آخر 10 مشاركات
عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          الزواج الملكي (109) للكاتبة: فيونا هود_ستيوارت.... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          لوكاس...غرايس(111) للكاتبة: Caitlin Crews (ج2 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمكم للرواية؟
جيدة جدا 87 67.44%
جيدة 26 20.16%
عادية 11 8.53%
دون المستوى 5 3.88%
المصوتون: 129. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree82Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-19, 08:56 PM   #251

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

ان شاءالله يعجبكم الفصل و تستمتعوا به يا رب




اقدم لكم الجزء الثاني من الفصل الحادي العشر



......................
في المنزل
القى خضر نظرة نحو الباب المخرج و نيته بالهرب تجتاحه و الافكار السوداوية تضلل روحه و تعمي بصيرته
دفعه كاظم فتعثر واقعا على الارض فتكور على نفسه ، يمرر يده على وجهه و خطى كاظم نحوه فتمسك بقدمه فصرعه مستغلا بعد كميل و انشغاله مع صالح فهب راكضا تلقاه كميل فعاجله بلكمة ادمت انفه و فر هاربا وهو يتمتم
"لن أكون أنا إن لم أُدمي قلوبكم و احرق ارواحكم
انتظريني يا حواء سأنتشلك من جديد من بين ايديهم لأحضاني انا ، سأنسيك كل ما أذاقوه لك"

انشغل كاظم برأسه المصاب
و كميل بأنفه ، اما صالح فلم يستطع الحراك قيد انملة وهو يغلي مكانه بغيظ لا أثر له سوى بأذى على نفسه.....
و لم يستطيعوا اللحاق به........
و تكاسلوا مستهزئين بخطره عليهم....
صرخ كاظم وهو يمسد صدغه غاضباً ، حاقداً ، متألماً
"ابي ما الذي اقحمنا به كرم هل سلك طريقاً وعراً
هل هو متزوج من زوجته كما يدعي او انه يخفي عاهرة...عنده و حشرها بيننا ؛ الا يخاف على بناتنا
كيف له ان يكذب علينا....."

"اخرس!!!!!!.......
....قاطعه كميل.....
لا تتهم عرض أخيك و لا تقل عنه ما لم تتبينه
لا تتهمه على اثر شخص اقل شأناً من القمامة و اخف وزناً من القذارة.
لما لا تفكر أنه اصيب بغيرة من اخيك و زوجته لما لا تفكر أنه ينوي السوء بأخيك لما لا تقول جاء ليوقع بينهما
او أنه عاشق وقد فقد عقله على اثر محبوبته فجاء يحيل حياتنا لجحيم.
او أنه فاسق طابت له ابنة عمه الان
اين كان كل تلك السنين قبل كرم؟؟؟
لنقل كانت زوجته لما تركها ، و لما هما منفصلين ، و لما......."
وقف كاظم مكانه صاغراً نادماً
يستمع لرد كميل
هم بالكلام
فقال صالح بصوت جوهري
"كميل على حق
و كرم لديه أسبابه وله الحق"
"انا اسف اعماني الغضب و اخذتني الحمية فلو جاءني احد ما يدعي زواجه من زوجتي لذبحتها"
رد كاظم بحنق
"إذن أنت لا تثق بها فلا تستحقها و الموت اشرف لها منك.....
رد صالحا بحزم
ثم واصل
و الان يا كاظم خذ والدتك لغرفتها لا اظنها تستطيع الوقوف على قدميها و قد تنهار في أي لحظة و الحساب فيما بعد."
تقدم كميل و كاظم نحو والدتهما بينما هي شاردة في حالة حواء ما الذي دهاها ؟ وإلى أين أوصلها ضيق عقلها و قلبها؟!
طاف عقلها بها الى انها لم ترى حواء تبتسم و إنما قلبها يخبرها و يظهر لها مدى انكسار حواء و انها تحتاج لمعاملة ارق من الورد!!!
فبدأت تهمس بشرود
"ان حصل شيء لحواء لن اسامح نفسي ابدا....ابدا!!!!!!!"
مد كاظم في يده نحو والدته ليرفعها عن الارض لتدخل في الاثناء الشرطة..............




في المستشفى

وقف كرم مصدوما في مكانه و بقت يده في الهواء كالخشبة اليابسة وهو ينظر بعينيه نحو حواء قد تكومت اسفل قدميه.
سرح لذكرى قديمة تقبع في دهاليز ذكرياته.....

"ماذا تقول؟؟؟" يحدث نفسه
يصرخ كالملتاعة روحه من شدة الالم
يدور حول نفسه في غرفته و يشد شعره مرة و يضرب رأسه تارة
لا احد يعلم بسعير روحه
"ماذا تقول يا محمد ؟؟
عرضت عليك الزواج!!!
اعترفت لك بعظمة لسانها تحبك انت!!!
و ماذا فعلت انت وافقت و تريدني شاهدا لزواجك؟؟"
وقع على الارض يبكي بكاء الثكلى بينما يصرخ
"لقد حززتِ روحي قبل نحر قلبي!!!
لما فعلتي ذلك يا حواء؟؟
لما أحببتِ احدا غيري؟؟
لما بسختي حقكِ؟؟
لما لم تنتظريني؟؟
ما كان هكذا ظني بك!!
لا و ماذا اصغر منكِ بأربع سنوات!!!
لقد ارقتِ دمي بعد ان اقتلعتِ قلبي!!
فات الأوان على كل شيء.......فات الأوان.. ."

"لقد جننت يا كرم جننت كيف تفعل ذلك بزوجتك؟؟!
يكفي ما تعانيه و ما تقاصيه!!"
انتشلته رملة من جراحه
فالتفت اليها مدهوشا
قائلا بهمس مبحوح
"انا احبها يا رملة لكنها تغرز نصلا في قلبي!!"
فغرت رملة فاهها مدهوشة لحظات ثم تمالكت نفسها
قائلة
"ما الذي تهذي به؟!
تعال ساعدني لحملها و وضعها على السرير
الحمد لله لم يصبها شيء سوى دوار و اغماء بسيط من نقص الاوكسجين"
حملها كرم بيدين مرتجفتين و قلبه ينتفض الما
التفتت اليه رملة بقلق وهي تنظر لحاله
"كرم اخبريني ماذا يجري انا لا اصدق ما اسمع و ارى و لا حتى ما يحدث"
ابعد كرم وجه بألم و قد كسته ملامح مظلمة
"كرم!!! لم اعد افهم قصة الملاءة و لا ابن عمها الذي يدعي انه زوجها؟؟
ما الذي تخفيه يا ولد!!
لكن أنا واثقة انه يبتلى عليها
او ان لك رأي و كلام آخر؟؟؟"
اتسعت عينا كرم من الدهشة و ابتلع ريقه
مغمغا
"ما الذي انتِ واثقة منه؟!
ما الذي انتِ ترينه في حواء؟!
ما الذي انتِ تعرفينه عن حواء؟!
انا الذي احبها لا اعاملها كما تعاملينها و لا اقول في حقها كما تقولين!!"
وقفت رملة باستقامة وهي تنفض ثيابها بيدها
و تقول بصوت واثق
"ليس المهم ما تعرفه و ما تعلمه صدق ما تشعر به الان فقط
صدق ما تلتمسه منها فحسب
صدق حبك لها و احترمه و اهتم به
انا اساندك و اساندها.....
رق صوتها وهي تسترسل
انا اشعر بها
تغمرني احاسيس بالمحبة تجاهها
هناك دافعا يدفعني نحوها
لاكتشفها و احتويها
لا اعرف اشعر انها
طفلتي
صغيرتي
و تنتابني
مشاعر با


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 08:57 PM   #252

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لشفقة
و مشاعر بالاحترام
و مشاعر بالتقدير

واصلت بحزم

والا لما تزوجتها اذن
لا اسالك هل هناك شيء
فيها
بل اقول لك لما تزوجتها ان لن تتحملها و تتحمل ما حدث وما يحدث و سيجري بسببها
لا اعرف و لا اريد ان اعرف
لأن الماضي من اسمه ماضي انتهى و ولى و لن يقدم أو يؤخر و لا يشكل فرقا
خُلق و مات...
لن تستطيع اعادته...
لم تكن موجود فيه....
فلا تهدم حاضرك لا لأجل ماضيها و لا لمستقبلكما
عش لحظتك و ليس يومك
فانت لا تملكه
او دع الفتاة تذهب في حال سبيلها
ان كنت ضعيفا
لا تظلم نفسك بظلمها ....
هم بالكلام فأشارت اليه بإصبعها بالسكوت

هب انها مذنبة أو آثمة؟! ، مجرمة أو اي شيء اخر و تستحق ما تمر به وما تفعله بها.
لكن من أنت؟ امام رحمة الله!
من أنت؟؟
سوى مخلوق من مخلوقاته و هي ايضا
اذا كان الباب المغفرة مفتوحا بين الخالق و المخلوق
فما قيمة العقاب و الحساب بين مخلوقين
أ أنت اكرم و اعز قدرا؟؟
أم الله جل جلاله.
هو احق ان يغضب ان عصاه احد او تجرأ عليه.
لكنه كتب على نفسه الرحمة.
لذا ان اردت ان تكون عبدا صالحا كما تدعي فتخلق بأخلاق الله
فالله رحيم فكن رحيما و حاول ان تكون اكثر قرب من رحمة الله.
لكن انتبه هناك صفات لله لا ينبغي لك ان تدنو منها
وهي التكبر اياك من ان تدنو منها و تقترب و تتشبه بها
فهي ليست مخصوصة سوى لله و لا تليق الا بسواه
لذا اياك ان تتكبر على ذنب غيرك فتقع في اسوء منه."

خارت قوى كرم فاستند الى الجدار رافعا راسه يمرر يده في شعره بينما يغمض عينيه بألم و بهمس بعذاب
" هل تظنين ان الحب يستحق التضحية من أجله بكل شيء؟
حتى الكرامة و الكبرياء؟؟"
صاحت بلطف
"التفت إلي يا كرم
ما معنى الحب؟
روحأً بجسدين!
و هل هناك كبرياء امام نفسك؟!
ما معنى الحب؟
جوعاً للروح!
وهل هناك بخلا على نفسك عند الشعور بالجوع؟!
ما معنى الحب؟
دواء!
وهل هناك دواءً حلواً او دون طعم؟!
ما معنى الحب؟
الهواء!
و هل الهواء يستغنى عنه؟!
ما معنى الحب؟
ادمان!
وهل الادمان له ترياق؟!
ما معنى الحب؟
الموت!
وهل هناك فرارا من الموت؟!
ما معنى الحب؟
اصابة عضو يدعى القلب بالمرض!
وهل هناك علاجاً سوى بتر العضو؟!"
هوى كرم على الارض مستندا بظهره الى الجدار
واضعا راسه بين ركبتيه يجهش بالبكاء
بينما رملة تبكي هي الأخرى لأجلهما معاً
و ترنو بنظرها نحو الممددة على السرير
كالجسد فارقته الروح
وهي تمتم باختناق
"ابكي يا روح عمتك و اسقي عطش روحك"
بعد برهة نهض كرم يعطي ظهره لرملة يكفكف دموعه
فمدت يدها تناوله منديلا ليقاطعهما انين موجع مختلطا بهمهمة
انصاتا اليها بتوجس.....
"اللهي من لي غيرك؟
مولاي من لي غيرك؟
ارحمني!
يا انين المحتضرين!
يا بكاء العاشقين!
يا صاحب...."
انقطع الانين يحتل مكانه صوت انفاس مختنقة
تداركت رملة نفسها و اسرعت الى حواء
تفرك صدر حواء بيد و باليد الاخرى تحاول وضع قناع الاوكسجين

تقدم كرم نحوهما متجها الى حواء بلهفة و شوق و ندم و اعتذار مختلطا بالأسف و الالم
يمسح على راسها و يخلل انامله في شعرها تارة اخرى ناسيا وجود رملة هائما بها
و كأن كلام رملة قشطت الضباب عن قلبه و فكت اسر روحه ولو
قليلا و اخذ يرتوي من بئر عشقه بينما يسرح لأعذب ذكرياته...................
"يا صغيرة أ لست صغيرة على حمل كتاب بحجمك؟!"
جفلت حواء و اوقعت الكتاب من يدها على الارض فشهقت على اثره و دمعت عينها بينما تعدل حجابها بصورة وهمية
وهي تمتم
"يا سيد افزعتني و كسرت قلبي على كتابي
انحنت تلتقط الكتاب بينما تتعثر بعلب الالوان المبعثرة في ارجاء المرسم
و استطردت بعدها بينما هو هائما بنبرة صوتها و لكنة لهجتها
مستمتعا بها و كأنه يستمع الى انغام موسيقى او لحفيف الاشجار في منتصف الظهيرة في فصل الربيع او لزقزقة العصافير تتغزل ببعضها بسعادة.
"استاذ محمد خرج منذ قليل لعمل ما
و لن يعود الا بعد ساعة و بهذا ليس لديك عمل هنا...
لم تعطيه مجالا و هي تردف
او انك تعلم و جئت لشيء اخر هل استطيع مساعدتك به.......
سحبه من ذكراه تململها تحت يده فنحنى عليها بسرعة
يراها تعدل من وضع رقبتها
فقال بصوت مجروح
"هل انتِ بخير؟ أ تشعرين بشيء؟!"

بينما هي تنظر في عينيه بجمود يقتحم الخضر الغرفة مع الشرطة

.............


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 09:00 PM   #253

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر

شحبت رملة لرؤية الشرطة وارتعبت لرؤية المدعو خضر.
بينما كرم هب واقفا يحجب حواء عن أنظار خضر والشرطة ورفع الغطاء يغطيها به.
"نحن اسفون لدخلونا بهذه الطريقة ودون انذار لكن نريد افادة المدعوة حواء".
تكلم الرائد من بينهم
"ولما؟!"
اجاب كرم و رملة معا
اما حواء فقد غلف الخالق لها قلبها بغلاف اصلب من الحجر واشد من الحديد وهي تنظر إلى خضر بطرف عينها تشاهد وتسمع ما يجري بقلب لا حياة فيه.
"لقد قدم النقيب خضر شكوى ان ابنة عمه حواء نبيل تعرضت لمحاولة قتل من قبل السيدة ليلى عبد الاعلى
غير تعرضه للاعتداء من قبل المدعوان كاظم وكميل
و الشاهد النقيب خضر والدليل معاينة المدعوة حواء
لكن لا داعي فما نراه جليا واضحا كالوضح الشمس
لذا سيقرر القاضي مدة حكمها على ارتكاب جريمة قتل بائت بالفشل قد لا تقل عن خمسة عشر سنة سجناً"
رد الرائد عليهم بعجرفة واشمئزاز.
شهقت رملة لاطمه فمها بينما يبتسم خضر بانتصار
اما كرم كاد يفقد عقله.
لولا صوتا قويا نفذ كالعاصفة
"المخبر الاول عن الجريمة هو مرتكب الجريمة
عم الصمت وارتفعت الاعناق
والنقيب هو من تعدى على منزلنا واتهمني بانني زوجته رغم اني متزوجة هيا فليظهر صدق ما ادعاه اولاً
وثانيا ليس هناك محاولة قتل غير اني سقطت من على السلالم وجميع افراد عائلتي شهود على ذلك والتقرير الطبي يؤكد ذلك بأني في حالة صحية سيئة وتعرضت لوعكة اثناء نزولي من السلالم فسقطت.
اما اثار الاعتداء عليه.
ماذا تظن أيها الرائد بمن اعتدى على حرمة منزلك وعلى عرضك؟ وفوق ذلك يحاول القتل! هل تقف متكتف اليدين لتتفرج عليه؟؟.
فنحن مجتمع عشائر يسوده القانون ولقد اعتدى هذا الرجل على حرمة منزلنا
وعليه ان يواجه عقابه.
وماذا ترى غير ذلك حضرت النقيب؟.
قالت الاخيرة باستهزاء...
انا ابطل تلك الدعوى
وان لم يتراجع المدعو خضر عن دعوته الباطلة
سأقدم شكوى بمحاولته قتلي وكلمتي ضد كلمته".
"وهل تتهمين النقيب يا امرأة؟؟"
"ولما لا!، هل هو منزه عن ارتكاب المخالفات؟ وليكن في علمكم ان صاحب الشرطة ان اتهم تكون عقوبته مضاعفة والقانون يسري على الجميع.
وهناك دعوى اخرى سأرفعها ضده
وهي... سكتت وابعدت وجهها ثم واصلت
واملك دليلا عليه وهو ادرى به".
"حسنا اذن لقد أغلقت القضية ايها النقيب الا اذا كان لديك كلام آخر ومستعد لمواجهة الدعوى التي سترفع ضدك
مع دعوى ابلاغ كاذب قدمته للشرطة.
فهذا يعتبر تشويش نظام الامن"
رفع احد الشرطة لا سلكيه يخبر الباقين بالانسحاب من منزل عبد الزهرة وأقفال القضية وترك المتهمة ليلى.
اعتصر خضر قبضته حتى ابيضت انامله وجز على اسنانه حتى ادمى شفتيه
قائلا من بين فكيه المطبقين
"حسنا لكني اريد اتكلم مع حواء"
فصاح كرم
"مع السيدة حواء لو سمحت"
اراد خضر ان يلكم كرم فامسكه الشرطي الذي بجانبه
"وقال الاخر غير مسموح لك بذلك ايها النقيب هذا ينقص من قدرك والآن انت متهم ومعتدي امامنا ولست محل ثقة"
فجاءهم صوت حواء من خلفهم
"أريد التحدث معه بحضور زوجي"
تصلب كرم في بداية ثم اراح كتفه والتفت إلى حواء ينظر لعينيها فأومأت له بابتسامة شاحبة فأشار للجميع بالانصراف قائلا بأنه هو من سيتحمل المسؤولية ان حدث شيء
ما ان خرج الجميع حتى قبضت حواء على كف كرم تعتصره بيدها وتتمسك به كالغريق وبينما كرم وخضر يرمقانها بغرابة قاطع الأخير الصمت قائلا:
"اين ذهب حبكِ؟"
"لقد وأدت عليه"
ردت عليه بصوت ابرد من الصقيع
"لما تزوجتِ؟"
"لا يخصك،
خضر اسمع أنا لا أكن لك أي نوع من المشاعر، ولقد نسيت كل ما كان، وأنت ميت بالنسبة لي فافعل أنت نفس الشيء.
اخبرني بأي صفة تجرأت واقتحمت حياتي لتخرب على عائلتي صفو حياتها؟
اين كنت عندما كنت بين يديك؟
ماذا حدث هل لفظك الجميع فلم تجد سواي
ومشاعرك هذه! ألم تظهر حتى تسربت من بين يديك؟
لم تكن زوجي، وانت من ذبح صلة الدم التي بقيت بيننا.
هل كنت واثقا كثيرا من نفسك عندما جئت تدعي انك زوجي وانا متزوجة انت تعلم ان ما تدعيه باطلا ان كان زوجي قد دخل بي.
اما انك ما زلت على ظنك اني مدنسة؟
ضحكت حتى اختنقت وكرم يسمع بأذنين مدهوشتان وبعقل لا يستوعب ما يصل إليه…
واردفت بعد ان هدأت بجمود
ماذا حدث وتغير؟ وبدأتَ ترغب بامرأة مدنسة!
اي ثقة هذه التي تملكها اني سألقي بنفسي عند قدميك بإشارة منك؟
لقد نفدت منك كل الفرص.
لقد نفدت انا من انا.
انا التي الآن تختلف عن التي في ذلك الوقت.
لن تجدها وان طويت الارض بحثاً عنها.
خضر انت لم تعد بالنسبة لي شيء
ولم اعد انا حواء.
انا زوجة كرم فحسب.
هم بالكلام فصاحت…
صه!! ان كنت تطمع بمغفرتي
اخرج من هذا الباب الآن وقد اغفر لك"
تهدج صوتها في الاخير
وقف خضر امامها صاغراً مذهولاً متعجباً مصدوماً يشعر بأنه انفصل جسده عن روحه ولا رجعة في الانفصال.
وانصرف تحت انظار كرم الذي لم ينتبه الى كتم انفاسه من فرط ذهوله.
ما ان خرج خضر حتى القت حواء بنفسها على صدر كرم تشكو إليه ظلمها لنفسها ولعائلتها وله ولخضر وحتى لرملة التي كانت سبب في فقد ولدها.
بقى كرم متصلب لثواني وبعدها رفع يده يربت على كتفها ويمسح على ظهرها.
بينما يجر شهيقا وزفيرا بعمق يحاول تبردت جوفه.
ورملة واقفة عند مدخل الباب تبكي بصمت
بعد مدة هدأت حواء وابعدت رأسها فامسك كرم وجهها يرفعه نحوه ينظر لعينيها اللتان قد دميتا من البكاء
فقالت بصوت مرتعش:
"خضر!... خضر كان نقيباً في الشرطة قبل ان ينتقل إلى روسيا ويبدو انه استخدم صلته، اسفة لما اقحمتك فيه"
فرد وقد ابتلع صدمته
"أشش!! لنذهب الى منزلنا إلى غرفتنا لترتاحي وبعدها نتكلم ونتفاهم"
اومأت له بالموافقة
فمد ذراعيه تحت ابطها يحملها إلى صدرها
وتقدمتها رملة نحو السيارة لتستلم القيادة بينما كرم وحواء ركبا في الخلف يسند رأسها على حجره عائدين إلى المنزل.
...........

"ما الذي تقولينه يا جدوى!!"
صرخ بينما يقلب الطاولة ويرمي كل ما تصله يداه
"اقسم لك يا ابي انا لا اكذب ولا افتري ان لم تصدقني فأتصل ببلقيس
قالت انها خائفة على خضر فلقد سافر الى العراق متجها إلى حواء ينوي لعائلة زوجها على شر... تخاف عليه وعلى حواء من تلك العائلة"
ردت جدوى بصوت حاد مرتفع تحاول إفهام والدها فأشاحت بوجهها نحو خولة
"ألم تسمعي معي كلام بلقيس الم تقل ذلك؟"
ردت خولة بسرعة وهي تهز رأسها بجنون
"أجل... أجل قالت ذلك يا ابي نقسم لك"
بينما رقية جاثية على الأرض تولول وتضرب على فخذها وتارة على صدرها وتنادي من بين نحيبها
"ذهبت مني فتاتي... خسرت ابنتي يا رب احمي ابنتي... احمي قرة عيني... يا رب احفظها.
واستر عليها
يا ارحم الراحمين".
"لما لم تمنعه لما لم تتصل بي؟؟، متى سافر؟"
صاح باستنكار وحنق بينما يركل الباب بقدمه بركلات متتالية وبعنف يحاول ان يفرغ غضبه
"قالت البارحة"
أجابت جدوى بصوت عالي مهزوز تكاد تبلل نفسها من شدة الخوف
التفت الى رقية صارخا
"لا تولولي يا امرأة... لقد صدعت لي رأسي وقبضتي لي صدري.
حلت عليك اللعنة يا خضر!
حلت عليك كل المصائب ان شاء الله!!
تستحق كل شتائم!!!
صرخ وهو يركل الكرسي امامه
هيا حضروا أنفسكم لنرجع
وحساب خضر عسير، هذا ان استطعنا اللحاق به ومنعه
على ان يقلب بيت حواء على رأسها.
جدوى اتصلي ببلقيس او لا.
انا من سيتصل بموسى و اخبره
ولأرى من سيمنعني عن حساب خضر".
ومشى وقد خلف حوله دمارا شاملا ووجوهاً باكية ونفوساً جريحة.


في المنزل

دخلت رملة تفتح الباب لكرم الذي يحمل حواء غافية على صدره بعد ان ركنت السيارة.
استقبلتهم زينب تجري نحو رملة
تقول بارتباك
"امي!!
عمتي ليلى ليست بخير
لقد عالجتها لكن مازال ضغطها مرتفع بسبب ما جرى
اذهبي إليها وخففي عنها فجيعتها اخشى ان تفقد عقلها بعد الذي حصل".
بينما تسترق النظر نحو كرم
الذي سمع الكلام ومشى بهدوء ينافي ما يعتريه نحو غرفته.
أوقفه همس حواء
"خذني إلى والدتك كرم!.
خذني إلى العمة ليلى!"
اعتلت الصدمة تقاسيم وجهه فاردف بجمود
"لستِ بحال جيدة الان فيما بعد"
"انا اصر على أن تأخذني اليها والا
انزلني انا اذهب بنفسي"
ردت بحزم ضعيف
فاتجه بها نحو غرفة ليلى على مضض
وهو يحدث نفسه
"لست مستعدا لمواجهة امي اريد وضع كل شيء خلفي الان واريح بدني"
واتبعه الجميع بعد ان اجتمعوا اثناء ذلك
دلف الغرفة بخطوات واثقة وملامح جامدة
على صدره حواء
ما ان وقع نظرها على ليلى الجالسة على سريرها مشعثه الشعر، ومزرقة الجبين ومحمرة الخدين
حتى القت بنفسها من حضن كرم على الارض.
استدارت ليلى بضعف تنظر نحو كرم واخذت تجهش بالبكاء كالأطفال وهدى ورباب متعلقتان بأطرافها تبكيان معها.
وهي تمتم
"انا! اسفة.
يا بني لا تغضب مني لا تحزن ،بني لقد تلقيت جزائي!!
لقد سحبتني الشرطة!.
لقد خرج صوتي!!.
لقد شاهدني جميع الناس، لقد وصمت بالعار.
لقد لقبت بالمجرمة!!
القاتلة!!.
اخذتها حواء في احضانها تشاركها البكاء رغم ضعفها بينما كرم تجمد مكانه وقد هدمت المصائب قوته.
وهي تهمس لها
"يكفي حبيبتي
يكفي عزيزتي
لا تعتذري
لم تقصدي فعل ذلك
انا اسامحك
ومن هو كرم حتى يغضب منك ولا يسامحك لا حق له
انت والدته.
حتى وان قتلتني
ليس من حق أحد لومك انا استحق ذلك.
لا يعرفون قيمتك الا اذا فقدوك لا سامح الله
فلا تفعلي ذلك بنفسك وتحرميهم منك
لا تفجعيهم بك..."
استقام كاظم بينما يعتصر قبضة الباب بكفيه
ويحدث نفسه
"لم ارى انقى روحا منك حفظك الله لأخي اسف لما بدر مني".
فجرت دموعه على اثر كلامها...
بينما اهتز بدن كميل ودموعه تصب مدرارا يغسله به مرارة قلبه وحزن صدره وتزرع فيه فرحا املا لنجاة والدته من مصابها وسعادة لما رزق به اخيه ونورا له يرى من خلاله ان ضل الطريق واختاً لم تلدها امه...
اما زينب فسقطت على ركبتها على الارض وهي تستمع لحواء
تبكي وتهمس لنفسها
"يا الله اين انا منها فحبيبي كرم لا يستحق سوى فتاة مثلها..."
"انا اسفة لما اوصلتك له.
انا اسفة فانا حولتك لما انت عليه الآن.
انا اسفة انا من فعل بكم هذا.
بسببي انا وصل حالكم لما وصل.
انظري... انظري إلي... تردد بينما تكفكف دموع ليلى بكفيها
انا المذنبة لست انتِ!
لا تلومي نفسكِ
هيا اخرجي من هذه الحالة وانهضي اضربيني كفا اسحبي شعري، الكميني، اشتميني، انا استحق ذلك ولن اعترض
افعل شيء
هل سترضين ان قبلت يديكِ قدميك؟"
ثم نهضت بصعوبة تترنح من شدة الألم والتعب وتقول من بين شهقاتها
"اجل بطبع افضل حلا وانسب شيء
أن أخرج من المنزل تعرفي.
كان علي ان أخرج منذ أول يوم من منزل لا... لا لم يكن علي ان أدخل.
ليتني بقيت طفلة.
لا بل ليتني لم تلدني امي"
لما يرى كرم نفسه الا وهو يحتضنها بكل قوته يخفيها بين حنايا صدره
وهو يتجرع مرارة دموعه
ويقول بلسان حاله
"ليت يدي وصلت إليك قبل ان تصلك يد غيري ليتني احتويتك وأخفيتك بين ضلوعي فلم تري احداً ولم تعرفي بشراً ولم تألفي سواي.
وعلا بكاء الجميع على اثر كلام حواء وحال ليلى
فدنى صالح نحو بناته يحتضنهما ويخفف عنهم مصاب والدتهما
وهو يشكر الله الذي رد القضاء
واكرمهم.
فهمست رملة من بين دموعها
"انصرف بزوجتك يا بني وحفظكما الله لنا وابعد عنكما كل شر وحماكما من كل سوء"
أومأ كرم برأسه بإيجاب وانصرف وهو يحشر رأس حواء بين رقبته وكتفه يضغط بيده على رأسها يكتم شهقاتها التي تحرق روحه.
دلف الى غرفته ووضع حواء التي استكانت على صدره بهدوء على السرير بينما يتسلل اليه الانزعاج لأبعادها عن صدره وافتقاده دفئها فسحب يده من تحتها فأنت انينا افجع قلبه.
يحدث نفسه بانكسار
"ليتني اخلصك من انينك وتخلصيني من أنيني.
ليتني اوشمك بملكيتي فتأخذيني للراحة.
لكن هيهات فأنتِ ستؤدين بي الى التهلكة.
انت لست سوى جحيم كتب لي وهلاك ابتليت به".
ومشى مبتعدا
لتناديه حواء بوهن
"كرم سامحني
كرم هل لك ان تسامحني؟
كرم ان كنت ستسامحني فأثبت ذلك بعتقي منك
وجعلي اخرج"
وقف مكانه دون ان يستدير يجيبها بصوت لا جدال فيه بينما يخلع قميصه الكحلي ليرميه على الاريكة
"ان اردتِ مغفرتي فتخلي عن طلب الانفصال والابتعاد"
"لكن!!"
صاحت باعتراض
استدار نحوها عاريا ببنطلونه فقط يمرر اصابعه في شعره.
"دون لكن، اخلدي إلى النوم الآن فأنت لا طاقة لك بالتنفس حتى فلا تضغطي على نفسك وتؤدي بها إلى التهلكة"
"ألم تقل اننا سنتكلم في غرفتنا ماذا تغير اذن"
هتفت بوهن وعجز
"أشش، أجلي الكلام فيما بعد
ولقد قلت بعد ان نرتاح ولم نوفق للراحة بعد
لذا انسي كل شيء وركزي على استعادة صحتك ولكل حادث حديث".
...................
بعد يومين

جالسة بضعف قد انهكاها في محرابها
تناجي ربها في الخفاء تحت ستار الظلام غافلة عن الذي يترقبها متى تقوم من رقدتها لمحرابها تناجي رب السموات والارض ليسترق السمع إليها ويبلل لحيته بدموع خشيته من الله هو الاخر.

(اللهم فها انا ذا قد جئتك مطيعا لأمرك فيما امرت به من الدعاء،
متنجزا وعدك فيما وعدت به من الاجابة إذ تقول ادعوني استجب لكم، فالقني بمغفرتك كما لقيتك بأقراري
وارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعت لك نفسي
واسترني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني)

وخرت ساجدة تجهش بالبكاء إلى أن غلبها النوم من التعب فتغلفه السكينة الباطنية.
تململت في نومتها على اثر رنين هاتف متواصل
فرفعت رأسها بصعوبة من على الارض تتفقد ما حولها
متمتمة.
"آه، لقد غفوت مرة اخرى في السجود وسرقني النوم".
نهضت بتكاسل تمشط المكان بعينيها ولا وجود لكرم في الغرفة عاد الرنين من جديد فخطت نحوه وهي تقول:
"هذا رنين هاتفي! هل انا اتوهم؟"
أسرعت نحوه مهرولة
لا تصدق متمتمة
"ما الذي يفعله بجانب وسادة كرم؟؟"
رفعته بعد ان رأت ان اسم خولة يومض
اجابت بلهفة وشوق حارقين اثناء خروج كرم من الحمام ينشف نفسه بالمنشفة.
"الو، حبيبتي...
"هل هذا رقم حواء نبيل؟"
"نعم، من معي"
اجابت بتوجس
"انا اكلمك من المشفى(...) لقد لقى عائلتك حتفهم في انفجار ارهابي حدث في بغداد مساء أمس والناجي الوحيد فتاة بين الحياة والموت تدعى خولة حاليا في الانعاش بصعوبة اخذنا منها معلومات".
التفتت حواء للخلف نحو كرم الواقف وراءها
"ما الذي اسمعه لقوا حتفهم يعني ماتوا!!...
ما الذي يقوله هذا الرجل؟...."
وكرم واقفا متحجرا كتمثال حجري لا حياة فيه
سوى ضخ قلبه بعنف
وعادت توجه الكلام للمتصل
"هييي!!، انت هل تمزح معي!
هل فقدت عقلك؟"
وبدأ صوتها يعلو بهستيرية
"اسف ابلغكم احر تعازينا".
كادت تسقط الهاتف فمسكه كرم بسرعة ووضعه على اذنه
"اجل لم يحالفهم الحظ في الانفجار ولقد لقوا حتفهم ما عدا فتاة مراهقة.
نرجو ان تاتوا للمستشفى(...)".
انحنت حواء على بطنها تعتصرها
جاحظة العينين.
وقعت على ركبتيها واخذت تتقي دما
وهي تصرخ بجنون
"ماتوا!!....
كذب.....
ماتوا!!....
خولة......
واغمي عليها غارقة وسط دمائها.
.....................



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 05-07-19 الساعة 05:04 AM
فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 09:02 PM   #254

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سبب في فقد ولدها
بقى كرم متصلب لثواني و بعدها رفع يده يربت على كتفها و يمسح على ظهرها
بينما يجر شهيقا و زفيرا بعمق يحاول تبردت جوفه
و رملة واقفة عند مدخل الباب تبكي بصمت
بعد مدة هدأت حواء و ابعدت رأسها فامسك كرم وجهها يرفعه نحوه ينظر لعينيها اللتان قد دميتا من البكاء
فقالت بصوت مرتعش
"خضر!...خضر كان نقيباً في الشرطة قبل ان ينتقل إلى روسيا و يبدو انه استخدم صلته ، اسفة لما اقحمتك فيه"
فرد و قد ابتلع صدمته
"أشش!! لنذهب الى منزلنا الى غرفتنا لترتاحي و بعدها نتكلم و نتفاهم"
اومأت له بالموافقة
فمد ذراعيه تحت ابطها يحملها الى صدرها
و تقدمتها رملة نحو السيارة لتستلم القيادة بينما كرم و حواء ركبا في الخلف يسند رأسها على حجره عائدين الى المنزل
................................................

"ما الذي تقولينه يا جدوى!!"
صرخ بينما يقلب الطاولة و يرمي كل ما تصله يداه
"اقسم لك يا ابي انا لا اكذب و لا افتري ان لم تصدقني فأتصل ببلقيس
قالت انها خائفة على خضر فلقد سافر الى العراق متجها الى حواء ينوي لعائلة زوجها على شر...تخاف عليه و على حواء من تلك العائلة"
ردت جدوى بصوت حاد مرتفع تحاول إفهام والدها فأشاحت بوجهها نحو خولة
"ألم تسمعي معي كلام بلقيس الم تقل ذلك"
ردت خولة بسرعة وهي تهز رأسها بجنون
"أجل....اجل قالت ذلك يا ابي نقسم لك"
بينما رقية جاثية على الأرض تولول و تضرب على فخذها و تارة على صدرها و تنادي من بين نحيبها
"ذهبت مني فتاتي
خسرت ابنتي
يا رب احمي ابنتي
احمي قرة عيني
يا رب احفظها
و استر عليها
يا ارحم الراحمين"

"لما لم تمنعه لما لم تتصل بي؟؟ ، متى سافر"
صاح باستنكار و حنق بينما يركل الباب بقدمه بركلات متتالية و بعنف يحاول ان يفرغ غضبه
"قالت البارحة"
أجابت جدوى بصوت عالي مهزوز تكاد تبلل نفسها من شدة الخوف
التفت الى رقية صارخا

"لا تولولي يا امرأة.... لقد صدعت لي رأسي و قبضتي لي صدري.
حلت عليك اللعنة يا خضر!
حلت عليك كل المصائب ان شاء الله!!
تستحق كل شتائم!!!
صرخ وهو يركل الكرسي امامه
هيا حضروا أنفسكم لنرجع
و حساب خضر عسير ، هذا ان استطعنا اللحاق به و منعه
على ان يقلب بيت حواء على رأسها.
جدوى اتصلي ببلقيس او لا
انا من سيتصل بموسى و اخبره
و لأرى من سيمنعني عن حساب خضر"
و مشى و قد خلف حوله دمارا شاملا و وجوها باكية و نفوسا جريحة .
..........................
في المنزل

دخلت رملة تفتح الباب لكرم الذي يحمل حواء غافية على صدره بعد ان ركنت السيارة
استقبلتهم زينب تجري نحو رملة
تقول بارتباك
"امي!!
عمتي ليلى ليست بخير
لقد عالجتها لكن مازال ضغطها مرتفع بسبب ما جرى
اذهبي اليها و خففي عنها فجيعتها اخشى ان تفقد عقلها بعد الذي حصل"
بينما تسترق النظر نحو كرم
الذي سمع الكلام و مشى بهدوء ينافي ما يعتريه نحو غرفته.
أوقفه همس حواء
"خذني الى والدتك كرم!
خذني الى العمة ليلى!"
اعتلت الصدمة تقاسيم وجهه فاردف بجمود
"لستِ بحال جيدة الان فيما بعد"
"انا اصر على أن تأخذني اليها و الا
انزلني انا اذهب بنفسي"
ردت بحزم ضعيف
فاتجه بها نحو غرفة ليلى على مضض
وهو يحدث نفسه
"لست مستعدا لمواجهة امي اريد وضع كل شيء خلفي الان و اريح بدني "
و اتبعه الجميع بعد ان اجتمعوا اثناء ذلك
دلف الغرفة بخطوات واثقة و ملامح جامدة
و على صدره حواء
ما ان وقع نظرها على ليلى الجالسة على سريرها مشعثه الشعر ، و مزرقة الجبين و محمرة الخدين
حتى القت بنفسها من حضن كرم على الارض
استدارت ليلى بضعف تنظر نحو كرم و اخذت تجهش بالبكاء كالأطفال وهدى و رباب متعلقتان بأطرافها تبكيان معها
وهي تمتم
"انا!!اسفة
يا بني
لا تغضب مني
لا تحزن
بني لقد تلقيت جزائي!!
لقد سحبتني الشرطة
لقد خرج صوتي!!
لقد شاهدني جميع الناس
لقد وصمت بالعار
لقد لقبت بالمجرمة!!
القاتلة!!
اخذتها حواء في احضانها تشاركها البكاء رغم ضعفها بينما كرم تجمد مكانه و قد هدمت المصائب طاقته
وهي تهمس لها
"يكفي حبيبتي
يكفي عزيزتي
لا تعتذري
لم تقصدي فعل ذلك
انا اسامحك
و من هو كرم حتى يغضب منك و لا يسامحك لا حق له
انت والدته
حتى وان قتلتني
ليس من حق أحد لومك
انا استحق ذلك
لا يعرفون قيمتك الا اذا فقدوك لا سامح الله
فلا تفعلي ذلك بنفسك و تحرميهم منك
لا تفجعيهم بك....."
استقام كاظم بينما يعتصر قبضة الباب بكفيه
و يحدث نفسه
"لم ارى انقى روحا منك حفظك الله لأخي اسف لما بدر مني"
فجرت دموعه على اثر كلامها......
بينما اهتز بدن كميل و دموعه تصب مدرارا يغسله به مرارة قلبه و حزن صدره و تزرع فيه فرحا املا لنجاة والدته من مصابها و سعادة لما رزق به اخيه و نورا له يرى من خلاله ان ضل الطريق و اختاً لم تلدها امه.....
اما زينب فسقطت على ركبتها على الارض وهي تستمع لحواء
تبكي و تهمس لنفسها
"يا الله اين انا منها فحبيبي كرم لا يستحق سوى فتاة مثلها......"

"انا اسفة لما اوصلتك له
انا اسفة فانا حولتك لما انت عليه الان
انا اسفة انا من ف


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 09:04 PM   #255

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عل بكم هذا
بسببي انا
وصل حالكم لما وصل
انظري....انظري إلي بينما تكفكف دموع ليلى بكفيها
انا المذنبة لست انتِ
لا تلومي نفسك
هيا اخرجي من هذه الحالة و انهضي اضربيني كفا
اسحبي شعري
الكميني
اشتميني انا استحق ذلك و لن اعترض
افعل شيء
هل سترضين ان قبلت يديكِ قدميك"
ثم نهضت بصعوبة تترنح من شدة الألم و التعب و تقول من بين شهقاتها
"اجل بطبع افضل حلا و انسب شيء
أن أخرج من المنزل تعرفي
كان علي ان أخرج منذ أول يوم من منزل لا...لا لم يكن علي ان أدخل
ليتني بقيت طفلة
لا بل ليتني لم تلدني امي"
لما يرى كرم نفسه الا وهو يحتضنها بكل قوته يخفيها بين حنايا صدره
وهو يتجرع مرارة دموعه
و يقول بلسان حاله
"ليت يدي وصلت اليك قبل ان تصلك يد غيري ليتني احتويتك و أخفيتك بين ضلوعي فلم تري احداً و لم تعرفي بشراً و لم تألفي سواي
و علا بكاء الجميع على اثر كلام حواء و حال ليلى
فدنى صالح نحو بناته يحتضنهما و يخفف عنهم مصاب والدتهما
وهو يشكر الله الذي رد القضاء
و اكرمهم
فهمست رملة من بين دموعها
"انصرف بزوجتك يا بني و حفظكما الله لنا و ابعد عنكما كل شر و حماكما من كل سوء"
أومأ كرم برأسه بإيجاب و انصرف و هو يحشر رأس حواء بين رقبته و كتفه يضغط بيده على رأسها يكتم شهقاتها التي تحرق روحه.

دلف الى غرفته و وضع حواء التي استكانت على صدره بهدوء على السرير بينما يتسلل اليه الانزعاج لأبعادها عن صدره و افتقاده دفئها فسحب يده من تحتها فأنت انينا افجع قلبه
يحدث نفسه بانكسار
"ليتني اخلصك من انينك و تخلصيني من أنيني
ليتني اوشمك بملكيتي فتأخذيني للراحة
لكن هيهات فأنتِ ستؤدين بي الى التهلكة
انت لست سوى جحيم كتب لي و هلاك ابتليت به"
و مشى مبتعدا
لتناديه حواء بوهن
"كرم سامحني
كرم هل لك ان تسامحني
كرم ان كنت ستسامحني فأثبت ذلك بعتقي منك
و جعلي اخرج"
وقف مكانه دون ان يستدير يجيبها بصوت لا جدال فيه بينما يخلع قميصه الكحلي ليرميه على الاريكة
"ان اردتِ مغفرتي فتخلي عن طلب الانفصال و الابتعاد"
"لكن صاحت!!!" باعتراض
استدار نحوها عاريا ببنطلونه فقط يمرر اصابعه في شعره
"دون لكن ، اخلدي الى النوم الان فأنت لا طاقة لك بالتنفس حتى فلا تضغطي على نفسك و تؤدي بها الى التهلكة"
"ألم تقل اننا سنتكلم في غرفتنا ماذا تغير اذن"
هتفت بوهن و عجز
"أشش ، اجلي الكلام فيما بعد
و لقد قلت بعد ان نرتاح و لم نوفق للراحة بعد
لذا انسي كل شيء و ركزي على استعادة صحتك و لكل حادث حديث"
...................

بعد يومين
جالسة بضعف قد انهكاها في محرابها
تناجي ربها في الخفاء تحت ستار الظلام غافلة عن الذي يترقبها متى تقوم من رقدتها لمحرابها تناجي رب السموات و الارض ليسترق السمع إليها و يبلل لحيته بدموع خشيته من الله هو الاخر

(اللهم فها انا ذا قد جئتك مطيعا لأمرك فيما امرت به من الدعاء ،
متنجزا وعدك فيما وعدت به من الاجابة إذ تقول ادعوني استجب لكم ، فالقني بمغفرتك كما لقيتك بأقراري
و ارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعت لك نفسي
و استرني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني)

و خرت ساجدة تجهش بالبكاء الى أن غلبها النوم من التعب فتغلفه السكينة الباطنية

تململت في نومتها على اثر رنين هاتف متواصل
فرفعت رأسها بصعوبة من على الارض تتفقد ما حولها
متمتمه

"آه ، لقد غفوت مرة اخرى في السجود و سرقني النوم"

نهضت بتكاسل تمشط المكان بعينيها و لا وجود لكرم في الغرفة عاد الرنين من جديد فخطت نحوه و هي تقول
"هذا رنين هاتفي هل انا اتوهم"
أسرعت نحوه مهرولة
لا تصدق متمتمه
"ما الذي يفعله بجانب وسادة كرم؟؟"
رفعته بعد ان رأت ان اسم خولة يومض
اجابت بلهفة و شوق حارقين اثناء خروج كرم من الحمام ينشف نفسه بالمنشفة
"الو ، حبيبتي....
"هل هذا رقم حواء نبيل"
"نعم ، من معي" اجابت بتوجس
"انا اكلمك من المشفى(.....) لقد لقى عائلتك حتفهم في انفجار ارهابي حدث في بغداد مساء أمس و الناجي الوحيد فتاة بين الحياة و الموت تدعى خولة حاليا في الانعاش بصعوبة اخذنا منها معلومات"
التفتت حواء للخلف نحو كرم الواقف وراءها
"ما الذي اسمعه لقوا حتفهم يعني ماتوا!!...
ما الذي يقوله هذا الرجل...."
و كرم واقفا متحجرا كتمثال حجري لا حياة فيه
سوى ضخ قلبه بعنف
و عادت توجه الكلام للمتصل
"هييي!! ، انت هل تمزح معي!
هل فقدت عقلك"
و بدء صوتها يعلو بهستيرية
"اسف ابلغكم احر تعازينا"
كادت تسقط الهاتف فمسكه كرم بسرعة ووضعه على اذنه
"اجل لم يحالفهم الحظ في الانفجار و لقد لقوا حتفهم ما عدا فتاة مراهقة
نرجو ان تاتوا للمستشفى(.....)"

انحنت حواء على بطنها تعتصرها
جاحظة العينين
وقعت على ركبتيها و اخذت تتقي دما
وهي تصرخ بجنون
ماتوا!!....
كذب.....
ماتوا!!....
خولة......
و اغمي عليها غارقة وسط دمائها


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 09:18 PM   #256

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تم بحمد الله الفصل الثاني عشر


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 09:49 PM   #257

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

تمنيت حواء تاخد موقف وتحبسهم بعد اللي عملوا فيها وتطلق وتترك كرم بدل هل الذل اللي هي في بس طلعت متسامحة بشكل رهيب بتمنى انهم يتحسنوا معها بعد هل اللطافة اللي قابلتهم فيها مع اني لحد الان مستغربة ليش ما اشتكت عليهم !
اهلها هلأ ماتوا بس ضل خولة وممكن تموت ....
ارتاحت من ابوها الزنخ 😂😂


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 09:56 PM   #258

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

يا قفلاتك 😭يعني ينفع كده تتعدل شويه من ناحيه كرم تتقلب من ناحيه عيلتها وكمان يموتوا 😭😭😭😭😭😭ياعيني عليك يا حواء

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 10:23 PM   #259

بهجة حياة ....
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية بهجة حياة ....

? العضوٌ??? » 399272
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 749
?  نُقآطِيْ » بهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond reputeبهجة حياة .... has a reputation beyond repute
افتراضي

ولما القى منشن بالفيس وتقولي جربي اقري .. واقرا قفلة الفصل ١٢ قبل ما ابدا والقى ماتوا !!
ماااتوا !!
وطاحت هيا مغمى عليها كمان وتستفرغ دم !😓
شوفي يا طمطومة .. قفلاتك شريرة جدا جدا جدا ومستحيل ابيع قلبي 😒.. فراح انتظرها تكتمل ووقتها لي مع ابطالك حروب ومعارك 💪🏼
دانا قلبي وقف لحظة وانا معرفش ايش قصة دولا الي ماتوا كيف لو كنت اتابعك فصل بفصل !😭


بهجة حياة .... غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-19, 10:54 PM   #260

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل والنصف الفصل باحداث محتدمة
حواء يا ابنة ابو حواء من قال ان المصائب تنزل
بالجملة فهو صدق في حالتك... انت الآن
تدفعين ثمن تهورك وظلمك لنفسك ولاهلك
تهورت وعرضت نفسك على الرجال وتزوجت احدهما
من خلف اهلك ولقد تجرعت المرار منه
ثم اعدت الكرة وعرضت نفسك على التالت كي ينقذك
في مقابل اموال اهله التي انت تعلمين بانه اخذها وكتبها باسمك جورا
فكيف بحق الله تنتظرون من كرم ان يعاملها لو كان غيره
لفضحها عند اهلها ووسط كل الناس بالنسبة لي كل
ما حدث لها مبلغ زهيد امام نعمة الستر خصوصا مع وفاة اهلها
على الاقل ماتوا وهم راضين عنها ولم يعلموا شيئا عن قراراتها
المتهورة كما انه ثمن غالي تتعلم فيه كي تصون نفسها وتفكر
جيدا قبل ان ترخص من حالها ومن قيمة من اهلها الذين لطالما
اشتكت من انهم لم يتفهموها فاين تجدهم الان ...
أحداث مؤلمة وفي انتظار بداية انجلاء غمامة الظلمة الحالكة
وبداية تعرف كرم على حواء الحقيقية او لنقل الجديدة والناضجة
ثم كشف الاسرار حول محمد وزيجتيها السابقتين
تحياتي وشكرا لك على الوفاء بوعدك .


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.