17-12-18, 09:10 PM | #181 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عرفنا من صاحب الانين وازدادت نسرين هم الى همها وحزن فوق حزنها ومازلنا في البداية وماخفي كان اعظم لنترقب القادم ونرى الى اين ستنتهي بها السبل رائعة تعليقاتك غاليتي كل التقدير. | |||||||
17-12-18, 11:12 PM | #182 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكوكك ليست بمحلها وسليم لم يظهر بعد ونسرين مازالت محتجزة عندهم والهرب امر صعب المنال | |||||||
17-12-18, 11:35 PM | #183 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مرحبا عزيزتي بداية اشكرك على التقييم ممتنة لك جدا تعليقك مميز واسلوبك مشوق وجذاب احسنت توقعات وتكهنات كثيرة واسئلة تدور حول اختفاء سليم ومقصده من جلب نسرين الى بيت سيء الصيت احتمالات عديدة طرحت وهنا تكمن المتعة بلنسبة لي ولكم اكيد ننتظر معا كيفية هروب نسرين ونتائج ذلك فتابعيني غاليتي شكرا جزيلا عزيزتي على الدعم والتفاعل والتواصل الرقيق تحية طيبة لك وسلام | |||||||
17-12-18, 11:46 PM | #184 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ام سوسو الغالية شكرا على التواصل بتعليقات لطيفة ويبدو ان توقعاتك غير مفعلة هههه ممتنة للمتابعة حبيبتي | |||||||
18-12-18, 03:12 AM | #186 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا وردتي على مشاركاتك وتفاعلك المميز ان شاء الله سنشهد تطورات بقصة نسرين بالفصل القادم واتمنى ان تكوني بالقرب تحياتي | |||||||
18-12-18, 03:18 AM | #187 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اسعدتني بكلماتك الشفافة وسررت لتفاعلك مع الاحداث ووصول كل مشاعر البطلة اليكم وتأثركم بها كل التقدير. | |||||||
18-12-18, 07:42 PM | #188 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| عالم مظلم مخيف الله يعين نسرين فقد عرفنا من صاحب الانين مؤلم ماصار للمراة الميتة يا ترى من هى ام خالد ولماذا اعطت المفتاح لنسرين هل لتساعدها اتمنى تنجح نسرين فى الهرب منهم بانتظار القادم | |||||||||||
18-12-18, 08:37 PM | #189 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هوس القلوب .... الفصل التاسع هوس القلوب الفصل التاسع........ كانت نسرين فاغرة فاها ولم تستوعب ما قالته فهذه النبرة واللهجة جديدة عليها انه تعامل لم تألفه وأسلوب غريب .... أي جهد واي فاكهة واي نساء وتجهيز واي جابر؟ نهضت قائلة بشراسه: "لست فاكهة لأحد ولن اسمح لأي امرأة تلمسني .... ما شأني بالحفلة اللعينة تلك.... اتركوني بسلام" تغيرت ملامح سليمة ببطء ولاحت على محياها ابتسامة اسفة وكأنها تقول لها ماذا تفعلين بنفسك يا بنت؟ يبدو ان كلامي كله لم يجد نفعا معك وكأن عقلك حجارة وعنادك مستميت ارحمي نفسك وكفى غباء يؤديك الى التهلكة ثم قالت بهدوء تام وبنبرة باتة: "بل ستفعلين.... شئت ام ابيت" تلاحقت انفاس نسرين وصكت على اسنانها عندما خرجت سليمة .... ماذا عليها ان تفعل؟ تبقى على عنادها ام توهمهم برضوخها وتستغل ثقتهم بذلك وتهرب من خلال ذلك المفتاح؟ لكن كيف ومتى؟ يا ترى المفتاح الذي بحوزتها الان يفتح أي باب بالضبط؟ الباب الخارجي للبيت؟ ام ان هناك منفذ اخر؟ ام خالد لم تزودها بشيء وترشدها وتركتها في تخبط وحيرة! وماذا عن كاميرا المراقبة في غرفتها؟ ربما البيت كله مزود بأجهزة المراقبة وهذا يعني انها غير قادرة على النفاذ من الباب الرئيسي! لا بد ان هناك منفذ سري وملعوب صغير يجب ان تقوم به لتظليلهم! لم يمنحونها فرصة للتفكير فلم تمض الا نصف ساعة حتى جفلت وبقيت متسمرة بالباب عندما سمعت وقع اقدام كثيرة تقترب باتجاه باب غرفتها! وما كانت تخشاه حصل بالفعل اذ فتح الباب بخشونة وابتلعت ريقها وتراجعت للخلف مذعورة عندما رأتهن يدخلن عليها حاملات العلب والصناديق والاكياس ووجوههن صارمة التعابير ونظراتهن حادة ومعتدة ومظهرهن يدل على قوتهن البدنية وقسوة قلوبهن! قالت بشراسة وتنمر: "لا تقتربن .... لن ادع أحدكن تلمس شعرة من رأسي" وضعن ادواتهم والاغراض على السرير ولم يأبهن لها ولرفضها كأنهن لم يسمعنها! وضعت احداهن فستان أرجواني اللون طويل عاري الصدر والاكتاف وناعم الملمس على السرير والأخرى هيأت أدوات الزينة ومواد إزالة الشعر والعطور وكأنهن يجهزن عروس ليلة زفافها! صرخت نسرين وقاومت المرأة التي حاولت الإمساك بها لكن يبدو ان المقاومة لن تجدي نفعا لأنها جذبتها بشراسة بمساعدة الأخرى واتسعت عينيها وتوالت صرخاتها عندما فتحن باب صغير داخل الغرفة ليدخلنها الى الحمام وتلفظن بعبارات نابية مقززة واستغرقت بالبكاء وهن يجردنها من ملابسها بعنف وامتزجت دموعها بالماء المنهمر على رأسها واستسلمت لهن بالتدريج وهن يدعكن بجسدها بقسوة وكأنها في غرفة تعذيب. امتهان الكرامة من أصعب ما واجهته نسرين هنا وهي تتعرض لكل تلك المعاملة الغريبة التي لم تستوعبها ولا تقدر ان تتقبلها منذ أتت الى هنا وهي تتعرض الى تصرفات انحطاطية مهينة مقززة لأول مرة بدأت تفكر بالموت .... راودتها فكرة الانتحار! الانتحار في هذا المكان شهادة .... الموت يحفظ لها شرفها قبل ان يراق ماء وجهها وتتمرغ كرامتها بين أيديهم. ولأول مرة تشعر بالاحتياج الحقيقي الى عمها شكري واختها سعاد انها بحاجة الى عائلتها وأهلها تريد حمايتهم وسترهم يوم بعد الاخر تدرك النعيم الذي كانت تعيشه بكنف عائلتها وان كل ما فعله معها عمها يعتبر نقطة في بحر مقابل ما رأته هنا أدركت أهمية وجود البيت والاهل والسمعة الطيبة .... لقد كانت حرة .... كنت حرة .... لم أكن أدرك معنى الحرية بمفهومها الحقيقي كنت مظللة وسطحية كنت تافهة وعابثة .... أتمنى اليوم ليلة بل ساعة في بيتي .... أغمض عيني وانام ملأ جفوني وانا مطمئنة .... لقد تمرغت بالذلة منذ خرجت من بيتي .... ب يتي كان جنة نعيم لم اعيها لصغر عقلي .... ليتني ازف الليلة الى الرجل الذي دخل من الباب وطلب يدي في النور وهو مدرك لقيمتي ولو كان مسن وغير مناسب ربما كان في ذلك خير لها وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم.... يبدو ان الأوان قد فات؟ خرجت من الحمام وبشرتها بحمرة الدم وعينيها شديدة الاحتقان وعلى جسدها منشفة بالكاد تسترها امام كاميرا المراقبة .... لم يعد للستر عنوان .... أدركت ان امرها لم يعد بيدها انهم يفعلون معها كل ما يرغبون رغم معارضتها وارادتها قد سلبت تماما وهي مدركة وواثقة كل الثقة ان الذي ينتظرها اسوء واسوء لذلك عليها ان تحدد مصيرها الليلة اما الانتحار وانهاء حياتها بيدها او الهرب بأي وسيلة كانت. تركت نفسها بيدهن وهن يزيننها وكانت مطرقة بالأرض ودموعها تحرق عيونها حتى قالت احداهن باحتقار: "كفي عن البكاء الا تدركي النعيم الذي وضعوك فيه لو رأيت اين تساق غيرك لما نزلت دموعك على حالك .... تعرفين لمن ستكونين الليلة؟ لجابر الكاسر" قالت ذلك بفخر واعتزاز عجيب وقالت الأخرى وهي تطلي اظافر يدها: "وجابر الكاسر يعني الدلع والدلال يعني الدفع بالدولار" وبقين يتغنين بالمسخ الذي يدعى جابر الكاسر خليل العواهر والساقطات واغمضت عينيها بقوة لم تعد قادرة على سماع المزيد من الوساخة تشعر ان روحها وصلت الى الحلقوم. بعد ساعة اقبلت سليمة والتمعت عينيها حالما وقع بصرها على نسرين التي تبدلت الى شكل اخر لم يصدقه أحد! كأنها كبرت بالسن أعوام وكأنها ستصبح الدجاجة التي ستبيض لهم الذهب لم تجرؤ ان تتطلع الى نفسها في المرآة لا تريد ان ترى وجه الشيطان وهو يتلبس وجهها .... أسقطوا سترها وحجابها وغيروا ملامحها وضيعوا معالمها وحولوها الى دمية القطن المبهرجة .... كم كرهت نفسها وتطلعت بعيون سليمة بنفور عندما ابتسمت بزهو وقالت بذهول: "انت آلهة جمال .... كنت واثقة من إنك ستكونين مبهرة......سيفتح لك الليلة باب السعد وعلينا أيضا" وضعت نسرين يدها على معدتها وقالت فجأة: "آه .... معدتي آه" تغيرت ملامح سليمة واقتربت منها قائلة بقلق وتحذير: "ماذا دهاك؟ اياك والألاعيب يا بنت" نسرين وبصعوبة بالغة: "رباه.... اريد ان اجلس اشعر بألم حاد .... ساعدوني" بقين يتطلعن بها غير مصدقات الى ان سقطت امامهن وهي تتلوى من الألم! .................................................. ....... اقبل المدعو بالكاسر ورجاله وأغلقت كل الأبواب وكأن كل من في هذا البيت دخل حالة انذار كلهم مسخرين لتوفير أفضل الأجواء لبدء حفلة ليلية مغلقة كما يدعون ويوفرون لهم كل مستلزمات الرفاهية والراحة والمتعة. يبدو ان مساعي غسان أفشلها القدر ونسرين لم تكن مؤهلة وجاهزة لإهدائها الليلة كوجه جديد لتكريم الضيف المميز مقصد الجميع ومحط اطماعهم انها لم تفتعل المرض بل حصل ذلك من قبيل الصدفة! وكأن قضاء الله وقدره أراد ان يخلصها من براثن البغاء وكأن يد خفية كانت وراء ذلك وكأن الله لا يريد ان يضيعها ومنحها فرصة جديدة للنجاة! هكذا كانت تفكر وهي طريحة الفراش وتعاني نوبات تشنج حادة وتتمنى الموت كل ثانية لكن يحز بنفسها ان تموت بهكذا مستنقع وسخ وتجلب العار الى أهلها واقاربها وتنال مسمى لم يناسبها ويهينها .... حتى الموت بات يخجلها! مرت ساعة والحفلة قائمة ونسرين نائمة وحدها في الظلام منتظرة المجهول والكل منشغل عنها حتى اعتدلت بصعوبة عندما اقبلت ام خالد وبقيت مركزة معها بكل حواسها والمرأة لم تبد أي اهتمام وانما حملت العلب الفارغة ورتبت المكان دون ان تلتفت الى نسرين حتى كادت تنتهي وتذهب وخاب امل نسرين بأن تقول لها شيء وبدأت تفقد ذلك الامل لولا ان المرأة اتجهت نحوها وانحنت لتبدل كيس سلة المهملات وهمست: "الحمام" بالكاد سمعتها نسرين وبدأ قلبها يخفق وتملكها شعور ان اليد الخفية هي ام خالد هي وراء امر مرضها المفاجئ؟ حيرتها الكلمة ....الحمام؟ أي حمام؟ حمام الغرفة؟ ام الحمام الذي يخفي ورائه عالم الجحيم؟ بعد انصراف ام خالد بساعة تظاهرت نسرين بالرغبة بالاستفراغ وركضت الى الحمام الداخلي وبدأت بغسل وجهها وعيونها تبحث هنا وهناك عن أي دليل يرشدها دون ان تجد ضالتها. وهي تجفف وجهها وتسير خارجة وقع بصرها على ستارة ضيقة امامها خارج الحمام في رواق الغرفة القصير جدا! بخطى متكاسلة سارت نحوها وازاحت الستارة ببطء لتجد باب مقفل بقفل حديدي ضخم والتمعت عينيها ببريق الانتصار. لم تمض الا دقائق حتى كادت ان تصرخ بأعلى صوتها عندما وجدت نفسها خارج الغرفة بل خارج البيت كله! انها في الشارع وتستنشق هواء الحرية انها طليقة! لم تقاوم شعورها واحساسها بالنجاة من وكر الاوغاد وبدأت تبكي وتبتسم وتبكي وتلهج بشكر الله وتجر بخطواتها بتثاقل وكأنها أصيبت بحالة عصبية ونفسية لا تستطيع تفسيرها ووصفها .... ودت ان تهشم الزجاج عليهم .... ان تهتف للجميع انها حرة طليقة .... ودت ان تدلق بنزين على البيت وتشعل النار بهم كلهم .... لكن لا ما ذنب الفتيات والابرياء وام خالد .... بدت كالمجنونة وحاولت السيطرة على أنفاسها وانفعالها وتطلعت بالفضاء والظلمة وفركت يديها عندما تذكرت ام خالد بدأت تخشى عليها لانها الوحيدة التي دخلت الغرفة ربما سيرتابون بأمرها ويعاقبونها! ليتها تستطيع العودة الى الداخل لتأخذها معها وتهربان سويا .... يالها من ساذجة وافكارها جنونية وطفولية اليس من الاجدر ان تذهب الان الى الشرطة وتبلغ عنهم جميعا وبهذا تخلص ام خالد منهم ويزجون في السجن وتكشف كل جرائمهم. ركضت وهي حافية القدمين وبذلك الثوب الخليع واثار الماكياج رسمت على وجهها لوحات تحكي مرارها وتخبطها كانت تهرول بدون هدف واضح كل غايتها الابتعاد عن البيت الملعون ولا تريد ان تلتفت خلفها كانت تريد الاقتراب من الدور السكنية التي تقع على مسافة لتستنجد بهم لان الطريق موحشة وخالية من الناس .............. شهقت أنفاسها بصعوبة وبدأ العرق يتفصد من جسدها وهي تحاول الوصول الى أحد البيوت القريبة وموجة عارمة من الخوف تلاحقها من جهة أصوات الكلاب القريبة اخافتها ومن جهة تخشى من ان يكشفها أحدهم حتى ارتمت بجسدها أخيرا على الباب والتشنجات بمعدتها زادت وفاقت قدرتها على التحمل والمواصلة طرقت بكلتا يديها وهي تهتف: "يا اهل الدار .... ساعدوني ارجوكم افتحوا الباب لي .... يا اهل الدار" وبقيت تطرق دون رد فتملكها اليأس وقررت اللجوء الى البيت الاخر واستجمعت قواها وهرعت الى البيت المقابل وطرقت قائلة بأنفاس لاهثة: "افتحوا لي ارجوكم ......انا خائفة ارجوكم .... افتحوا" واكتست ملامحها تعابير اللهفة والامل عندما فتحوا لها الباب وظهر لها رجل متوسط العمر وخلفه زوجته القلقة النظرات وبديا مرتابين بأمرها وهيئتها .... قالت ببكاء: "لا تنظرا الي هكذا لست سيئة انا .... انا .... انا هربت لتوي من ذاك البيت .... انهم مجرمون اشرار يقتلون الناس انهم عصابات تخطف الفتيات انا .... انا اتيت مجبرة لم أكن اعلم شيء .... لقد اقتلعوا .... اقتلعوا لسانها .... وأخرى قتلوها .... كانت تنزف امامي .... نعم امامي و" قاطعها الرجل وهو يشير لها بكلتا يديه وبتنبيه: "أهدئي .... اهدئي لم افهم شيء منك انت منفعلة" امسكت زوجته يدها وادخلتها قائلة باستغراب وذهول: "تعالي يا بنت ... ادخلي لم نفهم منك شيء تعالي لا تخافي" قدم لها الرجل كأس الماء وهو يتطلع بها بتجهم وزوجته جالسة امامها تطمئنها أبعدت الماء وقالت بانفاس مضطربة: "ابلغوا الشرطة عنهم أنقذوا الناس من شرهم انهم فاسقون .... لقد احتجزوني أيام واقفلوا علي الأبواب .... اتصلوا بالشرطة اقسم بالله عليكم اطلبوا النجدة" | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|