هوس القلوب... * مميزة ومكتمله *

[um soso]

خليني مستمره بالنظر للنص المليان من الكاس واعتبر كلام غسان كذب وان محمد لم يتصل به وانما اخترع هذه الكذبه ليحصل على نسرين
السؤال المهم الان هل محمد هذا قد فعلها سابقا واتي ببنات او ان نسرين اول وحده
ماادري دخت
محمد اخذ نسرين بالبدايه لشقه
هذه النقطه هي التي تشتت الافكار
هل كان يريد ان يخدعها ويحصل عليها اولا ثم يرميها لمصيرها المعروف وتكون سلعه
او انه انجبر ان ياخذها لسليمه لانها رفضت وكان مجبور
يووووووه
ننتظر ونشوف

[قمر الليالى44]

يبدو ان نسرين وقعت فى وكر الذئاب
وغسان ذئب بشري الله يستر منه
محمد تركها فى عهدة سليمة وسافر
يا ترى اشو بيصير لنسرين الغبية
بانتظار القادم

[دودي وبـس]

مساء الورد ..

هند يا هند .. ماهذا الغموض اللذيذ ..
نسرين تملك براءة وحسن ظن بنوايا البشر اشبه بالاطفال ، لم تدرك الي اي حفرة وقعت بها باعت نفسها وسمعتها في سبيل احلام قد تكون سراب ..
اثناء تعارفها بـ سليم بين لقاءات ومكالمات ، الم تشك بها اختها سعاد خاصة وأنهم يتشاركون غرفه صغيره ضيقة كيف استطاعت إيجاد المكان والوقت مع دخول الخاطب العجوز على حياتها .
على الرغم من اتخاذها خطوة الهرب غير مدركة للعواقب ، الا انها تملك حرص ديني ، الحجاب .. الصلاة في وقتها .. رفضها السكن مع سليم واخرها مشاركته للغرفه .


سليم رشاد هو اللغز ..
بين هذا وذاك .. هل هو مخادع ام محسن ..
أستطيع ان ينسج خيوطه حول نسرين بتلاعب خبير محترف احكم قيدها قلبا وروحا الى ان اوصلت جسدها له . اساله كثيره تدور حوله بين شقين اذا كان محسن لماذا لم يتقدم لخبطتها ولماذا كذب عليها وشجعها على الهرب وهو اعلم بالعواقب ؟ ولماذا أتى بها الى هذه الوكر ؟
واذا كان مخادع ؟ لماذا استجاب لها عند رفضها السكن بمفردهم وكذلك النوم بالغرفه ؟ وأخباره لسليمة انها بريئة ونقية ؟ ماهي غايته منها ؟
قد يكون هدفه ابعد من نسرين هل هو ينتقم من شكري ؟ ونسرين اصبح الضحية ؟ وبراءة نسرين هو ماجعله يتوقف عند هذا الحد ؟
هل هو من أقارب العجوز الخاطب ام أقارب شكري ام من أعداءه ..
سليم كان ينوي اخذها لبيت بمفردهم ، اذا الخطة تغيرت واتى بها الى سليمة ، ماذا كانت خطته من البدايه لو لم تعترض نسرين ؟

اخذه لهويتها أوراقها هل يستخدمها كإثبات انها معه ، اما محاصرتها .

سليمة وغسان ومحمد
الثلاثه يشتركون بإدارة بيت للدعارة بدليل ان هناك قوانين بينهم وسليمه كانت تخالفها باخفاء الفتاة عن غسان .
استغراب سليمه لصلاتها يبدو ان لا احد يصلي منهم ، زوار هذا البيت ابعد مايكونون عن الصلاة كذلك ، الصناديق قد تكون مجموعة مسكرات ومخدرات .

بداية ظهور غسان استغرابه للسيارة امام البيت .. الا يجدر به انه سبق ورأى سيارة محمد ؟ ام ان السيارة مسروقة لم يتعرف عليها .. ام مجرد تلميح ان السيارة هي الفتاة..

سليمة او غسان ربما يكذبوا ، محمد لآخر لحظة وهو يحاول الاستئثار بها لنفسه وابعاد غسان ، حوار غسان عند دخوله لايبدو انه علم عنها من محمد ، هل ممكن ان سليمة تكذب لاستخدام الفتاة في تجارتها او لتفك قيدها وتحررها من محمد ،، او غسان ليستغلها

محمد هل من الممكن ان يكون من المخابرات ، واستدراج نسرين كلها خطه لإيقاع بوكر الدعارة < هند اذا كانت شطحة سوي نفسك موشايفة 👻😂


سلمت يداك هند .. لازالنا ندور في دائرة من الإثارة والغموض ، هل سنعرف دواخل الأبطال مثل نسرين ..

[هند صابر]

هوس القلوب

الفصل السادس..........


قالت بضعف ووهن: "اين سليم .... اتصلي به .... ارجوك"

هزت سليمة رأسها وقالت بحزن: "كفى ارجوك انسي ذلك الرجل .... محمد جلبك الى هنا ومهمته انتهت الى هذا الحد صدقيني"

سقطت الدموع من عينيها الحمراوين وقالت سليمة بجدية: "غسان أخبرني ان محمد انتهى دوره لهذا الحد لم يأتي الى هنا بعد الان .... والدليل انه من ابلغ غسان عنك اتصل وأخبره انك عندي انه سلم الأمانة الى صاحبه انا عن نفسي خبأتك وانكرت وجودك لكنه خانك يا مغفلة"
اغمضت عينيها ببطء وشعرت انها في عالم اخر وكأنها دخلت في غيبوبة.


عندما افاقت في الصباح الباكر اجتاحت صدرها الكآبة ليتها لم تفق ليتها كانت ماتت وانتهت ليت كل ما مر كذبة ووهم
اعتدلت بصعوبة وامسكت رأسها من الخلف وشعرت بثقل مؤلم ودوار اجبرها على الاستلقاء مجددا
عاودتها بعض الذكريات مع سليم واغمضت عينيها
يخيل اليها ان سليمة اخبرتها ان سليم خانها وباعها لغسان وادار ظهره!

هذا الكلام حصل فعلا!ام انها هلوسة السخونة؟
لماذا سليم يفعل ذلك؟

ما الذي بدر منها حتى يرميها في النار؟

لا مبرر لما فعله لقد هربت تبعا لخطته وبمحض ارادته لم تجبره ولم تورطه حصل كل شيء وفق تدبيره ورغبته الملحة لإنقاذها!

ان بقائها هنا بمثابة الدفن بالحياة عليها ان تستنشق الهواء مجددا
عليها ان تبحث عن منفذ للهرب

اغمضت عينيها بقوة وهي تتذكر ان كل متعلقاتها مع سليم الجنسية والشهادة والهاتف كيف ستهرب وهي لا تعرف أي احد هنا وتخاف ان تسافر وحدها
كان كل حيزها البيت ولم تخرج الا برفقة عمها انها لا تعرف التدبير

سليم وعدها انه سيكون بظهرها ويحميها من كل المخاطر

يكون وليها وسندها مدى الحياة لكن بغمضة عين وبدون ان تشعر وجدت نفسها وحيدة في بيت تجهل عنه كل شيء واناس اغراب اول مرة تراهم بحياتها!

ماذا تفعل هنا؟ نعم ماذا تفعل هنا بعد ان رحل سليم؟

لماذا لا تقف الان وترتب حالها وترحل وتعود الى بيتها؟

عضت على اصبعها وأدركت ان الأمور أصعب من مجرد كلام تعود الى بيتها وكأن شيء لم يكن؟

يستقبلها عمها ويربت على كتفها!
وعمومتها واخوالها ماذا عن موقفهم بعد عودتها من غياب لا مبرر له؟

لا بالتأكيد سيعلقونها بحبل المشنقة

وضعت يدها على عنقها وضغطت بقوة.... شكري لم يرحمها وهي بريئة منزهة من العيوب فكيف اليوم يعاملها وقد غابت عن البيت ليال؟

تبقى هنا وتنتظر سليم لعله يعود ويبرر لها غيابه؟ ام تترك المكان وتلجأ للشارع؟

التفتت الى الباب بسرعة عندما اقبلت سليمة وبيدها صحن قائلة بابتسامة: " اعددت لك حساء الدجاج الساخن ما شاء الله تبدين أفضل بكثير"

بقيت تتأمل بسليمة عندما جلست قربها على الأرض ثم سحبت يدها وساعدتها على الجلوس قائلة وهي تقرب الملعقة من فمها: "شحبت كثيرا وانهارت قواك بسبب عزوفك عن الاكل وبسبب الحمى اريني يا حلوة كيف ستتذوقين الحساء اللذيذ من يدي"

بقيت مركزة بهذه المرأة بدون حراك واحتارت في امرها .... لماذا تعاملها هكذا؟

كانت بداية الامر لا تطيقها واليوم بعينيها تعاطف كبير وحنو!

فتحت فمها ببطء وتذوقت الحساء الأبيض بشفاه جافة جدا ثم أبعدت يدها وقالت بضيق: "اريد ان ارحل"
تغيرت ملامح سليمة وتجهمت قائلة: "لقد فات الأوان"

تلاحقت أنفاسها وضايقتها صراحتها وقالت باستغراب: "فات الأوان؟ لم يفت شيء سأنهض الان واخرج .... معي .... معي نقود و"

سليمة وهي تضع الصحن جانبا وبجدية: "الامر ليس كما ترين يا بنت .... خروجك من هنا أصبح مستحيل .... غسان الذي رأيته البارحة يلقبونه بغسان الأسود لكمية السواد بقلبه انه رضع مع الشيطان كما يقال في المثل وهروبك بهذا التوقيت سيجلب لعنته عليك وعلينا"

استنكرت كلامها ونهضت متجاهلة الاعياء الذي أنهك قواها وتناولت الشال وغطت رأسها وجذبت الحقيبة وقالت بانفعال: "الأسود ورضع مع الشيطان هذا الكلام عندك فقط تخوفين به نفسك اما انا لا سلطان لغسان علي لا اعرفه ولا يعرفني اتركيني ارحل الان على ضوء الصباح"

فوجئت بسليمة تعترض طريقها وتمنعها بحدة قائلة: "غدا تعرفين من غسان الأسود وتصدقين كل كلمة اقولها لك.... لن ادعك تتحركين خطوة واحدة خارج هذه الغرفة"

نسرين وبضعف واضح: "ظننتك ستساعدينني"

أغلقت سليمة الباب بوجهها بخشونة واقفلته.

....................................

بعد الغروب جفلت نسرين عندما فتح الباب ووثبت واقفة

اضاءت سليمة المصباح وتأملتها بوجه خال من التعابير قائلة: "تعالي معي"

استبشرت ملامحها قائلة بأمل: "الى اين؟ اقبل سليم؟"

سليمة وبحدة: "تعالي وانت صامتة"

وتجهمت سليمة وهي تنتظرها تحتشم بحجابها وهندامها ثم امسكتها من معصمها كالسجينة واخرجتها من الغرفة.

اثناء طريقها معها الى المجهول تأملت نسرين الصالة الفارغة بقلق وانزلت بصرها على الانوار المنبعثة من تحت أبواب الحجرات المغلقة وبدأت المخاوف تتسرب الى قلبها عندما انعطفت بها الى رواق جانبي قصير شبه مظلم وقالت بهمس: "الى اين ستأخذينني؟"

لم تجبها بل وصلت معها الى نهاية الرواق لتجد باب صغير يبدو انه باب حمام او مرافق صحية وكما توقعت فعلا انه حمام بائس
لكنها دهشت عندما دخلت سليمة وأمرتها بالدخول وتمردت عليها لكنها شدتها بقوة ثم أقفلت عليهما في حجرة الحمام الصغيرة العتيقة الجدران!

كانت نسرين تراقبها بحذر وانفاس محبوسة ومتوجسة منها حتى اتسعت عينيها على اشدهما عندما ازاحت سليمة الجدار المتحرك ليظهر رواق اخر يشبه أروقة المستشفيات الشعبية المقرفة!

اثار ذلك تعجبها وذهولها ان لذلك البيت الذي بدى لها بسيط وصغير دهاليز وأماكن ليست بحسبان أحدا!
ابت الدخول واعترضت لكن سليمة اجبرتها عندما سحبتها من مرفقها قائلة: "اشش"

رواق غريب وحجرات مغلقة أخرى واصوات بعيدة لا تدرك لها معنى ولم تميز مصدرها ولم تتبينها ولما قطعتا مسافة التصقت بسليمة مفزوعة لما سمعت صوت بكاء لامرأة يتبعه أصوات ضرب وركلات وصراخ واستنجاد يأتي من أحد الحجرات الداخلية ووقفت نسرين مكانها وبدأت تسحب بسليمة من يدها قائلة برجاء: "اخرجيني من هنا ارجوك"

سليمة وبتبرير: "لا تخافي .... ان بيتي بمثابة فندق وهناك نزلاء في الحجرات وهذه امرأة تتشاجر مع زوجها لا عليك ما شأننا .... تعالي فقط"

فندق؟ نزلاء؟ أي كلام هذا؟

أخيرا وصلتا الى غرفة في الزاوية فتحت سليمة الباب قائلة: "تعالي نسرين تفضلي"
دخلت بخطى مترددة وبطيئة حتى صرخت والتصقت بالباب الذي اغلقته سليمة بسرعة عليهم.
ابتسم غسان ورفع حاجبه الغليظ وبدى لها بشكل ومظهر مختلف وهو يرتدي ملابس عصرية ويضع سلسلة الذهب حول عنقه.
صرخت بانفعال: "لماذا اتيت بي الى هنا .... اخرجيني"
كان غسان يتجه اليها بخطوات ثابتة ومعتدة غير آبه بردة فعلها العنيفة وقال لسليمة بسخرية: "لماذا هذا اللباس؟ امامي رابعة العدوية ابعدي هذا القرف"

وانتزع حجابها بقبضته قائلا: "ابعدي هذا القرف يجلب لي الحساسية"

ارتعشت اوصالها عندما مسح على شعرها الاملس بيده القاسية وحتى لسانها خانها امامه خوفها من نواياه اخرسها وعندما امسك يدها بدأت بالبكاء بهمس وتطلعت بسليمة باستنجاد وسارت معه ببطء وهو يتفحص بها قائلا: "لا تخافين كل ما عليك هو الصمت .... الصمت فقط مفتاح حمايتك من الأذى"

خفضت بصرها وفركت بيديها ودموعها تتساقط وهو يدور حولها ببطء قائلا بصوت خافت: "الصمت .... سماع الكلام .... الطاعة .... اللين .... التسليم هذا كل ما اريده منك الان واعدك ان لا افعل ما تخشينه .... مفهوم؟"
ارتجفت شفتيها وتطلعت به بهلع عندما غمر يده بشعرها وتحسس ظهرها برفق وصرخت باعلى صوتها عندما وضع يديه بفتحة فستانها من الأعلى محاولا انتزاعه وبدى غير آبه لصراخها بل ازداد عنفا وهي تقاومه بشراسة حتى انها عضت ساعده وقالت سليمة بتوتر: "آتيك بالمخدر"
جردها من ملابسها عنوة وبوحشية وشعرت نسرين با قسى شعور الإهانة والالم شعور لم تعرفه بحياتها وهو يتأمل بجسدها الشبه عاري بنظراته القذرة وهي تحاول تخفي بيديها ما تحاول ان تحميه من نظراته وقال بنبرة هادفة وعملية: "هذا كل شيء"
وغطت سليمة جسدها بالشرشف قائلة: "والان؟"
ادار وجهه ووضع الغليون بين شفتيه قائلا: "خذيها الى غرفة الفحص"


خدش بل جرح عميق لبراءتها وحيائها وبسكين ملوث ذبحوا كرامتها واحساس بالذلة جعلها تخرج من الغرفة مع سليمة وهي تصك على اسنانها ولأول مرة ينزل الحقد بصدرها ويخترق قلبها وسحبتها سليمة قائلة بهمس: "إجراءات فقط تحملي"
تطلعت بسليمة بعيون دامية من البكاء والحقد وهمست سليمة بأذنها: "يجب ان نسايره وسأهربك اعدك فقط تحملي"

ادخلتها الى غرفة أخرى فيها رجل متوسط العمر يرتدي صدرية يبدو طبيب وبملامح خالية من الآدمية قال كالمعتاد على هكذا وضع: "استلقي هنا يا بنت"

أظهرت تمردا وتنمرا لكنه اقترب وبيده حقنة وبقوة غريبة وفنية دسها بذراعها جعلها تلين وتتهدل ذراعيها لتفقد كل قوتها وتبدو كالجسد الخال من الحياة
كالمشلول الذي يعجز ان يحرك ساكن
تسمع وترى لكنها غير قادرة على الحراك شعرت ببكاء قلبها وهي تتعرض لأبشع الأساليب التي لم تخطر حتى ببالها يوما وتمنت ان تكون قادرة على فعل شيء قادرة ان تحرق هذا المكان بمن فيه .... كرهت سليم بهذه اللحظة وتمنت ان تقتله كرهت نفسها وسليمة وكل من حولها.

البستها سليمة ملابسها واعد الطبيب تقرير مفصل وناوله لسليمه التي جذبتها واخرجتها وهي مستسلمة كالشاة لتدخل مجددا الى غسان الذي تناول التقرير واومأ برأسه موافقا
قالت سليمة بخضوع: "والان؟"
التفت غسان الى نسرين ورمقها بنظرات ذات مغزى قائلا: "البنت صاغ سليم كالماس ... من غدا تنزل للعمل"
سهم ساخن احرق داخلها وهزت رأسها رافضة كل شيء والتفتت بفزع وذهول الى سليمة التي قالت: "اجهزها لك الليلة؟"
ابتسم وضاقت عينيه وقال وبتفكير: "اعشق الخام لكن ..... هنا لدي عقل يغلب الهوى"
وربت على جانب رأسه قائلا: "هنا طموح اكبر من متعة عابرة .... نسرين الكارت الذي سيحلو به اللعب"
قادتها سليمة الى خارج هذا المبنى الوسخ وادخلتها الى احدى الحجرات المغلقة التي تحتوي على سرير لنفرين وكل وسائل الراحة وكأنها غرفة فندق حقا وتركتها ترتاح ساعتين تقريبا ثم عادت اليها وقالت لها بتعاطف: "أدرك كمية الألم بداخلك وأدرك ان كل شيء صعب على مثل اخلاقك وسنك لكن قدرك رماك الى هذا المكان وهذا العالم وعليك ان تحكمي عقلك وتقتلي قلبك"
ضاقت عيني نسرين ولاحظت كمية التناقض بكلامها قبل ساعات كانت تعدها وتقول لها الليلة فقط وسأهربك والان كلامها مختلف .... كاذبة يا سليمة وتريدين تخديري بكلامك .... محتالة.

قالت نسرين بخضوع ودموع: "سأنتظر سليم هو الذي يوقف غسان عند حده ويحررني لانه يملك هويتي وقلبي وبدونه سأضيع في الشارع .... عمومتي يقتلونني لو رجعت اليهم .... انا حائرة وخائفة ومعتمدة عليك انت فقط بعد الله وسليم .... انت تستطيعين انقاذي وتهريبي ..... الان .... الان عرفت مدى شر غسان الأسود ومدى سلطته وأدركت سبب مخاوفك وتسلطه عليك وعلى كل من في هذا المكان"

اومأت سليمة موافقة ونظرة حزن بعينيها وكأنها تقول لها بسرها كم انت ساذجة وسهلة الاقناع وسريعة الاستسلام

لكن انت متوهمة يا سليمة الليلة سأهرب من هنا لم اعد اثق واصدق بأحد لم اعد معتوهه بعد ما فعلتم بي انت وسليم وغسان الفاسق.

[هند صابر]

شكرا لتعليقاتكم الاكثر من رائعة واعذرو تقصيري بالرد ان شاء الله اتفرغ للرد على مشاركاتكم الحلوة
تحياتي

[ام رمانة]

فصل مؤلم جدا ماكنت اتخيل ان نسرين عندها عائلة ،
كنت اعتقد انها لاتمتلك غير هذا العم الجشع، والآن
تذكرت ان عندها اعمام و اخوال، لماذا لم تلجأ لاحد منهم
ولجأت لغريب عنها😏، دفعت ثمن غباءها غالي وما خفي
اعظم، يسلمووووو عالفصل.

[um soso]

اي نص مليان واي فارغ انتي طيرتي الكاس كله هنوده
لو حصل وجح مخطط تحويل نسرين لسليمه اخرى عندها ستتحول لبركان خامد ولو التقت يوما بسايم فانتقامها سيكون كبير

يبقى عندي امل عشرميايه بالميه ان نسرين تفلت من هذا المخطط القذر اما بعودة سليم وقلب الطاوله على الكل او بمساعدة سليمه لكن كيف تساعدها لااعلم

ماقلت تساعدها بالهرب او هي تنجح بقدرة قادر بالهرب لان الهروبمن هذا البيت معناه انها انتهت نفس النهايه بيد ذئب بشري اخر او تصل لبيتها وتنتهي مقتوله بيد الاهل بكل الاحوال خروجها يعني موتها والموت انواع واشكال فلو اصبحت مثل مايريدون ستكون ماتت اكيد
ننتظر ونشوف

[دودي وبـس]

‏حسرة عليها ياحسرة عليها جات رجليها ماجات رجليها

[قمر الليالى44]

يا حرام اللى بيصير فى نسرين
فامامها خيارين احلاهما مر اما تعود الى عمها او تقع فى يد الذئب غسان
او ياتى سليم لينقذها
يسلمووو وبانتظار القادم بشوق

[قمر الليالى44]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3)
‏قمر الليالى44, ‏bobosty2005, ‏قلب حر, ‏ليتني ماهويتك, ‏shamma