26-11-18, 04:10 AM
| #293 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  صباحكم سكر .. اعتذر عن التأخير .. "الفصل الـ 14" : : حسناءُ في درب الهوى لاقيتُها تشكو إليّ من الحظوظ العاثرَةْ أعطيتها مفتاح قلبي مرةً لتقيمَ فيه ليلةً وتغادرَهْ لكنها مِن دون أن أدري بها كسرتْه، وانفردتْ بقلبي الماكرَةْ؟ م.ن لم يتبادل عبدالله مع هيفاء اي حديث .. فقط مبادلة تحيه عاديه .. فقط حتى لايتهمه الموجودين بالجفاء مع خطيبته .. لكن .. الكلمات البسيطة عندما سمعها بصوتها احدثت في قلبه شرخ .. عندما خطبها من والدها .. تخيل هذا الموقف الف مرة .. واكثر ماكان يؤرقه وقتها كيف يخفي حبه لها .. وكيف ستكون سعادته البالغة .. اما الان .. شعر ان مارداً .. اخذ فرحته ورماها بوجهه .. عندما وقف وقفن النسوة الموجودات .. بما فيهن هيفاء .. وقال بصوته العميق : الف مبروك مرة ثانية علينا والله يقدرني مااسبب لك الم او تعاسة .. : كان حزين .. هيفاء التي لم تكن غبية ابداً ربما بريئه ربما مندفعة .. لكن لم تكن غبية .. وفوق هذا تعرف عبدالله جيداً .. عبدالله الذي تعرفه .. كان سيقول " الله يقدرني اصونك !! الله يقدرني اسعدك !!" لم يكن سيقول مااسبب لك ألم او تعاسه ! لانه لم يكن شخصاً يسبب الألم او التعاسة لأي شخص ..! رفعت نظرها له .. تبحث عن عينيه التي يهرب بهما .. هل مازال غاضباً من رفضها .. لقد مر على رفضها ألف حزن وحزن .. ايكون مازال غاضباً ..!! : قالت وعد قبل خروج اخوها : آلحين ابي رقمك ياهيفاء " ونظرت لعبدالله وابتسمت " واكيد عبدالله يبيه .. ابتسم عبدالله على مضض ونظر هذه المرة لـ هيفاء بتركيز .. نظرة واحده لكن مرقت لأعماقها .. نظرةً لم تكن نظرة حب ..اربكت هيفاء كثيراً .. : مرة آخرى خرج عبدالله من منزل هيفاء لمكانه المعتاد .. اوقف سيارته في مكان منعزل شبة صحراوي قريب من آخر المباني المحافظة .. ونزل يحمل صديق همومه .. علبة سجائره وولاعة .. لقد انصاع لرغبة قلبه لرؤيتها .. لم يكن للاصول او التقاليد دخل في ضعفه .. هو اراد ان يراها بعد رسالة وعد . هو اشتاق لها .. والاسوأ هو اشتاق لنفسه معها .. : دخلت هيفاء غرفة بنات خالها واخذت بيجامتها ودخلت الحمام لتبديل لباسها .. مشاعرها مزدحمة تنتظر الخروج لكن لاترتيب لها لتخرج .. هي فقط تتزاحم وتتراقص داخلها .. لم تكن سعيدة .. بالمعنى المفهوم للسعادة ..السعادة هي ضوء يخترق ظلمة الروح وينيرها .. والسعادة هي سلاح يقتل كل اشباح الحزن .. لكن ماقتلها هو هاجس مرعب يتغلغل في رأسها ان عبدالله غاضب .. كانت والدته عند وداعها لهيفاء افضل منها عند استقبالها .. اذ قالت لها " الزواج بنحاول يكون قريب ان شاء الله " وامسكت يدها وضغطت عليها بقوة وقالت بابتسامة حازمة : عندك شروط او طلبات لزواجك يابنتي .. نظرت هيفاء لليد المجعده التي يزين اصابعها الحنا والخواتم الذهبية كانت دافئة وروحها يسكنها صقيع .. احتاجت هذه اللفته فقالت بصوت منخفض : فقط مابي حفلة لان ابوي .. ولم تستطع اتمام جملتها .. هزمتها اليد المجعده وهي لم تمسك يدهت يد دافئة من قبل .. ربتت عليها ام عبدالله قالت : باشوف عبدالله واذا وافق بنحط حفلة بس بدون رقص او موسيقى .. : : كانت منى تجلس بتعالي في غرفة هيفاء القديمة .. وكل جارور او دولاب ينثرن محتوياته الخادمات تحقد اكثر واكثر .. كانت فتاة مترفة.. بينما كانت بعمرها عندما تزوجت والدها .. كانت زوجة رجل كبير ومسؤولة عن فتاة في العاشرة بينما هيفاء ترتدي من اكبر دور الأزياء .. اخرجها صوت عبدالمجيد من كومة الاشياء الفاخرة التي تراقبها بندائه : منى !! خرجت من الغرفة للممر حيث وجدته صاعداً من الدرج ومازال ينادي : منى ! منى : هلا وش فيك ! عبدالمجيد : عندي لك خبر عجيب غريب ! منى : وشو!!؟ عبدالمجيد : هيفاء تزوجت منى بلامبالاة : بشر عشاها اخذت رجال كبير عبدالمجيد : اخذت واحد اسمه عبدالله العزام محامي ولاهو محامي عادي مع انه توه متخرج اكبر مكاتب المحاماة منادينه يعمل عندهم لانه بشهادة اساتذته الي ابو فيصل واحد منهم نابغة في القانون ... كان يتحدث بينما منى تعرف الاسم جيداً !! بل تعرف عنه وعن هيفاء اهم مما قاله عبدالمجيد .. لكن لايمكن ان تفسد راحتها بهيفاء وتتبع آخبارها .. ستطوي هذه الصفحة نهائي من حياتها : واذا تزوجت ؟ بالطقاق ! عبدالمجيد : لا موب بالطقاق .. تزوجت محامي ياعزيزتي .. يعني جلسه وحده بس ويقدم طعن بالوصية لانها تنازل ويعاد كل شيء كما كان وتقسم بحسب قانون الورثة ..! منى : مستحيل ! عبدالمجيد : لا موب مستحيل واصغر محامي يعرف هالشيء كيف بواحد جايب الاول على دفعته ..! منى : والحل ! عبدالمجيد : كلمي كلمي المحامي .. وشوفي هل كلامي صحيح .. : : وقف عبدالله بعد ان فرغ مافي جعبته تحت سماء الليل الساتر للهموم .. نفض ثوبه وارتدى جاكيته الاسود وتوجه لسيارته .. لقد اتخذ قراراته واعتزم العمل بها .. هو فقط قرار واحد .. سيوقف عمل قلبه ...!! عاد للمنزل ليجد عائلته جل حديثهم عن هيفاء .. وعد : عبدالله ! يالله حسيتك شوي جاف والدتها : وين جاف ! اول مره يشوفها اكيد بيكون ثقيل هاجر : يالله جميلة جميلة ياعبدالله .. والدته بهدوء : للأمانة توقعتها جريئة وقوية وشايفة نفسها ..! البنت طلعت مسيكينة وعد : ايه ياقلبي فيها حزن عجيب ! بعدين ماعجبوني بنات خالها .. عبدالله : ليه ماعجبوك !؟ وعد : كانوا جافين معها ! يعني شلون اقولك .. احسهم حاقرينها او سيئين معها ~ عبدالله : مو المفروض انهم قريبين منها بما انهم بنات وقريبات وعد : هذا الي استغربته هم اكبر منهز بس مش بكثير يعني المفروض بينهم صداقة او على الاقل تفاهم .. صمت عبدالله ! هو يعلم سبب جفاء قريباتها اللاتي مشهود لهن ولعائلتهن بالصلاح والخُلق الحسن .. يبدو انهن يعلمن عنها ماعلم .. او على الاقل يعرفن توجهها الأخلاقي .. هاجر : حرام رحمتها يوم طاحت .. عبدالله : طاحت !!! وعد : اي طاحت بكاسات العصير .. وقبل ان يعلق عبدالله قالت والدته : لازم نعجل بالزواج .. البنت الحين منا وجلستها في بيت خالها عيب علينا .. عبدالله : كله واحد شوفوا وش يناسبكم والدته : انت الي بتتزوج عبدالله : اوكي الشهر الجاي بلغيهم والدته : ليه نخليها شهر البنت ماتبي حفلةً نسوي عرس مختصر بدون رقص واخذ زوجتك عبدالله : ان شاء الله بلغيهم وعد باستغراب : بلغها انت ! دق عليها وشف اذا يناسبها او لا .. وقف وتوجه لغرفته وفتح هاتفه ووجد رسالة من هيفاء ومرة اخرى فقط " عبدالله " اغمض عينيه وهو يتخيل اسمه في صوتها .. ووجد صعوبة في الرد المناسب لكنه اخيراً كتب " آمري " : كانت هيفاء تمسك بهاتفها تحت غطاء البطانية التي وضعتها فوق رأسها .. عندما رد كانت بين اكثر من شعور لكن اقواها الشتات .. ارادت ان تقول له هل انت سعيد بزواجنا .. وارادت ان تقول انها خائفة .. وارادت ان تقول لماذا اشعر انك غاضب .. كلمات كثيرة .. لكنها اختارت الكلمة الوحيدة التي تعبر عنها وكتبت " اشتقت لك " خلع عبدالله جكيته ورماه ثم عاد لهاتفه ليجد هيفاء قد كتبت كلمةً" اشتقت لك " كانت تحصل هذه الكلمة قبلاً منه على سيل من الاحاسيس التي يعلم انها مستحيل تصل لها .. لكنه اراد ان يغير الموضوع معها .. لاتستحق شعوره ولايريد ان تبث شعورها الزائف له : يناسبك الاسبوع الجاي يكون زواجنا والا عندك اشياء تحتاجين التجهيز لها رقص قلبها فرحاً لعجلته فقالت : مابي الا اشياء بسيطة باخذها في يومين عبدالله ولم يستطع مقاومة نفسه ليسألها : مرتاحه في بيت خالك .. وجد انها كتبت ثم مسحت .. ثم توقفت طويلاً ثم كتبت ومسحت ايضاً .. وبعد ذلك ارسلت " الحمدلله " : : احتضنت هيفاء هاتفها بسعادة بعد ان يئست من رد عبدالله عليها بعد اخر ردلها. لكنه على الاقل مستعجل للزواج .. : : كانت منى تجلس تهز قدمها بتوتر بعد ان كلمت المحامي .. واكد لها انه بمجرد ان تشكك هيفاء في الوصية ستفتح ملف الوراثة كاملاً وسيعاد حتى ماوهبه لها او لاحد ابنائها .. منى : طيب وش نسوي !؟ هيفاء اعرفها مستحيل تذكر عبدالمجيد وهو يميل من مقعده لأخته : لكن زوجها ! اكيد بيقول لها وينبهها . منى : وش نسوي عبدالمجيد وهو يحاول الظهور بمظهر اللامبالي : مافيه الا انك تكتبين كل شيء باسم احد تثقين فيه منى بغضب: مافيه احد اثق فيه عشان اسلمه حلال عيالي .. عبدالمجيد : اجل تحملي ان هيفاء وزوجها يقاسمونكم وبيكون لها نصيب وتذكري انها فقط ترفع قضية وصية آثمة غير عادلة وتكسبها على طول نظرت منى له بتفكير : طيب وش يضمن لي انك ماتصرف حلالنا عبدالمجيد : افا يامنى ! منى : مانيب مرتاحه لالك ولالزوجتك الطماعه لذا باشوف هيفاء وش تسوي اول يمكن ماتفكر فيها .. ضحك عبدالمجيد بسخرية : تدرين يوم رحت لبيتكم فالمحافظة عشان اعرضه للبيت وش لقيت منى : وش لقيت ؟ عبدالمجيد : لقيتها هي وخالها !! اذا الشايب المسكين طمع ماتبين زوجها يطمع .. منى وهي تفكر بكل المقتنيات الفاخرة لهيفاء في غرفتها .. ولزواج الحب الذي هي شهدت عليه ورأته الذي حضيت به .. لذا لايمكنها ان تحضى ايضاً بمال والدها .. فنصيبها قد صرفته في حياته وغرفها في كل منازلهم شاهده على ذلك : طيب بس شوف ياعبدالمجيد اذا بس مارجعتها لي والله لاصرف عمري علىً المحاكم ضدك عبدالمجيد : تراك كبرتي السالفة ! سوي بيع وبعد مدة اذا تأكدنا انهم ماراح يطالبون فيها رجعتها لك .. منى : على خير ان شاء الله ~ : : كانت هيفاء قد اعدت حقائبها جميعاً وجهزتها استعداداً لنقلها لبيت عبدالله .. لم تجد ماتحتاجه في سوق المحافظة المتواضع لكنها اخذت ماينقصها .. هي اولاً واخيراً تملك من الملابس الشيء الكثير ولن تعكر فرحتها او اجتهاد خالها وخالتها بشيء تافه تستطيع التعويض عنه .. كل محاولات بنات خالها لاحباطها من خلال ملاحظة ان عبدالله لايتصل بها لم تحد اذان صاغية لديها لانها قد قررت ان تندمج مع عائلة عبدالله بكل قوتها ومشاعرها .. لم يتبق على زواجها سوى يومين .. كان اتصال والدته واخبارها انهم حجزوا قاعة مصغرة للاحتفال واذ كان هناك من تريد دعوته .. كادت تضحك بشكل هستيري فلن يكون لها مدعوين ابداً .. : حصلت وعد اخيراً على ورقة طلاقها في نفس الاسبوع الذي سيتزوج به اخوها .. وتمنت ان لايكون فأل سيء له .. من الغريب ان لامشاعر حول طلاقها .. حتى لاتشعر بانتصار او ندم او حتى ارادت عجلة لتغير بها محريات مامضى من الايام .. هي فقط تعرف انها انتصرت لكبريائها .. بغض النظر عن سائر خسائرها .. هي انتصرت لانوثتها واخلاقها .. كانت آلام اسفل بطنها تعود كل فترة وكل مرة اشد من سابقتها واكثر ماتخشاه ان يحدث لها ماحدث بحملها بطفلها ياسر .. الان ستقدم على الضمان الاجتماعي الخاص بالمطلقات وسيكفي احتياجاتها وابنها البسيطة ..لقد اعطى عبدالله ردة فعل لطلاقها اكثر من ردة فعله لزواجه حيث قال لها : اصرارك على الطلاق يخلق عندي الف علامة استفهام وتخلي راسي يدور بألف سبب لكن واثق فيك وواثق بأن ناصر الخسران .. طوت ورقة طلاقها بهدوء كأنها تطوي صفحة من حياتها وخبأتها بعيداً بعيداً بذكرياتها السعيدةً والمريره .. ويتولد لديها ايمان تام بأن الحياة عبارة عن اوراق .. بعضها يطوى وبعضها يتمزق بينما نضع بعضها في برواز للتباهي .. اقترب موعد زفافه من هيفاء كانت قد استحوذت على قلب وعد وعقلها ولم تفتأ تخبره بمزايا ابنة الوزير المتواضعة .. بل انها قالت ضاحكة انها اخذت ماينقصها من هنا .. ولم تحاول الذهاب لمكان افضل للتسوق .. لكن كلام وعد الكثير لم يكن ذا بال الا عندما امسكت معصمه وقالت : عبدالله ليه احس انك مهموم عبدالله بابتسامة تعرفها : احساسك في غير محله انز فقط ارتب التزاماتي دماغياً ولكذا ابين لك مشغول ومهموم وعد : عشان الالتزامات الماديةً حقت الحفل والزواج !؟ ترى حاولنا نكون واقعيين بكل شيء ومانكلف عليك عبدالله : ابداً ياروح اخوها وضعي ممتاز وكل شيء مقدور عليه .. وعد : طيب ليه ماتكلم هيفاء !؟ انا سألتها اذا بينكم مكالمات او لا عبدالله وهو ينظر لها بعدم استحسان لتدخلها في شؤونه : وش قالت !؟ وعد : قالت ان مافيه مجال لان بيت خالها مزحوم عبدالله بهدوء : وعد مكانتك عندي مايختلف عليها ثنين لكن الخطوط الحمراء تجاوزها ممنوع ضحكت وعد : ماجيت خطوطك انا جيت خطوط هيفاء : : غداً زواجها .. غداً تزف لحبيبها وللشخص الوحيد الذي عرفت معه معنى ان تكون انساناً ذا كيان واحاسيس .. انسان لكل فعل منك ردة فعل من غيرك .. انسان لكل صوت منك صدى .. ولكل نظرة منك ابتسامة .. ومقابل كل حزن لك يد تربت ومقابل كل دمعة يد تمسح .. غداً ستكون عروس بثوب ابيض لكن وحيدة لا والد ليزفها لعريسها ولا ام لتقف يمينها .. غداً ستحاول ان تلتحم بشخص لتكتسب روحها الشفافة لوناً منه .. لتظهر وتبرز وتكون .. فهي بدونه لن تكون ..! رتابة صوته وعمقه .. لازمها ليالي طويلةً حزينة بمعظمها لكن بمجرد مايتخلد صوته نسيج قلبها تحلق طيور الطمأنينة .. غداً ستمسك يده للأبد .. لايوجد قوة في العالم تجعلها تفلت يده .. : عندما تتقدم بالعمر والمشاعر، ستعرف أنك لا تحتاج إلى من يحبك، بل إلى من يفهمك، ويحترمك، ويقدر ذاتك، ويشاركك ذات الفكرة، المجنونة! الحب دائمًا وحده لا يكفي، ستدرك ذلك بعدما تتجاوز لذته الأولى م.ن : قراءة ممتعة التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 26-11-18 الساعة 09:28 AM | ||||
|  |
|
26-11-18, 04:17 AM
| #294 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| الله يبارك فيكم جميعاً .. واشكر الجميلات الي صمموا الغلاف والفواصل الله يسعدكم .. بإذن الله عندنا هذا الاسبوع " فصل هدية التميز " لكن على نهاية الاسبوع ان شاء الله .. كل كلامكم وتعليقاتكم اقرأها بقلبي قبل كل شيء واكرر شكري .. سأرد على الحميع اذا وجدت الوقت .. | ||||
|
| |
|
26-11-18, 05:25 AM
| #295 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| السعادة هي ضوء يخترق ظلمة الروح وينيرها .. والسعادة هي سلاح يقتل كل اشباح الحزن .. ،،،،،ياترى هل ستكون السعاده سلاح اشباح احزان هيفاء والاهم هل ستدخل السعاده لحياتها بيوم ما فواضح ان عبد الله سيراعى الله فيها ولكن بلا قلب بلا مشاعر بلا حب فهو كما قلت بالرغم من انه محامي ويجب ان يعرف ان المتهم برئ لتثبت برائته ولكنه حكم بدون سماع الدفاع والظاهر ان هيفاء بدات تحس بتغير ه ولكنها تظن انه متاثر من رفضها ولاتعرف ان الامر اكبر واحس ان ليله الزواج ستكون ليله سوداء وستصدم هيفاء بتصرفاته بالرغم من انهايمكن ستبرر سبب رفضها ولكن عبد الله لن يسمح لها ان تدافع وتبرر لانه قرر عدم تصديقها اما منى فسبحان الله واضح انها قر يبا ستخسر ماسرقته فمااخذ بالحيله من سليمان سيذهب ايضا بالحيله رغم انني حزينه على ضياع ورث اخوان هيفاء بس لازم منى تعاقب على حقارتها وغيرتها وحقدها على هيفاء فواضح ان هناك عقد كثيره بعقلها وهي سبب افعالها اما وعد فاخيرا حصلت على ورقه طلاقها وبنفس الوقت قررت طوي ورقه زوجها والبدء بورقه جديده ياترى هل سيكون القادم اجمل وعدمتعاطفه مع هيفاء ولكن عبد الله لن يسمح لاحد بالتدخل بحياته فكيف ستكون هذه الحياه ولمتى ستستمر وهل سيعرف عبد الله بيوم ما انه ظلم هيفاء ونسي الايه القرانيه التي تنصحنا بالتاكد من صحه النبا حتى لانظلم احد ونظلم انفسنا مشكوره يالبارونه على البارت وبانتظار القادم وبارت الهديه | ||||
|
| |
|
26-11-18, 07:13 AM
| #296 | |||||||
 
| الحب وحده لا يكفي ! كما قلت سابقًا عبدالله قد حكم وانتهى و وضع هيفاء في مربع الاتهام دون الاستماع إليها بل دون حتى أن يخبرها بشكوكه الحب لا يبني بيتًا وحده بل ما يبني البيوت هي الثقة والاحترام والتفاهم الورث كان لغز من البداية لأن لدينا يتم توزيعه كما ينص الشرع وهيفاء صغيرة لا تعلم عن ذلك وعبدالله لاهي في دوامة تم نسجها من الكذب وصدقها سريعًا فهل سيفيق ويعمل عقل المحامي الفذ ويدرك الريبة في الأمر هو يشعر بأن هيفاء خانته وخانت والدها فبالتالي لا تستحق الورث ..... عاطفته مسيطرة عليه وعندما يبدأ عقل المحامي يعمل سيدرك بأن حتى لو كان ما فكر فيه صحيحًا لا أحد يستطيع حرمان هيفاء من حق كتبه الله لها التشتت الذي يعيشه عبدالله بين قلبه وعقله بين حبه وكراهيته هو المفتاح الذي سيجعل هيفاء تعلم بأن عبدالله ليس فقط غاضبًا بل الموضوع أخطر بكثير عبدالله الماضي انتهى ! فهل سيدخلها الشك بأنه كان يريد استغلالها سابقًا لينعم بعز الوزير الصراحة بين الشريكين دائمًا هي المنجاة وعبدالله وهيفاء لم يكونا صريحين يومًآ مع بعضهما بانتظار الفصل الهدية ومبروك التميز تستحقينه بجدارة  | |||||||
|
| |
|
26-11-18, 08:13 AM
| #298 | ||||
| انا مش قادرة اعلق على الفصول من الظلم والوجع اللي فيها، حتى عبد الله مااترحمت من ظلمه، حاكمها من غير مايسمع منها، و على فرض ان كل الظروف ضدها والظروف دي هى الأدلة عليها، بس ما حاول يقول انها اتكسرت بموت ابيها ويحاول يقوم اخلاقها بما انه مجبور على زواجها😏، يمكن انا متحاملة على عبدالله بس هيفاء قصتها بتوجع، و منى دي اخوها هو اللي هيخلص فيها ظلمها، وهو كمان اكيد ليه حصته من عمايله😠. روعة كعادتك يا بارونة يسلموو | ||||
|
| |
|
26-11-18, 08:32 AM
| #299 | ||||
| تسلمي على الفصل الجميل هيفاء بحس الانثى عندها أحست بوجود خطأ بتعامل عبد الله معاها، وأرجعت ذلك لرفضها، المشكله حتى لو انها صارحته بسبب رفضها عبدالله لن يصدقها لانه حكم عليها مسبقا بانها مزاجيه وتتلاعب به لانه سمع من والدها ثناؤه على منى وكذب هيفاء مباشره، طيب فين الحب اللي تتغنى فيه ماحس بوجود شي خاطئ؟؟؟ ماحاول يستفسر منها ويشوف ايش ردها على اتهامه، لكنه على طول حكم ولم يناقشها في اتهامه لانه يراها صغيره ولم يثق بها كفاية والا على أقل تقدير يناقشها ويسمع تبريرها لنفسها. هذا من غير انه حكم على صحة كلام عبد المجيد واتهامه لها عبدالله فعلا لايثق بهيفاء اتوقع لعامل صغر سنها، لكنه بعدم ثقته بها ضيع على نفسه وعليها الكثييييير، ياترى متى سيعلم حقيقتها؟ اتمنى مايفوت عليه الاوان. عبدالمجيد الجشع عرف ان الوصية غير مقبوله بتاتا خاصة ان هيفاء تزوجت محامي واستغل هالنقطه لاجل أكل مال الايتام بغير وجه حق، صراحة احلى عقاب لمنى الدنيئه وان كان اولادها لاذنب لهم، لكن كماتدين تدان، هي لم ترعى حق المسكينه اليتيمه هيفاء فكيف تريد حق اولادها بدون ضياع! | ||||
|
| |
|
26-11-18, 09:20 AM
| #300 | ||||
| كتبت تعليق وطار .. مرحبا بالبارونة .. مرحبا بعودتك .. عدنا معك باطلالة الحزن واليتم ..فهل هو جزء من واقع عايشتيه في محيطك ام مجرد خيال .. لحقت متاخرة بعد ان علمت من ابتهال حفظها الله .. وها انذا احاول ان اعلق على الفصول هيغاء انسانة منعزلة ومستقلة في آن ..فيبدو ان منى حرصت على ان تبعدها عن والدها واخوتها ولم تهتم بما تفعله عدى ذلك .. فهي تدخل وتخرج براحتها .. كما استغرب انها بلا صديقات .. كما ذكر سابقا ان والدها من عائلة معروفة واين بقية عائلة والدتها ..وهي بلامبالاتها لم تهتم ان تكسب صداقة بنات خالها بالرغم من بعد المسافة . وعندما لمست يدها ام عبدالله ام تكن زوجة خالها حنونة عليها وخالها ايضا .. عبدالله وموقفه منها لا يلام عليه وخصوصا انها اساءت التصرف معه ..x اما عيدالمجيد لما صدم عندما علم بوفاة الوزير الباين انه قال له ان من ساعده ابنتهx .. بالرغم من حالته الغير مستقرة يسمح له بالزيارة والحديث وحضور الزوار وانصرافهم غريب .. لا اتوقع خيرا من عبدالله نحو هيفاء ولكن الذي ستكسبه هو تواجدها مع عايلة متماسكة وستكون وعد الداعم لها بينما العنود مثل بنات خالها ستثير لها المشاكل .. ويا عيني على منى ستسلم نفسها لاخيها بدون قيود ليجعلها صفر اليدين . بانتظار القفزة الى المستقبل فكلي شوق لنعرف من عاد من الماضي وهل سيستمر زواجهما لفترة طويلة ام محطة عبور تنقلها الى مستقبل مجهول .. كما ان تركي سيكون له اثر في حياتها المستقبلية | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
العرض العادي
