16-01-19, 12:15 AM | #1101 | |||||
| اقتباس:
| |||||
16-01-19, 02:47 PM | #1107 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل 37 " : : إن تقطع الأيّامُ منك عـلائقي فأنا المُواصلُ بالودادِ الصّادقِ ِ أرضى من العهدِ القديمِ بِرعيهِ ومن الزيارةِ بـ الخيالِ الطارقِ م.ن : جلست هيفاء في غرفتها .. تنظر للفراغ .. لم تكن ابداً مستعده لاقتحام استقلاليتها الهشة .. لكنها ايضاً لم تكن مستعده لفقدان تركي وتسليمه للضياع .. ستكون شجاعة وصريحة مع نفسها هي ليست مستعده لهدم السد الذي بنته حول مشاعرها تجاه عبدالله .. اذا تحطم هذا السد الذي كاد يتحطم اليوم في مكتبه .. وسلبها طوفان مشاعرها عقلها.. وعادت لاستجداء الحب من عبدالله رجل الاعمال اللامع والمحامي الذكي والرجل المهم .. ستكون قد باعت نفسها للاشيء .. اذا خسرت نفسك فلامكاسب الدنيا تكفي لسد خسارتك او تعويضها .. نحن نخسر انفسنا بالتدني للبحث عن فتات من غيرنا .. لقد مرت بها لحظات ضعف كثيره .. ولحظات حنين اكثر .. وتجاوزتها جميعاً .. بقلب بارد ومشاعر ثلجية .. لكنها ظلت في دائرة من المشاعر اذ بمجرد ماتعلو جبال الجليد في روحها ..تعود للحظة حنين واحده ليذوب الجليد ..عندما هربت من عبدالله اول مرة .. كادت تجد حفرة كبيرة مكان قلبها.. حاولت ردم هذه الحفرة بالعمل والدراسة والبحث عن مايشغل عواطفها .. لكنها كانت تتسع .. ومن يملك مجراف سحري لردم حفر الحنين .. وسد ثقوب القلب .. الآن تشعر ان خدعة زمنية عادت بها للوراء .. تخاف التعلق مرة اخرى .. تخاف اليدين المتشابكه تستجديه والعيون المتألقة والمتعلقة به .. تخاف الرفض .. تخاف البرود .. تخاف ان لاتصمد .. ان تخرج منها الفتاة الضعيفة التي طالما هربت من مواجهتها في ظلمة غرفتها .. او وحدتها .. رفعت يدها مكان قلبها .. لقد طلبها للزواج .. بل اصرّ عليه واقنعها به .. وسرد لها فوائده .. بل تحاوز ذلك بإيمانه بحبهما .. ايمان هي لاتمتلكه .. طرقات على باب غرفتها جعلها تأخذ نفس لتطرد اشباح الافكار من رأسها .. ثم لمت شعرها وعقدته وهي ترسم ابتسامة لتركي الذي طلّ برأسه : تعال .. دخل تركي وهو يرفع يده المصابه ويضع الاخرى في جيبه : جيتي ورحتي فوق على طول .. ربتت على السرير وقالت : اجلس.. جلس وهو ينظر لوجهها ويبحث فيه عن اجابة لقلقه : وش صار ! هيفاء : تدري كم حكم الي سويته هز رأسه بلا ونظرت له برأفه بشفقه للطفل الذي ماينفك يخرج بين الحينة والاخرى .. نظرت له وهي تفكر في ماارغمها على دفعه وقالت : ممكن ثمان سنوات واذا محامي خالك كويس قدر يحكمك بعشر سنوات .. هرب اللون من وجهه .. ونظر لها برعب وقال : كثير !!!! هيفاء بهدوء : الي سويته هو الكثير .. تدري ياتركي انا ماعشت مع ام وتقريباً ماعشت مع اب ..! انا حبيتكم وحطيت صور كثير لحياتنا بعدين لكم ناجحين واشخاص مهمين ولي وانا في حمايتكم ومدعومه منكم .. بس ماتخيلت اني باركض من مكان لمكان عشان قضية دمرت حياتنا .. تركي : طيب باروح اعتذر وبـ... هيفاء مقاطعه : تركي انت عشت مع خالك فتره وشفت كيف يعاملكم !! تتوقع اعتذار بيسوي شيء .. اترك كل شيء مافكرت فيني!! مافكرت في محمد مافكرت ان خالك اذا اذا فكر يسامحك بيطلب تعويض يخلينا نبيع كل شيء ونعيش باقي حياتنا نركض عشان ثمن وجبه والا ثمن اجار بيت !! تركي وهو غارق في الاسى : مافكرت .. انا اصلاً مافكرت الا بشكله وهو يشوفها هيفاء: تركي انا كنت احاول اقف بنفسي وانتظركم لكن الي سويته دمرني .. الي سويته رجعني سبع سنين .. تذكر يوم طلعت من بيت المحافظة مع امك !! تذكر ذاك اليوم !! هز رأسه تركي وهو يرى ملامح اخته غارقه في الحزن .. بل لم يراها حزينة لهذه الدرجة كانت تقريباً نظرتها تسبح بلا دمع : اذكره هيفاء : بفعلتك رجعتني لذيك اللحظة .. بنفس الاحساس .. الخوف من اني افقدك الخوف من اني افقد نفسي الخوف من كل شيء ذيك اللحظة انا انجبرت تتغير حياتي .. وحاولت اتمسك فيك .. هاللحظة انا مجبورة اغير حياتي واحاول اتمسك فيك !! انا ياتركي ماعندي الا روح وحده وبابذلها لك ..!! خطا ثاني ياتركي بنقضي علينا كلنا .. انا اضعف من اني اخوض هالجزالات مع الحياة .. انا اضعف مما تتخيل .. امسك تركي بيدين اخته وعندما ضغط عليهما بكت هيفاء بلا تحفظ .. وجاوبها اخوها بكاءً ببكاء .. كأن روحيهما تتناجى عندما عز الحديث ومنعت العبرات الكلمات من الخروج .. كان تركي يبكي ويمسح دمع اخته لادمعه .. وهيفاء تبكي ويؤلمها بكاء اخوها لابكائها .. الاخوة ليست صلة دم او تشارك في اسم .. الاخوة هي قبول كامل وغير مشروط .. هي ارواح تتفادى .. هي عين تحزن ليفيض دمع عين اخرى .. هي قلب يُجرح لينزف قلب آخر .. هي سلسلة لامرئية تربط انفس برباط عزيز وثمين .. هي ملامح متقاربه وابتسامات متقاسمة .. الاخوة هي اني قد اجرحك لكن حتماً سأبكي معك على جرحك واداويه .. وهي انك قد تتركني لكن لتبحث عنك معي وتجده .. هي اني قد اخطيء في حقك لكنك تعود لتعنذر مني عما بدر مني لك .. الاخوة هي رباط دائم ومتين ..! وقف محمد على الباب ينظر لملحمة البكاء التي استغربها من تركي لمعرفته ان اخوه ترك البكاء منذ زمن .. مسحت هيفاء دموعها وابتسمت وهي تنظر لمحمد : تعال محمد بما انكم هنا باقول لكم شيء تقدم محمد وجلس على مقعد بعيد نوعاً ما اطرقت هيفاء ثم اةرفعت رأسها وقالت لاخويها : عبدالله العزام خطبني ... تركي : صح هو نفسه .... هيفاء وهي تنظر لمحمد الذي كان صامتاً : اي هو طليقي ... تركي : ليه طلقك طيب هيفاء : انا كنت صغيره جداً.. الشيء الثاني ان شاء الله قضيتك بتنحل بس توعدني تنتبه لنفسك ولدراستك .. تركي براحه : اكيد .. محمد بهدوء : بتوافقين هيفاء : ايه انا باوافق محمد : هو الي بيترافع في قضية تركي هيفاء : لا ماراح يكون فيه قضية بندفع تعويض.. محمد : من الي بيدفع تعويض هيفاء: احنا محمد : زواجك له دخل هيفاء باستغراب : لا طبعاً .. ونظرت لمحمد قد يكون صغير لكنه ابداً لك يكن غبي ..! : : طوى عبدالله الورق الذي معه ووضعه في المغلف ثم في جيبه .. انتهى من الاجراءات مع عبدالمجيد .. كان يكره ان يضع يده بيد هذا المحتال لكن كل شيء جائز في الحرب والحب .. وهو في حالة حب وحرب .. انهى قضية تركي واخذ تعهد بعدم مطالبته قانونياً بشيء .. ثم كتب معه عقد التمثيل القانوني .. كانت ابتسامة عبدالمجيد وحدها مستفزه لكن عبدالله تحاول على نفسه وقال : اذن نلتقي قريب وخرج وركب سيارته وصور لهيفاء الاوراق التي تبرأ اخوها .. ثم توجه للمحافظة حيث خالها لانه يريد ان يتم كل شيء حسب الاصول .. وبدون علم هيفاء ذهب هناك منذ متى لم يزرها .. كانت شوارعها تحمل من الذكريات ماقد يفتك بالقلب .. قصر هيفاء مازال شامخ .. يحيط به النخيل الذي اصفرت عذوقه .. شامخ لكن مهجور .. رغم انه مجرد حجر وحوائط فهو. يشعر انه قد هرم وشاخ .. ثم محل الاتصالات الذي كان يعمل به بنسبة .. ثم منزلهم الذي ذهب لصاحبه الاصلي .. : : تمت ملكة هيفاء وعبدالله في منزلها وبحضور خالها لقد كانت بادرة جميلة من عبدالله ان ذهب هناك ليخطبها منه شخصياً.. ثم احضره للملكة في اليوم التالي .. لم يكن بينها وبين عبدالله تواصل سوى بالرسائل اخبرها بموعد الملكة .. وبـ أن اهله سيحضرون .. هناك من زج بها في الماضي.. وهي تعلم انه عبدالله .. طالما كان صلتها الوحيدة بالماضي حتى في احلامها .. لقد انقذتها في اليومين الفائتين سمية .. فكل ماحتاجت هو فرحها وشعورها بالسعادة لما يحدث .. عندما اخبرتها قفزت فرحاً ..واحتضنتها وباركت لها .. كما لو ان هذا الحدث هو ماتنتظره ..وجودها ووجود والدتها معها كان له اثر كبير في نفسها .. والان والمنزل يعج بالترتيبات للملكة .. وهي ترى سمية تشرف علىً كل شيء بنفسها .. رغماً عنها تذكرت ملكتها الاولى .. في منزل ليس منزلها .. سمية بابتسامة : المعرس جايب صواني حلا من افخر محل بالرياض .. ابتسمت هيفاء لايمكن ان يكون الحنين مجرد شعور .. والذكرى مجرد حدث سابق وقالت : مدري بدون ايجابيتك بسوي .. سمية : اطلقي بس ايجابيتك وافرحي وعيشي عمرك .. هيفاء : مدري احس ... قاطعتها سمية : هيفاء !!! حرام عليك ارحمي نفسك .. وافرحي اخوك في امان ومنى من ذاك اليوم ماشفتي وجهها وملكتك على شخص الكل يشيد فيه والي واضح انه يحبك !! بطلي اعذار لنفسك عشان تحرمينها الفرح !! انتي ليه تستكثرين على نفسك تفرح !! بنت ترى عمرك 26 بس!! ابتسمت هيفاء بسخريه مظهره كل اسنانها وقالت : كذا ! سمية ضاحكة : لاتفكرين تبتسمين له كذا ينحاش .. ضحكت هيفاء هذه المره ضحكة من قلبها .. سمية : زين خلصنا ترتيبات باروح البس وترى امي مصره هي الي تبخرك .. هيفاء مبتسمة : مستحيل افوت هالفرصه .. ذهبت لغرفتها وبدأت بارتداء ملابسها كان قلبها يخفق بقوة شديدة .. كانت اجرأ عندما كانت اصغر سناً .. تعلم ان سمية ستستقبل عائلة عبدالله لكنها تخشى من مواجهتهم .. لانعلم لماذا.. لكنهم كانوا شهوداً هناك على ماعانت منه .. قد قال لها عبدالله ذات يوم انها تكبر المسائل ربما هو على حق واهله لايتذكرون ماحُفر في ذاكرتها .. ارتدت هيفاء فستاناً وردياً باهتاً جعل لون بشرتها زاهياً جداً كانت قد ارتدت في ملكتها الاولى فستاناً رمادياً .. ربما هو فأل سيء اذا لون الفستان انعكس على حياتها .. استغفرت الله من التطير واخذت تكمل تزينها .. شعر طويل متموج رفعته من الامام وثبتته بمشط صغير ذهبي اللون .. وضعت مكياج خفيف .. وارتدت حذائها .. وطرق الباب في الوقت المناسب : تفضل .. كانت ام سمية تخمل مبخراً يحمل كسرة عود ازرق وتعج رائحة العود التي ارتبطت بالمناسبات السعيدة والافراح والفخامة في المكان .. تقدمت السيدةً وهي تقول : الله يجعلها زواجة دهر موب زواجة قهر .. والله يسخره لك ويرزقك الذريه الصالحة .. ثم رفعت شعرها لتبخره .. قبلت هيفاء رأسها بامتنان .. طرق الباب تركي ومحمد وخرجت ام سمية .. حضنت هيفاء اخويها بشده .. وكانت كلما شعرت ان امواج الحياة تأخذها بعيداً تتشبث بعناقهم .. نزلت هيفاء لتحد الجميع يجلس في الصالة المفتوحة والتي يتوسطها الدرج .. تمسكت بالدرابزين جيداً بعد ان رأت ان الجميع يحدق بها .. السلام عليكم .. يبدو انها ليست الوحيدة المحرجة فوالدةوعبدالله تبدو محرجه ايضاً : هلا هلا ياهيفاء وسلمت عليها بينما احتضنتها وعد وقالت : اهلين ياهيفاء من كان يصدق انتا بنرجع نلتقي . ثم هاجر التي اصبحت فتاة جميلة غريب كيف يمكن لسبع سنوات ان تحدث تغييراً .. اما العنود .. كما كانت دائماً متكبره بلا سبب او ميزه مدت يدها ووقفت بتكاسل وهي تنظر لهيفاء من فوق لتحت : اهلاً .. استغربنا ان عبدالله لقاك .. ابتسمت هيفاء بهدوء .. يوجد هناك حروب صغيرة لاتخمد نارها حتى بعد سنين طويلة .. وهي ان كانت تجهل سبب عداء بمات خالها لها وسبب رفض زوجة خالها الحضور تجهل سبب عداء العنود الذي لم تذيبه السنين ضحكت هيفاء برقه وقالت ببرائه : لقاني !! مادريت اني ضايعه ! وعد تلطيفاً للجو : للامانه احنا جداً سعيدين انكم رجعتوا لبعض .. ابتسمت هيفاء لها وجلست بصمت .. قامت سمية بدور المضيفة بينما ادارت والدتها الحوار وجعلت المجلس يبدو اكثر اريحية .. فكرت هيفاء غريب كيف الفرق بين سمية وبنات خالها . اذ ان روابط الروح احياناً اكثر متانة من روابط الدم .. : جلس عبدالله بين امام المسجد للحي وخال هيفاء والشيخ الذي يعقد الانكحه .. واخويها الصغيرين .. كان يريد ان يختصر الخطوات .. يتجاوز المقدمات .. لايريد ان يقف على كل بروتوكول او تقليد يعيق ارتباطه بهيفاء .. وعد : ماشاء الله وكملتي دراستك تعجبيني ياهيفاء.. هيفاء: ايه الحمدلله وبعد ماتخرجت فتحنا مكتب الدعاية والاعلان اتت الخادمة وهمست في اذن هيفاء ووقفت هيفاء بتوتر .. وذهبت للقسم المخصص للرجال لتجد اخويها الصغيرين احدهما يحمل دفتر للتوقيع عليه .. جلست وهي تنظر لتركي ومحمد ثم نظرت للدفتر الكبري لتجد اسم عبدالله العزام .. انتفض قلبها لاارادياً .. فلاعقل للمشاعر .. تركي : مبروك هيفاء .. ونظرت له وقالت : الله يبارك فيك .. اما محمد احتضنها وقال : الف مبروك شكله رجل يستحقك ابتسمت لتعبيره وقالت : الله يبارك فيك .. عادت هيفاء للداخل تفرك يديها.. بتوتر .. تحاول ان تظهر غير متأثره .. صوت الزغاريد الذي أتى من داخل المنزل اخبرها ان عبدالله اخبر عائلته ان الملكة تمت .. ثم صدحت الموسيقى .. ظاهرياً كانت ملكتها هذه افضل من الاولى .. لكنها تعلم ان احاسيسها مختلفه .. هي مازالت تحب عبدالله لكن حب متردد خائف .. مشوه .. ومدفون بعيداً جداً .. عندما خطت لداخل الصالة النسائية احتضنتها سمية بحب وباركت لها ثم وعد وهاجر ثم والدة سمية بينما باركت العنود بدون مشاعر ابداً اما والدة عبدالله .. فقد امسكت كتفيها وقالت : الف مبروك يابنتي .. ان شاء الله برجعتك ترجع سعادة عبدالله مثل اول .. واحتضنتها بقوه بقوه قبل ان تفهم هيفاء ماتعني .. لدرجة ان احتضانها جعل الدموع تتقافز لعينيها .. وعد بابتسامة حبور : المعرس بيدخل .. يلبس عروسه الشبكة سمية التي قامت مقام اخت العروس .. اخذت ترتب مكياج هيفاء بينما هيفاء تقول بصوت خافت مايحتاج .. ثم احتشمت هي ووالدتها .. وقفت هيفاء ونظرها تعلق بالرجل الفارع الطول الذي دخل .. لايمكن ان تنكر وسامته التي ازدادت مع السنوات واصبحت اكثر نضوجاً .. كان يبتسم لها فقط .. ينظر لها فقط ويبتسم .. السلام عليكم وعليكم السلام .. تلقى تبريكات اخواته ووالدته بدون ان يرفع نظره عن هيفاء .. هاهي اخيراً .. لقد آمن انها تحولت لطيف ستعيش معه مابقي من حياته بدون ان يستطيع ان يصل لها .. لكن الاطياف تصبح حقيقة .. والله ارحم بعبده من ان يجعله يعيش نصف حياة .. مع خيال .. اقترب منها وامسك يدها بقوة ثم قبل جبينها .. لم تفق هيفاء من قبلته ورائحة عطره حتى انحنى ثانية وهمس في اذنها : اخيراً .. لقيت روحي .. : : يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْ؟ على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ فقُلْ لي بِرَبّكَ من قَبّلكْ ومن سكبَ الليلَ في مُقلتيكَ ومن ذا على الناس ِقد جَمّلكْ فللّهِ في خَلقِهِ ما يُريدُ ولِله ِدَرُّكَ ما أجْملَكْ م.ن : قراءة ممتعة | ||||
16-01-19, 03:25 PM | #1108 | ||||
| اذا خسرت نفسك فلامكاسب الدنيا تكفي لسد خسارتك او تعويضها .. نحن نخسر انفسنا بالتدني للبحث عن فتات من غيرنا . الاخوة ليست صلة دم او تشارك في اسم .. الاخوة هي قبول كامل وغير مشروط .. هي ارواح تتفادى .. هي عين تحزن ليفيض دمع عين اخرى .. هي قلب يُجرح لينزف قلب آخر .. هي سلسلة لامرئية تربط انفس برباط عزيز وثمين .. هي ملامح متقاربه وابتسامات متقاسمة .. .. تخاف التعلق مرة اخرى .. تخاف اليدين المتشابكه تستجديه والعيون المتألقة والمتعلقة به .. تخاف الرفض .. تخاف البرود .. تخاف ان لاتصمد .. ان تخرج منها الفتاة الضعيفة التي طالما هربت من مواجهتها في ظلمة غرفتها .. او وحدتها .. تسلمي ع الفصل الجميل | ||||
16-01-19, 05:24 PM | #1110 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| الف مبروك شكله رجل يستحقك كلام خرج من اخيها الصغير يبثها ثقه بنفسها ان عبد الله هو الذي فاز بزواجه من هيفاء واتمنى ان تفهم هيفاء هذا الامر وترفض عوده هيفاء الماضي اي بضعفها وسلبيتها لاني اجد ان عقدها الجديد كان مختلف اختلاف كبير فعبد الله سعى بقلبه وعقله ووجدانه ليكسبها وبنفس الوقت هي محاطه باخوانها واختها سميه وامها وخالها وايضا هي بموقع اقوى امام اهل عبد الله فهي اثبتت لهم انها انسانه ماثره بحياه ابنهم وليست هامش كما كانت لذلك الكل استقبلها بحب وموده وانها السبب لسعاده ابنهم واتمنى من قلبي ان تنسى الماضي بسلبياته وتبدا بحياه جديده وثقه بان القادم اجمل واحلى واعتقد انها الان بالرغم من احساسها بالضعف الا انها اقوى بما وصلته من نجاح ومن ثقه بانها امتلكت قلب عبد الله وبالرغم ان ماضيهم كان سئ الا انه بقى مخلص لها ولحبهم الذي للاسف ضاع زمان بسبب الشك ووجود الاحقاد ولكن الزمن اثبت انه موجود وقوي فهي اخفت حبها ومشاعرها صحيح الحفره عميقه ولكن عبد الله سيستطيع بحبه واهتمامه من اخراجه بحبل سميك ومتين تركي اعتقد انه تعلم الدرس وخاصه ان هيفاء كانت صريحه معه بانه كان سيكون سبب بتحطمهم ودمارهم صحيح هي اخفت امام اخوانها سبب زواجها من عبد الله ولكني اظن لانها عارفه ان عودتها لعبد الله ليس تركي ومصيبته فقط وانما عودتها لحبها له ولمشاعرها سميه كم من اخت لم تلدها ام واعتقد انها ووالدتها عوضوا هيفاء عن يتمها وحتى وجود خالها له معنى كبير انها معها وانه لن يتخلى عنها وطبعا خطبه عبد الله لها من خالها تعد خطوه مهمه انه اراد ان يبدا حياتهم بطريقه صحيحه العنود اظن ان هيفاء ستعرف كيف تعاملها وتوقفها عند حدها واظن ان حب عبد الله لها واكيد معاملته الجديده التي ستكون مختلفه عن الماضي سيحجم اي تصرف من العنود وبالنهايه لم اجد اجمل كلام من وصفك للاخوه ابدعتي البارونه جد هناك بارتات ادمعت عيني من جمال الوصف والتعبير مشكوره عزيزتي وبانتظار القادم نسيت ان اتكلم عن عبد المجيد الذي اظن انه سلم نفسه لعبد الله على طبق من فضه لان عبد الله لن ولم يرضى ان يمثل انسان قذر صحيح هو بتمثيله لن يستطع الا الدفاع عنه ولكنه سيستطيع بطرق اخرى فضحه ووقتها يكون الحق ظهر وعبد المجيد سياخذ عقابه عن نهبه اموال تركي ومحمد وتشويه سمعه هيفاء ولاننسى انه كان سبب من اسباب موت الوزير رغم ان الاعمار بيد الله | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|