14-01-19, 07:15 AM
| #1063 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  " الفصل 36 " : : سأكون دومًا جانبك ، كي أسمعك .. لا تبتئس إنّي معَك ولقد أتيت لأسمعَكْ هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحوَ أدمُعَك أسند برأسك هاهُنا وانسَ الذي قد أوجعَك : : ابيك انتي .. اطبقت هيفاء شفتيها بغضب ثم قالت : انت احقر مما تخيلت !؟ عبدالمجيد بضحكة : اقل سياره من الي احرقهم اخوك بـ 900 الف هيفاء : الفلوس الي انا وانت دارين انها من حلال اخواني عبدالمجيد : اوهووو مازلتي تذكرين !! هيفاء: عطني المجموع النهائي وانا ادفعه .. عبدالمجيد بصوت مستفز : انتي المجموع النهائي .. زواجي منك مقابل حرية اخوك .. والا تحملي الي بيصير له .. هيفاء وهي غاضبه : تحلم !!!! عبدالمجيد : اذن بيننا المحكمة .. مثلاً اخف حكم بيكون ثمان سنوات يطلع عمره 22 سنه .. خريج سجون ! من بيوظفه ؟ كيف يرجع يدرس !؟ هيفاء بقلق : بافكر عبدالمجيد : فكري ووازني بين الي بتكسبينه والي بتخسرينه ..!!! اغلقت الخط وهي ترجف غضباً واشمئزازاً .. حتى من اجل تركي كيف تتحمل الزواج من عبدالمجيد .. اتصلت بابو طلال وصُدمت انه تقاعد وعندما سألته عن القضية اخبرها انها ليست سهلة ابداً .. وان حكمها من سبع الى عشر سنوات .. وهذا كثير .. كانت قد اخبرته ان احد المراهقين احرق سيارات قريبهم .. لم تستطع او تثق فيه رغم علمها انه في صفها .. لم تكن تحتمل احداً يخبرها مالصواب والواجب فعله .. هي تريد احد يساعد اخوها فقط .. لكن رده انه يجب ان يأخذ جزاؤه اقلقتها.. حاولت البحث عن طريقه اخرى فسألته اذا كان هذا القريب يبتز المراهق للتنازل هل ممكن اذ اثبتوا ذلك يخفف الحكم .. اخبرها انها قضيتين مختلفتين .. وكرر ان المراهق يجب ان يأخذ جزاؤه وممكن مع الترافع الجيد يخفف الحكم .. لكن مشكلتها انها لاتريد حكم نهائياً حتى لو مخفف : عندما يتصرف اللذين نحبهم تصرفات خاطئة نحكم بسرعه بشكل عاطفي ونجد الاعذار مسألة تشبه الموازنة بين العقل والعاطفة .. عادت للصالة العائلية لتجد منى تقف وتتحدث مع الخادمة بلهجة غاضبة .. رفعت هيفاء حاجبها برفعة وقالت موجهه حديثها للخادمة : وش فيه !؟ منى : اطلب منها فطوري .... قاطعتها هيفاء : للأسف هي مش موضوعه لخدمتك لذا سوي فطورك بنفسك او انتظري العيال لين يقومون وافطري معهم .. تقدمت منى منها وقالت : جالك الوقت الي تحاولين تذليني فيه ياهيفاء ضحكت هيفاء بسخرية وقالت : عمري ماشفتك عزيزه عشان احاول اذلك ..!! وتجاوزتها للصعود للدور الثاني ..لكن قبل ذلك مرّت باخوتها النائمين .. وقفت طويلاً امام تركي المستغرق بالنوم !! غريب كيف يبعثر عالمها وينام ..! : : كان عبدالله في مكتبه يجلس مفكراً في طريقة لخلاص تركي .. حتى قطع تأملاته اتصال هاتفي .. من ابو طلال !! استغرب عبدالله هذا الاتصال فالتواصل شبه منقطع لكن ماللذي ذكره به الآن خاصة ان الرجل تقاعد مؤخراً كما سمع .. السلام عليكم عبدالله : وعليكم السلام حياك الله يابو طلال .. ابو طلال : كيف حالك ياعبدالله .. عبدالله : الحمدلله تمام آمرني يابو طلال .. ابو طلال : هيفاء كلمتني الآن واعتقد ان البنت في مشكلة رغم انها ماوضحت لي لكن اظن ان اخوها تركي مسوي شيء وان الشخص يبتزهم .. وقف عبدالله بهدوء : يبتزهم ! ابو طلال : اعرف انك تعبت كثير عشان توصلها واعرف ان بينكم طلاق لكن هذا مايمنعني اني اطلب منك تتواصل معها واذا محتاجه محامي ماراح تلقى افضل منك .. كرر عبدالله متجاهلاً كل ماسبق : يبتزها بإيش! ابو طلال : ماعندي خبر ! ماوضحت لي وتعمدت انها ماتقول اخوي لكن انا اعرف انه بيتعبها من اول مره شفته فيها .. شكره عبدالله ووعده بمساعدتها.. إلتقط.. مفتاح سيارته وتوجه مباشره لمكتب عبدالمجيد .. لن يعود لهيفاء الا بحل لمشكلتها .. وليس حل قانوني لان القانون ضدها وضد اخوها.. بل سيتجاوزها ليقابل الحقير المعني بالامر .. احياناً الوقوف على الحياد ضعف .. ليس من الصعب وجود عنوان شركة عبدالمجيد .. لذا دخل وعرف بنفسه وانتظر حتى يقابله الرجل الحقير .. الذي لكمه قبل سبع سنوات .. ومازالت يده تحنّ للكمه اخرى .. سُمح له بالدخول ودخل في مكتب الرجل الذي يكره ويحتقر .. وجد عبدالمجيد يقف وتعلو شفته ابتسامة سخرية فرد يديه وهو يضحك ضحكة خبيثه : اهلاً اهلاً بالمحامي الفذ الذكي الي سمعته واصلة كل مكان .. عبدالله : فيه موضوع مهم ابغى اتكلم معك فيه رجل لرجل .. ضحك عبدالمجيد : اعتقد انه موضوع اخو هيفاء عبدالله : لو تجاهلنا ان اخوها ولد اختك لنكن صريحين ونقول هو عمل على ماله لامالك .. ضحك عبدالمجيد وقال : ماخاب ظني في ذكائك ماقلت هو احرق لانك خايف فيه تسجيل وتكون ادنت موكلك عبدالله بنبرة واثقة : تركي مش موكلي وانا جاي احل الموضوع .. عبدالمجيد : بصفتك ايش ؟ عبدالله بحده وقال : اترك عنك مراوغة الكلام وخلنا نبدأ في الموضوع الاساسي ..انا مستعد ادفع كامل مبالغ السيارات مع التعويض.. ضحك عبدالمجيد : انا بلغت هيفاء بطلبي وهي وعدتني تفكر .. شعر عبدالله بوخزه من نظرته عندما نطق هذه الجملة فقال بهدوء: وهو ؟ عبدالمجيد وهو يحدق بشده في وجه عبدالله ليقيس ردة فعله : طلبت منها الزواج وباعتبر السيارات مهرها .. اطرق عبدالله قليلاً يحاول ان لايجعل غضبه يتحكم به .. لايمكن ان يفسد المفاوضات بمشاعره الان فقال : ممتاز .. طلب عادل واتمنى ترد بالرد المناسب.. لكن لو غيرت رأيك وبغيت تعويض مادي انا مستعد .. واولاً واخيراً هو ابن اختك.. عقد عبدالمجيد حاجبه اذ لايبدو عليه التأثر ابداً .. لقد وضع سيناريوهات عندما نطق بهذا الكلام .. تخيله يهجم عليه والامن يخرجونه بالقوه .. وتخيل نفسه يورط المحامي بقضية اعتداء عليه لكن هذا الهدوء : يعني انت ترى طلبي عادل .. هز عبدالله كتفيه بعدم اهتمام وقال : من حقك واتمنى تكون حكيمة .. ووضع كرته وقال : هذا لو وجدت ان المال اكثر فايده .. وقبل ان يخرج قال عبدالمجيد : مستعد اتنازل بدون لكن مال بطلب ثاني منك .. شعر عبدالله بالارتياح من اخراج هيفاء خارج الموضوع وقال بدون ان يبدي ارتياحه للرجل : الي هو ؟ جلس عبدالمجيد واشر لعبدالله ان يجلس هو الآخر لكنه رفض : يكون مكتبك هو الممثل القانوني لمجموعتنا .. كان العِرق الذي انتفض بجانب فكه هو ماانبأ عبدالمجيد ان عبدالله يجد هذا الطلب كثير جداً لكنه قال بصوت هاديء: هذا شيء يحتاج ترتيب لان فيه شركات كثيرة تابعه لنا عبدالمجيد : تقدر تفكر وترد لي لكن اليوم ..!! اطبق عبدالله فمه بغضب مكبوت واغتصب ابتسامة صغيرة وقال : راح اتواصل معك .. قبل ان يخرج من مكتب عبدالمجيد سمع الاخير يقول : لاتنسى اني بسببك خسرت ملايين واكثر من موظف وللامانه مازلت اشعر بالحقد عليك عشان كذا .. ( قريباً ) !! ورسالة التهديد الاخرى .. هي من عبدالمجيد .. هذا ماتبادر لذهن عبدالله .. كان يسعى للانتقام منه وتركي افسد خططه .. ابتسم عبدالله وقال : العمل عمل .!! وخرج بخطوات واسعه تنم عن غضبه الشديد حتى من هيفاء .. كيف تفكر في طلب الزواج من هذا المريض .. وكيف تسمح له بابتزازها .. كان قد وضع نفسه لخدمتها لتلجأ له .. لكنها قررت خوض حربها بمفردها .. تظن ان فتاة تستطيع ان تجابه رجل كعبدالمجيد لايوجد في قاموسه شرف او رحمة ولايوجد في نفسه ذرة شهامه .. : : نزلت هيفاء ووجدت اخويها ووالدتهم يجلسون كأنهم في عزا فقالت مخاطبه تركي : كيف يدك ! هز رأسه وصمت ثم قال محمد : وش بنسوي ؟ نظرت هيفاء لمنى وقالت : مافيه الا امك تروح تقابل اخوها او زوجته وتطلب منهم التنازل .. نظر تركي ومحمد لوالدتهم فقالت : مستحيل عبدالمجيد ماراح يوافق .. هيفاء وهي تعقد ذراعيها بتوتر : جربي ! كلمي زوجته ..!! فكرت هيفاء انها لو كانت تملك الموقف القوي لاتصلت بنفسها بزوجته واخبرتها عن ابتزازه لها لكنها تخاف من ردة فعله .. على الاقل مازال في مرحلة التفاوض .. منى : انتي ماتعرفين رنا ماراح توافق محمد : لاتكلمينها كلمي خالي ! هربت بعينيها وقالت : انا اعرفه ماراح يوافق وقف تركي غاضباً : انتي ماتبين تساعديني .. منى : انا ماقلت لك رح احرق سيارات خالك .. ورد هيفاء اتصال جعلها تبتعد عن الصالة وعن النزاع الدائر بين تركي ووالدته خاصة وانها تعرف ان الاصوات سترتفع : الو عبدالله : تقدرين تجين في المكتب .. هيفاء بهدوء : والسبب ؟ عبدالله : مستجدات في قضية تركي افضل اعرضها عليك هيفاء : اخاف اطلع تجي الشرطة تاخذ تركي .. وانا مش موجودة .. عبدالله : اتوقع خاله مابلغ لسى .. كانت تشعر من خلال صوته بغضب مكبوت .. ربما من طريقة تحدثها معه ليلة امس : ماتوقع انه امر صائب ادخلك في الموضوع .. انا بالقى حل ! عبدالله والغضب المكبوت يزداد : اي حل يحتاج محامي ! وابو طلال تقاعد وللامانه ماشوف في مكتبه اي شخص ممكن يساعدكم الا بنصيحتك ان اخوك يسلم نفسه حتى يخف حكمه .. !! انتي محتاجه محامي يخاف عليك وعلى اخوك .. ترقرقت عينيها لاهتمام في صوته اهتمام تشعر بصدقه .. هي تعلم انه على حق .. لكنها قالت بهدوء : بالقى حل .. عبدالله : وش الحل ياهيفاء !؟ انك تتزوجين عبدالمجيد !؟ ارتجفت من صوت غضبه رغم هدوء حديثه لكن الحروف المسقاه غضباً كانت تعبر عن رأيه بها فقالت بذات الهدوء: انا مستعده اسوي اي شيء بس تركي مايدخل السجن .. سمعت تنهيدته ثم قال : تعالي للمكتب الان .. انا ماراح اقدر اجيكم لاني لازم اتكلم معك لوحدك .. هيفاء بإذعان : طيب ! اخذت عبائتها وعادت لاخويها لتجدهم وحدهم بينما الوجوم يخيم على المكان : وين امكم ؟ محمد : تهاوشت مع تركي وطلعت لبيتها .. هيفاء : طلعت وتركتكم كذا !!؟ محمد : اتوقع انها عاجزه انها تحل الموضوع .. ابتسمت ..!! منى كالعادة تتوقع ان يقوم غيرها بواجبها لتأتي وتأخذ النتيجه فقط : طيب انا باطلع ساعه اقدر اعتمد عليكم ماتطلعون .. تركي : وين بتروحين ؟ هيفاء : باروح اشوف محامي تركي : عبدالله !! هيفاء : باشوف محامي يلقى لنا حل .. واي عبدالله .. محمد : اروح معك .. هيفا : حبيبي انا باروح له في الشركة يعني مكان عام لكن انت تركي يحتاجك ولاتفتحون الباب لاحد .. وخرجت .. تقود سيارتها .. تتقاذفها الافكار .. كيف علم عبدالله ان عبدالمجيد وضع زواجه شرط لها لتنقذ اخوها .. وكيف شعر انها ممكن ان تضعف وتوافق .. على الارتباط بمسخ رجل ... دخلت المكتب ووجدت الفتيات في الاستقبال بانتظارها بسرعه وتوصيلها لمكتب عبدالله .. كانت تراه من خلف الجدران الزجاجية يقف على النافذة معطياً الباب ظهره .. ويعقد يديه خلف ظهره .. تذكرت مكتب ابو طلال حيث تتشابه الجدران .. طرقت الباب فانتبه واشر لها بالدخول .. دخلت هيفاء : السلام عليكم عبدالله : وعليكم السلام .. اجلسي تقدمت تحت نظره وجلست .. عرف عبدالله انها لم تذق النوم .. وهذا اكثر ماارعبه ان يجعلها الضغط الذي تواجهه تقبل طلب عبدالمجيد .. لذا أجل جميع مواعيده ليحل هذا الموضوع اولاً .. كانت هيفاء متوتره جداً ولاتمت للفتاة الغاضبة والباردة التي صرفته ليلة البارح بشكر موجز .. كانت تنظر للاخرين عبر الزجاج فقال عبدالله : اغلب مكاتب المحاماة تلقينها كذا عشان اذا عندنا عميلة ماتكون خلوة خاصة ان اغلب قضايا النفقة والطلاق والحضانه تلجأ لها المرأة دون الرجل هزت رأسها وقالت : لو اوكلك على قضية تركي بتلقى لنا مخرج.. عبدالله وهو يبسط يده على المكتب : مافيه مخرج ياهيفاء ! وانتي عارفه .. قضية تخريب واعتداء على ملكية .. المتهم موجود والدليل موجود ! ابتلعت هيفاء ريقها وقالت : كيف دريت ان عبدالمجيد .. قاطعها عبدالله : مو مهم ! المهم هل انتي مفكره توافقين ..؟ رفعت يدها لرأسها وقالت : اعتقد انه اهون من سجن تركي .. وقف عبدالله بغضب هاديءورفع حاجبه : مستعده تضحين هالتضحية عشان اخوك .. شعرت باستصغار في اسلوبه وقالت بصوت غاضب ايضاً : انا مارفعت قضية على ابوي المتوفي قبل سبع سنين الا عشانهم .. واذا سويت هالشيء مستعده اسوي اي شيء عشان امهد لهم الطريق .. عبدالله : واذا قلت لك تزوجيني انا واطلع تركي من الموضوع بدون اي محاكم او قضايا .. غضبت هيفاءبشده وقالت : انت حقير ياعبدالله! عبدالله : انتي الي قلتي مستعده تسوي اي شي ! هيفاء : وش الفرق بينك وبين عبدالمجيد !؟ عبدالله بصوت مقارب للهمس : انتي عارفه الفرق ! اذا مستعده تتزوجينه عشان اخوك تزوجيني انا !! هدفي حمايتك بينما هو هدفه اذلالك .. والفرق اني احبك ومستحيل اضرك .. بينما عبدالمجيد يبي يشعر بتفوقه عليكم فقط .. عليك وعلى ابوك المتوفي وعلى اخوانك المراهقين لانه شخص جبان .. يجد لذة في استخدام قوته.. هيفاء : ماراح اوافق عليك ابداً حتى لو وافقت عليه ..! عبدالله : والسبب!؟ وش الي يخليك توافقين على رجل اناني قذر وعياله طولك وترفضيني ! هيفاء : لي اسبابي الخاصة .. عبدالله : السبب انك خايفه من مواجهة نفسك ..! خايفه من التخلي عن حقدك علي وغضبك مني .. لانه وقودك للحياه ياهيفاء.. خايفه ترجعين لي وتكتشفين اني فعلاً احبك وانك ضيعتي سبع سنين من حياتنا بعيد عن بعض .. خايفه انك ترجعين تحبيني وتفقدين استقلاليتك الي تتوقعين انها تتعارض مع الحب ..!! كانت هيفاء ترتجف غصباً عنها : انا مش خايفه ! عبدالله : اذن تزوجيني وانقذي اخوك ولو حطيتي مقارنه بيني وبين عبدالمجيد اتوقع رغم اهانة المقارنه لي لكنها لصالحي .. انا احبك كنت ومازلت .. ومع ذلك مستعد اتملك عليك ولا نتزوج بشكل رسمي الا بعد موافقتك الحقيقية .. واذا حسيتي انك ماتبين تكملين مستعد اتركك وفي كل الاحوال تركي بيكون في امان .. كان يتحدث وهو ينظر لها يشعر بمرور كلماته على الف فاحص في عقلها يشعر بتصلبها وانهاكها .. مع ذلك اكمل : مستعد اشيل عنك مسؤلية تركي ومحمد للابد واعتبرهم اخواني انا .. الشباب بعمرهم يحتاجون رجل ..! لم تنطق هيفاء ! بل بقيت تنظر له بتفكير وكانت هذه فرصته ليصب في رأسها جميع المميزات للزواج منه : تقدرين تتخيلين زواجك من عبد المجيد !! رغم صعوبته علي لمجرد الخيال لكن احب انبهك انه ماصان اخته وماوقف معها وخذلها ..!! زواجك منه بيكون انك تربطين اخوانك به للابد وبيكونون قريبين منه وبذلك صعب ينسىون وصعب يقدرون يتخلون عن فكرة الانتقام او الشعور ان خالهم ممسك بزمام حياتهم ..! بزواجك منه ترجعين لدائرة منى واخوها والرضوخ والتنازل .. اذا تنازلتي له الان بتكون سلسله من التنازلات ياهيفاء.. بتفقدين عملك الي مبدعه فيه .. ونفسك .. وحريتك .. هيفاء : اذا تزوجتك توعدني تركي مايدخل السجن .. عبدالله ووجيب قلبه يصم اذنيه : اوعدك مايدخل حتى مركز الشرطة .. نظرت له طويلاً طويلاً .. لم يستطع تفسير نظرتها .. لكنها عادت به لها عندما طلبت الطلاق ..! اراد ان يثبت لها انه هذه المرة جاد جداً .. وانه يريدها فعلا. زوجة وام لابنائه .. يريد ان يخوض معها معارك الحياة .. يريد ان يمرر عبر نظرته لها انه يقدرها .. يحبها .. هيفاء بصوت خافت : موافقه .. : : بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكونُ كشيءٍ لاتُحيط به العيونُ . قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي يقينٌ لا تُخالطهُ الظنونُ . أعيشُ تناقضاً عقلي وقلبي فكيف العيشُ بينهما يكونُ . فليتك رغم ما ألقاهُ تدري بأنك رغم ذلك لا تهونُ . التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 14-01-19 الساعة 10:57 AM | ||||
|  |
|
14-01-19, 08:56 AM
| #1065 | ||||
| اخيرا حلت المعضله هيفاء💓 وعبدالله حيتزوجو عبد المجيد نذل نذاله😝هيدي فرصة هيفاء وعبد الله حاصرها من كل الاتجاهات ملعوبه😁منى ام مهمله وانانيه وغير مسؤوله تركي نتيجة التشتت والنزاع اتصرف بتهور بالتوفيق كاتبتنا العزيزه😊 | ||||
|
| |
|
14-01-19, 09:55 AM
| #1068 | ||||
| نجم روايتي
| بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكونُ كشيءٍ لاتُحيط به العيونُ . قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي يقينٌ لا تُخالطهُ الظنونُ رغم حبها الكبير لعبد الله .. الا انها لم تنسى ما عانته معه بفترة زواجهم .. ولم توافق على الزواج منه الا لأنه لا يوجد حل اخر لمشكلة تركي.. لكن السؤال .. هل تصرفات هيفاء منطقيه.. فهي تقريبا كرست حياتها لاخويها.. واللذان لم يقدرا قيمة تضحياتها .. فبكلمة من امهم ..ينقلبون عليها .. واظن ان دخول المرأة مجال العمل واثبات جدارتها وقوة شخصيتها يتبعها دائما دقة وصرامه بالتعامل .. اللي بينعكس بدوره على تعاملها مع اهلها في بيتها .. لكننا لم نلاحظ هذا التغير بشخصية هيفاء .. فهي ما زالت بنفس الشخصية القديمة .. بانتظار القادم عزيزتي .. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
العرض العادي
