آخر 10 مشاركات
بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          235 - دمعتان ووردة - جيسيكا ستيل-كاملة بصورة واضحة (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          [تحميل] الزمن طبعه كذا ، لـ عاشقة ديرتها (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل]غار الغرام ،"الرواية الثالثة" للكاتبة / نبض أفكاري "مميزة" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          [تحميل]مأساتي حيث لا يوجد حل / للكاتبة /سماء صافيه/ فصحى(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          سيف باردليان - ميشال زيفاكو (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree93Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-19, 01:39 AM   #1171

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي


فينك يابارونة، اتاخرتي، لعل المانع خير.

ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 02:58 AM   #1172

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

دقائق وينزل البارت ..
مع خالص العذر .. منعتني ظروف لم استطع هذه المره تجاوزها ..
كل الاحترام والحب لكم ..


البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 03:05 AM   #1173

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

‎“ الفصل الـ 40 "
( ماقبل الاخير )
:
:
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ
عيناك نهر من جنونْ
عيناك أزمانٌ وعمرٌ
ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ وصبرٌ واغتراب
عيناك بيتي
عندما ضاقت بنا الدنيا
وضاق بنا العذاب
م.ن
:


تململت هيفاء كثيراً ولم تستطع النوم .. كانت قد ذهبت مبكراً لغرفتها .. سمعت صوت عبدالله عند عودته للبيت وهي مستلقية تنظر للسقف .. تماماً كما في ايامهم القديمة .. حيث تنتظره حتى يأتي .. ثم تتظاهر بالنوم حتى لايشعر انها تريد شيء منه .. ثم ينام بسرعه كأنه وحده في الغرفة .. تفاصيل صغيرة آلمتها كثيراً .. رمت اللحاف وهي تعتزم النزول لأخذ مشروب ساخن لقد اخبرت الخادمة ان تضعه في غرفة تركي فهي غرفة النوم الوحيدة في الطابق السفلي .. لن تتظاهر بالنوم من اجله فـ هو منزلها .. واذ لم تستطع النوم ستتجول في منزلها براحتها .. لكن عندما نزلت للصالة وجدته نائم على الاريكة الضيقة .. يحشر نفسه حشراً بها حتى انه تقريباً ينام جالساً بسبب طوله وصغر الاريكة .. وجدت ثوبه ممدد على الاريكة الاخرى .. كانت رائحة عطره تملأ المكان ولاتساعدها ابداً رؤيته نائماً .. كان اللحاف قصيراً جداً .. ويضع يديه تحته ذهبت لغرفة تركي لتحضر لحاف اكبر .. ومشت على اطزاف اصابعها حتى لايشعر بها .. فتكييف المنزل المركزي يجعل من صيفه شتاءً بتميز .. لذا عندما فردت اللحاف لتغطيه وهي تراقب وجهه وجدت ان حاجبيه الكثيفه معقوده .. ايعقل ان يكون يفكر حتى وهو نائم .. الا يهدأ عقله ابداً .. !؟
وضعت اللحاف وعندما حاولت ان تستوي واقفه قبض عبدالله على يدها وفتح عينيه ببطء.. كان اثر النوم مازال مقروء على ملامحه وفي نظرته .. فقالت بارتباك : كنت احط عليك لحاف !
لكن محاولتها افلات يدها كانت واهيه فقال عبدالله : اذا مو لحافك لاتحطينه علي ..
كان يتكلم بكسل ويبتسم بنعاس .. لكن هيفاء تحاهلت ملاحظته وقالت : عن اذنك باروح انام
عبدالله : كم الساعه ؟
هيفاء: توها عشر ..
عبدالله وهو ممسك بيدها ويبعد جسده ليلصقه على ظهر الصوفا : تعالي هنا ..
هيفاء بضحكة مرتبكه : لا شكراً
عبدالله وهو يبعد اللحاف لتدخل : بس لين ارجع انام بما انك صحيتيني
هيفاء: انا ماصحيتك ..
عبدالله بصوت ابح خفيف : تعالي هيفاء .. بس باحضنك ماراح اكلك ..
هزت رأسها رافضه فنزع اللحاف عنه مما اخافها خشية ان يسحبها لكنه جلس و رتب شعره بيده ثم سحب ثوبه وارتداه وهو جالس لم ينظر لهيفاء التي تراقبه .. وقف ليعدل ثوبه ثم قال : فيه قهوه !؟
هيفاء: بتقهوى الحين ؟
عبدالله : لا ، بنتقهوى الحين .. انا وانتي
وجدت انه لافائده من التصرف الطفولي .. هي ايضاً لاتريد الذهاب للنوم .. صحيح انها لاتريد قهوه لكنها لم تتعشى لانها بمفردها .. تعلم يقيناً ان بقائها معه بمحض ارادتها .. طالما احبت الحديث معه والانصات له .. والتحدث له .. لذا قالت : تبي شيء تاكله !
عبدالله وهو يبتسم برقة لانه علم انها ستبقى : ابي قهوه مع اني ماتعشيت بس مشتهي قهوه ..
ابتسمت وابتسم هو لانه عرف ماذا تذكرت في هذه اللحظة ..
(( في بداية تعارفهم كان يدقق كثيراً على كلماتها .. وتذكرت حديثهم ذات نهار ..
عبدالله : وين طالعه هالوقت وانتي ماعندك جامعه ولا مدرسة !؟
هيفاء : امم طالعه ادور محل ايسكريم مانجا ..!
عبدالله : وش معنى مانجا
هيفاء: كذا مشتهيه اكل مانجا ..
ضحك عبدالله وقال لها بصوت تحذيري: اسمعي انا عارف انك بريئة جداً .. لكن البنت عيب تقول كلمة ( مشتهيه )
هيفاء ضاحكة : ليه يارجعي يامتخلف !
عبدالله : مش رجعية كذا فيه كلمات من الاتكيت يامودرن ياكلاس ان البنت ماتقولها .. من ضمنها مشتهية .. وعلي الحرام .. وظهري يوجعني .. ومجموعة ان شاء الله باعلمك عليها كلها ...
هيفاء بعناد وهي تضحك : شكراً لك هالكلمات من اليوم ورايح هي كلماتي المفضلة ..))
عادت للواقع وقالت : باروح اسوي قهوه دقايق ..
مرت من امامه وهي ترتدي لباس منزلي وان كان محتشماً فهو يشعر بالتقدم لمجرد انها لم تهرع لتغييره ..
ذهبت هيفاء للمطبخ وهي تفكر ان عبدالله تغير كثيراً .. بدأ من مظهر اللذي اصبح رجولي اكثر .. وازداد وسامة .. وانتهاء بمحاصرته لها .. وضغطه عليها .. وهي واثقه انه يستطيع السخرية منها او حتى احتقارها اذ لزم الامر .. مع ذلك هي سعيده لوجوده .. رغم انها تخفي هذه السعاده حتى عن نفسها التي اصبحت جامده بارده منذ .. منذ خروجها من حياته ..
:
:
81
كان عبدالمجيد يجلس في منزله يشرب شاي بعد العشاء بينما تفكيره يذهب بعيداً بعيداً .. لقد عاش وصولياً متملقاً .. لدرجة ان هذه الصفة اصبحت ملاصقة له .. حتى وهو الان مليونير .. والجيمع يريد رضاؤه .. مازال يشعر انه اقل ممن حوله .. ابتدأ تملقه للوزير .. قريبهم البعيد حتى تزوج اخته ثم تملق اخته ثم تملق مديره ثم تملق زوجته ثم تملق عائلة زوجته .. واخيراً وجد نفسه يحاول تملق الشاب الذي كان بالامس مجرد بائع الكترونيات .. برد كأس الشاهي وهو لم يعود من خيالاته بعد لقد اتصل به الرجل المكلف بمراقبة عبدالله ليخبره انه مع هيفاء الان .. مع زوجته المحامي وبنت الوزير .. واكثر اثنين رأى نظرة التعالي منهم .. ركضت ابنته ساره ذات الاربع سنوات .. وقفزت لحضنه .. ابتسم وحملها .. كان يحبها كثيراً .. وهي تعتبر سلوته : وين ماما !
ساره : راحت عازيما ..
ابتسم لانها تحاول نطق عزيمة .. بل هي اكثر كلمة تعرفها ابنته الوحيدة .. لان انها من عزيمة لعزيمة .. بغض النظر عن نوع العزيمة او هويات مضيفيها ..
رأى رساله تنبئه ان عبدالله مازال في منزل هيفاء ..
فكتب : راقبه حتى الصباح ..!!
:
:
احضرت هيفاء قهوه وشاهي وبعض الفطائر .. ووجدت عبدالله قد طوي اللحافين ووضعهم ( مركى ) له واتكأ عليها .. لاحظت انه يحرك رقبته فقالت : قايله للشغاله توريك غرفة تركي ..
عبدالله : لا هنا مريح .. متعود انام في اماكن اضيق تذكرين ! كنت انام في المحل احياناً ..
هزت رأسها رافضه ان يأخذها لهناك .. وخوفها الاكبر هو استعدادها التام للذهاب ..
اخذت كوب شاي وفطيره بينما لاحظت ان عبدالله يشرب قهوه ويأكل فطاير .. طالما شعرت ان عبدالله متفرد .. لايتماشى مع السائد ..
كانت تلاحظ انه يملك هاتفين وكلاهما يرن لكن على وضع الصامت .. بينما ينظر للشاشه ولايبدو انه سيرد .. هل له علاقات .. مشابهه لما كانوا عليه .. هل احب في السبع السنوات الماضية ..
- كيف مرت السنين الي راحت ؟
اخرجها عبدالله من افكارها : شلون
اعاد عبدالله سؤاله : كيف مرت عليك سبع سنوات لوحدك ؟
ابتسمت وقالت : درست الجامعه ...
عبدالله : اعرف انك درستي الجامعه وكنتي في سكن الطالبات .. بس بعدين صار صعب احصل على اي معلومة عنك ..
هيفاء: اذن ليه تسأل ؟ وانت عارف اني درست واشتغلت
عبدالله : سؤالي كان كيف مرت عليك ! وانتي لحالك ..!
هيفاء: مرت علي ايام اسوأ من هالسبع سنوات ..
عبدالله بتأمل : ليه لما كنا مع بعض حسستيني انك دلوعه وفارغه والحين اشوفك بنت مستقله و عملية و قوية ..
هيفاء: لان هذي الصوره النمطية للبنت الي تزور المحافظة من المدينة .. بنت الوزير الجميع كان يشوفوني كذا .. يعني مع الدلع على الحبيب ..( صمتت ثم قالت ) والحين لاوزير ولاحبيب ..
طعنت عبدالله الكلمة في قلبه .. فقال : الوزير مازلتي تحملين اسمه .. والحبيب جالس الان قدامك ..ورهن اشارتك ويتمنى تتدلعين عليه ..!
صمتت هيفاء واخذت تنظر لكوبها .. حتى فقد الامل ان تتكلم لكنها قالت بهدوء : تدري ياعبدالله .. عشت عمري وانا انتظر شيء .. في البداية انتظر ابوي يلاحظ وجودي بعدين انتظره يوقف منى عند حدها .. بعدين انتظر منى تتعب وتلاحظ اني ماراح أكون ند لها وانتظر بنات خالي يشوفون اني مش متكبره .. بعدين عرفتك وحسيت ان ايام الانتظار ولت .. صرت ماهمني ابوي يلاحظ وجودي او منى توقف حرب .. حسيت اني خلقت لي واقع غير عن واقعي المفروض علي واقع جميل ومن اختياري واعيش فيه بسعاده .. لين تزوجتك ورجعت لي ايام الانتظار .. صرت انتظرك ترجع للبيت بعدين انتظرك تلاحظ وجودي بعدين انتظرك تشوف اني اقدر اعيش معك بظروفك بعدين انتظر تمدح اي شيء اسويه .. بعدين انتظرت حبك .. وكان هذا ...
لم تدرك هيفاء ان دموعها تسيل حتى سقطت على يدها .. رفعت يدها تمسحها ونظرت لتجد عبدالله يقف ويسحبها معه .. كان وجهه غامضاً لكن عينيه بدت حزينة جداً ..
حضنها عبدالله .. لايملك الشجاعه للكلام .. فقط حضنها وهو يضع دقنه على اعلى رأسها .. عندما حاولت الابتعاد قال وهو يشد يديه حولها : هيفاء.. اعرف اني جرحتك كثير لكن ثقي اني مقاسمك كل جرح كنتي .. عطيني فرصة بس اعوض عليك .. احبك بدون قيود .. انا في البداية حبيتك وانا مااطمع اني اوصل لك .. كنتي حلم وكنت دايم اسأل نفسي وش شافت البنت الي سيارتها تشري فيلا في الولد العامل البسيط الي مية ريال تفرق معه كثير .. كنتي تتكلمين عن مشترواتك وعن المبالغ الي تصرفينها كأنك تتكلمين عن اشياء مالها قيمة .. كل مكالمة وكل لحظة معك كانت تبين لي الفرق بيني وبينك .. بعدين تزوجتك وكنت حقير لان زواجي منك كان انتصار لنفسي .. هيفاء وانتي معي بنفس الغرفة كنت اقول ليه صابره ليه متحمله حياة ماتعرفها .. وهذا دعم شكوكي .. بعدين ماتتخيلين الندم قتلني كل لحظة .. حسيت اني طردت من الجنة .. الحين ابي اتزوجك لك انتي ابيك ام عيالي انا ابي عيال واذا ماجبتهم منك ماراح اجيبهم من غيرك .. انا احبك وجداً بعد ..
هيفاء ؛ لو تممت هالزواج ياعبدالله لاني فقط ابغى عيال وعائلة ..
عندما هم عبدالله بالكلام رنّ جرس الهاتف .. فهم انه هاتف هيفاء لانها انحنت التقطته ..
الو .. هلا قلبي .. اوك بافتح ..
ابتعدت عنه وقالت : محمد عند الباب ..
عاد عبدالله وجلس وهو يشعر بأن قلبه سينفجر .. كان واثقاً ان هيفاء كانت لينه وسهله .. لقد اثر به كلامها .. حد البكاء .. خاصة انه عاش جزء مما قالت ..
السلام عليكم ..
وقف عبدالله يسلم على محمد .. ثم قال له : بكره ابيك تروح معي انت وتركي
محمد وهو ينظر لهيفاء : وين ؟
عبدالله : نتكلم بكره ..
وخرج ..
:
:
وقفت منى في منزلها او بالاصح منزل هيفاء .. بعد ان خرج محمد من عندها غاضباً.. بينما تركي خارج مع اصحابه .. لقد تشاجرت مع ابنها والسبب انه وجد انها وضعت اسمها عند خطابة لتبحث لها عن عريس ثري .. فقط هذه هي الصفة التي تهمها .. يظن ابنها انها انانية ومحبة للمال .. هو لايعلم .. انها بعثرت اموالاً طائلة ظناً بها انها ستعيش دوماً في رفاهية لكن ماذا حدث .. تعيش في منزل ليس ملكها .. تخدم نفسها .. منذ زمن لم تتسوق .. لم تزر صالون .. تكتفي بمؤنة البيت التي تعلم انها صدقة من هيفاء .. تعيش على الكفاف .. لم تضحي لتعيش على الكفاف .. تريد العودة لحياة الرفاهية .. ولن تعود الا بالزواج ..
:
:
صباحاً ..
نزلت هيفاء للذهاب لدوامها ولم يبدد تفكيرها الاسود سوى مكاملة سمية .. التي تخبرها انها مخطوبة ولن تحتفل بملكتها الا مع هيفاء .. وتدعوها للذهاب لمدينتهم لحضور الملكة .. سعيدة جداً لسمية ..
هناك ديون لن نستطيع تسديدها ابداً .. حبال جمائل لاشخاص طبيعتهم تختلط بالنقاء .. وهدفهم نشر " الحياة " في الحياة .. لن تفي سمية ولا والدتها حقهم لقد احتضنوا ارتعاشات روحها .. واسكنوا صرخات صمتها .. وملئوا وحدتها .. اعطوها نبذة عن العائلة التي لم تحظ بها.. يلح والدها على تفكيرها منذ حديثها مع عبدالله .. كانت لحظة ضعف والتقطها حضوره .. بل كانت لحظة حب .. انتعشت بوجوده .. ستتزوج عبدالله لانها تحبه .. لكنه لن يسمع هذه الكلمة منها .. لانه هو من قتلها .. سيكون زواجهم شراكة عمل ..
لن تتذكر لحظات الضعف بعد ذهابه .. لقد احتضنت اللحاف الذي نام تحته .. ووضعت الكوب بين يديها الذي شرب منه .. كان حبه سماً في دمها .. لكن ان لم يقتلها لن يحييه .. لقد بكت ليلة البارح كثيراً .. لدرجة انها شتمت نفسها لضعفها .. لكن اليس البكاء كالمطر .. يغسل احياناً وينبت احياناً ويهدم احياناً .. لن تسامح عبدالله لا لجفاف روحها قبل سبع سنين .. ولا لغرق روحها الان ..
:
:
ارتدى عبدالله نظارته وابتسم للشباب الصغار الذي يجلس احدهم بجانبه والاخر خلفه .. اخوان هيفاء ..
-من يبي كوفي ياشباب ؟
محمد : مااشربه ! انا اشرب قهوه عربية
تركي: اشرب موكا .. الحين وين بنروح ؟

كان قد خرج من مدرستهم ونقلهم لاخرى .. ثم اخذهم في جولة في مكتبه بعد انهى بعض التواقيع المهمه ..
عبدالله : الحين ياطويل العمر بنروح لمخازن شوي بعيده .. فيه مشكله بسيطة وباروح اشوفها
تركي : لك المخازن
عبدالله : لي مع شركاء
محمد: وش المشكلة ؟
عبدالله : امس صار فيه قطع كهربائي وانلف البضاعه وفيه تحقيق والحين شركة التأمين جايه للموقع ..
كان من السهل تصنيف اخوي هيفاء.. من خلال تصرفاتهم واسئلتهم واهتماماتهم ..
بعد وصولهم نزلوا جميعاً .. كان تركي يبدو صوره مثالية لابنً الوزير الذي رفع ثوبه واخذ يقف مشرفاً على الجميع بدون ان يكون لديه نية للتقرب من احد .. اما محمد نزل واقترب واخذ ينظر للوحدات ويسمع الاحاديث الدائرة .. ويبدو انه يستمتع بوقته ..
كان محمد يجد متعه في المشوار مع عبدالله .. شعر انه الان في الحياة الحقيقية بعيداً عن خوف هيفاء وحرصها او تذمر امه وجحودها او تهور تركي وخطاياه .. بدأ يستمتع بالاحاديث وشعر باهتمامهم لانه وصل مع عبدالله .. بدأ يشعر ان هذه الحياة التي يريد ان يخوضها .. تجارب كثيره .. واحاديث مهمه .. والتطلع للمستقبل بدل العيش على الماضي .. اثناء تجوله وجد رجلاً لن ينساه ابداً .. فبسرعة البرق احضر عقله صورة هذا الرجل واقفاً مع عبدالمجيد .. لذا راقبه ليرى انه متأكد من ذلك ..
ثم اخذ يبحث عن عبدالله ووجده يوقع ورق ويقف معه كما علم من بطاقته موظف الشركة ..
عبدالله
التفت عبدالله على محمد : هلا
محمد : تعال
اعاد عبدالله القلم في جيبه وصافح الموظف وتقدم لمحمد : تبون نرجع مليتوا
محمد : بالعكس بس بقولك شيء مهم
عبدالله : آمر
بدون ان يأشر قال شفت الرجال الي لابس قفاز في يده اليسرى ..
عبدالله : اي واحد
محمد : الي واقف جنب لوحة الوحده الثالثة ..
عبدالله : ايه هذا موظف هنا في المستودعات
محمد : هذا شفته مره واقف مع خالي عبدالمجيد
عبدالله وقد استحوذت المحادثة على اهتمامه : متأكد ؟
محمد : متأكد جداً
عبدالله : متى بالضبط
اخبره محمد متى واين ..
فقال عبدالله : محمد هذا كلام كبير اذا الرجال ....
محمد بثقه : انا واثق جداً ..
عبدالله : ممتاز يالله نرجع للبيت بتتأخرون على هيفاء ..الظهر بيأذن ..
وذهبوا للبحث عن تركي الذي وجدوه يتفرج في منتجات الكترونية يتم تنزيلها لاحدى الوحدات ..
:
:
دخلت هيفاء المنزل .. لقد تحدثت مع تركي والذي اخبرها انه نقل مدرسته .. كانت تستشف من صوت اخوها انه ليس راضي عن التغيير لكنه رضخ ربما لسلطة عبدالله . او مجاملة محمد .. فرغم كل شيء كانت اخوتهم تعتمد على صداقتهم وتقاربهم ..
طلبت من الخادمة طبخ غداء متنوع لانها ومن باب اللياقة ستدعو عبدالله للغداء مع اخويها ..
لكن الذي دخل كان عبدالله لوحده : وين اخواني ؟
عبدالله : وديتهم لامهم !
هيفاء بحده : ليش!
عبدالله وهو يعلم انها ندمت على لحظة الضعف ليلة امس .. لكنه ليس افضل حالاً منها .. فلم يذق طعم النوم ابداً بخلاف الساعة التي حظي بها في منزلها .. كان صوتها ودمعها وحديثها كالسهام تنتزع لحمه .. وراحته ..
كان واثقاً انها ستكون حادة وغاضبة في الصباح .. لذا عمد على تهيئة نفسه لاسترضاؤها .. فقد تعلم كلاهما العيش بدون الآخر لمدة سبع سنوات .. واكثر مايخافه .. ان تكون تستطيع العيش بدونه بخلافه .. لانه لايريد العيش بدونها ولو لحظة : هم الي طلبوا .. ووجدتها فرصة عشان اقولك تفاصيل مدرستهم الجديدة ..
مازالت متوتره ومشدوده .. وجميلة !
هيفاء : قال لي تركي انك رحت بهم لمستودعات برا الرياض ..
ضحك وهو يقول لها لحظة ليرد علىً انصال ورده : الو
هلا ... ممتاز .. لا انا شاكً فيه .. اضغط عليه بيعترف ..
هيفاء : وش السالفه ؟
عبدالله : كان فيه عمل تخريب في الموقع ومحمد قال ان احد العمال له صلة بعبدالمجيد لذا بلغت عنه والحين قبضوا عليه ..! والموقع مش برا الرياض
هيفاء بحده : من قالك تدخل اخواني بقضايا تخص عبدالمجيد
كانت غاضبه وتتحدث بصوت مرتفع : هيفاء !! لاترفعين صوتك واسمعي السالفة كامله ..
هيفاء بنفس الحده : اي سالفه !؟ انت استغليت اخواني عشان يشهدون على موظف ... تبي عبدالمجيد ينتقم منهم
عبدالله : اخوانك بأمان معي ..
هيفا : ابعد عنهم ياعبدالله !! ابعد عنا كلنا ..
عبدالله وقد هزته هذه الكلمة : ماراح ابعد .. وقلت لك اخوانك فقط راحوا معي
هيفاء : الحين تطلع برا وتطلقني .. واخواني مالك فيهمً شغل .. لاتحطهك سلاح ضد عبدالمجيد
:
:
ايش!!!!
وقف عبدالمجيد : متى مسكوه !؟
كان يتحدث بالهاتف منً مكتبه .. لقد اخبروه تواً انه تم القبض على الموظف ..
فقال بصوت مرعب : حاول ترشي الضابط .. او تدري حاول تقول للمحامي يوصل له رسالتي .. اذا تكلم قتلته .. اذا جاب طاريي او اعرف علي باقتله .. تدري لا لا تهدده .. قل له انه اذا صكت وقال انه قطع الكهرباء بالخطا وخاف يعترف باعطيه مليون ..

( وبصوت مرتفع وغاضب ) مدري تصرف ..
اغلق الخط وهو يعرف ان شركة عبدالله لن تترافع في هذه القضية .. لقد احكم عبدالله قبضته عليه .. خاصة بعد ان عرف انه اخذ صوراً من ملفات سرية من ايميل الشركة .. لن يتخلص من كل هذه المشاكل مالم يتخلص من عبدالله ... واجرى مكالمة سريعه .!
:
شحذ عبدالله صبره .. لقد احتاج لصبره وحكمته .. حتى تهدأ : هيفاء اخوانك بامان معي .. وثورتك مالها داعي ..
هيفاء: لا مش بأمان ..! والحين ترجعهم لمدرستهم القديمة وتطلع من حياتنا
عبدالله وقد بدأ يغضب : بلاش تصرفات طفولية ياهيفاء..
اقتربت منه هيفاءوقالت : انا طفلة !! وش عندك !؟ وانت قلت ماراح تلزمني باتمام الزواج .. لذا انا اقول الحين مابي اتزوجك
عبدالله : ماكان كلامك هذا البارح
هيفاء: غيرت رأيي .. لاحظت انك خطر على اخواني
اقترب عبدالله وقال : خطر عليهم والا عليك ..
ابتلعت ريقها وقالت : عليهم !
كان ينظر لها ويقترب .. وهي تتراجع .. حتى امسك بها .وقال : الحين قولي اذا ماتبين الزواج ..
احتضنها عبدالله بقسوه بقهر بصبر .. بحرقة سنين مرت بدونها .. بخوف سنين ستمر بدونها .. بيتمه هو ويتمها .. بحزنه وحزنها .. كانت تقاوم وهو مااغضبه .. لماذا تقاوم حبه .. لماذا تقاوم حبها له ... كم بقي له من العمر ليعيش حب هيفاء .. لماذا تجعله يزهد في حياته الناجحه ويوصمها بالفشل فقط لانها خالية منها .. لماذا تستعبده وهو حر .. لماذا تقتله وهو حي. .. لماذا تجلب احزانه لتصف على رأسه وتقتات من فرح ايامه .. لماذا تسرق ايامه ..
كانت هيفاء تقاومه حتى استطاعت ان تبعد عنها .. دفعته ولم تتزعزع لنظرة الشوق في عينيه : بعد عني !!
وقف ورفع يديه وتعابيره جامده ..
وقالت : هذا اخر كرت واستخدمته .. وبما انه مانفع تقدر تنهي كل شيء بيننا
عبدالله : الي بيننا ماراح ينتهي حتى لو حاولتي تنهينه .. الي بيننا هنا في ذاكرتك وفي قلبك .. ليه تحبين تعذبين نفسك وتعذبييني
ضحكت هيفاء: العذاب اني اشوفك تاخذ اخواني في معركتك ضد الحقير عبدالمجيد والا خلاص عشان صرت المحامي حقه لازم تكون مثله ..
غضب عبدالله وامسك يدها : انا صرت المحامي حقه عشانك ..
نفضت يدها وقالت : شكراً شكرتك في وقتها وشكراً لك الان .. كم تبي اتعابك ..!؟
نظر لها طويلاً .. بحزن .. ثم قال : اتعاب !؟ هذا اخر كلام عندك ياهيفاء ؟
كانت تتنفس بقوه وتنظر له راعها حزن تعابيره وعمق صوته والخذلان في كلماته فقالت : اخر كلام !
عبدالله : يعني مصممة !
هيفاء وهي تهز رأسها بنعم ..
عبدالله : ليش تبكين طيب !؟
كانت غير مدركة مره اخرى لدموعها فقالت : انتهينا ياعبدالله
هز رأسه وقال : نعم انتهينا ..
وقف ونظر لها : تسمحين لي بكلمة اخيره قبل تحكمين علي بالاعدام ..؟
هيفاء وهي تقاوم الاجهاش بالبكاء امامه : تفضل
بدون ان يقترب : انا احبك .. رغم ان حبك وصلني لكل مشاعر الدونيةً وكل مشاعر الاشفاق على النفس .. رغم هذا ولامره تمنيت اني ماعرفتك .. اعتزيت بحبك وحفظته مثل حفظ الجميل والمعروف .. لكن اذا انا سبب تعاستك باتركك انتي وباتمسك بحبك اكثر ..
نظر لها مطولاً وقال : استودعتك الله ياهيفاء..
واعطها ظهره وذهب ..
رحل .. نظرت لظهره وله وهو يبتعد .. هزها صوت الهزيمة في كلماته .. وصلتها ارتعاشة الحب في كلماته .. ألم قلبه صرخ له قلبها ..
وقبل ان تفيق من رعب وداعه .. سمعت صوت رصاصه .. اخترقت مسامعها .. وابتلت جوانحها خوفاً .. وصرخت : عبدالله !!
:
:
تلوك الاحزان بعض الافئدة .. تترك آثارها عليها تمر الاعوام والاعوام .. ولا الاثر يُمحى او الروح تشفى .. كنا نأمل النفس بغداً .. ماذا حل بالغد .. لما لاتأتي شمسه .. لما لاينتهي ليل اليوم .. لما تحجب هذه الغيوم سمائنا .. لما تمطر بغزاره .. لما تبتل ملابسنا وتلتصق احلامنا بارواحنا ولاتبارحنا .. لما تتألم الارواح وهي منفصله .. لما تذهب الافراح بعيداً متبختره .. لما نحزن لما متى ننجو لمن الحزن .. من يدلنا على ارض السعادة .. من يوقف هذه الامطار التي تبلل صفحات وجوهنا .. متى ترحل الغيوم التي تضلل جفوننا .. متى تنمو ارواحنا ..
:
خرجت هيفاء راكضه لتلتقط عبائتها وترتدي حجابها .. كان عبدالله مُلقى عند سيارته تملأ الثياب بياض ثوبه .. ومازالت ملامحه غارقه بالحزن .. حزن هي سببته له .. ركعت هيفا وهي تبكي بنحيب طفلة لم يتسنى لها البكاء يوماً على احزانها : عبدالله !! عبدالله .. حبيبي.. عبدالله ..
فجأة يأتي حزن ينسف سنواتك ليعيدك طفلاً خائفاً مرتجفاً دامعاً ..
من يعطي الاحزان عناوينا ..

واذا شكى احباب قلبي علة
أحسستها كالسهم في أضلاعي
إني ضعيف في يسير مُصابهم
لكنني جلدٌ على أوجاعي .
.
م.ن

اطلانتس likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة البارونة ; 24-01-19 الساعة 03:22 AM
البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 03:50 AM   #1174

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

من اول البارت وانا قاطعه النفس وحاسه بمصيبه بس المصيبه تكون رصاصه هذا ما حسبت حسابه والرصاصه بعد جفاء وعند ورفض مابعرف ليه الانسان بيعاقب نفسه هيفاء ورغم مشاعرها القويه وحبها الشديد لعبد الله ارادت معاقبته على الماضي وكانت بنفس الوقت تعاقب نفسها ولكنها لم تحس بمافعلته الا لما حست بانها ستخسره للابد وان الموت سيسرقه منها فظهرت مشاعرها ونطقت بحبها ولكن هل سمعها عبد الله الموجوع من كلامها وجع اشد واخطر من وجع الرصاصه التي اطلقها عبد المجيد والتي ستكون سبب لدماره جد البارت خطير كان متوقع ان تستسلم لحبه وخاصه بعد مصارحتهم ونبش الماضي الا انها وبسبب خوفها من الالم جعلت مافعله عبد الله مع اخوانها حجه لتتركه رغم انها تعرف انه امين عليهم ولكن هي اتخذتهم وسيله لهروبها منه واظن انه بحال نجاته فهي ستعترف اخيرا بمشاعرها وتعرف ان الحياه قصيره وان سعادتها مع عبد الله وبوجوده لذلك يجب دفن الماضي باوجاعه وبدا صفحه جديده منى قررت ان تبدا حياه جديده بزوج غني فهي تعودت ان تكون انسانه وصوليه وعلقه كاخيها هؤلاء نوع من البشر لايعرف الا انه يستغل الناس والفرص ليكبرواتمنى ان عبد المجيد بما فعله مع عبد الله انه حفر قبر ه بيده وان اوان الحساب قد حان البارت كان صادم ومن اجمل البارتات مشكوره يالبارونه على جمال وروعه ماتكتبيه وتقدميه وبانتظار النهايه بشوق كبير

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 04:09 AM   #1175

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

فصل جميل مشكورة بإنتظار الفصل الاخيى

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 04:32 AM   #1176

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

فجر الخير... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

عبدالمجيد كشف نفسه ووقع واكيد عبدالله كان متوقع منه ردت فعل فهل ستتبث ردت الفعل هذه ام سيجد منفذ بامواله ام ان زمن الأموال طار بالانتظار...

منى اكيد ستجد الغني الذي رجل في القبر والاخرى خارجه واتمنى ان يكون بخيل وتكره حياتها ولكن لا لتجد المقاييس التي طلبتها كي ترحل عن هيفاء وتتركها في حالها، همها نفسها ونست ان ابناءها في مرحلة حساسة ممكن البنات يتقبلن افضل من الشباب ولكن هيهات فهي تحب نفسها اولاً...

عبدالله وهيفاء كانوا محتاجين الحديث عن كل الماضي واحزانه لكن محمد وصل وتوقف الحديث ولا اعتقد له بقية، المهم ان هيفاء تكلمت وعاتبت بطريقتها ووصل العتاب ل عبدالله ...

هيفاء كل كلامها خارج من دون عقل وليس مقصود واكيد عبدالله ما كان سيبتعد ويطلق ممكن يبتعد كي يعطيها مساحة لتعلم الفقد وتعود لتفكير فهو اكيد لم يصدق حرف مما نطقت وان كان شاهد مشهد جديد للالم الذي كانت تخزنه بسبب مافعله معها في الماضي واكيد هو مع مقولة على الإنسان ان يخرج كل مايكبته كي يرتاح ويعود للنظرة الإيجابية في حياته ولكن الرصاص التي انطلقت سطرت العودة التي لا تراجع بعدها من هيفاء فهي الان تعلم انها لا يمكن تقبل بخسارة عبدالله...



العنود التي تتطاير هل سنسمع منها كلام جديد ام انها بعد محاسبة النفس لن تفتح فهمها ام من شاب على شيء شاب عليه ولن تستطيع التحكم في لسانها وستقط كلامها المزعج ل هيفاء واعتقد ان منصور سيجدها فرصة لعودة المياه لمجاريها الان بعد اصابة عبدالله ...

تركي هل سيرث خبث والدته وخاله او فقط ف المنظر الذي وصفه عبدالله يدل على انه ورث شيء من والدته وهو التكبر ...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 06:22 AM   #1177

asma112233

? العضوٌ??? » 414192
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 133
?  نُقآطِيْ » asma112233 is on a distinguished road
افتراضي

Sjajsjsnsjgjgzjcncjznzj’gxjxmr

asma112233 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 08:00 AM   #1178

Sooooo2

? العضوٌ??? » 420794
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 101
?  نُقآطِيْ » Sooooo2 is on a distinguished road
افتراضي

خلاص يعني عبدالله مات ، القفله حزينه ما ودي تنتهي هالرواية من جمالها☹😭😭😭😭😭😭😭💔💔💔💔💔.

Sooooo2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 09:55 AM   #1179

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 12 والزوار 16) ‏um soso, ‏samira bouanane, ‏ام فارس 19, ‏loleta48, ‏الغزالة, ‏ذهب, ‏همس عمان, ‏اومارو, ‏نهاوند16, ‏كارثية, ‏اماني راكان, ‏سيرينا التونسية

um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 10:13 AM   #1180

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

مهما حاولت هيفاء ان تخبي حقيقة مشاغرها وتغذيها دائما بالذكريات السيئه لكن عند الجد تظهر واضحه للعيان دون ان تدري

رب ضارة نافعه واكيد لن اتوقع موت عبدالله بل ماحصل له سيكون هو البدايه الجديده لحياة خاليه من ذكريات مؤلمه وحب مهما مر عليه من وقت وظروف بقي صامد لانه كان حب حقيقي دون غايات ولا اطماع حب نقي بريء بين قلبين وجد احدهما عند الاخر نصفه المنشود
تركي ليمكن لانه اكبر قليلا وعاش مع هيلمان السطه والمال والوزير بعمر كان يفهم وتجذرت به التصرفات والعنطزه الفارغه التي زرعتها منى بهم اكثر من محمد لذا يتصرف بغطرسه اكثر من اخوه لكن عندي امل لو وجد مايشغله سينسى التوافه والتفكير بما كان وينظر للاما ربما سيعرف عبدالله مفتاح نركي عندما وجده مهتم بالالكترونيات وسيستغل هذه النقطه ليبدأ منها بالهاء تركي باشياء تنفعه خصوصا ان عبدالله خير من يفيده بهذا فقد كان يعمل ويعيل عائله من هو بعمر تركي وسيكون عبدالله مثل اعلى لتركي كي يحاول الوصول مثله عندما يعرف ماذا كان وكيف اصبح ويعمل بالقول
ليس الفتى من قال ذاك ابي وانما الفتى من قال ها انا ذا

محمد من يومه اهدأ من اخوه وعيونه تعمل اكثر من لسانه ويده .. ومن مثله يكون عنده خزين معلومات تفيده واكيد سيجد طريقه ليصعد لوحده
انا الان مايهمني ان يتم المسك بالقاتل والاثنين الحارس والقاتل يعترفون على عبدالمجيد

واكيد عبدالله بسهوله سيحصل على التعويض عن كل ماخسره من عبدالمجيد

لكن بنفس الوقت اتمنى ان يتم افلاس عبدالمجيد باي طريقه واكيد سجنه وتعويض عبدالله وارتباطات عمله ستكلفه الكثير

لااريد لزوجته واولاده ان يبقى لهم شيء يتمتعون به وانما فقط يبقى له وصمة عار اب سارق وقاتل ويعودون كما كانوا وخلي زوجته تتطلق وتبحث كل يوم عن زوج غني مثل منى

ويلتم المتعوس على خايب الرجا

ههههههههههههههههههههههههه ههههه ضحكة شماته بمنى واخوها وزوجته


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.