29-12-18, 01:49 AM
| #821 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  " الفصل الـ 28 " : : : بحرٌ من الشَّوق لم تهدَأ عواصفُهُ والرُّوحُ في مركبِ الأحزان مجرَاهَا إن بحت بالفقدِ زادَ الهَمُّ من وجعي وإن سكتُّ أتاني بَوحُ ذكرَاها م.ن : هيفاء حطي في رآسك اجمل ممثل اجنبي او عربي ..حلو ! تراه اجمل منه .. هيفاء وهي تضحك : سمية من البارح اشغلتيني بهالعبدالعزيز .. كلامك عن العميل مش مهني ومايناسب مكانتنا .. ضحكت سمية : اي مهنية انتي لو شفتيه نسيتي المهنية .. امم كيف اوصف لك مش جمال ملامح واضحه لا بس على بعضه وسيم وهيبة وثقل .. هيفاء : اسمعي تعالي عشان تأسرينه بطريقة ابداعنا وكيف نبتكر حملة دعائية مثل مايبي .. سمية : ليه ماتروحين معي عشان نحسسه ... هيفاء بضحكة طويلة : عشان نحسسه انك جبتي صديقتك تخق معك !! سمية بجدية : مدري ليه احس انك صعب تخقين على احد !! هيفاء : اكيد لان عمري تسعين وانتي شابة طايشة سمية تضحك : طيب يالله هاتي افكارك .. هيفاء: بنحط فكرتين او ثلاث وابيك تعرضينها اول شيء بطريقة هاديه وعملية سمية : انا فكرت نحط بنرات شوارع .. هيفاء: سمية ! من بيوقف يقرأ بنر في الشارع مع زحمة الرياض .. سمية : صح ! طيب ناخذ من بضاعتهم ونعطيها بلوقر فاشن سعودية او خليجية تحطها ضمن تنسيقاتها هيفاء: رفض مشاهير صح !! بتكون من ضمن دعايات المشاهير !! سمية : طيب فيلم قصير عن المنتجات ويكون فيه حبكة عشان نضمن انه ينتشر ويكون الفيلم له فكرة معينة مش في يو اعلاني وبس هيفاء وهي تعدل جلستها مثلها دائماً اذا دب فيها الحماس : مره جميل ..! خاصة اذا اخترنا مصور ممتاز ومؤلف افلام قصيرة متمكن .. سمية وهي تكتب ملاحظاتها : يعني البحث عن افلام انتشرت مؤخراً واشتهرت والبحث عن صناعها .. هيفاء وهي تفكر : وفيه فكرة حلوة ! ليه مادامنا في نهاية العام الدراسي مانطلب منهم يضعون هدايا لكل الطلاب الناجحين .. واي طفل ناجح فالابتدائي يصور شهادته ويمنشنهم في حسابهم في تويتر ويحصل على قسيمة من الموقع بمشتريات مثلاً بقيمة خمسين ريال يعني تخيلي لما الاهالي الناس العاديين يكونون هم المسوقين لك وتنتشر بلفته اجتماعية جميلة زي كذا .. سمية : فكرة جبااره هيفاء !! : : وقف عبدالله في مكتبه يضع يداً في جيبه والاخرى على كرسي المكتب وينظر للشباك .. كلما نظر من شباكه لمباني الرياض الشاسعه تذكر هيفاء .. لقد بقي على نفس الرقم حتى تتصل به لكن يبدو انها اكملت حياتها بدون ان تلتفت للوراء .. تذكر انه عندما سأل ابو طلال عن عنوانها قال انها لم تضع عنواناً ابداً.. اما هاتفها الذي يبدو انها غيرته بعد القضية بشهور .. اتكون متزوجه ولها اطفال .. الفكره جعلته يشعر بالضعف ولف كرسيه وجلس عليه .. تكاد لاتغيي عن باله .. ربما لان والدته تلح عليه ليتزوج .. لقد مر سبع سنوات هل سينتظر ايضاً ان تتصل به ! سيبدو ابلهاً .. طرق سكرتيره الباب ووضع امامه ملف : هذا جاء من ادارة الموقع يادكتور ! فتح عبدالله الملف ووجد في البداية موعداً مع شركة الدعاية وفكر ان يترك عبدالعزير يكمل المقابلة لكن شيء غلب عليه وكتب ملاحظته انه من سيقابل الفتاة .. يحتاج ان يعمل لمدة 24 ساعة في اكثر من اتجاه حتى يهدأ عقله الذي بدأ يبث ذكرياته بكل وضوح وبكل وقت بعد ان كانت فقط تزوره عندما يستلقي لينام هاهي .. تتخطى حافية بين جنبات روحه وعقله ترفع فستانها وتضحك ضحكة مختومة ببحه خفيفه ..!! ثم اتصل بعمر الذي قال ان صديقه رفض التعاون معهم مشيراً الا انه يخاف من ان تتأثر سمعته او يحدث بلبله ولايريد ان يخسر عمله ومكانته .. طرق بالقلم على المكتب بتفكير وقال لعمر : اذن نبي نرفع قضية .. : : دخلت العنود لمنزل اخوها بينما والدتها تقف في الصالون وتنظر لكمية الحقائب ولاطفال العنود الذين دخلوا المنزل ركضاً .. لقد صممت على الزعل من زوجها رغم انه لم يخطيء .. اقتربت العنود من والدتها والخادمة تأخد حقائبها وسلمت عليها وهي ترى في وجهها عدم الرضا : اف وش هالاستقبال ؟ ام عبدالله : الحين وش بيقولون عنا الواس وانتي طالبه طلب مافيه عاقله تطلبه من زوجها العنود : والله يبيني ينقل للرياض .. رجعه هناك مستحيل ارجع ام عبدالله : العنود ! الحرمة العاقلة تتنازل عشان الحياة تمشيي ! ماتقدم مطالب يعجز الرجال ينفذها .. تخطتها العنود وجلست باسترخاء تام وقالت : والله انا ماعندي تنازل اذا فيه طرف بيتنازل بيكون هو !! بعدين امه تقول خلاص ماعاد نحتاجها اطلعوا في بيت .. جلست ام عبدالله وهي تقول : يابنتي بنت العرب العاقله تكون عون لزوجها من الدنيا ماتكون عقده في حياته .. لكن العنود غيرت السالفه وقالت : مافيه قهوه طول الطريق ماتقهويت ..!! زفرت والدتها وعرفت ان صبر منصور قد انتهى في السبع سنوات الماضية من كثرة مطالب العنود وزعلاتها وقالت : حقك علي كاامك توجيهك ونصحك ترى لاطاح الفاس بالراس ماينفع عاد الكلام والملام .. واول العلامات الرجال نزلك ومشى وهو عمره ماسواها دايم يناديني ويسلم علي .. العنود تقف غاضبه : يمه رجعه للديره مافيه!! ابي اعيش هنا .. : : وقفت منى عند الباب تنظر ثم دخلت واخذت هاتفها واتصلت مرة اخرى على محمد وتركي ولم يردا .. بدأ القلق يدب في اوصالها والافكار تتقاذفها .. اين ذهبوا!؟ كان وقت خروجهم من المدرسةًالواحده تماماً والان تجاوزت الساعة الثالثة .. كانت فكرة انهم قد يذهبون لاختهم مريحه لكن لماذا لايردون ولماذا لم يركبا مع السائق .. اتصال جعلها تعود للطاولة راكضه واخذت هاتفها وعندما رأت رقم عبدالمجيد شعرت انه نذير شؤم وان مكروهاً قد حدث لابنائها ... ردت بخوف وتوجس خاصة انها منذ زمن طويل لم تتحدث معه : الو عبدالمجيد غاضباً : تتوقعين ان عيالك بيخوفوني .. عقدت حاجبها بدون فهم ثم اكمل : شوفي عيالك في الشرطه !! منى برعب : ايش!!؟؟؟ عبدالمجيد ضاحكاً : توقعتي مابلغ عليهم !! لااا مسكتهم وسلمتهم الشرطة بنفسي وباخذ منهم ومنك تعهد .. منى : اي شرطة عبدالمجيد : قسم المحمدية ربما لم تكن هي وعبدالمجيد مثال جيد للاخوة .. وربما لم يكونوا يحترمان بعضهما منذ الصغر .. لكنها لم تشعر انها تجردت من اخوتها الا اليوم .. سمعت صوت التشفي في حديثه .. لم يكن حديث اخ ومنذ زمن طويل عبدالمجيد لم يكن الا اخ نفسه .. اخذت عبائتها وذهبت بسرعه تبحث عن سيارة تقلها للمركز .. : كانت هيفاء تنظر للاوراق حتى عندما استعدت سمية للذهاب للقاء المدعو عبدالعزيز اسهبت في مدحه .. لاتعلم لماذا طرأ على بالها عبدالله كلما تحدثت عن عبدالعزيز وهيئته وشكله وطريقة حديثه .. ربما لانها منذ طلاقها لم تفكر في رجل او تهتم لرجل او حتى تنظر لرجل من باب التقييم .. تثق في سمية لكن رغم عقلها وجدت انها مفتونه بالرجل جداً .. وربما هذا ماجعلها تتذكر اول لقاء لها مع عبدالله .. كعادتها دفنت الذكريات واغلقت بابها حتى لاتسهب فيها لم تكن تنفعها ابداً العودة بذاكرتها للوراء .. لقد طمرت هذه الايام بمن فيها.. رن هاتفها فرفعت عيناها للسقف اذا كانت سمية تسأل عن نقطه او كيف تقولها ستترك شراكتها واخذت الهاتف مبتسمة حتى وجدت رقم غريب : الو هيفاء! هيفاء : محمد !! محمد : هيفاء ... حنا هيفاء : وش فيكم ! وينكم منين تتصل محمد : لحظة باقولك بس .. اخذ السماعة منه تركي : هيفاء حنا في المركز تعالي هيفاء: اي مركز !!! فيكم شيء! تركي : تعالي انتي بس.. رفضوا يطلعونا الا بكفاله ..!! هيفاء : كفاله !! ليه تركي : هيفاء ماقدر اشرح كذا تعالي .. اغلقت الهاتف وقبل ان تاخذ حقيبتها شعرت بدوار وامسكت طرف الطاولة .. لايمكن ان تفقد احد آخر .. لايمكن ان تشعر بألم مرة اخرى .. لايمكن ان تعود للمحاكم والقضايا .. ركبت سيارتها ويداها ترتجف .. تعلم ان سبب الدوار قلة الاكل فمنذ ان سكن اخويها مع امهم لم تكن تهتم للاكل والوجبات .. شغلت سيارتها ووضعت يدها على قلبها وقالت ( اللهم اسألك الثبات .. اللهم استودعك كل من في قلبي احفظهم من كل مكروه ) رغم انها ارتاحت لانها سمعت صوت محمد وتركي اذ اعطاها فكرة انهم بخير لكن يبدوان خائفين .. وهذا امر غير جيد .. دخلت المركز وهي تعدل حجابها وتتجاهل نظرات الرجال المراجعين والعسكر.. ذهبت للواقف وقالت : عفواً جايه اسأل عن تركي سلمان السيف نظر لها العسكري وقال : هو واخوه هزت راسها بنعم وقال : روحي للمكتب الي قدام عند الضابط عبدالرحمن ذهبت تسوق نفسها رغماً عنها تضع في رأسها ألف سيناريو .. ممكن تكون مشاجرة لكن لن تستدعي الشرطة مالم تكون هناك خسائر .. ممكن تكون حادثه لكن سيخبرها السائق .. جمدت وتصلبت اطرافها وشعرت بحراره بعد الجمود عندكا وجدت عبدالمجيد يقف خارج الغرفة .. بهيئته الرثة المعتاده ووجهه الكريه .. ثم منى تخرج من الغرفة تبكي وتتحدث مع اخيها بغضب كما هو واضح .. شعرت هيفاء انها ولجت الى الماضي . وانها في دهليز تحتك كتفاها بكل شخص كان في ماضيها .. اخذت نفس عميق .. لن يرهباها ولن يشمتان بها ولن ينزعان اخويها منها مهما كان ... تقدمت وهي تنظر للامام متجاهله كليهما حتى رأتها منى وركضت ناحيتها : هيفاء !!! هيفاء محمد وتركي .. في مصيبة .. نظرت لها هيفاء ببرود لاتشعر به .. ثم تجاوزتها لتنظر لعبدالمجيد الذي ارعبتها نظرته لها من فوق لتحت .. نظرة شمولية غير مريحه .. وتجاوزتهم لمكتب الضابط .. طرقت الباب ودخلت .. كان عبدالمجيد يعلم ان بنت الوزير ستكون يوماً باهرة الجمال وان جسدها النحيل يوما ما سيمتليء ليكون انثوي وان وجهها الذي كان اقرب للصبيانيه سيكون بملامح بارزه وعميقه .. كانت بنت الوزير فتاة واصبحت امراءة جميلة جداً .. وفكر كيف يستفيد من القضية لكسب ودها خاصة انها مطلقة ووحيدة .. جلست هيفاء وهي تسمع كلام الضابط : نظراً لصغر سنهم ماحبيتهم يكونون في السجن مع ناس ممكن يغيرون تفكيرهم لذا وضعتهم في مكتب قريب لوحدهم يفكرون بالي سووه .. هيفاء : طيب وش الاجراءات الضابط : انا فهمت من الام ان فيه مشاكل بينها وبين الخال لان محمد وتركي اتلفوا مايقارب 4 سيارات وهذي اعتداء على ممتلكات خاصة فيها سجن وغرامة وتعويض هيفاء: مايشفع لهم صغر سنهم الضابط : ابداً ممكن يتحاكمون ويسجنون في الاحداث لكن انا اشوف ان حل الموضوع ودي افضل خاصه انكم اهل .. ابتسمت هيفاء بسخرية اهل !! رن هاتفها ووجدتها سمية التي تعلم انها في اجتماع مع شركة الموقع لذا اعطتها مشغول لكن سمية عادت تتصل فردت هيفاءبسرعه محاولة اختصار المكالمة : سمية سمية بسرعه : هيفاء الاستاذ عبدالعزير. عنده ... هيفاء : انا مشغولة الآن ياسمية .. سمية : بس نقطه عشان نوقع .. قال عبدالله الذي سمع ان سمية تحاول التحدث مع شريكتها ويبدو ان الاخرى مشغولة : اذا القرار مشترك نأجل الاجتماع .. سمعت هيفاء الصوت من خلال الهاتف ورفعت يدها لجبينها ..!! هذا عبدالله !! هذا صوته ونبرته المميزه !! شعرت بدوار ايضاً لكن سمية قالت انه عبدالعزير .. لا يبدو انها دخلت للماضي بقوه لذا بدأت تتخيل وقالت : سمية من معك الان .. سمية : الاستاذ عبدالعزيز السالم . هيفاء : فقط سمية وهس تنظر للرجل الاخر : والاستاذ احمد هيفاء : طيب انا مشغولة الان سوي الي تشوفينه مناسب .. واغلقت الهاتف .. عقدت سمية هاتفها وقالت : اعتذر شريكتي عادة تاخذ وتعطي لكن تبدو مشغولة .. عبدالله : اذن القرار لك سمية : كنت ودي استشيرها بما انها صاحبة الفكرة اعجب عبدالله بالفكرة جداً .. جداً كانت جميلة ومناسبة وحتى لو لم يحقق الانتشار المطلوب يكفيه انه صرف مبلغ الدعاية لاسعاد اطفال رغم انه واثق ان الفكرة سترفع اسم الموقع عالياً .. لذا قال : اذن انسة سمية يبدو اننا نحتاج لقاء ثاني سمية : مافيه مشكلة كتبت ملاحظاتكم وبنشوف كيف ممكن نطبقها على ارض الواقع .. رن هاتفها وقالت : يمكن هي .. لكنها كانت والدتها وعندما انهت المحادثه وجدت ان عبدالله ينظر لها فقالت : امي قلقت لاني تأخرت مازالت تخاف من الرياض عبدالله : انتم مش من هنا سمية : درست الجامعه هنا وكنت في سكن الطالبات ولما فتحت مشروعي ماكان ينفع في مدينتنا البسيطة لذا جت امي وسكنت هنا معي عبدالله : لكم سنتين صح سمية وهي تزداد اعجاب بالرجل : ايه بدينا فيه انا وشريكتي من سنتين .. عبدالله : تأقلمت اذن الوالده سمية بابتسامةًلم يراها بسبب النقاب : ابداً مازالت ماتعرف احد هنا .. عبدالله : الكبار صعب يتأقلمون بسرعه هزت رأسها سمية مؤيده ثم التفت لاحمد وقال : كتبت ملاحظاتنا يااحمد احمد : كلها ياطويل العمر عبدالله لسمية وهو يمد لها بطاقة الشركة : هذا رقم سكرتير الشركة اي تعديل كلميه وهو يتواصل معي .. : : لم تكن هيفاء تتحمل النظر لعبدالمجيد ابداً كانت كأنها تنظر لمخلوق نتن كريه قادر على فعل اي شيء لقد ظنت ان منى سيئة لكنها رأت فيها من الاذلال مايرضي عمرها المسروق عندما كانت تحت رحمتها كان فعل اخوتها غير مقبول ابداً اتلافهم لسيارات خالهم وان كان اساس ماله اموالهم لك يكن مقبول ابداً .. لذا وجدت ان امر عبدالمجيد غريب عندما تنازل : احنا اهل وان شاء الله مايتكرر منهم العمل هذا .. الضابط : الحين وقع على محضر التنازل .. وقفت هيفاء : مانبغى تسند لهم اي سابقة او شيء يحفظ الضابط : ابداً طالما التنازل تم والامر في وسط العائلة مافيه محاضر ولا سوابق .. خرجت هيفاء واخويها يتبعانها لمنى التي تفرك يدها خارج المكتب : هاه هيفاء تجاهلتها هيفاء وقالت لتركي ومحمد بتروحون مع امكم بس لازم تمروني الليلة لازم نتكلم !! ( وكررت لتركي الذي رأته يشيح بوجهه بغضب صامت ) لازم ياتركي !!! محمد وهو يعطي تركي علبة الماء ليشرب : بنجي ان شاء الله خرج عبدالمجيد وهو يهندم نفسه وقال : يعني ماشكرتوني !! رمى تركي علبة الماء ناحيته وقال : والله ماخليك تتهنى منى : نشكرك وانت سبب كل هذا امسكت هيفاء بتركي بدون ان تنظر لعبدالمجيد او اخته وقالت : ماراح اترككم يالله تركي ... يالله .. محمد امش ( وعندما لم تجد تجاوب من تركي سحبته بيده ) وقالت : مشينا محمد ..!! مشى تركي خلفها وهي تقريباً تسحبه بيده وتمشي بسرعه تشعر باختناق مواجهة عبدالمجيد ذكرتها بكل شيء خسرته بسببه وكل شيء خسره اخواها بسببه وسبب طمع اخته .. ركبت للسيارة وعندما قال تركي : انتي عارفه .... رفعت يدها له ان يصمت وقالت : نتكلم في البيت ! : : كانت سمية مبهورة جداً ولم يبرح الرجل تفكيرها .. ارادت جداً ان تبهره وتوضح له انها محنكة لكن كل مره تظهر له انها تعتمد على شريكتها .. ذهب تفكيرها لهيفاء واللذي يشغلها واتصلت بها وعندما لم ترد تركت هاتفها واخذت تفكر لو ان هيفاء هي التي قابلت عبدالعزيز السالم .. اكيد هدوئها وحنكتها ستعجبه ..!! : : عادت منى للمنزل وحدها تفكر في ماحدث مع ولديها كانت تريد ان تشحنهم ضد اختهم فذهبوا للعبث مع عبدالمجيد .. تعلم ان عبدالمجيد تنازل لهدف لكن لن ينسى واذا قرر اذية ابنائها سيفعل .. كانت رغم امتنانها لهيفاء لاتستطيع تجاهل تعالي هيفاء وتجاهلها لها .. حتى انها لم تنظر ناحيتها ولا مرة .. بينما تحرك تركي ومحمد كما تريد .. : : لا غلط !!!! تركي : موب غلط !!! كيف تبينا نسكت وهو اخذ حلالنا .. هيفاء : هذي سالفة قديمة وانتهت !! محمد : لكن اننا نشوف عياله يتنعمون بالي لنا هيفاء : مو لكم !! انتهينا من هالموضوع .. تركي : مستحيل اخليه اقتربت منه هيفاء وقالت : انا اكره خالك لكن تنازله في صالحكم !! تدري كم التعويض لو انه ماتنازل .. وكم الغرامة !! يعني بتروح تخرب شيء وندفع له ونخليه يذلنا !! وين الانتقام الي تقوله .. انت كذا تنتقم مني !! تركي : ليه تبينا نسكت هيفاء بنفس نبرته : لاني ابي مصلحتكم !! تركي : والا لانه شريكك قطبت هيفاء جبينها محمد : تركي !! نظرت هيفاء ناحية محمد ثم عادت بنظرها لتركي: كيف شريكته !!!؟؟ : : يا صبرُ قل لي هل أنا أيوبُ ؟ أم أنني في لوعتي يعقوبُ ؟ أفنيتُ دهرًا في إنتظار أحبّتي .. فمتى الحبيبُ إلى الحبيب ِيؤوبُ ! م.ن : : قراءة ممتعة | ||||
|  |
|
29-12-18, 02:37 AM
| #822 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... سننتظر اللقاء واعتقد لو انشغال بال هيفاء بما فعله اخوتها ولولا تشوشها من لقاء منى وعبدالمجيد كانت تأكدت انه عبدالله حتى مع تأكدي سمية انه عبدالعزيز فهل سيجول في بالها مرة اخرى صوت عبدالله الذي سمعته اما صدمتها بما سيخبرها به تركي سيبعد تفكيرها عن الصوت وتفكر فقط في منى التي بدأت تحاربها ب بث السموم في اخوتها ما الخطوة التي ستتخذها هيفاء ضد منى واكيد تعلم ان نظرة عبدالمجيد ايضاً لن تمر ببساطة ارجو ان تتصل ب ابو طلال او محاميها كي تستشيره لاخذ الحيطة والحذر من ذاك الذي عاد خاصة الان تعلم بالعلم الملموس مدى ابتلائه وخبثه صراحة فكرت انه قد يزورها وهي في البيت لوحدها ولذلك ارجو ان تنتقل سمية وامها قريباً... الصراحة كنت متوقع ان عبدالله يصحح اسمه عندما قدم لها الكرت بإن يعيد تقديم نفسه ولم افهم هل هو تجاهل او عدم انتباه من عبدالله بإن يصحح الاسم ف تصرف ليس لائق برجل اعمال اذا كانت سمية طوال المقابلة تناديه استاذ عبدالعزيز وهو متجاهل التصحيح صح لم نشاهد المقابل لكن اكيد نادته سمية ولو مرة ب الاستاذ عبدالعزيز طبعاً لم اذكر انها قالت ل هيفاء الاسم لاني فهمت انها همست الاسم وممكن لم يسمعه عبدالله لكن اكيد مر الاسم وقت المقابلة ولو مرة، الان اذا لم يحدث اللقاء مع هيفاء في القريب هل ممكن يفكر عبدالله ب سمية ك مرشحة للزواج خاصة مع الحاح تفكيره بتذكر هيفاء في المقابل يفكر في الحاح والدته بالزواج، عبدالله حاول الوصول ل هيفاء ولم ينتظر الإتصال لكن هيفاء قطعت الطرق لها واعتقد المحامي الذكي فاته ان يخرج ويتبع اخوتها يوماً بعد انتهاء مقابلتهم مع والدتهما المهم انه لازال متعلق بها فهي التي تملكت القلب وهي من كانت تخبره دون كلل انه حبيبها وحبها ... لا سمية حذاري انت في طريق الخطأ ف عبدالله حتى وان كان ماضي هيفاء يبقى انه كان زوج صديقتي ف عليك الإبتعاد وارجو عندما تظهر حقيقة صفة عبدالله بالنسبة ل هيفاء الا تكون سمية وقعت وانهى امرها... لا لا لا لا لا تقولي ان عبدالمجيد سيحاول ان يضغط على هيفاء كي يتزوجها بسبب اخوتها وممكن يورطهم في شيء اذا رفضت يجبرها من اجلهما ان تقبل اما انه سيدبر لها هي مصيبة كي يحكم عليها قبول الزواج، ان شاءالله عبدالله يشغله في القضية كي يبعدها عن هيفاء واخوتها مع اني اعلم انه تمني ضعيف ولكن سأتمنى وان كان عبدالمجيد عاد مع شره واكيد نقمة الماضية لازالت داخله وسيستغل وحدتها ... عاد الماضي بجميع افراده منى عبدالمجيد وعبدالله قريباً وحتى العنود عادت والتي اقامتها ستكون دائماً لان عندي احساس ورقة طلاقها ستصلها في اليوم التالي ومنصور سيتزوج وتبقى هي في وجه عبدالله وهيفاء... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته | ||||
|
| |
|
29-12-18, 02:38 AM
| #823 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتكن سعيدة... قراءة ممتعة... الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 43 ( الأعضاء 24 والزوار 19) ebti, لمعة فكر, باسم محمد ابراهيم, shoter1, تالا الاموره, ام العلياء, Soy yo, Doosha, Arjoana, Ai35, لين وليان, ToOoOmy, BeboMeme, البسمة العذبة, أم نوّآر, نهاوند16+, سميرة احمد, Laila1405, دوسة 93, NH_1927, سازمكس, جنغوما, بيبووووو | ||||
|
| |
|
29-12-18, 02:50 AM
| #824 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| عائله زباله الاخت والاخ منى ارادت تخريب علاقه اولادها باختهم ولكنها لم تحسب حساب ان ينقم اولادها على اخيها النتن ويريدوا ارجاع حقهم منه طبعا المواجهه حصلت والاتهام وجه لهيفاء من تركي واظن انها لن تخبى الحقيقه عنهم لانها اصبحت تعرف حقوقها ولاتخاف من الحق ومنى اكبر حساب وعقاب لها لما يعرفوا ابنائها دنائه نفسها وعبد المجيد يظن انه بتنازله عن القضيه سيستطيع الحصول على ابنه الوزير ولكنها لايعرف انهاستحجمه وقريبا سيبدا كشف حقيقته على الملاء اما سميه فاعجابها بعبد الله يمكن يجعله يلتفت لها ويفكر ان يرتبط بها لانها ستكون من وجهه نظره زوجه مناسبه فقط وتصلح لانشاء عائله وواضح انه سيجمع الامهات مع بعضهم اكيد وقتها امه ستعجب بام سميه وابنتها ولكن هذا في حال لم يجتمع قبلها بهيفاء لانه وقتها لن يريد غيرها ويمكن سيسنطيع اعاده احياء قلبها وان تسمح لنفسها بتذكر حبها وياريت يتم الاجتماع قبل ان يفكر بسميه كزوجه مناسبه لان وقتها سميه ستخسر صداقه هيفاء وبنفس الوقت ستخسر حياه هادئه ومستقره مع عبد الله ونحن سنخسر امل عوده هيفاء لعبد الله اما العنود فطلاقها قريب وخلي الحياه بالرياض تنفعها لان منصور اسهل شى عليه ان يتزوج ويتركها تربى اولاده او حتى يحرمها منهم لانها لاتستحقهم مشكوره على البارت وبانتظار القادم | ||||
|
| |
|
29-12-18, 03:17 AM
| #825 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل الحقير عبد المجيد سيبدأ بموال جديد وهو التقرب من هيفاء،، وزعزعة هدوءها. تركي الأحمق باتهامه هيفاء بانها شريكة خالهم سينسف كل تعقلها. سمية واعجابها بعبد الله،، كيف لو عرفت انه طليق هيفاء!!!! | ||||
|
| |
|
29-12-18, 04:17 AM
| #827 | ||||
| [quote=البارونة;13890902]صديقاتي الجميلات اعتذر جداً عندنا في السعودية بدأت الاجازة الفصلية لذا ذهبت لمكان لم يكن فيه انترنت جيد .. هذا الامر حليته وبانزل الفصل الآن .. لكن اكره ان اخلف وعودي .. وأملي انكم تعذرون ..❤ 😘😘😘 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
93Likes
العرض العادي
