صدّگ حفر بقلبي من الحزن آهٱت.! / للكاتبة هواجيس كاتبة.

[لمحة جنون]

البارت الاول من رواية " صدگ حفر بقلبي من الحزن آهات"

حمد: يبه انا ما اريد زواج قرابه وانت عارف هالشيء خصوصا بعد الي صار مع فيصل.
ابو فيصل قام بضيق: هذي بنت عمك ياحمد لا تنسى وبعدين خلينا نسكر على الموضوع نبي طالعتنا مع عمومتك تمر على خير .
ناد على زوجته لتجهز الاغراض لروحتهم للبر.
حمد : اووفف ابووي موو راضي ابد يتقبل اني زواج القريبين ما ابيه.
فيصل : لاتلومه وبعدين ترا ابوي معطي عمي كلمه لكذا الحين مو عارف وش يسوي .
الكل كاان مربوش حيل في بيوت العايله ومتحمسين لانهم بيجلسون ٣ ايام فالبر..
رناد: اوووف الحين ٣ ايام يعع شلوون بنسبح بالله!؟
رهف: وشش فييكك انتي كذا ترا احمد خبرني انهم بياخذون كرفانه معهم لجل نسبح خلاص ارتحتي وبعدين يزيينن البرر والله متحمسهه الفف والبنات بعدد.
رناد: مالتت عليكم بسس. الكل اتجه للسيارات وانطلقوا للبر .
في سياره عبد العزيز..
كانوا مشغلين شيلات ومتحمسين إلا تهاني كانت تطالع الشارع وعقلها بعيد.
تهاني : ريم قولي اذا كنتي تعزيني اخوج مايبيني مو؟
ريم مكسور خاطرها: والله مدري شقولج بس حمد اي رافض لكنن احلف لج انج مو السبب هو مامتقبل الزواج من قريب بعد الي صار مع فيصل ودلال بنت عمي.
تهاني بوجع: لكن بالاخير النتيجه وحده. .
نرجع للواقع ..
تهاني بخاطرها: انتظرتك ترجع على احر من الجمر لكن خلاص مو انا الي ارخص نفسي الي مايبيني ماعمري بغيته.
وصلوا للبر ...
نزلوا وبدوا يرتبوا الخيام وينزلوا اغراضهم كانوا مبسوطين وسوالف وضحكك.
طبعا الحريم كالعاده راحوا يطبخون الغداء والبنات راحوا يتمشون بعد ما عطوهم الاذن الحريم.
عند الشباب منهم في الخيمه مع الشياب ومنهم من راح يمشي .
عبد العزيز وهو يسحب حمد لحضنه: والله واشتقناا لكك ياكلبب.
حمد : هههه وانا اكثر والله الغربه .

جاسم يغمز له : لكننن الشهادة تستاهل ولا يا ولد العم.؟
حمد : ههه صادق تعالوا يحمير تطلعوون من دووني هاااه بر وحركات .
الشباب: هههههههههههههاي.
رائد : حلووو انت حمير ولد عمك كلب وش رايك نصير حديقه حيوانات بعد.
حمد : هههههاييي لايق. راح يركض والشباب وراه يرمونه بنعولهم.
عند البنات ...
راحيل بحماس : بناات تتذكروون اخرر مره جينا وجابوا الشباب جيتارهم يالله عسى جايبينه فناان.
سميره مبوزه : اسكتييي في الطريق اسأل سامي يقول مافي جيتار المره الماضيه عمي راضي نازعهم فما جابوه.
راحيل تشهج : احلفيييييي اوووفف .
ريمم : بناات تعالوا نجلسس تعبت.
جهان : لاا تونا ماشينن لاتكووني عجوز.
ريم مسكت تهاني: رووحوا احنا بنجلس هنا .
البنات :طيب.
جلسوا تهاني وريم.
كانت ريم تبي تجلس مع تهانيي من البدايه لتتطمن عليها لانها تعرف بمدى حبها لحمد : تهوون.
تهاني : عيونها.
ريم : تسلملي عنوونج غناتي قوليلي كيفج الحين (كانت مخيلهه حيل بسبب اخوها وقلبعا يوجعها على بنت عمها ورفيقه عمرها) .
تهاني بابتسامه تخفي اوجاعها: لا تحاتين ياقلبي وبعدين انا بديت انسى موضوع حمد وانتي تدرين عني ما ارضى اتمسك باحد وهو عايفني .
ريم ضمتها بقوه وهي تدري ان قلبها يخبي كثير: يااقلبي انتي اعرفج جبل وراح تتخطين حمد وعشر من امثاله وان شاء الله ربي يكتب لج احد احسن من حمد.
تهاني بالم : ان شاء الله.
مر الوقت حاولت ريم تغير الموضوع وتونس تهاني وخصوصا بعد ماردوا البنات غيروا جوهم.
عند الحريم..
جهزوا الغداء ونادوا على الشباب وشالوا الغداء لهم ولشياب ونادوا على البنات وتوجهوا هم بعد ليتغدوا.
بعد الغداء راحوا البنات وساعدوا الحريم وبعدها جلسوا فالخيمه الي للحريم.
تهاني : بناات خلونا نمشي شوي.
البنات إلا ريمم : لاا تونا متغدين .
ريم : قوومي انا اروح معاج.
تهاني : فدييت اناا بسسس. ابتسمت لها ريم وعقب طلعوا .، وكانوا الشباب طالعين بعد يمشون .
حمد طالع البنات كان يلمح اخته بس ماعرف الثانيه فكمل طريقه مع الشباب.
ريم وتهاني جلسوا فوق العرقق يسمعوون لشيلات ويسولفوون.
اسيل تصارخ من تحت : بناااات اذا تبووون ديووو تعاالواا .
تهاني : اووف مافيني .
ريم فزتت: لا تقوومي انا ارووح بعد كبدي انا يشربون وانا لاا مستحيل (تغمز لها) اجيب لنا واجي.
تهاني : اوووكك حبب. راحت ريم.
تهاني خلت السماعه وجلست تسمع وشردتت بعيدددد.
الشباب وهم يمشون شافوا شله شباب يدورون بسيارتهم حمد لمن شافهم تذكر اخته الي طالعه تمشي.
حمد : شبااب بروح وبجي .
الشباب : اووكك.
راح يدور بعيونه كان تطيح عيونه على وحده جالسه فوق .، اتجه صوبها.
حمد بعد ماقرب : لقاها مو ريم لكن توقها وحده من بنات عمه .
حمد : اووويي . ماكان في رد ^حاطهه الاخت سماعه.
حمد : وشش فيها هايي ماتسمع اووويي.
قرب منها اكثر حتى صار قريب.
بعصبيه: هييييه اكلمج ما تسمعين؟
تهاني سمعته وشالت السماعه ورفعت راسها اول ماجات عيونها بعيونه كانت مصدومه هذي اول مره تشوفه من بعد ما جاء من السفر.
حمد بعصبيه: انتي ماتسمعيني قوومي من هنا روحي عند الحريم.
تهاني نزلت راسها وهي تحاول تخفي دموعها قامت بصمت وراحت بدون ماترد عليه.