03-12-18, 12:33 AM
| #351 | |||||||
 
|  قلبي عليك يا هيفاء اختصار ما يحصل معها هي بمقولة : إرحموا عزيز قومٍ ذَلّ 💔 عبدالله ستدور وتدور وتدور ولن ترتاح أبدًا لأن قلبك لن يهدأ سوى بالمصارحة والمصارحة قد تجلب الفراق والوجع ولكنها قادمة لا محالة … فالغضب يُطلق اللسان ويفصح عما بداخل الانسان أم منصور فرحت بها جدًا خفت أن ترسمي خالة ضعيفة أو شريرة كما في الروايات ! خالة العنود شخصية واقعية تجابه الخير بالخير والشر تتغاضى عنه مرة وتقف أمامه مرة حتى يستقيم بيتها فهي عماد البيت العنود خبيثة وأنانية وتافهة وضررها الأكبر سيكون على هيفاء منى ظنت بأن الله غافل عنها فذكرها الله بوجوده وعدله هل خسارتها للمال يكون سببًا لعودة هيفاء لهم ؟! | |||||||
|  |
|
03-12-18, 12:36 AM
| #352 | ||||||||
| اقتباس:
جاك يا مهنا ما تمني 💜 | ||||||||
|
| |
|
03-12-18, 01:20 AM
| #353 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... فصل جميل تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... طار التعليق الأول فجأة وانا اكتب قفل الموبايل وطارررررر ما كتبت عن هيفاء وعبدالله واكيد ما كتب اولاً ليس مثل ما اعيد كتابته... هيفاء ٱملها للوصول ل عبدالله هو التقرب من عائلته لكن خلال هذان الاسبوعين استطاعت ان تحلل ووصلت لاهم استنتاج وهو ان العنود شر يجب الإبتعاد عنه وطبعاً مع اكتشاف اذاعة العائلة واكيد سيأتي اليوم الذي ستتخذ فيه قرار ان تلتزم غرفتها ولا تخرج منها الا من اجل الواجبات التي ايضاً علمت انها لن تستفيد منها شيء وممكن هذا يجعلها تفكر في طلب عبدالله وقت تقدم لخطبتها بإن تكمل دراستها وتقرر اكمال الدراسة وممكن تكون الفائدة الوحيدة التي تخرج بها من زواجها ب عبدالله اذا حدث وانفصلوا لكن الان هي تريد ان تكون زوجة حتى لا يتذمر عبدالله من تقصيرها اعتقد عليها الخروج وشراء ثوب له فهي لم تقدم له هدية زواج واكيد لن يجرح شعوره اذا اشترت له هدية زواج ، هيفاء صغيرة السن وليست خبيرة في الحياة لم تكن عندها ام ولا خالات ولا عمات ولا جدات ولا بنات مقربات لها بالتالي لا تعلم كيف تتصرف في اي شيء ومع ذلك كان داخلها صخرة ثابتة للان وهي حب عبدالله وعندما علمت ان عبدالله يحارب نفسه ومشاعره قررت ان تعلن له انها على حبه باقية مهما كان قراره، هيفاء المقطوعة من الشجرة حاولت ان تبقى على تواصل مع اخوتها وتمنيت ان عبدالله سمع المكالمة لكن اين نحن من التمني، هيفاء اكيد ستفكر في كلام منى ككل وفي سبب حرمان والدها لها وممكن تسأل عبدالله ليس سؤال مباشر ولكن ك تساؤل لماذا فعل والدها ذلك بها وهي لم تفعل ما يجعله يعاملها هكذا ووقتها ممكن عبدالله اما يتكلم او تدخل اشارات الاستفهام لعقله كي يعمل وممكن سبب ابتعاد هيفاء ورحيلها هو معرفتها ان والدها مات بسبب ما اختلقه عبدالمجيد عنها... عبدالله سابقاً كان ينتظر ان تنام كي يدخل لانه لم يذق الحلوى الان بعد ان ذاقها هل سيكون بنفس القوة والصبر اعتقد لا واعتقد انه سيتخذ غرفة الجلوس مكان مبيته، احتراق الثوب جعلنا لا نعلم سبب عودة عبدالله الغير منتظرة اكيد، لا اعلم لماذا خطر في بالي ان عبدالله سيعلم خطأ افكاره من تركي اخو هيفاء ممكن من تصرف ما او ممكن تركي سمع حوار او علم شيء يخبر عبدالله به او ممكن الان تلجأ منى ل هيفاء لأنها تعلم ان عبدالله محامي ذكي وتطلب ان يساعدها ضد اخوها، عبدالله والدته نبهته على كلام الناس ولكنه لم يهتم فهل سيهتم اذا لمح له احدهما او اكثر انه من الغريب عريس لا يجلس في البيت او ممكن لأنهم يعلمون انه من يومه حياته شغل في شغل ف ليس غريب بل طبيعي فهو الان تزوج فتاة كانت تعيش في مستوى اعلى ويريد ان يؤمن لها مستوى قريب لما كانت فيه ... منى حرمت هيفاء وبل طمعت وبدل ان تحمد ربها حتى لو فعلاً هيفاء رفعت قضية سارعت لتقطع الطريق من اجل ان تأكل المال كله باعت لاخوها كل ماتملك وهاهي خسرت كله وممكن ستطلب من هيفاء طعن الوصية كي تستطيع اعادة مالها من اخوها في حال استطاعوا ذلك وممكن تخرج الفيديو الذي يدين انه من ختم الأوراق اكيد ستحاول ان تلجأ ل عبدالله لمساعدتها، منى اذاً سبب اجبارها هيفاء كي ترفض كان انها لا تريد ان تسعد هيفاء مع شاب احبته وليس لأنها سمعت من سلمان ان امام عبدالله مستقبل ف هاهي تعايرها انها تزوجت ب شاب فقير وهاهي تشمتت من هنا وخسرت من هنا وطار المال وبقت على الحديدة اقله هيفاء الذي تزوجته وان كان فقير لكنه يعمل ويجلب المال اما هي ستعيش على الصداقات ف اخوها لن ترى من فلس حتى اذا نجح المشروع هذا في حال لم تشتكي عليه وتبلع فعلته بها ... ام منصور كنت سأرجو ان نرى من كيدها الكثير لكن الخوف ان كيدها تفشه العنود في هيفاء فضلت ان لا نرى ذاك الكيد كي تعيش هيفاء حياتها لان لا ينقصها ان يعود عليها كيد ام منصور... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
03-12-18, 02:08 AM
| #355 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لديها روايتين الاولى قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! على هذا الرابط تجدينها https://www.rewity.com/forum/t390423.html والثانية الوصــــــيِّــــــة على هذا الرابط تجدينها https://www.rewity.com/forum/t401360.html | |||||
|
| |
|
03-12-18, 03:48 AM
| #356 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| سبحانك يارب من ياكل مال اليتيم كانه ياكل جمره من نار ومنى اخذت عقابها بالدنيا وسرقت كما سرقت حق هيفاء رغم ان ورثها وورث ابنائها اكثر من ورث هيفاء بس حقارتها وعقدها وغيرتها اوصلتها لهنا ويارب تكون انجلطت واجاها شلل رباعي وعقبال عبد المجيد لما يخسر المال بالمشروع الي دخل فيه اما هيفاء فكل بارت بيجعني قلبي اكثر عليهامن اعمال عبد الله الذي للاسف اصبح ضمن من ظلمها صحيح هو لم يؤذيها ولكن هروبه وتجاهله لها هو ظلم صحيح هو بدا يشك ولكنه اجبن من ان يواجهها ليس بسبب فقط خوفه عليها ولكن من ان يكتشف انه كان القاضي والجلاد فحكم حتى دون التاكد من الدليل ولكن حكمه جاء بسبب الشبهه سبحانك يارب ياتيك العبد محمل بالذنوب ولما يقرر التوبه تغفرها وتعطيه فرصه اما العبد فيتكبر ويرفض اعطاء الفرصه فعبد الله لو كان كلام عبد المجيد حقيقي وهي الان اصبحت بلا اهل بلا مال وبلا ماوئ وهي تحاول ارضائه وتقبل حياته فلماذا الهروب والتكبر والرفض كان ممكن يعطيها فرصه جديده بس هو عاند نفسه ومشاعره حبيت معاتبه والدته له فهي لم ترضى ان تظلم هيفاء فواجهته ان كان لايريدها فليتركها واعتقد انه قريبا سيتركها ووقتها وبسببب ماسيصيب منى اكيد هيفاء ستعود وتهتم باخوانها وبمنى ايضا وستجد مخرج لضيق احوالهم وعبد الله اكيد سيصل ولكن سيخسر قلب احبه بفقره وباهله وبحياته العنود شو فرحت من تصرف حماتها االي طلعت اذكى منها وقريبا حتتربى وياريت تصحى قبل فوات الاوان وتخسر رجل كمنصور وحتى واضح ان امه ليست سيئه اعتقد سندخل قريبا بمنحى جديد من حياه ابطالنا البارونه مشكوره على البارت وجزاك الله خير وبانتظار القادم | ||||
|
| |
|
03-12-18, 06:45 AM
| #357 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
03-12-18, 06:46 AM
| #358 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
03-12-18, 06:54 AM
| #359 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباحكم سكر وخير من رب العالمين .. الفصل الثامن عشر " هدية التميز " : هوّن عليَّ فلستُ أقوى أدمُعَك إنّي عجزتُ عن الضّنى أن أرفعَك ياعاجزاً يرجو معونةَ عاجزٍ أقصى عطاء القلب أن أبقى معَك م.ن : : وقف عبدالله في صالةًعائلته المجتمعة بينما لاأثر لهيفاء : وين هيفاء ؟ نظرت له والدته نظرة ذات معنى وقالت : ماشفناها من اليوم .. يمكن تعبانه رفعت له حاجبها تتحداه ان يكون مهتم .. العنود : من جيت وهي في غرفتها ..حتى ماطلعت تسلم علي .. ذهب عبدالله لغرفته بينما يسمع صوت العنود تقول : المهم خلوني اكمل لكم واسوي الغداء يهبل ... فتح الباب ووجدها تجلس على السرير .. وابهامها يتحرك على شاشة الهاتف وهي تبدو في عالم آخر .. عالم يتجاوز المحافظة ارضاً وسماء .. لم يكن عبدالله يعلم ان عالمها يتعدى الاحياء ليذهب للأموات .. رغم كلامها الواثق لمنى الا انها سألت نفسها مراراً .. لماذا حرمني والدي من حتى المنزل الذي احب .. لماذا !؟ لماذا اخرجني من كل ماعرفت ورماني .. اذا كان والدي فعل هذا وانا ابنته .. كيف احمّل عبدالله فوق طاقته .. واطالبه بحب لم يُمنح لي من اقرب الناس لي .. : هيفاء .. هيفاء ..! انتبهت لعبدالله ونظرت له بدون ان تقف مستفسره فقال : ليه قاعده لحالك ؟ هيفاء وهي تنظر له : اسفه باطلع الحين .. ورتبت نفسها وهو ينظر لها وخرجت .. كان الجميع يجلس في الصالة فسلمت هيفاء وقبل ان تجلس قالت لها العنود : وينك من اليوم ؟ هيفاء بهدوء: كنت ارتب في غرفتي وعندما جلست قالت وعد : وش فيك ؟ ابتسمت هيفاء : مافيني شيء ووالدته تنظر لها ثم تتجاوزها لتنظر لعبدالله الذي انضم اليهم وهي تقول : هاجر صبي قهوه .. ناولت عبدالله فنجال ثم هيفاء لاحظ عبدالله ان هيفاء تصد عنه وتخفي امراً .. هو يعرفها جيداً .. لقد جرحها .. وهو لاينوي جرحها ابداً .. وقفت والدته وقالت : بتتعشى هنا ياعبدالله عبدالله : ايه باتعشى معكم وذهبت والدته للمطبخ .. العنود : هيفاء ليه ماتسوين العشاء عن امي .. فتحت هيفاء فمها لترد لكن وعد قالت : هيفاء عروس عبدالله : تعرفين تطبخين ياهيفاء ؟ نظرت له وطل الالم من عينها .. هو يشك انها تعرف شيء او تنفع لشيء فقالت : ايه اعرف فقالت العنود : طيب وعد تعبانه وانا ضيفه وهاجر صغيره .. يرضيك امي تطبخ وقفت هيفاء وقالت : لاطبعاً باسوي العشاء وذهب للمطبخ عندما دخلت وجدت ام عبدالله تحضر الخضار قالت : انا باسوي العشاء ام عبدالله وهي تتمعن في وجهها : لا يابنتي انا باسويه .. هيفاء : لا انا خاطري اسويه وانتي اجلسي معهم .. ام عبدالله : هيفاء ! انتي فيك شيء!! تعبانه !!؟ هيفاء : لا ابداً ام عبدالله : ماراح اخليك تسوينه لين تقولين لي الي يوجعك هيفاء بحزن : كنت احس بصداع بس ..والحين الحمدلله ابتسمت ام عبدالله وهي تعلم ان الامر ابعد من ذلك وقالت : طيب يالله ذوقينا طبخك واذا بغيتي شيء ناديني .. هيفاء : طيب خرجت والدته وبقيت هيفاء تنظر للخضار واللحوم على الطاولة لاتعرف ماذا تفعل .. او من اين تبدأ .. فتحت جوالها على طريقةً عمل صينية لحم بالخضار وسلطة ورز ابيض كطبق جانبي ..ووجدت مبتغاها .. بدأت تقطع وكان امر شاق بالنسبه لها .. رفعت شعرها بعقده فوق رأسها .. علىً الاقل العمل يبعد عنها التفكير .. كانت يديها رائحة بصل وثوم .. وكانت مهمة الطبخ تحتاج مهارة تفوق مهارتها .. انحنت للفرن تحاول اشعاله لكنها لاتعلم كيف .. ومستحيل تطلب من احد ان يساعدها .. خاصة وهي تسمع اصواتهم .. يضحكون ويتحدثون .. "هل اعطت همومها فوق اللازم .. هل قوقعت نفسها في ذكرياتها .. تشعر انها لاشيء بدون عبدالله لكنها لم تكن لاشيء بدون والدها .. لقد عاشت .. مهما كان نوع الحياة هي ماتزال على قيدها .. " تبين مساعدة !؟ فزت بخوف حتى ان الصينيية كادت ان تقع .. ونظرت لعبدالله الذي يقف في وسط المطبخ فقالت : لا شكراً .. كانت ترتدي بنطلون جينز وتيشيرت ابيض يعرف عبدالله انه من ماركة عالمية وترفع شعرها المهمل فوق رأسها بربطة عشوائية .. كانت بجمالها وملابسها الباهظة محشورة حشراً في مطبخهم .. مع هذا هاهي تعلو جبينها عقده وهي تحاول اشعال الفرن القديم .. تحاول التأقلم .. هاتي .. واخذ منها القداحه وانحنى لإشعال الفرن وسألها : كم درجة النار احطها هيفاء مرتبكه تحاول تذكر مالمكتوب في الطبخه فقالت : 180 نظر عبدالله للصينية وقال : طيب هاتيها احطها في الفرن .. وجلس رغم امنيتها القلبيه ان يذهب لتتخبط براحتها .. تجاهلته فقال : فيك شيء ! هيفاء : لا دخلت هاجر وهي تحمل فنجالين قهوه وقالت : امي قالت وديها لهم .. ابتسم عبدالله واخذها ووضعها على الطاولة فقالت هيفاء عند خروج هاجر : روح تقهوى معهم .. عبدالله : باناظرك .. " ثم قال " باشوف كيف تطبخين ..؟ كان قلبها قد خفق عندما قال باناظرك .. قلبها المتعطش للحب ظن انه يريد فقط رؤيتها .. اخذت لوح التقطع وبدأت تقطع السلطة .. متجاهله عبدالله .. حتى قال : تعالي اشربي قهوه ودون ان تنظر له قالت : انت عارف اني ماحب القهوه العربية .. نعم تذكر عبدالله انواع القهوه الغريبة التي كانت تشربها بنت الوزير .. بنت الوزير التي تقطع السلطة الآن في بيته .. فقال : وش تبين قهوه باجيبها بكره وانا جاي .. نظرت له بألم وقالت : قهوة حُب .. تقدر .. طالما طالبته بالحب وطالما كان كريماً معها .. نظر لها عبدالله وقال : مش موجوده .. غيره .. ابتسمت بسخريه وقالت : ماحتاج الا الحب وانت اعرف الناس بي .. عبدالله : اشك اني اعرفك !!؟ كانت ستتكلم حتى دخلت العنود التي قالت : وش فيكم كأنكم كنتوا تتهاوشون هيفاء : عبدالله كان يحاول يقطع السلطة .. العنود باستغراب : يوه لو مانيب جالسه وامي تقنعك تروح تطل عليها في المطبخ باصدق.. نظر لهيفاء التي كانت تنظر له بألم وقال : اطلعي العنود .. العنود : باشرب مويه واطلع .. وعندما خرجت اقترب من هيفاء التي ابتعدت تلقائياً وقال : باقطع السلطة هاتي .. وجدت ان كلامها كان سخيف فقالت : كنت امزح مع العنود .. لكن عبدالله كان قد رفع كمي ثوبه واخذ السكين من يدها وبدأ بتقطع السلطة .. فقالت هيفاء بحزن وهي تتخيل الحياة التي كانوا سيحظون بها : ليه تغيرت ياعبدالله .. نظر لها بحده وقال : انا ماتغيرت لكن الظروف تغيرت .. هيفاء : معقوله يفرق معك اذا كنت هيفاء وريثة الوزير .. او لا !؟! هذا مافهمته من ظروفها المتغيرة .. فقط هذا ماتغير !! لكن عبدالله ترك السكين وامسك بها بحده وقال : عمري ماحبيتك عشان من تكونين ..!!؟ وعمري ماهتميت الا لك .. فقط..!! كنت احبك لانك هيفاء فقط .. رغم كلمة " كنت " ورغم يده التي تشد على ذراعها بقسوة .. واصابعه التي تحفر لحمها .. وقربه الشديد منها .. اكثر ماراعهت هو نظرته التي لاأثر للطف فيها .. نظرته القاسية جداً .. جداً .. لدرجة ان هيفاء شعرت ان المشكلة ليست في كونه لم يعد يحبها .. بل في انه يكرهها بشده ..!!! نفض عبدالله يدها .. وتركها وخرج .. كانت من الوقاحة حتى تتهمه بالطمع بها .. : : اخرجت هيفاء صينية اللحم ورتبت الاطباق في الطاولة الارضية .. كانت منهكة جداً وتشعر انها متسخه .. رتبت معها هاجر الصحون ووزعت الخبز والملاعق .. احضرت هيفاء الصينية التي كان شكلها لابأس به .. ووضعت السلطة .. وقالت لهاجر ناديهم للعشاء .. كانت قد زينت الاطباق بما استطاعت .. عندما جلسوا كانت التعليقات فقط من وعد وام عبدالله وعد وهي تعدل جلستها ببطء : الله وش هالجمال ام عبدالله مبتسمة : الريحة شيء.. كانت هيفاء تنتظر ان يقول عبدالله شيء لكنه بقي صامتاً ووالدته تغرف للجميع .. لكن العنود التي اخذت صحنها اولاً وبدأت قالت بصوت مرتفع : يوه اللحم فيه دم مانضج .. ارتبكت هيفاء وبسرعه نظرت لعبدالله ثم لوالدته التي قالت : غيري صحنك يمكن القطعة الي عندك كبيره مانضجت .. لكن العنود قلبت مافي الصينية وقالت : كله مانضج .. اما هاجر ابعدت طبقها وقالت بتردد : ومالح .. بلعت هيفاء ريقها وشعرت ان وجهها احمرّ وتورد .. فقالت وعد : الرز حلو اكلوا رز وسلطة .. لكن كانت كذبة واضحة فحتى هيفاء الغير خبيرة تعلم ان الرز كان مطهواً حتى اختفت معالم حباته .. ومرة اخرى نظرت لعبدالله وهو يأكل السلطة صامتاً .. بينما والدته بدأت تأكل السلطة بخبز .. اخذت هيفاء الماء وشربت .. لم تجرؤ على الذهاب ولم تكن تريد الجلوس .. فقالت العنود : معقوله هيفاء !!؟ ليش على الاقل مااختبرتي اللحم قبل لاتطلعينه من الفرن ... : العنود !!! صوت عبدالله مازال يحمل قسوة وحدة ... لكن العنود قالت بصوت خافت : ماقلت شيء وعد ملطفه الجو : عادي ياهيفاء تصير في احسن العوايل .. لكن الطنين في اذن هيفاء من الاحراج لم يأنس بلطف وعد .. خاصة بعد ان قالت هاجر : حرام وين بنودي هالنعمة .. فـ رد عبدالله : حطوها في كيس احطها في حظيرة الحيوانات الي ورا البيت .. كان تعليقاً كافياً لتقف هيفاء باستحياء وهي تقول : عن اذنكم لكن عبدالله وبدون ان ينظر لها : انتي الي حطيها في كيس ياهيفاء وكملي شغلك للآخر .. كانت تعلم انه يقصد المطبخ الذي حولته لفوضى .. عادت وانحنت تحمل الاطباق .. لقد صرفت جهد كبير على العشاء .. ايقنت الآن انها لا تنفع لشيء .. لقد ارادت اطراء واعجاب وكل ماحصلت عليه هو وجبة فاشلة .. لامت نفسها لانها لم تختبر اللحم فعلاً او حتى تتذوق الطعام !!! دخلت والدته المطبخ وهي تحمل بقية الاطباق وهيفاء تقف في وسط المطبخ وقالت : عادي يابنتي حتى المتمرسات في الطبخ تطلع عندهم اخطاء .. زايد ملح ناقص ملح ناضج بزياده مانضج .. كلها اخطاء مافيه احد مايقع فيها .. هيفاء : بس ماتعشيتوا ..! ام عبدالله : ماعليه يابنتي بكره ناكل من يدك احلا الاكلات .. وانا بنفسي باعلمك كل الي اعرفه .. ارادت هيفاء ان تقول لماذا لم تقولي هذا الكلام امام الجميع .. لماذا بدوت وحيده بينكم .. خرجت ام عبدالله من المطبخ وهي لاتعلم اتأسف لحال هذه الفتاة المسكينة ام ابنها الذي يتقلب بين القسوة واللامبالاة .. لكن على توتر دائم .. كان باستطاعتها ان تدافع عن هيفاء امامهم .. او حتى ان تعيد الصينية للفرن وببعض التعديلات ستكون مقبولة .. لكنها ارادت ان تتعلم هيفاء شرح نفسها والتبرير .. والدفاع عن ذاتها .. تبدو فتاة جاهلة بدروس الحياة جميعها .. لكن شعور دخلها يقول انها لن تستطيع تعليمها الطبخ او الدفاع عن نفسها .. : : اقتحمت منى منزل عبدالمجيد .. ووجدت زوجته رنا تجلس في الحديقة ترتدي شالاً من " الباشتوش " الغالي .. فقالت منى : وين عبدالمجيد وقفت رنا متفاجئةًوقالت : السلام اول وش فيك منى بغضب : لاسلام ولاكلام بيننا نادي الخروف زوجك .. رنا : تكلمي زين !!؟ منى وهي تدخل المنزل : عبدالمجيد!!! نزل بسرعه وهو يرتدي بيجاما ثم نظر لمنى بغضب ثم لاطفاله الذين خرجوا اثر الصوت : هيييييسي اسكتي ...!!!! منى : الآن تمشي معي وترجع لي حلالي .. عبدالمجيد : اضربي براسك الجدار .. منى : انت ماتخاف الله عبدالمجيد : اقول اطلعي برا لين يرجه لك عقلك ضربت منى رأسها بيديها وقالت : اي عقل !!؟ اي عقل يرجع لي !! وانت اخذت كل شيء عبدالمجيد : ارجعي بيتك وانا متكفل فيك وماراح اخليك تحتاجين شي ضحكت منى بقهر وقالت : تاخذ فلوسي وتتصدق علي منها .. : : اخذت هيفاء حماماً ساخناً وهي مغمضة العينين لعل الماء يزيل ماتشعر به .. لقد مر جسدهت هذا اليوم بانواع كثيره من الاحباطات والتوتر .. تشعر انها في قفص ..مخنوقة .. نظرت لذراعها فكان كدمة اصابعه واضحه وستكون غداً اكثر وضوحاً .. ارتدت روبها وخرجت .. ارتاحت لخلو الغرفة .. فارتدت بيجاما مريحة واخذت تجفف شعرها بالمجفف الحراري دخل عبدالله لها ونظر بعمق ثم قال : طفي هالازعاج بنام ردت هيفاء ببلاهه : هنا ! عبدالله : ايه هنا هذي غرفتي ..!! اغلقت هيفاء الجهاز .. وقالت : اسكر النور ؟ هز رأسه بنعم وهو يخلع ثوبه ويأخذ منشفته ويدخل الحمام .. اندست هيفاء في السرير .. تحاول النوم قبل خروجه .. كيف تعتذر الزوجة لزوجها الذي تحبه رغم كل شيء .. تعتذر رغم يقينها انها لم تخطيء .. حاولت النوم واغمضت عينيها .. لكن عبدالله خرج من الحمام وهي مغمضة العينين .. تحاول النوم .. اتز السرير بجانبها وشعرت بقشعريره .. قلبها يقول ان هذا المستلقي بجانبها هو الرجل الذي احبته من كل قلبها ومازالت تحبه .. بينما عقلها يقول هذا الرجل يهرب منك .. لكن غلبها اندفاعها .. وحبها وانتصر قلبها ... فمالت ناحيته في الفراش .. ودست نفسها بجانبه .. فقط ركنت إليه .. لاحظت تصلب جسده .. ثم توتره .. وجموده .. اقتربت اكثر وعندما حاول الابتعاد قالت : بس بنام كذا .. صوتها .. التوسل في صوتها لامس الحرمان في قلبه .. كل لحظة يتأكد عبدالله ان حبها لم ولن يموت داخله .. هاهي هيفاء برقتها ونعومتها حلالاً له .. تلتصق به راغبه .. مالذي يمنعه منها .. : : وقال العقلُ دعهُ ولا تزرهُ وقالَ القلبُ فلتذهب إليهِ حديثُ العقلِ مَوضوعٌ ولكن حديثُ القلبِ مُتفقٌ عليهِ م.ن | ||||
|
| |
|
03-12-18, 08:11 AM
| #360 | ||||
| ياحياة الشقا ياهيفاء العنود الله ياخذك انت ومنى وعبدالمجيد في يوم واحد عبدالله خسارة الشهاده فيك لانك فاقد لحس المحامي اللي تكون مداركه واسعه وطويل بال ويبحث في الدلائل الصغيره قبل الكبيره عشان يدافع عن المظلومين وانت وش سويت😡 سمعت وصدقت بدون ادله وحكمت ونفذت الحكم الجائر على اليتيمه حب عبدالله ماكان حقيقي كان مجرد تجربه جديده وتغيير للروتين وبعد ان دفعته هيفا لخطبتها عجبته الفكره ونفذ وماتلي هذه الخطوه كان لاجل امه والناس الذين يقول انهم لايهمونه هل سيعامل هيفاء كزوجه 😔😔 شكرا بارونه ع البارت المفاجأه وتستاهلين التميز ياقلبي | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
العرض العادي
