آخر 10 مشاركات
303 - مشكلة فتاة - فران ريتشاردسون - م.د ( حصريا )** (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          82 - من أجل نظرة - مارغريت مالكوم (الكاتـب : فرح - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          596-مغرمة وحائرة - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree42Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-23, 09:20 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عذبة مثل صوت أبو نايف، قوية مثل قصيد بن فطيس/ للكاتبة مؤلفة rwaiii_i





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
عذبة مثل صوت أبو نايف، قوية مثل قصيد بن فطيس
للكاتبة مؤلفة rwaiii_i




قراءة ممتعة للجميع....




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-06-23 الساعة 11:51 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-23, 01:05 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــا



البارت 1

يالعنبوا عيونها تذبح بدون سلاح
‏مـا تمهل المذبوح نطق الشهاده
-
‏في رمشها الايمن سكاكين و رماح
‏وفي رمشها الأيسر حقوق السياده

——

•تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿80﴾

"في المملكة العربية السعودية"
-في الساعة السابعة مساءً
في احدى المولات كانوا مجتمعات في كوفي
وكل وحدة مشغولة بالتصوير باستثناء الي كانت تقرا التعليقات لاحدى المنشورات في برنامج "الانستقرام"
عدلت جلستها وتركت كوبها وهي تقرا بتعمق وسرعان ما انقطع تعمقها ودقتها من صرخت صاحبتها : قصيد شيلي قهوتك
قصيد بفجعه : اعصابك فجعتيني ، لك ساعة تصورين
اريج بنرفزة : بكيفي شيلي قهوتك اخلصي
خزتها قصيد بعصبية وسحبت قهوتها ورجعت تقرا التعليقات الي تتكلم حول
موضوع "وش رأيكم في الحب الالكتروني؟ "
بدأت تضغط على حروف كيبوردها وهي تكتب تعليقها حول الموضوع " كذب وكل العيال كذابين ومافيه ولا ولد بالكرة الارضية يمكن يحب بنت ويطلبها من ايد ابوها ويثبت حبه لها قدام كل الناس "كل الرجال ضعيفين في كلشي يخص الحب والشجاعة "
ارسلت تعليقها وقفلت جوالها وهي تحطه بشنطتها من قاموا البنات ، وبدأوا يتسوقون وكل وحدة تشتري لبس للعيد
——
بعد ساعات رجعت كل وحدة لبيتها •
دخلت لغرفتها وهي تنزل عبايتها وترمي جزمتها
سحبت الاكياس وهي تفتحها وبدات تقيس فستانها
لبسته وهي تسحب جوالها وتوقف عند المراية
لجل تصور للبنات ، فتحت نتها ووسعت عيونها من الاشعارات وكلّها ردود على تعليقها ، ضحكت
بصدمة : اصبروا اقعد لكم قعدة
وتقدمت للسرير وهي تقعد بحماس وبدات
تقرا الردود وهي تعقد حواجبها من كلام العيال عليها
عدلت جلستها وبدات ترد عليهم واحد واحد بكل عصبية وتهجم ، بعد ربع ساعة توقفت الردود من حذفت صاحبة المنشور تعليقها ، عصبت وهي ترمي
جوالها على السرير : وجع ذكورية تدافع عنهم
وقامت وهي توقف قدام المراية وتناظر فستانها وتحاول تنسى الي صار ، وسرعان ما تنهدت : باقي واحد ما رديت عليه ، كنت بدخل في عينه على الفاظه التبن

مكان جديد *
في قرية قديمة جدا والرمال تكسو طرقها
والعادات والتقاليد تغمرها ، وتسودها شدة اهلها واجدادها وقسوتهم ، على رأسهم شيخ قبيلة الصارم
——
في بيت صغير يجمعها مع عمتها بعد ما اصبحت يتيمة
سحبت دلو الماء وهي تلبس جلالها : يمه انا رايحة للوادي بجيب موية قبل يحل الليل
حصه : لا تتاخرين ، وخليك مع البنات
سمعت كلام عمتها وسحبت الدلو وطلعت وهي تتلفت وتدور للبنات شافتهم من بعيد ومشت لهم
غزيل : شفيك تأخرتي ؟
مزن : كنت اغسل الملابس وخيطت فستاني
مها : ليه زواج من؟
مزن : مدري ، يقولون شيخ القبيلة بيعلن بعد الصلاة
مشوا ثلاثتهم للوادي وهم ياخذون موية من البئر
سحبت دلو الموية وهي تسرع بخطواتها من صرخت وحدة من البنات وهي تقول : حجامة حجامة يا بناااتت
بدأت تركض وهي متجاهلة جلالها الي طار من الهواء
دخلوا لقريتهم وهم يطلقون انفاسهم بتعب
غزيل بعصبية وهي تناظر دلو فاضي: انكبت كل الموية
مزن : كله منهم الله ياخذهم
مها وهي تحط ايدها على صدرها : متى نفتك منهم ؟
والتفتوا ثلاثتهم من سمعوا الي ينادي : شيخ القبيلة يبي الكل
عدلوا جلالاتهم ومشوا بسرعة لساحة تجمع القرية
صفوا بجنب بعض وهم ينتظرون شيخ القبيلة
غزيل :تتوقعون مين الي بيختارها ؟
مها : يارب مزن
مزن بحياء : ما اتوقع ، السنه ذي دورك
غزيل بضحكة : يارب تتزوجون وتطلعون منذا الديره وتشوفون حياتكم ، وترجعون ونشوفكم ولا تسحبون علينا مثل الي تزوجوا ولا عاد شفناهم
مزن بحزن : عهود معاد وصلنا خبر عنها من تزوجت
ولفوا على الشيخ الي بدأ يتكلم وينفذ عاداته المعتادة والي كانت
"كل سنة يزوج بنت من اختياره"


-قصيد-
اخذت لها شور سريع وطلعت وهي تجفف شعرها
ونزلت وهي تأكل مع اهلها ،،، وبعد دقايق خلصت اكل
وطلعت لغرفتها وسحبت جوالها وهي تكلم صحباتها
دخلت الانستا وانتبهت لرسالة بالريكوست دخلت عليها وهي تقراها وسحبت لحافها : جيت بوقتك
رجعت تقرا الرساله مره ثانيه لجل تعرف ترد وكان محتواها : شفت تعليقك وكنتي تتكلمين عن العيال وانهم ضعيفين ، وجيت اقولك من الجهل انك تحددين الكل على فكرة بنيتيها بعقلك وناويه تنشرينها بكل جهل ، مو عشانك جربتي تحبين او ما جربتي ، تفكرين وتحكمين على الكل بسبب شخص ، اذا انتي جاهله لا تنشرين جهلك في عصور العلم ..
مسكت جوالها باديدينها الثنتين وهي معصبة من قالها جاهلة بدأت تكتب بكل حماس وهم مو منتبه لبعض الغلطات الاملائية بسبب السرعة والكيبورد : اولا مو كل من حدد الكل صار جاهل ، فقط انت الي بنيت ذي الفكرة وصدقتها ، وعمر الجهل ما صار بالتحديد او التخصيص
واذا انت تحسست من تعليقي فهذا يعني انك المقصود
ومثل ما يقول المثل "الي على راسه بطحه يحسس عليها" وثانيا مالك شغل سوا حبيت او ما حبيت ، واذا تشوف تعليقي من جهل ف حلو بخليك جاهل اكثر ما يضر ، بس لا تنشر جهلك بعد انت ، ضعيف وجاي يستقوي
وارسلت رسالتها وقفلت جوالها وهي معصبه : مريض قال ايش قال جاهله ، والله انت ابو الجهل
شغلت التكييف ونامت …
بالصباح -
صحت وهي تتفقد جوالها وانصدمت من الرساله الطويلة ، مسحت على عيونها وقربت جوالها وهو تسجل فويس : الله يشغلك يا جاهل ، اصحصح واوريك العلم ويش
وقامت وهي ترمي جوالها وتدخل دورات المياة
وطلعت وهي تصلي الفجر وسحبت جوالها وهي تنزل المطبخ وبدات تسوي لها فطور ، سحبت جوالها من وصلها اشعار ووسعت عيونها بصدمه من ارسل فويس
قصيد بصدمه : يمون الاخ
شغلت الفويس وهي تسمع صوته وكلامه وتحشي التوست .

"صلوا على محمد "

-قصيد-
قفلت علبة الجبن وهي ترمي الملعقة بعصبية
وسحبت جوالها وهي تسجل فويس : تراك ابثرتني مو عشانك حاط بجنب اسمك علامة محاماة تتفلسف على راسي ، لو عندك من العلم ما عندك بتبقى جاهل ، وببقى اقولك كل العيال وكل الرجال ضعفاء ، اوك
وارسلت الفويس وهي متنرفزه ، سحبت كوب الحليب وطلعت للصاله وهي تفطر بهدوء ، طلعت جوالها وهي تتمشى بالاكسبلور دخلت على التعليقات وهي تقرا واستوقفها تعليق وكان من حساب نفس الشخص
وسعت عيونها بصدمه : ايوه فوق انه جاهل ، نصاب كمان ويكذب على الناس ويقول امير ويساعدهم !!
كبتشرت تعليقه وارسلته له : بتقنعني الحين يالمتعلم انك امير وكاتب ذا التعليق عشان تساعد الناس ؟
وقفت بالشات وهي تنتظره يقرا ويرد بكل فضول
عدلت جلستها من شافته يكتب : وانتي قاعدة تنبشين وراي وتقولين مو جاهله ؟
تنرفزت من رسالته ودخلت حسابه وهي تقرا اسمه
ورجعت وهي تكتب له : شفت تعليقك يعني واضحه دايم الكذابين يكونون واضحين
معن : ايه امير ، تحتاجين اساعدك ،؟
ارسلت ضحكة وهي تسجل فويس : مصدق عمرك انت ؟ ترا اقدر انسخ تعليقك واكذب على الناس اني اميرة
يا كثر اشباهك في كل بوست
معن وهو يسجل فويس : خلصتي ؟ المطلوب الحين اثبت لك اني امير ؟
قصيد : اثبت او ما اثبت بتبقى كذاب ونصاب وجاهل وضعيف كلها مجتمعة فيك يا قبحك
معن : مخليك على راحتك من امس وساكت لك على الفاظك تبين تجربين تجين قدامي واوريك الضعف ؟
قصيد بصمله : لا تتقمص شخصية غير شخصيتك مو صالحك ، واذا عن الفاظي قليله فيك ، ولا عاد تكذب على الناس
معن وهو يسجل فويس : اخلص اجتماعي وافضالك انتي والفاظك
ضحكت من سمعت الفويس : مصدق الاخ اني بصدقه وقال ايش قال اجتماع يعنني

-في القرية-
بدا شيخ القبيلة يتكلم عن اوضاع القرية وعن فريق "حجامة" : مثل ما قلتلكم ذول ذبحوا الناس وقتلوهم ما يرحمون وانا من حبي لكم وخوفي عليكم بزوج بناتكم وكل مصاريف الزواج والعروس علي ، والي يشوف شخص او ظل شخص من فريق حجامة يقولي، مابيهم يخربون علينا زواج بنتنا ويقتلونكم قدام عيوننا ، ابي اخذ حذرنا قبل الزواج ، والحين بقولكم مين عروس ذي السنة
ابتسموا البنات وكل وحدة تتمنى يختارها وتطلع من عيشة الفقر والجوع الي هم فيه وتشوف حياتها
مزن بخوف من جاب طاري فريق حجامة : في كل مرة يقول اسمهم ارتعب اكثر واكرهم اكثر
غزيل : لا تخافين دام شيخ القبيله موجود مراح يضرنا شي باذن الله
ولفوا على الشيخ من قال وهو يبتسم : مزن لفتيني وانتي بدون جلالك كيف لو شافك زوجك !
صرخت غزيل من فهمت قصده وانه اختار مزن عروس ذي السنة
استحت مزن من مدحها وهي تخفي ابتسامتها
ولفت على غزيل وهي تحضنها : ما توقعت يختارني !!
كمل شيخ القبيله : ومن ذا المنبر اعلن العروس الي اخترتها ، بنتنا مزن بتكون عروس السنة
استانس الكل من اختار مزن وهم فرحانين لها وقربوا وهم يباركون لها ويسلمون عليها ..
غزيل : مافيه وقت روحي جيبي جلالك بنروح للسوق زواجك بكره
ركضت مزن لبيت عمتها وهي تجيب جلالها وجاهلة العيون الي كانت تناظرها بتأمل من اختارها شيخ القبيلة لحتى دخلت بيتها
طلعت وهي تمشي مع غزيل بكل حماس وهي فرحانه
غزيل : فستانك يقولون زوجة الشيخ حجزته لك
مزن بفرحة : صدق ؟
غزيل : ايه تعالي نروح نشوفه
خرجوا من القرية وهم يمشون بالشارع ومتوجهين للاسواق
مزن بتعب : تعبت اشري لنا سيارة نركب معهم
بدات غزيل تأشر للسيارات ، لحتى وقف لهم شايب
وركبوا معه ووصلهم للاسواق ونزلوا بحماس
غزيل : انا بختار لك اكسسوارات
ولفوا برعب من مسكها شيخ القبيلة بوسط السوق وهو يناظر العسكري الي يشرب شاهي ويناظر مزن من دخلت السوق
شيخ القبيلة بحدة : ارجعي للبيت ، انا بشتري لك كلشي
مزن بخوف : ليه ؟
لفها شيخ القبيلة من ظهرها وهو يوريها الي ركب دراجته النارية ومر من جنبها وهو متلثم
شهقت بخوف من شافت عيونه وبشهقة: من فريق حجامة ؟؟
شيخ القبيلة : ارجعي للبيت مابيه يعرف مين العروس يمكن يقتلك مثل ما قتل اهلك

قصيد
تركت جوالها من سمعت امها
تناديها طلعت لها : سمي يمه
ام قصيد : غسلي الملابس واختك بتنظف المطبخ
قصيد : انا بنظف المطبخ
وتوجهت للمطبخ وهي تناظر المكان كله : منوين ابدا الحين
ربطت شعرها وبدات تغسل الصحون وبتساؤل : معقوله امير ؟ مستحيل صوته صوت واحد منتف
وشهقت من وصلها اشعار منه : بسم الله
وطلعت جوالها بسرعه وهي تسمع
الفويس الي ارسله : خلصت اجتماعي ، فاضيلك
كشرت من سمعت كلامه وقرأت كلامه الي ارسله : تشوفين رسايلي بالثواني وتقولين مو مصدقه اني امير ؟
طلعت من الشات بسرعه وهي معصبه : الحين يحسبني ميته عليه ، خلني اخلص المواعين واوريك
بدأت تنظف على السريع وهي متجاهله صوت الاشعارات
كنست الارضية وتنهدت براحة من خلصت وغسلت ايدها وهي تاخذ كوب موية وقعدت وهي تسحب جوالها وقرات رسالته : اشوفك اختفيتي من قلتلك تشوفين بالثواني ؟
بدات ترد : انت معطي نفسك اكبر من قيمتها وتحسبني مصدقه انك امير وبرد عليك في اقل من ثانيه ؟ كذب الكذبة وصدقها بنفسك
عقدت حواجبها من قرا رسالتها وارسل ضحكة
جلست تنتظره يكتب شي غير الضحكة
وعصبت من نفسها : وانتي معندك حياة تنتظرينه يرسل لك ؟ وقفلت جوالها وهي تقوم وشافت امها قاعدة بالصاله وقعدت معها
ام قصيد وهي تمسك الاله الحاسبة بايدها : فاتورة الكهرباء وصلت ١٥٠٠ على وش ؟
قصيد : مدري
ام قصيد بعصبية : كله من الاستشوار والغلاية لا عاد تستخدمونها
قصيد : لا يمه وش ما نستخدمها اهم حاجة هي
ام قصيد بعصبية : بتسددين الفاتورة ؟ ولا بس تصرفين ويا عايشة سددي
بلعت ريقها قصيد وسكتت وهي تناظر اختها الي جلست بجنبها
ام قصيد : دوروا لكم شغل انتي وياها ، ساعدوني في تسديد الايجار وفواتير الموية والكهرباء ولا بننطرد ومحد بيلمنا غير الشارع
ورد : ابشري يمه اجيب لك الف الليله
ام قصيد : انتي بتجيبينها بس الي بجنبك ما منها فايده لا تصرف ولا تساعدنا وهي متخرجه ولا توظفت ولا تزوجت لين متى بتقعدين على ذا الحالة ؟
تنهدت قصيد : يمه انتي كل سالفه تلفينها وتدورينها لين تجيبين طاري الزواج ؟ ماني متزوجة
وقامت وهي معصبة وطلعت لغرفتها وهي تقفل الباب

"صلوا على محمد"

-قصيد-
نامت وهي معصبة وكارهه طاري الزواج
بالليل صحت على اختها وهي تصحيها : بسرعه بتروحين معنا؟
قصيد :وين بتروحون ؟
ورد : بطلع مع البنات نتعشى ونتمشى ونغير جو
قصيد : اذا صحباتك الاغنياء ماني طالعه كلهم فشخره
ورد : قومي بس
وطلعت وهي تقفل الباب ، تنهدت قصيد وقامت وهي تغسل وجهها وتلبس وسحبت شنطتها وجوالها ونزلت وهي تركب مع البنات وتنهدت من شافت صحبات اختها
طلعت جوالها وهي تتفقد رسايلها وابتسمت بخفيف من شافت رساله من معن فتحتها بفضول وكان فويس طلعت سماعتها من شنطتها وهي تركبها وشغلت الفويس وكان يقول : مو مجبورة تصدقين اني امير ولاني مجبور اثبت لك ، وانتبهي لالفاظك
خلص الفويس ورجعت تسمعه بدون شعور وهي حابه صوته ، حست على نفسها من شغلت الفويس اكثر من مره ، وبدات تكتب له : شفيها الفاظي لا يكون ضربت الوتر الحساس للامراء امثالك ؟
وقفلت جوالها بسرعه من دقتها اختها وهي تلف عليها
وابتسمت من وصلها صوت الاشعار من السماعه وعرفت انه رد عليها ، سحبت على اختها وفتحت جوالها بفضول ووسعت عيونها من ارسل لها فيديو وبداخلها : وش مرسل ذا ؟
فتحت رسالته وكان مصور جلسته بوسط مجلس مليان برجال وكاتب عليها : الامراء امثالي يقدرون يجيبونك انتي وكلامك ، بس شوفة عينك ماني فاضي
قرات كلامه اكثر من مره وبداخلها : مستحيل امير
وفتحت الكاميرا وهي تصور السيارة الي هي فيها وكتبت عليها : انت قاعد بصدر المجلس وتتفاخر بمنصبك الكذبي وانا قاعدة بوسط مرسيدس ، يعني مو كل من جلس بوسط مجلس صار امير ، مو فلوسك الي تثبت انك امير

-مزن-
ناظرت في شيخ القبيلة بصدمة من كلامه : وشو ؟!
شيخ القبيلة : مثل ما سمعتي ، هم الي قلتوا اهلك وقدام عيون الكل ، اذا ما تبين تلحقين اهلك ارجعي للبيت الحين
بكت من جاب طاري اهلها وهي تبي تعرف من زمان سبب موتهم ونطقت بكل حقد ودموعها بعيونها: ابي اخذ حق اهلي !
شيخ القبيلة وهو يربت على كتفها : انا باخذه عنك ما تثقين ؟
ابتسمت بوسط دموعها وهي تهز راسها وتناظره بكل ثقة
شيخ القبيلة بحدة : ارجعي للبيت
سحبت غزيل ورجعوا للبيت وقلبها يحمل حقد وغضب الكون على "فريق حجامة"
دخلت البيت وهي تنام وكلها حماس لزواجها وفرح لخروجها من القرية
وبكل احراج وبهمس : شلون بتعامل مع رجال غير شيخ القبيلة ؟
وابتسمت باحراج وهي متحمسة تشوف زوجها المستقبلي ونامت بعد تفكير ..
——
بالصباح *
صحت على صوت بنات القرية وهم مجتمعين بغرفتها ومتحمسين لزواجها ولشوفة زوجها ، ابتسمت لحماسهم وقامت وهي تغسل وجهها ورجعت لهم وهي تشوف فستانها الي بايد زوجة شيخ القبيلة ابتمست باحراج من صرخوا البنات واحرجوها ، سحبت الفستان ودخلت وهي تلبسه وبداوا البنات يسوون شعرها ويكحلونها ويلبسونها الذهب والمجوهرات ، سحبت دهن العود وهي تمسح على رقبتها بخفيف وقامت وهي تاخذ المراية الصغيرة وتناظر شكلها بكل رضا ، ولفت على غزيل الي تصرخ : اهل المعرس وصلوا ، المعرس وصل يا بناااتت
ركضت الشباك وهي تراقب قوافل اهل العريس وتدور زوجها والي ترتبط فيه ، انتبهت على الدراجة النارية الي واقفة ونزل منها شخص وهو يراقب الزواج ، ارتعبت من ناظرها وانتبهت على عيونه من وراء لثمته

يتبع....



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 19-06-23 الساعة 12:28 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-23, 03:38 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 2

بصدر مجلس كان جالس بجنب ابوه وانتبه على صوت اشعار جواله وشاف اسمها فتح رسالتها وهو يناظر السيارة الي هي فيها وكلامها ، قفل جواله و رفع راسه للقهوجي واخذ فنجان القهوة وسحب جواله وهو يحطه بجيبه وبدا يستمع للنقاش الي يدور بين الحضور ،
ضحك بخفيف وهو يبتسم من تذكر رسالتها وانتبه للسيارة الي راكبتها وهو عارف انها مو مرسيدس
رفع راسه من انتبه لنظرات الرجال له ومن ضربه ولد عمه بخفيف بعد ضحكته وابتسامته المُفاجئة الي شافها كل الحضور ، عدل قعدته وملامحه وجهه وهو يغيرها ويخفي ابتسامته
——
قصيد
انتبهت من فتح الرساله وهي تنتظر رده بكل حماس
وتنهدت من مرت خمس دقايق ولا رد ، ونزلت مع البنات وهي تقفل جوالها وتحطه بشنطتها
اريج : انا بعزمكم على اكثر كوفي بابا يجيبنا له
وبضحكة : بس اقولكم ترا مرا غالي
ضحكوا البنات باستثناء قصيد الي تكره غرورها وتكبرها
وناظرت اختها ورد وبهمس : مو قلتلك مابي اطلع مع صحباتك
ورد بهمس : ترا ذي بعد صحبتك ، اص انا بدفع
سكتت قصيد وهي معصبه من شخصية اختها ومشت وهي تقعد مع البنات بكل ملل من بدأوا يصورون
وطلعت جوالها وهي تتفقد رسايل معن
تأففت وهي تلف على البنات وبدات تستمع لسوالفهم بكل صمت ، وفزت من صوت الاشعار وهي تسحب جوالها بسرعه وكشرت من طلع اشعار "تطبيق اذكار"
وابتسمت بسرعه من شافت رساله اشعار معن ودخلت على المحادثة بسرعة وهي تفتح الصورة الي ارسلها وهو راكب سيارة مرسيدس وكاتب : صوري لي علامة السيارة الي راكبتها ؟
فتحت كاميرتها وهي تصور الكوفي وكتبت : نزلت من "المرسيدس" للاسف انت ترد متاخر وانا مو كل وقتي بالسيارة
وصلها رده من قال : انتي كل وقتك بالشات وتنتظرين متى ارد ؟

"صلوا على محمد"

-مزن-
قفلت الشباك من نادوها البنات وبدات تتوتر
غزيل :يويل حالي ، جماله نادر
استحت مزن وهي متحمسه تشوف زوجها
بعد مدح البنات
مها : بياخذك وبتروحين ؟
غزيل : لا بنحط في يدها الحنا وبترقص معها ونستانس وبعدها ياخذها ، يالله امشوا ينتظرونا في الخيمة
رفعت مزن فستانها وطلعت مع البنات وتوجهوا للخيمة
دخلت على الحريم وهم مستحيه ونزلت عيونها باحراج من بداوا يسمون عليها ويباركون وما خلت الخيمة من قول "ماشاءالله" جلست بالكرسي المخصص لها وبداوا
اهل زوجها يسلمونها عليها وبدا الرقص وهم يرقصون حولها ، قامت وهي ترقص بخفيف مع البنات
والتفت على غزيل الي دخلت بالحنا : اجلسي اجلسي بحط الحنا بايدك
جلست مزن وحطت غزيل الحنا بايدها وهي فرحانه بزواجها وحزينه على فراق مزن ، وسرعان ما رمت الحنا من قالوا المعرس بيشوف العروس ، قامت غزيل وهي تمسح الحنا من يد مزن بسرعة وصفت مع البنات
غطت مزن وجهها وهي ترجف بتوتر من سمعت صوته
دخل المعرس وهو يثبت نظراته عليها وتقدم لها وهو متوتر ، وقف قدامها وهو يرفع غطاها عن وجهها وانرسمت الابتسامة على وجهه ومتجاهل تباريك اهله ، حط ايده تحت وجهها وهو يرفعه له وزادت دقات قلبه من ناظر عيونها والتقت عيونه بعيونها وهو يتأمل الملامح البدوية النادرة ، وعيونها الوساع المكحلة ، وحواجبها الكثيفة ، ورموشها الطوال ، وشفايفها المرسومة والملونة بروج احمر الخفيف ، ذكر الله بداخله وهو مبتسم
ناظرته وهي مستحية واخيرا شافت الي ترتبط حياتها فيه وبيطلعها من قريتها ابتسمت برضا وهي تتأمل وجهه وسماره الي محليه وعيونه العسلية ورموشه الكثيفة
ابتسمت لابتسامته الي حبتها تلقائيا وارتاح قلبها له بكل رضا ، حست على نفسها ونزلت راسها باحراج
رجع غطاها على وجهها وهو ما وده ، ومسك ايدها وهو يوقف بجنبها وينتظرها تسلم على اهلها والبنات
مسحت دموعها ومشت معه وهي تناظر البنات وتبكي اكثر ، ركبت القافلة بجنب زوجها وهي تأشر للبنات وترجع تمسح دموعها الي ما وقفت ..


-قصيد-
قرأت رسالته وحست انها معطيته اكبر من حجمه
وقفلت جوالها وهي ناوية ما ترد عليه ابد ولا عاد ترسل له
وتغيرت ملامحها وهي معصبه اكثر من تذكرت رسالته
وسحبت قهوتها وهي تشربها مرة وحده ، ودقت اختها وهي تكلمها : ابي ارجع البيت
ورد : تستهبلين تو جينا !؟
قصيد : ابي ارجع البيت الحين الحين
ورد بهمس : انقلعي احجزي اوبر انا مراح اروح
قصيد : بالله !؟ بتدفعين له ؟
ورد بنرفزة : اطلبي خلصيني بعطيك فلوس
لفت قصيد وهي تطلب اوبر وتنتظره يجي ،وبعد دقايق اخذت فلوس من اختها وطلعت من الكوفي ورجعت البيت وهي كارهه كلشي ورساله معن لسى في بالها ، قفلت جوالها ونامت بعد ما بدلت ملابسها
——
بالصباح *
صحت على اتصالات صحبتها وفتحت جوالها وهي ترد عليها بكل نوم : هاه ؟
رهام : الفزعة الحقيني
قصيد : يالله صباح خير وشفيه
رهام : اميرة اميرة طلبتني اصور ملكتها متخيله ؟!!!!
فزت قصيد : هاه ؟؟! اي اميرة؟
رهام بضحكة : مدري مدري ، كلمتني وحدة وتقول الاميرة تهاني تبيك تصورين ملكتها ، متخيلة وتبيني اصور فستانها وطلتها بعد!
قصيد : كذابه !!! يحماره وافقي وافقي
رهام : وافقت وافقت بس ابيك تساعديني ، مساعدتي مسافرة ، ابيك تجين تساعديني في الكاميرات واخذ رايك في الصور
قصيد وهي تفز من سريرها : جاهزة مريني
رهام : ساعة وانا عندك
قفلت قصيد منها وركضت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وطلعت معجون الاسنان وهي تفرش اسنانها وتناظر المراية وبكل تفكير : معقولة التبن ذاك يقرب لها ؟ وبضحكة : تخييلي زواجه ؟!!
ورمت فرشاة الاسنان وركضت وهي تسحب جوالها وتدخل على الانستا وانصدمت من شافت رساله منه ، سحبت عليها وهي تفتح استورياته ، وكان مصور كوب قهوة
قفلت جوالها وهي ترميه على السرير : وانتي لسى مصدقة انه امير ؟!!

-مزن-

مشت قافلتها وخرجت من قريتها ودموعها ما وقفت
ناظرت زوجها الي مسح دموعها ومسك ايدها ، ابتسمت
بهدوء من وجوده بجنبها ، وناظرته من قال : نامي طريقنا طويل حتى نقطع الحدود
توترت من حاوطها وهو ينيمها بحضنه ، غمضت عيونها وهي تشد على ايده ونامت
——
بعد ساعات وصلوا للحدود الي
تقطع بين قرية مزن وبين قرية زوجها ، صحت على صوت الي كان واقف قدام زوجها واهله وهو يسألهم : معكم تصريح خروج ؟
سليمان "زوج مزن" : احنا محملين وقوافلنا ثقيلة ، خلنا نعبر الحدود الله يجزاك خير
جابر : عطني تصريح دخولك وخروجك مع الحدود واخليك تطلع
ابو سليمان : طالبك يا ولدي خلنا نعبر ، اليوم زواج ولدي لا تخرب علينا فرحته ، احنا جينا قريتكم نزوج ولدنا وطلعنا بعروستنا
جابر وهو يناظر الي نزلت من قافلتها وهي تشيل غطاها عن وجهها وتعقد حواجبها عن سبب توقفهم : مين سمح لكم تعبرون الحدود ، وقوافلكم بتتفتش وحدة وحدة
ابو سليمان بتوتر وهو يتقدم له بكل ترجي : لا يولدي تكفى الا القوافل ، لا تلمسها كلها هدايا العروس لا تخربها ومحد فاضي يشيلها من الارض ويرجعها ، خلنا نعبر ذي المرة طالبك
جابر :لا عطيتني اسم الي دخلكم من حدود ، مراح تتفتش القوافل
——
ناظرت العسكري وهي مو فاهمة سبب وقفته هو وجنوده قدام بوابة عبور الحدود ، ناظرت ملامحه وهي تدقق النظر ، وسرعان ما وسعت عيونها من عرفت انه هو الي شافته من شباك غرفتها ، توترت وهي خايفة يخرب عليها زواجها ويقتلها مثل قتل امها وابوها ، لفت على ام سليمان الي قالت لها : اركبي اركبي القافلة ما يجوز يا بنتي احد يشوفك غير زوجك
مزن بخوف : مين هذا ؟ ليه مو سامح لنا نعبر ؟
ام سليمان : لا تخافين سليمان بيحل كلشي ، اركبي وارتاحي

-قصيد-
مرت ساعة ووصلت رهام ، نزلت لها وهي تركض
ركبت بجنبها وبكل حماس : بندخل قصر اميرة ؟
رهام بضحكة : لا ، في قاعة ملكتها
قصيد : حسافة كنت متحمسة ادخل بيوتهم
رهام : احمدي ربك بتشوفين اميرة !
قصيد بضحكة : عاد يويلك والله مسؤولية لازم تطلع الصور حلوة
رهام : قولي ان شاء الله تضبط
ضحكت قصيد وفتحت جوالها وهي تفتح رسالة معن وكان محتواها : شكلي انا الي ضربت الوتر الحساس لكبريائك وصرتي تقراين ولا تردين
بدات تكتب وهي ترد عليه : وانت ارسلت تحاول تكسر كبريائي؟
——
نزل من جناحه وهو منتبه لاشعار جواله الي بجيبه
عدل بشته وضحك من سمع كلام اخوانه وخواته : اخس وشذا الزين
معن وهو يغمز لهم : قفلت ملفكم ؟
العنود : اقول امش ، تهاني تنتظرنا وصلت المصورة
طلع جواله من جيبه وفتح رسالة قصيد وهو يقراها سجل لها فويس : مو صعبه علي اكسر كبريائك
وارسل الفويس وقفل جواله وهو يحطه بجنبه وعدل بشته ونزل وهو يركب سيارته وصرخ على العنود : الوعد القصر ؟
العنود وهي تنزل شباك سيارتها : على كم ؟
معن بضحكة : على بنزين فل لمدة ثلاث شهور
العنود بابتسامة : متاكد بتدفع القيمة ؟
حرك معن وهو يمشي قدامها بسرعه وهيي وراها
——
قصيد -رهام
وصلوا ووقفت رهام سيارتها
قصيد بفهاوة : كل ذا وتقولين قاعة ؟ ذا مو بيتهم متاكده ؟
ضربتها رهام : اص لا تفضحينا وسوي نفسك هاي هاي ومتعوده على ذي الاشياء
نزلت قصيد وهي تنتظر رهام تنزل اغراضها
وسعت عيونها بصدمة من السيارتين الي يتسابقون
ووقفوا عند البوابة وهم ينتظرون البوابة تنفتح
سمعت صراخه وهو يكلم العنود وبضحكة : جاهزة تدفعين بنزين سيارتي

-مزن-
ركبت قافلة زوجها وهي متوتره وخايفة من العسكر الي وقفوا عبورهم وبداخلها : معقولة فريق حجامة ؟
شدت على فستانها برعب وعدلت جلستها وهي تحط راسها على ايدها وتغمض عيونها بمحاولة النوم وتخفيف خوفها
——
سليمان : وش بتستفيد اذا عرفت الي سمح لنا ندخل
جابر : مثل ما تستفيد انت وتبيني اسمح لك تخرج
ابو سليمان بعصبية : يا تخلينا نعبر بسلام يا
قاطعه جابر بحدة :تهديدك ذا وراه شي
وصرخ على العسكر الي بجنبه : القوافل تتفتش
تقدموا العسكر وهو يفتشون القوافل
توتر ابو سليمان وهو يناظر سليمان وقرب منه وبهمس : قافلة زوجتك لا يفتشها بنروح فيها ، تحرك تصرف
تقدموا العسكر : طال عمرك ، مافيه شي
جابر وهو يناظر سليمان : تحرك قدامي يالمعرس ، نزل زوجتك قافلتها بتتفتش
توتر سليمان : زوجتي نايمه ولاني مصحيها ، سمعت العسكر وشقالوا القوافل مافيها شي
تقدم جابر لقافلة العروس وفتح عنها وهو يناظر الي نايمه بوسطها ، ناظر وجهها لثواني ومد ايده وهو يسحبها وينزلها بقوة ، وبدا يفتش القافلة وسرعان ما لف على صوت الطلقات ، من طلع واحد من العسكر الاسلحة من احد القوافل ورماه ابو سليمان في رجله وبدات الطلقات
——
نزل من القافله وهو يطلع سلاحه من خصره وبدا يقتل اي واحد جات عينه عليه بدون رحمه ويساعد فريقه العسكر الي قتلوا اغلب الموجودين ، توقف من خلص سلاحه وهو يناظر الجثث الي قدامه ، لف على الي تصرخ من وراه وهي تبكي ، ناظرها بصمت من تقدمت لعنده وهي تصرخ وتضرب صدره : ذبحت زوجي ! قتلته قدامي
مسك ايدها الي تضرب صدره : كنتي بتموتين بجنبه ، بس من حظك الرصاص خلص
ترك ايدها وتقدم لمساعده : وين بقيه الفريق؟
عزام وهو ينزل راسه : طال عمرك ، ما بقى الا انا من فريقك
وسع عيونه بصدمه ، ولف على الي تصرخ عند جثه زوجها وتبكي
عزام وهو يناظر مزن : وش بتسوي فيها ؟
جابر وهو يناظرها : بتلحق زوجها
وسحب المسدس من خصر عزام وتقدم لمزن وهو يرفع السلاح بوجهها ، وسرعان ما غمض عيونه من سمع صوت رئيسه من جهاز الاسلكي : نزل سلاحك يا جابر ، العملية مراقبة والحقني لمكتب التحقيق

-قصيد-
مشت مع رهام وهم يدخلون من بوابة السيارات
طلعت جوالها وهي تفتح رسالة معن الي مر بجنبها بسيارته من انفتحت البوابة ، لمحت طرف وجه وتجاهلت وهي تقرب جوالها من اذنها وتسمع كلامه ، وقفت مكانها وهي ترد عليه وبدات تسجل له : الصعب انك توصل لي وكثير صعب عليك
وقفلت جوالها وهي تدخل وراء رهام وتناظر المكان بانبهار وهي تذكر الله بداخلها ، لفت على العاملة الي تكلم رهام وطلعوا لغرفة التصوير
قصيد : مخصصين لنا جناح !! تكفين خلينا نقعد وحتى البلاط صوريه وحطيه من البومها
رهام بضحكة: اقول نصورها ونطلع وما يخالف نقعد شوي
وبداوا يجهزون الكاميرات ونزلوا عباياتهم
قصيد : انا بطلع اشوف وأتأمل اذا جات دقي علي
وطلعت من جناحهم وهي تتمشى بالقصر وتتأمل ادق التفاصيل واصغرها وتنهدت بحلم : يا ليتني عامله عندهم
انتبهت على المراية الكبيرة الي قدامها مشت لها وهي توقف قدامها وبدات تصور اكثر من صورها وترسلها لصحباتها وهي مندمجه بجوالها وهو منتبه للي معطيها ظهره وهو لابس بشته ويسجل فويس : ما انخلقت الا للصعايب ، وان كنتي صعبة انا السهل الي بيجيك
قفل جواله وانتبه للعنود الي تصرخ : معن جلسة التصوير
ركض لجناح اخته وبدا يعدل شكله للتصوير
——
رفعت نظرها عن جوالها وهي متجاهله اشعار رساله معن و تناظر الي معطيها ظهره ومشى وعقدت حواجبها : وش قال ذا ؟
فزت على اتصال رهام وركضت لها ودخلت عليها
قصيد : هلا ؟
رهام : تعالي ساعديني بنروح جناح العروس
تقدمت قصيد وهي تساعد صحبتها وبداوا يشيلون الكاميرات ومشوا مع العاملات لجناح تهاني "العروس"

"صلوا على محمد"

-جابر-
رجع المسدس بخصره وتقدم لمزن وهو يقومها بقوة من عند جثة زوجها ، ومتجاهل صراخها ودموعها وضرباتها
ركبها السيارة وركب بجنب عزام ، غمض عيونه من صوت بكاء مزن وشهقاتها ونطق بحدة وهو يلف عليها: لو اسمع نفس بسوي الي ما سويته
ناظر عيونها الخايفة لثواني ولف وهو يعطيها ظهره
-
حطت ايدها على فمها وهي خايفة وتحاول تكتم شهقاتها
بخوف منه وهي متوقعه انها بيقتلها مثل ما قتل اهلها وزوجها ، انتبهت على نظراته من المرايه وبادلته النظرات وهي حاقده وكلها كرّه وغضب ، بعدت نظراتها وهي مرعوبه من نظراته وعيونه ، مسحت دموعها وهي تدعي بداخلها عليه ، وتدعي شيخ القبيلة يدري باللي صار لها وينقذها
——
بعد دقايق وصلوا لمركز الشرطة
نزل وهو يفتح الباب عنها وسحبها معه ودخل المركز
وهو متجاهل نظرات العسكر من شكل مزن وفستانها
سحبها بقوة ودخلها التوقيف وقفل عليها
وطلع وهو يكلم عزام : الرقيب وصل ؟
عزام : الاجتماع بالصباح
تنهد جابر وهو يمسح على عيونه وناظر عزام الي سأله : وش بتسوي فيها ؟
جابر : بعد الاجتماع بتصرف معها
عزام : انت تعرف الرقباء يدورون الزلة عليك ، لا تفرط فيها وتقتلها
جابر بعدم فهم : وش المقصد ؟
عزام : مخططات الاجتماع وصلتني ، وبيناقشونك في موضوع قتل زوجها واهلها ، خلك جاهز وخلها شاهده
الرقباء ناوين عليك
جابر : الحقني المكتب


يتبع....



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 08-06-23 الساعة 09:40 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-23, 10:41 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 3

-قصيد-
دخلت جناح العروس وهي تشيل الاضاءة
رفعت راسها وهي تناظر الرجال الموجودين بكل ملامح الصدمة ، توترت من نظراتهم ونزلت نظراتها
العنود : نبي ناخذ صوره جماعية ، لحتى تخلص تهاني مكياجها
رهام بتوتر: تمام
بداوا يضبطون الكاميرات والاضاءات
قصيد بهمس لرهام : ذول اخوانها ولا وش ؟
رهام بهمس: مدري ، معرف اصور رجال كثير
قصيد بهمس : خليها علي ، بس ضبطي الاضاءه لي
وقربت من الكاميرا وهي تعدل العدسة ، رفعت نظرها للي يكلم بجواله ونطقت : يلي وراء لف
توترت من لف وهو يقفل جواله ويحطه بجيبه وناظرها
بدات تناظر الكاميرا وتضبط الوضعية ورفعت راسها وهي تناظره من طلع جواله : ممكن تترك الجوال ؟
معن : ابيك تصورين وانا ماسك الجوال ؟
قصيد : مو حلوة الصوره ، مخربتها وضعيتك
معن : بس ما اخذت رايك ؟
سكتت بصدمة من رده وخزته وقربت من الكاميرا وهي تلفها وطلعته من الصوره ، وبدأت تلقط اكثر من صوره ومتجاهله نظراته وكلامه من قال : عارفه مين تجاهلتي انتي ؟
طنشت قصيد وهي تكلم العنود : قربي شوي لليمين
تنرفز من حركتها وتقدم لها وهو يوقف قدامها : احذفي الصورة ، ولفي الكاميرا احسن لك ، واعرفي مين تصورين
قصيد ببرود : اذا عاجبتك وضعيتك ، خلها صورة لحالك، لا تخرب الصور
معن : مو شغلك ، وصوري واعطيني مقفاك
ناظرته بقهر وهي تلف على رهام الي تدخلت بسرعه : انا بصور ، قصيد اهتمي في الاضاءة
معن بحدة : لا هي بتصور ، اهتمي بالاضاءة انتي
ورجع مكانه وهو يناظرها وينتظرها تصور
ولف على العنود من همست له : يكفي عناد ، وهي صادقة وضعيتك مو زينه
معن وهي يناظر قصيد الي بدات تضبط الكاميرا : اذا بتمشي عنادها علي ، بكسر عنادها غصبا عنها
وطلع جواله وهو ينشغل فيه بعناد
من قالت قصيد : ببدا اصور
ناظرت فيه من الكاميرا وعصبت اكثر ،وهي تتنهد وتذكرت كلام رهام وبدات تصور اكثر من صورة
خلصت وهي تناظرهم : انتهينا
وناظرت الي قال : وريني الصور

-مزن-
قربت من الجدار وهي تبكي طول الليل ومتجاهلة العسكر الي يدخلون عليها ويعطونها موية ولا كأنهم موجودين ..

كان بمكتبه ويناظر صور الجثث وتنهد بحزن على فريقه الي ماتوا كلهم باستثناء عزام ، رفع راسه لعزام الي دخل عليه : طال عمرك ، ما نطقت ولا شربت
جابر : لا عاد تعطونها شي ، مردها تبكي وتنام
وقام وهو يسحب سلاحه وطلع من المركز وتوجه لشقته وهو شايل هم الاجتماع ، وعارف حقد وكرّه الضباط والعسكر له

بالصباح *
صحى على اتصالات عزام ، وقام وهو يصلي ويلبس بدلته
وسحب اغراضه وطلع وهو يتوجه للمركز ،انتبه لنظرات العسكر له وهو عارف انهم يدعون انهم يفصلونه
تنهد وتقدم وهو يدق الباب ودخل وهو يدق تحية للرؤوساء الي قدامه ، ووقف قدامهم وهو متجهز لاستجوابهم
الرقيب فايز : حياك الله يا جابر ، ما يحتاج مقدمة وانت تعرف ليش طلبنا استجوابك ، وكل الرقباء الي قدامك حاضرين لاستجوابك بعد ما قتلت ٨ ثمانية من العسكر
وعشرين نفس
جابر : انت،،
قاطعه الرقيب محمد : سؤالي الاول لك ، ليش ضحيت بعساكرنا ؟
جابر بحدة : العميلة الي وُكلت لي ، كانت بخصوص شيخ القبيلة "حامد" وانتم تعرفون انه مروج اسلحة والزوا
قاطعه فايز : وكيف عرفت انه مروج اسلحة ؟ وكيف عرفت ان الزواج كان لتهريب اسلحة خارج حدود الدولة ؟ معك دليل ان القوافل محملة بالأسلحة على حسب اقوالك في التقرير الي قدمته ؟
شد جابر على قبضة ايده وهو يحاول يسيطر على اعصابه : عزام مساعدي ،وكان موجود بوقت العملية ، ومستحيل اقدم على شي بدون سبب
الرقيب محمد : اوراقك رفعت للمحكمة ، الي سويته ما يسويه ضابط مثلك ، معك اسبوعين لحتى تحضر لنا دليل يثبت ان الزواج كان لاجل تهريب اسلحة ، ودليل موثق بشهود ، تفضل انتهى الاجتماع
دق تحية لهم وطلع وهو معصب ودخل مكتبة ولف على عزام مساعدة وخويه : يبون دليل ، ولا رضوا فيك كدليل وانا عارف انهم ناوين علي
عزام : هد هد ، وفكر قالوا معك اسبوعين ، انت عارف انهم يدرون اننا اخوياء ولا بيرضون فيني كدليل لك
جابر بعصبية : وش السوات ؟
عزام : قايلك لا تفرط فيها ، هي الشاهدة الوحيدة
ناظره جابر وابتسم بخفيف : جبتهااا ، هي الشاهدة ، اييههه هييي
عزام بتنهيده : وكيف بتقدر تخليها تشهد معك وانت قاتل زوجها قدامها ؟

"صلوا على محمد"

-قصيد-
ناظرت في معن : الالبوم بيوصلك
ولفت على الباب من دخلت تهاني وهي تناظرها
وشهقت من لفها معن : تستعبطين على راسي انتي ، وريني الصور لا اخليك تصورين الف صورة
دفته من صدره وهي متوتره من نظرات اخوانه وخواته
معن : كلامي واضح
ناظرت في رهام الي تأشر لها ، وتنهدت وهي تسحب الكاميرا وتوريه الصور ورفعت راسها بسرعه من قال : ما اعجبتني ، عيديها
واعطاها ظهره وهو يوقف قدام الكاميرا وينتظرها تصور
خزته وطلعت جوالها وهي تسحب عليه وتقعد على الكنب بتجاهل لوقفته ، فتحت رسالة معن وهي تقرب الجوال من اذنها وتسمع صوته ، وسعت عيونها وهي تحس انه نفس الصوت ، رفعت نظرها لمعن الي ناظرها وهو ينتظرها تقوم تصوره ، تنهدت من ارسلت لها رهام وهي تطلب قصيد تصور وتسمع كلامه بدون مشاكل
قامت وهي توقف قدام الكاميرا وبدات تصوره اكثر من صوره ، ولقطت اكثر من صوره لتهاني مع اخوانها وطلتها
وخلصت قصيد تصوير وهي تتنهد بتعب وتمدد ايدينها
ناظرت الي يضبط شماغه وناظرها ، خزته وهي تقفل الكاميرا وتشيل اغراضهم ، ومتجاهلة العيال الي طلعوا من الجناح
——
العنود وهي تكلم رهام : يعطيكم العافية ، انتم في ضيافتنا اليوم
رهام بابتسامة : الله يعافيك ، احنا في ضيافتكم من دخلنا
العنود بضحكة : لا ابيكم تحضرون ملكة اختي وتكونون من ضيوفنا وتشرفونا
ابتسمت رهام : لي الشرف والله ، بس اخذ رأي قصيد
ولفوا على قصيد الي سمعت كلامهم وتقدمت لهم : انا اعتذر ، بالتوفيق لاختك والله يوفقها
وطلعت من الجناح وهي معصبة ولفت على رهام الي مسكتها : وين رايحة اقعدي ؟ خلينا نحضر ملكتها
قصيد : معاد لي نفس ابي ارجع البيت
رهام : تستهبلين قالت بتجيب فستانين يعني لا تشيلين هم
قصيد : بس انا ابي اروح ،
رهام : عصبتي بسببه ؟
قصيد بتنهيده : ما طفيت خبر ، بس تعبت
واعطتها ظهرها وطلعت وهي تنزل من الدرج وانصدمت من الرجال الي واقفين عند الباب ويستقبلون الضيوف

-جابر-
طلع من مكتبة وهو يدخل على مزن وشافها لاصقة بالجدار وحاضنه نفسها بفستان زواجها تقدم لعندها
ووسع عيونه بصدمة من قامت بسرعة وهي تلصق بالجدار ومغطيه وجهها بايدينها
جابر : ماني قاتلك ، اشربي من الماء باخذك للتحقيق
وناظرها وهو ينتظرها تسحب الموية الي قدامها
جابر : اجل لا تشربين
وقرب منها وهو يسحب ايدها ، ووسع عيونه من شهقت وهي تبكي من قرب منها ، ترك ايدها وهو يبعد عنها
جابر : اذا ما تبين المسك ، تحركي قدامي
ما سمع غير شهقاتها وايدينها الي ترجف
تنهد بعصبية وهو متنرفز وقرب منها وهو يسحبها من ايدها بقوة ومشى وهو متجاهل ضرباتها وشهقاتها
طلع وهو يسحبها قدام العسكر الي التفتوا على صوت شهقات مزن وضربها ، وهم يناظرون شكلها وفستانها الاحمر فتح غرفة التحقيق وقعدها على الكرسي ، وقف قدامها وبحدة : ما عندي مشكله اقتلك مثل ما قتلت زوجك
وحط الاوراق قدامها وكان محتواها صور : قافلتك كانت محملة بالاسلحة ، كنتي عارفة ؟
ناظرها وهو ينتظر جوابها ، وما وصله غير بكاءها
ضرب الطاولة بايده وشهقت مزن وهي تبكي اكثر
جابر بعصبية : انطقي ، ماتوا ثمانيه من جنودي بسبب زواجك ، كنتي تدرين ولا لا ؟؟
وصرخ وهو معصب من صمتها وبرودها : ضحيت بثمانية جنود بسببك ، وانتي جالسة تبكين ، انطقي وقولي ايه كانت محملة ، مانيي مجبور ولا قادر اواجه اولياء الجنود الي ماتوا بسبب زواجك
ناظرها لثواني ورمى كرسيه وتقدم لعندها وهو يسحبها ووقفها قدامه : كنتي عارفه ولا لا ؟ على صمتك ذا بقتلك وراهم
مسك وجهها وهو يرفعه له ويناظر عيونها :ايه ولا لا ؟
ترك وجهها وهو يضرب الجدار الي وراها : قوولي ايهه قولي ان زواجك كان لتهريب اسلحة ، انطقيها خلصيني
وسكت من سمع صوتها وهو يلف عليها من نطقت وهي تبكي وتشهق : انت الي قتلتهم ، انت القاتل ، كلهم ماتوا بسببك

-قصيد-
مشت من قدامهم وهي تشد
على شنطتها من نظراتهم وكثرتهم
ورفعت راسها للي دخل وهو بجنب ولد عمه
ناظر الي واقفه قدام الباب وتنتظرهم يبعدون عن طريقها
بعّد ولد عمه عن طريقها وناظرت معن الي طلع جواله بعناد وهو متجاهلها ، فهمت قصده من طلع جواله وتقدمت وهي تمشي من جنبه بتجاهل وطلعت وهي تمشي بسرعه بكل عصبية وغضب ، ركبت بجنب اختها
——
-معن-
سحبه ولد عمه : شفيك صنمت انت ؟ تعرفها ؟
معن : لا بس كنت ابي اعلمها ان في الاخير كلامي الي بيمشي وتوريني مقفاها
سهيل : تستهبل انت ؟
معن بضحكة : امش ما عليك ، لا تهتم
——
وصلت للبيت وهي تطلع لغرفتها ونزلت عبايتها بعصبية
تقدمت لسريرها وهي تطلع جوالها وبدات تتفرج مسلسلها بتخفيف لغضبها ، وبوسط اندماجها بالمسلسل
انتبهت على رسالة معن الي ارسل : اشتقت لك يا الكبرياء وينك معاد تردين ؟
عدلت جلستها وهي تدخل عليه وكتبت : اشتقت لي ولا اشتقت اكسر غرورك ؟
——
كان جالس بجنب ولد عمه بوسط الضيوف وهو يكلم قصيد ضحك من شاف ردها ورد عليها : الاولى صح الثانية ما اضمن لك تقدرين تسوينها
——
قرأت رده وتوترت من قال الاولى صح وكتبت : خليتك تشتاق لي ، تهقى ما اقدر اكسر غرورك واجيبك من اقصاك ؟
——
قرأ ردها وترك جواله بجنبه
وهو يسلم على الضيوف الي دخلوا
ولف بسرعه من قال ولد عمه : اخس يا معن من ذي الي بتكسر غرورك ؟
تقدم لعنده وهو يسحب جواله من ايده وبعصبية: وش اللقافه الي فيك انت ؟
وطلع من المجلس وهو معصب ومتجاهل نظرات الضيوف له

-مزن-
ناظرها بصدمة من صوتها الخافت ونطق : ارفعي صوتك
بلعت ريقها ومسكت فستانها برعب من قُربه وهي تنزل راسها
جابر وهو يبعد عنها : لا فكرتي ترفعين صوتك وتنطقين خليتك تطلعين من الغرفة
واعطاها ظهره وطلع وهو معصب من صمتها
دخل مكتبه ولحقه عزام وهو يدخل معه : بشر وشقالت؟
جابر بعصبية : ما نطقت حرف
عزام : شفتك وانت تحقق معها ، على صراخك وعصبيتك مراح تنطق ، تراها بنت هد شوي وتفاهم معها
جابر بغضب : لا تدخلون عليها ولا قطرة ماء ولا احد يدخل عليها ، لا فكرت تنطق وتخلي عني الدلع طلعتها
تنهد عزام واعطاها ظهره وطلع من المكتب
——
بغرفة التحقيق
تقدمت للطاوله وهي تشوف صور قوافل زواجها وجثث اهل زوجها وقرايبهم ، انتبهت على صورة زوجها وهو جثه
سحبتها وهي تحضن الصورة لصدرها وتبكي اكثر وجاهله الي يراقبها من مكتبه
رفع السماعة وهو يكلم عزام : ادخل اسحب الصور منها
——
دخل عزام عليها وهو يناظر شكلها بحزن وتنهد وهو يتقدم لعندها وبهدوء : اعطيني الصور
بكت مزن وهي تهز راسها بالرفض ، ناظر عيونها الدامعة
وتنهد وهو يقوم ويطلع من الغرفة
ودخل على جابر : خذيت الصور ، بقى صوره معها خلها
جابر بحدة : جيبها
عزام : ولد شفيك ، يمكن صوره زوجها ، بعد بتحرمها من صورته ؟!
جابر : انت معي ولا معها ؟ ما قتلت زوجها من راسي
وقام وهو يفتح الباب ودخل عليها بعصبية وتقدم لعندها : هاتي الصورة

-قصيد-
كانت بالشات وتنتظر رد معن ضحكت
من مرت خمس دقايق وقراها ولا رد
بدات تكتب له : لا يكون زعلت ؟
وابتسمت من ارسل فويس وهي تفتحه وكان يقول بعصبية : لا انتي الي بتقدرين علي ولا انا الي بسمح لك
قصيد بين نفسها : شفيني حبيت صوته
وصارت تسمع الفويس اكثر من مره ، وبدات تسجل له وهي ترد عليه : احفظ كلامك زين ، برجع اذكرك لما اكسر غرورك
——
كان واقف مع عيال عمه وهو يسولف معهم انتبه على اشعار جواله الي بجيبه ، تجاهلها وهو عارف انها هي
ورد على خويه الي سأله: بترجعون لدياركم ؟
معن : ايه ، جينا نسوي ملكة اختي بالرياض حسب طلبها وبنرجع بكره او بعده ان شاء الله
تركي : اجل نسيبكم من السعودية ؟
معن بابتسامة : ايه
تركي : الله يوفقهم ، ولا تقطعنا زورنا خل الرياض تنور
معن : لا تخاف كل خميس وانا عندك
ولفوا على ابو معن الي نادهم ودخلوا باستثناء معن الي فتح جواله وهو يسمع فويس قصيد
رد عليها وهو يسألها : تهقين بتكسرين غروري من وراء الشاشات ؟
ردت عليه : ما فهمت ؟
معن : تعالي معرض الكتاب بكره واذا تقدرين اكسري غروري وبثبت لك اني امير
وقفل جواله وهو يحطه بجيبه ودخل المجلس وانتبه على اتصال العنود الي قالت له تهاني تبيك ، استاذن من العيال وطلع لاخته
——
انصدمت من رسالته وهي تقراها مره ومرتين وثلاثه
وبتساؤل : اروح ولا لا !
تنهدت بتفكير ورمت جوالها وهي تقوم : معاد الا هي اروح عشانه

-مزن-
شدت على صورة زوجها من دخل جابر وهي خايفه منه
جابر وهو يتقدم لعندها اكثر : اعطيني الصورة ، مهوب احسن لك لو خذيتها بالغصب
هزت راسها بالرفض وهي تناظره
ونطقت بوسط دموعها : لا تاخذها
جابر بعناد : لا هاتيها
ووقف عندها وهو يمد ايده وسحبها من ايدها وسرعان ما بعد عنها من صرخت وهي تبكي : اتركها يا قاتل ، ما تركت لي احد من بعدهم غير صورهم
جابر بحدة : ما قتلتهم عبث ، ولو تدرين وش بيصير فيك لما تطلعين من الحدود كان عرفتي ان الله حق
ومسك ايدها وهو ياخذ منها الصورة بقوة وبغصب
وضرب الطاوله بايده : لا دموعك ولا صمتك بترجع غالي وحبيب ، انطقي وقولي الي شفتيه
تقدمت مزن وهي توقف قدامه : الي شفته انك ذبحتهم بايدك وبسلاحك وما رحمت احد ولا تركت نفس
ناظر عيونها بتأمل وهو يناظر ملامحها ، حس على نفسه
ورد عليها : ما ذبحتهم من كيفي
واعطاها ظهره وطلع ودخل مكتبه وهو معصب وناظر عزام الي يتفقد الاوراق : ودها لقريتها وفكني منها
عزام : صاحي انت ؟ ما عندك شاهد غيرها
جابر بغضب : ما عندها غير اني قاتل زوجها ، مراح تفيدني بالقضية ودها وفكني
عزام : خذها معك ، لا ترجعها لقريتها ،
جابر : وش ابغي فيها ؟
عزام :يا مسلم شفيك انت من جبتها طار عقلك ؟ لا رجعتها بياخذها شيخ القبيلة ولا بيصير عندك دليل ، خذها معك وعلمها على فعايله وخلها تقتنع ليوم الحكم
جابر بتنهيدة : ركبها السيارة
طلع عزام وهو يدخل على مزن واخذها معه لسيارة جابر ودق عليه ، وبعد دقايق طلع جابر وهو يركب سيارته
وحرك بدون ما يناظر الي راكبه وراه
عم الصمت باستثناء شهقات مزن ودموعها
نطق وهو متنرفز :ما خلصت دموعك انتي ؟
حطت ايدها على فمها وهي تحاول تكتم شهقاتها بخوف
ووقف سيارته بجنب الرصيف وهو يدق على اخته :خلي الباب البيت مفتوح ، الساعه ١٢ وانا جاي
وقفل بدون ما يرد عليها ، وطلع دخانه وهو يفتح الشباك ويفكر بقضيته ورفع عيونه وهو يناظر الي وراه
فتح الباب وهو ينزل من كحت مزن وحس انها انكتمت من ريحة الدخان

"صلوا على محمد"


يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-23, 10:49 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 4

-قصيد-
قامت وهي تتروش وببالها رسالة معن
بعد دقايق طلعت وهي تجفف شعرها وسحبت الكريم وهي تحطه على ايدها ولفت على صوت اشعار جوالها سحبته وهي تقرا رسالة معن : سفرتي بعد المعرض عطيتك فرصة تثبتين كلامك ، وابي فرصة اثبت لك اني امير
قعدت بالشات وهي ما تدري وش تقول او ترد
رفعت راسها لاختها الي دخلت وهي تسألها : عندك سلسالي الفضي الجديد ؟
قصيد بتسأول :ورد اسمعي بسألك ؟
ورد وهي تدور بتسريحة قصيد :وشو
قصيد :الحين لو فيه مشهور يبي يثبت لك انه مشهور بس لازم تقابليه بتقابلينه لو طلبك ؟
ورد :ايه عادي عشان اتاكد
قصيد بتنهيده : بس انك مو متاكدة ولا واثقة ؟
ورد : اذا بمكان عام عادي وبعدين اذا هو مشهور على قولتك مستحيل يسوي شي خطأ اذا قابلك
ناظرتها قصيد ونطقت : بكرة معرض الكتاب تروحين معي ؟
ورد بضحكة : من متى تحبين الكتب وتطلعين ؟
قصيد بتوتر : لا بس بيجي فيه الشاعر الي احبه وابي اروح
ورد : يالله قدام ما وراي شي
ابتمست قصيد وسحبت جوالها وهي ترد على معن : عطيتك فرصة
ابتسم من قرأ رسالتها وكتب : الوعد بكرة .
توترت وما ردت ، وبدات تجفف شعرها وهي تفكر فيه وتفكر كيف تكسر غروره ، وقامت بحماس وهي تنام وتضبط المنبة
——
بالصباح
صحت بحماس وهي تصلي ونزلت وهي تفطر مع امها
قصيد : يمه اليوم بنروح انا وورد لمعرض الكتاب
عايشة : وش تدورون ؟
قصيد : نتمشى ونغير جو ، ونقرا كتب
عايشة : اصبحي ، اليوم عزيمة خالتك تراها زعلانه منك كل عزيمه ما تجينها ، واليوم بتروحين عشانها
قصيد بسرعة : لا يمه تكفين بجيها بكرة وعد
عايشه برفض : لا تسمعيني اعذارك ، الليلة رايحة معنا رايحه
قصيد : يمه تكفين ، بيجي الشاعر الي احبه بروح اشوف
عايشه : وش حركات المراهقين ذي ، تراك كبرتي اعقلي وامنعيني من ذا الحركات ، ورجلك على رجلي الليله وبتروحين معنا
وقامت وهي تدخل المطبخ وتاركه قصيد لحالها

-جابر-
صارت الساعة ١٢ ركب السيارة وحرك وهو يتوجه لبيت اهله ، وصلوا وناظر مزن من المراية : انزلي
وفتح الباب وهو ينزل وينتظرها تنزل ، تنهد وهو يفتح الباب عنها وسحبها من السيارة وقفل الباب
جابر : جبتك لبيت اهلي بدون علمهم ، ماني ناقص مشاكل اسبوعين واطلعك
مشى قدامها ، ناظرته وهي تبكي ومشت وراه
فتح الباب بهدوء ودخل ودخلت وراه
جابر وهو يلف عليها : انتبهي النور الطافي
مسك ايدها وهو يركض فيها بسرعة من شاف خواته وبنات عمها طالعين من المجلس ، دخلها لغرفته وناظرها : بتقعدين هنا ولا اشوفك طالعة ، اهلي لا يشوفونك سمعتي ؟
تجاهلها وهو عارف انها مراح ترد ، فتح دولابه واخذ بجامه ودخل دورات المياة وهو يبدل بدلته
——
ناظرت الغرفة ووقفت مكانها وتنهدت وهي تمسح دموعها بايدينها ، ولفت على الي طلع وهو يجفف شعره انتبه لنظراتها ونزل نظراته لفستانها : خذي من ملابسي ودبري حالك لين اشتريلك
وسحب جواله وهو يطلع من الغرفة وقفل الباب عليها
تجاهلت كلامه وبقت بفستانها، لفت على الي دخل بصينية الاكل وحطها على السرير وقفل الباب وراه ، ونطق : الاكل قدامك اذا تبين
وسحب الاب وقعد على الكنب وهو يشرب شاهيه
ناظرها من تقدمت للسرير وهي تناظر الاكل
كمل شغله وهو يبحث عن شيخ قبيلتها وناوي يعلمها على فعايله
سحب جواله من ارسل عزام وهو يسال عن مزن
جابر وهو يرد عليه : هدوءها مو مريحني ، حاس انها بتسوي شي
عزام : يرجال وش بتسوي وانت حابسها
جابر : ماني متطمن لصمتها ، خلنا نشوف وش بتسوي
وحط جواله وهو يناظر الاكل نفس ما هو وما شربت غير الموية نطق وهو يسألها : ليه ما تاكلين ؟

-معن-
لبس ثوبه وسحب شماغه ونزل وهي يناظر العنود :يليل النشبة بكل مكان رايحة معي؟
العنود : لا تخاف ماني راكبه معك ، بروح اشتري النسخة الجديدة من روايتي واجي
معن : من قال بركبك معي ، عالعموم انا رايح مع العيال نشوفك بالمعرض
استاذن وهو يركب سيارته وسحب جواله وهو يتفقد رسايلها ، ارسل لقصيد وهو يصور الطريق وكتب : المسافات تفصل بيننا ، دقايق وانا بالمعرض ، طلعتي ؟
——
كانت بغرفة امها وهي تترجاها تروح للمعرض: يمه تكفين طلبتك والله ساعة وراجعه وبجيك عند خالتي
عايشه : مانك رايحة ، وابعدي عني خليني البس
انتبهت على اشعار جوالها الي بايدها وقرات رسالة معن وناظرت امها : يمه تكفييين والله برجع احسبي لي ساعة
عايشة بعصبية : قلت لا ، وروحي البسي اخلصي سواق خالتك بالطريق
عصبت قصيد وطلعت لغرفتها وهي مقهورة وتدعي على خالتها
دخلت عليها ورد : شفيك ؟ امي رفضت ؟
قصيد بعصبية : ايه وعشان مين عشان خالتي لاني ما اجي عزايمها ، مابي اروح مو غصب الشغلة
ورد : بسم الله طيب شفيها روحي ، وبعدها استاذني وروحي للمعرض
قصيد : امي حالفة ما اروح المعرض ابد
ورد : انتي امشي الحين واذا وصلنا روحي بدون ما تدري
قصيد : لا كلي تبن ما اسويها مستحيل
ورد : بكيفك ، قد سويتها كثير ولا درت
قصيد : انتي مو انا ، بعدين اخاف مقدر
ورد : المهم البسي بسرعة
——
لبست قصيد وهي معصبة وسحبت عبايتها وطلعت
وركبت مع امها واختها ، طلعت جوالها وشافت معن مصور استوري ، فتحت استورياته وعرفت انه وصل المعرض من صور المكان ، تنهدت وهي مقهوره
انتبهت على رسالة اختها : هاه بتروحين ؟
قصيد : يخي ورد خايفه ، مقدر اروح بدون علم امي
ورد : معليك انزلي سلمي وبعدها بغطي عليك وروحي مع سواق خالتي
قصيد : تهقين بتضبط وما بتفقدني امي ؟

"صلوا على محمد "

-مزن-
ناظرت جابر بصمت ولا ردت على سؤاله
تنرفز من اعطته ظهرها وهي تشرب موية
قفل لابتوبه وقام وهو يسحب وساده من فوق الكرسي ويرميها بالارض وسحب لحافه ورماه فوق الوسادة : دبري حالك في ذي
وتقدم لسريره وهو ينام ويعطيها ظهره
ناظرت فيه وتقدمت وهي تسحب اللحاف والوسادة
وحطتها بالارض ونامت وهي ترجف من برودة الارض وتلحفت وهي تحضن نفسها ، بدأت تفكر في حالتها وبنفسها ، تذكرت زوجها واهلها ونزلت دموعها وشهقت وما قدرت تسيطر على شهقاتها واعتلت وهي تبكي
——
غمض عيونه من سمع صوتها ونطق : وراي دوام ماني ناقص دموعك
بكت زيادة من سمعت صوته وكلامه وحطت ايدها على فمها من قال : لا قمت مهوب احسن لك ، نامي
شدت على لحافها وهي تدفن وجهها بالوسادة وتبكي
——
بالصباح *
صحى وهو يصلي ويلبس بدلته ، ناظر الي نايمه على الارض وقرب منها وهو يصحيها : هي ، هي ، هي اصحي
ناظرها من مسحت على عيونها : قومي صلي ، والفطور بيوصلك لو تفكرين تاكلين ، لا تطلعين صوت
واعطاها ظهره وطلع وهو يقفل الباب عليها
قامت وهي تغسل وجهها ، وتقدمت لدولابه وهي تسحب
بجامه وبدلت فستانها ، ناظرت لابتوبه وتقدمت وهي تفتحه وهي مو عارفه شي فيه ، بدات تحوس فيه لحتى عرفت كيف تبحث وبدات تكتب بالبحث : طريقة نشر اعلان اختطاف ؟
بدات تتصفح نتايج البحث وهي تقرا بتمعن وبكل دقة
طلعت لها طريقة النشر عبر مواقع التواصل ، ضغطت على تويتر وانصدمت انه محمل بالاب ، دخلت على حساب جابر بتويتر ، وبدات تكتب تغريدة

-قصيد-

وصلوا لبيت خالتها ونزلت مع امها وهي تسلم على خالتها وبناتها ، ولفت على اختها وهي تهمس لها : كيف اروح ؟
ورد : خليها علي
وسحبت بنت خالتها : همس اسمعي ، عادي قصيد تروح مع سواقكم تجيب حلا واغراض ؟
همس بابتسامه : اكيد عادي
ابتمست ورد ولفت على قصيد : يالله روحي
وطلعت فلوس من بوكها وهي تعطيها : جيبي حلا لا تخربين علينا ، وانتبهي لنفسك ، لا تتاخرين
ابتمست قصيد وسحبت الفلوس وطلعت وهي تركب مع سواق خالتها وهي توصفها الموقع
تنهدت وهي تحس انها متوتره وبنفس الوقت خايفة
——
بعد دقايق وصلت لمعرض الكتاب ونزلت وهي ترد على سؤال معن : ايه طلعت ، وكمان وصلت
——
كان بسيارته وبجنبه العنود ، انتبه على اشعار جواله
وطلعه من جيبه وهو يقرا رسالتها : انا طلعت ، شوي وراجع انتظريني
ولف على العنود : ما تعطلت سيارتك الا الحين ! ولا قاصدة حركتك عشان اخذك معي ؟
العنود : مين زينك ، كان امداني اتصل على بنات خالتي يمروني بس قلت اختصر الوقت واروح معك
معن : بيجون المعرض ؟
العنود : ايه ، وبعد بيرجعون معنا بنفس الطيارة
معن : متى سفرتك ؟
العنود : كلنا بعد ست ساعات وانت معنا
معن : اجلت سفرتي وبلحقكم بكرة
العنود :وليه وشعندك عشان تقعد ؟
معن : امور خاصة
——
قرات رسالته ودخلت وهي تتمشى بالمعرض وتصور
سحبت احد الروايات وهي تتفحصها وتقرا كم صفحة
رفعت راسها لاصوات الكاميرات والمصورين الي ركضوا للبوابة المعرض والمنظمين الي يطلبون طريق من الموجودين ، عقدت حواجبها وتقدمت وبداخلها تبي ترضي فضولها ، انتبهت على اشعار جوالها ورفعته لها وهي تقرا رسالة معن : وصلت ، وينك ؟

-مزن-
تنهدت بتعب بعد ما خلصت تغريداتها وهي تدعي احد يرد على كلامها الي كانت تقول فيه : احتاج مساعدة ، الله يخليكم ، قتل زوجي قدامي وخاطفني بلا سبب ، مابي منكم غير انكم تنشرون الاعلان وتساعدوني ارجع لقريتي واهلي وناسي ..
مسحت دموعها من تذكرت غزيل والبنات وحماسهم لزواجها الي ما تم .
جلست بمكانها وهي تنتظر اي رد ، عدلت جلستها من وصلها رد وحدة من البنات وهي تقول : بسم الله عليك ، شفيك ، منو الي خاطفك؟
ردت مزن بسرعة وهي تكتب :صاحب الحساب هو الي خاطفني تكفين ساعديني وعلميني وش اتصرف وكيف ارجع لاهلي
ردت البنت : برسلك خاص لا تخافين ابشري بساعدك وكل بنت بتساعدك
ابتسمت مزن وهي تمسح دموعها ، وفتحت رسالتها الي بالخاص وكانت تقول : علميني سالفتك وباذن الله بساعدك
بدات تكتب مزن سالفتها وخلصت وهي ترسل لها
انوار : بدخلك قروب بنات وكلنا بنساعدك وبنعطيك حلول ، لا تخافين مشكلتك سهلة وبنطلعك سالمة
——
دخلت مزن قروب وكان كله بنات وبدات انوار تعرفهم عليها وقالت لهم قصة مزن وبداوا البنات يردون عليها وهم يدعون على جابر ويحرضون مزن عليه
وحدة من البنات :لا تسكتين ، ولا تهربين وانتي ما خذيتي حقك بايدك
مزن بخوف : وش اسوي ؟
البنت : انتقمي منه وخذي حق زوجك وحق اهلك منه
انوار ؛ هو عسكري ؟
مزن : ايه
انوار : حلو خربي عليه مسيرته
مزن : وكيف ؟
وفزت بخوف وهي تطلع من تويتر بسرعة وتقفل الاب من سمعت صوت المفاتيح بالباب ، وقامت وهي تعدل لحافها بكل توتر ورجفه
دخل وهو يناظر شكلها ببجامته وحط الكيس بالطاولة : جبت لك فطورك

"صلوا على محمد"

-قصيد-
ردت على معن وهي تصور له مكانها
قفلت جوالها وهي تتجاهل الي دخل وهو يتبخر من البخور ويبتسم للكاميرات وبجنبه اخته وبنات خالته وعيال عمه بدا يمشي مع احد المنظمين ويدور على اقسام المعرض وقف عند احد الاقسام وكانت فيه بنت تعرض رسوماتها وترسم ، استوقفته العنود وهي تطلبه يشترون احد اللوحات ، وقف مع اخته وهو يبعد شوي ويطلع جواله وفتح رسالة قصيد وهو يدور القسم الي هي فيه ، رفع جواله للرسامة وهو يسألها : تعرفين هذا القسم وين ؟
الرسامة : ايه ، بعد ثالث قسم على يمينك
ابتسم وهو يشكرها ، وناظر الكاميرات والناس الي حولهم
سرق المسافات وهو يطلع من بينهم بدون ما يلاحظون خواته وعيال عمه
بدا يدور لقصيد بين الاقسام ، فتح جواله وهو يرسل لها : متاكدة انك موجودة ؟
ورفع راسه للبنت الي تكلمه : تسمح لي اتصور مع سموك ؟
ابتسم لها : اي اكيد
قربت منه وهي تصور كم صورة واستاذنت وهي تشكره
ما رد عليها وهو يناظر الي واقفة عند الرفوف وتسجل فويس : ليه مستعجل تشوف الي بتكسر غرورك ؟
——
انتبهت على اتصال اختها وردت : هلا ؟
ورد بسرعة : وينك ؟؟! امي عرفت انك طلعتي ، ارجعي الحين
قصيد بخوف : كذابه ؟؟ كيف عرفت ؟؟! طيب جايه كله منك قلتلك مابي اروح وقلتي بغطي عليك
ومشت بسرعه وهي ترمي الكتاب الي بايدها ، وجوالها باذنها ، وسعت عيونها من الي مسك ايدها وهو يوقفها قبل تمشي ،رفعت راسها له وهي تناظره بصدمة بدون ما ترمش وهي مصدومة بشوفته بعد الي صار بملكة اخته ، رمشت اخيرا واستوعبت وقفته قدامها ومسكة ايده لايدها ، انتبهت على صراخ اختها : خلي كلامك الحين واخلصي ارجعي
كانت بترد عليها بس سكت من سمعت صوته من قال : بتكسرين غروري وانتي طالعة بدون علم اهلك ؟

-مزن-

توترت من وجوده وهي خايفه منه رفعت نظراته له وهي تناظره وتتذكر كلام البنات بالقروب وكل مالها تحقد اكثر وتصر تنتقم منه ، حست على نفسها من قال : الاكل بالطاولة مو بوجهي
قربت من الطاوله وهي تسحب الساندويتش وبدات تاكل وهي حاسه بنظراته
جابر : شيخ قبيلتك اسمه حامد ؟
ما ردت على سؤاله وهي تكمل اكلها
جابر :انطقي لا اسحب الكلام منك بالغصب
رفعت راسها له : ليه بتقتله بعد هو؟
جابر : بيجي دوره بعدك
خزته وهي تسحب العصير بتجاهل لنظراته
جابر : ما وصلني جوابك ، اسمه حامد ؟
مزن بنرفزه : لا تتذاكى علي وانت تقدر تعرف سابع اجدادي
جابر : ودامك تعرفين اني اقدر اجيب كلشي يخصك ، لا تلعبين معي وتسوين نفسك البنت مسكينة ، للحين شاك انك مشاركتهم في تهريب الاسلحة
رفعت راسها وهي تناظره بصدمه وبكل حقد
جابر :لا تناظريني بعيونك ترا مافيها الا ماء
وقام وهو يسحب لابتوبه ، لفت بسرعه وهي تناظره بخوف وتدعي ما يدخل تويتر ولا يقفطها
حمدت ربها وتنهدت براحه من قطع عليه اتصال : هلا ؟
عزام : بشر ، شصار قدرت تعلمها بفعايله
جابر وهو يناظر مزن : لا بس طلع لها صوت ، واظن شكي بمحله
عزام : يرجال انت ماخذها عشان تشهد معك مو ضدك ، شفيك تشك فيها
جابر : بعلمك بعدين ، انا جاي المركز
وقفل منه وهو يسحب جواله ومفاتيحه وطلع
نقزت بسرعه وهي تفتح لابتوبه وتدخل تويتر وتقرا رسايل البنات
انوار : اخيرا جيتي ، اسمعي انتي ساكنه معه في بيته ولا بيت اهله ؟
مزن : ببيت اهله
انوار : يعني ما يعرفون بوجودك ؟
مزن : لا ، هو مشدد علي وطالبني ما اطلع صوت عشان ما يعرفون
انوار : حلوو ، خليهم يعرفون وخربي عليه خططه
مزن بخوف : اخاف يسوي فيني شي
انوار : معليك بنعلمك تردين الصاع صاعين

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-23, 11:47 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 5

-بالمعرض-
ناظرته بعصبية وهي كارهته
من بعد ملكة اخته ونطقت : اذا انت كسرت عنادي بلقاءنا الاول ، اضمن لك اني قادرة اكسر غرورك وعنادك بس لا الوقت بصفي ولا الفرصة فرصتك
وتركت ايده وهي تعطيه ظهرها ، وشهقت من مسكها من كتفها وهو يلفها له وبفضول وهو يناظر عيونها : لقاءنا الاول ؟ متى التقيتك ؟
قصيد : مو مهم تعرف ، ابيك تحفظ اليوم والتاريخ الي بخليك تعترف فيه اني قدرت عليك وجبتك من اقصاك
تبدلت ملامحه بعصبية وابتسم بخفة وهو يخفي عصبيته من كلامها : اعطيتك فرصة وضيعيتها ، مو انا الي ابيع لك حضوري ولقياي
وترك كتفها ، ومشى وهو يعطيها ظهره وهو متنرفز
عصبت منه كلامه : ما ضيعتها ومردي اكسرك بكبرك
وعدلت عبايتها وطلعت وهي تركض بخوف من اتصالات اختها
——
وقف عند العنود الي سالته : وين كنت ؟
انتبه على الي مرت بجنبه وهي تركض ، ولف على اخته وهو يرد عليها : كنت ادور بين الاقسام ، خلصتي نرجع ؟
العنود : تو جينا
معن : انا طالع ارجعي مع البنات
وطلع وهو معصب ومتنرفز وكلام قصيد لسى بباله وهو يفكر وين التقى فيها اول مرة ، ركب سيارته وحرك
——
وصلت لبيتهم وهي ترجف ، نزلت وهي تدخل عليهم وانتبهت على امها الي دخلت المطبخ
توترت وهي خايفه وتجمعت الدموع بعيونها ولفت على اختها بهمس : اخر مره اسمع كلامك
ورد : مو كنتي تبين تقابلين شاعرك ؟
قصيد بقهر : اخيس شاعر ندمت وندمني اني شفته
ورد : اوف ليه شصار ؟
قصيد : بعدين اعلمك
وطلعت وهي تركض لغرفتها ودخلت هي تبدل بسرعه
وقفلت الباب عليها وهي خايفة من عصبية امها
بوسط توترها وخوفها جاء على بالها معن وهي مصدومة انه هو نفسه الي صورته وبهمس : مستحيل امير
تذكرت كلامه بالمعرض وعصبت اكثر وسحبت جوالها وهي ترسل له : لو كان الوقت يسمح لي ، كان علمتك شلون تبيع حضورك لي ، بس احمد ربك ان لقاءنا كان قصير

"صلوا على محمد "

-مزن-
كانت تقرا كلام البنات وخططهم وقررت تنفذ خطتهم والي كانت " تدخل دورات المياة وتدّعي انه تقفل عليها وتصارخ لحتى يسمعونها اهل جابر ويفتحون الباب عليها وتخليهم يكتشفون وجودها بطريقة ما تشكك جابر فيها "
توترت وقامت وهي تقفل الاب وتدخل دورات المياة وتقفل الباب عليها بالمفتاح ، وتنهدت بخوف وهي تفكر بجابر ، لكن خطر على بالها كلام انوار والبنات وتشجعت وصارت تدق الباب بقوة وتصارخ وبعد دقات وبشكل تلقائي نزلت دموعها وهي تتذكر اهلها وزوجها ، وتحقد على جابر اكثر
وصارت تشهق وتصارخ باعلى صوتها وتدق الباب بقوة
——
كانت طالعة من غرفتها وهي تضحك : اسكتي اسكتي انتي وادفعي حق الطلب
منال بضحكة : سوي القهوة وبعدين نتفاهم
جنى وهي تأشر لبنات عمها وخواتها : بنات اص ما تسمعون صوت ؟
ناظروها بهدوء ونطقت منال : صوت وش ؟
جنى : تعالوا قومو اسمعوا
قاموا البنات وهم يوقفون بجنبها
جوري : الصوت جاي من غرفة جابر
منال : وشدخل جابر مداوم ؟
جنى وهي تغمز لها : وشدراك انه مداوم ؟
منال وهي تضرب كتفها : كلي تبن ، توه طالع قدامنا
جوري بجدية : امشوا يبنات والله فيه صوت
مشوا بجهة غرفة جابر وهم يوقفون عند الباب
وسعت جنى عيونها بصدمه : ابك صوت بنت
منال وهي تدفها : كذابه وخري اسمع
لصقت راسها بالباب وانصدمت من صوت البكاء والصرخات وضربات الباب : والله صوت بنت
جوري : اصبروا هي ليه تصارخ ؟
منال : اصلا وش جابها بغرفته ؟!!
جنى وهي تسحبهم : خلونا نساعدها
وصارت تدق الباب وبصراخ : افتحي الباااب

-معن-
وصل لبيت اهله ونزل وناظرهم وهم يجهزون اغراضهم
معن : يعني مصملين تمشون الليلة ؟
ام معن : ايه ، وتراني انتظرك وزعلت انك اجلت سفرتك
ابتسم بوجهها : افا ، ما يجيك الا الي يسرك ، انا وراكم بسيارتي
ام معن بابتسامة : والطيارة الي حجزتها ؟
معن : بلغيها لعيونك ، وباخذ اغراضي وسابقك للبيت
ام معن : انتبه لنفسك ، ولا تسرع مثل عادتك
معن : معليك ، توصلون بالسلامة
وحّب راسها وتقدم وهو يدخل وطلب من العاملة تجهز اغراضه على السريع ، ودخل المطبخ وهو يفتح الثلاجة اخذ كيكة وسحب ملعقة وطلع وهو يجلس بالحديقة
وناظر العاملة تركب شنط اهله ، طلبها تجهز له قهوة
طلع جواله وهو يفتح رساله قصيد ويسمع صوتها وسرعان ما قفله من جلست العنود بجنبه وهي تغمز له : شفيك قفلت جوالك ؟
معن : عشان ما تكثرين من غمزاتك
العنود : ايييه يعني تعترف انك عندك شي بالجوال
معن بتصريف : الحين ليه ما تقومين تركبين السيارة ؟
ضربت كتفه وهي تقوم وتغمز له : لا تصرف لا تصرف مين تكلم ؟
معن بضحكة : اذلفي اذلفي
راحت العنود من نادتها امها وحركوا ، فتح جواله وهو يسمع كلام قصيد ، بوسط استماعه لفويسها وصلت العاملة وهي تقدم له كوب القهوة مد ايده اليمين وجواله باليسار ، انصدم من ثقل الكوب ومسكه بايدينه الثنتين وبالغلط ضغط على علامه الاتصال ، واتصل على قصيد
——
قصيد
فتحت باب غرفتها لامها وتخبت وراء ظهر اختها وهي خايفه من صراخ امها وهواشها : ما قلت لك ما تروحين وتروحين من وراي ؟؟ من متى مربيتك على ذي الحركات وبصراخ : تكلمي
قصيد بخوف : يمه والله اسفه ، والله معاد اعيدها
ورد : يمه خلاص ، غلطه ومعاد تتكرر
ام قصيد : اطلعي اطلعي والله لاقطع ذا على جلدك
ولفت على جوال قصيد الي يدق : مين الي يدق ؟؟
قصيد بتوتر مشت لسريرها ووسعت عيونها بصدمه من شافت اتصال من معن ورفعت راسها بخوف لامها الي قالت : ردي ، افتحي الخط قدامي اشوف مين يدق عليك

-جابر-
طلع من اجتماعه ودخل مكتبه ووراه عزام
عزام : شصار على الي عندك ، عرفت اسمها ؟
جابر وهو يوقع الملفات الي قدامه : وش ابغي باسمها
عزام : والله يخوك ما صرت جابر الي اعرفه
جابر : عشاني ما اعرف اسمها ؟
عزام : تبيها تشهد معك وانت حتى اسمها ما تعرفه
جابر : يخوي انت فاضي ، خلها تتكلم الحين
وقاطع حديثهم اتصال جواله وكانت اخته جنى
رد عليها : وشعندك بعد ؟
جنى بخوف : عندك مفتاح احتياط لغرفتك ؟
عقد حواجبه من صوت ضرب الباب الي عندها ومن سؤالها : وليه تسالين صاير شي ؟
جنى باستعجال : فيه بنت بغرفتك وتطلب المساعدة والظاهر دورات المياة متقفله عليها
فز من مكانه وهو يشد على قبضة ايده : ولا وحدة تحاول تفتح الباب منكم ، انا جاي
وقفل منها وهو يناظر عزام : ما قلتلك ما ارتحت لها
عزام : وشصار ؟
جابر بعصبية : ناويه تعلم اهلي بوجودها
وسحب جواله وطلع بسرعه وهو يتوجه للبيت
——
بالبيت
ركضت جوري بالمفتاح الاحتياط : اتصلت على امي وعلمتني امسكوا افتحوا
سحبت منال المفتاح وقربت بتفتح واستوقفتها جنى : جابر يقول لا تفتحون الباب
جوري : تستهبلين يمكن صاير فيها شي ، اقول منال افتحي ما عليك منه
فتحت منال الباب وهم يدخلون الغرفة وركضوا لدورات المياة وهم يدقون الباب عليها
جوري : تسمعينا ؟؟ افتحي الباب كيف تقفل عليك
مزن وهي تبكي من حاولت تفتح الباب وتقفل بكل جدية
جنى بخوف : طلعي المفتاح وحاولي تفتحينه مره ثانيه
بكت مزن وهي تشهق : مو راضي يتحرك المفتاح
وشهقت بخوف من سمعت صوته وهو يكلم خواته : انقلعي عن الباب انتي وياها

"صلوا على محمد "

-قصيد-

بلعت ريقها من طلبتها امها تكلم قدامها
ردت على معن وهي متوتره وبتصريف : كم حسابك ؟؟
ناظرت امها الي رفعت العصا وبعصبية : وش طالبه ؟؟!!
——
ترك الكوب بسرعه من سمع صوتها وكلام امها وسكت وهو ينتظر ردها على كلام امها ، ضحك من قالت : يمه ذا مرسول ، طلبت قهوة لورد
نطق معن بنذاله : شفيك ما تردين من امس ارسلك ؟
صرتي تتغلين علي ؟؟

وسعت عيونها بصدمه من كلامه ونظرات امها وتكلمت بسرعه : يمه لا وربي كذاب ، يمه وربي مو الي في بالك
وصرخت وهي ترمي جوالها من سحبتها امها وهي تضربها بالعصا بوسط صراخ قصيد ، ومحاولات ورد في إبعاد امها
——
عدل جلسته من سمع صراخها وكلام امها واختها
ما كان يعرف وش يسوي ، قفل المكالمة ورجع يتصل
وكرر المحاولة اكثر من مرة ، بدون فايدة ولا رد
——
تركتها امها وطلعت وهي تقفل عليها الغرفة ، بكت من قوة الضرب وسمعت جوالها يدق تقدمت بسرعه وهي عارفه ان امها بترجع تاخذه ، ردت على معن وبصراخ وهي تبكي : شتبي يا كلب ؟!!! قد حركتك ؟؟؟
بلع ريقه من صوتها : صار فيك شي انتي ؟
قصيد : لا ابد تقهويت مع امي وصفقت لي على كلامك
معن : يالله دوم التصفيق
نطقت بصراخ : لو تجرب تدق مره ثانيه يويلك ، كلب صدق
معن : متاكده من كلمتك ؟
قصيد بعناد وبوسط وجعها ودموعها : ايه وتبي اعيدها ، كلب ، كلب ،كلب وحقير بعد
وقفلت جوالها وهي ترميه وحضنت نفسها وهي تبكي وتمسح على جسمها من حرارة العصا بجسمها

-مزن-
بلعت ريقها من تقدم من الباب وقال : افتحي الباب لا افتح قبرك
ناظر اخته جوري الي قالت : الباب مقفل عليها تستهبل ؟ كيف تفتحه
جابر وهو يناظرهم : برا انتي وياها ، لا اشوف وحده منكم
جنى بخوف : بنساعد..
وسكتت من صرخ جابر : اطلعي برا
سحبوها البنات وطلعوا بسرعه
——
حطت ايدينها على اذنها من صراخه وهي تبكي برعب
جابر : افتحي الباب
مزن برجفه : المفتاح معلق
جابر : معلق ولا انتي قاصده الحركة ؟
توترت من سؤاله وسكتت
جابر : انقلعي عن الباب
رجعت على وراء وهي تحط ايدها على اذنها من بدا يضرب الباب ، وشهقت من دف الباب ودخل بقوة
ناظرها وتقدم لعندها : تحسبيني غبي ولا انتي مسويه الذكية وبتمشينها علي ؟
رفعت نظرها له وهي تحاول ما تخاف وتضعف : ما فهمت ؟ اذا تقفل الباب علي صرت ذكية ؟
جابر بحدة : فاهمه قصدي ، وعارف مسويه ذي الحركات ليش
مزن بتوتر : فسر افعالي بكيفك
وتقدمت تبي تطلع ، وانصدمت من وقف قدامها وهو يناظرها ، رفعت راسها له : نعم ؟
جابر : اهلي وعرفوا بوجودك ، لا عاد تجربين ذكاءك
مزن بعناد وهي تناظر عيونه: واذا جربت؟
جابر وهو يضرب راسها باصبعه : وقتها ذا بخليه معلق مثل المفتاح الي اخترعتي قصته
دفت ايده عن راسها : قليل المفتاح وكان تجربه، ما شفت الباقي والجاي
دفها للجدار وبحدة: عقلك الغبي خليه مرتبط بقريتك وزواجك ولا تفكرين تجربين اشياء ما تعرفين وش بيصير لك منها
-معن-

عصب من كلمتها وتكرارها للكلمة ، وناظر العاملة الي تركب شنطته بسيارته : خليها ماني رايح اليوم
وتقدمت وهو يركب سيارته واتصل على ولد عمه
وصله رده : ارحب
معن : البقى ، اسمع برسلك حساب وابيك تجيب كلشي يخصه والاهم موقعه
مازن : وينك انت ؟ انا راكب الطيارة وراجع
معن : جاي بكره ، بس اسمع كلم خويك لان صاحب الحساب سعودي يعني الامور بتمشي بسرعه لو تصرف هو
مازن : قصدك من ؟ الامير تركي؟
معن : اي واحد يا رجال بس اخلص ابي الموقع
مازن : يالله يالله بخلص لك الموضوع وارسله لك
قفل منه وارسل لقصيد وهو معصب منها : زودتيها بالفاظك تحملي الي بيجيك
——
قامت وهي تتروش وطلعت وهي تجفف شعرها
سمعت صوت الباب وركضت وهي تسحب جوالها وتخبيه ، ناظرت اختها الي دخلت وهي تحط لها الاكل
ضحكت قصيد : شدعوه ؟ بس يالله احب اكل لحالي
ناظرتها ورد وما ردت وهي تطلع ، تنهدت وهي تطلع جوالها وشافت رساله معن وتأففت : يعني وش بتسوي ؟ بتخطفني ؟ سم برسلك الموقع لا تتعب نفسك

قرأ رسالتها وارسل لها موقعها : ولا تتعبين نفسك انتي بعد
وسعت عيونها من ارسل موقعها صدق ، وردت وهي تحاول ما تتوتر : يالله مبروك طلعت موقعي تتهنى فيه
وعقدت حواجبها من ارسل فيديو فتحت الفيديو وكان مصور بيتها وكاتب : انزلي نصفي حساباتنا
خافت وهي تقوم وتفتح الشباك شافته واقف بسيارته
سجلت له وهي متوتره : وشتبي انت ؟ مصدق بنزل وبقول لك سم وامر ولبيه وتأمر امر ؟ اقول اذلف
فتح فويسها وضحك من حس بتوتر بصوتها وسجل لها وهو يقول : ما نزلتي برضاك ، بجيبك بالغصب

"صلوا على محمد "

-جابر-
ناظر عيونها الخايفة وهو يتأمل ملامحها بصمت
بلع ريقه وحس على نفسه من صوت جهاز الاسلكي بخصره : طال عمرك ، ننتظر تعلمياتك
بعد عنها وطلع الجهاز من خصره وهو يرد : لحد يتحرك ، جاي للموقع
ناظرها على السريع وطلع بسرعه وهو ناسي يقفل الباب عليها

تنفست بعمق وتقدمت وهي تغسل وجهها
طلعت وهي تسحب الاب وبدات تكتب للبنات الي صار معها
انوار بعصبية : الله ياخذه ، اهمشي طلع عنده خواته وعرفوا بوجودك
مزن وهي تمسح دموعها : ابي ارجع لاهلي مابي اقعد عنده
بداوا البنات يقنعونها تاخذ حقها وتنتقم منه ولا تفكر بالرجعه حاليا
مزن : بس انا مابي اقعد معه ، ومابي اشوفه تخيلوا تنامون وتصحون وتاكلون مع شخص قاتل اهلكم وازواجكم
انوار : والله ندري انه صعب يروحي ، بس اذا ما انتقمتي واخذتي حقك محد راح ياخذه لك ، ولا تنسين انه عسكري بيمشي اموره بأمر واحد ، وبيطلع منها بالراحه
مزن : وكيف اخذ حقي ، مابي اقعد عنده زياده ، اعطوني طريقه اقتله وافتك حتى لو اصير قاتله
انوار : تستهبلين انتي ، نبيك تنتقمين منه وانتي تبين تروحين معه بانتقامك
تدخلت وحده من البنات وقالت : اقتليه صدق دامك مو بالعته وكارهه العيشه معه اقتليه وارهبي ، واسهل طريقه اكتميه وهو نايم وفكينا من شره
قرأت مزن كلامها وكأنه اعجبها وبدات تدرس الفكرة براسها ، ناظرت كلام البنات وهم يرفضون الفكرة
انوار : لا مراح تنفعك ولا تنسين انه عسكري ما تدرين يمكن ينام وبجنبه سلاحه ويقتلك وراه
البنت : اسرقي سلاحه سهله
انوار : اسكتي لا تخلينها تسوي ذي الفكرة بتروح فيها
هو عشان مفتاح عصب عليها وتبينها تقتله وهو نايم ؟


يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-23, 01:36 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

-قصيد-
قرأت رسالة معن وهي متوتره
وبدات تكتب له وبهمس : لا تخافين معاد الا هو يخوفك
وكتبت له وهي تخفي خوفها : ابي اشوف كيف بتجيبني غصب ؟
قرأ رسالتها وكتب : مو انا الي بجيبك ، بيجيبونك لي
عقدت حواجبها من رسالته ولفت على الشباك وهي تراقب سيارته ، توترت وقفلت جوالها وهي ترميه
تقدمت لمرايتها وهي تحط روج وتخفف من رجفتها
بدات تضبط شعرها ورسمت ايلاينر وسحبت جوالها وهي تكلم نفسها : تصوري وخليه يعفن بسيارته هو وكلامه
وبدات تشغل اغنيه وتغني وتصور لصحباتها
وقفت تصوير من وصلها اشعار من معن وكان : لعلمك جوالك تحت المراقبة .. واقوالك مسجله
حست برعب ودخلت عليه وهي تتصل عليه وبكل عصبية : شتبي انت بالضبط ؟
معن : انزلي لي تحت
قصيد بعصبية : تستهبل صح ؟ وش الي انزل على كيفك ماني نازله وفيك خير سو الي براسك
معن : بسويه لا تخافين
سكتت من سمعت صوت السيارات وتقدمت لشباكها وهي توسع عيونها من السيارات الكثار الي واقفه عند باب بيتهم
وصلها صوته وهي تناظره من نزل سيارته : حذرتك من البدايه ، وتكررين الفاظك عناد ؟ بجيبك الي بيكسر عنادك
قصيد حست بخوف من كثر الاشخاص الي نزلوا وهم يدقون باب بيتهم ومن كلامه ونطقت وهي ترد عليه وبكل عناد : للاسف ما كسرت عنادي ، اثبت انك تستحق كل لفظ قلته لك
معن : بوسط توترك وخوفك لسى تعاندين ؟ عاندي على كيفك باقي ما نزلتي لي
قصيد بقهر : مراح انزل عناد
وقفلت وهي تلف على اختها الي دخلت وهي تركض : وش مسويه يا حيوانه وش مسويه ؟!!! على مين تكلمتي ومين سبيتي ؟؟
بلعت ريقها وهي تحاول ما تسمح لدموعها تنزل : ما سبيت احد ؟
ورد بصراخ : والي تحت مينن ؟؟؟؟ تكلمي وش مسويه ؟؟ انقلعي تفاهمي معهم ، جبتي لامي الضغط فشلتينا انزليييي يا ويلك منها

•لا حول ولا قوة الا بالله
•لا استبيح القراءة بدون لايك وكومنت

-مزن-
ارسلت للبنات وهي مقرره تسوي الفكرة الي براسها : بسويها واذبحه
انوار : مزن ، يا تبن مو كذا بتروحين فيها كلنا نبيك تنتقمين بس مو تذبحينه ، اسمعينا والله بتندمين
تجاهلت كلامها وقفلت الاب بعد ما طلعت من تويتر وهي تنتظر جابر ، لفت على البنات الي دخلوا
جنى : سلام
مزن : وعليكم السلام
جوري : كيفك ؟
مزن بابتسامة : بخير
تقدموا البنات وهم يقعدون على سرير جابر ويتعرفون عليها
منال : علمينا سالفتك ، ليه انتي بغرفة جابر ؟
مزن : اسمه جابر ؟
جنى : ايه
مزن : تو اعرف اسم الي خاطفني
جوري بصدمه : خاطفك ؟!!
مزن : ايه ، وقتل زوجي قدامي وبيوم زواجي
جنى بصدمه : بسم الله وشيبي ذا
مزن : اساليه
منال : مستحيل يخطفك بدون سبب
جنى : اكيد وراه سالفه ، الله يستر
مزن بتفكير : اخوكم يجيب سلاحه معه للبيت ؟
عقدوا حواجبهم من سؤالها : ايه ليه ؟
مزن : لا بس اسأل ، لاني خايفه منه
جوري بضحكة : والله كلنا خايفين منه
ضربوها البنات بضحكه ، وقاموا وهم يطلعون
منال وهي تناظر غرفة جابر : احسها كذابه ما ارتحت لها
جنى : لا حرام والله احسها مسكينه
وناظروا الي طلع من الدرج وهو يناظرهم قدام غرفته : وشعندكم هنا ؟
جوري : ابد نتعرف على الي خاطفها
جابر وهو يدخل جواله بجيبه : انقلعي لغرفتك ، لو اشوف وحده متكلمه معها بحرف قصيت لسانها
جوري : والله لاعلم امي ، اجل تخطف بنات وتحبسهم ؟
وبلعت ريقها من ناظرها وحمدت ربها من سحبوها البنات وهم يدخلون غرفة جنى
——
دخل لغرفته وانتبه للي واقفه عند المرايه وتظفر شعرها
ناظرها لثواني وهو يتأمل لمعة شعرها الطويل ، انتبه من لفت عليه وتقدم وهو ينزل سلاحه ويسحب ملابس من دولابه ودخل دورات المياه
ركضت للسرير وهي تسحب السلاح وهي تتلفت وين تخبيه

"صلوا على محمد"

-قصيد-
اطلقت صرختها بوجه اختها : ما راح انزل ، قولي لهم مراح انزل
وسحبتها من ايدها وهي تدفها خارج غرفتها بكل خوف
قفلت الباب بالمفتاح وركضت الشباك وهي تناظر امها
الي تكلم الرجال ، مسحت دموعها بسرعه من شافته تقدم لامها وهو يكلمها ، عقدت حواجبها وسرعان ما وسعت عيونها من دخل البيت ، انتبهت على الجيران الي طلعوا من بيوتهم وقفلت شباكها بسرعه
بلعت ريقها من دق الباب وهي ساكته ، اطلقت انفاسها وهي تمسح اثار دموعها وتحاول تخفي خوفها ورجفتها
سمعت صوته من قال : افتحي ما جيتي انتي ، جيتك انا
ما ردت وهي ساكته وتهز رجلينها بتوتر
سمعت صراخ امها من وراه : افتحي الباب ، الله يقطع رزقك من بنت
ما ردت وهي ناويه تعاند وتسوي الي براسها
حست باهتزاز جوالها الي في ايدها ورفعته وهي تقرا رساله معن : ماني طالع الا وانا كاسر عنادك ، افتحي الباب بهدوء ولا تجبريني اكسره ، وتاخذين عقابك على الفاظك
قرات رسالته وكتبت له : اكسر الباب بالاول عشان تقدر تكسر عنادي
ما قدرت ترسل رسالتها من صراخ امها وعصبيتها ، رمت جوالها على السرير ، وتقدمت للباب وهي ترد على امها : ما راح افتح
ام قصيد بعصبية : وقسما بالله لو ما تفتحين يا قصيدوه لا اطلع الدلع من راسك ، وانتي خابره وش اسوي فيك
ما قدرت تصمد من كملت اختها وهي تقول : افتحي الباب وواجهي اغلاطك ، ما لقيتي الا امير تسبينه ؟ سود الله وجهك ، اطلعي امي ارتفع ضغطها حرام عليك
بكت قصيد وهي تحط ايدها على فمها وتحاول تخفي صوت بكيها ، بلعت ريقها وهي تمسح دموعها وترفع وجهها لفوق وقربت من الباب وهي تحط ايدها على المفتاح وسرعان ما سحبت ايدها من قال : خليها تقابلني بذا الموقع ، لو ما جات مراح امررها لها ..

-مزن-
قربت من فراشها وهي تخبي المسدس تحت وسادتها
وانسدحت وهي متوتره وتغمض عيونها بقوة من سمعت صوت دورات المياة انفتحت
طلع وهو يجفف شعره سحب جواله وهو يتفقده
لف على الانوار وهو يقفلها وقرب من السرير وهو ينام بعد تعب ،، تنهدت وهي تحط ايدها على قلبها الي يضرب بقوة ، وبعد دقايق وهي تحس انه نام قامت وهي تسحب وسادتها وقربت من السرير وهي ترجف ، توترت لثواني وناظرت وجهه وملامحه وتذكرت نظراته لما قتل زوجها
وحقدت اكثر وهي تتقدم لعنده ورفعت الوسادة وهي تحطها على وجهه بكل قوة ، بكت وهي تشهق وتحاول تتجاهل ايده الي تمسك ايدها ، كانت تشد على الوساده وتغطي فيها وجهه ، وناسيه الفرق الشاسع بين جسمها وجسمه والي خلاه يدفها عنه للجهه الثانيه وصار فوقها
بكت وهي تناظره من مسك ايدينها الثنتين بقوه وبكل عصبية : عارفه مين كنتي ناويه تقتلين ؟
ما وصله غير صوت بكيها
رفع ايده وهو يصفقها على وجهها بكل غضب : حذرتك وقلت لا تجربين اشياء منتي عارفه وبيصير لك بعدها
صفقها مره ثانيه : وجربتي وناويه تقتلين ضابط مسوؤل عن قريتك كلها وناسيه انه يقدر يمحيك من الارض مثل زوجك
مسك شعرها بقوة وهو يرفع وجهها له : مو احسن لك لو التفت لك وعلمتك ان اللعب معي مو بسهل
-
توجعت من شد شعرها ومن ضربه لها بخدها
ومسكت ايده وهي تبعدها عن شعرها ودفته من صدره
وبكل حقد : لو تكون الي تكون ، بفكر اقتلك بكل ثانيه ودقيقه ، وباخذ حق زوجي واهلي منك
ناظرها ببرود وقام وهو يشغل النور ويعطيها ظهره : جربي ،عيدي حركتك الحين لو تقدرين
نزلت لفراشها بسرعه وهي تطلع السلاح من تحت وسادتها


-قصيد-
اطلقت تنهيداتها بكل خوف وتوتر
وركضت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وترش مو الموية الباردة على وجهها ، طلعت وهي تحط ايدها على مكان قلبها الي ينبض بقوة ونطقت وهي تدعي على معن : الله يبلاك بمرض ماله علاج
وفتحت الباب لامها واختها ، وناظرتهم ببرود وبصمت
تقدمت امها وهي تصفقها كف : امير ! امير ؟!! ما لقيتي الا امير ؟؟ سودتي وجهي وفضحتيني عند كل جار
وصفقتها مره ثانيه وهي ترمي عليها الكرت : بكره تنقلعين لذا المكان وتعتذرين فاهمه ؟!! وجوالك هاتيه
قصيد ببرود وهي متجاهله وجع خدها : كسرته تبينه ؟
ام قصيد : الله لا يبيك لا انتي ولا جوالك
وسحبت المفتاح من بابها وهي تقفل عليها
تجمعت الدموع بعيونها وهي تحس بحرارة الكف بخدها
تقدمت لسريرها وهي تحضن وسادتها وتدفن وجهها فيها وبكت وهي تصرخ وتدعي على معن
——
ركب سيارته ورجع لبيته ، طلع جواله قبل ينزل من السيارة ودخل على حسابها واتصل عليها
مسح على عيونه وهو ينتظرها ترد ، فتح عيونه من سمع نبرتها الي واضح فيها انها كانت تبكي : خير يالامير ؟ لا اصبر ما تناسبك الالفاظ ذي ، سم طال عمرك ، تفضل سيدي ، أمر سموك ، بشر ناسبتك الالفاظ ؟
معن : ماني بحاجتها
ضحكت بوسط دموعها : مسوي كل ذا السالفه عشاني الفاظي ولما جيت اعدلها تقول ماني بحاجتها ؟ وش تبي بالضبط ؟ علمني
معن : كلنا عارفين وعودنا لبعض
صرخت وهي معصبه : خلااص مابي اكسر غرورك ، اتركني بحالي الله ياخذك ، بليلة بس ليله سويت لي مليون سالفه !؟ مابي اكسر غرورك بس ابعد عني الله يكسر ضلوعك قول امين
معن : تعترفين اني كسرت عنادك وقدرت عليك ؟
تنهدت : اذا اعترافي بيفكني من شرك ، ايه اعترف ارتحت
معن : ابيك تقولينها قدامي ، موعدنا بكرة
وقفل وهو ينهي الاتصال وتنهد بضيق وهو يفتح ازرار ثوبه وكلامها لسى بباله

"صلوا على محمد"

-جابر-
فتح الانوار ولف وهو يناظرها وبيدها مسدسه
حط ايدينه داخل جيوب بجامته : المسدس الي بايدك فيه ست رصاصات لو اطلقتي وحده بفضي الخمس براسك
مزن بحقد : بطلق ثلاث مو وحده تدري ليش ؟ وحده لزوجي وحده لاهلي ووحدة عشان ازيد فرحتي بموتك
جابر بحدة : امنعيني من حركات البزران وارمي المسدس لاخليهم يصلون عليك الفجر
مزن وهي تحط اصبعها على الزناد : مراح انزله وبخليهم يسجدون سجود شكر لموتك
تقدم لعندها بعصبية من شاف اصبعها على الزناد : هاتي المسدس يا بنت الذين
وقف مكانه من صرخت بقوة وهي ترجف وتبكي: لا تقرب ، اي خطوه زياده والله لاطلق
تقدم خطوة وهو متوقع انها مراح تقدر تطلق بسبب خوفها ودموعها ، لكن باتت توقعاته بالفشل من اطلقت مزن الرصاصه وانتشر صوت الطلقة بالبيت ، وانغرست الرصاصة باعلى ايده اليمين، رمت المسدس بسرعه وهي تحط ايدينها على اذنها ، وركضت لزواية الجدار ولصقت فيها بكل خوف وهي تناظر من غمض عيونه ورفع رأسه لفوق ، حس بصداع ودوخه وقعد على الارض وناظرها ونطق من بين اسنانه : جيبي غترتي من الدولاب
هزت رأسها "ب لا" وهي ترجع اكثر للجدار وترفع رجلينها وهي تشهق ودموعها ما وقفت من الخوف
ناظرها وهو يحط ايده اليسار على مكان الرصاصه وبحدة وهو يصارع وجع الرصاصه الي اخترقت ايده وهو خايف توصل لعظم ايده وتسبب كسر او تقطع الاعصاب : انقلعي جيبي غترتي
نطقت والتأتأة مسيطرة على حروفها : قوم خذها
جابر بصراخ وهو مو قادر يتحمل وجعه ولا صوت شهقاتها وعنادها : جيبي الغتره لا اجيب آجلك

-قصيد-
نامت بعد مكالمتها مع معن
بالصباح *
صحت على صوت اختها : هيه قصيدوه قومي ، سواق خالتي جاي بالطريق ، امي تقول لا تتأخرين
مسحت على عيونها : يليل ، غصب اروح يعني ؟
ورد : بعد الي جاك امس ما اتوقع يمديك ترفضين
قصيد وهي تسحب جوالها من تحت وسادتها : ماني رايحه
ورد : قصيدوه ! اقول قومي روحي اعتذري من الامير وفكينا ، وبعدين انتي بدال ما تجيب راسه وتقومين حظنا رحتي تهاوشتي معه وسبيتيه ؟!!
تركت جوالها وهي تفكر بمعن ولفت على اختها وهي تبعد اللحاف : ما عليك ، تحسبين روحتي على الفاضي ، متى بيجي السواق بس ؟؟!
ورد : بسم الله وين الي كانت ما تبي تروح ؟
قصيد وهي تقفل باب دورات المياة : جهزي لي لبس
بعد دقايق طلعت وهي تلبس وسحبت جوالها وهي تشغل راشد وتغني معه بكل روقان ، خلصت وسحبت عبايتها وهي تلبسها واخذت جوالها وطلعت وهي تركب مع سواق خالتها بعدما اخذت كرت اللوكيشن
السواق : وين روح مدام ؟
قصيد وهي مشغوله بجوالها وتمد الكرت له : ودي ذا المكان
ركبت سماعتها وهي تفكر بكلام معن وناويه تنفذ وعودها له
انقطع تفكيرها من وقف السواق بالموقع ، ناظرت المكان وهي تلف على السواق : محمد وشذا المكان ؟ ودي هذا موقع بالكرت ؟
السواق : هادا موقع هنا ودي
قصيد : تستهبل انت جايبيني المطار
وين بسافر يا حسرة ، عطني عطني الكرت
سحبت الكرت وهي تصوره لمعن : وشذا الموقع ماخذها لعبه انت ؟
وتأففت وهي تنتظره يرد ، رفعت راسها وهي تشوف السيارات الي وقفت ، ووسائل الاعلام والمصورين
ولفت على شباكها وهي تشوف الاستقبال والحضور

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-23, 01:23 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 7

-مزن-
ناظرت خواته الي دخلوا بسرعه وبكل خوف
وناظروا اخوهم واطلقوا شهقاتهم مع بعض من منظره ودمه الي ينزف ، ورفعوا نظراتهم للي لاصقه بالجدار وهي تبكي
جنى بخوف : وشصاير ؟ وش مسوين انتم ؟؟؟
ركضت لاخوها وهي تجلس عنده : جابر شفيك ؟؟
مسكت مكان الجرح وغمض عيونه بوجع : خليها تجيب الغتره من الدولاب
ناظرت الجرح وشهقت بصدمه ورفعت نظرها لمزن : جيبي غترته من الدولاب ، تحركييي بيموت
بكت مزن وهي خايفه وهزت راسها بالرفض
ركضت جوري لدولاب اخوها وطلعت شماغه وهي تعطيها جنى ، سحبتها جنى وهي تربطها على الجرح وتشد عليها ، وبكت من توجع جابر وهو يشد على اسنانه
ناظرت مزن وصرخت عليها : تعالي ساعديني
ما ردت مزن واكتفت بشهقاتها ودموعها
ساعدت جنى جابر وهي تقومه بمساعدة جوري
جوري بخوف : بدق على الاسعاف
جابر بوجع : بسيطه ما يحتاج
جنى وهي تبكي : مو بسيطه ، شايف دمك الي بالارض ، دقي على الاسعاف
لف عليها جابر : قلت ما يحتاج
تركوه البنات على السرير ، وركضت جوري تجيب الاسعافات الاولية ، وناظرت جنى الارضية الي انقلبت للون الاحمر وطلعت وهي تجيب ادوات النظافه
——
فتح عيونه وهو يناظر الي لاصقه بالجدار ونطق : وين الي بتفرح بموتي ؟ وين الي بتطلق ثلاث رصاصات ؟ الحين خفتي ؟ جيبي المسدس
ناظرته مزن وهي ساكته وتحركت وهي تركض لدورات المياة وتقفل الباب عليها ، ناظرت المراية وهي تبكي وحطت ايدها على فمها وهي تحاول تكتم شهقاتها
تقدمت للمغسله وهي تغسل وجهها وتغسل ايدينها
رفعت راسها من دق الباب وكانت جنى : اطلعي جابر يبيك

"صلوا على محمد"

-قصيد-

تأففت بطفش من طول معن في الرد
لفت على السواق : مدام فيه ينزل ؟ انا في روح
ناظرته لثواني ونطقت : انا ينزل ، بس يخلص يتصل عليك
وفتحت الباب وهي تنزل ، توترت من اصوات الكاميرات
ودخلت وهي تدور معن ، ناظرت الكرت وهي تتفقده
ولفت على صوت العسكر والحراس الي يوسعون طريق
لحتى يمر سمو الامير ومن معه ، وزعت نظراتها وهي تدور معن من بينهم ، تأففت بملل من مروا من عندها وما شافت معن معهم ، طلعت جوالها وهي تتصل عليه وترسل حروف عشوائية بكل ازعاج ، رفعت رأسها للي دخل المطار وجواله بأذنه ، ضبط شماغه ومر من عندها باستعجال وهو يكلم : انا النائب ، ابشر ما عليك ، ايه وصلت الحين وداخل المؤتمر، لاء
وسكت وتوقفت خطواته من شافها وقفت قدامه ، تعرف على عيونها ونظراتها وناظرها بصمت وانتبه على صوت الي يكلمه وكمل : لا توصي حريص
وقفل منه وهو يتلفت وشاف الكاميرات والمصورين
لف عليها وهو يناظرها وبهمس : وشجابك ؟
وناظر احد الاعلاميات وهي تسأله : سموك هل انت حضرت اليوم نائب لدولة ***** ؟
معن وهو يناظر قصيد الي واقفه قدامه : اية نعم
وقاطع بقية الصحفيين الي بدأوا يسألون وهو يمشي من جنب قصيد واعطاها ظهره ، ودخل المؤتمر
شاف الامير تركي صاحب ولد عمه وتقدم لعنده : ضاقت الاماكن تسوون مؤتمر في المطار ؟
تركي بضحكة : لا تسألني جاي على اساس استقبال لامير دولة *** فجأة قالوا مؤتمر واجتماع دول
——
انصدمت من مر بجنبها ، وقالها "وشجابك" بعد ما اعطاها الكرت ، رفعت رأسها لصحبتها رهام : يمه قصيد وشجابك هنا ؟
قصيد وهي تناظرها بصدمه : انتي الي وشجابك ؟؟
رهام بضحكة : عندي تصوير وطلبوني ، انتظريني بدخل اصور واجيك
مسكتها قصيد : بدخل معك
رهام : كيف تدخلين معي ما اتوقع مسموح لغير المصورين
قصيد : صرفيهم وقولي مساعدتي ، تكفين ابي ادخل
رهام : تمام تعالي

-مزن-
طلعت من دورات المياة وهي
تناظر جابر وتنتظره يقول وش يبي ، انتبه لخشمها الاحمر وملامحها ونطق : اجلسي
سحبت الكرسي وجلست بصمت
جابر : الي سويتيه اليوم بستخدمه ضدك ، وبتنفذين الي بقوله ، بعد اسبوع وثلاثه ايام بتشهدين معي ان زواجك كان بغرض تهريب اسلحة
هزت راسها ب لا وهي تناظره بصمت
جابر : مافيه شي اسمه لا ، بتشهدين يعني بتشهدين ومراح تكون شهادة زور لان الكل مصدق انه تهريب اسلحة الا انتي ، وسوا صدقتي او لا ما يهمني ، الي يهمني حق رجالي الشهداء الي ماتوا بسبب زواجك التبن
مزن بعصبية : مراح اشهد ، ما يجي شي بالغصب ولو طلبتني اشهد بقول انك جابرني ومهددني بعد
سحب الكوب الي بجنبه ورماه بالجدار الي وراها بكل عصبية : بعد الي سويتيه لك لسانك تعارضين ؟؟ بتشهدين غصبا عنك
وبصراخ : افهمي شيخ قبيلتك الي فرحانه فيه ، يزوجك ويزوج غيرك لجل يهرب اسلحته ، لو سألتك وين بنات قريتك الي تزوجوا السنوات الي قبلك ؟ رجعوا لكم شفتيهم ؟؟ وبصراخ : انطقي
فزت مزن من انكسر الكوب وهي تقوم وناظرته وهي حاسه ان سؤاله ماله اجابه عندها : مالك شغل اذا شفتهم او لا ، على الاقل تزوجوا وشافوا حياتهم ، ما انقتلوا ازواجهم قدامهم وبنفس صراخه : بقول انك قاتل وهذا الي بشهد عليه
وركضت للجدار من شافته قام وهو ناسي جرحه
قرب منها وبحدة : قوليها قدامي اذا فيك خير
رفعت رأسها له وبعناد وشهقت من اعطاها كف : هذا حق سرقة المسدس وجرأتك الي خلتك ترفعين المسدس بوجهي ، من اللحظة ذي اي غلطه بحسابها لو اقتلك وراء زوجك
نطقت مزن بحدة وبصراخ وهي تبكي : ليش تنتظر اغلاطي اقتلني الحين وفك نفسك

-قصيد-
دخلت مع رهام قاعة المؤتمر وهي تناظر الامراء ونواب دول وشخصيات مهمة لكل دولة
لفت على رهام الي قالت : راح نكون عند المقدمة
قصيد بتوتر : بنصورهم من قدام ؟ يعني بنوقف قدامهم
رهام : ايه طلبوني اكون في المقدمة ، يالله ساعديني
شالوا الكاميرات وتقدموا وهم يضبطونها قدام الحضور
قصيد بتوتر : وشذا كلهم يناظرون
رهام : لا تخافين انا تعودت تعودي انتي
قصيد: ليه ما يتكلمون الحين ؟
رهام : مدري يمكن ينتظرون احد
قصيد : والله يكثرهم
قاطع كلامهم اتصال جوال رهام طلعته من جيبها ولفت على قصيد : عشر دقايق وجايه ، اذا دخلوا وبدأوا شغلي الكاميرا وابدأي تصوير
توترت قصيد وهي تناظرها من ركضت وهي تطلع
بدأت ترجف ايدها وحست بالمسؤولية وطلعت جوالها وهي تنشغل فيه لحتى يبدا المؤتمر ، انتبهت على رساله من معن ودخلت وهي تقراها : الكرت الي معك غلطت فيه واعطيته امك ، مو المفروض تجين هنا يعني تأجل موعدنا
قصيد : ومين قالك بحضر لاي مكان تبيه؟
معن : صوري الحين بعدين تناقشي ، دخل الشخصية المهمة ركزي عليه بالتصوير
رفعت راسها وهي تلف على الي دخل ، ومسكت الكاميرا وبدات تصور وتلقط اكثر من صوره ، تنهدت بتعب وهي توقف ، وبدات تلف الكاميرا من بدا المؤتمر وهي تصور الحضور ، توترت من شافت الي جالس بالمقدمة وانتبه لها من صورت
بعدت الكاميرا وهي تناظره ، وطلعت جوالها وارسلت له : لا تحسب بصورك
قرأ رسالتها وضحك ، واخفى ابتسامته وعدل جلسته من ذكر الاعلامي اسمه : صاحب السمو الامير معن بن سلطان
ناظرته وهي تدقق بملامحه وشخصيته و ناسيه التصوير
فزت على صوت الاشعار ، وتوترت من سمعه الكل وناظرها بعد ما كانوا في صمت بستثناء صوت الاعلامي رجفت وهي تحط وضع الصامت وغمضت عيونها بعصبية من كان الاشعار من معن

"صلوا على محمد"

-بغرفة جابر-

قطع نقاشهم دخول ام جابر وهي خايفه على ولدها قربت من جابر وهي تلفه لها : جابر يمه شفيك ؟ اتصلوا علي البنات وجيتك ركض
وناظرت الشماغ الي رابط يده فيها : شفيك ؟؟ يدك شفيها ؟
جابر وهو يبوس راسها : لا تخافين سليمه
ام جابر بخوف : وشلون ما اخاف ، رصاص صوت رصاص ببيتنا ؟!!؟ مين سوا لك كذا ؟
ولفت على مزن وهي تناظرها : ومين هاذي بعد ؟!
جابر : يمه روحي ارتاحي، وانا لاحقك وبفهمك كلشي
ام جابر وهي تحط ايدها على صدرها : فجعوني ، انتظرك يمه
وطلعت وهي تقفل الباب وراها ..
ناظر مزن : نقاشنا ما خلص
واعطاها ظهره وهو يلحق امه وطلع من الغرفه
ركضت وهي تاخذ الاب وارسلت للبنات الي صار وهي تدعي على البنت
انوار : ما قلت لك ؟!! ما قلت انا ، الحين وش استفدتي اكيد بياخذ اجازه وبيقعد مقابلك ولا تقدرين تتصرفين
مزن : ما تخليت يصير كذا
انوار : الحين لا تضعفين ، بيقعد فوق راسك وبيقولك كلام فاضي عشان يخليك تشهدين معه
وحده من البنات : ايه لا تضعفين واذا قالك شي ادخلي بعينه ، حتى لو كان عسكري وستين طل ، اهمشي تاخذين حقك
تدخلت وحده من البنات : انتم شفيكم عليه ؟يمكن الرجال صادق مثل ما تقول وان زواجها كان لتهريب اسلحه ويمكن تموت ويصير فيها شي لو طلعت من الحدود
انوار : اذا كان زواجها لتهريب اسلحة وش ذنب زوجها المسكين يذبحه قدامها ؟ اقول لا تدافعين عنه
البنت : بلا استهبال مراح يقتله من الباب لطاقه اكيد لمصالح عسكرية

-قصيد-
قفلت جوالها وهي تحطه بجيبها ومتجاهلة رساله معن
وبدات تصور الامراء ، والحضور ، وكل الشخصيات المهمة
كانت تناظر معن وهو يتناقش بجد مع الامراء ، وهي تناظر شخصيته الي كانت عكس شخصيته بالجوال ، بدأ لها واثق من نفسه من كلماته ، وحركاته ، وايماءات رأسه
توترت من قالوا اسمه وقام من مكانه وهو يطلع فوق المنصة ، مر من جنبها وهي تلتقط له صور ، طلع للمنصة وبدأ ينطق اهم انجازات دولته ، واهداف الدولة في السنوات الجاية
معن بثقة : وبما يخص مشاريعنا القادمة باذن الله لدينا خطة ببداية الاستثمار واطلاق مشاريع في المملكة العربية السعودية ….
وصافح المدير التنفيذي للمشروع ونزل من المنصة وهو يعدل شماغه وناظرها وهي تصور ، ومشى وهو يطلع من المؤتمر
——
وقفت قصيد تصوير من طلع الكل وهي تمدد ايدها
بتعب ، وطلعت جوالها وهي تتصل على رهام
قفلت الكاميرات وهي تشليها من قالت رهام انها طلعت من المطار
وقفت عند البوابه وهي تنتظر السواق وبتتأفف : خسارة قومة الصبح ،اخرتها اشوف خشته وبعد اصوره مين زين الخشه
ولفت على الي طلعوا وهم يركبون سيارتهم ، انتبهت له وهو طالع وواضح انه مستعجل ، استوقفه تركي الي مسكه ايده ولف عليه : آمر ؟
تركي : على وين ؟ حياك باستضافتنا
معن : الله يكرمك ، بس والله مسافر وراي خط ، ومعليك جايكم الخميس
تركي : يعني انت المسؤول عن المشروع ؟
معن بضحكة : ايه ناشب لك ، كل خميس وانت شايفني
وانتبه على الي مرت من قدامه وهي تشيل الكاميرات ناظرها لحتى ركبت ، واستاذن من تركي وهو يركب سيارته
فتح جواله على السريع وهو يرسل لقصيد : بعطيك عشر دقايق ، قابليني لحتى ننهي لقاءاتنا

-مزن-
تنهدت وهي حايره من كلام البنات وتحس
ان كل وحده معها حق
انوار : حاليا لا تسوين شي ، بس لا تضعفين له
هاجر: وزي ما قلت ، عطاك كلمة ردي عليه باضعاف لا تبينن له انك خايفه وضعيفه
انوار : واذا صار شي قولي لنا ، وخليك هاديه ذي الفتره عشان ما يشك فيك وبعدها بنعلمك وش تسوين
طلعت من تويتر بسرعه وهي تقفل الاب من سمعت صوته عند الباب وهو يكلم خواته ، ركضت لفراشها وهي تتلحف
دخل وهو يناظرها ، سحب جواله وهو يدق على عزام
جابر : خذي لي اجازة يومين كذا
عزام بضحكة : والله سوتها وطلع شكك صح
جابر : تطقطق انت ؟
عزام بجدية : ابشر يومين تقول ؟
قفل جابر وسحب الاسعافات ودخل دورات المياة
شال الشماغ عن ايده ، وبدا يحاول يطلع الرصاصه من ايده ،غمض عيونه بوجع وهو يشد على شفايفه
بدا يدخل الملقط داخل الجرح ، وهو يحاول يتوصل للرصاصه ، رمى الملقط وهو يضرب المرايه بوجع
بدا يظهر صوته الي يوضح الآلم والوجع الي يحس فيه
——-
سمعت صوته ونطقت بحقد : ليتها بقلبك
وسرعان ما استغفرت من حست بالذنب بعد ما سمعت صوت صراخه الي يحاول يخفيه ، وقامت بسرعه وهي تدق الباب عليه : وش تسوي انت ؟
ما سمعت رده ودقت الباب اكثر : هي تسمعني ؟ وش تسوي ؟؟
كمان ما رد عليها وهو يدخل الملقط مره ثانيه
رمى الملقط من ازعجه صوت ضربها للباب وفتحه بعصبيه وسحبها بسرعه وهو متجاهل شهقتها ونظراتها المصدومه وناظرها وهو يسحب الملقط : مثل ما دخلتيها طلعيها

"صلوا على محمد"


-قصيد-

قفلت من امها الي عصبت عليها من قالت لها قصيد انها ما قابلته ، تنهدت من عصبية امها المعتادة وفتحت رساله معن وسجلت له فويس : انهيها بدون ما اقابلك ، الله ياخذ التعليق الي خلاك ترسل لي
وقفلت جوالها وهي تناظر الشوارع
——
فتح رسالتها وهو يسمع الفويس وسجل
لها وهو يسوق : الحمدلله انها جاتك منك ، وان شاء الله اخر المقابلات ..
فتحت فويسه وهي تسمع كلامه ومو طايقته وكارهيه بعد عصبية امها الي صبتها عليها صب ، وكتبت وهي ترد عليه : خلاص لا عاد ترد .. تراك مزعج
——
وصلت لبيتهم ونزلت وهي تنزل كاميرات رهام واغراضها
دخلت البيت وشافت اختها الي ركضت لها : اتحداك مين بيرجع للبيت ؟؟
قصيد بملل : مين بعد ؟
ورد : ابوي وزوجته الثانية وعيالها
قصيد بتأفف : لا عاد ! ما جو الا الحين
وسحبت الاغراض وطلعت وهي تحطها بغرفتها
ونزلت عبايتها وغسلت وجهها ، سمعت صوت اشعار وسحبت جوالها وكان من معن , فتحت الفويس وهي تمسح وجهها وكان يقول : لو مزعج كان ما رديتي علي ، كذا واضح مين المزعج ومين يبي يسولف ؟
رمت المناديل وسحبت جوالها وهي ترد عليه بعصبية : انت متى تفكني شرك ؟ فارق الله يشغلك ، خلصوا الناس عشان اسولف معك عاد لا صوت ولا سوالف
وقفلت وهي ترميه على سريرها ، وغمضت عيونها من سمعت اصوات تحت وعرفت انه ابوها وزوجتها وصلوا
بدلت لبسها ونزلت وهي تسلم على ابوها ، وسلمت على اخوها من ابوها وطنشت خواتها الي يخزونها
سند : حي الله قصيدوه كبرتي صرتي عجوز
قصيد وهي تناظره من فوق لتحت : كم عمرك انت؟
سند : كتكوت انا ، باقي ما عجزت
قصيد :واضح
وطلعت لغرفتها ، ولحقها سند وهو يناظر غرفتها : اخس اخس وشذا الغرفة
قصيد : سندوه انقلع ماني رايقه
سند وهو يقفل الباب بالمفتاح ونقز لسريرها : ابي فزعتك يالعزوة
قصيد بنوم : انقلع وطف النور
سند : اسمعيييي تكفين والله السالفه فيها تحدي

-مزن-
انصدمت من قرب جابر منها ودفته من صدره : شدخلني انا
دفها على الجدار : مو انتي الي دخلتيها ؟
مزن وهي تبلع ريقها من نظراته : واذا انا دخلتها ؟
ودفته من صدره وطلعت بسرعه وهي تحس بحرارة جسمها وفزت من قفل الباب بقوة ، حست بجوع ومسحت على بطنها وفتحت الباب وطلعت ، شافت البنات وبنات عمهم طالعين من الغرفة ، ناظرتهم بوهقه ونطقت : وين المطبخ ؟
خزتها جنى وهي حاقده عليها بعد ما صوبت اخوها
جوري : نازلين نسوي فطور تعالي معنا
ديما : بسم الله ذي مين ؟؟
جوري : زوجة جابر
ديما وخواتها بصدمه : اماا !!؟
جوري : صدق ، شوفي طالعه من غرفة جابر
وناظروا جابر الي طلع وسحب مزن ، وشهقوا البنات
ديما بعصبية : وجع ما يتنحنح ليه
منال : ما يطالع معليك
جنى : امشوا يالله قبل تطلع الشمس
——
راحوا البنات باستثناء جوري الي دقت الباب على غرفة جابر ودخلت وهي تناظره واقف عند المراية ، بلعت ريقها ونطقت وهي تمسك ايدينها: شسمه ، بنسوي فطور والبنت جيعانه خلها تنزل تفطر معنا
جابر وهو يلف الشاش : الساعة سبعة وهي بالغرفة
جوري : ما تبي فطور انت ؟
جابر : احسبوا لي ولثامر
ابتسمت جوري واشرت لمزن ، وقامت مزن وهي ترفع بجامة جابر الطويلة عليها ، وطلعت مع جوري
جوري : تعالي بعطيك قميص
اعطتها قميص ونزلوا وهم يدخلون على البنات
جوري : بعرفك على البنات
وبدأت تقول اسماءهم لها ، وناظرتهم مزن وهي تبتسم لهم
جوري : وانتي وش اسمك ؟
مزن : اسمي مزن
وعلى كلمتها مر جابر من المطبخ وهو يفتح الباب لثامر
ورجع للمطبخ وهو يناظر الي واقفه عند الباب ودفها لداخل المطبخ : ما تشوفين الرجال انتي ؟؟!

-قصيد-
بعصبية وهي ترد على سند : يخوي اذلف نعسانه ابي انام
سند : يخي قومي السالفه فيها مشوار ، اعرفك تحبين المشاوير
سكتت قصيد وهي تطنشه
ثامر : ياخي اسمعي تعرفين انك الوحيده الي امون عليها ومصايبي عندها ، اخوياي متحديني اليوم احضر حفله عبدالمجيد مع وحده ، متحديني علي الفين ، تكفين ذي لو اطلبها من ابوي ما اعطاني اياها ، روحي معي الحفله على اساس انك حبيبتي وكذا يعنني عشان يصدقون ، ولا انا مانيب جايب بنت ، هاه اخلصي ولك الي يعشيك ويقهويك بس روحي معي
قصيد وهي تبعد اللحاف عن وجهها وتضحك : انا الي اختار المطعم ؟
سند : شف المصلحجية ، خلاص قومي اخلصي
قصيد: تستهبل حفله بالصبح ؟ برقد وصحني العصر
طلع سند وهو يقفل الباب وراه وهو مستانس ..
———
بالعصر *
كانت تلبس عبايتها وتصرخ على سند الي يناديها من تحت : خلاص يورع جايه
ونزلت وهي تركض وركبت بجنب سند : شفيك تصارخ انت
رمى التذاكر بحضنها : ساعة والله لو انك رايحه عرس
سحبت التذاكر وهي تصورها : هاه تبيني اصورك وانت تسوق يعنني حبيبي ؟
سند بضحكة : ايه ، امسكي عشان تمشي الخطة
قصيد : ويع بس
صورت صورة التذاكر مع ايدين سند وهو يسوق
ونزلتها استوري انستا وهي تحط قلوب احمر ..
وقفلت جوالها وهي تلف على سند : شغل عبدالمجيد عشان احفظ اغانيه يعنني
——
كان يكلم ابوه : يبه ، المشروع ان شاء الله ناجح ، ما يحتاج قعدتي بالسعودية
ابو معن : اقعد عندك ، وانتبه للاساسيات ، ولاحق على كلشي ، وتعال الجمعة بس اهمشي انتبه على كلشي
معن بتنهيده : سم ، ابشر ..
وقفل وهو يرمي جواله بعصبية : تستاهل عشان مره ثانيه ما تهايط وتمسك مشاريع على كيفك
وسحب جواله وهو يكلم اخوياه ، ودخل على حساب قصيد وهو يشوف استوريها وتأفف وهو يقفل جواله : وانت شعليك منها

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-23, 02:31 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

-مزن-
شهقت من دفها جابر ورجع للمجلس
ناظرت البنات المصدومين من حركة جابر
جوري : الحمدلله والشكر ذا شفيه منفس ؟
سكتوا البنات وهم ينتظرون مزن الي واقفه عند الباب ومنحرجه من نظراتهم
جوري : تبين بيض احط لك ؟
مزن وهي تهز راسها : ايه
ديما بفضول : كيف جالسه بغرفة جابر وانتي مو محرم له ؟
مزن : اسأليه
وناظرت الي وقف عند الباب : هاتوا القهوة
جوري : هيه جابر تبي بيض ؟
جابر : لا ، بس هاتي القهوة خلصي علي
ورفع راسه وهو يناظر الي واقفه وتحط الاكواب
جلس يتأملها وهي ترفع شعرها وتكلم جوري : حطيت ست اكواب تكفي ؟
جوري : لا زيدي اثنين
لفت مزن وهي تاخذ الاكواب من الدولاب وانتبهت للي واقف ويناظرها ، غض بصره بسرعه وهو ياخذ القهوة ورجع للمجلس
بعد ربع ساعه *
خلصوا البنات الفطور وطلعوا للصاله وهم يفطرون مع بعض ، قعد الكل باستثناء جوري ومزن الي كانوا بالمطبخ
ديما : وربي يا بنات مُزه ، ما الوم جابر يوم حطها بغرفتها
منال بضحكة : احسها عاديه وحاطها معها عشان ما تهرب
ديم : لا وربي صاروخ ، شعرها يجنن وملامحها نادره وعيونها حلووه ، اهخ حلمي عيون وساع
وسكتوا من جات مزن وجوري وهم يقعدون معهم
ديم وهي تتأمل مزن : مزن وش تحطين على شعرك ماشاءالله ؟
انصدمت مزن من سؤالها المُفاجى وابتسمت : والله طبيعي
ولفوا على صوت جابر الي يطلب سكر
جوري بتأفف : يليل ادخل خذ ما تعرف
وفزت من عاد كلامه وهي تركض للمطبخ ، بوسط نظرات مزن المنصدمة من خوف البنات منه

-قصيد-
نزلت مع اخوها وهم يدخلون
قصيد : ياليتني في vip كان انا فوق وانت تحت
سند : احمدي ربك جبتك معي
قصيد : اقول اص ، لا تخليني اطلع الحين
مسكها سند قبل تطلع : لا شدعوه انتي اختي وحبيبتي الليله بس
قصيد : ايييه ادب
وقعدوا بمقاعدهم ، وفتحت جوالها وهي تصور قعدتها بجنب سند ، ومو واضح غير اكتافهم
ونزلت استوري ، وصارت تراقب مشاهدات الاستوري الي فات ، وانتبهت على يوزر معن وانصدمت دخلت على حسابه وشافته مصور استوري فتحتها بفضول وكان مصور فيديو طريق وواضح فيه برج المملكة ، عقدت حواجبها وبداخلها : ما سافر ذا ؟
راقبت زمن الاستوري وكان قبل ١٣ دقيقة
ما اهتمت وقفلت جوالها وهي تلف على سند الي كان يكلم اخوياه
بعد دقايق بدات الحفلة ، ودخل عبدالمجيد واعتلت اصوات الحضور من شافوه
قصيد : ول وش عاجبهم فيه ، راشد يغطي عليه
سند وهو مشغول في جواله : ايصح صادقه
خزته وجلست تناظر عبدالمجيد وتسمع كلامه وكان يقول : وقبل نبدا امسيتنا حاب ارحب بصاحب السمو الملكي الامير معن بن سلطان
وسعت عيونها من قال اسمه وهو يناظر فوق
لفت وهي تشوفه واقف في اماكن vip ، انصدمت من شافته ولفت على سؤال سند : شفيك ؟ اول مره تشوفين امير يحضر حفله ؟
قصيد وهي تخزه : على اساس انت شفت
وفتحت جوالها وهي تتفقد مشاهدات استوريها
انتبهت ليوزر معن وعرفت انه شاف ، دخلت على حسابه وكان مصور ، عبدالمجيد وحاط قلوب حمر
ردت على استوريه وبفضول : تلاحقني انت ؟
——
كان قاعد مع اخوياه الي يصورون ويغنون
فتح جواله من سمع صوت الاشعار ، تعجب من شاف ردها على استوريه وفتح رسالتها وهو يرد عليها : مين صار المزعج الحين ؟
ردت عليه بنفس الثانية : وش جابك هنا ؟ لا تصرف
معن : شي ما يخصك ، ليه متهمه وجنبك حبيبك ؟

-مزن-
خلصوا فطور ودخلت مع البنات وتغسل الصحون
ديما : يالله بنات مع السلامه نشوفكم في الليل
جوري : مراح نجي لا تحاولين
ديم : اول وحده جايه، لا اشوف وجهك
ضحكوا البنات وطلعوا وبقى جنى وجوري ومزن
دخل وهو يحط القهوة وناظر مزن : على الغرفة
مزن وهي تغسل : قاعده اغسل ما تشوف
ناظروها البنات بصدمه من اسلوبها معه وهم يناظرون اخوهم ، تقدم وهو يسحبها وطلع للغرفه وهي معه
جابر بحدة: لا عاد تراددين تفهمين ؟ كلمتي ما بعدها كلمة فاهمه ؟
ما ردت عليه ودخلت دورات المياة وهي تغسل ايدينها
وطلعت وهي تناظره ببرود : والله لا انت زوجي ولا اخوي ولا ابوي ، يعني مالك سلطه علي
وخزته وهي تمشي لفراشها ، وشهقت من مسكها من ايدها : من اخذتك من جنب زوجك وانا المسؤول عنك ، وكملتي بتمشي عليك مثل ما تمشي على خواتي
ودفها وطاحت على فراشها ، وسحب الاب وهو يقعد عليه
جابر : شيخ قبيلتك الي فرحانه فيه ، بيشرفنا بكره ، تبين تحضرين التحقيق وتسمعين كلامه وتصدقين ان زواجك مجرد لعبه ؟
مزن : لا بعد علمني مين اصدق ومين اكذب
ولفت عليه وهي تناظره : وش اكل وش اشرب ، وش انطق ، وش اتنفس ، هذا الي ناقص
جابر : والله اذا انتي مقفله دماغك بفتحه لك غصب
وبتروحين غصب ، انتهى النقاش وما قلت لك عشان اخذ رايك ، قلت عشان يكون عندك خبر
وقفل الاب وهو يطلع جواله من جيبه وينشغل فيه
لف على دخول امه وهي تناظر مزن الي منسدحه
ونطقت : جابر يمه ، خل البنت تطلع وترقد بغرفة البنات ، ما يجوز تقعد معها وهي محرم لك
جابر وهو يناظر مزن الي لفت وهي تناظر
ام جابر : ما اضمنها يمه
خزته مزن وهي تناظر ام جابر الي كملت : ما يجوز يمه سوا تضمنها ولا ما تضمنها ، البنت ما تصلح تقعد معك بنفس الغرفه وحتى ما يجوز تكشف عليك والمفروض تتغطى منك مثلها مثل منال وبنات عمك
ولفت على مزن : تعالي يا بنتي وروحي اقعدي مع البنات ولا تطلعين عند جابر الا بجلالك
قامت مزن وهي حاسه بنظرات جابر الي فصصها تفصيص قبل تطلع

"صلوا على محمد"

-مزن-
طلعت من غرفة جابر وتوجهت لغرفة البنات
جوري : غرفتنا صغيره اعذرينا ، بس نامي على سريري وانا بنام على الارض
مزن : لا لا ، عادي بنام على الارض متعوده
جوري : متاكده بترتاحين؟
مزن : ايه معليك
بدات جوري تضبط فراش مزن وتحط لها لحاف
كانت حاسه بنظرات جنى الحاقده ، وتجاهلتها
وهي ترد على سؤال جوري : فيك نوم ؟
مزن : لا ليه ؟
جوري : افكر ننزل الحوش
ولفوا على جابر الي يدق الباب فتحت جوري له
جابر : ساعة وانا عندك ، خليك جاهزة باخذك للمركز
سكتت مزن وقفل جابر الباب
جوري : كنسل الحوش ، الساعه عند اخوي يعني دقيقه جهزي نفسك من الحين
وبدات تعطيها عبايه ولبستها مزن ولفت على الباب
جوري : ما قلت لك
وفتحوا الباب لجابر ونزلت مزن وهي متوتره
ركبت وراء وحرك جابر وهو يكلم عزام : لا تخليه يعرف بوجودها، انا الي بستجوبه
وبعد دقايق وصلوا للمركز ونزلت مع جابر
ودخلها مكتبه وهو يفتح كاميرا غرفة التحقيق
وناظر مزن : بدخل استجوبه ، وركزي بكل كلمة يقولها شيخك المغمار
مزن بعناد : مراح اسمع استجوابك وانا واثقه بشيخنا
جابر وهو يمسح على طرف شفايفه : شوفي شغل العناد الي تعودتي عليه ما يمشي هنا ، ما سمعتي بتسمعين غصب ، وما اغصبك تصدقين ابيك تسمعين وتكسرين ثقتك بسمعك لكلامه
وطلع وهو يناظرها وقفل الباب ودخل على حامد شيخ القبيلة وبدا استجوابه وهو يستدرجه بالاسئله لحتى توقف عند احد الاسئله وكان : شسم اخر عروسة تزوجت من قريتك ؟
حامد بثقة : عهود
جابر : وما زوجت بنت من قريتك باسم مزن ؟
حامد : ما عندنا بنت بذا الاسم ، وانا موقف زواجات القرية من السنة الي فاتت

-معن-
كان قاعد على جواله وينتظرها تقرا رسالته وانتبه انها منزله استوري وعرف انها طلعت ،قام وهو يستأذن
تركي : وين رايح ؟
معن : عندي شغله
تركي : شغله وش ، اقول اقعد
ناظر تركي وهو يفكر بينه وبين نفسه : بتركض وراها ؟ البنت عندها حبيب صاحي ، الله يستر عليها
وقعد وهو يسحب قارورة الموية وشربها وناظر اخوياه وهو يفكر فيها ، شد على الكوب وبداخله : والله ما تشغلني بنت
وبدا يسولف مع اخوياه لحتى يطرد الافكار من باله ولا يفكر فيها ، وقاموا وهم يطلعون
تركي : انا عازمكم على العشاء
——
ركبت مع اخوها وهي تغير نبرتها : والحين توجه لكوفي وخذ لي قهوة وكمان حلا وبعد
قاطعها سند : شاهي جمر بريالين ويخب عليك
قصيد وهي ترجع لنبرتها الحقيقية : اقول والله لا تمر وتعشيني بالمطعم الي اختاره
سند : والله البلشه ، معك ساعة مواعد العيال
قصيد : طيب اخلص انت امش خذ لي قهوة
سند : خليها بعد العشاء ، اختاري المطعم سريع
بدأت تختار المطعم وكل ثانيه تغير رايها
سند : والله لاخذلك شاورما اعجلي
قصيد : اصبر ادور مطعم فخم
سند : انا بوديك مطعم فخم على ضمانتي
قصيد : ما اضمنك ، بس يالله نشوف ذوقك
حرك سند وهو يوديها لمطعم من اختياره
انشغلت قصيد بجوالها وضحكت من جاها رد على استوري من صحبتها : مين ذا يا حيوانه ؟ طالعه مع ولد ؟؟؟
كابتشرت ردها وهي تنزله استوري وكتبت : ذا سند اخوي
——
ركب مع تركي وانشغل بجواله وهو ينتظرها تقرا رسالته
فتح استوريها وشافه ، تنهد بخفيف ولف على تركي الي قال : شفيك تنهدت ؟
معن بابتسامه : لا ولا شي
وشافها مصوره مره ثانيه وهي داخله مطعم مع سند
ولف على تركي بسرعه : تعرف المطعم ذا وين ؟
——
قصيد وهي تناظر المطعم : يع الديكور ما اعجبني قم والله لتغيره
سند : اقول اقعدي بس ما معك الا هو
قصيد :قوم بس المدخل حلو ، من داخل خايس قوم اخلص
سند : وش بتطلبين بسرعه بطلب لك سفري وبرجعك البيت العيال ينتظروني
قصيد : انقلع برجع مع رهام ، بس عطني فلوس
اعطاها فلوس وطلع واتصلت على رهام وجات بدقايق
وعلى طلعتها دخل تركي ووراه اخوياه وكان معن اخرهم
وقفت من شافته وهي تناظره بصدمه وكان مشغول بجواله

"صلوا على محمد"

-مزن-
كانت واقفه مع عزام بمكتب جابر وسمعت استجواب جابر لشيخ قبيلتها ، انصدمت من كلامه ودمعت عيونها وهي تناظره وهو ينكر وجودها وحتى بعد ما اعاد جابر السؤال عليه ، ضربت الشاشة وهي تبكي : كذاب كذاب مستحيل
ولفت على عزام : اكيد التبن مهدده اكيد
عزام بوهقة من شاف دموعها : اهدي ، مافيه تهديد هنا
جابر مستحيل يهدده لان تحقيقه مراقب ، صدقيني شيخ قبيلتك مو نفس الي تظنين
بكت مزن : رجعوني لقريتي ، ابي اروح لعمتي مابي اقعد هنا
ولفت من قام شيخ قبيلتها وهو يطلع من غرفة التحقيق
وركضت وهي تطلع من مكتب جابر وقابلت حامد بطريقها بكت وهي تناظره : شلون ما تعرفني ؟!! انا مزن انا الي زوجتها بايدك ؟؟ خذني معك لعمتي تكفى لا تخليني عندهم ، ما تعرفت علي انت عمتي مستحيل تنكرني
ناظرها حامد وهو يدور جابر وشافه جاي من بعيد وهو يكلم بجهاز اللاسلكي ، استوقفه وهو يناديه : مساجينكم مجانين؟
لف عليه جابر وهو يناظر مزن الي واقفه قدامها ووراها عزام : وش طلعك ؟!!
مزن وهي تناظره : بروح معه ، بروح لعمتي اكيد يعرفوني
جابر بحدة وهو يناظرها : انقلعي للمكتب
وتقدم لها وهو يسحبها وناظر خويه عزام وهو معصب
دخلها المكتب ولف على عزام : وش خلاها تطلع ؟!! تستهبل انت ؟ محد يدري انها عندي غيرك ؟ محد بيصدق انها شاهده وانا حابسه وانت عارف حقدهم علي
مزن بحدة : ابي ارجع معه ، مالي شغل في شغلك
جابر بعصبية : مانك راجعه ليوم الحكم تفهمين ؟! لا تزنين فوق راسي الله يشغلك
وسحب سلاحه مو فوق مكتبه وطلع وهو يركب مع فريقه وتوجهوا لمهمتهم ..
—-
ناظرت عزام وهي تترجاه بنظراتها
عزام بسرعه : سويتي لي سالفه ، لا تحاولين

-معن-
رفع راسه وهو يقفل جواله ويحطه بجيبه ، ناظر الي واقفه عند المدخل وهي تناظره بصمت ، مشى بجهتها وناظرها : لا تقولين جايه تصورين المطعم ؟
قصيد : لا انت الي قول انك ملاحقني
معن : ماني ملاحقك اخر اهتماماتي ، بس ابعدي عن الباب
وقفت قصيد قدامه بعناد وهي تناظره : اول الحفلة وثانيا المطعم ، وفوق ذا تشوف استورياتي ، وين الي يقول الحمدلله انها جات منك ، والي يقول مراح ابيع لك حضوري ؟
ناظرها وهي تتكلم وهو يتأمل عيونها ، وحس على نفسه وبلع ريقه وهو يلف راسه ويمسح على طرف شفايفه وهو حاس بنظرات الناس واخوياه ورجع ناظرها : ليش ما تكونين انتي الي ملاحقتني ؟ لانك انتي بعد تتابعين استورياتي بالدقايق وبكل مكان تتعذرين بانك
مصورة ، وانا عندي كلمتي مابيع حضوري لك واذا لقيتك صدفة مو معناها ملاحقك ، وقتي اكبر واهم من اني اراكض وراء اهتمامات سخيفه تحسبينها اعجاب وملاحقة
قصيد وهي تناظر ملامحه : شكلك تبيني ارجع وعودي لك ؟ واكسر غرورك وشوفة النفس الي فيك ؟
ابتسم معن بخفه : اثبت لك اني امير لا تقصرين بوعدك
وحط ايده على كتفها وهو يدفها ودخل المطعم وجلس مع اخوياه
تركي : مين ذي ؟ وشتبي واقفة بطريقك ؟
معن ؛ وحدة فاضيه تبي تستفسر عن المشروع
——
عصبت من دفها من كتفها ومسحت على كتفها وهي تناظر رهام الي جات تركض : يمه وشيبي فيك؟
قصيد بعصبية: كلب واقف بطريقي ويبيني ابعد عنه
رهام وهو تناظر معن الي يسولف مع اخوياه : اي كلب يا بنت الحلال ، الا ملاك نازل من السماء ، بالله كيف ما فهيتي وانتي واقفه قدامه وتكلمينه وتسمعين صوته ؟
ضربتها قصيد : شفيك انتي ؟ اثقلي
رهام : اي ثقل يا بنت ، امير ومُز وطول وعز وفصاحة وثقافه واهخخ يا قلبي
سحبتها قصيد وركبوا سيارة رهام
ناظرت الشباك وهي تفكر بكلام معن وبحركته
ولفت على رهام : اي كوفي تبين ؟
قصيد بهدوء : لا وديني البيت ابي انام
——
وصلت البيت وشافت اهلها قاعدين بالصاله
قعدت معهم وهي تسولف معهم
ابو قصيد : وليه ما تتوظفين ؟
قصيد: وانا لقيت وظيفه وقلت لا
سند بحماس : لك عندي وظيفة ، احلامك ما تجيبها

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-23, 02:39 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 9

-مزن-

قعدت بمكتب جابر وهي تبكي وتتذكر كلام حامد وكيف انه جحدها وانكر وجودها ، وهي تتذكر حبها له ومدحها له وتفاخرها فيه ، وكان لها الابو بعد وفاته ابوها ، بكت وهي تتذكر كل مواقفها معه
لفت على جابر الي دخل ووراه عسكري : سجل عدد القتلى ، واطلب من الطب الشرع
سكت من شافها تناظره وهي تبكي ، ناظرها بصمت
ولف على العسكري : تعال لي بعدين
وتقدم وهو يجلس على مكتبه وسحب الاوراق وهو ينشغل فيها : شعور الخذلان صعب ، بس عساك صدقتي ؟
ما سمع ردها وانشغل بالاوراق وهو يسحب القلم ويحاول ما يناظرها ، بدا يقرا الاوراق بسرعه وبعدم تركيز وهو متوتر من وجودها ويحس بنظراتها له ، رفع راسه لها اخيرا وهو يناظرها : اطلعي وخلي عزام يوصلك للبيت
نطقت مزن وهي تترجاه : بروح لعمتي ، خليه يوصلني لعمتي تكفى ابيها اشوفها
ما كان يسمع كلامها وهو غارق بتأمل عيونها الي امتلت دموع ، رجع له وعيه من شهقتها ونطق : انا اقول اطلعي وخلي عزام يوصلك ؟ ما تسمعين ؟ واصلا وش كنتي تقولين ؟
مزن بعصبية : ما ابغا اقعد عندك ، رجعني لاهلي
جابر وهو يدق على عزام : الظاهر علمتك متى بترجعين ، بس راسك يابس
وتجاهلها وهو يكلم عزام : عزام لاهنت جهز السيارة وخذ ذي ودها البيت
عزام : رايح للمحكمة ماني موجود والله
تنهد جابر : يالله يالله
وقفل منه وناظرها : قومي
واخذ اغراضه وتقدم لعندها : مابي اجرجرك قدام العسكر ، تحركي زي الاوادم
قامت مزن وطلعت قدامه وطلع وراها انتظرته لحتى فتح السياره وركبت وراه ، ركب مكانه وحرك
تنهد من بكيها وصوتها ومسح على جبينه بصداع : ماسك مجرمين وسكارى وليل نهار وانا قايم وقاعد ، لا تصدعين براسي يرحم لي والدينك ، زوجك مات موت جدي الي راح ولا رجع بس لا تشغلين امي كل دقيقه وانتي تبكين
ووقف عند الاشارة ولف عليها : ما تتعبين انتي ؟ دموعك ما خلصت ؟ رجعت زوجك ؟ فكيني وانتظري يوم المحكمة وبعدها روحي والله يستر عليك

"صلوا على محمد"

-قصيد-

ناظرت في سند بنوم : مابيها منك
وقامت وهي تدخل غرفتها وبدات ملابسها ونامت
——
رجع لقصر اهله ودخل وهو يناظر العاملة وحدها بالبيت
تنهد وطلع لجناحه فصخ ثوبه وبدل ملابسه وقعد على سريره وبدا يفكر فيها ، تنهدت وقام وهو يسحب الاب
وبدا يدرس المشروع والموقع وهو يحاول يشغل نفسه
بعد ثلاث ساعات قفل الاب وقام وهو ينام بعد تعب
——
بالصباح *
صحت وهي تصلي ونزلت تسوي فطور شافت سند يصب له حليب : يالله صباح خير
سند : طلبت فطور تبين؟
قصيد : ايه
وسحبت قارورة مويه وهي تطلع تقعد معه بالصاله
سند : شفيك جيتي امس منفسه ؟
قصيد بضحكة : ليه لاحظت ؟
سند : ايه ، صار شي في المطعم ؟
قصيد : لا
سند : طيب بخصوص الوظيفة رايح اقدم بعد الفطور تجين معي نقدم سوا ؟
قصيد : وش الوظيفة ؟
سند : انا كمهندس لان تعرفين اخوك خريج هندسه ، وانتي يمكن تصبين لي شاهي
قصيد: ههه ما تضحك ، اخلص وش
سند : والله مدري بس فيه وظايف نساء ورجال روحي وشوفي حظك
قصيد : طيب الله يستر منك
وعم الصمت وكل واحد انشغل بجواله
تنهدت وهي تناظر سند : سند الحين لو تفكر تكسر غرور احد وش تسوي؟ يعني شخص يعني رجال
سند : وشطاري ؟
قصيد : لا بس اسأل
سند : والله مو شي صعب عليكم يالحريم تكسرون غرور رجال
قصيد بحماس وهي تلف عليه : ايه كيف ، وش اسوي عشان اكسر عزة النفس والكبرياء الي في شخص مثلا
سند : والله شوفي الرجال اذا بتحاولين تحتاجين صبر
قصيد : امنعيني من المقدمات الميته ذي عطني خطه

-مزن-
سكتت من بعد كلام جابر وهي تمسح دموعها
وصلوا للبيت ونزل وهو يقفل بابه ، ونزلت وراه
دخلت وهي تطلع لغرفة البنات
جوري : بشري وشصار ؟
قالت لها مزن وتنهدت جوري وهي تدعي على حامد
جوري : نامي الحين وبصحيك على العصر بنروح عزيمة عمي
مزن : تعبانه لا تصحيني مراح اروح
سكتت جوري ، وتقدمت مزن وهي تنام
——
بالليل *
صحت وهي تدخل تغسل وجهها
وطلعت من الغرفة وشافت البيت فاضي وهدوء
نزلت المطبخ وهي تشغل الانوار وفتحت الثلاجة
وهي تطلع التوست وتحشي جبن
سمعت صوت الباب من انفتح وتوترت وهي تترك الملعقه ، وطلعت وهي تتفقد مين الي جاء
ما قدرت تعرف مين بسبب الظلام والانوار الي المقفلة
ونطقت بتسأول وبخوف : مين ؟
وشهقت من رفع كشاف جواله بوجهها : وجع عيوني
جابر : مو المفروض تبكين ؟
عرفت انه هو من صوته ، وطنشته وهي تدخل المطبخ
دخل وراها وهو يترك مفاتيحه على الطاولة وفتح الثلاجة وسحب قارورة موية وهو يفتحها ولف وهو يناظرها بالقميص ، وشعرها الي رافعته لفوق ونطق : احشي لي معك
خلصت وهي تقفل علبة الجبن ، وسحبت الملعقة وهي تغسلها : سهل عليك تقتل وتصارخ على الناس واظن مو صعب تحشي لنفسك
وسحبت كوب وقربت من الثلاجه وهي تشوفه واقف عندها : ابعد
جابر وهو يناظر ملامح وجهها بهدوء : لا سويتي لي توست ابعدت عنك
تنرفزت وسحبت القارورة من ايده وهي تصب لها في كوبها : على العموم كنت ابي اشرب مويه
وسحبت الكوب واخذت التوست ، وقفلت انوار المطبخ وطلعت وهي متجاهله وجوده

-قصيد-

كنسلت تسأل سند من قام وهو
متجاهل لسؤالها وهو يجيب الفطور
سند : اعجلي ، الساعة قربت تصير تسع
قصيد : يعني وش ما افطر؟
سند وهو يشرب عصيره : بروح البس اخلص القاك جاهزه
وقام وقامت بعده قصيد وهي تلبس وطلعت وهي تسحب الساندويش معها وركبت بجنبه : اعصابك
سند : انا الغلطان الي ماخذك معي
حركوا لمقر الوظيفة ، وطلعت جوالها من شنطتها وهي تأكل بهدوء
بعد دقايق وصلوا وصرخت على سند : اصبر ما خلصت اكل
سند : ساعه تاكلين لقمه ؟
مسحت طرف فمها وعدلت شكلها ونزلت معه
سند : اتوقع يروحون عند مكتب التوظيف
قصيد : صدق والله ؟ ومستعجل علي واخرتها ما تدري وين تروح ؟
سند : امشي خويي موظف هنا
مشت معه وهي تتنهد من حرارة الشمس
سند : المكتب كله رجال اقعدي هنا لين اخلص
قصيد : والله ما اقعد بذا الشمس ، بروح اشتري قهوة اذا خلصت دق علي
ركضت وهي تركب سماعتها تنهدت من شافت الطابور
عند الكوفي وتأففت وهي تصف معهم
وقفت الاغنية الي تسمعها وهي تناظر الي قدامها وتفكرها تكلمها : تكلميني ؟
البنت : لا اكلم صحبتي
قصيد : اوه معليش
وتفقدت الطابور وهي تتنهد وناظرت البنت الي قدامها وهي تتكلم وتضرب صحبتها : شوفي شوفي مين جاء
ناظرت قصيد مكان ما يناظرون وهي تشوفه يمشي مع عدد من المدراء والقائمين على المشروع ، وهو بوسطهم
بداوا البنات يصورونه ، وناظرتهم قصيد وتنهدت : وش تصورون يا حظي
ناظرت البنت الي قدامها وهي تدقها : دورك امشي
البنت وهي تناظر معن الي واقف عند الكوفي ويسمع لكلام احد المهندسين : خذي خذي مكاني
اخذت قصيد مكانها وبدأت تطلب وتنتظر طلبها
المهندس : وهذا طال عمرك ، كوفي للموظفين والموظفات ، والقهوة الي تستخدم من اجود انواع القهوة وطلبناها خصيصا لمشروعنا
معن بابتسامة : مافيه شك باختياركم ، عطونا نجربها

"صلوا على محمد"

-جابر-
طلع من المطبخ وهو ناوي يلحقها لكن
استوقفه دخول امه وخواته
جوري وهي تشغل الانوار : بسم الله الرحمن الرحيم ، ما عندك استلام انت ؟
جابر : ناوي استلمك
جوري بخرشه: وانا ناويه استاذنك
ومشت من قدامه بسرعه وهي تطلع لغرفتهم
دخلت وشافت مزن تاكل بهدوء : الله صاحيه ، كنت اكلم جنى واقول اكيد نايمه
مزن بضحكة : نومي ثقيل بس مو لذي الدرجة
جوري وهي تفصخ عبايتها : اغير بس وعندي لك جلسه سوالف
وناظرت جنى الي دخلت : جنى سوي شاهي وخلينا ننزل الحوش
جنى وهي تناظر مزن : جابر بيطلع الحوش
انتبهت مزن لنظراتها وسكتت
جوري وهي تلم شعرها : على كيفه ذا ماخذ كل حته
جنى : اقعدي بالغرفة ، شفته ماخذ لابتوبه اكيد بيطول
جوري : يليل طيب روحي سوي شاهي
مزن : انا بسوي ، انتم بدلوا لين يخلص
وقامت وهي تنزل تسوي شاهي وقابلت ام جابر بطريقها
ام جابر : لا تنسين جلالك يا بنتي
توترت مزن ورجعت لغرفة البنات وهي تاخذ جلالها ونزلت مره ثانيه للمطبخ ، وبدات تسوي شاهي
ولفت على جوري الي دخلت وهي تساعدها
مزن وهي تنتظر الشاهي يخلص : جوري بسألك جنى شايله بخاطرها علي ؟
جوري : تبين الصدق ايه ، والسبب ما يستاهل الصراحه بس عشانها تحب جابر ومن بعد موت ابوي وهي تشوفه كل شي ولا ترضى عليه ويوم صوبتي جابر حقدت عليك وزعلت كثير ، بس ما عليك بترضى من حالها
مزن : بس انا ما صوبته ورفعت السلاح عليه بدون سبب
ولفت على جنى الي دخلت وسمعت كلامهم : حتى لو بدون سبب ، تفكيرك ورفعة السلاح بوجهه تزعلني وكثير
مزن وهي تحط حبيبات الشاهي : والله لا صار اخوك يستاهل اعذريني بتزعلين كثير
ولفت على الي دخل وقال : وانتي بتزعلين اكثر لو فكرتي تزعلينها ، وفكرتي تعيدين فعلتك


-قصيد-
ردت على اتصال سند وهي معصبه من حرارة الشمس ومن طول طلبها : يعني وين ؟، واقفه عند افشل كوفي ، يسوون ذبيحة مو قهوة . يالله انتظرني جايه
قفلت وهي متجاهله نظرات الكل لها ومن صوتها العالي الي سمعه كل الموجودين ومن ضمنهم معن
ناظرت الموظف وهي تضرب الشباك : اخلص يخوي لك ساعه تسوي قهوة ، يالله نتحمل الشمس تبينا نتحمل برودك
ولفت على الي تقدم وهو يوقف عندها وبحدة : مو مجبورة تشربين قهوة من ذا الكوفي ، دامك بذا الاسلوب اضمن لك محد مراح يستحملك انتي واسلوبك ، والحين وريني مقفاك مالك قهوة عندنا
ناظرته بصدمة من عصبيته الواضحه بملامحه ، ومن كلامه وبلعت ريقها وهي تناظر الكل وهم يناظرونها
ونطقت وهي تحاول ما تضعف وترد عليه : والله لاصار الكوفي حقك تعال اطردني
ودفته من كتفه وهي تناظر الموظف ، وقلبها طبول وايدينها ترجف
معن بحدة وهو يحاول يتمالك
نفسه قدام كل الموجودين : صار والي بيصير انك بتنطردين لين تعدلين اسلوبك ، والحين اطلعي من المكان بكل احترامك لو بقى عندك ذرة اسلوب ، واذا ما عندك بضطر اطردك
ولف على كل الموجودين : لو القى طرف صورة من الي صار ما اضمن وظايفكم بذا المكان ، والحين كل على مكان شغله

بأقل من دقيقة اختفى الكل باستثناء قصيد الي واقفه بكل عناد وتحتري قهوتها بكل تطنيش لكلامه
معن وهو يلفها له من كتفها : ما تسمعين انتي ؟ فوق قلة الذوق الي عندك بعدك واقفه ؟
قصيد وهي تناظره بعد كلامه الي جرحها لمجرد انها اطلقت انفعالها بسبب حرارة الشمس وطول وقفتها بالطابور : طلبت منهم يختفون لحتى تظهر وقاحتك بغيابهم ؟
معن وهو يناظر عيونها الي بدات تتجمع الدموع فيها: لا طردتك من مكان لي صرت وقح ؟ تستحقين الوقاحة والحين فارقي ، طردتك بوجودهم وبيغابهم بس تحبين تفشلين نفسك اكثر

-مزن-
عدلت جلالها الي طاح وهي
تناظره من وراء الجلال : وانت من عادتك تتسمع من وراء الابواب ؟
ناظرها بحدة من كلامها قدام خواته
الي ناظروها بصدمه ، وتقدم لعندها بعصبية : لا من عادتي اعلمك كيف تثمنين كلمتك
وسحب ايدها وهو يحطها بداخل البراد الي على النار
وصرخت مزن من حرارة الموية : يا كلب ايدي
جابر بعصبية : ان كان فيك خير عيديها ، ولا جربي تتطاولين علي بالفاظك
وغرس ايدها اكثر وهو يناظرها وهي تصرخ ، ولف على خواته الي تدخلوا وهم يوقفون وراها
جنى بخوف : جابر طلبتك خلاص ، البنت يدها راحت
جابر : خليها تروح ، بخلد فقدانها بذاكرتها عشان ترتب حروفها قبل تسمعني اياها
ما قدرت تتحمل مزن وهي تضرب
صدره بايدها اليسار وتبكي من النار والموية المغليه: الله ياخذك انت والحروف ، ايدي اتركها يا كلب
جابر : قلتلك رتبي كلامك
ورفع في النار اكثر وهو يناظرها وهي تصرخ بكل قوتها
بكت جوري بخوف : جابر اتركها ، والله لانادي امي
جابر وهو يلف جوري : تبين تجربين زيها ؟
جوري بخوف : حرام عليك البنت ، خلاص يدها تقطعت
جابر : شعليك منها انتي ؟ لا تتدخلين لايجيك الي اردى منها
وناظر مزن : ها تعلمتي ؟حفظتي الدرس ولا ازيد المدة ؟
لفت عليها وهي تناظره بصمت وهي خايفه تتكلم ويتنرفز اكثر وما يتركها
جابر وهو يطفي على النار : درس وتعلمتيه لا تخليني اعيده لك
واعطاها ظهره وطلع وهو يناظر امه الي نزلت وهي خايفه من سمعت الصراخ
-
ركضت مزن لصنبور الموية وهي تفتح المويه الباردة على ايدها وهي تشهق من حرارة ايدها الي انقلبت للون الاحمر
بكوا البنات معها وندمت جنى على كلامها وحقدها عليها
وتقدمت وهي تفتح الثلاجه وتاخذ ثلج وتمسح على ايد مزن ، وقربت جوري وهي تحضن مزن وبكل حقد على اخوها : متخلف الله ياخذه

"صلوا على محمد"

-قصيد-

ناظرت فيه بحقد وردت بعصبية : بالعكس اقدر اثبت بوجودهم وبغيابهم انك وقح وكلب لو تبي
معن بحدة : لا تنسين الي صارلك بسبب الفاظك
قصيد وهي تقرب منه : لو تخليني اعفن بالسجون ، بعيدها على مسمعك ، ايه كلب ووقح والعن ما شافت عيني
رفع رجله وهو يدعس على اصابع رجلها بعصبية :استفزوني الي اكبر منك ، وليومك واقف وادعس عليهم مثل ما ادعس على اصابعك ، لا تفكرين انك بتقدرين علي اكثر منهم ، بتصدى لك ولمليون غيرك ، ما استخدمت سلطتي وساكت لك من عرفتك ، ما انصحك لو اعلنت قرارتي بخصوصك ، اعطيتك وجه وتزايدتي
وضغط على اصابعها رجلها بقوة وناظرها بحدة ، ومشى وهو يتركها
——
توجعت وهي تمسك دموعها بالغصب ،لفت على صوت سند الي يركض وهو فرحان ؛قصيدوه قبلونييي ، توظفت
ابتسمت وهي تخفي دموعها وحضنته : كذاب ؟؟؟!!
ما توقعتك بتنجح
سند بفرحة :والله اني صادق ، والحين بوظفك معي واخليك تصبين لي شاهي
قصيد بضحكة ؛ وش وظفوك ؟
سند : لاني المتقدم الوحيد الي عنده شهادة دكتوراة وظفوني مدير مكتب المهندسين
ابتسمت قصيد وبفرحة :يعني تقدر توظفني معك ؟؟
سند : ايه بقدم اوراقك وبخليك تشتغلين معي بس طبعا سكرتيرتي
مشوا اثنيهم وهم يسولفون لحتى ركبوا السيارة وتوجهوا للبيت
وصلوا ونزلت وهي تطلع لغرفتها ، بدلت وقعدت على سريرها وهي تتذكر كلام معن ، فتحت جوالها وهي تبلكه
وتحذفه من عندها
———
خلص شغله ورجع لبيته دخل جناحه وهو يرمي شماغه
وقعد على الكنب وهو يتنهد بتفكير ، فتح ازرار ثوبه
وسحب جواله الي وصله اتصال ورد عليه : هلا ؟
احد الموظفين : طال عمرك بخصوص الي طلبتني ابحث عنه ، بعد بحث طلع احد المتقدمين للوظايف عندنا وبسبب شهادته قُبل من اول يوم
معن : وش اسمه ؟
الموظف : سند بن فيصل
معن : ارسلي اسمه الرباعي مع معلوماته

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.