04-01-19, 02:12 AM | #922 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بعدين عبدالله كان يقيس التغيرات الخارجيهرعشان يدور التغيرات الروحيه .. | |||||
04-01-19, 02:14 AM | #923 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ 32 " : : بيني وبينَكَ ما يُعَدُّ فيُفقَدُ فعَلامَ بعدَ وِدادِنا نتصَدَّدُ ؟ وعلامَ نُنكِرُ ما تُكِنُّ صُدورُنا ! و اللهُ يشهَدُ والملائِكُ تشهَدُ. م.ن : : : انا وانتي .. هيفاء وعبدالله .. كان يتحدث ويقترب حديثه من الهمس .. هزت رأسها حتى لايثير شعورها ويأسرها .. ابتعدت وهي تنظر لأعلى الدرج كأنها تفكر في الهرب ثم قالت بضحكة سخريه صغيرة : مافيه موضوع ( يخصنا ) " وشددت على كلمة يخصنا " ممكن يثير اهتمامي .. واي كلام عن العمل مايؤخذ به عند مداخل البنايات .. نظر لها عبدالله طويلاً .. طويلاً لقد تغيرت جداً ابتسم بزاوية فمه وقال بهدوء : رُغم هذا احتاج الحديث معك .. وجد ان قوتها وهمية .. تهرب بعينيها منه يهتز دقنها .. شعر انه لو ضغط عليها عادت هيفاء القديمة .. واكمل : هيفاء.. ابتعدت عندما نطق اسمها كأنها مازالت تخصه .. نطقه كما كان يناديها عندما يريد ان يحثها على الحديث وعندما همت بالكلام رن هاتفها ونظرت اذ المتصل تركي .. ردت بلهفه : الو عبدالمجيد : صباح الحب .. هيفاء باستغراب : وش جاب الجوال معك .. عبدالمجيد بضحكة : تبين تركي تعالي اخذيه تعرفين البيت صح !! هيفاء : عطني اكلمه .. كانت تحاول خفض صوتها عندما شعرت باهتمام عبدالله بالمكالمة .. لكن عبدالمجيد استفزها مرة اخرى وقال : تعالي وشوفيه .. تعالي وخلينا نتفاهم .. كان يخفض صوته هو الاخر لدرجة ارعبت هيفاء فقالت : عطني تركي .. ضحك عبدالمجيد : نص ساعة ياهيفاء اذا ماجيتي اعتبري ايام صبري على اخوانك راحت .. واغلق الهاتف .. نظر عبدالله لهيفاء كانت مرتبكة جداً تحدث شخصاً كما يبدو له سلطة عليها : من هذا ! وش فيك ؟ رفعت حاجبيها بعجب له وقالت بغضب مكبوت : من انت عشان تسأل او تهتم !!!؟؟ من انت !؟ لاانت محامي العائلة ولاجارهم ولازوجي ..!!من انت ؟ عبدالله وهو ينظر للأسفل ثم يرفع نظره لها وبهدوء تااااام عكس ثورتها : الشخص الي يحبك وعجز ينساك من سبع سنين ..! نعم اصابتها جملته .. اصابت منها مقتل .. قلب اغلق على حبه سنين طويلة .. ارتدت هيفاء عنه وعادت لسيارتها وذهبت لمنزل اخويها .. كانت تنظر للمرآه توقعت ان يتبعها عبدالله وعندما لم تجد خلفها احد .. اتصلت بتركي مرة اخرى .. لكن لم يرد احد .. اتصلت بمنى وهي الآخرى لم ترد .. بدأت تشعر بالقلق .. : : جعلها عبدالله تغيب عن نظره ثم تبعها .. ماللذي ارهبها للدرجة هذه .. كان قد استيقظ اليوم وقد اكتست الدنيا الواناً بعد ان كانت خاليه .. بعد ان كانت رماديه .. بدأت دقات قلبه بالقفز عندما فتح عينيه صباحاً وابتسم لقد عادت هيفاء .. قرر ان يذهب لمقر شركتهم وعند خروجه وجد ورقة على سيارته اعتقد انها بروشور دعاية لكن وجدها مكتوبه بخط اليد جملة واحده فقط ( باحرق قلبك ) كان يأتي له تهديد واحيان رشاوي بحكم عمله وسيط بين الحق والباطل .. لكنها لم تصل لمنزله ابداً.. تبع هيفاء ووجدها تعود لمنطقة سكنية وتنزل عند منزل انيق ابيض اللون في حي المحمدية كان يبدو انه منزلاً غالي الثمن لكن لم يتم ترميمه منذ فترة طويلة .. : رنت هيفاء الجرس ولم يفتح احداً .. ولأول مرة تندم انها لم تضع خادمة لمنى على الاقل لتفتح لها الباب .. ربما منى نائمة الآن .. وضعت يدها على رأسها بتوتر واعادت الاتصال بتركي ولم يرد .. صور كثيرة تخللت رأسها .. تخيلت اخوها النحيل مقيد .. او اسوأ هزت رأسها وعادت لسيارتها .. ولم تنتبه لسيارة عبدالله خلفها .. وتبعها ايضاً ثم هذه المرة وجدها تقطع الاشاره وتتخطى السرعة وتذهب لمنطقة قريبة من الحي الذي يسكنه .. : عندما ركبت هيفاء السياره اتصل هاتفها وكان تركي ردت بسرعة ولهفه .. واتاها صوت اخوها الصغير خائفاً ومرتبكاً : هيفاء هيفاء : تركي وش فيك كان قريباً من البكا : هيفاء تعالي اخذيني انا في بيت خالي .. واغاق الخط .. تجارزت الاشاره الحمراء وازدادت سرعتها وذهبت لمنزل عبدالمجيد .. وصلت وقلبها يخفق بشده .. برعب .. اتصلت وكلمها عبدالمجيد : ادخلي .. هيفاء: ماراح ادخل طلع لي تركي .. عبدالمجيد : ادخلي يابنت الوزير ماراح اطلع اخوك لين تشوفين وش مسوي.. خفق قلبها من صوت عبدالمجيد : طلعه لي ونتكلم هنا .. ضحك عبدالمجيد ضحكة خالية من المرح وقال : بعد للعشره 1 2 نزلت هيفاء وقرعت الجرس والهاتف موضوع على اذنها .. وفتح عبدالمجيد .. يرتدي لباس منزلي .. ويبتسم ..!!! رفع يده لها بتحيه ودخلت .. كان عبدالله ينظر وهم بالنزول حتى فتح الباب وتراجع بصدمة عندما رأى عبدالمجيد .. عبدالمجيد !! 88 دخلت هيفاء وشعرت براحه عندما وجدت تركي وقف عندما رآها وتقدم لها .. احتضنته هيفاء ونظرت لعبدالمجيد وقالت بحزم : ابتعد عن اخواني كان عبدالمجيد ينظر لها بنظرة اشعرتها بالتقزز وهو يقول : كنت عارف انك عشان اخوانك بتسوين اي شيء انتي مثل ابوك لان العائلة رقم واحد عنده يتصرف احيان تصرفات تضرهم ماتنفعهم .. نظرت هيفاء لتركي وقالت : مشينا عبدالمجيد : قبل لاتروحين ( ونظر لتركي ) بلغ اختك وش كنت ناوي تسوي .. نظرت هيفاء لتركي وهو جامد بين. الخوف والغضب وصمت .. قالت هيفاء : مهما كان الي بيسويه بنتفاهم انا وياه في بيتنا .. ؛ تنفس عبدالله الصعداء عندما رأى هيفاء خارجه مع مراهق يرتدي ثوب فقط وهي تقريباً تجره حتى نفض يده من يدها وكلمها بحده .. : حتى لو تربطيني باقهره يعني باقهره هيفاء بغضب : ماحد منقهر فالموضوع الا انا !!!!! تركي : لو مادخل علي كان كسرت كل قزاز سياراته مسكت هيفاء رأسها بصدمه : تركي !!! انت كذا تذبحنا خالك ممكن ياخذك ويرميك فالسجن من بينقهر وقتها .. تركي : انتي بعد كل شي عندك مصيبة هيفاء : امش للسياره !! اذا سلمت رقبتي لخالك مصيبة .. تتوقع ليه دق علي عشان اجي !! هاه ! مو عشان يذلني !! تركي ؛ انا الي باوريك فيه وباذله بعد .. السلام عليكم ..!! التفت كل من هيفاء وتركي لصاحب الصوت كانت السلطة في صوت عبدالله ماجعلت تركي يهدأ وهو يقول : وعليكم السلام .. نظر عبدالله لهيفاء ثم تجاوزها للنظر خلفها للمنزل الكبير الفخم الذي يدل على ثراء واسع وقال : اكيد انت تركي .. كان عمرك تقريباً سبع او ثمان تركي : من انت ؟ عبدالله : انا عبدالله وصمت وهو ينظر لهيفاء التي عقدت يديها على صدرها بنفاذ صبر وقالت : يالله ياتركي .. لكن عبدالله امسك بذراع تركي وقال : هذا كرتي ياتركي اذا احتجت اي شيء اتصل فيني .. وتركها هي واخوها وذهب .. : ابتلاع الظروف كابتلاع الحجر والجمر .. تعبت هيفاء ولم تكن بحاجة عبدالله ليكون شاهداً على خيبتها في اخوتها او في نفسها .. كانت تحارب كل ماحولها بما فيها نفسها ومشاعرها .. تجاه الرجل الوحيد الذي احبته .. احبته بعمق لدرجة انزهناك له مكان قصي في قلبها له وحده .. لقد امضت السنة الاولى بعيداً عنه وهي تغمض عينها لتتخيله وتستحضر صوته .. كان تركي يجلس بجانبها هاديء صامت ثم قال : من عبدالله هيفاء: طليقي ( ثم نظرت له ) وقالت : انت كنت داري اني متزوجه هز رأسه بنعم وعاد للصمت .. هيفاء : تركي ارجوك ابتعد عن خالك واتركه .. حنا مش مثله تركي وعاد له الغضب : تدرين انه ضاربني الحين والله ماخليها له وليه حنا مو مثله عشان ماعندنا سيارات هيفاء : حبيبي اوعدك بس تدخل ثاني ثانوي اشتري لك السياره الي تبيها كم بقى سنه بس ثلاث سنوات .. تركي : ليه وفلوسنا مع عبدالمجيد هيفاء : يعني انت مش واثق بعدل الله تركي : الحين ابي الحين اشوفه مقهور اطبقت هيفاء فمها بشده يبدو ان حرقة اخاها تحتاج لأكثر من منطق وليس منطقها فقط ثم قالت : طبعاً انت ماتفكر تتواصل مع عبدالله هز رأسه بالرفض وقال : وش ابي فيه ... : : كاد عبدالله يغرق في شفقته للشابة التي نشأت وحيدة مخذوله حتى منه .. عندما وجد اخوها الذي يقاربها في الطول يصغرها بالسن قد انهكها اذ يبدو انه سلاح عبدالمجيد المسلط عليها .. ويبدو ان سبب تصلبها حربها في عدة جبهات .. عندما تدخل اراد ان يخفف عنها وكل ماحصل عليه هو نظره قاسية منها .. كان قد اخذ رقم هاتف سمية من ملف الشركة .. وقد تردد بالاتصال بها .. لكنه اخيراً جزم ان يمشي اي طريق قد يقوده لهيفاء.. اذ كان اُعجب بالفتاة مره هو معجب بها الآن ألف مره وسعيد ان هيفاء وجدت الصحبة التي تغنيها وترمم حياتها .. خاصة بعد ان عرف بعد رحيلها عن تنمر بنات خالها وخنوع والدتهن لها .. لقد رفضت ان تعطيه رقم هيفاء وامام إلحاحه قالت انها ستعمل في هذا الموضوع بحدسها وتثق ان لاضرر سيلحق بهيفاء من جراء هذه الخطوة .. بل تعدت ذلك لان اوصته بهيفاء واخبرته عن ماتعانيه من اخويها ووالدتهم .. لقد كانت حبيبته القوية مكافحة جداً .. فتاة تعيش على اطلال عز ماضي لوالد لم ينصفها حي او ميت .. لكن من هو ليتحدث عن الإنصاف فيما يخص هيفاء.. لقد اخذ بعد رحيلها وقت طويل يعض اصابع الندم كلما تذكر عيناها المتعلقه به ترتجيه ان يحبها .. فقط يحبها .. وهو بخل بذلك .. لقد علم انها لم تكن تطلب الا ماحرمت منه .. وهو زادها حرماناً.. : : ماراح تنزل عند امك .. محمد بيكون عندها وانت معي .. نظر لها تركي بتمرد : لاوالله .. هيفاء : مستحيل اتركك تروح هناك تركي : واذا قلت لا هيفاءبابتسامة بارده : باجي انا عندكم .. فالاخير حنا بس اربعة اشخاص .. نظر لها تركي وقال : خلاص باجي معك بس بشرط هيفاء وهي تقف امام مدرسته : اسفه مالك حق تشرط .. انزل كلمت مديرك بيدخلك وانا باجي اخذكم لامريت المكتب .. تركي : مامعي شنطة ابتسمت هيفاء بصبر : يكفي حضورك يااستاذ تركي .. نزل يجر قدميه امامها بينما هيفاء تعقد ذراعيها وتنظر له حتى دخل المدرسة .. لتعود لعملها .. لم تكن حتى تريد التفكير في عبدالله .. فمابالها بالحنين له .. : دخلت مكتبها ووجدت سمية .. التي قالت : عسى ماشر تأخرتي هيفاء : تركي وماادراك ماتركي .. سمية : طيب ماودك تكلميني عن عبدالله هيفاء وهي تجلس : مافيه شي اقوله .. سمية برقة : الي شفته يقول عكس كذا ابدا هيفاء وهي تنظر للبعيد كأنها تعود للماضي : الي شفتيه مايثبت شيء .. اعتبريه الخيال لاني كنت هناك وعشت الواقع .. واقع حاولت انساه وللأسف رجع كله مره وحده .. سمية : انتي مازلتي تحبينه ابتسمت هيفاء بحزن ورفعت نظرها لسمية : مدري تصدقين !! مدري اذا فعلاً كنت احبه او فقط احتاجه او حتى كنت فاضية .. كاذبه وتعلم ذلك .. وتعلم ان سمية لايمكن ان تصدقها .. لقد احبته دائماً وابداً واشتاقت له .. واشتاقت لنفسها معه .. لكن هناك دائماً اطراف مترامية لكل شعور تجعلنا نتركها بدون ان نجذبها خوفاً مما ستعود به .. لقد نسيت حتى ماهو الحب لكنها لم تنسى عبدالله .. سمية عندما وجدت صديقتها قد ابحرت بعيداً : طيب ام عبدالله عزمت امي وانا بلغت امي بـ.. هزت هيفاء رأسها بتفهم : سمية ! ام عبدالله مالها دخل وهي انسانه كويسه ولاتتركي حكمك على الموضوع يأثر على علاقتها مع امك .. سمية : مدري احس الموضوع محرج هيفا: ابداً مافيه احراج سمية : طيب احنا بننقل هالويك اند ضحكت هيفاء : اخيراً هذي الاخبار الي تونس ..!! : : عادت وعد مع زوجها وعرفت من ملامحه ان ابنها قد اخبره بما تم تداوله في منزل خاله .. سلمت عندما دخلت السياره ورد باقتضاب .. حاولت تجاهل الموضوع لكن ملامحه المقتضبه اخبرتها انه مجروح لذا قالت : ياسر قال لك ناصر : ايه قال لي وانا مش عتبان عليك ابداً .. كنتي بتكونين ملاك لو ماعلمتي احد وانا مستغرب من قوتك على كتم الموضوع سبع سنين .. وعد بهدوء : وانا الحين مش ملاك .. ناصر بهدوء يماثل هدوئها : انا مش في وضع يخولني توزيع صفات او حتى اقدر ازعل عليك انتي بلغتي اهلك وهذا يعنيك .. اهم شي مايأثرون عليك عشان تتركيني مره ثانية .. ابتسمت وعد برقه واخذت يده وقالت : ماراح اتركك طالما انت ملتزم بحدود الله .. لان الخوف من الله يعطينا قوة .. واللجوء له يعطينا الراحه .. اخطائنا تنمحي بالاستفغار مهما كانت .. ولو اننا ملائكة اماتنا واتى بخلق يخطئون ويستغفرون .. : كانت هيفاء بعد ان احضرت تركي للمنزل اخذت تحرسه طوال اليوم وهي تجلس في الصالة امام باب المنزل حتى تكون متيقظه .. بينما تراه يخرج من المطبخ ليدخل للمجلس وهو يتذمر .. هيفاء: تبينا نلعب بلاي ستيشن .. تركي بغضب : شايفتني طفل هيفاء: بالعكس اشوفك رجال عشان كذا احس اليوم بالامان في البيت .. نظر لها وصمت لايعلم اذا كانت جادة او تسخر منه .. لذا قال : يعني جالسه هنا عشان مااطلع .. هيفاء: تتوقع باقدر امنعك اذا طلعت .. ماقدر بس باروح وراك ...والي بتسويه باقول انا مسويته معه .. فتح عينيه بدهشه وقال : هيفاء !!! لكن هيفاء تشاغلت بهاتفها .. وتركته يجلس بغضب على الأريكه ويأخذ الريموت .. رن هاتفها وتوقعت انها سمية لذا ردت بدون ان تنظر للرقم : آلو مساء الخير .. كان صوت عبدالله .. كان عبدالله .. نظرت لتركي بطوف عينها ووقفت لتصعد لغرفتها : ايوا اغلقت باب الغرفة : تفضل عبدالله : هيفاء اتمنى ماتنزلين لمستوى انك تقفلين الخط وارجع ادق .. هيفاء : عبدالله انا مش فاضية قل الي عندك وخلصني .. ضحك من نفسه وقال : يعني اختصر .. هيفا : بالضبط اختصر ! عبدالله : انا احبك .. : ماكان هجرًا ولا كِبرًا وليس أذى أستغفر الله هل أقوى فأؤذيك؟ كانت ظروفًا ثقالًا لو علمت بها تبكي علي كما أبكي وأبكيك. م.ن | ||||
04-01-19, 02:45 AM | #924 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| اخيرا قالها قال احبك قالها وانا قلبي قلبي قلبي توقف بعدها ودي اطير يالبارونه هههههه طبعا عبد الله نطقها ولكن ايظن انها ستقبل بها يمكن قلبها سيفرح ويتاثر ولكنها لن تنسى ابدا كم قالتها له وهو بخل بها ونشف دمها بارت رهيب والاجمل فيه ان عبد الله عرف معاناه هيفاء وكم تجاهد بعملها ومع اخوانها ولكن واضح ان تركي لن يسكت لوقت يؤذي فيه اخته ولكن اعتقد عبد الله سيتدخل او اتمنى ان يتدخل ويؤثر على طيش تركي ويعقله لان عبد المجيد يريد هيفاء لقذارته وبنفس الوقت ليحرق قلب عبد الله احببت كثير قرار عبد الله انه سيقاتل هيفاء من اجل اعاده الجياه فيها او اعاده شعله الحب الخامد لانني لااظن انها انطفئت هي موجوده ولكنها بحاجه لشى يعيد اشعالها وعبد الله بفراسته عرف ان هيفاء مازالت تحبه ولكنها موجوعه ومتالمه من الماضي وعليه ترميم الماضي او اعاده بنائه باساسات قويه ومتينه سميه ونعم الصديقه المخلصه وعد بالفعل ليست ملاك بل هي انسانه قويه لانها غفرت وسامحت واحببت الصدق بعلاقتها مع ناصر رهيبه انت بتخطيطك للاحداث وحتى بموعد نطق عبد الله للكلمه وبانتظار القادم بشوق كبير | ||||
04-01-19, 03:17 AM | #925 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلة جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... اخيراً مع ان مع مفاجأتك لا توجد راحة ولكن اخيراً انا مرتاحة ف عبدالله علم بموضوع اخوانها وخالهم واكيد لن يتركها مهما طلبت منه الابتعاد وابتعدت ولكن سيصر ان يتواجد وممكن يقابل تركي ويجلس معه المهم الان هو لديه خبر وسيكون خلف هيفاء ممكن يتأخر ولكن سيكون موجود وهو الان لم يربط التهديد الذي وجده صباحاً ب عبدالمجيد لكن اكيد سيربط القادم ويجبر هيفاء على ان تتقبل وقوفه معها، الإعجاب ب سمية لا نريده حتى وان كان اعجاب بريئ وكما عليه ان يخبر والدته انه وجد هيفاء افضل من تجلب العيد وتخطب سمية او توضح نية الخطبة، عبدالله عليك تقبل كل ما تفعله هيفاء بك الان لأنها كانت في نفس مكانك في الماضي تعلن حبها لك كل يوم وحاجتها لك وانت كنت معمي بجرح كبريائك ومشوش بكلام عبدالمجيد ووصية سلمان واكد لديه النفس الطويل وسيتحمل وسينطبق عليه مثل ( ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب)، اكيد هيفاء كل يوم ستزداد ارتفاعاً في نظر عبدالله فهي عدا كل ما لاحظ هي اكملت تعليمها ونالت شهادتها واصبحت سيدة اعمال ... هيفاء افضل كلام قالته انها ستعترف انها شريكة تركي في كل شيء يفعله ضد خاله وممكن يردعه هذا ل حين فهو اكيد لن يرضى ان تدخل اخته مركز الشرطة متهمة ولكن الى متى وذاك الخال المستفز قرر انه يريد هيفاء وبالمرة يضرب عصفورين بحجر يحرق قلب عبدالله فماذا يخطط عبدالمجيد اكيد لمصيبة وما اضرارها سنعلم في الفصول القادمة... سمية قررت مساعدة عبدالله وهيفاء قبل ان يطلب عبدالله منها ذلك والان مع طلبه ومع تأكدها ان هيفاء لم تنسى عبدالله ولازال في القلب موجود ستحاول ان تبدل جهدها وممكن عن طريق ام عبدالله ايضاً فهي تطمنت ان هيفاء اعطت شهادة في ام عبدالله واكيد في الزيارة القادمة سمية ستعلن ان هيفاء صديقتها وممكن تخبرها عن مدح هيفاء لها او ممكن تجعل الصدفة للقاء ام عبدالله ب هيفاء عندما تزورهم بعد انتقالهم واقصد انها لن تخبر هيفاء ان عندهم اهل عبدالله وتعزمها كي تزورهم وتحدث الصدفة بينهم بالانتظار لان انتقال سمية ووالدتها يعتبر بشارة في اتجاه لم شمل عبدالله مع هيفاء ... تركي طفل يتيم ومراهق واكيد معلومة ان خاله عايش من فلوس هي بالاصل فلوسهم واخذها بالنصب ستبقى حرقة في قلبه واكيد يريد ان يستعيد ماهو ملكه لانه صاحب حق لكن كما قالت له هيفاء لا يكون مثله وعليه ان يثق في العدالة الالهية التي لن تنصر ظالم ابداً مهما طال الزمان لانه سيأتي يوم له وعلى تركي ان يكون اهدى وان يبحث مثلما فعل محمد عن ما يدين خالهما، تركي ومحمد النقيضين واحد يفكر بالعضلات والثاني يفكر بالعقل واكيد محمد لازال مراقب ل خاله وبصراحة ان مايفعله تركي صح غباء لكن يشتت عبدالمجيد عن محمد اذا كان السيناريو المرسوم في بالي صحيح واكيد محمد من سيوقع ب خاله في الوقت المناسب... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
04-01-19, 10:41 AM | #928 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| توقعتك ياعبدالله اكثر ذكاء هيفاء قالت لك اختصر جيت انت تقول لها انا احبك هذا ليس اختصار يامحامينا الذكي هذه كلمتين المختصر احبــــــــــــــــــك بس شفت شلون اني اذكى منك ماعلينه من عبدالله وهيفاء نجي للمتهور تركي يقولون لايلدغ المؤمن من جحر مرتين وسبق وكسر زجاج سيارات وانمسكت تذهب من جديد لتفعلها طيب هو تكسير زجاج سيارات يحرق قلب عبدالمجيد الغني جدااااا بالعكس هذا يجعله يضحك على عقلك ويستمتع باغاضتك ... ثم الم تفكر ان مثل خالك الحقير هذا ان يكون قد وضع كاميرات وحراسه ومراقبه لكل محيط حياته فهو شخص غير نضيف وله اكيد اعداء كثيرون تركي متهور جدا وبلا عقل ولا يحسب عواقب مايفعل الانتقام لايكون بالتهور بل بالتخطيط كما يفعل الان عبدالمجيد مع عبدالله وهو يضع له ساحرق قلبك لانه يعلم جيدا بحبه لهيفاء ومن هنا سيدخل له والوصول لهيفاء يكون عن طريق الاستفاده من تهور تركي وهذا اسهل منه لايوجد مجرد استفزاز بسيط يجعل تركي يقوم بعمل غير قانوني بسرعة البرق ياريت مره واحده تركي يقف ويفكر ويستغل ظهور عبدالله بحياته | |||||||
04-01-19, 02:45 PM | #929 | |||||||
| عبدالله فعليًا عاد بأكثر مراحل هيفاء صعوبة وتعقيدًا رجع بوقته كما نقول هيفاء لو كانت المشاكل تخصها وحدها لانتصرت كبريائها وكرامتها ورفضت وجوده ولكن كما السابق الظروف تحيط بأخويها وستقوم بواجبها نحوهما لأن منى لا يهمها سوى نفسها ! عبدالله سيكون ذكيًا وسيشتغل دور المحامي الفذّ معها وسيتقرب منها من مدخل أخويها وعبدالمجيد عبدالمجيد يحتاج قوة مجابهة تصده وهيفاء ليست بذات القوة ولا الدهاء عبدالله وحده من يستطيع أن يعاقب عبدالمجيد وينتقم منه في حين أن عبدالمجيد سينتقم من عبدالله عبر هيفاء تركي مجرد طفل يتيم كان يعيش بأمان مع أخته حتى دخلت منى لحياته من جديد وسممتها وحرضته وملئت قلبه وروحه وعقله بمرارة الانتقام ! | |||||||
04-01-19, 06:23 PM | #930 | ||||
| شعللتي قلبي يالبارونة. 🔥💓.حرام عليك تنهي الفصل و انا في عز انسجامي. .هرمنا و نحن ننتظر هذه اللحظة و لسه أمامنا يومين حتى ينزل الفصل القادم. ....عندي تعليق صغير على عبدالله ..ما في لف و دوران هيك قصف مباشر اول كلمتين في أول اتصال بعد انقطاع 7 سنوات. انا احبك . عاد طلع هو عائد من الماضي و بقوة ..يعني ايش متوقع ردة فعل هيفاء عليه. .بانتظار رأي البارونة. عبد المجيد شخصية كريهة. . ربنا يستر على ايش ناوي. سمية. .فعلا إنسانة طيبة و ما تأثرت علاقتها بصديقتها باكتشاف الماضي و العلاقة اللي تربط بين هيفاء و عبدالله. .أتوقع أن يكون لها دور كبير في تحسين العلاقة بينهم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|