آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-01-19, 09:20 AM
| #11 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  *الجزء العاشر* اختلف البعض على حب الصبح والليل ... هناك من يحب بدايات اليوم صباح هادئ وكوب شاي أو قهوة ولايفرق إن كان كأس عصير ما يهم رائحة الصباح نقاء السماء وصوت العصافير , وكأن الصباح خلق ليشعرهم بالسعادة... أما في حب الليل من يفضل الجمعات والسهر من يحب الأفلام الليل يذكر البعض بالمطر والشوارع الباردة , وهناك من يقول أن الليل يجمع العشاق من خلف النوافذ ... لكل وقت جمال يكفي أن نعلم ماذا نحب وما نريد .. أن نسهر ليالي أو أن نعيش الصباحات .., قد تتجدد الأيام وقد نمسح على قلوبنا لنكمل الحياة قد نفهم أننا لانستطيع تغير مافات من الحياة فـنسعى لتحسين مستقبل حياتنا قد نبني أحلام جديدة بعيدة كل البعد عن ماضينا .. تستيقظ ذات يوم بنشاط وحماس كبير تجهز ليوم جديد وتفطر بعد زمن طويل قد هجرت فيه أحب عاداتها تستمتع بلحظاتها على أكمل وجه .. قد تفهم أخيراً أن الحياة مازالت تنتظر منها أن تثبت أنها وبالرغم من كل شي صامده ... تبتسم وتقول في داخلها أن التطوع أصح قرار أخذته من فترة طويلة , قبل لا تبدأ هي متأكدة من إختيارها المرة دي وأن الحملة دي راح تغير منها كتير .. أصعب شي لما توصل لمرحلة أنت مو عارف نفسك إذا كنت صح أو خطأ !! وما تعرف أنت ليش بتعمل كدا !! جوات نفسك عارف أنك بتعاند بس ما تعرف أنك ما بتعاند غير نفسك !! في نفس المدينة ونفس الصباح صاحية في نفس الوقت ولا عندها جامعة ولاشي ومزاجها مو رايق بس قررت تتطلع تفطر.. محتارة تتصل أو لا وإذا اتصلت ما تعرف أيش حتقول ما عندها سبب قررت تختفي واختفت ! أيش تقولو كنت بجربك أو بشوف مدى حبك وتعلقك !! أو مليت من أنك شايف خاطري وتدور رضاي !!!!!! قررت وبكل قواية عين اتصلت ....... لكن راكان في رحلة إضافية ,ندمت أنها اتصلت والجوال مغلق راح يشوف إتصالها يمكن يهمشها وما يدق ويمكن يدق ..! ندمانه وأخره العناد وشوفه النفس أيش ياعبير ؟؟ الله يعطيكي خير نفسك .., هناك وسط غيمه حب وهيام واقفه قدام المرايا تشوف تفاصيلها تحس ملامحها متغيرة تشوف إبتسامتها مختلفه .. معقوله الحب يجمل كدا ؟! لأول مرة كانت تنام بعمق بس كمان كانت تجهل السبب ياترى البلد لها دور ولا كل هذه تهيأت في بالها .. أو لأنها رابطه كل شي حلو بعلي وزواجها!! في وجهة نظري ماكان غلط الحب أو إحساس الفرحة إللي تعيشها ريما الغلط انها ناكرة حياتها قبل ومستحيل يكون الفرح ما زارها ولا مرة .. مستحيل ما كان في حياتها لحظة حلوه ! وفعلاً أنا كـصديقة لها كنت خايفه عليها وكنت شايله هم هل علي الشخص المناسب ؟! وهل بتكون حياتها زي ما اتخيلتها ؟! راح تكمل دراستها وراح تعيش براحة وتعمل كل شي كان ممنوع تعمله قبل , راح تكون علاقات مع صديقات غير بنات عايلتها ! حتكون أولوياتها نفسها .... بس فعلياً ما أقدر أقول غير (يارب علي مايخيب ظنها ويارب تكون سعيدة وتمشي حياتها زي ما تتمنى) ومن ألمانيا إلى جورجيا .... دخل راكان غرفة الفندق قفل الباب برجله.. ترك الشنطة وسط الغرفة حط جواله على الشاحن لأن صار أخر همه يفتح الجوال أول ماتهبط الطيارة , كان مقرر يدخل ياخد دش سريع لكن قبل لا يدخل سمع تنبيهات الرسايل .. قبل ما يفتح ويشوف مين أتصل على أمه وطمنها أنه وصل بالسلامة .. دخل الرسايل واتفاجئ أن لقى اسمها (جميلتي) كان فاقد الأمل .. لكن للان معصب منها ويحس أنه زعلان يحس أنه مجروح منها على قد الحب إللي في قلبه لها إلا أنه حاس مكسور .. رمى الجوال على السرير وقال ( بدري توك تفتكري راكان) راح ياخد دش بس ما قدر يطلعها من باله وكأنها ماغابت يوم عن باله طول الوقت كان يفكر فيها كان يدور لها أعذار لكن عجز بالذات لما شافها بتخرج وتدخل وضحكتها ما اختلفت .. راكان شخصية حساسة حنون وقلبه كبير ومن حظه السيئ أنه حب قلب قاسي المشاعر عندها جامده كل همها نفسها ومزاجها قبل كل شي .. الشخص بطبعه ما يختار مين يحب , الحب فطره ينزرع في قلوبنا بدون ما نختار ولا نقرر , الحب شي ما يحتاج ترتيب..., صعب راكان يخرج عبير من قلبه حبها بس مو شايفلها عذر لذلك قرر ينزل يتعشى ولا يفكر أكتر من كدا.. نرجع لجددة تاني , سهى: أيش جاب ودا يا سالم مو لسه ما عقدنا القران خير أيش يبغا سالم: أقولك أجهزي بس أنا ما قولت بتخرجو بتجلسو تتكلمو شويا أنا موافق أنتي مالك كلمة أنا أقرر سهى: أووووف ماجد أقنع سالم أنه محتاج يجلس ولو ساعه مع سهى تاني وسالم بحكم العشرة وبحكم أنه مأمن لماجد وعارف أنه مو قصده شي مو كويس .. هو يشوف ماجد أخ قبل ما يكون صديق ويعرف قد أيش نيته كويسا... دخلت سهى وهي مغصوبه ومو طايقه نفسها .. سهى: سلام ماجد: وعليكم السلام .. يا هلا سهى: سالم يقول أنك تبغا تكلمني , في شي ؟ ماجد: مو شرط يكون في سبب رئيسي عشان أقابل زوجتي المستقبلية , غير إني من جد محتاج أشوفك وجهه لوجه ونتكلم شويا سهى: طيب أيش تبغا ! ماجد: سهى ليش أسلوبك معايا كدا ؟ سهى: أسلوبي عادي ماجد: لا .. أحسك مو طايقتني , أنتي مجبوره؟ سهى: وكأنه راح يفرق إذا قولتلك مجبوره ماجد عدل جلسته بحيث أنه عينه تيجي في عينها ماجد: يمكن ما حيفرق في إني أونسحب وما نكمل لكن راح يفرق في إني راح أخليكي تحبيني وتعيشي أيام سعيدة تنسي أنك في يوم أنجبرتي .. سهى: مدام أنت طلبت نتكلم فـخليني أقولك شي .. أنا ياولد الناس ما أكرهك ولا عندي ملاحظات على شخصك أنا حالياً بس مو مستعده ارتبط أو بالأصح أرتبط مع أحد أختاروه عشان المعرفة والصداقه ماجد: تعالي نتفق إتفاق .. انسي إني صاحب أخوكي وأن بين أهلي وأهلك معرفة .. أعطيني فرصة نتعارف على بعض سهى: لا تعب نفسك وسامحيني من دحين على مشاعري لأنها بتكون مو زي ما انت متخيلها .. خرجت سهى بدون حتى ما تسمع رد ... لكن جاتها رسالة على طول (راح أصبر .. افتحي قلبك ليا إذا في شي مضايقك صارحيني) ماجد حس أنه في تقدم نقطة بسيطة مع أنه ما استوعب شي بس فهم أنها مجبوره وبس .. بس هو عنده أمل لكن سهى كل إللي جاء في بالها أنها ماراح تأمن لماجد في يوم كانت فكرتها بما أنه صاحب أخوها فـ حياتها حتكون مكشوفه وكل شي راح يوصل لسالم .. انتهى الجزء العاشر .. بنتظر أرائكم تحياتي أختكم (نجمة في سماك) | ||||||||
|  |
|
28-02-19, 01:47 PM
| #12 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| تحياتي أختكم (نجمة في سماك) *الجزء الحادي عشر* لكل بداية نهاية وكل قصة لها أخر لايبقى شي متروك للأبد بلا نهاية .. قد تختلف النهايات وقد لاتنال أعجبانا وقد لا تكون على هوانا ولكن تظل في قدرنا لانستطيع تغيرها .., مكتوبة علينا وسنرضى بها سنتعايش مع المكتوب بطريقة ما... في ساحات الحملة وسط زحمة الحضور والأنشغال بالتوعية والأرشاد .., ظل جوالها يهز تحس الهزة وسط قلبها تحاول تكمل شرحها وتأخد عدد كبير من الأشخاص تبعد نفسها عن إتصالات حمزة , في الأصل كان هم طيف أنها تشغل نفسها عن التفكير برسالة حمزة , رغم أنها عارفة أن ردها لا ماراح تقبل تكون الزوجة التانية ولا راح تفضل تشارك أحد فيه ولا بأي شكل لكن ماردت عليه أتجاهلت الرسالة ودخلت الحملة وأشغلت نفسها في شي تستفيد وتفيد الناس فيه.. بس حمزة إللي نعرفه ما كان راح يستسلم للصمت .. عجزت أفهم هل حمزة يحب التسلط أم يحب التمسك ؟! والفرق بينهم كبير كان من أطباعه ما يترك شي ناقص وبالنسبة لرسالته مع أن الإجابة واضحه (لا) مع ذلك في نظره لسه يحتاج رد.., عشان كدا بطريقة حمزة قدر يعرف أن طيف متطوعه في حملة وبحث عن موقعها وراح..., وقوفه وسكوته كان شامخ لكن عيونه كانت منهارة من الشوق واقف بعيد سرحان فيها وفي طريقة كلامها .. حاسد كل من سامع صوتها وكاره كل خطوة تبعده عنها .. صعبه لحظة اللقاء من بعد غياب وفوق صعوبتها غرابتها ما عاد تعرف تأخد المشتاق لحضنك ولا تصد عنه ولا كأنك تعرفه.., لو بيد حمزة كان أخذها في حضنه كان شد على إيدها وطلع من دا العالم .. وإذا على طيف كان نفسها تروح تسمع صوته تشوف إبتسامته كتير واحشتها عيونه .. لكن فضلت أنها تجري على أقرب دورة مياه (أكرمك الله) تقفل على نفسها الباب .. يمكن البعض يشوفه تصرف طفولي لكن هي ظلت أنها بتشرد منه ومن الصوت اللي بداخلها , يمكن إختلطت عليها الأمور من تراكم المشاعر كان نصها يتمنى يحضنه والنص التاني كان كارهه لدرجة كان نفسها تضرب صدره بكل ما تملك من قوة ... يالله ياحمزة يالله دخولك حياتي كان مفاجئ غيرت كتير في حياتي وعلقتني فيك وإنسحبت .. تعبني قربك وقتلني بعدك وقفت قدام المرايا تشوفه في عيونها لكنها قررت تمسح وجوده من حياتها مسحت دموعها وخرجت وهي متأكده انه بيكون واقف برا .., أتوجهت نحوه ماراح أطول ولا راح أسألك ليه جاي هنا! ولاراح ألف وأدور بالكلام هما كلمتين واتمنى تحترمني وتحترم كياني وتفهمني ..., }أيه حبيتك لكن ربي ما كتب , أنا مو نصيبك وأنت مو مكتوب في قدري , أتمنى ما تجرب أكتر من كدا مسحتك من قلبي وخرجتك من عقلي أنا ما عاد أشوفك شي ,, ولاتجبرني على أشياء إنسى إنك عرفتني{ انصدم حمزة معقول تقدر تستغنى عني!!! أنا مو قادر بدونك راح تعدي السنين بس ماراح تغيبي من بالي ومتأكد اني ما راح أجرب حظي تاني في إنك ترجعيلي في إنك تكوني معايا وليا .. وبكل حنية قالها ( أعطينا فرصة ) أعطيتك من عمري سنين وانتهت وكون متأكد يا حمزة إني ماراح أسمح إنك تكون عائق لحياتي وإني بكمل دراستي وبشوف نصيبي والله يرزقني بالنصيب الحلال تأكد إن حياتي ما بتوقف ... قالت كلامها ومشيت صدت عنه ولا أعطته فرصه يرد , , لكن هو ظل متجمد في مكانه مصدوم من كلامها ومن نبرتها مستغرب كيف طيف كانت واقفه قدامه وترد عليه بكل قوة .. نبرتها كانت غريبة عليه ما اتعود منها كدا كانت دايماً حجولة مكسورة قدامه ما تحب تكسر كلامه .... محد يبقى على حاله ممكن موقف أو جرح يكون كافي أنه يقوي الأنسان , هي نفسها انصدمت أنها قدرت تقول كل الكلام دا واستغربت من نفسها كيف جاتها القوة أنها ماتبين أنها مشتاقه هي متأكده أن وصلت فكرة أنها شالته من بالها .. برافو طيف برافو *كل الشكر لسهى إللي كانت محتويه طيف وقلبها شكراً لها لأنها ساعدت طيف تكون أحسن بدونه* الحب جميل لكن الأجمل يكون حب نقي بدون مقابل بدون قيود أو شروط انتهى الجزء الحادي عشر .. بنتظر أرائكم تحياتي أختكم (نجمة في سماك) | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 02:36 PM
| #13 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| *الجزء الثاني عشر* فيني غصب فيني تعب فيني شوق ووله ..., وفيك عتب ..! من بعد إهمال وتغلي صرت أتمنى أشوف إسمك على جوالي أتمنى أصادفك في ممراتنا أو ألقاك على بيتنا .. أحسك موجود حولي لكني فاقده شوفتك وااه يا شوفتك نفسي نبدأ تاني أو نمحي الغيبة ونطوي البعد ونرجع تاني أشتقت لإهتمامك أشتقت حتى لقهوة مرسولة منك ... راكان أنا أشتقت لك! كان صعب عليا أرسلها لك , منعني غروري أو يمكن إني خفت على كبريائي ! لكن حبيت أحاول تاني واتصلت .. لكن عدم ردك خلاني أصر أكتر وأتصل مرة واتنين وثلاثة لحد ما جاني صوتك ..... راكان: ههممممم ( كأنك غاط بنومة عميقه) عبير: شكلي صحيتك .. راكان مارد عبير: بتكلم معاك شويا راكان بصوت قاتله النوم: أنا تعبان جاي من رحلة وعندي رحلة مو وقته عبير بنبرة الترجي: بس شويا راكان وعلى غير العادة يرفض لها طلب: مو وقته بكمل نوم إذا سمحتيلي عبير: طيب تكلمني لما تقوم ؟ راكان: إن شاءالله إذا صار عندي وقت وقفل ...! إنصدمت عبير من طريقته معها كان يفضلها على النوم والرحلات كان يعطيها أكبر وقت في يومه كانت أول أولوياته ... حتى إنصدامها غلط لا تنسي يا عبير أنتي إللي وصلتيه للمرحلة دي , كان بين يدك بكلمة منك تملكيه أتعاليتي عليه وشفتي نفسك وهذه نتيجة لإفعالك...! ومن ألمانيا من غرفة بيت صغيرة متزينة بالحب كانت تكلم أهلها والبنات واضح عليها مبسوطة والكل فرحان لها أخدت أخبار البنات لكن كان لازم من دموع الشوق لهم وحشوها أكيد راح يوحشوها .. بناتنا كانوا طول وقتهم سوا وتفاصيلهم أول بأول عند بعض , جدارن الغرف تشهد لجمعاتهم ضحكاتهم ودمعاتهم ..., أكيد ريما راح تحس أنها فاقدتهم .. أما في جدة .. كانت سرحانه تفكر وتخطط كيف ما تسمح لهم يقررو عنها كانت حابة تستجمع قوتها وترتب كلامها قبل تقولهم أنها ماتبغا تعمل شبكه وانها بتأجل الزواج لوقت مو معروف وتكتفي فقط بملكه رجال عقد قران وبس .. لكن كانت خايفه من أخوها سالم , أهم من أي شي موافقه سالم لأن إذا هو وافق الكل راح يوافق .. خطر في باله أن إذا جاءت الفكرة من ماجد لأخوها إحتمال الموافقة أكبر .. فقررت تطلب منه وبالمرة تجربه .. وأرسلت .. سهى  إذا فاضي كلمني)ماجد ابشري بس سالم يروح أكلمك)ما اتأخر الرد ولا دقيقة صح أنه استغرب لكن ما طول في الرد عليها .. نية ماجد كانت صافية كان حاب يكسبها هو شافها مرات معدودة لكن هو حاب يكمل معها حاس أنه نفسه يكمل ويبني بيته معها .. يمكن قلبه ارتاح ويمكن لأسباب تانية أنا شخصياً أجلها لكن فعلياً ماجد كان الشخص الصح بالنسبة للكل وكلهم شايفين كدا إلا سهى ... مرت ساعات واتصل ماجد , ارتبكت واتوترت ونسيت كيف راح تبدأ الكلام معاه وخافت من فكرة إنها ما تقدر تقنعه ....وردت برجفه سهى: الو ماجد: أهلاً .. كيف حالك سهى: حمدلله ماجد بدعابه: كالعادة بخيلة ما سألتيني عن حالي سهى: طيب وأنت كيفك ماجد: بخير سهى: أدري أنك راح تستغرب طلبي من المكالمة بس قاطعها ماجد: ماراح استغرب ولا شي أنا مبسوط بالخطوة دي ومو مهتم بالسبب سهى: لازم تهتم السبب يخصنا ماجد: طيب قولي أنا اسمعك وإن شاءالله خير سهى بعد صمت دقايق: أبا الزواج يتأجل بدون ما أحدد وقت ماجد: حاسس أن في طلب تاني قولي ولما تخلصي أجاوبك وأناقشك سهى: وعقد القران رجال ماأبغا شبكه حريم ماجد: وبس سهى: وبس ماجد: طيب لو سألتك عن الأسباب سهى تتأفف وبنفزة: ياخي راح اتزوجك في الأول والأخير بس اعطوني وقت ....وصوت مخنوق بكى : راح أتزوجك بس احتاج اعرفك ما أبا كدا ماجد فهم من نبرتها أنها ممكن تنفجر في أي لحظة : طيب أبشري ... تبغيني أكلم سالم كأن الفكرة فكرتي صح سهى: ايوا ماجد: مايصير إلا إللي تبغيه بكرة اكلمه بإذن الله سهى: شكراً ماجد: بس عندي طلب صغير سهى بقله صبر:همممممم ماجد: أبا نتواصل شويا مع بعض أكتر بعد إذنك سهى وهي تسلك: طييب طيب ماجد: تأمري على شي تاني سهى: لا باي وقفلت في وجه الرجال!! ماجد ضحك على حركتها , لو أحد تاني كان ممكن اتنرفز بس ماجد أخد سهى على أنها غريبة وعلى أنها تحتاج شويا صبر.. همس: ان الله مع الصابرين بضحكة.. ساعات الزعل الطويل بصمت مو حل ساعات الحب يحتم علينا نسامح بس ما ننسى ,, نسامح عشان نفسنا نعطي فرصة تانية عشان خاطر نحن تعبنا من دونهم .. ساعات نسامح بس ما نسسى لكن ما نندم أننا سامحناهم وأعطيناهم فرصة تانية , وساعات العكس يجيك ندم أنك فكرت تسامح .. قرر راكان يشوف حل لأن قلبه تعب يحس أن روحه تعبانه من البعد دا .. صح أنه اشغل وقته لكن تفكيره كان كله عبير غضبه كبير ولسه شايل عليها لكن مو قادر محتاج وجودها حتى لو نفسه مكسوره منها ..... في نظري أنا علاقة راكان وعبير مشتركة في التناقض راكان بين حبه لها وبين زعله وكسره نفسه أما عبير بين أنها محتاره إذا تبغا وجود راكان أو لا .. جهز شنطته طالع ساعته لقى أن لسه باقي وقت للرحلة أو خلينا نقول أنه اتعمد يخلي وقت قبل الرحلة لها ... دق عليها عبير كانت في الصالون مشغولة في بدكيرها الشهري طالعت جوالها صعب أوصف إحساسها لأنها بارد ومو معروف إذا كانت فرحانه لأتصاله أو فرحانه لإنتصارها في إنها قدرت ترجعه تاني لها ..! للأسف في شخصيات كدا حب التملك وحب الأهتمام هو الشي الوحيد اللي يفضلوه .. لكن مو الحب الحقيقي ! ردت على نهاية الإتصال .. عبير: وأخيراً راكان: معايا ساعتين قبل الرحلة ..كيف وقتك؟ عبير: نتقابل في *** هو مكانهم المعتاد راكان: يلا أنا قريب # خليني أفضفض لكم شوي لين عبير تخلص البدكير وتروح # شوفه النفس مو شي حلو لدرجة أننا نخليه شي أساسي في حياتنا , وابداً مو غلط لو اتبادلنا الحب مو شرط نعيش الحب من طرف واحد لتفكيرنا في الكرامة أو لأننا مو حابين مشاعرنا تنكشف ... الحب مو إننا نذل إللي قدامنا , بالعكس الأختواء والاحترام أجمل مافي الحب ...., وصلت عبير نزلت وجلست دخل راكان ببدلة العمل بانت عليه العضلات تغير كتير عليها طالت الذقن والشعر كثف زاد السمار في وجه صار عيونه تلمع أكتر ...! بالمختصر صار أجمل .. طبعاً عبير ما حبت تبين أبداً أنها لاحظت شي فيه تغير حط جواله والمفتاح وجلس بهدوء راكان: سلام عبير: أهلاً وسهلاً راكان: طلبتي ؟ عبير: لا راكان طلب لهم وبدأ عشان يكسب الوقت وهو في نفسه يتمنى الرحلة تتلغي يتمنى العالم يوقف يتمنى يمسك يدها يأخدها معاه تصير حقه وحلاله لكن قطع أفكاره صوتها... عبير: كيف حياتك؟ راكان: وتسألي! عبير: ليه كلمتني؟! راكان: مو أنتي أتصلتي عبير: أول ووقتها أنت صديتني راكان: طيب كنت نايم ! عبير: وأنا اتراجعت عن إللي بقوله راكان عصب لكنه ماسك نفسه بالقوة : بدون لف ولا دوران تبغينا نكون أو لا عبير: إلا راكان: وأنا أبغاكحي حلالي عبير: مو دحين راكان: أعطيني سبب واحد عبير: مو دحين وخلاص راكان بقلة صبر: ليش تركتيني عبير: أسبابي الخاصة راكان: أنا تعبت من أسلوبك مو قادر أفهمك عبير: محد أجبرك .. أنا قولتلك ماراح تتحملني راكان قرر يهدى: طيب خلاص أنا مو حاب نضيع الوقت في حده النقاشات , بس حاب أقولك أنك جيتي عليا وظالمه قلبي ومستخفه في حبي ليكي .. أنا شاريكي عبير: أدري ولا عندي رد .. وغيرت الموضوع فجأة عبير: فين رحلتك ؟ راكان: بيروت عبير: حلو راكان: بقولك شي لأن الوقت قرب يخلص للمرة المليون أنا حبيتك وشاري قربك وحبي ليكي مو غلط مو قادر أفهمك صح ما انكر بس أنتي جالسه تعقدي نفسك عليا .. سهليها علينا بالله .. استودعتك عند الله حاسب ومشي لرحلته عبير ابتسمت إبتسامة نصرها .. شعور أنه يحبها ومتمني رضاها زادها غرور ..! الله يستر منك يا عبير .. انتهى الجزء الثاني عشر .. بنتظر أرائكم تحياتي أختكم (نجمة في سماك) | ||||||||
|
| |
|
01-09-19, 12:50 PM
| #14 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| *الجزء الثالث عشر* يمر العمر بنا أو من خلالنا لم أكن متأكدة ولكن العمر يمضي تتجاوزنا الأيام سريعاً دون أن نلاحظ .. لم ولن ننسى يوماً ولكن سنتناسى الماضي بأي شكل كان ... طيف تأقلمت في حياتها حتى خليني أقولكم عدت الشهور وهي من حملة لحملة ومن مشروع لمشروع أشغلت نفسها عن التفكير وأكتشفت أن هذا شي هي تحبه فعلاً... وفي نفس الوقت الجامعة ما أهملتها هي حابه تشغل كل وقتها بس مو أكتر .. الدراسة مستقبلها والشغل شي تحبه وبيشغلها عن أنها تفكر في حمزة بتوصلها أخبار عنه بترجع بيتها أيام بيكون مستني عندها بتشوفه لكن كانت بتعامله على أنه خيال وأنه مو حقيقي .. كانت تعدي من قدمه ولا كأنه موجود صح تتألم لكن قرارها مستمر أعلنت الأنسحاب نص الوجود غلط ولا تفضل تكمل تمشي فيه ...., كنا كما كان الأغلب قد كُتب لنا أن نكون معاً لا يهم كيف ولكن قد أصبحنا عائلة حاولت أن أكون لكِ الزوج المناسب الوفي المخلص ولكن لم استطع فـ في قلبي قلبها .. مازلت أحلم أن تكون معي أن تكون هي من أمسك يدها وأخرج معاها للعالم معلن انها زوجتي وحبيبتي وصديقتي ؛ ولستِ انتي ولا هو ذنبك ولا ذنبها ..! أنا مشوش والتفاصيل أمامي مبهمة لليوم ؛ لليوم وبعد مرور شهور طويله معك لكني لم استطع نسيانها أبداً ؛ نعم أعترف وأنا حزين ليس لأني لم استطع نسيانها بل لأني مازلت ضعيف لها انا ضعيف بدونها .. دوماً كنت لها كل شي كل ماتحتاجه ولم تكن تعلم إني رأيت نفسي طفلها تدللني وتتعامل معي كما احتاج او كما اتتطلب .. وانا الآن بدونها طفل حزين أنا فاقد حنانك يا طيف .. *يقول الشاعر حمد السعيد ..: يومها بين إيديني والغلا عادي و يوم قفت تفجر حبها فيني ٰ كنها حطت التوقيت بفؤادي لا مشت حبها يفجر شراييني ٰ قبل تقفي وأنا متماسك هادي وعقبهآ ضاق كل الكون في عيني ٰ غلطتي كنت مترآهي ومتمآدي وكنت أحسب الزمن والوقت يمديني ٰ وآثر من لا تغآنم فرصته غادي آه يا فرصةٍ ضآعت من سنيني ! اتنهد مهند على حال صاحبه اتمنى لو انه يقدر يخفف الحزن عنه بأي طريقه كانت .. لكن بكل أسف دي الحقيقة ....، كان مبسوط لحبهم ولوجودها مع حمزة علاقتهم كانت حلوه بكل ما فيها ؛ السنين اللي جمعتهم غيرت فيهم الكتير ولا انكرو دا الشي .. قد أكون لا أزال مغرمة بك وأسيرة لك وربماً اشتاق لك ولكن يمنعني ضميري من أن أخطو لك خطوة .. فكرة أنك رجل متزوج مازالت تؤلم قلبي .., بالرغم من محاولاتك الكتيرة في إستمرارنا بالرغم من كل شي من حياتك وبيتك من كونك زوج إلا إني لم أستطع.. لم أستطع فأنا أحببتك بكل ما أملك ,, واحترم حياتك ولا أتمنى أن أكون في مكانه زوجتك حين تعلم أن هناك من تشاركها زوجها ... أنا الان لا أتمنى لك إلا السعادة معاها وبدوني .. ماجد وسالم في المغربية زي كل يوم في الديوانية سالم: يارجال متأكد ؟! ماجد: متأكد .. إذا أنتو ما عندكم مشكلة أنا حاب نتعرف على بعض فترة ونفرش البيت سوا والزواج ان شاءالله بيسير في الوقت المناسب سالم: أجل على خيرة الله والبنت تجهز نفسها على راحتها ماجد: عاد البنات يومها بسنة وكمل ماجد جلسته مع سالم وأرسلها رسالة يطمنها ماجد: الموضوع تم تقدري ترتاحي سهى: الله .. شكراً ماجد ماجد: العفو ما سويت شي .. بس أنا راح أخد مقابل مثلاًصينية حلا أو حتى أكله لذيذة سهى: أوك .. انت الخسران أنا مالي في المطبخ ماجد: يوو لا تقوليها سهى: حتى إني قولتها ماجد: مو مشكلة هنتعلمو سوا سهى: مالي نفس أضحك بالله ماجد: ايوا اجلي الضحكة لما أكلمك جوال عشان أسمعها سالم: ياخي سيب الجوال خلينا نكمل لعبتنا مع الشباب .. ماجد مبسوط أن سهى تتراسل معاه على الأقل راح تنفتح بينهم حورات وشويا شويا تتعود عليه .. بعيد عنهم بالمسافات لكن مازالت قريبة لقلبهم ومازالو يتبادلو أخبار بعض كل صباح ومساء .. ريما وهي فاتحه الكام .. ريما: أقولكم أنا خايفة أنا ما أبغا عبير: ولما انتي خايفة وماتبغي كان انتبهتي ريما تبكي ولا ترد على كلام عبير طيف: لا تقولي كدا إللي ربي كاتبه بيسير سهى: خلاص أنتي أرفعيه لنا ونحنا نشوف عنك ريما وهي ترفع تحليل الحمل للبنات وتغمض عيونها بقوة كأنها لو غمضت بالقوة راح تغير النتيجة البنات بصوت واحد: إيجاااابي طيف: رسمياً حتكوني ماما ريما ريما: انهارت بكاا عبير: يا متخلفه اشبببك!!! ريما: أنا خايفة من ردة فعل علي يمكن ما يبغا دحين سهى بعصبية: والله محد قالو عبير: لاتستبقي الأحداث قوليلو وشوفي يمكن تكوني متوهمة أنتي ريما: أنا حقفل دحين لأنوا جاء ..بااااي قفلت والبنات جلسو يدعولها أن الأمور تمشي زي ماهي تبغا وكانوا شايلين همها لايكون من جد علي ما يبغا... أما ريما مالقت تقفل الجهاز إلا في دخله علي إلا سلم عليها علي: وحشتييني .. حسيت إني مشتاق أرجع البيت عشان أشوفك بسرعة ريما إللي اترمت في حضنه: وأنت وحشتني كمان علي: أشبو وجهك أنتي فيكي شي ..!! ريما بقلق: لا .., ليه علي: أحس فيكي شي .. اهلك والبنات بخير ريما: ايوا حمدلله .. بس أنا خايفة علي بخوف عليها: من أيش حبيبي ريما حطت في يده التحليل ودموعها لا إراديا تنزل علي ابتسم إبتسامة كبيرة وضحك بصوت عالي علي: مو من جدك ودا شي يخوف دا شي يفررررح ريما: انصدمت أنه من جد دا فررحان ! علي: ياروحي على حبيبتي إللي بتكون أم ريما غطت وجهها في حضنه وهي خجلانه ونسيت الخوف والقلق .. أساساً كالعادة علي يطمن خوفها ويشيل كل القلق عنها.. ولا يوم ندمت على حبها لعلي ,, من نجاح العلاقات أن الأطراف تهون على بعض متاعب ومخاوف الحياة ودايما علي كان لريما كدا .. انتهى الجزء الثالث عشر .. بنتظر أرائكم تحياتي أختكم (نجمة في سماك) | ||||||||
|
| |
|
01-09-19, 12:53 PM
| #15 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لظروف لم تخطر عليا يوماً سأنهي الرواية بهذا الشكل .. بكل اسف *الجزء الرابع عشر* بعد مرور زمن طويل على البعض وقصير على البعض .. حان الان وقتي لأنهي لكم قصة الفتيات وربما تكون نهاية سعيدة للبعض او تعيسه للبعض لا أ علم .. الان طيف اصبح عمرها ظ¢ظ¥ سنة تزوجت رجلاً غير لها مفاهيم الحب كلها وادركت ان الحب لن ينتسى ابداً سيظل ذكرى بكل ما فيه ولكن حبها لزوجها لا يقارن مختلف جداً عن حبها لحمزة .. هي اليوم تحمل اسم شخص اخر شخص احتواى قلبها شخص لم تجد أحد يحبها مثله .. رجل لن يتخلى عنها رجل قرر أن يرتبط بها وان يجعلها سيدة لقلبه وبيته .. رغماً عن محاولات حمزة ليومنا هذا إلا انها لم تعد طيف السابقه هي الان زوجه وأم لطفله هي أسست حياتها وتركت الماضي خلفها .. معلومة ' حمزة بعد ظ¨ سنوات زواج يعترف لطيف بأنه ليصبح أب وانه حاول كثيراً ولم يستطع وانه كم يتمنى لو تعود طيف ويتزوجها وتصبح حبيبته وطفلته ' لليوم طيف لم تعترف لي بحقيقة مشاعرها نحو هذا الموضوع ولكني ككاتبة لقصتها لا استطيع ان أقول انها حزينه لحمزة أكاد أشك ان قلبها برد الان من جرح كان سببهُ حمزة .... ~~~~~~~ ريما اصبح عمرها ظ¢ظ¦ سنة مازالت زوجة علي ولكن لم يعد الحب كما كان فهي اصبحت أم لحسن و فرح و عدنان اشغلها علي بإنجاب الاطفال وبعدها اصبح شخص اخر لا يطيق حياة رب الاسرة وانه محكور بالاطفال وبدأ يدخل في علاقات واهمل ريما جداً حتى اصبحت حياتها تعيسة ولا تستطيع العودة لبيت أهلها ب ظ£ أطفال . تلاشى الحب وانهارت ريما ~~~~~ للاسف لا استطيع إكمال قصة سهى وعبير ولمى لأسباب شخصية واعتذر للتأخير في النهاية .. اتمنى ان يُنصف الحب دائماً ولكن لا مانع من ان نفتح ابواب قلوبنا في باب النصيب ربما يصيبنا بشككل جميل كما لم نحلم .. تمت 1 ستمبر 2019 | ||||||||
|
| |
|
01-09-19, 02:47 PM
| #16 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبرووووك اكتمال روايتك وإن شاء الله نرى لك روايه جديده قريبا رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــــــــــــا قراءة ممتعة لكم ................ | ||||||||
|
| |
|
24-09-19, 02:04 PM
| #17 | ||||
| الروايه جميله.. ولكن لو تعمقت في تفاصيل حياة البنات لكانت الروايه أجمل من كذا... تفاصيل زواج طيف.. وخيانة على... وأحوال باقي البنات.. اتوقع كانت راح تكون روايه أجمل من مستواها للحين... لك مني تحية دمتي بود♥️ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
