آخر 10 مشاركات
نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية ****أبعد من الشمس *** (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          أحــــ ولن أنطقها ــــــبِك "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : *my faith* - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لماذا الجفاء - آن ميثر ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حواجز الصداقة -بيني جوردان(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قسم الروايات المتوقفه

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-19, 03:20 AM   #121

Eman Sakr

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Eman Sakr

? العضوٌ??? » 377138
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Eman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم
تسلم ايدك على التعليق 😘😘😘😘 و ان شاء الله يحل باقي الفصل جزء من الغموض
بتمنى يعجبك ❤❤❤
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
تسلم ايدكزعلى الاحداث المثيرة للفضول للمتابعة ومعرفة كا سيحدث ..
حازم ابن عم فريدة شخص تثق به وتتعامل معه باريحية لجأت له لتخرج من مازقها دون ان تعلم عمها او اخاها كمال ..حازم يريد الزواج منها وهي تتعامل معه وتعده كشقيق لها ..
في ذهابها لمكتب محاني شاهدت حادثة قتل بالصدفة دون ان تعلم هوية القاتل او المقتول وحدث لها الحادث بهدف ابعدها عن الواقعة ..
يعطيكي العافية بانتظار باقي الاحداث ان شاء الله ❤❤🐦




Eman Sakr غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-19, 03:29 AM   #122

Eman Sakr

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Eman Sakr

? العضوٌ??? » 377138
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 85
?  نُقآطِيْ » Eman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond reputeEman Sakr has a reputation beyond repute
Bravo الفصل السابع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الثاني من الفصل السابع و أسفة لو متأخر شوية
بتمنى يعجبكم ❤ ❤ ❤

*************
الفصل السابع ج2

ما حدث في هذه المقابلة الكارثية التي أجرتها مع أمجد المسؤول عن التحقيق في القضية عزز من رغبتها في الهروب إلى غير رجعة .

و كان ضيق كبير يجثم على أنفاسها منذ أن رأته و تحدثت إليه... بحيث لم تدع سبة في قاموس شتائمها إلا و رمته بها.... بالطبع في مخيلتها .

فلم تكن لتجرؤ على نعته بأي مما يدور في رأسها علانية ... و ذلك لأن الرعب الذي سببه لها كان كافياً ليمنعها من التفوه بكلمة ليست في محلها و ما لم يكن السؤال موجهاً إليها بصفة مباشرة.

ذلك الرجل السمج صاحب التفكير المتحجر ... الكسول المتقاعس عن القيام بعمله منع حازم من حضور التحقيق برفقتها .

و ربما كان سبب ذلك ليضمن أن حازم لن يعلق على الطريقة السخيفة التي تعامل بها معها .

فهو لم يكتفي من التشكيك في قواها العقلية و تعليقه على المحنة الصعبة التي مرت بها على أنها مجرد قصة خيالية لفتاة مدللة ذات مخيلة خصبة ... بل ذهب به الأمر إلى اتهام حازم بأنه يريد إفساد سير التحقيقات في قضيته بتلقينها هذه القصة الملفقة .

لم تخبر فريدة أي من هذه الإساءات لحازم و تهربت من الإجابة المباشرة حين سألها عما دار بينها و بين صديقه معتذرا عن فظاظته في الحديث .

اكتفت فقط باخباره أن كل شيء سار على ما يرام.

يبدو أن ابن عمها العزيز غافلاً عن الحقد الذي يكنه له ذاك ال " أمجد" ربما غيرة من نجاحه أو لأسباب أخرى لا تعرفها هي... و لكن ما هي متأكدة منه أنها لا تستطيع اخباره بحقيقة ما يضمره له.

اما عن القضية.. تلك القصة المعقدة فحلها بلا شك سوف يؤول إلى أنه لا توجد شبهة جنائية و ان الرجل و لا بد أطلق الرصاص على نفسه بسبب يأسه من حل أزمته المالية .

دلائل كثيرة تشير إلى ذلك ... بداية من الزاوية التي دخلت بها الرصاصة إلى رأس الرجل و بقايا البارود على ظاهر يده الممسكة بالمسدس و بصماته عليه إضافة إلى الرسالة المكتوبة بخطه و شهادة زوجته بأفعاله المضطربة في الفترة الأخيرة... كل هذه أشياء تعزز فرضية انتحاره .

لا تدري حقا هل أمجد ذاك يفعل ذلك عن جهل متقاعسا عن القيام بعمله كما يجب أم أنه متورط في أمر غامض كما هو الحال مع كل ما يتعلق بهذه القضية .

على أي حال فهي قد فعلت ما يمليه عليها ضميرها و لا شأن لها بما يحدث تاليا .

كان يوم مشحون بالكثير من الجولات .

فبعد انتهاء المقابلة مع أمجد اصطحبها حازم للإبلاغ عن فقدان متعلقاتها الشخصية و أصر عليها لتستخرج هوية أخرى جديدة .

إضافة إلى إتصال أخر للبنك لإيقاف التعامل ببطاقتها الائتمانية .

كلها إجراءات أمنية لم تفكر فيها مسبقاً و لكن من الجيد أن حازم فعل .

و كانت محطتهما الأخيرة لشراء بعض الملابس الجديدةx لها .

بالطبع لتتحاشى فضول عمها و المتواجدين بالمنزل حول سبب هيئتها المشعثة .

و لم يأخذ الأمر منها وقت طويل بعدما توقف حازم أمام سوق تجاري شهير حتى عادت ثانية إلى جواره في سيارته .

نظر لها متفاجئا من انتهائها السريع قبل أن يعلق على ذلك مازحا :

" يا الله.. انه اسرع تسوق رأيته في حياتي.. ظننت أنني سأنتظر ساعات طويلة قبل أن تخرجي"

لم تتجاوب مع مزاحه بل اعطته نظرة جانبيةxوالارهاق يلوح على ملامحها .. قائلة :

" أنا متعبة للقيام بالأمر كما يجب ... لقد حصلت على ما يكفي لإصلاح مظهري "

لاحظ التكشيرة التي علت جبينها حين قالت ذلك ... فاختفت ابتسامته و هو يسألها :

" ألا زلتِ منزعجة بسبب ما حدث مع أمجد ؟"

هزت رأسها نفيا... و لتهرب من نظراته المتفحصة قالت :

" بالطبع لا... إنه فقط بعض الإرهاق و الصداع القاتل "

على الأقل كانت صادقة في النصف الأخير من إجابتها فهي بالفعل تشعر بمطارق تدق في جانبي رأسها.

نظرته تحولت لتحمل القلق و الشفقة و هو يقول :

" أقدر أن ما مررت به كان صعباً و لكن لا بأس سوف نعود مباشرة للمنزل لتحصل على الراحة "

" حسنا "

قالت و هي تلقي رأسها إلى ظهر مقعدها متظاهرة بالنوم .

و لكن في حقيقة الأمر هي لم تكن مستعدة لإجراء حديث اخر مع حازم حول ما حدث .

تفكيرها انصب على العودة إلى ذلك المنزل البغيض الذي تكرهه حيث كانت مجبرة على العيش به بعد موت والدها منذ عدة أشهر.

ففي ذلك المنزل يريد الجميع أن يملي عليها أفكاره الخاصة .. و على وجه التحديد عمها الذي يترك لنفسه حرية التحكم في أدق تفاصيل حياتها .

و كانت أول الموجة مع اعتراضه على البقاء وحدها في منزل والدها و إصراره على أن تعيش معه .. و بالطبع كان أمره واجب النفاذ ... و هو أمر اعتادت عليه خلال الأشهر الماضية .

في حين أن والدها نفسه لم يضع سقف لحريتها أو طموحها ... بل كان بمثابة صديق لها يوجهها و يعلمها وقت الخطأ .

و لكن برحيله تركها وحيدة تواجه مجتمع جديد عليها و أناس لم تعتد لا تقاليدهم و لا عاداتهم.

و قد جعلتها هذه التجربة تدرك أن البقاء مع هؤلاء المحيطين بها هو نوع من أنواع الاستنزاف لكل طاقاتها الجسدية و العقلية وx النفسية بل تنامى لديها شعور عارم بالاختناق .

فهي مثل سمكة قرش أخرجوها من المحيط و وضعوها داخل صندوق زجاجي ضيق و مع ذلك يطلبون منها التعايش .

و كان أخشى ما تخشاه هو أن يجبرها عمها على الزواج من حازم بعدما صرح الأخير برغبته هذه .

ليس كرهاً في حازم.. فهي تحترمه و تحبه بشدة... و لكن نوعية ما تكنه له من مشاعر ليست كافية لتكون أساس لزواج سليم .

و آخر ما تريده هو أن تفسد علاقة الود بينهما بتعقيدات الإرتباط و خلافه ... ليست مستعدة بعد لخسارة السند و الصديق الذي اكتسبته مؤخراً .

لهذا هي تفكر جدياً بالسفر في أقرب فرصة .

سوف تعود إلى إيطاليا على الأقل حتى تنتهي المشاكل بين عمها و كمال و حينها قد ترجع عن طيب خاطر .

سوف تعيش في المكان الذي نشأت و عاشت به لما يزيد عن العشرين عاما قبل أن يخدعها والدها و يعيدها إلى الوطن حين شعر بدنو أجله .

تنهدت بيأس فكيف بها أن تفعل ذلك و كمال منعها من السفر بسبب القضية التي رفعها ضدها هي و عمها؟!! .

إنها معضلة بحق ... و كان حلها هو اللجوء للسفارة البريطانية مستخدمة جواز سفرها الإنجليزي .. و لكن ضاعت الفرصة بعد استيلاء ذلك الملثم عليه .

و لكنها لم تكن تدري ان الظروف في طريقها لتخدمها للمرة الأولى منذ وقت طويل.

حيث شعرت بحازم يتوقف للتزود بالوقود ... حينها استمرت في اصطناع النوم إلى أن سمعت صوت بدا مألوف للغاية .

صوت ودعها قبل ساعات قليلة بحرارة بعدما وضعت صاحبته تلك العملة الورقية في يدها بإصرار .

فتحت عيناها ببطء تتطلع إلى السيارة المجاورة ... كانت بالفعل شهد تتحدث إلى أحدهم على الهاتف بانفعال شديد و هي تكاد تصرخ .

و لم تحتج فريدة للتساؤل عن سبب صراخها .. بالطبع هي تتحدث إلى التوأم.

راقبتهم فريدة بابتسامة .. رغم كل شيء حدث معها كان هذين اليومين في مزرعة محمود تجربة مثيرة .

و كأنها خطت إلى عالم سحري غريب لترى نوعية من البشر لم تتعامل معهم مسبقاً... كما لو كانوا خارج الزمن .

إنها حتى لحظة سابقة كانت تظن أنهم من نسج خيالها حتى رأت شهد مرة أخرى .

أفاقت من شرودها حين سمعت حازم الذي يزفر بتأفف و هو يضرب المقود حانقا ... قبل أن يلتفت إليها حين لاحظ أنها ليست نائمة... ليقول :

" يبدو أننا سننتظر لبعض من الوقت"

كان يشير إلى الزحام المتواجد خارج محطة الوقود .

لم تمضى سوى دقائق قليلة حتى خرج حازم حين رأى أن سبب التأخر هو رجلين يتشاجران في عرض الطريق .

اختمرت فكرة في عقل فريدة ... و قد تراقص أمامها الإغراء ببعض من الوقت تقضيه بعيداً عن كل تلك الضغوط .

مغامرة جديدة تدعوها و لن تكون فريدة إن لم تطارها .

ألقت نظرة إلى حيث ذهب حازم لفض المنازعة بين الرجلين ... و نظرة أخرى للسيارة المجاورة ... إلى كرم الذي يجلس بشرود خلف المقود و شهد التي تهدهد الصغير لترسله إلى النوم .

ثم شرعت بتنفيذ خطتها .

بحثت عن قلم في السيارة حتى وجدت واحداً و اختطفت إحدى المناديل لتكتب فوقها بعض الكلمات إلى حازم .

تفقدت النقود المتبقية معها من المبلغ الذي أعطاه حازم لها و تأكدت من وجود هويتها الجديدة قبل أن تجمع الحقائب التي تحتوي على مشترياتها و تغادر السيارة .

و كانت وجهتها هي السيارة المجاورة ...

***************

عاد حازم إلى السيارة بعد دقائق قليلة بعدما تأكد أن المشكلة بين الرجلين تم حلها و قد انتظمت حركة المرور مرة أخرى.

ليقف مكانه مصدوما حين وجد السيارة خالية من فريدة و متعلقاتها .

لم يطل تعجبه بعدما وجد الكلمات التي تركتها :

" أسفة و لكنني مضطرة للمغادرة .. لا تبحث عني .. أنا مع صديقة لي و سوف أعود بعد عدة أيام ... انتظر إتصال مني في أقرب فرصة "

هذه هي فريدة التي يعرفها... متهورة ولا تحسب عواقب الأمور قبل أن تقوم بها .

على كل حال هو لا يملك حق انتقادها ولا سيما بعد الطريقة التي نشأت بها على يد عمه الذي أراد أن يعوضها عن فقدان والدتها في سن صغيرة و لكنه في سبيل ذلك أعطاها جرعة زائدة من الحرية .

و هذا كان مبعث ندمه في أيامه الأخيرة و سبب عودته بعد اغتراب دام سنوات طويلة .

أما عنه فهو لا يملك سوى الإنتظار إلى حين تظهر مرة أخرى تطلب دعمه ... فقط يتمنى الا تتورط في أمر يفوق قدرته على الإصلاح .

***************

جاءت يقظتها مبكرة في هذا الصباح الصيفي المميز عن غيره بعدم تشبعه بالرطوبة و الحرارة .

انبأها هذا الطقس المعتدل بقرب حلول الخريف.

هذا الوقت من العام حيث يزخر الجو بعبق المغامرة و يدعوها لنفض الكسل الذي غرقت به .

كيف بها أن تقاوم خاصة مع الملل الذي احكم قبضته عليها طوال ما يقارب الأسبوعين .

تسللت ابتهال للخارج قبل أن يستيقظ والدها و يمنعها من خوض نشاطها الصباحي متعللا بإصابة ذراعها .

احكمت وشاح حول خصلاتها السوداء المسترسلة ... سحبت دراجتها الهوائية و خرجت .

هكذا ببساطة.. و ما الذي قد يمنعها من قليل من الانطلاق !.

هل ذراعها الملفوفة بجبيرة قاسية تستحق أن تمنعها من التمتع بمثل هذا الصباح ؟.

بالطبع لا.. لن تكون هي ابتهال ان فعلت.

تستطيع تدبر الأمر حتى مع رسغ مصاب .. هكذا أخبرت نفسها و هي تقود دراجتها الهوائية على الطريق الممهد الذي يشق المزارع لينساب بعدها متوغلا داخل الصحراء .

كان مفتوحا برحابة يدعوها إلى مغامرة صباحية خفيفة قبل استيقاظ الدكتور فؤاد .

بينما السماء الزرقاء المشرقة إلا من نتف سحاب بيضاء ترسل السلام إلى نفسها .

و ذاك الطائر المحلق في الفضاء بحرية فاردا ذراعيه مغيظا .. متحديا أن تفعل مثله .. إنها تحسده على مثل هذه الحرية .

و لكنها قررت ... ان هذا الصباح سوف يكون خالياً من دوامة الأفكار التي سقطت بها منذ أن تلقت ذاك الخطاب الغامض .

و لكن رغما عنها كان يتسلل القلق إلى نفسها حينما تتذكر اللحظة التي ظهر فيها والدها فجأة و تسبب في اضطرابها حتى ناولته الخطاب بحماقة .

لو كانت تعلم أن هذا سيكون رد فعله لكانت اخفته عنه .

فحينما رأى قصاصة الجريدة صاح بنبرة مهتزةx :

" ما الذي يعنيه هذا ؟ "

تساءل فؤاد بتشوش و هو يدقق النظر إلى القصاصة بيده ... ليتهاوى بعدها على المقعد خلفه بضعف شعر به يغزو ساقيه .

شعرت ابتهال بالخوف على والدها حينما رأت حالته المصدومة هذه .. فسارعت إليه متساءلة :

" أبي.. هل أنت بخير؟"

رفع فؤاد رأسه لتواجه نظرة ابتهال القلقةx نظرة أخرى حائرة لرجل عجوز ... تسارعت دقات قلبه باضطراب لم يختبره منذ وقت بعيد و كأنه عاد فتى صغير .

أعادت ابتهال السؤال بخوف على مسامع والدها :

" أبي هل أنت بخير؟"

و تلك المرة رد بابتسامة أثارت قلقها أكثر و أكثر و هو يشير لصورة الفتاة الصغيرة المطبوعة على القصاصة :

" أنا بخير ... هل سمعت يوما المقولة التي تقول أن الأحفاد أعز من الأبناء أو شيء من هذا القبيل .. لا أتذكرها بصورة صحيحة... و لكن هذا واقع ما أشعر به الآن"

صمت قليلاً قبل أن يتابع بمزاح :

" اعتقد ان تلك الصغيرة سوف تحل محلك قريباً "

كان هذا آخر ما قاله والدها فيما يتعلق بهذا الموضوع و ها قد مرت عدة أيام بدون أي رد فعل من جانبه ... و لكنها تدرك جيداً أن والدها يدبر لشيء ما لا تعرفه .

و لكن ما كان يثير خوفها بحق هو مدى الغموض الذي يكتنف مرسل الخطاب و الذي كما يبدو يسعى إلى لعبة ما لم تدرك أبعادها بعد .

قاطع سيل أفكارها السيارة التي ظهرت أمامها من العدمx و على بعد عدة بوصات قليلة بما لا يدع مجال للشك في أنها سترتطم بها بين لحظة و أخرى.

أغمضت ابتهال عيناها بيأس و هي تستسلم للمحتوم الذي و لا ريب لن تنجو منه .

***************

النظرة التي رمقها بها كرم حين قالت " أنا أم عملك ؟ " لم تبارح مخيلة شهد ...و هذا ما جعل أعصابها تتوقد بترقب لرد فعله طوال ما يزيد عن أسبوعين كان تعامله خلالهما يحمل طابع من البرود ... و يظلل علاقتهما الاتفاق الغير معلن بالهدنة .

كانت تجلس بانتظاره في غرفتهما ليظهر أمامها فجأة و كأنما تجسد من أفكارها .

تجاهلها و هو يرتدي ملابسه و يستعد للعودة للمدينة لتسجيل حلقة جديدة من حلقات برنامجه الإذاعي .

ورغم أنها اقترحت عليه العودة إلى منزلهما في المدينة لأجل عمله إلا أنه رفض متعللا برغبته في بعض من الهدوء الذي توفره المزرعة .

كانت شهد تراقبه و قد حملت نظراتها له مزيج ما بين خيبة الأمل و الافتقاد ... إلا أنها قالت بنبرة خفيضة اخفت خلالها ما تشعر به ببراعة :

"و الآن ماذا سنفعل بشأن السفر ؟"

كان هدفها من السؤال أن تخلق أي حديث بينها و بين كرم قبل أن ينسحب لقوقعته... فهي تعلم جيداً إجابته قبل طرح السؤال .

و لكن زوجها المبجل لم يبدو على ملامحه ما يدل على أنه يهتم بإجراء مثل هذه الأحاديث الودية ... و ليزيد الطين بلة قال بجفاء و هو يهم بالانصراف :

" لا شيء "

ضربت شهد الأرض بقدمها حنقا حين شعرت انه أوصلها ببروده إلى الحافة.. تماما كعادته ... لتلاحقه بجنون .. هاتفة :

" يا لك من مستفز.. توقف لمرة و أنهي حديثك معي .. توقف عن تجاهلي كلما.. "

يدرك أن شهد تفتعل شجار من العدم فقط حتى تستفزه و لكنه كان يعلم جيداًx الدواء لحماقتها .

لذا التفت إليها مقاطعا ببروده المعتاد :

" ربما كان ذلك لمصلحتك شهد ... فقط يجب عليك التعايش مع هذا الشعور بالنبذ حتى تعرف ما تذيقينه لي بجنون أفعالك "

فصرخت بيأس :

" إذن تريد أن تستمر في لعبة القط و الفأر هذه طويلا ؟ "

سؤالها يمزقه .. فهو لا يريد الإبتعاد كما تظن .. بل أقصى ما يتمناه هو أن يستدير و يأخذها بين ذراعيه بحرارة تمحي كل جفاء بينهما .

يدرك أنه بهروبه منها الآن يتصرف مثل طفل .. و لكنه كما قال لها .. هو يجنبها ويلات غضبه الذي لن تحتمله .. هو يلوذ ببروده ليخفي خلفه شعلة حنقه التي توقدها كل مرة بحماقة أفعالها .

و ربما بتغافله يبلغها أنه باقٍ على ما بينهما ... و لكنها تطالبه بالمواجهة.. بتقديم كشف حساب ستخرج هي منه مُدانة ... هذه حرب لا يريدها هو فقد تنهي كل شيء بينهما .

و كأنها عادت لتسكب الوقود على نيران حنقه حين قالت بتهديد :

" كرم... فلتعم أن صبري سينفذ ذات يوم "
استدار إليها ببطء و عيناه تحمل تلك النظرة القاتمة التي ارعبتها بحق ... و بملامح تنذر بالشر قبض على ذراعيها قبل أن يهتف بغضب مجنون :

" و ماذا سيحدث حينما ينفذ صبرك؟... هاا أخبريني .. هيا "

صرخ بكلمته الأخيرة لتنتفض بين يديه بقوة .
لم ترد ... فقط ابتلعت كل اعتراض لديها و زمت شفتيها بقوة ... جعلته يبتسم بشر ... ليتبع بخشونة و هو يستأثر بنظراتها :

" توقفِ عن إطلاق تهديداتك التي بلا معنى يا زوجتي العزيزة "

التهكم الذي اصطبغت به جملته الأخيرة و عيناه المسلطة على عينيها بقوة جعلتها تتنهد بعمق ... بشوق ربما لذاك التوهج الذي توهج ما بين مقلتيه بعد جليدية معاملته طوال الفترة الماضية .

ذاك الانفعال الذي حدثها به أثلج صدرها .. لهذا ضحكت بدلال و هي تخلص ذراعيها من قبضتيه و تلقيهما حول عنقه بدلال قائلة بنبرة ناعمة مثيرة :

" و ان لم أفعل يا زوجي العزيز؟ "

نظر لها كرم بتوجس.. فخلف نعومتها هذه يختفي الكثير إلا أنه لم يجد بد من أن يجاريها في لعبتها هذه .

ابتسم بسخرية .. ثم قال بنعومة مماثلة :

" ماذا تريدين يا شهد ؟ "

" أريد أن أفتح صفحة جديدة ... أو ربما هدنة و لكن كلانا سوف يلتزم ببنود هذه الهدنة"

" و التي هي ؟"
نظرت له دون فهم.. ليعقب :

" البنود .. اقصد البنود "

" حسنا.. لا شيء مستحيل "

رد بتهكم :

" حقا ؟ .. لا شيء مستحيل ؟ .. ماذا عن مقولة أنا أم عملكx "

أسندت رأسها على صدره .. إلى حيث مكانها الذي اشتاقت إليه طوال فترة جفاءه ... لتقول بنبرة خافته :

" كانت هفوة و أقسم لك انها لن تتكرر .. أعلم جيداً كم تحب عملك و لكنني أشعر أحيانا أنه يفرق بيننا ... يسلب تفكيرك و اهتمامك بل يسرقك مني "

" و لكن... "

قاطعته مرة أخرى و رفعت رأسها لتنظر إلى عمق عيناه قائلة :

" حاول أن ترى الأمور من منظوري لمرة واحدة فقط و حينها ستدرك ما أشعر به .

ماذا سيحدث لو رأيتني كل يوم في صورةx مع رجل مختلف و مع كلام سام عن احتمالية وجود شيء غير برئ بيننا .. هل "
لم يدعها تكمل حديثها و قد اشتعلت النيران بصدره و انتفخت اوداجه بالغضب.. لتشتد قبضتيه حول ذراعيها و هو يزأر بثورة :

" لم أكن لأتردد في قتلك "

ابتسامة واسعة شملت وجهها رغم عنفه فقد أدركت انها نجحت هذه المرة باللعب على أوتار غيرته .. لذا قالت بهدوء لتمتص ثورته :

" أرأيت ؟ .. هذا ما أتحدث عنه "

تنهد كرم بضيق و هو يخفف من ضغط قبضتيه حول ذراعيها .

لم يكن مدرك إلى أنها تجره بتصرفاتها و حديثها إلى مناطق يعلم جيدا أنه سيخرج منها خاسرا ... و لكن ماذا عليه أن يفعل .

رقت النظرة داخل عيناه و هو يمسد وجنتيها بنعومة .. ثم قال و كأنه يشرح لطفلة صغيرة :

" شهد حبيبتي ... تعلمين جيداً أن زواجنا الذي امتد لما يقارب الأربعة عشر عام صمد رغم كل ما قابلناه من عقبات.. لذا لا تدع ِ شياطينك تصور لك أمور خيالية و لا أساس لها من الصحة... حبيبتي فقط تجاهلي كل ما يتعلق بهذا الشأن "

لم تنساق خلف محاولته للتهرب فهزت رأسها برفض قاطع و هي تبتعد عنه .

لتواصل ضغطها عليه بعناد :

" حسنا يمكنك أن تنعتني بالطفلة المدللة كما يفعل الجميع ... و لكن هل فكرت يوما فيما أشعر به و أنا أرى صورك كل يوم .. إضافة إلى ما يصلني عنك من أخبار ؟ .. هل جربت يوما أن ينظر إليك الجميع على أنك شخص مغفل يستحق الشفقة ؟

لأن هذا ما يفعله الجميع حين ينظرون إلى و كأنني الزوجة المخدوعة التي لا تعرف بأفعال زوجها الشنيعةx "

رأت توهج نظراته بالحنق مرة أخرى و قد اختفى كل أثر للرقة منهما ... و حين هم بالكلام قاطعته شهد مردفة :

" نعم أعلم أنك ستقول أن كلها زائفة .. و لكن إلى متى ستظل هكذا قبل أن تحولها لحقيقة ... إلى متى قبل أن تتركني و تنصرف إلى امرأة اجمل "

تلك المرة دفعها بعيداً عنه بعنف .. قائلا :

" لقد طفح الكيل.. لم تعد لي القدرة على التعايش مع هذا الوضع "

كان صدره يرتفع و يهبط بتسارع و كأن عملية التنفس باتت أمر مؤلم و قد احتقن وجهه بالغضب حين تابع صياحه :

" ما الذي يدعوك للتحمل و الاستمرار مع رجل بمثل وضاعتي ؟!! ان كان رأيك بي أنني حقير لهذه الدرجة حتى اهجرك مع ظهور أول امرأة جميلة في حياتي فلا داعي لاستمرارنا معا بعد اليومx "

تلك المرة حين تركها و خرج كانت الصدمة تسيطر على كل خلية من خلاياها .

و كأنما تجمد الهواء حولها و علقت كلماته في الفضاء تتراقص أمام عيناها المتوسعتان بصدمة .

و الفضل في هذا يرجع لحماقتها... فقد حدث الانفجار الذي حذرها منه مراراً.

نعم لم ينطق الكلمة التي قد تنهي كل شيء... و لكنها أدركت أنها النهاية بحق .

***************

اسبوعين مرا منذ تلك اللحظة التي اقتحمت فيها فريدة سيارة كرم و شهد لتقنعهم بقصتها الملفقة على أنها هاربة هذه المرة من زواج بالإكراه.

و للعجب صدقها الجميع و دعمت شهد بقاءها و هذا معناه تقبل محمود لفكرة وجودها حتى و لو كان على مضض.

و ها هي هنا الآن ... لا تعلم ما الذي تفعله في هذا المكان النائي و لكنها على الأقل تحررت من الضغط العصبي الذي كانت معرضة له .

و قد تكون فترة قصيرة تلك التي امضتها في مزرعة محمود إلا أنها كانت كافية لها حتى تعرف الكثير من التفاصيل عن حياة كل شخص في هذا المنزل .

ثلاثة أشخاص عاديين يمارسون حياتهم بطريقة طبيعيه جدا و لا يوجد فيما بينهم أي إستثناء لذلك... هذا ما يبدو لأي شخص عادي .

و لكن بالنسبة لعيون فريدة الناقدة التي اعتادت على التعامل مع الغرباء كل يوم من خلال مهنتها استطاعت أن تبني افكارها الخاصة عن كل منهم .

أولاً هناك شهد ... و هي تحديدا من بين الجميع يجب أن تتقبلها كما هي ... ككيان واحد بكل تناقضاتها و شخصيتها المتأرجحة ما بين اللطف و الجنون .

و لم تكن فكرتها عنها كما الجميع ... حيث ينظرون إليها على أنها مجرد طفلة مدللة لا تحتمل الوقوع تحت أقل ضغط من ضغوظ الحياة .

و ربما حملت هذه الفكرة شيء من الصحة و لكنها ليست الحقيقة الكاملة.

فهي تراها امرأة تائهة تسيطر عليها نوازع من فقدان الثقة بالنفس و عدم الشعور بالأمان ... و بالطبع هذا راجع للفرق الشاسع الذي ترى أنه موجود بينها و بين زوجها .

و لم تعرف فريدة هل كان ذلك المدعو كرم نذل للحد الذي جعلها تصل لذلك الاعتقاد الذي تسبب في حالتها المثيرة للشفقة أم أن الملام الوحيد هو إنعدام ثقتها بنفسها .

فهي امرأة جميلة للغاية ما ينقصها فقط هو بعض من الثقة بالنفس و القليل من الأنانية حتى تكف عن الاعتناء بالآخرين و تهتم بمظهرها .

اما عن كرم .. ذاك الرجل ذو النظرة الثعلبية.. رغم أنها لم ترتح له .

الا أنها تدرك مدى حبه لزوجته ... و لكنه أحمق كبير .

فهي تراه شخصية بسيطة جدا حد السطحية في بعض الأحيان .. و لهذا مشكلته كأي رجل اخر... أو على وجه التحديد مثل الكثير من الرجال .

قد لا يكون خائنا و لكن هذا لا يمنع أنه يتمتع بالتفاف النساء حوله فهذا يزيد من غروره الذكوري متغافلاً عن جنون زوجته فيما يتعلق بهذا الأمر.

و أخيرا ذاك الصامت الذي يشاركهم المنزل ... و الذي كان حضوره شبه منعدم و كأنهم يحيون مع شبح اسمه محمود .

و بعكس شخصية كرم التي تميل للبساطة و السطحية كان هو بشخصيته الغامضة العميقة ...

فقد تعيش عمراً إلى جواره دون أن تصل لحقيقة مشاعره أو بما يفكر فيه .

و كان كل ما عرفته عنه فريدة رغم اتصاله الوثيق بماضيه و حياته السابقة إلا أنه كان بمثابة قشور على السطح لا تكشف دواخله .

غموضه مثير و مخيف في ذات الآن.. فأنت غير قادر على قراءة شخصيته أو التنبؤ بخطواته .

و لم يحدث أن رأته فريدة منفعلا .. أو ربما منذ اخر مرة تحدث إليها في تلك الليلة قبل أسبوع .

و لكنها الان بعد أن دأبت على مراقبته طوال هذه الفترة تدرك جيدا أن ذلك الرجل لم يكن على طبيعته.. لقد أخرجته باستفزازها عن طوره الطبيعي .

و هذا ما لم تنجح في فعله مرة أخرى .

محمود كانت فكرتها النهائية عنه أنه..

رجل غامض .. صموت و رزين حد البرود و بروده هذا لم يكن إلا نوع من الدفاع عن النفس ضد أي تقارب من الآخرين... و كأنه يرفع لافته تقول " ممنوع الاقتراب".

الأعمى وحده من لا يدرك ذلك ... و لكنه كان يخفي خلف مظهره الهادئ الكثير .

تلك النيران التي رأتها مستعرة في عيناه حين اغضبته انبأتها بذلك .

أخرجها من دوامة أفكارها نداء صفاء التي كانت تناديها بإلحاح .

ترى ما الذي حدث هذه المرة .. هل وقعت مجددا ضحية لواحد كن مقالب التوأم و تناديها لتخلصها ؟.

و لكنها حين سمعت صوت سيارة كرم التي انطلقت بصوت مرتفع أدركت أن شيء ما وقع .

***************

هل الزيارة الليلية التي اختلسها لذاك القصر العتيق قبل أسبوعين كانت حقيقية؟! .
هكذا سأل عمر نفسه و هو لا يكاد يصدق ما مر خلال هذه المدة .

بالنسبة له بدت هذه الزيارة مثل حلم خاطف مختلط بزمرة من الكوابيس .

أو ربما كانت بمثابة نظرة مختلسة من خلف ستار مسرح كبير .

ما يجري على خشبته يبدو مغريا و لكنه في النهاية زائف ... و بشدة .

عاد بعدها لحياته المعتادة و لعمله الذي كان يمارسه بتلقائية بعيداً عن أي شعور أو روح .

و كأنه ترك روحه الهائمة في مكان ما ... فقدها ما بين عالمين .

عالم يحيا به بإرادته و اخر يود بشدة لو يعود له .

و لكن كبريائه و أشياء أخرى تمنعه.

تأمل الشروق بشيء من الضيق فهو يعد نفسه كائن ظلامي يعشق الليل و في ذات الوقت عدو للضوء .

لذا كان أكثر ما يكرهه هو مثل هذه الصباحات .. فهي تجعله يشعر أن هناك أمل.. الأمر الذي يراه مستحيلا.. و لكن يبدو أنه في طريقه لتغيير قناعاته.

على كل حال العمل يتطلب استيقاظه في هذا الوقت المبكر .

اليوم و بصفته المهندس الزراعي المسؤول عن المزرعة فهو بصدد مشاركة العمال في العناية بالمنطقة الشرقية المزروعة بالموالح .

تلك المنطقة التي كانت موبوءة بالكثير من الحشائش و الأمراض عانت من الإهمال و لكن بعد الجهد الشاق الذي بذله منذ وصوله للمزرعة و حتى هذه اللحظة فقد تبدل الحال .. و أصبحت صالحة للإنتاج مرة أخرى.

كان يسير بلا هدف يخوض في الطريق الغير ممهد الذي يلتف حول المزرعة حين قرر أن يستخدم الطريق الصحراوي الممهد الذي يخترق المزرعة فهو أقصر و أسهل .

و لكنه تصلب في مكانه مصدوما حين رأى ما حدث .





إنتهى الفصل و لحد ما نرجع لسكان المزرعة من جديد في انتظار رأيكم في الفصل 😘😘😘😘



التعديل الأخير تم بواسطة سمية سيمو ; 13-01-19 الساعة 11:17 AM
Eman Sakr غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-19, 02:01 PM   #123

ريمةمف

? العضوٌ??? » 402755
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 112
?  نُقآطِيْ » ريمةمف is on a distinguished road
افتراضي

بداية مشوقة.....

ريمةمف غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-19, 02:39 PM   #124

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0)
‏قمر الليالى44, ‏زهره الزهار, ‏ريمةمف, ‏Eman Sakr


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





قديم 13-01-19, 02:45 PM   #125

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فريد هربت للمرة الثانية من حازم
ابتهال هل ستكون بخير ام هى نهايتها
شهد زودتها بتصرفاتها وشكوكها وغيرتها على زوجها كرم الذى لم يعد يحتمل
لينتهى الفصل بتلك القفلة
ماذا راى عمر ليصدم
بانتظاررالقادم



قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





قديم 14-01-19, 12:02 AM   #126

sira sira

? العضوٌ??? » 391432
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 324
?  نُقآطِيْ » sira sira is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

sira sira غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-19, 01:00 AM   #127

marwaeman

? العضوٌ??? » 422233
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 94
?  نُقآطِيْ » marwaeman is on a distinguished road
افتراضي

الكاتبة إيمان شاكرمن اروع واجمل الكاتبات ذات أسلوب جميل وراءيع ومميزلذلك انامن عشاق قلمهاوكل قصصهافتسلم يدهاعلى كل حرف كتبته

marwaeman غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-19, 02:21 PM   #128

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك على باقي احداث الفصل الممتعة المشوقة المثيرة جدا ..
فريدة متهورة ولا تحسب عواقب الأمور قبل أن القيام بها ..معذورة فهي تربت على الدلال على يد والدها الذي كان يعوضها عن فقدان والدتها ..
هناك مشاكل بين عمها والد حازم والمدعو كمال ..
حازم شخصية متعاونة مساعدة يقف مع فريدة ويقوم بدعمها ..صديق لامجد الغتت الحقود الغيور ..
شهد وكرم ومشاكلهم التي لا تنتهي ..ضريبة من تتزوج رجل مشهور الغيرة وعدم راحة البال
خاصة اذا كانت الزواج متقدم في السنين هناك اطفال والزوجة تلتهي بهم وبتربيتهم يصبح المجال قليل للاعتناء بنفسها لزوج مثل كرم ..فتفقد ثقتها بنفسها ويدخل الشك والوسواس في العلاقة الزوجية ..
محمود ولا يزال على بروده وصمته ..
فصل راااائع بكل احداثه وتفاصيله وقفلة مثيرة للفضول ..
بانتظارك ان شاء الله ❤❤❤
موفقة يارب 🌹❤🌹


منال سلامة غير متواجد حالياً  
قديم 16-01-19, 05:03 PM   #129

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

كرم و شهد مشاكلهم لا تنتهى
هو مغرور و يسعدة التفاف النساء حولة .
وهى غبية جدا و فاقدة للثقة بالنفس
تريد منة التخلى عن عملة ...
حياتهم عبارة عن حرب مستمرة ....
لقد تقبلوا وجود فريدة بينهم و اقتنعوا ب
أسبابها للهروب .
تسلم ايدك ❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً  
قديم 22-01-19, 10:06 PM   #130

meroo alhoary

? العضوٌ??? » 392467
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 135
?  نُقآطِيْ » meroo alhoary is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موفقة في روايتك الجديدة ودمتي مبدعة


meroo alhoary غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.