت يارا واردفت بفرح : يعني حلو .
هدي بضيق مصطنع : حلو بس دا تحفة دا يجنن .
ابتسمت يارا ثم جائت سالي حاملة لها تاج بسيط وطرحة طويلة ووضعتهم لها بعد ان لملمت شعرها بقصة للخلف واردفت : ها ايه رايكو .
علا بحنان ودموع : قمر يا حبيبتي ربنا خليكو ليا يا حبيبي ثم اخذتهم في احضانها كلاهم .
اتفقت يارا مع الاتيليه علي شراء هذا الفستان وطبعا تم اخذ قياستها لتظبيط الفستان عليها وتم تحديد ميعاد اخر لتجربة الفستان بعد تعديلة واخذه واختارت ايضا هيلز فضي لامع مع الفستان ...
خرج كل من هدي ويارا وعلا من الاتيليه وتحدث يارا ...
يارا : انا لسة عايزة اشتري شوية هدوم هتيجي معانا يا طنط ولا هتعبك.
علا بمعاتبة : تتعبيني ايه يا بت انتو بناتي ولازم اجهزكو .
ابتسمت لها يارا واردفت هي وهدي معا : ربنا يخليكي لينا .
ثم توجهُ الي احد المحلات واخذو يتسوقو ويتبضعو هكذا طوال النهار .
.................................................. ............

في العصر وصل اكرم الي منزله بعد ان انهي عمله اليوم ....
اكرم بمناداه : نور نور .
نور بصوت عالي : انا هنا .
عرف ان صوتها من المطبخ فذهب لها : بتعملي ايه .
ابتسمت له واردفت : بحضر الغداء.
ابتسم لها وتحدث ب : تسلم ايديكي يا قمر ،، ثم اردف بتوتر: اا اقصد يا نور .
انزلت راسها هي خجلا بينما تحدث هو : انا جبتلنا تذكرتين للسينما جهزي نفسك بعد الغدا ونروح .
نور بفرحة عارمة : بجد .
ضحك هو واردف : هو انا حارمك تشوفي الشارع ولا ايه ،، اه بجد نتغدي وبعدين ننزل .
نور بسرور : تمام انا خلصت يلا هدخل الاكل .
اكرم وهو يومئ براسه : تمام هدخل اغير بس اعبال ما تدخلي معلش هتعبك .
دلف اكرم ليغير ملابسة باخري مريحة ثم خرج وجلس كلاهم ليتغدو و بعد الغداء تجهز كلاهم وتوجهُ معا ناحية السينما ... بعد قليل وصلا الي السينما فترجل اكرم من السيارة ودار لناحية الاخري وفتح لها الباب فابتسمت له ودلف كلاهم ...
اكرم وهو يشير علي مقعد : اعدي هنا وهجبلنا فشار واجي .
اومأت له وذهب هو وبعد قليل حضر ومعه اثنان فشار من الحجم الكبير .
نور بدهشة : ايه كل ده ده كبير اوي مجبتش الصغير ليه .
اكرم بمرح : اصلي جعان واكلك مبيشبعش خالص .
نور بزعل مصطنع : لا والله ماشي ابقي شوف مين هيأكلك بقي .
اكرم بضحك: لا لا خلاص مقدرش علي زعلك يا جميل .
نور بإبتسامة : هتجبلي ايس كريم .
اكرم بضحك : هههههه حاضر هجبلك كل اللي انتي عايزاه ،، انتي قولتيلي عندك كام سنة .
نور برضا : 19 واسكت بقي الفيلم هيبدا .
.................................................. ..............

في فرنسا كانت صوفيا منزعجة من رسائل عمر المتكررة فهو بعد ان فقد امل ان تجيب علي اتصالاته لجأ الي ارسال الرسائل الاستفزازية لكي تجيب عليه ولكن مالا يعرفه انها عنيدة ولا تآبه به ....

في فرنسا في مكان اخر حيث فرع شركة سليم الهواري في فرنسا كان ادهم جالس شارد الذهن حين دلف عليه صديقه حمزه ....
حمزة بدهشة : انت لسة هنا يا ادهم نارين مستنيام برة مش هتروح .
ادهم بإنتباه : هااه بتقول ايه .
حمزة بإستغراب : مالك يا ادهم من ساعت اخر سفرية ليك لمصر وانت متغير .
ادهم بتنهيدة : هحكيلك بس انت قولت نارين برة .
اومأ حمزة واردف : ايوة هي قالتلي انك قلتلها هتروحها ومستنياك .
اومأ له ادهم واردف بتعب : ايوة بس مش هقدر ،، ثم رن علي جرس السكرتيرة وبعد قليل دلفت نارين فتحدث ادهم : معلش يا نارين انا اسف مش هقدر اروحك انا هكلم سواق من الشركة يروحك يلا روحي انتي عشان متتاخريش .
نارين بقلق : طيب انت كويس شكلك تعبان .
ادهم بنفي : لا متخافيش انا كويس بس لسة عندي شوية شغل .
اومأت هي وانصرفت بينما حاكي ادهم الامن وامرهم بتوفير سيارة من الشركة لايصال نارين لمنزلها .
حمزة بتساؤل : ها يا ادهم مالك .
تنهد ادهم ثم بدأ بسرد كل شئ حول هذ الصفقة المجهولة وهذا المجهول الذي يريد الايقاع بالشركة علي مسامع حمزة المندهش .
حمزة بذهول : ومين هيكون ليه مصلحة في كدة .
ادهم بتعب وهو يزيح ربطة عنقه : مش عارف .
ظلو يتحدثون ثم عرض حمزة علي ادهم ان يوصله فهو متعب ووافق ادهم وخرج كلاهم من الشركة وبعد قليل كان ادهم دالف لشقته الكبيرة بينما اتجه حمزة نحو منزله .
بعد ان دلف ادهم لشقته دلف للحمام واخذ حماما منعشا ليريح اعصابه ثم خرج وارتدي بنطال برمودا كحلي اللون وتيشرت بيج ثم طلب طعاما من احد المطاعم ثم اخذ هاتفه واتصل بنارين وانتظر وبعد قليل اتاه صوتها ....
نارين بسرعة : ادهم انت كويس .
ادهم بإبتسامة : كويس يا حبيبتي ما تخافيش .
نارين بقلق : متأكد انت قلقتني عليك اوي .
ادهم بإمتنان لقلها : ابدا مفيش شوية مشاغل في الشغل في مصر ....
.................................................. .............

بعد انتهاء الفيلم خرج اكرم بصحبة نور من السينما بينما اردفت نور ...
نور بسرور : الفيلم كان حلو اوي .
اكرم بإبتسام : مبسوط انو عحبك كنت خايف اختياري ميعجبكيش .
نور بنفي : جدا دا جميل اوي رغم اني عمري ما فكرت اتفرج علي فيلم رومانسي .
اكرم محاولة اكتشافها : اومال بتتفرجي علي ايه .
نور بشرود : بحب الاكشن و الخيال العلمي .
اكرم بإعجاب : امممم تمام طيب هنعمل ايه دلوقتي .
صرخت هي بطفولة : ايس كريم .
ضحك هو علي طفولتها : طيب يلا يا طفلتي نشتري ايس كريم .
اندهشت هي من ياء التملك التي وضعها في جملته وحركت رأسها نافية وهي تقول لنفسها لا يمكن لهذا ان يحدث ،، لاحظ هو شرودها ...
اكرم بإستغراب : انا قولو حاجة غلط .
نور نافية : لا ابدا مش هتجيبلي ايس كريم ولا ايه .
اكرم بضحك : اه يلا هجبلك تعالي ،، ثم توجه بصحبتها لمحل ايس كريم واردف متسائلا : عايزاه بإيه ... لتجاوبه هي : شيكولا وڤانيلا .
امرم : تمام استنيني هنا .
ذهب اكرم و بعد قليل عاد بالايس كريم ...
اكرم بإبتسامة : اتفضلي يا ستي الايس كريم .
تمتمت هي بشكرا ثم ظلو يسيرون سويا بين المحلات ثم دلفو سويا لمحل ملابس رجالي ....
نور : هتشتري هدوم .
اكرم بتأكيد علي كلامها : اه وعايز ذوقك بقي .
نور بفرح وقد عادت لها بعض الذكريات : تمام .
اخذو يتجولون سويا في المحل واختارت نور له بنطال باللون البيج مع سترة باللون الاحمر القاتم واختارت له كوفيه باللون البيج فأخذهم منها ودلف لغرفة القياس وبعد قليل خرج ....
نور بترقب : هاا عجبوك .
اكرم وهو يومئ بنعم : جدا هاخدهم .
فرحت هي بينما اردف عامل في المحل كان يساعدهم : المدام زوقها حلو .
احرت وجنتاها هي لذكرها بمدامته بينما غضب هو واردف بحدة : وحضرتك مالك .
تأسف العامل ثم غادر بينما اردفت نور : عادي يا اكرم ماحصلش حاجة .
اكرم بغضب : لا حصل ولا تكوني مبسوطة انو معجب بذوق حضرتك .
ادمعت عيناها واردفت بصوت منخفض : انت بتزعقلي ليه .
تنهد هو ثم اردف قائلا : انا اسف متزعليش يلا خلينا نشتري الحاجة دي ونمشي من المحل الرخم ده .
اومأت له في صمت تام وخرجت وانتظرته بالخارح بينما حاسب هو وخرج وراءها فرأي الدموع بعينيها فندم علي غضبه ....
اكرم بأسف: انا اسف بقي ،،ثم اردف بمرح :ها تحبي تروحي فين تاني .
نور بحزن : خلينا نروح .
اكرم : لا نروح ايه تعالي نتمشي علي النيل ونركب مركب .
ضحك نور عليه واومأت له وذهبت معه سيرا الي النيل ..........
.................................................. .........

في المساء وبعد ان انتهت يارا من تسوقها عادت لمنزلها وابدلت ملابسها بأخري منزليه ثم نزلت للعشاء مع والدها واخويها وبعد انتهاء العشاء خرجت للجنينة وامسكت بهاتفها الذي كان في وضع الصامت لتجد مكالمات ورسائل عديدة من جاسر فرنت عليه فوراً ويعد قليل اناها صوته غاضباً ....
جاسر بحدة : انتي مبترديش علي تليفونك ليه انا كنت هتجنن لولا اني كلمت اخومي وقالي انتي فين .
يارا بأسف : اسفة والله كان صامت ولسة شايفاه ناو .
جاسر بتنهيدة : انتي كويسة انا منت قلقان عليكي .
يارا بإبتسامة : انا كويسة يا حبيبي انا اسفة قلقتك ،، واردفت بمرح : وبعدين عندي مفاجأه .
جاسر بترقب فرح : ايه هي .
يارا بصريخ : اشتريت فستان الفرح .
ابعد التليفون عن اذنه قليلا ثم اعاده واردف : يارا حبيبتي انا محتاح وداني والله .
ضحكت هي وغرق هو في بحر ضحكتها ثم اردفت : اسفة بس فرحانة .
جاسر بمشاكسة : فرحانة عشان فستان الفرح ولاعشان هتبقي مراتي .
قالت هي بخجل : الاتنين .
وظلو هكذا يتحدثون سويا واخبرته يارا عن كل ما فعلته في اليوم واخبرها هو عن يومة .
.................................................. .....

مرت ثلاثة اسابيع اخري وتبقي اسبوع واحد علي فرح جاسر ويارا وتوتر يارا يزداد يوما بعد يوم بينما تأكد اكرم من مشاعره تجاه نور وقرر ان يصارحها بينما علمت نور بعض المعلومات عن عائلة اكرم وانه عنده اخت صغيرة في الثانوية ووالداه منفصلان واخته تعيش مع والدته وابيه يرسل لهم الاموال لاحتياجتهم وبالطبع نقلت هذه الاخبار لناريمان بينما عاد ادهم من فرنسا وكذلك والدة جاسر فهي احبت ان تكون مع ابنها مبكرا لكي لا يشعر انه بمفرده .....

في شركة سليم الهواري...

كان سليم يجلس مع مستشار ووكيل من شركة اخري هو وفؤاد لتوقيع صفقة جديدة يظن سليم انها استسمار كبير سيشهد عمل ناجح اخر بينما يعرف فؤاد انها نهاية صديقه المحتمة .....
المستشار : دي نسخة من العقد .
امسك فؤاد بالعقد واخذ يتفحصه تفحص ذائف ثم قال لسليم .
فؤاد : تمام كل حاجة زي ما اتفقنا ، وانا طبعا درست الموقع وزي ماهو مكتوب في العقد بالظبط احنا يسعدنا نشتغل مع شركتكم طبعا .
اومأ له المستشار بإمتنان زائف فهو علي علم بتلك المؤامرة فهو ليس بمستشار في الاصل لاي شركة او لتلك الشركة المزيفة امام سليم الذي سيتعاقد معها بناءا علي معلومات فؤاد التي جمعها له .
سليم : يشرفنا طبعا نتعامل معاكم .
مضي فؤاد بعض الاوراق ثم اعطي بقيتها لسليم لكي يمضي وفي هذه اللحظة دلف كل من حسام وادهم للمكتب ...........
..................................................





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:04 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



انتقام أعمي

الفصل الحادي عشر

في شركة سليم الهواري دلف كلً من حسام وادهم الي غرفة الاجتماعات حيث تدور في هذا الوقت مؤامرة فؤاد ......
تفاجأ فؤاد بدخول حسام وادهم المفاجأ وتجهم وجهه علي الفور وبدا بالتعرق والتوتر خوفا ان تنكشف مؤامرته بينما توتر ايضا كلا من مستشار وقانون الشركة التي سيتعاقضوا معها فارسل لهم فؤاد نظرة نارية مقصدها الثبات وعدم التوتر ....
اخذ كلا من حسام وادهم مجلسهم واردف حسام بنبرة واثقة وهو يحيي الجميع : انا حسام ابن سليم بيه وده ادهم اخويا ،، قالها ونظره موجه علي المستشار والوكيل ثم اشار علي والده ومن ثم ادهم وهو يتحدث .
ابتلع المستشار ريقه في توتر واردف بنبرة متشحرجة : اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفت حضرتكم .
ادهم بسخرية : بس احنا محصلناش الشرف .
فؤاد وقد جحظت عينيه وتحدث بتوتر : ايه اللي بتقولو ده يا ادهم .
ادهم بحدة : ده اللي ممكن اقولو لناس نصابة زي دي .
سليم بإستغراب : قصدك ايه يا ادهم نصابة ازاي مش فاهم .
حسام بنبرة واثقة : انا هفهمك يا بابا اقرأ كدي العقد اللي في ايد حضرتك الي المفروض توقع عليه واقرأ النسخة اللي ادامك دي .
استغرب سليم ولكنه بدأ في قراءة العقد الذي في يده ووجد انه عقد مخالف للنسخه امامه وانه سيدفع اكثر من نصف ثروته في هذه الصفقة المزيفة فبدلت ملامحه للغضب الشديد وسيطرة عليه نوبه من الغضب وهب واقفاً ..............
سليم بغضب عارم : انتو نصابين جايين تنصبو علي سليم الهواري اما ودتكو في ستين داهية ميبقاش اسمي سليم الهواري .
ثم صاح بالسكرتيرة بعلو صوته الغاضب فجائت السكرتيرة فورا ...
سليم بحدة : اطلبي الشرطة فورا واطلبيلي الامن ،، ثم صاح : بسرعة .
انتفضت هي من صوته وتحركت سريعا لتفعل ما طلبه .
حاول المستشار هذا ان يتحدث فقاطعه حسام بحدة : ولا كلمة دلوقتي الشرطة تيجي وهي تشوف شغلها .
بلع ريقه بصعوبه بينما نظر لفؤاد الدي كان يتابع كل هذا في خوف مصحوب بالغل والحقد علي حسام وادهم ويفكر في حل للخروج من هذا المقصد ولكن جاء الحل بمفرده عندما وقع سليم علي كرسيه ممسكاً بقلبه وتعب .....
هرع حسام وادهم لوالدهم بخوف شديد ....
حسام وادهم بقلق : بابا .
ادهم بإضطراب وهو يحمل والده : خلينا ناخده علي المستشفي بسرعة .
حمل ادهم والده الشبه فاقد للوعي وينازع مع الم قلبه وهرع خارج غرفة الاجتماعات ولحقه حسام القلق بينما اضطرب كل من في الشركة لرؤية هذا المنظر .....
استغل فؤاد هذا الموقف واخرج الرجلين من سلم خلفي للشركة وهو يتحدث : مش عايز اشوف وشكو تخفو مش عايز حد يعرفلكو طريق انتو فاهمين ،، اومأ كلاهم في خوف وخرجو من الشركة بينما اسرع قؤاد بخطاه خلف حسام وادهم ....

بعد قليل وصل ادهم بأبيه الي المشفي وحمله ودلف وخلفه حسام وفؤاد....
ادهم بصريخ : بسرعة حد يلحقنا .
هرع اليه الممرضين واخذوه علي الناقله و فحصه الطبيب وادخله العمليات فوراً .....
خرجت لهم ممرضة وهي تقول : الدكتور هيدخله عمليات ياريت حضرتكم تعملو الاجراءات اللازمة .
احسام بعصبيه : هنعمل كل حاجة بس هو كويس هيدخل عمليات ليه .
الممرضة : انا معرفش حاجة اما الدكتور يخرج هيقلكو .
ثم غادرت الممرضة بينما ظل ادهم يشتم ويسب هذه المشفي .
مرت نصف ساعة وخرج الطبيب من غرفة العمليات فتقدم له ادهم وحسام وفؤاد ...
ادهم بلهفة قلقة : بابا عامل ايه يا دكتور .
الدكتور بأسف : للاسف صدمة عصبية ادت لسكته قلبية بس الحمد لله انتو جبتو في الوقت المناسب واحنا لحقناه المرادي لكن المرة الجاية مظنش عشان كدي ممنوع الزعل خالص لعن حالة والدكو مش هتستحمل صدمة تانية احنا هننقلو غرفة عادية دلوقتي وبعد اما يفوق تقدرو تشوفوه .
حسام وادهم بنفس النبرة : شكرا يا دكتور .
التف ادهم الي فؤاد بنبرة متهجمة وعصبية وكان سيردف ولكن وضع جسام يديه علي كتفه واردف : مش وقته يا ادهم .
استغرب فؤاد وشك انهم ربما عرفو بمخططاته وانه وراء كل هذا ولكن تنهد عندما سمع حسام يتحدث ..
حسام بحدة وهو يتذكر : انت سبت النصابين دول في الشركة يا انكل فؤاد .
فؤاد بتوتر : انا جيت ورامو علي طول عشان قلقت علي سليم .
حسام لادهم : انا هرجع الشركة خليك هنا مع بابا .
اومأ له ادهم وتحرك حسام مسرعا للشركة بينما نظر ادهم لفؤاد نظرات نارية وكأنه يعلمه بشكل غير مباشر " اذا تيقن شكي لن يرحمك احد مني".
.................................................. ....................

في شركة جاسر

دلف علي لجاسر مكتبه بإضطراب ....
جاسر بقلق : ايه يابني منظرك عامل كده ليه .
علي بهلع : مسمعتش الاخبار .
جاسر بإستغراب : اخبار ايه .
علي بخفوت : بيقولو حماك جاتلو ساكته قلبيه وفي المستشفي دلوقتي.
جاسر بفزع : ايه وانت عرفت ازاي.
علي بتنهيده : بيقولو شركته مقلوبة غير التليفزيون طبعا .
جاسر وهو ينهض من مكانه : هو في مستشفي ايه .
علي : في مستشفي ....
جاسر وهو يرتدي سترته : انا رايح لازم ابقي مع يارا .
اومأ علي بينما خرج جاسر بسرعه من مكتبه وخرج وراء علي فرءاهم اكرم فاتجه ناحيتهم بقلق ولكن كان جاسر اخذ المصعد للتوجه للمشفي .
اكرم لعلي بقلق : في ايه يا علي مالو جاسر نازل بسرعة كدي ليه .
علي بخفوت : حماه في المستشفي بيقولو جاتلو ساكته قلبيه .
اكرم بإستغراب : لا حول ولا قوة الا بالله وايه اللي حصل لكده .
علي وهو يرفع كتفيه : الله اعلم مش عارف .
اومأ له اكرم واتجه كلً منهم علي مكتبه .

في السيارة كان جاسر متجه للمشفي فامسك بهاتفه ورن علي يارا عدة مرات ولكنها لم تكن تجيب وبعد قليل اتاه صوتا انوثي ولكنها ليست يارا.
جاسر بإستغراب : مين معايا .
هدي : انا هدي معلش بس يارا مع زبونة في المحل وتليفونها هنا في المكتب .
جاسر بإستغراب فهو ظن انها بالمشفي وفهم انها لم تعرف : طيب تمام هبقي اكلمها بعدين سلام ، ولم ينتظر ردها واقفل الخط فاستغربت هي وتركت الهاتف بينما تقلب بين محطات التلفاز في المكتب حيث وقع علي نظرها وسمعها هذا الخبر فهرعت خارج المكتب واتجهت ليارا ....
هدي بهلع : يارا تعالي بسرعة .
يارا بإستغراب وهي ممسكة بإحد الفساتين لزبونة ما : في ايه يا هدي .
هدي بسرعة : تعالي بس معايا .
اعتذرت يارا للزبونة بتهذيب : معلش خمس دقايق بس تراجعة .
اومأت الزبونة في تفهم وانطلقت يارا مع هدي الي غرفة مكتبها ...
يارا بقلق : في ايه بقي قلقتيني.
مسكت هدي بمتحكم التلفاز وقامت بتعلية صوته واردفت : اسمعي .
انتبهت يارا للمزيعة وهي تقول " انهيار رجل الاعمال المعروف سليم الهواري في احد اجتماعته وقد وصلتنا الاخبار انها صدمة ادت الي ساكتة قلبيه وهو الان طريح المشفي .... " لم تكمل يارا الاستماع واخذت شنطتها وهاتفها وخرجت مسرعة من المحل ولحقتها هدي وهي توصي العاملون بالاعتناء بالمحل ....
اوقفت هدي يارا : استني يا يارا انا هسوق مش هتعرفي تسوقي كدي .
يارا بدموع وارتجاف : ماشي بس بسرعة .
ركب كلاهم وانطلقت هدي الي المشفي التي عرفتها من التلفاز ...
كانت يارا تبكي وتنتحب وتدعي بصوت متحشرج : يارب يارب خليهولي يارب مش هيبقي ماما وهو يارب .
هدي بإطمئان : متخافيش يا يارا انشاء الله هيبقي كويس .
.................................................

بعد قليل وصل جاسر الي المشفي وسأل في الاستقبال ودلوه علي غرفته فصعد ودلف للغرفة فوجد ادهم هناك جالس بجوار ابيه النائم ..ويوجد رجل ما في الغرفة لا يعرفه ...
ادهم بإستغراب : جاسر انت ايه اللي جابك اا اقصدي عرفت ازاي .
جاسر : التليفزيون مقلوب .
تأفف ادهم وانزعج : هو الخبر لحق يوصلهم زمانهم الفو مليون قصة .
جاسر وهو يربت علي كتفه : مش مهم المهم دلوقتي عمي عامل ايه .
ادهم بتنهيدة : الحمد لله الدكتور قال انها جات سليمة المرادي وشوية وهيفوق .
فؤاد : ادهم انا هروح انا وهاجي لسليم تاني انشاء الله .
نظر له ادهم بإنزعاج وقال : اتفضل يا فؤاد بيه تعبناك معانا ،، نظر له فؤاد بإنزعاج وخرج من الغرفة والمشفي بأكملها .
وفي نفس الوقت دلفت هدي ويارا بأعينها المنتفخة من البكاء وهرعت الي ابيها وجلست بجواره وامسكت بيده ثم انتبهت لادهم وجاسر فوجهت حديثها لادهم ...
يارا ببكاء : بابا مالة يا ادهم .
توجه ادهم لها وجلس بجوارها واردف : ما تخافيش بابا كويس الدكتور قال شوية وهيفوق .
يارا بدموع : ايه اللي حصل انت بكدب عليا بابا هيروح زي ماما ،، ثم ارتمت باكية في حضنه فاربت هو علي ظهرها .
ادهم بحنان : بعد الشر عليه مبكدبش عليكي اجبلك الدكتور عشان تسدقي يعني هو بس تعب شوية وجبناه المستشفي .
يارا بهمس : يعني هو كويس ،، ثم سمعت همهمات قادمة من والدها فامسكت بيده مسرعة ...
يارا بفرحة وسط دموعها : بابا انت كويس .
سليم بتعب : انتي بتعيطي ليه يا حبيبتي انا كويس ،، انت سايب اختك تعيط ليه يا ادهم .
ادهم بفرحة : حمدلله علي السلامة يا بابا والله قلتلها بس مش رادية تسكت .
وظلو يتحدثون سويا ..........

بينما في شركة سليم الهواري كان حسام كالثور ينهر كل الموظفين وخاصة السكرتيرة بسبب اختفاء تلك الرجلان النصابان ....
حسام بغضب : يعني محدش شافهم الارض انشقت وبلعتهم وانتي مش بابا قالك تطلبي الشرطة والامن هما فين .
السكرتيرة بخوف : والله انا طلبتهم .
وهنا حضرت الشرطة ودلفت ووجدت ان الشركة في حالة هرج ومرج فتوجهت حيث حسام ...
الظابط بنبرة واثقة : ايه اللي بيحصل هنا .
حسام وقد انتبه له فتقدم ناحيته واردف محييا : حسام سليم الهواري اتفضل معايا علي المكتب .
صرخ حسام بالجميع علي العودة لعملهم ثم توجه بالظابط لمكتبه ...
الظابط : النقيب يوسف محمد ،، شركتكم طلبت الشرطة .
حسام : صحيح ثم بدأ يسرد له كل شئ ...
يوسف : بتشك في حد معين .
حسام بتنهيدة : لا .
يوسف : طيب بما ان المجرمين دول هربو يبقي حضرتك تشرفني بكري بعد اما الوضع يستقر اقصد حالة والدك يعني ونفتح المحضر ونبدأ التحقيقات ثم اخرج الكارت الخاص به واعطاه اياه ،، ثم خرج الظابط عائدا لمقر عمله بينما اخذ حسام طريقه الي المشفي ...
.................................................. .

في المشفي وصل حسام وعرف رقم غرفة والده فصعد ودلف فتفاجأ بوجود يارا وهدي وجاسر ايضا فتنهد ثم دلف ولاحظ ايضا والده المستيقظ ....
حسام بعتاب : كدي يا بابا تقلقنا عليك بالشكل ده .
سليم بمرح : شوف الواد بدل ما يقول حمدلله علي سلامتك يا بابا .
ابتسم الجميع وابتسم حسام واقترب من والده وقبل يده واردف بفرح : ربنا يخليك لينا يا حبيبي حمدلله علي سلامتك .. بس بردو متخضناش كدي تاني .
وبعد قليل دلف الطبيب فحصه وقال : المريض محتاح يرتاح يا جماعة ياريت تخرجو شوية وعلي الاخر اليوم تقدرو تروحو .
اومأ الجميع وخرجو واردف ادهم : انا هروح اجيب قهوة حد عايز حاجة .
الجميع : لا شكرا .
جلست يارا وبجوارها جاسر بينما ظلت هدي واقفة فتوجه لها حسام .
حسام ببعض الحدة : بتعملي ايه هنا .
هدي : جيت مع يارا كانت منهارة ومكانش ينفع اسيبها تسوق بالحالة دي.
حسام بتنهيدة : طيب يلا عشان اوصلك .
هدي بسرعة : لا لا مش عايزة اتعبك انا اصلا هروح المحل وكمان عربيتي هناك .
حسام بحدة ولكنها بهمس مما ارعبها : انا مبكررش كلامي مرتين ومبحبش المناهدة قولت ادامي هوصلك يبقي تمشي من سكات فاهمة .
نظرت له في ذهول ولكنها قدرت موقفه وانه متعب وقلق علي والده فأومأت له وتحركت ولكنه جذبها من يدها في غضب ...
حسام بغضب : ولما اكلمك تردي عليا فاهمة .
هدي بتأوه ودموع : فاهمة .
حسام وقد ترك يديها : اتفضلي ادامي .
انطلقت هي امامه بينما التف هو ليارا وجاسر واردف : انا هوصل هدي واجي .
اومأ كلاهم ولحق حسام بهدي وسار بجوارها الي ان وصلو للسيارة ركب كلاهم وادار المقود وتوجه لوجهته ...

كانت يارا جالسة تبكي وجاسر يربت علي شعرها بيد وعلي ظهرها بيده الاخري ....
جاسر بحنان : يا حبيبتي خلاص بقي ما انتي شوفتيه بنفسك وهو كويس .
يارا ببكاء : خايفة خايفة اوي يا جاسر انا مش هقدر علي فراقو لو جرالو حاجة .
جاسر وهو يمسح علي شعرها : انشاء الله مش هيحصلو حاجة وهيجوزنا ويجوز ولادنا كمان .
ابتسمت لذكر جوازهم واردفت بإنتباه : هو انت عرفت ازاي .
جاسر بتلقائية : الخبر علي التليفزيون .
تداركت هي غباء سؤالها ثم ضحكت فاردف هو : بتضحكي علي ايه .
يارا وهي تهز برأسها : ابدا مفيش انا كمان عرفت من التليفزيون ،، بس انت يعني مكلمتنيش ليه .
جاسر بسرعة : لا كلمتك بس هدي ردت عليا فعرفت انك لسة متعرفيش محبتش اقلقك .
ابتسمت له يارا واردفت : عارف انا نفسي في ايه .
جاسر بحب : قولي نفسك في ايه واوامرك مجابة .
ضحكت يارا واردفت : نفسي ادفن راسي في حضنك دلوقتي ،، محتجاه اومي .. ثم قالت بدموع : لو ماما كانت هنا كنت زماني في حضنها .
جاسر بمرح لكي يخرجها من حزنها : اممم خلاص مبقاش وقت كتير كلها اسبوع واحد وتبقي مراتي وساعتها مش هخرحك من حضني ابداً.
ابتسمت له بخجل وهنا قاطعهم ادهم الذي كان يتسمع لحوارهم بدون انتباهمم ...
ادهم وهو يجلس ويجذب يارا لحضنه : طيب ينفع احضنك انا لحد ما تبقي مراتو .
دفنت هي وجهها في صدره خجلها وهروبا منه فهي لم تكن تعلم انه يستمع لهم ....
ادهم بضحك : ههههه انا معنديش مانع خالص علي فكري .
ضحك جاسر واردف بمعاتبة : متحرجش مراتي يلا انت .
ادهم بمشاكسة : لسة يا عم مبقتش مراتك ولا عشان هتحوزها كمان اسبوع يعني .
ابتعدت يارا من حضنه واردفت وهي تنظر لكليهما : احنا لازم نأجل الفرح
لحد ما بابا صحته تتحسن .. ثم نظرت لجاسر : مش هينفع اسيبو وهو كدي .
جاسر بتلقائية : معنديش مانع يا حبيبتي .
ادهم : نستني بس بابا يخرج ونشوف رايه في الموضوع .
.................................................. .................

في سيارة حسام كان الصمت صديق كلاهما بينما كانت هدي تنظر من النافذة بشرود وهي تحبس دمعتها وهو كان نادم وغاضب في نفس الوقت فمشاحنات اليوم كثيرة وهو اخرجها فيها وكذلك فهو دائما جدي لا يحب ان يعانده احد .... بعد قليل وصل امام المحل فأوقف السيارة ولم يتحدث بكلمة واحد فقط جالس منتظر نزولها ...
نظرت هي له نظره حزن و معاتبه ثم نزلت من السيارة وفورا ادار هو المقود عائداً للمشفي ... مسحت هي دمعة خانتها وسقطت من عينيها ونظرت لسيارته الي ان اختفت من امامها ثم دلفت للمحل ....
هدي لاسامة العامل في المحل : اسامة في زباين اد ايه انهاردة .
اسامة تفحص جهازه ثم اردف : اسة باقي 3 مواعيد .
اومأت هدي ودلفت لمكتبها وفضلت ان تنخرط في عملها بدلا من العودة للمنزل والبكاء فهي تعرف اول ما ستبقي بمفردها ستنخرط في البكاء وكذلك فعلت اول ما دلفت مكتبها انخرطت في بكاء مرير مصحوب بشهقاتها ... ولكنها مسحت دمعتها فوراً وانشغلت بعملها وبعد انتهاء يومها عادت لمنزلها بوجه حزين ...
دلفت هدي لمنزلها ووجدت والدتها جالسة فذهبت لها واحتضنتها واردفت : ازيك يا ماما .
علا بإبتسامة : ازيك يا هدهد عملتي ايه في يومك انهاردة عرفتي اللي حصل لحماكي .
هدي بتنهيدة : اه يا ماما عرفت وروحت زورته مع يارا .
علا : عملتي خير يا حبيبتي انشاء الله نروح نزوره انا وباباكي .
هدي : انكل سليم هيخرج انهاردة من المستشفي ويمكن زمانو خرج .
علا : خلاص نبقي نروح نزورهم في البيت يلا اطلعي غيري هدومك وانزلي عشان تتغدي .
هدي بتعب : لا يا ماما ماليش نفس انا هطلع ارتام شوية .
علا بقلق : مالك يا حبيبتي انتي تعبانة .
هدي بنفي : لا لا ابدا ارهاق من الشغل بس يلا انا هطلع يا قمر .. ثم طبعت قبله علي وجنتها وصعدت لغرفتها .... ابدت ملابسها وجلست علي سريرها تفكر وما لبست قليلاً الا ان بدأت في البكاء حتي تعبت ونامت .
.................................................. ..............

سمح الطبيب لسليم بالخروج وخرج من المشفي بصحبة اولاده واستأذن منهم جاسر وعاد لمنزله .....
في ڤيلا سليم الهواري دلف الجميع للمنزل وهم مسندين والدهم فرءاهم عمر فإستغرب وهرع اليهم ....
عمر بريبه : فيه ايه مالك يا بابا انتو مسندينو كدي ليه .
حسام بحدة : ما انت نايم علي ودانك ومش دريان باللي بيحصل حوليك.
صعد ادهم وحسام بسليم لغرفته وتبعهم عمر ....
عمر بقلق : حد يقلي في ايه .
يارا بتنهيدة : تعالي وانا هحكيلك لازم نسيب بابا يرتاح ....

...........................................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:07 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انتقام أعمي

الفصل الثاني عشر

في ڤيلا جاسر

دلف جاسر الي ڤيلته فإستقبلته سوزان قلقة .....
سوزان بقلق : اطمنت علي حماك عامل ايه دلوقتي .
جاسر بتعب : الحمد لله يا ماما خرج من المستشفي.
سوزان بتنهيدة : الحمد لله ويارا عاملة ايه .
جاسر بحزن : كانت منهارة اوي يا ماما خايفة تخسره زي مامتها ،، بس الحمد لله هديت لما باباها فاق وخرج .
سوزان بحزن : يا حبيبتي معاها حق .
جاسر بتنهيدة تعب : احنا لازم نزورهم في البيت .
سوزان بتوتر وتلعثم : اا نزورهم لا لا مش هينفع .
جاسر بإستغراب : مش هينفع ليه .
سوزان بسرعة : لما باباك ييجي نبقي نزوره مش هينفع اروح من غير باباك .
استغرب هو ولكنه اردف بتعب : براحتك انا طالع ارتاح .
سوزان بحنان : مش هتتغدي الاول .
جاسر وهو يقبل راسها : لا مش قادر انا هنام .
.................................................. ......................
في ڤيلا سليم الهواري

جلست يارا تسرد لعمر ما حدث هي واخواها ....
عمر بنبرة حزينة : ومحدش قالي ليه .
حسام بحدة : وهو حد كان فاضيلك ،، ما انت بتتسرمح هنا وهنا وما انتش داريان بحاجة .
ادهم بجدية : اهدي يا حسام مش وقتو .
عمر بغضب قليل : علي فكرة انا كنت في الجامعة كان عندي امتحانات انهاردة واول ما خلصت جيت علي البيت يعني مكنتش بتسرمح .
قام حسام غاضبا واردف بعصبية : والله كبرت وبتعلي صوتك عليا ولا عشان دخلت الجامعة فكرت نفسك بقيت راجل .
عمر بغضب وهو يقف هو الاخر : انا راجل غصب عنك بس مش هرد عليك عشان انا راجل .. ثم تركه وصعدالي غرفته وهو يتمتم بإنزعاج .
بينما وقف حسام ينهره فقام ادهم واجلسه واردف : اوووف يا حسام اهدي بقي انت مش هطلع زهقك عليه .
حسام بعصبية : دا لازمو تربية من اول وجديد والله عال بيعلي صوتو عليا .
كانت يارا مستغربة عصبيته المفرطة فاردفت بإستغراب ورهبة : حسام انت مزودها اوي .
نظر لها حسام بضيق فجفلت هي في توتر ثم اشاح بنظره بعيدا ...
عم الصمت قليلا ثم تنفست يارا الصعداء ثم اردفت بنبرة مهتزه : هو ايه اللي حصل يخلي بابا يجيلو ساكته قلبية دي اول مرة تحصل .
نظر كلً من ادهم وحسام لبعضهم بينما انتظرت يارا رداً وهي رافعة لحاجبيها علي نظراتهم ....

يارا بنيرة واثقة : اظاهر ان في حاجة معرفهاش .
حسام بنبرة واثقة : هيكون في ايه يعني .
اذهم بجدية : شوية مشاكل في الشغل يا يارا .
يارا بتعجب : ومشاكل ايه دي اللي تعمل تتعب بابا بالشكل ده .
حسام بتأفف : اووف قلنا شوية مشاكل خلصنا .
يارا بضيق : انا مبقتش صغيرة ولازم اعرف كل حاجة .
تأفف حسام وقام غاضبا ودلف للمكتب بينما قام ادهم واردف : يارا هو مش طايق حد دلوقتي انا هروح اشوفو .
اومأت له يارا واخذت طريقها لغرفتها بينما دلف ادهم خلف حسام المكتب .
ادهم بسخرية : من عصبيتك دي اقدر اقول ان انكل فؤاد اتصرف وخفاهم .. ثم ضحك بإستهزاء : فلت منها المرادي .
حسام بعصبية : امسك بس عليه دليل واحد ووحيات اللي حصل لبابا مش هسيبه .
ادهم بضيق : وهنعمل ايه دلوقتي .
حسام بحدة : معرفش بس اهم حاجة متجبش سيرة لبابا علي فؤاد ده عشان صحتو .
ادهم : اكيد انت عملت ايه انهاردة لما رجعت الشركة .
سرد حسام عليه كل ما حدث وامر الظابط ايضا .....
ادهم بتفكير : استغل الوضع وهربهم ،، المهم هنروح للظابط ده بكري ونفتح المحضر ويمكن يساعدنا بحاجة وكمان لازم ...........
حسام بمنطقية : انا هعمل كدي من بكري .
.................................................. ..............
في شقة ناريمان

ناريمان بضيق : اهدي بقي يا فؤاد .
فؤاد بعصبية : ولاد ال .. بوظو كل حاجة خططلها بس يا انا هما .
ناريمان بتأفف : وهتفضل مدايق كتير ما خلاص اللي حصل حصل المهم انهم معرفوش انك ورا الموضوع ده .
فؤاد بتفكير ثم اردف بضيق : مش عارف انا حاسس انهم شاكين فيا نظرات ادهم ليا كانت بتقول كدي .
ناريمان بلامبالاه : مش مهم هما معندهمش دليل يدينك يعني مش هيقدرو يعملو حاجة .
نظر لها فؤاد بإبتسامة مقززة واردف : اكتر حاجة بتعجبني فيكي ذكائك .
ناريمان بضحكة لعوبيه : ذكائي بس .
تجاهل حديثها واردف بتساؤل : قوليلي بنت جوزك دي عملت ايه .
ناريمان بثقة : متخافش انا فهمت منها انو بقي زي الخاتم في صباعها .
فؤاد بشبح ابتسامة وهو ينظر للفراغ : كويس ،، اذا الورقة دي خسرت فانا لسة فإيدي ورق كتير يا ولاد سليم .
.................................................. .............

عند اكرم ونور كان كلاهم جالس علي السفرة يتناولون غدائهم في صمت وبعد الغداء جلس كل منهم امام التلفاز ...
اكرم بمرح : ايه رايك نتفرج علي فيلم .
نور بفرحة : موافقة هعمل فشار .
اكرم بضحك : هههههه ماشي اعملي وانا هختار الفيلم .
اومأت نور وذهبت لعمل الفشار وانتقي اكرم فيلم رعب .. وبعد قليل حضرت نور وهي حاملة الفشار واعطته طبقه وجلست ونظرت للفيم ..
نور بصريخ : عااااااا رعب لا لا مش هعرف انام انا بخاف منهم .
انفجر اكرم من الضحك علي برائتها ومنظرها هكذا بينما اردفت هي بحزن : بتضحك عليا طيب انا مش هتفرج معاك اتفرك لوحدك .
اوقفها متسرعاً : لا لا خلاص سكت اهوه وبعدين ماتخافيش انا معاكي .
اومأت له وجلست في رعب واخذو يشاهدون الفيلم معاً وكلما جاءت لحظة مرعبة تصرخ هي وهو يضحك علي ....
حاولت نور تشتيت انتباهها عن الفيلم المرعب فحاكت اكرم قائلة.
نور بترقب : ممكن اسألك سؤال .
اكرم بإنتباه : طبعا اتفضلي .
نور بتساؤل : هو انت كل ده ملقتش شقة .
اكرم بتلعثم : اا لا اقصد اه اه اه ايوة ايوة افتكرت لسة لسة بدور ،، ثم اردف بسرعة : اول ما الاقيها هقلك عي طول وبعدين اتفرجي علي الفيلم انا عارف انك بتوهي عشان متتفرجيش عليه .
ابتسمت له ثم شردت بذهنها بعيدا عن الفيلم .. هي تعلم جيدا انه حتي لا يبحث عن اي شقة وتعلم انه تعلق بها ولكنها لا تريده ان يتعلق بها فهي عاجلا ام آجلا سوف ترحل .. ثم شردت بذهنها بذكريات الماضي فبعد وفاة والدتها اخبرها والدها انه سيتزوح ليأتي بأم لها وهي لم تعارضه فهي تعلم ان هذا حقه وهي لم تمنعه علي رغم انها علي علم تام انه سيتزوح ليس من اجلها بل لاجله وما اكد لها هذا في زوجاته الثلاث التي تزوجهم بعد والدتها ومعاملتم السيئة لها توفت الاولي والثانية ايضا حتي تزوج بناريمان الاخيرة كانت تعاملها معاملة حسنة ظنت لوهلة انها ستعوضها عن حنان والدتها التي فقدته من صغرها ولكن بعد وفاة والدها التي عرفت بعد ذلك ان ناريمان السبب فيه ظهرت ناريمان علي حقيقتها ظهرت شخصيتها الحقيرة والوضيعة وما لبست شهور عدتها حتي تزوجت من رجل اخر و .... ،، اخرجها من شرودها اكرم الذي كان يشاهد دموعها التي تنزل بصمت وعدم انتباهها للفيلم الذي انتهي منذ زمن وهو يقول ....
اكرم بمرح : ايه رايك في الفيلم .
نور بإنتباه وقد مسحت دموعها بأناملها الصغيرة : حلو .
اكرم لم يرد احراجها فاردف بمرح : ايه رايك نلعب .
نور بمرح : نلعب ايه .
اكرم بسرور : هسألك سؤال وتسأليني سؤال وهكذا .
نور بإبتسامة : موافقة ... هبدأ انا .
اومأ اكرم فسألت نور : انت عندك كام سنة .
استغرب هو واردف : متأكدة انك عايزة تعرفي .
اومأت بفرحة وكأنها تريد المعرفة وبشده فاردف هو : انتي شايفاني عندي كام سنة .
نور بثقة وترقب : 22 ... فضحك هو فقالت هي في حزن مصطنع : بتضحك ليه .
اكرم بإبتسامة : ابدا يا ستي انا عندي 26 سنة .
شهقت هي ورفعت يديها علي فمها في عدم تصديق واردفت : لا لا انت بتهزر .
ضحك هو وقال : ايه مش باين عليا .
نور بعدم استيعاب : خالص شكلك اصغر من كدي .
اكرم بمرح وهو يعدل من تيشرته بفخر: طيب ما انا عارف .
ضحكت عليه ثم اردفت : طيب يلا دورك .
اكرم بتلقائية : انتي اسمك ايه .
نور بتعجب : مش فاهمة .
اكرم بتصحيح : اقصد يعني اسمك الكامل بعد نور في ايه .
نور بإستغراب وتوتر اهو يشك بها ولكنها اردفت بثقة : نور محمد عبد العزيز .
اكرم وهو يعيد اسمها : محمد عبد العزيز .. محمد عبد العزيز انا سمعت الاسم ده قبل كده .
نور بتوتر : هو مفيش يعني غير بابا بالاسم ده .
اكرم بتذكر : محمد عيد العزيز صاحب فنادق محمد عبد العزيز .
نور بسرعة وتوتر : لا لا ده مجرد تشابه اسماء ، ثم اردفت : انت تعرف صاحب الفنادق دي .
اكرم بإستغراب : اه اعرفه شركتنا كانت مستلمة ديكورات الفنادق بتعتو .
ابتسمت هي بتوتر بينما اردف هو بشك : بتسألي ليه .
نور بتوتر ولكنها اردفت بثقة : يعني بما انك تعرفو كان ممكن تجيبلي اي اوضة في اي فندق ليه .
اكرم بتوتر : ااا اا اصلو توفي من كام شهر كدي ومعرفش من اللي ماسك املاكه دلوقتي .
ابتسمت هي في مرارة واردفت : انا تعبت انا هدخل انام .
اومأ لها ودلفت للنوم ولكن بالطبع كالعادة استقبلت وسادتها دموعها بصدر رحب بينما استمع هو لبكائها الذي يستمع اليه كل ليلة عاجزا عن فعل اي شئ لها لانها لا تبوح له بمكنون صدرها .......
.................................................. ......................

صباح يوم جديد استيقظت يارا علي رنين هاتفها فنظرت للهاتف وكان جاسر فردت بصوت ناعس ...
يارا بصوت ناعس : صباح الخير يا حبيبي .
جاسر بإبتسامة : صباح الخير يا كسولة نايمة ليه لحد دلوقتي مش عندك شغل .
يارا وهي تفرك عينيها ونظرت للساعة ثم تحدثت : لا مش هروح انهاردة هفضل مع بابا .
جاسر بإهتمام : وباباكي عامل ايه دلوقتي .
يارا بتنهيدة : الحمد لله كويس .. ثم سردت عليه حديثها مع حسام وادهم.
جاسر بإهتمام وتفهم : اكيد حصل حرجة وصلته لكدة بس مطضغتيش علي اخواتك اكيد هما كمان مدايقين من المشاكل دي .
يارا بتفهم : تمام اهم حاجة ناو بابا .
ادهم بحزن : يارا صحيح عايزة هتئجلي الفرح .
لمستها نبرة الحزن في صوته واردفت بحزن هي الاخري : معرفش يا جاسر بس مش عايزة اسيب بابا لوحده وهو تعبان .
ادهم يإبتسامة : خلاص يا حبيبتي وانا معاكي شوفي قرارك وعرفيني بيه .
يارا بحب : ربنا يخليك ليا يا جاسر مش عايزاك تزعل .
جاسر بنفي : ابدا يا حبيبتي مش زعلان ،، ثم اردف : صحيح ماما بتسلم عليكي وبتقلك الف سلامة علي عمي سليم .
تنهدت هي براحة واردفت : الله يسلمها سلملي عليها وقلها انها وحشتني اوي .
جاسر : يوصل يا قمر .
اعلن هاتفها عن اتصال اخر فاردفت : معلش يا حبيبي هقفل عشان هدي بترن .
جاسر : تمام خلي بالك من نفسك سلام .
يارا : وانت كمان سلام .
قفلت يارا مع جاسر ثم ردت علي هدي التي اتاها صوتها الحزين .
يارا : صباخ الخير يا هدهد .
هدي بصوت حزين : صباح انور يا يويو .
يارا بإستغراب : مال صوتك يا بت .
هدي بنفي : لا ابدا مفيش هتيجي المحل انهارده .
يارا بتوسل : لا والله مش هعرف معلش يا هدهد انا عارفة اني تقلت عليكي في الفتره الاخيرة دي .
هدي بمعاتبه : تقلتي ايه بس يا هبلة المهم احنا هنيجي نزور انكل سليم بعد اما اخلص شغل انشاء الله .
يارا : تمام مستنينكو تنورونا طبعا .
ثم ظلو يتحدثون في العمل سويا ثم اقفلت يارا الخط ودلفت للحمام وبعد قليل خرجت وارتدت ملابسها المنزلية المكونة من السليبوت التي تعشقه باللون الاسود وتحته توب احمر قاتم وتركت العنان لشعرها وفتحت الباب لتخرج ولكن تفاجأت بحسام الذي كان سيدق الباب ...
يارا بإستغراب : حسام خير في حاجة .
حسام بأسف : ممكن اتكلم معاكي شوية .
اومأت له فدلف وجلس علي سريرها واشار لها ان تحلس بجواره .
يارا وبعد ان جلست بجواره : انا فكرتك في الشركة دلوقتي .
حسام بتنهيدة : هكلم معاكي شوية ويعدين اروح .
اومأت له بإنتظار ان يتحدث فتنهد هو وبدأ حديثه : مش عايزك تزعلي مني انا كنت مدايق بس مش اكتر .
يارا بتفهم واحتضنته : انا ليمكن ازعل منك .
ربت علي شعرها ثم قبل راسها واردف : ربنا يحميكي يا حبيبتي ويخيليكي ليا . ثم اردف بحزن : كنت عايز مساعدتك في حاجة كدي .
يارا وقد خرجت من احضانه وسألته بإهتمام : خير .
سرد عليها مشكلته الصغيرة مع هدي وانه احزنها ويريد حلا ليصالحها.
يارا بعتاب : ليه كدي يا حسام علي فكري هدي حساسة اوي بس مبتبيش لحد .
حسام بتنهيذة حزن : طيب قوليلي اعمل ايه .
يارا : هي هتيجي انهاردة هي واهلها بعد الشغل بص انت ........

بعد ان انهي حسام الحديث مع يارا ودعها وذهب الي عمله مع ادهم بينما دلفت يارا خارج غرفتها متوجهه للمطبخ ...
يارا بإبتسامة : صباح الخير .
مديحة بإبتسامة : صباح النور يا حبيبتي ،، انا حضرت الفطار لسليم بيه وكنت هطلع سلمي بيه .
يارا : لا هاتيه وانا هطلعه انا ،، اخذت يارا الطعام معها وفي طريقها للصعود قابلت عمر الذي كان ينزل بوجه متجهم ...
يارا بإستغراب : واخد في وشك وخارج كدي ليه .
عمر بإنزعاج : رايح الجامعة عندي امتحانات .
يارا بدعاء : ربنا يوفقك يا حبيبي ركز كدا واهدي ومتزعلش من حسام انت عارف الضغط عليه كبير اليومين دول .
عمر بتنهيدة : تمام .. ثم اخذ يلتقط لقسمات من الامل الذي تحمله فادارت يديها عنه بسرعة ...
يارا بإنزعاج : بس دا اكل يابا انزل افطر قبل ما تروح جامعتك .
عمر بضحك : لا هبقي أكل اي حاجة في الجامعة .. ثم قبلها علي وجنتها واردف وهو ينزل السلالم : سلام وبابا صاحي علي فكري .
ابتسمت هي ثماكملت طريقها لغرفة والدها دقت الباب واتاها رده يأذن لها بالدخول فدلفت ...
يارا وهي تتقدم له: صباح الخير يا بابا يلا عشان تفطر وتاخد دواك .
سليم بإبتسامة : صباح الخير يا حبيبتي .
وضعت الطعام علي الكومود بجانبه ثم ساعدته ليعتدل في جلسته ثم جلست بجواره واخذت تطعمه ....
سليم بمشاكسة : يا بت انا كويس هأكل نفسي انتي هتعامليني اكني عيل صغير .
ضحكت يارا واردفت : طبعا انت بابا حبيبي الكبير الصغير اللي هأكله .
سليم بضحك : هههههههه تسلمي يا حبيبتي خدي دي بقي من ايدي .
ثم اخذوه هكذا يضحكون ويتناولون الفطور سويا وبعد ان انتهو اعطته يارا الدواء وساعدته في الاسترخاء ثم قبلت جبينه واخبرته بحضور هدي واهلها الليلة .
.................................................. .....................

بعد ان انهي حسام حديثه مع يارا ذهب هو وادهم الي الشركة وبعد ان انهو عملهم ذهب كلاهم للظابط يوسف في مديرية الامن ....
الظابط يوسف بترحيب : اهلا يا حسام بيه اتفضل .
جلس حسام وادهم واردف حسام : ادهم اخويا .
رحب به يوسف واردف : تحبو نفتح المحضر .
اومأ حسام وبدأ يوسف بالأسئله وحسام وادهم بدورهم يجيبون ...
يوسف : بتشكو في حد معين .
نظر اذهم وحسام لبعضهم واردف ادهم : ايوة بنشك .. ثم سرد له كل شئ عن فؤاد وان هذه الصفقة تخصه ....
يوسف بشك : منقدرش نقول ان ده دليل بس انا من بكري هبدأ تحقيقات مع كل اللي في الشركة والي هعرفو هتكونو علي علم بيه .
حسام بشكر : متشكرين اوي ...ثم قام كلً منهم وصافحوه ثم خرجو .. وقف كلاهم امام سياراتهم ...
حسام بتساؤل : عملت اللي اتفقنا عليه .
ادهم بإبتسامة خبيثة : اكيد طبعا الظابط ده مش هيلاقي حاجة وهو محضر زي عدمو بس اهو يمكن يخليه يتوتر ويقع بلسانه بأي حاجة .. بس انا بقي هجيب الدليل بنفسي .
حسام بتنهيدة : تمام .
ادهم : يلا عشان نروح انت قلت اهل خطيبتك جايين انهاردة .
حسام : ايوة روح انت انا هروح مشوار كدي واحصلك .
ادهم بإستغراب : اوك سلام .
انطلق ادهم الي المنزل بينما انطلق حسام الي ...............



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:07 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



انتقام أعمي

الفصل الثالث عشر

انتهت هدي من عملها وتوجهت خارج المحل للعودة للمنزل وما ان دلفت خارجا حتي ابتسمت حين رأته واقفاً متكئاً علي سيارتها يحمل ورد بيده فتقدمت له وما ان رءاها حتي اعتدل واقفاً مبتسماً لها ....
حسام بإبتسامة وهو يمد يده بالورود : اتفضلي .
التقتطهم هدي في فرحة واردف : ميرسي اوي .. ثم اخذت تستنشق عبيرها بسرور .
حسام بسرور : واضح انك بتحبي الورد اوي .
هدي بطفولة : جدا جدا .
ضحك حسام علي طفولتها واردف مبتسماً : اوعدك ازرعلك جنينة بيتنا كلها ورد .
ابتسمت هي في خجل ثم تذكرت البارحة وحزنها فاردفت : انت ايه اللي جابك .
حسام بهدوء : جاي اخدك حمايا وحماتي سبقوكي علي عندنا .
هدي بتلقائية : طيب وعربيتي .
حسام بجدية : هبعت حد يوصلهالك البيت .
هدي بتفكير : طيب ثواني وانا هقول لاسامة يوصلها .
رفع احد حاجبيه واردف بحدة : مين اسامة ده .
هدي بسرعة : شغال معانا في المحل .
اومأ مبتسماً فتنهدت هي وعادت للمحل .....
هدي بأسف : اسامة معلش ممكن توصلي العربية البيت او تبعت حد يوصلها .
اسامة بتلقائية : تمام انا هوصلها ،، ابتسمت له ثم ذهبت .. فتح لها حسام الباب وبعد ان ركبت اغلقه وتوجه الناحية الاخري وركب وادار المقود وتحرك ناحية منزله ....
.................................................. .................

في ڤيلا سليم الهواري ..

وصل مدحت وعلا والدي هدي ورحبت بهم يارا وادخلتهم ليجلسو وبعد قليل نزل ادهم مسنداً والده ثم احلسه ووضع بعض الوسادات خلفه ...
مدحت : حمدا لله علي سلامتك يا سليم .
علا : الف سلامة عليك .
سليم بإمتنان : الله يسلمكو متشكر علي تعبكو ومجيتكو .
مدحت بعتاب : متقولش كدي احنا بقينا اهل .
سليم : طبعاً .
ثم جاءت الداذة مديحة تعلمهم بان الغداء جاهز ..
سليم : يلا يا جماعة اتفضلو علي السفرة .
التف الجميع حول السفرة ...
سليم : اتفضلو يا جماعة مدو ايديكو .
وهنا دلف حسام بصحبة هدي فتحدثت يارا : حماتكو بتحبكو .
سليم بإبتسامة : اعدو يا ولاد ..
جلس حسام بجانب اخواته وهدي بجانب والديها وشرعو جميعاً في الطعام ...
.................................................. ...................

في ڤيلا جاسر

حضر كلً من اكرم وعلي للعمل مع جاسر علي بعض الاوراق في منزله وليستمتعو ببعض الوقت وقدمت لهم سوزان بعض الحلوي والمشروبات ..
بعد ان انتهو من عملهم ظلو يتحدثون سويا ويضحكون معاً ...
علي : ايه يا عم جاسر دا منظر واحد فرحو بعد كام يوم .
جاسر بتنهيدة : لا مهو باينو مفيش فرح بعد كام يوم .
علي بإستغراب : ليه كدي يكونش عشان تعب حماك .
جاسر بضيق : ايوة يارا عايزة تأجلو .
علي واكرم وكلاهم يغمز للاخر: معاها حق .
جاسر بإنزعاج : هي معاها حق وانتو اتفقتو عليا .
ضحك كلاهم واردف اكرم : وانت ايه اللي مداقك يا عم كدي كدي هتتجوزها .
علي بمرح : بس ياض سيبو دا واقع لشوشته .
انزعج جاسر من حديثم وكان سيغادر فاوقفه علي مردفاً : خلاص خلاص يا عم احنا اسفين اقعد .ثم غمز له من دون ان يلاحظ اكرم واردف .....
علي بخبث : الا قولي يا اكرم اخبار سهراتك ايه اليومين دول .
اكرم بإستغراب : وانت بتسأل ليه هتيجي معايا .
ضحك علي واردف : لا بس ملاحظ انك معدول بقالك فتره .
جاسر بتهكم : يمكن هيتوب .
ثم ضحك كلً من جاسر وعلي وتمتم اكرم بكلمات منزعجة ...
جاسر بجدية : الكلام اللي بيقولو الواد ده صحيح .
علي : الا صحيح دا تقريبا شكلو بيحب .
جاسر بإستغراب : بيحب ومين دي اللي عرفت توقعك يا روميو .
تنهد اكرم وابتسم لتذكر ملاكه الصغير وشرد بعيدا واخذ يسرد لاصدقائه عن كل شئ منذ تلك الحادثة حتي الان وعن مشاعره التي يكنها والتي تجعل قلبه يخفق بشده ....
علي بضحك : والله ووقعت يا روميو .
جاسر بغير رضا : نحب اجبلك انا شقة لو انت مش لاقي ولا عجبتك الاعدة معاها لوحدكو ولا بتستغلها عشان امنتلك ولجئت ليك .
اكرم بإنزعاج : بستغلها ايه بس بقولك بحبها .
جاسر بضيق : وناوي علي ايه بعد حبك ده .
اكرم بإبتسامة : ...............
.................................................. .............................
كانو جالسين في الجنينة يتحدثون بعد الغداء ........
سليم بتأكيد : انشاء الله هتيجو فرح يارا .
مدحت : طبعا اكيد هنيجي .
يارا بسرعة : لا يا بابا انا اتفقت انا ةجاسر هنئجلو لحد ما تبقي كويس .
سليم بإستغراب : لا يا حبيبتي انا كويس متأجلوش حاجة .
يارا : لا يا بابا مش هعرف اسيبك وانت تعبان .
سليم بصرامة : خلاص يا يارا قلت مفيش تأجيل .. وفي نفسه ( تأجلي ايه بس دا انا مسدقت انتقم من عز ده غير اني شاكك انك يا عز ورا الصفقة دي وتستاهل اللي هيحصل في ابنك بقي عايز تسرقني ماشي يا عز اما وريتك ) ..
افاق من شروده علي حديث مدحت فانخرط معه في الحديث بينما اخذ حسام هدي واخذو يتجولون في الجنينة .......
حسام : عملتي ايه في يومك انهاردة .
هدي بتلقائية : عادي زباين بيروحو وبييجي غيرهم .
حسام : انتي زعلانة مني عشان انبارح انا صدقيني كنت مدايق من مشاكل الشغل وكمان بابا وانتِ عاندتيني ،، ثم تنحنح مردفاً : متزعليش مني .
هدي بإبتسامة : انا مش زعلانة انا مقدرة موقفك .
ابتسم لها واردف : ربنا يخليكي ليا .
طأطأت هي رأسها خجلا فاردف هو ضاحكا : خلينا نرجع نعقد معاهم .
اومأت له وعادو وجلسو معهم وبعد قليل قام مدحت ...
مدحت : هنستأذن احنا بقي .
سليم بإبتسام : نورتونا متشكر اوي يا جماعة .
قام حسام معهم واوصلهم خارجاً وبعد ان رحلو حاولت يارا اقتاع والدها بتأجيل الزفاف ولكنه رفض بالطبع وهي بداخلها كانت سعيدة لانها واخيرا ستتزوج من تحب وليست قادرة ايضاً ان تترك والدها بهذا الحال ولكنها احترمت رغبته وسعدت بها ...
.................................................. ...................................

وصل اكرم منزله فوجد نور كالعادة تنتظره ليشرعو في الغداء سويا ....
نور بحزن : انت اتأخرت كدي ليه الامل برد .
اكرم بأسف : معلش كان عندي شغل زيادة انهاردة يلا هغير واجي .
ابتسمت واردفت : اوك وانا هسخن الاكل ....
بعد انتهاءهم من الغداء طلب اكرم من نور ان تتجهز فسوف يأخذها لمكان ما ....
نور بإبتسامة عذباء : انا جاهزة .
اكرم بسرور : طالعة قمر .
خجلت هي مع قليل من الحزن واردفت بخفوت : شكراً .
اكرم بسرعة : العفو يلا بقي .
نور : طيب قولي هنروح فين .
اكرم : هتعرفي دلوقتي .
اخذها اكرم ودلف خارج شقته وركب كلاهم المصعد وضغط هو علي زر الصعود للصطح ....
نور بإندهاش وهي فاغرة شفتيها : ايه ده .
اكرم بضحك : اقفلي بقك ده استني وهتعرفي .
وبعد قليل وصل المصعد لاخر دور في البرج الطويل ثم صعد كلاهم سلم صغير ووصلو لسطح البرج ....
نور بخوف : احنا بنعمل هنا ايه .
اكرم بإبتسامة : مالك انا بس عايز اقولك حاجة ، عارفة المكان ده بحبو اوي علي طول بطلع هنا واعد مع نفسي افكر محدش يعرف اني باحي المكان ده اصلا محدش بيطلع هنا .. ثم ضحك واردف : تعرفي اني مرة نسيت نفسي ونمت ليلة بحالها هنا .
نور بخفوت : انت انت بتقولي الكلام ده ليه .
امرم بسعادة : حبيت اشركك كل حاجة في حياتي .
نور وهي تبتلع ريقها مما هي مقدمة عليه : انا .. ليه .
وقف اكرم امامها ثم تنهد وكانه يهيأ نفسه واردف بسعادة وحنان : تعرفي انا اول يوم شوفتك كنت مدايق اوي عشان بوظتيلي سهرة من السهرات اللي كانت تقريبا حياتي كلها وبعد كده لما تلبطي شقة بصراحة كنت مش طايقك ولا طايق نفسي غير كمان اني ملقتش شقة واكن الكل اتفقو عليا وبعد كدي لما جيت ولقيتك نايمة معرفش ليه مصحتكيش فضلت اتفرج علي الملاك اللي كان نايم ادامي مسدقتش ازاي اهلك يقدرو يعملو فيكي كدي .....
كان هو يتكلم بينما تتنفس هي بصعوبة وتشعر ان الهواء انسحب من رءتها ....
اكرم وهو يكمل : عرفت انهم مش مقدرين الجوهرة اللي في ايديهم عشان كدي ساعدتك كان في حاجة جوايا بتقولي اللي انت بتعمله صح عارف ان اعدتك معايا مش صح بس انا ..،،، تلعثم وهو يقول انا ااا انا بصراحة اتعودت عليكي في الاول فكرت عشان انا وحيد علي طول لوحدي بس بعد كدي عرفت اني معرفش اتنفس من غيرك ... ثم جثي علي ركبتيه واخرج علبه حمراء من جيبه وفتحها كانت تحمل خاتم رقيق واردف : نور انا عايزك تكملي معايا حياتي انا بحبك ... نور تتجوزيني .
احست هي هنا بأنها سيغشي عليها ها قد حدث ما كانت تخشاه ماذا ستفعل الان تلك الطفلة التي بعمر التاسعة عشر التي توفي والديها وتركوها لهذه الحياه وحيده ....

فوراً هي تراجعت للخلف وهي تهز رأسها وتمنع شهقاتها من الخروج الا انها خرجت واخذت تبكي وهي تهذي : لا لا مش هينفع مش هينفع .... ثم اخذت تجري مستقلة المصعد ونزلت فتحت المنزل ودلفت لغرفتها واغلقتها بالمفتاح خلفها .

تركته تركته وحيداً واقف مندهش من فعلتها لقد ظن ان كل الحجوز بينهم انزاحت لقد ظن لوهلها انها تبادله شعوره ما الخطأ فيما قاله لكي تبكي بهذه الطريقة ،، فوراً نزل خلفها وما ان دلف للشقة حتي سمع بكائها ...
اكرم وهو يدق بابها : نور نور افتحي انتي كويسة طيب بتعيطي ليه طيب .
لم يأتيه رد فأردف حزيناً : نور طيب بطلي عياط .. اعتبريني ما قلتش حاجة .. نور افتحي الباب ده ..
لم يسمع سوي بكائها وشهقاتها فاردف : طيب انا هسيبك ارجوكي بطلي عياط .

ظل خلف الباب الا ان سمع صوت انتظام انفاسها فعرف انها هدأت تماما وربما نامت ... فدلف لغرفته ظل يفكر ويفكر الا ان ذهب في سبات عميق ....

.................................................. .................

صبام يومً جديد استيقظ اكرم فدلف للحمام ثم خرج وارتدي ملابسه وخرج من غرفته فلم يجدها في أي مكان علي غير العادة فتنهد بحزن ثم ذهب لغرفتها دق علي الباب و ....
اكرم بحزن : نور انا رايح الشغل عايزك تنسي اي حاجة قلتها لو كانت دايقتك .
لم يأتيه رد فاردف : نور انا عارف انك صاحية ارجوكي ردي عليا .
اخذ يدق الباب بشدة ويقول بإضطراب لوهله ظن انها قد تكون افتعلت شئ لنفسها : نور عرفيني بس انك كويسة والا هكسر الباب ده .
نور بنبرة هامسة : انا كويسة .
تنهد هو ثم اردف : انا اسف لو زعلتك اوعدك لما ارجع هنكلم وهعملك اللي انتي عايزاه .

ذهب اكرم الي عمله حزيناً بينما في ناحية اخري كان جاسر يكاد يطير فرحاً ويارا تحدثه في الهاتف ....
جاسر بفرح : بجد يا يويو يعني الفرح في ميعاده .
يارا بضحك : ايوة والله دي عاشر مرة تسأل نفس السؤال .
جاسر بسرور بالغ : متتصوريش انا فرحت ازاي .
يارا بشعادة : وانا كمان فرحانة اوي ود رغبة بابا وانا مردتش اعارضو عشان متعبوش .
جاسر بنبرة فرحة : والله عمي ده بني ادم بيفهم .
ضحكت يارا واردفت بحماس : كدي باقي يومين بس علي فرحنا .
جاسر بعشق : وهتكوني ملكي لوحدي .
يارا بخجل : هتوديني شهر العسل فين .
جاسر بحب : تحبي تروحي فين .
يارا بتحدي : يعني هتوديني اي بلد عايزاها .
جاسر واستشعر نبرة التحدي في صوتها فاردف بثقة : طبعاً اختاري البلد اللي انتي عايزاها من علي الخريطة وهودهالك .
ضحكت بنفة واردفت : عايزة اروح كاليفورنيا ونيوزلاندا .
جاسر بإستغراب : انتي تؤمري يا حبيبتي .
يارا بضحك : ايه ده هتوديني بجد .
جاسر بسعادة : طالما اميرتي هتبقي مبسوطة يبقي طبعاً بجد .
يارا بخجل : بس علي فكري انا كنت بهزر انا في اي مكان هبقي مبسوطة معااك .
جاسر بهيام : ومع ذلك طلباتك اوامر ،، خدي كلمي ماما عايزة تكلمك .
يارا بسعادة : تمام ادهاني . فتح السماعة ووضع الهاتف علي السرير وبدأت والدته بمحادثتها ولكنه اردف اولا : ايه السعادة اللي في صوتك دي دي مكانتش موجوده وانا بكلمك لا انا كدي هغير .
وكزته سوزان في ذراعه بينما اردفت يارا بطفولة : ادهاني بقي .
جاسر : معاكي اهي يا ستي .
سوزان بحنان : ازيك يا يويو اخبارك ايه يا حبيبتي .
يارا بفرح : انا تمام وحشاني اوي يا ماما انتي عاملة ايه .
سوزان بفرحة : انا ويسة يا حبيبتي حمدا لله علي سلامة بابا .
يارا بإبتسام : الله يسلمك يا جميل .
وظلو هكذا يتحدثون ثم اغلق كلاهم بعد انتهاء محادثتهم واخذ جاسر هاتفه وقبل راس والدته وغادر لعمله .....

بينما نزلت يارا وجلست علي السفرة المتجمع عليها العائلة .
يارا بسعادة : صباح الخير بابا عامل ايه يا حبيبي .
سليم بإبتسامة : كويس يا حبيبة بابا شوفيلي صرفة في اخواتك دول مش عايزني انزل الشركة .
يارا بسرعة : شركة ايه اللي تنزلها انت لسة تعبان ولازم ترتاح .
ضحك سليم ومعه اذهم وحسام واردفو معاً : شوفت .
سليم بضحك : أمري لله .
قام حسام : بالهنا انا هروح الشركة بقي .
ادهم : استني خدني معاك .
يارا بسرعة : ادهم استني عايزاك ،، توقف ادهم فقامت وتقدمت له واخذته معه للجنينة ...
يارا بتساؤل : كنت عايزة اسألك اذا ينفع تجيب نارين تحضر الفرح بجد هبقي فرحانة اوي اني اتعرفت عليها .
ادهم بتفكير : مش عارف والله يا يويو هشوفها وارد عليكي .
يارا بإبتسامة : تمام .
ثم رحل ادهم واكمبت هي فطارها ثم توجهت لعملها ايضاً
.................................................. ...........................
في منزل ناريمان

كانت ناريمان جالسة هي وفؤاد يتحدثون سويا ...
فؤاد بعصبية : الظابط كان بيحقق معايا واكنو بيقلي انا عارف انك اللي وراها .
ناريمان بهدوء : وانت مدايق ليه هو معرفش ياخد منك حاجة .
فؤاد بشك : اكيد ولاد سليم قالو للظابط ده انهم شاكين فيا وإلا ما.....
قاطعه رنين المنزل معلناً عن قدوم احدهم ...
فؤاد بدهشة : انتي مستنية حد .
ناريمان بإطمئنان : متقلقش ده تلاقيه الدليڤري .
تنهد فؤاد وذهبت هي لتفتح الباب وما ان فتحته حتي فغرت شفتيها في اندهاش ثم تحول الي غضب .
ناريمان بغضب : ...............
.................................................. ................................

انتهي اليوم و الجميع عاد لمنزله منهم من يطير مع ناطحات السحاب في سعادة ومنهم من يغرق في اعماق البحر والظلمة بحزن بالغ ومنهم العاشق الذي يحادث معشوقته ومنهم من العاشق الذي حزين لرفض معشوقته .....
عاد اكرم الي منزله ولا يعرف لما حينما دلف للمنزل شعر بقبضة غريبه في صدره فاسرع بخطاه لغرفتها خوفاً ان تكون افتعلت شيئاً بنفسها وحينها لن يلوم الا نفسه ... دق الباب ولم يأتيه اي رد ..
اكرم : نور نور انتي نايمة ... نور لو مردتيش عليا هدخل .
انتابه القلق ففتح الباب ببطئ شديد وكأنه يحدث نفسه لا تخف لاشئ ستجدها نائمة فقط الا انه وجد الغرفة فارغة ظن انها بالحمام ولكن وجده فارغ ....
اخذ يهذي كالمجنون حين لم يلقاها في اي مكان بالشقة بأكمله وانتابه القلق ....
اكرم بقلق : يعني هتروح فين دلوقتي معندهاش حد تروحلو الغبية لو جرالها حاجة دلوقتي ..
اخذ مفاتيح سيارته و نزل بسرعة .. اخذ يجوب الشوارع في المناطق القريبة ويسأل الناس كالمجنون ينظر في عيون كل المارة من الشوارع حتي انه كان سيفتعل عدة حوادث بسبب قلقه وتوتره.....
لم يكن قلق ان يفقد القلب حبيبته اكثر من قلقه علي ان يصيبها مكروه ما واخذ يضرب المقود بيده وهو يتحدث قائلا بعصبية ممزوجة بالحزن : غبي غبي مكانش لازم اسيبها لوحدها وهي كدي يارب هتكون راحت فين بس .
حين يأس ان يجدها بأي مكان قرر العودة لربما تكون عادت ... عاد بسرعة ودلف لشقته اخذ يهذي بإسمها ظناً انها عادت ولكن لم يجدها .. دلف لغرفتها وجلس علي سريرها اخذ وسادتها بين يديه ورفعها لانفه يستنشق عبيرها اهكذا ضاعت منه وللابد هو اضاعها بيده وبغبائه ......
لفت انتباهه ورقة مطوية علي الكومود بجانب السرير فالتقطها بأيدٍ مضطربة لا تريد معرفة ما ستلقاه وفتحها و.........
.................................................. ....................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:08 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انتقام أعمي

الفصل الرابع عشر

" انا اسفة مش هقدر اقبل عرضك مش هينفع اصلا ،، انا مش البنت اللي انت متخيلها مش انا اللي انت هتكون عايز تكمل معاها حياتك ،، سامحني ارجوك سامحني عشان دخلت حياتك وغيرتها صدقني مش بإيدي ....لو بتحبني بجد انساني وكمل حياتك وانا متأكدة هتلاقي الانسانة اللي هتحبك زي ما حبيتك بالظبط واكتر لانك
تستاهل كل خير ... اكرم انا بجد حبيتك بس صدقني مينفعش .. خلي بالك من نفسك عشان خاطري في ناس عايزة تأذيك انا معرفش السبب بس اللي اعرفو انهم عايزين منك حاجة ،، يمكن تعرف الاسم ده " فؤاد كامل " سامحني " .....

كان علي يقرأ مكنون الرسالة علي مسامع جاسر واكرم الجالسين سويا في مكتب جاسر في شركته .....
جاسر بإستغراب : مين فؤاد كامل ده .
اكرم بحزن : مش عارف ومش فاهم حاجة .
علي بلامبالاه : تلاقيها وحدة شافتك في سهرة من سهراتك وحبت تلعب عليك ودخلتك بدور الشريفة .
اكرم بعصبية : متلكمش عليها كدي انت فاهم .
جاسر بتدخل : اهدي يا اكرم مش هتفيدنا العصبية بحاجة وانت يا علي مش وقتو الكلام ده .
تنهد اكرم بضيق وقال جاسر مكملاً : اكرم انت ليك اعداء عامل مشاكل مع حد .
اكرم بضيق : لأ .
جاسر بتعجب : اومال مين فؤاد ده وهيعوز منك ايه .
اكرم بتنهيدة : معرفش.
علي بسخرية : دا اذا كان في فؤاد اصلاً .
غضب اكرم واخرج سجائره واشعل سيجارة وأخذ ينفث هوائها بشراسة محاولة للسيطرة علي اعصابه ....
جاسر بتساؤل : اسمها ايه البنت دي .
اكرم بتوعد وهي ينطق بإسمها : نور محمد عبد العزيز .
جاسر بتفكير : الاسم ده مش غريب عليا ،، عموماً سيبلي الموضوع ده .
اكرم بإنزعاج : هتعمل ايه .
جاسر : عندي واحد صاحبي ظابط اكيد هيفيدني في الموضوع ده.
اومأ اكرم ثم قام واخذ الرسالة من يد علي بغضب واردف : انا ماشي .
تنهد علي بضيق ورحل اكرم .....
جاسر بتعجب : فكرك ايه الموضوع ده .
علي بضيق : مش عارف يبقي يقابلني لو مطلعتش واحدة من اللي كان بيطنشلهم في سهراتو ،، انا رايح علي شغلي .... ثم خرج هو الاخر .
بينما تنهد جاسر واتصل بصديقه الظابط وبعد قليل اتاه صوت رجولي خشن ....
جاسر : ازيك يا جو عامل ايه .
يوسف : ياااه يا اخي انا مسدقتش لما لقيتك بترن والله ليك وحشه.
جاسر : معلش يا جو الشغل بقي وكمان اخوك هيتجوز .
يوسف بسرور : ايوة بقي هتدخل القفص برجليك .
جاسر بضحك : انتم السابقون ونحن اللاحقون بقي ،، انشاء الله تشرفني بقي هبعتلك الدعوة علي المديرية .
يوسف : اكيد انشاء الله .
جاسر : كنت عايز منك خدمة كدي .
يوسف بجدية : خير انشاء الله .
جاسر : كنت عايز اعرف معلومات عن فؤاد كامل ولو ليه اعداء وكمان في بنت اسمها نور عبد العزيز عايز معلومات عنها عن احوالها ساكنة فين اهلها وكدي يعني ،، انا لجئتلك عشان متأكد انك هتساعدني .
يوسف بتعجب : اكيد طبعاً هساعدك يومين وتكون المعلومات كلها عندك .
جاسر بشكر : متشكر اوي يا جو ومستنيك في فرحي .
يوسف : اكيد طبعاً .
اغلق كلاهم الهاتف بينما ظل يوسف ينظر للهاتف في شرود ثم فتح بعض الاوراق امامه وتأكد من يقينه .....
يوسف لنفسه : شكلك حكاية يا فؤاد يا كامل .
.................................................. ..........................

في شقة محمد عبد العزيز ( والد نور ) كانت نور جالسة تفكر في احداث امس ........
فلاش باك ..
فتحت ناريمان باب الشقة فاعتلت ملامحها الدهشة التي تحول لغضب لتجد نور امامها ....
ناريمان بغضب : انتي ايه اللي جابك دلوقتي .
رمقتها نور بنظرات ليست بها اي حياه ثم دلفت للداخل فوجدت فؤاد يجلس علي الكرسي التي اعتاد والدها ان يجلس عليه صباحاً فتسلق الغضب لملامحها ....
نور بغضب : انت بتعمل ايه هنا ،، ثم التفت لناريمان وتحدثت بغضب : البني ادم ده يخرج من هنا فوراً وعايزه تقابليه يبقي تقابليه برا البيت انتي فاهمة .
ناريمان بغضب : انتي نسيتي نفسك ولا ايه .
نور بحدة : يظهر ان انتي اللي نسيتي نفسك دا بيت بابايعني بيتي وانا هستحمل السنتين دول بالعافية لحد اما تغوري من هنا .
ثم وجهت حديثها لفؤاد : وانت تشوف حد تاني يعملك شغلك .
ثم تركتهم ودلفت لغرفتها وارتمت علي سريرها تبكي و بعد قليل سمعت شجار فؤاد مع ناريمان ...
فؤاد بغضب شديد : شوفتي اخر شغلك انا قلتلك البنت دي مش هييجي من وراها حاجة .
ناريمان بضيق : اوووف يا فؤاد وانا كنت اعرف انها غبية وهترجع .
فؤاد بحدة : ماشي انا هتصرف بنفسي انا غلطان اللي اني اعتمدت عليكي .
ناريمان بإستيعاب : يعني ايه والفلوس .
فؤاد بضحكة سخرية : فلوس ايه بقي هو انتي عملتي حتي نص اللي انا طالبه .
ناريمان بضيق : انا مالييش دعوة بالغبية دي انا عايزة فلوس المعلومات اللي كانت بتجيبها يا فؤاد بيه .
فؤاد بضيق : اطلعي من دماغي عشان انا مش طايقك .
ثم أخذ مفاتيم سيارته وغادر المنزل .....بينما دلفت ناريمان لنور وهي تكاد تنفجر من الغضب ...
ناريمان بغضب : انتي ايه اللي عملتيه دا يا متخلفة انتي .
نور بحدة وهي تشير بإصبعها لها : احترمي نفسك وانتي بتتكلمي معايا .
ناريمان بسخرية : والله والقطة المغمضة طلعلها لسان .
نور بإستهزاء مثلها : الفضل ليكي يا ... يا ناريمان .
ناريمان بسخرية : ناريمان كدي حاف .
نور وهي تربع يديها : اصل حتي كلمة مرات ابويا خسارة فيكي .
اتجهت ناريمان اليها بغضب وامسكتها من ذراعها بقسوة واردفت : بت انتي .. انتي هترجعي تاني وتكملي المطلوب منك ،، انا مش مستعده اخسر اي حاجة بسبب غبائك .
نور بدموع وهي تنزع يديها بعنف : مش هرجع في حتي خلاص مبقتش قادرة .. اعلي ما في خيلك اركبيه .
ناريمان بخبث : يعني مستغنية عن جامعتك .
نور بدموع : اه مستغنية خليلك فلوسها اشبعي بيها .
ناريمان بغضب : ماشي يا نور اعتبري البيت ده هيبقي سجنك السنتين دول .
نور وهي تمسح دموعها : مش في ايدي حاجة غير اني هقولك حسبي الله ونعم الوكيل وبكري يجيلك يوم .

افاقت نور من شرودها علي دخول ناريمان عليها ...
ناريمان بحدة : ما تقومي تعمليلك منظر في البيت ده بذل ما انتي طول النهار في اوضتك .
نور بهدوء : اطلعي بره .
ناريمان بغضب : انا نازلة ومفيش خروج من البيت فاهمة .
لم تجيبها نور بل ظلت قابعة مكانها تنظر من شرفتها علي القمر الذي ينير السماء ......
.................................................. ...............................

ها قد جاء اليوم المنشود الذي ينتظرهُ العاشقان منذ اكثر من ثلاث سنوات .....
كانت يارا تنزل علي السلم وهي ممسكة بأيدي ابيها وهي مرتديه فستان زفافها الابيض ويزين شعرها تاج رقيق مع طرحتها الطويلة بينما ينتظرها فارسها المغوار بالاسفل وهو يرتدي حلته السوداء الانيقة التي تزيد وسامته وهو يرمقها بنظراته الحالمة والعاشقة ..
سلم سليم يارا لجاسر وهو يتحدث ب : خلي بالك منها .
جاسر وهو يقبل راسها ويرمقها بنظراته العاشقة : دي امانة في رقبتي يا عمي

تم كتب الكتاب في المنزل ثم توجه جاسر ويارا خارجاً وركب كلاهم عربتهم المزية التي كان يقودها حسام وبجواره هدي وانطلق بهم الي القاعة المخصصة للزفاف والجميع خلفهم......

بعد قليل وصل العرسان للقاعة ودلف جاسر ممسكاً بعروسته بين انبهار الجميع بهذين العروسان تقدم كلاهم الي المكان المخصص للجلوس ..... وبعد قليل اعلنت عن اول رقصة للعرسان سوياً .. قاد جاسر يارا الي المسرح ووقف كلاهم في منتصفه وضعت يدها علي كتفه بينما وضع يده علي خصرها ثم شبك كلاهم يدهم الاخري مع بعضها .........
انا .. انا كلى ملكك انا
كل حاجة حبيبى فيا بتناديك
انا .. انا مش بحبك
الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك

انت فرحة جات لعندى
بعد عمر من التعب
فى السعادة اللى بعيشها
ياحبيبى انت السبب
ضحكتك عقلك جنونك
والحنان اللى فى عيونك
هوصف ايه واحكيلك ايييييه

معاك بضحك وبفرح مبقيتش خايفة
ازاى هخاف وانا بين ايديك ؟
ساعات بخيالى بسرح قبل اما بحلم
كل حاجة بلاقيها فيـــــك

كانو يتمايلون مع الاغنية بخفة والورود الحمراء تتساقط عليهم وما ان انتهت حتي اشتعل العرس فرحاً ورقصاً مع اصدقاء العريس والعروسة واخذ الجميع يرقص فرحاً ثم اخذت يارا ترقص مع اصدقائها بينما كان جاسر يرقص ايضا مع اصدقائه فرحاً ...

توكه الظابط يوسف ناحية جاسر وارف هامساً له ...
يوسف : عايزك في كلمتين علي جنب .
جاسر بجدية بعد ان ذهب معه : خير يا جو .
يوسف بتساؤل : هو انت عايز معلومات عن فؤاد كامل ده ليه .
جاسر بإستغراب : اسمه ظهر كدي في طريقي ومطلي شوية حاجات بتسأل ليه وبعدين هو ده وقته يا جو .
يوسف بمكر : يعني انت متعرفوش .
جاسر : ولو هعرفو هطلب منك معلومات عنو ليه .
يوسف بجدية : اصل غريبة انت متعرفهوش وهو قاعد بين معازيمك في فرحك .
جاسر بصدمة : انت بتقول ايه هو فين ده .
شاور له يوسف : اللي قاعد هناك مع حماك سليم وعلي فكري هو شغال مع حماك في شركتو .
جاسر بتفكير : بص يا جو هعرفك علي واحد صاحبي هيتابع معاك الموضوع عشان انا مسافر شهر العسل بقي وكدي وللو في حاجة مهمة ابقي عرفني .
يوسف : تمام .
جاسر : تعالي معايا .
ذهب جاسر الي علي وجذبه معه بعيداً قليلا واخبره بكل شئ وتبادل هو ويوسف الارقام لكي يتواصلو معاً ثم تركهم يوسف وذهب .......
جاسر : علي انا هسافر عشان كدي تابع انت الموضوع ده وياريت متعرفش اكرم حاجة عشان اكرم متهور وممكن يودي نفسه في داهية .
علي بحيرة : تمام متقلقش .
ثم توكه جاسر ناحية يارا وانذ يرقص معها ........
جاسر بحب : طالعة زي القمر .
يارا بحب وبعض الغيرة : مش اقل منك بص البنات كلها بتبصلك ازاي .
ضحك كاسر واردف بهيام : اميرتي بتغير عليا .
يارا بحب : طبعاً .
جاسر بعشق : بس قلبي ده مفهوش غيرك انتي وبس .

توجه عمر ناحية جلوس عز وسوزان وصوفيا ....
عمر بترحيب : ازيك يا انكل ينفع اقعد معاكو .
عز بإبتسامة : طيعاً اتفضل .
جلس بجانب صوفيا واخذ يتحدث مع عز وسوزان ثم همس لها ..
عمر: طالعة قمر انهاردة .
صوفيا بخجل : ميرسي .
عمر : احلي ميرسي سمعتها في حياتي ... ابتسم له بخجل وهي تتذكر محادثاتهم في الاواني الاخيرة

تعبو من الرقص فتوجهُ للجلوس وتوافد عليهم المعازيم واحدً تلو الاخر للتهنئة والتصوير ....
ادهم بفرح : مبرووك يا يويو ،، مبروك يا جاسر خلي بالك من اختي لو اشتكت منك في يوم مش عارف هعمل ايه يارا دي غالية اوي .
جاسر بمرح : اعتبرو تهديد ده يعني .
ضحكت يارا وادهم ايضاً واردفت يارا : كنت هبقي مبسوطة بو نارين كانت موجودة .
ادهم : معلش يا حبيبتي اكيد هتشوفيها بعدين .

انتهي الحفل بعد رقصة جاسر ويارا الثانية والاخيرة معاً والتقظ يديها و خرج كلاهم من القاعة تتبعهم الناس ،، ركب كلاهم السيارة وقاد جاسر هذه المرة وهي ركبت بجواره وانطلقوا الي عش زواجهم الجديد .....
يارا : اومال ماما وانكل عز وصوفيا هيباتو فين .
جاسر بإبتسامة : هيباتو في ڤيلتهم يا حبيبتي .
تنهدت بإرتياح ... بعد قليل وصلو للمنزل نزل جاسر ثم فتحرلها الباب وما ان نزلت حتي حملها ....
يارا بدهشة : عاااا بتعمل ايه نزلني .
جاسر بضحك : شايل مراتي الله مش الكل بيعمل كدي بردو جات علينا يعني .
ضحكت يارا بخفة فإنهار هو في ضحكتها واردف : طيب استني لحد اما ندخل طيب .
دلف بها جاسر للڤيلا ثم صعد الي غرفتهم وقام بإنزالها علي السرير التي كان مزين هو والغرفة بورقات الورد الحمراء والبيضاء ...
يارا بسعادة : الله الورد ده حلو اوي .
جاسر وهو يجلس بجوارها : مفيش احلي منك يا حرم جاسر نصار.
ابتسمت له بخجل بينما سحبها هو من خصرها ليقربها له في وسط رعشاتها التي اصيبت بها جراء لمسته وامتدت يده لسحاب فستانها وذاب الاثنين في عشقهم في اول ليلة لهم ....
.................................................. ........................................

فتحيت عينيها علي يد تداعب وجنتيها فابتسمت حين رأته ....
جاسر بحب : صباح الخير يا كسولة .
يارا بأجمل ابتسامة رءاها هو : صباح الخير يا حبيبي هي الساعة كام .
جاسر بهيام فيها : الساعة 11 وعملتلك الفطار .
يارا وهي تجلس : عملتو بنفسك مصحتنيش ليه طيب .
جاسر بحب : تنا عندي كام يارا يعني ،، ثم قبلها قبلة طويلة بحب ثم قطعها واردف : شوفتي الفطار حلو ازاي .
فضحكت هي بينما اردف هو : يلا بجد الفطار جاهز بس حطيتو في الجنينة يلا غيري وانزلي .
اومأت له ودلفت للحمام واخذت شاور سريع ثم خرجت وارتدت (قميص وردي قصير وارتدت روبه القصير عليه ).. ثم نزلت لتجده منتظرها ....
جاسر بتصفير : انا بقول احنا نطلع اوضتنا ومش لازم فطار
يارا بطفولة وهي تجلس بحضنه : لا انا جعانة .
التقط هو بعض اللقيمات واخذ يطعمها وهي ايضاً ....
جاسر : ماما اتصلت انهم شوية كدي وجايين .
يارا بسعادة : بجد .
جاسر بحزن مصطنع : معرفش ليه بحس انك بتحبيهم اكتر مني .
يارا بضحك وهي تمسك بوجنتيه : انا مبحبش حد ادك ابداً .
جاسر بثقة : طيب اثبتيلي ، قالها وهو يشير علي فمه بإصبعه لكي تقبله .
فقبلته يارا علي وجنته وقامت مسرعه تجري ....
جاسر : بقي كدي ماشي خدي هنا ،، وانذ يجري ورائها وظلو يجرون وراء بعضهم وجاء ليمسكها ولكن وقع كلاهم في حمام السباحة ...
يارا وهي تزيل الماء عن وجهها وتضحك : عجبك كدي .
جاسر وهو يعوم تجاهها : اه عاجبني اوي وبرضو لسة مااثبتليش .
سبحت سارا لتخرج من المسبح ولكنه كان اسرع منها فجذبها لصدره ولفها له .....
جاسر بحب : ها انا مستني علي فكري .
يارا بطفولة : انت كدي بتغش انت اسرع مني .
ضحك جاسر عليها واردف : طيب اعملك ايه اذا كنت اسرع منك .
جائت للتحدث ولكنه اسكتها بقبلته التي ذابت معها .........
.................................................. ......................

في شركة سليم الهواري .

كان يوسف جالس مع ادهم وحسام سوياً يخبرهم بما توصل له ......
يوسف : محدش في الشركة افاد في اي حاكة في المحضر والمجهولين دول مش لاقينلهم طريق كذلك طبعاً مفيش شركة بالاسم ده وكمان فؤاد ده معرفتش اطلع منو بحاجة عشان كدي مضطر اقول ان المحضر هيتقفل ضد مجهول .
حسام : تمام شكرا تعبناك معانا .
يوسف : لا عادي ده شغلي بس خلي بالكو من فؤاد كامل الراحل ده وراه حاجة وانا لو توصلت لحاجة عنو هقلكو .
ادهم بتعجب : وانت ليه بتقول كدي .
يوسف : اسمو اكرر عندنا كتير .. اعذروني انا لازم امشي .
حسام : اتفضل شكرا مرة تانية .
تمتم يوسف بالعفو ثم غادر .....
ادهم بحيرة : الظابط ده يقصد ايه .
حسام : علمي علمك ،، هنعمل ايه دلوقتي ،، انا لما قولت لبابا علي اللي حصل يوم ما تعب اتعصب و خليته يهدي بالعافية مش هعرف اقلو ان احنا شاكين في انكل فؤاد اللي بيعتبرو ايدو اليمين ... قال جملته الاخيرة بتهكم .
ادهم بسخرية : مش لازم بابا يعرف دلوقتي لحد ما يبقي معانا الدليل .
حسام : انت لسه معرفتش حاجة .
ادهم بتنهد ثم اردف بشراسة : هو حريص بس مسيره يقع بلسانه .
.................................................. .........................

بعد ان انتهو من مرحهم سوياً صعد كلاهم للغرفة ليبدلو ثيابهم المبتله ابدلت يارا ثيابها بعبائة بيضاء مطرزة بخطوط ذهبية وبعض الفصوص الذهبية بأكمام واسعة ....
خرجت لجاسر وهي تفتح ذراعيها لتدلي اكمامها لاسفل واردفت ضاحكة : ايه رأيك .
ما ان رءاها حتي انفجر ضاحكاً .....
يارا بحزن : بتضحك ليه شكلي وحش .
اقترب منها وقبل وجنتها واردف : لا شكلك قمر بس متخيلتكيش قبل كدي بالعبابات دي .
هدي بإبتسامة : طنط علا مامة هدي اترتهالي وقالتي البسها في صبحيتي لما اهل عريسي ييجو .
جاسر بحب : طنط علا دي بتفهم بس مقلتليش اشترتلك ايه بقي تلبسيه لما اهل عريسك يمشو .
وكزته في كتفه فاردف بتألم مصطنعً : كتفي يا مفترية .
يارا فارغة شفتيها : كتفك ايه دا انا الي وجعتني هتستعبط .
جاسر بذهول مصطنع : هتستعبط .. دا انتي ليلتك سودة انهاردة .
جرت هي من واخذ هو يجري ورائها وحين امسكها رن جرس المنزل فإنزعج هو واردف : هو ده وقتو .
يارا بضحك وقد خرجت من بين يديه : احسن تستاهل عشان تبقي تستعبط تاني ... ثم اخرجت له لسانها واتجهت لتفتح الباب ...

فتحت يارا الباب لعائلة جاسر وتقدم جاسر ورحبو بهم ثم دلفو جميعاً وحلسو معاً .....
سوزان بفرحة : صباحياً بركة يا عرسان .
صوفيا بمشاكسة : كنا سامعين صوت ضحك وصويت .
سوزان بحدة : بس يا بت انتي مالك انتي .
جاسر : اصلها حشرية .
صوفيا بإنزعاج : انا حشرية ماشي يا جاسر .
ضحك يارا عليهم واردفت : تعالي يا صافي معايا نجيب العصير .
اومأت صوفيا واردفت : ايوة خديني معاكي عشان مش عايزة اقعد مع البارد ده .
ثم ذهبت معها ودلفو للمطبخ الكبير .....
صوفيا : هتعملي ايه .
يارا وهي ترفع كتفيها : مش هعمل حاجة هنصب العصير ونقطع من التورتة دي وندخلهم .
صوفيا : تمام اديني العصير وخليلك انتي التورتة .
يارا بضحك وهي تخرج العصير : خدي يا ستي ،، ثم اخرجت لها الكاسات ووضعتهم لها علي الطاولة .. واخرجت التورتة واخذت تقطعها ........
يارا بنحنحة : قوليلي بقي مفيش حد في حياتك .
صوفيا بتلقائية : بوي فريند يعني لا مفيش .
يارا بخبث : امممم ومفيش حد انتي عجباه او بيدايقك مثلاً .
صوفيا وتذكرت عمر فشردت قليلا .
يارا بإستغراب : روحتي فين .
صوفيا بإنتباه : هااه لا لا ابداً مفيش .
يارا وهي تومئ : تمام طيب يلا هاتي العصير .
حملت صوفيا العصير بينما حملت يارا اطباق الحلوة وخرجو .... قدمت يارا لهم الحلوي والعصير ثم جلست بجانب جاسر الذي لف يديه حول خصرها .......
عز : هتسافرو شهر العسل امتي .
جاسر : من بكري انشاء الله يا بابا .
صوفيا بسرعة : هتروحو فين .
جاسر بتلقائية : مش قولت حشرية .
ضحكت يارا واردفت : بس يا جاسر متزعلهاش وبعدين اناكمان عايزة اعرف هنروح فين .
جاسر : مفاجأه .
صوفيا بإنزعاج : اياً كان يا يويو تصوري البلد اللي هتروحوها حته حته عشان اتفرج علي الصور ... ثم شاورت علي حاسر واردفت : ومتطلعيش الواد ده في الصور .
جاسر بذهول : واد انا بلعب معاكي في الشارع يا بت .
ظلو هكذا وانقضت مدة من الساعات ثم استأذنو ليرحلو ...
سوزان : هنسيبكو احنا بقي .
يارا بسرعة : ليه يا ماما خليكو شوية .
جاسر بتلقائية : اه يا ماما خليكو اصلها بتفرح اوي بوجودكو .
سوزان بحنان : لا لازم نمشي .... خلي بالك منها يا واد .
جاسر : متخافيش عليها دي في عنيا .
عز : تسافرو وترجعو بالسلامة .
تقدم معهم يارا وجاسر حتي الباب وما ان اقفل جاسر الباب حتي التفت لها وقال ....
جاسر بخبث : انا بستعبط بقي مش كدي .
يارا بصريخ : عاااااااااا ... ثم اخذت تجري وهو يجري ورائها وهو يردد ب : يا بنت المجانين ،، وهي تضحك ...........
.................................................. ........................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:08 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انتقام أعمي

الفصل الخامس عشر

في المطار كان يجلس كلً من جاسر ويارا في انتظار رحلتهم لقضاء شهر العسل وكانت يارا متأبطة بذراع جاسر .........
يارا بضيق : بردو مش هتقولي احنا رايحين فين .
جاسر بضحك : انتي لو سكتي شوية اول ما يعلنو عن الطيارة هتعرفي .
يارا بملل : طيب هو باقي اد ايه علي الطيارة .
جاسر بإبتسامة : ربع ساعة كدي .
يارا بإنزعاج : انا هقعد ربع ساعة كمان مش عارفة احنا رايحين فين.
جاسر بضحك : انتي المفروض يعملولك تمثال اجمل زنانة في مصر.
ابتسمت له بضيق واردفت : اوووف معلش دايقتك بس هموت واعرف .
جاسر بحب : اولا انتي مدايقتنيش ،، ثانياً بعد الشر عليكي ومتقوليش الكلمة دي تاني ،، ثالثاً اسمها مفاجأة يبقي تصبري .
يارا بحب وقد اسندت برأسها علي كتفه : حاضر .
غفت يارا وهي نائمة علي كتف جاسر وتم الاعلان عن الطائرة ....
جاسر وهو يهز يارا برفق : يارا يارا ..
يارا بنعاس : هممم .
جاسر بإبتسامة حب : يلا يا حبيبتي ميعاد الطيارة .
يارا بفزع : متقولش انهم اعلنو عند الرحلة .
جاسر بأسف وهو يومئ بنعم : للأسف اه .
ثم قام جاسر ومد يده لها فأربعت هي يديها امام صدرها واردفت بطفولة : مش هقوم غير لما تقولي هنروح فين .
جاسر ببساطة : يارا حبيبتي الطيارة هتفوتنا .
قامت يارا علي مضض ... ركب كلاهم الطائرة واقلعت الطائرة في الهواء وبعد قليل حضرت مضيفة الطيران تسأل الجميع عن وجبة الفطار .....
وصلت المضيفة عند جاسر ويارا وكانت ترمق جاسر بنظرات اعجاب واستشاطت يارا منها .....
المضيفة : تحب حضرتك الفطار ايه .
جاسر بإبتسامة : توست مع بيض وقهوه سادة .
ابتسمت المضيفة له وهي تدون طلبه ثم انتقلت ليارا واردفت : وحضرتك يا انسه .
غضبت يارا من كلمة انسة فامسكت بيد جاسر وشبكتها واردفت : نسكافيه وكيك .
لاحظت المضيفة حركتها فدونت طلبها ورمقتها بنظرات حاقدة ثم غادرت ... بينما ضحك جاسر علي غيرتها .....
يارا وهي تترك يده بغضب : انت كمان بتضحك .
جاسر بضحك وهو يعيد يدها ليده : ايه اللي مدايقك بس ،، ثم اردف بغرور : ما انتي عارفة ان جوزك قمور والبنات هتموت عليه .
سحبت يديها بضيق واردفت بغضب : ومن الواضح حضرتك بتبادلهم نفس الشعور .
جاسر بضحك : انا مبحبش غيرك و انتي عارفة كدي كويس يعني مفيش داعي للغيرة دي .
يارا بضيق : بس انت ابتسمتلها .
جاسر بهدوء : دا اللي مدايقك ياستي خلاص مش هبتسم لحد غيرك تاني .
ابتسمت ثم اردفت ببراءه : شطور كدا انا احبك .
ضحك هو واردف : ههههه وانا كمان بحبك .
انقضي وقت الطائرة وكانت يارا نائمة علي كتف جاسر حين اعلنت الطائرة عن الهبوط .....
افاق جاسر يارا ونزلو من المطار وما ان رأت يارا اللافتة الالكترونية الكبيرة المكتوب عليها " مرحباً بكم في ولاية كاليفورنيا في مدينة سان دييغو " حتي صرخت ....
يارا بفزع : عاااااااا كاليفورنيا ... ثم احتضنته واردفت : انت مش معقول انت مجنون انا بحبك اوي .
جاسر بسرور بالغ لفرحها : طلباتك اوامر يا اميرتي .
يارا بحب : هنروح فين ناو انا فرحانة اوي .
جاسر بإبتسامة وهو يشبك يدها بيده ويجر الشنط خلفه : هنروح الفندق الاول وبعدين نروح المكان اللي انتي عاوزاه .

خرج كلاهم من المطار واوقف جاسر تاكسي و ......
جاسر للسائق : Village port if allowed ( قرية الميناء لو سمحت ).
السائق : yeah , yours ( نعم ، تفضلو ) .
ركب جاسر ويارا وبعد حوالي ساعة الا ربع وصلو لهذه القرية توقف التاكسي امام القرية ونزل جاسر ويارا ثم اخذ الحقائب وسارو حتي الفندق .......
يارا بذهول : اوووه القرية دي كبيرة اوي .
جاسر بتأكيد : فعلا فيها فنادق ومطاعم ومولات وفيها سيرك وعروض مسرحية كمان وحاجات كتير .
وصل جاسر ويارا الي الفندق واخذ جاسر رقم مفتاحهم وبطاقة فتح الغرفة وصعد كلاهم فهو قد حجز مسبقاً ايامهم في هذه القرية .......
فتح جاسر الغرفة ودلف هو ويارا واندهشت يارا بجمالها فكانت عبارة عن جناح كامل به سرير كبير في المنتصف ويوجد اريكتان ويجد تلفاز كبير ويوجد غرفة اخري للجلوس بها تلفاز ايضاً وكانت الغرفة باللون الابيض والاسود والوردي القاتم تليق بهم كعرسان ويجد حمام كبير ايضاً ......
يارا بإندهاش : واااااو انت حاجز جناح مش غرفة .
ليضحك جاسر ويردف : مش حارمك من حاجة اهه ،، فين مكافئتي بقي .
يارا بطفولة : لا انت زعلتني انهاردة ملكش مكافأه .
ثم اتجهت ناحية حقيبة سفرها ووضعتها علي السرير وفتحتها واخذت بعض الملابس واتجهت للحمام ولكنه استوقفها حاضناً اياها من الخلف ......
جاسر بهمس : مش هتنازب عن مكافأتي .
قبلته يارا علي وجنته واسرعت للحمام ،، بينما ابتسم هو والقي بنفسه علي السرير تعباً ....
بعد قليل خرجت يارا فوجدته نائم ،، خلعت حذائه ووضعته جانباً ثم حملت حقيبتها من جواره وانزلتها ارضاً ،، ثم جلست امام المرآه تجفف شعرها ،، ثم خرجت للشرفة الكبيرة التي تطل علي البحر والجبال شاهقة الارتفاع وظلت جالسة تتأملها ... فهي نامت في الطائرة و لا تريد النوم .....
.................................................. ........................

وصل علي الي المديرية بناءاً علي طلب الظابظ يوسف له ....
يوسف مرحبا : اتفضل .
علي بإبتسامة : شكرا .
يوسف : هدخل في الموضع علي طول جاسر قالي اتابع معاك الموضوع .
علي : تمام اتفضل .
يوسف : فؤاد كامل تعرف ايه عنو .
علي وهو يهز كتفه : معروفش .
يوسف بإستغراب : ازاي انتو الاتنين متعرفهوش وعايزين عنو معلومات وهو كان في فرح جاسر من المعازيم .
تنهد علي وسرد عليه موضوع اكرم والرسالة التي تحمل اسمه ...
يوسف بجدية : انا مش مستغرب ابدا ،، عارف الوقت اللي راحل الاعمال المشهور سليم الهواري ده دخل في المستشفي حما جاسر .
اومأ علي فاردف يوسف متابعا : السبب في تعبو صفقة كانت هتؤدي لشركته بالإفلاس .
استغرب علي واكمل يوسف : اولاد الهواري قدمو بلاغ وانهم شاكين في فؤاد ده لان هو اللي كان ماسك الصفقة كلها .
علي بدهشة : انا معرفش كل الكلام ده بس انت بتقلهولي ليه .
يوسف بجدية : المقصود بكلامي ان مش امرم صاحبكو المقصود هنا ،، جاسر هو المقصود .
علي بإهتمام : تقصد ايه .
يوسف : اقصد ان فؤاد ده هو اللي ورا كل حاجة وبما انو عايز يوقع سليم ... وكمان اسمو جه ناحية حد من جاسر ... وجاسر في دايرة سليم مش اكرم يبقي المقصود هنا جاسر والوسيلة هو اكرم .
علي بعدم استيعاب : الراجل ده هيكون عايز ايه يعني .
يوسف : ده اللي لازم نعرفو ،، بس انتو لازم تخلو بالكو من الراجل ده .
علي : تمام .. في حاجة تاني .
يوسف : نور عبد العزيز .
اعتدل علي في جلسته بإهتمام واردف : عرفت هي فين .
يوسف بكل بجدية : في بيتها .
علي : مش فاهم انهي بيت ده هي قالت ....
يوسف مقاطعاً : انا عارف هي قالت ايه جاسر حكالي كل حاجة ... ثم اردف بثبات : نور محمد عبد العزيز جمال بنت صاحب فنادق الجمال عايشة حاليا في بيتها مع مرات ابوها ... مرات ابوها اللي ليها عندنا تاريخ اسود بتشتغل في اعمال مشبوهة بس لسة مش عارفين نمسك عليها حاجة والي هي في نفس الوقت تبقي مدام فؤاد كامل .
علي وهو يبتلع ريقه من هول تلك المفاجئات : عايز توصلي ايه .
يوسف : انا مش فاهم حاجة في حلقة مفقوده المفروض ان البنت دي بنت رجل اعمال يعني عندها اللي يكفيها ايه اللي يخليها تعمل التمثيلية دي علي اكرم صاحبكو ... غير انها من ساعة ما رجعت البيت تحرياتي اثبتت انها منزلتش منو ولا مرة ده اولاً وثانياً فؤاد بطل يروح البيت من بعد ما رجعت ...
علي بتعب : انا تعبت ومش فاهم حاجة .
يوسف : بص حالياً انا ورا فؤاد ده لحد ما الاقي عليه حاجة وانتو خدو حذركو منو ،، ثانيا عايزين نتواصل مع نور دي بشكل غير مباشر عشان محدش يشكش فيها يمكن تفيدنا بحاجة .
علي بتفكير : ازاي وهي مبتنزلش من البيت ،، يعني كدي هتبعت حد لحد عندها .
يوسف : بالظبط كنت بفكر ابعت اكرم صاحبكو بس جاسر قالي انو متهور .
علي بتأكيد علي كلامه : متهور جداً .
يوسف بتفكير : ..................
.................................................. ...............................

ملت يارا من الجلوس وحدها بينما جاسر نائم فدلفت للداخل فوجدته ما زال نائم فجلست بجانبه وبدأت تلعب بيديها علي وجهه فامتعض وجهه فضحكت هي ففتح عينيه نصف فتحه ...
جاسر بنعاس : عايزة تلعبي هاه .
يارا بسرعة وكانت ستنزل من السرير : لا لا لا نام نام .
التقطها جاسر قبل ان تنزل من السرير وقلب الوضع واصبح فوصها واخذ يدغدغها وهي تضحك ..
يارا بتقطع وهي تضحك : خـ لـ ا ص خلـ اص اسـ ف ة بـ طل .
توقف جاسر بينما التقطت هي انفاسها واردفت : يخربيت اللي يزعلك .
جاسر بإندهاش ثم انفجر ضاحكاً : يا بنت احنا في سان دييغو مش في حي المرموطية .
قالها لتنفجر معه هي ايضاً ضاحكة .... وبعد قليل توقف كلاهم ...
يارا بضجر : قوم بقي انا زهقت عايزة انزل .
جاسر وهو يعاندها واعتدل في نومته واخذ الوسادة علي وجهه : سيبيني بس هنام شوية وبعدين ننزل .
يارا فارغة شفتيها وسحبت الوسادة من علي وجهه : انت لسة هتنام اومال مين اللي كان نايم من شوية .
جاسر بضحك : بهزر معاك يا جميل قومي البسي طيب .
يارا بسعادة وقفزت في حضنه : شكرا شكرا يلا قوم بقي .
جاسر بضحك : انا اجوزت هبلة وربنا .
ومزته في كتفه واردفت وهي تقوم : بس انت مجوزنش هبلة انت اجوزت مجنونة .
جاسر واومأ بمعني نعم : انا قولت كدي بردو .
احضرت يارا ملابس لها من غرفة الملابس ( الخزانة ) ثم اردفت ..
يارا : انا رتبت الهدوم وانت نايم قوم بقي البس .
جاسر وهو يقوم : تمام بس تقلي عشان الجو برد هنا .

بعد قليل كانت يارا متأبطة بذراع جاسر ونزلو سوياً اعطي جاسر عامل الاستقبال كارت الغرفة ورحلو واخذو يتجولو في هذه القرية......
جاسر بحب : ها تحبي تروحي فين .
وجدت يارا مثل سوق تجاري بعيدا عنهم قليلاً فشاورت عليه لجاسر واردفت : تعالي نتمشي هناك .
جاسر بإبتسامة : لكي هذا يا اميرتي يلا .
واخذو يتحولون بهذا السوق كان عبارة عن منصات بالخشب ومحلات صغيرة تبيع اشياء فريدة وجميله مع ارضية من الخشب وصقف خشبي ايضا........
وقفو عند احد المحلات واختار جاسر ليار كوفية بيضاء اعجبته ..
جاسر بحب : ايه رايك .
يارا بإبتسرمة : جميلة .
البسها لها واردف : متقلعيهاش بقي .. ثم اشتراها من صاحب المحل وكذلك اختارت هي له واحدة ايضاً سوداء والبسته اياها ....

بعد قليل تزمرت يارا بطفولة ......
يارا بتزمر : انا جعانة .
جاسر بضحك : تحبي نرجع الفندق ولا نروح مطعم .
يارا بطفولة : نروح مطعم .
جاسر بضحك وحب : تمام يلا .
وظلو يمشون حتي وجدو مطعم علي البحر فذهبو اليه ولسو علي احدي الطاولات التي كانت ذات لون ابيض يضيئ في هذا الليل وكانو ينظرون لضوء القمر .......
بعد قليل اتي النادل لهم واعطاهم القائمة ثم رحل ليكتشفو انه مطعم مأكولات بحرية فضحك كلاهم لبعض ثم اختار كل منهم طلبه .
بعد قليل اتي النادل لهم مرة اخري واردف بإبتسامة : What is your request ( ما هو طلبكم ) .
املي عليه جاسر طلبهم ثم غادر النادل لينظر جاسر في عيني يارا بحب ويهمس : بحبك .
يارا بحب : وانا كمان بعشقك .
حضر الطعام وشرعو في اكلهم وسط مزحات جاسر وضحك يارا وكان كلاهم يطعم الاخر بحب .... بعد ان انتهو دفع جاسر الحساب ثم غادرو .....
جاسر بإبتسامة : تحبي نروح فين تاني .
يارا بسعادة : تعالي نقعد علي البحر شوية .
ذهبو للبحر الذي تطل الجبال عليه وجلسو علي بعض الصخور ....
يارا وهي تنظر للقمر : شايف القمر حلو ازاي .
جاسر وهو ينظر لها : ايوة حلو اوي .
يارا بإستغراب : بس انت مش باصصلو .
جاسر و مازال ينظر لها : ومين قال كدي ما انا باصصلو اهوه .
ابتسمت ابتسامة خجلة ثم اردفت وهي تشير بيدها : بجد بص البحر مع الجبال دي مع القمر لوحة فنية جميله .
نظر لها جاسر بتفكير : ايوة هي لوحة فنية جميلة بس نقصها حاجة.
يارا ونظرت له : ناقصها ايـ ... وقبل ان تكمل كان قاطعها بقبلة ارعشتها تحمل كل معاني الحب الذي يكنه لها .....
جاسر بعشق : كدي اكتملت .
يارا بخجل وقد احمرت وجنتاها : احنا في الشارع انو اتجننت .
جاسر بضحك : لا متخافيش هنا كل واحد في حالو و ..... لم يكمل فوجد رجل كبير في السن ذات بشرة بيضاء وشعر ابيض وعيون زرقاء كالثلج يحادثهم ....
الرجل : I picked this picture to you and I hope you like it ( التقطت هذه الصورة لكم واتمني ان تنال اعجابكم )اعطاهم الصورة ثم تركهم وغادر .
نظر جاسر للصورة ثم بدأ في الضحك فالتقطت يارا الصورة ففرغت شفتيها واحمرت وجنتيها اكثر .....
جاسر بضحك : مش قولتلك الصورة الفنية ناقصها حاجة اهي كدي كاملة .
يارا بإنزعاج : وكل واحد هنا في حالو بردو .
نظر الاثنان لبعضهم ثم انفجرا ضحكاً ...... اخذت يارا الصورة وفتحت شنطتها ثم فتحت محفظتها ووضعتها بها وهي تنظر للصورة التي بها عاشقان يقبلان بعضهم انام البحر وامامهم الجبال اسفل ضوء القمر .........
.................................................. ........................

كعادتها هي منذ ان تركته منكبه امام شرفتها تنظر للماره تارة والقمر تارة اخري وتحدث نفسها بكيف حاله الان هل هو حزين مثلها ام انه نساها واكمل حياته هل يبحث عنها هل هي تتعذب بمفردها بينما هو عاد لسهره ولهوه من جديد هل عاد لشرب السجائر مرة اخري وشردت بذاكرتها قديماً .....
flash back
كانو يشاهدو التلفاز سوياً بينما هو هذه سادس سجارة يشعلها فقامت هي وسحبتها من يده واطفئتها ......
نور بغضب : كفاية كدي هتموت نفسك .
اكرم بإبتسامة : خايفة عليا .
نور يتلعثم : اا يعني لا بس كدي غلط بطل تشربها .
ضحك هو عليها واردف : موعدكيش .
نور ببراءه : بليييز عشان خاطري .
اكرم بسعادة لاهتمامها : اوعدك انك هحاول .
وكانت هكذا كلما رأته يشعل سيجارة تأخذها منه تساعده في محاولة نسيانها حتي نساها تماماً وفرحت هي بذلك ....
Now
نزلت دمعة من عينيها وهي تتذكر ذكرياتهم البسيطة ...

بينما جالس هو والسيجارة بيديه ينفثها بشراسة ويمسك برسالتها باليد الاخري يقرءها للمره المائة بأعين غاضبة وحزينة ولكن كان الغضب هو المسيطر ... تجعدت الورقة في يديه بس ضغطه الغاضب عليها ثم القاها بغضب وهو يتوعد لها .....
.................................................. ..............................

انتهي اليوم وبدأ يوماً جديد .... كان كلً من يوسف وعلي جالسين في السيارة تحت منزل محمد عبد العزيز وما ان رأي يوسف ناريمان غادرت البناية حتي التفت لعلي .....
يوسف : يلا خلينا نتحرك .
نزل كلاهم من السيارة وشغل يوسف البواب ببعض الاحاديث بينما تسلل علي وصعد لشقة محمد عبد العزيز .....
اخذ علي يرن الجرس ......
استيقظت نور علي رن الجرس لم تأبه به تركته لناريمان لتفتحه فهي علي علم اياً من كان علي الباب فهو لا يقصدها هي بل يقصد ناريمان .......
انزعجت عندما عاد الجرس يرن فقامت ووضعت حجابها علي شعرها وخرجت مسحت الشقة بعينيها فلم تجد ناريمان فذهبت بإتجاه الباب وادارة المقبض ولكن المفاجأه انه لم يفتح اخذت تدذر المقبض مراراً وتكراراً والباب لا يفتح ... نظرت من عين الباب فوجدت شاب غريب لم تره من قبل فظنت انه قادم لناريمان لم تأبه ورجعت غرفتها منزعجة من تلك التي تحبسها بالمنزل .....

بسنما الاخر يرن الجرس مندهشاً .... بعد قليل مل ونزل عائداً ادراكه .. وحد يوسف ما زال يتحدث مع البواب فتنهد بإرتياح وذهب للسيارة وركب بها ....
بعد قليل ركب يوسف بجواره ....
يوسف بتفاؤل : ها قلتلك ايه .
علي بسخرية : انت متأكد انها فوق .
يوسف بإستغراب : ايوة طبعا .
علي : محدش فتحلي الباب شكل البيت مفهوش حد .
يوسف : ازاي انا متأكد .
اخبره علي ان لم يجيب عليه احد وإستغرب يوسف وادار المقود .
علي بجدية : هنعمل ايه دلوقتي .
يوسف بشرود : هطلب اذن من النيابة بمراقبة فؤاد وناريمان دي كمان بس عايز وقت .
تنهد علي بإنزعاج واردف : ونور دي هتكون فين .
يوسف بثقة : انا متأكد انها فوق بس يمكن مش عايزة تفتح .
.................................................. .....................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:09 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انتقام أعمي

الفصل السادس عشر

كان فؤاد يجلس مع ناريمان في احد المقاهي يوبخها وبشدة علي فشلها في هذه المهمة .....
ناريمان بضيق : اوووف يا فؤاد وانا كنت اعرف ان ده هيحصل .
فؤاد بحدة : فؤاد كدي حاف احنا بنكلم في الشغل يا هانم .
ناريمان بحدة مماثلة : مدام مفيش فلوس يبقي مفيش شغل يا فؤاد بيه .
فؤاد بهدوء : انتي قولتيلي اكرم عندو اخت صح .
ناريمان وهي تومئ بنعم : ايوة نور قالت كدي .
فؤاد بخبث : وساكنة فين .
اخبرته ناريمان مكان سكنها حسب معرفتها من نور ثم اردفت بمكر : هتعمل ايه .
فؤاد بغضب : ملكيش دعوة انتي فشلتي في الموضوع ده وانا هعمل كل حاجة بنفسي .
ناريمان بتأفف : طيب انت بطلت تيجي عندي ليه .
فؤاد بسخرية : هاجي و الانسة الشريفة دي في البيت انا مش ناقص تسمعلها كلمة كدي ولا كدي ولا تودينا في داهية .
ناريمام بهدوء : طيب ما تيجي المكان عندي .
فؤاد بغضب : انتي عايزاني اروح الاماكن الزبالة دي .
ناريمان بخبث : بس هتنبسط أخر انبساط ولا انا موحشتكش .
فؤاد بهدوء وإبتسام : انتي عارفة انك بتوحشيني علي طول .
.................................................. ............................

في سان دييغو ارتدت يارا ( جيب واسعة باللون الاحمر من الشيفون وارتدت عليه قميص ابيض وادخلته في الجيب وارتدت الكوفية التي اشتراها لها جاسر في البارحة ) كما ارتدي جاسر ملابسه ( المكونة من بنطال باللون البيج وتيشرت ابيض وجاكيت كحلي ) وخرج كلاهم من الفندق .......
يارا بسعادة : مقلتليش هنروح فين .
جاسر بنشاط : هتعرفي دلوقتي .
وظلو يسيرون داخل هذه القرية حتي وصلو الي مكان مغلق دلفو اليه وانبهرت يارا بما رأته .. كان المكان عبارة عن انفاق متداخلة مصنوع من زجاج متين غير قابل للكسر للتواجد الماء والاسماك الحقيقية به ........
يارا بذهول : انا حاسة اني ماشية في البحر بالظبط .
جاسر وهو يومئ بسعادة : ودي احسن حاجة هنا عارفة الانفاق دي بتساعدك علي الاسترخاء .
يارا بصريخ : عاااا بص اخطبوط .
جاسر بضحك : بس يا هبلة الناس بصت عليكي .
يارا بضمك : تعالي صورني جمبو .
صورها جاسر بالكاميرا ثم اوقف احد المارة واردف : Can you take us a picture ( هل يمكن ان تأخذ لنا صورة ) .
الرجل بسعادة : this makes me happy ( هذا يسعدني ) .
صورهم الرجل ثم اعطاه الكاميرا ورحل .....
ظلو يسيرو في هذا النفق حتي خرجو منه وذهبو لسيرك بحري كبير .....
دفع جاسر ثمن تذاكر حضور العرض ثم دلف هو ويارا وجلسو في اماكن ارقام تذاكرهم واخذو يشاهدو عرض الدلافين التي تلعب بالماء .........
يارا بفرح : جاسر انا عايزة العب معاهم .
جاسر بإستغراب : تلعبي معاهم ايه يا حبيبتي مينفعش .
يارا بطفولة : لأ ينفع بليييز يا حبيبي بليييز .
كانت تلح عليه كالطفلة فاردف جاسر : طيب استني لما العرض يخلص وهسألك لو ينفع .
يارا بسعادة كالاطفال : شكرا شكرا انا بحبك اوي .
جاسر بحب : وانا بحبك اكتر .
انتهي العرض ونزل جاسر للرجل الذي كان يوجه الدلافين في العرض وتحدث معه ....
جاسر : My wife wants to play with the dolphins is this possible ( زوجتي تريد اللعب ما الدلافين هل هذا ممكن ) .
الرجل بإبتسامة : yes , this is possible ( نعم هذا ممكن ) .
يارا بفرح : thanks ( شكراً ) .
الرجل : you are welcome.. Come close ( علي الرحب والسعة .. اقتربي ) .
اقتربت يارا ونادي الرجل علي الدلافين التي تغوص بالماء فأقتربو لهم فابتعدت يارا قليلاً خوفاً ....
جاسر بضحك : ههههه يلا يا جبانة العبي معاهم وانا هصورك .
اقتربت يارا مره اخري واخذت الكرة من الرحل وكانت تحدفها للدولفين فيلتقطها ثم يتقدم لها بالكرة مرة اخري ....
ثم اقتربت لتملس علي بشرتهم فاندهشت من نعومتها ......
يارا بسعادة لجاسر : جاسر تعالي بسرعة بص .
اقترب منها جاسر واردفت هي : المسها ناعمة اوي .
نزل جاسر لمستواها واخذ يملس معها علي بشرة الدولفين في سعادة و ضحكهُ علي طفولتها ....
جاسر للرجل : Where do I pay the price this time ( اين ادفع ثمن هذا الوقت ) .
الرحل بسعادة : It seems that you are in the honeymoon so this gift of our village ( يبدو انكم في شهر العسل لذا هذا هدية من قريتنا ) .
جاسر بسعادة : thank you ( شكرا لك ) .
ثم اخذ جاسر يارا واكملو تسكعهم في هذه القرية .....
يارا بسعادة : شوفتهم حلوين ازاي .
جاسر بسعادة اكبر : بصراحة انا شوفت انتي طفلة ازاي .
لتضحك يارا ويضحك معها ولتردف يارا : عايزين نشتري كاميرا .
جاسر بجدية : طيب ما احنا معانا كاميرا .
يارا بنفي : لا عايزة اشتري اللي بطلع الصورة فورية عشان نحتفظ باللحظات دي .
جاسر بإبتسامة : بس كدي نشتري من عنيا .
يارا بفرح : تعالي اكيد هنلاقي في المولات دي ... ثم توجهُ ناحية احد المولات التجارية ......
.................................................. .....................

عادت ناريمان للشقة فوجدت نور حالسة امام التلفاز ......
ناريمان بسخرية : اخيراً الهانم طلعت من اوضتها .
نور بهدوء : انتي قافلة الباب ده ليه انتي مفكره انك هتحبسيني هنا .
ناريمان بإبتسامة خبيثة : ايوة هقدر ...شكلك حاولتي تهربي .
نور بسخرية : انا عمري ما هخرج من بيتي .. انتي اللي هتخرجي وهتخرجي منه يا ميته يا علي السجن انشاء الله .
ناريمان بضحك : هنشوف يا نور .. واعملي حسابك انك مش هتشوفي الشارع ده لحد اما السنتين دول يعدو عشان تعرفي ازاي تخالفي اوامري .
نظرت لها نور بنظرات حانقة واردفت : اعملي حسابك اني هييجي اليوم اللي هنتقم فيه منك لموت بابا .... ثم غادرت لغرفتها .....
.................................................. .......................

بعد اسبوعين كان حسام يحادث ادهم علي الهاتف ....
ادهم بجدية : ها عرفت حاجة .
حسام بتنهد : لا شكلو حريص اوي ومبيكلمش في مكتبه خالص بس طلع مجوز واحدة بيكلمها علطول وبيكلم معاها بالألغاز .
ادهم بتأفف : مسيره يقع بلسانه .
حسام بشك : مع اني مظنش بس ادينا وراه .
ادهم : تمام انا هقفل عندي شغل ابقي سلملي علي بابا .
حسام : تمام سلام .
اغلق حسام الهاتف ليتنهد بضيق ثم اشغل شاشة اللابتوب خاصته لتظهر امامه شاشة سوداء بها بعض الخطوط التي تعلن عن صوت فؤاد ... فقد وضع هو وادهم له جهاز تصنت في مكتبه وسيارته ..
.................................................. .....................

في كاليفورنيا كانت يارا تلملم الحقائب استعدادا للرحيل ......
يارا لجاسر : جاسر احنا رايحين فين مفاجئاتك كترت وانا مبحبش ابقي علي عمايا كدي .
جاسر بفخر وهو يحتضنها من الخلف : يعني بزمتك مبتعجبكيش .
يارا وهي تلتفت له وتلف يديها حول عنقه : لا بتعجبني بس بردو هبقي مرتاحة لو قلتلي .
جاسر بنفاذ صبر : طيب حزري انتي .
يارا بتفكير : هتوديني نيوزلاندا .
جاسر بضحك : طيب ما انتي ذكية اهو .
يارا بحب وقبلته علي وجنته واحتضنته : شكرا شكرا انا بحبك اوي من زمان وانا بحلم اروحها معاك .
جاسر بإستغراب : اشمعنا .
يارب برقة : اعرف ان اهلها بيحبو بعض ومتمسكين ببعض وكمان فيها مناطق جميلة للسياحة ومع انها من اكتر البلاد حرارة الا ان فيها جبل جليدي ولازم نروحو ،، قالتها وهي تلوح بإصبعها امامه .
جاسر بضحك : طيب يلا يا مثقفة عشان الطيارة متفوتناش .

بعد عدة ساعات كان جاسر ويارا في نيوزلاندا في الفندق الذي حجز فيه جاسر مسبقا .. دلف كلاهم للغرفة وارتمت يارا علي السرير متعبه ....
يارا بتعب : اه يا رجلي .
جاسر بتعب هو ايضا ولكن بمزاح : مش حضرتك اللي عايزة تعملي شهر العسل في اخر البلاد مالها شرم الشيخ او الغردقة او مرسي مطروح .
يارا بمزاح ايضاً لتجاكرهُ : وكان حد قالك تسمع كلامي .
جاسر وهو يقترب منها : والله بقي هو كدي .
يارا بتعب : خلاص خلاص اسفة نام بقي انا تعبانة ،ً قالتها واستلقت علي السرير واستلقي هو بجوارها ..
جاسر بضحك واردف بتفكير : بتقولي اسفة كتير اوي يا حبيبتي .
يارا بنعاس : وفيها ايه .
جاسر بجدية : بس لازم تتعلمي متقولهاش الا لو غلطي مش كدي ولا ايه .
يارا بهمس : ممكن نتناقش فده بعدين سيبني انام بقي .
قالت هذا وسافرت فوراً في سبات عميق ،، بينما رن هو هاتفه فكانت والدته فأخذ الهاتف وخرج للشرفة ورد عليها ....
جاسر بسعادة : ازيك يا ست المل وحشاني .
سوزان بسرور : الحمد لله يا حبيبي بقيت كويسة بعد ما سمعت صوتك الفرحان ده .
جاسر بتأكيد : ايوة يا مامر فرحان اوي ادعيلي افضل كدي علي طول .
سوزان بدعاء : ربنا مايكتبلك حزن ابداً يا حبيبي .
جاسر بحب : تسلميلي يا ست الكل ،، بابا وصوفيا الرخمة عاملين ايه .
ليخرج له صوت صوفيا من الهاتف : سمعتك علي فكري .
جاسر بمشاكسة : جبنا في سيرت القطة .
صوفيا بإنزعاج : انت محدش يكلم معاك .
ضحكت سوزان عليهم واردفت : اخبار يارا اي يا جاسر .
جاسر بهدوء : الحمد لله يا ماما هي نايمة دلوقتي .
سوزان : سلملي عليها هترجعو امتي انشاء الله .
جاسر : بعد اسبوعين كدي .
سوزان : ترجعو بالسلامة يا حبيبي خلي بالكو من نفسكو .
جاسر : حاضر يا حبيبتي .
.................................................. .......................

في ليلة مساءاً كان جاسر يسير بصحبة يارا بين المزارع في نيوزلاندا ليجدو احتفال كبير وقد رحب بهم بعض المزارعين وأخذوهم ليرقصو معهم كان يرقصون رقصات غريبة بالنسبة لجاسر ويارا ........
يارا وهي ترقص بضحك : ايه اللي احنا بنعملو ده .
جاسر بضحك : اسكتي عشان كل ده بسبك .
ابتعدت يارا عنه بسبب الرقصة ثم اقتربت منه مرة اخري واردفت : وبسببي ليه بقي .
جاسر بمشاكسة : مش اقتراحك ده .
ليضحكو سوياً ثم تسحبو بعيداً عن الحفل و اخذو يسيرو في مسارات للمشي وهم يضحكون ....
يارا بضحك وهي تفرد ذراعها وتدور في الهواء : انا مش هنسي الايام دي ابداً .
جلس جاسر علي الارض واخذ يتأملها ،، جلست بجانبه ونظرت الي سماء أوراكي ماكنزي التي تتسم بنقاء السماء من الملوثات لذلك تسمح برؤية النجوم بوضوح كما يوحد مسارات محددة للمشي للنظر لها والتمتع بها والتي كان جاسر ويارا يمشون بها ......
اراحت يارا راسها علي كتفه واردفت بحزن : انا زعلانة عشان دا اخر يوم لينا هنا .
جاسر بحب : لا يا حبيبتي متزعليش انشاء الله نبقي نيجي تاني وبعدين بقالي شهر سايب الشغل وانتي كمان مش كفاية كدي .
يارا بحزن طفولي : لا مش كفاية انا عايزة افضل انا وانت لوحدينا بعيد عن الكل الناس .
جاسر بمزاح : بس كدي هفلس ومش هتلاقي اللي يفسحك كدي تاني وبدل ما احنا قاعدين نبص للنجوم في نيوزلاندا هنروح نشحت علي بابا السيدة .
نظرت له يارا ثم انفجرت ضاحكة فاخذها بين احضانه واردفت بحب : انا بحبك اوي .
جاسر بهيام : وانا بموت فيكي و مجنون بيكي .
ليقضو اخر ليلة لهم في شهر زفافهم تحت النجوم ...............
.................................................. ..................

في اليوم التالي خرج كل من جاسر ويارا من المطار وركب كلاهم في سيارة جاسر التي كانتي تنتظرهم بسواق خاص وعادو لڤيلتهم .....
دلف جاسر ويارا لڤيلتهم لتستقبلهم الدادة ام أحمد بسعادة ...
ام احمد : نورتو البيت حمدا لله علي سلامتكو يا حبايبي .
جاسر بإمتنان : الله يسلمك يا ام احمد اخبارك ايه .
ام احمد : الحمد لله يا ابني اطلعو انتو ارتاحو من السفر وانا هحضرلكو الغدا .
ليومئ جاسر بإبتسام ويصعد كلاهم لغرفتهم ،، رن هاتف جاسر برقم والدته فرد عليها بينما دلفت يارا للحمام لتأخذ شاور لتريح نفسها من عناء السفر ....
بعد فترة خرجت يارا من الحمام وجلست تمام المرآه تجفف شعرها بالمنشفة بينما ابتسم لها جاسر و ........
جاسر بثبات : ماما هتيجي تقعد معانا كمان اسبوع كدي .
يارا بسعادة : بجد .
جاسر بضحك : كنت عارفة ان ده هيكون رد فعلك ،، اه يا حبيبتي بجد .
يارا بسرور : هتجيب صوفيا معاها .
جاسر بنفي : لا قالتلي مش حابة تيجي انتي عايزة صوفيا تسيب فرنسا وتيجي تقعد في مصر .
يارا بضحك : عادي لسة صغيرة .
جاسر بضجر : مين دي اللي صغيرة دي عليها لسان عايز قصه .
يارا بتهكم مصطنع : متقولش كدي علي اختك .
جاسر بحب : عشان خاطرك بس لكن هي تستاهل اكتر من كدي .
يارا بتهكم حقيقي : محسسني انها ارتكبت جريمة هي بس بتبقي بتهزر معاك .
جاسر بضجر : خلاص يخربيت صوفيا اللي زعلتك وهي موجودة وهي مش موجوده بتسيب اثرها .
يارا بضحك : سيب البت في حالها بقي .
.................................................. ...................
مرت عدة ايام ونزل جاسر لعمله ونزلت يارا ايضاً لعملها ......

في محل يارا

كانت يارا جالسة مع هدي في مكتبهم تريها صور شهر عسلها ....
هدي بإندهاش : عاااا يا يويو انا عايزة من ده .
يارا بضحك : شدي حيلك بس انتي وحسام واتجوزو وهو هيعملك شهر عسل احسن من ده .
هدي وهي تومئ بسخرية : ايوة فعلاً .
يارا بإستغراب : مالك يا بت انتو زعلانين من بعض .
هدي بنفي : لا بس اخوكي ملهوش في الرومانسية دي .
لتضحك يارا وتردف : متخافيش مهو بتعلم فيكي ،، ثم اردفت وهي تشاور علي احدي الصور : شوفتي الصورة دي كنت بلعب مع الدلافين .
وظلو يتسامرون هكذا حول رحلتها مع جاسر وحول العمل ......
هدي بجدية : صحيح يا يويو ميعاد تسليم التصاميم للسنيورة مارسين بعد حوالي شهر ونص كدي عشان عرض الازياء هيبقي بعد 4 شهور .
يارا بذهول : اوووبس انا نسيت .
هدي : واديني بفكرك انا بقيلي كام تصميم واخلص الجزئ بتاعي لازم تصاميمك تبقي جاهزة خلال الشهر ده .
يارا بتنهيدة : تمام هحاول اخلصهم وكمان حاتلي شوية افكار بعد السفرية دي هتفيدني اكيد .
هدي بحزن مصطنع : كالعاده هتتفوقي عليا يعني .
يارا بضحك : مفيش احلي من تصميماتك يا هدهد .
.................................................. .............

وصلت يارا لڤيلتها لتجد جاسر يشاهد التلفاز ...
يارا : ايه ده حبيبي انت ايه اللي جابك بدري .
جاسر بإستغراب : مش قولتلك هحيب ماما من المطار .
يارا وهي تخبط علي جبينها بيدها : اووبس نسيت ،، طيب هي فين ماما .
سوزان وهي تدلف عليهم : انا هنا اهو .
يارا وهس تحتضنها : ماما واحشتيني اوي .
سوزان بحنان : وانتي كمان يا حبيبتي تعالي اقعدي ،، وجلس كلاهم واردفت سوزان : قوليلي عاملة ايه بقي .
يارا بإبتسامة : الحمد لله .
سوزان بتلميح : مفيش حاجة جاية في السكة .
يارا بخجل : لا لسة .
سوزان بحزن : ليه بس كدي .
جاسر بتدخل : قوللها والنبي يا ماما .
سوزان : بس يا واد انت اسكت خالص .
جاسر بضجر : الله وانا مالي انا ،، لتخرج له يارا لسانها ...ليردف هو بمشاكسة : يعني انتو هتتفقو عليا بقي .
سوزان بسعادة : انتو الاتنين حبايبي .
جاسر بإبتسامة : طيب يلا بقي عشان نتغدي .
يارا وهي تنهض : هغير بسرعة وانزل .....
.................................................. ........................
كان سليم يجلس مع فؤاد في مكتبه .....
سليم بضجر : هاتنفذ امتي يا فؤاد بقي انا زهقت .
فؤاد بخبث : اصبر عشان تنول كل حاجة زي ما انت عاوزها .
سليم بضيق : هاصبر ايه اكتر من كدي ،، ثم اردف بسخرية : ما عمري كلو ضاع وانا صابر .
فؤاد : معلش يا سليم وبعدين يا عم انت صبرت عمرك كلو ومش عايز تصبر عليل يومين .
سليم بهدوء : اما نشوف اخرتها .
فؤاد بإبتسامة ونظرات حاقدة : قريب هتسمع خبر يسعدك اوي ،، وفي نفسه " ويمكن يكون نهايتك " ............



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:10 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



انتقام أعمي

الفصل السابع عشر

كانت جالسة امام حمام السباحة علي الاريكة تكمل تصاميمها التي يجب تسليمها بعد عدة اسابيع ........
دلف جاسر للڤيلا فوجد والدته جالسة امام التلفاز ......
جاسر : ازيك يا ماما ... هي يويو فين .
سوزان : الحمد لله يا حبيبي .. قاعدة في الجنينة جوة .
جاسر : وسايباكي لوحدك ليه .
سوزان بعفوية : هي بتشتغل يا حبيبي وبعدين تعبانة من الصبح ومراحتش شغلها .
جاسر بسرعة : طيب انا هروح اشوفها .
اومأت سوزان وذهب هو لها ليجدها تجلس علي الاريكة ممسكة بالورقة والقلم وترسم بتركيز ..... لم يرد مقاطعتها فوقف يتأملها من بعيد حتي انتهت فتقدم لها ......
يارا بإنتباه واردفت بتعب : حبيبي انت جيت .
جلس بجوارها واحتضنها وقال بمزاح : لا انا لسة مجتش دا شبحي.
يارا بإبتسام : عامل ايه يا حبيبي .
جاسر بحب : الحمد لله ماما قالتلي انك تعبانة مروحتيش للدكتور ليه .
يارا بنفي وتعب : ابدا دول شوية برد بس .
جاسر وهو يضمها له اكثر : خلي بالك من نفسك يا يويو ومتتعبيش نفسك .
يارا بحب : انا كويسة يا حبيبي متخافش ... يلا عشان تتغدي .
جاسر وهو يومئ بنعم : هغير وانزل .
ثم قبلها علي وجنتها وصعد لغرفته ابدل ملابسه ونزل ... بينما قامت هي ولملت اوراقها واقلامها في شنطتها ثم وضعتهم جانباً ثم دلفت للمطبخ واخبرت الدادة بتحضير الغداء ثم خرجت وجلست مع سوزان ........... نزل جاسر فجلس معهم يتحدثون .....
جاسر : ناقص اد ايه علي عرض الازياء يا يويو .
يارا بوجه مصفر : حوالي 3 شهور .
اومأ جاسر واردف : ربنا يوفقك يا حبيبتي خلصتي التصاميم ولا لسة .
يارا بحزن خفيف : لا لسة المفروض هيتسلم في حوالي شهر ونص وانا لسة فاضلي كتير .
جاسر وهو يضمها له : ماتخافيش انتي قدها وقدود وان ممكن اساعدك لو تحبي .
يارا بحب وهي تمسك بيده التي تضمها : ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
سوزان بمرح : انا حاسة اني عزول بينكو كدي ... ثم اردفت بحدة مصطنعة : ما تتلمو انتو الاتنين انا قاعده .
ليضحك كلاهم وتردف يارا : انتي الكل في الكل يا قمر .
ثم جائت الدادة ام احمد واخبرتهم ان الغداء جاهز فقامو والتفو حول السفرة .....

ما ان اشتمت يارا رائحة الطعام حتي غثت نفسها ووضعت يدها علي فمها واسرعت للحمام واخذت تتقيأ .... بعد قليل خرجت وكان جاسر يقف وسوزان وراءه امام باب الحمام التي اوصدته .....
جاسر وهو يسندها : انتي كويسة يا حبيبتي .
يارا بتعب وهي تومئ بنعم : انا كويسة .
سوزان بقلق : كويسة ايه بس مش شايفة وشك مصفر ازاي .
جاسر وبعد ان اجلسها : انا هطلب الدكتور .
يارا وهي تمسك بيده وبتعب : مفيش داعي صدقني انا كويسة دول شوية برد بس .
لم يوافق جاسر وبعد الحاح من يارا وافق علي مضض ....
جاسر بحدة خفيفة : لو فضلتي كدي لبكري هنروح للدكتور .
يارا وهي تومئ : حاضر .
سوزان : انا هخلي الدادة تعملك شوربة خفيفة .
اومأت يارا وذهبت سوزان وظل جاسر جالس يمسد علي شعرها بعد ان امامها علي رجله ....
.................................................. ...............................
في ڤيلا سليم ...

كان عمر غاضباً من صوفيا التي لا تجيب علي مكالماته وكان قلقاً ايضاً ... حاول مرة اخري ليأتيه صوتها يتحدث بأسف .....
صوفيا بأسف : صدقني صدقني صدقني كان صامت ومسمعتوش خالص .
عمر بغضب : انتي عارفة انا رنيت كام مرة ولا كنت قلقان ازاي وانتي ليه تعمليه صامت اصلاً .
صوفيا بتنهد : كنت مع صحابي في النادي .
عمر بحدة : وبتعملي ايه في النادي لحد دلوقتي .
صوفيا وبدأت تغضب : كان عندي تمرين سباحة .
عمر بتوجس : والتمرين ده بيتبقي لابسه فيه ايه .
صوفيا بإستغراب : المايوه طبعاً .
عمر بغضب : نعم ياختي بتتمرني بالمايوه .
صوفيا بإنزعاج : اه وفيها ايه .
عمر بحدة : فيها اني محبش حد يشوف جسمك واكيد النادي كله بيتفرج طبعاً .
صوفيا بحدة : اوووف يا عمر انت اوڤر اوي كدي ليه وبعدين احنا بنبقي في غرفة السباحة مبيبقاش فيها غير اللي بيتمرنو والمدرب يعني النادي كله مبيتفرجش عليا .
عمر بسخرية : والله واللي بيتمرنو دول مفهومش رجالة والمدرب ده ايه انشاء الله .
صوفيا بإنزعاج وحدة : هو تحقيق ولا ايه وبعدين انت مالك بتددخل ليه .
عمر بسخرية : صح انا مالي .. اعذريني ادخلت في حاجة ملييش فيها سلام .
صوفيا بأسف : عمر استني عمر عمر .
اقفل الخط وارمي الهاتف بغضب ... بينما انزعجت هي من نفسها وندمت وحاولت مهاتفته ولكنه اغلق الهاتف بعد اتصالها .......
.................................................. ..............................

كان جالس يمسك بهاتفه ويقلب بين صورهم معاً وهو يتمتم في نفسه " اين انتِ .. كيف حالك .. كيف استطعتي ان ترحلي هكذا بسهوله ... اَاَه لو تري حالتي من بعدك '' ....

هي ايضاً كعادتها جالسة امام شرفتها تتطلع للنجوم ثم التقطت هاتفها لتنظر لصورهم معاً ...فتحت مذكراتها ولم تكتب غير كلمتين " احبك اكرم " .. ثم اقفلتها وتركت للدموع حريتها لتنساب علي وجهها ....
.................................................. .................................

التقي كل من جاسر وعلي ويوسف في كافيه ليتحدثو سوياً ....
جاسر : معلش انا سبت الحمل عليكو ... ها بقي في اخبار .
التزم علي بالصمت وتحدث يوسف وسرد عليه كل شئ حصل ...
جاسر : طيب ونور متعرفش هي فين .
يوسف بتأكيد : نور في بيتها زي ما قولتلك هي يا ماكنتش عايزة تفتحلنا يا اما الباب مقفول عليها .
جاسر بإستغراب : حابسينها يعني .
اومأ يوسف فأردف جاسر : طيب مدام عرفتو مكانها مش نقول لاكرم .
علي بتدخل : انتو عايزو يصور جنازة ولا ايه .
جاسر : فعلا اكرم ممكن يأذيها ،، بس احنا بردو لازم نعرف وراها ايه ثم التف لعلي برأسه واردف : هو اكرم بقالو يومين مبيجيش الشغل ليه .
علي : بيقول تعبان .
يوسف متدخلاً : المهم انا اذن النيابة هيكون عندي بكري عشان مراقبة ناريمان وفؤاد .... اما نشوف اخرتهم .

بعد قليل خرج ثلاثتهم من الكافيه ركب يوسف سيارته ورحل بينما اوقف جاسر علي واردف : عايزين نروح لاكرم .
علي : تمام بس بكري عندنا اجتماعين ولازم نروح نشوف الموقع الجديد فخليها بعد بكري .
جاسر بموافقة : تمام ثم ركب كلً منهم سيارته ورحل ..
.................................................. ..........................
كان حسام يحادث ادهم في الهاتف ....
حسام : زي ما بقولك كدي بيكلم بالالغاز استني هشغل بعض التسجيلات واسمعها ...
ادهم : تمام .
شغل حسام التسجيلات ووضع الهاتف علي السماعه لكي يسمعه ادهم ......
فؤاد : تمام .... نفذو انهاردة .... متخافوش حقكو محفوظ ..... المكالمة الجاية اعرف النتيجة ....
فؤاد : كويس اوي يعني ما اعترضش .... تمام تقدر تروحلها وهتديلكو حقكو ..... اكيد هنشتغل مع بعض تاني ..
فؤاد وهو يحدث نفسه : واخيييرا ...

ادهم بغضب عارم : وده معناه ايه بيخطط لايه ده .
حسام بتنهد : معرفش بس ده من كام يوم ومفيش حاجة حصلت يمكن موضوع يخصه .
ادهم وهو يحاول ان يهدأ نفسه : ربنا يستر .. سلام ،، ثم اقفل الخط في غضب ولم ينتظر رد اخيه ....
.................................................. ......................

في اليوم التالي استيقظت يارا من نومها علي حركة جاسر بالغرفة وهو يظبط من هندامه امام المرآه ليتجه لعمله .......
يارا بنعاس : انت رايح الشغل يا حبيبي .
جاسر بحب : اه يا حبيبتي .
انتهي من تجهيز نفسه فتوجه لها وجلس بجانبها وهي نائمة ....
جاسر بقلق : انتي لسة تعبانة .
يارا بكذب مصطنع : لا انا كويسه .
جاسر بإطمئنان : هتروحي الشغل انهاردة .
يارا بصدق وهي تومئ : ايوة هروح .
اومأ لها جاسر بمعني حسنا ثم حاوطها بزراعه من كلا الجانبين ونزل لمستواها وطبع قبله علي وجنتها ثم اردف : خلي بالك من نفسك .
اومأت له بنعاس ،، ثم قام هو ورحل بينما تثائبت هي واعتدلت جالسه تفرك في عينيها ثم دلفت للحمام للتجهز ليومها ...
.................................................. ................................

وصل جاسر لشركته ودلف لمكتبه وجلس يعمل ... بعد قليل دلف عليه علي وجلس ....
علي بجدية : عندنا اجتماع دلوقتي ياريت تبقي هادي وراسي عشان نوقع العقد .
جاسر بثبات : المهم يكونو صححو العقد زي ما اتفقنا انا مبفقدش اعصابي علي الفاضي .
علي بضحك : ايوة احنا محتاجين الاعصاب دي في حاجات تانية .
ليضحك جاسر معه : بالظبط كدي .. يلا بقي علي الاجتماع .
.................................................. ..............................
في ڤيلا جاسر

شعرت يارا بالدوار فقررت انها لن تذهب للعمل واتصلت علي احدي العيادات الطبية وحجزت موعد بإسمها اليوم .........
نزلت يارا للاسفل لتجد سوزان جالسة علي السفرة ...
سوزان بحنان : يلا يا يويو انا مستنياكي .
يارا بإبتسامة وجلست علي السفرة : صباح الخير يا ماما .
سوزان : صباح النور يا حبيبتي ،، ثم انتبهت انها بملابس المنزل فاردفت : مش هتروحي الشغل انتي لسة تعبانة يا حبيبتي .
يارا بتعب : بصراحة اه يا ماما انا حجزت ميعاد عند الدكتوره وهروحلها انهاردة .
سوزان بقلق : طيب يا حبيبتي هاجي معاكي .
يارا بسرعة : لا لا يا ماما مش عايزة اتعبك .
سوزان : تعب ايه بس طيب خدي جاسر معاكي .
يارا بصدق : بصراحة يعني انا ممكن اكون حامل وعايزة اعملهالو مفاجأه لو يعني طلعت حامل .
تهللت اسارير سوزان علي الفور واردفت بفرحة عارمة : بجد يا يويو الف مبروك يا حبيبتي .
يارا بضحك : انا شاكة بس يا ماما لسة متأكدتش .
سوزان بدعاء : انشاء الله هتطلعي حامل .

تجهزت يارا لتذهب للعياده و خرجت من الڤيلا بعد دعاء سوزان لها وركبت سيارتها واتجهت للعيادة الطبية ...
بعد قليل دلفت يارا للعياده وذهبت لموظفة الاستقبال ....
يارا : لو سمحتي في حجز بإسمي يارا سليم .
الموظفة وبعد ان تأكدت : تمام حضرتك لسة ادامك حالتين اتفضلي استريحي .
يارا بإبتسامة : شكراً .
ثم ذهبت وجلست ،، في نفس الوقت رن هاتفها وكانت سوزان فأجابت عليها ....
يارا : خير يا ماما في حاجة .
سوزان بقلق : ها يا يويو عملتي ايه .
يارا بضحك : يا ماما لسة دوري مجاش .
وظلت تتحدث معها ..........
.................................................. ...........................
في شركة جاسر كان جاسر يحاول الاتصال بيارا ولكن يعطيه مشغول .......
جاسر بضيق : ما بتردش .
علي : اتصل علي محلها طيب اخلص يا جاسر ورانا شغل يا بابا .
جاسر بضحك وهو يتصل علي المحل : انت مستعجل اوي يعني .
علي بهدوء : لا طبعاً مش مستعجل اتفضل اطمن علي ست الحسن والجمال الاول عشان نروح شغلنا .
جاسر بضيق : اكلم عدل ،، اسكت بقي عشان ردت ..
وضع هاتفه علي اذنه فأتي له صوت انوثي ولكنها ليست يارا ....
جاسر : هدي صح .
هدي : ايوة انا هدي .
جاسر : تمام ممكن تديني يارا .
هدي بإستغراب : بس يارا مجاتش الشغل انهاردة .
جاسر بقلق : طيب تمام شكرا .
هدي بقلق : هو في حاجة .
جاسر بنفي : لا لا ابدا انا فكرتها في الشغل بس زمانها في البيت .
هدي : اوك .
ثم اقفل معها ...............
جاسر ببعض القلق ولكنه اردف بمرح: مش في الشغل يا ظريف ريحنا من افكارك بقي .
علي : طيب نروح مشوارنا بقي .
جاسر : مش هروح غير لما اكلمها واطمن عليها .
علي تنهد في ضيق بينما عاود جاسر الاتصال بيارا فاجابت عليه ...
جاسر بقلق : انتي كويسة يا يويو .
يارا بإستغراب : اه كويسة في حاجة .
سمع جاسر اصوات بجانبها فاردف : انتي فين .
يارا بتوتر فهي لا تريد اخباره انها عند الدكتور فاردفت بكذبة بيضاء : انا في المحل .
جاسر وقد رفع احد حاجبيه : اممم في المحل قولتيلي طيب كنت بطمن عليكي يا حبيبتي .
يارا بإطمئنان ولكن بصوت مهتز : انت بتعمل ايه .
جاسر بثبات : خارج من الشركة رايح مشوار مع علي .
يارا : اوك يا حبيبي خلي بالك من نفسك .
قفل جاسر معها واردف لعلي : يلا خلينا نمشي .
علي : في ايه .
جاسر بضيق : معرفش حاسسها مخبيا عليا حاجة بتقول انها في المحل .
علي بإستغراب : مممم مش عارف بصراحة ابقي اسألها .
اومأ ماسر واتجه كلاهم للخارج فأوقفتهم سالي ....
سالي : جاسر بيه الطرد ده جالك ناو كنت هدخلو لحضرتك .
علي بضيق : حطيه علي مكتبه ولما نرجع هيبقي يشوفو .
اومأ لها جاسر بأن تنفذ ما قاله ثم اتجه مع علي خارج الشركة ....
.................................................. ..............................

في العيادة نادت الممرضة علي يارا لتدلف للدكتورة فقامت يارا من مجلسها ودلفت .....
الدكتورة مرحبة : اتفضلي .
يارا بإبتسامة : شكرا .
الدكتورة : ها حضرتك بتشتكي من ايه .
اخبرتها يارا الاعراض التي تشتكي منها ...
الطبيبة : طيب اتفضلي علي السرير .
بعد ان كشفت عليها ابتسمت لها ثم جلست علي كرسي مكتبها وجلست يارا ايضا....
الدكتورة بإبتسام : مبروك حضرتك حامل .
يارا بفرح : بجد شكرا اوي .
الدكتور بسرور لها : العفو ييجي بالسلامة ويتربي في عزك انتي وباباه انشاء الله ،، بس مناعتك ضعيفة يعني لازم الراحة التامة وبلاش اجهاد وهكتبلك علي شوية فيتامينات تمام .
يارا بسعادة وهي تومئ : تمام .

خرجت يارا من العيادة واشترت دوائها من الصيدليه المجاورة في فرحة عارمة ثم ركبت سيارتها واخذت تلتقط انفاسها السعيدة ثم اخرجت هاتفها وحادثت سوزان التي ترن عليها كل خمس دقائق تقريباً ...
يارا بفرحة : انا حامل يا ماما انا حامل .
سوزان بدموع : ياما انت كريم يارب مبروك يا حبيبتي مبروك .
يارا بسعادة وهي تلتقط انفاسها : ماما بليز متقوليش لجاسر انا عايز اعملهالو مفاجأه .
سوزن بفرح : ماشي يا حبيبتي .
اغلقت يارا معها وكانت ستدير مفتاح سيارتها لتعود للمنزل ولكن رن هاتفها فوجدت رقم غريب التقتطه وردت ليأتيها صوت رجولي.
يارا : الو .
الشخص : حضرتك مدام يارا صح .
يارا بإستغراب : ايوة انا مين حضرتك .
الشخص بسرعة : انا أكرم صاحب جاسر فاكراني .
يارا بذهول : ايوف افتكرت حضرتك خير في حاجة .
اكرم بهلع : بصراحة جاسر بصراحة يعني .
يارا بقلق : جاسر مالو ارجوك انطق في ايه .
اكرم : بصراحة واحنا في الموقع وقعت عليه السئالة وانا اخدتو علي بيتي عشان هو قريب وهنجيبلو دكتور بس هو عمال ينادي بإسمك .
يارا بهلع ودموع : طيب طيب اديني العنوان بسرعه .
املي اكرم علي مسامعها العنوان ثم ادارت سيارتها وقادتها الي العنوان ......
نزلت يارا من سيارتها والدموع تملأ وجهها وصعدت لشقة اكرم اخذت ترن الجرس وتدق الباب بشده ففتح لها اكرم فهرعت للداخل تبحث بأعينها عن حبيبها ولكن احست بشخص ما يضع شئ علي فمها ،، ثم لم تعد تري شيئاً ،، واستقبلت الظلام الدامس .
.................................................. ...........................

في شركة جاسر

وصل جاسر وعلي الي الشركة بعد تفحص موقع العمل الجديد ،، ركب كلاهم المصعد وصعدو الي طابق مكاتبهم ...
جاسر بجدية : تعالي بقي عشان نناقش المشروع .
علي وهو يومئ : تمام يلا .
دلف جاسر وعلي الي مكتب جاسر وجلس جاسر علي كرسي مكتبه وجلس علي امامه ،، لاحظ علي الطرد علي مكتبه فالتقطه وفتحه ....
ما ان فتح جاسر الطرد حتي صدم مما رأته عيناه وظل فاغر شفتيه في ذهول وجحظت عينيه التي بدأت تشع غضباً جماً ،، ثم وجد هاتفه يرن لينظر لشاشته بعصبيه ليجد اسمه علي الشاشة
" اكرم " ..............



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:10 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انتقام أعمي

الفصل الثامن عشر

احتقن وجهه بالدماء وجحظت عيناه وفغرت شفتاه في ذهول تام وظهرت عروق جبينه و عروق يده التي تشكلت علي هيئة قبضة علي اتم الاستعداد في الاطاحة بأي شخص امامه وهو يري مكنون هذا الطرد ... تلك الصور التي تجمع زوجته مع صديقه في صور حميمية في سرير ما .....
رن هاتفه لينظر في شاشته بغضب ليجد اسمه " أكرم " ... فوراً هو أجاب ولم ينبت بكلمة واحدة من شده صدمته ولكن اتاه الصوت الساخر التي قلب الموازين تماما ليشعل البركان الغاضب ويخرجه من دوامة افكاره ويأكد ظنونه ......
اكرم بسخرية : اكيد شوفت الصور محبتش أخليك نايم علي نفسك اكتر من كدي اصلك صعبت عليا بس مراتك دي ايه مش قادر الاقي وصف الصراحة بصراحة حبيت اجرب نوع المجوزين بس طلع صنف عالي علي الأخر ... وأه صحيح مراتك نايمة في حضني دلوقتي .... سلام يا صاحبي ولا أقول جوز المدام .
ثم قفل أكرم الخط ..... صرخ جاسر بعلو صوته بغضب بإسمه صرخة انتفض فيها كل العاملين بالشركة مع انتفاض علي الجالس امامه لا يعرف ماذا يفعل وهو ممسك ببعض الصور في يده فاغر شفتيه من الصدمة........
علي بريبة وتوجس : جاسر اهدي اكيد في حاجة غلط الصور دي اكيد غلط .
جاسر بنظرة تخرج لهيب يقتل : غلط بيقلي نايمة في حضنو بيقلي نايمة في حضنو ،، الحقير والزبالة وديني لاقتلهم .

اخرج جاسر مسدسه من احد ادراج مكتبه فصدم علي وقام فوراً من مكانه واعترض طريقه .....
علي بصدمة و توجس : جاسر هتعمل ايه سيب الزفت ده هتودي نفسك في داهية .
جاسر بصوت مخيف كالنيران المشتعله : ابعد عني السعادي .
علي وهو يحاول أخذ المسدس منه : هااات المسدس وبعدين هبعد عنك ...
لم يجد جاسر فرصة للذهاب والفتك بتلك الاثنان غير ان يترك له المسدس ويرحل فتركه له واسرع الي الخارج ...

حمد علي ربه ووضع المسدس علي المكتب بإهمال ثم لحق بجاسر. نزل فوجد جاسر قد تحرك بسيارته ولكنه علي مرمي بصره فركب سيارته بسرعة واستطاع اللحاق به بأعجوبة فالثاني يسير بسرعة جنونية .....

كان جاسر يسوق وهو يضرب بيده علي المقود التابلوه امامه ويشتم بأفظع الشتائم ويتوعد لكلاهم .. من يراه في هذه اللحظة كان سيري بركان ثائر يخرج النيران واللهب المقذوف وكل انواع التدمير ........... وصل جاسر امام البناية ونزل من سيارته وكان يجري للداخل ... وقف امامه علي التي لحق به بصعوبه محاولة في تهدئته ..
علي بقلق وريبة : جاسر اهدي متوديش نفسك في داهية .
لكمه البركان الثائر فنزف فمه ثم اسرع يجري علي السلالم فهو لن يتحمل انتظار المصعد .... ولحق به علي ولم يهتم لنفسه ....

وصل جاسر للشقة اخذ يدق الباب بعنف وشده وهو يشتم في ذاك الحقير بالداخل ..... تنهد اكرم وفتح له الباب .....
ما ان فتح أكرم الباب حتي تلقي لكمة مدوية علي وجه أطاحت به ارضاً ... نهض أكرم وظل ساكناً مكانه بينما هرع اليه جاسر كالوحش المسجون التي تم طلاق سراحة واخذ يلكمه حتي اوقعه ارضاً اخذ يركله بقدمه وهو يشتم ويسب ....
جاسر وهو يلكمه ويركله بعنف شديد : مراتي يا حيوان مراتي يا كلب وديني لهموتك انهاردة .... ثم نزل لمستواه واخذ يلكمه حتي نذف انفه وفمه ......
وصل علي وكان يحاول ان يبعد جاسر عنه فكان من نصيبه لكمه ثانية اطاحت به بعيدا قليلاً ولكنه تنهد ثم قام ووقف بكامل جسده امام جاسر ثم لكمه في وجه لكي يهدأ من عصبيته ولكن الثاني لم يهدأ بل كان له خطط أخري فقام ونظر له بنظرة مرعبة ثم هرول الي اكرم مرة اخري ينتقم مش شرفه الذي عبث به مع محاولات علي لابعاده عنه .....
علي بغضب جم : هيموت في ايديك هتودي نفسك في داهية .
جاسر بنبرة محتقنه بالدماء : ابعد عني ما انا هموتو انهارده ده هيبقي اخر يوم ليه ... ثم اردف وهو يلكمه : شوفلك دعوه اخيرة قبل ما تموت يا حقير يا ندل ..
اكرم وهو يسعل دما وبصوت منخفض يكاد يسمع : عايز اسمع صوتها .
احتقن وجه جاسر بالدماء فهو ظن انه يتحدث عن يارا فقام من عليه مسرعاً واردف بغضب عارم : هي فين الزبالة دي فين ..

اخذ يفتش في المنزل عنها ويفتح كل الغرف بعنف حتي وجدها تلك طريحة الفراش بسبب اثار المخدر الذي بدأ يزول مفعوله تدريجياً ...... وقف مذهولا فقد ظن لوهله ان كل هذا ملعوبا وهو يري التي سماها بخائنته نائمة في سرير صديقه وازار قميصها مفتوحة بالكامل و يظهر التوب التي ترتديه اسفله .....

دلف علي عليه الغرفة فوجد صديقه يكاد يبكي ولكنه يعلم ان خلف هذا الواقف بركان ثائر سيطيح بالجميع فحاول تهدأته بعد ان اشاخ بنظره عن زوجة صديقه وهو غير مصدق حتي الان ....
علي وهو يضع يده علي كتفيه : جاسر اخرج وانا هجبهالك البيت .

وبالطبع ان علي محظوظ فأخذ اللكمة الثالثة الان التي عرف منها ان غضبه شديد الان وانه سيقتلها لا محالة لانه تقريبا كان ملقي في اخر الغرفة بسبب لكمته ........

هرع جاسر لتلك الملقاه لا تشعر بشئ حولها وسحبها من شعرها بقوة واسقطها ارضاً ...........
فزعت يارا حينها وقد ازال مفعول المخدر اخذت تنظر لنفسها وهي بهذه الحالة قميصها مفتوح وتدقق بتلك الغرفة التي لا تعرفها واخذت تفكر حتي تذكرت المكالمة واكرم و اخر شئ انتبهت له تلك الممسك بشعرها يكاد يخلعه من جذوره دققت في ملامحه وفزعت حين وجدته زوجها .....
يارا بخوف من منظره تلك العروق الظاهرة اسفل عينه وعلي جبينه وعينيه الحمرء التي تشع نيرانً : اا آ انا ....
وقبل ان تكمل تلقت صفعه جعلتها مصطحة علي الارض ... يديها وصلت لمكان صفعته وهي ما زالت في حالة من اللا وعي ولا تفهم شئ .....
نزل جاسر لمستواها وامسك بشعرها بكلا يديه يرفع وجهها له ....
جاسر بنبرة مخيفة وهو يهزها بعنف : بتخونني انا يا زبالة بتخونيني بعد كل اللي عملتو عشانك ،، ثم حرر يد من شعرها وقام بصفعها .......
هي فوراً امسكت وجنتها وقالت بصوت متحشرج بسبب البكاء : انا انا مخونتكش انا ....
جاسر بغضب : انا شايفك في شقتو علي سريرة يا حقيرة وكمان بتنكري .... ثم اخذ يصفعها صفعات متتالية وهي كانت لا تفهم اي شئ ليس بيدها شئ سوي البكاء والتوسل لها ولطفلها ...

تذكرت يارا طفلها فخافت عليه كثيراً من الشيطان الذي امامها ولكن قبل ان تتحدث كان حدث ما حدث فقد ركلها بقدمه في بطنها بشده وهنا استسلمت يارا للظلام الدامس مع اخر كلمة نطقت انفاسها بها " ابني " .....

تسمر جاسر في مكانه بعد سماعه لتلك الكلمة كما كانت هذه نفس ردة فعل علي الذي كان يحاول تهدئته وابعاده عنها كل هذا الوقت .

رأي جاسر يارا الغارقة في دمائها ودماء طفلهما حين هذه اللحظة قال عقله الباطن .. هو ابنه وليس ابني وهذا جعله يكمل ما بدأ وهو ان ينهي حياتها فانقد عليها كالوحش الكاسر ولكن لحقه علي هذه المرة بعد ان افاق من شروده وصدمته ....

علي بغضب : انت هتعمل ايه مش كفاية كدي ،، شيلها لارم نروح بيها المستشفي .
جاسر بهدوء مخيف وهو ينظر لعلي ويده تشير علي الملقاه ارضاً : دي هتموت هنا ،، هما الاتنين هيموتو في المكان اللي خانوني فيه .
علي بضيق وهو يحاول ان يداري خوفه الطاغي من الوحش امامه فهو لا يريد ان يكون هناك جثه ثالثة في المكان ولكنه استجنع شجاعته واردف : لو مشلتهاش وودتها المستشفي هشلها واوديها انا ....
لم يأتيه رد فصاح به غاضبا : اخلص يا جاسر دمها هيتصفي دي يارا يا جاسر يارا بص في وشها اكيد في حاجة غلط افتكرلها اي حاجة حلوة يا اخي وشيلها .
نزل جاسر لمستواها في صدمة مما فعله وضع كلتا يديه علي وجهها فوجدها مثلجه ... فورا اخذ يزرر قميصها بيده المرتعشه وحملها ونزل بها للاسفل ووضعها في السيارة بجواره واحكم حزام الامان حولها واخذها علي اقرب مشفي .....

نزل علي وراءه بعد ان اخذ معه حقيبة يارا واتبعه بسيارته وهو يدعي ربه ان يبقي هادئا حتي يصل بها للمشفي والا يلقيها من السيارة ... ثم تذكر تلك الذي تركوه ملقاً ينازع مع موته فاتصل علي الطبيب الخاص بالشركة واخبره ان يأتي له فوراً والا يعرف احد عن هذا الموضوع .........

وصل جاسر للمشفي حمل يارا للداخل وهو في حالة صمت اخذها الممرضين منه ودلفو بها فورا للعمليات ....
كان جاسر جالس علي احد الكراسي امام غرفة العمليات صامت ينظر امامه بعيون محدقة كالنسر علي فريسته ....
وعلي يجول الطرقة ذهاباً واياباً يفكر بتلك الملقاه بالداخل يجب ان يأتي بأحد ليكون معها .... جلس بجوار جاسر .....
علي بتوتر : جاسر خلينا نتصل بحد من اخواتها .
جاسر بغضب وبسرعة : لأ
علي بضيق : هو ايه اللي لأ مينفعش تفضل معاك لوحدك هي هتموت وانت هتروح في داهية .
لم يأتيه رد فتنهد واردف : طيب اتصل بمامتك هي تيجي .
بعد مدة من الصمت والتفكير اخرج جاسر هاتفه بهدوء واعطاه لعلي ....
التقط علي الهاتف واخذ يبحث عن نمرة سوزان حتي وجدها فاتصل عليها وبعد قليل اتاه صوتها ....
سوزان : جاسر ازيك يا حبيبي .
علي بتوتر : انا علي يا طنط صاحب جاسر احنا في المستشفي .
سوزان بفزع : ايه مستشفي ليه جاسر جرالو حاجة .
علي بتلعثم : اه لا لا اقصد لا هو جاسر كويس بس المدام يارا في العمليات .
سوزان : ليه بنتي ايه اللي جرالها .
علي : حضرتك اما تيجي هتعرفي كل حاجة .
سوزان : طيب اديني عنوان المستشفي بسرعة .
املي علي مسامعها العنوان ثم اقفل معها واعاد الهاتف لجاسر ...

بعد قليل خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرع علي اليه بينما رفع جاسر رأسه يستمع للطبيب بكل هدوء ....
الطبيب : المريضة نزفت دم كتير ومحتاحين نقل دم فورا والا هتروح مننا ولاسف فقدت الجنين ،، مد منكو فصيلته a .
علي بسرعة : انا انا وخالي من الامراض ومبشربش سجاير .
الطبيب : طيب اتفضل معايا .
ذهب علي مع الطبيب ... بينما هناك جاسر الجالس وعلي شفتيه ابتسامة سخرية .

بعد ان انهي الطبيب اخذ الدم من علي خرج علي وهو يشعر ببعض الدوار وجلس بجانب جاسر ....
بعد قليل خرج الطبيب وذهب ثم عاد اليهم ومعه بعض الاوراق ..
الطبيب : الحمد لله النبض رجع زي ما كان والحالة استقرت ،، بس محتاجين موافقة حد من اهلها علي عملية تنظيف الرحم .
التقط علي الاوراق والقلم من الطبيب و اعطاهم لجاسر .....
علي لجاسر : امضي .
اخذ جاسر الاوراق بهدوء ثم مضي عليهم ومد يده له ثانيةً بالاوراق ...
الطبيب : هو يقربلها ايه .
علي : ده زوجها .
استغرب الطبيب من زوجها الهادئ هذا ... ولكنه اومأ ودلف لغرفة العمليات مرة اخري ..
هو كان جالس يشعر بها يشعر ان روحه تسلب منه ووبطأ وما ان سمع قول الطبيب حتي شعر بروحه ردت له ثانيةً ولكن كان هذا شعور ضئيل بجانب الشعور الطاغي علي قلبه الان .....

وصلت سوزان للمشفي وسألت عن يارا واخبروها انها بغرفة العمليات ... ذهبت لهناك فوجدت جاسر وصديقه جالسين فجلست بجانبه وقالت في توتر ..
سوزان بقلق : جاسر يارا مالها ايه اللي حصل .
لم يجيبها جاسر فأعادت سؤالها ولم يجيبها فصاحت به : يا ابني قولي مراتك مالها .
في نفس الوقت خرج الطبيب من غرفة العمليات وخلفه المرضي ينقلون يارا الي غرفتها ....
الطبيب مبشراً : الحمد لله عدت مرحلة الخطر وهننقلها غرفة عادية دلوقتي واما تفوق تقدرو تشوفوها .
سوزان : شكرا يا دكتور ،، بس ينفع ادخلها دلوقتي .
الطبيب : مفيش مانع اتفضلي بس شخص واحد بس .
اومأت سوزان ودلفت لغرفة يارا وجلست بجانبها وكانت توجد ممرضة تضع لها المحاليل فحدثت سوزان قائله ....
الممرضة : حضرتك مينفعش تسكتو علي اللي حصل ده .
سوزان مستفهمة : ايه اللي حصل .
الممرضة : اللي حصل في بنتك ده انا هقولك اهوه اللي حصل ده بفعل فاعل يعني مش حادثة زي ما الاساتذة اللي برة دول قالو .
سوزان فارغة شفتيها : فعل فاعل .

قامت سوزان بعصبية من مكانها وخرجت لهم ....
سوزان بحدة : انا عايزة اعرف ايه اللي حصل ومين اللي عمل فيها كدي .
قبل ان يجيب علي خرجت الممرضة تقول ....
الممرضة : المريضة بدأت تفوق لو تحبو تشوفوها .. ثم تركتهم ورحلت ...
فور قول الممرضة هب جاسر واقفا بهدوء فاسرع علي في هلع ...
علي مسرعاً : انت رايح فين .
جاسر بهدوء : ماتخافش مش هعمل حاجة ،، لو سمحتو محدش يدخل علينا .
ثم دلف جاسر بينما سوزان مستغربة من هذا الحوار القصير فالتفت لعلي واردفت : قولي يابني ايه اللي حصل .
علي بتنهد : تعالي يا طنط اعدي وانا هحكيلك .

دلف جاسر للغرفة فوجد يارا تحرك رأسها ببطئ وتهمهم بكلام غير مفهوم وتصدر تأوهات بسيطة فجلس علي الاريكة ينظر لها بعيون ثاقبة كالمعدن ....
فتحت يارا عينيها ببطئ ثم اغلقتهم بسبب النور الشديد ثم فتحتهم مرة اخري حتي اعتادت علي النور ... يدها تسللت لاسفل معدتها مكان الالم .... بينما حاولت تذكر ماذا يحدث واين هي حتي تذكرت كل شئ من اول اليوم لاخر كلمة نطقتها قبل ان تستقبل الظلام فنزلت دمعه من عينيها ... جابت بعينها الغرفة حتي وقعت عيناها عليه يجلس بعيداً عنها فشهقت في فزع ووضعت يدها علي فمها ......
يارا بفزع : جاسر انا ... صمتت حينما وضع يده علي فمه بمعني لا اريد سماع شئ .
اعتدلت مسندة ظهرها للخلف في فزع وهلع حينما شاهدته يتقدم اليها بهدوء وبطئ شديد ...
تقدم لها جاسر وجلس بجانبها علي السرير ورفع يده ففزعت هي خوفاً منه ... ولكن يده تسللت لمعدتها ظل يحرك يده عليها حتي وصل الي المكان التي كانت تمسكه متألمه وضغط عليه بحدة بسيطة فصرخت هي متألمة فوضع يده الثانية علي فمها ليمنعها من الصريخ ... بينما كانت تنظر له بأعين جاحظة خائفة وهلعه ... استمر في ضغطه وكانت هي تتألم بصمت ودموعها تنساب بغزاره علي وجنتها .... قرب وجهه من وجهها وهمس بجانب اذنها مما ارعبها واردف بهدوء ولكن بنبرة مخيفة ارسلت رعشة في جميع جسدها ....
جاسر برعب : عارفة انا مسبتكيش تموتي ليه . حركت رأسها بمعني لا ... فاكمل هو بنبرته المرعبه ...
جاسر بتهديد مرعب : عشان هخليكي تتمني الموت كل يوم ومش هتلاقيه .. ثم ضغط علي معدتها بغضب فارجعت رأسها للوراء متألمة تريد ان تصرخ ولكن يده علي فمها تمنعها فاكتفت بالبكاء .
رفع رأسه من جانب اذنها ونظر في عينيها مباشرةً مما ارسل لها الرعب بكل ذرة من كيانها ....
جاسر يصوت مخيف : مش جاسر نصار اللي واحدة زبالة زيك تخونو ،، لو مورتكيش النجوم في عز الظهر مبقاش جاسر نصار .
كانت تحرك هي رأسها يمين ويسار تريد ان تتحدث وتقول هي ليست خائنة ولكنه لم يعطيها اي فرصة ،، ضغط بيده اكثر فارجعت رأسها للخلف مرة اخري مستسلمة لألمها الجسدي والنفسي .... حين دلفت سوزان بعصبية اليهم فوجدتهم بهذا المنظر .....

هرعت سوزان اليهم واردفت بعصبية : ابعد عنها يا حيوان بسرعة .
قام جاسر من عليها في هدوء وعدل من هندامه و اردف بهدوء : هروح اخلص اجراءات المستشفي عشان نخرج ... ثم تركهم وخرج من الغرفة ..
بينما كانت يارا تنازع مع المها وارتمت في حضن سوزان باكية ما ان خرج جاسر .
سوزان بضيق علي حالها وبحنان اردفت : انتي كوية يا حبيبتي .
يارا بصوت متحشرج يكاد يسمع : قوليلو يا ماما اني مخنتوش والله ما خنتو وحياة ابني اللي راح ما خنتو قوليلو اني مسمحاه عشان خاطري قوليلو عشان خاطري يا ماما عشان خاطري .
سوزان بتقطع علي حالها : اهدي يا حبيبة ماما اهدي .
يارا وقد خرجت من حضنها واردفت برعب : كلميلي حسام ادهم عمر اي حد عشان خاطري ياخدني من هنا لو رجعت معاه هيموتني يا ماما هيموتني هو قالي كدي هو قالي كدي ... واصبحت تهذي في خوف...
سوزان : طيب فين تليفونك يا حبيبتي انا معييش رقمهم .
يارا ببكاء : تليفوني تليفوني معرفش كان في شنطتي معرفش شنطتي فين .
سوزان وهي تهدئها : طيب اهدي يا حبيبتي متخافيش مش هيعملك حاجة طول ما انا موجودة ،، قوليلي طيب انتي عارفة رقم حد من اخواتك نتصل بيهم من تليفوني .
يارا ببكاء و نشيج : لا لا مش فاكرة حاجة مش فاكرة .
سوزان بشفقة علي حالها : طيب استني هسأل صاحب جاسر اللي برا دا ..
كانت سوزان ستقوم ولكن دلف جاسر للغرفة في نفس اللحظة فاتمسكت يارا بها ودفنت وجهها في حضنها بخوف منه ورعب ..............



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 06:11 PM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انتقام أعمي

الفصل التاسع عشر .

في المشفي دلف جاسر لغرفة يارا وما ان رأته حتي تمسكت بسوزان ودفنت وجهها في حضنها خوفاً ورعباً منه .....
لم يهتز جاسر برؤيتها هكذا مرعوبه منه بل ازدادت ابتسامته وقال بهدوء : يلا الدكتور سمح بالخروج .. مستنيكو في العربية .
ثم خرج بكل هدوء ونزل من المشفي وجلس في عربته ينتظرهم .

ما ان خرج جاسر حتي اجهشت يارا في بكاء مرير بينما سوزان تربت علي ظهرها وتهدأها .....
دلف الطبيب عليهم واردف : مفيش داعي للعياط انشاء الله ربنا يعوضك بغيرو وبعدين لازم تحمدي ربنا ان حالتك استقرت ..
سوزان : شكرا يا دكتور .
الطبيب : بس لازم الراحة التامة عشان العملية ... اي ضغط ممكن يحصل نزيف تاني وممكن منسيطرش عليه وانا قولت الكلام ده لزوج حضرتك .
سوزان : تمام يا دكتور .
الطبيب : وتقدري تخرجي في اي وقت انا كتبتلك علي خروج .
اومأت سوزان له ثم خرج الطبيب وما ان خرج حتي اخذت يارا تبكي ........
يارا ببكاء : ملحقتش افرح بإبني يا ماما ملحقتش افرح بيه .
سوزان بتقطع في داخلها : ربنا هيعوضكو بغيرو يا حبيبتي انشاء الله ... ثم تذكرت سوزان فاردفت : انا هخرج اشوف صاحب اخوكي .
اومأت لها يارا وخرجت سوزان ... جابت ببصرها يميناً وشمالاً ولم تجده فدلف ليارا مرة اخري ....
سوزان بحزن : ملقتهوش شكلو مشي .
يارا بدموع : ماما انتي مصدقاني صح انتي عارفة اني مخنتوش .
سوزان بسرعة وهي تحتضنها : طبعاً يا حبيبتي مصدقاكي بس عايزة اعرف ايه اللي حصل منك .
سردت لها يارا كل شئ حصل معها ...
سوزان بغضب : الحقير يعمل كدي في صاحبو ،، جاسر لازم يعرف.
يارا ببكاء : هو مدنيش فرصة اقولو حاجة .
سوزان : طيب خلينا بس دلوقتي نخرج ولما نروح انا هكلمو .
يارا بخوف : بس متسبنيش معاه لوحدي عشان خاطري يا ماما .
سوزان وهي تطمئنها : متخافيش يا حبيبتي مش هسيبك ابداً ،، يلا انا جبتلك هدوم معايا وانا جاية قومي عشان تغيري وننزل ...

بعد قليل كان كلً من يارا وسوزان يركبون سيارة جاسر .... ركبت سوزان بالخلف ويارا بجانبها و كانت يارا نائمة في حضنها مغمضة لعينها خوفاً من النظر في عينه .....بينما هو يقود ونظراته ثابته علي الطريق .... بعد قليل دلف جاسر بسيارته للڤيلا للتتفاجأ سوزان بوجود حراسة علي الڤيلا وفي كل مكان في الجنينة .....
سوزان بضيق : جاسر مين دول .. وجايبهم ليه .
جاسر بهدوء : عشان الهانم دي ملهاش خروج من الڤيلا .
سوزان بعصبية ولكن بصوت منخفض : انت مش فاهم اي حاجة مراتك مخانتكش .
جاسر بعصبية و صوت مرتفع : انا جايبها من بيتو علي سريره وتقوليلي مخانتكش .
لتنتفض يارا من نومها في احضان سوزان علي صوته الحاد لتنظر له برعب .. بينما ينظر هو لها والشرر يتطاير من عينيه ... نزل بسرعه من السيارة ودار حولها ثم امسك بمقبض الباب وفتحه بينما تتمسك هي بسوزان وتنظر له بعيون خائفة .....
مد يده وجذبها من يدها بقسوة ودلف بها للڤيلا وصعد بها لغرفتهما واقفل الباب خلفه بالمفتاح ثم القاها علي الارض بعنف ...

خرجت سوزان من السيارة ولحقت به ولكنه اقفل الباب ظلت تدق عليه ليفتح .....
سوزان وهي تدق بشدة : جاسر افتح الباب والله لو عملتها حاجة لا انت ابني ولا انا اعرفك .

بعد ان رماها ارضا ظل ينظر لها بنظرات ارعبتها ولكنها استجمعت شجاعتها ووقفت وتقدمت له ووقفت امامه و احتضنته واردفت ببكاء وهي تتشبث بهِ بقوة : انا والله مخونتك وحياة ابننا اللي راح انهاردة مخونتك اسمعني اديني فرصة اشرحلك ...
صمتت لانه دفعها بعيداً عنه فسقطت مرة اخري وتأوهت بألم ... نزل لمستواها وامسك بشعرها بعنف واردف : انتي بتنكري .. بتنكري بعد اللي شوفتو ... ثم صفعها واردف بغضب : بتحلفي بحياة اللي كان في بطنك كدب وبعدين ما يمكن يكون ابنه .
يارا ببكاء : لا لا والله ده ابنك ده ابنك انا مخونتكش .
جاسر وهو يهزها بعنف : وتفسري ايه وجودك في بيتو غير انك واحدة خاينه .... كانت ستتحدث ولكنه قاطعها بعد ان هب واقفاً ..
جاسر بنبرة مخيفة تحمل الوعيد : انا مش هعملك حاجة اليومين دول عشان مش هودي نفسي في داهية عشان واحدة زيك .. بس عايزك تعرفي ان الايام اللي هتعدي عليكي هنا هتبقي اسود ايام في حياتك .. انا هندمك علي اليوم اللي خنتيني فيه وبعد كدي هطلقك وارميكي للكلاب بس بعد حتي اما الكلاب متبقاش عايزة تبص في وشك .... قال هذا الكلام الجارح ثم تركها وخرج .

بينما جالسة هي علي الارض مصدومة من حديثه الذي جرح قلبها ... دلفت عليها سوزان فوجدتها ساكنة تنظر للفراغ بأعين ثابتة ....
سوزان بقلق : يارا حبيبتي انتي كويسة .
يارا ببكاء : قالي كلام جارح اوي يا ماما طيب اعمل ايه طيب مش مديني فرصة اكلمو كلميه يا ماما عشان خاطري .
سوزان بدموع : طيب يا حبيبتي هكلمه قومي بس معايا .
ساندتها سوزان واوقفتها ثم ادخلتها الحمام واملت لها " البانيو " ..
سوزان بحنان : هحضرلك هدومك يا حبيبتي اعبال ما تستحمي وما تخافيش هتطلعي تلاقيني برا .
اومأت يارا بتعب ثم خوجت سوزان ... بينما خلعت يارا ملابسها ثم القت بجسدها في المياه واغلقت عينيها تحاول ان تستوعب ما حدث في حياتها في نهار واحد .......
بعد قليل فتحت يارا بابا الحمام فأسرعت سوزان لها واعطتها ملابسها لبستها وخرجت ... ساعدتها سوزان في الاستلقاء علي السرير .......
يارا وهي تمسك بيدها وبتعب : ماما خليكي جمبي .
سوزان بحنان وهي تربت علي شعرها : انا جمبك يا حبيبتي .
ظلت سوزان جالسة بجانبها تمسد علي شعرها في حنان وضيق علي حالها حتي ذهبت في سبات عميق ... فقامت من جوارها واطفأت النور وخرجت ونزلت للاسفل لتتحدث مع جاسر .......
.................................................. ..................................

في شقة محمد عبد العزيز

قامت فزعه من نومها فقد رأت حلم مخيف وأول ما جاء في بالها هو أكرم .. هي كانت تشعر بأنه ليس بخير فالتقطت هاتفها لتحادثه اخذت ترن علي هاتفه ولكن دون حدوي ... هو يرن ولكن لا مجيب فأنتابها القلق اكتر ..... اسرعت الي باب الشصة فوجدته موصد كالعادة فأسرعت الي غرفة ناريمان وفتحت الباب دون استأذان ...

كانت ناريمان تتحدث في الهاتف حينما فتحت نور الباب وكانت ملامحها هلعة فاقفلت الخط بسرعة ....
ناريمان بعصبية : انتي ازاي تدخلي كدي .
ذهبت نور بإتجاهها و وقفت امامها وقالت بنبرة قلقة : ارجوكي قوليلي عملتو فيه ايه .
ناريمان بعدم فهم : هو مين ده .
نور بسرعه : أكرم أكرم .
ناريمان وهي تومئ بسخرية : اه ،، متخافيش محدش عملو حاجة هو مش خطة فؤاد اصلاً هو وسيلة بس .
نور بإطمئنان : يعني هو كويس .
ناريمان بضيق : اووف ايوة قولتلك كويس اتفضلي اخرجي .

خرجت نور ودلفت لغرفتها ثم دلفت حمامها وتوضأت ثم ارتدت اسدالها وبدأت في صلاتها ... اخذت نور تدعي في صلاتها لها ولأكرم ولوالديها وهي تبكي ....
.................................................. ..........................

في ڤيلا جاسر

نزلت سوزان من عند يارا لتتحدث مع جاسر فوجدته جالس يشرب قهوته فظلت واقفة وتحدثت معه بعصبية مفرطة .....
سوزان بعصبية : انت لا يمكن تكون ابني لا يمكن تكون جاسر اللي ربيتو .
جاسر بضيق : نعم يا ماما .
سوزان بحدة : ايه الي انت عملتو في مراتك ده انت قتلت ابنكو .
جاسر بسخرية وتهكم : اذا كان ابني .
سوزان بضيق وهي تجلس بجواره : يابني افتح عقلك يارا بتحبك وانت بتحبها ايه اللي يخليها تخونك بس .
جاسر بصوت مرتفع يملأه الغضب : انتي هتقوليلي مخانتكش انا شوفتها بعيوني شوفتها بعيوني .
سوزان وهي تهدأه : طيب اهدي ويارا حكتلي كل حاجة وهي ما انكرتش انها راحت عندو البيت .... بس ماكنتش راحة عشان تخونك .
جاسر بغضب جم : اومال كانت راحة ليه اكيد الفتلها قصة وانتي صدقتيها .
سوزان بحدة : يارا بنتي وانا مصدقاها وليمكن اصدق انها خانتك اكرم صاحبك هو الي خانك مش هي .
جاسر بعدم فهم : مش فاهم .
سوزان بتنهد : هي قالتلي ان اكرم ده كلمها وقالها ان السئالة وقعت عليك و خدوم بيتو عشان قريب وهيجبولك الدكتور واداها العنوان وهي فوراً راحت بس اول ما دخلت قالتلي انو شممها مخدر ومفاقتش غير عليك وانت بتضربها .
ضحك جاسر بسخرية ثم اردف بغضب بعد ان هب واقفاً : وانتي بقي صدقتي المسلسل اللي قلفتو ده عشان تخرج نفسها بريئة .
انهي كلامه وانتقل نظره لها واقفة علي السلم تستمع لردة فعله ...

هي كانت نائمة واستيقظت علي صوته الغاضب فنزلت لتستمع الي الحوار القائم بينهما وما ان انهي كلامه حتي رءاها وهي واقفة هكذا ... تملكها هي الخوف فوراً ولكنها عقدت عزمها ان تتكلم معه ولو كلفها الامر حياتها فهي بريئة وستظل تقولها حتي يصدقها ..

التفت سوزان لتنظر لما ينظر له فوجدت يارا واقفة علي السلم فهبت واقفة بينما كانت يارا تتقدم لهم وقفت بجوار سوزان وجائت لتتحدث ولكن قاطعها هو بغضب ....
جاسر بغضب وهو يشفي ح بنظره عنها : لو باقية علي حياتك ابعدي من ادامي السعادي .
تنفست يارا ثم اردفت بتوتر : مش هبعد يا جاسر انا يارا انا حبيبتك انا عمري ما اخونك صدقني اللي ماما قالتو هو اللي حصل والله انا مخونتك .
جاسر وهو يمسح علي وجهه : اتقي شري و ابعدي عني .
اقتربت منه في خوف ووضعت يديها علي كتفه واردفت بخوف : بص في عيني هتلقيني مش بكدب صدقني ... لم تكمل لانه التف لها و تحدث ......
جاسر بإبتسامة تحمل الغضب : شكلك مش باقية علي حياتك وانا يشرفني اني اخدها منك ... ثم امسك بشعرها واصبح يجرها خلفه منه وسط صراخها من الم شعرها وكان في طريقه للصعود لغرفتهم ولكن وقفت امامه سوزان وخلصتها منه بأعجوبة ... ووقفت يارا وراءها تبكي وتحتمي بها ..
سوزان بحدة : انت اتجننت انت كمان عايز تضربها ادامي .
جاسر بغضب كالثور الهائج : واكسر رقبتها كمان الخاينة الزباله دي و ... لم يكمل لانه تلقي صفعه من والدته امسك هو بوجهه في صدمة بينما شهقت يارا ووضعت يدها علي فمها .....
سوزان بحدة وهي تشير بإصبعها له : والله عال بتكسر كلمتي وبتعلي صوتك عليا .
جاسر بغضب وهو ينظر ليارا بوعيد : ماشي بتضربيني عشان بنت الـ.... دي ماشي ... قالها وهو يشير علي يارا بيده ثم انقل حديثه ليارا واردف : صدقيني محدش هيرحمك مني و ماما مسافرة بكري وابقي شوفي مين هيحميكي مني .
ثم أخذ مفاتيح سيارته بغضب وخرج من الڤيلا .....

التفت يارا لسوزان واردفت بهلع : ماما انتي مش هتسافري صح انتي مش هتسبيني لوحدي .
سوزان بحنان وهي تأخذها بحضنها : لا يا حبيبتي هلغي الحجز مش هسافر .... انا كان قلبي حاسس ان هيجرالكو حاجة عشان كدي جيت ومش هسافر غير لما كل حاجة ترجع زي ما كانت ..ثم اكملت : تعالي اقعدي اعبال ما اعملك حاجة تاكليها انا مش عارفة الدادة فين ولا البواب شكلو مشاهم .
يارا وهي تومئ : انا ملييش نفس بس هاجي معاكي عشان تاكلي انتي كمان .
ثم دلفو للمطبخ سويا واردفت سوزان : اقعدي انتي هنا وانا هعملك حاجة تاكليها .
اومأت يارا فهي تعبة ثم جلست .. بينما سوزان تتحرك بحرية في المطبخ وتصنع لها الطعام ...
يارا بخفوت وهي تنظر للحراسة بالخارج من نافذة المطبخ : ماما الناس اللي برا دي بتعمل ايه .
سوزان بقلة حيلة : جاسر جايبهم عشان متخرجيش .
تنهدت يارا ثم قالت بدموع : انا ليه بيحصلي كدي .
سوزان بتفكير : حبيبتي دا اكيد ابتلاء من ربنا ولازم نصبر عليه ،، بس في حاجة انا لازم اكلم معاكي فيها .
يارا بدموع : ايه هي .
سوزان وهي تضع الاكل امامهم وتجلس هي الاخري : علي صاحب جاسر حكالي كل حاجة وانا في المستشفي وقال ان في صور اتبعتت لجاسر في الشركة بينك وبين اكرم صاحبو ده واكرم هو اللي كلمو وقالو انك في البيت عندو .
يارا ببكاء : انا عملت ايه لاكرم ده عشان يعمل فيا كدي .
سوزان بتصحيح : اللي انا اقصدو ان في حد ورا كل ده غير اكرم واكرم ده وسيلة ... اكرم لو كان عايزك كان عمل اللي عملو فيكي لما كنتي في بيتو من غير الصور او انو يكلم جاسر .
يارا بتفكير : ومين هيكون ورا كل ده .
سوزان بضيق : معرفش يا بنتي انتي عندك اعداء اي حد ليه مصلحة في كدي انو يخرب بينك وبين جاسر .
يارا بدموع وصوت متحشرج : لأ .
.................................................. ......................

في شقة فؤاد

كان يجلس في مكتبه يتحدث مع احد في الهاتف وعلي ثغره ابتسامة كبيرة ..
فؤاد : كويس اوي وايه اللي حصل تاني ..... يعني ايه اخدها معاه البيت تاني ... ازاي مطلقهاش ... طيب طيب اقفل وخليك مراقبهم.

اقفل فؤاد الهاتف وقال بإبتسام وفرحة مريضة : شكلك عندك خطط تانية يا جاسر بس مش مهم انت كدي بتساعدني
.................................................. ..................

في ڤيلا جاسر

وصل جاسر للمنزل فوجده ساكناً تماما صعد لغرفته فوجد سوزان تنام بجوار يارا فزفر في ضيق فهو يريد ان يريح غضبه ووالدته تمنعه ......... اغلق الباب ثم توجه لغرفة اخري .......




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.