20-01-19, 04:34 PM | #1141 | ||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||
20-01-19, 04:54 PM | #1142 | |||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
[QUOTE=ebti;13944277]جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه عبدالله بدأ السعي ولكن هل الطريق اكيد سيكون صعب واكيد ستكون به استراحات لكن الذي يهون عليه انه يعلم ان بيده تقصير الطريق عليه واكيد سيجد ما يثبت لها انها حياته، على عبدالله الطلب من هيفاء عدم الرد على عبدالمجيد ان حاول الإتصال بها واذا حدثت مشكلة معه ومع اخوانها ان تبلغه مباشرة ولكن عليه قول طلبه هذا بطريقة تفهم هيفاء منها اسبابه الحقيقية حتى لا تأخذ على خاطرها منه ... هيفاء طبيعي خوفها وشعورها هذا نتاج تصرفات عبدالله في الماضي وعلى عبدالله اذا اراد توضيح ما حدث في ماضي ان يبدأ من اساس تلك التصرفات وهو غضبه منها لانها جرحته برفضها، هيفاء سألت سؤال وما كان عليه ان الاكتفاء بالرد انه القدر بل كان عليه تقديم الإجابة الحقيقية والتي كانت سترضي هيفاء وتبدأ تدواي جرح الماضي كلام منقول اعتقد تحتاج هيفاء تطبيقه اتركها تأتي كما كتبها الله لك ... لعلها تأتي كما تمناها قلبك وافق شناً طبقة عبدالمجيد ومنى متربين على الكذب والخبث واستغلال الفرص ولكن عندهم الغباء فها هو عبدالمجيد اوقعه عبدالله وغلطة الخبيث ب الف الان عبدالله حدد التعامل معه ف عبدالله لن يمثله ابداً يوماً وان مثلته الشركة في المعاملات فقط الظاهرة للعلن وليس عبدالله الذي يمثله اما التي في البواظن لا عبدالله ولا شركته مسؤولون عنها والان وقع في خبث عمله خسر ما يمسكه ك تهديد على هيفاء واخوها باقراره التنازل وعدم اتهامهم واذا اراد تسليم التسجيلات التي لم يسلمها من البداية للشرطة التي ممكن ادعى ان الكاميرات وقتها مغلقة او حدث بها خلل المهم وجد تبرير للشرطة عن عدم وجود تسجيلات عندما طالبت الشرطة الإطلاع على تسجيلات الكاميرات وبذلك اذا تقدم الان بهم لن يفيدوه اي خرج من المولد بلا حمص لكن الخوف من عودته لاستفزاز المتهور تركي وايضاً لم يكسب عبدالله وذكاءه ك محامي له وبل طرد محاميه الذي يوازيه في الخبث وممكن ذاك المحامي الذي عليه مستمسكات على عبدالمجيد يفيد عبدالله او يبتز عبدالمجيد ، ايضاً من الواضح انه مخطط لفعلته من قبل سماعه خبر تلاعب عبدالله به فهو خرج من بيت منى التقى بالرجل وقدم له الظرف الذي يحمل المال ولا اعتقد ان هذا تصرف غير مخطط لان كما اعتقد كل الرجال بمكانة عبدالمجيد لا يحملون الأموال الكثيرة في سيارتهم بل يحملون كروات البنوك في جيوبهم وان حملوا الكاش فهو قليل وبما فعله قدم نفسه على طبق ل عبدالله كي يمسك عليه جرائمه واكيد الان بعد خسارة محاميه الخبيث غضبه الذي سيغلب خبثه الشخصي سيجعله يتصرف بتهور ويبدأ بفضح نفسه ... لك يوم قريب يا منى لا اعلم كيف ستغرب عن حياة هيفاء واخوانها لأنها حتى بالزواج لن ينفع هل سيسرق عبدالمجيد المنزل لان الواضح انه اراد المنزل صح هو ليس بإسم منى او ابناءها لكن نظرته تلك وتفكيره دل انه لن يفلت فرصة سرقته ... ايقاع عبدالمجيد سيكون على يد محمد الذي سيأخذ حق والده وهيفاء وتركي وحقه من عبدالمجيد خالصاً بالكامل... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...[/QUOTE المنزل باسم هيفاء وهيفاء اصبحت واعيه لمنى واخوها .. لكن تقييم عبدالمجيد جاء من باب الحسد الذي مازال يشعر به تجاه عائلة الوزير اقتباس:
اقتباس:
| |||||||
21-01-19, 01:59 PM | #1145 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل 39 " : : يا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا ؟ فاضَ الدّلالُ من الدّلال تَخيّلوا كيفَ النّدى فوقَ الزّهورِ تكَلّلا القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ وبشرع حُسنِكَ لا يزال مُحلّلا م.ن : الإمتلاء حد الفيضان .. هذا ماشعر به عبدالله .. اراد ان يعبر قليلاً من عشقه لها .. من شوقه لها .. سمع الارتباك في صوتها .. فقال : اقدر اشوفك ؟ هيفاء : لا للأسف عندي مشوار عبدالله بهدوء وكأن رفضها رؤيته لم يؤذه : وين ؟ هيفاء بدفاعية : حدد نوع سؤالك ؟ عبدالله : وين موعدك ؟ مستشفى ؟ عمل ؟ زياره هيفاء: دايماً السبت اتغدا مع سمية ضحك عبدالله : سمية معك في العمل وتقريباً معك في البيت ! هيفاء: ماراح انسف حياتي عشان اعطيك الاولوية .. كان عبدالله يمسك الهاتف بيد ويضع يده الاخرى في جيبه بينما يراقب العمال وهم يخرجون البضائع من المستودعات .. وصلت له حِدة هيفاء فقال : اذن اشوفك وقت ثاني .. والحين مع السلامة .. واغلق الخط حتى قبل ان يسمع ردها .. يعلم انها غاضبة والغضب من الشخص تعني اعطاؤه مساحة من الشعور وهو قابل بهذه المساحة لكنه يريد ان تتمدد وتزيد وتتحول .. لكن تصلبها وتوترها مازال حاضراً بينهما .. كان واثق كل الثقة ان ماخلف العمل التخريبي في مستودعاته هو عبدالمجيد فـ قلّه هم من يعلمون بامتلاكه الموقع الالكتروني .. وتمنى ان يكون غضب عبدالمجيد لبنود العقد وليس لزواجه من هيفاء لانه يخاف ان يضر هيفاء بينما هو ليس حولها .. عندما كانوا يوقعون العقود توقع ثورة عبدالمجيد ورميه بالاوراق لكنه رغم ذكائه لم يقرأ العقد بنفسه مما جعل مهمة تمرير البنود اسهل .. ربما هي حكمة الله في حمايته من بطش وظلم عبدالمجيد ..لذا ارسل لهيفاء رسالة .. : : زمت هيفاء شفتها بغضب من نفسها قبل كل شيء لم يكن لزاماً عليها ان تبدو حاده ومتهربة منه .. عندما فتحت الرسائل وجدت ان سمية ترسل لها انهم ذهبوا لمدينتهم ولن تعود قبل الثلاثاء وتلغي موعدها معها للغداء .. ثم رسالة من عبدالله ( انتبهي لنفسك ) استغربت رسالته لكن لم ترد ابداً ..ارسلت لـ سمية تطمئنها ان تستمتع ولا تفكر في العمل .. كانت هيفاء تعلم انها من القلائل المحظوظين في عملهم .. فالعمل هوايتها والشريكه صديقتها ووقت العمل مرن .. تحدثت مع محمد في الهاتف لتطمئن عليه ثم نزلت تبحث عن تركي وكان مازال نائماً .. لذا قربت اللاب توب وبدأت تعمل على الحملات الدعائية التي لديهم واهمها حملة موقع عبدالله .. : : لم يشعر عبدالمجيد بالرضا بعد ان اخبروه ان عبدالله لم يبدو غاضباً او متفاجأ وبالتالي لم ينهار عندما رأى الخسائر ..حتى لو كانت البضائع مؤمنه .. فلا يوجد شركة تأمين في العالم تغطي تأمين السلع التالفة بـ فعل فاعل .. الا اذا كان لدى المحمامي الفذ خطة آخرى .. شعر انه خرج من قضية تركي بارباح تافهه .. بل ان ارباح عبدالله تفوق ارباحه .. فقد كسب هيفاء والسخرية منه بعقد غير شامل .. لن ينسى يوماً ضربه له امام هيفاء ولن ينسى ابداً طريقته في الحديث معه بما في ذلك لقائهم الاخير .. فغرور المحامي وتعاليه فاق الوصف .. بل جعله يشعر انه يتفضل عليه بمجرد حديث عابر .. لكن سيمسح هذا الغرور .. عاجلاً .. : : عندما يقال ان الاحياء يملكون الوقت .. دائماً هناك فرصة .. .. لاتوجد عبارة ( فات الاوان ) بين الاحياء .. دوماً هناك وقت .. لكن الغريب ان البعض يترك الوقت يتسرب.. ينضب! حتى تجف الارواح .. الارواح نفسها التي تهجر عروشها لتتعلق بارواح اخرى .. تلازمها كأجنحة الملائكة .. لتقسم قسم عير ملفوظ ..للولاء .. للحب للإخلاص الابدي ! فكر عبدالله انه من الغريب شوقه لهيفاء .. الشوق الوقتي اللحظي الذي ينمو بمرور الثانية والدقيقة .. شوقاً حداه وهو الكبير على انتهاز الفرص لمحادثتها وعلى حجج واهية للتواجد حولها .. وعلى الاتصال كمراهق فقط ليطلب منها السماح له برؤيتها والارتواء منها.. كان شوقه غريباً على رجل عاش سبع سنوات وحيداً بدونها .. اذا كانت هذه السنوات تسمى اصلاً حياه فهو قد عاشها على اية حال .. كان قد انهى اتصال مع شركة التأمين التي طلبت التحقيق في الموضوع واخبرهم انه ابلغ الشرطة وانه سيلاحق للموضوع بنفسه .. دخل المنزل منهك متعب ليجده تقريباً هاديء صامت .. الا من هاجر التي تجلس امام التلفاز : السلام عليكم هاجر : وعليكم السلام .. عبدالله : وين امي والبنات ؟ هاجر : امي راحت للسوير ماركت مع السواق تجيب اغراض للبيت .. ووعد جاء ناصر قبل الظهر واخذهم والعنود من الصباح في غرفتها .. ماطلعت ..! قرأ الاتهام في نبرة صوتها فقال : من الصباح من اول ماطلعت يعني !؟ هزت هاجر رأسها بنعم .. فعرف انه ربما قسى عليها لكنها تمادت وتعدت حدودها كثيراً .. وهذه ليست المرة الاولى .. وكأن لزاماً على من حولها ان يكتوو بجمر لسانها ولذاعة كلماتها .. بل اصبحت حدة لسانها وسطوته صفة ملاصقة لها .. مما جعله يتسائل اذ كان تجنب هيفاء قديماً لها بسبب ذلك .. او ان منصور وعائلته طالهم من كلماتها طائل .. رغم يقينه بقلبها الابيض .. لكن مالفائده اذا كان اللسان وهو مفتاح القلب سليطاً مؤذياً .. لكن مع ذلك هي اخته .. وحبه اللامشروط واليتيمة التي ربيت على يده وتحت نظره ..لذا احتاج ان يدخل السرور لقلبها .. فـ اتصل بمنصور علّه يسمح لابنائها زيارتها والمكوث لديها مدة من الزمن .. فلا مدارس مهمه لديهم ولا غنى لهم عن امهم .. فـ ربما رؤيتها لهم يخفف الحنق الذي تشعر به .. كونها مهملة وحامل وتشعر ربما بالوحده .. والشوق لابنائها : السلام عليكم منصور: هلا والله عبدالله عبدالله : كيف حالك يامنصور منصور: بخير يامال الخير ! انتم وشلونكم وكيف الوالده ؟ عبدالله : ابشرك بخير منصور : عسى داعي الاتصال خير وانا اخوك ..آمرني عبدالله : مايامر عليك عدو بس حبيت ان عيال العنود يجون عندنا فترة كذا عشان هي تشتاق لهم والمسافه ماهيب بسيطة عشان تشوفهم وقت كافي ومستمر .. اطرق منصور رأسه .. بعيداً عن نظر عبدالله لقد استبشر خيراً من اتصال نسيبه السابق وخال ابناؤه لعله يدعوه للصلح ..لقد احب العنود رغم عيوبها لكنها كانت صعبة الارضاء ومتذمره بشكل يجعل شريكها يزهد في الحياة ويرى نواقص حياته رغماً عنه .. كانت بتذمرها المستمر ومقارنتها حياتها بحياة الغير تفقد من حولها رؤية نعم الله او الاستمتاع بالموجود في الحياة البسيطة كيف لا وهي تشير لكل عيب ولكل نقص في الحياة ولوكان عيباً جزئياً مكملاً وغير مهم .. تجعل منه قضية كبيره لايمكن العيش بها او بدونها .. بل انها تجعل الايجابيات توافه لاتستحق الذكر .. لكن رغم ذلك اشتاق لها .. لان قلب نظيف كقلب منصور لم يعرف فتيات متلونات ولم يعشق ليبرد بعد ذلك وينسى .. ولم يتسلى بمشاعر احد او يجعل وقت فراغه في ملاحقة هوى الفتيات .. هو شاب مستقيم احب بالحلال .. واراد ان يتم حلاله لكن لابد من تأديبها حتى لو اضظر لفراقها .. لانه لم يندم ابداً على طلاقها اذ ارادها ان تصلح من حالها .. لنفسها اولاً ثم له ولابنائها .. فلا فائده من قضاء سنوات اخرى في نفس الدوامه .. وهو واثق ان عبدالله بكرمه حتى وهو يكاد يجمع الفتات لعائلته سيجعلها تعيش رغد العيش الذي تتمنى خاصةًوانه الان قد منّ الله عليه بكل مايريد ويتمنى .. فربما اذ رأت المدينة التي تتوق للعيش فيها .. وصوفت المال الكثير الغير محسوب الذي تفتقده تعلم ان الحياة تعتمد على الاشخاص لا على الاشياء وانها وان كانت مترفه الان لايمكنها ان تشتري لحظة عناق واحده دافئة من ايدي صغارها الطريه وهي تحيط بعنقها بجذل ثم بعد تفكير قال : ماطلبت شيء ياعبدالله ودي والله اجيبهم لكن عندي دوام وماراح اطلع الا بكره لذا خلها بكره انا اجيبهم او نشوف ناصر متى بيودي ام ياسر .. عبدالله : ناصر ووعد راحوا اليوم من عندنا وانا باقصر عنوتك واجي اخذهم .. بس خلهم يتجهزون ساعتين بالكثير ان شاء الله وانا عندكم .. منصور : مسافة عليك ياعبدالله عبدالله : ماعليه وانا اخوك فرحة العنود تسوى منصور بتردد : كيف حالها ؟ استشف عبدالله الاهتمام باللهجة الخفيفة لمنصور كان اهتماماً مبطن فقال : يسرك حالها .. وركب سيارته متوجهاً للمحافظة للمرة الثانية في اسبوع وكأن القدر يربطه بها .. رغم وجود قلبه بالرياض .. : : تمطت هيفاء ونظرت للساعة لتحد ان وقت الغداء قد حل وهي اكتفت صباحاً بكوب شاي .. لذا ذهبت لايقاظ تركي ولم تجده وعندما سألت الخادمة قالت انه ذهب لوالدته .. فكرت انها يجب ان تفكر جدياً في وضع سوار تعقب على رسغه او جرس على عنقه لان لديه موهبة تغيير المكان في اقل من ثواني .. اطمأنت بعد اتصالها بحمد اللذي اكد ان تركي موجود حتى انه اسمعها صوته .. فكرت هيفاء ان الصفات لادخل لها بالعمر فمن يرى اخويها يعتقد ان محمد هو الكبير لرزانته وعقله وتجنبه الواضح للجدالات العقيمة واحترامه للكل .. بينما التهور والعصبية وحدة الطباع هي نصيب تركي .. لكن اذ اختلف اخويها في الطباع فقد اتفقا بالوسامة وبالطول الذي يفوق اقرانهم .. وايضاً بحبها المبالغ فيها ورغبتها بحمايتهم .. رغم انها تتسائل احياناً اذ كانوا سينسون يوماً وجودها .. رغم خلاف تركي مع والدته هاهو يعود لها .. فيبدو ان للام حصانة من العيوب والاخطاء والاثام في عيون ابنائها .. فمنى رغم انانيتها الواضحةواستغلالها وحبها الستفر للمظاهر الا ان اولادها لايرون ذلك .. فربما كانت الام شخص لايمكن له ان يحمّل اخطاؤه او يواجه بها .. او شخص لايمكن لعيوبه ان تظهر .. شخص منيع وحصين من كل مايمس حبها واعتزاز ابناؤها لها .. وهذا سر لايمكن لهيفاء فهمه او فك شفرته اذ لا أم لها ولم تنشأ وهي معصوبة العينين عن اخطاء اللذين تحبهم .. بما في ذلك والدها واخويها وعبدالله .. : : 168 كانت العنود تنام على جنبها تضع يدها تحت بطنها الكبير .. تشعر بالسخط والحقد علىً كل من حولها .. حركت يدها صعوداً ونزولاً على بطنها وهي تنظر للاكياس التي اشترتها ولم تحد الحماس لفتحها وقيتس مابداخلها .. لقد جرحها عبدالله بدفاعه عن هيفاء وهي الدخيلة .. بينما هي اخته .. بل ربما هي الدخيلة .. وهيفاء هي صاحبة البيت والقريبة .. تذكرت مناسبة اخرى حيث دافع منصور عنها امام اخوته .. عندما حاولن ان يوجهننها فيما يخص طفلها .. سيتزوج غداً منصور وينساها .. وستجد زوجته اللطافة التي وجدتها رغم مكابرتها والحنان الذي اغدقه عليها .. لقد كانت افضل من اغلب فتيات المحافظة حيث تذهب اسبوعياً للتسوق من اي مكان تريده .. وتحصل على عشاء او غداء خارج المحافظة كل اسبوع مع زوجها والهدايا التي يهديها لها .. بل حتى اهله رغم قلة ذوقها معهم كانوا يحترمونها من اجله .. ثم رغماً عنها فكرت في هيفاء بنت الوزير التي تغسل الاطباق بتيشيرت تستطيع بثمنه استئجار خادمة لمدة شهرين .. لقد طبخت وغسلت ومسحت وهي ترتدي موسكينو وفرزاتشي وقوتشي وفندي وشانيل .. بل لقد رأتها سعيدة بالقهوة الفرنسية التي احضرها عبدالله لها والتي لم تتعدى قيمتها 11 ريال .. لقد شهدت هي واختيها ووالدتها برود عبدالله تجاهها وتجاهله لها .. رغم ذلك كانت تبتسم ابنسامة هادئة جانبية وكأنها تعد نفسها بالافضل .. ثم ماذا حدث هي التي طلبت وطلبت وحاولت ان ترضخ الجميع لطلباتها طردت ونسيت .. اما هيفاء التي لم تطلب ولم تطلب التغيير .. غادرت بهدوء تاركه خلفها زوجها يفز كلما طرأ اسمها صدفه حولهم .. كانت دموعها تسيل .. وهي تتذكر وتقارن .. رغم هذا هي ليست سيئة من حقها ان تطلب الافضل وتطمح له .. وقفت ستذهب وتتوضأ فلم يتبق على صلاة المغرب الكثير .. لقد دمرها الشوق لابنائها حتى انها تجزم الان انها تسمع اصواتهم في المنزل .. ابتسمت ونظرت لبطنها هل سيأخذه منصور عند ولادته .. فتح الباب فجأة .. وركض الصغيرين لامهم .. ركعت مره اخرى واحتضنتهم وهي تضحك وتبكي .. واختها هاجر تقف عند الباب مبتسمه بفرح كذلك والدتها .. ومن بعيد وجدت عبدالله يضع حقائب ابناؤها على الارض .. حقائب كبيره .. جعلتها تتأمل انهم سيبقون معها حتى يذوب الجليد عن قلبها .. الندم شعور سيء خاصة اذ اختلط ندم ومكابرة يصبح شيء لايطاق ..!! وضع عبدالله الحقائب وهو ممتليء حنين لكل ماتعنيه عائلة واطفال .. كان الطويق مع طفلي اخته ممتع جداً بل انه رغم التعب شعر انه قصير لانهم كانوا يتناوبون للحديث له والضحك معه .. طفلين جميلين جداً من المؤسف نشأتهم في عائلة منفصله .. شعر عبدالله انه يريد ابناء له اطفال يقضي معهم وقت يطهر روحه بينهم من سموم حياة الكبار ومؤامراتها ودسائسها .. واذ اراد اطفال .. فهو يريد هيفاء .. لايمكن ان تكون ام اطفاله غير الرشيقة الطويلة صاحبة العيون النجلاء والحاجب الدقيق .. كان مشتاق لها منذ الصباح .. منذ صعوبات اليوم .. وتعبه .. ماذا لو ذهب فقط لها بدون اعذار .. هي خطيبته ومن الوارد جداً زيارته لها .. 122 : : صلت هيفا المغرب وحضرت قهوتها وجلست امام التلفاز .. من المؤسف العيش في منزل فارغ .. لو ان سمية هنا لذهبت لها او نادتها للتفرج على فيلم او مسلسل او حتى التكاسل على الصوفا والاستمتاع بالاحاديث معها .. خاصة ان سمية قادره على اضحاكها حتى تطفر دموعها .. كانت ترتدي بنطلوناً رياضياً من ماركة معروفة اسوداً بخط جانبي ابيض .. وتيشيرت ضيق وينتهي عن خصرها .. بينما ترفع شعرها بإهمال .. فتحت جهاز التلفاز على احدى قنوات الطبخ واتكأت تتابع الوصفة بإهمال وعدم انتباه .. سمعت جرس الباب وجزمت ان تركي عاد لانه اختلف مع والدته .. لم تعط الخادمة التفاته عندما مرت بها لتفتح الباب .. وفكرت ان محمد لايمكن ان يختلف مع والدته بشكل علني حتى وهي تلاحظ امتعاضه من اكثر كلامها وتصرفاتها .. -اذا كنتي تتعلمين الطبخ عشاني ترى ماحب الحلويات الشرقية .. فزعت هيفاء ووقفت تضع يدها على صدرها بخوف : بسم الله ! عبدالله وهو يحاول ان يكون محترماً فلاتنزل نظراته لتحت لملابسها الضيقة : بسم الله على روحك اسف خوفتك .. كان يقف خلف الصوفا تقريباً يبدو متعباً ووسيماً وهذا مابدا لهيفاء الا جانب انه عرف نوع الطبخه من نظره واحده للتلفاز بينما هي تفرجت لعشر دقائق ولم تعرف ماذا تطبخ السيدة : ليه جيت ؟ وضع عبدالله يديه في جيبه ورفع حاجبه : المفروض تقولين اقلط .. هيفاء : تفضل .. ( واشرت بيدها للكرسي المفرد ) بس عن اذنك ثواني وجايه جلس عبدالله وقال : اذا بتغيرين لبسك مايحتاج هيفاء ( واخفض صوته ) انا كنت زوجك ... ومازلت .. نبرته تشحذ ذاكرتها للتدفق .. لكنها قالت : ولو باكون مرتاحه اكثر .. واعطته ظهرها وتحركت مبتعده .. لتنزع راحته هو .. لكنها لم تغب سوى دقائق معدوده وعادت ببنطلون واسع وقميص واسع ايضاً لكن انيق ابتسمت له بأدب اغضبه وجلست : آمر ياعبدالله ليه جاي عبدالله وهو يضع احدى يديه اعلى فمه كأنه يتكيء عليها : اشتقت لك لاحظ ان جفنيها رفت إما لم تتوقع الاجابة او انها تأثرت بها فقالت وهي تأشر للخادمة : جت القهوة فـ أشر برأسه لكوبها الذي امامها : مازلتي ماتحبين القهوة العربية هيفاء : بعض الاشياء ماتتغير .. عبدالله : وش الي ماتغير فيك بعد ياهيفاء هيفاء وهي ترفع حاجبها بتحدي : اكتشف بنفسك .. نظر عبدالله لها من اعلى لأسفل وقال : الحين !؟ مستعد .. ( لكنه غير الموضوع وقال ؛) وين العيال ؟ هيفاء : عند امهم وتوقعت الي دق الجرس هم .. عبدالله : طيب انا بكره باجي اخذهم الصباح عندك مشكله ؟ هيفاء : ليه وين بتوديهم !؟ عبدالله مازحاً : خايفه عليهم معي هيفاء : لا بس بكره مدرسة عبدالله : عشان مدرسة لاني فكرت انقلهم من مدرستهم لمدرسة اعرف مديرها رجل محترم جداً وحازم وقفت هيفاء وعقدت يدينها ولاحظ انها تصلبت : كذا تاخذهم وتنقل مدارسهم بدون ماترجع لي عبدالله وهو يرفع نظره لها : احنا قاعدين نتكلم الان مافيه شيء صار بعدين انتي تهمك مصلحتهم وهذا لصالحهم هيفاء : كذا في نص الترم ماينفع عبدالله : انا باخذهم بكره من الصباح باطلع معهم ونتكلم ونشوف تقبلهم للنقل لازم يغيرون بيئتهم وصداقاتهم هيفاء : باتكلم معهم انا عبدالله وهو يقف : هيفاء استرخي .. انا باتكلم معهم وهم اكيد بيرجعون لك ويقولون لك .. لاحظت هيفاء انه اقترب منها فقالت بحده : كيف استرخي وانت جيت فجأة وتبي تغير وتبدل على كيفك !! فوق هذا تجي للبيت اي وقت بدون استئذان .. رفع حاجبه بغضب وقال : انا ماطلعت فجأة في حياتك !!؟ هذا اولاً ثانياً اذكر اني دقيت الجرس وفتحتوا لي .. وبما ان البيت مافيه الا انتي فطبيعي بادخل .. صمت ثم نظر لها مطولاً وقال : وش السالفة هيفاء !؟ الحين لما اخوك بمأمن بتنقضين اتفاقنا .. هيفاء : اتفاقنا كان انك ماترغمني على الزواج .. ضحك ضحكة ارعبتها وقال : من ارغمك على الزواج ! هيفاء بارتباك : انت تضغط علي .. 300 اقترب منها عبدالله اكثر نعم هو يعترف انه يضغط عليها .. وسيزيد الضغط وسيحاصرها ويقتحم حياتها ولن يخرج الا منتصراً وبصوت هامس : اذا النقاش في الافضل لاخوانك يضغط عليك وش تقولين اذا قلت اني بانام هنا الليلة ( اخذ يدها وهو يتكلم وقبض عليها بقوه ) هيفاء برعب : لا طبعاً ليه تنام هنا ..! عبدالله : اذا ماجاء احد من اخوانك الليلة واذا سمية وامها مسافرين مثل ماتقول امي معناه انتي لحالك .. هيفاء : لا طبعاً انا مش لحالي فيه الخدامه والسواق في غرفته برا .. عبدالله : ولو انا بانام هنا ..عشان اطمئن .. هيفاء وهي تحاول ان تتماسك لاسيما ويده تقبض بقوة على يدها وابهامه يتحرك برفرفه على راحة يدها : انا متعوده .. عبدالله : متى تعودتي وانتي اول شيء في سكن الجامعه بعدين مع اخوانك لين راحوا لانهم قريب .. هيفاء : ولو البيت امان عبدالله : وش خايفه منه ! انا بنام هنا واطلع الفجر .. هيفاء: مستحيل احنا ... عبدالله : احنا متزوجين .. مع ذلك انا ماطالبك بشيء.. انا فعلاً خايف عليك .. الا اذا بتروحين معي لبيتي.. او ترفضين وانام في السياره برا ..في كل الاحوال انتي مُخيره .. نظرت له ثم للاريكة خلفه وقالت : اوك باقولهم يجهزون عشاء اجل .. عبدالله : لا انا باطلع عندي شغل وارجع بعد ساعه .. تعشي انتي .. وخرج تاركاً هيفاء متبعثرة لقد ظنت انه سيفرح لفكرة العشاء معها لكنه رفض .. لم تكن تعلم هيفاء ان عبدالله فقط سيقوم باتصالات من سيارته مجموعة مكالمات لايريدها ان تسمعها .. لايريدها ان تعلم انه يتصدى لاهتمام شخص مريب ربما بها وربما به وربما بهما معاً .. فالسياره التي تبعته حتى المحافظة والعودة ثم رآها بعد ان وقف امام منزل هيفاء .. تعني التصميم .. وفي الغالب التصميم يأتي بنتائج .. وهو يشعر بالرعب من كون هذه النتائج تطال هيفاء.. تحدث مع والدته واخبرها انه لن يعود للبيت .. ثم تحدث مع حارس المستودع الذي اخبره ان الشرطة اتت ولم تجد بصمات ابداً .. واثقاً عبدالله كل الثقة ان العمل من تدبير عبدالمجيد بمساعدة احد الحراس لكن عددهم يفوق العشرين كيف يعلم من هو على وجه التحديد .. حرك سيارته محاولاً تضليل السياره لكنها كانت خلفه تماماً .. عندما عاد وجد الخادمة تدله على غرفة تركي لكنه رفض وفضل البقاء على الاريكه .. احضرت له لحاف ومخده .. فسأل عن هيفاء واخبرته انها صعدت لغرفتها لتنام .. خلع ثوبه .. ووضعه بترتيب علىً المقعد وتمدد .. وهو يشعر بهيفاء حوله .. كم مرة ندم على طلاقهم .. !! كان منزلها انيق ويبدو انها غيرت فيه كثيراً في السنوات السابقة .. متى تسمح له ان يقترب منها .. مرر يده على اللحاف الناعم .. وهو يشعر بذوبان مشاعره .. انها زوجته مع ذلك يبدو انها ستجعل زواجهم مع وقف التنفيذ .. شعر ان افكاره بدأت تتخبط .. اذ حلّ النوم هادئاً واسترخى وفي رأسه فكرتين فقط.. سيتخلص من عبدالمجيد .. ويكون عائلة مع هيفاء قريباً .. : : استلقت هيفاء على ظهرها تنظر للسقف .. تشعر بدفء غريب لوجود عبدالله حولها.. هو حبيبها لما يقارب تسع سنوات .. لم تفتح قلبها الا له .. وحدتها وتفكيرها في اخويها جعلها تتمنى لو انها حملت عندما كانت متزوجه .. سيكون ابنها او ابنتها الان بعمر المدرسة .. ستمتليء حياتها .. وسيمتد حبها ويتعاظم .. الحب في الوحدة ينضب... فكرت انها ستستمر في زواجها من عبدالله .. حتى تكون العائلة التي تتوق لها .. ستستغله وتستثمر بالزواج منه .. لتنجب ابناء تعلم انها لن تجد لهم اب افضل من عبدالله .. كان عقلها يفكر هكذا .. اما قلبها .. يعلم الان ان صراخ مشاعرها تريد الان فقط .. ان يحضنها عبدالله .. ليبدد وحشتها .. ليفرق غيوم سمائها .. : : أتيتُ نَحوكَ لما الدّهْرُ أَتْعَبَنِي فمَا لبِثتُ وزادتْ بِي جِراحَاتِي إِنّي أَتيتكُ بأَشْتَاتِي لتجمَعَها مالي أرَاكَ وقد شتّتَ أشْتاتِي م.ن | ||||
21-01-19, 03:04 PM | #1146 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| مابعرف ليش حاسه انه في مصيبه كبيره جايه بالطريق وخاصه ان حقد عبد المجيد على عبد الله كبير وقديم وانه هدفه انه يكسره وينتقم منه واكيد الوسيله ستكون هيفاء رغم اني مرتاحه لانتباه عبد الله لافعال عبد المجيد ولقراره انه لابد ان يتخلص منه ويكشف افعاله واكيد السجن هو الطريقه المثاليه لنهايه رجل سيئ كعبد المجيد ولكن هل سيتم التخلص منه قبل اذاه ام بعده عبد الله عارف وحاسسس بمشاعر هيفاء وحتى انه عاذر رفضها وصدها ولكنه قرر ان يستحمل اي فعل لانه عارف ان الغلط كان منه وان الماضي سيبقى عقبه لحتى يجدوا طريقه وينسوه واعجبني تفكيره باخوانها والبحث عن الاشياء المفيده لهم ورغم ممانعه هيفاء الا انها بالنهايه ستستسلم لانها عارفه انه يبحث لهم عن الافضل وان تركي ومحمد بحاجه لوجود رجل بحياتهم يوجههم ويعلمهم وعبد الله سيكون قدوه صالحه فهو انسان استطاع النجاح والوصول بالرغم من كل مامر به بحياته من تحمل مسؤوليه اخواته واكمال تعليمه وعمله ووصوله للنجاح اما هيفاء فاشعر ان تقاوم مشاعرها لانها متالمه من رفض وصد عبد الله بالماضي اي هي تريد معاقبته واشعر انها تناقض نفسها فهي تريده اب لابنائها وبنفس الوقت تتمنع عن اتمام زواجها واظن ان هناك خوف من ان تعاني ماعانته من الماضي هي حاسه بتغيره وبحبها ولكن الخوف مسيطر على قلبها واكيد محتاجه لموقف يثبت لها انه الماضي باسبابه انتهى وانه لن يعود اما العنود فاظن ان طلاقها وابتعادها عن اولادها بدا يعطي تاثيره فهي فقدت الشعور والمتعه بالاشياء الماديه وحست ان هناك اشياء اهم وبدات تعرف اهميه منصور والمقارنه الان بدل ماتكون لصالح الاشياء بدات تكون لصالح منصور وحياته فهي بدات تحس بقيمته وتنتبه كيف كان مراعيها وحتى اهله كانوا يحترموها لحبه لها العنود بدات تستيقظ من غفلتها وواضح ان هدف منصور من الطلاق تم والعنود قريبا ستعود لمنصور تركي ومحمد بالرغم من مساوئ منى الا انهم لايروا الا امومتهاوحتى هيفاء بحبها وتضحيتها الا انهم بالنهايه يعودوا لامهم لذلك اظن يجب على هيفاء انشاء عائلتها واظن ان القدر اعاد عبد الله لها لانه الانسان الذي سيعوضها عن كل ماجرى بالماضي واتمنى يكون الحاضر والمستقبل اسعد مشكوره البارونه على البارت وبانتظار القادم | ||||
21-01-19, 03:21 PM | #1147 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 56 ( الأعضاء 35 والزوار 21) موضى و راكان, عزة بيومي, خفوق انفاس, @جار القمر@, n000sha, ناردين يوسف, الغفار, لمعة فكر, Bayan65, الياسمين14, dosha, اماني راكان, قلب حر, ام محمد آمين, نوره عبدي, Sai1, حررره, Sooooo2, ابتسآمة, خدوج30, هضاب 12, ام احمد ورؤى, أم نوّآر, رسوو1435, ندى المطر, نهاوند16, NH_1927, زهرورة, ميعااِد *, كارثية, ذهب, pearla, Quranlover2009, bobosty2005 شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|