آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-10-18, 01:09 PM
| #63 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
وبالنسبة لعبدالله كثير علاقات مايكتب لها الاستمرار واكثر الناس يكتفون بالمردود الوقتي للعلاقه .. لكن هل بيكتفي عبدالله او يحدث الله بعد ذلك امراً | |||||
|  |
|
31-10-18, 01:10 PM
| #64 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
01-11-18, 01:40 PM
| #65 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مراحب ياصديقات الحرف ~ : عبثًا أحاولُ أن أراكَ ونلتقي حُبًا فأُظهرُ للقاءِ تشوّقي فلعلّني ألقى سناءكَ صُدفةً من دونِ تخطيطٍ ووعدٍ مُرهقِ يا مَن أُحبُّ لقـاءهُ ويحبّني قُل لي متى باللهِ فيكَ سألتقي؟ م.ن ؛ ؛ " الفصل الرابع " : كان والدها مبتسماً ينظر لها بحب رفعت هيفاء يدها بارتباك لشعرها الكث ترتبه تمنع نفسها بصعوبة من ان تمد رأسها بحثاً عن منى .. واخذت تحدق به وتتسائل اذ كان وجوده سيثير المتاعب له ..رأى والدها ترددها فقال : افا هيوفتي مانتي مدخله ابوك وهو واقف عند بابك !؟ تخيليني جيت بيتك ! بتخليني عند الباب ؟ ابتعدت عن الباب بدون ان تتكلم واشارة والدها لبيتها تخترق قلبها بـ خوف اذا ربطتها بكلام منى بالأمس .. لكن هذا والدها المبتسم لايبدو انه سيقول لزوجته ماقالت لها .. الا اذا كان ينفس عن همومه التي هي احداها لزوجته ورفيقة دربه : اجلسي هيوفتي .. مرة اخرى .. نداء الطفولة يرن في اذنها .. جلست وهي تنظر لوالدها وتتوقع ان يُفتح الباب في اي لحظة بقوة لتظهر منى برأسها وجسد ثعبان : هلا بابا والد هيفاء: عندي لك خبر بيفرحك .. ابتلعت هيفاء ريقها لايمكن ان تكون خطبةً عبدالمجيد التي ألمحت لها منى .. كانت تهز رأسها رافضه الفكره عندما رأت استغراب والدها : هيوفا ماتبين تسمعين الخبر .. هيفا : الا اكيد والدها : اليوم وصلني خبر ان امر ترقيتي لوزير صار قاب قوسين او ادنى وانه ممكن يصدر خلال هالاسبوع .. كانت نظرة والدها تتوسلها ان تفرح له . ان تشعر به .. ان تعبر له عن اي شيء يختلج في فؤادها .. فتحت فمها لتبارك له مرتبكة المشاعر ليفتح الباب وتلتفت هي ووالدها لمنى الواقفه بروب المنزل وعاقده الحاجبين : سلمان ! جاك تيلفون واختفيت !؟ عسى ماشر ؟ وعندما رأت استغراب زوجها ارادت ان تكون زيارتها الفجائية ذات قيمة : فيك شيء هيفاء ؟ لاتكونين تعبانه واتصلتي على ابوك ؟ واقتربت لتؤكد قلقلها الزائف فتكلمت هيفاء بسرعة حتى لاتظن منى انها تشتكيها لابوها : الف مبروك بابا .. عقدت منى حاجبيها ونظرت لزوجها مستفسرة : مبروك !! ضحك سلمان : خلال هالاسبوع بيصدر امر تعييني وزير .. دفنت منى غضبها وحاولت التظاهربالسعادةً وبانها لم تُجرح لانه فضل ان يخبر ابنته اولاً .. لذا احتضنته امام مرأى هيفاء التي هربت بعينيها وقالت : الف الف مبروك حبيبي ( وامعاناً في اقصائها اكثر) قالت : الآن انا حرم الوزير ضحك سلمان لان زوجته بدت سعيدة: طبعاً انتي حرم الوزير الآن .. ؛ ؛ تمطى عبدالله بتعب منذ الساعة السادسة الى هذا الوقت حيث تجاوزت الساعة التاسعة وهو يستمع للمحاضرات ويكتب الملاحظات لمخطوطته .. بقي علىً اطروحته وقت قصير .. وعندها تتغير حياته للأبد .. كلما فكر في المستقبل فكر في هيفاء .. لذا ارسل لها : صباح الحب .. وبسرعة جاء اتصال منها تلقاه بكل الحب الذي يكنه لها : صباح النور ضحك وقال : كيف نمتي ؟ هيفاء : نمت كويس وتصبحت باجمل شيء في الوجود قال عبدالله بكسل : صوتي اكيد ! هيفاء : لا بابا جايني يبشرني انه هالاسبوع بيتم تكليفه بمنصب وزير .. عبدالله وهو سعيد كونها اول مرة تتحدث عن ابيها : ماشاء الله مبروك .. يابنت الوزير ضحكت هيفاء : تصدق الي يقابلوني هنا ينادوني كذا .. عبدالله : كلامهم كان فال خير لكم .. هيفاء : امم وبهالمناسبة باروح اليوم محل جوالات اشتري لي جهاز جديد ( وبدلع ) تعرف محل ممكن يخدمني؟ عبدالله : اعرف شخص ممكن يخدمك ! ضحكت مما حداه للإبتسام : احب هالشخص عبدالله : وهالشخص يحبك جداً .. هيفاء بذات الدلال : طيب متى بتروح للمحل عبدالله : بعد صلاة الجمعة والحين باحاول اخذ غفوة .. هيفاء بزعل : لاااااا لاتتركني وتنام عبدالله : طيب .. بس اذا مانمت الحين معناها انام الليلة .. هيفاء بصوت حزين وكأنه خذلها : لا عبدالله ، انت تهملني كثير !! ياتدرس يانايم يا في المحل يا في الشركة .. ماتقدر ترد ..! عبدالله بتأنيب ضمير : حبيبتي !! انا اشتغل عملين وعندي محاضرات في الليل واذا فيه وقت اذاكر ..مع ذلك احاول اكون متواجد معك هيفاء : اوو يعني بديت تحسسني انك متفضل علي بوقتك .. طبعاً وقتك الزايد الفائض عبدالله بـ صبر : طبعاً لا ! انا احب اكون معك ! لكن الباب فُتح بسرعة جداً .. واغلقت هيفاء الهاتف بنفس السرعة وهي تحدق في وجه زوجة والدها الغاضب .. التي تنقل نظرها بين وجه هيفاء المُرتبك والهاتف في يدها وبصوت حاد : من تكلمين !؟ هيفاء بارتباك : خولة بنت خالي ! منى : وش كان يقولك ابوك اليوم .. هيفاء : الكلام الي سمعتيه .. منى : يعني راضية اني الان زعلانه وباروح للرياض وكله بسبب وجود ابوك هنا .. هيفاء : ليه زعلانه مافيه شيء يزعل .. اصلاً حتى انا كنت باكلمه في ملفات اهل المحافظة الي عطونيها ومالقيت فرصة ماطول عندي .. يعني جيتي على طول .. منى : بسببك صارت مشكلة بيني وبين ابوك !! هيفاء : منى انتي تحبين ابوي ؟ منى وهي ترفع حاجبها : احبه بس ماحبك !! هيفاء ( متجاهله جملتها ): خلاص اكيد بابا بيراضيك انا الاحظ انه يحبك..يعني ماصار شيء يستحق زعلك .. منى : كلامك معه يستحق زعلي .. هذا وانا الي كنت مجهزه له حفله بمناسبة الترقية .. بس طبعاً باترككم انا وعيالي واحتفلي معه .. وهمت بالخروج .. لكن هيفاء رمت الهاتف بسرعة من يدها على السرير واعترضت طريقها : لا لا الله يخليك احتفلي معه !! حرام فرحان بالثقة الملكية والتشريف .. اعتبريني مش موجوده واحتفلوا .. اصلاً انا باطلع لبيت خالي اليوم .. ماراح ارجع الا الليل .. رفعت منى حاجبها في تفكير لم تكن جميلة لكن الحق يقال كانت اصغر من والدها بكثير لذا تجد هيفاء انها يجب ان تترك الساحة لها حتى لاتعتبر نفسها اقل حظاً من قريناتها .. كانت ذات وجه دائري ابيض وشعر تعتمد دائماً صبغة باللون الاشقر الصارخ .. وبجسد مليء قليلاً لكن انيقة : طيب اذا طلعت هالمرة بيني وبين سلمان باترك كل شيء وارجع وبيموت ابوك ماشاف عياله .. ابتسمت هيفاء بارتباك التهديد دائماً يقض مضجعها لكن والدها يستحق .. نعم يستحق السعادة .. عندما خرجت منى تزهو بانتصارها على الفتاة اخذت هيفاء الهاتف ولم تجد لعبدالله اي رسالة لذا اتصلت به لتشتت حديث منى المزعج .. : يعني ماشفت ليه سكرت فجأة !! عبدالله بهدوء وصوت يبدو عليه النعاس : توقعتك زعلتي وسكرتي الخط !! تعرفين متعود على زعلاتك !! هيفاء : واذا كنت زعلانه ماستحق تراضيني .. شفت انك تحسسني انك متفضل علي بوقتك .. والا اكيد ماتحبني شلون تحس اني زعلانه وماتهتم !! لاا وتنام بعد !! عبدالله بذات الهدوء : مانمت كنت انتظرك تنتهين من العاصفة وتتصلين ! هيفاء بضعف : اصلاً ماكنت زعلانه بس دخلت علي ( وترددت .. ولاحظ ترددها !! واكمل يحثها : ايوا من دخل عليك !؟ ) لذا وجدت الشجاعة واكملت : زوجة ابوي ..! عبدالله : ابوك متزوج ثنتين هيفاء : ابوي ماعنده الا وحده امي متوفية .. فهم عبدالله الآن احساسها وقال : الله يرحمها .. متى توفت ؟ هيفاء بصوت اضعف : من عشر سنين عبدالله : كنتي صغيرة الله يغفر لها ( وباهتمام ): وان شاء الله زوجة ابوك كويسه معك ؟ هيفاء بتردد : يعني .. مادري شلون اقول ..!! عبدالله : تكلمي باحاول افهم .. هيفاء : لا ابداً تكرهني جداً .. جداً .. حسناً .. هاهي اخبرته انها يتيمة تحت رحمة زوجة والدها .. ولم تهتز الارض او تسقط السماء لذا تكلمت كثيراً كثيراً .. واستمع لها .. وجدت منه تفهم وحُب لم تجده منذ عشر سنوات .. لذا شعرت بحاجتها له تكبر .. واحساسه بها يلفها كرداء يحتضنها ويدفيء ليالي البرد التي تنخرها منذ عشر سنوات .. احبته في هذا الوقت اكثر مما احبته في عام مدة معرفتها به .. هذا الرجل المشغول جداً اصبح صوته حنوناً اكثر متفهماً اكثر .. اصبحت كلماته حانيه اكثر وهمساته ساحره اكثر .. اصبح ابوي الاهتمام عقلاني الردود .. عاطفي المواساة .. تضخم حبها له لدرجة انها ارادت ان تذيب المسافات وتفتح الابواب ليتواجد معها ..!! : : مادري وش عندك رايح جاي علينا !؟ المشكلة انت عارف ان كلها اسبوعين وراجعين الرياض.. ضحك عبدالمجيد من فهم اخته العجيب لتحركاته وقال : اشتاق لكم منى : عبدالمجيد !! وش عندك .. انا اعرفك عبدالمجيد : ابي اخطب هيفاء منى : غير هالكلام ! لاني اعرف انك ماتبيها وماتبي تتزوج على المجنونة زوجتك .. عبدالمجيد : ابي ختم سلمان منى : مستحيل !! مجنون انت .. عبدالمجيد : بس باختم ورق وارجعه منى : اي وش الورق .. عبدالمجيد : باقولك من البداية ..!! انا اخذت من مستودع الشركة الي انا شغال فيها بعض المواد واكتشف المدير الموضوع .. وحاولت انه يلملم الموضوع وذكرت له صلتي بسلمان فقال اذا جبت ورقه فيها توقيعه او ختمه انه متكفل بالمسروقات اعتبر نفسك ماسويت شيء !! فكرت منى ثم قالت : اكيد !! عبدالمجيد : اكيد واذا ماحبتها بانسجن واصلاً بيلحق سلمان كلام مو سجني وانا خال عياله .. منى : يعني موضوع هيفاء كذب عبدالمجيد بضحكه : اذا جت هيفاء فوق الختم ياسلام ماراح اقول لا .. لذا فكرت بعمق هذه المره وقالت : طيب اعطيك ختمه بس بشرط .. تخطب هيفاء منه ..!! : : وقف سلمان امام الكيكة الموضوعه في وسط طاولة القهوة الانيقة وصورته تزين الكريمة الخاصة بالكعك واطفاله وزوجته حوله مبتسمين يهنئونه .. لكن هيفاء ليست موجوده .. لو تجاهل ردة فعلها البارده على خبر ترقيته فلن يتجاهل خروجها ومنى قد اكدت عليها ان حضورها مهم له .. واحتفالها معهم يلقي بالفرح على المناسبة اكثر .. لكن ابنته من زوجته الراحلة فضلت الخروج وتركهم كأنها لاتنتمي لهم .. حتى عندما اتصل بها تحججت انها ذاهبه للتسوق .. ثم لمنزل خالها .. وهو يعلم انها مجرد حجج حتى لاتتواجد معهم في اي مظهر عائلي .. الامر الذي يستوجب حلاً سريعاً .. : : دخلت هيفاء المحل طويلة وجميلة تضع لثمة وترتدي نظارة شمسية .. لفتت نظر الجميع وطبعاً لم تفت عبدالله منذ دخولها لذا احترق للنظرات التي تلتهمها .. لكنها بعد الكلام الذي اخبرته به لم يجد ان كسرة قلبها بغيرته المجنونة امر مناسب .. لذا عندما تخطت تجاهه برشاقه نسي امر الغيرة وامر والدتها المتوفية وعذاب زوجة والدها وتذكر انه يذوب حباً في هذه الفتاة وسيقتله فراقها الحاصل لامحاله .. مرحبا عبدالله وهو يتخطاها بنظره لينظر لبقية العاملين : اهلاً ! كيف اخدمك .. هيفاء وعينها تتركز عليه .. وجهه الاسمر طوله الفارع وجسده الرياضي .. وعيناه السوداء : ابي جهاز ايفون جديد .. وجد عبدالله ان الجميع انشغل اما بزبائن او بعمل فنظر للعيون البنية التي تحدق به وقال : انتي عارفه ان وجودك هنا تعذيب لي ضحكت هيفاء بخفه وقالت : احياناً تستحق العذاب .. : : جلست وعد مطبقة شفتيها بدون ان تتخدث ووالدتها تحثها على اخبارها : يابنتي مو معقولة فجأة تبين الطلاق !! وعد : الا يمه خلاص انا وناصر اتفقنا على الطلاق ومل شيء انتهى امها بحسره : يابني وولدك !! وعد بهدوء : ولدي بيعيش معي والدتها وهي تضرب كف بكف : اكيد عين !! والله انها عين صابتنا عشان خطبة العنود تمت رجعتي انتي .. موب مكتوب لي ينسترون بناتي كلهم .. وعد باستنكار : يمه !! يعني ماراح اكون مستوره عندكم ..!! لازم زوج يسترني ! امها : ياوعد انتي عاقله ! فكري وش بيقولون الناس ! وعد : يمه الناس ماراح يعيشون معنا !! وماراح نتحمل لمجرد اننا نخاف منهم .. قاطعتها والدتها : حنا في مكان مالهم الا الكلام فالناس !! وش بيقولن عنك اذا تطلقتي فجأة من زوجك وعد : بيقولون قدر الله وماشاء فعل امها : لا !! بيتكلمون فينا ويمكن بعد يطييح حظ خواتك .. وقفت وعد : واخذت ابنها وقالت لوالدتها : اي شيء باتعرض له بيكون اهون من الحياة مع ناصر .. وذهبت لغرفة اخواتها .. منزل عائلتها المتواضع المكون من دور واحد .. هو ارحب من الحياة مع ناصر .. : : حتى لو توافق هيفاء ياعبدالمجيد انا مستحيل اوافق منى : ليه !؟ وش فيه عبدالمجيد سلمان وهو ينظر لأخ زوجته لم يكن يحب التقليل من شأن احد لذا قال : انت رجل متزوج ومستحيل اسمح لبنتي تاخذ رجل من بيته !! عبدالمجيد : انا اقدر اعدل بعدين المفروض البنت يكون لها رأي منى : فعلاً اسأل هيفاء ياسلمان يمكن توافق .. فكر سلمان انه حتى وان وافقت هيفاء هو سيرفض لان هبدالمحيد لم يكن شخصاً مريحاً او مستقيماً .. وهو لن يختار لابنته رجل غير جدير بها .. في وقت لاحق عندما دخلت هيفاء المنزل كان والدهت يجلس بانتظارها في الصالة السفلية .. ولم يكن يعلم ان زوجته تنتظرها في الأعلى .. والتي عندما سمعت صوت الباب اظهرت نفسها لهيفاء من سياج الدور العلىي حتى لاتنسى ماتفقتا عليه : السلام عليكم والدها : هلا بنيتي ! كيف خالك ؟ هيفاء : الحمدلله سلمان : انتي مارحتي لخالك ياهيفاء لاني كلمته .. ابتلعت ريقها وقالت : رحت للسوق وكنت ناويه امر خالي بس تأخر الوقت .. والدها بهدوء : اجلسي طيب رفعت نظرها لزوجته وقالت : مرتاحه كذا .. سلمان بلهجة قاسية نوعاً ما : اجلسي جلست هيفاء وعيناها متعلقه بوالدها .. ارادته ان يقرأ مافيهما : عبدالمجيد خطبك اليوم مني بشكل رسمي .. صمتت هيفاء ولم ترد .. فكرر والدها الحديث وايضاً صمتت .. حسناً هي لاتستطيع ان ترفض تحت مسامع زوجته .. ولن توافق ابداً .. لذا قالت : بافكر .. حدق والدها باستغراب : بتفكرين ..!! هيفاء : يعني باقول رأيي بعدين سلمان : انا رفضته ! ابتسمت وهي ترفع نظرها لتجد منى قد اختفت لكن الشعور بها مازال قائم : كويس عقد والدها حاجبه وقال : هيفاء .. تكلمي معي .. وش فيك هزت رأسها وقالت : تعبانه بانام .. وتجاهلته .. وتجاهلت حاجتها له .. وحاجتها للإرتماء بحضنه .. وصعدت الدرج ودخلت غرفتها واغلقتها : حلو بديتي تفهميني .. زفرت عندما سمعت صوت منى : وش تبين هنا منى : باتأكد بس انك فهمتي كلامي رمت هيفاء حقيبتها وعبايتها واخذت روبها وتوجهت للحمام وتركت منى في غرفتها ... .. كانت هيفاء تفكر في حديث والدها ووجه والدها ونبرته القاسية .. من تلوم !؟ لااحد لاهو ولاهي ملامين على ذلك .. هل دفعها له بعيداً يسبب له الحزن الذي اختارت ان تنأى عنه حتى لايطوله .. هل سيأتي يوم وتجلس مع والدها تطلق العنان لعينيها لتتبع وجهه المحبب .. تجاعيده الخفيفة وتتلمس اكفه الحانية .. هل ستنظر له يوماً بدون ان تراقب الدرج او الباب هل سيعود يوماً وتستقبله راكضة لتحضنه .. لتتكلم معه بنشوة فرح وصوت لايقيده الخوف .. هل الاحزان تستقر في بعض الارواح فلا تغادرها .. هي حزينة حزن كبير ليس لفقد والدتهت فقط لانها ايضاً فقدت والدها .. وتخاف من فقدتن عبدالله .. لقد عرفت عنه اليوم انه يمتلك احن قلب قد تحتاجه فتاة مثلها .. : : جلس عبدالله على مكتبه الصغير في زاوية غرفته المرتبة رغم صغر حجمها ورداءة اثاثها وضع يديه فوق المكتب .. يفكر في كل شيء .. وعد اخته وطلاقها المُصرة عليه وسلبية زوجها ناصر امام الطلاق .. سلبية اقرب للإستسلام .. وشفقته على ابنهم الصغير .. كان مدرك ان اخته مرحب بها جداً لكن لايحبذ افتراق زوجين بينهما اطفال .. ثم العنود التي اعطته موافقتها وهي مقتنعه رغم ذلك يشعر انها غاضبة لسبب ما .. لاتبدو كفتاة تريد ان تتزوج او سعيدة او حتى خجلة .. يشعر بطاقة غضب تلفها اثناء تنقلها في المنزل ويجهل السبب .. لانه ابداً لن يرغمها على الزواج حتى لو بقيت معه الف عام .. ثم حزن والدته من طلاق وعد كأنها اتت امرا جللاً .. حوف امه المبالغ من كلام الناس هو ماحداه للسعي لسمعه يشكر الجميع بها .. نعم هم في محافظة صغيرة والجميع يحب تناقل الحكايات والاحاديث .. لكن ذلك لايعطيهم الحق في اقرار امر على شخص لمجرد ان الناس لايريدون هذا .. ثم هيفاء .. في كل مره يتحدث معها يشعر بمدى الفجوة الاجتماعية بينهم ... رغم ألمهرلحديثها الصريح معه صباحاً الا انه ذهل لاحقاً لشرائها اجهزة تيلفون هو يعلم انها لاتحتاجها بمبلغ يساوي تعبه وجهده مدة شهرين .. وضع يده في شعره كيف يتركها وكيف يصل لها .. لن يستطيع حتى ان يهدي ابنة الوزير هدية لائقة بها .. فما باله ببقية المصاريف .. !! : : كانت منى واخيها عبدالمجيد في. مكتب زوجها في فيلته .. حيث منى تفكر بما وجدت في هاتف هيفاء حينما كانت في غرفتها بينما هيفاء تستحم .. شيء مذهل .. ذهول منى لم يجعلها تركز ماذا يفعل اخوها بختم زوجهز او ماهية الاوراق التي يختمها .. كل مافعلت انها قالت : من حسن الحظ ان بعض الاماكن ماينفع الختم لحاله لازم ختم وتوقيع .. ضحك عبدالمجيد وقال : الي يسمعك يقول باسطي على ارصدتكم في البنك ..!! كلها كم ورقة اثبت لمديري اهميتي عند نسيبي الموقر .. كان يتحدث ومنى تعود بافكارها قصرياً للرسائل الغرامية بين هيفاء ومن يسمى عبدالله .. .. : دعِ المقاديرٙ تستوفي لنا الأجٙلٙ لعلّ خيراً من المطلوبِ ما حصٙلٙ فقد يوافيكٙ من أغفٙلْتٙ عودتٙهُ ويقطعُ الوصلٙ مٙن ظنّٙيتٙهُ وصلٙ وربما فاز ميئوسٌ بنصرٙتِهِ وخٙيّٙبٙ الظنّٙ من أصفيتٙهُ الأملٙ وربّٙ آتٍ بلا ميعاد ترقبُهُ أغناك عن حب من أضناك وارتحلٙ م.ن : قراءة ممتعة .. التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 01-11-18 الساعة 04:12 PM | ||||
|
| |
|
01-11-18, 06:10 PM
| #66 | |||||||||||
| نجم روايتي  
|  دعِ المقاديرٙ تستوفي لنا الأجٙلٙ لعلّ خيراً من المطلوبِ ما حصٙلٙ فقد يوافيكٙ من أغفٙلْتٙ عودتٙهُ ويقطعُ الوصلٙ مٙن ظنّٙيتٙهُ وصلٙ وربما فاز ميئوسٌ بنصرٙتِهِ وخٙيّٙبٙ الظنّٙ من أصفيتٙهُ الأملٙ وربّٙ آتٍ بلا ميعاد ترقبُهُ أغناك عن حب من أضناك وارتحلٙ جميلة هذه الابيات صغر سن هيفاء وخوفها من زوجة أبيها ان تترك والدها يجعلها فريسة سهلة لها تتحكم بها و ترغمها على ما تريده و وقوع هاتف هيفاء فى يدها سيتيح لها السيطرة على الموقف و التحكم فى امر هيفاء اكثر و اكثر الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 2 والزوار 1) موضى و راكان, البارونة  موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
|
| |
|
01-11-18, 07:40 PM
| #67 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| هيفاء من كثره ضغط زوجه ابيها عليها بدات لاول مره بفتح قلبها لعبد الله واخبرته بمعاناتها وبالمها ويمكن هذا الامر ريحها وجعلها تتعلق فيه اكثر فهو اصبح ايضا مصدر لراحتها وبث المها وعبد الله انسان متفهم وواعي تلقى المها وحاول تخفيفه ولكنه عارف ان علاقتهم وقتيه علاقه جميله سيتذكرها بيوم ما ويقول مرت بحياتي هيفاء ابنه الوزير ممكن هي تتامل ان يكون منقذها من خوفها ومن تهديد منى لها الدائم بهجر والدها ولكنها لو كانت تفهم بعهر النساء وخبثهم لكانت عرفت انها لو ارادت الهجر ماكانت هددت ولكنها ستهجر هيفاء للاسف من حبها لابيها ورهافه مشاعرها وقعت تحت قبضه منى والان وبعد اكتشاف منى لعلاقتها مع عبد الله اكيد سيزداد التهديد ويمكن بالفعل ستستطيع ارغامها على قبول عبد المجيد الذي تبين طمعه وتبين انها انسان حرامي وحقير وياخوفي تستطيع منى ان تاثر على الاب الغافل عن معاناه ابنته واعتقد ان غلطه انه حاسس بابتعاد ابنته ولكنه لم يسعى لفهم الاسباب ولم يمنحها الامان اما عبد الله فبدات الهموم ومشاكل اخوته تزيد واكيد بطلاق وعد ستزيد مسؤوليته اعجبني تقبله لقرار وعد وعدم تدخله بل ترك لها اختيار مستقبلها وحتى العنود التي اعتقد انها غاضبه لانها تحس انها اجبرت نفسها لتريح اخيها رغم ان منصور يمكن يكون انسان جيد ولكن احساسها انها غصبت نفسها سيجعلها رافضه عبد الله انسان متفتح وواعي وواقعي ويمكن هو قريبا سيكسر قلب هيفاء وخاصه انها ستلجا له للتخلص من عبد المجيد واعتقد بسبب اختلاف الطبقات ومسؤولياته سيرفضها واتمنى ان لايكون رفضه سبب لزياده معاناتها بارت حلوواحداثه مهمه وبانتظار القادم لنرى ماسيحل بابطالنا مشكوره البارونه | ||||
|
| |
|
02-11-18, 02:30 AM
| #69 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلة جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم... هيفاء يتيمة الام صغيرة السن تربت على التهديد الذي ولد لها خوف شديد وغيره من المشاعر وهذه المرة انا متفقة مع الحية منى ( سأشرح لك لماذا انا متفقة مع تلك الحية) في ان هيفاء مريضة نفسياً وياليث الاب يقتنع بعد ان لاحظ ابتعادها عنهم ويكون ذا فكر متحرر ويقرر ان يأخذها لطبيب نفسي وقتها ذاك الطبيب سيعالج الرهاب والخوف المرضي الذي صنعته تلك الحية عبر السنوات وهي تبثه في سمومها وتعالج هيفاء وتصبح قوية قادرة على مواجهة الحية وايفاقها عند حدها ولكن اكيد هذا حلم واكيد هيفاء لن تستطيع ايجاد نفسها الا اذا حصلت على عبدالله وحب عبدالله ولكن هذا ايضاً من الواضح ليس في القريب العاجل او ممكن سيكون في القريب العاجل ممكن سنشكر منى لأنها السبب في زواج هيفاء ب عبدالله ولكن وان تزوجوا في هذا الوقت اكيد لن تتحمل هيفاء حياة عبدالله هي خارجها وتنق عليه لانه مهملها ف كيف اذا اصبحت زوجته هذا اذا تغاضينا انها ستعيش متحملة قشف حياته، هيفاء اليوم اخطأت وهذا الخطأ هو من سيحدد مسار حياتها الذي اما مع عبدالمجيد واما مع عبدالله والخطأ الذي من اجله منى سترمي هيفاء هنا او هناك ان هيفاء من اجل تبرير وجود والدها ارتكبت ماهو اغظم من ان تكون تشتكي على منى هي اخبرت منى ان كل مافعلته خلال السنوات الماضية لم يأتي بنتيجة وهاهو سلمان بدل ان يبشرها هي زوجته ذهب لابنته يبشرها، هيفاء ياغبية هل ممكن ان تترك منى والدك بعد ان اصبح الوزير وهي ستصبح حرمه هي لن تتركه حتى وان علمت انه تزوج عليها لأنها ستسمك به ب اسنانها ف لقب حرم الوزير لن تجده في بيت اهلها مطلقة ... منى ممكن اذا علم من عبدالله واين يسكن وحالته المادية ستراه هو الأفضل كي تتعذب هيفاء اي ان ابنة العز ستعيش على الكفاف وبعيد عن والدها وليس معها في نفس المدينة كي يزوها ويرى احوالها او ممكن تيسجلب فضيحة ل هيفاء كي يقاطعها والدها نهائياً اعتقد الفصل القادم راح نعلم كفة من رجحت عند منى، وايضاً منى اليوم هي لم تحفر قبر هيفاء وبدأت ابعادها بل قبرها ايضاً لان اكيد سيأتي اليوم الذي ستظهر الأوراق التي بها الختم واما سترمي بسلمان في السجن وتطير ايام الوزير او ترمي بها لبيت اهلها وهي من ستنسى اطفالها وتحرم منهم وب اخيها ل السجن... سلمان هل سيبقى مصر على رفض عبدالمجيد او ان عبدالمجيد سيهدده ب الأوراق ام لن يهتم عبدالمجيد الا بنفسه واكيد تلك الأوراق لهم قصة اخرى غير التي اخبر اخته عنها وهل سيعلم الحقيقة يوماً اكيد سيعلم لكن متى هل سيجن ووقتها يطلق منى وتعيش هيفاء عند خالها وفي نفس الوقت عبدالله من يترافع عن والدها ويقفز عبدالله القفزة التي يحلم بها ولكن يحدث ما يبعد هيفاء عن عبدالله بالانتظار.... عبدالله لماذا يعتقد ان الحصول على الماجستير هو من ستنقله النقلة الكبرى الم يسمع بمن يحمل نفس شهادته وبل شهادة الدكتوراة وعاطل عن العمل او قابل وظيفة ليست في مستواه التعليم او انه ضامن الوظيفة، اعجبني تفكيره عن وعد وهل ممكن يجلس من جديد مع العنود ويطلب منها اعادة التفكير؟ او سيأتي ما يلهيه وينسى ملاحظته عن غضب العنود من الخطبة، عبدالله علم اليوم كل شيء عن هيفاء مع اني استغربت انفتاح عقدة هيفاء بعد عام لم تتكلم فيه عن عائلتها فهل بسبب الفرحة لوالدها التي لم تستطع التعبير عنها امام والدها وانطلقت تغرد ل عبدالله او هناك سبب آخر مثلاً الخوف من كلام منى عن طلب عبدالمجيد؟ المهم عبدالله عنده الصورة كاملة واذا حدث السيناريو الذي ذكرته في تعليقي السابق هل ممكن تتغير ردت الفعل اي يوافق عبدالله على طلب هيفاء ويقبل الزواج بها لانه يعلم الان عنها وعن وضعه وبل لانه ايضاً لم يفكر في وعد على انها عبئ عليه بل تضايق من اجل ابنها بالانتظار... وعد وناصر يعيشون في محافظة صغيرة فهل هناك شهود او على الأقل شاهد شاهدة ناصر وهو يدخل المرأة الغريبة لشقته او رأه معها في مكان ما؟... والدة عبدالله ككل النساء هذا تفكيرهم الذي هم السبب فيه من كل النواحي سواء في نظرة المجتمع وظلم المجتمع واتهام المجتمع للمرأة المطلقة وهناك من هن اسوء تحشر ابنته حتى وهي تعلم سوء المعاملة التي تتلاقها وتعيشها ابنتها ( اقصد الضرب العنيف والاهانات) فقط كي تبقى متزوجة ولا تعود ل بيت اهلها تحمل لقب مطلقة... العنود هل ستعيد التفكير خاصة بعد عودة وعد مطلقة وتنسى نصيحة وعد لأنها هي قد عادت ومعها طفل... طبعاً كالعادة لم ان اقرأ الفصل الا عندما اجد الوقت الذي استطيع القراءة براحة... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
03-11-18, 11:20 PM
| #70 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| مساء الخير 🌷 حبيت الرواية و احداثها من بدايتها و هعلق على كل فصل :- الفصل الاول :- عبدالله الشاب المسؤول عن امه و اخواته البنات بعد وفاة ابوه ..... مع اعماله الشاقة اللي لازم يقوم بيها اتعلق بهيفاء بنت وكيل الوزارة اللي شافها اول مرة في المحل اللي بيشتغل فيه .... اتعلقوا ببعض بس لاي درجة و علاقتهم هتوصل لفين ؟؟؟ واضح ان حياة هيفاء صعبة مع وجود زوجة ابوها ؟؟؟؟ اللي مش عايزة هيفاء تقرب من ابوها ولا اخوتها ابداا .... الفصل الثاني :- هيفاء يتيمة الام و مع خوفها انها تفقد ابوها بتسمع كلام زوجته و بتنفذ اوامرها و بتبعدها عن ابوها اكتر و اكتر ...... منى حقيييييرة بتغير من علاقة الاب و بنته و لا خايفة هيفاء تخلي ابوها يتخلى عنها و لا خايفة من ايه بالضبط ؟؟؟؟ عبدالله مش عارف ايه اللي بيجذبه لهيفاء او بيحبها و لا ؟؟؟ و يا ترى هيفاء زيه بتحبه و لا تعلق بس ؟؟؟ وعد اكتشفت خيانة زوجها لها و مستحملة بس عشان اخوها و ميتحملش مسؤوليتها بس يا ترى هتفضل متحملة لغاية امتى ؟؟؟ ظهور شخصية اخ منى و اللي عايز يتجوز هيفاء على زوجته و الغريب ان منى رفضت !!!! يعني اللي في مكانها هيبقى عايز يتخلص من هيفاء باي طريقة و توافق .... العنود اخت عبدالله و خطبتها من منصور ..... عايزة توافق على كلام وعد لها و انها تشيل مسؤوليتها من اخوها عبدالله و في نفس الوقت عايزة ترفض ؟؟؟ بس عنده سبب للرفض ؟؟؟ هيفاء راحت لعبدالله شغله و المفاجأة لها لقت عبد المجيد اخو منى وراها ؟؟؟ يا ترى بيتبعها ليه و هو فعلا ناوةي على زواجه منها ؟؟؟ الفصل الثالث :- واضح ان هيفاء بنات خالها مش متقبلينها ..... و يمكن السبب مكانة ابوها و انها اعلى منهم ....او هي متعاملتش معاهم و بينت انها انطوائية ... منى حقييرة 😡 ...... بتلعب على الجهتين ... تامر هيفاء انها متقعدش مع ابوها و لا تقرب من اخواتها و في نفس الوقت تتكلم مع ابوها على انها انطوائية و مش مهتمة بيهم و سلمان ابوها بيصدق اي كلمة من منى من غير ما يتاكد من بنته و هو شايف كل اللي منى بتقوله بيتحقق قدامه .... منى كلمت سلمان في طلب عبد المجيد مع انها كدا انها وافقت على طلبه او عبد المجيد هيقنعها ...... عبدالله اشيف ان علاقته مع هيفاء مجرد رحلة و هيحي يوم و تتنهي .... طب لما هو دا تفكيره و انه هو مينفعش لها بيتعلق بيها ليه او بيخليها تتعلق بيه ليه ؟؟؟؟ وعد مستحملتش انها تكمل مع زوجها بعد ما عرفت انها حامل و طلبت الطلاق ..... الفصل الرابع :- نااااار هتتطلع من منى عشان هيفاء عرفت الاول ان سليمان هيبقى وزير و هيفاء مع ابوها مرتبكة و مش قاردة تكلمه ....و كله بسبب المريضة منى 😤 هيفاء اتكلمت مع عبدالله عن حياتها و عن معاناتها مع زوجة ابوها .... و فهم عبدالله هيفاء طالبة ايه ... طالبة الحنان و التفاهم ... طلب عبد المجيد الحقيقي اللي ورا خطبة هيفاء باان .... عايز يستخدم اسم سلمان في شغله .... حقير عايز يستخدم اسمه عشان يهرب من السرقة اللي هو عملها ... و اخته احقر منه 😡 وافقت على طلبه بشرط انه يخطب هيفااء .... يعني وافقت في النهاية على فكرته ... خطة منى انها تبعد هيفاء عن ابوها بتنجح و خصوصا انها مفهمة سلمان انها هي اللي بتبعد و دا معجبش سلمان .... ام عبدالله رافضة طلب وعد الطلاق و همها كلام الناس و وعد مصممة .... يا ترى ناصر هيطلقها فعلا ؟؟؟ منى و بدات تقنع سلمان بخطبة عبد المجيد لهيفاء ..... و مستنين رأيها .... انها بتفكر في رفضه ..... بس من سوء حظها منى كشفت الرسايل اللي بينها و بين عبدالله .... و الاكيد انها هتستخدمها في الضغط عليها عشان توافق على اخوها .... تسلم ايديك على الفصول 🌸 و في انتظااار الجااي 💝 | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
.png)
العرض العادي
