آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمكم للرواية؟ | |||
| جيدة جدا |     | 87 | 67.44% |
| جيدة |    | 26 | 20.16% |
| عادية |    | 11 | 8.53% |
| دون المستوى |    | 5 | 3.88% |
| المصوتون: 129. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-04-19, 05:05 PM
| #674 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
و عليكم السلام يروحي💖💖💖 يا هله بالحضور و حيالله بيهم ان شاءالله 😍😍 | |||||||||
|  |
|
20-04-19, 07:50 PM
| #678 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الحادي والعشرون افاقت حواء على صوت دوي تكسر شيء وتلاه صوت اقتحام الغرفة وانفاس لاهثة... فتحت عينها وهي تأن أنين داميا وقع بصرها على ابريق الماء الزجاجي الذي كان بقرب مكان محرابها... محطما... يبدو انها دفعتها بيدها اثر تخبطها في نومها. ثم رفعتها إلى رملة التي خطت نحوها قلقة مرعوبة تهمس "حواء ما هذه الهمهمات والانين المفجع... حواء ما بكِ حبيبتي... ما الذي يحصل معك؟... ما الذي جرى!؟" رفعت بدنها من على السجادة وحدثت نفسها "يبدو اني نمت مرة اخر في المحراب" رفعت كفها المرتجفة تمسح عرق جبينيها وتبعد الاسدال عنها تطلب الهواء وتبحث عن البرودة فقد غرق هو الاخر مع ملابسها بالعرق... تدحرجت من حجرها الاقلام وانتبهت ان الاوراق تجعدت اسفلها... اثناء خلع الاسدال. رفعت رأسها نحو الساعة لمعرفة الوقت متجاهلة وجود الرملة التي غزاها الذهول و الرعب وانظار رملة المسلطة عليها تنبهت وقالت بعد تجاوزها خوفها "الساعة السادسة عصرا يا حواء" اتسعت عينها متمتمه "اين كنت؟... ما الذي كنت افعله؟... لقد غفوت بعد صلاة الظهرين يا للهول... ما رأيته الآن... كرم!!"... استوعبت نفسها فأعادت وجهها إلى رملة ليترجف فكها الاسفل وتقوس شفتيها ويرتجف جفنها... هامسة دون ان يغادر حنجرتها سوى همهمات "كرم... يا رملة... ما به... هل فقدته هو الاخر؟!... اخبريني أنه حلم ولا يمت للواقع بصلة!!... رملة انظري قلبي يهدر بعنف لأجله رعبا بعد كدت اظن انه لن يُنعش!!.... كرم... لما؟... لما بعد أن كدت اتعلق بخيوطٍ اوهن من خيوط العنكبوت تتمزق؟!!.... لما!!... سأتخلى عن التفكير به لو عاد سالما!!... اوه، لا، لا تجعليه يعود اتصلي به الا يعود وليبقى هناك للابد!!" اما رملة تنظر لها بعيون ميتة وفكر غائب... لا تسمع ما تقول ولا ترى تعابيرها تحارب شيطانيها. .............. "رملة ما بكِ تغير حالكِ منذ ان اخبرك كميل بحفل الرواية الذي يتزامن مع ذكرى ولدك... ماذا جرى لكِ؟... أ بتِ الآن تتحسين؟... ما شعورك هذا؟ غيرة...؟ ابنك في قبره وهي تحتفل فرحة؟!. ما ذنب الفتاة؟!. هل تستكثرين عليها ذلك؟. وما الفائدة وهو في القبر؟!. ما الذي تسعين إليه؟. ما بكِ؟ هل غرتِ منها؟. هل بدأت تساورك شياطينك انتِ الاخرى؟. ارحمي من في الارض يرحمك من في السماء. فأخذت تمسح على صدرها وهي تتذكر انها قست منذ قليل عليها، عندما طلبت زيارة قبور والديها وأختها... ولم يشفع لديها غضبها من كرم اخر مرة... ولم تكلمه بعدها... الذي ابى ان يستمع لها ونكر ذلك... اتصلت به بعد ان اجبرت حواء ان تعترف انه لم يلمسها وسفره هروبا منها لم فعلته معه... لم تتمالك نفسها متسائلة... إن كان رغم جهله بالحقيقة وما لديه من امور كاذبة يشيب لها الرأس، وقف بجانبها وستر عليها وفوق ذلك كله لم ينقص من حبه لها شيء وهي اعلم به... ومن شهد على جنونه... فماذا سيحصل لو عرف الحقيقة؟... من حقهما ان يعرفا ذلك... فأخذت الهاتف تضغط عليه بعشوائية وهي تشهق بعنف طالبة الهواء بعد ان كانت كاتمة انفاسها... "ما بال هاتفه مغلقا، ليس وقتك ابدا... كرم" صرخت بها رملة وهي تدور حول نفسها... والنار تلتهم روحها... ودموعها تنذر بالهطول. جلست والوهن اضعفها... واستسلمت لدموع حارقة وراحت تهمس بشجن ومرارة لاذعة "رملة لا تضعفي... لا يغرنك الشيطان... انتصري عليه... حواء مظلومة... خذي لها حقها... اعلم، اعلم انه ولدكِ وان كان سيئا فهو قطع من كبدك وهي زوجته… لا يحق لاحد سلبها منه... لكنها تستحق تعويض على مرت به... حتى وان كان ولدكِ فقد كان ظالما... ان كنت تحبيه فلأجله ساعدي حواء وخذي لها بمظلوميتها ليغفر الله لولدكِ ظلمه... اقمعي نزعة ان تكون حواء لولدكِ فقط حتى بعد موته... واقمعي نزعة تطليقها من كرم... فان طلقها ستخسرينها للابد بدل من استثارك بها، لأنه لن يعود لها مكان هنا حتى وان كانت مرتين كنة لهذه العائلة... لذا ستبقى ابنتك وستكون روحك لذا... ساعديها!... لكنها هي من ابت اخباره... هي من امتنعت... رملة هذا ليس كلام الصالحين... ان كانت امتنعت ما يمنعك انتِ من انقاذها؟... اريد... لكن... هاتفه مغلق... لا تتحججي وارسلي له رسالة حالا. صرخت رملة بجزع وراحت تكتب بمرارة "كرم... عاجلا ام اجلا ستفتح هاتفك وسترى الرسالة وستقرأها عليك ان تعلم. بني انا اعلم ان حواء كانت زوجة محمد واعرف كل شيء. ما لا تعرفه انت ان محمد خدعك اكملت وهي تجهش يعز علي ذلك لكن محمد حقا ظالم ولقد ظلمها حواء بريئة وطاهرة وشريفة ما عليك الا ان تتم زواجك منها لتنقشع عن بصيرتك كل ضباب الخديعة وتشرق نور الحقيقة. محمد لم يكمل زواجه منها ولم ينالها او يطأها احد من قبل. أبني كان مدمن مخدرات. أبني كان يكرهك. أبني كان يظنك سبب في قتل والده. أبني يغار منك. أبني سلب منك حبيبتك. أبني سرقك وسرقنا نحن. أبني ظلمك قبل ظلمه لحواء. وما عليك الا ان ترى هاتف محمد ورسوماته وستعرف ذلك. وينكشف فادحة ما كانت تعانيه من ظلم. حواء لم تقتل محمد ولم تسرقنا بل ارجعت لنا كل مسروقاتنا. حواء ليست سوى مظلومة. حواء لم تخلق الا لسواك. فهي حوائك انت من دون ولد آدم اجمع. ............................... "لا تعشقني بعينك، ربما تجد أجمل مني... اعشقني بقلبك، فالقلوب لا تتشابه ابدأً... لو أنني أقول للبحر ما أشعر به نحوكِ لترك شواطئه وأصدافه وأسماكه وتبعني" بقت خولة تردد بها لحظات... لثواني... لدقائق... لا تعرف لقد اختلط الامر، وتشنج وجهها من كبر الابتسامة واطلق بعدها ضحكة رنانة تغمغم "اصبحت تسرق كلمات نزار يا (كيمو)" ليُطرق الباب في غمرة سكرتها قبل ان ترد على كميل فروعت واخفت الهاتف تحتها وقالت بصوت حاولت جعله ثابتا الا انه خرج مهزوزا منزعجا "تفضلي... من؟ خالتي؟!" وظهرت من خلف الباب ميعاد وهي تقول "خولة حبيبتي هل انهيتِ دراستكِ؟، لقد قدم بيت عمك راشد على العشاء... قومي وجهزي نفسكِ" لتدخل في الاثناء بلقيس قافزة تحتضن خولة تتطوق رقبتها تصلبت خولة قليلا وفرغت فمها مدهوشة لترفع يديها هي الاخرى وتحتضنها ويجهشا بالبكاء مرددة بنحيب "بلقيس!! لمَ اخبرتِ جدوى عن خضر... لما!!!... ذهبت صديقتك... ماتت حبيبتك... رحلت جدوى... لمَ تأخرتِ عليها... فقدتها، فقدت بسبب خضر كل عائلتي... ارجعي لي امي وابي... ارجعي جدوى!!" وام خضر واقفة بباب الغرفة وعلى جوارها موسى واما خضر فبقى في غرفة المعيشة... يسمع عويل النسوة ليسرح في خياله إلى حواء... يتذكر اخر مرة راها واول مرة عندما عاد عمه من الغربة وتعرف على بنات عمه، وآسرته صغيرته بشقاوتها عن عمر لا يقل عشرة سنوات بينما كان هو في ثمانية عشر سنة... ضحك مجبرا ملامحه مكفهرة... يوم حملها لتنظر من فوق سور سطح المنزل وادمى حنكها باحتكاكه بحجره... ليغادر إلى سنوات الشباب بعدها قبل خمس سنوات من الآن... يوم وقفت هاتفة باعترافها الذي يناقض خجلها والذي ينبض من وجنتيها... واخضاعها له لزواجه منها... ليغوص بعدها لأيام زفافه وهو يجد نفسه مجبرا ان يتزوج من امرأة اشعرته بأنه خروف تشتريه مغدور، مهدور الدم، مذبوح. احساس يناقض احساس رجولته لظفر بأنثاه. احساس يناقض بعدها انهدام سد مشاعره نحوها لكنه بعد فوات الاوان انجرفت قبل ان يجرفها سيله. خرج من تلاطمه صوت موسى "خضر، ما بك منحي الظهر هكذا؟" رفع خضر رأسه من على ذراعيه المستندتان إلى رجليه ونظر بعينين داميتين تكشفت عن قلب دامي وروح نازفة تصرخ بعذاب مغمغما بمرارة "كسر ظهري لحمل عبئ ثقيل على ظهري" "انهض بنا إلى المائدة فهم ينتظرون وتكلم بعدها مع خولة لتخفف عنك ذنبك" رد موسى ببعض من القساوة متجاهلا كلام أخيه... التقت عينا خضر بعينا خولة التي تسير متجهة إلى الطاولة فقط ازالت جبيرتها وتحسن حالها منذ ايام قليلة. لقد نضجت لتفوق حواء انوثة لا تشبهها بشيء فحواء طفلة وهذه فتاة. اشاحت خولة وجهها عنه وجلست على مضض احتراما لزوجة عمها وزوج خالتها والا لم تكن لتشاركه نفس المكان والهواء. ليس بعد أن دمر حواء من قبل وارجعها مهزومة، لا تعرف ماذا فعل؟ ليأتي بعدها وكأنه لم يكتفي ليتسبب بموت عائلتها فما ذنبهم ليموتوا؟... لا تنكر انها متيقنة انه لن يستمر زواجهما فقد شهدت على حواء ذلك اليوم... لكنها كانت اقل من مراهقة لتعي الا بعد رجوع شقيقتها... لم تجرؤ على مصارحتها فهي وجدوى ترهبهما بهالتها، بعد أن كبرتا وهما تريان حواء تحيط نفسها ببرجها العاجي رغم حنانها الذي تغدق به عليهما. نجم لا يصله احد وشمس لا تنطفئ وارضا لا تطأ... ما تقوله مقدس وما تفعله صحيح... ولا يعرف الخطأ اليها سبيل... سلطانة زمانها واميرة نفسها... لتكسر بالأخير نفسها بنفسها... لم تكن جاهلة لتعرف من عودة حواء ما فعلته كان خطأ ولا يصح لأي من بنات حواء الخوض فيه. انتهى الغداء والآن حان وقت الشاي ذهبت بلقيس مع دعاء احدى بنات خالة خولة تجلبان صينية الشاي والحلوى. "خولة نريد منكِ ان تكوني واسطة لنا عند حواء... اريد استرجاع علاقتي بابنتي حواء... وتغفر لخضر" كانت تلك ام خضر من تكلمت ولم تمسك نفسها لتنحب مسترسلة "اشتقت لها قلبي يمزقني عليها ارغب برؤيتها لكن العائلة كلها تمنع اجتماعنا" تسمرت خولة للحظات والصمت يلفهم، ليفكه صوت زوج خالتها "خولة العرش يهتز لقطيعة الرحم... الله، الله بأرحامكم" لم يتجرأ احدا على النطق واعناقهم ممتدة مترقبة لردة فعل خولة اما الاخيرة فقط طأطأت رأسها والحزن مخيم عليها والمرارة تقطر من وجهها "ليس سهلا ما فعلوه بنا وبالخصوص مع حواء... وقفزت صورة حواء امامها مستلقية على فراشها في يوم من الايام لا تعرف متى لكن لا تدري لم هي بذات... مسبلة الذراعين شاحبة الوجه دامية العينين هامسة مبتسمة الثغر "اياك وكسر قلب من يرجوك... اياك وليكن من يكن... الله، الله بالقلوب. من اعتذر فقد اراق ماء وجهه فإياك رده" لتقول بحزن: "ليس لديهم عندي شيء فالحق لحواء... اما انا سأفعل ما اقدر عليه" وتهللت اسارير الجميع لتستطرد "غفر الله لي ولكم" ............................ اشغل كميل نفسه بأوراق طلابه عن تأخر خولة عن الاتصال به، مضى منذ ان راسلها سبع ساعات ثم جال بفكره لما سيفعل ولم يبقى سوى ثلاثة ايام على موعد توقيع حفل حواء ورملة لم تساعده بأخبار المعنية، جاهلة بالإمر، وما زاد الامر سوء شجارها مع كاظم... تنهد وهو يتذكر ما حصل قبل يوم عندما طلبت حواء العودة إلى الجامعة ومراجعة امرها ولتكمل دوامها او تطلب اجازة... في غرفة المعيشة مجتمعين بعد العشاء وقد حضرت حواء على غير عادتها فهي لا تنضم لهم من بعد العصر بالأحرى لا تجتمع معهم سوى في الفطور وعند الغداء لولا التزامها به لم اجتمعت معهم... صحيح لقد تحسنت وخرجت من قوقعتها واخذت تختلط معهم وتعتاد عليهم... ألا انها مازالت تضع بعض الحواجز ربما سببها غياب كرم فهي تتحرج منهم وفقد اهلها اثر عليها، فرملة تقول تحتاج لمعجزة لتشفى روحها ويلتئم قلبها من جرحها وحزنها والا لن يعود حتى صوتها. وكاظم رغم قوله انها تتحسن ولا تحتاج الى عملية لكنه يخاف لان الحالة حساسة جدا. عدا ذلك فان الجميع مسرور بها كنة وابنة وأخت الا ان هناك شيء مبهم يكتنفها. ليلى تقوم بدورها كأم زوج لها. ورملة بدور الام والطبيبة وصالح بدور الاب ووالد الزوج. وزينب بدور الحماة. وهدى بدور الاخت. اما رباب فبدور القطة المشاكسة. وكاظم فبدور الطبيب والحمى. ولا احد يشغل دور الزوج. وانا بدور الملاك الحارس وقريب الصديق وفوق ذلك زوج الاخت. لقد اخبرتني خولة انها اعترفت لأختها بعلاقتنا وانها مؤيدة لنا وهذا ما اسعدني واعزها عندي اكثر. لكن أولا تحق لنا السكينة؟ فرح الجميع لانضمامها معنا وبعد ثواني تنقلب الارض بزلازل كاظم الهائج وكله لأجل... بقى صالح ينقل بصره بين حواء وجملتها التي قرأها بصوت مسموع بعد ان طلبت منه "اريد يا عمي الرجوع إلى الجامعة واستئناف عملي ولأرى هل يمكنني ام اقدم اجازة مرضية؟" ليقاطع كاظم والده قبل فتح فمه حتى هاتفا بانزعاج... "كرم لا يسمح بذلك... لقد اوصاني ان لا تخرج زوجته لحين عودته" ابدت حواء اعتراضا واصرت على صالح والجميع تشنج ليلتفت إليها كاظم مستطردا بحدة "انا لا اخالف وصية اخي في اهله ولا اتحمل مسؤوليتك... افعلي ما انتِ فاعلة" لم تيأس حواء وبقيت تنتظر رد صالح او حتى رملة لكن الجميع آثر الصمت لتقول ليلى بالنهاية بلطف "أبنتي بعد ايام ذكرى وفاة عزيزنا محمد... لتنقضي وبعدها لنرى في الامر بعد عودة زوجك... تناقشيه وترتاحي منا فما شأنك ونحن... لو يرضى زوجك" لتنهض حواء منسحبة تحت انظار الجميع بعد ان انهت ليلى جملتها ولم تنتظر حتى تعليق واحد من اي احد منا... حتى تحركت رملة في اللحاق بها. .................................................. ....... "قاسم... لما لا تلتفت إلي!!" صاحت رباب وهي تجره من كمه. "لا وقت عندي يا رباب انا مشغول، عائلتي لديها مشكلة وعلي ان اكون هناك فأنا كبير اخوتي" تكلم وضاق بها ذرعا "اي مشكلة يا قاسم؟... ألم تقل اني كنزك وأن كل ما تريدينه وتحلمين به سأحققه لكِ واعوضك عنه واجلبه عندك!!... ما الذي تقوله؟؟ لمَ لا تعطيني قليلا من وقتك... اقتطع لي القليل... وانا اصلا لم اعد استطيع مقابلتك كثيرا والتحدث معك فلما تبخل علي بالقليل... قاسم انت بت حياتي ودنياي" صاحت وتقطعت انفاسها بالبكاء فرد ممتعضا كارها "اقول لك ان عائلتي تقيم فصل عشائري علي ان اتواجد معهم واحل الامر وثانيا ما الذي تهذين انتِ به؟ ارحمني قليلا منك لا طاقة لي عليكِ". فصرخت بجزع "اذن خذني... خذ جسدي... سأعطيك ما تريد... أ هذا ما يزعجك ويبعدك عني؟... انا رهن اشارتك انا لك... لكن لا تبتعد عني لا تتركني... انا أتنفسك لا استطيع من دونك" التوت شفتيه بابتسامة ماكرة لينخرط بعدها ضاحكا ثم واصل... "اذن نفذي ما اريده... اخرجي حواء من المنزل اريد ان قضي ليلة مشتعلة معها... ان كنت بقدر الذي تقولينه لي الان اجلبيها لانتقم منها لنفسي... حواء كانت حبيبتي يا رباب وما زلت اريدها واعشق تراب قدميها لو اردتِ ان انساها والتفت إليكِ اجلبيها لي... بشرط ان انالها واشربها من كأسي انا. خرت رباب على الارض متهالكة فالصدمة أخذت منها مأخذا لم تعد تعي وقدمها تحولتا إلى هلام وتراءت حواء امامها بحجابها الاسود وشحوبها مبتسمة بانكسار تكتب لها يوم تشابكت معها بعد أن سلمتها الصندوق بأربعة اشهر تقريبا "سحابتي التي ليس هناك انقى منها لا اكترث بغيرها، انا اصدق سحابتي وليس غيمة صنعها قاسم من نفث سكائره... سحابتي تستحق حبا نقيا مثلها لا خنزيرا مشوه مثله... تستحق شخصا كأبيها لا شيطان مثله... ما تعلقكِ به وانقيادكِ له الا مخدر ادمنكِ عليه بشكولاتة مستهجنة. أفيقي قبل ان يفيق عليكِ الجميع. وامسكي بيدي واقبلي مساعدتي... تذكري سأكون دوما لجانبك وحاضرة اذا احتجتني في شيء. "قاسم يريد حواء!!" حواء!!! صرخت واعية على نفسها. .................................................. تذرع رباب الغرفة جيئة وذهابا بعد ان رجعت من قاسم وذنب يثقل كاهلها ويكاد يخنق انفاسها وهي تتذكر كلام رملة "ما الذي تقولينه عمتي؟!" صاحت رباب باحتجاج "اقول ما يساعدكِ على زوال غمك!، ما الذي تستنكريه؟!، ما الذي يزعجك؟" ردت رملة مغتابيه "اوضح لكِ خفايا النفوس... وقعور الظلمات قاطعتها رباب بعصبية صارخة "لا تكلميني هكذا... أنا لست هكذا؟" قالت رملة بهدوء يحسد عليه "أوه، حبيبتي انا لا اقصدك أنتِ بل انا انبهكِ قد تجدين احد من حولكِ يعتريها ما اشرت إليه" ثم استرسلت "فقط عليك ان تعترفي بأكثر نقطة مخيفة عندك وأكثر نقطة مخزية وأكثر نقطة لا تستغني عنها وتستلذين بها... اكثر شيء متعلقة به واكثر شيء تحبيه... واخرجيهم جميعا وقدميهم إلى الله. فقط جردي روحك من جسدك". صرخت رباب تعي من الذكرى.. "حواء!!" وركضت في حال تجاهد نفسها الا تجبن وتتراجع إليها تطلب العون. ................ "ما بها رملة معي هذه الايام لما هي مبتعدة واغلب الاوقات مكفهرة الوجه... أشعر بالحزن الشديد... أشعر اني عالة عليهم!... تنهدت حواء بحزن وهي تستطرد مع نفسها... لقد تغيرت رملة منذ استعدادهم لذكرى وفاة محمد. هل افاقت على نفسها وانسحبت لكفة ولدها؟ تنهدت مرة أخرى هامسة... انا نفسي لا اصدق سينقضي عليه سنة منذ رحيله... كم فقدت خلال هذه السنة. وانا سأخلع بدوري السواد عليه وينتهي حدادي. ويبقى حدادي على أهلي... اسخر كلما تذكرت ممانعة كرم لارتدائي السواد حتى لا اثير التساؤلات وشيء اخر لا اعلمه. لكنه نسي ان يشتري لي دبلة... لذا اظن هذا السبب فهو من حقها هو ولدها وفلذة كبدها ولا ألومها لو مزقتني اربا او لامتني لأجله يكفي انها قبلت بي ورضيت لو كانت واحدة غيرها لكنت مدفونة تحت التراب الان او تأكل السباع من لحمي. فانا ايضا متألمة ومنقبضة القلب مهما كان فهو كان... تنهدت وهي تغرق اكثر. اشعر اني نكرة اريد حقا الرجوع إلى نفسي القديمة اريد اسرتي، منزلي، سيارتي، وظيفتي، هواياتي، هاتفي... اصدقائي.... ليتني ارجع إلى اول مرة يختلج قلبي فأوده في مكانه ولن يرى الحب قط ولا يتمنى العشق ولا يسعى للزواج اريد صوتي فانا افتقد الكلام وقول ما اريد بسهولة والتعبير عن نفسي. دخلت رباب في الاثناء مقتحمة غرفة حواء دون استئذان كإعصار أجفل حواء وزاد روعها وخرجت من افكارها قسرا... فوقفت رباب تلهث ثواني لتقول: "حواء انا متورطة انقذيني!!! قاسم يريدك لنفسه وأن يقضي معك ليلة" وسمع كاظم الحوار وهو يجتاز الغرفة ورملة خلفه... ........................ قبل لحظات "دكتورة رملة احتاجك في شيء!... هل انتِ مشغولة؟" تكلم كاظم وهو يطرق الباب قامت رملة من على كرسيها وقالت بينما تضع الكتاب على الطاولة "تفضل يا كاظم انا وحدي" دخل كاظم وهو يحاول السيطرة على نفسه خائفا من تأكيد ظنه. دكتورة! وقع بصر رملة على الغلاف الذي بيد كاظم ما أن دلف فوقفت باستسلام تقول بضعف اذن لقد اكتشفت الامر اخيرا... اتسعت عينا كاظم بينما يهمس... "رملة انكري ذلك بالله عليكِ…" ابتسمت رملة بمرارة وهزت رأسها نافية فأنطلق كاظم خارجا من غرفة كالصاروخ... .......................................... مستندا إلى مسند الاريكة وواضعا قدميه على الطاولة بينما يفرك بأنامله ما بين عينيه بإرهاق... كلما يرى ابتهال امامه تحل بها وتحجبها ذكرى حواء... شكل حواء... صورة حواء... خيال حواء... فإن ارهف السمع... يسمع صوت حواء... انفاس حواء. أغضته نفسه وهو يقضي ايامه كلها يقارن ابتهال بحواء... لا يعلم لما؟ المفروض أن تكون ابتهال مخدر لألم حواء... فما الذي يحدث معه؟ وكاد يصرخ حواء... فقد عذبته لدرجة سمع رنين ضحكتها... ضحكات ترجع إلى زمن يتمنى لو يقدم كل عمره مقابل يوم منه. لكنه زمن ذبحت فيه روحه ايضا... كم من مرة؟... مرة... مرتان... ثلاث... مرات عديدة لا تحصى. اغلق هاتفه لأكثر من اسبوع حتى لا يخبره احد عن ذكرى السنوية... وهناك جمر قد زاد اشتعالا واتقد في صدره منذ مدة... شوقه لرؤيتها. لم يراها ولم يسمع خبرها منذ ايام خلت من هذه الاشهر فلقد كان كميل او امه ووالده من حيث يعلمون ولا يعلمون يرسلون له صورها... يخبرونه بمقالبها... بحركاتها... باحاديثها... وادمن كاظم على طعامها. كل ذلك وهم يتمتعون بقربها وهو محروم منه... لو اسمعته ضحكتها مرة واحدة فقط سيغفر لها. فبعد يومين عقد قرانه... على... من حقه... عشقه لها محفوظ في روحه، لكنها لا تليق به كزوجة لا تليق به ام اطفاله... لا تليق به كشريكته... لا شيء سوى نار تكوى به روحه... يتمنى لو يقابل نبي الله آدم ويسأله ما السبيل إلى غرور ولد آدم وكرامته وكبريائه... أ يستحق ذلك ما اعانيه؟. ...فتاة عكس حواء بكل شيء... اسلوبا... فكرا... طموحا... هواية... طولا... انوثة... نسبا... مكانة... شهادة... والاهم أنها لم تتزوج ولا مرة... سيكون الاول في حياتها... فهو يستحق زوجة مثلها وفوق كل ذلك تحبه عكس حواء التي لم تشعر به أبدا لا في الماضي حين اختارت محمد ولا بعدها حين صدته وهو زوجها... لم يكن ليلتفت إليها لولا شعوره بنسيان حواء في قربها... نقيضها لا يجتمعان ولا يتقابلان... فنفسه تطالبه وجسده يصارعه وكل خلاياه تهفو لامرأة يكون سيد قلبها وعكس اميرة قلبه... امرأة قربها ينسيه غزالته الشريدة. رفع بصره إلى السقف فضحك مرغما على ذكرى شجاره مع ابتهال بقضية الحجاب يوم قال لها لا يليق بك سوى الحجاب ولا يزيدك رفعة سواه... فلا يغرنك الشيطان عنه فهو نجاة لك يوم الحساب... تجمدت اطرافه يوم اتت في اليوم الذي يليه تسأل عنه وماذا تفعل؟... وكيف طريقته؟... واين السبيل إلى التوبة؟... فكان رده من تقدم الى لله شبرا تقدم منه ذراعا... اللهم يا من وسعت رحمته كل شيء. واحرقه عشقه قائلا: "وحواء أ ليست مشمولة بهذه الرحمة؟... ماذا أ بيدك الابواب فأغلقتها عليها؟" تجاهل ذلك الخاطر مبررا... سيتزوج بمن تليق به وبمن ستجبر كسره. لكنه لا يعرف لم هو غاضب اكثر من حواء التي اودت به الى هذا الحال!... وما لا يشفع له شجاره مع رملة اخر مرة بسببها ولولا الشجار لاتصل بها ولأرتاح لحكمتها وقولها... لكن اين السبيل؟... ضغط على عينيه اكثر... تدحرجت دمعة متجمدة من طرفه الايسر مبتسما بقهر متمتما: "حواء! لما كل هذا الملكوت لحواء؟. لما لا سبيل لي سواها؟. لما هي؟. لما لا سلطان لغيرها؟. لما لا معشوق سواها؟. لما سلمت لها مقاليدي؟. لما اتلذذ بنارها بدل من جنة غيرها؟. لما انا هو الذي منفي في الغربة؟". ........................... لم يرى كاظم نفسه ألا وهو يصفع حواء... وافاق على شهقة رباب فالتفت إليها يقبض على رقبتها يجرها... خارج الغرفة... يهتف بغضب وشرر يتطاير من عينيه "ما الذي أسمعه؟... ما الذي اسمع!..." وليس بيد رملة غير ان تمسك بذراعه تصرخ تثنيه عما يفعل. "ليس هكذا... يا كاظم ليس بهذه الطريقة!!" زجر حواء واخذ يصيح "وانا الذي أتساءل لما اصبحت رباب تطلب المال الكثير؟... وغيرت اصدقاءها وتصر على الخروج مع فلانة... وتقضي جل وقتها اما بالنوم او العصبية... مدمنة مخدرات!!!... ثم وجه كلامه لرباب... كم تعاطيتِ ومنذ متى وكيف؟" دفع رملة على الجدار فركضت حواء تلتقف كأس ما وترميه على كاظم شهق فاستغلت رملة ذلك وخلصت رباب من بين يديه قائلة: "اسمح لي بأن اكمل كلامي... انا اعرف بكل شيء يا كاظم انا الذي يخطط للإمساك بالمجرم... ورباب ستدخل المصحة لتتعالج لكن بعد ان نطيح بالجاني... ما سمعته ليس كما تظنه!!" وراحت حواء تجاري رملة تهز برأسها "من، من يكون قاسم يا دكتورة؟... وأختي تتحول إلى مدمنة مخدرات وانتِ تتفرجين!!" "كان احد اصدقاء محمد يا كاظم كان صديقه انا اعرفه... وهو يغرر بالبنات بالمخدرات ورباب واحدة منهم وهو يبتزها الآن... كلمتي ضد كلمته... انا اعرف مصلحة بناتي اكثر منك يا رأس البصل!!!" القت كلامها بنفس واحد صارخة حتى جفت حنجرتها وانقطع نفسها... سكتت هنيهة تمسك نفسها قبل ان تشتمه ثم استرسلت وكاظم شيطانيه تتراقص امام عينيه المحمرتين... "كله مخطط له وانا كنت سأخبرك بالأمر فنحن نحتاجك للامساك به فهو يبتز بنات الناس بأمور كاذبة علينا مجاراته للامساك به وزجه في السجن" كاظم نحتاج إلى قوتك وحكمتك ليس وقت عربدتك هذه... ........................ مضت الليلة وطبع اصابع كاظم لا يفارق خدها... وقد هدأ بعد ان خرج تلك الليلة السوداء. رباب ملتصقة بحواء منذ تلك المصيبة حتى انها باتت في حضنها فرعبها تمكن منها تخاف من الجميع رغم ان كاظم لم يخبر كل العائلة فذلك اليوم لم يكن صالح وليلى في المنزل وكميل ايضا والكل يستغرب قرب رباب من حواء المستجد... تقرب كميل من مدخل غرفة المعيشة وهو ينظر إلى الحواء الجالسة ورأس رباب في حجرها... وتوقف قائلا: بطريقة درامية "اخوتي واخواتي... سيداتي وسادتي الكرام تفضلوا إلى غرفة الضيوف لأخبركم بشيء لم تحلموا بسماعه حتى في احلامك". وغمز لرملة التي قفزت ملسوعة فقد نست الامر خلال انشغالها بكاظم والقضية ويبدو ان كميل تكفل بها وعمل شيء ما فهتفت "هيا بنا وجرت يد حواء تحثها على النهوض وهي تقول:... انهضي انها على شرفك انتِ" توجهت ليلى مع صالح والبنات وفضول يقتلهم فدخلت حواء مذهولة بجمال زينة الغرفة وكبر حجم الكيكة على شكل كتاب... وملصقات ومائدة مرصوفة بأشهى الطعام والحلويات ومزينة بإتقان (ولافتة كبيرة التي دارت لها الاعناق الف مبروك كاتبتنا الصغيرة التي لا تعلم بكتابها هنيئا لعائلتنا بكِ). بعد ان قرأ الجميع اللافتة قالت رملة بسعادة غمرتها: "الجميع يعرف فترة علاجي مع حواء لكن ما لا تعرفونه ان حواء لديها موهبة روائية فصقلها لها استاذ كميل وطبعها هذه هدية لها لشفائها وتقبلها لنا كعائلتها" فاستكمل كميل "وهذا حفل صغير لها ولنا لنخبرها بالخبر ونحتفل معها واتمنى ان لا يضايقها ذلك واطلب من الجميع ان يمنعوها لو غضبت قد لا ترغب بذلك ودوركم ان تقنعوها... وقدم لها الكتاب مردفا... ينتظرون الجزء الثاني له مبارك عليك..." حواء واقفة امامهم كتمثال حجري، اخذت الكتاب بين اناملها كرجل ألي. اخذت تتحسسه بأصابعها غير مصدقة وراحت تقلبه والكل ينتظر درة فعلها فهوت على ركبتيها تحتضن الكتاب لصدرها تبكي وتضحك كنوع من الهذر... فأغرقت العيون الحاضرة فرحة وتأثرا تدير عينها بين الجميع وهي تهمس بكلمات ماتت في حنجرتها: "انا لا احلم صحيح؟ لست في حلم من احلامي!... انا... انا، حقا هذه انا! التي نجحت روايتها وطبعت... ان الله يرزق من يشاء بغير حساب! قالت الاخيرة بنحيب ثم استرسلت ضاحكة والجميع يشاركها الضحك وقد نست للحظات كل ما مر بها... لا اصدق... نفسي... لا اتحمل حجم الاثارة التي غزت صدري... اقسم اكاد اطير ليس كلاما بل شعورا... لو مت الآن لما استغربت ولا اعترضت... اريد شيئا آخر... كرم اريد، اريد مشاركته... ليته هنا... لا فليتصل به احد..." ليصدح صوت رنين في الارجاء... .................. "حواء سأذيقك الليلة من نفس الكأس الذي أذقتني منه مرارا و تكرارا... لا اعلم إن كنت تكترثين لذلك حقا أم لا؟... هل ستحزنين؟... هل سيكسر قلبك؟... لا يهمني ان كنت ستتأثرين او لا سأخذ اعتباري منكِ وستكون لي زوجة تليق بي ولا ترى غيري وسأكون اسرة لن تضمكِ لها ولن يكون لكِ مكان فيها. "كرم، ما الذي تفعله بوقوفك هنا؟..." كان هذا صوت ابتهال الذي اخرجه من حواره مع طيف جنيته... صوت يختلف عن صوتها... صوت مليء بالإغراء.. "لا تبتعد كرم فأنا اشتاق لك كل ثانية بل انا اتنفس من زفيرك انت... سألفظ انفاسي دونك..." ابتسم كرم بتأثر مستمتعا بلمسة كفها على طول ذراعه... تتحدث بدلال لا يليق الا بواحدة لكنها لا تتقنه سواها فضحك لقبلتها على شفتيه ليقول... "زوجتي هل لي بثواني فقط وسأوافيكِ سأجري اتصالا..." فأومأت ابتهال برأسها تواري داخلها ابتسامة مسمومة بينا هي تنصرف ليوقفها صوت كرم الهامس ... "زهرتي لكِ ما تريدين لن اكون لسواكِ ولن اكون والدا لغير اطفالكِ" فانصرفت تمثل الخجل تداري به شماتتها... بينما هو يجري الاتصال، ونشوة مشاعره تعميه ......... صدح رنين الهاتف فالتفت الجميع برؤوسهم ناحية الصوت فإذا به هاتف هدى اما حواء فقد تحجرت مذهولة تتمتم... "يا رب أ يعقل أجبت دعائي في الحال؟ اللهي ما ارحمك اللهي ما الطفك إلى متى تبقى تغرقني بنعم واقابلك بالعصيان!. شكرا لك يا رب انا اعلم ان هذا كرم" فصاحت هدى بسعادة انه كرم يتصل على واتساب فأرهفت السمع بينما تجيب هدى "نعم يا اخي الحبيب اشتقت لك عزيزي، أجل انها بجانبي" فقزت حواء وهي لا تعلم لما، بينما داخلها يردد "انه يقصدني انا اكيد... انها انا التي يطلبها"… لم تعطي مجال لهدى بالكلام لتسحب الهاتف منها فيأتيها صوت كرم "أعطينها اذن واخبريها اني اريد مهاتفتها على الانفراد..." خرجت حواء كالمغيبة تحت انظار الجميع... وكتبت رسالة "هذه انا كرم حواء" "ليقول هل انتِ وحدك؟" ليردف بعدها دون اعتبار بقسوة تكسر قلب الصخر "حواء سأسرحك فانا تزوجت... ولا ارغب بأي قيود أخرى... واكتمي الامر عن أهلي إلى أن أعود... وإلا لن تري نور الخلاص مني أبدا… .......... التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 05-07-19 الساعة 05:27 AM | ||||||||
|
| |
|
20-04-19, 08:29 PM
| #680 | |||||||||
| عضو ذهبي
| ايه القفلة دي ياطمطم 😭😭وكمان مافيش فصل الاسبوع الجاي طب ماكنتيش قفلتيها كدة حراام عليكي كرم كرهتك خلي ابتهال تنفعك حيضحكوا عليك تستاهل واعتقد حتقرأ الرسالة من رملة بعد ماتكون عكيت وخلصت عك مبرووك عليك الرخمة بتاعتك😡😡 واتمنى حواء تقوم تلتفت لنفسها وتبطل الاستكانة الي خلت الكل يلعب بيها ..خضر واهله طالبين السماح مش غلط بيظلوا اهل وطالما حسوا بالذنب ربنا غفور رحيم ..رباب كويس الي عملته واستنجدت بحواء واتاري رملة عندها خبر داهيه تاخذه قاسم الواطي بس ليش كاظم يضرب حواء وبأي حق يمد ايده عليها 😠😠..حواء انفذي بجلدك احسن لك 🏃🏃..مستنين الفصل الجاي بس لو تكوني طيبة وتنزلي تصبيرة نشوف حصل ايه 😢😢 | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
82Likes
العرض العادي
