02-03-19, 03:04 AM
| #1071 | ||||
|  الله يكون بعون نسرين تلاقيها منين والا منين الكل متكالب عليها والكل عاوز ينتقم منها وكانها خلقت للعذاب الكاسر ابوه وضعه امام الامر الواقع بخطبته فسوف يكون رد فعلا سلبي وستظلم العروس اعانها الله منه سليمه كتلة شر👹 | ||||
|  |
|
02-03-19, 08:45 AM
| #1072 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اني سامعه المثل يقول تلعب على الحبلين لكن سليمه تلعب على الف حبل ... هذه حتى لقب عاهره خبره قليل عليها نسرين صح غلطت يوم وثقت بغريب وسلمته مفاتيح حياتها لكن مع ذلك هي مسكينه لان الكل يتحكم بمصيرها وهي لاتعلم والكل يخطط لحياتها ومايفعله بها من ورائها من جهة سليمه وهذه وحدها مصيبه تلعب بمصير نسرين من خلف ظهرها ...ممكن تتحالف مع الشيطان لو كان يريد نسرين وهي وجدت انها ستستفاد منه ... ثم هناك محمد وغسان وجابر وعمها وعدنان والان دخل للمجموعه اخوات جابر وهي خارج هذه الدائره قاقله بابها عليها لاتريد سوى الحلال او الموت رغم ان جابر سكت وتمت قراءة الفاتحه لكن جابر لايمكن ان يؤتمن جانبه وممكن ان يقلب الطاوله عليهم ... لكن عندي احساس ان الموضوع دخل مزاجه ... بنت خاله صغيره وتربت امام عيونهم ومنهم وبيهم كما يقول المثل وهو اكيد يريد زوجه من اجل ان يكون له اولاد ... يعني ماخسران ممكن يتزوج منها وبنفس الوقت عنده العشيقه التي تشبع غرائزه ... اما شلة العمات الشريرات لرهيبات جايبات عريس شايب فقير اعرج مع كومة ابناء وزوجه ويريدون ان يرمون له سعاد تعيش معهم وترمي ابنائها لاهلهم .. هل يوجد قساوه اكثر من هذه حجتهم مافعلته نسرين نسوا ان نسرين مراهقه ماعندها شيء ورائها سوى نفسها لكن سعاد كبيره وناضجه ولديها ثلاثلا ابناء تحسب الف حساب قبل اي تصرف تعمله ... منهم لله ... بس لو مكان سعاد عفوا على اللفظ لكن اتف بوجههم واطردهن فهي قد كبرت عن العمر الذي يتحكمون بها غصبا عنها ةعليها ان تكون قويه مع شلة العقـــارب وتوقفهم عند حدهم والا اكلوها | |||||||
|
| |
|
02-03-19, 05:23 PM
| #1073 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل الاطراف تشابكت اكثر، وكلها ع راس نسرين المسكينه، شعورها الباهت حيال زواجها بجابر وانها مازالت في نظره فتاة ليل، بل تعدا الامر جابر اصبح اهله يعلمون بانها فتاة ليل قلبي يؤلمني ع نسرين كثييييرا | ||||
|
| |
|
02-03-19, 09:11 PM
| #1074 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| الله يعينها نسرين كل المصايب ستنهال عليها عائلة جابر ومحمد الذى يبدو انه فى طريقه اليها بدعم من سليمة وجابر اجبر على الخطبة لكنه ناوى على شيء بانتظار القادم | |||||||||||
|
| |
|
04-03-19, 01:52 AM
| #1078 | ||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 9 والزوار 7) mansou, Solarah, سماح2119, jene, مهيف ..., Demo.demo, better tomorrow, دوسة 93 | ||||||||
|
| |
|
04-03-19, 02:53 AM
| #1079 | ||||||
| صباح الورد .. اشتقت لك هنودة واشتقت للرواية .. الأحداث بدأت بالتصاعد و ازدادت العقد .. نسرين لازالت تتخبط .. الكل يحركها لأهواءه ومصالحه هي اشبه بطفل صغير رموه بالشارع وعليه ان يتجنب كلاب الشارع .. هي لاتدرك اي شيء في الحياة البسيطة وماذا تخفي نفوس بعض البشر من عمق سوادها .. هي تفكر بالوقت الحالي فقط .. وليس لها بُعد اخر اكثر من ذلك .. تفكر كيف تبقى مع جابر بالحلال بدل من ان تفكر بالهرب او إيجاد اي مخرج .. هي تود العيش في بيت جابر لكن الى متى .. هي لا تستطيع التفكير ابعد من ذلك .. اصراره عليها رغم تمنعها .. واصراره ان يكون الامر برضاها .. لماذا ذلك وهو يستطيع ان يلمسها دون رضاه .. هل الامر اشبه بالتحدي ان تكون راضيه معه .. جابر زاني قذر غارق بالمعاصي وطمس على قلبه وهو ابعد عن الهداية .. جدا منفر جابر اصراره على حياته الماجنة والتنقل بين العاهرات .. صرفه من وقته وصحته وماله عليهم .. جابر يوازي المستنقع القذر الذي يرتشف منه ولا استبعد ان يكون مصاب بأمراض جنسيه .. هل يرى نفسه انه افضل واطهر من نسرين ..؟ بينما هو يذهب الى القذارة بقدمه نسرين حظها السيء من رمها في الدار ورغم كل الالم والماسي فهي لم تسلم برغبتها وحاولت الحفاظ على نفسها .. ليس عذرا ماحدث بالماضي له .. ان فتاة احبها وخانته ألا هذا الدرجة هو ضعيف انزلق وانغمس بالقذارة .. وهو كان بإمكان ان يتزوج من افضل البنات وقتها .. لماذا ساقته قدماه الى الحرام وظل مستمتع لا يقوى على الترجع .. اذا فتاة خانته ليس سبب ان يفقد الثقه في جنس حواء فهذه امه وأخواته نساء صالحات وبإمكان ان يتزوج من أقاربه كـ ابنه خاله وهو يعلم بخلفيتها .. مقرف جابر اشعر بالغثيان منه .. يستطيع ان يتلون في كل الألوان .. اللطف الى ان يصل الى مبتغاه .. مدارته للنسرين واللطف لها ..تنبأ انه صاحب بال طويل .. لماذ لم يوجه هذا اللطف الى امرأة يتزوجها وتنتشله من حادثه الخيانه .. حسنة جابر الوحيده انه اخرج نسرين من الدار ليس حبا بها ولكن ليشيع هوسه بها فهي كـ العشيقة في بيته واستطاع ان يحصل عليها لوحده الى ان يمل منها ويخفت الشغف .. ارى ان والدته هي من اوصلته الى هذه الحاله الان بدلالها له لاتقوى ان تقول له الحرام حرام .، دلال دون حزم أدى الى تسييب واستهتار .. لا الحرام بيّن لديه ولا الحلال .. الزواج ربما حقيقة او خدعه .. اذا كان حقيقة يستمر الى ان يشبع جابر .. لكن الم ينتبه لبطن نسرين وبداية ظهور الحمل .. هناك نقطة مهمة وضحت بمشاعر نسرين .. هي كانت تسعى للزواج .. وعلى اساس الزواج ستكون الحياة بينهم مستقرة وكـ أزواج طبيعية وان الحب هو مايجعله ينجح .. لكن لم يحصل هذا كله الزواج لم يمنحها شيء ومثل ماقالت مجرد طوَّق يربطها بجابر ليشبع رغباته .. زواج لايحتمل اي قيم او مبادئ .. جابر لا يبحث الا عن وسيلة ليلمس نسرين برضاها .. وورقه زواج تفي بالغرض الى ان يكتفي .. مهما حاولت نسرين او جابر حتى .. ان يكون زواج طبيعيا لن ينجح ابدا .. زواج يحمله رغبه .. وماضي مشين يجمع مابينهم .. سواء نسرين بريئة ام لا .. جابر هو يصرح انها بنت ليل خجله .. نوع جديد على دار البغاء .. هو يعلم انها هاربه مع عشيقها وخياله الجامح يصور لها انها تمادت معه لكن دون أتفقد نفسها .. ووجودها بدار البغاء تتعرض للمس من هنا وهناك .. لن يستطيع ان يقبل بنسرين ابدا مهما كانت بريئة وصادقه .. ومهما أقسمت سليمة ببرائتها .. لن يصدق سليمة اذا أخواته تحت عينه وتربيه والديه يشك بهم فما بالنا بفتيات من دار البغاء يلهثوا وراء المصالح .. نسرين لن يقبل بها ولن يقبل ان تكون ام ابناءه عينات جابر تلك تبحث عن أنقى واطهر الفتيات لتكون ام لأبناءه هناك قضية اخرى ناقشتها عينه من المجتمعات الشرقية لازالت تؤمن بالمثل "زوجوه يعقل" زواج جابر بابنة خاله .. جابر صاحب الحياة الماجنة .. عندما بحثه والدته عن العروسة بحث عن افضل البنات فتاة دينه صالحة محجبه .. مع اخفاء ماضيه الاسود فهو رجل لايعيبه شي يتزوج ويعقل ..ليبلوا الفتاة الطاهرة به على امل ان يتوب على يدها .. و لو ان من مثله تقدم لبناتهم لتم الرفض رفضا قاطعا .. مثل إيمان عندما رفض جابر الشاب المتقدم لها ربما لعلمه بماضيه او سبق وان التقاه به في بيت الدعارة .. ! جابر ربما أعجبه الوضع فابنة خاله يثق بأخلاقيتها لا مانع ان تكون هي الواجهه ويسكت اَهله عنه .. ونسرين هي العشيقة.. اتمنى من إيمان ان تنقذ ابنة الخال لا تتورط مع جابر القذر صاحب العلاقات المحرمة وربما الأمراض .. فخرية هي من ارسلت الرسالة .. لكن كيف تعرف عنوان جابر .. وما الفائدة التي تجنيها فاتن من حركاتها .. تعود نسرين او تطرد .. ويعود جابر لفاتن أهذا مقصدها ؟ فخرية قصتها مؤلمة تدل عن ان هذا العالم الخفي يضم قصص أبشع منها .. لكن الوم فخرية على ضعفها واستسلامها .، كان من الممكن الهرب الى ابعد نقطة فهي ليس لديها من تخشى عليهم هي وفاتن فقط وليس ان يهددوها باهلها كـ نسرين .. لو هربت من البداية قبل شباب فاتن .. هي يبدو انها تتمتع ببعض الحرية لماذا لم تبلغ الشرطه .. فخرية استسلمت بطريقة مقرفة .. لو حاولت وفقدت ابنتها وهي طفله أهون عليها من ان تراها بعينها مومس وتخدمها وتحهزها ايضا .. بدل من ان تعرف انها امها .. من ياترى يعرف في الدار انها والدتها ؟ سليمة وغسان ؟ سليمة خبيثة .. مثل الأفعى تهمس في اذن كل واحد وتترك له حرية القرار بعد ان تشبعه بكلامها ليتحرك باقتناعه فلا يلومها بعد ذلك .. استفادت من كل الجهات وحتى نسرين لم ترحمها .. لكن لماذا ترحمها وهي كالشيطان لا فرق .. هل تنتقم منهم باستغلالها جميع ام ماذا .. محمد الحقير هل له وجه ان يعود من جديد .. هو لم يحبب نسرين هو احب رغبته بها فقط وهي كانت سهله بين يديه فـ فرط بها .. (لكن هناك تساؤل حيرني 😅 عندما فتحت نسرين الباب لمحمد .. جابر كيف ترك الباب مفتوح عندما خرج من المنزل ؟ فهو كان يحرص على إقفالها ؟ ) والآن عاد ليستغلها فهو يريدها البلهاء من كانت تتغنى بحبه .. تكالب الكل على نسرين .. جعلني احمد الله على وجود العنصر الرجال في حياتنا من اب او اخ او زوج .. مهما كابر البعض وحاول الاستقلال فلا قدرت للنساء على الاستغناء عنهم .. نسرين لو كان لديها اب او اخ لما وصلت الى هذا الحاله لحماها من كل هؤلاء .. والعم شكري على الرغم غضبه الا انه لازال متمسك ببحثه عن نسرين ومحاولته لاستعادتها وان كانت ضعيفه .. على قول المثل "الظفر مايطلع من اللحم" خاطب سعادة اخشى ان يوافق شكري فيبدو ان الفكرة أعجبته ..لكن انا انصح العمات ان يوجهوه الى بناتهم فهم على حد قولهم لن يتزوجوا بسب فضيحة نسرين .. فهاذا الحارس جاهز ولديه خانتين شاغرة ليتروج اثنتين من بناتهم 👻😂 عدنان ان لست مطمأنه من ناحيه .. هو يخفي الكثير هل من المعقول ان تعود نسرين ويرضى ان يتزوجها بهذا البساطة .. هو شكله يشك انها خطه من سعادة ونسرين للتتزوج عشيقها او اين يكن .. لدي احساس انه يريدها ان تعود واذا كانت سليمة تزوجها واذا لا قتلها بما انه ولد عمها بحجة غسل العار .. حمل نسرين اتمنى ان يسقط دون ان تكون متعمده فهو سيبقى ذكرى وارتباطه بماضي بشع .. وهو ابن حرام .. وشرعاً ينسب لها حتى لو تزوجت جابر .. وأما اذا تم الحمل اتمنى ان يكون الحكم الشرعي الصحيح وينسب لها لان كثير من الروايات يغفلوا عن هذه النقطه .. روايتان فقط من أظهرت الحكم الشرعي .. روايه طائف لتميمه و رواية نوح الحمام للغاليه طيف الأحباب .. هنودة انا اثق بقلمك واتمنى ان تكون النهاية منطقية .. لايهمني ان تكون حزينه او سعيده بقدر ما ان تكون منطقية .. ولا أتنبأ بنهاية سعيدة لان الاحداث مريرة ومهما كانت ستخرج باقل الأضرار الا انها تحمل حزن بعمقها.. سلمت يداك ي هنودة .. واعتذر جدا لو كان هناك اخطاء إملائية .. | ||||||
|
| |
|
04-03-19, 03:07 AM
| #1080 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  هوس القلوب ج2 .... الفصل الثالث عشر هوس القلوب ج2 الفصل الثالث عشر.................. قالت نسرين وهي تمسك الهاتف بيد مرتبكة: "نعم يا سليمة انا معك .... لكني خائفة جدا أخشى ان أخبره بالحمل ويتغير علي وينقلب ضدي" سليمة وباهتمام وبتشفير: " "لا تخبريه الان مازال الامر مبكر .... انت الان وحدك؟" هي وبسرعة: "نعم جابر خرج ولا اعرف متى يعود" اشارت سليمة بأصبعها لمحمد الوقف قربها جدا كإشارة له ليذهب اليها! عندما أغلقت نسرين الخط مسحت اسم سليمة ومحت كل رقم او رسالة تشكك جابر بها لأنه لو علم انها على تواصل مع سليمة سيجن جنونه خاصة بعد ان تزوجها فلم يعد يطيق سيرة الدار واصحابه. تنفست بشيء من الارتياح وبدأت تحاول ان تغير من واقعها ومن افكارها السلبية التي باتت تؤذيها وتسلب منها طعم الراحة والاستقرار والسعادة لتساعد نفسها وتنقذها وتبعدها عن حافة الهاوية التي كانت موشكة على السقوط فيها تطلعت حولها وبدأت تنظر الى ذلك البيت نظرة مختلفة وتحاول ان تشعر بقيمة ما حصل لها وتطور العلاقة بينها وبين جابر التي وصلت الى الارتباط الشرعي معنى ذلك ان جابر يريد ان يثبت لها حسن نواياه وقرر ان يحصل عليها برضاها وبصورة مقبولة وشرعية وهذا تطور كبير فبدل من ان تؤنب وتلوم عليها ان تشعر بقيمة ذلك عليها ان تقدر ما فعله وتتجاوز الأفكار المحطمة لأمالها حتى تقدر ان تواصل وتسعده وتكسبه لتضمن بقائه بقربها والثبات على موقفه ابتسمت رغم الألم رغم مقدار ما تجرعته من المرار وقساوة ما تعرضت له وما لاقته من مآسي وهموم انهكتها وتجاوزات ارقتها ابتسمت ويدها على جروحها التي لم تلتئم وسارت في بيتها بخطى رشيقة وسريعة ودارت ولفت متناسية ما مضى وما تخبئه الايام لها ونسقت الوسائد على الارائك وأغلقت الستائر جيدا وقلبها يرفرف من وعودها لنفسها انها ستحاول ان ان تكون قوية وتتجاوز المحن وغدا جابر سيثبت العقد بالمحكمة بعد ان يعلم بأمر حملها منه وسيولد الطفل بمأمن من ضياع نسبه .... رغم ان املها بجابر واعترافه بها وبالطفل ليس كبير لكنها واثقة ان جابر لن يتركها تتعذب وتهان وتضيع لانه بعد الذي فعله اكيد يكن لها عاطفة ومشاعر حب والا لما ضحى تضحية كتلك فقد فعل معها مالم يفعله مع احدى فتيات الدار رغم تردده هناك لسنوات عليها ان تغذي تلك المشاعر وتنمي ذلك الحب بقلبه وبولادة الطفل سيكون حظها مع جابر اوفر وعلاقتها أوثق واقوى واحتمال نهاية زواجهما ضئيلة وربما منعدمة نعم نعم يا نسرين فكري هكذا بإيجابية وصدقي نفسك وثقي بحالك ليرتاح قلبك وضميرك يكفي ويلات وتأنيب ومطاردة هواجس مخيفة شلتك واقعدتك عن فعل أي مصلحة لك كفى دموع وصدمات ونكبات فقد ابتعدت عن الدار وتخلصت من سطوة غسان الأسود الذي كان لم يتورع عن ضربك وتعذيبك والعبث بك وبأعصابك انت بعيدة عن أجواء الدار القذرة ورائحة الفسق والخيانة والفجور ورائحة الدم والانتهاكات الان تقيمين مع رجل اشترى رضاك وكسب ودك وباع الدنيا من اجلك وتفرغ لك وغدا سيفرض وجودك على اهله وحياته وتذهبين الى اهلك وانت مرفوعة الرأس ولا أحد يستطيع ان يمسك ما دمت زوجة جابر الكاسر. .................................................. ........................................ استأذن جابر وخرج الى الشرفة عندما أخرجت ام ماجد علبة تضم خاتمين وطلبت منه ان يلبس البنت خاتم الخطوبة كخطوة أولى لإعلان خطبتهما بشكل رسمي لكنه استأذن متحجج برنين هاتفه تاركا الاهل والاقارب يتبادلون الأحاديث ويحتسون الشاي ووالده يحكي بتفاصيل الخطوبة والزواج مع خاله ولما أصبح لوحده تنفس بصعوبة وزفر زفرة شقت صدره وفتح ازرار قميصه العليا كالمختنق واشتدت قبضته تركت ام ماجد المكان واتجهت الى الشرفة ولما اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه التفت بسرعة وابتعد عنها وقال بأنفاس كالهيب: "انا منفعل جدا ارجوك" تطلعت به بحنان ومحبة تفيض من مقلتيها وقالت برفق: "اعلم .... اعرف ما تشعر به وأقدره لكننا أردنا مساعدتك صدقني فعلنا ذلك من اجلك لانك ابننا وحبيبنا وتهمنا مصلحتك .... فاطمة خير بنت وخير زوجة لك" هو وبنبرة غضب بالكاد يكتمها: "صادرتم رأيي وفرضتم عليه البنت واعلنتم الخطوبة بمنتهى الاستفزاز والتهكم وكأنكم متفقين علي! .... كأنكم نسيتم انني رجل ومسؤول عن حياتي وعن اختيار كيفية العيش الذي يرضيني؟ لماذا؟ لماذا احرجتموني؟ .... كان باستطاعتي ان أخرب الدنيا وأفصح عن رأيي بمبادرتكم السخيفة تلك وأقول رأيي بكل صراحة لكن تعرفين ما الذي اسكتني؟ .... لم اشأ ان احرجك يا امي .... لم ارض ان أخرب علاقتك مع اخيك وعائلته واصغرك امامهم واضع الحاج عابد بموقف سخيف امام الجميع .... استحيت ان اقلب الطاولة واحول الأجواء العائلية الدافئة والسلام والهدوء الى مهزلة .... وضعت امامي كل تلك الاعتبارات لكن النتيجة ماذا؟ انا تورطت واشعر انني ضيعت حقي بينكم وندمت .... لا اريد فاطمة لا اريد الخطوبة والزواج والموضوع من أساسه .... انا سأتصرف وسأخرب الموضوع بطريقتي و" قاطعته امه بشهقتها وقالت بحزن وقلق وهي تقترب منه وتربت على صدره: "لا .... ارجوك يا جابر لا تتسرع .... عيب يا ابني عيب من والدك وخالك .... لا تجرح مشاعر البنت وتجرح قلبي" ابعد يديها واراد ان يبتعد لكنها امسكته وتشبثت به حتى تعثرت قليلا وامسكها بسرعة واستشعر الرحمة بقلبه عندما رأى ضعف بدنها ووهنها قالت بنبرة رجاء: "لو كنت تعزني يا جابر اصبر وتريث .... الله يرضا عليك اكتم غيظك وعدي الليلة على خير .... لا تكسر خاطري وخاطر ابوك" ابعد بصره ومرر يده على جبينه وواصلت: "امنح البنت فرصة معك وامنح لنفسك فرصة التعرف عليها .... ليس فرضا ولا جبرا يا حبيبي انها مجرد مبادرة ومفاجئة لنشجعك وندفعك على اتخاذ خطوة مهمة واولية بحياتك .... اقسم بمعزتي عندك اهدأ.... سأتركك الان ترتاح وسأنتظرك هناك لتأتي وتلبس البنت الخاتم واعتبرها تجربة وان لم ترق لك البنت لا بأس انا سأتدخل حينها واساعدك بفسخ الخطبة فقط امهلها وقت وقرر" أسدل اهدابه وبقي بموقف متردد حتى ابتعدت وضرب على سور الشرفة بقبضتيه. .................................................. .......................................... اجفلت نسرين عندما سمعت طرق على الباب ولما امتنعت عن فتح الباب تعالت أصوات الطرق ووضعت يديها على وجهها وهي مدركة من الطارق! انه محمد لا احد غيره يتجرأ هكذا وخشيت ان يفضحها امام الناس بالخارج والتصقت على الباب وقالت بصعوبة: "م ... من؟" محمد وبقوة واعتداد: "افتحي الباب بسرعة" ابتلعت ريقها وقالت بقلق: "ارجوك اذهب من هنا .... ارجوك" وعضت على شفتها عندما طرق بقوة وقال بهياج: "اذا لم تفتحي لي الباب سأكسره" هي وبنبرة ضعف: "ماذا تريد مني؟ اتركني بحالي ارجوك" وضعت يديها على صدرها عندما ركل الباب عدة مرات وهو يهتف: "افتحي يا نسرين ولا تجعليني اتهور لن ابارح المكان حتى أتكلم معك" ادارت المفتاح بتردد ورهبة ووضعت اناملها على المقبض وهي تهمس مقاومة الدموع: "يا الله ماذا افعل؟ ساعدني يا رب" وعندما فتحت الباب التصقت بالجدار عندما اقتحم المكان باهتياج وراقبته وهو يغلق الباب ويقفله وفركت يديها وهي تقول بتلعثم: "م ماذا تريد؟ لما تق... تقفل الباب؟" وعضت على شفتها عندما وضع قبضتيه على الجدار ليحتجزها بين ذراعيه وقال بحدة والتهاب: "تتهربين مني؟ نسيت كل ما كان بيننا بسهولة؟ كنت لم تنمي الا على صوتي كنت تبادلينني المشاعر وتتجاوبين معي بكلمات العشق.... كنت تثقين بي لدرجة انك هربت معي وتركت اهلك وحياتك خلفك" تجنبت التطلع بعينيه وقالت بخوف: "ابتعد انا متضايقة لا تقترب هكذا.... جابر سيأتي بأي لحظة ولو رآك هنا ستحل مصيبة وسيطردني من بيته ويؤذيك" وشهقت بفزع عندما انتزع السكين من جانبه وشهره عليها وصرخت عندما اعتقدت انه سيطعنها بها لكنه سدد ضربته بالجدار قرب عنقها وقطع خصلة من شعرها لتتهاوى الى الأرض على قدميها الحافيتين وقال بنبرة وعيد: "لا يهمني جابر انا جئت من اجل حبيبتي واريدها اريد استرجاعها والكاسر اخر همي ولو اعترض طريقي سأجرحه ولن اتوانى بقطع عنقه لو تعرض لي" تساقطت دموعها وقالت بتوسل: "حرام ما تفعله بي .... جئت لتدميري .... انساني ارجوك لا يجوز ولا يحق لك ما تفعله معي" أراد ان يلمس عنقها وابعدته بسرعة وقال بانفعال: "يحق للكاسر ان يفعل بك ما يشتهي وانا لا؟ أي معادلة هذه؟ أي عدالة؟ أي قانون يشرع لرجل ويمنع اخر من" هي وبسرعة وخفوق: "جابر تزوجني .... انا الان متزوجة وبعقد شرعي ووجودك هنا جريمة بحقي وحق جابر .... ارحل يا محمد اقبل يديك .... اقبل قدميك ارحل قبل ان يأتي " كانت اهدابه تتحرك ببطء شديد كالذي يحاول ان يستوعب الصدمة! وملامحه تغيرت وقال بصوت خافت: "تزوجك؟ عقد؟ الكاسر تزوجك؟" اومأت وقالت بارتجاف: "اقسم بالله تزوجني .... دعني أعيش بسلام اتوسل اليك" وأطلقت صرخة عندما امسكها من كوعها بعنف وقال والشرر يتطاير من عينيه: "مستحيل .... قلت لك سابقا اريد حقي .... أعطني حقي يا نسرين" .................................................. ..................................... احمرت وجنتا فاطمة عندما امسك جابر كفها وادخل الخاتم في اصبعها بتجهم وتوتر في ظل أصوات البهجة وعبارات التهاني والتصفيق والمرح وعندما البسته الخاتم بأنامل مرتبكة رمقها بنظرة جامدة وشعور الضيق مسيطر عليه وكأنه بركان على وشك الانفجار ولما تطلع بوجه امه ووجدها مغمورة بفرحتها وابتهاجها وسعادتها وتصفق وتهتف اشاح ببصره وهانت عليه نفسه. .................................................. ................................. ركضت نسرين من حجرة الى أخرى هاربة من محمد الذي يسرع بخطاه بقصد تخويفها واضعافها حتى انهارت عندما حصرها في زاوية وبدأ يقترب منها ببطء وتطلعت اليه بفزع وعيونها غارقة بالدموع واستغربت كيف احبت ذلك الذئب يوما؟ لم تجد به أي شيء مميز الان بل تراه بشع وملامحه وتعابيره توحي بكمية الاجرام والشر الذي يحمله وشراسته منفرة وأدركت ان كل مشاعرها انصرفت عنه ولم يعد يشكل لها شيء ولم تشعر حياله سوى بالضيق والنفور عند رؤيته والخوف منه ومن مطامعه بها وأكثر ما تخشاه وصول جابر ورؤيته هنا حينها ستموت من القهر والالم وتعدم كل امالاها الوليدة وهتفت به برعب: "ما الذي تنوي فعله؟ تريد ان تعتدي علي؟ ضميرك يسمح لك؟ الا يعني لك شيء انني متزوجة؟" .................................................. ...... قاد جابر سيارته بسرعة وخرج من الحي وهز رأسه بضيق وزمم شفتيه وبينما هو ينطلق هكذا كان جلال يتبعه بسيارة أخرى! قالت فاطمة لامها في طريق العودة: "يا امي انتبهت ان جابر غريب الليلة؟" والدتها وبسرعة: "نعم لاحظت .... كان صامت طوال الوقت ولم يتكلم بكلمة واحدة ..... لكن ذلك طبيعي بالنسبة لجابر فمعروف عنه انه يعشق الحرية واكيد اتخاذه قرار كهذا يحدث لديه انفعالات .... لا عليك سيتغير غدا ...... المهم الان انه اختارك وطلبك" ابتسمت فاطمة ببهوت وهي تتطلع بيدها والخاتم الذي يزين اناملها وتنهدت. .................................................. ...................................... اقترب جدا وقالت بارتباك: "محمد .... لا تخرب حياتي اتوسل اليك ارحمني مما تفعله بي وانساني وانزعني من رأسك ..... لا .... لا ارجوك لا تلمسني لا تقترب اكثر" واغمضت عينيها بقوة عندما قرب يده الى صدرها وأطلقت صرخة عندما انتزع القلادة بوحشية والتقطها وفاجئها عندما وضعها في جيبه وتعابير الغيظ تسيطر عليه ثم امسك معصمها وانتزع الاسورة بعنف ثم امسك اذنيها وسحب الاقراط عنوة ليؤلمها وقال بارتجاف شفاه: "اكرهك .... حقيرة .... أعطني كل شيء مقابل حقي .... أعطني ما عندك من مال وحلي هيا" خفقت اهدابها المبللة بدموعها وراقبته وهو يخفي الأشياء بجيوبه بعصبيه هائلة وكأنه يدعي ويتظاهر ما يفعله! .................................................. ........................................ عندما وصل جابر الى المنزل أوقف سيارته وقبل ان ينزل خلع الخاتم من اصبعه ووضعه في السيارة وترجل. وضع المفتاح في الباب واداره وأعاد المحاولة حتى عقد حاجبيه لأنه لم يفتح! ومن جهة أخرى تطلع جلال من على بعد مسافة عن المنزل واومأ برأسه ببطء ثم ابتسم بخبث. .................................................. ....................................... قالت ام ماجد بإحباط: "لماذا غادر؟ والى اين؟ الى متى يبقى جابر خارج الدار؟ ترى اين ذهب؟" تطلعت هناء بإيمان والأخيرة عضت على شفتها وهي تتخيل ما سيحدث. .................................................. ............................ وضعت سليمة سيجارة بين شفتيها المزينتين بأحمر شفاه بنفسجي وسحبت نفسا عميقا واناملها تطرق بحركة رتيبة على الطاولة وهي تتطلع بالهاتف وبالساعة وكأنها في حالة انتظار. ......................................... جلس غسان على الأرض عند قدمي فاتن الجالسة على الاريكة واضعة ساق فوق الأخرى ومرر يده على ساقها قائلا بلهفة واحتياج: "برح بي الشوق وجلبني مع انني راهنت مع نفسي على الابتعاد لفترة .... اه من العشق يخضعني ويذلني لا قدرة لدي وليس لي رغبة بغيرك .... كل امرأة ارى بها وجهك واضيع وافقد متعتي .... كل امرأة بالنسبة لي انت .... اريدك يا فاتن" شعرت فاتن بالنار تلهب قلبها وصدرها وكأنها ستقاد بعد قليل الى جهنم وتمنت الموت لانها غير قادرة على النوم بحضن الشيطان الاسود لان كرهها له تفاقم واصبحت لمسته تنفرها لكنها مضطرة لانها تعرفه جيدا لو رفضته سيلجأ الى العنف وسيخضعها بوحشية لذلك يجب ان تكون قذرة وتتنجس معه هزت بساقها برتابة وهي تقول متظاهرة وبنبرة مخنوقة تكتم حرقتها : "لا بأس .... سأعطيك ما تريد" هوى اليها كالمجنون لكنها وضعت حذائها على صدره ودفعته ببطء قائلة: "بشرط .... اعيد الي جابر" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 04-03-19 الساعة 03:55 AM | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
48Likes
.png)
العرض العادي
