30-10-18, 09:09 AM | #1 | ||||
| فلتهب العواصف بعدي .. إني لا أخشى فلتهب العواصف بعدي .. إني لا أخشى [/i]هي : كنا أحباء لوقت طويل ، كنا أصدقاء منذ وقتٍ أطول كانت علاقتنا متينة راسخه و لكن .. كنا هكذا فقط هو : كانت صديقة طفولتي ، كانت الداعم الأكبر لي كنت ألتجئ لأحضانها كلما وهنت روحي و رهنتها لليأس .. كانت شفاء لقلبي من كل ضيق و لكن بشكل ما .. أصبحنا على المحك روابط الفصول الفصل الأول ... بالأسفل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 30-10-18 الساعة 12:23 PM | ||||
30-10-18, 09:11 AM | #2 | ||||
| بسم الله الرحمن الرحيم ، اليوم فقط قررت أن أبدأ من جديد و أن أدون لكم مكنونات النفس البشرية في أرق صورها ، اليوم قررت أن أنضم و أكون فردا من عائلتكم و أشارككم حلمي الذي وضعته أسما لي ( أعلى شهوقاً ) هذا ما أحلم به و ما أريدكم أن تشاركوني إياه . روايتي هذه ستكون منصفة بحول الله و قوته فأنتم سترونها من وجهة نظر أبطالها و في النهاية سترون الحقيقة تلوح لكم حتى تدركوا العبرة ، ما أرجوه من الله ان يمنن علي بالإلهام التام حتى أنجح في جعل كلماتي تأسر أنفسكم و تتسلل إليها بكل لطف و عمق و ما أرجوه منكم أن لا تتعجلوا بالحكم على أبطالي و توغلوا بعمق في التفاصيل صدقوني ستتغير وجهات نظركم .. | ||||
30-10-18, 10:25 AM | #4 | ||||
| [ "] الفــــــصــــــل الـأول القسم الأول كانا ينظران لبعضهما كل منهما يعلم أنهما يصبان تركيزهما على بعض حتى لو كان هناك الكثير من الحشود يفصلان بينهما ، نظراتهما كانت تحمل الكثير من اللوم و العتب و الغضب .. منذ متى أصبحت نظراتهما تحمل كل تلك السلبية ، منذ متى ظل قلب كل منهما عن الآخر و استحال على كل منهما أن يغفرا أو ينتهيا من بعضهما (.. هـــي .. ) كانت ترتدي فستانا أسود يبرز جمال و تناسق قوامها .. الأسود اللون الذي أصبح الأقرب لقلبها منذ زمن ، لا تدري متى أحبت هذا اللون و لكن تدري متى بدأت بإرتدائه حتى أصبحت تعرف بالـ( النجمة السوداء ايرين ادلر ) إقتربت منه بحذر و تمهل و على وجهها إبتسامة باردة زائفة كالتي إعتادت عليها مؤخرا و قالت له : مرحبا بك .. مضى زمن أرادت أن تتمم جملتها ( منذ أخر مرة كنت فيها بهذا القرب منك ) و لكنها فظلت الإبقاء على الرسمية و غلب كل الذكريات لمحت طيف ابتسامة هازئة على طرف شفتيه : اهلا بك .. صحيح منذ السابع من حزيران أخفت إنزعاجها من ذكرى ذاك اليوم الكئيب لقد بذلت جهدها حتى لا يبقى لهذا التاريخ وجود في حياتها ، و كم ودت لو أمكنها إزالت السابع من حزيران من هذا العالم . قالت و هي تضغط على اسنانها و تبتسم : فعلا .. تمتلك ذاكرة قوية أخبرني كيف حال والديك ؟ رد بملل : بخير بخير يبلغانك التحايا و يودان لو تجودين عليهما بورقة بالية تحمل توقيعك العظيم استدارت تبحث بعيناها عن احدهم و هي تعبث بشعرها بعشوائة تارة تعيده للخلف و تارة تضع جزء منه على إحدى جانبيها و هي تحاول تجاهل كلماته لكنها نظرت إليه عندما شعرت بجسده ينتصب بعدائية تامة كان ينظر خلفها و لم يكن هناك من حاجة لأن تعرف من يقف خلفها فقد وضع يده حول خصرها قائلا : ألن تعرفيني يا عزيزتي على هذا الموقر ؟ زفرت و قالت و هي تشكر الله على تواجده : بلى أنه ادم صديق طفولتي السابق .. ويل حبيبي و أظن انك تعرفه تحدث بعد برهه : و من لا يعرف وحش السينما المنتج و المخرج العظيم .. الذي أوجد لنا ايرين ادلر حقيقية كان في كلماته شيء من السخرية اللاذعة لكن يد ويل التي جذبتها نحوه برقة أشعرتها بمدى صواب حديثها له عن قصتها مع أدم قال ويل : لقد بهرت منذ اللحظة الأولى بأدائها علمت تماما أن المخرجين السابقين لم يكونوا منصفين بحق موهبتها لقد أدركت أنه إن كان لـ ايرين أدلر سحر خاص فـ كارون من أوجدته كانت كلماته تحمل صدق شديد جعلها تبتسم له بفخر شديد : الممثل الناجح بحاجة لأسرة داعمة و مخرج ذا عين بصيرة و أشكر الله على توفر الإثنين معا في حياتي . قال ادم : و كاتب موهوب .. و بالحديث عن الكاتب الموهوب لعلك تتسائلين عن سبب تواجد شخص بسيط مثلي هنا ، بالحقيقة احب أن أترك هذا الامر لهذه الجميلة لم تلحظ كارون مرور تلك الفتاة القصيرة بجانبها و لكن بعد وقوفها بجانبه إستطاعت أن تميزها جدا إذ همست : روبين ويلز كانت هذه نفسها الكاتبه التي عملت معها كارون في بداياتها كانت كل منهما تؤمن بأن الأخرى ستحقق الكثير إن أعطيت فرصة عظمى و لقد حصل إذ أن كل منهما كرمتا في حفل الليلة . قالت روبين : أهلا بكما سيد ويل سول و النجمة الشهيرة كارون هوارد قال ويل : اهلا بك ... مبارك فوزك روبين : شكرا لك سيد ويل .. لقد كان جميع المرشحين مستحقين للفوز و أنا ممنتة لأن اللجنة اختارتني لم تكن كارون في وعيها حى تبارك لروبين فوزها كأفضل كاتبة نص بل كانت تتسائل متى إلتقت بأدم و هذا ما اجابت عليه روبين : يبدو انكما إلقيتما بزوجي آدم .. لقد تزوجنا حديثا بعد علاقة دامت سنوات اخبرني بأنكما كنتما أعز أصدقاء إبتسمت بفتور : نعم أظن اننا كنا كذلك بسبب كوننا جيرانا سابقين لبعضنا مبارك زواجكما أتمنى أن تسعدا به رد أدم : و نحن كذلك قال ويل بتهذيب : أعذرانا كنا نود البقاء لفترة أطول و لكن لدينا استئناف للتصوير غدا .. نهنئكما مجددا على الفوز و على الزواج انحنيا بتهذيب و انصرفا .. ما تعرفه كارون الآن أنها إن كانت تمقت أدم في الماضي فلقد كانت تكذب لأنها الآن تمقته بشدة و كانها لم تمقته يوما قالت بهمس : لقد كان والدي محقا إتخذت القرار المناسب في الماضي الحمد لله نظر ويل لها و لم يرد هو يعلم ما ترمي إليه لذا لن يغضب لكونها تحرق قلبه بذكرياتها عن ذاك المدعو ادم ، يعلم تمام العلم أن كارون مخلصة له االآن و أن كل المشاعر التي كنتها يوما لآدم ولت لذا سيتفهم سبب تركها له و التوجه نحو أدم لخوض حديث لا فائدة منه [/font] | ||||
30-10-18, 11:42 AM | #5 | ||||
| الفــــــــــــصـــل الأول القسم الثاني كانت تستحم و رغم برودة الماء إل أن حرارة تلك الذكريات تحرقها بشدة لم تكن سعيدة للقائه مع أنها كانت تقول في الماضي أنها أنتهت منه و أنها حتى لو رأته فلن تضمر له شراً .. و لكن بعد رؤيتها لروبين تذكرت الماضي من جديد و إزداد مقتها له .. أغلقت الصنبور بعد أن أدركت أن هذا لا ينفع و إنما يزيد الامر سوءً و تذكرت ويل .. لقد أتت معه لشقته بهدف الإحتفال بفوزه قبل فوزها هذا ما أخبرها به قبل فوزها بدقائق ..( .. إن فزتي فكأنما أنا من فزت و هذا يعني أننا سنحتفل بفوزنا معا ..) نظرت لنفسها في المرآة و قالت لنفسها (.. ها قد أفسدت أمرا آخر الليلة ..) لم تكن تعي أنها دخلت الحمام و اغتسلت و لم تكن تعي أنها ظلت طوال الطريق تتحدث عن أدم لقد بالغت الليلة في التقصير بحق ويل و التقليل من إحترامه و هو ما قاله لها ويل لحظة توقفهما أمام إحدى الإشارات (.. سأقول هذا للمرة الأولى و الأخيرة كارون أخرسي ..) لم يسبق لويل أن تعامل معها بمثل هذه الحدة و لكن حدته تلك جعلتها تفيق و تلتزم الصمت عدا كلمة ( أسفة ) التي خرجت منها دونما شعور و ربما هذه الكلمة هي التي خففت من غضب ويل بحث عنه في أرجاء الشقة الفاخره حتى عثرت عليه في الشرفة كان يستريح بساعديه على سور الشرفة الزجاجي و قد خلع سترته السواء و أبقى عل قميصه الأبيض فقط بينما يدخن سيجارته كان شارد الذهن لذا و بدون شعور أحاطت جسده من الخلف بذراعيها و قالت : لا أعلم ما أقول و لكن صدقني أن كل ما تفوهت به لم أقصد به إزعاجك نظر لكفيها المستريحتان على عضلات بطنه ربت عليهما برفق و قال : كنت قد أقسمت في الحفل ألا أغضب منك هذه الليلة و لكني فعلت .. قالت و هي تضع رأسها عل ظهره : من المفترض أننا الان نحتفل بفوزنا .. من المفترض الآن أننا نرقص بينما تغني فرحا ، و لكن الليلة أفسدت حقا بسببي .. اتمنى لو أمكنني تغيير الأمر ابتسم بخبث بينما استدار لها : و من يمنعك .. يمكننا تغيير الخطه و البدء بالأمر المهم ضحكت بشغب : و أنا التي ظننت أنك ستغضب لفترة طويلة .. أحاطت عنقه و تحدثت بدلال .. و من يمنعك ؟ كان قد مر أسبوع عل تلك الحفلة ظلت الصحافة تلتقط لها صورا بشكل كبير أنه ثاني فوز ساحق لها في الأعمال السينمائية قبل عدة أشهر فقط إحتفلت بفوزها بأربع جوائز جراء مسلسلها الشهير و الذي خلد اسمها ضمن أفضل النجمات الشابات . لا تستطيع التصديق بأن هذا هو الموسم الخامس من المسلسل الذي يخرجه حبيبها و الذي تلعب فيه دور ايرين ادلر المرأة الوحيدة التي إعترف بها شارلوك هولمز .. خمس سنوات منذ تغير قدرها بالكامل كانت في منزل والدها الريفي ذا التصمم الراقي الذي ورغم أنه ليس شاسعا إلا أنها كانت فخورة بنفسها عندما اقتنته لوالديها و مع أن أمها لم تعش فيه إلا فترة قصيرة حتى وافتها المنية إلا أنها لا تنسى مدى الفخر الذي أعطته لوالديها يوم أنها تابعت خطاها نحو حلمها أنه نتيجة جهودهما و دعمهما و نتيجة كلمة (.. لا .. ) التي كانت .. قاطع أفكارها والدها الذي كان ينفث الغليون و هي عادة اكتسبها مؤخرا قال ك رأيت صورة تجمعك بـ آدم و زوجته ردت بملل ها هي تعود لتجعله يسيطر على تفكيرها و على حدثها مع والدها : نعم تحدثنا قليلا .. و من فضلك يا أبي لا أود ان أعطيه مساحة كبرى من وقتي معك قال والدها : لا بأس عليك .. لم يكن صادقا و مخلصا معك بعكس ويل أنه رائع لقد آمن بك يا ابنتي و أحبك و دعمك جلست بالمقعد المجاور : نعم ممتنه لتلك النهاية التي جعلت من بدايتي مع ويل أكثر قوة و وضوحاً .. و صدقني يا أبي لقد كنت محتاجه لتلك المحادثة مع آدم حتى لا يعود لد شك بمدى كونه وغداً و الآن لنتحدث عن آمر أخر يا أبي .. نظر لها والدها : متى ستعودين للمنزل ؟ ردت و هي تحرك شعرها بفوضوية : نهاية الشهر و سأخذ استراحة لعشر أيام و بعدها سأذهب لمقابلة تلفزيونه على بعد كيلو متر واحد و أعود مع ويل لهنا لنقضي علة الأسبوع معك قال والدها بعد برهه : لم تذهبي لزيارة قبر أمك منذ زمن ردت : تعرف رأيي في هذا الأمر أشعر بوحشة و ألم عميق في قلبي كلما ذهبت .. ثم إن أمي لم تمت هيا في قلبي و قلبك يا أبي و قلب كل من عرفها و أحبها بصدق إلا أن والدها ظل يكرر ( لم تذهبي لزيارة قبر أمك منذ زمن ) ، تعرف أن النقاش في هذا عقيم لذا ستختصر الامر و لن تجادل إتجهت للمطبخ لتقابل السيدة التي تقوم على خدمة والدها : سيدة آنا رجاء لا تنسي ما اتفقنا عليه مؤخرا قالت آنا بهدوء : لن أنسى آنستي و لكن اسمحي لي أن أخبرك بأن الطبيب زار والدك قبل فترة و قال أن وضع قلبه ليس جيداً و طلب منك محادثته أغمضت عيناها بإستياء حال قلب والدها بدأ يسوء يوما بعد يوم و هو لا يكف عن تدخين الغليون أيضا .. ستسجل هذا في مذكرة الهاتف يجب أن تقابل الطبيب و تجد لوالدها مرافقا يبقى معه و يحرص على صحته فالسيدة آنا لا تستطيع التوفيق بين مزاج والدها الصعب و بين أعمال المنزل و هي منشغلة بالتصوير . كانت قد عطلت التصوير بسبب تشوش ذهنها و هو ما أدى إلى إنزعاج ويل فـ ويل شخص منضبط يحب الإبداع و الإخلاص في العمل و هو بالإضافة لذلك ماهر في الفصل بين حياته الخاصة و بين عمله و هو ما أبعد وجود ضغائن بينها و بين زملائها اعتذرت مجددا و إعترفت لنفسها أن عليها أن تتعلم من ويل و تضع كل أمر لا يخدم التصوير جانبا سحبت نفسا عميقاً و أخرجته ببطء بعد تكرار هذه العملية مرارا نجحت في ضبط نفسها و دمج نفسها مع شخصيتها المحببة ايرين ادلر . بعد التصوير كانت برفقة ويل الذي استمع لها بتركيز ثم قال : هناك بعض المؤسسات التي توفر اشخاص ذوي خبرة و مهارة عاليه استطيع الحديث معهم و أخذ موعد لك سيكون من الجيد لو وفروا شخصا يجعل والدك يستعيد قابلته للخروج و الإندماج مع المجتمع مجددأً قالت بأسى : كان حبه لأمي جارفا و إن صح التعبير لقد كان يحب الحياة لأنها بها لذا يصعب عليه تعلم حب الحياة لأنه بها .. في الماضي كنت أتمنى شخصا كأبي و لكن الآن أظن أنه من الجنون تمني امنية كتلك غاصت في مقعدها و عادت بها نفسها لذكريات بعيدة : : : : | ||||
30-10-18, 12:18 PM | #6 | ||||
اشراف القسم
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
14-12-18, 11:43 AM | #8 | ||||
اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|