09-12-18, 11:55 PM
| #572 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  " الفصل الـ 21" : : مازال يركض بين أعماقى جواد جامح .. سجنوه يوما في دروب المستحيل ما بين أحلام الليالي كان يجري كل يوم ألف ميل ... م.ن : : استيقظت هيفاء وحيده في غرفتها .. كانت قد رفضت وجبة العشاء وتركت العائلة يتناقشون ويبحثون عن حل لمشكلة العنود .. بينما هي لااحد لها لتتباحث معه.. اول كلمة لقنتها هيفاء لنفسها انضجي ..!! الحب ليس شعور في القلب فقط .. واحساس نغلق عليه على امل ان ينمو لكنه لاينمو بل يدفن كل ماهو جميل داخلنا .. ان لم يكن الحب معاملة هي لاتريده .. لاتريد شخصاً يرى ان ماكان بينهما لاشيء ليتذكره .. بينما هي تحفظه في ذاكرتها وتعده من اجمل مامرت به .. لم يكن لعبدالله اثر ويبدو انه لم ينم في الغرفة .. اليوم زيارة بيت خالها .. ويجب ان تكون ذات دور فعال بغض النظر عما تشعربه .. لقد بحثت قبل نومها عن رقم المحامي لوالدها في الانترنت .. ولآنه كان ذا شهرة وجدته بسرعه .. واعتزمت الاتصال به .. هي لم تعد تريد اموال والدها .. فما حرمها منه برضاه ورغبته لن تأخذه بعد موته .. هي فقط تريد اجابات .. وتعتزم الحصول عليها .. ايقنت هيفاء ان النضج مواقف .. النضج آلام .. النضج صدمات ..!! وانها في طريقها للنضوج .. لكن يأبى قلبها الا ان يتقهقر ... تريد ان تحصل على دليل برائتها .. وتقدمه لعبدالله .. تريد نظرته الصافية ولمسته الحنونه وصوته المشبع بحب .. تريده زوجاً حبيباً .. فطالما اشتاقت له وهي معه .. خرجت لتجد ام عبدالله في المطبخ تشرب قهوتها سلمت وجلست معها وقالت والده عبدالله : ماشاء الله صاحيه بدري هيفاء : ايه الحمدلله نمت البارح بدري .. ام عبدالله : كنتي تعبانه والا زعلانه كانت نظرة خبيره لكن هيفاء لاتنوي ابداً الشكوى لذا قالت : مانمت زين قبلها والحمدلله البارح نومتي حلوة .. ام عبدالله : يالله اجل سوي لك قهوه وروقي .. هيفاء : باسوي الغداء امً عبدالله : لا لا انا باسويه هيفاء : انا باسويه ودي اتعلم وماودي اجلس فاضية .. ام عبدالله : براحتك .. ( وترددت ثم قالت وهي تنظر بإمعان لهيفاء) اعملي حساب عبدالله اليوم ماداوم !! نايم في المجلس !! هزت هيفاء رأسها ووقفت لعمل الغداء .. لم تكن مهتمه لتعلم الطبخ لكن المطبخ افضل من الجلوس مع العنود .. : دخلت منى بقوه على اخوها الذي قال : بسم الله !! وش فيك منى وهي تغلق عليهما باب المكتب : ابي فلوسي ..!! ومابي اطلع من عندك الا معطيني الي بقى ..!! عبدالمجيد : انا دخلت كل شيء بالمشروع ( وحاول استرضائها لانها بدت فعلاً تزعجه ) المشروع يكسب ذهب !!! منى : عطني الي معك مابي اعيش معكم والا على الاقل اشتر لي بيت لي ولعيالي .. عبدالمجيد : شوفي والله لو مرت سنه لاعوضك لان انتي ماتتخيلين الارقام الفلكية الي نكسبها منى : ماراح انتظر في بيتك دقيقه الحين تشري لي بيت وبعدها نتفاهم على ارباح مشروعك .. غضب عبدالمجيد وقال : لاتهدديني !!! ترى هالفلوس انا الي حميتها ولي نصيب .. لاتنسين ان سلمان طلب المحامي قبل يموت وانه ناوي يعطي بنته حقها !! لكن من منعه !! قاطعته منى غاضبه : ان شاء الله انت منعته !!! عبدالمجيد : ايه انت قلت له اني مخاوي بنته لذا قرر يتركها بدون شيء!!! منى برعب : يعني انت الي ذبحته اسكتها عبدالمجيد : اصص وش ذبحته ! الي يسمعك يقول الرجال كان طيب ! الرجال كان مريض بالقلب منى وقد شحبت : وانت عجلت بموته !! يعني مو بس اخذت حلال عيالي !! انت يتمتهم ! : : دخلت العنود وهيفاء تجلس على طاولة المطبخ تحتسي قهوتها في كوب .. تقدمت وهي تنظر لهيفاء وماترتديه وفتحت الثلاجة بينما هيفاء مشغولة بهاتفها فقالت : وش الغداء ؟ انتبهت هيفاء التي كانت تتصل على المحامي دون رد : رز ودجاج وسلطه ،، العنود بتذمر : اهم شي مايجي مالح والا مانضج .. ابتسمت هيفاء وقالت : تحملوني لين اتعلم .. كانت مزحه رغم مايستعر داخلها .. لكن يبدو ان العنود لاتعرف المزح لذا قالت : ماحد متحملك اذا زوجك نايم في المجلس !!! في هذه الاثناء رد المحامي وبلعت هيفاء التعليق ودفنته مع اوجاع كثيره ستجد وقتاً كافياً للتفكير فيها وقالت : السلام عليكم ممكن اكلم ابو طلال لو سمحت .. كانت العنود قد خرجت بعد ان علقت تعليقها مما اراح هيفاء / قل له هيفاء سلمان السيف.. تنفست الصعداء عندما رحب بها ابو طلال وسألها عن احوالها .. لكن لم تجد لديه اجابة شافيه اذ قال بالحرف الواحد : والله يابنتي حاولت اثنيه عن قراره لكنه كان مصمم .. وع̲ليكم̲ الس̶̲ـلام̲ ورحـم̲ه الله وبركاﭠ̲ه رفض الا اني اكتب كل شيء لمنى ولتركي ومحمد واحطها وصية عليهم .. والامانة تحتم علي اقولك اذا بتطعنين بالوصية يحق لك .. هيفاء : انا ابي اعرف بس ليه سوى كذا !؟ سمعت زفرة المحامي الكبير في السن ثم قال لها : انا ماعندي خبر لكن قال لي شيء مثل انه يبي مصلحتك ..!! اغلقت هيفاء الهاتف .. وسمعت الحديث الدائر فب الصالة يبدو ان العائلة اجتمعت .. اخذت زفير قوي وتأكدت من طبخها وخرجت لهم .. كان عبدالله كما يبدو قد استيقظ من مده طويلة رغم انه قال لها ان لادوام لديه .. سلمت وجلست بجانب وعد .. كانت تريد الحديث مع عبدالله على انفراد لكن لاتعلم كيف ..! كان عبدالله يتحدث لوالدته متجاهلاً هيفاء .. قالت العنود بصوت شد انتباه الجميع : هيفاء مسويه الغداء الآن نظر لها ثم للعنود .. وقال : الله يعطيها العافية .. ثم عاد لتجاهلها والحديث مع والدته ..! قالت لها وعد : مدري وش البس الليلة تصدقين بطني كبر وانا مارحت اخذ شيء لي .. هيفاء : مو كبير مره .. الا اذا اللبس الضيق ممكن يضايقك ..! العنود : وش بتلبسين انتي ياهيفاء ابتسمت هيفاء وقالت : مدري مافكرت !! وعندما وجهت نظرتها لعبدالله ووالدته وجدته ينظر لها .. فابتسمت رغماً عنها له .. لاتنكر حبها له .. ولن تستطيع انكاره .. لم تكن ستوليه وقتها ومشاعرها وهي كاذبة .. لقد مرّ عام وحبه كل يوم يزداد .. كان محفوراً في قلبها حفر لاتغيره الرياح او عوامل التعرية الاخرى .. وقف عبدالله وقال : باروح للمجلس اكمل شغلي ... عندما اختفى لحقت به .. ودخلت وهو يفتح ملف ويتأكد كما هو واضح من اوراق داخله : عبدالله ! التفت لها وقال : ايوا هيفاء: انا اليوم ... قاطعتها العنود وهي تدخل بلا استئذان وتقول : عبدالله شف جوالي مكسورة شاشته تقدر تصلحه .. اخذه عبدالله وقال : هاتيه باشوفه اذا فضيت .. العنود : لا الحين ماقدر استغنى عنه عبدالله : العده في المحل كانت هيفاء تقف تفرك يديها تنتظر دورها .. لكن عندما قالت العنود : يوه انت بتمشي للرياض ومادري متى تجي اخاف تنسى تسويه .. : : وضعت هيفاء الغداء وقالت لها وعد عندما توجهت للمطبخ : هيفاء جيبي معك صحن صغير لياسر .. نظرت هيفاء لياسر بضحكة وقالت : من عيوني .. وذهبت ثم ضحكت العنود : الله اكبر من يصدق ان بنت الوزير طايخه لنا ولا نرسلها بعد .. وعد : هيفاء فيها تواضع ماشفته في بنات المحافظة كلهم .. سكتن جميعاً .. عندما دخل عبدالله وقال : وين هيفاء ؟ والدته : راحت للمطبخ وبتجي .. جلس وهو ينظر للطبق ويتخيل اناملها الرقيقة وهي تقطع وتطبخ ..لقد رأى في نظرتها انها جُرحت عندما علمت بذهابه للرياض .. هيفاء المندفعه لم سألت بسرعه عندما سمعت كلام العنود : الرياض !!! عبدالله بسرعه دون النظر لها : ايه باروح اليوم للرياض هناك مكتب باتدرب فيه باقي السنة .. عندما آلتقت عيناهما لك يكن في نظرتها سوا استفسار .. لم تنطقه ..! جلست هيفاء بدون رغبة لا فب الأكل ولا في التواجد معهم .. لكنها تكره لفت الانتباه .. خاصة العنود التي قالت عندما وجدت هيفاء متفاجأة انها لم تعلم عن ذهابه : يوه من امس قايل لامي !! مادريتي ..!! ثم رد عبدالله : كنت باقولك مالقيت فرصة .. ابتسمت لانه لم يجد فرصة بين شكوكه وتحقيقاته .. لم يكن مهماً بل كانت ستبتلعها لولا ان العنود اردفت : اي وقال لامي انك ماراح تروحين معه .. بينما هي عيناها تبحث عن عيني زوجها علها تجد فيها سبب اخفاؤه الامر عنها ..!! : : جلست منى في الصالة ونادت الخادمة بصوت مرتفع وقالت : جيبي قهوتي هنا .. كانت رنا في الحديقة ودخلت على صوت نداء منى : خير خير وين جالسه لاتصارخين منى بابتسامة مستفزه : والله ماراح استأذن اذا باطلب قهوتي رنا وهي تضع يديها على خصرها : ياغريب كن اديب، وجودك مزعج بدون لاتصارخين وتقلبين البيت حراج .. منى : انا مش غريبة ولاتنسين اني الان شريكة عبدالمجيد في كل شيء بما فيها هالبيت ..! واذا وجودي مزعج علمي زوجك يطلعك في بيت ...!! والا يطلعني انا !! ضحكت رنا : عشم ابليس بالجنة .. منى : بتشوفين كيف باخذ كل شيء رنا : ورينا كيف .. منى : بتشوفين !! انتي وياه ..! : : دخلت هيفاء غرفتها وفتحت دولاب الملابس .. تبحث عن فستان لعزيمة بيت خالها .. كانت فساتينها كثيره .. واغلبها جديد .. ارادت لنفسها اولاً ان تبدو جميلة .. وانيقة .. ان تبدو بنت الوزير .. دخل عبدالله وتجاهلته هي هذه المره .. نظر عبدالله لهيفاء .. واثق انها سمعت صوت الباب ولم تلتفت .. بل كانت فساتينها تأخذ تفكيرها اكثر منه .. قال محاولاً لفت انتباهها : وش كنتي تبغين تقولين لي في المجلس ! ردت هيفاء بدون ان تلتفت : نسيت .. كانت تتحدث بنبره هادئة .. اقترب عبدالله منها وقال : اذا كلمتك ركزي معي !! ممكن .. الآن حصل على انتباهها .. التفتت له لكن رآى عيناها المغرورقة بالدموع .. وفمها المزموم بتوتر .. كانت كلمة " نسيت " الهادئة خدعة .. امسك اعلى يديها وقال : هيفاء !! اسمعي .. انا في راسي استفهامات كثيره .. احتاج اجابات لها .. الآن نزلت الدموع العالقة وقالت : انا ماحتاج الا حبك ولطفك !! انت تعرفني ياعبدالله .. كانت تأشر بيدها النحيفة على نفسها وعبدالله يعرفها لكن دليله الدامغ كتسجيل يدوي في رأسه .. ولن يهنأ بعيش الا اذا عرف الحقيقة .. كانت مشاعره لها متجمدة فقط لكنه يعلم انها موجودة .. يثق بوجودها لان الجليد يذوب احياناً اذا وأى عينيها المعبرة تنظر له باستعطاف .. او سمع صوتها المتوسل رغماً عنها .. او لاحظ دمجها لنفسها في حياته ومع اهله .. لم يكن هناك رد بالكلام على ماقالت .. هناك رد واحد وكلاهما يحتاجه .. قربها منه واحتضنها .. لترتفع يداها بسرعة وتحضن كتفيه .. "الحب ليس رداء نخلعه متى ماجدنا به عيوب .. او مللنا منه .. الحب سكن لانستطيع هجره .. تلاحقنا الغربة بتركه .... وتعذبنا الذكريات .. الحب وطن " شعرت هيفاء ان عبدالله يسترضيها وهو عمل اعتاد عليه قديماً وادمنته .. لاتريده ان يذهب وبينهما خصومه .. هي ستحاول ان تصلح مابينهما .. لا ان تزيد الفجوة .. ستثبت له انها لاصحة لكل شكوكه .. سيجد يوماً وا ان لاصحة لشكوكه ان عجز اثباتها عن ذلك .. عبدالله : على فكره الغداء لذيذ .. ابتسمت وقالت : عافية .. : : كان من المفترض ان يذهب ياسر اليوم مع والده .. كما هو الاتفاق لكن ناصر لم يأت لأخذ ابنه رغم ان الصغير قد تحمس للذهاب لوالده اللذي برغم رأي وعد به الا انه اب جيد .. وان قصوره كان فقط في ناحيتها لكن لم يحدث ان خذل ابنه : خلاص اكيد بابا اذا جا بيكلم خالو عبدالله .. ياسر وحيلته الوحيده البكاء .. نادت وعد هاجر : هاجر بالبس الناس بيجون حاولي تعيرين مزاج ياسر .. حملته خالته الصغيره وهي تقول : تعال نشوف التلفزيون .. : كان حضن عبدالله درع وقايه .. هذا ماشعرت به هيفاء . . احتاجت ان تعبر له عن حبها وحاجتها فقالت : احبك .. لكن كما اعتادت مؤخراً لارد لهذه الكلمة عنده فقط قال : محتاجين شيء والا كملتوا اغراضكم هيفاء : العشاء طلبته خالتي وبيوصل على الساعة 9 .. ثم امسكت يده وقالت : ودي نرجع زي أول .. اختاج دعمك دايماً عبدالله : بنرجع زي اول واحسن .. فقط لين نلقى وقت مناسب ونتكلم بتوسع .. هيفاء : طيب قول احبك .. كانت مشاعرها الغائمة ملحه وطالما كرهت انها حتى في الشعور تحتاج من يسندها فقال عبدالله : هيفاء انا لما خطبتك المره الاولى .. كنت اتوقع مافيه احد اسعد مني .. لكن فيه امور حصلت .. هيفاء : لاتكمل ! فهمت .. انت ماتبي تقول لي احبك حتى لو مجاملة عشان اقابل بنات خالي وانا مستقرة عاطفياً .. عبدالله : وش دخلهم في استقرارك .. زمت شفتها التي سرقت نظره خاطفه من عبدالله : اتوتر اذا هم موجودين .. لانهم دايم يحاولون يحجموني .. عبدالله : وليه !؟ هيفاء : مايحبوني !! استغرب عبدالله وقال: ملاحظة ان الجميع تحسين انهم مايحبونك !!! تحاهلت هيفاء تعليقه وقالت : متى بتمشي؟ عبدالله : الليلة عشان بكره لازم اكون بالمكتب .. تركها وتوجه للسرير وهو يقول : صحيت بدري اليوم عشان اروح اكمل باقي اوراقي .. استلقى على السرير باسترخاء بينما يراقب هيفاء .. تمنى ان يفقد الجزء السيء من ذاكرته ليعيش معها كما يريد .. كما يحب ..! قانون جديد شمل حياته فالشهر ين الاخير ه.. ان الفرح ينقص ولايكتمل .. لقد تمنى التدريب في فرع الرياض الذي يأخذ مكانة عالية في حل القضايا .. وتمنى الزواج من هيفاء ..وكلاهما اتت في وقت تبعثر مشاعره .. كان يراقب هيفاء وهي ترتدي ملابسها ... وتمشط شعرها .. وتضع رتوشاً بسيطة اظهرت وجهها كالقمر .. بدت جميلة جداً وهو واثق ان لاعلاقة لجمالها بما يعتمل في قلبه من حب .. حب علم وآمن انه سيعذبه .. اذا ثبت ان هيفاء ليست كما تبدو .. دارت امامه بفستان ازرق نيلي تمسك طرفي فستانها الطويل وواسع ويظهر خصرها النحيل بيديها وشعرها يدور معها بخصل عريضة وطويلة ملفوفة من النهاية كانت مبتسمة وكان يرى دائماً انها تتجاوز كل شيء لتكون تلك الطفلة السعيدة : وش رآيك ؟ وقف عبدالله مضطرب المشاعر .. متزعزع الافكار وقال : انا باطلع .. بارجع اذا راحوا اخذ اغراضي .. واسري للرياض ان شاء الله .. وخرج بينمها هيفاء مازالت تمسك فستانها .. لاعمر للمشاعر والاحاسيس هي تنمو حسب الشعور حسب الخذلان وحسب العطاء العاطفي .. هيفاء تعلم ان عبدالله يجدها جميلة .. وربما مازال يكن لها مشاعر .. لكن مايمنعه من التعبير .. هو مالاتعلمه .. : : جلست العائلتان ظاهرياً يبدوان كعائلتين جمعهم نسب .. لكن لا احد يعلم ان هيفاء لم تدخل لأي من العائلتين دخولاً عميقاً .. شعرت انها ضيفة هنا وضيفة هناك .. لكن لايهم الدخول في الجذور العائلية طالما انها لم تتمكن من قلب زوجها .. كانت خولة تنظر لهيفاء بحسد .. حيث ترتدي هيفاء فستاناً جميلاً وتضع قرطاً من اشهر الماركات العالمية للمجوهرات .. وساعة من ماركة روليكس .. مع ذلك تبدو اطلالتها ناعمة وهادئة .. ومع ذلك تزوجت وهي اصغر منها ومن تالا .. وتزوجت بآكثر شاب بارز. بعصاميته وشهامته وتعليمه وتطويره لذاته في المحافظة .. ذهبت هيفاء للمطبخ لتحضر الباقي من الضيافة .. فلحقت بها العنود ودخلت معها المطبخ وقالت : مو كأنك لابسه لبس اكبر من المناسبة .. ابتسمت هيفاء بهدوء وقالت بدلال كان سمة لها : انا عروس غير ان فستاني هادي.. ضحكت العنود وقالت : من جيتكم وعبدالله ينحاش عنك مدري عروس على ايش ..! ام عبدالله : العنود !!! عيب عليك !! العنود : وش قلت انا !! وانا صادقه ! انتي بنفسك الي قلتي ان عبدالله مو مرتاح رأت هيفاء علامات الحرج على وجه ام عبدالله لكنها قالت : هذا شيء مايعنينا واذا بينهم شيء اكيد هم قادرين يحلونه .. كانت هيفاء تشعر بالحرج من ان تكون موضوع احاديث العائلة التي ربما ترى عبدالله لاينقصه شيء للسعادة .. رغم جهلها مابين الام والابنة نظراً لحرمانها من هذه العلاقة مبكراً الا انها وجدت ان حديث ام عبدالله بهذا الشكل مجحف بحقها حتى ولو كان منصفاً بحق ابنها .. قالت هيفاء مغيره الموضوع : نجيب الفطاير الآن .. ام عبدالله : اتركيها انتي العنود بتجيبها .. ونظرت لابنتها نظره مؤنبة لانها رأت ان هيفاء انطفأت بعد ان كانت تبدو اكثر انشراحاً .. دخلت هيفاء تتبع العنود التي تحمل الصينية بغضب غير ظاهر فقالت خولة : شكلكم مدلعين هيفاء قالت ام عبدالله : هيفاء تستاهل الدلع .. خولة : عاد هيفاء ماتصدق تلقى احد يخدمها .. امسكت ام عبدالله بيد هيفاء وقالت : بالعكس هيفاء شايلة الجميع بعيونها وحتى اليوم هي الي سوت لنا غدوه مافيه مثلها .. كان شعور هيفاء ان ام عبدالله تريد ان يخرجوا بيت خالها من المنزل باقل حديث ممكن يدار لانها تخشى اطلاع الناس على الوضع .. ام مازن : هيفاء حبيبة الله يسعدها ابتسمت هيفا لها ابتسامة صادقة .. لانها تعلم ان حديثها هذا نابع من محبة .. خي لاتلوم ام عبدالله فولدها وراحته اهم كثيراً من اي شيء آخر .. لكن امر مزعج ان تكون علاقتها بزوجها موضوع حديث .. لكن يبدو ان العنود لها راي آخر بفكرة والدتها عن اطلاع الناس على خصوصياتهم فقد قالت : الله يسعدها ويسعد اخوي .. الي بيروح يشتغل في الرياض ورفض ياخذها معه ..!! : : و لربما تأتي المسرةُ بغتة، و تراك تنسى كُل أيام الألم. ثِقْ بالذي أعطاكَ قلبا طيّبًا، ستطيب دُنيانا و تزدحم النّعم م.ن : : قراءة ممتعة | ||||
|  |
|
10-12-18, 01:13 AM
| #573 | |||||||
 
| العنود مريضة جدًا ولا أظن هناك أمل بعلاجها هي تملك شخصية مشوهة وقلب حسود ولكن مع ذلك فلا يحق لعبدالله أن يصمت عن تجاوزاتها وجرحها لهيفاء بوجودة وتحت سمعه ونظره حتى لو كان لا يحب هيفاء فالمعروف بأن احترام الزوجة من احترام زوجها ! هيفاء يجب أن يشتد عودها ويقوى قلبها وتترك استجداء العواطف كقط على قارعة الطريق فلا هذا سينفعها ولا يحسن علاقة عبدالله فيها فهي حينما تطلب الحب يتجاهلها وحين تتجاهله يبحث عنها ! لذلك عليها أن تتحلى بكبرياء وأن تظهر له غضبها وزعلها أما الكتمان بداخلها فسيقتلها ليتها تطلب بطعن القضية فلا يمكن أن تنهض دون مال وحقها المسلوب وبصراحة لا أعلم كيف تثور كرامتها في حرمان والدها من وصيته وهي لا تثور لمعاملة عبدالله لها هيفاء لازالت هائمة ولم تجد لنفسها مكان لا في بيت خالها ولا ببيت عبدالله ولا حتى بغرفة عبدالله وهذا محزن جدًا وخطير ذهاب عبدالله للرياض دون هيفاء ودون حتى اعلامها غير مقبول وفيه اهانة كبيرة فهل في ذهابه سيكون انكشاف اوراق أم نقطة اخر سطر زواجهما ؟ شكرًا بارونة | |||||||
|
| |
|
10-12-18, 01:19 AM
| #574 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل مازال عبد الله يسجن مشاعره ويفقد اجمل اللحظات بسبب شكوكه،، هيفاء في طريقها للنضج فعلا، كثرة الصدمات تؤدي للنضج مبكرا، اعجبني ايمانها ان الحب ان لم يكن مشاعر واحتواء هي لاتريده،، هذي المعرفة في رايي بداية النضج،، هيفاء ستحاول جاهدة اصلاح علاقتها مع عبد الله واخراج شخصه الحنون والمحب من انقاض مشاعره،، لكن شكوك عبد الله للأسف اكبر من محاولاتها،، لذلك ايمانها بأن الحب وحده لايكفي قد يغير شخصيتها للأفضل،، وهذا مانتمنا. العنود ارتاح منها منصور ووقعت في حظ هيفاء. ام عبد الله منصفه خوله والعنود نفس الصنف😏😏 | ||||
|
| |
|
10-12-18, 02:18 AM
| #575 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| هيفاء متى سيقوى عودك وتقفي بوجه كل من ظلمك من حسدك من استهزء بك من استهان بقلبك وبحبك بالرغم من عداله عبد الله ووعيه وتفهمه الا انه اخرج هذه الاشياء من حياته مع هيفاء وكل ذلك بسبب كلام سمعه ولم يتبين صدقه طيب طالما هو اختار ان يتزوجها واتم زواجه اذا هو عليه ان يراعي الله بها ولايجعلها تتعرض لكلام مسموم من اخته الحسوده او بنات خالها الحقودات فهجره غرفتهم هو طعن لها وسفره للرياض من دونها هو اهمال وانتقاص من كرامتها اجد العنود تستهزء بها وام عبد الله تشعر بقلق على ابنها ولكن السبب هو عبد الله وصراحه اافعاله صارت مؤذيه لهيفاء وفيها اهانه انا اجد ان كان لايستطيع مسامحتها ورغم انه متاكد من داخله بانها بريئه ولكنه متمسك بما سمعه وحتى من دون دليل فعليه ان يتركها ويطلقها و بذات الوقت اجد كم تسعى هيفاء لانجاح العلاقه وبالرغم من حياه الترف التي كانت تعيشها الا انها تحاول كسب ود عائلته والتقرب منهم وحتى تعلم امور البيت والطبخ وكل ذلك لارضائه وهو ماالذي يفعل يهرب من حبها ويتركها لاستهزاء اخته المتخلفه التي بدل ماتهتم باصلاح حياتها مهتمه بالتنمر على هيفاء وجرحها جد اليوم انا اشعر بالغضب من الظلم الذي يمارسه الجميع على هيفاء ولااعرف لمتى ستبقى ساكته ومستحمله اما ان اوان انتفاضتها اما ان اوان خروجها من بئر الخوف الذي عاشت فيه لمتى ستبقى خانعه وتشحد الحب والحنان منه ومن غيره اما منى فاعتقد انها من ستلجا لهيفاء بعد ان يرميها عبد المجيد ويخسر اموالها ويمكن وقتها ضميرها يصحى وتعترف بكذب اخيها وبانه تبلى على هيفاء واتهمها ظلماواكيدهيفاء ستقف معها من اجل اخوانها ولكن وقتهااتمنى ان تكون هيفاء اخرى هيفاء اقوى هيفاء لاتسكت عن حقها وواضح ان هيفاء معها ثروه ولكنها لاتشعر فذهبها والماسها وساعاتها اعتقد انهم سيكون سبب ببدء حياه جديده لها ولاخونها مشكوره البارونه على البارت وبانتظار القادم | ||||
|
| |
|
10-12-18, 02:19 AM
| #576 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| "الحب ليس رداء نخلعه متى ماجدنا به عيوب .. او مللنا منه .. الحب سكن لانستطيع هجره .. تلاحقنا الغربة بتركه .... وتعذبنا الذكريات .. الحب وطن "،،،،كلام رائع ،،،،،، | ||||
|
| |
|
10-12-18, 02:39 AM
| #577 | |||||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| فجر الخير... فصل راائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... هيفاء بدأت تحرض نفسها على البحث عن خلفية اسباب قرار والدها لأنها تعلم انها اذا وصلت لأسباب حرمانها ستصل لسبب تغيير عبدالله وبانتظار وصول ذاك اليوم الذي قد تكون رد فعل هيفاء مغايرة لما قد نتوقع بدأت اشعر ان لا طلاق سيحدث فكرت انك تقوديننا الى التفكير بابتعاد هيفاء عن عبدالله وهذه جملة تثبت ذلك اقتباس:
اقتباس:
عبدالله دعك متجمد العواطف ودع كلام الخسيس يلعب بعقلك ودع ودع حتى تستفيق يومياً وتجد ان هيفاء تسرب من بين يديك ولن تجدها كي ترجعها، لماذا غريبة كل الناس لا تحبها؟ هي من ذكرت هي ذكرت منى وهذه زوجة اب وقصص زوجات الاب لا حصر لهم في معاملة ابناء الزوج سواء من والدتهم حية او امهم ميت وبل يكثر ان الاب معمي عن افعال زوجته فلماذا لا تصدق اخبر والدتك ستخبرك عن زوجات الاب وبل ستخبر من هي منى لان اكيد وصلها كلام عنها، واما بنات الخال طبيعي ان لا يحبونها لأنها الغيرة تدخل وكان المفترض ان يلاحظ انها خصت فقط بنات الخال ولم تشمل والدتهم اي لم تقل بيت خالي بل حصرت البنات وهذه دلالة ايضاً وكنت اخته ذكرت له ملاحظتها عن بنات الخال لماذا الاتهام عليه وزن كلامها وبدل ان قال اقتباس:
العنود هل سنرى بها يوم وسيعيد تربيتها عبدالله بالانتظار... ام عبدالله هل ستكون حازمة مع العنود بعد حركاتها سواء مع هيفاء او اعلانها مشاكل بيتهم امام الغرب ام لن تكون لها رد فعل تجاه العنود... خولة هل تحمل مشاعر ل عبدالله هل تحاول سلبه من هيفاء واكيد ستصل لان عبدالله لا يريد هيفاء فهل تقرن الرأس مع العنود ضد هيفاء ... ما الذي اخر ناصر هل تزوج لذلك لم يأتي لأخذ ابنه او انه عمل حادث او انه قرر ان يمشي مع نصيحة امه المهم هناك سبب للغياب اكيد... منى اكيد عندما شعرت انها ستكون ك هيفاء قررت ان توضح لاخيها وزوجته انها ليست هيفاء ولا احد سيقف في وجهها وبصراحة فكرت انها ستسعيد اموالها بالحيلة... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | |||||||
|
| |
|
10-12-18, 03:03 AM
| #578 | ||||
| عادت من الماضي هيفاء ووجع قلبي عليها كل حياتها عايشة مش محبوبة من الي حوليها متعلمتش تتدافع عن حقها عبدالله رغم اني متعاطفه معه لأنه راجل شرقي ولي سمعه عنها يمس كرمته ك رجل لكن هو قبل الزواج بها تحت أي مسمى أصبحت زوجته كان حافظ فقط على شكلها أمام أهله نقل لأهله عدم راحته بقلة اهتمامه بيها لم يشفع لها انها اصبحت بلا معين في الدنيا بلا اهل بلا سند لا يشفع لها أنه لا ملجأ لها غيرة عبدالله ظلمها بطريقة معاملته لها وانا على يقين اننا بشر ولسنا ملائكة ولأننا بشر لابد أن توجد الرحمة في القلوب لم يشفع لها صغر سنها متألمة عليها اتمنى أن كثرة المحن تشد عضها وتقويها وتقدر تاخد حقها ليس من الآخرين ولكن تحصل على مكانه ووضع يسمح لها بتقرير مصيرها الحب الذي يزل واو يهن ليس بحب بل هو جرح سيزل يستنفز قوتها حتي تموت روحها الفصل ممتع لكن مؤلم وموجع هيفاء اليتيمة المظلومة المجروحة من الجميع وعلى رأسهم عبدالله | ||||
|
| |
|
10-12-18, 03:35 AM
| #579 | ||||
| هيفاء الحاقدين عليها كتير من غير ذنب لها، لمجرد انها ولدت بامتيازات اكثر منهم، من اول منى لعيال خالها والعنود، والغريبة ان هيفاء شخصية متواضعة مش متكبرة لكل الحقد اللي حواليها ده، اتمنى تقوى شوية عشان تقدر تدافع عن نفسها. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
العرض العادي
