|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-11-18, 08:36 AM | #71 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
04-11-18, 08:38 AM | #72 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
04-11-18, 08:44 AM | #73 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هيفاء بتفكيرها الطفولي تظن ان زوجة والدها ستتخلى عنه لمجرد تحدثها مع والدها وهذا خطا متى تكتشف خطأها ومتى فعلاً بتتخلى منى عن زوجها .. تحدثت هيفاء مع عبدالله بصراحه ! كيف بيكون اثر هالحديث علىً علاقتهم .. تقريباً الفصول الي فاتت كانت تعريف من الفصل الخامس يبدا الجد .. وكالعاده انتظر رأيك التحليلي واستمتع به .. | |||||
04-11-18, 08:48 AM | #74 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
04-11-18, 09:07 AM | #75 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير .. حبيت انوّه ان حرفيّ ( م.ن ) تعني منقول .. الابيات التي اضعها في المقدمة والنهاية منقولة .. : : " الفصل الخامس " : :وقَرَأتُ فِي عَيْنِ الملِيحَةِ جُملَةً إِعْرَابُها يَا أَنْتَ إِنَّكَ مَوْطِنِي لَا تُفْصِحِي بِالقَوْلِ إنَّ عُيُونَنَا فِي البَوْحِ أَفْصَحُ مِن كلامِ الأَلسُنِ. م.ن : - من اليوم ماعاد فيه وجبات تطلع فوق لغرفتك ياهيفاء !؟ فاهمه !؟ اكلك بيكون معنا ؟! هزت رأسها دون ان تنظر لوالدها الذي بدا غاضباً منها .. كم الوصايا والتحذيرات التي امطرها بها .. اكثر من ان تتذكرها .. نعم لقد غضب والدها لأنها كذبت بشأن زيارة خالها .. كانت منى تأكل وهي تنظر لها نظرات غريبة .. لم تكن نظرتها المعتادة .. لها .. مع ذلك لاتبدو غاضبة لرفضها اخوها عبدالمجيد .. ربما علمت انها سترضى ان تموت على ان تتزوج عربيد نذل كأخيها .. لم يتغير شيء.. منذ اسبوع قُلد والدها المنصب الجديد وذهب للرياض لاداء القسم امام المجلس .. وقبل ان يذهب أكد عليها ان لاتخرج لمكان ابداً .. وانصاعت له .. بقيت مع منى ونظراتها المريبة لها .. تنظر لها مُفكرة احياناً ..!! واحياناً بابتسامة ساخرة .. !! لاتنكر انها ضاقت ذرعاً بجو المؤامرة .. التي تشعر انها تُنسج حولها ..! كانت مكالمات عبدالله ( حلوى الاسبوع ) لم تتحدث مرة اخرى معه عن منى ومعاناتها معها او والدها وحنينها له وهو متواجد معها .. فقط استمعت له .. مشاريعه وهواياته .. كتبه التي قرأها .. وكتبه التي ينتظر الوقت ليقرأها .. ابتسمت عندما تذكرت مشروعه الغريب كان قد قال لها ان آلة صناعة السلك الخاص بغسيل الأواني واسهب ان الآله فقط بـ 4 الاف ريال سعودي تنتج يومياً 1000 لفافة واذا بيعت الواحدة بريال اصبح مدخولهم الشهري 30 الف .. ومرة يخبرها بالموقع الخاص بالتسوق الذي يعتزم ان يصممه ليناسب جميع شرائح المجتمع .. ضحكت وقالت : تزوجني واشتغل معك ..!! مهما شعرت من حُب له ومهما تصورت حجم حُبه لها لم تتوقع ان يزّفُر بآهه تحمل من العذاب الشيء الكثير : آهـ ياهيفاء الزواج منك حِلم ! كانت جملته كرداء من الديباج الناعم .. تلامس روحها وجسدها .. جلت حلقها من فرط التأثر وقالت : تقدر تحقق هـ الحلم ! عبدالله : ابوك بيرضى فيني ..! وانتي بتقدرين تعيشين مع وضعي المحدود ..! هيفاء : اكيد ضحك عبدالله بـ سخرية .. لم تجرب هيفاء الحياة على الكفاف .. كانت ضحكته كنقطة النهايةًبالنسبه لها على موضوع الزواج .. : : كان عبدالله قد اعتاد المرور من منزل عائلة هيفاء الفاخر دائماً .. وعندما تكون موجوده في المحافظة يبطيء من سيره علَه يلمحها .. دخل للقاعة الوحيدة الموجودة في المحافظة .. حيث مأدبة العشاء التي قام بها اعيان المحافظة احتفالاً بإبن بلدتهم الذي اصبح وزيراً .. كان عبدالله مدعو وتوجه مثل الجميع للسلام على الاعيان والوزير .. عندما اقترب من والد هيفاء شيء ما ارجف داخل قلبه .. عندما ابتسم له الرجل ابتسامة ابويه ومد يده يصافحه بحراره .. ماذا لو قال له اريد ابنتك على سنة الله ورسوله .. اريدها وسأطعمها حُب وأكسوها حنان .. سأسكنها قلبي وامطرها بولهي .. ماذا لو !؟ كان المحافظ يقف على يمين والدهيفاء وعرف بعبدالله : هذا عبدالله العزام .. يدرس ماجستير وخريج قانون كانً والدها ينظر له باهتمام : ماشاء الله احب الشباب الطموح وان شاء الله نشوف اسمك في مناصب قيادية .. عبدالله : ان شاء الله والف مبروك المنصب .. جلس عبدالله ولفت انتباهه الرجل الذي دخل تواً للقاعة بطريقة متكبرة .. لقد عرفه فوراً .. كان الرجل الذي كلم هيفاء في المحل .. اخذ يراقبه وهو جالس بهدوء في مكانه حتى وصل للوزير لذا سأل الذي بجانبه : من هذا ؟ واشار برأسه له : هذا عبد المجيد الزبن يصير خال عيال الوزير ..واشار الرجل لابو مازن واكمل : وهذا يصير خال بنته الوحيدة من زوجته الاولى وساكن هنا عبدالله وهو يعرف هذه المعلومة : وين شغال عبدالمجيد هذا ! الرجل : فالرياض بس يقولون انه من جاء الوزير هنا وهو كل يومين يجي .. ( واخفض صوته ) الظاهر انه خاطب بنت الوزير .. هنا اهتز عبدالله من اعماق روحه .. هذا الكريه يخطب هيفاء .. ماذا لو وافق والدها .. ماذا لو تزوجها .. كيف تذهب منه ..!! ولهذا الرجل .. لم يكن يحلم بالزواج منها لكن كان يظن انهم سيفترقون قبل ان يخطفها رحل آخر منه .. هذا موجع جداً .. عندما خرج لاحقاً من القاعة اتصل بها كان صوتها الذي وصله قادر على ان يغذي رعب فراقها من جديد في قلبه لذا بدون تفكير قال : اقدر اشوفك ؟ لم تكن هيفاء تحتاج لأكثر من هذا السؤال لتقول : نعم وين ؟! عبدالله وكأنه بدا يتراجع : لا لا بس باروح للبيت واكلمك هيفاء بصوت لم يستطع مقاومته : الله يخليك !! انا ودي اشوفك .. مشتاقه لك .. وحنا اصلاً يومين وراجعين الرياض .. عبدالله وهو يتذكر اخواته البنات .. طالما التزم حدوده من اجلهن .. حفاظاً عليهن .. لكن مقاومته بدأت في التلاشي وقال : تجين المحل هيفاء هيفاء : حالاً.. : : توجه للمحل المغلق ليفتحه بمفتاحه الذي يملكه .. لم يكن الشارع مزدهراً تماماً في اوقات الذروه فكيف الآن واغلب المحلات قد تم اغلاقها .. دخل المحل وفتح جزء من بابه والاضواء مغلقه حتى رأى هيفاء تمشي بسرعه دخلت واغلق الباب وفتح اضاءة خفيفه وقبل اي شيء قال : وين سواقك ؟ هيفاء : تركته اول الشارع قلت ابي امشي .. رفع حاجبه احياناً تبدو له محنكة اكثر من شابه في الـ تسعة عشر .. كان مرتبكاً اكثر منها لذا ابتعد عنها وهو ينظر نحوها كانت مثالاً نموذجياً للجمال .. والاناقة والرفعه .. ابتسمت له : كيف تخليت عن مبادئك ! عبدالله : اشتقت لك .. رأى تأثرها بكلمته جلياً في وجهها .. بل كانت تعض على شفتها من شدة التأثر لذا ابعد عينيه عنها حتى يحافظ على صلابته وقال : قابلت ابوك اليوم قفزت كطفله وقالت : اخيراً تعرفتوا على بعض .. هنا يراها طفلة : يعني مايعتبر تعارف لكن يبدو لي انه رجل يستحق الاحترام .. رفعت حاجبها بأناقه ووضعت يدها على خصرها وقالت : امم الحين الثقة الملكية .. ورأي مجلس الشورى .. ومجلس الوزراء ماقالوا لك انه يستحق الاحترام .. عبدالله بهدوء وهو يقاوم نظراتها التي تدعوه لشيء اكبر من الحديث الطفولي : دايم اكوّن ارائي الخاصة .. واردف : وشفت خال اخوانك .. لاحظ ارتباكها وعقدة حاجبيها الجميلين هيفاء : اكرهه عبدالله : ليه ! هزت كتفيها وقالت : كذا عبدالله بصوت حذر : قالوا انه خاطبك .. نظرت له تتأمل ملامحه الرجولية وهزت رأسها بنعم وهي مازالت تائهه في وجه القوي الملامح.. الصارم التعابير ..المحرض على العشق بامتياز .. فهم عبدالله صمتها بشكل خاطيء وقال بخوف : بتوافقين عليه ..؟! كانت سعادة هيفاء بطريقة صيغة السؤال اكثر من السوال نفسه .. كمية الاهتمام واللهفة اشعرتها بأهميتها لديه لذا احبت ان تجعله يزيد من جرعة اللهفة في صوته وقالت : امم ماعطيت ردي الا الان .. لاشعورياً عبدالله اقترب منها وقال : لا توافقين هيفاء .. كان يتقدم حتى امتلأت احاسيس هيفاء بعطره الرجولي .. لم تكن تهتم لأحد الا هذا الرجل ..لذا وكأن سيناريو عقلها موجوداً واقعاً فعلاًً وهي تطبقه فقط مدت يدها له ووضعتها على صدره مكان قلبه .. ولامست نبضه ولاحظت ارتعاشته .. وقبل ان تميزها كان قد سحب جسده بعيداً عنها وعن يدها الممتده حتى فاقت من الهواء الذي دخل بينهما .. كان عبدالله متأثراً بها .. تعلم هذا .. ابتعد عبدالله وهو بالكاد يحتمل الابتعاد لـ إنش واحد لكن دائماً هناك رجل حكيم يتربع في عقله .. وجودها معه خطأ وهو خطأ فادح كفاية دون ان يزيده بلمسها او التعبير لها عن مايعتمل داخل صدره .. اخذ هواء قوي ليُخرج رائحتها من رأسه وصدره وزفره بقوه وهو ينظر لها وباستعطاف رقّ له قلبها : لاتوافقين هيفاء ! هيفاء : اخطبني انت واوافق عليك .. عبدالله : ماقدر الان .. هيفاء : متى بتقدر .. عبدالله : سنتين ثلاث .. لين ... قاطعته بتمردها المعروف وغضبها من لامبالاته التي تقتلها هو لايعلم انها لاتستطيع الانتظار لدقيقتن لتكون له وهو يتكلم عن سنتين : .. لين اتزوج واجيب عيال .. ضحك بحسره : توك صغيره هيفاء : ابوي ماله نفس الرأي اقترب عبدالله .. مرة اخرى اطاع الحبل الذي يشده لها وقال بلهفه ارضتها تماماً: هيفاء .. انا ودي اتزوجك الان قبل بكره .. ! لكن صعب.. هيفاء بصوت انصاع رغماً عنها للهفته : عبدالله لاتتركني اخذ غيرك .. لاتجبرني ادفن حبك واعيش مع غيرك .. وضع يديه في جيبه بعجز واحنى رأسه : اه ياحبيبتي .. انا قدامي مشوار طويل هيفاء : باكون معك فيه .. اوعدك ماطلب شيء ابداً .. باعيش معك في اي مكان واي وضع .. بس لاتحرمني منك .. لاتبعدني عنك .. انا اكتفيت من اللبس والسفر والفلوس بس ماخذت ربع الربع من حاجتي للحب .. لاتخليني اعيش باقي عمري بدون حب .. صوتها المتوسل كان يحفر في مقاومته ، مبادئه ،وصلابته .. كان يخزنه ليقتات منه .. اقترب اكثر حتى لم يعد يفصل بينهم سوى خيط رفيع من الهواء .. نظر في عينيها طويلاً ويديه مازالت في جيوبه وصده يعلو ويهبط تأثراً .. وتلقى نظرتها الملهوفة .. بحب كبير .. وعندما رفعت يدها لتمسك وجهه ابعده وفتح الباب خلفها وقال : اطلعي لسيارتك قبل ماجيب العيد .. بصوت هامس وهي تهز رأسها : مو قبل ماتقول لي كلمه حلوه .. زم شفتيه ونظرته متعلقه بها وقال : احبك ..! ابتسامتها الصافية له وخروجها السريع .. جعل لقاؤه منها في الظلام يبدو اكثر من مثالي .. بل يبدو الصواب الوحيد في حياته كلها .. : : اغلقت وعد هاتفها نهائياً ستقوم صباحاً بإخراج رقم جديد لايعرفه ناصر .. لم تروقها توسلاته ولا استعطافه لها .. كيف نسيّ بسهولة انها كانت له وفي منزله حلالاً .. امام الله وخلقه .. واختار هو الحرام .. الآن يتذكر انه لايستطيع العيش بدونهم .. الآن شعر بفداحة خطأه !! ماذا لو لم تكتشف خيانته .. كان استمر بها وهي غافلة عنه تحاول يومياً تطوير نفسها اكثر لتكون زوجة صالحة وام جيدة .. تحاول يومياً بناء القارب الذي غيرها يحفر فيه ثقب ادى لغرقه .. وعد بيضاء البشرة متوسطة الطول شعرها قصير وناعم بلون فاتح لم تكن ملفته لكنها كانت جميلة روح وعكس اخواتها كانت لاتهتم كثيراً بمظهرها تكتفي بأن تكون مرتبة بدون هوس الازياء الجديدة او قصات الشعر .. اما العنود كانت تحب الملابس والمكياج والعطور ومتابعة الموضة وغالباً لاتحصل على الكثير لسببين حياتهم الاجتماعية الخاملة نوعاً ما ومواردهم المادية القليلة .. - الملكة بعد يومين ..!! - وعد : امي الي قالت لك - العنود : ايه ، احس بدري - وعد : ليه بدري منصور موظف وعنده بيت وجاهز وانتي متخرجه وجالسه .!! - نظرت لها العنود بحده لانها تعرف انها فهمت قصدها : قصدي بدري مايمدينا نسوي شيء ! - وعد : مايحتاج نتكلف حنا واهل منصور وشي بسيط - وعد : ابي ملكة وضيافة وابي اعزم الجيران وصديقاتي واقتربنا - وعد بهدوء : حرام ليه نكلف عبدالله بحفلة يمكن ب 10 الاف وحنا ماندري معه او لا - العنود بنزق : ماعليه نحاول نجيب شي اقل لاتنسين انها اخر مصاريف عبدالله لي وبعدها بيرتاح مني ! - وعد : لاتقولين كذا عبدالله مايقصر معنا انتي تشوفين كيف كل يوم يدس في يد ياسر ولدي فلوس حسب امكانياته .. لم تتأثر العمود بكلام اختها .. بل تجد انها لابد ان تصمم على حفلة ملكة خاصة وانها غير منتشره فب المحافظة وتريد ان تكون سباقة لها .. : : اذا كانت مشاعر عبدالله ناحية هيفاء بركان خامل عمل بكل السُبل حتى لايثور ..هاقد جاء اللقاء الذي حوله لبركان ثائر .. عند عودته من المحل ليلة البارح لم يستطع النوم ولأول مره وهاهو يجلس في مكتبه الصغير في الشركة التي يعمل بها بدون ان يستطيع التركيز على اي من الحسابات التي امامه .. شيء واحد يتذكره .. عيناها ولمعة الفرح فيها .. عيناها وهي تتبع ملامح وجهه كأنها تتحسسه .. كذب عليها عند عودته انه سينام .. لم يستطع ان يتحدث معها .. يخاف من الوعود التي لايستطيع الوفاء بها في غمرة مشاعره .. لكن هيفاء لم تكن حلم فقط كانت واقع خاصةًوهو يرى رقمها يزين هاتفه الآن : الو هيفاء : الو!! وين صباح الخير ، صباح الحب عبدالله : صباح الخير هيفاء : صباح الاجواء الجميلة .. وش رايك بالجو عبدالله وهو ينظر من النافذة للسماء المليئة بالغيوم حالها دائماً في بداية الشتاء اجواء تجعل المحافظة في اجمل حُلة لها : شكلها بتمطر هيفاء : عبدالله انا البارح شفتك والا كنت احلم ابتسم وهو يظن ان هذا تفكيره وحده : لا تحلمين هيفاء : اجل بارجع اكمل الحلم .. عبدالله : هيفاء - لبيه - عبدالله : ابي اخطبك بس اخاف ابوك يرفض - هيفاء : بالعكس ابوي مايهمه المنصب او اي شيء ثاني ابوي يقيم الناس حسب امكانياتهم هم .. انت بتكون في نظرة رجل متعلم ملتزم ومستقيم هوعنده نظره في الناس ابداً مو ماديه - عبدالله : وبتصبرين معي ؟ - هيفاء : على المرة قبل الحلوة مع اني متأكده ان كل ايامي معك بتكون حلوة .. - اخذ عبدالله هواء مليء برائحة الندى وقال : عطيني رقم ابوك عشان اخذ موعد ../ - قفزت هيفاء وهي تقول : ياااي اخيراً باعلمً الناس كلها اني احبك ..!! واثق عبدالله انه سمع للفرح صوتاً يرتدي صوتها .. ضحك محاكاة لفرحها رغم انه لايقل عنها فرح لكن سيظل يخشى رفض والدها .. لانه لن يستطيع تحمل عدم التجربة .. لن يحمل نفسه اذية الشوق لها بدون ان يكون خطا نحوها خطوة جدية .. لن يعود ليكرر لقائهم ليلة البارح فهو لقاء لايليق بها ولا به .. اذا كانت له سيعمل على الخطوة الاولى الآن هذا اذا كانت نظرة والدها كما تقول .. سيعقد قرانه عليها وينتظر عام حتى يستطيع توفير ماطلبات الزواج .. ثم يحاول قدر الامكان ان يوفر لها حياة كريمة مع اخواته ووالدته .. حتى لو لزم الامر ان يعمل طوال النهار والليل .. : : اعطت هيفاء عبدالله رقم والدها .. وكانت طوال اليوم تخرج من غرفتها وتحاول ان تسترق السمع لهاتف والدها .. تمنت ان يحدث كل شيء بسرعة ارادت ان تكون له بسرعة .. ارادت ان ترى مشاعره التي كان يحاول اخفاؤها ليلة البارح على ارض الواقع وبدون قيود .. ارادت الحب الذي يعدها به صوته وهمسه واهتمامه .. آن لها ان تكون محبوبة .. اذا تزوجت عبدالله وسكنت معه هنا لن تحتاج لملابس فاخره او احذية وشنط من ماركات عالمية .. ستكون كأنها عاشت حياتها هنا خوفها فقط ان يرفض والدها رغم انها استبعدت هذا الامر هو قد سألها رأيها في عبدالمجيد .. واخيراً سمعت المكالمة وقفز قلبها ووالدها يرحب بعبدالله بل قال انه يتذكره جيداً ورحب به وبزيارته .. اغلق عبدالله الهاتف وهو متفائل لم يخبر والدها بسبب الزيارة لكنه اخذ منه موعداً للقائه كان سعيداً بترحيب والدها وسعيداً بتواضعه الذي وفر عليه شحنة كبيره من الكبرياء .. لسبب ما شعر ان هيفاء اصبحت له وانه قريب جداً منها .. سيحاول اقناع والدها بكفائته .. واذا اعاد الامر لابنته وقرارها .. هو يضمن قرارها جيداً .. دخل منزل عائلته وهو ينظر له الآن بنظرة مختلفه .. بعيون ابنة الوزير اذا دخلت له .. هل سيكون مرعب بالنسبة لها .. واضاف لتفكيره المالي انه سيعمل على تجديد مايستطيع منه .. كان ينظر لساعته بقي ساعة وربع فقط على دوامه الثاني .. لذا نادى والدته لغرفته : هلا يمه وش فيك عبدالله : انا باخطب ام عبدالله : ماشاء الله من تبي ..؟ تبي بنت منيرة والا بنات ابو مازن امهن طيبة .. والا فاطمة بنت ... قاطعها عبدالله : يمه انا باخطب بنت الوزير .. رفعت والدته يدها لرأسها بمفاجأة وقالت : زين ماخترت ياولدي بس الوزير موب موافق ..! عبدالله : ان شاء الله بيوافقون .. انا بقابله اليوم امه : ياولدي ام فهد تقول ان لبسها غالي وانها ماتتحركً الا بسياره مدري وش اسمها بس تقول بنص مليون وان بيتهم فالرياض ... عبدالله : يمه .. افا عليك .. ولدك موب قليل بعد ! انا بكره بيكون عندي مكتب محاماة وتجارة وباكمل دكتوراه .. امه : الله يجعلها من نصيبك كان بتاخذها عشان تستفيد من ابوها .. وسمعته بس يقولون انه متواضع وطيب باروح اعلم خواتك .. وخرجت قبل ان يخبرها ان لاتفعل .. : : وترت هيفاء ابتسامة منى الغريبة بينما والدها يقول بيجيني واحد من شباب المحافظة وحاولوا تجمعون اغراضكم نرسلها لبيت الرياض لان يومين وراجعين للرياض .. منى وهي تنظر لهيفاء : قهر نرجع الحين عاد تو ماصار الجو حلو ! سلمان : اي والله هالاجواء ماود الواحد يترك الديرة فيها .. بس لازم ابدا عملي الاسبوع الجاي وباكون مشغول جداً .. وترى الرجال بيجي بعد المغرب .. وقفت هيفاء عن طاولة الطعام وهي تتمتم : الحمدلله .. عن اذنكم .. وصعدت الدرج وقلبها يقفز اثارة من الحماس لزيارة عبدالله .. لم تكن زيارات رجال المحافظة غريبه لمنزل والدها .. لكن يبدو ان عبدالله في تعارفه البسيط استطاع كسب احترام والدها وهذا مؤشر جيد ..او هكذا خيل لها لانها فقط تريد القفز بالوقت لتلافي التفاصيل المربكة .. مازالت نظرات منى غير مريحة وتخاف ان تفسد الموضوع بعدوانيتها .. حسناً ومازال والدها كما يبدو غاضب منها خاصة عندما عادت البارحه وهو ينتظرها واخبرته انها ذهبت للمشيء لم يزد بسوى : البيت كبير تقدرين تمشين في الحديقة ..!! لكنه لن يبقى هكذا طويلاً هي تعرفه حتى لو فاتتها تفاصيل كثيرة في تواجده اليومي معها .. هو لن يبقى غاضباً منها طويلاً .. بل حتى في غضبه لم يكن اقل حناناً منه في رضاه .. هذا هو والدها الذي حُرمت منه قسراً .. : : سأظلُ عن تلك العيونِ أُقاتلُ، أنا عن هواك وعنك لا أتنازلُ! وسأشعلُ الدنيا حروبًا كلما، قطّعوا الرسائِل بيننا أو حاولوا! وسيعرفُ العشاقُ عني دائمًا، أنّي إذا ما قلتُ شيئًا.. فاعلُ." م.ن : قراءة ممتعة .. | ||||
04-11-18, 02:12 PM | #76 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| صراحه ماتوقعت عبد الله يتجرا ويطلبها كنت حاسه انه حيحسب الف حساب قبل مايخطى هل الخطوه بس هل البارت اظهر ان مشاعره كبيره لها اذا الان الكره ستكون بملعب الوزير هو انسان متواضع وعبد الله لفت نظره بس ياترى هل سيرضى بان يزوج وحيدته لرجل يعتبر فقير بالنسبه لهم ولوضعهم اما سيرضى به ويتبع مقوله خذوهم فقراء يغنيهم الله ومنى لما السكوت هل تفكيرها ان اي عريس لايهم المهم ان تتخلص من وجودها بحياتها ام هي ستسعى لتخريب الزواج وفضحها عند ابيها وكشف علاقتها معه حتى لاتكون هيفاء سعيده بمن اختارته بدك الصراحه انا دائما معك بتوقع شى وبتصدميني باشياء مابكون متوقعتها بقى حانتظر شو مخططه لهل الثنائيه الي واضح انهم يالمستقبل لن يكونوا مع بعض ولكن ياترى هل الماضي جمعهم اما العنود فمبين اناه انسانه انانيه وسطحيه ولايهمها وضع اخوها المهم ان تقوم بشى جديد وتظهر انها متميزه امام صديقاتهاوعبد الله هل سيحقق امنيتها اعتقد ان القادم هو سيحدد مجرى الاحداث مشكوره البارونه بارت ممتع واخداث قويه وبانتظار القادم | ||||
04-11-18, 11:26 PM | #77 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| عبد الله اخذ خطوة لخطبة هيفاء بعد مقابلتهم لبعض ..... بس خايف من ان ابوها يرفض لمستواه او هو ميقدرش يحقق لهيفاء متطلباتها .... و هيفاء بتقنعه انها موافقة عليه و ميخافش من ابوه و انها هتقدر تعيش معاه في نفس مستواه و انها مش عايزة حاجة غير الحب ..... طب دا راي هيفاء .... يا ترى راي ابوها ايه و هيوافق على عبدالله ؟؟؟ و سكوت منى مش مريح و خصوصا و هي عارفة عن العلاقة اللي بين عبدالله و هيفاء ؟؟؟ ولسه مستخدمتش اللي شافته ضد هيفاء .... وعد مش قابلة ناصر باي طريقة و واضح انها مصممة على الطلاق ... العنود انانية في تفكيرها و لا عايزة تخرب الموضوع بمتطلباتها ؟؟؟؟؟ تسلم ايديك على الفصل 🌷🌸 | ||||||||||
04-11-18, 11:32 PM | #78 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم الانامل المبدعة المميزة عليه... منى اكيد سبب ابتسامتها ونظرتها اكتشاف سر هيفاء لكن هل من اجل معرفة الكثير كانت تقف تسترق السمع كي تعلم من هو عبدالله وهل عرفت من هو عبدالله وعن حالته المادية واذا علمت هذا اكيد علمت انه يسكن في المحافظة وليس الرياض فهل تبعث هيفاء ليلة خروجها ل مقابلة عبدالله انا في ذاك الوقت انتظر ان تخرج لهم في اي لحظة المهم منى تخطط ومع ان عندي امل ان خططها لدفع هيفاء نحو عبدالله لأنها بهذا ستبعدها عن والدها وبل ان هيفاء ستتمرمط مع عبدالله ولن تجد العز و دلال المال الذي تعيشه الان او ممكن تحصل عليه اذا خطبها ابن وزير خاصة بعدما اصبح والدها وزير، هل سلمان ذكر اسم عبدالله عند استلامه المكالمة وسلامه عليه هو اكتفى بذكر ان احد الشباب قادم لزيارته لكن ابتسامة منى وكأنها تعلم من هو الشاب الذي اتصل على زوجها واسباب زيارته، بالانتظار ماذا تخطط منى... انا اعتقد عكس هيفاء ليس بسبب عدم زيارة بيت خالها فقط اخذ والدها هذا الموقف منها بل ايضاً بسبب كلام منى التي بدل ان تبعد ابنته عنه جعلته يفكر ان يفرض عليها الاندماج مع عائلتها غصباً لذلك منعها من الأكل وحيدة والجلوس معهم، هيفاء عرضت الزواج على عبدالله واعلنت انها قادرة على العيش معه ومع كل مسؤولياته وعبدالله هاهو اندفع ووجد الشجاعة لأنه شعر انه فعلاً سيخسر هيفاء وايضاً وجد الشجاعة بسبب استقبال سلمان له وتقييمه على اساسشخصيته وليس على اساس حالته المادية وكلام هيفاء عن والدها وصحيح ان والدها قد يقبل ب عبدالله كعريس لابنته ولكن اكيد يعلم ان ابنته لا تستطيع تحمل العيش في مستوى عبدالله والذي فهمنا انه اقل من متوسط او على حدود المتوسط، هيفاء الان تكتب قصائد انها ستعيش على الحلوة والمرة وان حلمها سيتحقق وانها وجدت من يقدم لها وتقدم له ما كان ينقصها في بيت اهلها لكن نست ان عبدالله مشغول دائماً وان ما سيقدمه سيكون مثلما كان يقدمه لها اي ساعات مسروقة من يومه وليس اليوم كله سيكون لها واعتقد حتى اجازة بعد الزواج لن يحصل عليها الا لمدة العطلة الأسبوعية فقط فهل هذا سيكفي هيفاء هل ستتأقلم مع اهل عبدالله والدته واخواته ان اشعر انها ستتأقلم مع وعد ومشاعل لكن والدته والعنود لا اعتقد... عبدالله هاهو اتخذ خطوة نحو هيفاء وهو من كان واقعي ويعلم انها حلم مستحيل لكن سماع ورؤية ذاك المجيد وفكرة انه خطبها جعلته يسارع في اتخاذ القرار ممكن لان لديها صورة الان كامل ممكن اراد حمايتها طبعاً لانه ايضاً علم ان والدها سيقيمه ك شخصيته وليس على تقييمات اخرى عبدالله مع انه واقعي ويعلم انها لا تستطيع ان تتحمل حياته لكنه مصر على تكملت الطريق فهل سيكون قادر على احتواء هيفاء وتعويضها التعويض الذي تريده هل سيكفي هيفاء وتكتفي به وتعيش تأكل حب وعسل وتنسى الاشياء الاخرى حتى الضرورية وليس الكمالية... ام عبدالله ما الذي غير الرأي من كم يوم قالت له اخطبها لك او لان الامر انقلب جد هي ارادت فتح عيون ابنها وليس هذا المهم المهم كيف تفكر ان ابنها استغلالي وانه سيتزوج هيفاء لاستغلال منصب والدها كي يستفيد من خلفه اذا لم تثق في ابنها الذي يكاد يقتل نفسه وهو يكد من عمل لآخر يدرس كي يترقى في مستويات العلم عليها ان تثق في تربيتها التي اكيد لم تعلمه ان يستغل الناس من اجل ان يستفيد من وراءهم وارجو الا تنشر هذا الكلام لانه اذا وصل ل هيفاء او والدها اكيد سيصدقونه لانه صادر من والدته وسيفكرون انه صحيح خاصة ان الخطبة جاءت بعد حصول الاب على منصب الوزير ام عبدالله احفظي لسانك واوزني لساني قبل اخراج الكلام منه بدل ان ترمي كلام لا صح له... العنود هل ستكون الشوكة التي ستقف في طريق اكمال عبدالله الخطبة فما تطلبه اعتقد سيقصم ظهر عبدالله فهو يفكر في تغيير بعض الاشياء في البيت وغرفته الخاصة من اجل هيفاء طبعاً عدا المهر والشبكة التي سيقدمها واذا اصرت العنود على حفلة الملكة اكيد عبدالله لن يرفض لها طلب لانه لا يريد ان تشعرن اخواته بالنقص وخاصة العنود الذي كان منذ يومين يشعر بغضبها... سلمان هل اعجابه بشخصية عبدالله التي اكيد ليس بسبب تعريف المحافظة بتلك الكلمات فقط اكيد لديه خلفية عن عبدالله من قبل او بعد الحفل هل الكلام الذي سمعه او سيسمعه لاحقاً اذا قام بالسؤال عن عبدالله الذي في رقبته 4 نساء ستجعل سلمان يوافق وخاصة انه اب يحب ابنته ويتمنى لها السعادة واكيد الراحة المادية، هل ممكن سيعرض على عبدالله عمل خاصة انه يعلم انه انسان مجتهد بالانتظار... وعد وستغير رقمها ما الفائدة اكيد وقتها ناصر سيأتي لبيت ووالدتها ستجبرها على الخروج له كان عليها الاكتفاء بعدم الرد حتى يمل ... عدة انتظارات انا بانتظارها لكن اهمها سبب نظرة وابتسامة وكلام منى لان اعتقد ليس سببها فقط اكتشاف ان هيفاء تتكلم مع شاب ... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
05-11-18, 01:17 AM | #79 | ||||
| سلمت اناملك يامبدددعه صراحه ماتوقعت خطوة عبد الله بخطبتها اتمنى يوافق والدها عشان تخرج من جو الخوف اللي معيشتها منى فيه وتكتشف ان كل مخاوفها من تهديدات منى هي لاشي، لكن انا مع هيفاء بشعوها بالمؤامره من نظرات منى لها، ياترى ايش مخبيه هالمنى لوجع هيفاء اكثر؟؟؟؟؟ | ||||
05-11-18, 10:29 AM | #80 | ||||
| خطوة عبدالله لخطوبة هيفاء خطوة جريئة، واكيد منى مش هتعديها بالساهل، بس هل هتخربها عشان تنكد على هيفاء، ولا لما تعرف وضع عبد الله هتساعدها املا انها تخلص منها وفي نفس الوقت يبقى وضع هيفاء المادي متردي وده اكيد يفرح واحدة مريضة النفي زي منى. فصل روعة يسلمووووووو. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|