18-01-19, 04:38 AM
| #1121 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  " الفصل 38 " : قد تخنق الأقدار يوماً حبنا وتفرق الأيام قهراً شملنا أو تعزف الأحزان لحناً من بقايا ... جرحنا ويمر عامٌ .. ربما عامان أزمان تسدُ طريقنا ويظل في عينيك موطننا القديمْ م.ن : انتهى العشاء وذهب الجميع .. كان الرضى احساس عانق يوم هيفاء .. بغض النظر عن الاحاسيس الداخلية المتزاحمة .. لكن الرضى على كل شيء .. ابتداء من المكان وتعامل عائلة عبدالله وتقبل اخويها .. وخروجهم من ازمة تركي .. والاهم الاهم .. انها شعرت انها ذات تأثير على عبدالله .. لقد تسائلت في السنوات السابقة اذ كان يحبها .. او لا .. فكرت ذات مره انه ربما انجذب لفتاة المدينة فقط .. وشعر انها واحة في زحام حياته وركودها .. لذا عندما جاء محك الحب الحقيقي " الزواج ".. لم يجد مايقدمه لها .. كان قد ألبسها شبكتها التي خطفت انفاسها .. رغم بعدها عن عالم المجوهرات منذ وفاة والدها .. لكن هدايا عبدالله الكثيرة .. جعلتها تشعر بالاهمية.. هي مجرد فتاة مجروحة .. تريد جداً ان تبرأ جروحها لكن مايمنعها هو الخوف .. لانه هذه المرة لو تكرر خذلان عبدالله لها .. لن تكون قادرة لا على البدء من جديد .. او حتى اكمال السابق .. لقد قبلها مرة اخرى في جبينها .. ثم رفع يدها وقبلها قبلة طويلة .. لقد همس في اذنها وابتسم كان مبتسماً طوال الوقت .. لقد شبك يدها في يده .. وضغط عليها .. لقد قال احبك لقد حرك ابهامه في راحة يدها .. لقد فعل كل ماكانت تتمنى انه فعله المرة الاولى .. لامس حواسها واشعرها بانها مميزة .. ابتسمت عندما قالت والدته : الله يوفقكم ويقبل دعواتي لك.. فقال وهو يقبل يد هيفاء: وجود هيفاء معي الحين معناه ان دعوتك لي بالسعادة قبلت .. كانت هيفاء تشعر انها كانت اكسير الحياة بالنسبة له .. لقد اوصل لها هذا الاحساس .. كان كلام رقيق جداً .. لكن مع ذلك زواجها منه اشعرها كما لو انها تفعل الشيء الخطا لكن بطريقة صحيحه .. ربما هو على حق وهي تسلحت بالذكريات السيئة حتى تضع لنفسها درع عندما تحاول البحث عن السعاده .. لم يكن الوقت متأخر مع ذلك ذهبت وبدلت لباسها بلباس مريح ونزلت مره اخرى حتى تساعد الخادمة في ترتيب المنزل .. دخل تركي : هيفاء ترى عبدالله قبل لايمشي قال انه بيودي اهله ويرجع .. هيفاء باستغراب : يرجع !؟ (وتذكرت سمية قبل ان تذهب اذ قالت : ودي اساعد لكن باروح انا متأكده انه بيرجع هيفاء : مجنونه وش يرجعه سمية بتأكيد : قال لك مع السلامه !!؟ لا!! اذن بيرجع وشوفي لانه اصلاً ماشبع من شوفك .. هيفاء بضحكة واستبعاد لما قالت : روحي ونامي تعبتي اليوم ياقلبي .. مابقى الا شيء بسيط تقدر عليه جيلان ) تركي : ايه قال بيرجع يقعد معك ! ( وعندما رأى نظرتها ) قال : هو الي قال ! نظرت هيفاء للباسها وقالت : ليه توك تقول .. وذهبت راكضة مع الدرج لتبدل بشيء لائق لكن عندما وصلت لمنتصف الدرج تماماً سمعت محمد يقول : ادخل مافيه احد !! كلهم راحوا .. ونظرت لاسفل الدرج لتجد عبدالله يقف وينظر لها بابتسامة ونظرته تعلو وتهبط عليها ليرفع حاجبه باستحسان .. نظر لها عبدالله كانت تقريباً تركض مع الدرج وعندما التفتت ناحيته وجد لباسها المنزلي اكثر من عامل محرك لمشاعره .. كانت تبدو الان كما كانت في التاسعة عشر : مرحبا عقدت هيفا اصابعها رغماً عنها مكملة صورة الفتاة الصغيره وقالت وهي تنظر لاخويها : مرحبا .. ماقلت انك بترجع لمس العتب في صوتها ولم يكن يوما ما يعلم انه سيشتاق لزعلها ودلالها وعتابها وقال : فيه ترتيبات لازم نتكلم عنها .. وبما ان بكره مافيه دوام فضلت ندق الحديد وهو حامي .. نزلت هيفاء الدرج بهدوء وقالت : تفضل اجلس في الغرفة الجانبية ( واشرت على الصاله ) هنا بيكملون تنظيف .. باروح ابدل لبسي واجي .. هز رأسه وقال بابتسامة : بانتظرك .. شيء في صوته جعلها تعود وتنظر لوجهه لم تكن كلمة تعني الان بل الابد .. تركي : انا باروح انام هيفاء تبين شيء هيفاء : ابداً حبيبي .. نوم العوافي ..تغطى زين اما محمد اقترب منها وقال بتردد : هيفاء ..! انا ودي اروح لامي تعرفين من امس ... قاطعته هيفاء واقتربت منه وقالت بكل حنان : حبيبي اكيد هذي امك .. بس خل السواق يوديك واذا وصلت طمني .. اوك هز رأسه وقال : اشوفك على خير .. وذهب لم يتبق الا هي وعبدالله فنظرت له معتذره وقالت : عن اذنك عبدالله بهمس تقريباً : لبسك حلو اجلسي شعرت ان همسه سبب آخر للذهاب : ماراح اطول وذهبت .. كان عبدالله يراقبها عندما ذهبت .. شعرها ازداد طولاً .. وجسدها اكتسب قليلاً من الوزن .. كانت فتاة واصبحت امراءة جميلة وقوية .. تفاصيل صغيرة تغيرت فيها .. وهو على ثقة ان التغيير ليس طفيفاً فقط .. اذ تمنى شيء الآن هو ان تكون مازالت تحبه .. والله لا أدري أأنتِ جميلةٌ ! أم أن بُعدكِ عن عُيُوني جمّلك والله لا أدري و ليس يحِلُّ لي ما دمتُ محتارًا بِأن اتأملك .. يارب هذا القلب أنت حسيبهُ فاغفر لهُ ماقد ملكت وما ملك م.ن صمت عندما دخلت ترتدي فستاناً غير رسمي ازرق بياقة مغلقة وحزام .. ورفعت شعرها ربما لتبدو عملية كما يشير فستانها .. وقف مرة اخرى وقالت : طلبت يسوون شاهي .. ابتسم عبدالله : مازلتي تذكرين اني ماشرب قهوة في الليل ..؟ هيفاء : اغلب الناس مايشربون قهوة في الليل .. ليش جيت هالوقت ؟ عبدالله : لما طلعت ورحت للبيت خفت اني اكون احلم .. ورجعت اتأكد .. هيفاء وهي تجلس تصب الشاهي الذي احضرته الخادمة : قلت ان فيه ترتيبات بتتكلم فيها اخذ عبدالله الكوب منها وتعمد ملامسة يدها وقال : فيه اشياء باسويها وابي موافقتك .. اسندت هيفاء ظهرها على المقعد ولاحظ عبدالله انها لم تصب لها شاي .. وانها تحاول الهرب من كونهما معاً حقيقة .. ربما هي تدعي فقط القوة .. وتتجاهل ملاحظاته حولهما .. هيفاء : قبل نتكلم في أي شيء .. كيف تنازل عبدالمجيد .. عبدالله : اتفقنا اتفاق مرضي ! هيفاء: دفعت له !؟ عبدالله : لا ! هيفاء : وش اتفقتوا عليه ؟ عبدالله : لاتشغلين بالك انتهى الموضوع وبس لاحظت هيفاء ان عبدالله بدأ يتوتر وانه يود انهاء هذا الموضوع .. لكنه لن يستطيع ابعادها ابداً : للأسف بالي مشغول واحتاج اعرف وش تنازلت عنه عشان هالمحتال .. لازم اعرف رضخ عبدالله امام اصرارها وقال : اشترط ان شركتنا تمثله قانونياً .. وقفت هيفاءوقالت برعب : اايش!!!؟؟ لم يكن عبدالله يريد ان تقلق ابداً او حتى تشعر بتأنيب الضمير فقال وهو يقف ايضاً : ماعليك انا حطيت في العقد البنود الي ممكن تحميني .. رفعت هيفاء يدها لرأسها وقالت : انت عارف انك تكون محاميه وش يصير !! يعني انت اعطيته ورقة حماية !! انت نظفته !! انت اخذته من الفساد للنزاهه كانت تتكلم ونظرة عبدالله لها تتغير ايمكن للانسان ان يمتليء حُباً .. وقال : سعيد جداً انك تشوفيني كذا .. ارتبكت هيفاء .. فقال لها بصوت بدا لها حزيناً : كنت راح اوافق على اي طلب له بس مايتزوجك .. ( ثم وضع يديه في جيبه ونظر لها بتركيز وقال ) لو تزوجك حرفياً تدمرت حياتنا الاثنين .. قالت هيفاء وهي مازالت مرتبكة : ماكنت باتزوجه ابتسم عبدالله لها وقال : ممتاز لاني ماكنت باسمح لك .. لم تكن هيفاء تريد ان يتحول الموضوع لعاطفي ابداً لانها متأكده ان عبدالله سيهزمها هزيمة شنعاء فقالت : وش الكلام الي جيت عشان تقوله عبدالله ومازال يحمل نفس النظره : كنت باقول انا احبك .. اشاحت هيفاء بنظرها للشباك الزجاجي العريض وهي صامته .. كان عبدالله يعلم بما كانت تفكر فقال مرة اخرى وهو يقترب : سبع سنوات ياهيفاء كفيلة بعقابي .. ضحكت ضحكة سخرية صغيرة وقالت : لولا الصدفة ياعبدالله ماكنت هنا .. لو كنت داريه انك عميل سمية ماقبلت العمل .. عبدالله : هذي مش صدفه هذا قدر .. وحنا قدرنا نجتمع .. هيفاء وقد استجمعت شجاعتها ونظرت له محاوله ان لا تتأثر بقربه وقالت : انا قدري اضحي مرة ثانية عشان اخواني .. عبدالله بهدوء: زواجك مني تضحية هيفاء: زواجي بدون حب تضحية ..! عبدالله وهو يحاول ان يكبت غضبه : بدون حب !! صمتت هيفاء ولم ترد فـ اردف وهو يفتح ذراعيه : انا احبك !! اذن من جهتي الحب موجود .. واقترب منها وقال : وانتي هيفاء!؟ 156 لاحظ ارتباكها فاقترب اكثر وقال : هاه هيفاء .. كانت تشعر بتوتر وان حواسها تُقاد رغماً عنها لمظهره وهو فارداً ذراعيه .. ثوبه الابيض مشدود على صدره العريض ذراعيه عنقه ابتلعت ريقها ولم تكن تستطع الكلام .. حتى بعد ان شعرت باقترابه قليلاً وحثه لها لتجيب : هاه هيفاء ! فتحت فمها لكنها قبل ان تجد الشجاعه للكلام امسك عبدالله بكفيها بقوه وشدها له حتى ضرب صدرها صدره ثم احاطها بذراعيه .. لم يقبلها ولم يتحسس جسدها .. فقط ضغط على ظهرها لتلتصق بصدره .. كان كمن يريد دفنها لتصمت للأبد .. شعر عبدالله انها اذا تكلمت ستقول مالايريد سماعه .. ستقضي على سعادته الناشئة في صدره .. فـ وجد طريقه واحده ليتأكد من وجود مشاعر له في قلبها .. كانت تشبك يديها فاقترب وفرق يديها الصغيرة وامسك بها بشده بينما عينيه تعمل على البحث عن اي اهتزاز في عينيها الجميلتان عن اي عاطفة ولو ذرة صغيرة وسحبها ناحيته ليسمع شهقتها الصغيره نتيجة ارتطام عودها الغض بصلابة جسده .. لم يكن يريد تخويفها .. ولا يريد اغضابها .. هو فقط يريد جوابها بعد ان تشعر بنبض قلبه .. يريد جوابها بعد ان تتذوق مشاعره .. ضغط قليلاً على ظهرها .. ليجد وياللذه انها فقدت مقاومتها واستكانت .. افلتها عبدالله ونظر لوجهها المتورد .. ولشفتيها المتفرقه بذهول وقال بصوت منخفض .. عميق : ولاذره .. نقص حبك او شوقي لك .. ابداً .. ثم قبل ان تفيق من نشوة احتضانه البسيط انحنى ليلتقط جواله من الطاولة وقال : مضطر امشي !! الا اذا قلتي اقعد .. كانت شفتها تهتز بينما مازال صدرها يعلو ويهبط وقالت : مع السلامه .. نظر لها طويلاً .. بامكانه ان يقضي عمره فقط ينظر لها وسيكون مكتفياً بنعيم النظر لها .. لكن دموع خفيفة تجمعت في جفنها الاسفل جعل عبدالله يقول : تصبحين على خير .. وخرج ..!! من السهل الوقوع في الحب .. لكن الصعوبة دائماً تكمن في النسيان .. بريق الدمع في عينيها افقده متعة العناق .. كان هناك في عينيها عتب .. عتب صامت .. يبدو ان مشواره طويل .. واكثر مايخاف ان تُلزمه بكلمته وترفض اتمام الزواج .. : : بكت منى وقالت : كيف هنت عليك ياعبدالمجيد .. زفر عبدالمجيد وقال : لو هنتي علي ماتنازلت عن ولدك .. انا تنازلت عنه عشانك وانتي عارفه .. والا اخته هذي هي تزوجت ولاهمها .. منى : اكيد ياعبدالمجيد ماراح تطالب تركي بشيء.. عبدالمجيد : اكيد يامنى انتي ليه مو مصدقتني منى : الي شفته منك ياولد امي وابوي يخليني افقد ثقتي في كل الناس عبدالمجيد : لاتنسين انك بعد مانتي قليلة شر !! انتي خليتي حياة رنا جحيم.. طبيعي باكون غاضب منك على طول .. منى وهي تمسح عينيها : الحمدلله ، اهم شيء تركي ماينسجن .. تركي مسكين عصبي بس قلبه طيب نظر عبدالمجيد لها وللبيت الذي تسكنه كان باثاث قديم لكن غالي الثمن .. رغم ان المنزل يحتاج للترميم الا ان قيمته السوقية مازالت مرتفعه .. صدم اليوم بخبرين اولها زواج عبدالله من هيفاء اللذي نقله له احد موظفي المكتب .. شعر بالصدمه والحقد لكن كان ممكن ان يتجاوز شعوره لولا ان عاجلته الصدمة الاخرى حيث اتصل به المحامي وقرأ له بنود العقد الذي وقعه بكل غباء بدون ان يقرأه مما جعله يصرخ على المحامي ان قراءة العقد مهمته واخبره انه لم يفهم اكثر البنود ووثق في عبدالله .. كان غاضباً عندما شتم المحامي وعبدالله ونفسه !! وقال بصوت كالفحيح : عيد علي البنود بسرعه المحامي والخوف في صوته يصل لعبدالمجيد عبر الهاتف : 1- ان الطرف الاول غير مسؤول عن النشاطات التي لم تسجل في وزارة التجاره والتي غير مرخص لها ولايوجد فسح لها ..2- ان عمل الطرف الاول ينحصر في تمثيل الشركة القانوني فقط فيما يخص المعاملات التجاريه الحكومية والعقود الحكومية 3- انه يحق للطرف الاول ان يترافع ضد الشركة في حال اراد احد محامي المؤسسه ذلك .. 4- لايحق للطرف الثاني اختيار محامي من مؤسسة الطرف الاول للترافع في اي قضية ويترك الاختيار للشركة نفسها .. عبدالمجيد وهو يطحن اسنانه غضباً : كيف فاتتك هذي الشروط المحامي : محاميه كان معي وكان يشرح لي بشكل سريع قاطعه عبدالمجيد : انت محامي كيف تركت محامي ثاني يشرح لك المحامي : ياطويل العمر مؤسسة العزام رائده وحسيت انهم ... عبدالمجيد : حسيت انهم مستحيل يحمون انفسهم !!!؟؟ اسمع انت مطرود .. والان ! واغلق الخط بغضب .. اذاً عبدالله استغفله سيكون الرد تذكير فقط بانه الاقوى !! : : وجد محمد سيارة خاله امام منزل والدته فانتظر حتى خرج لانه لايريد ان يصطدم به .. ووجد ان خاله يمشي بغضب هاتفه على اذنه ويحط وجهه بتوتر فقال للسائق : سليم امش ورا سيارة خالي وذهب خلفه حتى وصل لحي قريب من حيّ منزل الخال .. استغرب ان عبدالمجيد اوقف سيارته وخرج يدخن .. فقط .. وعندما هم بالقول للسائق ان يعود وحد سياره اخرى تقف بجانب سيارة عبدالمجيد ويترجل منها رجل يرتدي لباس ازرق كامل ويرتدي قفلز باحدى يديه ويتحدث لعبدالمجيد .. ثم انحنى الاخير للسياره واخرج معلف ابيض واعطاه الرجل .. وذهب كل في طريقه .. عندما عاد محمد للمنزل وجد والدته تكاد تطير فرحاً : خالك تنازل عن تركي ! وينه تركي ابشره محمد باستغراب : هو الي قال لك منى : ايه جاء هنا وقال انه سامحه عشاني محمد : عموماً تركي داري لان هيفاء قالت لنا منى : وش دراها هيفاء !! مو اليوم ملكتها محمد : ايه اليوم ومستحيل خالي يتنازل كذا لله اكيد هيفاء دافعه له .. منى : مره ثانيه بتمجد هيفاء : : في الصباح استيقظ عبدالله وهو يشعر بشوق لهيفاء كبير .. استلقى على مخدته البيضاء وهو يلعب بشعره .. ويفكر في ليلتهم .. متى ستترك شرنقتها لتحلق له .. فكر انها معجزه اذ استطاع العيش سبع سنوات بعيداً عنها .. ودوره الان دك حصونها ومحاصرتها حتى تستلم له .. وعندها .. قطع افكاره الهاتف اخذ الجوال ووجد رقم احد الرجال المكلفين بحراسة المستودعات : الو السلام عليكم عبدالله : وعليكم السلام الحارس : يابيه شركة الشحن هنا وقبل ماتاخذ الطلبات من المستودع اكتشفنا ان من امبارح مافيش كهرباء ... قبل ان يكمل قفز عبدالله من سريره وقال : اي وحده انقطعت عنها الكهرباء الحارس : للاسف كلها ارتدى عبدالله ثيابه بسرعه وخرج متجاوزاً والدته واختيه فقالت ام عبدالله : بسم الله وراك طاير ترى اليوم جمعة عبدالله وهو يغلق ازرة ثوبه : مستعجل فيه مشكلة في العمل .. وقبل ان يبتعد عن دائرة السمع التقط العنود تقول : هه هذا اول خير هيفاء فعاد لها غاضباً وقال : احذرك تجيبين سيرة هيفاء يالعنود .. ولو خيرت بينها وبين كل شي املكة اخترتها ورجعت عامل بالنسبة في محل اتصالات .. وخرج شبه راكضاً .. فقالت العنود : يمه!! ولدك مسحووور .. هذا وهو مادخل عليها ..!! شوي ويطردني من البيت .. والدته : خففي تحامل عليها والتطير حرام العنود : شوفي يوم تجيب لنا المصايب ..!! هالبنت شؤم .. : : وقف عبدالله يضع يديه خلف ظهره .. كانت احدى الشركات المتخصصة في البضائع التالفة تحمل بضائع تلفت بسبب الحر والرطوبة وبعضها بسبب التغيير المفاجيء لدرجة الحرارة .. كانت بضاعة تقدر بملايين .. وتتضمن طلبيات يحب على الموقع توصيلها للزبائن اللذين دفعوا خلال يومين او ثلاثة .. الكهربائي : مافيه اثر التماس او اي شيء فقط المولد مفصول عبدالله : يعني تخريب المهربائي اعتقد لانه قطع بطريقة بدائية .. هز عبدالله رأسه بتفهم وقال للموظف : فيه بضائع ماتأثرت الموظف : بعض الوحدات مثل المستحضرات التجميلية والعطور والمواد الطبية تأثرت اما جودتها او مكوناتها والباقي لا .. عبدالله : يعطيكم العافية خليتكم تشتغلون وقت الويكند بس احتاح اسماء المسؤولين عن الحراسة البارح .. ونظر لهاتفه يريد ان يسمع صوت هيفاء رغم مل البعثره والخسائر التي حوله .. هو يحتاج ان يسمع صوتها ليشعر ان هناك مكسب لايمكن له ان يخسره .. : : استيقظت هيفاء ونظرت للساعه !! كانت التاسعة .. مازال الوقت مبكر للاستيقاظ خاصة انها وسمية كل ويك اند يفطرن معاً بحدود الساعة الحادية عشر .. لكنها لم تكن المرك الاولى التي تستيقظ منذ البارحه وتحديداً منذ عناق عبدالله اللطيف الهاديء المصمم .. لقد بعثرها .. واعاد ترتيب اولوياتها .. وابرز احتياجاتها .. لقد خفق قلبها ولم يهدأ .. لكنها تذكرت كل مره وقفت فيها امامه وقالت له احبك .. بدون ان يرد .. هل احتاج الحب الان ! هل استعد الان للحب بينما اذلها جفافاً .. جلست على سريرها عندما رنّ هاتفها واخذته لتجد عبدالله المتصل ... فكرت ان تتركه بلا رد .. لكنها لن تكابر على نفسها .. لقد ارادت ان ترد : الو عبدالله : صباح الخير عقدت هيفاء حاجبها يبدو صوته تائه كأنه شارد الذهن وقالت : صباح النور .. عبدالله : كيف صباحك ؟ هيفاء : الحمدلله ، وش فيه صوتك ؟ اغمض عبدالله عينيه لقد شعرت به .. لقد عادت له باهتمامها وستعود بغنجها وحبها له : اقدر اشوفك اليوم .. هيفاء ومازالت تشعر بأن هناك مايشغله : ليه فيه شيء؟ عبدالله : اشتقت لك .. : : سامِح حنيني إن أتاكَ وأزْعجَك أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي والدربُ خانَ خُطايَ حينَ مررتُ بك م.ن | ||||
|  |
|
18-01-19, 06:12 AM
| #1122 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| مشوارك طويل ياعبد الله رغم وجود الحب بقلب هيفاء الا ان الجرح اعمق ولاننسى ان كرامتها كسرت لما كانت تشحذ حب عبد الله وهو كان كالجلاد الذي قرر جلدها بابتعاده وجفائه واهماله ولكن الشى الجيد انه اعترف بغلطه وهاهو يسعى لتصحيحه ومصر انه يغير ماضيهم البائس بمستقبل زاهي واظن انها لن تحتمل ان تجافيه وتبخل بمشاعرها عنه فتره كبيره لانها انسانه رقيقه ومحبه ولكنها موجوعه وبنفس الوقت عبد المجيد هل سيتركهم يعيشوا حياتهم بهناء وخاصه انه بدا باعماله القذره الانتقاميه وبدا بتخريب اعمال عبد الله التجاريه وعبد الله ليس غبى ليكتشف من هو غريمه وخاصه انه اصبح يعرف ان عمليه التخريب بفعل فاعل ومقصوده واكيد محمد سيخبره او يمكن انه سيرى الرجل الذي اتفق معه خاله وهو اكيد عامل بالمستودعات عبد المجيد مازال يراوغ مع منى وهي بغبائها تصدقه لانها تريد تصديقه ولتوهم نفسها ان هيفاء لم تساعد ابنائها بل اخيها واظن ان تقربه منها لغايه فهو يريد ان يبقى قريب من منى واولادها ليعرف اخبار هيفاء اما حركه عبد الله بالعقد فكانت حركه ذكيه ومدروسه صحيح انه دفع ثمنها خراب البضائع ولكني اظن ان البضائع مؤمنه وخسارته ليست كبيره ولكن المعركه بدات بين عبد الله وعبد المجيد وستحتاج ذكاء عبد الله ليستطيع كشف امور عبد المجيد من رشاوى وبلاوي بتجارته وبنفس الوقت اظن ان هيفاء ستكون الداعم لعبد الله فهي بالرغم من كل مقاومتها لحبه الا انها تثق به وبنزاهته وتعرف انه يحبها ويمكن ياتي وقت وتنسى مافعله وتستسلم لحبه العنود بدات بغيرتها ولكن عبد الله لم يسكت لها ولكنه لم يجد الطريقه التي تخرسها بل اظن ان هيفاء هي من ستجعلها تكف اذاها ورمي الكلام دائما الاحداث تسير بطريق مختلف عم نتوقعه فمافعله عبد المجيد وتحركاته الجديده كانت غير متوقعه مشكوره البارونه وبانتظا ر القادم | ||||
|
| |
|
18-01-19, 06:44 AM
| #1123 | ||||
| عبد المجيد ومنى امتى هتخلصينا منهم ومن شرهم، محمد ذكي مش متهور زي اخوه تركي ، واعتقد ليه وقفة مع عبد المجيد ولسة مش عارفين ايه خطته اللي عايز يرجع بيها حقهم، عبد الله اتأمل ان هيفاء هتعود كما كانت هى ماتغيرت هي بس مجروحة. | ||||
|
| |
|
18-01-19, 08:55 AM
| #1124 | ||||
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .... أسعد الله صباحك بكل خير .... حسبي الله ونعم الوكيل .... هذه الضربة تقويك ياعبدالله أحذر من خبيث حتى أخته وأولادها لم يسلموا منه ....شكرا لك بارونة وفقك الله ...الرواية بمنتهى الرووووووعة كما عودتينا برواياتك السابقة وفقك الله ويبارك في عمرك | ||||
|
| |
|
18-01-19, 11:01 AM
| #1126 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 11 والزوار 13) um soso, سمورة76, Bayan65, الغزالة, تالا الاموره, Lovec1, هديرخلف علي, بناتي حياتي, Berro_87, samira bouanane, نجلاء الريم\\  | |||||||
|
| |
|
18-01-19, 11:05 AM
| #1127 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل اتوقع مسالة وقت وترجع مشاعر هيفاء كما كانت، وان كانت لم تنسى خذلان عبد الله لها، لكن مع كثرة ضغط عبد الله ع مشاعرها حترجع من جديد. عبد المجيد لايترك حركاته الدنيئة. اعجبتني بنود العقد اللي وقعه عبد الله للتعامل مع عبد المجيد. محمد اتوقع الحل عنده لكن لم تعطه هيفاء فرصة للكلام. | ||||
|
| |
|
18-01-19, 11:12 AM
| #1128 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ولا يزال مسلسل انتقام عبدالمجيد مستمر واكيد عبدالله سيكتشفه سريعا صحيح ان هيفاء مرت بالكثير وخصوصا من عبدالله ون حقها ان تخاف من الخذلان فلا طاقه لها للتحمل خصوصا مع مشاكل اخويها لكن ان استمر عبدالله بطريقته سيكسر حصون هيفاء لانها حصون هشه وهميه فالحب لايزال موجود فقط مختبيء خلف حاجز وهمي اتمنى ان يقول محمد لعبدالله وهيفاء ماشاهده لانه سيكون راس الخيط الذي يوقع عبدالمجيد وكم اتمنى ان يكون محمد ذكي فانا اثق به وبهدوءه اكثر من تركي المتهور وان يكون محمد قد صور خاله ولقاءه الغريب | |||||||
|
| |
|
18-01-19, 11:31 AM
| #1129 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه عبدالله بدأ السعي ولكن هل الطريق اكيد سيكون صعب واكيد ستكون به استراحات لكن الذي يهون عليه انه يعلم ان بيده تقصير الطريق عليه واكيد سيجد ما يثبت لها انها حياته، على عبدالله الطلب من هيفاء عدم الرد على عبدالمجيد ان حاول الإتصال بها واذا حدثت مشكلة معه ومع اخوانها ان تبلغه مباشرة ولكن عليه قول طلبه هذا بطريقة تفهم هيفاء منها اسبابه الحقيقية حتى لا تأخذ على خاطرها منه ... هيفاء طبيعي خوفها وشعورها هذا نتاج تصرفات عبدالله في الماضي وعلى عبدالله اذا اراد توضيح ما حدث في ماضي ان يبدأ من اساس تلك التصرفات وهو غضبه منها لانها جرحته برفضها، هيفاء سألت سؤال وما كان عليه ان الاكتفاء بالرد انه القدر بل كان عليه تقديم الإجابة الحقيقية والتي كانت سترضي هيفاء وتبدأ تدواي جرح الماضي كلام منقول اعتقد تحتاج هيفاء تطبيقه اتركها تأتي كما كتبها الله لك ... لعلها تأتي كما تمناها قلبك وافق شناً طبقة عبدالمجيد ومنى متربين على الكذب والخبث واستغلال الفرص ولكن عندهم الغباء فها هو عبدالمجيد اوقعه عبدالله وغلطة الخبيث ب الف الان عبدالله حدد التعامل معه ف عبدالله لن يمثله ابداً يوماً وان مثلته الشركة في المعاملات فقط الظاهرة للعلن وليس عبدالله الذي يمثله اما التي في البواظن لا عبدالله ولا شركته مسؤولون عنها والان وقع في خبث عمله خسر ما يمسكه ك تهديد على هيفاء واخوها باقراره التنازل وعدم اتهامهم واذا اراد تسليم التسجيلات التي لم يسلمها من البداية للشرطة التي ممكن ادعى ان الكاميرات وقتها مغلقة او حدث بها خلل المهم وجد تبرير للشرطة عن عدم وجود تسجيلات عندما طالبت الشرطة الإطلاع على تسجيلات الكاميرات وبذلك اذا تقدم الان بهم لن يفيدوه اي خرج من المولد بلا حمص لكن الخوف من عودته لاستفزاز المتهور تركي وايضاً لم يكسب عبدالله وذكاءه ك محامي له وبل طرد محاميه الذي يوازيه في الخبث وممكن ذاك المحامي الذي عليه مستمسكات على عبدالمجيد يفيد عبدالله او يبتز عبدالمجيد ، ايضاً من الواضح انه مخطط لفعلته من قبل سماعه خبر تلاعب عبدالله به فهو خرج من بيت منى التقى بالرجل وقدم له الظرف الذي يحمل المال ولا اعتقد ان هذا تصرف غير مخطط لان كما اعتقد كل الرجال بمكانة عبدالمجيد لا يحملون الأموال الكثيرة في سيارتهم بل يحملون كروات البنوك في جيوبهم وان حملوا الكاش فهو قليل وبما فعله قدم نفسه على طبق ل عبدالله كي يمسك عليه جرائمه واكيد الان بعد خسارة محاميه الخبيث غضبه الذي سيغلب خبثه الشخصي سيجعله يتصرف بتهور ويبدأ بفضح نفسه ... لك يوم قريب يا منى لا اعلم كيف ستغرب عن حياة هيفاء واخوانها لأنها حتى بالزواج لن ينفع هل سيسرق عبدالمجيد المنزل لان الواضح انه اراد المنزل صح هو ليس بإسم منى او ابناءها لكن نظرته تلك وتفكيره دل انه لن يفلت فرصة سرقته ... ايقاع عبدالمجيد سيكون على يد محمد الذي سيأخذ حق والده وهيفاء وتركي وحقه من عبدالمجيد خالصاً بالكامل... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
18-01-19, 11:44 AM
| #1130 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 12 والزوار 15) ebti, كارثية, سمورة76, reemoh, اهات الانتظار, Rayoun, تالا الاموره, سعيده ببلادي, Bayan65, الغزالة, Lovec1, هديرخلف علي قراءة ممتعة... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
العرض العادي
