12-12-18, 04:07 AM
| #601 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  " الفصل 22" : . " كيف أنتْ .. ؟ " مثلما أَلفَيتِني يومَ التقينا نازفٌ من غير صوتْ لم يغيّر حبُّنا بي ساكناً بل طاف بي ... من موت إحساسٍ .. لموتْ كُنتِ وهم العمرِ .. يقتات القصيده يوقد الأحزان جمراً .. ثم ينفيني ... إلى حيث ابتدأتْ م.ن : : شعرت هيفاء بالعرق من يديها ومسحتها في فستانها وهي تبتلع ريقها .. نظرت بسرعه لخولة التي رفعت حاجبها باستهزاء .. لكن والدة عبدالله قالت وهي تنظر لوالدة مازن : انا الي قلت خلها الاسبوع الاول لين يلقى بيت مناسب .. هيفاء مثل بنتي الحين مستحيل ارسلها تنام في اماكن مؤقته والا عبدالله رجال بيدبر نفسه .. تنفست هيفاء الصعداء خاصة عندما قالت ام مازن : الله يحفظ لك بناتك .. رأيك زين لين يستقر وياخذها .. ومرة اخرى نظرت هيفاء لخولة رغماً عنها فابتسمت الاخيرة ابتسامة سخرية .. سخرية شخص لم تنطلي عليه تصريفة ام عبدالله .. قُدم العشاء وانتهت تقريباً السهره .. ووقفت خولة قريبة من هيفاء وقالت وهي تخفض صوتها عن البقية : اذا تطلقتي لاتجيننا .. ماعاد نتحملك.. ارتعش قلب هيفاء لهذا الفأل السيء..وارتعبت لانها تشعر ان فراقها مع عبدالله امر لامهرب منه اذ انها استوفت جميع طاقة التوسل الخاصة بها مع ذلك ستعمل على احياء حبه مهما كان .. هيفاء : كأنك حاسه انك ماراح تتزوجين وتخلين لي المكان ..!! خولة بضحكة : اذا فكرت في الزواج باخذ زوجك ..!! صمتت هيفاء وكهرباء اصابت قلبها من مجرد تخيل عبدالله مع امرأة اخرى ..كائناً من تكون .. ولاسيما خولة .. قبلت خالتها بحراره وقالت ام مازن : فرصة يمه اذا زوجك موب فيه زورينا .. هيفاء : باجي اسلم على خالي ان شاء الله قريب .. بعد الوداع القصير عادت هيفاء لتخلع لباسها ولكن وعد نادتها : هيفاء عبداللع بيكلمك دق على جوالك مقفل .. اخذت هاتف وعد وقبل ان تضع السماعة سمعت ام عبدالله وهي غاضبة : العنود تعالي غرفتي بسرعة ..! هيفاء ونظرها يتبع العمود التي انصاعت للغضب في صوت والدتها : الو عبدالله بسرعة : هيفاء حطوا شنطتي السوداء في الحوش بامر اخذها الحين هيفاء: ماعندنا احد تعال .. عبدالله : لا مستعجل حطيها بس في الحوش .. بلا وداع ذهب .. هل هي درامية كثيراً .. هو فقط ذاهب للرياض وسيعود بعد اسبوع او اكثر .. لماذا هذا الحزن ..!؟ احياناً تسبقنا احاسيسنا .. بالشعور فيما هو آت ..! تحاول إخبارنا بشيء .. لايظهر الا بعد ان تمرغ قلوبنا في التراب ..!! في اليوم التالي شعرت هيفاء ان المنزل خاوي .. بل كان شعور جميع اهل المنزل .. كأن روح المنزل قد غادرت .. وضح من غضب العنود الذي استمر طول اليوم ان الحديث الذي دار بينها وبين والدتها كان تأنيباً خالصاً.. كان الوقت مملاً ومع ذلك فضلت ان يكون مملاً فقط على ان يصاب احداً بمكروه .. حيث وجدت وعد ووالدتها يتحدثون في الهاتف بلهفة واتضح ان ابو ياسر قد حصل له حادثاً .. كانت وعد تقاوم الدموع بصعوبة ..طوال الليل تفكر فيما منع ناصر من اخذ ابنه .. خاصة انه لم يتصل بعبدالله او والدتها كما كان يفعل ان تعسر عليه القدوم لم تستطع منع نفسها من القلق . . لانه لايوجد قوانين تحكم المشاعر عن الانفصال .. لايوجد تحديث لمشاعرنا بحيث تكون على اطلاع بوضعنا ومسايرته .. لقد اعتادت ان يكون مهم لديها تقلق وتشتاق وتتذكر .. هذي اشياء لايستطيع احدالتحكم بها ولا يستطيع دفنها .. هو فقط يوازيها عن الانظار قدر الامكان .. مر 3 ايام على ذهاب عبدالله وبلغتها والدته انه اتصل بها ليخبرهم انه لن يعود فب الاجازة الاسبوعية نظراً لتسليمه ملفات كثيرة لدراستها واستخراج الثغرات القانونية منها ..وكانت هيفاء تذهب لغرفتها بعد ان يأوي الجميع الى غرفهم استعداداً للنوم .. استلقت على السرير واخذت تفكر في حياتها .. بدون عبدالله .. وبوجوده .. هل هي سعيدة !! لم تكن سعيدة ابداً .. بل يعتمل داخلها من المشاعر المختزلة مالله به عليم .. حتى الحب الذي يجب ان يعيش متنقلاً لينمو هو جامد متحجر .. تعرف بأن الحب كالدورة الدموية يجب ان يدور ويتنقل ويضخ الحياة في كل جزء وركن ومتى ماتوقف مات الشخص.. هيفاء اكثر الناس علماً ان المال لايجلب السعادة هاهي قد عاشت مه اهل عبدالله مدة زمنية لابأس بها .. لم تكن تحمل بطاقات بنكية مملؤة ولم تكن تذهب كل يومين للتسوق .. لم تجلس خلف سائق في سيارة فاخرة وتتنقل بين الاماكن والشوارع ترويحاً للنفس كما كانت تفعل في الرياض .. لم تذهب لصالون لتجلس تحت قدمها عاملة وبجانبها عاملة فقط من اجل اظافر يدها وقدمها .. لم تستدعي مهندسة ديكور لتغير ركن في غرفتها لم يعجبها .. لم تسافر وتتنقل بين مقاهي لندن وباريس .. مع ذلك ليست سعيدة .. وهي ليست سعيدة الآن رغم انها اكثر الناس علماً ان السعادة ليست مال .. في منزل .. عبدالله افتقدت المال والحب .. كانت تعيش متنقله لارضاء والدته .. لقد غسلت وكنست وطبخت .. فقط تحد الراحة في الاحاديث مع وعد .. الصداقة التي نشأت بينهما كانت جميلة لكن تعليقات العنود منذ حضورها للمنزل جعل هيفاء تتراجع عن الجلوس مع وعد وحدها .. اصبحت تجد قليلاً من السلوى في ملاعبة الصغير ياسر .. وقلبها يحترق لانها ابداً لم تحضى بملاطفة اخويها او ملاعبتهم .. : لم يكن صعباً على هيفاء ان ترى الحزن المستتر في عينيّ وعد .. كان واضحاً اخفاؤها حزنها عن الجميع وكأنه من المعيب ان تحزن على رجل كان زوجها : صباح الخير وعد : صباح النور هيفاء : تدرون عن ابو ياسر كيفه اليوم ! امً عبدالله : الله يقومه بالسلامه ، كلمت امه تقول مازال في غيبوبة .. الله يشفيه نظرت لوعد لتجدها تتشاغل باطعام ابنها .. تعرف هيفاء ان القلوب تحن .. وتغفر رغماً عنها .. حتى لو تمسكنا بآرائنا .. تظل اراء القلب منفصلة دائماً ولو لم نُفصح عنها ~ : : لم يجد عبدالله وقت للتفكير في اي شيء كان يتصل بوالدته مرتين يومياً للاطمئنان عليهم .. والاشراف على احتياجاتهم .. علم عن حادث ناصر وتحدث مع منصور ايضاً .. حيث رفض فكرة البيت المستقل عن عائلته وقال بالحرف الواحد لعبدالله ( انت ياعبدالله زوجتك بنت وزير وبيت ابوها يحتل ربع المحافظة وهذي هي ساكنه مع امك واخواتك ، ليه العنود الي تعرف ظروفي وتشوف البيت مافيه تقريباً الا اخت صغيرة واخ متواجد اغلب الوقت في الجامعه او مع اصحابه تطلب بيت ) .. كان كلاماً مقنعاً فتح عين عبدالله اكثر على هيفاء التي تحاول دمج نفسها معهم .. بل كلما رآها تتنقل وتنحني لحمل ملابسه التي في سلة الغسيل او وضع حذائه جامب الباب بشكل مرتب او جمع الاكواب من الغرفة يتذكر انها لم تقم بأي من هذه الاعمال في منزلها .. لقد تحاهل مشاعره تجاهها كما تجاهل مشاعرها تجاهه .. لم يكن يخفاه تولهها على حب لم يكن مستعدا بعد لإعطاؤه .. ولم يكن يخفاه احمرار عينيها وانفها وهي تتنقل احياناً في المنزل بعد صدام معه او طلب منها مباشر او غير مباشر لحبه .. سحب هواء يجدد ماحمل قلبه هم وعاد بتفكيره للعنود وتذمرها ومنصور وموقفة لقد ختم المكالمة بكلمة هذي قدرتي الي وافقت عليها العنود تبيني وتبي اهلي انا ابيها وشاري نسبك ياعبدالله .. تبي بيت انا ماقدر الله يرزقها .. سيحمل هذه الرساله للعنود وعليها ان تقرر .. على الاقل العنود يعرف سبب زعلها من زوجها لكن وعد الصامته بابتسامة راقية وحالمه لايعرف ابداً الا ان ناصر يتمنى عودتها بماء عينيه .. : احس اني تعبانه وودي ارتاح شوي هيفاء : اخذي غفوة لين تجي خالتي .. وعد وهي تأشر على ياسر باخلي لين يجون عشان تمسكه هاجر .. هيفاء :باخلي ياسر عندي وعد : لا بيزعجك هو حرك مره ... هيفاء باصرار : لا لا خليه وروحي ارتاحي اصلاً انا ابيه وعد وهي تنظر لها بامتنان : من جد ! متأكده مابيزعجك .. ابتسمت هيفاء : اكيد .. مرت العنود وجلست وكلمت وعد التي تقف بتثاقل وهي ترى والدتها وهاجر يخرجون : وين راحوا امي وهاجر ..! وعد : هاجر مطلوب عليها اشياء للمدرسة وراحوا يجيبونها قبل العصر .. العنود : اجل باروح الحقهم انخنقت من البيت ..! وعد : بتزعل امي اذا درت انك طلعتي العنود : الله اكبر كلها خطوتين المحل جنبنا .. وش اقعد اسوي في البيت وانتي بتنامين !! اقعد مع مين .! ورمقت هيفاء بنظرة تقول ( انتي غير موجودة ) كثيرة هي الاشياء التي لم تفهمها هيفاء في الحياة .. لكن عدائية العنود كانت ابرزها .. لكنها ايقنت ان العداوة تكون بسبب ظاهر ومعروف .. او بسبب مخفي غير معروف .. خرجت العنود ووجدتها هيفاء فرصة لغسل ملابسها لان انتظار وقت انتهاء اهل المنزل من الغسيل كان معضلة لم تتحدث عنها .. كان ياسر يحوم حولها .. تبتسم له وتحمله احياناً وتعطيه مايتشاغل به .. كيف تغير تفكيرها بعد الزواج اذ ان ماتفكر به الآن هو انها سترتب اغراض عبدالله حتى يجدها مرتبة عند عودته ويجد مايثير اعجابه .. يومين ويعود للبيت .. تخيلته في الرياض يقرأ الملفات ويعقد حاجبه العريض كما يفعل احيان وهو ينظر لها .. او يدخن سيجاراً ويغضن جبينه ويرخي نظره عند سحب الدخان من خلالها .. ويزفره بانشراح وكأنه يعيش معها حالة حب .. هي اولى بها .. لقد عطشت وجفت وتيبست للحب .. ويبدو ان مطر عبدالله بعيد .. اذ لاسحاب في الافق قريب .. حتى مكالمة لم تكن من ضمن جدوله لها .. وكل ما تعلم عنه من والدته .. وكأنه وضعها اخت له في البيت .. !! فاقت من تفكيرها ولم تجد ياسر !! خرجت من غرفة الغسيل للمطبخ للصالة لكن لاأثر له .. خفق قلبها بقوه ورعب .. وانطلقت تبحث عنه فب الغرف .. لكن لااحد .. وجدت لعبته قريبه من المدخل .. وعادت للداخل لتأخذ عبائتها وتبحث عنه وهي تشعر باختناق كأن قلبها علق في حنجرتها .. فتحت وعد غرفتها حيث تشاغلت بالافكار ولم تستطع النوم ووجدت هيفاء ووجهها المخطوف : وش فيه هيفاء وهي تفرك يديها : ياسر طلع للشارع شكله وياروح ادوره .. صرخت وعد : يمه ياسر لكن والدتها دخلت وهي تحمل ياسر تتبعها العنود وهاجر ..: وعد غريبه منك لقيناه برا في وسط الشارع العنود وهي تنظر لهيفاء بعداء : تخيلي سياره دعسته !! كانت وعد تكسك قلبها بيديها واخذت طفلها تضمه وهي تقول الحمدلله الحمدلله هيفاء: بس دقيقه كنت اغسل و.. لكن لايبدو ان احداً اهتم بتفسيرها او انصت له لكن العنود قالت : يالله انتي فعلاً ماتنفعين لشيء !! ام عبدالله : من الي خلا الباب فاتح يالعنود !! وبعدين من قالك تلحقيننا..!!! العنود بصوت مرتفع ارهب هيفاء: سبحان الله !! حتى اخطائها بتحطونها علي !! حتى انتي يمه !! يكفي ان عبدالله تقريباً جبرني على منصور عشام يفتك مننا !! وعد : العنود .. !!! متى جبرك !! العنود وهي تبكي : الا جبرني !! وماقدرت ارفض وانتي بعد قلتي خلينا نخفف عن عبدالله وبعدين رجعتي مطلقه ومعك ولد يعني انا بس الي بازيد هم عبدالله ...!!! والدة عبدالله بحزم :: العنود انتهىً الكلام !! بعدين اذا مجبورة على منصور اطلبي الطلاق !! والبيت الي شالك صغيره موب عجزتن يشيلك كبيره .. انسحبت هيفاء ودخلت غرفتها مرعب جداً الصراخ والاحاديث العائلية الشائكة .. متعبه الحياة وهي تقريباً تعيش مع اشخاص لاتفهمهم ..! مسكت قلبها وهي تتخيل ان مكروهاً اصاب الطفل .. وعزمت على ان لاتتدخل مرة اخرى في مالايعنيها ..!! : : اخر خطوة امام منى هي اللجوء لابو طلال محامي زوجها .. لقد تركته لانه ليس محامي فقط .. بل كان تقريباً صديق زوجها الراحل .. وتعلم انه نصحه عن الوصية كثيراً والان ستترك كبريائها وتفتح خلافها مع اخوها امامه .. علّه يجد لها مخرج .. اتصلت به واخذت موعد .. كان سكرتيره قد اخبرها انه مشغول ويفضل ان ترسل لمحه عن القضية عبر الايميل حتى تتم دراستها والرد عليها بالموافقة او الرفض .. لمنها قالت انها تريد مقابلة ابو طلال شخصيا ً.. فاعطها موعداً بعد 10 ايام .. والغريب انها فكرت كيف ستصبر هذه المدة لم تستطع التعريف بنفسها .. لذا ستصبر عشرة ايام وتخاف ان تصبر بقية حياتها على هذه العيشة البائسة مع زوجة اخيها .. كانوا اطفالها يمشون في البيت بحذر بعدما كانوا يركضون ويلعبون بحرية في منزلهم .. كان جو المنزل المشحون سبب في دمار نفسياتهم .. خلافهم مع اطفال عبدالمجيد وصراخ رنا عليهم يتبعه صراخها على رنا .. وماالى ذلك من مشاكل اصبحت تؤثر عليها وعلى اطفالها .. : لم تخرج هيفاء من غرفتها سوى للاعتذار من وعد التي قالت : الحمدلله ماصار له شيء بدون ان تنظر لها .. عادت لغرفتها وحيدة .. جلست على مكتب عبدالله وتذكرت مكالماتهم خلال العام .. صوته العميق كانت عندما تسأله ماذا تفعل يقول جالس على مكتبي اشتغل .. لقد تخيلت مكتباً واسعاً لامعاً .. لم يكن المكتب على خيالها ولم يكن صاحب المكتب على خيالها .. لقد اشتاقت له لدرجة البكاء .. تشجعت واتصلت به وبسرعة رد : الو صوته كان ناراً اشعات كل ضلوعها .. : هيفاء !! الان دموعها تهطل تحاول اطفاء النار : اشتقت لك !! سمعت تنهيدة راحة من خلال الهاتف وقال : خوفتيني على بالي فيكم شيء !! هيفاء : متى تجي !! عبدالله بعملية فائقة : ان شاء الله بكره وانا عندكم .. " عندكم !!" لقد سئمت من العمومية في حديثه .. من جمعها مع الجميع .. من انعدام خصوصية لها .. او شيء خاص ..!!! شعور خاص !! قالت : اي وقت ! عبدالله : دوامي ينتهي الساعة 3 تقريباً .. وان شاء الله اطلع ورأساً على للمحافظة .. ابتسمت بين فوضى الدموع والحنين والعتب الذي لم تنطقه وقالت : اليوم وعد خلت ياسر عندي وطلع في الشارع .. قفز الرعب مرة اخرى لصوته وقال يحثها للتكمله :وبعدين هيفاء : ماصار شيء رجعوه بسرعه بس احس ان الموضوع متعبني ..! يعرفها عبدالله .. يعرفها جيداً فقال : اهم شيء ماصار له شيء.. هيفا : بس احس انهم زعلانين مني .. عبدالله : محد بيزعل هذا موقف عادي كل الاطفال يطلعون ويطيحون ويحتاجون انتباه 24 ساعه وشيء طبيعي يطلع .. بس انتبهوا له تنهدت هيفاء وقالت : ليه ماخلوك تتدرب هنا .. عبدالله : عندي افضل لي .. ( وغير الموضوع ) قفلوا البيبان لاتخلونها مفتوحه !! صح امان لكن عشان ياسر مايطلع .. وانتبهوا .. مرة اخرى .. يجمعهم في قالب واحد ..! هم جميعاً لم تكن هي وحدها ابداً .. : : جلست هيفاء علىً وجبة العشاء بعد اصرار والدة عبدالله وكانن جميعهن متواجدات فقالت هاجر : بكره بيجي عبدالله وش بنسوي عشاء لازم عشاء منوع عشانه والدة عبدالله : اي ان شاء الله بنجهز له احلا عشاء العنود : متى بيجي ياهيفاء هيفاء: قال ان دوامه ينتهي الساعة 3 وبيجي على طول .. كان وضعاً لم تحب ان تجد نفسها فيه .. ان تحاول الاثبات ان زوجها يخصها بمعلومة او يتحدث معها .. رن هاتف ام عبدالله فردت علىً المكالمة ثم قالت : الحمدلله على سلامته .. سبحان الله .. معقوله ..لا لا مايصير .. اشرأبت الاعناق نحو المكالمة الغامضه وانتظر الجميع حتى اغلقت الهاتف ووجهها ينطق بألف علامة استفهام وتعجب .. ثم نظرت لوعد وقالت : ناصر الحمدلله فاق من الغيبوبة .. تنفست وعد الصعداء واهطل الجميع الجلسة بالحمد يتلوه الحمد .. فقالت والدة عبدالله : يسأل عنك .. يقولون ناسي انه مطلقك وعد : كيف ناسي !! والدتها : تقول امه انه طلبها وقلنا انك مطلقها قال مستحيل !! ويسأل عن السبب...!! العنود : معقولة فاقد الذاكره .. والدتها : لااا تذكرهم كلهم .. وعد : يعني في عقله شيء والا طبيعي ام عبدالله : مدري والله بس الحمدلله الي قام لوليده وامه المسكينه .. : : امتلأ البيت برائحة عبدالله وصوت عبدالله وحركة عبدالله .. عندما حضر قلب هيفاء الجاف ازهر .. ودعت بصمت ان لايعود للجفاف ..دخل مبتسماً وعينيه تشمل الجميع وايضاً هي مع الجميع لكنها اكتفت بضحكته .. قبل والدته واخواته وقبلها من ضمنهم كقبلة هاجر تماماً .. سأل عن الجميع وعن ناصر وتحدث عن منصور .. ولم ينظر تجاهها ابداً .. لكنها كانت مكتفيه ومستمتعه بوجوده فقط بدون اي مميزات اخرى .. لديها من الحب مايرسل السلام للعالم اجمع .. قالت له والدته انها حسبت وقت الطريق وانه تأخر .. ابتسم لوالدته وللهفتها عليه ولكنه قال انه اضطر ان يقابل شخصاً وتلقائياً نظر ناحيتها .. لم يخرج عبدالله بلقاؤهً بنواف بأي شيء خاص .. لاسبب يدينها ولاسبب ينفي التهمه .. كان اهتمام نواف منصباً على كيف يتم اثبات التهمة وماذا سينفع به الوزير بعد موته .. بينما اهتمام عبدالله منصب على من اعطى الختم لعبدالمجيد .. اذا كانت اخته او هيفاء .. حمل حقيبته بعد ان ترك العنود وهي تهز قدمها باضطراب بعد ان قال قرار منصور النهائي ووضع امامها الخيار .. لان اذ كان لها حق في البيت فمنصور له كق الرفض وتخييرها العودة او البقاء.. سال وعد عن ياسر واخبرها ان هيفاء اخبرته بالموقف ولم يرى العنود وهي ترفع نظرها لهيفاء بسخرية .. لكن هيفاء وقفت ولحقت بزوجها .. نعم هي تعترف انها لحقت به .. وانها لم تلحق به الا املاً في لمسة خاصة او نظرة خاصة .. لقد وصلت لمرحلة في الجلسة ان تلوح بيدها امامه وتقول هل تعرفني .. اغلقت الباب وهو يخلع لباسه ورفع نظره لها وقال : غريب الي صار لناصر !! معقوله فقد جزء من ذاكرته .. هيفاء : اكيد مع اني احس ان فقدان الذاكرة بس في المسلسلات .. ابتسم لها واينع قلبها وتورد ثم قال : باتسبح واطلع للمحل .. لكن هيفاء اعترضت طريقه وقالت : اقعد معنا شوي .. لقد اخذت منه عادة جمعها بالغير .. وكأنها تضع لنفسها قيمة امامه بدمجها مع اهله .. نظر عبدالله لها شاحبه اكثر من قبل نحيله اكثر من قبل : اقترب منها واحتضنها ضناً منه انهما سيكتفيان بهذا .. لكن مشاعرهما كانت لها رأي آخر ... وشوقهما لم يأبه لتحفظ عبدالله ولا استعطاف هيفاء وتوسلها .. اتحدا رغم افكارهما المختلفة وعطائهما المختلف .. كان شوق عبدالله يتضح في همسه الغير واضح في حمله لها .. في نظرته في لمسته .. اما هيفاء فقررت ان تكون اكثر تعبيراً .. كررت احبك مرة اخرى .. امطرته بكلمات الحب .. وكلمات الشوق .. وهمسات العاشقة الولهه .. كانت تستلقي وهي تمسك وجهه بيديها وتنظر لعينيه الهائمة في عينها وتقول : احبك .. كانت تريد التأكد انها دخلت رأسه .. نفذت لقلبه .. لو ان هناك مايغنيها عن هذه الكلمة كانت هذه اللحظات ... لكنها تريد وتحتاج لتأكيده الحب .. قل احبك وارمني البحر .. وسأنجو .. عندما انتهى عبدالله من عاصفة الحب التي مرّ بها هو وهيفاء وقف واخذ منشفته ولف بها جسده وهو ينظر لهيفاء المستلقية عندمت نهضت وجلست بين الاغطية البيضاء بلونها الذهبي من شعرها لملامحها لعينيها .. وجهها المتورد واحمرار جلدها الظاهر من بين الاغطية .. نموذجاً لفتاة تلقت للتو كلمات حب اذبلت عينيها .. واذابت قلبها .. نظرت له بكل الحب الذي يعرف انه في قلبها وسمعه في كلامها له .. نظرت له واغضت النظر عن همسه العير مفهوم لها .. عن تحفظه معها .. عن توتره عندما تقول له احبك .. نظرت له من بين الاغطية متكاسلة متعلقة لكلمة لأمل .. طويلاً قوياً يقف مشرفاً عليها .. كان لابد لهذا الالم من قلة تعبيره ان يتوقف .. لابد من توسلها الحب ان يتوقف .. من فصل قلبه عن جسده يتوقف : عبدالله ! عبدالله وهو مازال ينظر لها لشعرها الكث الطويل المتدرج ينتثر حولها : هلا .. صوته المسترخي اعطاها امل فقالت : اذ هذا مش حب !؟ وشهو !! عبدالله وهو يهرب بعينيه : هذا الزواج .؟ هيفاء : يعني الزواجً والحب منفصلين ! عبدالله : لا طبعاً لكن وضعنا مختلف . هيفاءبتوسل قريب للصراخ : متى بتحبني!! متى بتقول احبك !! متى باحس اني حبيبتك !! عبدالله : مدري وذهب للحمام .. سمعت صوت الماء وهي تجلس مكانها تنظر ليديها العارية وارتدت روبها وجلست على طرف السرير تنتظره .. لقد نضجت !!! واهم دلائل النضوج هو التوقف عن انتظار مالن يأتي .. هو التوقف عن التوسل .. هو التوقف عن استنزاف الروح .. هو التوقف عن الأمل .. خرج عبدالله ووجد هيفاء تجلس بأناقه بروب ناعم ورقيق وساقيها متقاطعه بجلسة ملكية .. وتبعدبعينيها اميال بعيده .. لكنها وعت لوجوده وقالت بطريقة طلب اخير قبل الموت : ناظرني .. كان فعلاً ينظر لها .. مازالت اثار حبه على جسدها الظاهر من فتحة الروب فقالت : ابي ننفصل ياعبدالله عقد حاجبه بسرعه وقال : كيف ننفصل .. هيفاء بهدوء وقوّة اخافته : ابي الطلاق !! تجاهل طلبها وبدأ يلبس ملابسه حتى ظنت انها لم تنطق بالكلمة الرهيبة التي فكرت فيها بعد ان خذلها كان ظاهرياً يتجاهلها لكنه بداخله يسأل نفسه اذ كان يعيش هذا الموقف حقيقة .. وان هيفاء تطلب الطلاق .. وانه امام خيار طلاقها او شرح لها لماذا صعب عليهزان يراها بصورتها القديمة الحبيبة .. لكنها اعادت كلامها بصىت ابح هذه المرة : طلقني .. ذهب لمكتبه وجلس مولياً ظهره لها واخذ سيجاراً واشعله وقال بهدوء لايعكس وضعه الداخلي : لا طبعاً هيفاءوهي تنظر لظهره والدخان المتصاعد : انا خلاص ابي الطلاق العبرة المخنوقة في صوتها جعلته يواجهها ويقف وهو يقول : مافيه طلاق ابداً هاتي اسبابك !؟ ناقصك شيء !! هيفاء بابتسامة حزينه : ناقصني اشياء كثيره صح الاكل والشرب مش من ضمنها .. عبدالله : اذا عشان ... قاطعته هيفاء بهدوء : عبدالله انا جادة بطلب الطلاق .. وماراح اقول انت محامي وتعرف عن قضايا الخلع ..! باقول انت اخو واكيد لو وحده من خواتك بغت الطلاق بتنفذ طلبها .. ماخذيت حبي على محمل الجد .. خذ طلبي للطلاق على محمل الجد .. كانت تتحدث بعمق افزعه .. ببيان افزعه .. بنبرة واثقة هادئة .. لشخص ماضٍ فيما اعتزم بدون ان ينظر للخلف .. ( مانتمسك به يؤلمنا ) : : ناجيتُ روحَكَ مشتاقاً فما سَمِعتْ فلُذتُ بالصمتِ أطوي خيبتي فيهِ هَبْ أن صمتيَ بوحٌ لستَ تفهمُهُ ألم يُخَبّركَ دمعي عن مَعانيهِ؟! أدري بأنكَ مثلي تشتكي وَلَهاً لكنّ قلبَكَ عن قلبي يُداريهِ باللهِ قل لي أَحَقٌّ ما أبوحُ بهِ؟! أم أنني واهمٌ لا شيءَ أَدريهِ؟! م.ن : : قراءةًممتعة | ||||
|  |
|
12-12-18, 04:52 AM
| #602 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| بالفعل هيفاء نضجت وماجرى كانت لحظه حاسمه بحياتها فهي من يوم زواج ابيها وهي تقدم وتضحي لاسعاده وبالاخير خسرت والان مع علاقتها مع عبد الله حاولت وحاولت وضحت بكرامتها وكيانها ودلالالها من اجله ولم تبخل عليه بحبها ومحاولتها العقيمه لانجاح زواجهم وحتى محاولاتها الانخراط مع اهله وتعلم اي شى من اجله وبالنهايه يجعل مشاعرهم ولحظاتهم الحميمه هي مجرد غريزه وزواج اعتقد معها الحق ان تعلن انسحابها من معركه خاسره طالما عقل عبد الله رافض ان يفقد الذاكره ويفتح صفحه جديده رغم انه يرى محاولاتها لارضائه ولانجاح زواجهم العنود عم تلعب دور الضحيه والمضحيه ونسيت مافعله وقدمه عبد الله ليسعدها بس هي شخصيه انانيه وغيوره واعتقد انها بالنهايه ستخسر اما وعد احس ان ناصر عم يلعب لعبه وانه ليس فاقد الذاكره ولكنها يستغل ماجرى معه لتعود وعد واعتقد انها ستعود لانها تحبه ومن اجل ابنائها ستعطيه فرصه ثانيه وبظن ان ناصر تعلم مماجرى ولن يعود للغلط فخسارته لوعد جعلته يعرف كم كان الله راضي عليه وهو تبطر على النعمه اما منى فالحمد لله على ماجرى لها لتعرف ان الله لايضيع حق مظلوم وبعتقد المحامي سيجعلها تلجا لهيفاء من اجل الطعن بالوصيه ولكن هل ممكن ياترى اعاده الحقوق لاصحابها فعبد المجيد داخل بمشروع وعندي احساس انه مشروع نهايته الخساره ولكن كشف الحقيقه سيكون بيد منى ووقتها عبد الله سيندم على خسارته بارت قوى يالبارونه وبانتظار القادم | ||||
|
| |
|
12-12-18, 07:28 AM
| #603 | ||||||
| نجم روايتي  
| كبرت الصغيره و عاشت الفقد بكل جوارحها... ابتداءا بآلام مرورا بالأسرة انتهاءا بالحبيب شعور مقيت الشعور بالاغتراب... من قلب الألم يكون اليأس من الإصلاح فلنجا للقوة و الانسحاب كخيار أخير... اتلهف بقوه لهيفاء الجديدة القويه .... سلمت يداك ... موهبه حقيقيه تستحق كل التقدير ...اتشرف بمتابعتك دائما... | ||||||
|
| |
|
12-12-18, 07:45 AM
| #604 | ||||
| وبعد النذل يقول ناقصك شيء حقيقة اتمنى يابارونة تصر هيفاء ع الطلاق لانه انسان حقير هو واخته عنود الوقحه معتبرها خادمه مجانا ويتسلى بها وقت الحاجه ويقول هذا الزواج والسبب كلام من انسان حقير لم يتبين صحته الاعمى والغبي يدرك انها عاشقه حتى النخاع وضحت بكرامتها ودلعها وماتربت عليه من عز لترضيه ولم يرضى منصور فتح عيونه على حقيقة ومانفع اذا تطلب الطلاق وينقلع هو وحبه اتوقع ابو طلال يفهم منى ان هيفاء وطعنها في الوصيه السبيل الوحيد لاسترجاع الفلوس وبكذا تلجأ لها منى ع الاقل هيفاء ولا عبدالمجيد وزوجته وبكذا تلتم هيفاء مع اخوانها في انتظارك بارونتنا ❤ | ||||
|
| |
|
12-12-18, 08:13 AM
| #605 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل كمية المشاعر اللي في الفصل تبكي بجد تألمت لوضع هيفاء في هالفصل اكثر من اي فصل، ربما لانها النهاية!! اكثر شي اكرهه وينرفزني هو استجداء عواطف الغير،، هيفاء في هالفصل استماتة في استجداء عواطف عبد الله مما آلمني عليها اكثر لانها وصلت للمنعطف الاخير،، ماهون علي انها ايقنت ان استجداءها لمشاعره غير مجدي ووضعت نقطة النهاية موضع جد،، مماصدم عبد الله. يبدو ان منى عن قريب حتزور مكتب المحامي اللي يعمل فيه عبد الله وسيعرف الحقيقة بعد فوات الاوان. - عبد الله كان اناني جداااا في زواجه من هيفاء،، تزوجها فقط لأجل مصلحته،، حتى لايظن الناس بطمعه بمال والدها،، لكنه لم يفكر بهيفاء بتاتا، وان هالزواج ظلم كبير لها،، لو انه بعد زواجه كان رجل قد المسؤوليه اللي حط نفسه فيها وماقصر بحقوقها وعزها عند اهله ع الاقل لكان شفع له،، لكنه لم يفعل شيء من هذا، عن جد لايستحق قلب هيفاء الكبير النقي. | ||||
| |
|
12-12-18, 12:29 PM
| #606 | |||||||||||
| نجم روايتي 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 7 والزوار 6) موضى و راكان, كلمات بسيطة, هضاب 12, سهام هاني, دوسة 93, conan94, غياهيب الليل  ناجيتُ روحَكَ مشتاقاً فما سَمِعتْ فلُذتُ بالصمتِ أطوي خيبتي فيهِ هَبْ أن صمتيَ بوحٌ لستَ تفهمُهُ ألم يُخَبّركَ دمعي عن مَعانيهِ؟! أدري بأنكَ مثلي تشتكي وَلَهاً لكنّ قلبَكَ عن قلبي يُداريهِ باللهِ قل لي أَحَقٌّ ما أبوحُ بهِ؟! أم أنني واهمٌ لا شيءَ أَدريهِ؟!  كلمات جميلة معبرة عن الوضع الذى تعانيه هيفاء العنود شرسة و عنيدة و حقودة نفسى منصور يربيها حتى تحمد ربنا على النعمة التى تعيش فيها وعد ربنا يحنن قلبها على ناصر و تسامحه طالما اعترف بذنبه و تاب خولة مثل العنود غيورة و حقودة و لا هم لها غير إنها كيف تغيظ هيفاء و تسبب لها التعاسة أم عبدالله سيدة حكيمة و عادلة عبدالله ما زال يتخبط بين مشاعره وشكوكه منى تخطو نحو الاعتراف بأثمها تجاه هيفاء و ضياع ورثها مشكورة بارونتنا على الفصل الممتع  | |||||||||||
|
| |
|
12-12-18, 04:47 PM
| #608 | ||||
| هيفاء أحسنت انها توقفت عن توسل الحب من عبدالله ولكن الطلاق خطوة كبيرة اعتقد عليها أن تحاول أن تجد عملا اولا وان تكمل دراستها لاتعتمد على نفسها يجب أن تكون قوية وحتى لو علم عبدالله الحقيقة اعتقد صعب عودة الحب بينهما والثقة لقد دم عبدالله مشاعرها الجميلة أو شوهها | ||||
|
| |
|
12-12-18, 04:58 PM
| #609 | ||||
| عادت من الماضي اتحملت كتير حاولت بكل جهدها انها تشعره بحبها ل يبادلها الحب لكنه عن جد قاسي جدا حتي في اهم لحظات حميمية يصعب عليه يطمنها كان لابد أن تتخذ موقف واخيرا اخدته اخيرا هتحاول تكون حد تاني غير هيفاء الضعيفة الي الكل بيدوس عليها وبيقهرها بكيت وهبه بتكلمه وبيرد عليها بصفة الجمع بكيت وهبه بتعبر عن حبها وهو ضانن عليها بكلمه كلمة بس تطبط عليها الشعر الي فاخر الفصل معبر جدا عنها كأنه بيوصفها العنود الوقحة الأنانية لابد أن تتجرع انانيتها ووقحتها ام عبد الله ام حنونه لو عبدالله كان بيحسن ل هيفاء وكانت سعيدة اكيد ام عبد الله كانت هتكون عوض ل هيفاء عن امها خولة الحقودة كتير متغاظه منها ومن وغلها على هيفاء الفصل ممتع سلمت يداك | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
.png)
العرض العادي
