آخر 10 مشاركات
أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          6 - خذني - روبين دونالد - ق.ع.ق (الكاتـب : حنا - )           »          على ضِفَّة قلبِكِ ظمآن.. سعاد محمد *مكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] نور / للكاتبة مروة جمال ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          371 - رمال الحب المتحركة - ديانا هاملتون (الكاتـب : عنووود - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree93Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-18, 01:22 AM   #51

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومااا... مشاهدة المشاركة
سعدت جدااا برؤية اسمك من جديد كنت من أشد متابعينك في روايتك الأولى والثانيه
متابعه معك بإذن الله
اتمنى ان تخبرينا بمواعيد الفصول
دمتي بخير
الله يجعل سعادتك ابدية .. وأتمنى تتابعين معنا


البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 01:23 AM   #52

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحكم اجواء الرياض الجميلة .. صباحكم حُب ..
لم احدد مواعيد للفصول لانشغالي بترتيبات اخرى لكن بإذن الله سنجدد اليوم ( الخميس ، الثلاثاء ، الاحد ) لتنزيل الفصول .
الامر الآخر : الرواية گـ سابقاتها " حصرية لمنتدى روايتي "
ايضاً احب ان ارى تعليقاتكم وتقييمكم للرواية .. اعتبرها وقود لها فلا تحرموني وقودي ..
مع الشكر للجميع ~
:


" الفصل الثالث "
:
أحتاجُ خِلّاً كيْ يُقاسمَني الأسى
ويكونُ برداً للفؤادِ إذا اكتوى

ويَمدّ كفَّاً كيْ يُكفكِفَ أدمعي
إنْ هاجَ بي هَمٌّ ودمعي قد جرى

أوَّاهُ كم من صاحبٍ متُهللٍ!
يُغريكَ حُسْنُ حديثهِ وقتَ الرَّخا

فإذا أحاطتْكَ الهمومُ بخيلها
ألفيْتَهُ كالملحِ في الماءِ اختفى
م.ن

:
:

اعتادت هيفاء على الاستقبال الجليدي لـ بنات خالها .. رُغم ان الوالدة احتفت بها .. وطالما كنّت لها الاحترام فـ زوجة خالها دائماً تكرر على مسامعها الثناء على والدتها وتتحدث عنها بالخير .. مما جعلها تكسب مودتها واحترامها .. لم تكنّ رجفة هيفاء بسبب الاستقبال البارد بل تعود لما حدث سابقاً في المحل ..
حيث ذهبت تزفها مشاعرها واشواقها .. كانت فقط تريد ان تُلقي نظرة على عبدالله .. وعند دخولها وقبل ان يتحقق مُرادها .. شعرت بالقشعريره وعندما التفتت واجهت الوجه الكريه وهو يقول : ساقني قلبي لك !
مغلفاً هذه الجملة التي اشعرتها بوضاعة الحب وجعلها تزهد فيه بابتسامة خبيثة مُظهرة اسنانه الصفراء ووجهه الشقي الا جانب مظهرة المُهمل .. عندما تراجعت وهي تحدق جيداً لم يكن منها الا ان تجاوزته متجاهله سبب وجودها بالمكان بل والخروج على الفور ..
رغم انها تكره منى لكنها تعتبر ألطف من اخوها القذر .. طالما لازمها احساس انه سـ يسيء لها .. او يمسها منه شر .. منذ وعيت على الدخلاء على منزلها واجهت هذا الاحساس الذي يكبر مرة بعد اخرى .. رغم قلة لقاءاتها معه ..
خوله : يمكن ماتبي تشرب قهوتنا .. !!
عادت هيفاء للواقع وعقدت حاجبها مستفسره عن سبب جملة خولة لتبادرها زوجة خالها بالرد: وين سرحتي يمه من اليوم اقولك اشربي فنجالك ..
ابتسمت لها هيفاء : اعذريني ياخاله .. ابشري ورفعت الفنجال لتشربه وهي تدير عينها في الحضور زوجة خالها وبناتها وجارة تتواجد دائماً واثنتان من قريبات العائلة .. وتمنت في سرّها ان لاتتكرر مواقف كل عام لكنها ايقنت ان الامنيات لاتتحقق دائماً عندما قالت احداهن : عندي خطاب ابيك تعطينه ابوك ولدي كم له متخرج مالقى وظيفة ..
لتقول الاخرى : وانا جايبه ملف بنتي ابيها تتوطف فالتعليم ..
ابتلعت هيفاء ريقها هي غير مخوّلة للرد على هذه الطلبات .. كما انها لاتريد خذلان احد ولاتريد الظهور بمظهر المتكبرة : ان شاء الله باخذها واعطيها الوالد بس ابيكم تعرفون ان الوالد مايؤمن بالواسطة او المحسوبيات واكبر دليل انا قدامكم خلصت ثانوي وماقدرت ادخل الجامعه بسبب معدلي ..
تنفست الصعداء لانها ولاول مرة تبدو محنكة كما ارادت .. بل يجب ان يكون ردها هذا من الردودالتي تبقى مفخرة لها طوال العمر .. وقبل ان تفيق من نشوة النصر قالت ابنة خالها خولة : بس انتي مو محتاجة الجامعة او الوظيفة يمكن هذي فكرة ابوك .. لكن ذولي محتاجينها مرة ..!!!
لم تفتها رفعة الحاجب لخولة التي تتحداها ان ترد .. ولم ترد هيفاء صمتت وهي تنظر لزوجة خالها المحرجة ..
:
كان والد هيفاء يجلس مع زوجته وينظر لولديه الصغار وهم منهمكين بلعبة " البلاي ستيشن ".. فالتفت لها : رغم ان هيفاء ماتقعد معنا لكن افقدها اذا طلعت من البيت ..
منى : والله كويس فتحت موضوع هيفاء ياسلمان .. البنت موب بس ماتقعد معنا .. البنت حتى ماتحب تحتك باخوانها .. اليوم قلت لها انتبهي لهم باروح اتسبح قالت مستحيل مالي شغل فيهم..
بدا الهم على وجه زوجها .. وعرفت انها اصابت الهدف .. بل اصابت بهذه الخطوة ماتخطط له منذ زمن واكملت : انت اسأل نفسك !؟ قد شفتها تكلمهم .. تلعب معهم ! تاخذهم معها مشوار .. ابداً
سلمان : لاوالله ماقد شفتها ! الاحظ فعلاً انها ماتحتك فيهم .. لكن ماتوقعت يكون بشكل متعمد ..
منى : تدري انها قبل لانمشي من الرياض قالت لي كلام صدمني ..!!
سلمان وهو يزداد اهتمام ويعدل جلسته : وش قالت ؟
منى كاذبة : نسيت صيغة كلامها لكن معناه انها لو تلقى فرصة تركت من البيت ..
سلمان : منى ! هيفاء هادية ولطيفة .. مستحيل تكون كذا نظرتها
منى : سلمان ياقلبي انت شايف كيف اتعامل معها بحذر .. مهما كان هذي يتيمة ومابغى وزرها ... لكن تعبت وانا احاول فيها ..
سلمان : انتي مكان امها وهي مالها خالات ومحتاجه توجيه ..
منى : تصدق ان اخوي عبدالمجيد كم له يلّح علي اكلمك بياخذ موافقة مبدئية يخطبها ..
ثار سلمان ورأت علامات الاشمئزاز والاستصغار على وجهه : عبدالمجيد !!! مستحيل يامنى !!
رغم انها اسرت في نفسها رؤية تكبره على اخوها لكن هذا يخدم مصلحتها : نفس كلامي له والله ! قلت مستحيل .. مع اني كنت افكر فيها وفي مصلحتها .. هيفاءلازم ترتبط بالقريب مننا ياسلمان عشان مانخسرها .. اذا اخذت شخص بعيد بتروح للابد ! وحرام اخوانها يتمنون تعطيهم وجه !! حرام والله اشوف الحسرة في وجيههم !
سلمان ووجهه مكفهر : خلاص باكلمها انا تقعد معهم..
منى باندهاش مصطنع : شفت !! شفت اني ماحب اقولك شيء ، الحين وش موقفي منها اذا حست اني افتن عليها واني اقولك كل شيء اكيد بتاخذ موقف عدائي اكثر .. ترى انا احاول على خفيف .. خلني بس انا اعرف لها .. لاتكلمها ابداً ..
سلمان : مابي اخسرها يامنى لازم احاول اكثر اتقرب منها ..
منى : كم مرة تقول لها تعالي اقعدي معنا وتطنش !!اذا كلمتها بتنفر اكثر ويصير الموضوع حنا وهي كأننا على نقيض من بعض .. اطلع منها بس انا اعرف لها
صمت وهو يفكر في نقطتين اساسيتين في الحديث ! خوفه من نفور هيفاء وهروبها حتى ولو كان نفسياً او شكلياً .. وطلب عبدالمجيد الغير مقبول اصلاً ..
:
:

دخل عبدالله البيت وهو يتحقق من هاتفه الساعة 11 مساء ولم تتصل هيفاء وهو مستيقظ منذ الخامسة فجراً .. وقت راحته الاسبوعية فقط صباح الجمعة .. لذا فكر انه سيتعشى وينتظرها ~
كانت والدته تجلس مع اخواته .. ويبدو الحديث شيّق لذا عندما دخل وجلس وهو ينظر لهاتفه عاجلته: توّ ام هاني مكلمتني !
رفع حاجبه باستفسار لـ سبب المكالمة واكملت : حاضره عشاء ام مازن تقول ان بنت الوزير اخذت ملفاتهم ..
وتقول ان البنت محلوّه عن العام الماضي .. مع انها صغيره ..
عبدالله ومحاولة عدم اهتمام : كم عمرها بالضبط ؟
والدته : توها عمرها 19
استغرب عبدالله صغر سنها وتراقصت ابتسامة على فمه رغم اندفاعيتها وتهورها وزعلها المتكرر تبدو اكبر عمراً ..
العنود بتمني : ليتك حاضره تعطينها ملف عبدالله يمكن يتوظف في الرياض وننقل من هنا
عبدالله : انا اعرف ادبر عمري ومابي تدخل احد ..
والدته بابتسامة حالمة : تخيل اخطبها لك وتوافق ..
شيء لذيذ تحرك في قلب عبدالله .. ان تكون هيفاء زوجته .. لكن تكون فقط هيفاء بعيداً عن كونها بنت الوزير كما يحلو لنساء المحافظة مناداتها او كونها زائرة المحافظة الثرية ..
قاطعتها العنود : مستحيل توافق !! ( وباستغراب مبالغ فيه ) تخيلي بنت الوزير تاخذ عبدالله وتعيش هنا ..
وقف عبدالله بهدوء : انا باروح انام تصبحون على خير ..
خرج من الغرفة وحديث اخته الواقعي يسخر من حلمه بامتلاك هيفاء .. هو يعلم انها لن تكون له ابداً .. اليوم هي ابنة وكيل وزاره عمرها 18 عاماً وغداً عمرها 20 ووالدها وزير .. وبعد غد عمرها 24 ووالدها مستشار في الديوان الملكي .. وهو !! مجرد عبدالله الشاب الذي يركض في وظيفة متواضعة صباحاً براتب 6 الاف ويعمل عصراً في محل جوالات اجير بنسبة لاتتعدى 5٪ اذا كان هناك مبيعات والتي لاتترافر اكثر الايام ..
مع ذلك هو يجد معها احساس مقدس لايريد التفريط به .. ويشعر معها بشعور جميل لايريد التخلي معه .. لم تكن شخصيته كـ رجل ماتهمه مع هيفاء فجميع اهل المحافظة يكنون له الاحترام والتقدير .. ووالدته واخواته يستشيرونه في كل امر ويأخذون رأيه في كل موضوع .. كان معها انسان .. يضحك معها من قلب .. يتحدث معها بدون قيود .. كان معها انسان ~
خلع ثوبه واستحم وخرج من الحمام في غرفته المتواضعة ارتدى بنطلون قطني فقط واستلقى على سريره .. مازالت لم تتصل .. كانت علاقته معها اشبه بالرحلة الممتعة والجميلة لكنها رحلة فقط هو يعلم انهم لن يلتقوا ابداً .. لذا هو على استعداد للبقاء معها طالما هي معه ومخلصة له .. ورغم شعوره بالألم الذي يحاول حماية نفسه منه الا ان لرحلته معها نهاية يوماً ما ~
:
:
وضعت وعد العشاء في صالة الشقة وعادت ادراجها للمطبخ يتبعها ابنها الصغير .. كان هذا ديدنها مع زوجها تضع له الاكل وتتركه بدون ان تناديه له حتى .. كان صمت الشقة الكئيب مرهق جداً لمشاعرها التي طالما فاضت بها روحها على زوجها .. لاتعلم اذا كان تاب او لا .. لكن تعلم ان جرحه الغائر سيبقى للأبد في فؤادها .. توجهت لحقيبتها وفتحتها لتأخذ كيس الصيدلية التي مرت بها عند خروجها من منزل والدتها .. لقد اجلّت هذا الاختبار كثيراً منذ شهرين .. لانه وبرغم عزوها لانقطاع دورتها الشهرية للوضع النقسي الذي تعيشه هي يجب ان تتأكد وتقطع الشگ باليقين ..وتوجهت للحمام ..
وقف ناصر يشرف على صينية العشاء الموضوعة بهدوء على الطاولة .. لايمكن ان يجد ارتب منها ولايمكن ان يتهم وعد بالاهمال ابداً منذ عرفها الا الآن .. كانت بنحولها وشعرها الاسود وبشرتها البيضاء فتاة عادية الشكل لكن رقيقة ومعطاءة وربة منزل ممتازة .. وهو احبها جداً حتى رُغم خيانته .. لقد احبها فعلاً ويعيش الآن حصاراً نفسياً بسبب نفيه خارج حياتها ..
صوت النشيج المكتوم جعله يتوجه ناحية غرفتها التي حرمتها عليه ..
كانت النتيجة ايجابية وضعت يدها على فمها تكتم نشيجها .. كل مارادت هو منزل محترم وعائلة سعيدة كل ماارادت هو الحب في الحلال خرجت من الحمام وهي تبكي بصوت لم تعد تستطيع كتمه او اقصاءة بكت بحسرة واهدرت الدموع المختزله منذ ثلاثة اشهر .. بكت ولم تعبأ بالباب الذي فُتح ولا بالرجل الطويل الذي طالما اسرتها شخصيته وهو يقف ..
لم يفت ناصر التحليل في يد زوجته ولم يكن صعباً ملاحظة الخطين التي تثبت حملها .. ولم يكن خفياً انهيارها بسبب ذلك .. لذا وقف قليلاً يضع يديه في جيوبه وهو يفكر .. كيف يواسي الزوج الخائن زوجته المنهارة بسبب حملها .. !؟
لم تكن وعد تستحق المنظر الذي رأته منه ابداً ولم تكن تستحق حتى الخيانة كانت فتاة لطيفة من عائلة محترمة وتربية سليمة لقد اصابها في مقتل : وعد !
زاد اهتزاز كتفيها وغطت وجهها بيديها .. تمزق قلبه واقترب ببطء كأنه يخاف ان ينفجر لغم تحت قدمه وناداها مرة اخرى : وعد ! وش فيك ؟
عندما لم ترد كرر : ماكنتي تبين تكونين حامل ! يمكن هذا خيره عشان نعدل الي بيننا .. عشان نبدأ بداية جديدة ..التجاهل التام هو ماحصلت عليه فقال : قولي لي وش تبين بس اطلبي وانا راضي بالي تبينه !
رفعت وجهها المليء بالدموع وقالت : طلقني !
نتمسك بالاشياء والاشخاص بقوة حتى تتعب ايدينا وتُجرح اكُفنا وتتمزق اذرعتنا .. عندها نكتشف ان الاسباب التي دعتنا للتمسك باهته وتافهه .. وتأتي للإنسان لحظة فاصلة بين الضعف والقوّة ليقول سأقرر الان واتعامل مع التبعات برضا ..
لم يكن يتوقع ناصر هذا الطلب عندما انتهت الايام الاولى من غضبها ووجد انها لم تبوح لاحد اقتنع انها لن تطلب الطلاق ابداً لكن الان .. بُهت تماماً ..
:
:
خرجت هيفاء من منزل خالها جميل جداً احتضانه لها كان ابوياً جداً .. عتب عليها بعد المبلغ المالي الذي دسته بيده ولكنها قالت : انا اعتبرك صله لي بأمي لاتحرمني وصلها ..
عندما ركبت السياره اتصلت بعبدالله وارتعشت لسماع الصوت العميق الرجولي ويبدو عليه الخدر : هلا حبيبتي
ابتسمت : كنت بتنام
عبدالله : بدون ماسمع صوتك !!؟ مستحيل !
هيفاء : باوصل للبيت واكلمك .. بس خفت تنام
عبدالله بحذر : وين كنتي ؟ اذا قايله لي نسيت !
هيفاء : كنت معزومة
عبدالله : الحين وينك !
هيفاء : في الطريق للبيت
عبدالله : انتي جيتي المحل اليوم ؟
هيفاء : امم ايه ومالقيتك ورجعت
عبدالله بهدوء كاذب : من الي كلمك فيه
هيفاء : محد كلمني
عبدالله : انا كنت موجود هيفاء ..!
هيفاء : ابداً ماحد كلمني ولا شفت احد دخلت ومالقيتك وطلعت
عبدالله بنفس النبرة الهادئة : هيفاء انا شفت الرجال واقدر اوصفه لك ..
لم يكن صعباً ملاحظة التوتر في صوتها لذا لم يستغرب عبدالله عندما هاجمته : يعني شلون !!؟ اكذب انا !؟
عبدالله مسترضياً : حبي ماقلت تكذبين ! بس ماله داعي تخفين الامر وانا شايف كل شيء حتى انك توترتي .. ممكن يكون رمى عليك كلمه بدون معرفة سابقة !
هنا ثارت هيفاء رغم توقعه لاندفاعها لم يتوقع ان الموضوع مهم لها لدرجة اخفائه : قول انك تشك فيني !! قول انك ماتثق فيني انا قلت ماكلمني احد يعني ماحد كلمني .. فاهم ! مالك حق تحقق معي ..
واغلقت الهاتف ..
لم يتفاجأ عبدالله بإغلاقها الهاتف في وجهه .. فقد اعتادت على ذلك واعتاد على استرضائها .. ومثل كل مرة .. سوف يعود يتصل ليراضيها ... لانه باختصار ضعيف جداً امام زعلها وهجرانها ~
:
:
كيف اطلقك ياوعد !؟
وعد : ماعاد اقدر اتحمل ..
ابتلع ريقه ناصر بخوف .. وعد جاده جداً .. هي لاتطلق التهديدات جُزافاً لذا جلس تحت قدميها وهي تجلس على السرير محنية الكتفين : وعد حملك رسالة من رب العالمين عشان نبدأ وانا اوعدك ...
رفعت يدها ليصمت في اشارة استجاب لها طوعاً وقالت : هذي رسالة لي انا انت غير مؤهل تكون اب عيالي .. او شريكي في الحياة .. لذا كلام نهائي ياناصر الان باطلع لبيت اهلي .. اتمنى تستعجل بالطلاق ..
وقف ناصر وتراجع .. لقد عانت في حملها الاول من تمزق في المشيمة مما جعلها تلازم الفراش اسابيع وتلتزم الراحة .. لذا لايريد ان يحدث لها شيء الان .. رُبما اذا تقبلت الامر .. رغبت في اصلاح مابينهم ..
لذا اخذ هواء وزفره وقال : تجهزي باوديك الصباح الحين الجميع بينام ماله داعي نجيهم هالوقت ..
؛
؛
دخلت هيفاء منزل والدها تستقبلها ضحكات لم تكن يوماً تصدر منها في هذا المنزل ابداً .. كان والدها يلعب مع طفليه !! اخويها .. وزوجته تضحك .. صورة لعائلة سعيده هي بعيدة كل البعد عنها : السلام عليكم
والدها : وعليكم السلام ..
رغماً عنها تسقط عينيها دائماً على وجه منى الغاضب من تطفلها .. واقتحامها صورتهم العائلية ..
وعندما همت بتجاوزهم للصعود لغرفتها استوقفها والدها وهو يقف : افا وانا ابوك من اليوم انتظرك تعالي سولفي علي وشلون خالك ..؟
ومرة اخرى تجاوزته نظراتها لزوجته التي بدت الان فعلاً غاضبة وترسل نظرات تحذيرية لها .. من قال ان الحرب النفسية اشد من حرب السلاح .. من المؤكد شخصاً عاش مع احداً بنفس مواصفات منى عادت بنظرتها لوالدها : خالي يسلم عليك
والدها : كيف صحته !؟
هيفاء : بخير كلهم بخير .. عن اذنك بنام
وصعدت لغرفتها بنظرة حنين لوالدها الذي تتمنى ان تتكلم معه ان تضع رأسها على كتفه ان تشعر بيده ترتب شعرها المتطاير كما كان في طفولتها .. ان تسمع توجيهاته او قصصه عن عمله كما كان يفعل ووالدتها ماتزال حية .. متى ستتحرر وتلقي بنفسها على مرافيء والدها .. متى سيجد زحام الكلام في صدرها متسع لتلقيه على مسامع والدها .. متى ستسترد والدها ..
كانت نظرات والدها تشيعها فقالت منى بصوت متفهم : باروح اتكلم معها !
والدها : المفروض انا الي اروح لها لكن البنت تبعدني عنها ..
منى : ولايهمك باروح كأني اسألها عن المعازيم وملابسهم وسوالف حريمية اكيد بتسولف معي
زفر والد هيفاء : والله يامنى انتي نعمة من الله ..
ابتسمت وصعدت وكعادتها دخلت بدون استئذان .. كانت هيفاء تلقي حقيبتها وعبائتها على السرير عندما حدثت المداهمة : نعم !؟
منى بضحكة وهي تغلق الباب : تدرين ابوك وش يقول !؟
هيفاء : يقول في ايش !
منى : يقول فيك طبعاً .. تتوقعين انا لحقتك من نفسي !
هيفاء : وش يتبين اجل
منى وهي تنظر لاظافرها بدون اهتمام : للأسف قال روحي شوفي هالمريضة نفسياً وش فيها ..
لن تلوم هيفاء والدها اذا تحدث عنها هكذا .. لكن رغماً عنها تألمت وشعرت بالخيانة .. كانت تتوقع ان تكسب على الاقل ولاؤه ولايتحدث هكذا امام زوجته ..
كان واضحاً تأثرها لمنى لذا قالت لها : لاتلومينه اذا بدا يحس انك هم على قلبه .. لذا انصحك تدورين لك زوج ياخذك قبل لايرميك على اي احد .. لانه واضح ان عبدالمجيد اخوي مكلمه في موضوع ما ..
كانت تتحدث وهي تراقب شحوب هيفاء ثم قالت : يالله اتركك وقبل ان تذهب رن هاتف هيفاء وبدا عليها الارتباك لكنها تجاهلته واكملت تحديقها في منى التي نظرت للهاتف ولوجه هيفاء بتمعن وتساؤل وخرجت ..
:
:
مثل البكاء .. حبيبتي تحتاجني ~
مثل البكاء تحتاجني تحت الظلام
ومثل الفرح حبيبتي احتاجها .. وسط الزحام..
الحب علمها السكوت
والحب علمني الكلام ..!!
اخفض عبدالله صوت الاغنية التي يصدح بها محمد عبده .. واخذ هاتفه ليتصل بحبيبته .. لايستطيح تجاهلها ابداً رغم تعبه وانهاكه .. لن يجد الراحة في النوم بدون ان يسمع صوتها راضية ..ودون ان تخترق روحه ضحكتها المميزة المنتهية بشهقة مبحوحة ..
.. لم ترد !!
تتمنع وتتدلل وهذا امر مستساغ جداً .. جداً لعبدالله .. هو يحبها بكل حالاتها .. وهو ينوي ان يغذي دلالها جيداً فاعاد الاتصال ..
الو
عبدالله وقلبه يرق للصوت الذي بدا ضعيف جداً : حبي
هيفاء : اهلاً
عقد عبدالله حاجبه لانها كما يبدو تبكي : هيفاء حبيبتي انا اسف ..
صمتت هيفاء وكرر عبدالله بصوت منخفض شبق : قلب عبدالله .. عيون عبدالله .. زعلانه مني !؟ انا اسف ..
كانت دموع هيفاء تتسابق على وجهها ولاتستطيع الرد لانها ستجهش ببكاء يرعب عبدالله الذي قال : اذا مارديتي علي باقعد كذا للصباح وانا مانمت من الفجر والله .. لاتعلقيني ..
اجلت صوتها وقالت : خلاص رضيت ..
عبدالله : انتي تبكين ؟!
هيفاء : لا
عبدالله : افتحي الكام خليني اتأكد
مسحت هيفاء تحت عينيها جيداً .. وعكفت رموشها باصبعها لتبدو اكثر كثافة .. ومررت لسانها على شفتيها .. التي تحمل بقايا الروج من عزيمة خالها وفتحت الكام ..
كان عبدالله مستلقي على فراشه ويضع سماعة الجوال في اذنه واحدى يديه تحت رأسه عندما ظهر وجهها الجميل المرتبك على شاشة الجوال ابتسم لها وقال : كم التاريخ
هيفاء بحرج وهي تنظر له مستلقي براحه يبدو وسيم اكثر من المعتاد وهو مسترخي وتعطيه لحيته النامية مظهر رجولي جميل : مدري
عبدالله بحب : انا بعد مدري بس ادري ان القمر طلع في غرفتي اليوم !
كانت مكافأته ابتسامة جميله من الثغر الوردي المكتنز ..
:
:

استيقظ عبدالله على صوت اذان الفجر ونظر بسرعه لهاتفه وابتسم كانت مكالمة هيفاء التي استمرت ساعة مكالمة لذيذة جداً .. تبدو كانها داعبته حتى نام بعمق .. زفر ووقف ليتوضأويصلي وهو ينظر لغرفته الصغيرة بسرير مفرد ودولاب واحد .. وطاولة بدون كرسي يضع عليها حقيبته واوراقه ماذا لو تزوج هيفاء فعلاً واصبح ينام على وجهها وصوتها يهمس له واصابعها تتخلل شعرها .. ماذا لو حدثت معجزة واصبحت هيفاء له .. وحولها من فتاة بعمر ال 19 لإمرأة انضجها حبه وعشقه .. فتح الحنفية ليسمع صريرها وغسل وجهه بقوة يطرد احلام اليقظة .. ويتوضأ ليصلي .. ويستمع لبعض المحاضرات الاسبوعية طالما لديه الوقت لذلك ..
:
كان الطرق يزداد على باب غرفة هيفاء فقفزت من نومها ونظرت للساعة تبدو التاسعة وقفت وفتحت الباب لتجد والدها يقف امام الباب وجهه البشوش وابتسامته الصافية .. اجمل مايمكن ان ترى في هذا الصباح ..!!
:
:
لا بأسَ يا نور الحياةِ ودفئها
لا بأسَ يا وجه الرضا الفتّانِ
لا بأسَ، سوفُ تمرُّ مثل سحابةٍ
عجلا، وتصبح في ذرى النسيانِ
وابسم لحا اللهُ الخطوبَ ودكّها
ليهونَ هذا الحزنُ في وجداني
حقُّ الجمال عليكَ أن تزهو بهِ
ما جئتَ حلوًا هكذا لتعاني
م.ن

:
قراءة ممتعة..
والى اللقاء
..


البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 02:42 AM   #53

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

فجر الخير ... فصل راائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

الان فهمت كلام عبدالله لهيفاء في مكالمته الماضية وفهمت ان مشاعر عبدالله نحوها هي عشق ولكن عشق محدد بحدود وضعها عبدالله ولن يسمح لنفسه ان يتعداها فهو وان كان طموح يعلم انه وان وصل لأول درجة من طموحه سيكون والدها صعد درجات وسيكون دائماً الفرق الكبير موجود في تلك الدرجات ويعلم ان اول عريس مناسب والدها سيقبله ولذلك لم يترك نفسه يغرق في بحر عشق هيفاء لانه يعلم ان نهايته مؤلمة وانه لن يكون قادر على احتمال خسارتها لذلك جهز نفسه للخسارة من اول يوم دخل معها علاقة حب وان نسى يذكر نفسه بالكلام لنفسه والاجابات التي يجواب بها هيفاء، عبدالله مكتفي باستسلامه لنهاية المحتومة بينه وبين هيفاء ويعيش كل يوم ويومه فيما تقدمه له هذه الأيام لان هيفاء هي هروب من واقع لحلم جميل يعلم انه سيأتي اليوم الذي سيستقظ منه قرب اليوم ام بعد لا يهم المهم انه سيكون جاهز له ولن يفكر في المحاربة حتى من اجل هيفاء لانه يعلم انه غير قادر على توفير اقرب مستوى وليس نفس المستوى بل ما يقاربه من مستوى حياتها ، واعتقد المشهد في الملخص هو ل عبدالله وممكن الشركة ملكه والضحكة ل هيفاء وهيفاء عادت اما في فترة دخول عبدالله الحياة الزوجية اي عاقد قرانه او انه بدأ بناء حياة اسرية ولذلك كانت جملته التي دوخنتنا انها من الماضي ولا مكان لها في المستقبل...

منى التي غيرت التكتيك وبدأت تعمل على الاب وحتى هيفاء غيرت تكتيكها معها وبدأت تنسج عليها الاكاذيب بإن والدها يراها مريضة نفسية وبهذا التكتيك تزيد من الفجوة وتبني الجفاء واعتقد الهدف هو شحن الاب بالغضب والحقن تجاه ابنته واتخاذ قرار الموافقة على اخوها اي تفتح الطريق كي تزحف هي واخوها كالثعابين بين الاب وابنته وتكون النتيجة ضرب عصفورين بحجر واحد...

هيفاء اكيد لأنها مبتعدة عن والدها من فترة طويلة ستصدق الان السموم الجديدة التي تصبها تلك الحية في اذنها ولكن لا اعتقد بداية انها ستصل بها ان تقبل عبدالمجيد ممكن تعرض هيفاء نفسها على عبدالله والذي سيتصادف بعودة وعد لبيت اهلها بطفلين وعبدالله سيفكر ان الاعباء زادت ولن يقبل هيفاء وممكن يخذلها وهيفاء تقبل وقتها عبدالمجيد ( اعلم شطح خيالي) المهم ان هيفاء مع كل مشاعرها نحو عبدالله الا انها تضع حاجز حول حياتها الخاصة بل هي متعمدة تقصي عبدالله ممكن عبدالله لم يتعمد اقصاء هيفاء ممكن لأنها لم تسأل لذلك لم يتح له ان يخبرها عن عائلته مع انه يحكي لها عن اموره الشخصية وممكن كنت مخطئة عندما قررنا ان عبدالله غير غارق في حب وعشق هيفاء وان العكس هو الصحيح اي هيفاء غير غارقة في حب عبدالله وانها ترى في عبدالله ما تفقده اي الحب والإهتمام الذي لا تجده من والدها ف تطلبه من عبدالله وممكن لذلك سألت عبدالله وتريد التأكد دائماً انه يهيم بها ويموت فيها...

الاب اعتقد ان الغلط راكبه من ساسه ل رأسه والا هي ابنته من زوجته التي يحبها كان عليه ان يبحث عنه هو لا ان يترك زوجته الحية همزة وصل حتى لو اصرت كان عليه دائماً ان يجتمع بها لوحدهما بعيداً عن زوجته وحتى وان كانت زوجته ملاك عليه ان يترك وسيط في علاقته ب ابنته فهل حضوره امام غرفتها هو انه استفاق ل نفسه وقرر ذلك ام هو من اجل الكلام معها على ان عليها ان تتواصل مع اخوتها ام ان الحية حشت رأسه قبل النوم بكلام جديد ممكن له علاقة بالارتباك الذي ظهر على هيفاء وقتما رن الجوال...

وعد افضل قرار وارجو الا تستلم وبل عليها عندما تعود ان تطلب من عبدالله ايجاد عمل لها كي تعول ابناءها...

ناصر صباح الخير الان يتغنى بحبه ل وعد اين كان ذاك الحب ليعصمك عن الخيانة ( طبعاً بعد الخوف من الله) اين كنت لكي تسمح لنفسك ان تدنس بيتك بالخطأ والقذارة قرار وعد هو الأفضل ولكن سيقوم بتلبيته ام انه سيرفض وسيجبر ام انه خوفاً من اعلان وعد اسبابها يطلق وبهدوء...

بانتظار ما ستكون عليها الأحداث القادمة...

هل ثبيت واعتماد ايام التنزيل في المشاركة الاولى والجدول بانتظار ردك...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 03:00 AM   #54

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
فجر الخير ... فصل راائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

الان فهمت كلام عبدالله لهيفاء في مكالمته الماضية وفهمت ان مشاعر عبدالله نحوها هي عشق ولكن عشق محدد بحدود وضعها عبدالله ولن يسمح لنفسه ان يتعداها فهو وان كان طموح يعلم انه وان وصل لأول درجة من طموحه سيكون والدها صعد درجات وسيكون دائماً الفرق الكبير موجود في تلك الدرجات ويعلم ان اول عريس مناسب والدها سيقبله ولذلك لم يترك نفسه يغرق في بحر عشق هيفاء لانه يعلم ان نهايته مؤلمة وانه لن يكون قادر على احتمال خسارتها لذلك جهز نفسه للخسارة من اول يوم دخل معها علاقة حب وان نسى يذكر نفسه بالكلام لنفسه والاجابات التي يجواب بها هيفاء، عبدالله مكتفي باستسلامه لنهاية المحتومة بينه وبين هيفاء ويعيش كل يوم ويومه فيما تقدمه له هذه الأيام لان هيفاء هي هروب من واقع لحلم جميل يعلم انه سيأتي اليوم الذي سيستقظ منه قرب اليوم ام بعد لا يهم المهم انه سيكون جاهز له ولن يفكر في المحاربة حتى من اجل هيفاء لانه يعلم انه غير قادر على توفير اقرب مستوى وليس نفس المستوى بل ما يقاربه من مستوى حياتها ، واعتقد المشهد في الملخص هو ل عبدالله وممكن الشركة ملكه والضحكة ل هيفاء وهيفاء عادت اما في فترة دخول عبدالله الحياة الزوجية اي عاقد قرانه او انه بدأ بناء حياة اسرية ولذلك كانت جملته التي دوخنتنا انها من الماضي ولا مكان لها في المستقبل...

منى التي غيرت التكتيك وبدأت تعمل على الاب وحتى هيفاء غيرت تكتيكها معها وبدأت تنسج عليها الاكاذيب بإن والدها يراها مريضة نفسية وبهذا التكتيك تزيد من الفجوة وتبني الجفاء واعتقد الهدف هو شحن الاب بالغضب والحقن تجاه ابنته واتخاذ قرار الموافقة على اخوها اي تفتح الطريق كي تزحف هي واخوها كالثعابين بين الاب وابنته وتكون النتيجة ضرب عصفورين بحجر واحد...

هيفاء اكيد لأنها مبتعدة عن والدها من فترة طويلة ستصدق الان السموم الجديدة التي تصبها تلك الحية في اذنها ولكن لا اعتقد بداية انها ستصل بها ان تقبل عبدالمجيد ممكن تعرض هيفاء نفسها على عبدالله والذي سيتصادف بعودة وعد لبيت اهلها بطفلين وعبدالله سيفكر ان الاعباء زادت ولن يقبل هيفاء وممكن يخذلها وهيفاء تقبل وقتها عبدالمجيد ( اعلم شطح خيالي) المهم ان هيفاء مع كل مشاعرها نحو عبدالله الا انها تضع حاجز حول حياتها الخاصة بل هي متعمدة تقصي عبدالله ممكن عبدالله لم يتعمد اقصاء هيفاء ممكن لأنها لم تسأل لذلك لم يتح له ان يخبرها عن عائلته مع انه يحكي لها عن اموره الشخصية وممكن كنت مخطئة عندما قررنا ان عبدالله غير غارق في حب وعشق هيفاء وان العكس هو الصحيح اي هيفاء غير غارقة في حب عبدالله وانها ترى في عبدالله ما تفقده اي الحب والإهتمام الذي لا تجده من والدها ف تطلبه من عبدالله وممكن لذلك سألت عبدالله وتريد التأكد دائماً انه يهيم بها ويموت فيها...

الاب اعتقد ان الغلط راكبه من ساسه ل رأسه والا هي ابنته من زوجته التي يحبها كان عليه ان يبحث عنه هو لا ان يترك زوجته الحية همزة وصل حتى لو اصرت كان عليه دائماً ان يجتمع بها لوحدهما بعيداً عن زوجته وحتى وان كانت زوجته ملاك عليه ان يترك وسيط في علاقته ب ابنته فهل حضوره امام غرفتها هو انه استفاق ل نفسه وقرر ذلك ام هو من اجل الكلام معها على ان عليها ان تتواصل مع اخوتها ام ان الحية حشت رأسه قبل النوم بكلام جديد ممكن له علاقة بالارتباك الذي ظهر على هيفاء وقتما رن الجوال...

وعد افضل قرار وارجو الا تستلم وبل عليها عندما تعود ان تطلب من عبدالله ايجاد عمل لها كي تعول ابناءها...

ناصر صباح الخير الان يتغنى بحبه ل وعد اين كان ذاك الحب ليعصمك عن الخيانة ( طبعاً بعد الخوف من الله) اين كنت لكي تسمح لنفسك ان تدنس بيتك بالخطأ والقذارة قرار وعد هو الأفضل ولكن سيقوم بتلبيته ام انه سيرفض وسيجبر ام انه خوفاً من اعلان وعد اسبابها يطلق وبهدوء...

بانتظار ما ستكون عليها الأحداث القادمة...

هل ثبيت واعتماد ايام التنزيل في المشاركة الاولى والجدول بانتظار ردك...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
مراحب ابتهال .. اعتمدي جدول الفصول والله يساعد الجميع ويبارك لنا في اوقاتنا ..
تحليلك الجميل كالعادة لاغبار عليه .. احيان الشخص يعمل لنفسه مكانه يحفر الصخر منا يقولون لكن هذا مايمنعه انه يشوف الي اعلى الجبال .. دائماً وابدا الفوارق الشاسعه مقبرة العلاقات سواء كانت اجتماعية ام تعليمية .. الحب وحده لايكفي .. يمكن هذا شعار عبدالله خاصة ان هيفاء تعتبر صغيرة جداً وغير ناصجة لتأخذ قرار مهم كالتخلي عن مستواها لمستوى اقل او حتى الاخذ بيده وحفر الصخر معه .. ربما ماوجد فيها هذه السمه لان الكفاح سمه تولد مع الشخص من المهد ..


البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 03:35 AM   #55

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

قنوع وواقعي انت ياعبد الله رغم انه يحلم ويترك نفسه لمتعه الاحلام ولكنه يعود بسرعه لواقعه وللاختلاف الكبير بينه وبينها وجدت ان علاقتهم يسودها تفاهم من الطرفين وحدود هو يجد نفسه منطلق معها وبعيد عن دوره كمعيل لاسرته ومسؤول عنهم اي هيفاء هي لحظات مسروق من وقته ومن مسؤوليته يظهر فيها عبد الله الشاب الجامعي الذي يتمنى ان يعيش الحياه بصخبها وان يراهق ويعشق ويحب اي هو يفرغ ضغوطاته بحديثه معها اما هيفاء فانا اجد انهاتستفاد من علاقتها معه بالهروب من وحدتها وان تحس باهتمام رجل كانت تتمنى ان يكون اهتمام اب ولكن لاحظت انها وضعت حدود بالعلاقه فهي لم تخبره بمعاناتها وايضا كذبها عليه لما سالها عن عبد المجيد حيرني كان ممكن ان تقول انه تحرش بها ولكن نفي الحادثه لخبطني ولم افهم مقصدها رغم وصلني خوفها ونفورها من عبد المجيد هيفاء تعاني بصمت وبشده وللاسف اقرب الناس وهو الاب لايشعر بمصاب ابنته بل ترك الامر للحربايه المعقده التي تريده لها ولابنائها فقط اي هي قررت محي البنت من حياته ولايهمها ان تتزوج بفقير او باخيها او باي احد المهم ان تخرج نهائي من الصوره العائليه وهي بدات ببث السم وايهام الطرفين بما تريد فاجدها نجحت بابعاد البنت عن ابيها وهاهي تحد او تحاول بكل الطرق ان يكون دور الاب بحياه ابنته متوقف او معدوم رغم اتمنى ان قدومه لابنته وحديثه معها يكون ايجابي وتفهم البنت ملعوب منى وكذب كلامها اما وعد فبالفعل قرارها صحيح فرجل خائن لايصح ان يكون اب فهو قدوه سيئه لاولاده وخاصه انها امراه لم تقصر مع زوجها يمكن لاتكون خارقه الجمال ولكنها زوجه محبه ومخلصه ولكنه فارغ العين ودنئ النفس واعتق ان عبد الله لما يعرف بما فعله مع اخته سيقف معها ولكن وعد هل ستقول له وتشوه سمعه ابو اولادها البارت فيه اموركثيره بدات تكشف جزء بسيط من الشخصيات واكيد القادم سيعرفنا اكثر عليهم مشكوره البارونه وبانتظار القادم لنصل لسبب كلام عبد الله لهيفاء

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 10:12 AM   #56

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

أوَّاهُ كم من صاحبٍ متُهللٍ!
يُغريكَ حُسْنُ حديثهِ وقتَ الرَّخا

فإذا أحاطتْكَ الهمومُ بخيلها
ألفيْتَهُ كالملحِ في الماءِ اختفى

هالابيات كتير قهرتني.. لانه مافي اصعب من الصاحب المحب لك وقت الرخا ووقت الضيق يتخلى عنك ..

عبدالله انسان واقعي ولا يعيش بالاوهام .. اكتشفنا بهالفصل انه علاقته بهيفاء اكثر من صوت يعجبه وفتاة جميلة .. لكن العلاقة بينهم غير واضحة .. كل منهم عميشوف الظاهر من الثاني فقط.. ما بيعرفوا ظروف او مشاكل بعض.. لهيك اي تصرف خاطئ من حدا فيهم حينفهم بطريقة غلط لأنه عميتعاملوا بالظاهر بس..

هيفاء وعلاقتها ببيت خالها.. وضحت انه المحبة لها فقط من الخال وزوجته .. اما البنات فلا توجد بينهم اي محبة لتستطيع في لحظة صفا ان تشكي همها .. اما الخال ففقر حاله ومساعدتها له ماديا اوضحت انه لن يستطع الوقوف معها في حال احتاجت مساندته لها بأي قرار ظالم بحقها من ابوها..

وعد .. انا معاها قلبا وقالبا .. الخيانة صعبة .. والاصعب هو انه الخيانه تمت في منزلها وعلى فراشها.. وهدا اقصى انواع الخيانة .. لانه فيه استهانه بها كزوجة وامرأة .. كثير من الرجال بيغلطوا وممكن يتزوجوا مسيار وممكن تتم خيانه في لحظة ضعف .. ولكن كله ممكن ينغفر الا الخيانة التي تحدث في البيت فهي تعبر عن اقصى حالات الاستهانة بالمشاعر والقيم والاخلاق..

منى .. زوجة الاب التي استطاعت بدهائها ومكرها ان تبعد الاب عن ابنته .. مممم لن اناقش تصرفاتها لانها للاسف وجدت بيئة خصبة من الخوف عند هيفاء استغلتها اسوء استغلال .. لا اظن ان هيفاء لوحدها ستستطيع الافلات من ما تخططه لها ..


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 11:48 AM   #57

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح المسك والعنبر...

أوَّاهُ كم من صاحبٍ متُهللٍ!
يُغريكَ حُسْنُ حديثهِ وقتَ الرَّخا

فإذا أحاطتْكَ الهمومُ بخيلها
ألفيْتَهُ كالملحِ في الماءِ اختفى

هل تعلمي عزيزتي ندى ان هذه الأبيات هي من شطحت بخيال وخاصة مع كلام زوجة هذا .. لذا انصحك تدورين لك زوج ياخذك قبل لايرميك على اي احد .. ف فكرت ان هيفاء ستطلب من عبدالله ان يتزوجها وسيخذلها لان طلبها سيأتي مع عودة وعد لبيت اهلها واكيد عبدالله سيشعر ان الالتزامات والاعباء كبرت ولن يكون الا في حالة الرفض لانه سيرى نفسه غير قادر على تحمل مسؤولية زوجة ايضاً...

دائماً تعليقاتك وتعليقات عزيزتي عبيركك ابحث عنهما لاني استمتع بقرأتهما تبارك الله عليكما...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 01:03 PM   #58

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
قنوع وواقعي انت ياعبد الله رغم انه يحلم ويترك نفسه لمتعه الاحلام ولكنه يعود بسرعه لواقعه وللاختلاف الكبير بينه وبينها وجدت ان علاقتهم يسودها تفاهم من الطرفين وحدود هو يجد نفسه منطلق معها وبعيد عن دوره كمعيل لاسرته ومسؤول عنهم اي هيفاء هي لحظات مسروق من وقته ومن مسؤوليته يظهر فيها عبد الله الشاب الجامعي الذي يتمنى ان يعيش الحياه بصخبها وان يراهق ويعشق ويحب اي هو يفرغ ضغوطاته بحديثه معها اما هيفاء فانا اجد انهاتستفاد من علاقتها معه بالهروب من وحدتها وان تحس باهتمام رجل كانت تتمنى ان يكون اهتمام اب ولكن لاحظت انها وضعت حدود بالعلاقه فهي لم تخبره بمعاناتها وايضا كذبها عليه لما سالها عن عبد المجيد حيرني كان ممكن ان تقول انه تحرش بها ولكن نفي الحادثه لخبطني ولم افهم مقصدها رغم وصلني خوفها ونفورها من عبد المجيد هيفاء تعاني بصمت وبشده وللاسف اقرب الناس وهو الاب لايشعر بمصاب ابنته بل ترك الامر للحربايه المعقده التي تريده لها ولابنائها فقط اي هي قررت محي البنت من حياته ولايهمها ان تتزوج بفقير او باخيها او باي احد المهم ان تخرج نهائي من الصوره العائليه وهي بدات ببث السم وايهام الطرفين بما تريد فاجدها نجحت بابعاد البنت عن ابيها وهاهي تحد او تحاول بكل الطرق ان يكون دور الاب بحياه ابنته متوقف او معدوم رغم اتمنى ان قدومه لابنته وحديثه معها يكون ايجابي وتفهم البنت ملعوب منى وكذب كلامها اما وعد فبالفعل قرارها صحيح فرجل خائن لايصح ان يكون اب فهو قدوه سيئه لاولاده وخاصه انها امراه لم تقصر مع زوجها يمكن لاتكون خارقه الجمال ولكنها زوجه محبه ومخلصه ولكنه فارغ العين ودنئ النفس واعتق ان عبد الله لما يعرف بما فعله مع اخته سيقف معها ولكن وعد هل ستقول له وتشوه سمعه ابو اولادها البارت فيه اموركثيره بدات تكشف جزء بسيط من الشخصيات واكيد القادم سيعرفنا اكثر عليهم مشكوره البارونه وبانتظار القادم لنصل لسبب كلام عبد الله لهيفاء
نعم عبدالله واقعي فيما يخص غيره لكن طموح فيما يخصه .. وهذا لاعتماده فقط على نفسه .. وصمتها عند سؤالها عن عبذالمجيد لسببين .. الاول ماحدث سابقاً عندما ضرب عبدالله زميله والثاني لان الافصاح عن عبدالمجيد سيجر الافصاح عن منى عن ابيها عن وضعها .. وهكذا ..
وانتم تقرون لاتنسىن ان هيفاء صغيرة جداً الاشياء الي تكون غير مهمه عندها مهمه جدا


البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 01:06 PM   #59

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى المطر مشاهدة المشاركة
أوَّاهُ كم من صاحبٍ متُهللٍ!
يُغريكَ حُسْنُ حديثهِ وقتَ الرَّخا

فإذا أحاطتْكَ الهمومُ بخيلها
ألفيْتَهُ كالملحِ في الماءِ اختفى

هالابيات كتير قهرتني.. لانه مافي اصعب من الصاحب المحب لك وقت الرخا ووقت الضيق يتخلى عنك ..

عبدالله انسان واقعي ولا يعيش بالاوهام .. اكتشفنا بهالفصل انه علاقته بهيفاء اكثر من صوت يعجبه وفتاة جميلة .. لكن العلاقة بينهم غير واضحة .. كل منهم عميشوف الظاهر من الثاني فقط.. ما بيعرفوا ظروف او مشاكل بعض.. لهيك اي تصرف خاطئ من حدا فيهم حينفهم بطريقة غلط لأنه عميتعاملوا بالظاهر بس..

هيفاء وعلاقتها ببيت خالها.. وضحت انه المحبة لها فقط من الخال وزوجته .. اما البنات فلا توجد بينهم اي محبة لتستطيع في لحظة صفا ان تشكي همها .. اما الخال ففقر حاله ومساعدتها له ماديا اوضحت انه لن يستطع الوقوف معها في حال احتاجت مساندته لها بأي قرار ظالم بحقها من ابوها..

وعد .. انا معاها قلبا وقالبا .. الخيانة صعبة .. والاصعب هو انه الخيانه تمت في منزلها وعلى فراشها.. وهدا اقصى انواع الخيانة .. لانه فيه استهانه بها كزوجة وامرأة .. كثير من الرجال بيغلطوا وممكن يتزوجوا مسيار وممكن تتم خيانه في لحظة ضعف .. ولكن كله ممكن ينغفر الا الخيانة التي تحدث في البيت فهي تعبر عن اقصى حالات الاستهانة بالمشاعر والقيم والاخلاق..

منى .. زوجة الاب التي استطاعت بدهائها ومكرها ان تبعد الاب عن ابنته .. مممم لن اناقش تصرفاتها لانها للاسف وجدت بيئة خصبة من الخوف عند هيفاء استغلتها اسوء استغلال .. لا اظن ان هيفاء لوحدها ستستطيع الافلات من ما تخططه لها ..
عبدالله شاب في محافظة صغيرة .. نشأ واكبر بيت واجمل بيت بيت ابو هيفاء الرجل ( الواصل ) بينما هو يتيم الاب يحاول توفير اساسيات الحياة لاهله ..لذا مل شيء يذكره بالفرق الفرق بينهم ..
والخذلان موجود في قصتنا .. وانا اعتبره من اسوأ الاحاسيس الي ممكن تمر على الانسان ..


البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-18, 09:05 PM   #60

تالا الاموره

? العضوٌ??? » 320247
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,200
?  نُقآطِيْ » تالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمي بارونه ع الفصل الجميل

هيفاء مقطططعه قلبي مو لاقيه احد يوجهها ابدا، حتى بنات خالتها اللي بعمرها بينها وبينهم حواجز
والحقيره منى مو تاركه لها مجال مع ابوها ابدا، تلعب ع الطرفين،، وهي بحكم صغر سنها مصدقه الاعيبها وتهديدها

عبدالله بعد هالبارت طاح من عيني ، يعني عارف ان طريقه معاها مسدود ولم يحدث نفسه بانه سيحارب لاجلها، مع ذلك مستمر بمكالمتها من غير انه مايجوز شرعا ولايرضاها لاخته العنود مثلا، مع ذلك مستمر معاها وهو الاكبر سنا، المفترض مايعيشها ع وهم وهي عند الحاجه سيضع حواجز الطبيقيه بينهم، وهذا اللي حاسه انه بيصير ان هيفاء تطلب منه الزواج وهو لاجل العوائق والاعباء التي عليه سيخذلها


تالا الاموره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.