23-11-18, 02:36 AM
| #261 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
بانتظار الفصل لعل وعسى وصلنا ليوم بداية الحياة بين هيفاء وعبدالله... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | |||||
|  |
|
23-11-18, 02:47 AM
| #262 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير : : " الفصل الـ 13 " : والله لا أدري أأنتِ جميلةٌ ! أم أن بُعدكِ عن عُيُوني جمّلك والله لا أدري و ليس يحِلُّ لي ما دمتُ محتارًا بِأن اتأملك .. يارب هذا القلب أنت حسيبهُ فاغفر لهُ ماقد ملكت وما ملك م.ن : : توجه عبدالله بعد الملكة لمكان بعيد لـ وحده .. !! تلح في رأسه مثل احذر مما تمنى .. كيف ان هيفاء كانت حلم لم يكن مقنعاً تصديقه .. ثم اصبحت كابوس .. لقد تزوجها الآن .. وبعيداً عن رأيه فيها الا انه لايحق له ان يلومها على الزواج منه .. لانها خطوته .. التي خطاها نحوها .. حتى ولو وجد نفسه مجبراً .. اخلاقه ورجولته تمنعه من التفكير باهانتها .. تباً هي فقط اكبر من هاجر اخته بـ ست سنوات .. اصغر من العنود التي يعلم اخطاؤها ويصفح عنها .. هو الان ليس ناقم عليها هو فقط ناقم على قلبه الذي يرّق لذكراها فقط .. يقفز لرؤية توقيعها على ورقة ارتباطهم مع بعض .. لقد قال له خالها ان لاشروط لها .. لكن لن يتركها بدون مهر .. لن يكون كمن اخذ الغنائم بعد نكبتها بوفاة والدها وحرمانها من حقها .. شعر بضيق شديد .. ضيق مرده الخط الرابط بين قلبه وعقله .. ليته لم يسمع .. ليته لم يخطبها .. ليته لم يعرفها .. كيف سيعامل بنت الوزير التي خانت والدها لايستطيع حتى تجاهلها لان رادار قلبه يتبعها ولايستطيع التعامل معها لان رادار قلبه يحجبها عنه .. فتح الازره العلوية لثوبه .. وجلس ووضع يديه على ركبتيه بيأس .. هل تعلم ان وفاة والدها تقريباً بـ سبب افعالها .. هل تعلم انها ساعدت في قطع خيط الأمل المتشبث به .. هو لن يقول لها ابداً .. لان مهما بلغ فسادها .. لا احد يستحق ان يحمل ذنب وفاة احد والديه .. ابداً لا احد حتى هيفاء.. وقف ونفض الغبار عن لباسه ومسح وجهه بيده وتوجه لسيارته .. : : بالكاد اكملت هيفاء بقية اليوم .. لقد انتظرت وقت الايواء لفراشها الارضي بصعوبة .. لم تقتلها سخرية خولة وتالا .. بقدر نظرة الشفقة في عيون ام مازن .. لقد شعرت بحراره في رأسها .. وارادت ان تهرب من واقعها .. لكن لامفر .. عليها تحمل سخرية بنات خالها وهمزاتهن .. حتى ينتهي اليوم .. نامت على جنبها ووجهها للجدار .. وغطت رأسها باللحاف .. في منزل خالها لم تكن تستطيع الانفراد بالحزن او بالتفكير .. دائماً تشعر انها مُراقبة ..حتى وهي تتجاهل الموجودات معها في الغرفة .. تنظر للجدار امامها حتى تنام .. لكن الليلة سيجافيها النوم .. لماذا لم يطلب عبدالله رؤيتها .. لماذا؟ .. ايعقل انه مازال غاضب منها لرفضه .. حتى لو ارادت مكالمته لايوجد مكان في منزل خالها .. تشعر باختناق .. وتخاف ان يكون عبدالله كرهها .. هل يكره المُحب !؟ .. نعم والدليل والدها .. اذ كرهها والدها لدرجة ان ينفيها هكذا ..!! اتعجب من كره عبدالله .. .. ادخلت هاتفها معها داخل البطانية وفتحت تقرأ رسائلهم .. لم يقسو عليها عبدالله لحظة واحده .. كان مراعياً ومتفهماً وحبيباً ... كان لطيفاً معها .. فقط حديثه معها بعد خروجه من منزلهم ثم نظرته في المستشفى .. هل تبادر .. هل ترسل له رسالة .. هي تحتاج لطفه الان ..؟ تشجعت وفتحت هاتفها ودخلت برنامج الواتس اب .. ثم كتبت فقط " عبدالله " .. فقط كتبت اسمه مناديه .. كأنها تمد يدها من وسط البحر له .. لم يكن اسم كان طوق نجاة .. رأته متصل ثم خرج وتركها ..!! نعم لقد تغير عبدالله وهي بدأت تشعر بالخوف .. جرت دموعها تباعاً بينما تحدق في الجدار .. : : طيب متى الزواج ؟ كان سؤال والدتها على مضض .. عبدالله : مدري باشوف القاعات القريبة ومواعيد الحجز .. والدته : ليه ماطلبت تشوفها عبدالله : انا شايفها وابوها حي .. وعد ؛ يقولون حلوه مره .. عبدالله وهو يفتح هاتفه وينظر لرسالتها ثم يغلقه : لازم تروحون لهم .. والدته : اي بنروح بكره ان شاء الله انا ووعد وهاجر عبدالله : اخبار العنود كلمتكم وعد : ايه طيبة وبخير الحمدلله .. والدته : وش ناخذ معنا .. عبدالله : بنروح العصر نجيب هدايا وشبكة ودبلة .. والدته : موب تقول ماطلبوا شي عبدالله بنظرة جافه : اذا ماطلبوا هم نتجاهل الواجب حنا .. وعد باستغراب : طيب ليه مانسوي عشاء مختصر حنا وهم بس وتلبسها الشبكة .. عبدالله وقلبه يهبط وهو يتجاهل فتح جواله ويتجاهل الصور لها باسمه بينما يحيطها بعقد من حبه : لا البنت ماكمل ابوها شهر موب لايق نحط حفله وعد باصرار : بس ماحنا مسويين حفلة وطق بس عشاء تعارف وتلبس عروسك وتروح وحنا نقعد مع الحريم .. والدته : الله ياوعد .. منصور مالبس العنود وعد : بس سوت حفلة ملكة وتصورت وانبسطت.. البنت يتيمة خلها تفرح عبدالله : تبون عشاء طلبت لكم ويوصله لبيتهم .. لكن ماراح ادخل والا البسهم .. وعد باصرار زائد : ليه طيب ! هي الحين زوجتك .. عبدالله : لا وبس !! وذهب لغرفته القى نفسه على سريره وفتح هاتفه .. كانت ماتزال متصل .. لكنها لم تكتب شيء آخر .. فقط " عبدالله " .. لماذا قلبه يريد ان يشعره انها حزينه .. وانها ربما تبكي والدها الآن .. : : في اليوم التالي وفي منتصف النهار حيث هيفاء ترتب ملابسها بلا جدوى .. دخلت زوجة خالها باسمه وقالت : كلمتني ام عبدالله ..! ييجون يزورونا اليوم ! هيفاء وهي تشعر بالحرج لانها ستكلف خالها ضيافة وربما عشاء وهو من واجبات الاب .. الاب الذي تركها .. مرة اخرى تعند بتفكيرها اما لوالدها .. او لعبدالله .. فقالت : طيب اجلس معهم والا كيف ؟ ام مازن : اكيد يابنتي .. البسي وتجهزي واكشخي .. وهم بيجون على المغرب امه وخواته ثنتين .. هيفاء : طيب خاله .. ابي السوق زوجة خالها : يابنت عندك ملابس تكفي اهل المحافظة كلهم وش تبين بالسوق .. هيفاء : ابيه ضروري ام مازن : قوليلي ليه هيفاء : عندي طقم ذهب بابيعه .. ونجيب ضيافة ضحكت زوجة خالها واخذتها بيدها وقالت : اذا على الواجب والشهامه ماتلقين مثل زوجك شوفي وش مرسل .. كانت صواني فاخره وجميلة تحمل شوكولاته واخرى تحمل فطائر بحجم صغير .. وثالثه تحمل موالحً وخلقها تحمل محاشي بحجم صغير ايضاً .. وهناك صينيية بها قطع صغيرة من تشيز كيك .. خرجت الطفلة التي بداخلها وفرحت .. لانه اشعرها باهميتها ومنع الاحراج عنها وعن منزل خالها .. ابتسمت لخالتها وقالت : ودي اذوق التشيز هذا " واشرت على تشيز بالمانجا " هل تذكر انها تحب المانجا وهو يختار ..!! ربما .. خالتها : اخذي اخذي قطعه وتعالي اصب لك قهوه .. كانت قطعة التشيز لذيذة جداً .. كانت سعادة مؤقتة لـ هيفاء تحتاجها جداً .. ناولتها ام مازن فنجال قهوه وقالت : هيفاء يمه انتي عندي مثل خولة وتالا .. عشان كذا ابيك اذا جو تقومين اساعدين وتضيفين .. وتصبين قهوه .. هيفاء : ابشري ام مازن : حتى اذا رحتي لبيتهم يمه لازم تشتغلين معهم ويكون عليك واجبات غير واجبات زوجك ..والحين تعالي على الاقل اعلمك كيف تسوين القهوه .. : : جلست والدة عبدالله في بيت ابو مازن .. كان منزلهم اصغر من منزلها الصغير اصلاً .. ولكن البيوت تكون رحبه بنازليها .. كانت تجلس امامها ام مازن وبنتيها .. تمنت لو ان عبدالله اخذ احداهن .. فسمعة العائلة الطيبة .. تكفي .. لكن ابنها طالما اختار الصعاب .. بدأ من اعماله لدراسته لزواجه .... لكن بمجرد دخول هيفاء .. عرفت ام عبدالله ان ابنها محظوظ .. كانت فتاة جميلة جداً رشيقة ترتدي فستاناً ازرق داكناً من قماش الديباج الفاخر باكمام طويلة وفتحة عنق واسعة .. مطرز بخيوط ذهبية بسيطة جداً .. بينما يلمع في عنقها سلسال ناعم رغم بساطة فستانها الا ان شعرها اعطاها مظهراً مبهرجاً .. رغم هالة الحزن التي تحيط بها وجدت ام عبدالله انها خجلة جداً .. بوجه ملائكي خالي من المكياج تقريباً.. بينما لم تفت وعد نظرتها بسرعة لبنات خالها الجالسات .. ولم تفتها ايضاً تقوس شفتي اكبرهن لها .. تقدمت هيفاء تشعر برهبة .. ان تعرف عائلة عبدالله وتكون معهم امر ارعبها .. لك تكن اجتماعية وتريد ان تظهر بصورة لائقة احتاجت ان تحوز على اعجاب امه واخواته .. اذ يبدو ان الصغرى مفتونة بها ووعدكانت مبتسمة بلطف .. لكن والدته كانت تبدو حازمة ... كتبت وعد لاخيها رسالة " ماشاء الله جمال عروسك طاغي " وبسرعة جاء الرد " بلغيهم باجي البسها الشبكة وانا بابلغ خالها " كتبها بدون تفكير .. كاذب ! بل كل تفكيره كان منصب على انه يريد ان يراها .. لعقله حكمة ولقلبه حكمة .. احدهم يريد ان يقيمها بعد ان عرف عنها ماعرف .. واحدهم يريد ان يقيم مشاعره تجاهها بعد ما عرف .. الاتصال الذي جاء والدة مازن ثم حديث وعد عن دخول عبدالله اربك هيفاء .. لماذا الآن .. لم تكن مستعده .. لماذا الآن بعد ان شحنت كل طاقتها لإرضاء الام بعد ان استنزفت نفسها لتقييم والدته واخواته .. خولة : بيجي عاد والا زي ذاك اليوم .. عرفت وعد عما تتكلم فقالت : لا بيجي ان شاء الله .. هو ذاك اليوم ماوجد انه امر مناسب يجي ويقابل عروسه قبل يعطيها حقها من هدايا ومهر .. خولة : كان قلتوا حرام هيفاء كانت تلبس من الظهر .. احمرار وجه هيفاء لم يفت وعد فقالت ام مازن : يمه ياخولة هاتي العصير .. وقفت هيفاء بسرعه وقالت : انا باجيبه .. فوقفت خولة ايضاً وابتسمت وقالت : بساعدها ... توجهت للمطبخ ومرت فكره عند وعد ان الفتاه لاتحب هيفاء :الله يعينك شكل امه قشرا هيفاء : بالعكس حبيتها خولة : وش يدريك عنها بالعكس شوفي كيف حاطه يد على يد وتناظرك من فوق لتحت هيفاء : مالاحظت وبدأت بترتيب الكاسات في الصينية خولة وهي تتكيء على الطاولة : اخته بعد ماهضمتها هيفاء: انتم ماكنتوا تعرفونهم قبل خولة : لا كانت العنود تدرس معنا الي اخذت منصور .. لكن وعد ماعرفها هيفاء : احسهم طيبين خولة وهي تزيد الكاسات حتى امتلئت الصينية : كثري لايقولون جبنا لهم العصير وخبوه عنا هيفاء؛ كذا كثير خولة : لا مو كثير واخذت تصب العصير حتى امتلئت الكؤوس ثم خرجت من المطبخ تاركه هيفاء تحملها بضعف بيدين مترفه لم تعتاد ان تحمل ماهو ثقيل او تمسح او تكنس .. لكن خولة قبل دخولها للصالون رفعت طرف ..السجاد القريب من الباب ووضعت زاويته بشكل مقلوب وهي تعلم ان فستان هيفاء طويل وترتدي حذا بكعب عالي .. واخذت مقعدها مواجهه للباب وهي تبتسم لاختها التي كانت تسأل وعد عن العنود .. حملت هيفاء الصينية بتثاقل .. كانت تحاول ان تضحوالقوّة في ساعداها .. بينما اهتزاز الكؤوس يوترها .. وتناثر بعض قطرات العصير للصينية يجعلها تحاول ان توازن الصينية بين يديها .. اقتربت من الصالون وهي تحاول رفع كتوفها ليرتفع الفستان قليلاً وتستطيع المشي حيث يداها مشغولتان لكنها وعندما نظرت للضيفات وهمت برسم ابتسامة واثقة تعثرت في طرف السجاد وسقطت ...! لم تسمع ذكر الله من افواه الموجودات او قفز الجميع او شهقاتهن .. كل ماسمعته هو حطام الزجاج .. تكسره وصوت سقوطه .. كان وللغرابة مسموع في داخلها .. كأنه شيء سقط داخلها وانكسر .. وتحطم .. وجدت نفسها في حرج لم تعشه ولم تظن انها ستعيشه .. بل وجدت نفسها في حياة لم تتوقع ان اتفه الاشياء في حياتها السابقة مهم ابتداء بالعامله المنزلية وانتهاء بالتكييف المركزي ..سقوطها كان على ركبتيها لكنها لم تستطع الوقوف او حتى رفع شعرها عن وجهها .. تعرف الان ان جانبي وجهها احمران .. من الحرج .. وتعلم ايضاً ان اي كلمة مواساة او نظرة شماته ستجعلها تبكي بلا توقف .. كانت اقرب واحده لها ام مازن بينما هرعت خولة وتالا في جمع الزجاج : وقفي يابنتي انكسر الشر واخذت هيفاء بيدها : انتبهي يمه من القزاز هيفاء بصوت هامس : اسفه ام عبدالله : بسم الله عليك يابنتي قومي وقفت هيفاء وعندما نظرت لخولة وتالا كانت عيناهما تضحكان بصمت ثم نظرت لوعد ورأت نظرة شفقها لكنها ابتسمت وقالت : اسفه وعد : ولايهمك الطيارات والسيارات تسوي حوادث .. كيف انتي وكلك دلع وغنج ماشاء الله .. ام مازن : روحي رتبي نفسك خالك يقول عبدالله في المجلس .. ويالله ياخوله وتالا شيلوا كل شي في الصالة .. وعد بابتسامة وقور : ساعديهم هاجر .. ام مازن : معليش بنغير المكان ماعاد نقدر ندخله هنا وهي تنظر لالوان العصير على السجاد .. كانت هيفاء ترتعش وتحاول دفع الدموع لكن الدموع لاتذهب بل تعود اكثر من قبل .. طرقت وعد باب المطبخ وقالت : معليش استأذنت ام مازن اجيك هيفاء وهي تنظر ليديها الحمراوان من اثر تشبثها بالصينية حتى بعد سقوطها وقالت باعتذار : كانت ثقيله ضحكت وعد وقالت : احمدي الله صديقتي طاحت القهوة في حضن الرجال على الاقل انتي عندنا يالحريم بس ومحد تضرر اما صديقتي يقولون من بيتهم راح للمستشفى حروق من الدرجه الثانية ضحكت هيفاء : من جدك وعد : والله ان شاء الله تحيلك القصه يوما ما بنفسها والحين عبدالله دق علي بيدخل حاولي تغيرين مودك وتذمري ان محد تضرر .. وخرجت .. كان لحديثها اثر جميل على روح هيفاء المتضرره بعمق .. نعم لقد تضررت روحها .. لكن حديث وعد المريح جعلها تمسح اسفل عينيها وتأخذ نفس عميق وتستعد لمواجهة عبدالله .. : : اخذت ام منصور كأس اللبن الموضوع على الطاولة في غرفة التلفاز وهزت رأسها لانها اصبحت عاده عند العنود ان تترك الاطباق او الاكواب خلفها في كل مكان .. وهي تشعر بالحرج لانها مازالت عروس .. لكن من باب اخر تسائلت اذ مازالت عروس وتهمل هكذا ترتيب ماتخلفه ماذا ستفعل اذا اصبحت لها واحبات منزلية يدها بيدهم .. يالله يامي ماشيينن توصون بشيء والدته : سلامتك يمه انتبه للعنود منصور بابتسامة وهو ينظر لزوجته : العنود في عيوني .. ابتسمت العنود وهي متعلقه بيد زوجها وقالت : مع السلامة ياخاله ام منصور : حافظكم الله وخرجوا حيث سيتوجهون لجده لقضاء شهر العسل .. وعادت ام منصور تحمل الاطباق الفارغه للمطبخ .. : : جلس عبدالله في الصالة مع والدته واختيه بعد ان دخله بعد ان اعطاه ابو مازن الاذن .. وام مازن ترتدي حجابها وتقف كان يحدق في الباب رغم انه من غير اللائق النظر ناحية الابواب في بيوت الغير .. لكنه لم يستطع المقاومة يشعر ان هيفاء التي ستذخل ستكون بملامح وهيئة مختلفه عن هيفاء العام الماضي... لكنها ماان ظهرت حتى عرف ان التغيير الوحيد بها هو بملامح الحزن التي اطفأت نور وجهها .. وقىست شفتيها قليلاً للاسفل .. واطفأت بريق عينيها .. نظرت له بنظرك عتب طويلة .. ثم مشت ناحيتهم .. وقف عبدالله وهو يتأمل الوجه الذي يعرفه جيداً .. وبسرعة البرق .. مرت صور لها كثيره يحفظها جيداً .. لفتاة ضاحكة خالية البال .. وليست هذه التي تحمل عينيها بؤس اليتامى جميعاً .. وخذلان العالم .. سمع صوت ضحكتها المبحوحه التي تنتهي بشهقه .. وعجب كيف لشفاة كانت تسكنها هذه الصحكة الجذلى ان تتقوس هكذا : السلام عليكم .. شعر بتراخي جسمه عند سماع صوتها وقال بصوت جهوري قوي يحاول طردها من عقله والابقاء عليها في واقعه : وعليكم السلام ام عبدالله : اجلسي ياهيفاء جنب عبدالله .. عسى ماتعورتي رفعت هيفاء رأسها برجاء صامت لوالدته حتى سأل : وش فيه ؟ والدته : هيفاء طاحت الحين وهي تشيل العصير .. عضت شفتها السفلى وفتحت عينيها لتغير مجرى الدمع الذي تجمع ونظرت لوعد التي قالت : نجيب الشبكة ووقفت .. ساعدتها ام مازن لحمل صندوق الطقم المتواضع من الذهب الاصفر .. وقالت : الله يبارك لكم ان شاء الله وقف عبدالله ووقفت هيفاء ففتح العقد البسيط واحاطها بيديه .. كانت تشعر انه يهرب من ملامستها .. بينما هي ترجع رأسها للوراء للشعور بلمسته .. كانت حاجاتهما ورغباتهما متباينة .. ونظرت له بكنه تشاغل عن عينيها بربط عقدة العقد .. حتى استقر على صدرها بينما بريق الالماسة الوحيده في عنقها التي ارتدتها قبلاً تهزأ منه .. عندما نظر لها ثم وجد عينيها تنظر له تذكر ماقاله عبدالمجيد .. تذكر كل شيء .. تذكر الالم الذي شعر به .. تذكر من تكون هذه الفتاة .. وقست نظرته هو .. بينما نظرتها مازالت تستجديه .. : : أيُجدي فيكَ وجدِي عليكَ وكوني بعيدًا عن وجنتيكَ أنامُ حزينًا وحيدًا كسيرًا وكل دوائي على راحتيكَ؟ أم يجدي فيك قدومي إليكَ بروحي وكُلي أسيرًا لديكَ .. أما زال حُبي عظيمًا رقيقًا يطال النجومَ في ناظريك؟ سواءٌ ترحلُ أم أنتَ باقٍ فـإنـي أُحبُكَ فـي حالَتيْك م.ن : قراءة ممتعة | ||||
|
| |
|
23-11-18, 02:51 AM
| #263 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
23-11-18, 03:46 AM
| #264 | ||||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| فجر الخير... فصل رائع تسلم الانامل المبدعة المميزة عليه... تعليق مختصر جداً اقتباس:
كيف سيعامل بنت الوزير التي خانت والدها وخانته لانه كان علاقة معها وقتها... وهل وشو تعني ان عبدالله راح يبحث عن الحقيقة بعد الزواج لمعرفة صحة ما قاله عبدالمجيد خصوصاً انه فكر يريد ان يراها ليعيد التقييم بعقله وقلبه بعد معرفة الحقيقة وما النتيجة التي سيصل لها... ايضاً اليس المفترض ان والدها شحن بطاقتها قبل وفاته ب ايام اما انا ملخبطة، وممكن ستجمع المال من بيع الأشياء الزائدة عن حاجتها... لي عودة بتعليق ثاني ان شاءالله... اقتباس:
عزيزتي اذا انا كتبت راح اكتب كواراث والكتاب الاحياء سيعتزلون وقتها الكتابة والكتاب الاموات يقولوا ارحمونا منها ف انا في جيهة والكتابة في الاخرى ... تصبحين على خير... | ||||||
|
| |
|
23-11-18, 04:28 AM
| #265 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| شهم انت ياعبد الله ولكن للاسف كلام كاذب حول حياتك مع من اختارها قلبك لبؤس وشقاء لك ولها ولو لم تسمع تلك الكذبه كنت سبب بتعويض هيفاء عن يتمها ولكن كذبه عبد المجيد ستبقى حاجز بينهم وخاصه انه قرر عدم ابلاغها فهو بالرغم من كل افكاره السيئه عنها لايريد ايلامها وتحطيمها وخاصه لو عرفت انها سبب موت والدها ولكن لو حدث وقرر البوح اتمنى ان يصدقها لما تدافع عن نفسها هذا البارت كشف ان عبد الله يقاوم حبه لها ولكنه يحاول ان لايظلمها بل هو يحاول بامكانياته ان يقدم لها حقها من شبكه ومهر وحتى هو من كلمه من وعد قرر الدخول ورؤيتها وبالرغم من انه توجع لانكسارها ولكنه يعود ويذكر نفسه انها خائنه لوالدها مسكينه هيفاء وانا الان صرت على يقين انها من ستنسحب من حياته لانهاستحس حتى لو احسن معاملتها انه رافضها ويمكن من سيساعدها على هذه الخطوه هو ذهب امها او كما قالت ابتهال ان يكون زواجها سبب بظهور وديعه اواي شى يجعلها قادره على العيش لوحدها اما مقابله اهله لها فانا متاكده ان وعد ستكون بصفها ويمكن ستخبر عبد الله عن تصرفات الحقيرتين بنات خالها معها ووقتها يقرر تسريع الزواج ووقتها ستبدا حياه جديده لها مع زوج يقاوم مشاعره وام زوج بسيطه تبحث عن كنه تناسب حياتهم واكيد هيفاء بعيده عن ماتتمنى رغم ان ابنتها العنود ليس بافضل من هيفاء واكيد ستمر بمعانه مع حماتها فواضح ان العنود تظن بانها ابنه وزير وتريد من يخدمها حبيت كثير موقف وقوع هيفاء وتحطم الكاسات وكيف شعرت هيفاء بالتحطم بداخلها روعه الوصف كثير بتاثر من جملك مشكوره على جمال ماتقدميه وبانتظار القادم | ||||
|
| |
|
23-11-18, 04:30 AM
| #266 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| كتبت اسمه مناديه .. كأنها تمد يدها من وسط البحر له .. لم يكن اسم كان طوق نجاة ،،،،،،الله تخيلت يدها وهي تخرج من امواج البحر لانقاذها ياترى هل سيكون عبد الله منقذها ام هو سيغرقها اكثر | ||||
|
| |
|
23-11-18, 07:37 AM
| #267 | ||||
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد ....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحمعة مباركة .... روووووووووعة أنت يابارونة تستحقين أنت التميييييز وروايتك ...يعجبني أسلوبك بالسرد ووصف نفسية هيفاء وعبدالله وهو لايجوز يحكم على هيفاء بدون مايسمع منها هذه قسوة وظلم ... رغم طيبة خالها وزوجته بناتهم أيه الخباثة الي عندهن والله يستر منهن .... وغم كل إلي في هيفاء الله يعينها على الجاي الظاهر حتى أم عبدالله شايلة عليها بس وعد سكرة وأستطاعت أن تخفف عن هيفاء ... تسلمين وشكرا لك ودمت بحفظ الله | ||||
|
| |
|
23-11-18, 10:27 AM
| #268 | ||||
| تسلمي ياعسل ع الفصل الجميل فعلا كنت حاسه ان عبد الله ارجل من انه يهينها، اتمنى يكون للاخر شهم معاها ، هيفاء لم تكن ضحية لمكر منى واخيها فقط بل كانت ضحية لضعفها وقلة حيلتهاوعدم وجود السند والقدوه اللي يعلمها الصح. بعد هالفصل خمنت ان كلام عبد المجيد مع والدها يخص تورطها معاه في الشيك يعني خيانة والدها من الناحية الماديه كما يظن فيها عبد الله، عبد الله للأسف يفوت على نفسه احلى اللحظات وهي ارتباطه بمن احبها بكلام من شخص هو نفسه لم يهضمه. موقفها لما كبت العصير 😢😢، تذكرت سالي ☹☹ | ||||
|
| |
|
23-11-18, 10:41 AM
| #269 | ||||
| يبدو ان العبارة التي في أول الرواية ( انت شخص من الماضي..) تخص هذه الفتره، اقصد فترة زواج عبد الله من هيفاء، لانه يرى انها من الماضي ولم يردها في حاضره بعد ماسمع من كلام عبد المجيد عنها،، وليس بعد ان يفترقوا كما هو متوقع من مقدمة الرواية. اتمنى يكون توقعي صحيح🤭 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
العرض العادي
